corrige_lettre 2014
الدورة الرئيسية جوان 2014 اداب
الدورة الرئيسية جوان 2014 اداب
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
س 4<br />
الضارب: 4<br />
الجمهورٌة التونسٌة<br />
وزارة التربٌة<br />
امتحان البكالوريا<br />
دورة جوان<strong>2014</strong><br />
الحصّة:<br />
االختبار: الفلسفة<br />
الشعبة: اآلداب<br />
الدورة الرئيسية<br />
ٌختار المترشّح أحد المواضٌع التالٌة<br />
"<br />
الموضوع األوّ ل:<br />
بؤيّ معنى ٌمكن اعتبار اإلنسانًّ مَهمّة؟<br />
الموضوع الثاني:<br />
قٌل ال تكمن قٌمة النّمذجة العلمٌّة فً المعرفة التً تُقدّمها بل فً النّجاحات التً تحقّقها". حلّل<br />
هذا اإلقرار مبرزا استتباعاته على منزلة الحقٌقة فً العلم.<br />
الموضوع الثالث: تحلٌل ننّ<br />
من المشروع تماما أن نندهش من أنّ البعض ال ٌزال ٌعتقد فً إمكان ردّ مبدإ الواجب<br />
إلى مبدإ السعادة، وذلك رغم كلّ التوضٌحات التً قُدّمت إلى حدّ اآلن حول هذا المبدإ بوصفه<br />
مبدأ ٌنحدر من العقل الخالن. بحٌث تخٌّل البعض، فً النهاٌة، ضربا من السعادة األخالقٌة ال<br />
تستند إلى دوافع خبرٌة، وٌعدّ هذا األمر تخٌّال مناقضا لذاته. صحٌح أنّ اإلنسان العاقل، عندما<br />
ٌتغلّب على مٌله إلى الرّذٌلة وٌصبح واعٌا بؤنّه قام بواجبه الذي غالبا ما ٌكون مإلما، ٌجد نفسه<br />
فً حال من السكٌنة والرّ ضى، ٌمكننا بال رٌب أن نسمٌّه بحقّ سعادة تكون الفضٌلة جزاءها<br />
غٌر أنّ صاحب مذهب السّعادة ٌصرّ ح بؤنّ هذه اللّذة أو هذه السعادة هً المبدأ المحرّك<br />
الحقٌقً الذي ٌجعل اإلنسان ٌتصرّ ف طبقا للفضٌلة. فلن ٌكون، إذّاك، مفهوم الواجب هو ما<br />
ٌحدّد إرادة اإلنسان مباشرة وإنّما سٌتوجّ ه اإلنسان إلى القٌام بواجبه بتوسّط السّعادة التً ٌرمً<br />
إلٌها. لكن بما أنّ اإلنسان ال ٌؤمل فً أن تكون الفضٌلة مكافؤته إالّ من خالل وعٌه بقٌامه<br />
بواجبه، فمن الواضح أنّ هذا الوعً ٌنبغً أن ٌؤتً فً المقام األوّ ل، بمعنى أنّه على اإلنسان أن<br />
ٌجد نفسه مجبرا على القٌام بواجبه قبل أن ٌفكّر، بل حتّى دون أن ٌفكّر فً أنّ السعادة ستكون<br />
نتٌجة مراعاة الواجب. وهكذا، فإنّ صاحب مذهب السّعادة، ببحثه فً األسباب والدّوافع، ٌجد<br />
نفسه قد وقع فً دور. وفعال، فال ٌمكن أن ٌؤمل فً أن ٌكون سعٌدا )وال أن ٌنعم بسعادة باطنٌّة(<br />
إالّ متى كان واعٌا بؤنّه قد راعى واجبه. غٌر أنّ ال ٌمكنه أن ٌنقاد إلى مراعاة الواجب إالّ إذا<br />
تبٌّن له سلفا بؤنّ ذلك سٌجعله سعٌدا. ولكن ٌوجد أٌضا فً مثل هذه المغالطة تناقض. إذ ٌتعٌّن<br />
علٌه، من ناحٌة، القٌام بواجبه دون الشّروع فً التساإل عمّا ٌترتّب علٌه من جهة سعادته،<br />
وٌتعٌّن علٌه أٌضا القٌام بواجبه وفق مبدإ أخالقً. لكن ال ٌمكنه، من ناحٌة أخرى، أن ٌسلّم<br />
بشًء ما على أنّه واجبه إالّ متى أمكن له أن ٌعوّ ل على السعادة التً ٌجنٌها منه. فهو ٌستند<br />
بالتالً إلى مبدإ مَرَ ضِ ًّ هو بالتحدٌد نقٌض المبدإ السّابق.<br />
الخانّ .<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
كانط – مٌتافٌزٌقا األخالق II مذهب الفضٌلة<br />
حلّل الننّ فً صٌغة مقال فلسفًّ مستعٌنا باألسئلة التّالٌة:<br />
ما أساس الحٌاة األخالقٌة عند الكاتب؟<br />
ما داللة: سعادة أخالقٌة ال تستند إلى دوافع خبرٌة؟<br />
هل صحٌح أنّ موقف صاحب مذهب السّعادة ٌُوقع فً دور؟<br />
هل من الٌسٌر أن ٌُضحّ ً المرء بسعادته من أجل إنقاذ أخالقٌّته؟ علّل رأٌك.