05.06.2014 Views

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

نسخة pdf - جامعة القدس المفتوحة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

جامعة القدس المفتوحة<br />

مجلة<br />

للأبحاث والدراسات


توجه املراسالت واألحباث على العنوان اآلتي:‏<br />

رئيس هيئة حترير جملة جامعة القدس املفتوحة<br />

جامعة القدس املفتوحة<br />

‏ص.ب:‏ 51800<br />

هاتف:‏ -2984491 02<br />

فاكس:‏ -2984492 02<br />

بريد الكرتوين:‏ hsilwadi@qou.edu<br />

تصميم وإخراج فني:‏<br />

قسم التصميم الجرافيكي واإلنتاج<br />

برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

هاتف:‏ -2952508 02


املشرف العام<br />

أ.د.‏ يونس عمرو<br />

رئيس اجلامعة<br />

هيئة تحرير المجلة:‏<br />

رئيس التحرير<br />

أ.د.‏ حسن عبدالرمحن سلوادي<br />

مدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا<br />

هيئة التحرير<br />

أ.د.‏ يللاسللر الللمللاح<br />

أ.د.‏ علللللللي عللللودة<br />

د.م.‏ إسللللام عمرو<br />

د.‏ إنلللصلللاف عللبللاس<br />

د.‏ رشلللدي القواسمة<br />

د.‏ زيلللللللاد بلللركلللات<br />

د.‏ مللللاجللللد صللبلليللح<br />

د.‏ يللوسللف أبلللو فللارة


قواعد النشر والتوثيق<br />

تنشر اجمللة البحوث والدراسات األصلية املرتبطة بالتخصصات العلمية ألعضاء اهليئة التدريسية<br />

والباحثني يف جامعة القدس املفتوحة وغريها من اجلامعات احمللية والعربية والدولية،‏ مع اهتمام<br />

خاص بالبحوث املتعلقة بالتعليم املفتوح والتعليم عن بعد،‏ وتقبل أيضا األحباث املقدمة إىل مؤمترات<br />

علمية حمكمة واملراجعات والتقارير العلمية وترمجات البحوث.‏<br />

يرجى من األخوة الباحثني الراغبني يف نشر حبوثهم االقتداء بقواعد النشر والتوثيق االتية:‏<br />

‏.‏‎1‎تُقبل 1 األحباث باللغتني العربية واإلجنليزية.‏<br />

‏.‏‎2‎أن ال يزيد حجم البحث عن 30 صفحة »8000« كلمة تقريبا مبا يف ذلك اهلوامش<br />

واملراجع.‏<br />

‏.‏‎3‎أن يتسم البحث باألصالة وميثل إضافة جديدة إىل املعرفة يف ميدانه.‏<br />

‏.‏‎4‎يقدم الباحث حبثه منسوخا على CD« » أو عرب الربيد االلكرتوني مع ثالث نسخ مطبوعة<br />

منه،‏ غري مسرتجعة سواء نشر البحث أم مل يُنشر.‏<br />

‏.‏‎5‎يرفق مع البحث خالصة مركزة يف حدود »100 - 150« كلمة.ويكون هذا امللخص<br />

باللغة اإلجنليزية إذا كان البحث باللغة العربية ويكون باللغة العربية إذا كان البحث باللغة<br />

اإلجنليزية.‏<br />

‏.‏‎6‎ينشر البحث بعد إجازته من حمكمني اثنني على األقل ختتارهم هيئة التحرير بسرية تامة من بني<br />

أساتذة خمتصني يف اجلامعات ومراكز البحوث داخل فلسطني وخارجها على أن ال تقل رتبة<br />

احملكم عن رتبة صاحب البحث.‏


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

‏.‏‎7‎أن يتجنب الباحث أي إشارة قد تشري أو تدلل على شخصيته يف أي موقع من البحث.‏<br />

‏.‏‎8‎يزود الباحث الذي نشر حبثه خبمس نسخ من العدد الذي نشر فيه،‏ باإلضافة إىل ثالث<br />

مستالت منه.‏<br />

‏.‏‎9‎تدون اإلحاالت املرجعية يف نهاية البحث وفق النمط اآلتي:‏ إذا كان املرجع أو املصدر كتابا<br />

فيثبت اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ اسم املرتجم أو احملقق ‏)مكان النشر،الناشر،‏<br />

الطبعة،‏ سنة النشر(‏ اجلزء أو اجمللد،‏ رقم الصفحة،‏ أما إذا كان املرجع جملة فيثبت املؤلف،‏<br />

عنوان البحث،‏ اسم اجمللة،‏ عدد اجمللة وتارخيها،‏ رقم الصفحة.‏<br />

‎1010‎ترتب املراجع واملصادر يف نهاية البحث ‏»الفهرس«‏ حسب احلروف األجبدية لكنية / عائلة<br />

املؤلف ثم يليها اسم املؤلف،عنوان الكتاب أو البحث،‏ ‏)مكان النشر،الناشر،‏ الطبعة،‏<br />

سنة النشر(‏ اجلزء أو اجمللد.‏<br />

‎1‎بإمكان 111 الباحث استخدام منط » APA» Style يف توثيق األحباث العلمية والتطبيقية،‏<br />

حيث يشار إىل املرجع يف املنت بعد فقرة االقتباس مباشرة وفق الرتتيب اآلتي:‏ ‏»اسم عائلة<br />

املؤلف،سنة النشر،رقم الصفحة«.‏<br />

جميع االأفكار يف املجلة تعربرّ‏ عن اآراء كاتبيها وال تعرب بالرضورة عن وجهة نظر املجلة


المحتويات<br />

األحباث<br />

مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم.‏<br />

د.‏ خالد قرواني ........................................................................................................11<br />

درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني.‏<br />

د.‏ عبد الكرمي القاسم ...........................................................................................57<br />

أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن.‏<br />

د.‏ ثريا دودين / د.‏ فتحي جروان ...............................................................................105<br />

فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن.‏<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد ...............................................................................149<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص.‏<br />

د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات ......................................................................189


مجلة<br />

جامعة القدس المفتوحة<br />

لألبحاث والدراسات<br />

اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان.‏<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني .........................................................................................217<br />

درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم.‏<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة ..................................................................................................243<br />

تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/‏ جامعة اإلسراء.‏<br />

د.‏ محمد اخلطيب / د.‏ محمد املقصقص ..........................................................281<br />

تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية.‏<br />

د.‏ محمود السلخي ..............................................................................................315


االأبحاث


مدى تأثري املناخ التنظيمي يف منطقة سلفيت<br />

التعليمية على األداء الوظيفي للعاملني فيها<br />

من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

أستاذ مساعد في اإلدارة التربوية/‏ مدير منطقة سلفيت التعليمية/‏ جامعة القدس المفتوحة.‏<br />

11


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

ملخص:‏<br />

1.<br />

تهدف هذه الدراسة بشكل رئيس اإىل معرفة مدى تاأثري املناخ التنظيمي يف منطقة<br />

‏سلفيت التعليمية يف جامعة القدس املفتوحة على مستوى الأداء الوظيفي من وجهة نظر<br />

العاملني فيها,‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة،‏ استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي,‏<br />

وبرنامج الرزم الإحصائية للعلوم الجتماعية ,SPSS وحتليل التباين الأحادي,‏<br />

واملتوسطات احلسابية,‏ واختبار -T test للتحقق من ‏صحة فرضيات الدراسة.‏ وقد طُ‏ بِقت<br />

دراسة مسحية على جميع اأفراد جمتمع الدراسة البالغ عددهم 48 موظفاً،‏ حيث توصلت<br />

الدراسة اإىل نتائج من اأهمها:‏<br />

1 وجود تاأثري متوسط للمناخ التنظيمي وملتغرياته ‏)العمر،‏ احلالة الجتماعية(‏ على<br />

الأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم.‏<br />

‏.‏‎2‎عدم 2 وجود تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي ‏)اجلنس،‏ ‏سنوات اخلدمة(‏ على الأداء<br />

الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم.‏<br />

‏.‏‎3‎عدم 3 وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) على الدرجة<br />

الكلية للدراسة تبعاً‏ ملتغريات اجلنس،العمر،احلالة الإجتماعية وسنوات اخلدمة ‏)اخلربة(‏ .<br />

ويف ‏ضوء ما توصلت اإليه الدراسة من نتائج ، اأوصت برضورة العمل على حتسني<br />

املناخ التنظيمي ومستوى الأداء الوظيفي منطقة ‏سلفيت التعليمية،‏ واحلث على املزيد من<br />

الدراسات يف منطقة ‏سلفيت التعليمية<br />

12


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

This study aims to investigate mainly the level of the effect of the<br />

organizational climate in Salfeet Education Region «as a branch of Alquds-<br />

Open University» on the employees performance from their viewpoint.<br />

To achieve this purposes, the researcher used the analytical descriptive<br />

approach in addition to the Statistical Package for Social Sciences (SPSS) ,<br />

ANOVA, and T- test, for statistical analysis. The study revealed important<br />

results, Here are some of them:<br />

1. There was a medium effect of organizational climate and its variables<br />

(age and social status) on the employee performance level in Salfeet<br />

Educational Region from their viewpoint.<br />

2. There was no effect of the variables of the organizational climate (sex<br />

and period of service) on the employee performance level in Salfeet<br />

Educational Region from the employees’ viewpoint.<br />

3. There were no differences at the statistical level ( α =0.05) on the total<br />

degree of study attributed to the variables: sex, age, social status and<br />

period of service.<br />

In the light of the study results, the researcher recommends the<br />

improvement of the organizational climate and the employees’ performance<br />

and calls for further studies in Salfeet Educational Region.<br />

13


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

14<br />

1 -1 مقدمة:‏<br />

تعنى املوؤسسات واملنظمات يف القطاع العام واخلاص بتنمية املوارد البرشية<br />

التي تعمل فيها،‏ فالعنرص الإنساين ميثل العنرص الأهم من عنارص الإنتاج برصف النظر<br />

عن طبيعة نشاط هذه املنظمات.‏ فالإنسان ميثل مصدر الفكر والتطوير والإبداع يف هذه<br />

املنظمات خاصة,‏ ويف املجتمع بشكل عام ‏)روسيل،‏ 2010( .<br />

لذا فالقيادات الإدارية والسياسية يف الدول املتقدمة والنامية على حد ‏سواء تويل<br />

املوارد البرشية رعاية خاصة؛ وذلك لأن الأهداف الإسرتاتيجية لهذا املنظمات تتحقق<br />

بالستخدام الأمثل ملدخالت العملية الإنتاجية حيث متثل املوارد البرشية العنرص احلاسم<br />

فيها.‏ ‏)عبد الباقي،‏‎2001‎‏،ص‎5‎‏(‏ .<br />

وقد اأبدت املنظمات املختلفة اهتماماً‏ خاصاً‏ بخلق ظروف عمل مالئمة بهدف رفع<br />

الروح املعنوية للعاملني فيها,‏ وحتقيق رضا وظيفي كاف لدفع العاملني على اإجناز الأهداف<br />

املخططة.‏ فاجلو العام داخل املنظمة يوؤثر بشكل فاعل يف السلوك الإنساين,‏ واأداء العاملني<br />

فيها،‏ مما ينعكس على اإجناز الأهداف التي حددتها القيادة الرتبوية والإدارية،‏ اإضافة اإىل<br />

الأهداف املتنامية تبعاً‏ لتطور العملية الإنتاجية وتقدمها,‏ والعوامل البيئية املوؤثرة فيها.‏<br />

وتعرب كلمة املناخ التنظيمي عن القيم والعادات والتقاليد والأيدولوجيات وتاأثريها<br />

على العملية الإدارية وسلوك العاملني التنظيمي داخل هذه املنظمات،‏ وبذلك فاإن املناخ<br />

التنظيمي يشري اإىل العالقة املتشابكة واملتداخلة بني خصائص التنظيم,‏ ومستوى اإدراك<br />

الأفراد جلملة من املوؤثرات التنظيمية,‏ والتي توؤثر على اجتاهات الأفراد نحو العمل ‏سلباً‏ اأو<br />

اإيجاباً‏ ‏)املغربي,‏‎1995‎‏,ص‎303‎‏(‏ .<br />

فاملناخ التنظيمي ينتج عن تفاعل الفرد مبكوناته الشخصية مع التغريات التنظيمية،‏<br />

فقد تعددت الآراء والأفكار النظرية حول هذا املفهوم تبعاً‏ للمدخل الذي يتناول هذا املفهوم<br />

‏سواء اأكان اجلانب الجتماعي اأم النفسي.‏<br />

فاملناخ التنظيمي يتكون من ‏سلوكيات لالأفراد,‏ وسياسات للتنظيم,‏ ومستويات<br />

خمتلفة من اإدراك الأفراد لهذا التنظيم،‏ بحيث تعمل كعوامل ‏ضاغطة نحو توجيه اأنشطة<br />

الأفراد وسلوكاتهم ‏)رسمي,‏‎2005‎‏،ص‎87‎‏(‏ .<br />

ويعدُّ‏ املناخ التنظيمي التدعيمي والإيجابي ‏رضورة ملحة باعتبار اأن البيئة هي<br />

التي توؤثر على الفعاليات والأنشطة الإنسانية والإقتصادية داخل املنظمة؛ لأن العاملني


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

فيها يتطلعون اإىل مناخ تنظيمي داعم ومساند لهم ليتمكنوا من اإشباع حاجاتهم املختلفة.‏<br />

والبيئة التنظيمية باعتبارها عنرصا فعال يف حتديد املناخ التنظيمي داخل املنظمة،‏ ترتكز<br />

على حمورين اأساسني هما:‏<br />

● ‏●خصائص الفرد املرتبطة اإىل حد كبري بالنظام املعريف وخرباته وجتاربه وثقافته<br />

وتعليمه.‏<br />

● ‏●بيئة العمل الداخلية التي تصف اخلصائص املميزة للمنظمة عن غريها،‏ اإذ تختلف<br />

هذه اخلصائص املميزة للمنظمة عن غريها،‏ و تختلف هذه اخلصائص من منظمة اإىل اأخرى<br />

تبعاً‏ لختالف حمددات املناخ التنظيمي املكونة من:‏ الهيكل التنظيمي،ونظام التصالت،‏<br />

ونظام اأو اإجراءات العمل،‏ والنمط القيادي،وطبيعة العمل وظروفه،‏ وبيئة العمل اخلارجية<br />

‏)رسمي،‏ ‎2005‎‏،ص‎21‎‏(‏ .<br />

وبالنظر اإىل حمددات املناخ التنظيمي وتاأثريها على اجتاهات العاملني نحو العمل,‏<br />

ومدى تاأثريه على الأداء الوظيفي لهم يف ‏ضوء البيئة الداخلية واخلارجية للمنظمة,‏ ونظرا<br />

خلربة الباحث يف العمل الإداري،‏ فقد تلمّس بوضوح انعكاس املناخ التنظيمي على مستوى<br />

اأداء العاملني يف املنظمات الإدارية ‏،وبالتايل التاأثري يف املخرجات التي تسعى املنظمة<br />

اإىل حتقيقها يف ‏ضوء املتغريات واملوؤثرات السالفة الذكر.‏<br />

15<br />

2 1- مشكلة الدراسة:‏<br />

تظهر مراجعة الأدب الرتبوي والدراسات العديدة يف هذا املجال اأهمية التعرف اإىل<br />

طبيعة املناخ التنظيمي السائد يف املنظمة باأبعاده املختلفة،‏ بغية تعزيز النواحي الإيجابية<br />

وتقومي النقاط السلبية والرتقاء بالرضا الوظيفي للعاملني فيها,‏ وحتقيق مستوى اأداء<br />

مرتفع,‏ واإشباع حاجات العاملني ورغباتهم يف هذه املنظمة.‏ اإضافة اإىل تنمية قدرات<br />

الأفراد،‏ وحتسني اأدائهم،‏ ورفع كفايتهم الفنية والإنتاجية،‏ ورفع معنوياتهم ودرجة ولئهم<br />

للتنظيم الذين يعملون فيه ‏)السكران,‏‎2004‎‏(‏<br />

واإذا كان علماء الإدارة قد عرفوا املناخ التنظيمي باأنه ‏»جمموعة من اخلصائص<br />

البيئية التي يعمل فيها الأفراد داخل املنظمة،‏ وتعمل على اإثارة ‏سلوكهم باعتبارها حمدداً‏<br />

مهماً‏ للدافعية والسلوك«‏ فاإن خلق مناخ تنظيمي تدعيمي يدفع باجتاه حتقيق الأهداف<br />

العليا للموؤسسة.‏ p546( .)kozlowsks & Doherty, 1975,<br />

وبذلك فاإن العمل على توفري مناخ تنظيمي تدعيمي يساهم يف حتقيق اأهداف املوؤسسة،‏<br />

ويعمل على اإشباع رغبات العاملني ويلبّي حاجاتهم مما يوؤدي اإىل رفع مستوى اأدائهم


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

الوظيفي,‏ وهذا يتناغم مع ما اأظهرته العديد من الدراسات من وجود عالقة موجبة ذات<br />

دللة اإحصائية بني املناخ التنظيمي,‏ وبني مستوى اأداء العاملني يف املنظمة,‏ وحتصيل<br />

الطالب الأكادميي والرضا الوظيفي واحلالة املعنوية للعاملني فيها.‏<br />

ويف اإطار هذه املعطيات،‏ والتشخيص الذي اتفق مع وجهة نظر الباحث حول مشكلة<br />

الدراسة التي تتمثل يف البحث عن طبيعة العالقة التاأثريية بني املناخ التنظيمي داخل<br />

منطقة ‏سلفيت التعليمية,‏ وبني مستوى اأداء العاملني فيها مبختلف متغرياته مثل العالقات<br />

الجتماعية والأعباء الوظيفية وغريها.‏<br />

وقد انسجمت تلك املالحظات مع تصورات الباحث حول مشكلة البحث واملالحظات<br />

التي رصدها بحكم عمله،‏ واتصاله املبارش مع العاملني،‏ ومالحظاتهم حول بعض<br />

املمارسات الإدارية التي توؤثر يف املناخ التنظيمي يف املنطقة التعليمية،‏ ولذلك فاإن<br />

الدراسة ‏ستحاول االإجابة عن االأسئلة االآتية:‏<br />

● ‏●هل يوجد تاأثري للمناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على مستوى الأداء<br />

الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم يعزى للمتغريات الدميوغرافية ‏)اجلنس ، العمر<br />

‏،احلالة الجتماعية وسنوات اخلربة(‏ ؟<br />

● ‏●ما مدى تاأثري متغريات املناخ التنظيمي ‏)اجلنس،‏ والعمر،‏ واحلالة الجتماعية<br />

وسنوات اخلربة(‏ على الأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة<br />

نظرهم ‏)اإن وجد(‏ ؟<br />

● ‏●ما طبيعة املناخ التنظيمي السائد يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظر<br />

العاملني فيها؟<br />

● ‏●ما مستوى الأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة<br />

نظرهم؟<br />

3 1- فرضيات الدراسة:‏<br />

‏.‏‎1‎ل 1 يوجد تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة<br />

‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) تعزى<br />

ملتغريات ‏)اجلنس،‏ العمر،‏ احلالة الجتماعية وسنوات اخلربة(‏ .<br />

‏.‏‎2‎ل 2 يوجد فروق ذات دللة اإحصائية لالأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية<br />

من وجهة نظرهم تعزى ملتغريات ‏)اجلنس ، والعمر ‏،واحلالة الجتماعية وسنوات اخلربة(.‏<br />

16


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

17<br />

4 1- أهداف الدراسة:‏<br />

‏.‏‎1‎الكشف 1 عن مدى تاأثري املناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على مستوى<br />

الأداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم.‏<br />

‏.‏‎2‎الكشف 2 عما اإذا كان ملتغريات املناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية ‏)اجلنس<br />

‏،و العمر ‏،واحلالة الجتماعية وسنوات اخلربة(‏ على مستوى الأداء الوظيفي للعاملني فيها<br />

من وجهة نظرهم.‏<br />

5 1- أهمية الدارسة:‏<br />

تكمن اأهمية الدراسة يف اأنها من اأوائل الدراسات املمنهجة التي حاولت التعرف اإىل<br />

اجتاهات العاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية نحو املناخ التنظيمي الذي يعملون فيه,‏<br />

وعالقته بالأداء الوظيفي لهم،‏ فضال عن الإفادة املرجوة يف تفسري السلوك التنظيمي<br />

للعاملني فيها من جهة,‏ واإمكانية التنبوؤ به مستقبال من جهة اأخرى،‏ فالإدارة تتلمس<br />

حاجات العاملني يف املوؤسسة ومطالبهم,‏ وتعمل على تلبيتها,‏ وذلك بالستخدام الأمثل<br />

للموارد املتاحة والتوفيق بينها,‏ والتنسيق بني اأوجه النشاط داخل املوؤسسة وخارجها,‏<br />

وتعمل على حفز الأفراد فيها للعمل على حتقيق الأهداف املشرتكة،‏ فالإدارة تعدُ‏ العنرص<br />

اخلامس من عنارص الإنتاج يف املوؤسسات القتصادية.‏<br />

وحيث اأن هذا العرص،‏ هو عرص املعلوماتية،‏ واأن استخدام التكنولوجيا ‏رضورة<br />

ملحة يف اإدارة املرشوعات القتصادية وموؤسسات القطاع العام,وذلك بهدف اللحاق<br />

بركب احلضارة واملواءمة مع املتغريات العرصية،‏ وتوظيف الطاقات الكامنة لدى الأفراد،‏<br />

وتوجيههم نحو الإبداع والتميز،‏ وحفزهم على الجناز والتفوق واستخدام التكنولوجيا<br />

وتوظيفها لتحقيق الأهداف املنشودة،‏ والعمل على املشاركة يف املعلومات،‏ ورسعة تداولها<br />

لتسهيل اتخاذ القرارات الإدارية لتحقيق املصلحة املشرتكة للموؤسسة والعاملني على حد<br />

‏سواء ‏)اأبو بكر،‏‎2001‎‏،ص‎127‎‏-‏ 133( .<br />

وتشغل املوؤسسات الرتبوية مكانة مهمة يف هذا الإطار،‏ فهي تزوّد املجتمعات البرشية<br />

بالكوادر البرشية والعلمية القادرة على املشاركة الفعالة يف اإدارة واإجناح املوؤسسات<br />

القتصادية اخلاصة والعامة،‏ لتحقيق الأهداف العليا لهذه املوؤسسات،‏ وحتقيق مستويات<br />

مقبولة من الرفاهة والعيش الكرمي والسبق العلمي املنشود.‏<br />

فالإدارة تعمل على اإجناز الأهداف املخططة,‏ والتوصل اإىل النتائج التي ترمي اإليها<br />

باستخدام الأفراد ‏)املغربي،‏‎1981‎‏،ص‎117‎‏(‏ ، فالإدارة الناجحة تعمل على جتميع اأحسن ما


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

ميكن احلصول عليه من الأيدي العاملة وتشجيعها،‏ وتوجيهها لتحقيق الأهداف املشرتكة يف<br />

اإطار مناخ تنظيمي تدعيمي،‏ وهي التي تدفع اأفرادها للعمل على توجيه اأقصى جهد وبذله<br />

لديهم نحو الإنتاجية،‏ وتهيئة الظروف املالئمة لتحقيق مستويات اأداء عالية ومقبولة.‏<br />

18<br />

6 1- حدود الدراسة:‏<br />

تشمل هذه الدراسة جميع العاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية الإداريني والكادميني<br />

املتفرغني،‏ والذين ما زالوا على راأس عملهم يف العام اجلامعي 2009\2010<br />

7 1- منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي .<br />

8 1- مصطلحات الدراسة:‏<br />

‏◄◄السلوك التنظيمي:‏ ‏سلوك الأفراد داخل املنظمات,‏ وهو بذلك كل ما يصدر عن<br />

الفرد من استجابات نتيجة احتكاكه بغريه من الأفراد،‏ اأو نتيجة اتصاله بالبيئة اخلارجية<br />

من حوله,‏ وهذا يتضمن كل ما يصدر عن الفرد من عمل مركب اأو تفكري اأو ‏سلوك لغوي اأو<br />

مشاعر اأو انفعالت اأو اإدراك ‏)رسمي,‏‎2004‎‏,ص‎23‎‏(‏<br />

‏◄◄املناخ التنظيمي:‏ يشري اإىل عالقة متشابكة بني خصائص التنظيم وبني طبيعة<br />

اإدراك الفرد ملجموعة من املوؤثرات التنظيمية التي تتدخل يف التاأثري على اجتاه الفرد نحو<br />

العمل،‏ حيث ينجم عن مدى التفاعل بني املتغريات التنظيمية ومكونات ‏شخصية الفرد,‏ فهو<br />

روح الفلسفة السائدة يف التنظيم املسئول عن العالقات القائمة بني الأفراد والتي يشكل<br />

جمموعها هيكل التنظيم ‏)ماهر,‏‎2005‎‏,ص‎87‎‏(‏ .<br />

‏◄◄احلالة املعنوية:‏ تشري اإىل الروح املعنوية والرضا والشعور باإشباع احلاجات<br />

الجتماعية للفرد وشعوره بالجناز ‏)رسمي,‏‎2005‎‏,ص‎104‎‏(‏<br />

‏◄◄الرضا الوظيفي:‏ احلالة املعنوية التي تنشا عن التوافق بني ما يتوقعه الفرد من<br />

عمل وبني مقدار ما يحصل عليه فعال من هذا العمل ‏)لبون واينودين،‏‎2010‎‏،ص 3( ، كما<br />

ُّ يعدّ‏ باأنه جمموعة من العوامل البيئية املتعلقة بجو العمل،‏ اأو جمموعة من املميزات التي<br />

متيز منظمة اأو مدرسة عن غريها،‏ وتاأثري ‏سلوك العاملني فيها )p10 )Oliver, ,2008<br />

‏◄◄االأداء:‏ الدرجة التي ميارس فيها العاملون السلوك الذي يساهم يف اإجناز وحتقيق<br />

اأهداف الإدارة . p5( )Silijanen, 2010,


19<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏◄◄تقومي اأداء العاملني:‏ دراسة اأداء العاملني لعملهم وحتليله،‏ ومالحظة ‏سلوكهم<br />

وترصفاتهم يف اأثناء العمل؛ وذلك للحكم على مدى جناحهم,‏ ومستوى كفاءتهم يف<br />

القيام باأعمالهم احلالية,‏ واحلكم على اإمكانات النمو املهني للفرد يف املستقبل,‏ وحتمله<br />

ملشوؤوليات اكرب,‏ اأو ترقية لوظيفة اأخرى )2 pp1- )Muazzam, ,2009<br />

يقصد بهم يف هذه الدراسة كل من يعمل يف منطقة ‏سلفيت التعليمية يف<br />

العام اجلامعي‎2010/2009‎ ‏سواء اأكان موظفاً‏ اإدارياً‏ اأم اأكادميياً‏ متفرغاً.‏<br />

‏◄◄العاملون:‏<br />

‏◄◄املنطقة التعليمية:‏ هي وحدة تنفيذية يجري فيها التفاعل فيما بني الدارسني<br />

اأنفسهم،‏ وبني املرشفني الأكادمييني العاملني يف امليدان الذين يقدمون النصح والإرشاد<br />

واملشورة واخلدمات الأخرى للدارسني فيما يتعلق بدراستهم واحتياجاتهم ‏)اخلطة<br />

الإسرتاتيجية جلامعة القدس املفتوحة،‏‎2007‎‏(‏ .<br />

هي تنسيق خمطط لنشاطات ‏شخصية اأو اأكرث،‏ ‏سعيا للوصول اإىل هدف<br />

عام واضح عن طريق تقسيم العمل ‏ضمن تنظيم هرمي ‏)الطويل,‏‎2006‎‏.ص‎117‎‏(‏ .<br />

‏◄◄املنظمة:‏<br />

1 2- اإلطار النظري والدراسات السابقة:‏<br />

تطور مفهوم املناخ التنظيمي مع تطور مفهوم املنظمة يف القرن املاضي،‏ وقد<br />

زاد الهتمام مبفهوم املناخ التنظيمي والرضا الوظيفي للعاملني باعتباره ‏رضورة من<br />

‏رضورات زيادة الأداء والإنتاج . وقد اختلف الباحثون يف حتديد تعريف واضح وحمدد<br />

للمناخ التنظيمي،فقد عرفه كوسلوسك ودهريتي )1975( باأنه خصائص مميزة لبيئة<br />

العمل توؤدي اإىل اإثارة ‏سلوك الأفراد ‏،وتعد حمدداً‏ مهماً‏ للدافعية والسلوك kozlowsks(<br />

&(. Doherty, ,1975 p546 وعرفه هوي وميسكل )1996( باأنه اخلصائص التي متيز<br />

املنظمة عن غريها،‏ وتوؤثر يف ‏سلوك الأفراد فيها.‏ Miskel,1996,185( )Hoy and . وبذلك<br />

فاإن املناخ التنظيمي ميثل خصائص البيئة الداخلية،‏ حيث وضح مدى عالقة ذلك بالأفراد<br />

وتاأثرياته على دافعيتهم وسلوكهم.‏<br />

ويرى املغربي )1995( اأن املناخ التنظيمي ميثل اخلصائص التي متيز بيئة<br />

املنظمة الداخلية،‏ والتي يعمل الفرد من خاللها فتوؤثر على قيمه واجتاهاته واآرائه<br />

‏)املغربي،‏‎1995‎‏،ص‎303‎‏(‏ .<br />

ويرى حمارمة )1993( اأن ميزات املناخ التنظيمي ميكن اإدراكها واستقراوؤها<br />

عن طريق تعامل املنظمة واأنظمتها الفرعية مع بيئتها ومع الأفراد العاملني فيها.‏<br />

‏)حمارمة،‏‎1993‎‏،ص‎31‎‏(‏


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

وبذلك فان ‏سلوك الأفراد داخل التنظيم يتحدد-‏ وبثبات نسبي اإىل درجة كبرية-‏ من خالل<br />

تصور العاملني للتنظيم الذي ينتمون اإليه وخصائص بيئته ‏)القريوتي،‏‎1993‎‏،ص‎215‎‏(.‏<br />

وهذا يتفق مع ما اأوردته هوي وميسكل )1996( من حيث تاأثري بيئة التنظيم يف<br />

‏سلوك الأفراد،‏ ‏سواء اأكان ذلك يف حالة الشعور اأم الالشعور للعاملني فيه.‏<br />

ويرى ردول ‏)ردول،‏‎1999‎‏،ص ‏ص‎479‎‏-‏ 503( باأن املناخ التنظيمي يوؤدي دوراً‏<br />

مهما يف التاأثري على مستوى اإدراك العاملني لأهمية تفاعلهم يف التنظيم،‏ واأن ذلك يخضع<br />

لعوامل اأساسية هي املشاركة يف ‏صنع القرار،‏ و فريق العمل ونظام التصالت اأو التواصل<br />

داخل املنظمة 1999( no.4, .)Group and organization Managemant, vol.24,<br />

وبالإجمال ميكن القول باأن املناخ التنظيمي يشتمل على جملة املميزات التي تتصف<br />

بها بيئة العمل داخل املنظمة،‏ وجتعل العاملني يتبنون اأمناطاً‏ واجتاهات ‏سلوكية معينة<br />

يف خمتلف املستويات الإدارية،‏ حيث ميكن الستدلل على هذه امليزات من خالل التعرف<br />

على تصورات،‏ واإدراك العاملني يف املنظمة التي تدفعهم لستخالص مواقفهم واجتاهاتهم<br />

وسلوكاتهم التي توؤثر على اأدائهم ‏سلباً‏ اأو اإيجاباً.‏<br />

2 2- أبعاد وعناصر املناخ التنظيمي:‏<br />

تختلف اأبعاد املناخ التنظيمي وعنارصه باختالف بيئة العمل للمنظمات ‏سواء<br />

كانت منظمات خدمية اأم ‏صناعية،‏ موؤسسات عامة اأم خاصة.‏ ولذلك هناك من قسّ‏ م<br />

اأبعاد املناخ التنظيمي اإىل ‏ستة هي:‏ ‏)منط التصال،‏ واتخاذ القرار،‏ والهتمام بالعاملني،‏<br />

ومدى تاأثري العاملني على جمريات الأمور يف املنظمة،‏ واستخدام التكنولوجيا واحلوافز(‏<br />

واآخرون اأجملوها يف عوامل خارجية ‏)البيئة الثقافية والجتماعية(‏ وعوامل داخلية<br />

‏)املركزية،التقنية(‏ وعوامل ‏شخصية ‏)منط القيادة،‏ والرقابة،‏ والتحفيز(‏ ، يف حني اقترص<br />

بعضهم يف حتديده لأبعاد املناخ التنظيمي على الهيكل التنظيمي والتنظيم والأهداف.‏ ‏)اأبو<br />

‏شيخه،‏‎2005‎‏،ص‎13‎‏(‏ .<br />

كذلك يرى ترشجنتون )1989( اأنه ميكن اعتبار املحددات الآتية كعوامل ذات تاأثري<br />

مهم على املناخ التنظيمي:‏ القيم الإدارية،‏ ومنط القيادة،‏ والأحوال القتصادية،‏ والهيكل<br />

التنظيمي،‏ وخصائص العاملني،‏ وحجم املنظمة،‏ وطبيعة العمل وانضمام العاملني<br />

لالحتادات العمالية،‏ مما يدفع العالقة بني العمال واملوظفني املنتمني اإىل النقابات العمالية<br />

باجتاه العالقة الرسمية يف اإطار القانون اأكرثمن املوؤسسات التي ل ينتمي موظفوها اإىل<br />

النقابات والحتادات العمالية ‏)جامعة القدس املفتوحة،‏‎2000‎‏،ص‎302‎‏(‏ .<br />

20


21<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

-2♦ 1 -2 الهيكل التنظيمي:‏<br />

♦<br />

يقصد بالهيكل التنظيمي البناء الذي يحدد الرتكيب<br />

الداخلي للمنشاأة،‏ حيث يوضح التقسيمات والتنظيمات والوحدات الفرعية التي توؤدي<br />

خمتلف الأعمال والأنشطة الالزمة لتحقيق اأهداف املوؤسسة,‏ كذلك يحدد طبيعة العالقة بني<br />

اأقسامها وطبيعة الصالحيات واملشوؤوليات للعاملني فيها،‏ وحتديد طرق ‏سري املعلومات<br />

بني خمتلف املستويات الإدارية يف املنظمة ‏)ابن حتبور،‏‎2004‎‏،ص‎192‎‏(‏ .<br />

متثل الإدارة حموراً‏ مهماً‏ يف العملية الإدارية حيث عرّفها<br />

البدري )2005( باأنها القيادة الإنسانية واجلماعية التي تتضمن التفاف اجلماعة حول<br />

القائد الذي ميثلهم كنموذج يف حتقيق ذواتهم،‏ ويعرب عن طموحاتهم املرشوعة يف اإطار<br />

الولء له والإخالص فيه ‏)البد ري،‏‎2005‎‏،ص‎53‎‏(‏ .<br />

يوؤثر منط التصال يف املنظمة،‏ ويف احلالة املعنوية<br />

للعاملني فيها،‏ وينعكس على مستوى اأدائهم واإنتاجيتهم،مما يحقق بشكل اأساسي تبيان<br />

الواجبات والأعباء اخلاصة بالعمل لالأفراد والطريقة املالئمة لجنازه,اإذ ل بد للفرد اأن<br />

يعرف الهدف من العمل والطريقة الأنسب لأدائه واإجنازه ‏)حنفي،‏‎2000‎‏،ص‎489‎‏(‏ .<br />

تعمل التكنولوجيا على اإحداث تغيري يف حياة الأفراد،‏<br />

وكذلك حياة املنظمات الإدارية من حيث البقاء والستمرارية,‏ ومواكبة املستجدات يف<br />

البيئات اخلارجية،‏ وبخاصة اأننا نعيش ثورة املعلوماتية فاستخدام التكنولوجيا يعود<br />

بالفائدة على الفرد واملنظمة معاً,‏ وهي ‏رضورة من ‏رضورات العمل يف املنظمات يف<br />

القرن الواحد والعرشين.‏ ‏)اللوزي،‏‎2002‎‏،ص‎151‎‏-‏ 153( .<br />

♦2- 5 2- العمل اجلماعي ومشاركة العاملني يف اتخاذ القرارات:‏ متثل<br />

املشاركة عملية تفاعل عقلي ووجداين بني جماعات العمل يف املنظمة بحيث متكنهم من<br />

تعبئة اجلهد والطاقات الالزمة لتحقيق اأهداف املنظمة،‏ اإذ تعدُّ‏ مشاركة العاملني يف ‏صنع<br />

القرار ‏رضورة مهمة نظرا ملساهمتها الكبرية يف حتقيق اأهداف املنظمة،فالأفراد يوؤثرون<br />

وبشكل مهم على ‏سري العملية الإنتاجية فهم يتمتعون بدراية باملشكالت التي قد يواجهها<br />

الإنتاج واحللول الكفيلة بتجاوزها.‏ ‏)اللوزي،‏‎2003‎‏،ص‎183‎‏(‏ .<br />

ميكن تعريف ‏ضغط العمل باأنه منط مركب من<br />

حالة عاطفية ووجدانية وردود فعل فسيولوجية،‏ استجابة ملجموعة من الضغط اخلارجي.‏<br />

‏)ماهر،‏‎2005‎‏،‏ ‏ص‎10‎‏(‏ .<br />

ويرى العديلي )1995( باأن الضغوط هي ردود فعل الإنسان اإزاء املوؤثرات املادية<br />

والنفسية،حيث تتمثل ردود فعل الإنسان اجتاه هذه املثريات باخلوف والضطراب<br />

-2♦ 2 -2 منط القيادة:‏<br />

-2♦ 3 -2 منط االتصال:‏<br />

-2♦ 4 -2 التكنولوجيا:‏<br />

♦2- 6 2- ‏ضغوط يف العمل:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

والرجتاف،‏ وزيادة ‏ضغط الدم والرتباك والشحوب والرسحان اأو غياب الذاكرة،‏<br />

وغري ذلك من ردود الفعل اجلسدية والنفسية التي توحي باأن الفرد غري مرتاح للموقف.‏<br />

‏)العديلي،‏‎1995‎‏،ص‎243‎‏(‏ .<br />

ولذلك فاإن وجود مقدار مناسب ومعقول من الضغوط ، يجعل الإفراد يشعرون بالتوتر،‏<br />

الأمر الذي يدفعهم ويحمسهم للسيطرة والتحكم يف هذا التوتر،فضالً‏ عن اأن بعض التوتر<br />

الناجت عن ‏صعوبات يف العمل ‏،ميثل حتدياً‏ لقدرات العاملني ‏،مما يولد لديهم الرغبة يف<br />

الإجناز وحتقيق الأهداف،‏ وباملقابل فاإن ارتفاع مستوى التوتر لدى الأفراد،‏ اأو انخفاض<br />

املستوى عن املعقول،‏ يوؤدي اإىل تاأثري ‏سلبي على اأداء العاملني ‏)ماهر،‏ 2005، ‏ص 76( .<br />

وبديهي اأن على املنظمة اأن تتخذ ‏سلسلة من<br />

الإجراءات لعالج الظواهر الناجتة عن ‏ضغوط العمل،‏ مثل تطبيق مبادئ الإدارة والتنظيم<br />

بشكل جيد،‏ وحتليل اأدوار الأفراد وتوضيحها،‏ واإعادة تصميم الأعمال مبا يساعد على اإثراء<br />

الأعمال،‏ وحتسني جوانب العمل الذاتية،‏ وتوفري مزيد من املشوؤولية والستقاللية والنحراف<br />

واإيجاد فرص التقدم للعاملني،‏ اإضافة اإىل اإيجاد مناخ تنظيمي موؤازر لالأفراد من خالل<br />

اإعادة تصميم الهيكل التنظيمي مبا يوفر مزيداً‏ من النفتاح،‏ والتصالت،واملشاركة،‏<br />

والالمركزية وتفويض السلطة واملرونة ‏)البدر،‏‎2006‎‏،‏ ‏ص ‏ص 50- 69( .<br />

وخالصة القول اإن على القيادة الإدارية التعرف على اإمكانات وقدرات الأتباع اأو<br />

املروؤوسني،‏ واأن تستطيع الستفادة من كل الإمكانات العقلية واجلسمية اأثناء العمل<br />

والسعي اإىل حل املشكالت الطارئة باأقل جهد ممكن،‏ وبث الثقة بني القيادة واأتباعها<br />

‏)حممد،‏‎2006‎‏،ص )121 .<br />

فالطاقم الإداري يف املنظمة يوؤثر بشكل مبارش على خلق مناخ تنظيمي تدعيمي،‏<br />

ويوؤثر يف الأفراد اأو املروؤوسني نحو اإجناز الأهداف املرسومة ‏)مرييف،‏‎1999‎‏(‏ .<br />

22<br />

♦2- 7 2- القيادة وضغوط العمل:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

3 2- أنواع املناخ التنظيمي:‏<br />

تختلف املناخات التنظيمية،وتتعدد يف املنظمات العامة واخلاصة،‏ وتتمحور<br />

حول االأنواع االآتية:‏ ‏)حمارمة،‏‎1993‎‏،ص‎39‎‏(.‏<br />

‏♦املناخ املفتوح:‏ حيث يشعر العاملون فيه بدرجة عالية من العتمادية واملشاركة<br />

املتبادلة بحيث يلبي هذا املناخ احلاجات الجتماعية للعاملني.‏<br />

‏♦املناخ االستقاليل:‏ حيث ميارس القائد ‏سلطاته من خالل اجلماعة التي ينتمي<br />

اإليها،‏ ويتميز هذا النمط بدرجة عالية من الروح املعنوية والرضا الوظيفي واإشباع<br />

لالحتياجات الجتماعية للعاملني.‏


♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏♦املناخ املسيطر عليه:‏ حيث يرتكز يف الهتمام على العمل مع انعدام العالقات<br />

الشخصية،‏ واإهمال احتياجات العاملني.‏<br />

‏♦املناخ املاألوف:‏ ففي هذا املناخ يشبع العاملون احتياجاتهم الجتماعية دون<br />

الهتمام بالضغوط الجتماعية التي متارس عليهم.‏<br />

‏♦املناخ االأبوي:‏ اإذ يسيطر القائد على جميع الفعاليات التنظيمية،‏ ول يسمح<br />

للعاملني باملشاركة،‏ مما ينعكس ‏سلباً‏ على درجة رضاهم الوظيفي.‏<br />

‏♦املناخ املطلق:‏ ويتميز املناخ التنظيمي يف املنظمة بالركود واجلمود.‏<br />

4 2- عوامل الرضا الوظيفي:‏<br />

يعزى الرضا الوظيفي بني العاملني يف املنظمة اإىل عاملني رئيسني هما:‏<br />

حتقيق حاجات العاملني النفسية،‏ حيث اأثبتت الدراسات والتجارب العديدة اأن<br />

الرضا الوظيفي لالأفراد اعتمد ‏سلبا اأو اإيجابا على مدى حتقيق حاجاتهم النفسية.‏<br />

توفري اجلو املناسب للعمل اإذ ميكن حتقيق ذلك من خالل وضوح الأهداف والغايات<br />

ووضوح الهيكل التنظيمي،‏ وتوفري جو نفسي ومتطلبات الستقرار الجتماعي والقتصادي<br />

للعاملني،وتوفري فرص للعاملني لتحسني اأوضاعهم اإضافة اإىل توفر قيادة حكيمة تعمل<br />

على توزيع الصالحيات واملشوؤوليات طبقاً‏ للهيكل التنظيمي،‏ وتشجيع التفاعل بني<br />

العاملني،‏ ‏سواء الفئات الشابة اأم الكبرية يف السن )p2 .)kabacof and stoffy, ,2001<br />

5 2- مؤشرات الرضا الوظيفي:‏<br />

تشكل املشاعر الإنسانية للفرد قضية ‏شخصية تظهر من خالل تغريّ‏ ‏سلوك موضوعي<br />

للفرد،حيث يُحكم على مدى حتقيق الرضا الوظيفي تبعاً‏ لعتبارات ودللت متثل الأنشطة<br />

اأو التعبريات اأو التعليقات الشفوية النقدية،‏ فضال عن الإجابة عن الأسئلة ليتسنى حتليلها<br />

وترجمتها اإىل نوع من التقومي ملستوى الرضا الوظيفي واحلالة املعنوية للموظفني اأو<br />

العاملني،‏ وهذه االعتبارات اأو الدالالت هي:‏<br />

السلوك العلني ويشمل دوران العمل والإنتاجية،‏ ورسعة الإجناز،‏ وجتنب فقدان<br />

املوارد والتاأخري والغياب.‏<br />

♦ ‏♦طريقة تعبري العاملني عن اأرائهم وردود اأفعالهم ‏)فيلة واآخرون،‏‎2005‎‏،ص‎111‎‏-‏<br />

. )113<br />

23


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

6 2- تقويم األداء الوظيفي:‏<br />

يقصد بتقومي اأداء العاملني دراسة اأداء العاملني لعملهم وحتليله،‏ ومالحظة ‏سلوكهم<br />

وترصفاتهم اأثناء العمل،‏ وذلك للحكم على مدى جناحهم ومستوى كفاءتهم يف القيام<br />

باأعمالهم احلالية،‏ واحلكم على اإمكانات النمو املهني والتقدم للفرد يف املستقبل وحتمّله<br />

ملشوؤوليات اأكرب،‏ اأو ترقية لوظيفة اأخرى.‏ ‏)عبد الباقي،‏‎2002‎‏،ص‎367‎‏(‏<br />

وبذلك فاإن التقومي يهدف اإىل دراسة جوانب القوة و الضعف التي تتضمن اجناز<br />

الأنشطة واملهام املطلوبة وحتليلها،‏ ‏سواء كان ذلك على مستوى الفرد اأم املنظمة اأم اأي<br />

جزء من اأجزائها،‏ وبذلك فهي وسيلة لتصويب النحرافات وحتديد كيفية تنفيذ الأعمال<br />

املختلفة.‏ ‏)احلنفي واآخرين،‏‎2003‎‏،ص‎567‎‏(‏ .<br />

7 2- أهداف تقويم أداء العاملني:‏<br />

تشغل عملية تقومي اأداء املوظفني مركزا مهماً‏ بني اهتمامات القيادات الإدارية؛ ملا<br />

لها من نتائج ايجابية،على املوظفني واملنظمة التي يعملون فيها،‏ ولذلك فاإن عملية تقومي<br />

الأداء تفيد كال من املوظف واملنظمة،‏ فهي تهدف اإىل توفري املعلومات والبيانات اخلاصة<br />

باملوظفني بغية حتديد الرتقيات الإدارية والتخطيط للموارد البرشية،‏ فهي تغذية راجعة<br />

لطريف عملية التقومي,اإضافة اإىل توجه الأفراد نحو املهمات املوكلة اإليهم وتعزيز مواطن<br />

القوة عندهم ومعاجلة مواطن الضعف ‏)حمدان،‏‎2002‎‏،ص‎12‎‏(‏ .<br />

8 2- معايري وعناصر تقويم أداء املوظفني:‏<br />

تخضع عملية تقومي اأداء املوظفني ملعايري اأساسية ورضورية للتاأكد من مالئمة<br />

اإجراءات التقومي بصفتها عملية اإدارية لتحديد مستوى اأداء العاملني يف املنظمة،‏ وتتخذ<br />

هذه املعايري اأحد الشكلني االآتيني:‏<br />

‏♦املعايري الكمية:‏ والتي ميكن قياسها بالعدد والنسب مثل وحدات اخلدمة وساعات<br />

العمل.‏<br />

‏♦املعايري غري الكمية:‏ وهي املعايري التي ل ميكن قياسها بالأرقام والنسب قبل<br />

زيادة دافعية املوظفني ‏)الصحن واآخرون،‏‎2000‎‏،ص‎242‎‏(‏ .<br />

وتشتمل مناذج قياس االأداء على عنارص اأساسية منها:‏ ‏)صالح الدين عبد<br />

الباقي،‏‎2002‎‏،ص‎374‎‏-‏ )375 .<br />

24<br />

♦<br />


25<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏♦درجة املعرفة بالعمل ومطالبه:‏ يقصد بها درجة اإملام العامل بتفاصيل العمل<br />

واإجراءاته وكيفية اأدائه.‏<br />

‏♦كمية االإنتاج:‏ يشمل هذا العنرص مدى تغطية العامل ملشوؤولياته الوظيفية من<br />

حيث كمية الإنتاج مع الأخذ بالعتبار ظروف العمل املتاحة.‏<br />

‏♦جودة االإنتاج:‏ يشمل هذا العنرص،‏ مدى اإتقان العامل لعمله،‏ ومدى ‏سالمة اإنتاجه<br />

مع مراعاة قواعد العمل وقواعد الأمن الصناعي وظروف العمل والإمكانات املتاحة.‏<br />

‏♦التعاون:‏ يقيس هذا العنرص درجة التعاون بني العامل واملتصلني فيه ‏سواء اأكانوا<br />

من املنظمة اأم من خارجها.‏<br />

9 2- تقويم أداء العاملني والتخطيط التنظيمي:‏<br />

تزود عمليات تقومي اأداء العاملني الفاعلة واملوضوعية املنظمة ببيانات قيمة ومهمة<br />

لأغراض تخطيط املوارد البرشية املستقبلية،‏ اإضافة اإىل تخطيط السياسات املتعلقة<br />

باملوارد البرشية،‏ وبتهيئتها وتطويرها وتنميتها واستثمارها بشكل معقول ونظامي.‏<br />

‏)عباس واآخرون،‏‎2003‎‏،ص‎242‎‏-‏ 244( .<br />

10 2- ثانيا-‏ الدراسات السابقة:‏<br />

‏شغل موضوع املناخ التنظيمي اهتمام الباحثني يف الدراسات الإدارية،‏ نظراً‏ لتاأثريه<br />

على االأداء الوظيفي وسلوك العاملني االنتاجي،‏ حيث اأجريت العديد من الدراسات يف<br />

املنظمات واملوؤسسات العربية على مستوى القطاعني العام واخلاص منها:‏<br />

دراسة القريوتي )1993( التي تناولت املناخ التنظيمي يف اجلامعة الأردنية من<br />

وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس حيث اأظهرت الدراسة اأن تقومي هيئة التدريس للمناخ<br />

التنظيمي ‏سلبي يف جممله,‏ واأن ذلك يعود اإىل ‏سياسة التحفيز يليه منط التصالت.‏<br />

وتناول اللوزي يف دراسته )1994( املناخ التنظيمي واأثره على الرضا الوظيفي<br />

للعاملني يف مستشفيات القطاع العام بالأردن،‏ حيث اأثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلله<br />

اإحصائية تعزى اإىل املسمى الوظيفي ومكان العمل،‏ فقد كانت اأعلى درجات الرضا الوظيفي<br />

يف جمال معايري الأداء والنتماء،‏ بينما كانت اأدنى مستويات الرضا الوظيفي يف جمال<br />

احلوافز وحتمل املشوؤولية والعالقات الإنسانية واملخاطرة.‏


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

اأما جحالن )1997( فقد تناول يف دراسته واقع املناخ التنظيمي على الإبداع الوظيفي<br />

يف املنظمات احلكومية مبدينة جدة باململكة العربية السعودية حيث توصلت الدراسة<br />

اإىل وجود عالقة اإيجابية بني املناخ التنظيمي والإبداع،‏ واأن املناخ التنظيمي باأبعاده<br />

وعنارصه يوؤثر على الإبداع,حيث متيز املناخ التنظيمي يف هذه املنظمات بروح املشاركة<br />

بني الروؤساء واملروؤوسني,‏ واأن العالقة بني املوظفني تتميز بالصداقة والرصاحة.‏<br />

وقد حاول احلوسني ‏)‏‎1998‎م(‏ التعرف اإىل املناخ الصفي،‏ كما يراه طلبة جامعة<br />

السلطان قابوس،‏ وعالقته بالتحصيل الدراسي،‏ واختالف ذلك باختالف اجلنس والتخصص<br />

الأكادميي،‏ حيث استخدمت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية ومعاملي النحدار<br />

املتعدد والرتباط لفحص العالقة بني املتغريات،وقد توصلت الدراسة اإىل اأن املناخ الصفي<br />

باأبعاده الستة يف جامعة السلطان قابوس كان اإيجابياً‏ لالأداء الأكادميي،‏ واأنه ل يوجد<br />

تاأثري لبعد التخصص الأكادميي واجلنس على اأبعاد املناخ الصفي والتحصيل الدراسي.‏<br />

وتوصل الذنيبات )1999( يف دراسته حول املناخ التنظيمي يف اأجهزة الرقابة<br />

املالية والإدارية يف الأردن اإىل اأن لأبعاد املناخ التنظيمي املتمثلة يف الهيكل التنظيمي<br />

والسياسات الإدارية والتكنولوجيا،‏ والبيئة اخلارجية،‏ اأثراً‏ كبرياً‏ يف اأداء العاملني يف اأجهزة<br />

الرقابة املالية يف الأردن.اأما القطاونة )2000( فقد توصلت يف دراستها حول معرفة اأثر<br />

املناخ التنظيمي على السلوك الإبداعي للمرشفني الإداريني يف الوزارات الأردنية،‏ اإىل اأن<br />

تصورات املرشفني الإداريني نحو املناخ التنظيمي بصورة عامة كانت اإيجابية باستثناء<br />

بند احلوافز،‏ اإذ كان ‏سلبياً،‏ واأن مستوى السلوك الإبداعي لدى املرشفني الإداريني بني<br />

الوزارات الأردنية كان عالياً.‏ و تناول السكران )2004( يف دراسته املناخ التنظيمي واأثره<br />

على ‏سلوك ‏ضباط قطاع الأمن مبدينة الرياض باململكة العربية السعودية،‏ حيث توصلت<br />

الدراسة اإىل وجود توجهات اإيجابية مرتفعة لدى اأفراد العينة نحو كل حمور من حماور<br />

التصالت واأنظمة اإجراءات العمل،‏ والهيكل التنظيمي.‏<br />

تناول الزعبي والعزب )2004( يف دراستهما اجتاهات العاملني لأثر املناخ<br />

التنظيمي يف تبني السلوك الإبداعي للموظفني العاملني يف ‏رشكة كهرباء حمافظة اإربد،‏<br />

حيث هدفت الدراسة اإىل تقومي املناخ السائد يف ‏رشكة الكهرباء يف حمافظة اإربد من وجهة<br />

نظر العاملني فيها,‏ والتعرف اإىل طبيعة العالقة بني املناخ التنظيمي والسلوك الإبداعي<br />

لدى العاملني،‏ والتي تعزى للمتغريات الشخصية والوظيفة،‏ وقد استخدم الباحثان املنهج<br />

الوصفي التحليلي،‏ وبرنامج الرزم الإحصائية »ٍ ،»SPSS وحتليل النحدار،‏ واختيارات<br />

ملعرفة العالقة بني املناخ التنظيمي والسلوك الإبداعي وحتليل التباين اخلماسي ملعرفة<br />

26


27<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأثر اخلصائص الشخصية و الوظيفة يف السلوك الإبداعي . وقد توصلت الدراسة اإىل اأن<br />

تقومي العاملني للسلوك الإبداعي كان اإيجابياً،‏ كما اأن تقومي العاملني للمناخ التنظيمي<br />

باأبعاده كافة كان اإيجابياً،‏ واأن هناك عالقة اإيجابية ذات دللة اإحصائية بني اأبعاد املناخ<br />

التنظيمي والسلوك الإبداعي،‏ واأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية تعزى ملتغريات العمر،‏<br />

املوؤهل العلمي،و املستوى الإداري للوظيفة ، وقد اأوصت الدراسة مبراجعة اأبعاد املناخ<br />

التنظيمي بشكل مستمر لتعزيز جوانبه اليجابية،‏ ومعاجلة جوانبه السلبية،‏ والتعرف اإىل<br />

احتياجات العاملني،‏ والعمل على تشجيع التجديد والبتكار .<br />

وقد هدف عبيسان ‏)‏‎2004‎م(‏ اإىل معرفة تصورات املوظفني للمناخ التنظيمي السائد<br />

يف موؤسسة املناطق احلرة،‏ واإىل اختبار تاأثري املتغريات املستقلة:‏ فئة املوظف،‏ واملستوى<br />

التعليمي واجلنس والعمر واخلربة ومنطقة التقاعد والدخل الشهري،‏ واملستوى الوظيفي<br />

على تصورات املوظفني للمناخ التنظيمي للمناطق احلرة،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأن<br />

تصور املوظفني للمناخ التنظيمي السائد باملوؤسسة واملجالت املكونة له كان اإٍيجابياً.‏<br />

واأما اأبو بكر ‏)‏‎2005‎م(‏ فقد تناول يف دراسته كيفية اإدارة املناخ التنظيمي،‏ واإدارة الرصاع<br />

يف عدد من الرشكات العاملة يف الإمارات العربية املتحدة،حيث اأظهرت الدراسة وجود<br />

تاأثري قوى للمناخ التنظيمي على مستوى اإدراك العاملني لطبيعة الرصاع الفردي واخلاص<br />

بالأهداف الشخصية للعاملني يف تلك املوؤسسات.‏<br />

وحاول عالونة ‏)‏‎2006‎م(‏ يف دراسته التعرف اإىل مستوى الرضا الوظيفي والولء<br />

التنظيمي والعالقة بينهما عند معلمي املدارس اخلاصة يف مدينة نابلس،‏ واأثر متغريات<br />

اجلنس واملوؤهل العملي وسنوات اخلربة والعمر حيث استخدم املنهج الوصفي التحليلي،‏<br />

وقد توصلت الدراسة اإىل عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية يف مستوى الرضا الوظيفي<br />

تعزى ملتغري اجلنس واملوؤهل العلمي،‏ وسنوات اخلربة والعمر ‏،وعدم وجود فروق ذات دللة<br />

اإحصائية يف مستوى الولء التنظيمي تعزى ملتغري املوؤهل العملي،و ‏سنوات العمر،‏ كما<br />

وجدت فروق ذات دللة اإحصائية يف مستوى الولء التنظيمي تعزى ملتغري اجلنس،‏ كما<br />

اأشارت النتائج اإىل وجود عالقة موجبة بني الرضا الوظيفي والولء التنظيمي .<br />

وتوصل اللوح ‏)‏‎2006‎م(‏ يف دراسته العالقة بني الهياكل التنظيمية يف الوزارات<br />

الفلسطينية وبني الكفاءة الإدارية،‏ اإىل وجود خلل يف الهياكل التنظيمية يف الوزارات<br />

الفلسطينية ناجت عن التغيريات الوزارية املتالحقة،‏ وعدم كفاءة القائمني على الوزارات<br />

الفلسطينية يف تطوير اأدائها الإداري مما يستدعي دراسة هذه الهياكل مبا يتفق مع<br />

اإسرتاتيجية هذه الوزارات .


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

وتناولت دراسة اأحمد ‏)‏‎2008‎م(‏ واقع املناخ التنظيمي يف املدارس احلكومية<br />

الثانوية التابعة ملديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني من وجهة نظر<br />

املعلمني واملعلمات فيها وقد قدمت هذه الدراسة استكمالً‏ ملتطلبات احلصول على درجة<br />

املاجستري يف الإدارة الرتبوية بكلية الدراسات العليا يف جامعة النجاح الوطنية يف نابلس،‏<br />

وقد استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي وبرنامج الرزم الإحصائية »SPSS« حيث<br />

توصلت الدراسة اإىل اأن املناخ التنظيمي يف املدارس احلكومية التابعة ملديريات الرتبية<br />

والتعليم يف حمافظة ‏شمال فلسطني كان اإيجابياً‏ )%70.8( ، واأنه ل يوجد تاأثري للمتغريات<br />

الدميوغرافية على املناخ التنظيمي يف هذه املدارس من وجهة نظر املعلمني واملعلمات<br />

فيها ، وقد اأوصت الدراسة بزيادة الساعات املعتمدة يف كليات الرتبية يف اجلامعات<br />

لتطبيق العمل يف املدارس و متابعة الطلبة وتقوميهم بشكل فاعل وعملي .<br />

وهدف العدوان ‏)‏‎2008‎م(‏ يف دراسته اإىل تقومي املديرين العاملني يف مراكز الصحة<br />

الشاملة يف اإقليم الشمال يف ‏سوريا للمناخ التنظيمي السائد بغرض التعرف عليه اإضافة<br />

اإىل التعرف اإىل وجود فروقات دالة اإحصائيا عن مستويات الدولة (0.05 ≤ α) يف<br />

درجة مستوى تقومي الإداريني العاملني يف املراكز الصحية الشاملة اإقليم الشمال للمناخ<br />

التنظيمي السائد تعزى للمتغريات الدميوغرافية،‏ حيث تكوّن جمتمع الدراسة من جميع<br />

الإداريني العاملني يف املراكز الصحية الشاملة اإقليم الشمال يف ‏سوريا والبالغ عددهم<br />

»103« دارساً‏ حيث وزِّعت اإستبانه لهذا الغرض،‏ وقد استخدمت الدراسة املنهج الوصفي<br />

التحليلي و برنامج الدراسة الإحصائية ،»SPSS« وقد اأظهرت النتائج اأن تقومي العاملني<br />

للمناخ التنظيمي متوسط،‏ واأن جمال الولء التنظيمي اأكرث جمالت املناخ التنظيمي رضا<br />

من اأفراد جمتمع الدراسة,‏ ومل تظهر نتائج الدراسة وجود فروقات يف الدللة الإحصائية<br />

تعزى لأثر متغري اجلنس،‏ واحلالة الجتماعية ، املوؤهل العلمي و بلد التخرج . ولكن توجد<br />

فروق تعزى ملتغري العمر وسنوات اخلدمة لبعد ‏سياسات الأجور واملرتبات،‏ وقد اأوصت<br />

الدراسة بالعمل على دراسة ‏سياسة الأجور وحتليلها بهدف حتفيز العاملني لتقدمي اأفضل<br />

اخلدمات الصحية.‏<br />

وقد تناولت كثري من الدراسات الأجنبية املناخ التنظيمي واأثره على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني يف املنظمات القتصادية والجتماعية.‏ فقد تناول غراتو )2001( يف دراسته<br />

العالقة بني املناخ التنظيمي والرضا الوظيفي يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏ حيث اأظهرت<br />

الدراسة وجود فروق جوهرية يف مستوى الرضا الوظيفي وفق ‏سياق املناخ التنظيمي تعزى<br />

اإىل متغريات اجلنس وحجم املوؤسسة،‏ واجلنس ومستوى خربة العاملني.‏<br />

28


29<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واأما براون )2002( فقد اأجرت دراستها استكمالً‏ ملتطلبات احلصول على ‏شهادة<br />

الدكتوراة من جامعة ‏سيتون هول ،Seton Hall University حيث حاولت فحص العالقة<br />

بني املناخ التنظيمي والأداء املدرسي الأكادميي يف مدرسة ‏ضواحي نيوجريسي البتدائية<br />

يف الوليات املتحدة الأمريكية ‏،وقد اأُستخدمت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

ومعامل الرتباط لفحص العالقة بني املتغريات،‏ وتوصلت اإىل اأن املدارس ذات املناخ<br />

التنظيمي الصحي تتمتع باأداء مدرسي اأكادميي مرتفع،‏ واأن التكامل املوؤسسي والأكادميي<br />

مرتبط مبستوى الأداء.‏<br />

وقد هدف دافيد ‏سون )2003( اإىل معرفة فيما اإذا كان املناخ التنظيمي يضيف قيمة<br />

جلودة اخلدمات الفندقية يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏ حيث خلص اإىل وجود مستوى<br />

عال من اإدراك العاملني للمناخ التنظيمي يف القطاعات الفندقية،‏ فضالً‏ عن وجود عالقة<br />

اإيجابية بني مستوى اإدراك العاملني للمناخ التنظيمي يف هذه املوؤسسات وجودة اخلدمات<br />

املقدمة للزبائن.‏<br />

واأما هانغر )2005( فقد تناول يف دراسته املناخ التنظيمي للمكتبات بجامعة مريلند<br />

يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏ حيث توصل اإىل اأن مناخ فريق العمل كان ذا جدوى عالية<br />

يف اجناز الأعمال،‏ واأن تفاعل العالقات بني املوظفني واملرشفني له اثر اإيجابي يف تطوير<br />

العمل داخل املكتبات.‏<br />

وقد توصل ماثيس )2006( يف دراسته حول طبيعة العالقة بني املناخ التنظيمي<br />

والرضا الوظيفي يف جامعات ثالث يف الوليات املتحدة الأمريكية هي:‏ جامعة كولومبيا<br />

وجامعة مريلند وجامعة اأريزونا،‏ اإىل اأن هناك عالقة بني مستوى اإدراك الأفراد النفسي<br />

داخل التنظيم والرضا الوظيفي يف هذه اجلامعات.‏<br />

اأما هانت )2007( فقد تناول يف دراسته العالقة بني السلوك التنظيمي وفعالية<br />

بيئة العمل يف الوكالة احلكومية السويدية للتوظيف،‏ حيث توصل اإىل اأن مكونات ‏سوق<br />

العمل القومي وخصائص بيئة العمل توؤثر اإما ‏سلباً‏ اأو اإيجاباً‏ على املناخ التنظيمي والأداء<br />

الوظيفي يف الوكالة.‏<br />

وهدف اإقبال )2007( يف دراسته اإىل التعرف اإىل العالقة بني املناخ التنظيمي<br />

واللتزام الوظيفي يف ‏صناعة الرتيكو الباكستانية حيث اأجريت الدراسة على )35( منظمة<br />

باكستانية يف لهور وفيصل اأباد ، وقد استخدمت الدراسة معامل الرتباط لفحص العالقة<br />

بني املناخ التنظيمي واللتزام التنظيمي حيث توصلت الدراسة اإىل وجود عالقة ارتباطية


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

مهمة بني املناخ التنظيمي واللتزام الوظيفي للعاملني يف هذه املنظمات,‏ وقد اأوصت<br />

الدراسة باستخدام نتائج الدراسة يف حتسني بيئة العمل والإنتاجية املنظمة .<br />

وقد هدف هونغ وكور )2008( ، اإىل فحص العالقة بني املناخ التنظيمي وشخصيات<br />

املوظفني ورغباتهم يف ترك العمل يف ماليزيا وفق اأربعة اأبعاد للمناخ التنظيمي هي:‏<br />

الرتكيب الهيكلي،‏ والشخصية واملكافاآت والدعم،‏ حيث اأجريت الدراسة يف جامعة ماليا.‏<br />

وقد استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليل ومعامل ارتباط بريسون لفحص هذه العالقة،‏<br />

واأظهرت الدراسة وجود عالقة عكسية بني اأبعاد املناخ التنظيمي الأربعة مع تقومي العاملني<br />

ملتغري ترك العمل،‏ واأن املناخ التنظيمي الإيجابي يقلل من رغبة املوظفني يف ترك العمل،‏<br />

وقد اأوصت الدراسة بتعميم النتائج التي توصلت اإليها.‏<br />

وتناول ‏سكوت )2008( يف دراسته تاأثري الوضع التنظيمي السرتاتيجي املناسب<br />

على السلوك السرتاتيجي واللتزام العاطفي بوساطة مناخ املوارد التنظيمية يف اأملانيا<br />

الغربية حيث استخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل وجود<br />

عالقة ارتباطيه موجبة بني اللتزام العاطفي والسلوك السرتاتيجي للعمل ، اإضافة اإىل<br />

ارتباط موجب خالل السلوك السرتاتيجي للعمل نفسه ، وقد اأوصت الدراسة باإجراء املزيد<br />

من الدراسات يف هذا املجال.‏<br />

وتناول رازا )2010( يف دراسته العالقة بني املناخ التنظيمي وبني الأداء الوظيفي<br />

للمعلمني يف القطاع العام واخلاص يف اإقليم البنجاب ، حيث استخدم الباحث معامل<br />

الرتباط لفحص العالقة بني املناخ التنظيمي وبني الأداء الوظيفي،‏ وقد توصلت الدراسة<br />

اإىل وجود عالقة موجبة بينهما.‏<br />

وتناول لبون واينودين )2010( يف دراستهما العالقة بني املناخ التنظيمي املدرك<br />

والرضا الوظيفي والأداء الوظيفي ، حيث اأجريت هذه الدراسة على 462 موظفاً‏ يف كربى<br />

الرشكات املاليزية لصناعة السيارات وقد اأُستخدم املنهج الوصفي التحليلي لفحص<br />

العالقة املذكورة،‏ حيث توصلت الدراسة اىل وجود عالقة ارتباطية موجبة بني اأبعاد املناخ<br />

التنظيمي املختلفة والرضا الوظيفي،‏ اإضافة اإىل وجود عالقة ارتباطية موجبة بني الرضا<br />

الوظيفي والأداء الوظيفي للعاملني فيها،‏ وقد اأوصت الدراسة بالستفادة من نتائج الدراسة<br />

يف العمل على حتسني الرضا الوظيفي والأداء الوظيفي للعاملني.‏<br />

مما ‏سبق يتضح لنا اأن املوضوع الرئيس متحور حول املناخ التنظيمي،‏ واأثره على الأداء<br />

الوظيفي من وجهة نظر العاملني،‏ اإضافة اإىل اأثر املتغريات الدميوغرافية للمناخ التنظيمي<br />

30


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

على الأداء الوظيفي،‏ حيث اأكدت الدراسات السابقة وجود تاأثري ما للمناخ التنظيمي على<br />

الأداء الوظيفي يف املنظمات الرتبوية والجتماعية والقتصادية على مستويات الأداء<br />

الوظيفي للعاملني فيها ، حيث تاأثر مستوى الأداء الوظيفي للعاملني يف هذه املنظمات<br />

باحلالة املعنوية والرضا الوظيفي للعاملني فيها.‏<br />

وخالصة القول:‏ اإن معظم الدراسات السابقة اتفقت على اأن هناك تاأثرياً‏ ما للمناخ<br />

التنظيمي السائد يف املوؤسسات على الأداء الوظيفي للعاملني فيها،‏ اإل اأن هناك اختالفاً‏ يف<br />

مدى تاأثري العوامل الدميوغرافية للمناخ التنظيمي على مستوى الأداء الوظيفي للعاملني<br />

يف تلك املوؤسسات.‏ وقد انفردت هذه الدراسة يف تناول منطقة ‏سلفيت التعليمية كفرع من<br />

فروع جامعة القدس املفتوحة يف فلسطني،‏ اإذ مل يسبق اإجراء مثل هذه الدراسة – يف حدود<br />

علم الباحث-‏ وهذا يضفي اأهمية كبرية على هذه الدراسة.وقد اأفاد الباحث من الدراسات<br />

السابقة،‏ حيث اأسهمت تلك الدراسات يف اإثراء الدراسة احلالية,‏ وفتح اآفاق واأبعاد جديدة ،<br />

فقد ‏شكلت تلك العناوين واملوضوعات مصدراً‏ غنياً‏ للمعلومات لدى الباحث،‏ و ‏سمحت له<br />

بالطالع على جتارب الآخرين يف املوضوع ذاته.‏<br />

3- الطريقة واإلجراءات:‏<br />

1 3- أوال-‏ جمتمع الدراسة:‏<br />

يتكون جمتمع الدراسة من اأعضاء الهيئة الإدارية والأكادميية يف منطقة ‏سلفيت<br />

التعليمية،‏ والبالغ عددهم 48 موظفاً‏ وموظفة من العام اجلامعي ‎2010‎م 2009/ ‏)كشف<br />

املوظفني باملنطقة التعليمية ‎2010‎م(‏ 2009/ ، حيث يوضح اجلدول الآتي توزيع اأفراد<br />

جمتمع الدراسة حسب متغريات اجلنس.‏<br />

الجدول )1(<br />

توزيع مجتمع الدراسة حسب متغير الجنس<br />

اجلنس<br />

العدد الكلي<br />

النسبة<br />

عدد املستجيبني<br />

النسبة<br />

%80.50<br />

33<br />

%81.25<br />

39<br />

ذكر<br />

%19.50<br />

8<br />

%18.75<br />

9<br />

اأنثى<br />

%100<br />

41<br />

%100<br />

املجموع 48<br />

31


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

وينب اجلدول رقم )2( توزيع جمتمع الدراسة حسب متغري السن<br />

الجدول )2(<br />

الفئة العمرية<br />

اأقل من ‎30‎‏سنة<br />

توزيع مجتمع الدراسة حسب متغير السن<br />

العدد الكلي للموظفني النسبة عدد املستجيبني<br />

النسبة<br />

%12.2<br />

%61.0<br />

%22.0<br />

%4.9<br />

%100<br />

5 %10.42<br />

5<br />

25 %64.58<br />

31<br />

9 %20.8<br />

10<br />

2<br />

%4.2<br />

2<br />

41 %100<br />

48<br />

بني 30- 40 ‏سنة<br />

بني 40- ‎50‎‏سنة<br />

اأكرث من ‎50‎‏سنة<br />

املجموع<br />

ويبني اجلدول رقم )3( توزيع جمتمع الدراسة حسب متغري احلالة الجتماعية<br />

الجدول )3(<br />

توزيع مجتمع الدراسة حسب متغير الحالة االجتماعية<br />

احلالة االجتماعية العدد الكلي للموظفني النسبة عدد املستجيبني<br />

اأعزب<br />

متزوج<br />

اأرمل<br />

املجموع<br />

النسبة<br />

%7.3<br />

%92.6<br />

%0<br />

%100<br />

3 %6.25<br />

3<br />

38 %93.75<br />

45<br />

-<br />

%0<br />

0<br />

41 %100<br />

48<br />

يبني اجلدول رقم )4( توزيع جمتمع الدراسة حسب متغري عدد ‏سنوات اخلدمة<br />

الجدول )4(<br />

توزيع مجتمع الدراسة حسب متغير عدد سنوات الخدمة<br />

عدد ‏سنوات اخلدمة العدد الكلي للموظفني النسبة عدد املستجيبني<br />

اقل من 5 ‏سنوات<br />

النسبة<br />

%31.7<br />

%56.1<br />

%9.8<br />

%2.4<br />

%100<br />

13 %33.33<br />

16<br />

23 %56.25<br />

27<br />

بني -5 10<br />

4 %8.34<br />

4<br />

بني -10 15<br />

اأكرث من 15 ‏سنة<br />

املجموع<br />

1 %2.08<br />

1<br />

41 %100<br />

48<br />

32


33<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويبني اجلدول رقم )5( توزيع جمتمع الدراسة حسب متغري طبيعة العمل<br />

طبيعة العمل<br />

اأكادميي<br />

اإداري<br />

املجموع<br />

2 3- ثانيا-‏ أداة الدراسة:‏<br />

الجدول )5(<br />

توزيع مجتمع الدراسة حسب متغير طبيعة العمل<br />

العدد الكلي للموظفني<br />

17<br />

31<br />

48<br />

النسبة<br />

%35.42<br />

%64.58<br />

%100<br />

عدد املستجيبني<br />

17<br />

24<br />

41<br />

النسبة<br />

%41.46<br />

%58.54<br />

%100<br />

●<br />

بعد مطالعة الباحث لالأدب الرتبوي ذات العالقة بالدراسة والستبانات ذات العالقة<br />

مبوضوع املناخ التنظيمي والأداء الوظيفي.‏ حمارمة ‎1993‎م،‏ القطاونة ‎2000‎م،‏ السكران<br />

‎20046‎م،‏ اللوح ‎2006‎م.‏ اأعدَّ‏ الباحث اأداة الدراسة املكونة من جزاأين رئيسني الأول:‏<br />

يتعلق باملعلومات الدميوغرافية والشخصية،‏ والثاين:‏ يتعلق مبحاور الدراسة والأداء<br />

الوظيفي.‏<br />

ثالثا-‏ تقنني أداة الدراسة ‏)الصدق والثبات(‏ :<br />

اعتمد الباحث للتاأكد من ‏صدق الستبانة على عدد من<br />

املحكّمني ، حيث وزَّع الباحث نسخاً‏ اأولية من الستبانة على ‏سبعة حمكّمني من اأصحاب<br />

اخلربات والكفاءات يف هيئة التدريس يف منطقة ‏سلفيت التعليمية؛ وذلك لالستفادة من<br />

خرباتهم ومقرتحاتهم حول مدى مالءمة الستبانة لأغراض الدراسة ومدى ‏صدقها،‏ فقد<br />

طلب الباحث من املحكمني اإبداء الراأي مبدى مالءمة الستبانة لتحقيق اأغراض الدراسة ،<br />

وطلب املشورة يف تعديل اأي من العبارات اأو الفقرات،‏ اأو اإضافة عبارات اأو فقرات يرونها<br />

مناسبة،‏ وقد اأخذ الباحث بجميع املالحظات،‏ حيث اأصبحت الستبانة اأكرث مالءمة لتحقيق<br />

اأهداف الدراسة .<br />

‏●الثبات:‏ حتقق الباحث من ثبات الأداة على جميع األأفراد املستجيبني للدراسة<br />

البالغ 41 موظفاً‏ اإدارياً‏ واأكادميياً‏ مبنطقة ‏سلفيت التعليمة ، وذلك باستخراج معامل الثبات<br />

باستخدام معادلة كرونباخ األفا الآتية:-‏<br />

●3- 3 ‏صدق االستبانة:‏<br />

م.ث = ‏)ن ÷ [ ن – 1 )] -1( ‏}مج [ ع 2 ‏س ] ÷ [ ع 2 ك )}]<br />

●<br />

حيث اإن م.ث = معامل ثبات كرونباخ األفا،‏ ن=‏ عدد العنارص ، مج=‏ جمموع ، ع 2 ‏س<br />

تباينات العنارص،‏ ع 2 ك = تباين الدرجة الكلية.‏


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

حيث تبني اأن هناك معامل ثبات كبرياً‏ لفقرات الستبانة،على جميع حماور الدراسة<br />

تراوح بني )0.75- 0.83( - ، اإذ تعدّ‏ هذه النسبة كافية لأغراض الدراسة.‏<br />

4 3- رابعا-‏ إجراءات تطبيق الدراسة:‏<br />

متثلت اإجراءات تطبيق اأداة الدراسة على النحو االآتي:‏<br />

بعدما تاأكد الباحث من ‏صدق اأداة الدراسة وثباتها،‏ طبع الباحث الستبانة ووزَّعها<br />

على جميع اأفراد جمتمع الدراسة البالغ عددهم 48 موظفاً‏ وموظفة من العاملني يف منطقة<br />

‏سلفيت التعليمية بعد اأخذ موافقة رئاسة اجلامعة على ذلك.‏<br />

34<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اشتملت اأداة الدراسة على مقدمة وجهها الباحث للعاملني يف منطقة ‏سلفيت<br />

التعليمية،‏ اأوضح فيها الغرض من الدراسة،‏ واأكد على ‏رسّية املعلومات ، وضمّن ‏شكره<br />

العميق لأفراد جمتمع الدراسة لستجابتهم .<br />

‏♦بعد جمع الستبانات املوزعة وفرزها تبني اأن جمموع الستبانات املوزعة هو 48<br />

استبانة اأعيد منها 41 استبانة كانت كلها ‏صاحلة لإغراض التحليل الإحصائي . وقد وجد<br />

اأن ‏سبع استبانات مل ترجع لأسباب خاصة باملستجيبني ، حيث كانت نسبة الستبانات<br />

الصاحلة للتحليل %100.<br />

5 3- خامساً-‏ منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث املنهج الوصفي يف دراسته ، حيث استخدم الباحث الربنامج<br />

الإحصائي للعلوم الجتماعية SPSS من اأجل معاجلة البيانات اإحصائيا،‏ وذلك على النحو<br />

الآتي:-‏<br />

♦ ‏♦اأوال:‏ اأُستخدم حتليل التباين الأحادي لفحص فرضيات الدراسة.‏<br />

(ANOVA) One Way Analysis Of Variance واختبار T لتحديد الفروق الإحصائية<br />

ومعادلة كرونباخ األفا حلساب معامل الثبات.‏<br />

‏♦ثانيا:‏ ♦ اأُستخدمت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية والنسب املئوية<br />

لستجابات اأفراد جمتمع الدراسة،‏ ملعرفة تاأثري املناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية،‏ ومدى تاأثري كل حمور من املحاور العرشة التي<br />

‏شملتها اأداة الدراسة .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

4- عرض وحتليل نتائج الدراسة:‏<br />

ولالإجابة عن اأسئلة الدراسة ، فقد اأُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات<br />

املعيارية ودرجة الأثر لكل فقرة،‏ ولكل جمال من جمالت الدراسة والدرجة الكلية لتاأثري<br />

املناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية جلميع املجالت،‏ حيث تبني وجود تاأثري<br />

وبدرجة كبرية بنسبة %71.85 على الأداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم،وفق<br />

التدريج التايل:‏ اأقل من‎50‎ قليلة جدا،من 50- 59 قليلة،من 60- 69 متوسطة،‏ من‎70‎‏-‏<br />

79 كبرية،‏ اأكرث من 79 كبرية جداً.واجلدول )6( الآتي يوضح ذلك:‏<br />

الجدول )6(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية ودرجة األثر للفقرات والمجاالت والدرجة الكلية لمدى تأثير المناخ التنظيمي<br />

في منطقة سلفيت التعليمية على األداء الوظيفي للعاملين فيها من وجهة نظرهم<br />

الفقرات<br />

املجال االأول:‏ العالقات االجتماعية والشخصية<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

متوسط<br />

االستجابة<br />

نسبة<br />

االستجابة<br />

درجة االأثر<br />

كبرية جداً‏<br />

متوسطة<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

كبرية جداً‏<br />

قليلة جداً‏<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

قليلة<br />

متوسطة<br />

1<br />

مهنتي تكسبني مكانة اجتماعية.‏<br />

%87.40<br />

4.37<br />

0.581<br />

2<br />

يضايقني عدم تعاون زمالئي معي فيما يتصل بعملي.‏<br />

%66.80<br />

3.34<br />

1.277<br />

3<br />

هناك تقدير من الروؤساء والزمالء للجهد الذي ابذله.‏<br />

%75.20<br />

3.76<br />

1.044<br />

4<br />

دخلي ل ميكنني من العيش بالطريقة التي اأمتناها.‏<br />

%68.80<br />

3.44<br />

1.205<br />

5<br />

اأستمتع بالقيام باملهمَّات القيادية واأسعى لتحمل املشوؤولية.‏<br />

%84.00<br />

4.2<br />

0.872<br />

6<br />

التزاماتي جتاه عائلتي توؤثر على مستوى اأدائي.‏<br />

املجال الثاين:‏ االأمان الوظيفي<br />

الدرجة الكلية للمجال االأول<br />

%49.20<br />

%71.87<br />

2.46<br />

3.5935<br />

1.185<br />

0.47587<br />

7<br />

ل يعكس الراتب الشهري واحلوافز املادية مستوى اأدائي.‏<br />

%69.80<br />

3.49<br />

1.165<br />

8<br />

فرص النمو والرتقي يف اجلامعة حمدودة جداً.‏<br />

%75.20<br />

3.76<br />

0.969<br />

9<br />

اأشعر باأمان ملستقبلي الوظيفي باجلامعة.‏<br />

املجال الثالث:‏ عبء العمل<br />

الدرجة الكلية للمجال الثاين<br />

%64.00<br />

%69.59<br />

3.2<br />

3.4797<br />

1.188<br />

0.58712<br />

10<br />

اشعر باأنني بحاجة للشكوى مما األقاه يف مهنتي.‏<br />

%52.60<br />

2.63<br />

1.03<br />

11<br />

حجم العمل الذي اأقوم به اأكرث من الالزم.‏<br />

%60.40<br />

3.02<br />

0.935<br />

35


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

متوسط<br />

االستجابة<br />

نسبة<br />

االستجابة<br />

درجة االأثر<br />

اشعر بالإنهاك يف نهاية يوم العمل.‏<br />

%64.60 متوسطة<br />

3.23<br />

1.097<br />

12<br />

زاد ميلي اإىل العمل بشيء من احلرص والتحفظ واأصبح البتكار<br />

والتجديد عملية قدمية نادرة لدي.‏<br />

%60.00 متوسطة<br />

3<br />

1.049<br />

13<br />

اأشعر بالضيق عند تعاملي مع مدير متسلط.‏<br />

%84.80 كبرية جداً‏<br />

4.24<br />

0.799<br />

14<br />

الضغوط التي تواجهني يف عملي تفوق ما ميكنني حتمله.‏<br />

%51.00 قليلة<br />

2.55<br />

0.846<br />

15<br />

الدرجة الكلية للمجال الثالث<br />

%74.11 كبرية<br />

3.7053<br />

0.65552<br />

املجال الرابع:‏ وضوح الدور<br />

اأنا غري متاأكد من حدود ‏سلطتي يف وظيفتي احلالية.‏<br />

%53.20 قليلة<br />

2.66<br />

1.039<br />

16<br />

افتقار وظيفتي اإىل وضوح الأهداف .<br />

%47.00 قليلة جداً‏<br />

2.35<br />

0.921<br />

17<br />

اأشعر بصعوبة فهم توجيهات املشوؤولني فيما يخص العملية<br />

التعليمية.‏<br />

%47.40 قليلة جداً‏<br />

2.37<br />

0.994<br />

18<br />

الدرجة الكلية للمجال الرابع<br />

%49.67 قليلة جداً‏<br />

2.4833<br />

0.79151<br />

املجال اخلامس:‏ طبيعة العمل<br />

اإمكانياتي وقدراتي ل تستغل بالشكل السليم.‏<br />

%63.40 متوسطة<br />

3.17<br />

0.998<br />

19<br />

اأعتقد اأن اأحد اأسباب قصور العملية التعليمية هو قلة الأجهزة<br />

واملراجعة وحمدودية املكان.‏<br />

%55.60 قليلة<br />

2.78<br />

1.05<br />

20<br />

طريقة تنفيذ القوانني والتعليمات من قبل الإداريني تثري يف نفسي<br />

الشمئزاز.‏<br />

%54.60 قليلة<br />

2.73<br />

1.184<br />

21<br />

ظروف العمل يف املهن الأخرى اأفضل بكثري من مهنتي.‏<br />

%41.40 قليلة جداً‏<br />

2.07<br />

0.888<br />

22<br />

ل توجد فرصة لتحقيق الجنازات وتاأكيد الذات يف العمل.‏<br />

%60.40 متوسطة<br />

3.02<br />

1.012<br />

23<br />

عدم اإمكانية املشاركة يف التخطيط وحتديد الأهداف.‏<br />

%69.80 متوسطة<br />

3.49<br />

0.942<br />

24<br />

الدرجة الكلية للمجال اخلامس<br />

%56.76 قليلة<br />

2.8378<br />

0.5084<br />

املجال السادس:‏ ‏رصاع الدور<br />

العمل يتم يف ظل ‏سياسات واإرشادات متعارضة.‏<br />

%58.00 قليلة<br />

2.9<br />

1.068<br />

25<br />

يجب اأن افعل ‏ضد مبادئ الشخصية.‏<br />

%43.40 قليلة جداً‏<br />

2.17<br />

0.919<br />

26<br />

يجب اأن اأودي بعض النشاطات بطريقة اأعتقد اأنها خاطئة .<br />

%49.00 قليلة جداً‏<br />

2.45<br />

0.904<br />

27<br />

36


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

متوسط<br />

االستجابة<br />

نسبة<br />

االستجابة<br />

درجة االأثر<br />

الدرجة الكلية للمجال السادس<br />

%49.33 قليلة جداً‏<br />

2.4667<br />

0.71532<br />

املجال السابع:‏ فعالية االإدارة<br />

ميكنني التصال بفعالية بخصوص العمل مع الإدارة العليا.‏<br />

%74.40 كبرية<br />

3.72<br />

0.905<br />

28<br />

الإدارة العليا على اطالع ومعرفة مبا يجري بني العاملني.‏<br />

%74.60 كبرية<br />

3.73<br />

0.949<br />

29<br />

تعاملني الإدارة باحرتام وتقدير.‏<br />

%90.00 كبرية جداً‏<br />

4.5<br />

0.506<br />

30<br />

اأستطيع التصال مع الإدارة العليا والتذمر لها.‏<br />

%71.00 كبرية<br />

3.55<br />

1.154<br />

31<br />

تاأخذ الإدارة اقرتاحات املوظفني بجدية و باهتمام.‏<br />

%73.00 كبرية<br />

3.65<br />

0.975<br />

32<br />

الإدارة تستغل مهارتي بفعالية.‏<br />

%67.40 متوسطة<br />

3.37<br />

0.994<br />

33<br />

تقدرين الإدارة وتشكرين عندما اأساهم يف حتقيق اأهداف اجلامعة.‏<br />

%73.00 كبرية<br />

3.65<br />

0.834<br />

34<br />

الدرجة الكلية للمجال السابع<br />

%75.34 كبرية<br />

3.7669<br />

0.5699<br />

املجال الثامن:‏ البيئة ‏»بيئة العمل«‏<br />

مستوى الرضا الوظيفي يف اجلامعة عالٍ‏ .<br />

%73.60 كبرية<br />

3.68<br />

0.85<br />

35<br />

احلالة املعنوية للموظفني عالية جداً.‏<br />

%66.80 متوسطة<br />

3.34<br />

0.825<br />

36<br />

بيئة العمل يف اجلامعة نظيفة ومنظمة جداً.‏<br />

%84.80 كبرية جداً‏<br />

4.24<br />

0.489<br />

37<br />

لدي الوسائل الكفيلة باجناز عملي بفعالية.‏<br />

%80.00 كبرية جداً‏<br />

4<br />

0.866<br />

38<br />

بيئة العمل يف املنطقة التعليمية جتعلني متوتراً.‏<br />

%40.40 قليلة جداً‏<br />

2.02<br />

0.908<br />

39<br />

الدرجة الكلية للمجال الثامن<br />

%69.17 متوسطة<br />

3.4585<br />

0.35283<br />

املجال التاسع:‏ االلتزام<br />

اأرغب يف بذل جهد اإضايف عند اللزوم لجناز العمل املحدود<br />

واملطلوب.‏<br />

%87.80 كبرية جداً‏<br />

4.39<br />

0.666<br />

40<br />

لدي التزام بقيم اجلامعة التي اأعمل بها.‏<br />

%93.60 كبرية جداً‏<br />

4.68<br />

0.471<br />

41<br />

اأفخر باأنني اأعمل يف جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

%92.60 كبرية جداً‏<br />

4.63<br />

0.488<br />

42<br />

الدرجة الكلية للمجال التاسع<br />

%91.38 كبرية جداً‏<br />

4.5691<br />

0.41663<br />

املجال العارش:‏ املشاركة<br />

37


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

متوسط<br />

االستجابة<br />

نسبة<br />

االستجابة<br />

درجة االأثر<br />

%78.00<br />

3.9<br />

0.9<br />

تلقيت تقدمة مالئمة بعد التحاقي بالعمل يف اجلامعة/‏ منطقة<br />

‏سلفيت التعليمية.‏<br />

كبرية<br />

43<br />

%61.40<br />

3.07<br />

تطلعني اإدارة املنطقة التعليمية على جمريات الأمور بشكل دائم.‏ 1.081<br />

متوسطة<br />

44<br />

%67.40<br />

3.37<br />

0.942<br />

تشارك اإدارة اجلامعة/‏ املنطقة التعليمية املوظفني يف الراأي لدى<br />

اتخاذ القرارات املهمة يف العمل.‏<br />

متوسطة<br />

45<br />

%68.33<br />

3.4167<br />

0.71512<br />

الدرجة الكلية للمجال العارش<br />

متوسطة<br />

%66.80<br />

3.3398<br />

0.21805<br />

الدرجة الكلية<br />

متوسطة<br />

أقصى درجة لالستجابة )5( درجات.‏<br />

2 1- 4- فحص الفرضية األوىل:‏<br />

تنص الفرضية الأوىل على اأنه ل يوجد تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي على الأداء<br />

الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمة من وجهة نظرهم عند مستوى الدللة<br />

الإحصائية (0.05 = α) تعزى للمتغريات ‏)اجلنس،والعمر،واحلالة الجتماعية وسنوات<br />

اخلدمة(‏ حيث استخدم الباحث حتليل التباين الأحادي لفحص هذه الفرضية .<br />

● ‏●ل يوجد تاأثري للمناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمة على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني فيها من وجهة نظرهم عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) تعزى ملتغري<br />

اجلنس.‏<br />

لفحص مدى ‏صدق هذه الفرضية،‏ استخدم الباحث اختبار ت Test) -T) ملجموعتني<br />

مستقلتني لدللة الفروق على الدرجة الكلية لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري اجلنس كما يوضح<br />

ذلك اجلدول )7(<br />

الجدول )7(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ لمجموعتين مستقلتين لداللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعا لمتغير الجنس<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

ذكر<br />

املتوسط االنحراف<br />

اأنثى<br />

املتوسط االنحراف<br />

‏)ت(‏<br />

الداللة<br />

0.357<br />

0.935<br />

0.161<br />

3.244<br />

0.224<br />

3.354<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

38


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يتبني من اجلدول )7( السابق عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 = α) على الدرجة الكلية للدراسة تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏<br />

● ‏●ل يوجد تاأثري للمناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني فيها من وجهة نظرهم عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) تعزى ملتغري<br />

السن ‏)العمر(‏ .<br />

لفحص مدى ‏صدق هذه الفرضية ، استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة<br />

الكلية لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري السن كما يبني اجلدول )8(<br />

الجدول )8(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعا لمتغير السن.‏<br />

من 30- 40 ‏سنة من 40- 50 ‏سنة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اقل من 30 ‏سنة<br />

50 ‏سنة فاأكرث<br />

3.3778<br />

3.4984<br />

3.3136<br />

3.2044<br />

حيث اأُستخدم حتليل التباين الأحادي )ANOVA( لستخراج دللة الفروق على الدرجة<br />

الكلية لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري السن عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) .<br />

الجدول )9(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير السن<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

2.21<br />

0.093 3 0.281<br />

0.042<br />

27<br />

1.145<br />

داخل املجموعات 0.019<br />

30<br />

املجموع 1.426<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )9( وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة = α)<br />

(0.05 على الدرجة الكلية لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري السن ‏)العمر(‏ .<br />

● ● ل يوجد تاأثري للمناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني فيها من وجهة نظرهم مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) تعزى ملتغري<br />

احلالة الجتماعية .<br />

39


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

لفحص ‏صدق هذه الفرضية،‏ استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية<br />

لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية كما يوضح اجلدول )10(<br />

الجدول )10(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعاً‏ لمتغير الحالة االجتماعية.‏<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اأعزب<br />

متزوج<br />

اأرمل<br />

مطلق<br />

3.3617<br />

3.022<br />

حيث اأُستخدم حتليل التباين الأحادي )ANOVA( لستخراج دللة الفروق على الدرجة<br />

الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية.كما يبني ذلك اجلدول )11(<br />

الجدول )11(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير الحالة االجتماعية<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

2.164<br />

0.215 1 0.216<br />

0.041<br />

29<br />

1.210<br />

داخل املجموعات 0.030<br />

30<br />

املجموع 1.426<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )11( وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة = α)<br />

(0.05 على الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية وذلك لصالح املتزوجني.‏<br />

● ‏●ل يوجد تاأثري للمناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على الأداء الوظيفي<br />

للعاملني فيها من وجهة نظرهم مستوى الدللة الإحصائية (0.05 = α) تعزى ملتغري<br />

‏سنوات اخلدمة .<br />

لفحص ‏صدق هذه الفرضية،‏ استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية<br />

لأداة الدراسة تبعا ملتغري ‏سنوات اخلدمة كما يوضح ذلك اجلدول )12(<br />

40


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )12(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعا لمتغير سنوات الخدمة<br />

10 -5 ‏سنوات -10 15 ‏سنة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

15 ‏سنة فاأكرث<br />

3.556<br />

3.363<br />

3.242<br />

ولستخراج دللة الفروق على الدرجة الكلية لالأداة تبعا ملتغري ‏سنوات اخلدمة،‏<br />

استخدم الباحث التباين الأحادي )ANOVA( حيث بني اجلدول )13( ذلك.‏<br />

الجدول )13(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير سنوات الخدمة<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

2.963<br />

0.124 2 0.249<br />

0.042<br />

28<br />

1.177<br />

داخل املجموعات 0.068<br />

30<br />

املجموع 1.426<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

وبذلك يتضح من اجلدول )13( املبني اأعاله ‏،عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية<br />

عند مستوى الدللة (0.05 = α) على الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلدمة.‏<br />

وبالإجمال يتضح عدم وجود تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي ‏)اجلنس،‏ ‏سنوات<br />

اخلدمة(‏ على الأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية ، كما يتضح وجود تاأثري<br />

ملتغريات املناخ التنظيمي ‏)العمر،واحلالة الجتماعية(‏ على الأداء الوظيفي للعاملني يف<br />

منطقة ‏سلفيت التعليمية .<br />

3 1- 4- فحص الفرضية الثانية:‏<br />

● ● تنص الفرضية الثانية باأنه ل يوجد فروق ذات دللة اإحصائية لالأداء الوظيفي<br />

للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم عند مستوى الدللة الإحصائية<br />

(0.05 = α) تعزى ملتغريات ‏)اجلنس،والعمر،واحلالة الجتماعية وسنوات اخلدمة(‏ .<br />

41


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) لالأداء الوظيفي<br />

للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم تعزى اإىل متغري اجلنس.‏<br />

لفحص هذه الفرضية استخدم الباحث اختبار ‏)ت(‏ test( -T( ملجموعتني مستقلتني لدللة<br />

الفروق على الدرجة الكلية لأداة الدراسة تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏ كما يوضحه اجلدول )14( .<br />

الجدول )14(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ لمجموعتين مستقلتين لداللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعاً‏ لمتغير الجنس<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

املتوسط<br />

ذكر<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

اأنثى<br />

االنحراف<br />

الداللة ‏)ت(‏<br />

0.467<br />

0.733<br />

0.531<br />

2.839<br />

0.537<br />

2.995<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )14( السابق عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 = α) على الدرجة الكلية للدراسة تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏<br />

● ‏●تنص الفرضية الثانية على انه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 = α) لالأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم<br />

تعزى ملتغري العمر؟<br />

لفحص هذه الفرضية استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية لأداة<br />

الدراسة تبعاً‏ ملتغري العمر كما يوضحه اجلدول )15( .<br />

الجدول )15(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعاً‏ لمتغير العمر<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اأقل من 30 ‏سنة<br />

اأكرث من 50 ‏سنة<br />

3.4286<br />

من 40- 50 ‏سنة<br />

3.0714<br />

من 30- 40 ‏سنة<br />

2.9886<br />

2.5714<br />

وقد اأُستخدم حتليل التباين الأحادي )ANOVA( لستخراج دللة الفروق على الدرجة<br />

الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري العمر عند العينة.‏ واجلدول )16( يبني ذلك.‏<br />

42


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )16(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير العمر عند العينة<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

0.364<br />

3<br />

1.094<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

1.31<br />

0.277<br />

35<br />

9.711<br />

داخل املجموعات 0.285<br />

38<br />

املجموع 10.805<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )16( عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = على الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري العمر.‏<br />

● ‏●تنص الفرضية الثالثة على اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 = α) لالأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم<br />

تعزى ملتغري احلالة الجتماعية؟<br />

لفحص هذه الفرضية استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية لأداة<br />

الدراسة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية كما يوضحه اجلدول )17( .<br />

الجدول )17(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعاً‏ لمتغير الحالة االجتماعية<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اأعزب/‏ عزباء<br />

متزوج/‏ ة<br />

اأرمل/‏ ة<br />

مطلق/‏ ة<br />

2.9802<br />

2.7619<br />

واأُستخدم اأيضاً‏ حتليل التباين الأحادي )ANOVA( لستخراج دللة الفروق على<br />

الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية عند العينة.‏ واجلدول )18( يبني ذلك.‏<br />

43


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

الجدول )18(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير الحالة االجتماعية عند العينة<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

0.457<br />

0.131 1 0.131<br />

0.288<br />

37<br />

10.673<br />

داخل املجموعات 0.503<br />

38<br />

املجموع 10.805<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )18( عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = على الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري احلالة الجتماعية.‏<br />

● ‏●تنص الفرضية الرابعة على انه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى<br />

الدللة (0.05 = α) لالأداء الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية من وجهة نظرهم<br />

تعزى ملتغري ‏سنوات اخلربة .<br />

لفحص هذه الفرضية استخدم الباحث املتوسطات احلسابية للدرجة الكلية لأداة<br />

الدراسة تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة كما يوضحه اجلدول )19( .<br />

الجدول )19(<br />

المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية ألداة الدراسة تبعاً‏ لمتغير سنوات الخبرة<br />

من 10- 15 ‏سنة<br />

3.4286<br />

10 -5 ‏سنوات<br />

2.9255<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

2.9231<br />

واأُستخدم حتليل التباين الأحادي )ANOVA( لستخراج دللة الفروق على الدرجة<br />

الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة عند العينة.‏ واجلدول )20( يبني ذلك.‏<br />

44


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )20(<br />

نتائج تحليل التباين األحادي )ANOVA( الستخراج داللة الفروق<br />

على الدرجة الكلية لألداة تبعاً‏ لمتغير سنوات الخبرة عند العينة<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

ف<br />

مستوى الداللة<br />

الدرجة الكلية لالأداة<br />

بني املجموعات<br />

1.25<br />

0.351 2 0.703<br />

0.280<br />

36<br />

10.101<br />

داخل املجموعات 0.297<br />

38<br />

املجموع 10.805<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )20( عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = على الدرجة الكلية لالأداة تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة.‏<br />

45<br />

4 -1 -4 النتائج واالستنتاجات:‏<br />

‏.‏‎1‎عدم 1 وجود تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي ‏)اجلنس،وسنوات اخلدمة(‏ على الأداء<br />

الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية .<br />

‏.‏‎2‎وجود 2 تاأثري ملتغريات املناخ التنظيمي ‏)العمر،واحلالة الجتماعية(‏ على الأداء<br />

الوظيفي للعاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمة.‏<br />

‏.‏‎3‎عدم 3 وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) على<br />

الدرجة الكلية للدراسة تبعاً‏ ملتغريات اجلنس،والعمر،واحلالة الجتماعية وسنوات اخلدمة<br />

‏)اخلربة(.‏<br />

وبتفحص ما اأسفرت عنه الدراسة من نتائج يتبني اأن الأدب الرتبوي مل يوؤكد وجود<br />

تاأثري للمتغريات الدميوغرافية للمناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي للعاملني فيها من<br />

وجهة نظرهم وهذا يظهر جلياً‏ من خالل اختالف نتائج الدراسات،‏ حيث اأظهرت بعضها<br />

وجود تاأثري ملتغريات العمر واحلالة الجتماعية،‏ يف حني مل تظهر دراسات اأخرى وجود<br />

تاأثري لها على الأداء الوظيفي للعاملني يف تلك املنظمات اأو املوؤسسات،‏ مما يوؤكد احلاجة<br />

لستمرار اإجراء مثل هذه الدراسات تبعاً‏ لختالف جمتمع الدراسة ، يف حني تتفق الدراسات<br />

على وجود تاأثري ما للمناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي العاملني يف تلك املنظمات.‏


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

وباستعراض املعاجلة الإحصائية للدراسة والنتائج التي اأفضت اإليها تبني اأن هذه<br />

الدراسة اتفقت مع دراسة حجالن ‏)‏‎1997‎م(،‏ واحلوسني ‏)‏‎1998‎م(،‏ ومرييف ‏)‏‎1999‎م(،‏<br />

وغراتو ‏)‏‎2001‎م(،‏ وبروان ‏)‏‎2002‎م(،‏ وعبيسات ‏)‏‎2004‎م(،‏ وهانغز ‏)‏‎2005‎م(،‏ واأبو بكر<br />

‏)‏‎2005‎م(،‏ وماثيس ‏)‏‎2006‎م(،‏ وكومار ‏)‏‎2006‎م(،‏ وهانت ‏)‏‎2007‎م(،‏ واختلفت مع بعض<br />

الدراسات يف مدى تاأثري بعض املحاور على املناخ التنظيمي،‏ فقد بدا واضحاً‏ تاأثري حماور<br />

التصالت واأنظمة اإجراءات العمل والهيكل التنظيمي يف دراسة السكران )2004( اأكرث من<br />

املحاور الأخرى على املناخ التنظيمي والأداء الوظيفي للعاملني يف قطاع الأمن يف مدينة<br />

الرياض .<br />

وبالإجمال،‏ ميكن القول اإن معظم الدراسات اتفقت مع هذه الدراسة يف تاأثري اأبعاد<br />

املناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي يف تلك املوؤسسة ، اإل اأن هناك تبايناً‏ يف تاأثري<br />

املتغريات الدميوغرافية على املناخ التنظيمي من دراسة لأخرى ، واأن املناخ التنظيمي<br />

التدعيمي يوؤثر اإيجابياً‏ على الأداء الوظيفي والرضا الوظيفي للعاملني عموماً‏ . فاستجابة<br />

العاملني يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على املشاركة يف اتخاذ القرار مفهومة؛ لأن الإدارة<br />

العامة للجامعة مركزية،‏ واأن اإدارة الربامج الأكادميية مركزية كذلك،‏ واأن اإدارات املناطق<br />

التعليمية تعمل على تنفيذ التعليمات والقرارات التي تتخذها اإدارة اجلامعة،علماً‏ باأن<br />

مديري املناطق والربامج هم اأعضاء يف جملس اجلامعة ويشرتكون يف ‏صنع القرار .<br />

التوصيات:‏<br />

استناداً‏ اإىل النتائج التي توصلت اإليها الدراسة فاإن الباحث يوصي بِ:‏<br />

‏.‏‎1‎العمل 1 على حتسني املناخ التنظيمي السائد يف املنطقة التعليمية وتدعيمه لالرتقاء<br />

مبستوى الأداء الوظيفي للعاملني فيها .<br />

‏.‏‎2‎والعمل 2 على حتسني مستوى الأداء الوظيفي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية اأكرث مما<br />

هو عليه من خالل خلق مناخ تنظيمي تدعيمي واإيجابي.‏<br />

‏.‏‎3‎اإجراء 3 املزيد من الدراسات على منطقة ‏سلفيت التعليمية،و بخاصة فيما يتعلق<br />

بتاأثري املناخ التنظيمي على مستوى التحصيل الأكادميي للطالب.‏<br />

46


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوال-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأحمد . 1 ، فاطمة )2008 ) : واقع املناخ التنظيمي يف املدارس احلكومية الثانوية التابعة<br />

ملديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني من وجهة نظر املعلمني<br />

واملعلمات فيها ‏،رسالة ماجستري غري منشورة جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية ،<br />

نابلس ‏،فلسطني.‏<br />

‎2‎البدري،‏ . 2 طارق )2005 ) : تكنولوجيا الأداء،‏ من التقييم اإىل التحسني،‏ مكتبة ابن ‏سينا<br />

للنرش والتوزيع،‏ القاهرة،‏ مرص .<br />

‎3‎البدر،‏ . 3 اإبراهيم بن حمد )2006 ) : املناخ التنظيمي وعالقته بضغوط العمل،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة امللك ‏سعود،‏ السعودية.‏<br />

‎4‎اأبو . 4 بكر،‏ فاتن،‏ )2001 ) : اإدارة اجلودة الشاملة،‏ مكتبة الجنلو مرصية،‏ القاهرة،‏ مرص.‏<br />

‎5‎ابن . 5 حتبور،‏ عبد العزيز ‏صالح )2004 ) : الإدارة الإسرتاتيجية:‏ اإدارة جديدة يف عامل<br />

متغري،‏ دار امليرسة للنرش والتوزيع،‏ عمان،‏ الأردن .<br />

‎6‎الزعبي،‏ . 6 خالد يوسف،‏ العزب ‏،وحسني حممد )2004 ) : اجتاهات العاملني لأثر املناخ<br />

التنظيمي يف تبني السلوك الإبداعي للموظفني العاملني يف ‏رشكة كهرباء حمافظة<br />

اربد،‏ الأردن.‏ http:// web2.aabu.edu.jo. Revised 20.3.2010<br />

‎7‎الذنيبات،‏ . 7 حممد حممود )1999 ) : املناخ التنظيمي واأثره على اأداء العاملني يف اأجهزة<br />

الرقابة املالية والإدارية يف الأردن،جملة دراسات للعلوم الإدارية،العدد الأول،املجلد<br />

السادس والعرشون.‏<br />

‎8‎العديلي،‏ . 8 نارص حممد )1995 ) : السلوك الإنساين،‏ معهد الإدارة العامة،‏ الرياض،‏<br />

السعودية.‏<br />

‎9‎العدوان،‏ . 9 يارس ، عباينة ، عبد احلليم ‏،رائد احمد )2008 ) ‏.جملة جامعة دمشق ، املجلد<br />

،24 العدد الثالث + الرابع ، ‏ص -396 .442<br />

‎1010‎القريوتي،‏ حممد )1993 ) : املناخ التنظيمي يف اجلامعة الأردنية من وجه نظر اأعضاء<br />

هيئة التدريس:‏ دراسة ميدانية،‏ جملة موؤتة للبحوث والدراسات،‏ العدد اخلامس،‏ املجلد<br />

التاسع.‏<br />

47


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

11 القطاونة،‏ منار )2000 ) : املناخ التنظيمي واأثره على السلوك الإبداعي،دراسة ميدانية<br />

للمرشفني امليدانيني يف الوزارات الأردنية،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،اجلامعة<br />

الأردنية،‏ عمان:‏ الأردن.‏<br />

48<br />

1<br />

‎1212‎اللوزي،‏ موسى )1994 ) : الرضا عن املناخ التنظيمي لدى الأفراد العاملني يف<br />

مستشفيات القطاع العام الأردن،‏ جملة دراسات للعلوم الإدارية،‏ العدد السادس،‏ املجلد<br />

احلادي والعرشون.‏<br />

‎1313‎اللوزي،موسى )2002( : التنظيم واإجراءات العمل،‏ ط‎2‎ ، دار وائل للنرش،‏ عمان ،<br />

الأردن.‏<br />

‎1414‎اللوزي،‏ موسى )2003( : التطوير التنظيمي:‏ اأساسيات ومفاهيم حديثة،‏ ط‎2‎ ، دار وائل<br />

للنرش،‏ عمان ، الأردن.‏<br />

‎1515‎الطويل،هاين )2006( : الإدارة الرتبوية والسلوك املنظمي،‏ ط‎4‎ ، دار وائل للنرش<br />

والتوزيع،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎1616‎املغربي،‏ كامل حممد )1995 ) : السلوك التنظيمي:‏ مفاهيم واأسس ‏سلوك الفرد واجلماعة<br />

يف التنظيم،‏ ط‎2‎‏،‏ دار الفكر للنرش والتوزيع،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎1717‎املغربي،‏ كامل حممد )1981 ) : املدخل لإدارة الأعمال:‏ اأسس ووظائف،‏ مكتبة عمان،‏<br />

عمان ، الأردن.‏<br />

‎1818‎الصحن،‏ حممد واآخرون )2000 ) : مبادئ الإدارة،‏ الدار اجلامعية،‏ الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎1919‎جامعة القدس املفتوحة )2000( : السلوك التنظيمي،‏ ط ، 1 منشورات جامعة القدس<br />

املفتوحة،‏ رام اهلل:‏ فلسطني.‏<br />

‎2020‎جامعة القدس املفتوحة )2007 ) : اخلطة الإسرتاتيجية جلامعة القدس املفتوحة<br />

)2007- 2011( ، رام اهلل:‏ فلسطني.‏<br />

‎2121‎حنفي،‏ عبد الغفار )2000 ) : اإدارة الأداء باملنظمات،دار املعرفة اجلامعية،الإسكندرية:‏<br />

مرص.‏<br />

) 22 : اأساسيات تنظيم واإدارة الأعمال،الدار اجلامعية،الإسكندرية:‏<br />

2 حنفي،‏ عبد الغفار )2003<br />

مرص.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‎2323‎رسمي،حممد حسن )2005 ) : السلوك التنظيمي يف الإدارة الرتبوية،‏ دار الوفاء للطباعة<br />

والنرش،‏ الإسكندرية:‏ مرص.‏<br />

‎2424‎فيلة،فاروق واآخرون )2005 ) : السلوك التنظيمي يف املوؤسسات الرتبوية،دار امليرسة<br />

للنرش والتوزيع،عمان:‏ الردن.‏<br />

‎2525‎عاصم،‏ حمدان )2002 ) : واقع تقييم اأداء موظفي الرشكات التجارية الفلسطينية يف<br />

حمافظة رام اهلل والبرية من وجه نظر املوظفني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة<br />

النجاح الوطنية،‏ نابلس،‏ فلسطني.‏<br />

‎2626‎عباس،‏ ‏سهيلة )2003( : اإدارة املوارد البرشية،‏ ط‎2‎ ، دار وائل للنرش،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎2727‎عبد الباقي،‏ ‏صالح الدين حممد )2001( : اإدارة الأفراد،‏ ط‎1‎ ، مطبعة الإشعاع الفنية،‏<br />

الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎2828‎عبد الباقي،‏ ‏صالح الدين حممد )2002 ) : اإدارة املوارد البرشية من الناحية العلمية<br />

والعملية،‏ الدار اجلامعية،‏ الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎2929‎عبد الباقي،‏ ‏صالح الدين حممد )2000 ) : الجتاهات احلديثة يف اإدارة املوارد البرشية،‏<br />

الدار اجلامعية،‏ الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎3030‎عفانة،عزو )1998( : الإحصاء الرتبوي،ج‎2‎ ، اجلامعة الإسالمية،غزة:‏ فلسطني<br />

‎3131‎ماهر،‏ اأحمد )2003 ) : السلوك التنظيمي،‏ الدار اجلامعية،‏ الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

‎3232‎ماهر،‏ اأحمد )2005 ) : كيفية التعامل مع اإدارة ‏ضغوط العمل،‏ الدار اجلامعة،‏ الإسكندرية،‏<br />

مرص.‏<br />

333 حمارمه،‏ تامر )1993 ) حتليل املناخ التنظيمي يف اأجهزة اخلدمة املدنية الأردنية،‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية.‏<br />

‎3434‎حممد،‏ عبد املقصود حممد )2006( : القيادة العامة،‏ ط‎1‎ ، مكتبة املجتمع العربي للنرش<br />

والتوزيع،‏ الإسكندرية،‏ مرص.‏<br />

) 35 : املناخ التنظيمي وعالقته باملتغريات الشخصية والوظيفية:‏<br />

‎35‎نادر اأبو ‏شيخه )2005<br />

دراسة ميدانية مقارنه بيت القطاعني العام واخلاص الأردنيني،‏ القتصاد والإدارة،‏<br />

جملة امللك عبدا لعزيز:‏ املجلد 19، العدد‎3‎‏.‏<br />

49


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

50<br />

ثانيا-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Abu Baker, Suleiman (2005) : “Is it Really A mediating Construct?<br />

The Mediating Role of Organizational Commitment in Work Climate<br />

Performance Relationship.<br />

http// www.emeraldinsight.com/ researchregister./ revised on march 2009<br />

2. Davidson, Michael, (2003) : “Does Organizational Climate Add Service<br />

Quality In Hotel”. The International Journal Of Contemporary Hospitality<br />

Management.<br />

http// www.emeraldinsight.com/ researchregister/ revised on march 2009<br />

3. Fred,Luthan (2005) : “Organizational Behaviour , 10 ed.,Mc- Graw<br />

Hill Irwin co. inc. cgi.ebay.com/ International- Management- :- Fred-<br />

Luthans,- Jonathan- P.- Doh,- Richard- M.- Hodgetts<br />

4. Grotto, Frederic (2001) : “The Relationship Between Organizational<br />

Climate And Job Satisfaction For Directors of Physical Plants.<br />

http// www.emeraldinsight.com/ researchregister./ revised on march 2009<br />

5. Group and Organization Management,1999,vol.24,no.4.<br />

http// www.emeraldinsight.com/ researchregister./ revised on march 2009<br />

6. Gazaki and Nevin.www.dod.mill/ dodgc/ defensect/ revised on march<br />

2009<br />

7. Hanges,Panl (2005): “The University Of Maryland Libraries<br />

Organizational Climate And Culture Survey”. www.lib.umd.edu/ groups/<br />

learning/ reports/ 2004ocdasurvey.<strong>pdf</strong>/ revised on march 2009<br />

8. Hong, Liew Chai and Kaur Sharan (2008) : A relationship between<br />

Organizational Climate and Employee Personality and Intention to Leave,<br />

University of Twente, , Malaysia.<br />

9. Hoy and Miskel. http// www.emeraldinsight.com/ researchregister./<br />

revised on march 2009.<br />

10. Iqbal, Adnan (2007) : Organizational Climate and Employees’<br />

Commitment: A study of The Pakisani Knitwear Industry, Prince Sultan<br />

University. aiqbal@fnm.psu.edu.sa<br />

11. Kozlowskki,S.W.J.And Doherty (1981) : “Integration of Climate and<br />

Leadership: Examination of Neglected. Issue,” Journal Of Applied<br />

Psychology,Vol.74,No,4.


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

12. Kabacoff and Stoffy. www.hc.ac uk/ library/ revised on march 2009.<br />

13. Lpoon, M. June and Ainuddin Raja Azimhar O. (2010) : The relationship<br />

between Perceived Organizational Climate and Job Satisfaction and<br />

Performance, University of Kebangsaan Malaysia, Malaysia<br />

14. Management & Change , 2006, Vol.10,Issue: 2<br />

www.emeraldinsight.com/ 0953- 4814.htm./ revised on march 2009.<br />

15. Murphy, Jessica Anne (1999) “The Organizational Climate Of the<br />

Catholic<br />

16. Muazzam,Mehmood (2009) : Understanding Performance Appraisal<br />

http// www.articlesbas.com<br />

17. Oliver, Randy Eugene, (2008): Relationship Between Teachers Satisfaction<br />

and Structure A TheMidle School level,University Of Kansas,<br />

http// hdl.handle.net/ 1808/ 5318. Revised on May,2010<br />

18. Secondary School, Boston College, Massachusetts, U S A<br />

19. Public Management Review, Vol.9.Issue L, 2007, Pp27- 47.<br />

20. Raza, Syed Ahmad (2010) : The relationship between Organizational<br />

Climate and Performance of Teachers in Public and Private Colleges of<br />

Punjab, Pakistan.<br />

21. Siljanen ,Mikael (2010) “An Employee Perspective to Performance<br />

Measurement and Management: A Public Sector Case Study, Lappeenranta<br />

University of Technology, Russia.<br />

22. Schott, C. (2008) : The Influence Of Organizational Climate –Strategy<br />

Fit On Strategic Behaviour: Mediated By Affective Commitment and<br />

Moderated By One Strength Of HR Climate, International Review of<br />

Business Research Paper, vol.4,no.3,June,2008,pp1- 10.<br />

51


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

السيد/‏ املوظف املحرتم<br />

حتية طيبة وبعد،،،‏<br />

يف اإطار بحث علمي يقوم به الباحث يف منطقة ‏سلفيت التعليمية بعنوان ‏»مدى تاأثري<br />

املناخ التنظيمي يف منطقة ‏سلفيت التعليمية على االأداء الوظيفي للعاملني فيها من<br />

وجهة نظرهم«.‏<br />

اأرجو التكرم بالإجابة على بنود الستبانة وفق ما يتفق مع وجهة نظرك،‏ و الباحث اإذ<br />

يشكرك على حسن تعاونك ليوؤكد لك اأن هذه الدراسة هي لأغراض البحث العلمي فقط.‏<br />

الباحث<br />

د.خالد القرواين<br />

اوالً:‏ املعلومات الشخصية:‏<br />

يرجى التكرم بوضع اإشارة )x( يف املربع اأمام العبارة التي تالئم وضعك اخلاص.‏<br />

‏.‏‎1‎اجلنس:‏ 1<br />

□ ذكر □ اأنثى .<br />

2. 2 السن:‏<br />

□ اأقل من 30 ‏سنة □ بني 30- 40 ‏سنة<br />

□ بني -40 50 ‏سنة □ 50 ‏سنة فاأكرث .<br />

‏.‏‎3‎احلالة 3 االجتماعية:‏<br />

□ اأعزب/‏ عزباء □ متزوج/‏ ة □ اأرمل/‏ ة □ مطلق/‏ ة.‏<br />

‏.‏‎4‎عدد 4 ‏سنوات اخلدمة:‏<br />

□ بني 5- 10 ‏سنوات<br />

□ اقل من 5 ‏سنوات □ 15 ‏سنة فاأكرث.‏<br />

□ مابني -10 15 ‏سنة 52


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ثانياً:‏ فقرات االستبانة:‏<br />

‏ضع اإشارة )x( يف اخلانة املالئمة من وجهة نظرك اأمام كل عبارة من العبارات<br />

التالية:‏<br />

م<br />

البند<br />

اأوافق<br />

بشدة<br />

اأعارض حمايد اأوافق<br />

اأعارض<br />

بشدة<br />

العالقات االجتماعية والشخصية<br />

53<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

مهنتي تكسبني مكانة اجتماعية.‏<br />

يضايقني عدم تعاون زمالئي معي فيما يتصل بعملي.‏<br />

هناك تقدير من الروؤساء والزمالء للجهد الذي ابذله.‏<br />

دخلي ل ميكنني من العيش بالطريقة التي اأمتناها.‏<br />

اأستمتع بالقيام باملهام القيادية واأسعى لتحمل املشوؤولية.‏<br />

التزاماتي جتاه عائلتي توؤثر على مستوى اأدائي.‏<br />

االأمان الوظيفي<br />

1<br />

2<br />

3<br />

ل يعكس الراتب الشهري واحلوافز املادية مستوى اأدائي.‏<br />

فرص النمو والرتقي يف اجلامعة حمدودة جداً.‏<br />

اأشعر باأمان ملستقبلي الوظيفي باجلامعة.‏<br />

عبء العمل<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

اأشعر باأنني بحاجة للشكوى مما األقاه يف مهنتي.‏<br />

حجم العمل الذي اأقوم به اأكرث من الالزم.‏<br />

اأشعر بالإنهاك يف نهاية يوم العمل.‏<br />

زاد ميلي اإىل العمل بشيء من احلرص والتحفظ واأصبح البتكار<br />

والتجديد عملية قدمية نادرة لدي.‏<br />

اأشعر بالضيق عند تعاملي مع مدير متسلط.‏<br />

الضغوط التي تواجهني يف عملي تفوق ما ميكنني حتمله.‏<br />

وضوح الدور<br />

1<br />

2<br />

3<br />

اأنا غري متاأكد من حدود ‏سلطتي يف وظيفتي احلالية.‏<br />

افتقار وظيفتي اإىل وضوح الأهداف .<br />

اأشعر بصعوبة فهم توجيهات املشوؤولني فيما يخص العملية التعليمية.‏


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

م<br />

طبيعة العمل<br />

البند<br />

اأوافق<br />

بشدة<br />

اأعارض حمايد اأوافق<br />

اأعارض<br />

بشدة<br />

1 اإمكانياتي وقدراتي ل تستغل بالشكل السليم .<br />

اأعتقد اأن احد اأسباب قصور العملية التعليمية هو قلة الأجهزة واملراجعة<br />

وحمدودية املكان.‏<br />

2<br />

طريقة تنفيذ القوانني والتعليمات من قبل الإداريني تثري يف نفسي<br />

الشمئزاز.‏<br />

3<br />

4 ظروف العمل يف املهن الأخرى اأفضل بكثري من مهنتي.‏<br />

5 ل توجد فرصة لتحقيق الجنازات وتاأكيد الذات يف العمل.‏<br />

6 عدم اإمكانية املشاركة يف التخطيط وحتديد الأهداف.‏<br />

‏رصاع الدور<br />

1 العمل يتم يف ظل ‏سياسات واإرشادات متعارضة.‏<br />

2 يجب اأن اأفعل ‏ضد مبادئ الشخصية.‏<br />

3 يجب اأن اأودي بعض النشاطات بطريقة اأعتقد اأنها خاطئة .<br />

فعالية االإدارة<br />

1 ميكنني التصال بفعالية بخصوص العمل مع الإدارة العليا.‏<br />

2 الإدارة العليا على اطالع ومعرفة مبا يجري بني العاملني.‏<br />

3 تعاملني الإدارة باحرتام وتقدير.‏<br />

4 اأستطيع التصال مع الإدارة العليا والتذمر لها.‏<br />

5 تاأخذ الإدارة اقرتاحات املوظفني بجديه و باهتمام.‏<br />

6 الإدارة تستغل مهارتي بفعالية.‏<br />

7 تقدرين الإدارة وتشكرين عندما اأساهم يف حتقيق اأهداف اجلامعة.‏<br />

البيئة ‏)بيئة العمل(‏<br />

1 مستوى الرضا الوظيفي يف اجلامعة عالٍ‏ .<br />

2 احلالة املعنوية للموظفني عالية جداً.‏<br />

3 بيئة العمل يف اجلامعة نظيفة ومنظمة جداً.‏<br />

54


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

م<br />

البند<br />

لدي الوسائل الكفيلة باجناز عملي بفعالية.‏<br />

اأوافق<br />

بشدة<br />

اأعارض حمايد اأوافق<br />

اأعارض<br />

بشدة<br />

4<br />

5 بيئة العمل يف املنطقة التعليمية جتعلني متوتراً.‏<br />

م<br />

البند<br />

اأوافق<br />

بشدة<br />

اأعارض حمايد اأوافق<br />

اأعارض<br />

بشدة<br />

االلتزام<br />

اأرغب يف بذل جهد اإضايف عند اللزوم لجناز العمل املحدود واملطلوب.‏<br />

لدي التزام بقيم اجلامعة التي اعمل بها.‏<br />

اأفخر باأنني اأعمل يف جامعة القدس املفتوحة.‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

املشاركة<br />

تلقيت تقدمة مالئمة بعد التحاقي بالعمل يف اجلامعة/‏ منطقة ‏سلفيت<br />

التعليمية.‏<br />

تطلعني اإدارة املنطقة التعليمية على جمريات الأمور بشكل دائم.‏<br />

تشارك اإدارة اجلامعة/‏ املنطقة التعليمية املوظفني يف الراأي لدى<br />

اتخاذ القرارات املهمة يف العمل.‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

55


مدى تأثير املناخ التنظيمي في منطقة سلفيت التعليمية<br />

على األداء الوظيفي للعاملني فيها من وجهة نظرهم<br />

د.‏ خالد قرواني<br />

56


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما<br />

يتصورها املشرفون الرتبويون يف مديريات<br />

الرتبية والتعليم يف حمافظات مشال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكريم القاسم<br />

أستاذ مشارك،‏ منطقة طوباس التعليمية،‏ جامعة القدس المفتوحة،‏ فلسطين.‏<br />

57


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة اإىل التعرف اإىل درجة ممارسة الأساليب الإرشافية من وجهة نظر<br />

املرشفني الرتبويني يف مديريات الرتبية والتعليم التابعة لوزارة الرتبية والتعليم العايل<br />

الفلسطينية يف حمافظات ‏شمال فلسطني.‏ وتكونت عينة الدراسة من )132( مرشفاً‏ ومرشفة<br />

منهم )86( مرشفاً‏ و )46( مرشفة.‏<br />

وقد استخدم الباحث استبانة حتتوي على )70( فقرة موزعة على )7( جمالت.‏ وقد<br />

اأجريت لها معامالت الصدق والثبات وبلغ معامل الثبات الكلي )0.9562( باستخدام<br />

معادلة كرونباخ األفا.‏<br />

ومن اأهم النتائج التي توصلت اإليها الدراسة:‏<br />

‏.‏‎1‎ان 1 درجة ممارسة الأساليب الإرشافية السبعة كانت كبرية على جميع املجالت<br />

والدرجة الكلية باستثناء جمال الزيارة الصفية فكانت بدرجة كبرية جداً،‏ وجمال البحث<br />

الإجرائي بدرجة متوسطة.‏<br />

‏.‏‎2‎ل 2 توجد فروق دالة اإحصائياً‏ لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية على جميع<br />

املجالت باستثناء جمال النرشات الرتبوية،‏ فكان دالً‏ اإحصائياً‏ ولصالح مرشيف املبحث.‏<br />

‏.‏‎3‎ل 3 توجد فروق دالة اإحصائياً‏ تعزى للموؤهل العلمي للمرشف وجلنسه.‏<br />

‏.‏‎4‎توجد 4 فروق دالة اإحصائياً‏ على جمال تبادل الزيارات وجمال الدروس النموذجية<br />

وجمال النرشات الرتبوية والدرجة الكلية تعزى خلربة املرشف،‏ ولصالح اأصحاب اخلربة<br />

من )5- 10( ‏سنوات،‏ ولصالح اأكرث من 10 ‏سنوات.‏<br />

‏.‏‎5‎توجد 5 فروق دالة اإحصائياً‏ على جمال الدروس النموذجية تعزى ملتغري مديرية<br />

الرتبية والتعليم ‏)مكان العمل(‏ ، ولصالح مديريتي نابلس وجنني.‏<br />

58


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

This study aimed at identifying and recognizing the degree of practicing<br />

the supervision methods as perceived by the educational supervisors in the<br />

educational directorates of the Palestinian Ministry of Education and Higher<br />

Education in the northern districts of Palestine .The population of the study<br />

consisted of (132) male and female supervisors: (86 males and 46 females).<br />

The researcher used a questionnaire which consisted of (70) items<br />

distributed on (7) domains. To ensure validity and reliability, the questionnaire<br />

had undergone the necessary processes and showed a total reliability<br />

coefficient of (0.9562) , by using Cronbach’s Alpha.<br />

This study showed the following main results:<br />

1. The degree of practicing the seven supervision methods was very high on<br />

the seven domains and on the total degree, except for the classroom visits<br />

which had a high degree. The action research domain showed a medium<br />

degree.<br />

2. There were no significant differences according to the degree of practicing<br />

supervision methods on all domains except for the educational handouts<br />

as these showed significant difference in favor of the basic elementary<br />

supervisors (1- 4)<br />

3. There were no significant differences on all supervision methods, as due<br />

to the supervisor’s qualification and gender.<br />

4. There were significant differences according to the domains of exchanging<br />

classroom visits, model lessons and educational handouts, and the overall<br />

degree is due to the supervisor’s experience and in favor of those who<br />

have experience of (5- 10) years or more.<br />

5. There were significant differences on the domain of model lessons as due<br />

to the directorate of education variable (place of work) and in favor of<br />

Nablus and Jenin directorates of education.<br />

59


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

مقدمة:‏<br />

يُعد الإرشاف الرتبوي اأحد املدخالت الرئيسة للنظام الرتبوي،‏ وهو مرتبط بالإدارة<br />

الرتبوية،‏ واأحد اأهم اأنشطتها،‏ حيث يختص الإرشاف باجلانب الفني كامالً،‏ واإىل درجة ما<br />

باجلانب الإداري يف عمل املعلم،‏ وذلك لتحقيق اأهداف النظام الرتبوي،‏ ورفع كفايته عن<br />

طريق بناء عالقة تعاونية دميقراطية مستمرة بني املرشف واملعلم،‏ ‏سعياً‏ للرقي مبستوى<br />

املعلم مهنياً‏ واأكادميياً.‏<br />

ويف الوقت الذي تغري فيه دور املعلم من مصدر للمعلومات بالتلقني،‏ اإىل منظم للمعرفة<br />

الهادفة،‏ ليساعد الطالب على توظيفها يف حياته،‏ وهذا التغيري يف دور املعلم ينسحب على<br />

دور املرشف الذي تطور من مفتش يتصيد اأخطاء املعلمني يف زيارة ‏صفية مفاجئة تركز<br />

على اأداء املعلم يف غرفة الصف،‏ وتطور التفتيش اإىل مرحلة التوجيه الرتبوي حيث يقدم<br />

املوجه اإىل املعلم النصح والإرشاد لتحسني ممارساته واأساليبه،‏ لكن العملية بقيت عاجزة<br />

عن حتقيق نتائجها املرجوة،‏ وتطور الأمر اإىل الإرشاف الرتبوي احلديث الذي ينظر اإىل<br />

العملية الإرشافية على اأنها عملية قيادية دميقراطية تعاونية تفاعلية بني طرفني اأحدهما<br />

املرشف وثانيهما املعلم ‏)اأبو هويدي،‏ 2000، ‏ص‎2‎‏(‏ .<br />

ووضع كل من اوليفا )1993 )Oliva, واشيسن وجال )1992 Gall, )Acheson &<br />

وسافري )1993 )Saphier, جمموعة من املهارات الالزمة للمرشف الرتبوي التي تخوله<br />

القيام بكل الأدوار امللقاة على عاتقه بنجاح ميكن تلخيصها باالآتي:‏<br />

● ‏●خربة يف جمال النظريات التعليمية والرتبوية.‏<br />

● ‏●خربة ومعرفة بالتقنيات الرتبوية وطرائق اإدخالها يف العملية الرتبوية.‏<br />

● ‏●خربة يف عملية التقومي.‏<br />

● ‏●فن التعامل واإيصال الأفكار واإقناع الآخرين بتبنيها.‏<br />

● ‏●مثابرة دائمة على التعليم ومواكبة نتائج الأبحاث العلمية والإطالع على اأحدث<br />

الطرائق التعليمية ‏)اخلميس،‏ 2004، ‏ص 161- 162( .<br />

ويرى ‏سريجيوفاين اأن هناك ثالثة اأنواع من املهارات التي يعتمد عليها املرشف<br />

الناجح يف عمله:‏<br />

‏●املهارات الفنية:‏ وهي القدرة على استخدام الأساليب والطرائق لأداء عمل معني<br />

بكفاءة عالية،‏ مثل كتابة خطة الدرس،‏ وصياغة الأهداف،‏ وتقومي العمل.‏<br />

60<br />


61<br />

●<br />

●<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏●املهارات االإنسانية:‏ مثل قدرة املرشف الرتبوي على العمل مع الناس ومن خاللهم<br />

‏)اأطراف العملية الرتبوية(‏ .<br />

‏●املهارات التصورية:‏ وهي القدرة على تصور املدرسة،‏ ومديرية الرتبية والتعليم،‏<br />

ووزارة الرتبية والتعليم،‏ والربنامج التعليمي ككل متكامل،‏ وتتعدى ذلك اإىل النظر اإىل<br />

املستقبل ودراسة اإمكانية التطوير والهدف املستقبلي ‏)املساد،‏ 1986، ‏ص 29+28( .<br />

وقد اأصبح الإرشاف الرتبوي احلديث ذا اأهمية قصوى حيث تسعى الأمم املعارصة<br />

اإىل الستثمار يف جمال الرتبية والتعليم لأهمية املصادر البرشية يف التنمية،‏ واأحد<br />

حماور العملية الرتبوية هو املعلم الذي يحتاج بدوره اإىل من يساعده ويرشده،‏ وهدف هذه<br />

العملية هو الطالب.‏ فقد تركزت الهتمامات والدراسات على عملية الإرشاف ومنفذيها من<br />

املرشفني الرتبويني على اأنهم يف مقدمة من يستطيع حمل رسالة التغيري والتجديد يف<br />

العملية التعليمية التعلمية ‏)الزعبي،‏ 1994( .<br />

وهناك حاجة اإىل الإرشاف الرتبوي،‏ لأن وجود املرشفني ‏رضوري ملساعدة املعلمني<br />

يف حتسني اأدائهم،‏ واإثارة دافعيتهم نحو النمو املهني،‏ ولتنفيذ تطوير املنهاج املدرسي،‏<br />

ولتحسني تعلم التالميذ ونيل ثقة املواطنني باملدرسة ‏)فيفر ودنالب،‏ 1993( .<br />

ورضا املعلمني عن الإرشاف الرتبوي يرتبط بدرجة كبرية باملمارسات الفعلية<br />

لكفايات املرشف الرتبوي )1980 )Fraser, . وعدم اإجناز املرشفني الرتبويني ملهماتهم<br />

بصورة مرضية يعود اإىل مشكالت بنقص تتعلق بالكفايات،‏ ونقص الكفايات يعود اإىل<br />

نقص املعارف واملهارات )1986 )Blanchard, .<br />

ولكي ينجح املرشف الرتبوي يف مهمته عليه التعرف اإىل قدرات املعلمني الذين<br />

يتعامل معهم وطاقاتهم،‏ والعمل على اإبرازها وتنميتها وتوظيفها يف حتسني العمليات<br />

التعليمية،‏ ووضع اأهداف قابلة للتحقيق،‏ وعدم جتاهل حاجات املعلمني ومشكالتهم<br />

‏)صبح،‏ 2005، ‏ص‎7‎‏(‏ .<br />

ويقع على عاتق املرشف الرتبوي كثري من املشوؤوليات واملهمات القيادية الرتبوية<br />

التعليمية والإدارية،‏ ولهذا فهو بحاجة اإىل امتالك كثري من اأساليب الإرشاف والتوجيه<br />

ونشاطاتهما لكي يتمكن من اأداء اأدواره ومهماته بنجاح وفاعلية،‏ يضاف اإىل هذا اأن<br />

املعلمني الذين يقع عليهم فعل الإرشاف والتوجيه يتفاوتون يف خرباتهم وميولهم<br />

وحاجاتهم املهنية،‏ كما يتفاوتون يف الطرائق والأساليب التي يتعلمون وينمون مهنياً،‏<br />

وهذا يعني اأن الأسلوب الإرشايف ميكن اأن يكون ناجحاً‏ مع بعض املعلمني،‏ وقد ل ينجح مع<br />

بعضهم الآخر باملستوى والعمق نفسهما،‏ كما يعني اأن بعض املعلمني والعاملني الرتبويني


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

يفضل اأسلوباً‏ معيناً‏ يف الإرشاف والتوجيه على اأسلوب غريه،‏ ولذلك فاإنه لزاماً‏ على املرشف<br />

الرتبوي الكفي املتجدد اأن ميتلك خمزوناً‏ جيداً‏ من اأساليب الإرشاف وطرائقها والتوجيه كي<br />

يختار من اأنسبها للمعلمني الذين يوجههم ويرشف عليهم على اختالفهم،‏ ويلبي ما بينهم<br />

من فروق فردية،‏ يف التلقي والستجابة ‏)بلقيس وعبد اللطيف،‏ 1991، ‏ص‎4‎‏(‏ .<br />

وقد اأظهرت الدراسات اأن هناك اختالفاً‏ بني وجهات نظر املعلمني واملرشفني حول<br />

الدور املنوط باملرشفني،‏ والأساليب الإرشافية،‏ والكفايات واملهارات التي يجب اأن ميتلكها<br />

املرشف الرتبوي ليكون قادراً‏ على احداث التغيري يف قناعات املعلمني بقدرته على تقدمي<br />

خدمات اإرشافية مميزة لهم ‏)العوض،‏ 1996( .<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

يقوم املفهوم احلديث لالإرشاف الرتبوي على اأساس اأنه مفهوم ديناميكي متطور،‏<br />

ل مفهوم جامد كما كان الأمر يف ظل مرحلة التفتيش،‏ ومن اأهم ما يتميز به املفهوم<br />

احلديث لالإرشاف الرتبوي،‏ عدم استهداف التوجيه والإرشاد وتصيد الأخطاء،‏ واإمنا تقوم<br />

عملية الإرشاف على اأساس دميقراطي ل على اأساس اأوتوقراطي،‏ واأن يحل النصح والإرشاد<br />

والتوجيه بدلً‏ من التعليمات والأوامر،‏ ومساعدة املعلمني على النمو املهني وحتسني<br />

مستوى اأدائهم وتدريسهم،‏ واأن يستمد املرشف الرتبوي ‏سلطته ومكانته من قوة اأفكاره<br />

ومهاراته ومعلوماته املتجددة باستمرار خرباته النامية املتطورة،‏ واإن تقومي املعلم ليس<br />

هدفاً‏ يف ذاته واإمنا هو وسيلة لتحسني مستوى اأدائه والرتفاع مبستواه موضوعياً‏ وبناءً‏<br />

بعيداً‏ عن التحيزات الشخصية اأو اعتبارات املجاملة واملحسوبية.‏<br />

ومن خالل عمل الباحث كعضو هيئة تدريس يف جامعة القدس املفتوحة،‏ وتدريسه<br />

ملساق الرتبية العملية والإرشاف عليه ومقابلته للعديد من املرشفني الرتبويني ومديري<br />

املدارس ومديراتها ومعلميها ومعلماتها،‏ لحظ اأن املرشفني الرتبويني يركزون على<br />

ممارسة اأسلوب الزيارة الصفية مع وجود عدد من الأساليب الأخرى التي تعمل على التطور<br />

املهني والرتبوي للمعلمني وللعملية التعليمية.‏<br />

هذا من ناحية ومن ناحية اأخرى ومن خالل اطالع الباحث على نتائج عدد من<br />

الدراسات والتي توصل فيها ابراهيم )1994( اإىل ‏رضورة تنويع الأساليب الإرشافية،‏<br />

وتوفري فرص تدريبية للمعلمني ملالحظة دروس تطبيقية متلفزة اأو حية برشح اأساليب<br />

حديثة يف التدريس،‏ كما توصل ‏صديقي )Siddigi,1978( يف دراسته اإىل اأن اأقل املمارسات<br />

الإرشافية التي يستخدمها املرشفون الرتبويون هي:‏ تبادل الزيارات بني املعلمني،‏ والنرشات<br />

الرتبوية املهنية.‏<br />

62


63<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وقد اأكدت الدراسات السابقة يف جمال الإرشاف الرتبوي بفلسطني اأن الإرشاف<br />

الرتبوي ما زال قارصاً‏ عن حتقيق اأهدافه بالشكل املاأمول ‏سواء من وجهة نظر املرشفني اأم<br />

املعلمني،‏ والزيارة الصفية املفاجئة هي قوامه،‏ وامتالك املرشف لكفايات الإرشاف ميكنه<br />

من اأحداث التغيري املرغوب ‏)اأبو هويدي،‏ 2000، ‏ص 8( .<br />

ويف ‏ضوء كل ما ‏سبق دفع الباحث لدراسة درجة ممارسة الأساليب الإرشافية<br />

كما يتصورها املرشفون الرتبويون يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال<br />

فلسطني.‏<br />

وتتحدد مشكلة الدراسة بالشوؤال الآتي:‏ ما درجة ممارسة االأساليب االإرشافية<br />

كما يتصورها املرشفون الرتبويون يف مديريات الرتبية والتعليم يف<br />

حمافظات ‏شمال فلسطني؟ وينبثق عن هذا الشوؤال فرضيات الدراسة الآتية:‏<br />

فرضيات الدراسة:‏<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

تسعى الدراسة اإىل فحص الفرضيات الصفرية االآتية:‏<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى لوظيفة املرشف ‏)مرشف<br />

مرحلة ومرشف مبحث(‏ .<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى للموؤهل العلمي للمرشف.‏<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى خلربة املرشف الرتبوي.‏<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى جلنس املرشف الرتبوي.‏<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى لتخصص املرشف الرتبوي<br />

‏)علمي،‏ اأدبي(‏ .<br />

‏●ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى ملديرية الرتبية والتعليم<br />

‏)مكان العمل(‏ .


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

‏سعت الدراسة اإىل حتقيق االأهداف االآتية:‏<br />

● ‏●التعرف اإىل درجة ممارسة الأساليب الإرشافية من وجهة نظر املرشفني الرتبويني<br />

يف مديريات الرتبية والتعليم التابعة لوزارة الرتبية والتعليم العايل الفلسطينية يف حمافظات<br />

‏شمال فلسطني،‏ والتي حددت فيما ياأتي:‏ الزيارات الصفية،‏ تبادل الزيارات،‏ املشاغل<br />

الرتبوية،‏ الدروس النموذجية،‏ النرشات الرتبوية،‏ البحث الإجرائي،‏ زيارة املدرسة.‏<br />

● ‏●التعرف فيما اإذا كانت هناك فروق جوهرية بني تصورات املرشفني الرتبويني<br />

لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى لنوع وظيفة املرشف،‏ وتخصصه،‏ وجنسه،‏<br />

وخربته،‏ وموؤهله العلمي،‏ ومديرية الرتبية والتعليم التي يعمل بها.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكتسب هذه الدراسة اأهميتها من اأبعاد عدة يتمثل اأبرزها فيما ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎اكتساب 1 اأهمية خاصة من حيوية الدور الذي ميكن اأن يوؤديه املرشف الرتبوي يف<br />

تطوير اأداء العملية التعليمية على وجه اخلصوص،‏ نظراً‏ ملا يشهده العامل يف الوقت الراهن<br />

من حتولت جذرية تتناول املفاهيم والأفكار واملمارسات،‏ الأمر الذي يفرض على الإرشاف<br />

الرتبوي يف جمتمعنا اأولً:‏ اأن يتبنى مبادرات خالقة لتهيئة العاملني باحلقل الرتبوي لتقبل<br />

الثقافة الرتبوية اجلديدة،‏ وتوعيتهم باأبعاد التغيري الرتبوي املنشود ومربراته،‏ واأهدافه<br />

واجتاهاته،‏ ومطالبه ونواجته،‏ كما يفرض عليه ثانياً:‏ املشاركة الفعالة يف بناء خطط<br />

التنمية املهنية وتنفيذها لتاأهيل املمارسني الرتبويني للمهمات والأدوار اجلديدة التي<br />

تتطلبها خطط التطوير والتغيري.‏<br />

‏.‏‎2‎معرفة 2 درجة ممارسة كل اأسلوب اإرشايف،‏ بغية اتخاذ التدابري الالزمة من<br />

املشوؤولني عن الإرشاف الرتبوي يف وزارة الرتبية والتعليم الفلسطينية لتطوير الإرشاف<br />

الرتبوي الفلسطيني.‏<br />

‏.‏‎3‎تساهم 3 يف تعريف املشوؤولني يف حقل الإرشاف الرتبوي بالأساليب الإرشافية<br />

التي ميتلكها املرشفون الرتبويون،‏ مما يساعدهم يف اتخاذ الإجراءات الكفيلة لستخدام<br />

املرشفني الرتبويني جميع الأساليب الإرشافية،‏ واحلد من استخدامهم لأسلوب اإرشايف<br />

واإهمال بقية الأساليب الأخرى.‏<br />

64


65<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏.‏‎4‎قد 4 تفيد نتائج البحث احلايل يف حتديد الحتياجات التدريبية للمرشفني الرتبويني،‏<br />

ويف اتخاذ القرارات الإدارية املناسبة عند النظر يف تطوير برامج الإرشاف الرتبوي يف<br />

فلسطني.‏ واخلروج بتوصيات رمبا تسهم يف حتسني مستوى استخدام املرشفني الرتبويني<br />

لأساليب الإرشاف الرتبوي يف ميدان التعليم يف فلسطني.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

اأجريت هذه الدراسة يف اإطار احلدود االآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎العامل 1 الزماين:‏ اأُجريت الدراسة يف العام الدراسي . 2006 2005/<br />

‏.‏‎2‎العامل 2 املكاين:‏ اأُجريت هذه الدراسة يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات<br />

‏شمال فلسطني،‏ والبالغ عددها ‏ست مديريات تابعة لوزارة الرتبية والتعليم العايل<br />

الفلسطينية.‏<br />

‏.‏‎3‎العامل 3 البرشي:‏ اأجريت هذه الدراسة على عينة من مرشيف ومرشفات مديريات<br />

الرتبية والتعليم العايل الفلسطينية يف حمافظات ‏شمال فلسطني،‏ علماً‏ باأن عينة الدراسة<br />

هي نفسها كامل جمتمع الدراسة،‏ وذلك يف العام الدراسي 2006. 2005/<br />

‏.‏‎4‎اقترصت 4 هذه الدراسة على الأداة املستخدمة فيها.‏<br />

تعريف مصطلحات الدراسة إجرائياً:‏<br />

‏◄◄االأساليب االإرشافية:‏ هي خمتلف الطرائق التقنية التي يعتمدها املرشف الرتبوي<br />

ملواجهة املواقف الرتبوية ‏ضمن برناجمه الإرشايف.‏<br />

‏◄◄املرشف الرتبوي:‏ هو الشخص احلاصل على ‏شهادة يف اأحد التخصصات وتوؤهله<br />

ملمارسة التعليم والإرشاف الرتبوي كمهنة،‏ ومشوؤوليته الرئيسة حتسني املنهاج،‏ والتدريس،‏<br />

والتسهيالت الرتبوية،‏ وتطوير التعليم/‏ وقد مت عُ‏ نيّ‏ بوظيفة مرشف تربوي يف وزارة الرتبية<br />

والتعليم العايل الفلسطينية.‏<br />

هي مدى تصور املرشفني الرتبويني ملمارسة كل فقرة من فقرات اأداة<br />

الدراسة التي اأعدّها الباحث.‏<br />

‏◄◄درجة املمارسة:‏ هي الدرجة التي يقدرها املرشفون الرتبويون ملمارسة كل<br />

اأسلوب من اأساليب الإرشاف السبعة التي تناولتها اأداة الدراسة التي اأعدّها الباحث ‏)قاسم،‏<br />

. )1992<br />

‏◄◄املمارسة:‏


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

اإلطار النظري:‏<br />

تزداد اليوم احلاجة اإىل الإرشاف الرتبوي بفعل عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية<br />

‏سائدة،‏ وملا كان الإرشاف الرتبوي عملية فنية توؤدي اإىل حتسني عمليتي التعلم والتعليم<br />

عن طريق مساعدة املعلمني على النمو من خالل استخدام اأساليب متنوعة،‏ لذلك تزايد<br />

الهتمام بعملية الإرشاف نتيجة لنتشار التعليم والنمو الرسيع يف اأعداد الطالب واملعلمني<br />

واملدارس نتيجة للتغري الذي حدث يف الرتبية من حيث الأهداف والأساليب،‏ فلذلك تعدُّ‏<br />

مهمة املعلم اأثناء قيامه بعملية التعليم من املهمَّات الصعبة،‏ لأنه يتعامل مع الإنسان الذي<br />

تختلف ميوله وقدراته ورغباته،‏ بالإضافة اإىل اأن املنهاج الذي يقوم بتدريسه يف تغري<br />

مستمر.‏ ول ‏شك يف اأن موقفه اأكرث حساسية ممن يعمل يف اأي جمال اآخر؛ لأنه يف النهاية<br />

تقع عليه وحده مشوؤولية تربية النشئ وبناء اجليل اجلديد.‏ ولهذا فهو يعمل دائماً‏ على تنمية<br />

قدراته بالدراسة والإطالع ليظل على ‏صلة مستمرة بكثري من العلوم،‏ ويدفعه ثقل مهمته اإىل<br />

تلمس العوّن ممن هم اأكرث منه خربة يف املجال لريشده ويوجهه ويرشف عليه ليزداد خربة<br />

يف مهنة التعليم ويحقق الأهداف املرجوة من العملية التعليمية وهذه هي مهمة الإرشاف<br />

الرتبوي.‏<br />

ومن مشوؤوليات املرشف الرتبوي توفري اخلربة الداعمة للمعلمني،‏ والتي حتقق<br />

احتياجاتهم وتنمي امكاناتهم )1994 )Hart, وتشجيعهم على التجريب ومتابعة املستجدات<br />

يف جمالت التخصص الأكادميية،‏ واملهنية )2003 )Hargreaves, .<br />

أهداف اإلشراف الرتبوي:‏<br />

تاأثر حتديد اأهداف الإرشاف الرتبوي باختالف تعريفات الرتبويني لالإرشاف الرتبوي،‏<br />

بتطور الدراسات يف جمال الإرشاف،‏ فقد حددها بعضهم يف:‏<br />

العمل على حتقيق الأهداف الجتماعية الرتبوية بتوجيه املعلمني.‏<br />

66<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اطالع املعلمني على اجلديد والأفضل من الطرق الرتبوية يف جمال تخصصهم.‏<br />

الكشف عن حاجات املعلمني.‏<br />

مساعدة املعلم على الفادة من البيئة املحلية.‏<br />

‏تنسيق الربامج التعليمية.‏ ‏)ابوهويدي،‏ 2000، ‏ص‎14‎ )


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

67<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اأما ‏)منصور،‏ 1997( فقد خلص اأهداف االإرشاف الرتبوي لدى عدد من الباحثني باالآتي:‏<br />

حتسني عمليتي التعليم والتعلم.‏<br />

حتسني بيئة التعليم مما يوؤدي اإىل فعالية التعليم والتعلم واإحداث التغيري.‏<br />

تطوير عمليتي التعليم والتعلم والإفادة من خربات البيئة.‏<br />

تطوير النمو املهني للمعلمني وحسن استغالل المكانات املادية والبرشية.‏<br />

املحاسبة ووضع التقارير.‏<br />

حتقيق الأهداف والقيم والدميقراطية وتزويد التسهيالت املادية.‏<br />

‏حتسني برامج التعليم وحتسني خربات التعلم عند التالميذ ‏)منصور،‏ ) 1997 .<br />

األساليب اإلشرافية:‏<br />

نظراً‏ للتطورات الرتبوية،‏ ولتغري مفهوم التعليم والتعلم ووظيفة املدرسة تبعاً‏ لذلك،‏<br />

فقد ازدادت مشوؤوليات املرشف الرتبوي يف مساعدة املعلمني على التكيف مع تلك<br />

التغريات،‏ وتنمية قدراتهم على اإتقان اخلدمات الرتبوية املتطورة وتقدميها،‏ وهذا يعني<br />

‏رضورة اتباع اأساليب جديدة تتفق وتلك املتغريات ‏)اأحمد،‏ 1998( ويرى ‏سريجيوفاين<br />

وستارت )1988 Starratt, )Sergiovanni & اأن اأفضل الأساليب هي التي تركز على دمج<br />

املعلمني يف الأنشطة الإرشافية والعمل معهم يف حل املشكالت التعليمية،‏ وذلك لتحسني<br />

اأدائهم الذي يتطلب دراسة حلاجاتهم الوظيفية،‏ مع تقدمي التغذية الراجعة التي تساعدهم<br />

على النمو املهني،‏ ويرى ‏)اخلطيب واآخرون،‏ 1996( اأن اختيار الأسلوب الإرشايف املناسب<br />

يعتمد على:‏ املوقف التعليمي،‏ ومستوى املعلم ومشكالته التعليمية،‏ واحتياجات املعلمني<br />

والطلبة واملدرسة.‏<br />

وسوف نعرض لسبعة اأساليب اإرشافية يستخدمها املرشفون الرتبويون،‏ والتي تعدُّ‏<br />

من اأهم االأساليب االإرشافية وهي:‏ الزيارة الصفية،‏ وتبادل الزيارات،‏ واملشاغل الرتبوية،‏<br />

والدروس النموذجية،‏ والنرشات الرتبوية،‏ البحث الإجرائي،‏ زيارة املدرسة.‏<br />

أوالً-‏ الزيارة الصفية:‏<br />

هي اأحد اأساليب الإرشاف الرتبوي الفعالة التي متنح املرشف الرتبوي الفرصة لريى<br />

على الطبيعة ‏سري عمليتي التعليم والتعلم لريى التحديات التي تواجه املعلمني يف تدريسهم<br />

والطالع على الطرق والأساليب املستخدمة يف تعليم التالميذ واكتشاف املهارات والقدرات<br />

واملواهب التي يتميز بها املعلمون لالستفادة منها وتنمية جوانب القصور وحتديد نوعية


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

العون الرتبوي الذي يحتاجه املعلم لتحسني خمرجات التعليم ‏)املنيف،‏ ‎1418‎ه،‏ ‏ص<br />

. )19<br />

وتهدف الزيارة الصفية اإىل حتقيق االأمور االآتية:‏<br />

معرفة مدى مالءمة املواد الدراسية لقدرات التالميذ وحاجاتهم ومتكنهم من<br />

استيعابها.‏<br />

الطالع على الطرق والأساليب املستخدمة يف تعليم التالميذ ومدى ‏صالحيتها<br />

ومالءمتها لسيكولوجية التعليم.‏<br />

التعرف على الوسائل املستخدمة يف تقومي نتائج التعليم،‏ ويف الكشف عن<br />

‏صعوبات التعلم وتشخيصها وعالجها.‏<br />

مساعدة املعلمني يف تقومي اأعمالهم ومعرفة نواحي القوة والضعف يف تدريسهم<br />

وحل املشكالت اخلاصة التي يعانون منها ورفع مستوى اأدائهم ملهامهم.‏<br />

اكتشاف حاجات املعلمني ومميزات كل منهم والقدرات واملواهب التي يتمتع بها<br />

لالستفادة منها على اأفضل وجه ‏)اخلطيب واآخرون،‏ ‎1407‎ه،‏ ‏ص 133- 234( .<br />

ثانياً-‏ تبادل الزيارات:‏<br />

هو اأسلوب يستخدمه املعلمون لزيادة خرباتهم ومنوهم املهني عن طريق تبادل<br />

تلك اخلربات يف جو من الثقة والحرتام املتبادلني،‏ ومن خالل التخطيط املشرتك وتنظيم<br />

الزيارات الصفية املتبادلة بني املعلمني،‏ حيث يالحظ اأحد املعلمني زميله اأثناء التدريس<br />

بهدف تقدمي املساعدة له.‏ فاملعلمون يعملون معاً‏ بصورة تعاونية لتحسني معارفهم<br />

ومهاراتهم واجتاهاتهم التعليمية بصورة مستمرة،‏ ومن خصائصه:‏ ل يهدف اإىل اإصدار<br />

اأحكام تقوميية،‏ ويتم بناءً‏ على حاجة املعلم وباختياره وهو الذي يحدد اأهدافه بناءً‏<br />

على تلك احلاجات،‏ ويتميز برسعة نتائجه،‏ ويتبع فيه اأسس الزيارة الصفية الإرشافية<br />

من اجتماع قبلي واآخر بعدي،‏ وعدم التدخل اأثناء احلصة،‏ ويلزمه توفري الثقة والحرتام<br />

والشعور بالأمن واحلرية،‏ ويوؤدي استخدام هذا الأسلوب اإىل تنمية العالقات املهنية بني<br />

املعلمني،‏ واإىل استثمار طاقات املعلمني وخرباتهم،‏ واملساعدة يف حل بعض املشكالت<br />

التعليمية،‏ واإتاحة الفرصة للتجريب والإبداع ونقل التجارب واخلربات الناجحة،‏ ويساعد<br />

املعلم يف الربط بني املباحث وحتقيق التكامل يف تعلم الطلبة ‏)حمدان،‏ 1992، وفيفر<br />

ودنالب،‏ 1993، وصبح،‏ 2005، ‏ص 38( وقد اأثبتت دراسة كوليمان )1986 )Colleman,<br />

الأثر اليجابي لهذا الأسلوب الإرشايف.‏<br />

68


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ثالثاً-‏ املشغل الرتبوي:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

هو لقاء تربوي يخطط له املرشف الرتبوي بحيث يضم عدد من املعلمني لدراسة<br />

ومناقشة اأسلوب حل مشكلة ما تواجه املعلمني يف عملهم مثل ‏صعوبة درس على الطالب،‏ اأو<br />

عدم توافر وسائل تنفيذ درس ونحو ذلك،‏ وفيها يقسم املعلمون اإىل جمموعات،‏ كل جمموعة<br />

تتخصص بجانب من جوانب املشكلة جتتمع عليه لتناقشه حسب الوقت املحدد ‏)ساعة<br />

اأو ‏ساعتني اأو يوم اأو يومني ‏...حسب املوضوع والوقت املتاح(‏ ومن ثم تخرج املجموعة<br />

بورقة مشرتكة تعرض فيما بعد يف اجتماع يضم املعلمني واملرشفني املشرتكني كافة<br />

يف الورشة ملناقشتها والتفاق على توصيات معينة بشاأنها،‏ ويتم ذلك مع كل جمموعة<br />

لتنتهي الورشة بتقرير نهائي يتضمن التوصيات واملقرتحات حول موضوع الورشة لتعمم<br />

يف امليدان الرتبوي لالستفادة منها ولتنفيذ ما جاء فيها ‏)النرتنت،‏ 2007( . ويتم ذلك<br />

من خالل:‏<br />

التخطيط التعاوين اجليد ملوضوع املشغل،‏ ومكانه،‏ وزمانه،‏ ومواده التعليمية،‏<br />

واأنشطته،‏ واأهدافه،‏ والتجهيزات الالزمة لإجناحه.‏<br />

احلرص على اختيار موضوعات ملعاجلتها يف املشغل تلبي حاجات املعلمني<br />

وامليدان.‏<br />

تهيئة املعلمني واإقناعهم باأهمية املشكلة التي هي موضوع البحث،‏ واإتاحة<br />

الفرصة لهم للمشاركة الفعلية يف اأنشطة املشغل.‏<br />

تقسيم املشاركني اإىل جمموعات ‏صغرية،‏ واختيار رئيس ومقرر لكل جمموعة<br />

يتوىل عرض ما توصلت اإليه جمموعته بعد كل نشاط.‏<br />

األ يزيد عدد كل جمموعة عن ‏ستة معلمني،‏ واأل يزيد عدد املجموعات عن خمس<br />

جمموعات.‏<br />

تقومي املشغل ومتابعته واستثمار نتائجه يف التخطيط لبناء مشاغل تربوية<br />

جديدة.‏ ‏)النرتنت،‏ 2007( .<br />

رابعاً-‏ الدروس النموذجية:‏<br />

هي نشاط عملي يقوم به املرشف اأو معلم متميز داخل الصف وبحضور عدد من<br />

املعلمني لعرض طريقة تدريس فعالة،‏ اأو اأي مهارة من املهارات التي يرغب املرشف يف<br />

اقناع املعلمني بفاعليتها،‏ واأهمية استخدامها بطريقة علمية حمسوسة ‏)النرتنت،‏ 2007(.<br />

69


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

قد يتخوف بعض املعلمني من جتربة الأفكار التي يطرحها املرشف الرتبوي ميدانياً‏<br />

يف غرفة الصف،‏ وقد يتشكك بعضهم يف اإمكانية تطبيق الأفكار اأصالً،‏ ويعتربها جمرد<br />

طروحات نظرية،‏ فياأتي الدرس النموذجي على جمموعة من الطلبة اأمام املدرسني دليالً‏<br />

عملياً‏ على اإمكانية ترجمة الفكر اإىل واقع ملموس.‏ وتتلو الدرس النموذجي بطبيعة احلال<br />

مناقشات تعزز القناعة يف استخدام الأسلوب املتبع فيه والسرتاتيجيات التي اعتمد عليها<br />

‏)زياد،‏ 2007، النرتنت(‏ . وتهدف اإىل:‏<br />

تعطي الدروس النموذجية الدليل على اإمكانية تطبيق الأفكار والأساليب التي<br />

يتحدث عنها املرشف.‏<br />

تتيح مناقشة الأفكار والصعوبات التي تعرتض عملية التطبيق واإمكانياته يف<br />

خمتلف الظروف.‏<br />

تزيد من ثقة املعلم بنفسه.‏<br />

اكتساب املعلمني مهارة استخدام اأساليب مبتكرة مما يساعد بالتايل على تطوير<br />

وحتسني اأدائهم.‏<br />

تتيح مناقشة الأفكار والصعوبات التي تعرتض عملية التطبيق واإمكانياته يف<br />

خمتلف الظروف.‏<br />

توثيق الصلة بني املعلمني واملرشفني من خالل التعاون املشرتك بني التخطيط<br />

والتنفيذ والتقومي،‏ مما يتيح الفرصة للتواصل الإيجابي بني املرشف واملعلمني.‏<br />

اإتاحة الفرصة للمرشف الرتبوي لختيار فعالية اأفكاره واإمكانية تطبيقها يف<br />

الظروف املتاحة ‏)عطوي،‏ 2001، ‏ص 288- 289( .<br />

خطوات اإجراء الدرس النموذجي:‏<br />

التخطيط اجليد للدرس النموذجي من حيث الأهداف والوسائل وقناعة املعلمني<br />

باأهمية الدرس.‏<br />

اأن ينظم الدرس لتوضيح فكرة حمددة وواضحة،‏ واأن ل تفرض الدروس على<br />

املعلمني فرضاً،‏ بل يجب اإقناعهم برضورة هذا الدرس.‏<br />

املشاركة املبارشة للمرشف يف مراحل الأعداد والتنفيذ والتخطيط.‏<br />

اختيار معلم كفء لديه اخلربة والتزان اخللقي واملسلكي ولديه القدرة على اإعداد<br />

الدروس النموذجية وتقدميها بحضور زمالئه.‏<br />

70


71<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

حتديد هدف وموضوع الدرس واإعداده اإعداداً‏ جيداً‏ ومناقشته مع املرشف الرتبوي<br />

اأو مع زمالئه قبل تقدميه،‏ حتى يتم اإجراء التعديل اأو الإضافة املناسبة اإذا لزم الأمر.‏<br />

اإعداد بطاقة لتقومي الدرس توزع على املعلمني املشاهدين للدرس.‏ وهذا يتطلب<br />

من املعلم املشاهد اإعداد نفسه للزيارة ليستطيع مناقشة الأفكار املطروحة يف الدرس<br />

بفعالية.‏<br />

اأن يعقب نهاية الدرس مناقشة حول املوضوع املطروح يشرتك فيها املعلمون<br />

واملرشف الرتبوي ومدير املدرسة.‏<br />

اخلروج بخالصة كتابية بعد املناقشة جتمع الإيجابيات والسلبيات والتوصيات التي<br />

طُ‏ رحت والتوصل اإليها بحيث ميكن كتابتها وتوزيعها على املعلمني مبا يضمن استفادتهم.‏<br />

‏)املنيف ، ‎1418‎ه ، ‏ص 231(<br />

خامساً-‏ النشرات الرتبوية:‏<br />

هي وسيلة اتصال بني املرشف الرتبوي واملعلمني،‏ يستطيع املرشف من خاللها اأن<br />

ينقل اإىل املعلمني بعض خرباته وقراءاته ومقرتحاته ومشاهداته بقدر معقول من اجلهد<br />

والوقت،‏ وهي من الأساليب الناجحة اإذا اأعدت بعناية،‏ ونظمت تنظيماً‏ جيداً،‏ وخرجت عن<br />

جمرد التعليمات،‏ وخلت من ‏صيغة الأوامر.‏<br />

وال بد من مراعاة االأمور االآتية عند اإعداد النرشات الرتبوية:‏<br />

اأن تكون قصرية ذات لغة ‏سهلة واضحة،‏ واأن تتضمن حقائق ومعلومات دقيقة<br />

وحديثة.‏<br />

اأن تتناول موضوعا واحدا ما اأمكن،‏ واأن يلبي هذا املوضوع حاجة مهمة لدى<br />

املعلمني.‏<br />

اأن تكون عملية بعيدة عن الإغراق يف التنظري،‏ ومشتملة على اأمثلة من واقع<br />

املعلمني وخرباتهم وظروفهم.‏<br />

اأن يتناسب توقيت اإرسالها مع ظروف املعلمني املدرسية واخلاصة،‏ حتى يتسنى<br />

لهم قراءتها واستيعابها.‏<br />

‏اأن توؤثر يف تغيري ‏سلوك املعلمني وممارساته العملية ‏)النرتنت،‏ ) 2007 .<br />

سادساً-‏ البحث اإلجرائي:‏<br />

انه الدراسة العلمية للعمليات والطرق املستخدمة يف جمال العمل واحلياة اليومية


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

لزيادة فاعلية هذه الطرق،‏ واكتشاف طرائق جديدة اأكرث مالءمة ‏)عبيدات واآخرون،‏ 1984،<br />

‏ص )282 -281 .<br />

يُعدّ‏ البحث الإجرائي نوعاً‏ من الأبحاث التطبيقية التي يقوم بها ‏شخص يواجه مشكالت<br />

معينة يف ميدان عمله اأو حياته العملية ويضع خطة حلل هذه املشكالت،‏ فهو اأسلوب بحث<br />

يعتمد على مشكالت مبارشة تواجه الباحث لإيجاد حلول لهذه املشكالت،‏ وتطوير مهارات<br />

وطرائق جديدة حلل املشكالت التي تتعلق مبارشة بغرفة الصف يف املدارس اأو الأوضاع<br />

الفعلية احلقيقية.‏<br />

اخلصائص واملميزات:‏<br />

يتميز البحث الإجرائي باأنه عملي ويتعلق مبارشة بوضع حقيقي يف احلياة،‏<br />

ويتكون جمتمع الدراسة من طالب ‏صف معني اأو هيئة تدريسية،‏ اأو اأشخاص يرتبط بهم<br />

الباحث مبارشة.‏<br />

يقدم مناذج واأمناط منظمة حلل املشكالت،‏ واإحداث التطورات يف ميدان الرتبية<br />

التي تتفوق على املنهج املعتمد على املشاعر والأحاسيس والذي يكون جمزءاً،‏ كما اأن<br />

البحث الإجرائي يتميز بالعتماد على التجربة العلمية لأنه مبني على املالحظة والختبار<br />

والبيانات السلوكية،‏ ول يلجاأ اإىل دراسات اللجان اأو اآراء الناس اعتماداً‏ على حياتهم<br />

السابقة.‏<br />

يتميز البحث الإجرائي باملرونة،‏ كما يسمح باإحداث تغيري خالل فرتة التجربة<br />

بهدف احلصول على ردود الفعل اجلديدة واإجراء جتارب ميدانية على الطبيعة وقت<br />

حدوثها.‏<br />

على الرغم من اأن البحث الإجرائي يحاول اأن يكون منظماً،‏ فاإنه ينقصه الدقة<br />

العلمية بسبب ‏ضعف ‏صدقه الداخلي واخلارجي،‏ كما اأن هدفه حملي وعينته حمدودة<br />

وليست متثيلية،‏ بالإضافة اإىل ‏ضعف الضبط للمتغريات املستقلة،‏ ولهذا فان نتائجه رغم<br />

اأنها مفيدة داخل نطاق الأبعاد العملية للحالة،‏ فاإنها تبقى حمدودة ويصعب تعميمها على<br />

حالت اأخرى؛ لأنها تعالج مشكلة معينة اأو موقفاً‏ معيناً‏ ‏)سليمان وحمفوظ،‏ 2001، ‏ص<br />

. )54<br />

72<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

خطوات البحث:‏<br />

مير البحث الإجرائي باخلطوات العامة نفسها لأي بحث،‏ لكن لبعض هذه اخلطوات


73<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

خصوصية معينة يف هذا املجال،‏ وهذه اخلطوات هي:‏<br />

‏صياغة املشكلة اأو حتديد الهدف.‏ ما املجال الذي يتطلب حتسيناً‏ اأو تطويراً‏ كمهارة<br />

اأو حل جديد؟<br />

مراجعة الأدبيات ملعرفة فيما اإذا واجه اآخرون مشكالت مشابهة اأو حققوا اأهدافاً‏<br />

ذات عالقة بتلك املشكالت.‏<br />

‏صياغة فرضيات قابلة لالختبار اأو مناهج للبحث بعبارات واضحة وحمددة،‏<br />

وبلغة علمية.‏<br />

تنظيم اإجراءات البحث وحتديد الظروف املحيطة به.‏ ما الأشياء اخلاصة التي<br />

‏سيقوم بها الباحث يف حماولة لتحقيق اأهدافه؟<br />

وضع معيار للتقومي واأدوات القياس،‏ ووسائل اأخرى للحصول على التغذية الراجعة<br />

املفيدة.‏<br />

♦ ‏♦حتليل البيانات وتقومي النتائج.‏ ‏)اخلطيب واآخرون،‏ 1985، ‏ص 78- 80 )<br />

ويقوم بالبحث الإجرائي معلمون يف ‏صفوفهم املدرسية،‏ اأو مدربون يف مراكزهم<br />

املهنية اأو مديرون يف مدارسهم،‏ اأو مرشفون بالتعاون مع املعلمني املرتبطني بهم،‏ كل<br />

ذلك من اأجل حتسني ممارساتهم يف ميادين عملهم،‏ اأو لزيادة فهم هذه امليادين وتطويرها<br />

يف حدود الإمكانات املتاحة،‏ وقد ل يتوافر بالرضورة لهوؤلء الأفراد الوقت واخلربة الفنية<br />

والإمكانات العملية الالزمة للباحثني املتخصصني ‏)عودة وملكاوي،‏ 1992، ‏ص 98( .<br />

سابعاً-‏ زيارة املدرسة:‏<br />

هي اإحدى الأساليب املستخدمة لالإرشاف على املدارس،‏ وتعرف مشكالتها<br />

واحتياجاتها واأنشطتها وواقعها الرتبوي والجتماعي،‏ ومن ثم تقدمي املشورة الفنية اإن<br />

وجدت لهيئة املدرسة،‏ والرفع للجهات املشوؤولة عن ما يلزم رفعه لتحسني العمل الرتبوي<br />

فيها.‏<br />

وتهدف اإىل االآتي:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اإسهام املدرسة يف خدمة املجتمع املحلي ورفع مستواه.‏<br />

تاأثري املدرسة يف حتسني ظروف التالميذ وتغيري تفكريهم وسلوكهم مبا يتالءم<br />

والأهداف الرتبوية.‏<br />

مشاركة التالميذ يف النشاطات والفعاليات الثقافية والرياضية.‏


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

توزيع اجلدول املدرسي ومدى مراعاته لالأصول الفنية والأهداف الرتبوية.‏<br />

74<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مدى دقة السجالت وامللفات املدرسية وتنظيمها والعناية بها.‏<br />

توزيع الصفوف على املعلمني مبا يتوافق مع امكانياتهم وميولهم وكفاءتهم<br />

العلمية.‏<br />

معاجلة املشكالت املدرسية امللحة اخلاصة باملدرسة واملعلمني والتالميذ.‏<br />

‏الختبارات املدرسية ‏)طبيعتها – اأسئلتها – تدوين درجاتها – دللتها(‏ .<br />

وتتم من خالل:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

خطة مرنة ومنتظمة.‏<br />

اأن يحدد الهدف اأو الأهداف من الزيارة يف ‏ضوء ظروف كل مدرسة.‏<br />

اأن يتفق مع الإدارة التعليمية واإدارة املدرسة على موعد الزيارة وهدفها.‏<br />

اأن يحصل على معلومات كافية عن معلمي املدرسة بهدف توجيه الهتمام نحو<br />

من هو اأحوج اإليه من املعلمني ‏)النرتنت،‏ 2007(<br />

يتضح من العرض السابق لالأمناط واأساليب اإرشافية معارصة،‏ وجود العديد منها،‏<br />

والتي اأثبتت العديد من الدراسات فائدتها يف حتسني اجتاهات املعلمني نحو الإرشاف<br />

الرتبوي،‏ ويف حتسني اأدائهم الصفي والتعليمي.‏<br />

فلزاماً‏ على املرشف الرتبوي الكفي واملتجدد اأن ميتلك خمزوناً‏ من اأساليب الإرشاف<br />

الرتبوي وطرائقه واأنواعه،‏ الأمر الذي يفتح اأمامه لينوع من اأساليبه الإرشافية،‏ وعدم<br />

القتصار على الزيارة الصفية التي ل ميكن الستغناء عنها،‏ فعليه اأن يختار من بني هذه<br />

الأساليب والأمناط ما يناسب املعلمني الذين يوجههم ويرشف عليهم على اختالفهم،‏ ويلبي<br />

الفروق الفردية يف التلقي والستجابة.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

الدراسات العربية:‏<br />

اأجرى الهزامية )1990( دراسة بعنوان:‏ رضا املعلمني عن املمارسات الإرشافية يف<br />

مديرية الرتبية والتعليم مبحافظة اربد.‏ وهدفت الدراسة اإىل معرفة مستوى رضا املعلمني<br />

عن املمارسات الإرشافية للمرشفني الرتبويني،‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث<br />

عينة تكونت من )458( معلماً‏ ومعلمة،‏ وكانت الأداة املستخدمة يف الدراسة الستبانة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واأظهرت نتائج الدراسة:‏ اأن اأعلى درجات رضا املعلمني كانت يف جمال الزيارة الصفية.‏<br />

اأجرى ‏صالح )1993( دراسة بعنوان:‏ العالقة بني املمارسات الإرشافية الفعلية<br />

للمرشفني الرتبويني،‏ واملمارسات الإرشافية املفضلة لدى معلمي مديرية عمان الكربى<br />

الأوىل.‏ وهدفت الدراسة اإىل بيان العالقة بني املمارسات الإرشافية الفعلية للمرشفني<br />

الرتبويني واملمارسات املفضلة لدى املعلمني،‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث<br />

استبانة تضمنت )67( ممارسة اإرشافية موزعة على ثمانية جمالت اإرشافية.‏ وبعد حتليل<br />

النتائج توصل اإىل اأن درجة املمارسة الإرشافية الفعلية للمرشفني الرتبويني كما يراها<br />

املعلمون كانت غري مقبولة يف ‏ستة جمالت.‏ ومقبولة فقط يف جمالني هما:‏ اإدارة الصفوف<br />

والختبارات.‏<br />

اأجرى حسن )1995( دراسة بعنوان:‏ دور املرشف الرتبوي يف حتسني النمو املهني<br />

للمعلمني يف مدارس وكالة الغوث يف الأردن.‏ وهدفت الدراسة التعرف اإىل دور املرشف<br />

الرتبوي يف حتسني النمو املهني للمعلمني من وجهة نظر املعلمني،‏ والتعرف اإىل درجة<br />

ممارسة املرشف الرتبوي لدوره تبعاً‏ ملتغري اجلنس واخلربة واملوؤهل للمعلم.‏ ولتحقيق<br />

اأهداف الدراسة استخدم الباحث استبانة اشتملت على )50( فقرة موزعة على ‏سبعة<br />

جمالت.‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة:‏ ان مستوى ممارسة املرشف الرتبوي لدوره يف حتسني<br />

النمو املهني للمعلمني على جمالت الستبانة السبعة،‏ يقل عن املتوقع منه،‏ كما اأظهرت<br />

الدراسة عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) تعزى جلنس<br />

املعلم اأو خربته اأو موؤهله.‏ وعزا الباحث ذلك اإىل اأن املرشفني ميارسون املمارسات نفسها<br />

مع جميع املعلمني واملعلمات.‏<br />

وقد اأوصى الباحث:‏ برضورة قيام املرشفني الرتبويني بتنويع اأساليبهم الإرشافية،‏<br />

وتزويد املعلمني مبا يستجد من معلومات حول موضوعات تخصصهم.‏<br />

اأجرى برقعان )1996( دراسة بعنوان:‏ تقومي برنامج التوجيه الرتبوي من وجهة<br />

نظر املعلمني يف اجلمهورية اليمنية.‏ وهدفت الدراسة اإىل تقومي برنامج التوجيه الرتبوي<br />

من وجهة نظر معلمي املرحلة الثانوية باأمانة العاصمة ‏صنعاء،‏ عن طريق حتديد درجة<br />

ممارسة املوجهني الرتبويني ملعايري برنامج التوجيه.‏<br />

ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث عينة تكونت من )198( معلماً‏ ومعلمة،‏<br />

وكانت الأداة املستخدمة يف الدراسة الستبانة.‏ واأظهرت نتائج الدراسة:‏ اأن درجة ممارسة<br />

املوجهني كانت دون املستوى املقبول على جممل الأداة ككل،‏ وجمالتها الأربع،‏ كما<br />

اأظهرت الدراسة عدم وجود فروق دالة احصائياً‏ تعزى جلنس املعلم وخلربته.‏<br />

75


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

اأجرى منصور )1997( دراسة بعنوان:‏ اأهمية املهمَّات الإرشافية كما يتصورها<br />

املرشفون الرتبويون يف الضفة الغربية ودرجة ممارستهم لها.‏ وهدفت الدراسة اإىل حتديد<br />

تصورات املرشفني الرتبويني لأهمية املهمَّات الإرشافية ودرجة ممارستهم لها،‏ وبيان اأثر<br />

السلطة املرشفة على التعليم،‏ وجنس املرشف وخربته وموؤهله على تقدير اأهمية املهمَّات<br />

وممارستها،‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث استبانة اشتملت على )77( مهمة<br />

اإرشافية موزعة على )7( جمالت هي:‏ املناهج،‏ والعالقات الجتماعية،‏ والتقومي،‏ والتعليم<br />

والنمو املهني،‏ والتخطيط والإدارة.‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن هناك فروقاً‏ دالة اإحصائياً‏<br />

بني تصورات املرشفني لأهمية مهماتهم ودرجة ممارستهم لها ولصالح الأهمية،‏ كما<br />

اأظهرت عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني تصورات املرشفني لدرجة ممارستهم ملهماتهم<br />

الإرشافية تعزى ملتغريات اخلربة،‏ واملوؤهل العلمي.‏<br />

اأجرى الوادي )1998( دراسة بعنوان:‏ واقع املمارسات الإرشافية الفنية ملدير املدرسة،‏<br />

وهدفت الدراسة اإىل تطوير قائمة تربوية ميكن الرجوع اإليها عند اختيار املرشف الرتبوي،‏<br />

ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث استبانة اشتملت على )207( فقرات،‏ ‏شملت )22(<br />

معياراً،‏ واأظهرت نتائج الدراسة،‏ اأن من اأهم املعايري الواجب توافرها عند اختيار املرشف<br />

الرتبوي،‏ السمات الشخصية له،‏ وقدرته على حتقيق ذاته بكفاءة وفعالية،‏ والإعداد املهني<br />

املناسب،‏ وقدرته على حل املشكالت وصنع القرارات.‏ كما اأظهرت الدراسة اأن هناك فروقاً‏<br />

ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) يف املعايري الواجب مراعاتها لختيار<br />

املرشف الرتبوي يف فلسطني تعزى ملتغري اخلربة ولصالح اخلربة الطويلة،‏ وكذلك وجود<br />

فروق تعزى ملتغري املوؤهل العلمي.‏<br />

اأجرى مطر )1999( دراسة بعنوان:‏ واقع املمارسات الإرشافية الفنية ملدير املدرسة،‏<br />

وهدفت اإىل معرفة واقع املمارسات الإرشافية الفنية ملديري مدارس اخلليل التابعة لوكالة<br />

الغوث كما يراها املديرون،‏ ومعلمو الصف.‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث<br />

استبانة اشتملت على )55( فقرة موزعة على ‏سبعة جمالت،‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن<br />

املديرين ميارسون مهماتهم الإرشافية بدرجة متوسطة يف ‏ستة جمالت وبدرجة عالية يف<br />

جمال واحد فقط من وجهة نظر املعلمني.‏<br />

اأجرى زامل )2000( دراسة بعنوان:‏ تقومي نظام الإرشاف الرتبوي للمرحلة الأساسية<br />

يف مدارس وكالة الغوث الدولية يف حمافظات الضفة الغربية من وجهة نظر املديرين<br />

واملرشفني الرتبويني.‏<br />

هدفت الدراسة التعرف اإىل واقع نظام الإرشاف الرتبوي للمرحلة الأساسية يف مدارس<br />

76


77<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وكالة الغوث الدولية يف حمافظات الضفة الغربية،‏ كما هدفت الدراسة اإىل التعرف اإىل<br />

دور متغريات اجلنس واملوؤهل العلمي وطبيعة العمل وسنوات اخلربة داخل الوظيفة.‏ ويف<br />

‏ضوء النتائج التي توصل اإليها الباحث اأوصى برضورة تنويع الأساليب الإرشافية وعدم<br />

اقتصارها على الزيارة الصفية بشكل اأساسي،‏ واأن يكون تنوع هذه الأساليب حسب طبيعة<br />

الأهداف املراد حتقيقها.‏<br />

اأجرى اأبو هويدي )2000( دراسة بعنوان:‏ درجة ممارسة املرشفني الرتبويني<br />

لكفاياتهم الإرشافية من وجهة نظر معلمي وكالة الغوث الدولية يف الضفة الغربية،‏ وهدفت<br />

الدراسة اإىل حتديد درجة ممارسة املرشفني الرتبويني لكفاياتهم الإرشافية من وجهة نظر<br />

املعلمني،‏ وبيان اأثر اجلنس واخلربة واملوؤهل العلمي واملنطقة التعليمية يف تقدير املعلمني<br />

لدرجة ممارسة املرشفني الرتبويني لكفاياتهم الإرشافية،‏ وتكونت عينة الدراسة من )192(<br />

معلماً،‏ اختريوا بطريقة العينة العشوائية الطبقية،‏ ومن اأجل حتقيق اأهداف الدراسة اأعدّ‏<br />

الباحث استبانة من )70( كفاية موزعة على )9( جمالت اإرشافية.‏ وقد اأظهرت نتائج<br />

الدراسة ما ياأتي:‏<br />

اأن درجة ممارسة املرشفني الرتبويني لكفاياتهم الإرشافية على جممل الأداة كانت<br />

بدرجة قليلة،‏ فهم ميارسون )8( كفايات بدرجة متوسطة فقط،‏ بينما ميارسون )62( كفاية<br />

بدرجة قليلة.‏ وبالنسبة للمجالت فهم ميارسون جمالً‏ واحداً‏ بدرجة متوسطة وميارسون<br />

املجالت الباقية بدرجة قليلة،‏ وكذلك كانت الدرجة الكلية ملمارسة جممل املجالت<br />

قليلة.‏<br />

‏ل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α) يف ممارسة املرشفني<br />

لكفاياتهم تعزى جلنس املعلم اأو خربته التعليمية على جمالت الدراسة مستقلة،‏ اأو على<br />

جممل الأداة.‏<br />

ل توجد فروق دالة على جممل الأداة تعزى ملوؤهل املعلم،‏ لكن توجد فروق دالة<br />

اإحصائياً‏ على جمال الختبارات املدرسية تعزى خلربة املعلم لصالح بكالوريوس فاأعلى.‏<br />

ل توجد دللة اإحصائية على جممل الأداة تعزى للمنطقة التعليمية،‏ لكن توجد<br />

فروق دالة على جمال العالقات الإنسانية لصالح منطقة القدس/‏ اأريحا.‏<br />

اأجرى الغنيمني )2004( دراسة بعنوان:‏ درجة فاعلية املرشف الرتبوي يف حتسني<br />

الأداء التعليمي ملعلمي املدارس الثانوية احلكومية يف حمافظات اجلنوب يف الأردن،‏ كما<br />

يدركها املعلمون اأنفسهم.‏ وهدفت الدراسة اإىل التعرف اإىل دور املرشف يف حتسني الأداء<br />

التعليمي ملعلمي املدارس الثانوية،‏ وتكونت عينة الدراسة من )384( معلماً‏ ومعلمة،‏ وكانت


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

الأداة املستخدمة يف الدراسة الستبانة التي اشتملت على ‏سبعني فقرة موزعة على ثمانية<br />

جمالت،‏ واأظهرت نتائج الدراسة:‏ اأن فاعلية املرشف الرتبوي يف حتسني الأداء التعليمي<br />

للمعلمني،‏ كما يراها املعلمون منخفضة وغري مرضية،‏ وبلغت درجة رضاهم )2.9( من<br />

اأصل )5( .<br />

اأجرى ‏صبح )2005( دراسة بعنوان:‏ تقومي التخطيط لالإرشاف الرتبوي لدى املرشفني<br />

الرتبويني كما يراها مديرو املدارس الثانوية ومعلموها يف حمافظات ‏شمال فلسطني.‏ وهدفت<br />

الدراسة التعرف اإىل درجة تقومي التخطيط لالإرشاف الرتبوي لدى املرشفني الرتبويني كما<br />

يراها مديرو املدارس الثانوية ومعلموها يف حمافظات ‏شمال فلسطني.‏ ولتحقيق اأهداف<br />

الدراسة استخدم الباحث استبانة،‏ كما اأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية<br />

عند مستوى الدللة (0.05 = α) يف درجة تقومي التخطيط لالإرشاف الرتبوي لدى املرشفني<br />

الرتبويني كما يراها مديرو املدارس الثانوية ومعلموها يف حمافظات ‏شمال فلسطني تعزى<br />

ملتغريات املسمى الوظيفي،‏ واجلنس،‏ والإقامة،‏ واملوؤهل العلمي،‏ واخلربة،‏ والتخصص.‏<br />

الدراسات األجنبية:‏<br />

اأجرى ‏)القارتني(‏ )1991 )Elgarten, دراسة هدفت اإىل املوازنة بني عمليات الإرشاف<br />

التقليدية املتضمنة للزيارات الصفية وموؤمتر ما بعد الزيارة،‏ وعمليات اإرشافية جتريبية<br />

تقوم على اإدخال عنرص جتريبي يتمثل يف قيام املرشف بتدريس احلصة نفسها التي<br />

‏شاهدها ودرسها املعلم،‏ يف حني يقوم املعلم مبشاهدة املرشف وتدوين املالحظات،‏<br />

ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث عينة تكونت من )48( معلماً‏ ومعلمة ملادة<br />

الرياضيات،‏ واأظهرت نتائج الدراسة:‏ اأن املعلمني يف النموذج التجريبي ‏)النمذجة(‏ اأظهروا<br />

تغرياً‏ اأكرث عندما ‏شاهدوا الدرس النموذجي من املرشف الرتبوي،‏ مما يشري اإىل فعالية<br />

النمذجة يف تغيري ‏سلوك املعلمني الصفي وحتسني اأدائهم.‏<br />

اأجرى كيلي )1992 )Kelly, دراسة بعنوان:‏ اأساليب الإرشاف الرتبوي ملديري املدارس.‏<br />

وهدفت الدراسة اإىل تبيان اإذا كان املديرون قد اختاروا اأساليب اإرشافية متنوعة تراعي<br />

الفروق الفردية بني املعلمني.‏ وتكونت عينة الدراسة من )122( مديراً‏ اختريوا عشوائياً،‏<br />

وكانت الأداة املستخدمة يف الدراسة الستبانة.‏ واأظهرت نتائج الدراسة اأن نسبة )%99(<br />

من املديرين كان يجب عليهم زيادة حصيلتهم من الأساليب الإرشافية.‏<br />

اأجرى اأورمستون واآخرون )1995 al, )Ormston & et, دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل<br />

مدى مساعدة عملية الإرشاف يف تطوير املعلم،‏ كما هدفت اإىل التحري عن اإدراك املعلمني<br />

واستجاباتهم وردود فعلهم نحو الإرشاف،‏ ولتحقيق اأهداف الدراسة استخدم الباحث عينة<br />

78


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

تكونت من )800( معلم يعملون يف )35( مدرسة ثانوية ومتوسطة،‏ وكانت الأداة املستخدمة<br />

يف الدراسة الستبانة.‏ واأظهرت نتائج الدراسة:‏<br />

اأن معظم املعلمني ل يتلقون تغذية راجعة عن الزيارات الصفية التي يقوم بها املرشفون<br />

الرتبويون،‏ وان حصل اأن قدمت لهم التغذية الراجعة،‏ فاإنها عند كثري من املعلمني ‏ضعيفة<br />

ول يستفاد منها.‏<br />

تعقيب على الدراسات السابقة:‏<br />

من خالل استعراض ما ‏سبق من دراسات واأبحاث يتبني للباحث اأنها توؤكد جميعاً‏<br />

على اأهمية الدور الإرشايف الذي يقوم به املرشف الرتبوي،‏ مع تذليل الصعوبات التي<br />

تواجهه للقيام بهذا الدور،‏ كما تشري هذه الدراسات اإىل اأهمية النمط الإرشايف الذي ميارسه<br />

املرشف الرتبوي ملا له من عالقة مبارشة يف حتسني مستوى املعلمني املهني،‏ والذي<br />

ينعكس اإيجاباً‏ على حتصيل الطلبة والعملية الرتبوية بشكل عام.‏ وكذلك اأشارت نتائج<br />

الدراسات اإىل ايجابية الإرشاف الرتبوي يف زيادة انتماء املعلمني ملهنة التدريس وتقبلهم<br />

لها،‏ وتعديل ‏سلوك املعلمني واملتعلمني جتاه العملية التعليمية.‏<br />

كما اأشارت نتائج الدراسات اإىل اأهمية التدريب يف حتسني اأداء املرشف الرتبوي<br />

يف املجال الإرشايف،‏ واأن هناك دعوات مستمرة يف الرتكيز على مبداأ استمرارية برامج<br />

تدريب املرشفني الرتبويني املهني على الإرشاف الرتبوي،‏ واحلرص عليها ملا لها من<br />

اأهمية،‏ واأخرياً‏ اأكدت الدراسات اأن هناك عالقة طردية بني واقع املمارسات الإرشافية<br />

للمرشف،‏ وبني مستوى تاأهيله الرتبوي ملا يف ذلك من اأهمية للوصول بالعملية الرتبوية<br />

اإىل خمرجات تعليمية جيدة تصب مبارشة يف مصلحة املرشف بصفته قائداً‏ تربوياً‏ مما<br />

ينعكس اإيجاباً‏ على عمل املعلم والطالب.‏<br />

واستفاد الباحث من الدراسات السابقة يف بناء اأداة الدراسة،‏ وتصميم الدراسة ووضع<br />

فرضياتها،‏ ومناقشة نتائجها،‏ وحتديد مشكلتها.‏ واختلفت الدراسة احلالية عن الدراسات<br />

السابقة باأنها تناولت موضوع مل تتناوله الدراسات السابقة بشكل مبارش،‏ وهو اأساليب<br />

الإرشاف الرتبوي،‏ ولو اأن بعض الدراسات السابقة تناولت بعض املتغريات التي تناولتها<br />

الدراسة احلالية مثل:‏ اجلنس،‏ واملوؤهل العلمي.‏<br />

طريقة الدراسة وإجراءاتها:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي نظراً‏ ملالءمته لأغراض الدراسة.‏<br />

79


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

مديرية<br />

الرتبية<br />

والتعليم<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من املرشفني واملرشفات الرتبويني يف مديريات الرتبية<br />

والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني وبلغ عدد هذه املديريات ‏ستة،‏ واجلدول )1( يبني<br />

وصف جمتمع الدراسة تبعاً‏ ملتغرياتها املستقلة.‏<br />

مرشف<br />

مرحلة<br />

ذكور<br />

الوظيفة<br />

اناث<br />

مرشف<br />

مبحث<br />

ذكور اناث ذكور<br />

علمي<br />

التخصص<br />

اناث<br />

الجدول )1(<br />

ذكور<br />

اأدبي<br />

اناث<br />

بكالوريوس<br />

اناث ذكور<br />

املوؤهل العلمي<br />

بكالوريوس+‏<br />

دبلوم تربية<br />

اناث ذكور<br />

ماجستري<br />

اناث ذكور<br />

املجموع<br />

38<br />

6<br />

10<br />

-<br />

-<br />

10<br />

12<br />

12<br />

15<br />

4<br />

7<br />

12<br />

17<br />

4<br />

نابلس 5<br />

27<br />

1<br />

5<br />

2<br />

3<br />

8<br />

8<br />

6<br />

10<br />

6<br />

5<br />

7<br />

14<br />

4<br />

جنني 2<br />

27<br />

3<br />

4<br />

-<br />

2<br />

7<br />

11<br />

6<br />

12<br />

4<br />

5<br />

7<br />

14<br />

3<br />

طولكرم 3<br />

25<br />

-<br />

6<br />

2<br />

-<br />

7<br />

10<br />

7<br />

11<br />

2<br />

5<br />

6<br />

15<br />

3<br />

قلقيلية 1<br />

28<br />

1<br />

7<br />

-<br />

-<br />

10<br />

8<br />

6<br />

10<br />

5<br />

7<br />

7<br />

14<br />

2<br />

قباطية 5<br />

22<br />

3<br />

3<br />

-<br />

4<br />

6<br />

6<br />

3<br />

8<br />

6<br />

5<br />

7<br />

9<br />

2<br />

‏سلفيت 4<br />

167<br />

14<br />

35<br />

4<br />

9<br />

48<br />

55<br />

40<br />

66<br />

27<br />

34<br />

46<br />

83<br />

18<br />

املجموع 20<br />

عينة الدراسة:‏<br />

اأجريت الدراسة على كامل جمتمع الدراسة والبالغ عددهم )167( مرشفاً،‏ ال اأن هناك<br />

‏ستة استبانات استبعدت لعدم تعبئتها بالكامل وهناك )29( استبانة مل تُرجع من قبل اأفراد<br />

80


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

جمتمع الدراسة،‏ وبذلك تكونت عينة الدراسة من )132( مرشفاً‏ ومرشفة،‏ واجلداول )2، 3،<br />

6( 5، 4، تبني وصف عينة الدراسة تبعاً‏ ملتغرياتها املستقلة.‏<br />

الجدول )2(<br />

. أمتغري اجلنس:‏<br />

وصف عينة الدراسة تبعاً‏ لمتغير الجنس<br />

ذكر<br />

اجلنس<br />

التكرار<br />

النسبة املئوية<br />

%65.15<br />

%34.85<br />

%100<br />

86<br />

46<br />

132<br />

اأنثى<br />

املجموع<br />

‏.باملوؤهل العلمي:‏<br />

الجدول )3(<br />

وصف عينة الدراسة تبعاً‏ لمتغير المؤهل العلمي<br />

املوؤهل العلمي<br />

بكالوريوس<br />

بكالوريوس + دبلوم تربية<br />

ماجستري فاأعلى<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

النسبة املئوية<br />

%63.64<br />

%7.58<br />

%28.79<br />

%100<br />

84<br />

10<br />

38<br />

132<br />

الجدول )4(<br />

‏.تالوظيفة:‏<br />

وصف عينة الدراسة تبعاً‏ للوظيفة<br />

الوظيفة<br />

مرشف مرحلة<br />

مرشف مبحث<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

النسبة املئوية<br />

%25.76<br />

%74.24<br />

%100<br />

34<br />

98<br />

132<br />

81


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

‏.ثخربة املرشف الرتبوي:‏<br />

‏.جالتخصص:‏<br />

أداة الدراسة:‏<br />

اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

الجدول )5(<br />

وصف عينة الدراسة تبعاً‏ لمتغير الخبرة<br />

التكرار<br />

49<br />

57<br />

25<br />

132<br />

النسبة املئوية<br />

%37.12<br />

%43.18<br />

%18.94<br />

%100<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

املجموع<br />

الجدول )6(<br />

وصف عينة الدراسة تبعاً‏ لمتغير التخصص ‏)علمي،‏ أدبي(‏<br />

علمي<br />

اأدبي<br />

التخصص<br />

املجموع<br />

التكرار<br />

55<br />

77<br />

132<br />

النسبة املئوية<br />

%41.67<br />

%58.33<br />

%100<br />

اأعدَّ‏ الباحث اأداة الدراسة وطورها،‏ وذلك لقياس ممارسة املرشفني الرتبويني لسبعة<br />

اأساليب اإرشافية تعدُّ‏ من اأهم الأساليب الإرشافية،‏ وذلك من خالل الستفادة من الأدب<br />

الرتبوي،‏ ومن نتائج الدراسات السابقة والتوصيات واملقرتحات التي خرجت بها هذه<br />

الدراسات التي تناولت الإرشاف الرتبوي،‏ وقد اأعدت استبانة مكونة من )70( فقرة موزعة<br />

على ‏سبعة جمالت هي:‏ الزيارة الصفية )10( فقرات،‏ وتبادل الزيارات )10( فقرات،‏<br />

واملشاغل الرتبوية )10( فقرات،‏ والدروس النموذجية )10( فقرات،‏ والنرشات الرتبوية<br />

)10( فقرات،‏ والبحث الإجرائي )10( فقرات،‏ وزيارة املدرسة )10( فقرات.‏<br />

صدق األداة:‏<br />

للتعرف على قدرة الأداة لقياس ما وضعت لقياسه،‏ عرضت على )14( خبرياً‏<br />

ومتخصصاً،‏ منهم )5( حمكمني من حملة الدكتوراه يف جامعة القدس املفتوحة،‏ و )5(<br />

حمكمني من حملة الدكتوراه يف جامعة النجاح الوطنية،‏ و )4( حمكمني من حملة الدكتوراه<br />

من العاملني يف وزارة الرتبية والتعليم العايل الفلسطينية،‏ هذا وقد حُ‏ ذفت بعض الفقرات،‏<br />

82


83<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واأضيفت فقرات اأخرى واأعيدت ‏صياغة بعض الفقرات بناءً‏ على اقرتاحات املحكمني.‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

للتحقق من ثبات الأداة استخدمت معادلة كرونباخ األفا حيث وصل ثبات الأداة الكلي<br />

)0.956( . واجلدول )7( يبني معامل الثبات لكل جمال من املجالت.‏<br />

الجدول )7(<br />

يبين معامل الثبات لكل مجال من المجاالت التي تناولتها أداة الدراسة<br />

املجال<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الدروس النموذجية<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الكلي<br />

معامل الثبات<br />

0.8023<br />

0.8045<br />

0.8532<br />

0.8699<br />

0.9091<br />

0.9130<br />

0.8339<br />

0.9562<br />

وهي معامالت ثبات عالية وتفي باأغراض الدراسة.‏<br />

تصميم الدراسة:‏<br />

اشتملت الدراسة على اأربعة متغريات مستقلة هي:‏ اجلنس وله مستويان،‏ واملوؤهل<br />

العلمي وله ثالثة مستويات،‏ والوظيفة ولها مستويان،‏ واخلربة ولها ثالث مستويات،‏<br />

بينما املتغري التابع متثل مبعرفة درجة ممارسة املرشفني الرتبويني لسبعة من الأساليب<br />

الإرشافية يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني والتي تتمثل يف<br />

استجابات املرشفني واملرشفات الرتبويني على جمالت الستبانة وفقراتها.‏<br />

املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

من اأجل معاجلة البيانات استخدم الباحث برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الجتماعية<br />

)SPSS( ، وذلك باستخدام املعاجلات الآتية:‏ التكرار والنسب املئوية،‏ واملتوسطات<br />

احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية،‏ واختبار ‏)ت(‏ ملجموعتني مستقلتني Independent(<br />

)–T- test وحتليل التباين الأحادي ANOVA( )One Way واختبار )L.S.D( للمقارنات<br />

البعدية بني املتوسطات احلسابية.‏


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

نتائج الدراسة:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل معرفة درجة ممارسة الأساليب الإرشافية كما يتصورها<br />

املرشفون الرتبويون يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني.‏ وفيما<br />

ياأتي نتائج الدراسة تبعاً‏ الأسئلتها وفرضياتها:‏<br />

‏◄◄اأوالً:‏ النتائج املتعلقة بصوؤال الدراسة والذي نصه:‏<br />

ما درجة ممارسة االأساليب االإرشافية،‏ كما يتصورها املرشفون<br />

الرتبويون،‏ يف مديريات الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني؟<br />

ولالإجابة عن الشوؤال استخدمت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية تبعاً‏<br />

ملجالت الدراسة ولتفسري درجة املمارسة اأشار املحكمون بامليزان الآتي:‏<br />

)4( درجات فاأكرث درجة املمارسة كبرية جداً،‏ )3.5 – 3.99( درجة املمارسة كبرية،‏<br />

)3 – 3.49( درجة املمارسة متوسطة،‏ )2.5- 2.99( درجة املمارسة قليلة،‏ اأقل من )2.5(<br />

درجة املمارسة قليلة جداً.‏<br />

وعلى ما يبدو اأن بعض املحكمني اعتمدوا تدريج امليزان على النحو السالف الذكر على<br />

بعض الدراسات السابقة التي اعتمدت التدريج نفسه،‏ مثل دراسة الغنيمني )2004( واأن<br />

بعضهم الآخر اعتمد التدريج الذي يستخدمه املرشفون الرتبويون يف تقاريرهم الإرشافية<br />

وهي على النحو الآتي:‏ 85 فاأكرث ممتاز،‏ 75– 84 جيد جداً،‏ اأقل من 50 ‏ضعيف.‏<br />

الجدول )8(<br />

يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة الممارسة على مجاالت االستبانة السبعة حسب<br />

استجابات المشرفين والمشرفات التربويين في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين<br />

املجاالت<br />

1- الزيارة الصفية<br />

2- تبادل الزيارات<br />

3- املشاغل الرتبوية<br />

4- الدروس النموذجية<br />

5- النرشات الرتبوية<br />

6- البحث الإجرائي<br />

7- زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

أقصى درجة لالستجابة )5( درجات<br />

متوسط االستجابة حسب درجة املمارسة<br />

84<br />

4.1<br />

3.53<br />

3.90<br />

3.77<br />

3.50<br />

3.38<br />

3.86<br />

3.72<br />

االنحراف املعياري<br />

0.61<br />

0.70<br />

0.71<br />

0.78<br />

0.88<br />

0.81<br />

0.66<br />

0.60<br />

درجة املمارسة<br />

كبرية جداً‏<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

كبرية<br />

كبرية


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يتضح من اجلدول )8( اأن درجة ممارسة الأساليب الإرشافية السبعة كانت كبرية على<br />

جميع املجالت والدرجة الكلية باستثناء جمال الزيارة الصفية،‏ فكانت بدرجة كبرية جداً،‏<br />

وجمال البحث الإجرائي فكان بدرجة متوسطة.‏<br />

‏◄◄ثانياً:‏ النتائج املتعلقة بالفرضية االأوىل والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) لدرجة ممارسة<br />

الأساليب الإرشافية تعزى لوظيفة املرشف ‏)مرشف مرحلة ومرشف مبحث(‏ .<br />

لفحص الفرضية استخدم اختبار ‏)ت(‏ ملجموعتني مستقلتني )-T Independent –<br />

)test واجلدول )9( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )9(<br />

يبين نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية حسب استجابات المشرفين<br />

التربويين تبعاً‏ لوظيفة المشرف ‏)مشرف مبحث،‏ مشرف مرحلة(‏<br />

الوظيفة<br />

املجاالت<br />

1- الزيارة الصفية<br />

2- تبادل الزيارات<br />

3- املشاغل الرتبوية<br />

4- الدروس النموذجية<br />

5- النرشات الرتبوية<br />

6- البحث الإجرائي<br />

7- زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط<br />

4.1041<br />

3.5480<br />

3.8684<br />

3.7510<br />

3.5949<br />

3.3786<br />

3.8286<br />

3.7248<br />

‏)ن=‏‎98‎‏(‏<br />

مرشف مبحث<br />

االنحراف املعياري<br />

0.59<br />

0.71<br />

0.74<br />

0.79<br />

0.83<br />

0.80<br />

0.68<br />

0.60<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

املتوسط<br />

4.0647<br />

3.4971<br />

4.0029<br />

3.8324<br />

3.2559<br />

3.3706<br />

3.9353<br />

3.7084<br />

‏)ن=‏‎34‎‏(‏<br />

مرشف مرحلة<br />

االنحراف املعياري<br />

0.68<br />

0.68<br />

0.61<br />

0.75<br />

0.97<br />

0.86<br />

0.65<br />

0.63<br />

‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

0.323<br />

0.363<br />

0.951 -<br />

0.524 -<br />

1.964<br />

0.049<br />

0.814 -<br />

0.136<br />

مستوى<br />

الداللة*‏<br />

0.747<br />

0.717<br />

0.343<br />

0.601<br />

0.052<br />

0.961<br />

0.417<br />

0.892<br />

يتضح من اجلدول )9( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ لدرجة ممارسة الأساليب<br />

الإرشافية حسب استجابات املرشفني الرتبويني على جميع املجالت باستثناء جمال<br />

النرشات الرتبوية،‏ فكان دالً‏ اإحصائياً‏ ولصالح مرشيف املبحث.‏<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ النتائج املتعلقة بالفرضية الثانية والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى للموؤهل العلمي للمرشف.‏<br />

85


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين الأحادي ANOVA( )One Way حيث يبني اجلدول<br />

)10( املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية.‏ بينما يبني اجلدول )11( نتائج حتليل<br />

التباين الأحادي.‏<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الدروس النموذجية<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الإجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الدروس النموذجية<br />

الجدول )10(<br />

يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمجاالت تبعاً‏ لمتغير المؤهل العلمي<br />

املتوسط<br />

بكالوريوس ‏)ن=‏‎84‎‏(‏<br />

االنحراف املعياري<br />

بكالوريوس + دبلوم تربية<br />

‏)ن=‏‎10‎‏(‏<br />

املتوسط االنحراف املعياري<br />

0.44<br />

0.41<br />

0.52<br />

0.42<br />

0.53<br />

0.64<br />

0.71<br />

0.36<br />

4.3200<br />

3.4600<br />

3.8000<br />

3.8900<br />

3.4500<br />

3.2200<br />

2.8400<br />

3.7114<br />

86<br />

0.59<br />

0.69<br />

0.69<br />

0.74<br />

0.92<br />

0.85<br />

0.68<br />

0.62<br />

4.0702<br />

3.5071<br />

3.8929<br />

3.7405<br />

3.4417<br />

3.3262<br />

3.7845<br />

3.6804<br />

ماجستري فاأعلى ‏)ن=‏‎38‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

4.0868<br />

3.6158<br />

3.9526<br />

3.8105<br />

3.6684<br />

3.5289<br />

4.0184<br />

3.8117<br />

االنحراف املعياري<br />

0.69<br />

0.78<br />

0.80<br />

0.94<br />

0.84<br />

0.75<br />

0.58<br />

0.62<br />

الجدول )11(<br />

يبين نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

على مجاالتها تبعاً‏ لمتغير المؤهل العلمي<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

درجات<br />

احلرية<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

جمموع مربعات<br />

االنحرافات<br />

0.560<br />

48.215<br />

48.775<br />

0.369<br />

64.050<br />

64.420<br />

0.208<br />

65.930<br />

66.139<br />

0.279<br />

79.067<br />

79.346<br />

متوسط<br />

االنحراف<br />

0.280<br />

0.374<br />

‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

0.749<br />

مستوى<br />

الداللة<br />

0.475<br />

0.690<br />

0.816<br />

0.797<br />

0.372<br />

0.204<br />

0.228<br />

0.185<br />

0.497<br />

0.104<br />

0.511<br />

0.140<br />

0.613


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املجاالت<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الإجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

درجات<br />

احلرية<br />

جمموع مربعات<br />

االنحرافات<br />

متوسط<br />

االنحراف<br />

‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى<br />

الداللة<br />

0.410<br />

0.361<br />

0.192<br />

0.541<br />

0.898<br />

1.026<br />

1.672<br />

0.617<br />

0.691<br />

0.769<br />

0.670<br />

0.654<br />

0.717<br />

0.429<br />

0.226<br />

0.366<br />

1.381<br />

99.251<br />

100.632<br />

1.341<br />

84.317<br />

85.657<br />

1.434<br />

55.311<br />

56.745<br />

0.451<br />

47.161<br />

47.612<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

2<br />

129<br />

131<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )11( اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية حسب استجابات املرشفني الرتبويني تعزى<br />

للموؤهل العلمي للمرشف وبذلك تقبل فرضية الدراسة.‏<br />

‏◄◄رابعاً:‏ النتائج املتعلقة بالفرضية الثالثة والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى خلربة املرشف الرتبوي.‏<br />

لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين الأحادي ANOVA( )One Way حيث يبني اجلدول<br />

)12( املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية،‏ بينما يبني اجلدول )13( نتائج حتليل<br />

التباين الأحادي.‏<br />

الجدول )12(<br />

يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمجاالت تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفين التربويين<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

اأقل من 5 ‏سنوات ‏)ن=‏‎49‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

من – 5 10 ‏سنوات ‏)ن=‏‎57‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات ن=‏‎25‎<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.55<br />

4.1640<br />

0.63<br />

4.2018<br />

0.59<br />

3.9306<br />

87


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

من – 5 10 ‏سنوات ‏)ن=‏‎57‎‏(‏<br />

املجاالت<br />

اأقل من 5 ‏سنوات ‏)ن=‏‎49‎‏(‏<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات ن=‏‎25‎<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.66<br />

3.7720<br />

0.75<br />

3.5965<br />

0.63<br />

3.3429<br />

تبادل الزيارات<br />

0.70<br />

3.9080<br />

0.73<br />

4.0386<br />

0.67<br />

3.7306<br />

املشاغل الرتبوية<br />

0.64<br />

3.9120<br />

0.78<br />

3.8982<br />

0.80<br />

3.5429<br />

الدروس النموذجية<br />

0.66<br />

3.8360<br />

0.93<br />

3.6000<br />

0.86<br />

3.2388<br />

النرشات الرتبوية<br />

0.69<br />

3.5760<br />

0.90<br />

3.4404<br />

0.74<br />

3.2000<br />

البحث الجرائي<br />

0.54<br />

3.9960<br />

0.62<br />

3.9982<br />

0.71<br />

3.6224<br />

زيارة املدرسة<br />

0.53<br />

3.8806<br />

0.62<br />

3.8248<br />

0.57<br />

الدرجة الكلية 3.5155<br />

الجدول )13(<br />

يبين نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

على مجاالتها تبعاً‏ لمتغير الخبرة<br />

املجاالت<br />

مصدر التباين<br />

درجات<br />

احلرية<br />

جمموع مربعات<br />

االنحرافات<br />

متوسط<br />

االنحراف<br />

‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى<br />

الداللة<br />

0.060<br />

2.869<br />

1.046<br />

2.092<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.365<br />

46.672<br />

48.764<br />

129<br />

131<br />

الزيارة الصفية<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.030<br />

3.598<br />

1.714<br />

3.429<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.476<br />

60.990<br />

64.418<br />

129<br />

131<br />

تبادل الزيارات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.084<br />

2.531<br />

1.251<br />

2.502<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.494<br />

63.278<br />

65.780<br />

129<br />

131<br />

املشاغل الرتبوية<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.037<br />

3.363<br />

1.985<br />

3.969<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.587<br />

75.096<br />

79.065<br />

129<br />

131<br />

الدروس النموذجية<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.012<br />

4.587<br />

3.362<br />

6.723<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.733<br />

93.814<br />

100.537<br />

129<br />

131<br />

النرشات الرتبوية<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

88


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املجاالت<br />

مصدر التباين<br />

درجات<br />

احلرية<br />

جمموع مربعات<br />

االنحرافات<br />

متوسط<br />

االنحراف<br />

‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى<br />

الداللة<br />

0.124<br />

2.126<br />

1.377<br />

2.754<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.648<br />

82.903<br />

85.657<br />

129<br />

131<br />

البحث الإجرائي<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.006<br />

5.271<br />

2.158<br />

4.316<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.409<br />

52.405<br />

56.721<br />

129<br />

131<br />

زيارة املدرسة<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

0.010<br />

4.800<br />

1.660<br />

3.321<br />

2<br />

بني املجموعات<br />

0.346<br />

44.279<br />

47.600<br />

129<br />

131<br />

الدرجة الكلية<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )13( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة<br />

(0.05=α) على جمال تبادل الزيارات،‏ وجمال الدروس النموذجية،‏ وجمال النرشات<br />

الرتبوية والدرجة الكلية،‏ اأما بقية املجالت فال توجد فروق دالة اإحصائياً،‏ وملعرفة لصالح<br />

من تعود الفروق،‏ استخدم الباحث اختبار )L.S.D( للمقارنات البعدية للتعرف لصالح من<br />

تعود الفروق بني املجموعات ونتائج اجلداول )14، 18( 17، 16، 15، تبني ذلك.‏<br />

الجدول )14(<br />

يبين نتائج اختبار )L.S.D( للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفين التربويين على مجال تبادل الزيارات<br />

‏سنوات اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

من – 5 10 ‏سنوات اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.4291<br />

0.2536<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

0.1755<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )14( اأنه توجد فروق دالة اإحصائياً‏ بني املرشفني الرتبويني من<br />

ذوي ‏سنوات اخلربة:‏ ‏)اأقل من 5 ‏سنوات،‏ واأكرث من 10 ‏سنوات(‏ ولصالح اأصحاب اخلربة اأكرث<br />

من 10 ‏سنوات.‏<br />

89


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

الجدول )15(<br />

يبين نتائج اختبار L.S.D للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفيين التربويين على مجال الدروس النموذجية<br />

‏سنوات اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

0.3554<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.0138 -<br />

0.3691 -<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )15( اأ،‏ هناك فرقاً‏ دال اإحصائياً‏ بني املرشفيني من ذوي ‏سنوات<br />

اخلربة:‏ ‏)اأقل من 5 ‏سنوات،‏ و‎5‎‏-‏ 10 ‏سنوات(‏ ولصالح اأصحاب اخلربة من 5- 10 ‏سنوات.‏<br />

الجدول )16(<br />

يبين نتائج اختبار L.S.D للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

‏سنوات اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفين التربويين على مجال النشرات التربوية.‏<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

0.3612<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.5972<br />

0.2360 -<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )16( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية بني املرشفني من ذوي ‏سنوات<br />

اخلربة:‏ ‏)اأقل من 5 ‏سنوات و – 5 10 ‏سنوات(‏ ، ولصالح اأصحاب اخلربة من – 5 10 ‏سنوات،‏ وبني<br />

‏)اأقل من 5 ‏سنوات واأكرث من 10 ‏سنوات(‏ ولصالح اأصحاب اخلربة اأكرث من 10 ‏سنوات.‏<br />

الجدول )17(<br />

يبين نتائج اختبار L.S.D للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

‏سنوات اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفين التربويين على مجال زيارة المدرسة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

0.3758<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.3736<br />

0.0022<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

90


91<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يتضح من اجلدول )17( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة احصائية بني املرشفني من ذوي<br />

‏سنوات اخلربة ‏)اأقل من 5 ‏سنوات و – 5 10 ‏سنوات(‏ ، ولصالح اأصحاب اخلربة من – 5 10<br />

‏سنوات.‏ وبني ‏)اأقل من 5 ‏سنوات واأكرث من 10 ‏سنوات(‏ ، ولصالح اأصحاب اخلربة اأكرث من<br />

10 ‏سنوات.‏<br />

الجدول )18(<br />

يبين نتائج اختبار L.S.D للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

‏سنوات اخلربة<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

تبعاً‏ لمتغير خبرة المشرفين التربويين على الدرجة الكلية<br />

اأقل من 5 ‏سنوات<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

0.3094<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

0.3651<br />

0.0558<br />

من – 5 10 ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )18( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية بني املرشفني من ذوي<br />

‏سنوات اخلربة ‏)اأقل من 5 ‏سنوات و – 5 10 ‏سنوات(‏ ، ولصالح اأصحاب اخلربة من – 5 10<br />

‏سنوات.‏ وبني ‏)اأقل من 5 ‏سنوات واأكرث من 10 ‏سنوات(‏ ، ولصالح اأصحاب اخلربة اأكرث من<br />

10 ‏سنوات.‏<br />

‏◄◄النتائج املتعلقة بالفرضية الرابعة والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى جلنس املرشف الرتبوي.‏<br />

لفحص الفرضية استخدم اختبار ‏)ت(‏ ملجموعتني مستقلتني Test( )Independent– -T<br />

واجلدول )19( يبني ذلك.‏<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الجدول )19(<br />

يبين نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

حسب استجابات المشرفين التربويين تبعاً‏ لجنس المشرف<br />

ذكر ‏)ن=‏‎86‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

0.64<br />

0.72<br />

0.72<br />

4.0826<br />

3.5477<br />

3.8709<br />

اأنثى ‏)ن=‏‎46‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

0.56<br />

0.66<br />

0.69<br />

4.1152<br />

3.5109<br />

3.9630<br />

‏)ت(‏ املحسوبة<br />

0.292 -<br />

0.286<br />

0.708 -<br />

مستوى الداللة<br />

0.771<br />

0.775<br />

0.480


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

املجاالت<br />

الدروس النموذجية<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الإجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

ذكر ‏)ن=‏‎86‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

اأنثى ‏)ن=‏‎46‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

‏)ت(‏ املحسوبة<br />

مستوى الداللة<br />

0.850<br />

0.812<br />

0.618<br />

0.283<br />

0.816<br />

0.190<br />

0.238<br />

0.500<br />

1.077<br />

0.234<br />

0.93 3.7543<br />

0.83 3.4826<br />

0.77 3.3283<br />

0.59 3.7717<br />

0.58 3.7037<br />

0.69 3.7814<br />

0.90 3.5209<br />

0.83 3.4023<br />

0.69 3.9012<br />

0.62 3.7296<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )19( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ لدرجة ممارسة الأساليب<br />

الإرشافية حسب استجابات املرشفني الرتبويني تعزى جلنس املرشف الرتبوي،‏ وبذلك تقبل<br />

فرضية الدراسة.‏<br />

‏◄◄النتائج املتعلقة بالفرضية اخلامسة والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى لتخصص املرشف الرتبوي<br />

‏)علمي،‏ اأدبي(‏ . لفحص الفرضية استخدم اختبار ‏)ت(‏ ملجموعتني مستقلتني ( nIndepe<br />

)dent – T- Test واجلدول )20( يبني ذلك.‏<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الدروس النموذجية<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الإجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

الجدول )20(<br />

يبين نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

حسب استجابات المشرفين التربويين تبعاً‏ لتخصص المشرف ‏)علمي،‏ أدبي(‏<br />

علمي ‏)ن=‏‎55‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

اأدبي ‏)ن=‏‎77‎‏(‏<br />

االنحراف<br />

املتوسط<br />

املعياري<br />

0.62<br />

0.63<br />

0.72<br />

0.76<br />

0.79<br />

0.86<br />

0.78<br />

0.62<br />

4.1156<br />

3.6325<br />

3.8740<br />

3.8247<br />

3.5883<br />

3.4013<br />

3.9623<br />

3.7712<br />

92<br />

0.58<br />

0.59<br />

0.66<br />

0.64<br />

0.76<br />

0.90<br />

0.85<br />

0.68<br />

4.0636<br />

3.3982<br />

3.9436<br />

3.6982<br />

3.3945<br />

3.3418<br />

3.7073<br />

3.6496<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

‏)ت(‏ املحسوبة<br />

0.48 -<br />

1.911 -<br />

0.553<br />

0.920 -<br />

1.255 -<br />

0.415 -<br />

2.228 -<br />

1.144 -<br />

مستوى الداللة<br />

0.631<br />

0.058<br />

0.581<br />

0.359<br />

0.212<br />

0.679<br />

0.028*<br />

0.255


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يتضح من اجلدول )20( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الدللة يف درجة<br />

ممارسة الأساليب الإرشافية تبعاً‏ لتخصص املرشف الرتبوي على جميع املجالت والدرجة<br />

الكلية باستثناء جمال تبادل الزيارات،‏ وهو قريباً‏ من الدللة الإحصائية،‏ اإذ بلغ مستوى<br />

الدللة على هذا املجال )0.058( ، وكانت الفروق دالة اإحصائياً‏ على جمال زيارة املدرسة،‏<br />

وكانت لصالح التخصص الأدبي،‏ وبذلك ترفض الفرضية.‏<br />

‏◄◄سابعاً:‏ النتائج املتعلقة بالفرضية السادسة والتي نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى ملديرية الرتبية والتعليم<br />

‏)مكان العمل(‏ . لفحص الفرضية استخدم حتليل التباين الأحادي ANOVA( )One Way<br />

حيث يبني اجلدول )21( املتوسطات احلسابية والنحراف املعياري،‏ بينما يبني اجلدول<br />

)22( نتائج حتليل التباين الأحادي.‏<br />

الجدول )21(<br />

يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمجاالت<br />

تبعاً‏ لمتغير مديرية التربية والتعليم ‏)مكان العمل(‏<br />

نابلس ‏)ن=‏‎29‎‏(‏<br />

جنني ‏)ن=‏‎22‎‏(‏<br />

طولكرم ‏)ن=‏‎19‎‏(‏<br />

قلقليلية ‏)ن=‏‎20‎‏(‏<br />

‏سلفيت ‏)ن=‏‎20‎‏(‏<br />

قباطية ‏)ن=‏‎22‎‏(‏<br />

املجاالت<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.49<br />

4.1227<br />

0.75<br />

3.8650<br />

0.45<br />

4.1750<br />

0.41<br />

4.1000<br />

0.44<br />

4.1955<br />

0.86<br />

4.0931<br />

الزيارة<br />

الصفية<br />

0.71<br />

3.5909<br />

0.72<br />

3.3200<br />

0.64<br />

3.4450<br />

0.62<br />

3.5263<br />

0.57<br />

3.6318<br />

0.86<br />

3.6345<br />

تبادل<br />

الزيارات<br />

0.67<br />

3.9273<br />

0.83<br />

3.6350<br />

0.54<br />

3.8650<br />

0.58<br />

3.9526<br />

0.55<br />

4.0545<br />

0.92<br />

3.9483<br />

املشاغل<br />

الرتبوية<br />

0.80<br />

3.9045<br />

0.77<br />

3.5000<br />

0.52<br />

3.5000<br />

0.81<br />

3.5368<br />

0.60<br />

4.1182<br />

0.89<br />

3.9379<br />

الدروس<br />

النموذجية<br />

93


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

نابلس ‏)ن=‏‎29‎‏(‏<br />

جنني ‏)ن=‏‎22‎‏(‏<br />

طولكرم ‏)ن=‏‎19‎‏(‏<br />

قلقليلية ‏)ن=‏‎20‎‏(‏<br />

‏سلفيت ‏)ن=‏‎20‎‏(‏<br />

قباطية ‏)ن=‏‎22‎‏(‏<br />

املجاالت<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.87<br />

3.6500<br />

0.93<br />

3.1150<br />

0.91<br />

3.3800<br />

0.78<br />

3.5000<br />

0.57<br />

3.6909<br />

1.03394<br />

3.624<br />

النرشات<br />

الرتبوية<br />

0.90<br />

3.3500<br />

0.71<br />

3.1200<br />

0.88<br />

3.1600<br />

0.68<br />

3.3000<br />

0.69<br />

3.6545<br />

0.86<br />

3.5621<br />

البحث<br />

الإجرائي<br />

0.70<br />

3.8727<br />

0.61<br />

3.6050<br />

0.52<br />

3.8550<br />

0.51<br />

3.8789<br />

0.53<br />

4.0227<br />

0.88<br />

3.8759<br />

زيارة<br />

املدرسة<br />

0.53<br />

3.7206<br />

0.63<br />

3.4514<br />

0.50<br />

3.6257<br />

0.48<br />

3.6850<br />

0.41<br />

3.9097<br />

0.82<br />

3.8108<br />

الدرجة<br />

الكلية<br />

الجدول )22(<br />

املجاالت<br />

الزيارة الصفية<br />

تبادل الزيارات<br />

املشاغل الرتبوية<br />

الدروس النموذجية<br />

يبين نتائج تحليل التباين األحادي لداللة الفروق لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

تبعاً‏ لمتغير مديرية التربية والتعليم ‏)مكان العمل(‏<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

‏)ف(‏<br />

متوسط جمموع مربعات درجات املحسوبة<br />

االنحراف االنحرافات احلرية مستوى<br />

الداللة<br />

0.581<br />

0.653<br />

0.536<br />

0.021<br />

0.759 0.285 1.425<br />

5<br />

0.376 47.350 126<br />

48.775 131<br />

0.662 0.330 1.650<br />

5<br />

0.498 62.770 126<br />

64.420 131<br />

0.822 0.418 2.090<br />

5<br />

0.508 64.049 126<br />

66.139 131<br />

2.760 1.566 7.832<br />

5<br />

0.568 71.515 126<br />

79.346 131<br />

94


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املجاالت<br />

النرشات الرتبوية<br />

البحث الإجرائي<br />

زيارة املدرسة<br />

الدرجة الكلية<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

املجموع<br />

درجات<br />

احلرية<br />

جمموع مربعات<br />

االنحرافات<br />

متوسط<br />

االنحراف<br />

‏)ف(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى<br />

الداللة<br />

0.262<br />

0.168<br />

0.502<br />

0.183<br />

1.314<br />

1.589<br />

0.873<br />

1.538<br />

0.998<br />

0.759<br />

1.016<br />

0.640<br />

0.380<br />

0.435<br />

0.548<br />

0.356<br />

4.989<br />

95.644<br />

100.632<br />

5.079<br />

80.578<br />

85.657<br />

1.899<br />

5.846<br />

56.745<br />

2.739<br />

44.873<br />

47.612<br />

5<br />

126<br />

131<br />

5<br />

126<br />

131<br />

5<br />

126<br />

131<br />

5<br />

126<br />

131<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتضح من اجلدول )22( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = على جمال الدروس النموذجية،‏ اأما بقية املجالت والدرجة الكلية،‏ فال توجد<br />

فروق دالة احصائياً،‏ وملعرفة لصالح من تعود الفروق،‏ استخدم الباحث اختبار L.S.D<br />

للمقارنات البعدية بني املجموعات ونتائج اجلدول )23( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )23(<br />

يبين نتائج اختبار L.S.D للمقارنات البعدية لدرجة ممارسة األساليب اإلشرافية<br />

تبعاً‏ لمتغير مديرية التربية والتعليم ‏)مكان العمل(‏ على مجال الدروس النموذجية<br />

مديرية الرتبية والتعليم<br />

نابلس<br />

جنني<br />

طولكرم<br />

قلقلية<br />

‏سلفيت<br />

قباطية<br />

جنني نابلس<br />

95<br />

0.0668<br />

دال إحصائياً‏ عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

طولكرم<br />

0.1909<br />

0.1241<br />

قلقيلية<br />

0.4379<br />

0.6182<br />

0.1200 -<br />

‏سلفيت<br />

0.5759<br />

0.5091<br />

0.2650<br />

0.2441<br />

قباطية<br />

0.0409<br />

0.0259 -<br />

0.2700 -<br />

0.1500<br />

0.2136 -<br />

يتضح من اجلدول )23( اأنه توجد فروق دالة اإحصائياً‏ بني تصور املرشفني الرتبويني


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

لدرجة ممارستهم للدروس النموذجية يف مديريات الرتبية والتعليم الآتية:‏ ‏)نابلس وقلقيلية<br />

وسلفيت(‏ ، ولصالح مديرية تربية نابلس.‏ وبني ‏)جنني وقلقيلية وسلفيت(‏ ، ولصالح مديرية<br />

تربية جنني.‏<br />

مناقشة النتائج:‏<br />

هدفت الدراسة اإىل حتديد درجة ممارسة املرشفني الرتبويني لأساليب الإرشاف الرتبوي،‏<br />

واىل التعرف فيما اإذا كانت هناك فروق بني تصور املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة<br />

الأساليب الإرشافية تعزى لوظيفة املرشف وتخصصه وموؤهله العلمي وجلنسه وخربته<br />

ومكان عمله.‏ وفيما ياأتي مناقشة نتائج الدراسة تبعاً‏ لتسلسل اأسئلتها وفرضياتها:‏<br />

أوالً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بسؤال الدراسة والذي نصه:‏<br />

ما درجة ممارسة الأساليب الإرشافية كما يتصورها املرشفون الرتبويون يف مديريات<br />

الرتبية والتعليم يف حمافظات ‏شمال فلسطني.‏<br />

يتضح من اجلدول )8( اأن متوسط استجابات اأفراد العينة كان بدرجة كبرية جداً‏<br />

على اأسلوب الزيارة الصفية،‏ وكان بدرجة متوسطة على اأسلوب البحث الإجرائي،‏ اأما بقية<br />

الأساليب فكان بدرجة كبرية.‏ وميكن تفسري هذه النتيجة باأن الزيارة الصفية اأكرث الأساليب<br />

‏سهولة،‏ واأكرثها استخداماً‏ من املرشفني،‏ اأما البحث الإجرائي فكان اأقلها استخداماً،‏ وذلك<br />

ملا يتطلبه البحث الإجرائي من معرفة نظرية،‏ وما يتطلبه من جهد،‏ ويعزو الباحث هذه<br />

النتيجة اإىل اأن اختيار املرشفني الرتبويني ل يتم وفق اعتبارات مهنية،‏ وقد توصل قاسم<br />

)1992( اأن اختيار املرشفني الرتبويني يف الأردن يتم على اأساس املحسوبية،‏ واأن تاأهيلهم<br />

يتم عن طريق الدورات القصرية،‏ فقام ببناء نظام لختيارهم على اأساس الكفاءة،‏ وبناء<br />

نظام لتاأهيلهم وتدريبهم يعتمد الأسس العلمية وفق معايري حتليل الوظيفة.‏ واتفقت نتائج<br />

الدراسة احلالية مع نتائج دراسة )1992 )Kelly, ودراسة الهزامية )1995( ، ودراسة حسن<br />

)1995( فقد اأظهرت نتائج هذه الدراسات اأن اأعلى درجات رضا املعلمني كانت يف جمال<br />

الزيارة الصفية،‏ ورضورة قيام املرشفني الرتبويني بتنويع اأساليبهم الرشافية،‏ وتزويد<br />

املعلمني مبا يستجد من معلومات حول موضوعات تخصصهم.‏ وهذا يشري اإىل اأن املرشفني<br />

بحاجة اإىل اإعادة النظر يف اإعدادهم،‏ وتاأهيلهم،‏ كما ل بد من وضع اآلية ملتابعة اأعمالهم من<br />

روؤسائهم ووضع معايري علمية وموضوعية عند اختيارهم للتعيني يف وظائف الإرشاف.‏<br />

ثانياً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية األوىل واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) لدرجة ممارسة<br />

96


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الأساليب الإرشافية تعزى لوظيفة املرشف ‏)مرشف مرحلة ومرشف مبحث(‏ .<br />

اأظهرت نتائج اجلدول )9( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ بني مرشف املبحث<br />

ومرشف املرحلة على جميع املجالت وعلى الدرجة الكلية.‏ ويعزو الباحث هذه النتيجة اإىل<br />

تشابه الظروف من حيث عدم وجود معايري لختيارهم عند تعيينهم يف وظائف الإرشاف،‏<br />

وعدم اإعدادهم وتاأهيلهم ملثل هذا العمل اإضافة اإىل تشابه الظروف الأخرى مثل اجلنس،‏<br />

واملوؤهالت العلمية واخلربة والتخصص.‏<br />

ثالثاً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية الثانية واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى للموؤهل العلمي للمرشف.‏<br />

اأظهرت نتائج اجلدول )11( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائيا على جميع املجالت<br />

وعلى الدرجة الكلية،‏ ويعزو الباحث هذه النتيجة اإىل عدم وجود جهاز رقابي موؤهل وفعال<br />

ملتابعة اأعمال املرشفني،‏ هذا من ناحية ومن ناحية اأخرى عدم توافر نظام للحوافز ملكافاأة<br />

املوؤهلني واملبدعني.‏ واتفقت نتائج الدراسة احلالية مع نتائج دراسة حسن )1995( ودراسة<br />

منصور )1997( .<br />

رابعاً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية الثالثة واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى خلربة املرشف الرتبوي.‏<br />

اأظهرت نتائج حتليل التباين الأحادي كما يتضح من اجلدول )13( اأنه ل توجد فروق<br />

ذات دللة اإحصائية على جمالت الزيارة الصفية واملشاغل الرتبوية والبحث الإجرائي،‏<br />

تعزى خلربة املرشف الرتبوي،‏ اأما بقية املجالت فكانت الفروق دالة احصائيا،‏ ولصالح<br />

اأصحاب اخلربة املتوسطة من )5 – 10( ‏سنوات واأصحاب اخلربة الكبرية اأكرث من )10(<br />

‏سنوات.‏ ويفرس الباحث هذه النتيجة باأن الزيارة الصفية هي الأسلوب الإرشايف السائد الذي<br />

يستخدمه جميع املرشفني الرتبويني بغض النظر عن خربتهم،‏ وذلك لسهولة استخدامه<br />

وتنفيذه،‏ فهو ل يحتاج اإىل كثري من الوقت واجلهد،‏ ول ‏سيما اإذا ما مت بالصورة غري<br />

الصحيحة التي يستخدمها كثري من املرشفني،‏ وذلك لقيام املرشف بحضور حصة ‏صفية<br />

للمعلم،‏ دون اجتماع قبلي ملناقشة خطة املعلم،‏ وتعديلها وتصويبها اإذا كانت بحاجة اإىل<br />

ذلك،‏ والجتماع البعدي الذي تناقش فيه السلبيات واليجابيات للحصة الصفية.‏<br />

ورمبا كانت الأعباء الإدارية والفنية الكبرية امللقاة على عاتق املرشف،‏ والأعداد<br />

97


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

الكبرية من املعلمني الذين يرشف عليهم ‏سبباً‏ يف جلوء غالبية املرشفني الرتبويني<br />

لستخدام اأسلوب الزيارة الصفية.‏<br />

اأما البحث الإجرائي واملشاغل الرتبوية فهما بحاجة اإىل معرفة نظرية للقيام بهما،‏<br />

واأن معظم املرشفني غري معدين اأكادميياً‏ ملمارسة العمل الإرشايف،‏ وبالتايل فان هذين<br />

الأسلوبني نادراً‏ ما يستخدمهما املرشفون الرتبويون،‏ اأما بالنسبة لأساليب ‏)تبادل الزيارات<br />

والدروس النموذجية والنرشات الرتبوية وزيارة املدرسة(‏ ، فكانت الفروقات لصالح<br />

اأصحاب اخلربة املتوسطة والكبرية.‏ وميكن تفسري ذلك بطول الفرتة الزمنية يف ممارسة<br />

العملية الإرشافية وتبادل الآراء والأفكار،‏ وحضور الجتماعات والدورات القصرية،‏ وقد<br />

ترسخت قناعة عند اأصحاب تلك اخلربة لرضورة التنويع يف الأساليب الإرشافية واأهميته.‏<br />

خامساً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية الرابعة واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى جلنس املرشف الرتبوي.‏<br />

اأظهرت نتائج اختبار ‏)ت(‏ كما يتضح من اجلدول )19( اأنه ل توجد فروق ذات دللة<br />

اإحصائية على جميع املجالت تعزى جلنس املرشف الرتبوي،‏ وميكن تفسري هذه النتيجة<br />

باأن جميع املتغريات الأخرى متشابهة ‏)املوؤهل العلمي،‏ اخلربة،‏ الوظيفة،‏ مكان العمل(‏ كما<br />

اأن ظروف العمل وطبيعته والتدريب تقريباً‏ متشابهة.‏ وتتفق نتائج الدراسة مع نتائج دراسة<br />

حسن )1995( وبرقعان )1996( واأبو هويدي )2000( .<br />

سادساً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية اخلامسة واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />

املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى لتخصص املرشف الرتبوي<br />

‏)علمي،‏ اأدبي(‏ .<br />

اأظهرت نتائج اختبار ‏)ت(‏ كما يتضح من اجلدول )20( اأن هناك فرقاً‏ دال اإحصائياً‏<br />

على جمال زيارة املدرسة،‏ لصالح التخصص الأدبي،‏ وقد يعود السبب اإىل اأن اأصحاب هذا<br />

التخصص اأكرث قدرة على بناء عالقات اجتماعية مع املعلمني،‏ واإداريي املدرسة اأكرث من<br />

اأصحاب التخصص العلمي،‏ وقد يعود السبب اإىل اأن اأصحاب التخصص العلمي اأقرب منهم<br />

اإىل املوضوعية والنقد العلمي واأكرث بعداً‏ عن املجاملة.‏<br />

سابعاً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية السادسة واليت نصها:‏<br />

ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور املرشفني<br />

الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى ملديرية الرتبية والتعليم ‏)مكان العمل(‏ .<br />

98


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأظهرت نتائج التحليل التباين الأحادي كما يتضح من اجلدول )22( اأن هناك فرقاً‏<br />

ذا دللة اإحصائية على جمال الدروس النموذجية،‏ كما اأظهرت نتائج اختبار L.S.D كما<br />

هو مبني يف اجلدول )23( اأن هذا الفرق الدال اإحصائياً‏ لصالح مديرية تربية نابلس<br />

وجنني.‏ وميكن تفسري هذه النتيجة باأن ظروف الإغالق واحلصار املشدد من قوات الحتالل<br />

الإرسائيلي على مدينتي نابلس وجنني اللتني تتواجد فيهما مكاتب الرتبية والتعليم اأكرث<br />

من بقية مديريات الرتبية الأخرى،‏ مما اضطر املرشفني الرتبويني لستخدام اأسلوب الدروس<br />

النموذجية اأكرث مما استخدمه املرشفون الآخرون يف بقية مديريات الرتبية الأخرى من<br />

جمتمع الدراسة،‏ وذلك لصعوبة وصولهم اإىل املدارس،‏ هذا من ناحية ومن ناحية اأخرى،‏<br />

فاإن خربات املرشفني الرتبويني يف مديرتيّ‏ تربية نابلس وجنني يف جمال الإرشاف<br />

الرتبوي اأطول من خربات املرشفني الآخرين يف بقية املناطق،‏ مما رسخ لديهم قناعة<br />

نتيجة مرورهم بدورات تدريبية،‏ واجتماعات باأهمية ممارسة جميع الأساليب الإرشافية<br />

ورضورتها،‏ مبا فيها اأسلوب الدروس النموذجية.‏<br />

التوصيات:‏<br />

‏.‏‎1‎حث 1 املرشفني على تطبيق الأساليب الإرشافية،‏ والعمل على تذليل الصعوبات التي<br />

تواجه املعلمني من اأجل حتسني اأدائهم املهني.‏<br />

‏.‏‎2‎اإعداد 2 دورات ‏سنوية للمرشفني الرتبويني لغرض الطالع على اأحدث املستجدات<br />

الرتبوية من جهة،‏ ولتبادل اخلربات والتجارب التي حصلوا عليها خالل الدورات.‏<br />

‏.‏‎3‎حث 3 املرشفني على تنويع اأساليبهم الإرشافية بناءً‏ على طبيعة املوقف التعلمي،‏<br />

والفروق الفردية بني املعلمني،‏ واحتياجاتهم التدريبية والمكانات املتاحة.‏<br />

‏.‏‎4‎تدريب 4 املرشفني الرتبويني على اأسلوب البحث الإجرائي.‏<br />

‏.‏‎5‎تكليف 5 املرشفني الرتبويني من مشوؤويل الإرشاف بالقيام ببحوث اإجرائية.‏<br />

‏.‏‎6‎تزويد 6 املرشفني الرتبويني مبا يستجد يف الساحة الرتبوية من بحوث ودراسات<br />

حول حتسني العملية الإرشافية والرتبوية.‏<br />

‏.‏‎7‎عقد 7 دورات تدريبية للمرشفني الرتبويني اجلدد،‏ يتم الرتكيز فيها على اأساليب<br />

الإرشاف الرتبوي واأمناطه ووظائفه ومهماته.‏<br />

‏.‏‎8‎‏رضورة 8 تاأهيل املرشفني الرتبويني الذين مل يعدَّوا للعمل يف جمال الإرشاف<br />

الرتبوي.‏<br />

99


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎ابراهيم،‏ . 1 ‏سليم مصطفى حممد )1994 ) درجة فعالية الزيارة الصفية يف حتسني<br />

املمارسات التعليمية ملعلمي املدارس احلكومية يف مديرية تربية عمان الكربى الأوىل،‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،‏ عمان:‏ الأردن.‏<br />

‎2‎اأبو . 2 هويدي،‏ فائق ‏سليمان حسن )2000 ) درجة ممارسة املرشفني الرتبويني لكفاياتهم<br />

الإرشافية من وجهة نظر معلمي وكالة الغوث الدولية يف الضفة الغربية،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح الوطنية،‏ نابلس:‏ فلسطني.‏<br />

) 3 حتديث الإدارة التعليمية،‏ السكندرية:‏ مكتب املعارف احلديثة.‏<br />

. ‎4‎باشماخ،‏ ‏شادية بنت حممد،‏ وشاهني،‏ جنوى بنت عبد الرحيم )2007<br />

الإرشافية،‏ تطبيقاتها واأثرها على التنمية الذاتية للمرشفة الرتبوية ‏)دراسة ميدانية(،‏<br />

النرتنت،‏ .www.zulfiedu.gov.sa<br />

‎5‎البدري،‏ . 5 طارق عبد احلميد )2001 ) تطبيقات ومفاهيم يف الإرشاف الرتبوي،‏ عمان:‏ دار<br />

الفكر للطباعة والنرش والتوزيع.‏<br />

‎6‎برقعان،‏ . 6 اأحمد حممد )1996 ) تقومي برنامج التوجيه الرتبوي من وجهة نظر املعلمني<br />

يف اجلمهورية اليمنية،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ اربد:‏ الأردن.‏<br />

‎7‎بلقيس . 7 اأحمد،‏ وعبد اللطيف،‏ خريي )1991 ) اأساليب اإرشافية مساندة ودور القائد<br />

الرتبوي يف توظيفها،‏ الأونروا،‏ معهد الرتبية،‏ عمان:‏ الأردن.‏<br />

‎8‎حسن،‏ . 8 ماهر حممد ‏صالح )1995 ) دور املرشف الرتبوي يف حتسني النمو املهني<br />

للمعلمني يف مدارس وكالة الغوث يف الأردن،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة<br />

الريموك،‏ اربد:‏ الأردن.‏<br />

‎9‎حمدان،‏ . 9 حممد زياد )1992 ) الإرشاف يف الرتبية املعارصة،‏ دار الرتبية احلديثة،‏<br />

عمان:‏ الأردن.‏<br />

‎1010‎اخلطيب،‏ اأحمد،‏ واآخرون )1985 ) دليل البحث والتقومي الرتبوي،‏ عمان:‏ دار املستقبل<br />

للنرش والتوزيع.‏<br />

11 اخلطيب،‏ رداح واخلطيب اأحمد والفرح،‏ وجيه ‏)‏‎1407‎ه(‏ الإدارة والإرشاف الرتبوي<br />

اجتاهات حديثة،‏ الطبعة الثانية،‏ الرياض:‏ مطابع الفرزدق.‏<br />

. ‎3‎اأحمد،‏ ابراهيم )1998<br />

) 4 الأساليب<br />

100<br />

1


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‎1212‎اخلطيب،‏ رداح،‏ واخلطيب،‏ اأحمد،‏ والفرح،‏ وجيه )1996 ) الإدارة والإرشاف الرتبوي<br />

اجتاهات حديثة،‏ الرياض:‏ مطابع الفرزدق التجارية.‏<br />

‎1313‎اخلميس،‏ نداء عبد الرازق )2004 ) دراسة تقوميية لأداء املرشف اخلارجي يف برنامج<br />

الرتبية العملية يف كلية الرتبية جامعة الكويت،‏ املجلة الرتبوية،‏ املجلد 18، العدد 70،<br />

‏ص .196 -160<br />

‎1414‎زامل،‏ جمدي علي ‏سعد )2000 ) تقومي نظام الإرشاف الرتبوي للمرحلة الأساسية يف<br />

مدارس وكالة الغوث الدولية يف حمافظات الضفة الغربية من وجهة نظر املديرين<br />

واملرشفني الرتبويني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح الوطنية،‏ نابلس:‏<br />

فلسطني.‏<br />

‎1515‎الزعبي،‏ فتحي ابراهيم حممد ‏سعيد )1994 ) تصورات املعلمني للنمط الإرشايف الفعال<br />

يف مدارس حمافظة اربد،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ اربد:‏ الأردن.‏<br />

‎1616‎زياد،‏ حممد )2007 ) الإرشاف الرتبوي بني الأمس واليوم،‏ النرتنت،‏<br />

www.moeforum.net.<br />

‎1717‎‏سليمان،‏ اأديب،‏ وحمفوظ،‏ نبيل )2001 ) الأدوار املهنية والتطور املهني،‏ رام اهلل،‏ معهد<br />

تدريب املدربني.‏<br />

‎1818‎‏صالح،‏ موسى عبد اهلل )1993 ) العالقة بني املمارسات الإرشافية الفعلية للمرشفني<br />

الرتبويني،‏ واملمارسات الإرشافية املفضلة لدى معلمي مديرية عمان الكربى الأوىل،‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،‏ عمان:‏ الأردن.‏<br />

‎1919‎‏صبح،‏ باسم ممدوح درويش )2005 ) تقومي التخطيط لالرشاف لدى املرشفني<br />

الرتبويني كما يراها مديرو ومعلمو املدارس الثانوية يف حمافظات ‏شمال فلسطني،‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح،‏ نابلس:‏ فلسطني.‏<br />

‎2020‎طافش،‏ حممود )1988 ) قضايا الإرشاف الرتبوي،‏ الطبعة الأوىل،‏ عمان:‏ دار البشري.‏<br />

‎2121‎عبيدات،‏ ذوقان،‏ واآخرون )1984 ) البحث العلمي،‏ عمان،‏ دار املستقبل للنرش<br />

والتوزيع.‏<br />

22 العريف،‏ عبد اهلل بالقاسم،‏ )1993 ) الإدارة املدرسية اأصولها وتطبيقاتها،‏ الطبعة<br />

الأوىل،‏ بنغازي:‏ منشورات جامعة قاريونس.‏<br />

‎2323‎عطوي،‏ جودت عزت )2001 ) الإدارة التعليمية والإرشاف الرتبوي اأصولها وتطبيقاتها،‏<br />

الطبعة الأوىل،‏ الأردن:‏ الدار العلمية الدولية ودار الثقافة.‏<br />

101<br />

2


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

‎2424‎عودة،‏ اأحمد وملكاوي،‏ فتحي )1992 ) اأساسيات البحث العلمي يف الرتبية والعلوم<br />

الإنسانية،‏ الطبعة الثانية،‏ اربد:‏ مكتبة الكتاين.‏<br />

‎2525‎العوض،‏ ‏سلطي حممد )1996 ) الكفايات الالزمة للمرشف الرتبوي ومدى ممارستها<br />

من وجهة نظر املعلمني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ اربد:‏ الأردن.‏<br />

‎2626‎الغنيمني،‏ زياد حممد )2004 ) درجة فاعلية املرشف الرتبوي يف حتسني الأداء<br />

التعليمي ملعلمي املداس الثانوية احلكومية يف حمافظات اجلنوب يف الأردن كما<br />

يدركها املعلمون اأنفسهم،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة عمان العربية للدراسات<br />

العليا،‏ عمان:‏ الأردن.‏<br />

‎2727‎فيفر،‏ ايزايبل ونالب،‏ جني،‏ ترجمة ديراين،‏ حممد عيد )1993 ) الإرشاف الرتبوي عند<br />

املعلمني:‏ دليل لتحسني التدريس،‏ عمان:‏ منشورات اجلامعة الأردنية.‏<br />

28 28 قاسم،‏ عبد الكرمي )1992 ) تطوير نظام اختيار وتدريب املرشفني الرتبويني يف الأردن<br />

يف ‏ضوء الفكر الإداري املعارص،‏ رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ جامعة عني ‏شمس،‏<br />

القاهرة:‏ مرص.‏<br />

‎2929‎مدخلي،‏ علي حممد )2007( اأساليب الإرشاف،‏ النرتنت،‏ www.almualem.net<br />

‎3030‎املساد،‏ حممود اأحمدٍ‏ )1986 ) الإرشاف الرتبوي احلديث واقع وطموح،‏ اربد:‏ دار الأمل.‏<br />

‎3131‎مطر،‏ ابراهيم )1999 ) واقع املمارسات الإرشافية الفنية ملدير املدرسة،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة القدس،‏ القدس:‏ فلسطني.‏<br />

‎3232‎منصور،‏ نبيل )1997( ‏“اأهمية املهام الإرشافية كما يتصورها املرشفون الرتبويون<br />

يف الضفة الغربية ودرجة ممارستهم لها”‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة<br />

بريزيت،‏ بريزيت:‏ فلسطني.‏<br />

33 املنيف،‏ حممد ‏صالح عبد اهلل ‏)‏‎1418‎ه(‏ الزيارات الصفية اأصولها واآدابها،‏ الطبعة<br />

الأوىل،‏ الرياض.‏<br />

‎3434‎الهزامية،‏ اأحمد تركي )1990 ) رضا املعلمني عن املمارسات الإرشافية يف مديرية<br />

الرتبية والتعليم ملحافظة اربد،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،‏ عمان:‏<br />

الأردن.‏<br />

‎3535‎الوادي،‏ عبد احلكيم اأحمد حممود )1998 ) املعايري املقرتحة لختيار املرشف الرتبوي<br />

يف فلسطني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة النجاح الوطنية،‏ نابلس:‏ فلسطني.‏<br />

102<br />

3


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Acheson, R. and Gall, M. (1992) Models of clinical supervision, ERIC<br />

Digest (ED372340) .<br />

2. Blanchard, K.H. (1986) Leader Ship and the minute manger, William<br />

Kollins, Sons and Co.Ltd.Glasgow.<br />

3. Colleman, J.B. (1986) Berceived quantities & Qualities of Supervisory<br />

assistance provided to beginning teachers in Florida & Georgia.<br />

Dissetation Abstracts International, Vol.47, No.6, 1999A.<br />

4. Elgarten, G.H. (1991) . Testing anew supervisory process for in proving<br />

instruction , Journal of Curriculum and Supervision, Vol 6 (2) P: 118 –<br />

129.<br />

5. Fraser, K. (1980) . Supervisory behaviour and teacher’s satisfaction,<br />

Dissertation Abstract International, Vol.40, N.8, P.4326.<br />

6. Hargreaves, D.H. (2003) school Mangement and Effectiveness in<br />

Developing Countries, London: Cassell.<br />

7. Hart, Gordon, M. (1994) strategies and Methods of Effective supervision,<br />

ERIC, ED 372341.<br />

8. Kelly, M. (1992) The instructional supervision studies of school principals,<br />

ERIC, No, AAC, 9201932.<br />

9. Oliva, B., M. (1993) Supervisory Behavior in education, New Jersey:<br />

Brintice Hall, Inc.<br />

10. Ormston, M. ; Brimble ; N. ; and show, M. (1995) .Inspection and change:<br />

helpor hindrance for the classroom teacher, British Journal of inservice<br />

Education, Vol 21, No. (3) P.311- 318.<br />

11. Saphier, M. (1993) The Good supervisor, ERIC Digest (ED 372350) .<br />

12. Sergiovanni and Starrat (1988) .Supervision human perspective ,Mc Graw<br />

Hill, Newyork: U.S.A.<br />

13. Siddigi Hassan ahmed (1978) , A comparison of attitudes of secondary<br />

schools teachers and supervisors in region x.texas and Karachi,<br />

Pakistan Toward selected Supervisory practices, Dissertation Abstracts<br />

International. Vol.39, No.7.<br />

103


درجة ممارسة األساليب اإلشرافية كما يتصورها املشرفون التربويون<br />

في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطني<br />

د.‏ عبد الكرمي قاسم<br />

ثالثاً-‏ املراجع االلكرتونية:‏<br />

‎1‎اأساليب 1. اإرشافية ومصطلحات تربوية www.aljoufedu.gov.sa<br />

‎2‎اأساليب 2. الإرشاف الرتبوي www.madinaedu.gov.sa<br />

104


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء<br />

على الدافعية للتعلم والتحصيل وتقدير<br />

الذات لدى الطلبة املوهوبني يف األردن<br />

د.‏ ثريا يونس دودين<br />

د.‏ فتحي عبد الرمحن جروان<br />

أستاذ مساعد/‏ تربية الموهوبين/‏ كلية الدراسات التربوية العليا/‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية الدراسات التربوية العليا/‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

105


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل التحقق من اأثر تطبيق برامج الترسيع والإثراء على الدافعية<br />

للتعلم والتحصيل الدراسي،‏ وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني يف املرحلة الأساسية<br />

العليا ذكوراً‏ واإناثاً‏ يف الأردن،‏ وقد بلغ عدد اأفراد الدراسة )180( طالباً‏ وطالبة،‏ منهم واحد<br />

وتسعون من الطلبة املرسعني الذين كانوا قد تخطّ‏ وا بعض الصفوف يف السنوات السابقة،‏<br />

والذين اأمكن الوصول اإليهم يف حمافظات الشمال والوسط واجلنوب،‏ وواحد وتسعون من<br />

الطلبة املوهوبني واملتفوقني الذين يتعرضون لربامج اإثرائية يف مدارس امللك عبداهلل<br />

الثاين للتميز.‏ ولتحقيق اأغراض الدراسة بُني مقياس دافعية التعلم،‏ كما استخدم مقياس<br />

تقدير الذات لالأعمار من 13- 17 املطّ‏ ور للبيئة الأردنية من قبل اخلطيب )2004( . وقد<br />

حتقق الباحثان من دللت ‏صدق هذين املقياسني وثباتهما،‏ ثم طُ‏ بِّقاعلى اأفراد الدراسة.‏<br />

كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) لصالح الطلبة<br />

املوهوبني الذين تعرضوا لربامج الترسيع يف مستويات الدافعية للتعلم والتحصيل وتقدير<br />

الذات،‏ كما اأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) يف مستوى<br />

الدافعية للتعلم وتقدير الذات تُعزى لختالف اجلنس.‏ لكن ظهرت فروق ذات دللة اإحصائية<br />

(0.05 < α) يف مستوى التحصيل الدراسي لصالح الإناث.‏<br />

106


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

The present study aimed at investigating the effect of acceleration and<br />

enrichment programs on the learning motivation, achievement and self esteem<br />

of gifted students in the higher basic grades (seventh through tenth grade)<br />

in Jordan. The study sample consisted of (180) gifted students (males and<br />

females) , (91) of them are students who skipped grades in the previous years<br />

throughout Jordan. And (91) gifted and talented students who were enrolled<br />

in King Abdullah II Schools for Excellence.<br />

The researchers developed an instrument for measuring learning<br />

motivation, and used the self- esteem instrument modified for the Jordanian<br />

environment by AL Khatieb (2004) . The two instruments were applied after<br />

their validity and reliability were found reasonable for the purpose of the<br />

study.<br />

The results showed that there were statistically significant differences<br />

(α < 0.05) in favor of the accelerated students in the levels of learning<br />

motivation, achievement and self- esteem. The results, however, showed<br />

that there were no statistically significant differences (α < 0.05) in learning<br />

motivation and self- esteem related to the sex of the student. However, there<br />

were statistically significant differences (α < 0.05) in the achievement level<br />

related to sex in favor of females.<br />

107


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

مقدمة:‏<br />

كان العتقاد السائد قدمياً‏ اأن الدافعية للتعلم لدى الطلبة املوهوبني واملتفوقني<br />

فطرية،‏ وترتبط بالقدرة العقلية العامة لدى الطالب.‏ اإل اأن العديد من الباحثني القدامى<br />

واملحدثني اثبتوا من خالل نتائج الدراسات الوافرة التي اأجروها بهذا الصدد.‏ اأن الدافعية<br />

للتعلم،‏ هي-‏ اساساً-‏ نتيجة لبيئة البيت الرثية،‏ وللتدريب،‏ وتتاأثر بالتفاعل الجتماعي<br />

املبكر،‏ والسنوات العديدة من التعليم املنظم واملربمج بشكل خاص لتلبية احتياجات<br />

الطلبة املوهوبني،‏ مما دعا اإىل الهتمام بتطوير الربامج اخلاصة التي تستثري قابلياتهم<br />

واستعداداتهم للتعلم،‏ وبالتايل رفع مستوى التحصيل وتقدير الذات لديهم.‏<br />

اإن الإثراء والترسيع اأسلوبان ‏شائعا الستخدام لتقدمي فرص تعليمية متميزة نوعياً‏<br />

للطلبة املوهوبني واملتفوقني.‏ ويشري الإثراء عموماً‏ اإىل التوسع الأفقي يف املنهاج،‏ اأو اإىل<br />

النشاطات التعليمية التي تضفي عمقاً‏ واتساعاً‏ على املنهاج العادي تبعاً‏ لحتياجات<br />

وقدرات الطفل.‏ اأما الترسيع فهو تعمّق عمودي يف املنهاج،‏ ويشري اإىل تقدمي املحتوى،‏<br />

واملهارات بوقت مبكر،‏ اأو زيادة الرسعة يف تقدميها.‏<br />

وتُظهر مراجعة الأدب الرتبوي املتعلق بالإثراء والترسيع مزايا وسلبيات حمتملة لكل<br />

منهما.‏ وعموماً‏ تبني اأن الترسيع يسهم يف رفع مستوى التحصيل الأكادميي عندما يخطط<br />

له بحرص وبشكل منظم،‏ وعندما يتم تفريده تبعاً‏ خلصائص املتعلم،‏ كما اأنه ل يوجد له<br />

اآثار ‏سلبية ملحوظة على التطور النفعايل والجتماعي.‏ ومن املهم مالحظة اأن الترسيع غري<br />

مالئم جلميع الطلبة املوهوبني.‏ كما اأظهر البحث اأيضاً‏ دعماً‏ لفعالية الإثراء،‏ لكن كثرياً‏ من<br />

الباحثني يرون اأنه مناسب جلميع الطلبة،‏ وقد يكون بالنسبة للطلبة املوهوبني ليس اأكرث<br />

من تكرار وتضخيم زائد للمنهاج العادي<br />

.)Riley, Beven, Broun, Bicknell, Caroll- Lind, Kearny, 2004(<br />

هذا وقد تبني موؤخراً‏ اأن هناك حركة نشطة يف بعض الدول العربية لكتشاف املوهوبني،‏<br />

والتعرف على حاجاتهم،‏ وتوفري العناية والرتبية الالزمة لهم،‏ بهدف توفري القيادات الفكرية<br />

والعلمية والقتصادية والجتماعية من جهة،‏ والوقوف اأمام تيار هجرة العقول العربية اإىل<br />

الدول الغربية من جهة اأخرى ‏)معاجيني،‏ 2004( . وبناء على ذلك،‏ طوّرت الأنظمة الرتبوية<br />

يف بعض الأقطارالعربية اأشكالً‏ عدة لرعاية هذه الفئة ‏شملت:‏ تطبيق نظام الترسيع<br />

الأكادميي،‏ واإنشاء املراكز الريادية التي تنتهج اأسلوب الإثراء باأشكاله،‏ وتقدمي منح لأوائل<br />

الدفعات يف امتحانات نهاية املرحلة الثانوية،‏ وعقد املسابقات السنوية على املستوى<br />

108


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

العربي والقطري،‏ وعقد املوؤمترات والندوات واللقاءات العلمية بهدف مناقشة موضوعات<br />

تتعلق بتنمية املوهبة والإبداع،‏ واإنشاء املدارس اخلاصة باملوهوبني،‏ لستقطاب الطالب<br />

الذين يظهرون حتصيالً‏ عاليا،ً‏ وقدرات اإبداعية وعقلية استثنائية.‏<br />

ويف الأردن تتنوع الربامج الرتبوية املتوافرة لرتبية الطلبة املوهوبني على الرغم من<br />

حداثتها،‏ والتي ميكن حرصها يف اأحد بديلني ‏)الترسيعية والإثرائية(.‏ وقد اتخذت اأساليب<br />

جتميع الطلبة والرتتيبات االإدارية الالزمة لتقدمي هذه الربامج اأشكاالً‏ عدة ميكن<br />

تلخيصها فيما ياأتي:‏<br />

● ‏●مدارس مستقلة مثل مدرسة اليوبيل،‏ ومدارس امللك عبداهلل الثاين للتميز.‏<br />

● ‏●املراكز الريادية الإثرائية.‏<br />

● ‏●الترسيع الأكادميي ‏)جروان،‏ ) 2008 .<br />

وقد برزت مشكلة هذه الدراسة لتسليط الضوء على برامج الترسيع،‏ والإثراء املطبقة<br />

يف الأردن،‏ واستقصاء فعاليتها يف تلبية احتياجات الطلبة املوهوبني واملتفوقني،‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

وضعت وزارة الرتبية والتعليم نظام الترسيع عن طريق تخطي الصفوف موضع التنفيذ<br />

منذ العام الدراسي 1998، 1997/ وقد وُ‏ وفق على ترسيع ما يزيد على ‏ستمائة طالب<br />

وطالبة حتى الآن،‏ اإل اأن الذين ‏رضُ‏ ‏ِّعوا فعلياً‏ ل يتعدون ثلث هذا العدد،‏ ويعود ‏سبب ذلك<br />

اإىل معارضة كثري من الآباء،‏ واملربني لهذه العملية،‏ نظراً‏ لفرتاضهم اأن الطلبة املرسعني<br />

‏سوف يواجهون مشكالت تتعلق مبستوى حتصيلهم،‏ ونضوجهم العاطفي،‏ والجتماعي،‏<br />

فيتدنى مفهوم الذات لديهم ويفقدون املتعة والدافعية للمدرسة.‏<br />

وقد ‏سعت الدراسة احلالية اإىل تتبع الطلبة املرسّعني،‏ والتعرف اإىل مدى تاأثري برنامج<br />

الترسيع الذي تعرضوا له على حتصيلهم الدراسي،‏ ودافعيتهم للتعلم وتقديرهم لذواتهم،‏<br />

ومقارنة النتائج احلاصلة مع تلك املحصلة من الطلبة الذين تعرضوا لربامج اإثرائية يف<br />

املدارس اخلاصة باملوهوبني،‏ ملعرفة اأي من هذين الربناجمني يرتك اآثاراً‏ اأكرث وضوحاً‏<br />

على الدافعية للتعلم،‏ والتحصيل،‏ وتقدير الذات لدى املوهوبني بشكل اأكرب.‏ وبالتحديد<br />

‏سعت هذه الدراسة اإىل االإجابة عن االأسئلة االآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎هل 1 يوجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 = α) يف مستوى الدافعية للتعلم بني<br />

الطلبة املوهوبني املرسَّعني،‏ وبني اأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية؟<br />

109


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

‏.‏‎2‎هل 2 يوجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 = α) يف مستوى التحصيل الدراسي<br />

بني الطلبة املوهوبني املرسَّعني،‏ وبني اأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية؟<br />

‏.‏‎3‎هل 3 يوجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 = α) يف مستوى تقدير الذات بني<br />

الطلبة املوهوبني املرسَّعني،‏ وبني اأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية؟<br />

‏.‏‎4‎هل 4 يوجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 = α) يف درجات الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل الدراسي وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني املرسَّعني،‏ واأقرانهم الذين<br />

يتعرضون لربامج اإثرائية،‏ تعزى لختالف اجلنس؟<br />

أهمية الدراسة ومسوغاتها:‏<br />

تنبثق اأهمية الدراسة احلالية من خالل الربامج الرتبوية املتوافرة يف الأردن<br />

لرتبية الطلبة املوهوبني،‏ والتي تنحرص يف بديلني ‏)الترسيع والإثراء(‏ ، ومدى تاأثريها<br />

على متغريات الدافعية للتعلم،‏ وتقدير الذات،‏ والتي تعدُّ‏ من العوامل السيكولوجية املهمة<br />

يف التعلم الصفي،‏ والتي قد تزيد من حتصيل الطلبة الدراسي الذي هو الأكرث تاأثراً‏ بهذه<br />

املتغريات.‏<br />

وقد توفر املقارنة بني الآثار الناجتة عن برنامج الترسيع على الدافعية للتعلم،‏<br />

والتحصيل،‏ وتقدير الذات،‏ وتلك الناجتة عن الربامج الإثرائية معلومات مهمة تساهم يف<br />

توجيه املربني اإىل التخطيط اجليد لهذه الربامج،‏ واملالءمة بينها وبني احتياجات التالميذ<br />

التعليمية والنفسية والجتماعية.‏<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل:‏<br />

● ‏●التحقّق من اأثر برامج الترسيع والإثراء على الدافعية للتعلم،‏ وتقدير الذات،‏ والتحصيل<br />

الدراسي للطلبة املوهوبني الذين ‏رسِّعوا اأو التحقوا بالربامج الإثرائية يف الأردن.‏<br />

● ‏●التعرّف اإىل الفروق بني اأثر برامج الترسيع والإثراء على الدافعية للتعلم،‏ وتقدير<br />

الذات،‏ والتحصيل الدراسي للطلبة املوهوبني الذين ‏رسِّعوا اأو التحقوا بالربامج الإثرائية<br />

يف الأردن.‏<br />

التعريفات اإلجرائية ملصطلحات الدراسة:‏<br />

‏◄◄برنامج الترسيع االأكادميي:‏ Academic Acceleration<br />

وهو النظام الإداري الذي يسمح للطالب املوهوب واملتفوق بتخطي ‏صف اأو ‏صفني<br />

110


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

دراسيني خالل المرحلة األساسية،‏ وفق المعايير واإلجرءات التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم .<br />

‏◄◄برنامج االإثراء الرتبوي:‏ Educational Enrichment<br />

وهو الربنامج الدراسي الذي تقدمه مدارس امللك عبد اهلل الثاين للتميز،‏ للطلبة<br />

امللتحقني بها،‏ والذي يتضمن مقررات دراسية اإضافية وخربات غنية يفرتض اأنها تتالءم مع<br />

احتياجات الطلبة املوهوبني يف املجالت املعرفية والنفعالية والبداعية والنفسحركية.‏<br />

‏◄◄الدافعية للتعلم:‏ Learning Motivation<br />

وهي حالة داخلية لدى املتعلم حترك اأفكاره ووعيه،‏ وتدفعه اإىل النتباه للموقف<br />

التعليمي،‏ والقيام بالأنشطة التي تتعلق به،‏ والستمرار يف اأداء هذه الأنشطة حتى يتحقق<br />

التعلم كهدف للمتعلم ‏)توق،‏ قطامي،‏ وعدس،‏ 2003( ، وتقاس يف هذه الدراسة من خالل<br />

الدرجة التي يحصل عليها الطالب يف استبانة الدافعية للتعلم التي قام الباحثان باإعدادها<br />

وتطبيقها على اأفراد الدراسة.‏<br />

111<br />

‏◄◄تقدير الذات:‏ Self –esteem<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

وهو تعبري يشري اإىل تقومي الفرد لذاته،‏ ودرجة ثقته بقدرته ومتيزه وجناحه وقيمته،‏<br />

ويعكس تقدير الذات اجتاهاً‏ نحو الذات،‏ اإما اأن يكون اإيجابياً‏ ‏)تقبل الذات(‏ ، اأو ‏سلبياً‏ ‏)عدم<br />

تقبل الذات(‏ ويقاس يف هذه الدراسة من خالل الدرجة على مقياس تقدير الذات املطوَّر من<br />

قبل اخلطيب )2004( .<br />

‏◄◄التحصيل الدراسي:‏ Achivement<br />

وهو معدل الطلبة الرتاكمي يف جميع املواد يف الفصل الأول من العام الدراسي‎2006‎‏/‏<br />

.2007<br />

حدود الدراسة:‏<br />

اقترصت عينة الطلبة املرسعني على من اأمكن الوصول اإليهم.‏ كما اقترصت عينة<br />

الطلبة الذين يتعرضون لربامج اإثرائية على جمموعة من طلبة مدارس امللك عبداهلل الثاين<br />

للتميز.‏<br />

تتحدد نتائج الدراسة مبدى دقة ومالءمة اأدوات الدراسة املستخدمة يف جمع<br />

البيانات.‏<br />

كما تتحدد نتائج الدراسة مبدى موضوعية اأفراد الدراسة يف اإجاباتهم على اأدوات<br />

الدراسة.‏<br />

‏♦عدم التعرض لدراسة اجتاهات املعلمني واأولياء الأمور نحو الترسيع والإثراء.‏


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

اإلطار النظري:‏<br />

يرى الرتبويون اأن الطلبة املوهوبني يحتاجون اإىل رعاية تربوية،‏ وخدمات متمايزة<br />

عن الربامج واخلدمات التقليدية املتوافرة يف املدارس العادية.‏ وكي يكون من املمكن<br />

حتقيق الوصول اإىل برنامج يتحدى قدرات الطلبة املوهوبني،‏ ويلبي احتياجاتهم،‏ يجمع<br />

الطلبة املوهوبني مع اأقرانهم من املتقدمني اأكادميياً‏ من العمر الزمني نفسه،‏ اأو اأنهم قد<br />

يلحقون مع طلبة اأكرب منهم ‏سناً.‏ وقد قُ‏ بل الترسيع والإثراء كخيارات مناسبة لتعليم الطلبة<br />

املوهوبني اإىل حد كبري،‏ كما طُ‏ وِّرت برامج كثرية متنوعة تندرج حتت التصنيفني كليهما<br />

)2004 )Brody, . ويعتمد اتخاذ قرار حول تقدمي الإثراء اأو الترسيع للطلبة املوهوبني على<br />

عوامل عدة تتضمن مستوى الطالب وقدرته العقلية العامة،‏ واستعداده الأكادميي،‏ ومنوه<br />

الطبيعي،‏ والدعم املدرسي والأرسي،‏ وتنوع اأمناط الربامج.‏ (<br />

mOlszewki- Kubilius & Li<br />

112<br />

)burger- Weber, 2007<br />

التسريع:‏ Acceleration<br />

يُعدّ‏ الترسيع الأكادميي من اأقدم املمارسات الرتبوية املحددة التي ارتبطت بالطفل<br />

املوهوب واملتفوق،‏ فقد وجدت برامج الترسيع الأكادميي للطلبة املوهوبني قبل اأن تتبلور<br />

حركة القياس العقلي،‏ وحركة تعليم الطفل املوهوب،‏ وتشغل حيزاً‏ كبرياً‏ يف الأدب الرتبوي.‏<br />

والترسيع الأكادميي من اأكرث الظواهر املثرية للجدل يف ميدان الرتبية والتعليم،‏ نظراً‏ للفجوة<br />

القائمة بني ما توصلت اإليه الدراسات املختلفة عرب السنني،‏ وبني ما يعتقده بعض املربني<br />

واأولياء الأمور حول الآثار املرتتبة على برامج الترسيع،‏ ولسيما فيما يتعلق باجلوانب<br />

النفعالية والجتماعية للفرد ‏)جروان،‏ 2008( .<br />

فاملعارضون للترسيع يرون اأنه يعمل على تقدم التلميذ يف السلم التعليمي بوقت<br />

اأرسع،‏ اإل اأنه يعرّض التطور الجتماعي،‏ النفعايل،‏ حتى العقلي لدى الطلبة للخطر.‏ كما<br />

اأنهم يوؤكدون على اأهمية العمر الزمني للطفل الذي يحتاج اإىل التطور بني اأقرانه الذين<br />

يعكسون مستوى تطوره اجلسمي والنفعايل والجتماعي.‏ والترسيع-‏ من خالل وجهة<br />

النظر هذه-‏ ، قد يوؤدي اإىل اضطراب يف اأمناط اخلربة ومسارات النقل والرتفيع املعتادة<br />

خالل ‏سنوات ما قبل اجلامعة.‏<br />

اأما موؤيدو الترسيع فاإنهم مييلون اإىل عدم التاأكيد على العمر الزمني،‏ وبدلً‏ من ذلك<br />

يوؤكدون على القابلية العقلية لدى الطالب،‏ التي يجب عدم التضحية بها لصالح اعتبارات<br />

اأخرى،‏ ويرى املوؤيدون لوجهة النظر هذه اأن عدم الهتمام بالإمكانات الكامنة للتعلم لدى


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الطلبة قد توؤدي بحد ذاتها اإىل مشكالت عدم التكيف.‏ فالطلبة املوهوبون خمتلفون اأصالً‏<br />

عن كثري من زمالئهم يف الصف العادي،‏ واإجبارهم على كبت قدراتهم التعليمية قد يعوق<br />

تطورهم النفعايل،‏ والجتماعي اأكرث من اأي ‏ضغط قد يواجهونه بسبب الترسيع Mockay,(<br />

. )1994<br />

اإن الطلبة املوهوبني اأكرث تقدماً‏ من اأقرانهم العاديني ‏ضمن العمر الزمني نفسه يف<br />

جوانب مهمة كثرية،‏ ونسبة تطورهم ونضجهم اأرسع مما هو متوقع،‏ بحيث تضعهم يف<br />

حالة عدم انسجام مع اأقرانهم العاديني،‏ ومع منهاج الصف العادي.‏ وسيزداد الفرق بني<br />

مستوى نضجهم،‏ وبني مستوى نضج اأقرانهم من العمر الزمني نفسه كلما تقدموا يف العمر،‏<br />

والترسيع ل يعمل على اإكساب هوؤلء الطلبة معلومات اأكرث يف وقت اأقل فقط،‏ بل يكسبهم<br />

القدرة على التفكري بدرجة العمق،‏ والتبرص نفسها لدى الطلبة الأكرب ‏سناً،‏ ولهذا يحتاج<br />

الطلبة اإىل فرص تساعدهم على التقدم،‏ ويحتاج كل منهم اإىل نظام تعليمي يالئم مستواه<br />

ورسعته يف التعلم.‏ ويتطلب العمل الالزم لتحدي قدرات الطلبة،‏ اأن يبذلوا مزيداً‏ من اجلهد<br />

كي تنمو عقولهم.‏ اإذ ينتج عن التحدي القليل لقدراتهم ملل وتاآكل للقدرة والدافعية ( bRo<br />

. )inson, 2006<br />

ومن الفوائد التي حتققها برامج الترسيع للطلبة املوهوبني-‏ كما يرى عدد<br />

من الباحثني-‏ ‏)جروان،‏‎2008‎‏،‏ ‏رسور،‏‎2003‎ & Jones, (NAGC, 2004; Southern,<br />

Stanly,1993;<br />

حتسني مستوى الدافعية،‏ والثقة بالنفس،‏ والشعور بالإجناز،‏ وحتسني الجتاهات<br />

نحو الرتبية والتعليم.‏<br />

113<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

التقليل من فرص امللل يف املدرسة،‏ ومنع اخلمول العقلي جرّاء التعلم املتكرر عن<br />

طريق تقدمي مستوى مناسب من املحتوى الذي يتحدى قدرات الطلبة املوهوبني،‏ ويكسبهم-‏<br />

اإضافة اإىل ذلك-‏ عادات دراسة جيدة جتنبهم تدين التحصيل.‏<br />

اختصار الفرتة الزمنية الالزمة كي يكمل الطلبة املوهوبون الربامج املدرسية<br />

التقليدية،‏ واإعدادهم للبدء يف الإسهام املهني والإنتاجية املبكرة،‏ مما يوؤدي اإىل زيادة<br />

الدخل القومي.‏ كما اأن الترسيع يوفر التكلفة املالية،‏ فتخطي ‏صف مثالً‏ يوفر تكلفة ‏سنة<br />

دراسية كاملة.‏<br />

♦ ♦<br />

تكييف ‏رسعة التعليم وفق قدرة الطالب املوهوب.‏<br />

تسهيل عملية التعليم واإغناوؤها بتقليل مدى الفروق الفردية بني الطلبة.‏<br />

اإعطاء فرص اأكرب للتاأثري املتبادل بني عقول متقاربة املستوى.‏


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

القضاء على املنافسة غري املتكافئة بني الطلبة ‏رسيعي التعلم وبطيئي التعلم،‏ وما<br />

ينجم عنها من اجتاهات ‏سلبية.‏<br />

114<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

فتح اآفاق جديدة للتنمية القيادية لدى الطلبة العاديني بعد خالصهم من تسلط<br />

الطلبة املوهوبني .<br />

توفري فرص اأكرب للبحث الأكادميي.‏<br />

ل يتطلب الترسيع الأكادميي-‏ ل ‏سيما القبول املبكر يف املدرسة الأساسية اأو<br />

اجلامعة اأو الرتفيع الستثنائي – ترتيبات اإدارية اأو فنية توؤثر على الربنامج املدرسي،‏ كما<br />

اأنه ل يتطلب خربات خاصة من جانب املعلمني اإضافة ملا هو متوافر يف املدرسة.‏<br />

.Grade<br />

ويطبق الترسيع االأكادميي باأشكال متعددة اأهمها:‏<br />

‎1.1‎القبول املبكر يف الروضة اأو الصف الأول:‏ Early Entrance to KG or First<br />

‎2.2‎اللتحاق الثنائي/‏ املتزامن:‏ Concurrent/ Dual Enrollment<br />

‎3.3‎تكثيف املنهاج:‏ Curriculum Compression<br />

‎4.4‎القبول املبكر يف الكلية:‏ Early Admission to College<br />

‎5.5‎الرتفيع الستثنائي اأو تخطي الصفوف:‏ Grade Skipping<br />

وقد بداأت وزارة الرتبية والتعليم الأردنية بتطبيق الترسيع الأكادميي عن طريق<br />

الرتفيع الستثنائي،‏ اأو تخطي الصفوف منذ استحداث قسم الرتبية اخلاصة عام 1997/<br />

1999، بناء على توصية جلنة التخطيط بالوزارة.‏ واستناداً‏ اإىل التعليمات الصادرة عن<br />

الوزارة،‏ يسمح بترسيع الطلبة املتفوقني يف الصف الأول البتدائي وحتى الصف الثامن<br />

بحد اأقصاه مرتني وفق معايري حمددة،‏ من اأهمها:‏ اأن يكون التحصيل املدرسي %95 فما<br />

فوق،‏ ونسبة ذكاء على اختبار فردي ل تقل عن )135( ، ومبوجب هذه املعايري يستطيع<br />

الطالب اأن يتخطى ‏صفني دراسيني يف ‏سنة واحدة.‏ وتقوم وحدة الختبارات والتشخيص<br />

مبراكز التميز بوزارة الرتبية والتعليم مبهمة تطبيق اختبارات الذكاء الفردية،‏ والتوصية<br />

بالترسيع اأو عدمه بناء على نتائج الطلبة يف هذه الختبارات ‏)جروان،‏ 2008( . وقد بلغ<br />

عدد الطلبة الذين قبلوا يف برنامج الترسيع الأكادميي منذ البدء بتطبيقه )602( طالب<br />

وطالبة حتى عام 2006 2005/ ‏)دبابنة،‏ 2005( . وقد قبل يف الربنامج خالل العام<br />

الدراسي )2006- 2007( خمسة واأربعون طالباً‏ وطالبة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اإلثراء:‏<br />

يعني الإثراء اإدخال تعديالت اأو اإضافات على املناهج املقررة للطلبة العاديني،‏ حتى<br />

تتالءم مع احتياجات الطلبة املوهوبني واملتفوقني يف املجالت املعرفية والنفعالية<br />

والإبداعية واحلسحركية.‏ وقد تكون التعديالت اأو الإضافات على ‏شكل زيادة مواد دراسية ل<br />

تعطى للطلبة العاديني،‏ اأو بزيادة مستوى الصعوبة يف املواد الدراسية التقليدية،‏ اأو التعمق<br />

يف مادة اأو اأكرث من هذه املواد الدراسية.‏ وبعبارة اأخرى يقترص الإثراء على اإجراء تعديالت<br />

اأو اإضافات على حمتوى املناهج اأو اأساليب التعليم اأو نتاجات التعلم من دون اأن يرتتب<br />

على ذلك اختصار للمدة الزمنية التي تلزم عادة لالنتهاء من مرحلة دراسية،‏ اأو انتقال<br />

الطلبة املستهدفني من ‏صف اإىل اأعلى ‏)جروان،‏ 2008( .<br />

لقد ذكر ‏ساوثرن وجونز وستانلي Stanley,1993( )Southern, Jones, & باأن الإثراء<br />

يرتكز على فرضية هي:‏ اأن املنهاج العادي غري كاف لتلبية احتياجات الطلبة املوهوبني،‏<br />

ووصفوا الإثراء باأنه عملية متتد خارج حدود املنهاج الرسمي.‏ واأضافوا باأن حتسن<br />

املحتوى ينجم عن طريق التعمق،‏ والبناء على املنهاج،‏ واجلدة،‏ وكذلك عن طريق اإضافة<br />

حمتوى مبواصفات ومعايري حمددة ل توجد عادةً‏ ‏ضمن املنهاج.‏ وذكروا باأن التعديالت<br />

يف املحتوى جترى بالعتماد على اهتمامات الطالب الفردية،‏ وعلى الفرتاض الذي يشري<br />

اإىل اأن الطلبة املوهوبني يستطيعون اتقان املنهاج العادي يف مدى 40- 60 % من الوقت<br />

الالزم للطالب العادي.‏<br />

وتعد مهارات التفكري الناقد،‏ وحل املشكالت،‏ والتفكريالإبداعي،‏ واملجموعات<br />

الصغرية،‏ اأو الدراسة املستقلة،‏ وغريها،‏ جزءاً‏ من فلسفة الإثراء اعتماداً‏ على العتقاد باأن<br />

الطلبة املوهوبني واملتفوقني يجب اأن يكونوا منتجني للمعرفة Education,( Ministry Of<br />

2000( . ويهدف اإدراج هذه املهارات يف تصميم تعليم الطلبة املوهوبني اإىل مساعدتهم<br />

على التكيف مع انفجار املعرفة،‏ ومتكينهم من اإتقان املحتوى املعقد،‏ ويقدم الإثراء<br />

اأيضاً‏ كوسيلة لتلبية الحتياجات النفعالية والجتماعية للطلبة املوهوبني واملتفوقني<br />

Stanley,1993( .)Southern, Jones, & وبهذا املعنى،‏ يفهم الإثراء على اأنه طريقة<br />

لتطوير خصائص املوهوبني الإنفعالية الفريدة بالإضافة لقدراتهم املعرفية،‏ ويفهم كذلك<br />

باأنه متمركز حول التلميذ،‏ حيث تتخذ القرارات باملحتوى وعمليات التعليم املتمايز وفقاً‏<br />

لالهتمامات الفردية مع التاأكيد على التطور الجتماعي والنفعايل،‏ وبذلك يكون التطور<br />

الإنفعايل وحتسني الدافعية،‏ والتوجه الذاتي،‏ والفهم الذاتي،‏ والتطور الأخالقي هدفاً‏ لالإثراء<br />

)Davis & Rimm, 1998( .<br />

115


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

ولالإثراء بدائل كثرية ميكن االختيار منها وفق االإمكانات املتاحة،‏ وقد يستخدم<br />

اأكرث من خيار واحد يف الوقت نفسه ، وقد ذكر معاجيني )2006( ، وديفز ورم Davis(<br />

Rimm, 1998 &( اأبرز هذه البدائل:‏<br />

j<br />

‏♦الدراسات احلرة واملشاريع البحثية:‏ Independent Study of Research Pro<br />

‏♦غرف املصادر:‏ Resource Rooms<br />

116<br />

‏♦الرحالت امليدانية:‏ Field Trips<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

ects<br />

‏♦برامج عطالت نهاية الأسبوع:‏ Weekends Programs<br />

‏♦الربامج الإثرائية الصيفية:‏ Summer Programs<br />

‏♦برامج برعاية اجلامعات:‏ – Sponsored Programs University<br />

♦ ‏♦املخيمات الصيفية:‏ Summer Camps<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦برامج التلمذة:‏ Mentorship<br />

‏♦برنامج حل املشكالت املستقبلية:‏ Future Problem Solving<br />

‏♦املسابقات والأملبياد:‏ Olympiads<br />

الدافعية للتعلم-‏ :Learning Motivation<br />

‏»الدافعية مبعناها العام هي حالة داخلية لدى الفرد تستثري ‏سلوكه،‏ وتعمل على<br />

استمرار السلوك وتوجيهه نحو حتقيق هدف معني«.‏ اأما الدافعية للتعلم،‏ فتشري اإىل:‏ ‏»حالة<br />

داخلية عند املتعلم تدفعه اإىل النتباه للموقف التعليمي،‏ والإقبال عليه بنشاط موجه،‏<br />

والستمرار يف هذا النشاط حتى يتحقق التعلم«‏ ‏)توق،‏ قطامي،‏ وعدس،‏ 2003، ‏ص‎211‎‏(.‏<br />

وتتبدى اأهمية الدافعية من الوجهة الرتبوية من حيث كونها هدفاً‏ تربوياً‏ يف حد<br />

ذاتها،‏ فاستثارة دافعية الطلبة وتوجيهها وتوليد اهتمامات معينة لديهم جتعلهم يقبلون<br />

على ممارسة نشاطات معرفية ووجدانية وحركية.‏ ومن هنا فاإن الدافعية تُعَدّ‏ من الأهداف<br />

الرتبوية املهمة التي ينشدها اأي نظام تربوي،‏ ولها اآثار مهمة على تعلم الطالب وسلوكه،‏<br />

وتشمل هذه الآثار توجيه السلوك نحو اأهداف معينة،‏ وزيادة اجلهد والطاقة واملبادرة<br />

واملثابرة لدى املتعلم وزيادة قدرته على معاجلة املعلومات وبالتايل حتسن الأداء<br />

‏)بقيعي،‏ 2004( . ويرتبط مفهوم الدافعية مبفهوم الذات على افرتاض اأن املتعلم يطور<br />

مفهوم الذات الأكادميي عرب تفاعله يف مواقف خمتلفة،‏ ومن ‏ضمنها املواقف التعليمية<br />

الصفية ‏)قطامي،‏ 1993( .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وهناك فروق بني ذوي الدافعية املنخفضة واملرتفعة،‏ حيث بينت نتائج البحوث يف<br />

هذا املجال اأن ذوي الدافعية املرتفعة اأكرث جناحاً‏ يف املدرسة،‏ ويحصلون على ترقيات<br />

يف وظائفهم وعلى جناحات يف اإدارة اأعمالهم اأكرث من ذوي الدافعية املنخفضة.‏ كذلك<br />

فاإن ذوي الدافعية املرتفعة مييلون اإىل اختيار مهمات متوسطة الصعوبة وتتضمن حتدياً،‏<br />

ويتجنبون املهمات السهلة جداً‏ لعدم توافر التحدي فيها،‏ كما اأنهم يتجنبون املهمات<br />

الصعبة جداً‏ لرتفاع احتمالت الفشل فيها ‏)عالونه،‏ 2006( .<br />

لقد ‏ضُ‏ مِّنت الدافعية منذ زمن بعيد بني املعايري املستخدمة يف التعرف اإىل الطلبة<br />

املوهوبني واملتفوقني،‏ حيث اإنها اإحدى املكونات التي اأوردها ‏»رينزويل«‏ يف تعريفه<br />

للموهبة وسماها اللتزام باملهمة.‏ وقد تبني اأن لدى الطلبة املوهوبني واملتفوقني اأهداف<br />

تعلم تتجه نحو الإتقان والفهم والرغبة يف الكتشاف واحلصول على عالمات عالية،‏<br />

كما اأنهم يتمتعون بقدر عالٍ‏ من اللتزام واملواظبة،‏ ويستخدمون مهارات التنظيم الذاتي<br />

والسرتاتيجيات التكيفية التي متكنهم من حتقيق اأهدافهم )1996 Fulker, .)Lindsey &<br />

وتعمل معتقدات الفعالية الذاتية بالنسجام مع اآليات اأخرى متعارف عليها يف الشخصية،‏<br />

مثل:‏ معتقدات مفهوم الذات،‏ والقلق،‏ وممارسات تنظيم الذات ‏،يف التاأثري والتنبوؤ بالنتائج<br />

الأكادميية.‏ وتبعاً‏ لنظرية باندورا املعرفية الجتماعية،‏ فاإن معتقدات الفعالية الذاتية<br />

لدى الطلبة – اأحكامهم حول ثقتهم بقدرتهم على اأداء املهمات الأكادميية اأو النجاح يف<br />

نشاطات اأكادميية – تتنباأ بقدرتهم الالحقة على اإجناز مثل هذه املهمات اأو النجاح يف<br />

النشاطات.‏ وقد ذكر كثري من الباحثني اأن لدى الطلبة ذوي القدرة العالية فعالية ذاتية،‏<br />

ولديهم اإدراكات ذاتية اأكرث دقة،‏ وترتبط دقة اإدراك الذات لدى الفرد بالأداء الأكادميي<br />

والقدرة العقلية العامة 1999( Graham, )Pajares & .<br />

117<br />

تقدير الذات-‏ :Self- esteem<br />

لقد واجه املهتمون يف دراسة الذات ‏صعوبات يف التفاق على تعريف موحد لبعض<br />

املفاهيم مثل مصطلحي مفهوم الذات concept( )Self- وتقدير الذات esteem( )self- ،<br />

وبالرغم من استخدام هذين املصطلحني كمرتادفني اأحياناً،‏ فاإن كالً‏ منهما ميثل اأبعاداً‏<br />

خمتلفة من اإدراك الذات،‏ حيث ينطلق مفهوم الذات من وصف للذات بدللة الأدوار والصفات<br />

التي ميتلكها الفرد،‏ ول يتضمن هذا الوصف اإحساساً‏ بالإيجابية اأو السلبية جتاه الذات اأو<br />

تقييماً‏ لها.‏ اأما تقدير الذات فيعتمد على التقومي الذي يجريه الفرد على هذا الوصف للذات<br />

‏)اخلطيب،‏ 2004( . ويوؤثر كل من مفهوم الذات وتقدير الذات يف التحصيل الأكادميي اإىل<br />

حد كبري،‏ ويتاأثران بقوة مبستويات التغذية الراجعة الإيجابية والسلبية من قبل املحيطني<br />

بالفرد مثل املعلمني والعائلة )2001 Sleap, .)Gross &


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

وقد بُحثت العالقة بني مفهوم الذات والتحصيل باإسهاب يف الأدب الرتبوي والنفسي،‏<br />

والصوؤال املطروح بهذا الصدد هو اأيهما ياأتي اأوالً:‏ مفهوم الذات االإيجابي اأو<br />

التحصيل العايل؟ ميكن القول اإن التحصيل املرتفع يف املدرسة يوؤدي اإىل نظرة اإيجابية<br />

نحو الذات،‏ ومن جهة اأخرى ميكن القول باأن الطلبة الذين لديهم نظرة اإيجابية عن ذواتهم<br />

يشعرون بالرضا عن اأنفسهم وقدراتهم،‏ وكنتيجة لذلك فاإن اأداءهم الأكادميي يكون اأفضل<br />

‏)عدس،‏ 2005( . وغالباً‏ ما يتلقى الطلبة املوهوبون تغذية راجعة ‏سلبية من قبل زمالئهم<br />

بدافع احلسد،‏ ينجم عنها تقدير ذات ‏ضعيف،‏ ومفهوم ذات متدن،‏ يوؤدي اإىل دافعية ‏ضعيفة<br />

وتدين حتصيل متعمد )1989 )Gross, . ومن املمكن جتنب ذلك عن طريق السماح للطلبة<br />

املوهوبني بالعمل مع اأقرانهم املساوين لهم يف القدرة،‏ والأقل ميالً‏ لتزويدهم بتغذية<br />

راجعة خاطئة حول حتصيلهم.‏ ومع اأن الدراسة مع اأقران متشابهني من حيث القدرة العقلية<br />

قد يخفض مستوى تقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني بعض الشيء،‏ فاإنها تطور لديهم<br />

فهماً‏ حقيقياً‏ لقدراتهم،‏ ومتكنهم من التحقق من اأن هناك اأذكياء اآخرين مثلهم،‏ اإذ يحتاج<br />

الطلبة املوهوبون اإىل موازنة اأدائهم مع اأداء الآخرين من القدرة نفسها.‏ وقد يكون مستوى<br />

تقدير الذات الأعلى ‏)وبالتحديد الأكادميي والعام(‏ ناجماً‏ عن قياسه لدى الطلبة املوهوبني<br />

يف الصفوف ذات القدرات املختلطة،‏ حيث ل يتعرضون اإىل مهمات ‏صعبة تتحدى قدراتهم،‏<br />

وبذلك رمبا يكون مستوى تقدير الذات مبالغاً‏ فيه وغري حقيقي،‏ والأكرث اأهمية للطلبة<br />

املوهوبني هو تطوير الثقة بالنفس،‏ ومستويات مناسبة من تقدير الذات عن طريق اخلوض<br />

يف حتديات تتطلب منهم وضع قدراتهم املعرفية الفائقة يف موضع الختبار Gross(<br />

. )& Sleap, 2001<br />

الدراسات السابقة ذات الصلة:‏<br />

قامت جروس »Gross« باإجراء دراسة طولية منذ عام )1983( حول التطور العقلي<br />

والأكادميي والجتماعي والعاطفي لالأطفال واملراهقني السرتاليني من ذوي نسبة الذكاء<br />

التي تفوق )160( ، وما زالت هذه الدراسة قيد الإجراء،‏ وقد خُ‏ طط لستمرارها لعرش ‏سنوات<br />

اأخرى على الأقل.‏ وتتضمن الدراسة حالياً‏ ‏ستني طالباً‏ وطالبة.‏<br />

وقد وجدت دراسة جروس اأن التدخل الأكرث فعالية لهوؤلء الطلبة هو ‏سلسلة من الترسيع<br />

عن طريق تخطي ثالثة ‏صفوف على الأقل،‏ مراقبة بحرص ‏شديد،‏ وبفواصل زمنية مناسبة<br />

خالل مرحلة التعليم الأساسي للطفل )1993 )Gross, . كما وجدت جروس اأن الطلبة ذوي<br />

نسبة الذكاء التي تفوق )160( ، والذين يخوضون جتربة الترسيع املتعدد يحققون جناحاً‏<br />

اأكادميياً‏ كبرياً،‏ ولديهم دافعية للتعلم عالية اإىل حد كبري،‏ ويستمتعون باملدرسة،‏ ويتقبلهم<br />

118


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

زمالوؤهم الأكرب ‏سناً‏ بسبب نضوجهم العقلي.‏ كما اأنهم يظهرون مستويات عالية من تقدير<br />

الذات،‏ ويطورون ‏صداقات حميمة ومستمرة مع زمالئهم.‏ وقد التحق باجلامعة من بني<br />

الطلبة الذين تكرر ترسيعهم اأحد عرش طالباً‏ بعمر )12- 16( ‏سنة،‏ وقد كان التحاقهم<br />

ناجحاً‏ اإىل درجة كبرية على الصعيدين الأكادميي والجتماعي.‏ هذا وقد اأكدت جروس على<br />

اأن الترسيع املتعدد قد ل يكون مناسباً‏ ملعظم الطلبة املوهوبني،‏ كما هو بالنسبة للطلبة<br />

ذوي املوهبة العالية جداً‏ 2001( Sleap, )Gross & .<br />

واأجرى كوليك وكوليك )1984 Kulik, )kulik & مراجعة حتليلية اإحصائية Meta(<br />

)Analysis لنتائج اإحدى وعرشين دراسة جتريبية حول تاأثري الترسيع يف املدارس<br />

البتدائية والثانوية،‏ اأظهرت اأن الترسيع ينمي عقول التالميذ ويسهم يف حتسني التحصيل،‏<br />

وبني التحليل اأن اأداء املرسَّعني على الختبارات يتفوق على اأداء غري املرسّعني املماثلني<br />

لهم من حيث العمر الزمني والذكاء مبستوى ‏صفي واحد تقريباً،‏ واأن درجات املرسّعني<br />

على الختبارات مساوية لأولئك الطلبة املوهوبني الأكرب ‏سناً‏ يف الصف نفسه من غري<br />

املرسّعني.‏<br />

كما قامت روجرز )1991 )Rogers, باإجراء حتليل اإحصائي لنتائج الدراسات حول<br />

الآثار الأكادميية لبدائل الترسيع املختلفة،‏ وقد اأظهرت نتائج التحليل تفوّق املرسَّعني يف<br />

التحصيل على اأقرانهم غري املرسّعني بشكل كبري.‏<br />

واأجرى كوليك وكوليك )1992 &Kulik, )Kulik مراجعة حتليلية اإحصائية لنتائج<br />

خمس وعرشين دراسة لفحص تاأثري الصفوف الإثرائية على الطلبة املوهوبني واملتفوقني.‏<br />

وقد وجد الباحثان يف اثنتني وعرشين دراسة من بني اخلمس والعرشين دراسة التي<br />

فحصوها،‏ اأن حتصيل الطلبة املوهوبني يكون اأعلى عندما يتعلمون يف الربامج الإثرائية،‏<br />

وكان حجم التاأثري )0.41( . مما يشري اإىل اأن معدل حتصيل الطلبة يف الصفوف الإثرائية<br />

يزيد مبا مقداره نصف انحراف معياري تقريباً‏ عن اأقرانهم املوهوبني الذين مل يلتحقوا<br />

بهذه الصفوف،‏ وقد بحثت بعض الدراسات املتضمنة يف التحليل املتعدد يف مكتسبات<br />

مفهوم الذات،‏ وقد تبني اأن هذه املكتسبات ‏صغرية.‏<br />

واأورد االأحمدي )2005( ، دراسة اأجراها كاتزر )1993 )Katzer, هدفت اإىل التحقق<br />

من تقدير الذات لدى الطلبة الريفيني الذين ‏شاركوا يف برامج تعليم املوهوبني،‏ والذين مل<br />

يشاركوا فيها،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من ‏“ثمانية وثمانني”‏ طالباً‏ وطالبة من الصفوف<br />

‏)السادس والتاسع والثاين عرش(‏ ، املسجلني يف مدارس ولية كانساس الريفية،‏ وقد قسم<br />

الباحث اأفراد العينة املشرتكني اإىل جمموعات وفق متغريات الدراسة املستقلة وهي:‏<br />

119


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

مستوى الصف،‏ ومنط الربنامج التعليمي،‏ واجلنس،‏ اأما املتغري التابع فقد كان تقدير الذات<br />

الذي قيس عن طريق قائمة تقدير الذات،‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن هناك تاأثرياً‏ دالً‏<br />

لنمط الربنامج التعليمي للطالب املوهوبني وغري املوهوبني على تقدير الذات،‏ كما اأظهرت<br />

النتائج اأن هناك تاأثرياً‏ للتفاعل بني الربنامج التعليمي ومستوى الصف،‏ وكذلك للتفاعل<br />

بني اجلنس والربنامج التعليمي ومستوى الصف على تقدير الذات،‏ وقد توصلت هذه الدراسة<br />

اإىل اأن مفهوم الذات لدى الطلبة املوهوبني يف الريف اإيجابي.‏<br />

كما اأورد فياللي واأشنت وكارلون ورانكن Rankin,( Vialle, Ashton, Carlon, &<br />

2001( دراسة اأجراها اأشنت )Ashton( عام )1994( هدفت اإىل استكشاف الآثار الأكادميية<br />

والجتماعية والنفعالية للترسيع على الطلبة الذين تخطوا ‏صفاً‏ واحداً‏ على الأقل،‏ وقد<br />

استخدم اأسلوب دراسة احلالة املتعددة خلمسة من الطلبة املرسعني،‏ ثالثة من الذكور<br />

واثنتان من الإناث.‏ مبدى عمري من ‏ست ‏سنوات-‏ ‏ست عرشة ‏سنة،‏ من خلفيات اجتماعية<br />

واقتصادية خمتلفة،‏ اأربعة منهم تخطوا ‏صفاً‏ دراسياً‏ واحداً،‏ واأحدهم كان قد تخطى عدداً‏ من<br />

الصفوف خالل دراسته،‏ وقد جُ‏ معت البيانات على مدى ‏سبعة اأشهر خالل عام ‏)‏‎1994‎م(‏ ، عن<br />

طريق مقابالت متعددة مع الطلبة وعائالتهم ومعلميهم،‏ بالإضافة اإىل التقارير املدرسية<br />

ونتائج اختبار مقنن،‏ وقد اأظهرت نتائج دراسة احلالت اخلمس اأن خربة الترسيع عن طريق<br />

تخطي الصفوف اإيجابية بشكل عام من الناحية الأكادميية والجتماعية والنفعالية.‏<br />

وتتبعت اليكساندر )1995 )Alexander, يف دراسة حالة طولية،‏ الطلبة اأفراد الدراسة<br />

منذ تشخيصهم املبدئي لربنامج ‏صفوف خاصة باملوهوبني يف نهاية الصف الثالث.‏ وكان<br />

غرض الدراسة حتديد الآثار طويلة الأمد ملدة ثالث ‏سنوات لهذا الربنامج،‏ وتكونت جمموعة<br />

الطلبة من )109( طالب من اإحدى عرشة مدرسة ابتدائية،‏ تضمنت جميعها ‏صفوفاً‏ خاصة<br />

باملوهوبني لكامل الوقت للصفوف الرابع واخلامس والسادس.‏ وتكونت اأدوات الدراسة من<br />

استبانة ومن السجالت املدرسية.‏ واأشارت نتائج الدراسة اإىل اأن الطلبة املوهوبني الذين<br />

‏شاركوا يف الربنامج يدركون اأن له اآثاراً‏ اإيجابية طويلة املدى.‏ وقد ظهرت فروق ذات دللة<br />

على جميع مقاييس التحصيل بني طلبة املجموعة التجريبية والضابطة لصالح املجموعة<br />

التجريبية.‏ كما اختار طلبة املجموعة التجريبية تخصصات واأهدافاً‏ مهنية يف الرياضيات<br />

والعلوم ‏ضعف تلك التي اختارها طلبة املجموعة الضابطة تقريباً.‏ وقد ذكر عدد من طلبة<br />

املجموعة التجريبية اأنه انتابهم ‏شعور بالعزلة خالل ‏سنوات الربنامج.‏<br />

واأجرت جروس )1997 )Gross, دراسة طولية خالل فرتة املرحلة الثانوية،‏ حول<br />

التغري يف تقدير الذات لدى عينة مكونة من )2000( طالب وطالبة من الطلبة املوهوبني<br />

120


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واملتفوقني يف مدارس املوهوبني الثانوية اخلاصة واملدارس الثانوية الشاملة يف مقاطعة<br />

ويلز اجلنوبية اجلديدة يف اأسرتاليا.‏ حيث عملت على تكرار تطبيق مقاييس تقدير الذات،‏<br />

الأكادميي،‏ والجتماعي،‏ والعائلي،‏ وتقدير الذات العام،‏ بهدف قياس التغريات يف مستوى<br />

تقدير الذات لدى اأفراد العينة.‏ وقد اأظهرت نتائج هذه الدراسة،‏ اأن لدى الطلبة يف مدارس<br />

املوهوبني اخلاصة،‏ درجات تقديرِ‏ ذاتٍ‏ اأعلى من درجات الطلبة يف املدارس الشاملة على<br />

جميع جوانب تقدير الذات ‏)الأكادميي،‏ الجتماعي،‏ العائلي،‏ والعام(‏ يف جميع الأوقات<br />

خالل الدراسة.‏ كما اأظهرت هذه الدراسة اأيضاً‏ اأن تقدير الذات يرتبط مع التوجه الدافعي لدى<br />

الطلبة،‏ فالطلبة املهتمون باملهمة واملدفوعون للتعلم لأنهم يحبون التعلم،‏ يظهرون تقدير<br />

ذات اأعلى من الطلبة املهتمني بالذات واملدفوعني للتعلم بغرض اإظهار حتصيل متميز.‏<br />

واأجرت بنبو ولوبنسكي وشيا وافتخاري-‏ ‏سنجاين Lubinski,( Benbow,<br />

Sanjani, 2000 )Shea, & Eftechkhari- دراسة طولية على مدى عرشين ‏سنة لأعلى<br />

%1 من الطلبة يف القدرة على التفكري الرياضي ‏)ن=‏ 1975( ، وكان لدى بعضهم نضج<br />

لفظي مبكراأكرب من الرياضي،‏ وقد مت التعرف عليهم خالل السبعينيات بعمر ثالث عرشة<br />

‏سنة ‏)املجموعات الأوىل والثانية من برنامج اليافعني النوابغ يف الرياضيات Study of<br />

(SMPY) ، Mathematically Precocios Youth ويف هذه الدراسة ‏سئل املشاركون،‏ وهم<br />

يف العقد الثالث من العمر،‏ والذين كانوا قد ‏رسعوا،‏ عن كيفية تاأثري الترسيع على خططهم<br />

الرتبوية واملهنية وتكيفهم الجتماعي.‏ وقد اأفادوا باأن اأكرث الآثار املفيدة للترسيع انعكست<br />

على التخطيط الرتبوي،‏ واأن هناك تاأثريات مهمة للترسيع على التخطيط املهني اأيضاً.‏<br />

وعاين جاجر )2000 )Jaggar, يف اأطروحته للدكتوراه يف جامعة South« New<br />

،”Wales )307( طالب موهوبني اأكادميياً‏ من اأربع واأربعني مدرسة ثانوية يف ويلز<br />

اجلنوبية اجلديدة،‏ والذين كانوا يتلقون ترسيعاً‏ يف موضوع واحد،‏ وانتقى من بينهم عينة<br />

قصدية تتاألف من ثالثني طالباً‏ قُ‏ وبلوا يف اأثناء التحاقهم بربنامج الترسيع.‏ وقد اأبدى<br />

الطلبة مستويات عالية من الرضا عن برامج الترسيع امللتحقني بها،‏ وقد كانوا مستمتعني<br />

جداً‏ بالعمل يف مستويات اأعلى من جمموعاتهم،‏ ومع طلبة اأكرب منهم بسنة واحدة على<br />

الأقل.‏ ومل يظهر هوؤلء الطلبة اأي عالمات على ‏سوء التكيف الجتماعي والنفعايل،‏ وقد<br />

تبني اأن لديهم تقديراً‏ ذاتياً‏ عالياً،‏ ومل يكونوا منزعجني بسبب انفصالهم عن زمالئهم يف<br />

الصف،‏ واأوصوا باستخدام ترسيع املوضوع مع اأقرانهم من ذوي القدرة العالية.‏<br />

واأجرى مركز التميز الرتبوي التابع ملوؤسسة امللك حسني-‏ رحمه اهلل-‏ دراسة يف<br />

النصف الثاين من العام الدراسي ‎2001‎م/‏ ‎2002‎م بدعم من املركز الوطني لتنمية<br />

املوارد البرشية يف الأردن،‏ وتكون جمتمعها من الطلبة املرسعني دراسياً‏ خالل املدة ما<br />

121


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

بني عامي ‎1997‎م-‏ ‎2002‎م،‏ وعددهم )122( طالباً‏ وطالبة،‏ وعيّنتها واحد وخمسون<br />

)33 طالباً،‏ و 18 طالبة(‏ ، وقد هدفت الدراسة اإىل الكشف عن التوافق النفسي والجتماعي<br />

واملدرسي والتحصيل الدراسي والتفضيل املهني للطلبة املرسعني،‏ وشملت اأدوات جمع<br />

البيانات استبانة من اإعداد فريق البحث،‏ والسجالت املدرسية،‏ ومقابالت فردية مع اأفراد<br />

عينة الدراسة وعدد من اأولياء اأمورهم،‏ وكان من اأهم نتائج الدراسة اأن اأفراد العينة اأظهروا<br />

مستويات عالية من التوافق النفسي والجتماعي واملدرسي.‏ كما اأظهروا تفضيالت مهنية<br />

تتوافق مع التفضيالت املهنية السائدة يف املجتمع حيث احتلت مهنتا الطب والهندسة اأعلى<br />

ترتيبني.‏ وحافظ معظم الطلبة الذين التحقوا بربنامج الترسيع الأكادميي على متوسطات<br />

حتصيل )%90 فما فوق(‏ ، باستثناء ‏“‏‎4‎طالب”‏ ذكور وطالبة واحدة ‏)املركز الوطني لتنمية<br />

املوارد البرشية،‏ 2002( .<br />

وقام عويضة )2002( بدراسة هدفت اإىل معرفة خصائص الطلبة املوهوبني<br />

واملشكالت التي يواجهونها،‏ واأساليب التعامل معها يف مدرسة اليوبيل يف الأردن،‏ وقد<br />

استخدم الباحث طريقة املقابالت ‏شبه املقننة للحصول على البايانات،‏ وقد ‏شمل جمتمع<br />

الدراسة جميع الطلبة املسجلني يف مدرسة اليوبيل يف الأردن للعام الدراسي ‎2001‎م/‏<br />

‎2002‎م،‏ والبالغ عددهم )320( طالبا وطالبة،‏ حيث اختري منهم خمسة عرش طالباً‏ وطالبة<br />

من طلبة السكن الداخلي ليكونوا عينة الدراسة ‏)سبعة ذكور،‏ ثماين اإناث(‏ من مستويات<br />

الصفوف التاسع والعارش واحلادي عرش،‏ كما ‏شملت عينة املعلمني ثالثة ‏)معلمنينْ‏ ومعلمة(‏<br />

اإضافة اإىل املرشدة الرتبوية يف املدرسة.‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأن الصعوبات التكيفية<br />

التي يواجهها الطلبة املوهوبون يف مدرسة اليوبيل تتعلق بالتحصيل،‏ وباجلانب النفعايل<br />

والجتماعي،‏ واجلوانب السلوكية،‏ والصعوبات املتعلقة باتخاذ القرار املهني.‏<br />

تعقيب على الدراسات السابقة:‏<br />

اأشارت مراجعة الدراسات السابقة ذات العالقة التي تناولت متغريات الدراسة احلالية<br />

اإىل وجود اأثر اإيجابي للترسيع اأو الإثراء على التحصيل الدراسي،‏ وتفوق الطلبة الذين<br />

تعرضوا لربامج الترسيع اأو الإثراء يف التحصيل الدراسي على اأقرانهم الذين مل يتعرضوا<br />

ملثل هذه الربامج،‏ مثل الدراسات التي راجعها كوليك وكوليك )1984 Kulik, )Kulik &<br />

، والدراسات التي راجعتها روجرز 1991( )Rogers, ، ودراسة اأشنت 1994( )Ashton, ،<br />

ودراسة األيكساندر )1995 )Alexander, ، ودراسة )1983 )Gross, . كما متكن عدد كبري<br />

من الطلبة الذين تعرضوا لربامج ترسيع اأو اإثراء من اإحراز ‏شهادات اأكادميية متقدمة،‏ مثلما<br />

ظهر يف نتائج دراسة جروس )1983 )Gross, .<br />

122


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وتناولت بعض الدراسات اأثر برامج الترسيع اأو الإثراء على الدافعية للتعلم،‏ واأظهرت<br />

اأن للترسيع والإثراء اآثاراً‏ اإيجابية على مستوى الطموح الرتبوي لدى الطلبة،‏ كما ورد يف<br />

نتائج دراسة األيكساندر )1995 )Alexander, ، وعلى التخطيط الرتبوي واملهني واملساهمة<br />

يف حتقيق اأهداف الطلبة،‏ كما ورد يف نتائج دراسة بنبو وزمالئها.‏ etal;( Benbow;<br />

2000( كما اأظهرت نتائج بعض الدراسات تاأثريات اإيجابية لربامج الترسيع والإثراء على<br />

حب الطلبة للمدرسة واملواد الدراسية،‏ كما ظهر من خالل نتائج دراسة جروس Gross,(<br />

.)1983<br />

وقد بحثت بعض الدراسات يف اأثر برامج الترسيع والإثراء على تقدير الذات،‏ واأظهرت<br />

اأن للترسيع والإثراء اآثاراً‏ اإيجابية،‏ اأو عدم وجود اآثار ‏سلبية ذات دللة على تقدير الذات،‏<br />

كما ظهر من خالل دراسة جروس )1983 )Gross, ، والدراسات التي قام مبراجعتها كوليك<br />

وكوليك &( (Kulik )Kulik, 1992 ، ودراسة كاتزر 1993( ،)Katzer, ودراسة جروس<br />

.)Jagger, 2000( . ودراسة جاجر ،)Gross, 1997(<br />

كما اأظهرت الدراسات التي متكن الباحثون من الوصول اإليها،‏ عدم وجود دليل على<br />

تاأثريات ‏سلبية ملحوظة جراء برامج الترسيع والإثراء على التحصيل الدراسي ومستوى<br />

الدافعية للتعلم وتقدير الذات لدى الطلبة الذين تعرضوا لهذه الربامج،‏ فيما عدا دراسة<br />

العويضة )2002( حيث اأظهرت اأن الربامج الإثرائية املقدمة يف مدرسة اليوبيل يف الأردن<br />

اأدت اإىل حدوث مشكالت تكيفية،‏ واإىل تدين التحصيل والدافعية الداخلية لدى طلبة القسم<br />

الداخلي امللتحقني بتلك املدرسة.‏<br />

ويف حدود علم الباحثني،‏ مل يكن هناك دراسات عربية تناولت تاأثريات برامج<br />

الترسيع والإثراء على متغريات الدراسة احلالية باستثناء دراسة املركز الوطني لتنمية<br />

املوارد البرشية )2002( ، والتي تناولت اأثر الترسيع على التوافق النفسي والجتماعي<br />

والدراسي للطلبة املوهوبني،‏ ودراسة عويضة )2002( حول املشكالت التكيفية التي<br />

يواجهها املوهوبون يف مدرسة اليوبيل.‏<br />

وقد تعود قلة الدراسات والأبحاث العربية يف هذا املجال اإىل حداثة اهتمام الأنظمة<br />

العربية بهذه الربامج،‏ وعلى الرغم من غزارة الدلئل البحثية الأجنبية على فعالية برامج<br />

الترسيع والإثراء وفوائدها الكبرية يف تلبية احتياجات الطلبة املوهوبني واملتفوقني،‏<br />

وعدم اإحلاق الرضر بهم نفسياً‏ واجتماعياً،‏ فاإن هناك حاجة ماسة للتحقق من ذلك ‏ضمن<br />

الأنظمة الرتبوية العربية التي ‏رشعت يف تبني هذه الربامج حديثاً‏ لتنمية طاقات املوهوبني<br />

واملتفوقني وتلبية احتياجاتهم.‏<br />

123


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

وقد تبني اأن فوائد الترسيع للطلبة املوهوبني واملتفوقني اأكرث بكثري من فوائد الإثراء<br />

فيما يتعلق بالأداء الأكادميي،‏ كما ظهر من خالل نتائج الدراسات التي راجعها كوليك<br />

وكوليك وروجرز 1991( Rogers, )Kulik & Kulik, 1984, 1992; . لكن الباحثني مل<br />

يتمكنا من العثورعلى دراسات قارنت بني الآثار التي ترتكها برامج الترسيع،‏ وتلك التي<br />

ترتكها برامج الإثراء على متغريات الدافعية للتعلم وتقدير الذات كما يف الدراسة احلالية.‏<br />

حيث اإن بعض الدراسات السابقة كانت تتناول تاأثريات برامج الترسيع اأوالإثراء على اأحد<br />

هذين املتغريين،‏ كما ورد يف نتائج دراسة كاتزر.‏ )1993 )Katzer, ودراسة األيكساندر<br />

)1995 )Alexander, . ودراسة جروس )1997 )Gross, ، مما يشرياإىل احلاجة ملزيد من<br />

البحث ملعرفة اأي من هاتني السرتاتيجيتني تعدُّ‏ الأفضل لتنمية الدافعية للتعلم،‏ وتطوير<br />

تقدير ذات اأقوى لدى الطلبة املوهوبني واملتفوقني.‏<br />

الطريقة واإلجرءات:‏<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع الطلبة املوهوبني واملتفوقني الذين مروا بخربة<br />

الترسيع ‏)تخطي الصفوف(‏ من الأول حتى الثامن الأساسي يف جميع مدارس اململكة،‏ منذ<br />

البدء بتطبيق برنامج الترسيع عام ‎1997‎م،‏ والطلبة الذين التحقوا مبدارس امللك عبد اهلل<br />

الثاين للتميز.‏<br />

عينة الدراسة:‏<br />

تكونت عينة الدراسة من )182( طالباً‏ وطالبة،‏ موزعني يف جمموعتني،‏ جمموعة<br />

الطلبة املرسعني،‏ وجمموعة الطلبة امللتحقني يف مدارس امللك عبداهلل للتميز.‏ وقد بلغ عدد<br />

عينة املرسعني « واحداً‏ وتسعني « طالباً‏ وطالبة )45 ذكوراً،‏‎46‎ اإناثاً(‏ يف ‏صفوف املرحلة<br />

الأساسية العليا من الصف السابع وحتى العارش،‏ ممن اأمكن الوصول اإليهم يف حمافظات<br />

عمان والزرقاء والرصيفة واملفرق واإربد وعجلون والكرك ‏)اجلدول رقم 1( . وبلغ عدد<br />

عينة الطلبة املوهوبني واملتفوقني الذين يتعرضون لربامج اإثرائية يف مدارس امللك عبد<br />

اهلل الثاين للتميز ‏»واحداً‏ وتسعني«‏ طالباً‏ وطالبة ‏)‏‎45‎ذكوراً،‏ و‎46‎ اإناثاً(‏ ، اختريوا بطريقة<br />

عشوائية من بني الطلبة املوهوبني واملتفوقني امللتحقني مبدارس امللك عبد اهلل للتميز يف<br />

اإربد والسلط،‏ من الصفوف السابع والثامن والتاسع ‏)اجلدول رقم‎2‎‏(‏ .<br />

124


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )1(<br />

توزيع أفراد عينة الدراسة من المسرعين حسب المحافظة والمستوى الصفي والجنس.‏<br />

املحافظة<br />

عمان<br />

الزرقاء والرصيفة<br />

اربد<br />

البلقاء<br />

الكرك<br />

املفرق<br />

عجلون<br />

جمموع اناث<br />

جمموع ذكور<br />

املجموع الكلي<br />

ذكر<br />

السابع<br />

ذكر اأنثى<br />

الثامن<br />

اأنثى<br />

14<br />

2<br />

3<br />

1<br />

125<br />

11<br />

4<br />

2<br />

1<br />

7<br />

1<br />

2<br />

7<br />

1<br />

1<br />

1<br />

الصف<br />

ذكر<br />

4<br />

التاسع<br />

اأنثى<br />

1<br />

1<br />

ذكر<br />

5<br />

العارش<br />

اأنثى<br />

7<br />

1<br />

1<br />

املجموع<br />

56<br />

10<br />

12<br />

2<br />

6<br />

3<br />

2<br />

46<br />

45<br />

91<br />

1<br />

1<br />

9<br />

7<br />

16<br />

2<br />

1<br />

5<br />

2<br />

2<br />

1<br />

9<br />

14<br />

2<br />

20<br />

19<br />

39<br />

الجدول )2(<br />

1<br />

1<br />

12<br />

10<br />

22<br />

توزيع أفراد عينة الدراسة من الطلبة الذين يتعرضون لبرامج إثرائية<br />

في مدارس الملك عبداهلل الثاني حسب المدرسة والمستوى الصفي والجنس.‏<br />

املدرسة<br />

مدرسة امللك عبد اهلل الثاين/‏ اإربد<br />

مدرسة امللك عبد اهلل الثاين/‏ السلط<br />

جمموع اناث<br />

جمموع ذكور<br />

املجموع الكلي<br />

أدوات الدراسة:‏<br />

‏◄◄أوالً-‏ مقياس الدافعية للتعلم:‏<br />

ذكر<br />

السابع<br />

ذكر اأنثى<br />

الصف<br />

الثامن<br />

ذكر اأنثى<br />

التاسع<br />

اأنثى<br />

املجموع<br />

47<br />

44<br />

46<br />

45<br />

91<br />

5 5<br />

10 10<br />

15<br />

15<br />

30<br />

11 10<br />

5 5<br />

16<br />

15<br />

31<br />

8 8<br />

7 7<br />

15<br />

15<br />

30<br />

قام الباحثان ببناء مقياس الدافعية للتعلم لدى الطلبة املوهوبني يف املرحلة<br />

الأساسية العليا،‏ وقد اعتمدا يف ذلك على مراجعة الأدب،‏ والدراسات ذات العالقة


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

مبوضوع دافعية التعلم ومنها:‏<br />

‏♦دراسة قطامي )1993( بعنوان:‏ ‏»الدافعية للتعلم الصفي لدى طلبة الصف العارش<br />

يف مدينة عمان«.‏ وقد استخدم الباحث،‏ لتحقيق اأهداف دراسته،‏ مقياس الدافعية للتعلم<br />

املدرسي الذي طوره كوزيكي وانتوستل . Entwistle( )Kozeki & بعد اأن قام بتعريبه<br />

وتطويره واإضافة بعض الفقرات اإليه،‏ ثم استخراج دللت الصدق والثبات للصورة<br />

الأردنية املعربة للمقياس،‏ ويتضمن هذا املقياس ثالثة جمالت هي:‏ 1- املجال العاطفي<br />

2- املجال املعريف 3- املجال اخللقي.‏<br />

126<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

‏♦دراسة الغرايبة،‏ )1996 ) بعنوان:‏ ‏»اأثر اجلنس والعمر يف الدافعية للتعلم لدى طلبة<br />

املرحلة الأساسية العليا«،‏ حيث طوَّرت الباحثة استبانة لقياس الدافعية للتعلم لدى طلبة<br />

املرحلة الأساسية العليا تتكون من 36 فقرة موزعة على ثالثة جمالت:‏ املجال النفعايل،‏<br />

واملجال املدرسي واملجال الأرسي،‏ ثم استخرجت الباحثة دللت الصدق والثبات لهذه<br />

الأداة.‏<br />

‏♦مقياس هارتر )Harter( للتوجه الدافعي املطور عام )1981 ) الذي يقيس الدافعية<br />

الداخلية مقابل الدافعية اخلارجية لطلبة املرحلة الأساسية،‏ وتتاألف حمتويات الدافعية من<br />

ثالثة مقاييس فرعية هي:‏<br />

التحدي مقابل العمل السهل.‏<br />

الفضول مقابل اإرضاء املعلم.‏<br />

‏الستقاللية مقابل العتماد على املعلم )2005 Iyenger,Corpus, .)Lapper,<br />

♦<br />

<br />

‏♦اسرتاتيجيات تنظيم الدافعية االأكاديمية لولترز وبرنرتيش وكارابنيك<br />

)2003 Karabenick, )Wolters, Pintrich & وتتضمن احلديث مع الذات حول الإتقان،‏<br />

والتفكري بالعمل كمتعة،‏ واحلديث مع الذات فيما يتعلق مبقارنة الأداء مع الأقران،‏ وحديث<br />

الذات حول حتسني الأداء املدفوع بدوافع خارجية،‏ والتتابع والستمرارية الذاتية لإكمال<br />

املهمة،‏ وتنظيم البيئة والظروف املحيطة التي تساعد على الدراسة.‏<br />

بعد استعراض فقرات املقاييس السالفة الذكر واملراجع والدراسات العلمية املرتبطة<br />

مبوضوع الدافعية للتعلم والأخذ باآراء املحكمني،‏ متكن الباحثان من جمع اأربع وسبعني<br />

فقرة موزّعة على جمالني هما:‏ جمال الدافعية الداخلية وجمال الدافعية اخلارجية.‏<br />

. أجمال الدافعية الداخلية:‏ ويتاألرّف من خمسة اأبعاد هي:‏<br />

‏التحدي:‏ ويقيس هذا البعد تفضيل الطالب للعمل املدرسي الذي يتحدى قدراته،‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مقابل تفضيل املهمات التي ميكن اإجنازها بنجاح مع بذل قليل من اجلهد،‏ ويتضمن هذا<br />

البعد ‏ست فقرات،‏ ثالث منها ‏سلبية.‏<br />

‏الفضول:‏ وتقيس فقرات هذا البعد املدى الذي يكون فيه السلوك مدفوعاً‏ بالفضول<br />

اأو الهتمام مقابل الرغبة يف اإرضاء املعلم،‏ اأو احلصول على درجات جيدة.‏ ويتضمن هذا<br />

البعد ثماين فقرات،‏ ثالث منها ‏سلبية.‏<br />

127<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏االإستقاللية:‏ وتقيس فقرات هذا البعد،‏ تفضيل اإتقان املادة الأكادميية باستقاللية،‏<br />

مقابل الإعتماد الكبري على توجيهات املعلم.‏ ويتكون هذا البعد من ‏ست فقرات،‏ ثالث منها<br />

‏سلبية.‏<br />

‏مستوى الرضا الذاتي:‏ ويقيس هذا البعد ‏شعور الطالب جتاه اأداء الواجبات<br />

املدرسية،‏ ومدى استمتاعه ورضاه عن العمل املدرسي،‏ ويتكون هذا البعد من ثماين فقرات،‏<br />

اأربع منها ‏سلبية.‏<br />

‏مستوى الطموح:‏ ويقيس هذا البعد مدى ‏شعور الفرد بفاعليته يف حتقيق ما يريد<br />

اإجنازه من خالل اأدائه يف العمل املدرسي،‏ ويتكون هذا البعد من ثماين فقرات،‏ ثالث منها<br />

‏سلبية.‏<br />

‏.بجمال الدافعية اخلارجية:‏ ويتاألرّف من اأربعة اأبعاد هي:‏<br />

‏االإدارة املدرسية:‏ ويقيس هذا البعد اجتاهات الطالب نحو القوانني والأنظمة التي<br />

تفرضها الإدارة املدرسية،‏ وما تقدمه من تعزيزات لتحفيز الطلبة وتشجيعهم،‏ ويتاألف هذا<br />

البعد من ثماين فقرات ثالث منها ‏سلبية.‏<br />

‏املعلم:‏ ويقيس هذا البعد مدى تاأثري اأسلوب املعلم وشخصيته على اأداء الطالب<br />

ودافعيته للتعلم،‏ ويتكون هذا البعد من خمس فقرات اثنتان منها ‏سلبية.‏<br />

‏االأقران:‏ ويتضمن هذا البعد فقرات تتعلق بعالقة الطالب بزمالئه ومشاعره<br />

واجتاهاته نحوهم،‏ ومدى تاأثريها على دافعيته للتعلم،‏ ويتكون هذا البعد من اإحدى عرشة<br />

فقرة،‏ اأربع منها ‏سلبية.‏<br />

‏االأهل:‏ ويقيس هذا البعد مشاعر الطالب نحو والديه واإخوته وعالقته بهم،‏ ومدى<br />

تاأثري اهتمامهم مبشاعره ومشكالته الدراسية وتقدمي التعزيزات له واتصالهم بالإدارة<br />

واملعلمني اإضافة اإىل تاأثري الأخوة على دافعيته للتعلم.‏ ويتاآلف هذا البعد من اأربع عرشة<br />

فقرة ‏ست منها ‏سلبية.‏


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

صدق األداة وثباتها:‏<br />

استخرجت دللت ‏صدق البناء لالأداة باستخدام طريقتني،‏ وذلك للوصول اإىل<br />

موؤرشات ‏صدق كافية وهي:‏<br />

مؤشر صدق احملتوى:‏<br />

للتاأكد من ‏صدق املحتوى لالأداة عرضت على ثمانية حمكمني من الأساتذة اأعضاء<br />

هيئة التدريس يف كلية العلوم الرتبوية يف جامعة عمان العربية،‏ واجلامعة الأردنية،‏<br />

املتخصصني يف علم النفس الرتبوي والإرشاد والرتبية اخلاصة،‏ حيث اأجرى املحكمون<br />

بعض التعديالت على فقرات املقياس،‏ وقد اأخذ الباحثان بهذه التعديالت.‏ وقد اعترب هذا<br />

الإجراء موؤرشاً‏ على ‏صدق بناء الأداة<br />

مؤشر الصدق التميزي:‏<br />

طبقَّ‏ الباحثان املقياس على عينة مكونة من )120( طالباً‏ وطالبة يف الصفوف<br />

السابع وحتى العارش )60 ذكوراً،‏ 60 اإناثاأً(‏ من الطلبة العاديني يف مدارس مديرية عمان<br />

الثانية ‏)مدرسة ‏ضاحية الرشيد الشاملة للبنات،‏ ومدرستي ابن العميد الأساسية واأبو فراس<br />

احلمداين الأساسية للذكور/‏ تالع العلي(‏ ، بهدف معرفة ارتباط الدافعية للتعلم بالتحصيل<br />

يف الفئات العمرية املختلفة للصفوف من السابع وحتى العارش.‏<br />

وقد حُ‏ ‏سب معامل ارتباط درجات الدافعية للتعلم مع درجات حتصيل الطلبة ‏)معدلهم<br />

الرتاكمي يف الفصل الأول من السنة الدراسية 2007، 2006/ للدللة على الصدق<br />

التمييزي ملقياس الدافعية للتعلم،‏ وقد بلغت قيمة معامل الرتباط )0.394( وهي ذات<br />

دللة اإحصائية عند مستوى اأقل من مستوى الدللة )0.001( ، وللتاأكد من ذلك،‏ اُستخدم<br />

اختبار ‏»ت«‏ لفحص الفروق بني فئتي الطلبة يف الربع الأول من التحصيل ‏)اأدنى %25 من<br />

الطلبة حسب درجات التحصيل(‏ والربع الرابع من التحصيل ‏)اأعلى %25 من الطلبة حسب<br />

درجات التحصيل(‏ ، وقد تبني اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية بني درجات الدافعية<br />

للتعلم بني هاتني الفئتني،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ 4.48، وبلغ متوسط الدافعية للتعلم لدى<br />

الطلبة مرتفعي التحصيل )94 .3( ، وللطلبة متدين التحصيل )3.61( واجلدول )3( يبني<br />

هذه النتائج.‏<br />

128


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )3(<br />

اختبار ت لفحص الفروق بين فئتي الطلبة في الربع األول والربع الرابع من التحصيل.‏<br />

مستوى التحصيل<br />

اأدنى %25 من الطلبة<br />

اأعلى %25 من الطلبة<br />

املتوسط احلسابي<br />

3.61<br />

3.94<br />

االنحراف املعياري<br />

0.30<br />

0.26<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

4.48 -<br />

مستوى الداللة<br />

0.00<br />

<br />

وللتحقق من ثبات مقياس دافعية التعلم،‏ حُ‏ ‏سب معامل التساق الداخلي ‏)كرونباخ<br />

األفا(‏ ، وقد بلغ معامل ثبات التساق الداخلي للمقياس )0.80( ، ويعدُّ‏ هذا املعامل مرتفعاً‏<br />

ومقبولً‏ لأغراض هذه الدراسة.‏<br />

إجراءات تصحيح املقياس:‏<br />

حُ‏ ولت استجابات الطلبة على فقرات مقياس الدافعية للتعلم ‏)موافق بشدة،‏ موافق،‏<br />

حمايد،‏ معارض،‏ معارض بشدة(‏ ، اإىل الدرجات الآتية على التوايل )5، 1( 2، 3، 4، وقد<br />

عكست الدرجات للفقرات ذات الصياغة السلبية كاالآتي:‏ ‏)موافق بشدة 1، موافق 2،<br />

حمايد 3، معارض 4، معارض بشدة 5( . وبذلك تكون الدرجة الكلية على هذا املقياس قد<br />

تراوحت ما بني )72- 370( درجة.‏ ثم حُ‏ ‏سب جمموع الدرجات لكل فرد من اأفراد العينة<br />

لقياس مستوى دافعيته للتعلم.‏<br />

‏◄◄ثانياً-‏ مقياس تقدير الذات:‏<br />

للتعرف اإىل مستوى تقدير الذات لدى اأفراد عينة الدراسة احلالية،‏ اُستخدم مقياس<br />

تقدير الذات لالأعمار من )13- 17( الذي طوره اخلطيب )2004( للبيئة الأردنية.‏ وقد تكون<br />

هذا املقياس يف الأصل من ثمانني فقرة يجيب الطالب عنها بنعم اأو ل,‏ بواقع عرش فقرات<br />

لكل بعد من الأبعاد الثمانية.‏ وبني هذا املقياس اأساساً‏ على تعريف برادون »Bradon«<br />

لتقدير الذات حيث عرفه:‏ ‏»باأنه اعتقاد الفرد باأنه ذو فعّالية وذو قيمة يف احلياة«،‏ وقد متثل<br />

تقدير الذات يف هذا االإطار ببعدين رئيسني هما:‏ الفعالية ، والقيمة.‏<br />

. أبعد الفعالية:‏ ويشري اإىل الدرجة التي يشعر بها الفرد بفاعليته يف حتقيق ما يريد<br />

اإجنازه وذلك من خالل ما يقوم به من اأفعال،‏ ومدى فعالية هذه الأفعال وانسجامها مع<br />

اأدائه،‏ ويتضمن هذا البعد اأربعة اأبعاد فرعية هي:‏<br />

‏الكفاءة:‏ يشري اإىل ‏شعور الفرد باأن لديه القدرة على حتقيق اأهدافه واإجناز املهمات<br />

املطلوبة منه،‏ واأن لديه القدرة على التفكري واتخاذ القرارات.‏<br />

129


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

‏القوة الشخصية اأو التاأثري:‏ ويشري اإىل ‏شعور الفرد باأنه ميتلك ، نقاط قوة متكنه<br />

من التاأثري بالآخرين وببيئته املحيطة والأحداث التي يعيشها وبشكل يشعره بالكفاءة.‏<br />

‏ضبط الذات:‏ يشري اإىل كيفية اإدراك الفرد واستيعابه للعالقة بني اأفعاله ونتائج<br />

هذه الأفعال،‏ كما يعكس كيفية عزو الفرد لأسباب جناحه وفشله.‏<br />

‏الوظيفة اجلسمية:‏ يشري اإىل ‏شعور الفرد جتاه بنيته اجلسمية وتصوراته حول<br />

‏صحته واإمكاناته اجلسمية وقوته،‏ ومدى مالءمة جسمه وصحته للمشاركة يف النشاطات<br />

التي حتتاج اإىل جهد بدين.‏<br />

‏.ببعد القيمة:‏ يشري اإىل اإحساس الفرد بقيمته من خالل تفاعله مع الآخرين واإىل<br />

طبيعة ‏شعوره جتاههم،‏ ويتضمن هذا البعد اأربعة اأبعاد فرعية:‏<br />

130<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏التقبل:‏ يشري اإىل ‏شعور الفرد باأنه يستحق احلب ومقبول من الآخرين.‏<br />

‏حمبة االآخرين:‏ يشري اإىل مدى امتالك الفرد ملشاعر احلب نحو الآخرين،‏ واإىل املدى<br />

الذي يسلك فيه هذا الفرد بطرق تتمثل فيها رغبته يف التعامل معهم وتقدمي املساعدة لهم.‏<br />

‏تقبل الذات االأخالقية:‏ يشري هذا البعد اإىل ‏شعور الفرد باأن ‏سلوكه ينسجم مع<br />

معتقداته،‏ ومبادئه واأفكاره.‏<br />

‏املظهر اجلسمي،‏ ويشري اإىل ‏شعور الفرد جتاه مظهره اجلسمي،‏ وشكله اخلارجي،‏<br />

وتصوراته حول هذا الشكل واملظهر.‏<br />

دالالت صدق المقياس وثباته:‏<br />

1.<br />

●<br />

●<br />

استخرج اخلطيب )2004( دللت ‏صدق املقياس وثباته من خالل تطبيقه على عينة<br />

مكونة من )2918( طالباً‏ وطالبة )1457 اإناث،‏ 1461 ذكور(‏ . وقد ‏شملت موؤرشات<br />

الصدق ما ياأتي:‏<br />

1 استخرجت دللت ‏صدق املقياس باشتقاق دللت ‏صدق البناء،‏ وقد استخدمت<br />

اأكرث من طريقة للوصول اإىل موؤرشات كافية دالة على ‏صدق البناء للمقياس وهي:‏<br />

‏●الصدق الظاهري:‏ حيث طوِّر املقياس بناء على اإطار مفاهيمي حمدد،‏ وعُ‏ رفت اأبعاده<br />

وعُ‏ رِّفت اإجرائياً،‏ ولقد حكّمت هذه الأبعاد ملعرفة مصداقية الأبعاد الفرعية وشموليتها يف<br />

قياس كل بعد من اأبعاد املقياس،‏ كما حكمت الفقرات ملعرفة مدى مالءَمة قياس كل منها<br />

للبعد الذي تنتمي اإليه.‏ وعُ‏ دَّت هذه الإجراءات موؤرشات ‏صدق بناء للمقياس<br />

‏●الصدق التمييزي:‏ تنمو ‏سمة تقدير الذات مع تقدم الفرد يف العمر،‏ ويعدُّ‏ املقياس<br />

‏صادقاً‏ اإذا جنح يف التمييز بني تقدير الذات لفئات عمرية متعاقبة.‏ وللتوصل لدللت


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الصدق التمييزي للمقياس اأُجري حتليل التباين الثالثي لتقدير الذات وفق الفئات العمرية<br />

)13، 17( 15، وجنس الطلبة ‏)ذكور،‏ اإناث(‏ ، واستخدم الإحصائي ‏شيفي ملعرفة بني اأي<br />

من املستويات العمرية حدثت الفروق،‏ وقد اأظهرت نتائج حتليل التباين الثالثي وقيم<br />

الإحصائي ‏شيفيه،‏ اأن هناك فروقاً‏ دالة اإحصائياً‏ بني الفئات العمرية املختلفة ولصالح<br />

الفئات العمرية الأكرب،‏ وعدم وجود فروق ذات دللة اإحصائيةً‏ بني الذكور والإناث،‏ وعدم<br />

وجود اأثر للتفاعل بني متغريي اجلنس والعمر يف تقدير الذات.‏<br />

● ‏●استخرجت معامالت ارتباط الأبعاد الفرعية مع الدرجة الكلية للمقياس ومع<br />

بعضها بعضاً،‏ وقد كانت جميع معامالت الرتباط دالة عند مستوى دللة )0.01( وهذا<br />

موؤرش اإضايف على اأن الأبعاد الفرعية تنسجم مع ما يقيسه املقياس ككل.‏<br />

● ‏●اأجري التحليل العاملي لفقرات املقياس باستخراج املكونات الأساسية،‏ وتدوير<br />

املحاور الناجتة على حماور مماثلة،‏ وقد اتضح من خالل التحليل تطابق العوامل<br />

املستخرجة من التحليل العاملي مع العوامل التي اعتمدت اأصالً‏ يف بنائه.‏<br />

‏.‏‎2‎استخرجت 2 دللت ثبات الأداة بحساب معامالت الستقرار باإعادة التطبيق على<br />

العينة نفسها ، وكان معامل الثبات املستخرج ‏)الستقرار 0.79( كما اُستخرج معامل<br />

التساق الداخلي باستخدام معادلة ‏»كرونباخ األفا«‏ وكان قيمته )0.81( وعُ‏ دت هذه دللت<br />

ثبات مقبولة للمقياس.‏<br />

ولأغراض تنفيذ هذه الدراسة تاأكد الباحثان من ‏صدق هذا املقياس بعرضه على<br />

ثمانية حمكمني من اأساتذة علم النفس الرتبوي والإرشاد والرتبية اخلاصة يف جامعة عمان<br />

العربية واجلامعة الأردنية بغرض احلكم على مدى مناسبته لتحقيق اأغراض هذه الدراسة.‏<br />

حيث اأشاروا بحذف ثمانٍ‏ من الفقرات لعدم مناسبتها،‏ واإجراء بعض التعديالت اللغوية<br />

الطفيفة،‏ واعتماده كمقياس ‏صالح لقياس مستوى تقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني<br />

واملتفوقني،‏ وقد اأصبح املقياس بعد التعديل مكوناً‏ من اإثنتني وسبعني فقرة )47 فقرة<br />

اإيجابية و‎25‎ فقرة ‏سلبية(‏ .<br />

وللتحقق من ثبات الأداة حُ‏ ‏سب معامل التساق الداخلي باستخدام معادلة ‏)كرونباخ<br />

األفا(‏ بتطبيق الأداة على عينة مكونة من )120( طالبا وطالبة،‏ يف الصفوف من السابع<br />

وحتى العارش )60 ذكورا،‏ 60 اإناثاً(‏ من الطلبة العاديني يف ثالث مدارس من مديرية عمان<br />

الثانية ‏)مدرسة ‏ضاحية الرشيد الثانوية للبنات،‏ ومدرسة ابن العميد الأساسية،‏ ومدرسة<br />

ابو فراس احلمداين الأساسية للذكور/‏ تالع العلي(‏ ، وقد بلغ معامل ثبات الإتساق الداخلي<br />

للمقياس )0.85( ، وهو معامل مرتفع،‏ ويعدُّ‏ مقبولً‏ لأغراض هذه الدراسة.‏<br />

131


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

طريقة التصحيح:‏<br />

اأعطيت الإجابة ‏»نعم«‏ درجة واحدة واأعطيت الإجابة ‏»ل«‏ ‏صفراً‏ للفقرات ذات الصياغة<br />

الإيجابية،‏ وعكست الدرجات للفقرات ذات الصياغة السلبية،‏ وبذلك تراوحت الدرجة الكلية<br />

على املقياس مابني ‏)صفر–‏ 72( درجة.‏ ثم حسب جمموع الدرجات لكل فرد من اأفراد<br />

العينة بهدف قياس مستوى تقدير الذات لديه.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

بنى الباحثان مقياس الدافعية للتعلم،‏ واختارا مقياس تقدير الذات لالأعمار من<br />

)13- 17( ‏سنة،‏ املطور للبيئة الأردنية من قبل اخلطيب )2004( . ثم حتقق الباحثان من<br />

دللت الصدق والثبات لهذين املقياسني.‏<br />

حُ‏ دد اأفراد الدراسة،‏ وقد اتبع الباحثان الإجراءات التية لتحديد عينة الطلبة<br />

املرسعني:‏<br />

بعد احلصول على موافقة اإدارة البحث والتطوير الرتبوي يف وزارة الرتبية والتعليم،‏<br />

اأُرسل كتاب تسهيل مهمة اإىل جميع مديريات الرتبية والتعليم يف اململكة،‏ والتي قامت<br />

بدورها بتزويد الباحثني بكتاب موجه ملديري ومديرات املدارس التابعة لها.‏<br />

132<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

احلصول على قائمة باأسماء الطلبة الذين كانوا قد رشحوا للترسيع.‏ بناء على<br />

املعايري املقررة من قبل وزارة الرتبية والتعليم،‏ من قسم املوهوبني يف الوزارة،‏ والتي<br />

حتتوي على اأسماء الطلبة املرشحني للترسيع منذ عام )1999( حتى عام ‏)‏‎2007‎م(‏<br />

، موزعني وفق املديريات واملدارس التابعة لها وسنة الترسيع،‏ وقد بلغ عددهم )540(<br />

طالباً‏ وطالبة.‏<br />

اجراء اتصالت مع جميع املدارس التي تضم هوؤلء الطلبة،‏ حيث وجد اأن معظم<br />

الطلبة املرشحني يف القائمة مل يُرسَّعوا فعلياً.‏ اأما الطلبة الذين ‏رسِّعوا فعلياً،‏ فكثري منهم<br />

كانوا قد انتقلوا اإىل مدارس اأخرى،‏ وقد متّ‏ تتبعهم من خالل مدارسهم التي مت ‏رضُ‏ ‏ِّعوا فيها،‏<br />

واأمكن حتديد مدارس »91« طالباً‏ وطالبة منهم يف الصفوف من السابع وحتى العارش،‏<br />

منترشين يف مدارس مديريات الرتبية يف حمافظة عمان والزرقاء والرصيفة واملفرق<br />

واإربد وعجلون والبلقاء والكرك.‏<br />

زيارة املدارس التي حتتضن الطلبة املرسَّعني ولقاوؤهم بشكل فردي،‏ و توضيح<br />

‏سبب اللتقاء بهم،‏ والتاأكيد على اأن الغرض هو اإجراء دراسة علمية فقط تعود لصالح الطلبة<br />

املوهوبني واملتفوقني.‏ ثم توضيح طريقة تعبئة املقاييس،‏ والإجابة على استفساراتهم


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

حول فهمهم للفقرات طوال مدة التطبيق مع التاأكيد على اأن يبذلوا قصارى جهدهم لالإجابة<br />

باأقصى درجة من املوضوعية والدقة.‏ وقد استغرق التطبيق على عينة الطلبة املرسعني<br />

مدة ‏شهرين.‏<br />

اأما اأفراد عينة الطلبة الذين يتعرضون لربامج اإثرائية يف مدارس امللك عبد اهلل الثاين<br />

للتميز،‏ فقد متت زيارة مدرسة اإربد ومدرسة السلط،‏ حيث اختري اأفراد العينة عشوائياً‏ بحيث<br />

مياثلون اأفراد عينة املرسعني من حيث العدد واجلنس والعمرالزمني،‏ وذلك مبساعدة الإدارة<br />

واملرشدين يف تلك املدارس،‏ ثم طُ‏ بِّقت اأدوات الدراسة عليهم.‏ وقد كان التطبيق يجري بشكل<br />

جمعي بعد توضيح الهدف من الدراسة،‏ واإعطاء فكرة حول طريقة تعبئة املقاييس.‏ والتاأكيد<br />

على تعبئة ‏صفحة البيانات الشخصية واملعدلت الرتاكمية.‏ والتاأكيد على ‏رضورة الإجابة<br />

بشكل جدي وبدقة وموضوعية اإىل اأقصى درجة ممكنة،‏ وقد استغرق التطبيق لهذه العينة<br />

مدة يومني.‏<br />

بعد ذلك،‏ فُ‏ رِّغت اإجابات الطلبة واإدخالها اإىل احلاسوب واإجراء املعاجلات<br />

الإحصائية الالزمة.‏<br />

133<br />

<br />

<br />

منهج الدراسة:‏<br />

اأتبع يف هذه الدراسة املنهج الوصفي التحليلي للتعرّف اإىل اأثر برامج الترسيع،‏<br />

والإثراء الرتبوي على متغريات الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي وتقدير الذات لدى الطلبة<br />

املوهوبني.‏<br />

املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

لالإجابة عن اأسئلة الدراسة حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

ملتغريات الدراسة،‏ كما اُستخدم ‏)اختبار-‏ ت(‏ للتعرف اإىل دللة الفروق بني متوسطات<br />

الدافعية للتعلم والتحصيل وتقدير الذات لدى اأفراد الدراسة الذكور والإناث املرسعني<br />

وامللتحقني بربامج الإثراء<br />

النتائج:‏<br />

‏◄◄لالإجابة عن الشوؤال الأول:‏ هل توجد فروق ذات داللة اإحصائية<br />

(0.05 < α) يف مستوى الدافعية للتعلم بني الطلبة املوهوبني املرسعني<br />

واأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية؟ حسبت املتوسطات احلسابية والنحرافات


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

املعيارية ملستوى الدافعية للتعلم بشكل عام،‏ وملجايل الدافعية الداخلية واخلارجية<br />

واأبعادهما الفرعية للطلبة الذين تعرضوا لربنامج الترسيع،‏ والذين تعرضوا لربنامج<br />

الإثراء،‏ واستخدم اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق بينهما،‏ واجلدول )4( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )4(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمستوى الدافعية للتعلم<br />

واختبار ‏)ت(‏ لفحص داللة الفروق حسب البرنامج<br />

اإثراء<br />

ترسيع<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

درجات احلرية<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

180<br />

4.64<br />

الدافعية للتعلم<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

276.38<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

15.15<br />

23.68<br />

262.71<br />

0.000<br />

180<br />

4.16<br />

7.36<br />

128.69<br />

11.08<br />

جمال الدافعية الداخلية 122.89<br />

0.000<br />

180<br />

3.92<br />

2.86<br />

22.81<br />

4.26<br />

20.70<br />

التحدي<br />

0.000<br />

180<br />

4.09<br />

2.96<br />

32.23<br />

4.18<br />

30.03<br />

الفضول<br />

0.049<br />

180<br />

1.98<br />

2.44<br />

18.65<br />

2.57<br />

17.91<br />

الستقاللية<br />

0.384<br />

180<br />

0.87<br />

2.02<br />

25.43<br />

3.13<br />

مستوى الرضا الذاتي 25.09<br />

0.328<br />

180<br />

0.98<br />

2.71<br />

29.57<br />

3.02<br />

29.15<br />

مستوى الطموح<br />

0.000<br />

180<br />

4.23<br />

10.14<br />

151.32<br />

14.38<br />

جمال الدافعية اخلارجية 143.52<br />

0.000<br />

180<br />

6.12<br />

3.59<br />

33.96<br />

5.12<br />

الإدارة املدرسية 29.95<br />

0.476<br />

180<br />

0.71<br />

1.93<br />

19.25<br />

2.59<br />

19.01<br />

املعلم<br />

0.057<br />

180<br />

1.92<br />

4.30<br />

37.86<br />

4.36<br />

36.63<br />

الأقران<br />

0.019<br />

180<br />

2.36<br />

5.69<br />

60.25<br />

7.43<br />

57.93<br />

الأهل<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف مستوى الدافعية للتعلم للطلبة<br />

املوهوبني،‏ الذين تعرضوا لربنامج الترسيع واأقرانهم الذين التحقوا بربامج اإثرائية،‏ اأنَّ‏<br />

هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية يف الدرجة الكلية للدافعية للتعلم (0.05 < α) ، فقد بلغت<br />

قيمة ت )4.64( ، وبينت املتوسطات احلسابية اأن هذا الفرق كان لصالح الطلبة املوهوبني<br />

الذي تعرضوا لربامج الترسيع،‏ حيث بلغ مستوى الدافعية للتعلم لديهم )276.38( بانحراف<br />

معياري )15.15( ، يف حني بلغ مستوى الدافعية للتعلم للطلبة املوهوبني الذين تعرضوا<br />

لربامج اإثرائية )262.71( بانحراف معياري )23.68( .<br />

134


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وقد بينت نتائج اختبار ‏)ت(‏ ان هناك فرقا ذا دللة احصائية (0.05 < α) يف جمال<br />

الدافعية الداخلية،‏ فقد بلغت قيمة ت )4.16( ، وبينت املتوسطات احلسابية اأن هذا الفرق<br />

كان لصالح الطلبة املوهوبني الذي تعرضوا لربامج الترسيع،‏ حيث بلغ مستوى الدافعية<br />

الداخلية لديهم )128.69( بانحراف معياري )7.36( ، يف حني بلغ مستوى الدافعية<br />

الداخلية للطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربامج اإثرائية )122.89( بانحراف معياري<br />

)11.08( . كما تبني وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 < α) يف اأبعاد<br />

الدافعية الداخلية الفرعية:‏ التحدي والفضول والستقاللية،‏ وبينت املتوسطات احلسابية اأن<br />

جميع هذه الفروق كانت لصالح الطلبة املرسعني،‏ حيث كانت متوسطات الطلبة يف هذه<br />

الأبعاد الفرعية اأعلى لدى الطلبة املرسعني من الطلبة امللتحقني يف برنامج الإثراء.‏ وتبني<br />

من نتائج اختبار ‏)ت(‏ عدم وجود فروق يف البعدين الفرعيني ملجال الدافعية الداخلية وهما<br />

بعدي:‏ مستوى الرضا الذاتي،‏ و مستوى الطموح.‏<br />

كما بينت نتائج اختبار ‏)ت(‏ اأن هناك فرقا ذا دللة احصائية (0.05 < α) يف جمال<br />

الدافعية اخلارجية،‏ فقد بلغت قيمة ت )4.23( ، وبينت املتوسطات احلسابية اأن هذا الفرق<br />

كان لصالح الطلبة املوهوبني الذي تعرضوا لربامج الترسيع،‏ حيث بلغ مستوى الدافعية<br />

اخلارجية لديهم )151.32( بانحراف معياري )10.14( ، يف حني بلغ مستوى الدافعية<br />

اخلارجية للطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربامج اإثرائية )143.52( بانحراف معياري<br />

)14.38( . كما تبني وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 < α) يف بعدي<br />

الدافعية اخلارجية الفرعيني:‏ الإدارة املدرسية والأهل،‏ وبينت املتوسطات احلسابية اأن هذه<br />

الفروق كانت لصالح الطلبة املرسعني،‏ حيث كانت متوسطات الطلبة يف جمال الدافعية<br />

اخلارجية،‏ وبعدي الإدارة املدرسية والأهل اأعلى لدى الطلبة املرسعني من الطلبة امللتحقني<br />

يف برنامج الإثراء،‏ وتبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ عدم وجود فروق يف بعدي املعلم والأقران<br />

من اأبعاد الدافعية اخلارجية.‏<br />

‏◄◄ولالإجابة عن الشوؤال الثاين:‏ هل توجد فروق ذات داللة اإحصائية<br />

(0.05 < α) يف مستوى التحصيل الدراسي بني الطلبة املوهوبني<br />

املرسعني واأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية؟ حُ‏ ‏سبت املتوسطات احلسابية<br />

والنحرافات املعيارية للمعدل الرتاكمي الفصلي للطلبة املرسعني،‏ والذين تعرضوا لربنامج<br />

الإثراء،‏ واستُخدم اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق بينهما،‏ واجلدول )5( يبني ذلك.‏<br />

135


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

اإثراء<br />

الجدول )5(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمعدل التراكمي الفصلي للعام الدراسي )2006- 2007(<br />

واختبار ‏)ت(‏ لفحص داللة الفروق حسب البرنامج<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

90.16<br />

4.88<br />

ترسيع<br />

92.03<br />

5.87<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

2.318<br />

درجات احلرية<br />

180<br />

مستوى الداللة<br />

0.022<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف املعدل الرتاكمي الفصلي للطلبة<br />

املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع واأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية<br />

اأن هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية (0.05 < α) ، فقد بلغت قيمة ‏)ت(‏ )2.318( ، وبينت<br />

املتوسطات احلسابية اأن هذا الفرق كان لصالح الطلبة املوهوبني الذي تعرضوا لربامج<br />

الترسيع،‏ حيث بلغ متوسط املعدل الرتاكمي الفصلي لديهم )92.03( بانحراف معياري<br />

)5.87( ، يف حني بلغ متوسط املعدل الرتاكمي الفصلي للطلبة املوهوبني الذي تعرضوا<br />

لربامج اإثرائية )90.16( بانحراف معياري )4.88( .<br />

‏◄◄ولالإجابة عن الشوؤال الثالث:‏ هل توجد فروق ذات داللة اإحصائية<br />

(0.05 < α) يف مستوى تقدير الذات بني الطلبة املرسعني واأقرانهم الذين<br />

يتعرضون لربامج اإثرائية؟ حسبت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

ملستوى تقدير الذات بشكل عام وملجاليه واأبعادهما الفرعية للطلبة الذين تعرضوا لربنامج<br />

الترسيع والذين تعرضوا لربنامج الإثراء،‏ واستخدم اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق بينهما،‏<br />

واجلدول )6( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقدير الذات واختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق حسب البرنامج<br />

تقدير الذات<br />

جمال الفاعلية<br />

الكفاءة<br />

القوة الشخصية اأو التاأثري<br />

‏ضبط الذات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

اإثراء<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

ترسيع<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

درجات احلرية<br />

مستوى الداللة<br />

0.033<br />

0.008<br />

0.015<br />

0.134<br />

0.006<br />

177<br />

177<br />

177<br />

176<br />

177<br />

2.15<br />

2.68<br />

2.45<br />

1.51<br />

2.77<br />

7.42<br />

3.97<br />

1.16<br />

1.69<br />

1.41<br />

59.24<br />

29.90<br />

7.82<br />

8.13<br />

5.24<br />

9.03<br />

4.95<br />

1.42<br />

1.79<br />

1.61<br />

56.58<br />

28.10<br />

7.34<br />

7.74<br />

4.61<br />

136


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

اإثراء<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

ترسيع<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

درجات احلرية<br />

مستوى الداللة<br />

0.642<br />

176<br />

0.47<br />

1.69<br />

8.71<br />

1.85<br />

8.58<br />

الوظيفة اجلسمية<br />

0.181<br />

177<br />

1.34<br />

4.02<br />

29.34<br />

4.52<br />

28.48<br />

جمال القيمة<br />

0.078<br />

177<br />

1.77<br />

1.46<br />

8.67<br />

1.53<br />

8.28<br />

التقبل<br />

0.283<br />

177<br />

1.08<br />

1.36<br />

7.94<br />

1.52<br />

7.71<br />

حمبة الآخرين<br />

0.820<br />

177<br />

0.23<br />

1.52<br />

8.31<br />

1.54<br />

تقبل الذات الأخالقية 8.37<br />

0.140<br />

176<br />

1.48<br />

0.94<br />

4.40<br />

1.17<br />

4.17<br />

املظهر اجلسمي<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف مستوى تقدير الذات الكلي للطلبة<br />

املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع واأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية،‏ اأنَّ‏<br />

هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية (0.05 < α) ، فقد بلغت قيمة ت )2.15( ، وبينت املتوسطات<br />

احلسابية اأنَّ‏ هذا الفرق كان لصالح الطلبة املوهوبني الذي تعرضوا لربامج الترسيع،‏ حيث<br />

بلغ مستوى تقدير الذات لديهم )59.24( بانحراف معياري )7.42( ، يف حني بلغ مستوى<br />

تقدير الذات للطلبة املوهوبني الذين يتعرضون لربامج اإثرائية )56.58( بانحراف معياري<br />

)9.03( . كما بينت نتائج اختبار ت اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) يف<br />

جمال الفاعلية ، فقد بلغت قيمة ت )2.68( ، وبينت املتوسطات احلسابية اأنَّ‏ هذا الفرق كان<br />

لصالح الطلبة املوهوبني الذي تعرضوا لربامج الترسيع،‏ حيث بلغ مستوى درجة الفاعلية<br />

لديهم )29.90( بانحراف معياري )3.97( ، يف حني بلغت درجة الفاعلية للطلبة املوهوبني<br />

الذين يتعرضون لربامج اإثرائية )28.10( بانحراف معياري )4.95( . وتبني اأيضا اأن هناك<br />

فروقاً‏ ذات دللة احصائية (0.05 < α) يف بعدي الكفاءة وضبط الذات من اأبعاد جمال<br />

الفاعلية لصالح الطلبة الذين خضعوا لربنامج الترسيع حيث كانت متوسطاتهم على بعدي<br />

الكفاءة،‏ وضبط الذات اأعلى من الطلبة الذين خضعوا لربنامج الإثراء،‏ ومل يظهر اأن هناك<br />

فروقاً‏ ذات دللة احصائية (0.05 ≤ α) يف بعدي القوة الشخصية او التاثري،‏ والوظيفة<br />

اجلسمية.‏ كما مل يظهر من نتائج اختبار ‏)ت(‏ اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية يف جمال<br />

القيمة،‏ وجميع ابعاده الفرعية.‏<br />

ولالإجابة على الشوؤال الرابع:‏ هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α)<br />

يف مستوى الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني<br />

املرسعني،‏ واأقرانهم الذين يتعرضون لربامج اإثرائية تعزى لختالف اجلنس،‏ حسبت<br />

137


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

املتوسطات احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية،‏ واستخدم اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق<br />

حسب اختالف اجلنس لكل متغري على حده:‏<br />

أوال-‏ الدافعية للتعلم:‏<br />

الجدول )7(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للدافعية للتعلم واختبار ت لفحص الفروق حسب الجنس<br />

اإثراء<br />

ترسيع<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

درجات احلرية<br />

مستوى الداللة<br />

0.756<br />

180<br />

0.31<br />

23.76<br />

269.08<br />

17.73<br />

270.04<br />

الدافعية للتعلم<br />

0.921<br />

180<br />

0.10<br />

11.22<br />

125.72<br />

8.18<br />

جمال الدافعية الداخلية 125.87<br />

0.830<br />

180<br />

0.22<br />

3.91<br />

21.82<br />

3.64<br />

21.70<br />

التحدي<br />

0.451<br />

180<br />

0.76<br />

4.07<br />

30.92<br />

3.45<br />

31.35<br />

الفضول<br />

0.160<br />

180<br />

1.41<br />

2.47<br />

18.54<br />

2.57<br />

18.01<br />

الستقاللية<br />

0.285<br />

180<br />

1.07<br />

2.80<br />

25.05<br />

2.43<br />

مستوى الرضا الذاتي 25.47<br />

0.907<br />

180<br />

0.12<br />

3.27<br />

29.39<br />

2.39<br />

29.34<br />

مستوى الطموح<br />

0.579<br />

180<br />

0.56<br />

14.52<br />

146.89<br />

11.26<br />

جمال الدافعية اخلارجية 147.97<br />

0.942<br />

180<br />

0.07<br />

5.18<br />

31.92<br />

4.50<br />

الإدارة املدرسية 31.98<br />

0.935<br />

180<br />

0.08<br />

2.51<br />

19.12<br />

2.03<br />

19.15<br />

املعلم<br />

0.301<br />

180<br />

1.04<br />

3.77<br />

37.57<br />

4.91<br />

36.90<br />

الأقران<br />

0.094<br />

180<br />

1.68<br />

7.40<br />

58.28<br />

5.81<br />

59.94<br />

الأهل<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف مستوى الدافعية للتعلم للطلبة<br />

املوهوبني حسب اجلنس عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية (0.05 < α) ، فقد بلغت قيمة<br />

ت )0.311( ، وقد بلغ املتوسط احلسابي للذكور )270.04( بانحراف معياري )17.73(<br />

وبلغ املتوسط احلسابي لالإناث )269.08( بانحراف معياري )23.76( . كما مل يظهر اأن<br />

هناك فروقاً‏ ذات دللة احصائية (0.05 < α) يف جمايل الدافعية الداخلية واخلارجية<br />

وجميع اأبعادهما الفرعية حسب اجلنس.‏<br />

138


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ثانيا-‏ معدل التحصيل الرتاكمي الفصلي:‏<br />

ذكر<br />

الجدول )8(<br />

اأنثى<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمعدل التحصيل التراكمي الفصلي واختبار ‏)ت(‏ لفحص<br />

الفروق حسب الجنس<br />

املتوسط احلسابي<br />

النحراف املعياري<br />

139<br />

92.22<br />

4.05<br />

89.92<br />

6.49<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

2.861<br />

درجات احلرية<br />

180<br />

مستوى الداللة<br />

0.005<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف متوسط املعدل الرتاكمي الفصلي<br />

للطلبة املوهوبني حسب اجلنس وجود فرق ذي دللة اإحصائية (0.05 < α) ، حيث بلغت<br />

قيمة ‏)ت(‏ )2.861( ، وقد تبني من املتوسطات احلسابية اأنَّ‏ هذا الفرق كان لصالح عينة<br />

الإناث،‏ حيث بلغ املتوسط احلسابي لهن )92( بانحراف معياري )4.05( يف حني بلغ<br />

املتوسط احلسابي للذكور )89.92( بانحراف معياري )6.49( .<br />

ثالثا-‏ تقدير الذات:‏<br />

الجدول )9(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقدير الذات واختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق حسب الجنس<br />

تقدير الذات<br />

جمال الفاعلية<br />

الكفاءة<br />

القوة الشخصية اأو التاأثري<br />

‏ضبط الذات<br />

الوظيفة اجلسمية<br />

جمال القيمة<br />

التقبل<br />

حمبة الآخرين<br />

تقبل الذات الأخالقية<br />

املظهر اجلسمي<br />

اإثراء<br />

االنحراف<br />

املتوسط املعياري<br />

احلسابي 6.98<br />

3.76<br />

1.21<br />

1.69<br />

1.36<br />

1.79<br />

3.82<br />

1.37<br />

1.37<br />

1.48<br />

1.14<br />

57.49<br />

28.90<br />

7.66<br />

7.84<br />

5.00<br />

8.40<br />

28.59<br />

8.42<br />

7.75<br />

8.24<br />

4.18<br />

ترسيع<br />

االإنحراف<br />

املتوسط املعياري<br />

احلسابي 9.51<br />

5.25<br />

1.42<br />

1.80<br />

1.70<br />

1.71<br />

4.69<br />

1.63<br />

1.52<br />

1.57<br />

0.98<br />

58.30<br />

29.09<br />

7.51<br />

8.03<br />

4.85<br />

8.89<br />

29.21<br />

8.53<br />

7.90<br />

8.44<br />

4.39<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

0.65<br />

0.28<br />

0.78<br />

0.73<br />

0.67<br />

1.87<br />

0.96<br />

0.47<br />

0.70<br />

0.88<br />

1.30<br />

درجات احلرية<br />

177<br />

177<br />

177<br />

176<br />

177<br />

176<br />

177<br />

177<br />

177<br />

177<br />

176<br />

مستوى الداللة<br />

0.519<br />

0.781<br />

0.438<br />

0.464<br />

0.505<br />

0.063<br />

0.336<br />

0.635<br />

0.486<br />

0.380<br />

0.195<br />

تبني من نتائج اختبار ‏)ت(‏ لفحص الفروق يف مستوى تقدير الذات للطلبة املوهوبني


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

حسب اجلنس عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية (0.05 < α) ، فقد بلغت قيمة ت،‏ )0.646(<br />

، وقد بلغ املتوسط احلسابي لتقدير الذات لعينة الذكور )57.49( بانحراف معياري )6.98(،<br />

وبلغ املتوسط احلسابي لتقدير الذات لعينة الإناث )58.30( بانحراف معياري )9.51( .<br />

كما مل يظهر اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية عند مستوى 0.05 يف جمايل الفاعلية<br />

والقيمة وجميع اأبعادهما الفرعية حسب اجلنس.‏<br />

مناقشة النتائج والتوصيات:‏<br />

أوالً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالسؤال األول:‏<br />

اأظهرت نتائج التحليل الإحصائي اأنَّ‏ هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية يف الدرجة الكلية،‏<br />

يف مستوى الدافعية للتعلم بني جمموعة الطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع<br />

عن طريق تخطي الصفوف،‏ وبني جمموعة الطلبة املوهوبني الذين يتعرضون لربامج<br />

اإثرائية،‏ لصالح الطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع.‏ كما اأظهرت النتائج اأن<br />

هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية يف جمال الدافعية الداخلية ويف اأبعادها الفرعية:‏ التحدي،‏<br />

والفضول والإستقاللية،‏ وكذلك ظهر اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية يف جمال الدافعية<br />

اخلارجية ويف اأبعادها الفرعية:‏ الإدارة املدرسية،‏ والأهل.‏ وقد كانت جميع هذه الفروق<br />

لصالح الطلبة الذين تعرضوا لربنامج الترسيع.‏ وقد يعود السبب يف ذلك اإىل اأن املناهج<br />

التي يتعرض لها الطلبة املرسَّعون هي املناهج املدرسية نفسها،‏ حيث تكون الأهداف<br />

الأكادميية واضحة وحمددة للطلبة،‏ والتي قد توؤدي اإىل حتقيق خططهم وطموحاتهم<br />

الرتبوية بوقت اأرسع.‏<br />

ويتفق هذا التفسري مع ما توصل اإليه كوليك وكوليك Kulik( ،)Kulik & حيث اأظهرت<br />

نتائج اأبحاثهما على مدى خمس وعرشين ‏سنة حول الآثار املرتتبة على الترسيع.‏ اأن<br />

للترسيع اآثاراً‏ اإيجابية طويلة املدى،‏ واأن الطلبة الذين تخطوا الصفوف كانوا اأكرث ميالً‏<br />

للحصول على ‏شهادات متقدمة.‏ ويتفق هذا التفسري اأيضاً‏ مع نتائج دراسة بنبو ولوبنسكي<br />

وشيا وافتخاري-‏ ‏سنجاين Sanjani,( Benbow, Lubinski, Shea, & Eftechkhari-<br />

2000(، حيث اأفاد اأفراد عينة هذه الدراسة باأن اأكرث الآثار املفيدة للترسيع قد انعكست على<br />

التخطيط الرتبوي،‏ واأن هناك تاأثريات مهمة للترسيع على التخطيط املهني.‏ وينسجم هذا<br />

التفسري كذلك مع نتائج دراسة املركز الوطني للموارد البرشية )2002( ، حيث اأظهر اأفراد<br />

العينة تفضيالت مهنية تتطلب استعدادات ودافعية عالية للدراسة والتحصيل،‏ وهما مهنتا<br />

الطب والهندسة.‏<br />

140


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأما الطلبة الذين يتعرضون اإىل الربامج الإثرائية،‏ فيقع على عاتقهم عبء برامج موسعة<br />

ومكثفة تتطلب منهم بذل كثري يف اجلهد والنكباب على العمل وقتاً‏ طويالً،‏ بدون اأن تكون<br />

الأهداف جراء هذا اجلهد املضني واضحة للطالب.‏ وتوؤيد دراسة العويضة )2002( هذا<br />

التفسري،‏ حيث اأشارت نتائجها اإىل اأن ثقل العبء الدراسي على الطلبة املوهوبني واملتفوقني<br />

الذين يتلقون برامج اإثرائية يف مدرسة اليوبيل يوؤدي اإىل حدوث مشكالت تكيفية لديهم واإىل<br />

تدين دافعيتهم للتعلم.‏ ويتفق هذا التفسري مع تفسري ‏ستانلي وبنبو Benbow,( Stanley &<br />

1986( ملفاهيم الإثراء املختلفة يف املمارسة العملية،‏ حيث قاموا بوصف اأربعة اأشكال<br />

خمتلفة لالإثراء يف املمارسة العملية منها:‏<br />

النشغال الدائم بتكرار تعلم املهارات التي كانوا قد تعلموها ‏سابقاً.‏<br />

تعلم حمتوى ل عالقة له باهتمامات الطلبة الأكادميية واأهدافهم التعليمية<br />

املستقبلية.‏<br />

التعرض لدراسة موضوعات ثقافة عامة مناسبة جلميع الطلبة،‏ ول عالقة لها<br />

بالتخطيط املستقبلي.‏<br />

املحتوى الأكادميي ذو العالقة مبجال تفوق الطالب يف مستوى ‏صفي اأعلى،‏ والذي<br />

يرفع من دافعية الطالب لتعلمه اإذا ما ‏سُ‏ جِّ‏ ل له.‏<br />

يبدو واضحاً‏ اأن نتائج الدراسات البحثية تشري اإىل النتيجة التي توصلت اإليها هذه<br />

الدراسة احلالية وتوؤكدها وهي اأن الترسيع يعمل على زيادة دافعية التعلم لدى الطلبة<br />

املوهوبني واملتفوقني بشكل اأكرب مما تفعله الربامج الإثرائية.‏<br />

واأشارت النتائج اإىل عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف بعدي جمال الدافعية<br />

الداخلية وهما:‏ مستوى الرضا الذاتي،‏ ومستوى الطموح.‏ وميكن تفسري ذلك باأن لدى<br />

جميع الطلبة املوهوبني ‏سواء الذين تعرضوا اإىل برامح الترسيع،‏ اأو الذين يتعرّضون اإىل<br />

برامج الإثراء،‏ مستوى عالياً‏ من الإلتزام والطموح والدقة يف تقومي الذات اأصالً.‏ فقد اأورد<br />

“ رينزويل”‏ الدافعية ‏ضمن املعايري التي تستخدم يف التعرف على الطلبة املوهوبني<br />

واملتفوقني منذ زمن بعيد.‏<br />

واأظهرت النتائج ايضاً‏ عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف بعدي املعلم والأقران<br />

من اأبعاد الدافعية اخلارجية.‏ وميكن تفسري هذه النتيجة فيما يتعلق ببعد اأثر املعلم على<br />

دافعية التعلم اأنّ‏ لدى الطلبة املوهوبني واملتفوقني اأهدافاً‏ ودوافع تعلم داخلية ويتمتعون<br />

بقدرٍ‏ كبري من الستقاللية والعتماد على النفس.‏ وميكن تفسري عدم ظهور فرق يف بعد<br />

الأقران،‏ باأنّ‏ الطلبة املوهوبني واملتفوقني الذين يتعرضون لكال الربناجمني يتعلمون مع<br />

141<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

زمالء مياثلونهم من حيث الأعمار العقلية،‏ حيث يكون تاأثري الأقران يف هاتني احلالتني<br />

متساوياً.‏<br />

ثانياً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالسؤال الثاني:‏<br />

تناول الباحثان متغري التحصيل من خالل املعدل الرتاكمي الفصلي للطلبة يف جميع<br />

املواد يف العام الدراسي 2007. 2006/ وقد اأظهرت نتائج التحليل الإحصائي الذي<br />

استخدم لفحص الفروق يف التحصيل لدى الطلبة الذين تعرضوا لربنامج الترسيع واأقرانهم<br />

الذين يتعرضون لربامج اإثرائية،‏ اأن هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 ≤ α)<br />

وقد كان هذا الفرق لصالح الطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع.‏<br />

وتتفق هذه النتيجة مع ما اأكد عليه اأدب املوضوع،‏ ونتائج الدراسات السابقة التي<br />

اأجريت بهذا الصدد.‏ حيث اأكد ‏ستانلي على اأن الربامج الإثرائية اخلاصة بالطلبة املوهوبني<br />

واملتفوقني ل تلبي احتياجاتهم،‏ اإذ اإنها مصممة لتستفيد منها فئة قليلة من الطلبة فقط.‏<br />

كما وجد كل من روجرز وكوليك )1984 Kulik, )Rogers, ;1991 Kulik & يف مراجعاتهما<br />

التحليلية الإحصائية لنتائج عدد كبري من الدراسات حول تاأثري الترسيع اأن فوائد الترسيع<br />

للطلبة املوهوبني واملتفوقني اأكرب بكثري من فوائد الإثراء.‏ واأن اأداء الطلبة املوهوبني<br />

واملتفوقني املرسعني يتفوق على اأداء الطلبة غري املرسعني املماثلني لهم من حيث العمر<br />

الزمني والقدرة العقلية اإىل حد كبري.‏ وذكروا باأنه عندما يقدم للطبة املوهوبني منهاج<br />

اإثرائي،‏ فاإنهم يتفوقون على اأقرانهم يف الصفوف املختلفة باأربعة اأو خمسة اأشهر،‏ وعندما<br />

يقدم لهم منهاج ترسيعي،‏ فاإنهم يتفوقون على اأقرانهم بسنة كاملة تقريباً.‏<br />

ثالثاً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالسؤال الثالث:‏<br />

اأظهرت نتائج التحليل الإحصائي اأن هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية (0.05 < α) يف<br />

مستوى تقدير الذات الكلي بني الطلبة املوهوبني الذين تعرضوا لربنامج الترسيع وبني<br />

الطلبة املوهوبني الذين يتلقون برامج اإثرائية لصالح الطلبة املوهوبني الذين تعرضوا<br />

لربنامج الترسيع.‏<br />

ويعود هذا الفرق اإىل وجود فروق ذات دللة اإحصائية عند (0.05 < α) يف بُعديّ‏<br />

الكفاءة وضبط الذات من اأبعاد جمال الفاعلية لصالح الطلبة املرسّعني،‏ ومل تظهر فروق<br />

ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) يف بُعديّ‏ القوة الشخصية اأو التاثري،‏ والوظيفة اجلسمية،‏<br />

كما مل تظهر فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) يف جمال القيمة وجميع اأبعاده<br />

142


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الفرعية.‏ وميكن تفسري هذه النتائج باأن الطلبة الذين ‏رضُ‏ ‏ِّعوا يشعرون بالكفاءة والقدرة<br />

على حتقيق اأهدافهم واإجناز املهمات املطلوبة منهم بشكل اأكرب من الطلبة املوهوبني<br />

واملتفوقني الذين يتعرّضون اإىل برامج اإثرائية،‏ حيث ل تكون اأهداف الربنامج واضحة لهم.‏<br />

كما اأنّ‏ الطلبة املرسّعني يدركون اأنّ‏ جناحهم يتوقف على بذل مزيد من اجلهد،‏ وتخصيص<br />

وقت اأطول للدراسة،‏ كي يتمكنوا من حتقيق اأهدافهم بوقت اأرسع.‏<br />

وتنسجم هذه النتيجة مع ما وجدته جروس )Gross( من خالل الدراسات العديدة<br />

التي اأجرتها حول املوضوع.‏ فقد وجدت يف دراستها الطولية التي اأجرتها عام )1983 م(‏<br />

اأن لدى بعض الطلبة من ذوي املوهبة العالية جداً‏ الذين مل يرسعوا تقديرَ‏ ذات متدنياً‏ اإىل<br />

حد كبري،‏ بعكس اأقرانهم الذين ‏رضُ‏ ‏ِّعوا والذين يُظهرون مستويات عالية من تقدير الذات.‏<br />

وتتفق هذه النتيجة اأيضاً‏ مع ما اأظهرته دراسة كاترز )1993 )Katzer, باأن هناك تاأثرياً‏ ذا<br />

دللة لنمط الربنامج التعليمي للطلبة املوهوبني على تقدير الذات.‏ كما تتفق هذه النتيجة<br />

اأيضاً‏ مع ما وجده اأشنت )1994 )Ashton, من خالل دراسة احلالة املتعددة التي اأجراها<br />

حول تخطّ‏ ي الصفوف،‏ حيث ذكر الأطفال اأفراد الدراسة باأنهم ‏شعروا بسعادة وثقة اأكرب بعد<br />

خضوعهم للترسيع.‏ وتتفق هذه النتيجة اأيضاً‏ مع ما وجده جاجر )2000 )Jagger, يف<br />

الدراسة التي اأجراها حول ترسيع موضوع دراسي واحد،‏ حيث اأظهرت نتائج دراسته اأن لدى<br />

الطلبة املرسعني مستويات عالية من تقديرالذات.‏<br />

رابعاً-‏ مناقشة النتائج املتعلقة بالسؤال الرابع:‏<br />

اأظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α)<br />

يف مستوى دافعية التعلم الكلي لدى الطلبة املوهوبني واملتفوقني حسب اجلنس.‏ ومل تظهر<br />

فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) اأيضاً‏ يف جمايل الدافعية الداخلية واخلارجية<br />

وجميع اأبعادهما الفرعية حسب اجلنس.‏ كما اأظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم<br />

وجود فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 < α) يف مستوى تقدير الذات الكلي لدى الطلبة<br />

املوهوبني واملتفوقني حسب اجلنس.‏ كما اأنه مل تظهر فروق ذات دللة اإحصائية < α)<br />

(0.05 يف جمايلّ‏ الفاعليّة والقيمة،‏ وجميع اأبعادهما الفرعية حسب اجلنس.‏<br />

اأما نتائج التحليل الإحصائي املتعلقة بالتحصيل الدراسي،‏ فقد اأظهرت وجود فرق<br />

ذي دللة اإحصائية (0.05 < α) لصالح عينة الإناث.‏ وقد تعزى هذه النتيجة اإىل القيود<br />

الجتماعية التي يفرضها املجتمع على الإناث يف هذه املرحلة العمرية حيث حتدد الثقافة<br />

الجتماعية عالقاتهن ، بينما متنح الذكور حرية احلركة والتفاعل والتصال،‏ وتكوين<br />

143


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

العالقات املختلفة مما يرصف اأنظارهم عن الدراسة بعض الشيء يف حني تتفرغ الإناث<br />

للدراسة ومتابعة الواجبات املدرسية.‏<br />

وبهذا تكون الدراسة احلالية قد اأظهرت اأن اآثار برامج الترسيع اإيجابية بشكل اأكرب<br />

من برامج الإثراء على الدافعية للتعلم والتحصيل وتقدير الذات.‏ كما اأظهرت نتائج هذه<br />

الدراسة اأن ترسيع الطلبة املوهوبني واملتفوقني ل يوؤثر ‏سلباً‏ على النواحي النفسية املهمة<br />

يف التعلم الصفي مثل:‏ الدافعية للتعلم،‏ وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني،‏ ول يوؤثر ‏سلباً‏<br />

على حتصيلهم الدراسي.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة يوصي الباحثان مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎اإجراء 1 دراسات تتبعية طولية بهدف تتبع الطلبة املوهوبني واملتفوقني منذ<br />

ترشيحهم لربامج الترسيع والإثراء وخالل جميع املراحل الدراسية يف املدرسة واجلامعة،‏<br />

وبالتايل حتديد الآثار بعيدة املدى لهذه الربامج على الطلبة.‏<br />

‏.‏‎2‎اإجراء 2 دراسة تتعلق بالطلبة الذين رُشِّ‏ حوا لربامج الترسيع،‏ ولكنهم مل يلتحقوا<br />

بها ملعرفة الأسباب واتخاذ الإجراءات املناسبة للحد من هذه الظاهرة،‏ اإضافة اإىل معرفة<br />

اأسباب انسحاب بعض الطلبة من الربامج قبل اإمتامها.‏<br />

‏.‏‎3‎اإجراء 3 دراسة تتقصى اأسباب تفوق الإناث يف التحصيل الدراسي على الذكور،‏ واأخذ<br />

هذه الأسباب بعني العتبار يف اإعداد برامج اإرشادية للطلبة املوهبني واملتفوقني الذكور.‏<br />

.4 4 استخدام برامج ترسيعية يف مدارس املوهوبني اخلاصة بالإضافة اإىل الربامج<br />

الإثرائية املقدمة وفقاً‏ لحتياجات الطلبة الفردية.‏<br />

144


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎الأحمدي،‏ . 1 حممد )2005 ) . مشكالت الطالب املوهوبني باململكة العربية السعودية<br />

وعالقتها بعدد من املتغريات.‏ دراسة قدمت يف املوؤمتر العلمي الرابع لرعاية املوهوبني،‏<br />

الأردن،‏ عمان،‏ 20- 18( ) متوز.‏<br />

‎2‎بقيعي،‏ . 2 نافز )2004 ) . اأثر برنامج تدريبي للمهارات فوق املعرفية يف التحصيل<br />

والدافعية للتعلم.‏ رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ جامعة الريموك:‏ اربد،‏ الأردن.‏<br />

‎3‎توق،‏ . 3 حمي الدين وقطامي،‏ يوسف وعدس،‏ عبد الرحمن . )2003 ) اأسس علم النفس<br />

الرتبوي.‏ الطبعة الثالثة،‏ الأردن،‏ عمان:‏ دار الفكر للطباعة والنرش والتوزيع.‏<br />

‎4‎جروان،‏ . 4 فتحي )2008 ) . املوهبة والتفوق والإبداع.‏ الطبعة الثالثة،‏ الأردن،‏ عمان:‏ دار<br />

الفكر للطباعة والنرش والتوزيع.‏<br />

‎5‎اخلطيب،‏ . 5 بالل )2004( . معايري تقدير الذات لالأعمار 17- ‎13‎‏سنة على مقياس مطور<br />

للبيئة الأردنية.‏ رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية:‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎6‎دبابنة،‏ . 6 خلود )2005 ) . جتربة وزارة الرتبية والتعليم يف رعاية الطلبة املتميزين<br />

واملوهوبني.‏ ورقة قدمت يف املوؤمتر العلمي العربي الرابع لرعاية املوهوبني،‏ الأردن،‏<br />

عمان،‏ 18- 20 متوز.‏<br />

‎7‎‏رسور،‏ . 7 ناديا )2003 ) . مدخل اإىل تربية املتميزين واملوهوبني.‏ الطبعة الرابعة،‏ الأردن،‏<br />

عمان:‏ دار الفكر للطباعة والنرش والتوزيع.‏<br />

‎8‎عدس،‏ . 8 عبد الرحمن )2005 ) . علم النفس الرتبوي.‏ الطبعة الثالثة،‏ الأردن،‏ عمان:‏ دار<br />

الفكر للطباعة والنرش والتوزيع.‏<br />

‎9‎عالونة،‏ . 9 ‏شفيق )2006 ) . الدافعية.‏ يف الرمياوي،‏ حممد عودة ‏)املحرر(‏ . علم النفس<br />

العام،‏ الطبعة الثانية،‏ الأردن،‏ عمان:‏ دراسة املسرية للنرش والتوزيع والطباعة.‏<br />

) 10 . الإرشاد النفسي واملوهبة:‏ الواقع التكيفي للطالب املوهوبني<br />

‎10‎عويضة،‏ ‏سلطان )2002<br />

يف مدرسة اليوبيل.‏ جملة دراسات.‏ املجلد )29( ، العلوم الرتبوية،‏ العدد )2( ، ‏ص ‏ص<br />

.280 -267<br />

145


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

11 الغرايبة،‏ اإخالص )1996 ) . اأثر اجلنس والعمر يف الدافعية للتعلم لدى طلبة املرحلة<br />

الأساسية العليا.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك:‏ اربد،‏ الأردن.‏<br />

‎1212‎قطامي،‏ يوسف )1993 ) . الدافعية للتعلم الصفي لدى طلبة الصف العارشيف مدينة<br />

عمان.‏ دراسات،‏ املجلد:‏ ‎20‎اأ،‏ العدد 2.<br />

‎1313‎املركز الوطني لتنمية املوارد البرشية )2002 ) . التوافق النفسي والجتماعي والدراسي<br />

للطلبة الذين مت ترسيعهم يف الأردن.‏ ‏سلسلة دراسات املركز،‏ )99( . الأردن،‏ عمان.‏<br />

‎1414‎معاجيني،‏ اأسامة )2004 ) . اخليارات الرتبوية لرعاية املوهوبني.‏ ورقة عمل قدمت يف<br />

اللقاء العلمي حول رعاية املوهوبني واملوهوبات-‏ الواقع واملاأمول،‏ مركز امللك فهد<br />

الثقايف بالرياض،‏ -24 /26 1425 /10 ه.‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Alexander, J. (1995) . Long term effects of an early intervention program<br />

for gifted and talanted students. Unpublished doctoral dissertation, Ball<br />

State University, Muncie, IN 47306.<br />

Benbow, C. P., Lubinski, D., Shea, D. L., Eftchkari- Sanjani, H., (2000)<br />

. Sex differences in mathematically reasoning ability at age 13: Their<br />

Status 20 years later. Psychological Science, 11, 474- 480.<br />

Brody, L. E., (2004) . Introduction to grouping and acceleration practices<br />

in gifted education. Johns Hopkins University. (on- line) Available: FM<br />

Brody qxd 2/ 4/ 04.<br />

Davis, G. A., Rimm, S. B. (1998) . Education of the gifted and Talented<br />

(4th ED.) Needham Heights: Allyn & Bacon.<br />

Gross, M. U. M. (1989) . The pursuit of excellence or the search for<br />

intimacy? The forced- choice dilemma of gifted youth. Roeper Review, 11<br />

(4) , 189- 194.<br />

Gross, M. U. M. (1993) . Exceptionally gifted children, London:<br />

routlege.<br />

Gross, M. U. M. (1997) . The effects of ability grouping on the academic<br />

and social development of gifted children. Seminar paper. GERRIC,<br />

UNSW.<br />

1<br />

146


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

9. Gross, M. U. M., sleap., B. (2001) . Literature review on the education<br />

of gifted and talented children. Australia, The University of New South<br />

Wales, Gifted Education Research, Resource and Information Center<br />

(GERRIC) .<br />

10. Jaggar, K. A. (2000) . Student perception of subject acceleration in New<br />

South Wales Secondary Schools. Unpublished doctoral dissertation, The<br />

University of New South Wales, NSW, Australia.<br />

11. Kulik, J. A., Kulick, C. C. (1984) . Effects of accelerated instruction on<br />

students. Review of Educational Reseach, 54, 409- 426.<br />

12. Kulik, J. A., Kulick, C. C. (1992) . Meta- analytic findings on grouping<br />

programs. Gifted Child Quarterly, 36 (2) , 73- 77<br />

13. Lapper, M. R., Iyengar, S.S. Corpus, J. (2005) . Intrinsic and Extrinsic<br />

motivational orientation in the classroom: Age differences and academic<br />

correlates. Jornal of Educational Psychology, Vol. 97, No 2, 184- 196.<br />

14. Lindsy, J., and Faulkner, A. (1996). Report of a longitudinal study regarding<br />

the learning approaches and motivational patterns of academically highly<br />

able students in a secondary or middle school settings. Retrieved April 17<br />

1996 from http:// www.nexus.edu.au/ teachstud/ gat/ linfaul.htm.<br />

15. Ministry of Education. (2000) . Gifted and Talented Students: Meeting<br />

their needs in New Zealand schools. Wellington: Learning Media.<br />

16. Mokay, (1994) . In the balance. John hopkins center for talented youth.<br />

(on- line) Available: http:// www. Jhu. Edu/ gifted/ imagine/ accel. Html.<br />

17. Nationnal Association for Gifted Children NAGC (2004) . Acceleration,<br />

Position statement, (on- line) Available: http: // www.Nagc. Org/ index.<br />

Aspxid = 383.<br />

18. Olszewski- kubilius, P., Limburg- Weber, L. (2006) . A Research- Based<br />

primer on terminology, and educational options for gifted students.<br />

Midwest Academic Talent Search for academically talented and gifted<br />

student’s. retrieved on 16 April 2007, from http:// www.Ctd. Northwestern.<br />

Edu/ mats/ primer. Html.<br />

19. Pajares, F., Graham, L. (1999) . Self efficacy, motivation constructs,<br />

and mathematics performance of entering middle school students.<br />

Contemporary Educational Psychology, 24, 124- 139. (on- line) :<br />

Available http:// www.idealibrary.com. .<br />

147


أثر تطبيق برامج التسريع واإلثراء على الدافعية للتعلم<br />

والتحصيل وتقدير الذات لدى الطلبة املوهوبني في األردن<br />

د.‏ ثريا دودين<br />

د.‏ فتحي جروان<br />

20. Riley,T., Beven- Brown, J., Bicknell, B., Carroll- Lind, J., Kearny, A.<br />

(2004) . The extent, nature and effectiveness of planned approaches in<br />

New Zealand schools for identifying and providing for gifted and talented<br />

students. New Zealand. Massey University. Institute for professional<br />

Development and Educational Research. ISBN no. (Internet copy) : O-<br />

478- 13052- x.<br />

21. Robinson, N. M. (2006) . The Many Faces of Acceleration: Creating an<br />

optimal match for the advanced learner. Duke Gifted Letter, Volume 6/<br />

Issue2/ winter,2006. (on- line) Available: http:// www.dukegifted letter.<br />

com/ articles/ Vol6no2- Feature. Html.<br />

22. Rogers. K. B. (1991) . A best- evidence synthesis of reseach on types<br />

of accelerative programs for gifted students. Dissertation Abstracts<br />

International, 52, 796- A.<br />

23. Rogers, K. B. (2002) . Re- forming gifted education: How parents and<br />

teacher can match the program to the child? Scottsdale, AZ: Great<br />

Potential Press.<br />

24. Southern,W. T., Jones, E. D., & Stanley, J. C. (1993) . Acceleration and<br />

enrichment: The context and development of program option. In K.A.<br />

Heller, F.J. Monks, & A.H. Passow (Eds) , The international handbook of<br />

giftedness and talent (387- 410) . Oxford: Pergamon Press.<br />

25. Stanley, J. C., Benbow, C. P. (1986) . Youths who reason exceptionally well<br />

mathematically. In R.J. Sternberg, & J.E. Davidson (Eds) . Conceptions<br />

of giftedness. Cambridge: Cambridge university press.<br />

26. Vialle, W., Ashton, T., Carlon, G., Rankin, F. (2001) . Acceleration: A<br />

coat of many colours. Roeper Review, 24 (1) , 14- 19. The Roeper School<br />

Fall. (on- line) Available: http:// www.geniusdenied.com<br />

27. Wolters, C. A., Pintrich, P. R., Karabenick, S. A. (2003) . Assessing<br />

academic self- regulated learning, Child Trends, National Institutes of<br />

Health. For Indicators of positive Development Conference, March 12-<br />

13.<br />

148


فاعلية برنامج إرشادي مجاعي يف مواجهة<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة الصف العاشر<br />

األساسي مبحافظة املفرق يف االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

محاضر متفرغ/‏ قسم العلوم التربوية/‏ كلية إربد الجامعية/‏ جامعة البلقاء التطبيقية/‏ إربد/‏ األردن.‏<br />

149


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

ملخص:‏<br />

استهدفت هذه الدراسة التعرف اإىل فاعلية برنامج اإرشادي يف مواجهة الضغوط<br />

النفسية لدى طلبة الصف العارش الأساسي مبحافظة املفرق يف الأردن،‏ وقد استخدم<br />

الباحث اإسرتاتيجيتني اإرشاديتني يف الربنامج االإرشادي وهما:‏<br />

● ‏●اإسرتاتيجية حل املشكلة.‏<br />

● ‏●اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية.‏<br />

وتاألفت عينة الدراسة من )24( طالباً،‏ من طلبة الصف العارش الأساسي،‏ ممن<br />

لديهم ‏ضغوط نفسية مرتفعة،‏ وقد قسمت عينة الدراسة اإىل ثالث جمموعات،‏ جمموعتني<br />

جتريبيتني تضم )16( طالباً،‏ وجمموعة ‏ضابطة تضم )8( طالب،‏ ولكي يحقق الباحث<br />

اأهداف الدراسة،‏ اختربالفروض االآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎توجد 1 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية،‏ وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج.‏<br />

‏.‏‎2‎توجد 2 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية حل<br />

املشكالت،‏ وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج.‏<br />

‏.‏‎3‎توجد 3 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية وطلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية حل<br />

املشكلة.‏<br />

كما اأعدَّ‏ الباحث مقياس الضغوط النفسية وبرنامج اإرشادي وفق النظرية املعرفية<br />

السلوكية بشقية:‏ اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ واإسرتاتيجية حل املشكالت.‏<br />

ومت اإيجاد الصدق ومعامالت الثبات بطريقة بريسون،‏ فقد متيزت اأدوات البحث<br />

بدرجات ‏صدق عالية،‏ وبلغ ثبات مقياس الضغوط النفسية ككل )0.92( .<br />

150


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وتوصلت هذه الدراسة اإىل فعالية الربنامج الإرشادي يف مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل والثانية،‏ وذلك باستخدام اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد<br />

الضغوط النفسية واإسرتاتيجية حل املشكالت.‏<br />

151


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

Abstract:<br />

The study aimed to recognize the efficiency of a counseling program in<br />

coping with the psychological stresses of the tenth grade students in Mafraq<br />

in Jordan. The Researcher used two counseling strategies in the counseling<br />

program: the problem solving strategy and the strategy for the Immunization<br />

against the psychological stresses.<br />

The sample of study was composed of (24) tenth grade students from those<br />

who were suffering from high psychological stresses. The sample of study<br />

was divided into three groups; two empirical groups and one control group.<br />

The two empirical groups consisted of (16) students and the control group<br />

consisted of (8) students. The researcher tested the following hypotheses to<br />

achieve the objectives of study:<br />

1. There are statistically significant differences ( α ≤ 0.05) between the<br />

averages of the degree of psychological stress the students of the first<br />

experimental group subjected to immunization strategy against stress,<br />

and those of the students of the control group which was not exposed to<br />

this strategy.<br />

2. There are statistically significant differences ( α ≤ 0.05) between the<br />

averages of the degree of psychological stress the students of the second<br />

experimental group, which was subjected to a strategic problem- solving<br />

strategy, and the students of the control group which was not exposed to<br />

this strategy.<br />

3. There are statistically significant differences ( α ≤ 0.05) between the<br />

averages of the degree of psychological stress the students of the first<br />

experimental group who were subjected to the immunization strategy<br />

against stress and the students of the second experimental group, which<br />

has been subjected to the strategy to solve the problem.<br />

The researcher has prepared a counseling program according to the<br />

behavioral knowledge theory and the following measures had been used:<br />

1. A counseling program with its two strategies: the strategy of immunization<br />

against psychological stresses and the strategy of problem solving.<br />

2. The components of validity and the reliability of fixity had been found<br />

using the Pearson’s method. The tools of research showed high degree<br />

152


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

♦♦<br />

♦♦<br />

♦♦<br />

♦♦<br />

of validity. The reliability of the psychological stresses measure reached<br />

(0.92) .<br />

The study has reached the following results:<br />

The efficiency of the counseling program in coping with the psychological<br />

stresses of the first and second empirical group through using strategy of<br />

immunization against psychological stresses and the strategy of problem<br />

solving.<br />

Suggestions and Recommendations:<br />

The attention to psychological stresses by using different counseling<br />

strategies, because the psychological stresses have negative effects on<br />

secondary school students making similar studies and researches.<br />

Training psychologists, who work in the field, in applying and recruiting<br />

counseling programs.<br />

Studying the relationship of psychological stresses with other variables<br />

such as deviation, difficulties of education , academic collection and<br />

pessimism …etc.<br />

153


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

خلفية الدراسة:‏<br />

تعد الضغوط النفسية واحدة من الظواهر التي تشكل حتدياً‏ حلياة الأفراد واجلماعات<br />

وتهديداً‏ لها يف العرص احلديث،‏ وتعرض الإنسان منذ فجر التاريخ للعديد من اأسباب<br />

املعاناة النفسية والجتماعية والقتصادية،‏ حيث ‏شعر الأفراد يف خمتلف املواقع والأعمار<br />

بالضغوط النفسية،‏ ويسهم الضغط النفسي يف كثري من الأمراض اجلسدية،‏ كما تبني وجود<br />

‏صلة بني الضغط النفسي وسوء التكيّف ومشكالت الصحة النفسية ‏)الرشيدي،‏‎1999‎؛<br />

. )Schwebel, 1990<br />

اإن الضغط النفسي عامل اأساسي يف اضطرابات القلب ومشكالت الرئة والنتحار،‏ كما<br />

يسهم يف زيادة احلوادث املوؤدية اإىل اإصابات جسدية حادّة،‏ اإذ اعتربت مصادر الضغط<br />

النفسي من اأهم العوامل التي تضفي ‏صفة السلبية على ردود فعل الأفراد يف املواقف<br />

املختلفة كما اأنها تعد ‏سبباً‏ مهماً‏ لإصاباتهم بالضطرابات اجلسمية والنفسية على<br />

اختالف درجاتها وتنوعها،‏ واأن استمرار تعرض الفرد للضغط النفسي يوؤدي اإىل اإعاقة<br />

نشاطاته الطبيعية العقلية واجلسدية )1983 .)Selye,<br />

وتعدُ‏ مرحلة املراهقة مرحلة ‏ضغوط نفسية؛ لأنها متتاز بتغريات متعددة،‏ ويوؤكد<br />

اأريكسون )Eriksson( على اأن البعد النفسي الجتماعي اجلديد الذي يظهر خالل املراهقة،‏<br />

اإما اأن يكون اإحساساً‏ بهوية الأنا،‏ اأو اأزمة الهوية ‏)متيع الدور(‏ ، والعمل الذي يواجه<br />

املراهقني هو اأن يبلوروا جميع املعارف التي اكتسبوها عن اأنفسهم يف احلياة لتكوين<br />

‏شخصية ذات قيمة،‏ ويرى اأن املراهق قابل للتعرض لالأذى نتيجة للضغوط التي تنشاأ عن<br />

التغريُ‏ ات الجتماعية والقتصادية والسياسية والتكنولوجية الرسيعة التي ترض بهويته<br />

‏)رسي،‏‎2000‎؛ )Eriksson, 1982 .<br />

ويشري كانون )Cannon( اإىل اأن حدوث الضغط النفسي يوؤدي اإىل عدم اتزان يف الكائن<br />

احلي بشكل اأكرب يف احلدود الطبيعية،‏ اإذ عندما يدرك الكائن احلي التهديد يستثار اجلسم<br />

بوساطة اجلهاز العصبي اللمفاوي والغدد الصماء،‏ مما يحدث مضاعفات واآثاراً‏ فسيولوجية،‏<br />

وتعد الستجابة التكيفية ‏رسيعة نحو التهديد وحتث اجلسم على مهاجمة املوقف املسبب<br />

للضغط اأو الهرب،‏ وقد يكون الضغط النفسي ‏سبباً‏ يف حدوث مشكالت ‏صحية نتيجة اخللل<br />

يف الوظائف الفسيولوجية والنفعالية )1986 )Taylor, .<br />

154


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ومن النظريات النفسية اليت فسّرت الضغوط النفسية:‏<br />

‏.‏‎1‎نظرية 1 اجلهد ل هانز ‏سيلي:‏<br />

راأى ‏سيلي )Selye( اأن كل ‏شخص يتعرض يف حياته لعدد من الضغوط النفسية،‏ واأنه<br />

ميتلك كمية من الطاقة ليستعملها مع الضغوط النفسية،‏ واأن مقداراً‏ مناسباً‏ من الضغوط<br />

النفسية توؤدي اإىل اضطراب التوازن اجلسمي،‏ وراأى اأيضاً‏ اأن التعرض املستمر واملتكرر<br />

للضغوط يوؤدي اإىل تاأثريات ‏سلبية على حياة الأفراد ، ويحدد ‏سيلي Selye ثالث مراحل<br />

اأساسية ملواجهة الضغوط النفسية،‏ كاالآتي:‏<br />

. أالتنبيه :)Alarm( وتعد هذه املرحلة خط الدفاع الأول لضبط الضغط النفسي،‏ وتبداأ<br />

مبجرد اإدراك الكائن احلي بوجود مصدر ‏ضغط،‏ ‏سواء اأكان نفسيّاً‏ اأم اجتماعياً‏ ‏)عيد،‏‎2005‎؛<br />

. )Selye, 1983<br />

‏.باملقاومة :)Resistance( وهي مرحلة مواجهة مصدر الضغط النفسي،‏ حيث<br />

يفرز اجلسم هرمونات تساعد على املقاومة،‏ وتظهر تغريات واستجابات تدل على التكيّف،‏<br />

ولكن عند انشغال الفرد مع مصدر الضغط النفسي فسيولوجيّاً‏ ونفسيّاً‏ يجعله اأكرث حساسية<br />

ملصادر الضغط الأخرى،‏ وحتدث له اضطرابات نتيجة املحاولت ملواجهة مصادر الضغط<br />

النفسي 1990( )Atwater, .<br />

‏.تاالإنهاك :)Exhaustion( ويف هذه املرحلة فاإن الطاقة الالزمة للتكيّف قد تنهك،‏<br />

ويحدث النهيار النهائي؛ مما يجعل الفرد غري قادر على حماية وجوده حتت املستويات العالية<br />

واملستمرة من الضغط النفسي،‏ وقد يوؤدي ذلك اإىل الوفاة ؛ (Waqennar&Laforg,1994)<br />

155<br />

(Berry,1998) .<br />

‏.‏‎2‎النظرية 2 العقالنية االنفعالية السلوكية:‏<br />

يعرّف الإرشاد العقالين النفعايل السلوكي باأنه ‏شكل من اأشكال الإرشاد النفسي القائم<br />

على نظرية العالج العقالين النفعايل ل الربت اليس Eliss( )Albert وفنياته املختلفة،‏<br />

والتي تركز على دور املعتقدات الالعقالنية يف نشاأة التعاسة والبوؤس الإنساين والسلوكيات<br />

املضطربة،‏ كما توؤكد على اأن النفعالت تنشاأ بدرجة كبرية من املعارف واملعتقدات وليس<br />

من الأحداث،‏ وتقوم هذه النظرية على الفرتاض الآتي:‏ اأن الناس يولدون ولديهم نزعة<br />

فطرية على اأن يكونوا عقالنيني اأو غري عقالنيني وهم عرضة للمشاعر السلبية،‏ ومن هنا<br />

تنشاأ الأمراض النفسية ‏)زهران،‏ 2004( .


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

وحدد األربت األيس خطوات العملية االإرشادية يف هذه النظرية،‏ وتشتمل هذه<br />

اخلطوات على اأمنوذج )C A( B وتوضح كيفية تطور املشكلة،‏ وهي:‏<br />

- وتشري اإىل خربة منشطة ‏)حادثة(‏ ، ‏)هنا والآن(‏ ، مثل:‏ وفاة،‏ وطالق،‏ ورسوب،‏<br />

واخلربة املنشطة اأو احلادثة يف حد ذاتها ل حتدث الضطراب السلوكي اأو الضغط النفسي.‏<br />

156<br />

)A(●<br />

)B(●<br />

)C(●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

♦<br />

♦<br />

- وتشري اإىل نظام املعتقدات ، حيث تُدرك اخلربة املنشطة يف ‏ضوء نظام<br />

املعتقدات لدى الفرد،‏ ونظام املعتقدات قد يكون عقالنياً‏ ‏)هذه اأحداث حمتمل حدوثها يف<br />

احلياة(‏ ، اأو ل عقالين ‏)هذه اأحداث غري متوقعة(‏ .<br />

- وتشري اإىل النتيجة ‏)استجابة انفعالية(‏ اأي املشاعر الناجتة عن رسالة الذات<br />

حول املرحلة )B( ، وقد تكون عقالنية ‏)صرب،‏ رضا،‏ اإصالح(‏ ، اأو لعقالنية ‏)حزن،‏ وتوتر،‏<br />

وقلق(‏ ‏)كفايف،‏‎1999‎؛ Eliss,2000‎؛ )Gerld,1996 .<br />

‏.‏‎3‎نظرية 3 العالج املعريف:‏<br />

يوؤكد بيك )Beck( يف نظريته هذه على اأن الأشخاص الذين يعانون من مشاعر<br />

اكتئابية وضغوط نفسية هم اأشخاص لديهم اأخطاء يف طريقة تفكريهم عمّا يحملونه من<br />

اآراء واجتاهات ومعتقدات نحو اأنفسهم ونحو الأحداث الضاغطة،‏ فهم يتصوّرون الأخطاء<br />

الصغرية على اأنها كبرية،‏ مع اأن الأحداث الضاغطة هي يف حقيقتها اأقل خطراً‏ من الطريقة<br />

التي يدركها الأشخاص،‏ واإن مهمة العالج املعريف مساعدة الأشخاص على استخدام الطرق<br />

العلمية حلل املشكالت التي تواجههم يف الفرتات العادية من حياتهم،‏ ‏سواء يف املاضي<br />

اأم املستقبل من خالل جمموعة من املبادئ والإجراءات القائمة على اأساس اأن العوامل<br />

املعرفية توؤثر يف السلوك،‏ واأن تغريها يرتتب عليها تغيري يف ‏سلوك الفرد ‏)الشناوي،‏ ‎1996‎؛<br />

. )Lazarus, 1993<br />

اسرتاتيجية التحصني ضد الضغوط النفسية:‏<br />

وضع العامل دونالد ميكنبام )Meichnbaum,1985( هذه السرتاتيجية يف اإدارة<br />

الضغوط النفسية،‏ تستخدم لتعديل االستجابة النفسية والفسيولوجية للضواغط<br />

املحتملة وردود اأفعال الضغط االآتية:‏<br />

‏♦االأحداث املعرفية:‏ وهي ‏صورة من احلوار الداخلي الذي يحدث عندما يُعوَّق السلوك<br />

الشخصي،‏ ومهمة التدريب التحصيني هي التغيري املعريف وتعديل احلوار الداخلي.‏<br />

‏♦العمليات املعرفية:‏ وهي عملية معاجلة الفرد للمعلومات،‏ وتقومي الفرد لالأحداث<br />

الضاغطة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏♦االأبنية املعرفية:‏ وهي تلك املعتقدات واملعاين التي توؤثر على الطرق املاألوفة<br />

لتفسري الشخص لنفسه وعامله،‏ وتشمل هذه الإسرتاتيجية عنارص متعددة منها:‏ التعلم<br />

باملحارضة،‏ واملناقشة احلرة،‏ واإعادة البناء املعريف،‏ وحل املشكالت،‏ والتدريب على<br />

السرتخاء والتجريب السلوكي،‏ والتحليلي،‏ واملراقبة الذاتية،‏ والتعلم الذاتي،‏ وقد ‏صممت<br />

هذه السرتاتيجية لتنمي لدى الأفراد مهارات املواجهة للتغلب على املواقف والأحداث<br />

الضاغطة يف املستقبل ‏)الشناوي وعبد الرحمن،‏ ‎1998‎؛ Folkman,؛Patterson, 1986<br />

157<br />

♦<br />

.)1998<br />

اسرتاتيجية حل املشكلة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

وتنسب هذه السرتاتيجية اإىل العامل الروسي هرني التشلر Altshuller( )Henry ، وتعد<br />

من السرتاتيجيات التي برزت يف الآونة الأخرية ملا لها من اأهمية يف اإثارة تفكري الطالب،‏<br />

وتعويده على الأسلوب العلمي يف حل اأي مشكلة تواجهه ‏سواءً‏ داخل املدرسة اأو خارجها،‏<br />

ويقصد بها:‏ جمموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً‏ املعلومات واملعارف التي<br />

‏سبق له اأن تعلمها واملهارات التي اكتسبها يف التغلب على موقف بشكل جديد وغري ماألوف<br />

يف السيطرة عليه والوصول اإىل حل له.‏<br />

وميكن تعريف هذه الإسرتاتيجية على اأنها:‏ الطريقة التي يستخدمها الفرد للتغلب<br />

على عائق يواجهه وذلك للوصول اإىل احلل املطلوب من خالل استخدام بعض اخلطوات<br />

املتتالية،‏ وهذه اخلطوات هي:‏<br />

‏♦الشعور باملشكلة:‏ وهذه اخلطوة تتمثل يف اإدراك معوق اأو عقبة حتول دون<br />

الوصول اإىل هدف حمدد.‏<br />

‏♦حتديد املشكلة:‏ وهو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما<br />

مييزها عن ‏سواها .<br />

‏♦حتليل املشكلة:‏ وتتمثل يف تعرف الفرد على العنارص الأساسية يف مشكلة ما،‏<br />

واستبعاد العنارص التي ل تتضمنها املشكلة.‏<br />

‏♦جمع البيانات املرتبطة باملشكلة:‏ وتتمثل يف مدى حتديد الفرد لأفضل املصادر<br />

املتاحة جلمع املعلومات والبيانات يف امليدان املتعلق باملشكلة.‏<br />

‏♦اقرتاح احللول:‏ وتتمثل يف قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض<br />

املقرتحة حلل مشكلة ما.‏


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

‏♦دراسة احللول املقرتحة دراسة نافذة:‏ وهنا يكون احلل واضحاً‏ وماألوفاً‏ فيعتمد،‏<br />

وقد يكون هناك احتمال لبدائل عدة ممكنة فيفاضل بينها بناءً‏ على معايري نحددها<br />

؛ اإسماعيل،‏‎2004‎؛ .)Berry,1998 )Waqennar & Laforg,1994(<br />

158<br />

♦<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

تعد الضغوط النفسية واحدة من الظواهر التي تشكل حتدياً‏ وتهديداً‏ حلياة الأفراد<br />

واجلماعات يف العرص احلديث،‏ واإن ما يشهده العامل من تغريّ‏ ات وتطوّرات يف السنوات<br />

الأخرية يف خمتلف النواحي السياسية والقتصادية والجتماعية والتعليمية.‏<br />

وتزداد هذه املشكلة يف الوطن العربي؛ لأن اخلدمات النفسية ما زالت تقدم فيه<br />

باستحياء،‏ وقد تكون تطوعية وغري مدعومة،‏ مما اأوجد قناعة لدى كثريين من اأن اخلدمات<br />

النفسية هي نوع من الرتف،‏ واأنها ل تشكل حاجة اأساسية لدى الفرد،‏ الذي يتعرض اإىل<br />

اأزمات وضغوط نفسية متعددة الأسباب،‏ والطلبة بوصفهم ‏رشيحة واعية من املجتمع قد<br />

يكونون اأكرث اإحساساً‏ بالضغوط الناجمة عن تلك الأزمات،‏ ورمبا تزداد تلك الضغوط لدى<br />

طلبة الصف العارش الأساسي؛ لأنهم ميرون مبرحلة عمرية مهمة،‏ وهي مرحلة املراهقة،‏<br />

التي وصفها العديد من الباحثني باأنها مرحلة ‏ضغوط نفسية ملا يقابلها من تغريّ‏ ات<br />

عضوية،‏ ونفسية واجتماعية وعقلية وجنسية.‏<br />

اإن طلبة هذه املرحلة من العمر يف الأردن والبادية الأردنية حتديداً،‏ يواجهون<br />

‏ضغوطاً‏ نفسية عديدة،‏ منها ‏صعوبة التكيّف مع احلياة واحلياة املدرسية،‏ فقد تزدحم<br />

الفصول الدراسية بالطلبة،‏ كما يصعب عليهم توفري املتطلبات الدراسية،‏ وقد يتعرضون<br />

اإىل ‏ضغوط اأرسية؛ وذلك عندما يطالبون بتحقيق درجات عالية توؤهلهم لدخول اجلامعات<br />

واملعاهد يف املستقبل؛ ممّا يجعلهم يعانون من قلق الفشل يف حتقيق ذلك،‏ حيث قلة اخلربة<br />

فيمن يتوىل مهمة الإرشاد الرتبوي يف املدارس الثانوية،‏ وجاءت هذه الدراسة للكشف<br />

عن الضغوط النفسية التي يعاين منها طلبة الصف العارش الأساسي مبحافظة املفرق يف<br />

الردن،‏ والتعرف على فعالية برنامج اإرشادي جماعي يتضمن بعض الأساليب الإرشادية؛<br />

ملواجهة الضغوط النفسية ومساعدتهم يف جتاوز اآثار تلك الضغوط النفسية.‏<br />

أسئلة الدراسة:‏<br />

يحاول الباحث يف هذه الدراسة االإجابة عن االأسئلة االآتية:‏<br />

● ● ما مدى فعالية برنامج اإرشاد جماعي يف مواجهة الضغوط النفسية لدى طلبة<br />

الصف العارش الأساسي؟


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

● ‏●هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية يف درجات الضغوط النفسية بني الطلبة لدى<br />

استخدام اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية واإسرتاتيجية حل املشكلة؟<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تعد املرحلة املدرسية مرحلة تعليمية مهمة؛ لأنها ترتك اآثارها على مستقبل حياة<br />

الطالب دراسياً‏ ومهنياً،‏ وهي من اأهم املوؤسسات املشوؤولية عن اإعداد املراهق حلياة اأرسية<br />

واجتماعية،‏ وحتقق له التكيّف والصحة النفسية،‏ ويف هذه املرحلة يتطلع املراهق اإىل<br />

الستقالل بدلً‏ من العتماد الكلي على الأرسة،‏ لكنه قد يعجز عن الوفاء مبتطلبات حياته،‏<br />

ممّا يخلق له العديد من الضغوط النفسية.‏<br />

وتظهر اأهمية هذه الدراسة يف حماولتها لتقدمي اخلدمة النفسية للطالب،‏ وهم يف اأمسِّ‏<br />

احلاجة اإليها من خالل الإرشاد النفسي اجلماعي،‏ الذي يعد اأساساً‏ عملية نفسية تربوية<br />

تهدف اإىل مساعدة الطالب على اكتشاف ذاته ومعرفة قدراته واإمكاناته وحتديد اأهدافه،‏<br />

ويعمل على حتقيقها واكتشاف الصعوبات واملعوقات التي حتول بينه وبينها،‏ ومساعدته<br />

على حتقيق التوافق النفسي والدراسي والأرسي والجتماعي والقتصادي والصحي<br />

والعاطفي،‏ مبا يساعد الطالب يف النهاية على حتقيق الصحة النفسية .<br />

كما اأن الإرشاد النفسي هو الوسيلة الأكرث فعالية يف مواجهة الضغوط النفسية،‏<br />

وتعليم الطلبة اسرتاتيجيات املواجهة للضغوط النفسية،‏ واأن هناك عالقة قوية وموجبة<br />

بني الإرشاد النفسي ومواجهة الضغوط النفسية،‏ وقد تبني من اطالع الباحث على العديد<br />

من البحوث والدراسات اأن لالإرشاد النفسي اجلماعي تاأثريا مبارشا على حل مشكالت الطلبة<br />

الدراسية والجتماعية والنفسية والشخصية.‏<br />

التعريفات اإلجرائية:‏<br />

‏◄◄الضغط النفسي Stress( )Psychological<br />

عرَّف ‏سبيك )Speck( الضغط النفسي باأنه:‏ ‏»رصاع ‏ضمريي يقود الإنسان اإىل النطفاء،‏<br />

وهو مشكلة معنوية ميكن حلها بتقومي الإنسان لنفسه حني يعرف ما هو ‏صحيح وما هو<br />

خطاأً«‏ .)Speck,1993( وعرف باترسون )Patterson( الضغط النفسي باأنه:‏ ‏»التفاعل املعقد<br />

بني فرد معني وبيئة حمددة،‏ وهذا التفاعل يحدث عندما يشعر الفرد بالتهديد والتحدي«‏<br />

. )Patterson, 1997(<br />

يف حدود هذه الدراسة تعني الضغوط النفسية:‏ الدرجة التي يحصل عليها الطالب على<br />

159


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

مقياس الضغوط النفسية،‏ ويتبنى الباحث يف هذه الدراسة تعريفه للضغوط النفسية باأنها:‏<br />

‏»ردود الفعل الناجتة عن تفاعل الفرد مع البيئة،‏ وذلك من خالل حماولته لإشباع حاجاته<br />

الجتماعية والنفسية والثقافية والفسيولوجية،‏ وعندما ل يستطيع تلبية هذه احلاجات<br />

يحدث توتر نفسي،‏ واإذا ما استمر هذا التوتر،‏ فانه يوؤدي اإىل الإنهاك اجلسمي والنفسي«‏<br />

‏)اإسماعيل،‏ )2004 .<br />

‏◄◄الربنامج االإرشادي Program( )Counseling :<br />

الإجراءات املنظمة الهادفة املخططة بصورة علمية ملساعدة طالب الصف العارش<br />

الأساسي على مواجهة الضغوط النفسية،‏ واإكسابهم جمموعة من املهارات ملواجهة مواقف<br />

الضغط النفسي،‏ ويعتمد الربنامج الإرشادي على اسرتاتيجيه حل املشكلة،‏ واسرتاتيجية<br />

التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ وفنياتهما املعرفية والسلوكية بجانبيه النظري<br />

والتطبيقي.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

اقترص هذا البحث على عينة من طلبة الصف العارش الأساسي مبحافظة املفرق يف<br />

الردن للعام الدراسي 2009. 2008/<br />

مدى ‏صدق اأداة الدراسة املستخدمة وثباتها.‏<br />

مدى جدية عينة الدراسة يف الإجابة على اأداة الدراسة ودقة البيانات واملعلومات<br />

التي جتمع عن طريقها.‏<br />

اأداة الدراسة املستخدمة،‏ والتي تتناول املجالت الآتية:‏ ‏)الدراسي والصحي<br />

والجتماعي والقتصادي والأرسي والعاطفي(‏ .<br />

160<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

دراسة دينن )1990 ،)Dineen, التي استهدفت التعرف اإىل العوامل التي توؤدي<br />

باملراهقني اإىل النتحار وسبل مواجهتها،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )60( ‏شاباً‏ من<br />

اجلنسني تراوحت اأعمارهم بني )15- 25( عاماً،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأن ما يوؤدي<br />

اإىل النتحار:‏ الكاآبة ونسبة الطالق املتزايدة واإدارة ‏شوؤون املنزل من قبل اأحد الزوجني<br />

والضغوط الجتماعية والنمو السكاين املتزايد والدعم الجتماعي الناقص،‏ واأخرياً‏ الضغوط<br />

على املراهقني للنجاح يف مواجهة الصعوبات القتصادية،‏ كما توصلت الدراسة اإىل اأن<br />

لالإرشاد النفسي دوراً‏ مهمّاً‏ يف مواجهة الأحداث املوؤدية لالنتحار.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويف دراسة بوشكار والمب Lamb,1991( ،)Puskar & التي هدفت اإىل التعرف على<br />

اأحداث احلياة،‏ واملشكالت والضغوط لدى املراهقني،‏ واسرتاتيجيات مواجهتها،‏ وتاألفت<br />

عينة الدراسة من )69( مراهقاً،‏ كما استخدم الباحثان مقياس اأحداث احلياة و قائمة موين<br />

)Mony( للمشكالت ومقياس الضغوط ومقياس طرق مواجهة الضغوط ، وتوصلت الدراسة<br />

يف نتائجها اإىل اأن اأكرث املشكالت لدى املراهقني هي املشكالت العاطفية،‏ ومشكالت التوافق<br />

الدراسي،‏ واخلالفات الأرسية،‏ كما اأن اأكرث طرق املواجهة استخداماً‏ من قبل املراهقني هي<br />

التحكم الذاتي.‏<br />

ويف دراسة هانز )a )Hains, 1992 التي هدفت اإىل التعرف على فعالية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية يف حميط املدرسة الثانوية،‏ وتاألفت عينة الدراسة من )6( طالب،‏<br />

وقد استخدمت الدراسة مقياس القلق ومقياس الكتئاب ومقياس الغضب ومقياس تقبل<br />

الذات وبرناجماً‏ عالجياً‏ يتكون من ثالث جلسات تشتمل على التدريب على اإعادة البناء<br />

املعريف،‏ واسرتاتيجية حل املشكالت ومهارة السرتخاء.‏ وقد توصلت الدراسة يف نتائجها<br />

اإىل فعالية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ والذي تضمن التدريب على اإعادة البناء<br />

املعريف واسرتاتيجية حل املشكالت يف انخفاض دال للقلق وانخفاض دال للغضب،‏ ومل<br />

تظهر النتائج فروقاً‏ على مقياس الكتئاب وتقبل الذات.‏<br />

وكما اأجرى ‏)الزواوي،‏ 1992( ، دراسة استهدفت التعرف اإىل فعالية برنامج للتدريب<br />

على حل املشكالت يف مواجهة التوتر النفسي،‏ وزيادة مهارات حل املشكالت،‏ وتاألفت عينة<br />

الدراسة من )63( طالبة ممن حصلن على اأعلى الدرجات يف قائمة التوتر النفسي،‏ ومن<br />

طالبات الصف العارش يف مدرستني ثانويتني ، وقسِّ‏ مت العينة اإىل جمموعتني جتريبيتني<br />

واأخرى ‏ضابطة،واستخدم قائمة مقياس التوتر وقائمة حل املشكالت ، وقد توصلت الدراسة<br />

اإىل وجود فروق ذات دللة اإحصائية يف درجات التوتر النفسي بني املجموعة التجريبية<br />

والضابطة،‏ لصالح املجموعة التجريبية.‏<br />

وفى دراسة هانز )b )Hains,1992 ، التي استهدفت مقابلة الفعالية النسبية لكل من<br />

التدريب التحصيني ‏ضد الضغوط النفسية والعالج املعريف السرتخائي،‏ وقد تاألفت عينة<br />

الدراسة من )25( طالباً‏ من طالب املدارس الثانوية،‏ قسموا اإىل ثالثة جمموعات،‏ جمموعة<br />

جتريبية عددها )9( طالب تلقت التدريب التحصيني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ وجمموعة<br />

جتريبية عددها )8( طالب تلقت العالج املعريف السرتخائي،‏ وجمموعة ‏ضابطة عددها<br />

)8( طالب مل َ يتلقَّ‏ اأفرادها اأي عالج،‏ واستخدمت الدراسة لتحقيق اأهدافها مقياس القلق<br />

ومقياس الكتئاب ومقياس تقبل الذات،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل فعالية الربناجمني يف<br />

مساعدة املراهقني يف مواجهة مستوى القلق والكتئاب وارتفاع مستوى تقبل الذات.‏<br />

161


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

وفى دراسة هانز )1994 )Hains, ، استهدفت التعرف اإىل فعالية العالج السلوكي<br />

املعريف يف تخفيف الآثار النفعالية السلبية للمراهقني كرد فعل للضغوط النفسية،‏ وقد<br />

تاألفت عينة الدراسة من )33( طالباً‏ )19( من الذكور،‏ )14( من الإناث،‏ وقسَ‏ موا اإىل<br />

جمموعتني،‏ جمموعة جتريبية وجمموعة ‏ضابطة.‏ واأما الربنامج الإرشادي املستخدم<br />

فهو التدريب التحصيني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل فعالية التدريب<br />

التحصيني ‏ضد الضغوط النفسية يف تخفيف الضغوط النفسية.‏<br />

ويف دراسة ‏سارمني )1994 )Sarmany, ، التي هدفت اإىل حتديد مصادر الضغوط<br />

يف بيئة املدرسة كما يدركها الطالب وطرق مواجهتها،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من )53(<br />

طالباً،‏ واستخدمت الدراسة لتحقيق اأهدافها مقياس مواجهة الضغوط للمراهقني،‏ واستبانة<br />

الضغوط املدرسية،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل اأن الطلبة استخدموا اسرتاتيجيات البحث عن<br />

املساعدة.‏ اأما الطالبات فاستخدمن اسرتاتيجية التصال بالعائلة والبحث عن املساعدة،‏<br />

وقد اأظهرت النتائج اأن الطلبة اأكرث قدرة على مواجهة الضغوط النفسية من الطالبات.‏<br />

واأجرى ‏)دحادحة،‏ 1995( ، دراسة هدفت التعرف اإىل فعالية برنامج اإرشادي جماعي<br />

يف حل املشكلة والسرتخاء العضلي على ‏ضبط التوتر النفسي،‏ وقد تاألفت العينة من )30(<br />

طالباً‏ من الذين يعانون من التوتر النفسي من طلبة الصفني السابع والثامن الأساسي يف<br />

حمافظتي اإربد وعمان،‏ وقد استخدمت الدراسة لتحقيق اأهدافها مقياس التوتر النفسي،‏<br />

وبرنامج اإرشادي لتخفيف التوتر،‏ وقد اأشارت نتائج الدراسة اإىل وجود فروق ذات دللة<br />

يف درجة التوتر النفسي بني املجموعتني التجريبيتني واملجموعة الضابطة ولصالح<br />

املجموعتني التجريبيتني.‏<br />

وفى دراسة هوفمان واآخرون )1995 al, )Hofman, et ، هدفت اإىل رصد مرحلة<br />

النمو لدى املراهقني واأساليب مواجهتهم للضغوط النفسية يف حياتهم،‏ وقد تاألفت الدراسة<br />

من )44( فرداً‏ من املراهقني ترتاوح اأعمارهم بني )12- 23( ، واأولد ترتاوح اأعمارهم بني<br />

)10- 12( ، واستخدمت الدراسة لتحقيق اأهدافها مقياس مسح اأحداث احلياة،‏ واستبانة<br />

لطرق املواجهات النفعالية واملعرفية والعلمية والتوجه نحو الأداء،‏ وقد توصلت الدراسة<br />

يف نتائجها اإىل اأن اأكرث الطرق ملواجهة الضغوط النفسية هي الطرق املعرفية،‏ واأن الطرق<br />

النفعالية كانت اأقل فعالية يف مواجهة الضغوط النفسية لدى عينتي الدراسة.‏<br />

ويف دراسة ديدج واآخرون )1997 al, )Deadage, et ، التي هدفت التعرف اإىل<br />

اسرتاتيجيات املواجهة للضغوط النفسية والتنبوؤ بها لدى املراهقني،‏ وتاألفت عينة الدراسة<br />

من )54( طالباً‏ وطالبةً‏ يف املرحلة الإعدادية،‏ وقد توصلت الدراسة يف نتائجها اإىل<br />

162


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وجود اختالف بني اجلنسني يف مستوى الإحساس بالضغوط النفسية وطرق مواجهتها،‏<br />

واأن الفتيات اأكرث اإحساساً‏ بالضغوط النفسية،‏ ووجدت الدراسة اختالفا يف ‏سلوكيات<br />

الستجابات النفعالية،‏ والتي كانت ‏شديدة لدى الفتيات.‏<br />

وهدفت دراسة كوك وهيبرن )1997 Heppner, )Cook & ، اإىل التعرف اإىل مقاييس<br />

املواجهة مع الضغوط للتوصل اإىل اأبعاد للمواجهة،‏ وقد تاألفت عينة الدراسة من )329(<br />

طالباً‏ وطالبةً‏ من جامعة ميدسرتون،‏ واستخدمت الدراسة مقياس اسرتاتيجيات املواجهة،‏<br />

وقائمة اسرتاتيجيات املواجهة،‏ وقائمة التعامل مع املواقف الضاغطة،‏ وتوصلت الدراسة<br />

يف نتائجها اإىل وضع منوذج مكون من اأربعة اأبعاد ملواجهة الضغوط النفسية هي:‏ حتديد<br />

املشكلة ومواجهتها وحلها،‏ والتحكم يف النفعالت وجتنب املشكلة،‏ والتحرر السلوكي<br />

واملساندة الجتماعية.‏<br />

ويف دراسة ديانا )1998 ،)Diana, التي استهدفت التعرف اإىل فعالية برنامج للتحكم<br />

يف الضغوط النفسية لدى عينة من املراهقني ، وقد تاألفت عينة الدراسة من )54( مراهقاً‏<br />

يف املرحلة الثانوية،‏ وقُ‏ ‏سمت العينة اإىل جمموعة جتريبية واأخرى ‏ضابطة،‏ وقد استخدم<br />

الباحث يف دراسته برناجماً‏ اإرشادياً‏ وفق اإسرتاتيجية املواجهة واأسلوب التحكم املعريف<br />

ومهارة السرتخاء،‏ وقد توصلت الدراسة يف نتائجها اإىل انخفاض الضغوط النفسية لدى<br />

طالب املجموعة التجريبية،‏ واأكدت على دور مهارة السرتخاء واملواجهة املعرفية يف<br />

مواجهة مستوى الضغوط النفسية.‏<br />

ويف دراسة ‏)االأمريي،‏ 2001( ، التي هدفت اإىل التحقق من فعالية برنامج اإرشادي<br />

جماعي للتخفيف من الضغوط النفسية لدى طالب املرحلة الثانوية يف اليمن،‏ وقد تاألفت<br />

عينة الدراسة من )24( طالباً‏ قسموا اإىل ثالث جمموعات،‏ جمموعتني جتريبيتني وجمموعة<br />

‏ضابطة،‏ وقد استخدم الباحث لتحقيق اأهداف الدراسة برناجماً‏ اإرشادياً‏ تضمن اإسرتاتيجية<br />

التحصني ‏ضد الضغوط النفسية واإسرتاتيجية حل املشكلة،‏ كما استخدم مقياس الضغوط<br />

النفسية،‏ وقد توصل الباحث يف نتيجة دراسته اإىل اأن الربنامج الإرشادي الذي طُ‏ بقّ‏ على<br />

العينتني التجريبيتني فعال يف خفض الضغوط النفسية لدى الطلبة.‏<br />

ويف دراسة بايكو )2001 )Pico, ، التي هدفت اإىل بحث العالقة بني اأساليب املواجهة<br />

للمشكالت يف مرحلة املراهقة،‏ وبعض متغريّ‏ ات حالتهم الصحية،‏ وتاألفت عينة الدراسة<br />

من )1039( طالباً‏ وطالبة من املرحلة الثانوية،‏ وقد تناولت الدراسة اأربعة متغريّ‏ ات<br />

هي:‏ اأساليب املواجهة السلبية واأساليب املواجهة بتحليل املشكالت واأساليب املجازفة،‏<br />

بالإضافة اإىل اأساليب البحث عن املساعدة،‏ وتوصلت النتائج اإىل اأن املواجهات السلبية<br />

163


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

والبحث عن طرق املساعدة اأكرث استخداماً‏ لدى املراهقات.‏ اأما الطرق الأخرى فكانت اأكرث<br />

استخداما لدى املراهقني الذكور.‏<br />

ويف دراسة هيل وتوريس )2002 Torres, ،)Hall & وقد هدفت التعرف اإىل فاعلية<br />

برنامج اإرشادي جماعي للتخفيف من الضغوط النفسية لدى املراهقني،‏ تاألفت العينة<br />

من )20( مراهقاً‏ وتراوحت اأعمارهم بني )16- 20( عاماً،‏ واستخدمت الدراسة لتحقيق<br />

اأهدافها مقياس الضغوط النفسية ومقياس الكتئاب ومقياس تقبل الذات،‏ كما استخدمت<br />

الدراسة برناجماً‏ اإرشادياً‏ يعتمد يف بنائه على اإسرتاتيجية حل املشكالت واإسرتاتيجية<br />

السرتخاء واإسرتاتيجية اإدارة الضغوط والإسرتاتيجية املعرفية العقلية،‏ وقد جاءت نتائج<br />

الدراسة لتوؤكد على فعالية الربنامج الإرشادي اجلماعي يف تخفيف الضغوط النفسية لدى<br />

املراهقني.‏<br />

ويف دراسة ‏)عطية،‏ 2002( ، التي استهدفت التعرف اإىل فاعلية الإرشاد املعريف<br />

السلوكي يف تنمية مهارات املواجهة الإيجابية للضغوط لدى عينة من املراهقني يف مرص،‏<br />

وقد تاألفت عينة الدراسة من )16( طالباً،‏ قسِّ‏ موا اإىل جمموعتني اإحداهما جتريبية واأخرى<br />

‏ضابطة،‏ واستخدم الباحث لتحقيق اأهداف دراسته برناجماً‏ اإرشادياً‏ تضمن اإسرتاتيجية<br />

التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏ والأسلوب املعريف،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل فعالية العالج<br />

السلوكي املعريف يف التخفيف من الضغوط النفسية،‏ وتنمية مهارات املواجهة الإيجابية<br />

للضغوط النفسية.‏<br />

ويف دراسة ‏)العزي،‏ 2004( التي هدفت التعرف اإىل فاعلية برنامج اإرشادي جماعي<br />

يف خفض الضغوط النفسية لدى التلميذات املتفوقات دراسياً‏ يف الصف التاسع من التعليم<br />

الأساسي يف مدينة تعز،‏ وقد بلغت عينة الدراسة )30( تلميذة متفوقة منهن )15( تلميذة<br />

يف املجموعة التجريبية و )15( تلميذة يف املجموعة الضابطة تراوحت اأعمارهن بني<br />

)13 15( - ‏سنة،‏ وقد استخدمت الباحثة لتحقيق اأهداف الدراسة مقياس الضغوط النفسية<br />

واختبار رايفن Test( )Raven- للمصفوفات املتتابعة والربنامج الإرشادي اجلمعي القائم<br />

على اإسرتاتيجية حل املشكالت،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل يف نتائجها اإىل فاعلية الربنامج<br />

يف تنمية قدرة التلميذات على تطبيق املهارات التي اُكتسبت ملواجهة الضغوط النفسية.‏<br />

من خالل استعراض الباحث لبعض البحوث والدراسات السابقة،‏ يتضح اأن هناك<br />

اهتماماً‏ متزايداً‏ من الباحثني واملتخصصني بدراسة الضغوط النفسية وكيفية مواجهتها،‏<br />

بالإضافة اإىل تنوع الأساليب العالجية بفنياتها املختلفة يف مواجهة الضغوط النفسية،‏<br />

164


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وجند اأيضاً‏ مدى التباين يف هذه النتائج.‏ التي تعدّ‏ من املسوغات التي دعت الباحث للقيام<br />

بهذه الدراسة لأن دراسة ظاهرة الضغوط واملتغريات املرتبطة بها لدى الطلبة ‏سوف تقدم<br />

املساعدة للعديد من اجلهات التعليمية والرتبوية واملسئولني عن الطلبة وحماولة استخدام<br />

الربامج الإرشادية املناسبة لإشباع حاجات الطلبة والتخفيف من مستوى الضغوط لديهم<br />

ليكونوا اأكرث راحة واستقراراً،‏ ويف ‏صحة نفسية ‏سليمة.‏<br />

كما اأن معظم هذه الدراسات مل تركز على استخدام اإسرتاتيجية حل املشكالت<br />

واإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية يف برنامج اإرشادي واحد ملعرفة فعالية كل<br />

منها،‏ كما يتضح قلة البحوث والدراسات التي تناولت برامج اإرشادية يف تخفيف الضغوط<br />

النفسية لدى املراهقني يف الأردن بشكل خاص،‏ مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة<br />

للتعرف اإىل اأهمية الربامج الإرشادية،‏ ومدى فعاليتها يف مواجهة الضغوط النفسية التي<br />

تواجه الطلبة.‏<br />

فروض الدراسة احلالية:‏<br />

‏.‏‎1‎توجد 1 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية،‏ وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج.‏<br />

‏.‏‎2‎توجد 2 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية حل<br />

املشكالت وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج.‏<br />

‏.‏‎3‎توجد 3 فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية وطلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية حل<br />

املشكلة.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

جمتمع الدراسة:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع الطلبة الذكور يف الصف العارش الأساسي،‏ يف املدارس<br />

احلكومية مبحافظة املفرق يف الردن،‏ والذين يقدر عددهم للعام الدراسي 2009 2008/<br />

ب )1350( طالباً‏ .<br />

165


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

العينة:‏<br />

تكوّنت عينة الدراسة احلالية من )24( طالباً‏ من طلبة الصف العارش الأساسي،‏<br />

واختريت العينة بطريقة قصدية من طلبة مدرستني ثانويتني ممن لديهم ‏ضغوط نفسية<br />

مرتفعة؛ وذلك على ‏ضوء الدرجات التي حصلوا عليها بعد تطبيق مقياس الضغوط النفسية،‏<br />

وقد وزِّع اأفراد العينة كما يوضحها اجلدول )1( .<br />

املدرسة<br />

النهضة الثانوية الشاملة<br />

الزعرتي الثانوية الشاملة<br />

التكافؤ بني اجملموعات:‏<br />

الجدول )1(<br />

توزيع أفراد العينة حسب المدرسة<br />

الصف<br />

العارش الأساسي<br />

العارش الأساسي<br />

املجموع<br />

‏◄◄اأوالً-‏ الدخل الشهري لالأرسة:‏<br />

املجموعة<br />

التجريبية الأوىل + التجريبية الثانية<br />

الضابطة<br />

166<br />

العدد<br />

16<br />

8<br />

‎24‎طالب ‏ًا<br />

اُستخدمت رتب املتوسطات احلسابية Rank( )Mean واختبار Wallis( Kruskal-<br />

)Test ملعرفة دللة الفروق يف متغري الدخل الشهري لأرس طلبة املجموعات الثالث،‏ فكانت<br />

قيمة الوسط تساوى )228( ، واإن قيمة مربع كاي ‏)كا ) 2 square( )Chi- املحسوبة تساوي<br />

)0.336( ، واجلدولية تساوى )5.99( ، وهذا يدل على اأن الفروق بني طلبة املجموعات<br />

الثالث من حيث الدخل الشهري لالأرسة غري دالة اإحصائيا عند مستوى الدللة ≤ α)<br />

(0.05، مما يوؤكد اأن املجموعات الثالث متكافئة يف متغري الدخل الشهري لالأرسة.‏<br />

‏◄◄ثانياً-‏ العمر:‏<br />

اُستخدمت رتب املتوسطات احلسابية Rank( )Mean واختبار Wallis( Kruskal-<br />

)Test ملعرفة دللة الفروق يف متغري اأعمار طلبة املجموعات الثالث،‏ فكانت قيمة الوسط<br />

تساوى )15.6( ، واإن قيمة مربع كاي ‏)كا ) 2 square( )Chi- املحسوبة تساوي )0.375(،<br />

واجلدولية تساوى )5.99( ، وهذا يدل على اأن الفروق بني طلبة املجموعات الثالث من<br />

حيث العمر غري دالة اإحصائيا عند مستوى الدللة (0.05 ≤ α) ، مما يوؤكد اأن املجموعات<br />

الثالث متكافئة يف متغري العمر.‏<br />

‏◄◄ثالثا-‏ املستوى التعليمي لالأب:‏<br />

لقد كان املستوى التعليمي لآباء طلبة املجموعات الثالث يرتاوح بني مستوى البتدائي


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

والثانوي واجلامعي،‏ واُستخدم مربع كاي للكشف عن الفروق بني طلبة املجموعات الثالث،‏<br />

فكانت قيمة مربع كاي ‏)كا ) 2 square( )Chi- املحسوبة )8.31( واجلدولية )9.48( ، وبدرجة<br />

حرية تساوي )3- 1( )3- 1( =4، وهذا يوؤكد اأن الفروق يف املستوى التعليمي لآباء طلبة<br />

املجموعات الثالث مل تكن ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 ≤ α).<br />

‏◄◄رابعاً-‏ متغري السنوات التي اأعادها الطالب يف دراسته:‏<br />

معيدين.‏<br />

‏◄◄خامساً-‏ درجات االختبار القبلي:‏<br />

جميعهم غري<br />

اُستخدمت رتب املتوسطات احلسابية Rank( )Mean واختبار Wallis( Kruskal-<br />

)Test ملعرفة دللة الفروق يف متغري درجات الختبار القبلي لطلبة جمموعات الدراسة<br />

الثالث،‏ فكانت قيمة الوسط تساوى )340.5( ، واإن قيمة مربع كاي ‏)كا ) 2 square( )Chi-<br />

املحسوبة تساوي )3.001( واجلدولية تساوى )5.99( ، وهذا يدل على اأن الفروق يف<br />

درجات الختبار القبلي بني طلبة املجموعات الثالث غري دالة اإحصائيا عند مستوى<br />

الدللة (0.05 ≤ α) ، مما يوؤكد على تكافوؤ طلبة املجموعات الثالث يف متغري درجات<br />

الختبار القبلي.‏<br />

أداة الدراسة:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مقياس الضغوط النفسية:‏ ملحق )1(<br />

راجع الباحث ما اأمكن احلصول عليه من دراسات ‏سابقة،‏ والأدب النظري فيما<br />

يتعلق بالضغوط النفسية بشكل عام،‏ ومبرحلة املراهقة بشكل خاص .<br />

اطلع الباحث على العديد من مقاييس الضغوط النفسية التي استخدمت يف دراسات<br />

وبحوث ‏سابقة ، ومن هذه الدراسات والبحوث ‏)احلمد،‏‎2005‎؛ عوض،‏‎2000‎؛ الأمريي،‏‎2001‎؛<br />

العزي،‏‎2004‎؛ الزواوي،‏‎1992‎‏(‏ .<br />

بعد ذلك ‏صيغت فقرات مقياس الضغوط النفسية،‏ وقد تكون مقياس الضغوط النفسية<br />

يف ‏صورته الأولية من )106( فقرات،‏ وحُ‏ ذفت )6( فقرات لعدم ارتباطها مبجال الدراسة<br />

اأو عدم مناسبتها،‏ مثل:‏ فقرة تعلقت بالشوؤال عن اجلنس يف املجال العاطفي حُ‏ ذفت لعدم<br />

مناسبتها.‏<br />

وتكون املقياس بصورته النهائية من )100( فقرة،‏ موزعة على ‏ستة جمالت كالآتي:‏<br />

املجال الأرسي )18( فقرة،‏ املجال الدراسي )28( فقرة،‏ املجال الجتماعي )20( فقرة،‏<br />

167


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

املجال القتصادي )11( فقرة،‏ املجال الصحي )13( فقرة،‏ اأما املجال العاطفي فقد تكون<br />

من )10( فقرات.‏<br />

صدق املقياس:‏<br />

حتقق الباحث من ‏صدق املقياس بطريقتني هما:‏ الأوىل،‏ طريقة الصدق الظاهري،‏<br />

والثانية طريقة ‏صدق البناء.‏<br />

168<br />

● ‏●الصدق الظاهري:‏<br />

حتقق الباحث من الصدق الظاهري ملقياس الضغوط النفسية بعرضه على )10(<br />

حمكمني من اخلرباء املتخصصني يف جمال الإرشاد النفسي والصحة النفسية وعلم النفس<br />

ومرشدين نفسيني يعملون يف امليدان،‏ وبعد ذلك روجعت اآراء املحكمني ومقرتحاتهم على<br />

املقياس،‏ وبناءً‏ على ذلك قام الباحث باإجراء التعديالت التي اأوصى بها املحكمون،‏ والتي<br />

كان نسبة التفاق عليها )%80( ، وقد بلغ عدد فقرات املقياس بصورته النهائية )100(<br />

فقرة،‏ موزعة على ‏ست جمالت،‏ وقد تراوحت درجة الستجابة لكل فقرة بني )1- 5( درجة،‏<br />

يف حني اأن اأعلى درجه على املقياس تساوي )500( درجة،‏ واأدنى درجة هي )100( .<br />

● ‏●صدق البناء:‏<br />

طُ‏ بِّق املقياس على عينة استطالعية مكونه من )160( طالبا يف الصف العارش<br />

الأساسي بطريقة عشوائية،‏ فقد وجد الباحث تشبع جميع جمالت مقياس الضغوط النفسية<br />

بالفقرات املنتمية لها،‏ اإذ بلغ مقدار التشبع ما بني )0.58- 0.81( ، كما حُ‏ ‏سبت معامالت<br />

الرتباط للفقرات مع املجالت املنتمية لها مبعامالت ارتباط تراوحت بني )0.60-<br />

0.83(، وهي معامالت ارتباط مرتفعة،‏ ودالة اإحصائياً‏ عند مستوى الدللة )0.01( ، وهذا<br />

يوؤكد متيز املقياس باتساق داخلي يدل على ‏صدقه.‏<br />

كما مت اإيجاد معامالت الرتباط بني جمالت مقياس الضغوط النفسية؛ وذلك للتاأكد<br />

من ‏صدق الرتباطات الداخلية بني جمالت املقياس،‏ وان جميع املجالت مع بعضها<br />

بعضاً‏ ارتباطاً‏ موجب مرتفع،‏ وذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة )0.01( .<br />

ثبات املقياس:‏<br />

حسب الباحث ثبات مقياس الضغوط النفسية عن طريق تطبيقه على عينة مكونة من<br />

)60( طالباً‏ من طلبة الصف العارش الأساسي،‏ ثم اأعيد التطبيق للمقياس بعد فاصل زمني<br />

مدته اإسبوعان،‏ وقد حُ‏ ‏سب معامل الرتباط بطريقة بريسون جلميع جمالت املقياس،‏ فقد<br />

بلغ معامل الرتباط بريسون للمجال الأرسي )0.88( واملجال الدراسي )0.91( واملجال


رقم<br />

اجللسة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجتماعي )0.85( واملجال القتصادي )0.93( واملجال الصحي )0.94( ، اأما املجال<br />

العاطفي فقد بلغ )0.90( وللمقياس ككل )0.92( وهو معامل ارتباط مرتفع ودال اإحصائياً‏<br />

عند مستوى الدللة )0.01( .<br />

الربنامج اإلرشادي:‏<br />

اأعدَّ‏ الباحث الربنامج الإرشادي بناءً‏ على النظرية املعرفية السلوكية،‏ وذلك من<br />

خالل:‏<br />

الإطالع على الأدب النظري يف الإرشاد النفسي والرتبوي وعلم النفس والصحة<br />

النفسية،‏ ودراسات ‏سابقة منها:‏ ‏)احلمد،‏‎2005‎؛ الأمريي،‏‎2001‎؛ دحادحه،‏‎1995‎؛<br />

الزواوي،‏‎1992‎‏(‏ .<br />

169<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏الإطالع على الربامج الإرشادية يف دراسات ‏سابقة منها:‏ ‏)احلمد،‏‎2005‎ ؛<br />

الأمريي،‏‎2001‎؛ دحادحه،‏‎1995‎؛ العزي،‏‎2004‎؛ الزواوي،‏‎1992‎‏(‏ ، التي استخدمت ملعاجلة<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املدارس بشكل عام ومرحلة املراهقة بشكل خاص.‏<br />

تاألف الربنامج الإرشادي الذي استخدمه الباحث لتحقيق اأهداف الدراسة من<br />

اسرتاتيجيتني من اسرتاتيجيات الإرشاد النفسي،هما:‏ اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط<br />

النفسية واإسرتاتيجية حل املشكلة.‏<br />

وقد عُ‏ رض الربنامج الإرشادي على جلنة حتكيم مكونة من )12( حمكماً،‏ من<br />

املتخصصني يف جمال الإرشاد النفسي وعلم النفس والصحة النفسية ومرشدين يعملون<br />

يف امليدان،‏ وقد حظي الربنامج الإرشادي على اتفاق املحكمني على اأنه مناسب ومكتمل<br />

يف جميع اأركانه،‏ وبناء على ذلك فقد متيز الربنامج الإرشادي بشقية:‏ اسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية واسرتاتيجية حل املشكلة،‏ بدرجة ‏صدق عالية بلغت )%90( .<br />

وقد تاألف الربنامج االإرشادي وفق اسرتاتيجيتني هما:‏ التحصني ‏ضد الضغوط<br />

النفسية وحل املشكالت،‏ واجلدولن )2( و )3( يوضّ‏ حان ذلك:‏<br />

الجدول )2(<br />

1<br />

استراتيجية التحصين ضد الضغوط النفسية<br />

هدف اجللسة ‏)حمتواها(‏<br />

الفتتاحية/‏ التعارف وبناء العالقة/‏ التعريف بالربنامج الإرشادي واأهدافه والتفاق على مواعيد<br />

وحضور اجللسات والواجبات املنزلية.‏<br />

مدة اجللسة<br />

‏)دقيقة(‏<br />

45 د


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

رقم<br />

اجللسة<br />

هدف اجللسة ‏)حمتواها(‏<br />

مدة اجللسة<br />

‏)دقيقة(‏<br />

60 د<br />

60 د<br />

45 د<br />

60 د<br />

60 د<br />

التعريف بالضغوط النفسية:‏ مفهومها،‏ ونظرياتها،‏ واأثارها،‏ ومراحلها،‏ ومعنى التحصني ‏ضدها.‏<br />

تدريب اأفراد املجموعة على اكتساب مهارات اأكادميية ملواجهة الضغوط النفسية.‏<br />

التدريب على مهارة السرتخاء.‏<br />

تدريب الطالب على كيفية الستجابة لالأحداث واملواقف الضاغطة التي يتعرض لها الفرد.‏<br />

ختامية/‏ مناقشة ما دار يف اجللسات السابقة وتلخيصها والتاأكيد عليها،‏ وتقومي الربنامج.‏<br />

الجدول )3(<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

رقم<br />

اجللسة<br />

استراتيجية حل المشكات<br />

هدف اجللسة ‏)حمتواها(‏<br />

مدة اجللسة<br />

‏)دقيقة(‏<br />

45 د<br />

60 د<br />

60 د<br />

60 د<br />

45 د<br />

60 د<br />

45 د<br />

60 د<br />

الفتتاحية/‏ التعارف/‏ التعريف بالربنامج الإرشادي/‏ التفاق على مواعيد وحضور اجللسات<br />

والواجبات املنزلية.‏<br />

التعريف بالضغوط النفسية:‏ مفهومها،‏ اأنواعها،‏ اأثارها،‏ خطوات حل املشكلة.‏<br />

التدريب على املهارات الأكادميية ملواجهة الضغوط النفسية.‏<br />

التدريب على كيفية ‏صياغة املشكلة،‏ وحتديد اأسبابها وخصائصها.‏<br />

التدريب على كيفية استخدام اأساليب ومهارات جمع املعلومات.‏<br />

التدريب على كيفية توليد البدائل كحلول للمشكلة.‏<br />

التدريب على كيفية اختيار البديل املناسب حلل املشكلة.‏<br />

اخلتامية/‏ تقومي ونتائج حل املشكلة/‏ خالصة للجلسات السابقة.‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

األساليب واملعاجلات اإلحصائية:‏<br />

‏.‏‎1‎اختبار 1 مان وتني test( )Mann Whitney ملعرفة دللة الفروق البعدية لدرجات<br />

الختبار بني املجموعة التجريبية الأوىل والتجريبية الثانية،‏ واملجموعة الضابطة،‏ وبني<br />

املجموعتني التجريبيتني الأوىل والثانية .<br />

‎2.2‎استخدام رتب املتوسطات احلسابية Rank( )Mean واختبار Wallis( Kruskal-<br />

)Test ملعرفة دللة الفروق يف متغري ‏)العمر،‏ والدخل الشهري،‏ والختبار القبلي(.‏<br />

، 3 لإيجاد الفروق بني املجموعات وتكافوؤها،‏<br />

‏.‏‎3‎مربع كاي ‏)كا ) 2 square( )Chi-<br />

ومعامل ارتباط ‏»بريسون«.‏<br />

170


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الأرسي<br />

النتائج ومناقشتها:‏<br />

‏◄◄النتائج املتعلقة بالفرض االأول:‏<br />

‏»توجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج«.‏<br />

للتحقق من هذا الفرض اُستخدم اختبار مان وتني test( )Mann- Whitney لعينتني<br />

مستقلتني حلساب درجات طلبة املجموعتني على كل جمال من جمالت مقياس الضغوط<br />

النفسية،‏ وعلى املقياس ككل،‏ وكانت قيمة مان وتنى الكلية تساوي )0.000( بدللة<br />

اإحصائية )0.001( وهي دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 ≤ α) ، كما<br />

يبني ذلك اجلدول )4( .<br />

املجال<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

الدراسي<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

الجدول )4(<br />

نتائج اختبار مان وتني لدرجات طلبة المجموعتين التجريبية األولى والضابطة<br />

املجموعة<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

العدد<br />

جمموع الرتب<br />

Sum of Ranks<br />

100.00<br />

36.00<br />

100.00<br />

36.00<br />

99.00<br />

37.00<br />

100.00<br />

36.00<br />

91.50<br />

44.50<br />

100.00<br />

36.00<br />

100.00<br />

36.00<br />

متوسط الرتب<br />

Mean Rank<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.38<br />

4.63<br />

12.50<br />

4.50<br />

11.44<br />

5.56<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.50<br />

4.50<br />

171<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 ≥ α(.<br />

قيمة<br />

مان وتني<br />

0.000<br />

الداللة االإحصائية<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.013<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.000<br />

1.000<br />

8.500<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

يتضح من اجلدول )4( اأنه توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

(0.05 = α) عند جميع جمالت مقياس الضغوط النفسية والأداة الكلية،‏ وذلك لصالح<br />

املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏<br />

اأي اأن درجات طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني ‏ضد<br />

الضغوط النفسية،‏ كانت اأقل من درجات طلبة املجموعة الضابطة ، فقد بلغ الوسط احلسابي<br />

لدرجات طلبة املجموعة التجريبية الأوىل )274( درجة،‏ يف حني اأن املتوسط احلسابي<br />

لدرجات املجموعة الضابطة )478( درجة .<br />

وميكن تفسري هذه النتيجة التي توصل اإليها الباحث باأن اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد<br />

الضغوط النفسية لها فعالية يف مواجهة الضغوط النفسية لدى الطلبة.‏<br />

ويرى باترسون )Patterson( اأن التحصني ‏ضد الضغوط النفسية يقدم املساعدة<br />

لالأفراد الذين لديهم خماوف مرضية،‏ وتسبب لهم القلق يف املواقف الضاغطة،‏ ويعطي<br />

هذا الأسلوب الفرد جمموعة من املهارات للتكيف مع احلالت املستقبلية ومساعدتهم على<br />

تطبيق هذه املهارات عند التعرض للموقف الضاغط اأو التوتر،‏ وتشتمل هذه العملية على<br />

مواجهة الشخص للمثريات التي تبعث على القلق يف جلسات عالجية بهدف تعميم ردود<br />

الفعل املكتسبة اأثناء املعاجلة على املواقف التي يتوقع اأن يواجهها بعد املعاجلة،‏ فبعد<br />

تعلم مهارات التعامل والتكيف يصبح الفرد جاهزاً‏ للتعامل مع املواقف احلقيقية،‏ واإن هذه<br />

الإسرتاتيجية تعمل على تطوير مشاعر الكفاءة الذاتية كلما كان مبقدور الفرد التعامل مع<br />

املواقف Hains,1994) ؛Hains,1992‎ ؛‎1986‎ .(Patterson,<br />

اإن الربنامج الإرشادي اجلماعي باستخدام اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية<br />

اأتاح الفرصة لطلبة املجموعة التجريبية للقيام باأنشطة متعددة واإقامة العالقات احلميمة<br />

والتعاون بني طالب املجموعة،‏ كما ‏ساعدهم على تنمية القدرة على مواجهة الضغوط التي<br />

تعرتضهم،‏ بالإضافة اإىل استفادتهم من مهارة السرتخاء العقلي والعضلي التي تتناسب<br />

عكسيّاً‏ مع الإحساس بالضغط النفسي،‏ واكتسابهم املهارات الجتماعية الإيجابية،‏ والتخلي<br />

عن بعض الصفات غرياملرغوبة،‏ كالأنانية والنعزالية وعدم التعاون مع الآخرين،‏ وكذلك<br />

‏شعورهم باحلب والتقبل والحرتام والدعم العاطفي واملساندة الجتماعية،‏ وتنمو لديهم<br />

القدرات على مواجهة الضغوط النفسية وكيفية الترصف اإزاء ما يواجههم من ‏ضغوط نفسية،‏<br />

وتتفق نتيجة الدراسة مع نتائج دراسات:‏ ‏)عطية،‏‎2002‎؛ Hains,1992‎؛ .(Hains,1994<br />

‏◄◄ثانياً-‏ النتائج املتعلقة بالفرض الثاين:‏<br />

‏»توجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية حل<br />

املشكالت،‏ وطلبة املجموعة الضابطة التي مل تتعرض لهذا الربنامج«.‏<br />

172


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وللتحقق من هذا الفرض اُستخدم اختبار مان وتني test( )Mann- whitny لعينتني<br />

مستقلتني حلساب درجات طالب املجموعتني التجريبية الثانية والضابطة على كل جمال<br />

من جمالت مقياس الضغوط النفسية وعلى املقياس ككل،‏ حيث كانت قيمة مان وتنى<br />

الكلية تساوى )0.000( بدللة اإحصائية )0.001( وهي دالة اإحصائياً‏ عند مستوى الدللة<br />

الإحصائية 0.05) ≤ (α ، كما يبني ذلك اجلدول )5( .<br />

الجدول )5(<br />

املجال<br />

الأرسي<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

الدراسي<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

نتائج اختبار مان وتنى لدرجات طلبة المجموعتين التجريبية الثانية والضابطة<br />

املجموعة<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

العدد<br />

جمموع الرتب<br />

Sum of Ranks<br />

متوسط الرتب<br />

Mean Rank<br />

قيمة<br />

مان وتني<br />

الداللة االإحصائية<br />

0.013<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

0.001<br />

8.500<br />

0.000<br />

0.500<br />

1.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

91.50<br />

44.50<br />

100.00<br />

36.00<br />

99.50<br />

36.50<br />

100.00<br />

36.00<br />

99.00<br />

37.00<br />

100.00<br />

36.00<br />

100.00<br />

36.00<br />

11.44<br />

5.56<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.44<br />

4.56<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.38<br />

4.63<br />

12.50<br />

4.50<br />

12.50<br />

4.50<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 ≥ α(.<br />

يتضح من اجلدول )5( اأنه توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة α)<br />

(0.05 = عند جميع جمالت مقياس الضغوط النفسية،‏ واملقياس ككل؛ وذلك لصالح<br />

املجموعة التجريبية الثانية،‏ التي تعرضت لسرتاتيجية حل املشكلة،‏ اأي اإن درجات طلبة<br />

املجموعة التجريبية الثانية كانت اأقل من درجات طلبة املجموعة الضابطة،‏ فقد بلغ<br />

املتوسط احلسابي لدرجات طلبة املجموعة التجريبية الثانية )273( ، يف حني اأن املتوسط<br />

احلسابي لدرجات طلبة املجموعة الضابطة بلغ )476.7( .<br />

وميكن تفسري هذه النتيجة باأن اسرتاتيجية حل املشكالت لها فاعلية يف مواجهة<br />

173


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

الضغوط النفسية لدى الطلبة،‏ حيث يرى الربت )Alberti( و فوكس وفاوجريلد )& Foxx<br />

)Fawgerald يف دراساتهما اإن مهارة حل املشكلة تتصف باأنها مهارة جتعل املتعلم<br />

ميارس دوراً‏ جديداً‏ يكون فيها فاعالً‏ ومنظماً‏ خلرباته ومواضيع تعلمه،‏ لذلك؛ ميكن ذكر<br />

عدد من املسوغات التي تربر اأهمية التدرب على مهارة حل املشكلة كاأسلوب للتعلم<br />

وهي:‏<br />

اإن املعرفة متنوعة لذلك ل بد من تدريب الطلبة على اأساليب خمتلفة ملعاجلة<br />

جمالت املعرفة املختلفة واأنواعها.‏<br />

174<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اإن مهارة التدريب على التفكري اإحدى املهارات الالزمة التي ينبغي اأن يتسلح بها<br />

اأفراد املجتمع ملعاجلة مشكالت جمتمعهم وحتسني ظروف حياتهم.‏<br />

اإن مهارة حل املشكالت من املهارات الرضورية ملجالت خمتلفة ‏سواء كانت<br />

جمالت حياتية ، اأم جمالت الأكادميية الكيفية.‏<br />

اإن مهارة حل املشكالت مهارة تساعد املتعلم على حتصيل املعرفة بنفسه ،<br />

وتزويده باآليات الستقالل .<br />

اإن مهارة حل املشكلة تساعد املتعلم على اتخاذ قرارات مهمّة يف حياته،‏<br />

وجتعله يسيطر على الظروف واملواقف التي تقرتحها؛ Fawgerald,1990) (Foxx &<br />

(Alberti,1997).<br />

وميكن للباحث تفسري ذلك ما تضمنه الربنامج من فنيات واأساليب ومهارات اكتسبها<br />

طلبة املجموعة التجريبية،‏ وكذلك الأنشطة واخلربات التي احتواها الربنامج حول موضوع<br />

الضغوط النفسية وفنيات اأسلوب حل املشكلة،‏ له الفعالية الواضح يف تبصري الطالب<br />

مبشكالتهم،‏ واإدراك املواقف الضاغطة ومصادرها،‏ والآثار املرتتبة من جراء التعرض<br />

للضغوط النفسية،‏ وكيفية مواجهتها والترصف اإزاءها.‏<br />

وقد ركزّ‏ الربنامج الإرشادي على العوامل التي توؤدي اإىل التكيف والتعايش مع املواقف<br />

املسببة للضغوط النفسية،‏ واأصبحوا يشعرون بالتفاوؤل والرضا والسعادة والشعور بالثقة<br />

بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجههم من خالل اكتسابهم<br />

التجربة واخلربة وتعرفهم على اإمكاناتهم وقدراتهم الواقعية،‏ والقدرة على حل مشكالتهم<br />

يف املستقبل،‏ وتعزيز العالقات الجتماعية وتطوّيرها،‏ ومنتنْ‏ لديهم القدرة على التفكري<br />

السليم واإدراك الواقع والتعامل مع الضغوط النفسية التي تعرتضهم باأسلوب اإيجابي،‏<br />

واستخدام مهارة حل املشكالت يف حتديد املشكلة وحتليلها والوصول اإىل احلل املناسب،‏<br />

وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتائج دراسة ‏)العزي ‎2004‎؛ الزواوي،‏‎1992‎؛ rHall & To<br />

,<br />

2002 ‏,‏res؛ دحادحة،‏‎1995‎‏(‏ .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الأرسي<br />

‏◄◄ثالثاً:‏ النتائج املتعلقة بالفرض الثالث:‏<br />

‏»توجد فروق ذات دللة اإحصائية (0.05 ≤ α) بني املتوسطات احلسابية لدرجات<br />

الضغوط النفسية لدى طلبة املجموعة التجريبية الأوىل التي تعرضت لإسرتاتيجية التحصني<br />

‏ضد الضغوط النفسية،‏ وبني طلبة املجموعة التجريبية الثانية التي تعرضت لإسرتاتيجية<br />

حل املشكلة«.‏<br />

فقد اُستخدم اختبار مان وتني Test( )Mann- Whitney حلساب درجات طلبة<br />

املجموعتني التجريبيتني الأوىل والثانية على جمالت مقياس الضغوط النفسية واملقياس<br />

ككل،‏ وكانت قيمة مان وتني تساوى )31.5( وبدللة اإحصائية )0.958( وهى غري دالة<br />

اإحصائياً‏ عند مستوى الدللة الإحصائية (0.05 ≤ α) ، كما يوضح ذلك اجلدول )6( .<br />

املجال<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

الدراسي<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

الجدول )6(<br />

نتائج اختبار مان وتني لدرجات طلبة المجموعتين التجريبيتين<br />

األولى والثانية على مقياس الضغوط النفسية<br />

املجموعة<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

العدد<br />

جمموع الرتب<br />

Sum of Ranks<br />

45.50<br />

90.50<br />

82.00<br />

54.00<br />

70.50<br />

65.50<br />

63.50<br />

72.50<br />

85.00<br />

51.00<br />

47.50<br />

88.50<br />

68.50<br />

67.50<br />

متوسط الرتب<br />

Mean Rank<br />

5.69<br />

11.31<br />

10.25<br />

6.75<br />

8.81<br />

8.19<br />

7.94<br />

9.06<br />

10.63<br />

6.38<br />

5.94<br />

11.06<br />

8.56<br />

8.44<br />

175<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة اإلحصائية )0.05 ≥ α(.<br />

قيمة<br />

مان وتني<br />

9.500<br />

الداللة االإحصائية<br />

0.017<br />

0.140<br />

0.791<br />

0.631<br />

0.073<br />

0.024<br />

0.958<br />

18.000<br />

29.500<br />

27.500<br />

15.000<br />

11.500<br />

31.500<br />

يتضح من اجلدول )6( اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة<br />

(0.05 = α) عند جميع جمالت مقياس الضغوط النفسية والأداة ككل بني طالب املجموعة


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

التجريبية الأوىل،‏ وطالب املجموعة التجريبية الثانية،‏ بعد تطبيق الربنامج الإرشادي.‏<br />

يتضح من اجلدول )6( اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة<br />

(0.05 ≤ α) عند جميع جمالت مقياس الضغوط النفسية واملقياس ككل بني طلبة<br />

املجموعة التجريبية الأوىل وبني طلبة املجموعة التجريبية الثانية،‏ ما عدا جمايل ‏)الأرسي،‏<br />

والعاطفي(،‏ ولصالح طلبة املجموعة التجريبية الثانية بعد تطبيق الربنامج الإرشادي.‏<br />

وتدل هذه النتيجة على تساوي فعالية اإسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية،‏<br />

واسرتاتيجية حل املشكلة يف القدرة على مواجهة الضغوط النفسية لدى طلبة الصف العارش<br />

الأساسي ‏)املجموعتني التجريبيتني(‏ ، كما اأن اسرتاتيجية حل املشكلة لها فعالية اأكرب يف<br />

مواجهة الضغوط الأرسية والعاطفية ملا تضمنته من فنيات لتحليل املشكلة ووضع حلول<br />

عدة لها،‏ ومن خالل النماذج التي قُ‏ دِّمت للطلبة اأثناء الربنامج العالجي.‏<br />

اأي اأن الربنامج الإرشادي بشقيه له التاأثرينفسه والفعالية نفسها يف مواجهة الضغوط<br />

النفسية،‏ حيث اإن اسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية حتتوي على فنيات ومهارات<br />

واأساليب متساوية يف الفعالية يف مواجهة الضغوط النفسية،‏ كما يف ارساتيجية حل املشكلة،‏<br />

وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتيجة دراسة كل من ‏)العزي،‏‎2004‎؛ دحادحة،‏‎1995‎؛<br />

Hains,1994‎؛ Hhains,1992.B؛ الزواوي،‏ 1992(، والتي اأشارت يف نتائجها اإىل اأن<br />

اسرتاتيجية التحصني ‏ضد الضغوط النفسية واسرتاتيجية حل املشكلة فعالة يف مواجهة<br />

الضغوط النفسية.‏<br />

التوصيات:‏<br />

‏.‏‎1‎الستفادة 1 من الربامج الإرشادية،‏ وبرامج الإرشاد اجلماعي املختلفة؛ للعمل بها<br />

مع مشكالت طالب املرحلة الثانوية،‏ ومرحلة املراهقة بشكل خاص،‏ بحيث تكون هذه<br />

الربامج الإرشادية وقائية واإمنائية وعالجية.‏<br />

‏.‏‎2‎اإجراء 2 دراسات مماثلة على طالب الصف العارش الأساسي باستخدام اسرتاتيجيات<br />

اإرشادية خمتلفة.‏<br />

176


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎الأمريي،‏ . 1 اأحمد )2001 ) . فعالية برنامج اإرشادي عالجي جماعي يف خفض الضغوط<br />

النفسية لدى طلبة املرحلة الثانوية يف مدينة تعز يف اليمن،‏ رسالة دكتوراة غري<br />

منشورة.‏ اجلامعة املستنرصية،العراق.‏<br />

‎2‎اإسماعيل،‏ . 2 برشى )2004 ) . ‏ضغوط احلياة والضطرابات النفسية.‏ القاهرة:‏ مكتبة<br />

الأجنلو املرصية.‏<br />

‎3‎دحادحة،‏ . 3 باسم حممد علي )1995 ) . فعالية برنامج اإرشاد جماعي يف حل املشكالت<br />

والسرتخاء العضلي على ‏ضبط التوتر النفسي.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة<br />

الريموك ‏،الأردن.‏<br />

‎4‎الرشيدي،‏ . 4 هارون )1999 ) . الضغوط النفسية،‏ طبيعتها،‏ نظرياتها،‏ برنامج ملساعدة<br />

الذات يف عالجها.القاهرة:‏ مكتبة الأجنلو املرصية.‏<br />

‎5‎الزواوي،‏ . 5 رنا اأحمد )1992 ) . فعالية الإرشاد اجلمعي للتدريب على حل املشكالت يف<br />

مواجهة التوتر.رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،الأردن .<br />

‎6‎زهران،سناء . 6 )2004( . اإرشاد الصحة النفسية.ط.‏‎1‎ ، القاهرة:‏ دار عامل الكتب.‏<br />

‎7‎‏رسي،‏ . 7 اإجالل حممد )2000( . علم النفس العالجي.‏ ط.‏‎2‎ ، ، القاهرة:‏ عامل الكتب.‏<br />

‎8‎الشناوي،‏ . 8 حممد حمروس )1996 ) . العملية الإرشادية والعالجية.‏ القاهرة:‏ دار غريب<br />

للنرش.‏<br />

‎9‎الشناوي،‏ . 9 حممد،‏ وعبد الرحمن،‏ حممد السيد )1998 ) . العالج السلوكي احلديث اأسسه<br />

وتطبيقاته.‏ القاهرة:‏ دار قباء للنرش.‏<br />

) 10 . فاعلية برنامج اإرشادي جمعي يف خفض الضغوط النفسية<br />

‎10‎العزي،‏ مريفت )2004<br />

لدى التلميذات املتفوقات دراسياً‏ يف الصف التاسع من التعليم الأساسي يف مدينة تعز.‏<br />

جامعة ‏صنعاء،‏ اليمن.‏<br />

177


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

111 عطية،‏ حممود حممد )2002 ) . فاعلية الإرشاد املعريف السلوكي يف تنمية مهارات<br />

املواجهة الإيجابية للضغوط لدى الطالب املراهقني.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏<br />

معهد البحوث والدراسات الرتبوية،‏ جامعة القاهرة،‏ مرص.‏<br />

‎1212‎عيد،‏ حممد اإبراهيم )2005 ) . مقدمة يف الإرشاد النفسي.‏ القاهرة:‏ مكتبة الأجنلو<br />

املرصية.‏<br />

‎1313‎عوض،‏ رئيفة رجب )2000 ) . فعالية العالج السلوكي املعريف يف تخفيف الضغوط<br />

النفسية والسلبية لدى املراهقني من اجلنسني.‏ اأطروحة دكتوراه غري منشورة،‏ جامعة<br />

طنطا،‏ مرص.‏<br />

‎1414‎كفايف،‏ عالء الدين )1999 ) . الإرشاد والعالج النفسي الأرسي املنظور النفسي<br />

التصايل.‏ القاهرة:‏ دار الفكر العربي.‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

املراجع األجنبية:‏<br />

Alberti, R.D, (1990) . Depression hopelessness and problem- solving in<br />

three latain groups adolescents.P.A.I,V.58 (10) .<br />

Atwater, E, (1990) . Psychology of Adjustment: Personal growth in<br />

changing world. New York. Cliffs Prentices- Hill.<br />

Berry, L.M, (1998) . Psychology at work, an introduction to industrial and<br />

organizational psychology.2nd (Ed) .McGraw- Hill, New York.<br />

Cook, S.W. & Heppner.p.p, (1997) . A psychometric study of three coping<br />

with stresses measures. Education and Psychological Measurement, 57<br />

(6) .906- 923.<br />

Deadage, N & Tomes,f& Deal,M, (1997) . A study of stress, stressors<br />

and coping strategies among middle school adolescents. Social work in<br />

Education ,19 (2) , 87- 98.<br />

Diana, D.A. (1998) . The evolution of stress management program for<br />

middle school adolescents. Child and Adolescents Work Journal.15910,<br />

73- 85.<br />

Dineen, P, (1990) . Events and Psychological stresses that lead to<br />

adolescences suicide , and coping strategies them. Coping with different<br />

stressors. V. 57 (9) .256- 320.<br />

178


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

8. Ellis, A, (2000) . Rational – Emotive Behavior Therapy in R.J.Corsini and<br />

D.wedding (ed) current. Journal of counseling and development. Vol. 71,<br />

222- 320.<br />

9. Eriksson, E.H, (1982) . The life cycle completed. New York: Norton.<br />

10. Folkman, S.S, (1998) . Positive psychological States and coping with<br />

severs stress. Starn, V. 45. N (8) .<br />

11. Foxx,R.M &Fawgerald,D, (1990) . Problem- Solving skills training<br />

for psychiatric impaticuts: An analysis of generalization. Behavioral<br />

Residential Treatment,V.5 (3) .159- 176.<br />

12. Gerld, S.E, (1996) . A comparative statistical Management. D.A.J,<br />

Company, V. 51, N (101) , 464.<br />

13. Hains, A. A, (1992b) . Comparison of cognitive behavioral stress<br />

management techniques with adolescent boys. Journal of counseling and<br />

development. May/ June, Vol. 70, 600- 603.<br />

14. Hains, A. A, (1994) . The Effectiveness of school- based cognitive<br />

behavioral stress management program with adolescents reporting high<br />

and low levels of emotional arousal. The School Counselor, V. 48, 114-<br />

124.<br />

15. Hains, A.A, (1992a) . stress involution training program for adolescents<br />

in a high school settings: A multiple baseline approach. Journal of<br />

adolescent. 15, 163- 175.<br />

16. Hall, A.S. & Torres, L. (2002) . Partnerships in Preventing Adolescent<br />

stress: Self- Esteem, Coping and Support through Effective counseling.<br />

Journal of Mental Health Counseling, Apr.2002, Vol. 24.<br />

17. Hoffman, Michael, A & Levy, Rahel, & Solberg, Shaul & Zarizki, Julia,<br />

(1995) , The impact of stress and coping: Developmental Changes in the<br />

transition to Adolescence. Journal of youth and adolescence, Vol.21 (4) ,<br />

4561- 4569.<br />

18. Lazarus, R.S, (1993) . From psychological stress to the emotions history<br />

of changing. Out look. Annual review psychology, N (44) , 1- 21.<br />

19. Patterson, C.H, (1997) . Psychology abiopsychosocial approach Addison<br />

Wesley .educational publisher Inc, New York.<br />

20. Patterson, C.H, (1986) . Theories of counseling and psycho- therapy, 4ed,<br />

New York: Harper and Row, publishers.<br />

179


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

21. Pico, Bettina, (2001) . the relation between coping style psychological<br />

stresses of the problems and healthy states of adolescent . Journal of<br />

youth and adolescence, Vol.51 (2) ,223.<br />

22. Puskar, Kathryn & Lamb, Jacqueline, (1991) . adolescences problems<br />

and psychological stresses and coping strategies. Journal of Counseling<br />

& Development, Vol (12) 3, 267- 281.<br />

23. Sarmany, S. I, (1994) . Load and stress in school: Their sources and<br />

possibility of coping with them. Studio psychological, V 36, (1) , 41- 54.<br />

24. Schwebel, A, (1990) . Personal adjustment and growth: a life – span<br />

approach, 2nd Ed, W.M Co: Brown Publishers, New York.<br />

25. Selye. H, (1983) . The stress concept Past present, and future” InC. cooper<br />

(Ed’s) stress research: Issues for the 80’s (1- 20) , New York: Wiley.<br />

26. Speck, Bruce, (1993) . Defining stress as ethical conflict, Bulletin of the<br />

association for Business Communication, V.56 (1) , 34 – 37.<br />

27. Taylor, S, (1986) . Health psychology. Random House Co. New York.<br />

28. Wagenaer, J & Laforge, J. (1994) . Stress counseling theory and practice:<br />

A cautionary review. Journal of Counseling & Development, Vol. 73. 13-<br />

32.<br />

180


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

عزيزي الطالب.....‏<br />

حتية طيبة ،،،<br />

ملحق رقم )1(<br />

‏»مقياس الضغط النفسي«‏<br />

فيما يلي جمموعة من الفقرات التي تصف مشاعر الفرد،‏ يرجى قراءة كل فقرة ووضع<br />

اإشارة )×( يف العمود املقابل لها لبيان مدى انطباق تلك الفقرة على وضعك.‏<br />

اأرجو اأن تتسم اإجابتك بالدقة،‏ والرصاحة،‏ واملوضوعية التامة،‏ علماً‏ باأن اأية معلومات<br />

‏ستديل بها ‏ضمن ‏سياق هذا الستبيان ‏ستعامل برسية تامة،‏ وسيتم استخدامها لأغراض<br />

البحث العلمي فقط.‏<br />

‏شاكراً‏ لك تعاونك<br />

الباحث/‏ الدكتور:‏ نايف احلمد<br />

اأرجو تعبئة البيانات التالية:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

السم:‏<br />

املدرسة:‏<br />

اأوالً-‏ الضغوط االأرسية:‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

‏صعوبة املناقشة يف املوضوعات الشخصية مع الوالدين.‏<br />

غياب الوالد عن املنزل.‏<br />

اخلالفات بني الأخوة يف املنزل<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

181


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

ازدحام البيت باأفراد الأرسة<br />

معاقبة الوالدين يل لأبسط ‏سبب من الأسباب<br />

معاملة الأرسة يل معاملة طفل ‏صغري<br />

توقع اأرستي مني اأكرث مما اأستطيع<br />

الفتقار اإىل حب وعطف اأحد الوالدين<br />

ل اأجد بني اأفراد الأرسة من يفهمني<br />

النزاعات بني الأرسة والأقارب<br />

اخلالفات بني الوالدين<br />

اإصابة اأحد اأفراد الأرسة مبرض خطري<br />

التفرقة يف املعاملة بني الأخوة يف املنزل<br />

املرض املستمر لأحد اأفراد الأرسة<br />

وفاة اأحد الوالدين<br />

تعارض اآرائي مع اأحد الوالدين اأو مع كليهما<br />

انتقاد الوالدين يل لأبسط ‏سبب<br />

اعرتاض والدي على اختياري كثري من الأصدقاء<br />

ثانياً-‏ الضغوط االجتماعية:‏<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

.7<br />

.8<br />

.9<br />

.10<br />

.11<br />

.12<br />

.13<br />

.14<br />

.15<br />

.16<br />

.17<br />

.18<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

تاأزم عالقاتي مع بعض الأقارب<br />

تاأزم عالقاتي مع بعض الأصدقاء<br />

املشاكل والنزاعات مع اجلريان<br />

‏ضعف الثقة بيني وبني الأصدقاء<br />

اضطراري باللتزام ببعض العادات التي ل اأرضى بها<br />

ل اأجد الحرتام الكايف من املجتمع<br />

القيود التي يفرضها املجتمع على حريتي<br />

‏صعوبة وجود من اأجلاأ اإليه يف حل مشكالتي<br />

تدخل الآخرين يف ‏شوؤوين اخلاصة<br />

.19<br />

.20<br />

.21<br />

.22<br />

.23<br />

.24<br />

.25<br />

.26<br />

.27<br />

182


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

قلة الأنشطة التي تساعد على اإقامة عالقات اجتماعية<br />

قلة تقدمي العون من الأقارب عند احلاجة اإليه<br />

قلة تقدمي العون من الأصدقاء عند احلاجة اإليه<br />

‏صعوبة اإقامة عالقة مع الآخرين<br />

‏صعوبة احلصول على النصيحة عندما اأحتاجها<br />

‏صعوبة القدرة على استغالل اأوقات الفراغ<br />

‏صعوبة حمافظة اأصدقائي على الأرسار التي اأبوح لهم<br />

بها<br />

‏صعوبة التعبري عن راأي بحرية<br />

الشعور باحلرج عند مقابلة اأشخاص جدد<br />

الشعور باأن الناس غري خملصني يف عالقاتهم مع<br />

الآخرين<br />

قلة الوسائل الرتفيهية<br />

.28<br />

.29<br />

.30<br />

.31<br />

.32<br />

.33<br />

.34<br />

.35<br />

.36<br />

.37<br />

.38<br />

ثالثاً-‏ الضغوط االقتصادية:‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ل ينطبق<br />

علي<br />

ل يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

الوضع القتصادي ‏سيئ لأرستي<br />

ارتفاع اأجور السكن<br />

مرصويف اليومي غري كايف<br />

ارتفاع اأسعار العالج<br />

ارتفاع اأجور املواصالت<br />

اخلسارة املادية لأحد اأفراد الأرسة<br />

‏صعوبة احلصول على بعض احلاجيات الرضورية<br />

الديون التي تعاين منها اأرستي<br />

‏صعوبة حصويل على املالبس التي تليق بي<br />

‏صعوبة جماراتي لزمالئي يف مرصوفاتهم<br />

الرتفاع املستمر لالأسعار<br />

.39<br />

.40<br />

.41<br />

.42<br />

.43<br />

.44<br />

.45<br />

.46<br />

.47<br />

.48<br />

.49<br />

183


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

رابعاً-‏ الضغوط الصحية:‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد<br />

متوسط<br />

بسيط<br />

الشعور بالإرهاق يف اأوقات خمتلفة<br />

الشعور باخلمول والكسل باستمرار<br />

املعاناة من الأرق املستمر واضطراب النوم<br />

عدم وجود وحدة ‏صحية داخل املدرسة<br />

الأمل املستمر لالأسنان<br />

الشعور بضعف عام يف جسمي<br />

‏ضعف السمع<br />

املعاناة من نوبات اأمل يف راأسي<br />

‏ضعف الوعي الصحي لدى اأفراد الأرسة<br />

نقص الإمكانات الالزمة ملتابعة حالتي الصحية<br />

انقطاع الكهرباء واملاء بشكل دائم<br />

مرضي بصورة مستمرة<br />

‏ضعف برصي<br />

خامساً-‏ الضغوط الدراسية:‏<br />

.50<br />

.51<br />

.52<br />

.53<br />

.54<br />

.55<br />

.56<br />

.57<br />

.58<br />

.59<br />

.60<br />

.61<br />

.62<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏<br />

نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

‏صعوبة الأسئلة الإمتحانية<br />

كرثة الواجبات التي يكلفنا بها الأساتذة<br />

‏ضعف الرتابط بني املواد الدراسية<br />

عدم مناسبة توزيع اجلدول الدراسي على اأيام الأسبوع<br />

‏ضعف ارتباط املوضوعات الدراسية بحياة املجتمع<br />

قلة الفعالية والأنشطة املدرسية<br />

عدم توفر اأماكن مناسبة لسرتاحة الطلبة يف املدرسة<br />

‏ضعف اإمكانيات املدرسة<br />

.63<br />

.64<br />

.65<br />

.66<br />

.67<br />

.68<br />

.69<br />

.70<br />

184


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏<br />

نفسياً‏<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

‏شديد متوسط بسيط<br />

‏صعوبة احلصول على املستلزمات الدراسية<br />

عدم وجود مكان مناسب للمذاكرة يف املنزل<br />

‏صعوبة فهم املوضوعات الدراسية املقررة<br />

احلصول على درجات متدنية يف المتحان<br />

‏صعوبة الوصول اإىل املدرسة والعودة منها<br />

املناقشة الدراسية تسبب توتر العالقة بيني وبني الزمالء<br />

كرثة عدد الطلبة يف الصف الدراسي<br />

‏ضعف كفاءة بعض املدرسني يف التدريس<br />

اخلوف من الرسوب<br />

كثافة حمتوى املنهج الدراسي<br />

نسيان املعلومات التي اأدرسها برسعة<br />

‏سوء معاملة بعض املدرسني للطلبة<br />

اإحلاح اأرستي علي للحصول على درجات عالية<br />

حصول بعض الطالب على درجات اأعلى مني<br />

الأسئلة املفاجئة التي يوجهها املدرس يل<br />

الشعور بعدم القدرة على احلصول على معدل يوؤهلني لدخول اجلامعة<br />

النتقال من مدرستي اإىل مدرسة اأخرى<br />

تفشي ظاهرة الدروس اخلصوصية<br />

اجلهل بالعادات الدراسية الصحيحة<br />

عدم توزيع الكتب الدراسية يف بداية العام الدراسي<br />

‏سادساً-‏ الضغوط العاطفية:‏<br />

.71<br />

.72<br />

.73<br />

.74<br />

.75<br />

.76<br />

.77<br />

.78<br />

.79<br />

.80<br />

.81<br />

.82<br />

.83<br />

.84<br />

.85<br />

.86<br />

.87<br />

.88<br />

.89<br />

.90<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

بسيط متوسط ‏شديد<br />

اإقامة عالقة حب غري متكافئة مع اجلنس الآخر<br />

‏صعوبة التعبري عن مشاعري اأمام اجلنس الآخر<br />

.91<br />

.92<br />

185


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

يشكل ‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

الرقم<br />

الفقرات<br />

ال ينطبق<br />

علي<br />

ال يشكل<br />

‏ضغطاً‏ نفسياً‏<br />

بسيط متوسط ‏شديد<br />

‏ضعف الثقة يف اجلنس الآخر<br />

الشك يف كسب ود اجلنس الآخر<br />

الشعور باأمل عند الفراق القرسي عمن اأحب<br />

املعاناة من تدخل اأرستي يف اختيار ‏رشيك احلياة<br />

العادات والتقاليد تقلل من فرصة اإقامة عالقة بني اجلنسني<br />

اضطرابي عند اللقاء باجلنس الآخر<br />

حتذيرات اأرستي واأنا ‏صغري من الختالط باجلنس الآخر<br />

جعلني اأخفق يف اإقامة عالقات واأنا ‏شاب<br />

فشل العالقات العاطفية عند زمالئي جعلني عازفاً‏ عن<br />

تكوين عالقات مع اجلنس الآخر<br />

.93<br />

.94<br />

.95<br />

.96<br />

.97<br />

.98<br />

.99<br />

.100<br />

ملحق رقم )2(<br />

الدرجات اخلام على مقياس الضغوط النفسية للمجموعات الثالث ‏)التجريبية الأوىل<br />

والثانية والضابطة(‏ ، كما تبينها اجلداول ذوات الأرقام )1،2،3( .<br />

الجدول )1(<br />

املجال<br />

املجموعة<br />

العدد<br />

الدرجات اخلام<br />

57<br />

43<br />

95<br />

81<br />

90<br />

35<br />

55<br />

46<br />

89<br />

80<br />

60<br />

40<br />

85<br />

75<br />

72<br />

50<br />

51<br />

40<br />

101<br />

100<br />

44<br />

42<br />

90<br />

80<br />

70<br />

24<br />

50<br />

41<br />

99<br />

88<br />

55<br />

30<br />

170<br />

67<br />

60<br />

40<br />

47<br />

40<br />

99<br />

40<br />

50<br />

40<br />

144<br />

65<br />

84<br />

30<br />

87<br />

35<br />

103<br />

75<br />

47<br />

12<br />

180<br />

61<br />

80<br />

50<br />

68<br />

30<br />

100<br />

95<br />

58<br />

20<br />

120<br />

55<br />

60<br />

40<br />

55<br />

35<br />

94<br />

80<br />

54<br />

30<br />

100<br />

60<br />

50<br />

35<br />

70<br />

30<br />

99<br />

90<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

الأرسي<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

الدراسي<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

186


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املجال<br />

املجموعة<br />

العدد<br />

الدرجات اخلام<br />

80<br />

20<br />

466<br />

305<br />

77<br />

16<br />

446<br />

321<br />

90<br />

17<br />

443<br />

292<br />

85<br />

19<br />

516<br />

236<br />

55<br />

20<br />

523<br />

255<br />

68<br />

20<br />

543<br />

268<br />

75<br />

19<br />

462<br />

249<br />

50<br />

22<br />

423<br />

267<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الضابطة<br />

جتريبية اأوىل<br />

الجدول )2(<br />

57<br />

50<br />

95<br />

80<br />

90<br />

27<br />

55<br />

42<br />

89<br />

76<br />

80<br />

45<br />

466<br />

320<br />

60<br />

40<br />

85<br />

63<br />

72<br />

37<br />

51<br />

40<br />

101<br />

90<br />

77<br />

30<br />

446<br />

300<br />

44<br />

42<br />

90<br />

64<br />

70<br />

30<br />

50<br />

39<br />

99<br />

69<br />

90<br />

21<br />

443<br />

265<br />

املجال<br />

الأرسي<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

الدراسي<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

املجموعة<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

الضابطة<br />

جتريبية ثانية<br />

العدد<br />

الدرجات اخلام<br />

55 50<br />

50 45<br />

170 144<br />

50 61<br />

60 84<br />

35 50<br />

47 87<br />

24 35<br />

99 103<br />

64 38<br />

85 55<br />

20 20<br />

516 523<br />

243 249<br />

47<br />

41<br />

180<br />

60<br />

80<br />

44<br />

68<br />

45<br />

100<br />

44<br />

68<br />

22<br />

543<br />

256<br />

58<br />

50<br />

120<br />

53<br />

60<br />

40<br />

55<br />

40<br />

94<br />

75<br />

75<br />

20<br />

462<br />

278<br />

54<br />

40<br />

100<br />

60<br />

50<br />

34<br />

70<br />

40<br />

99<br />

80<br />

50<br />

20<br />

423<br />

274<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

الجدول )3(<br />

43<br />

50<br />

81<br />

80<br />

35<br />

27<br />

46<br />

42<br />

40<br />

40<br />

75<br />

63<br />

50<br />

37<br />

40<br />

40<br />

42<br />

42<br />

80<br />

64<br />

24<br />

30<br />

41<br />

39<br />

املجال<br />

الأرسي<br />

الجتماعي<br />

القتصادي<br />

الصحي<br />

املجموعة<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

العدد<br />

الدرجات اخلام<br />

30 40<br />

50 45<br />

67 65<br />

50 61<br />

40 30<br />

35 50<br />

40 25<br />

24 35<br />

12<br />

41<br />

61<br />

60<br />

50<br />

44<br />

30<br />

45<br />

20<br />

50<br />

55<br />

53<br />

40<br />

40<br />

35<br />

40<br />

30<br />

40<br />

60<br />

60<br />

35<br />

34<br />

30<br />

40<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

187


فاعلية برنامج إرشادي جماعي في مواجهة الضغوط النفسية<br />

لدى طلبة الصف العاشر األساسي مبحافظة املفرق في االردن<br />

د.‏ نايف فدعوس علوان احلمد<br />

80<br />

76<br />

20<br />

45<br />

305<br />

320<br />

100<br />

90<br />

16<br />

30<br />

321<br />

300<br />

املجال<br />

الدراسي<br />

العاطفي<br />

املقياس ككل<br />

املجموعة<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

جتريبية اأوىل<br />

جتريبية ثانية<br />

العدد<br />

الدرجات اخلام<br />

88 40 75<br />

69 64 38<br />

17 19 20<br />

21 20 20<br />

292 236 255<br />

265 243 249<br />

95<br />

44<br />

20<br />

22<br />

268<br />

256<br />

80<br />

75<br />

19<br />

20<br />

249<br />

278<br />

90<br />

80<br />

22<br />

20<br />

267<br />

274<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

8<br />

188


أمناط العزو السبيب للنجاح والفشل<br />

لدى الطلبة اجلامعيني يف ضوء متغريي<br />

اجلنس وحرية اختيار التخصص<br />

د.‏ ثائر غباري<br />

د.‏ يوسف أبو شندي<br />

د.‏ خالد أبو شعرية<br />

د.‏ نادر جرادات<br />

أستاذ مساعد/كلية العلوم التربوية/‏ الجامعة الهاشمية/‏ الزرقاء/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة الزرقاءالخاصة/‏ الزرقاء/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ السنة التحضيرية/‏ جامعة حائل/‏ حائل/‏ المملكة العربية السعودية.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة حائل/‏ حائل/‏ المملكة العربية السعودية.‏<br />

189


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة اإىل استقصاء اأمناط العزو السببي خلربات النجاح والفشل لدى الطلبة<br />

اجلامعيني يف ‏ضوء متغريي اجلنس ومدى احلرية يف اختيار التخصص،‏ وتكونت عينة<br />

الدراسة من )498( طالباً‏ وطالبة اختريوا بالطريقة العشوائية العنقودية بناءً‏ على الشعب<br />

املطروحة يف اجلامعة،‏ وقد اختريت )15( ‏شعبة عشوائياً‏ تغطي متغريات الدراسة.‏ وتكونت<br />

اأداة الدراسة من مقياس العزو السببي ل ‏»ليفكورت«‏ )Lefcurt( وزمالئه املكيف على البيئة<br />

الأردنية.‏<br />

وقد بينت النتائج اأن اأفراد الدراسة عزوا النجاح اإىل عوامل داخلية مثل القدرة واجلهد،‏<br />

بينما عزوا خربات الفشل اإىل عوامل غري مستقرة مثل:‏ اجلهد واحلظ ومساعدة الآخرين.‏<br />

كما اأظهرت النتائج اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية تعزى اإىل متغري اجلنس يف<br />

اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل،‏ وكذلك ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية يف اأساليب<br />

العزو السببي للنجاح الداخلي واخلارجي،‏ والفشل لعوامل مستقرة تعزى اإىل متغري احلرية<br />

يف اختيار التخصص،‏ وكانت هناك فروق ذات دللة يف عزو الفشل لعوامل غري مستقرة<br />

تتصل بذلك املتغري،‏ وقد عزا الطلبة الذين اختاروا التخصص باإرادتهم فشلهم اإىل عوامل<br />

غري مستقرة.‏<br />

ويف ‏ضوء النتائج اأوصى الباحثون بتوصيات عدة،‏ منها:‏ تدريب الطلبة على العزو<br />

الداخلي للنجاح والفشل،‏ وذلك لتدريبهم على حتمل مشوؤولياتهم،‏ كذلك ترك الطلبة يختارون<br />

تخصصاتهم باأنفسهم؛ لأنها الوسيلة الأجنح لستمرار الطالب بالدراسة والنجاح فيها.‏<br />

كلمات مفتاحية:‏ العزو السببي،‏ اجلنس،‏ احلرية يف اختيار التخصص<br />

190


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

This study aimed at investigating the types of causal attribution for<br />

success and failure among university students in the light of variables of<br />

gender and the freedom in choosing college majors. The sample consisted<br />

of (498) students selected randomly from the faculties of the university,<br />

according to the presented classes in the semester, then (15) classes were<br />

chosen by cluster random. The instrument used in the study was the Lefcurt<br />

scale of the causal attribution for success and failure which was modified to<br />

suit the Jordanian community.<br />

The results showed that the university students attributed their success to<br />

internal causes such as ability and effort, and their failure to unstable causes<br />

such as effort, luck, and assistance of others. The results also showed that there<br />

were no significant differences in causal attribution types due to gender. As<br />

for the freedom in college major choice variable, the results showed that there<br />

were no significant differences in the causal attribution types in the internal<br />

and external causes of the success and the stable causes of the failure due to<br />

that variable, but there were significant differences in attributing the failure<br />

to unstable causes, since the students who choose their majors according to<br />

their inclinations attributed their failure to unstable ones.<br />

In the light of these results, there were some recommendations such as<br />

training students in the internal, causal attribution, and in choosing their<br />

majors by themselves.<br />

Key word: Causal attribution, gender, freedom in college major choice.<br />

191


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

مقدمة:‏<br />

تهتم دافعية العزو بدراسة الأسباب التي جتعل الأفراد يتخذون قرارات معينة بصدد ما<br />

مير بهم من حوادث؛ فالناس عموماً‏ ينسبون ‏سلوكهم وترصفاتهم اإىل عوامل معينة،‏ ‏سواء<br />

كانت هذه العوامل ‏سمات ‏شخصية مستقرة اأم مظاهر للموقف الجتماعي الذي يعيشون<br />

فيه ‏)عالونة،‏ 2004( .<br />

كما اأن لعمليات العزو السببي اخلاصة بالنجاح والفشل دوراً‏ مهماً‏ لفهم كيفية تاأثري<br />

توقعات الطلبة يف حتصيلهم الأكادميي،‏ لذا حتاول نظرية العزو السببي للنجاح والفشل<br />

الرتكيز على كيفية تفسري الأفراد لنجاحهم اأو فشلهم،‏ وقد تعدت حتليل احلوافز اإىل حماولة<br />

فهم نتائج توقعات الطلبة وردود فعلهم النفعالية،‏ وتفسري واقعية الأفراد لأداء املهمات<br />

املختلفة،‏ كما تعمل على تفسري الأفراد لنجاحهم وفشلهم يف هذه املهمات ‏)املنيزل،‏ ‎1995‎؛<br />

. )Weiner, 1980<br />

وقد ينجح الطلبة وقد يفشلون يف اأثناء عملية التعلم ، وعلى هذا فهم يحاولون حتديد<br />

اأسباب النجاح اأو الفشل،‏ وذلك بعزوها اإىل عوامل عدة مثل:‏ ‏صعوبة المتحان،‏ اأو اجتاهات<br />

املعلم نحوهم،‏ اأو عدم الرغبة بدراسة مادة معينة.‏ ويعمل هذا العزو دليالً‏ للطلبة حول<br />

توقعاتهم بالنجاح اأو الفشل يف تلك املهمات يف املستقبل؛ فالطالب الذي ينجح يف مادة<br />

ما ويعزو جناحه فيها اإىل جهده املبذول؛ فاإنه ‏سيستمر يف بذل املزيد من اجلهد يف املواد<br />

الأخرى يف املستقبل.‏ واإذا فشل يف مادة اأخرى وعزا فشله اإىل كره املعلم له،‏ فاإنه لن يبذل<br />

فيها جهداً‏ يف املستقبل؛ لأنه يتوقع باأنه مهما بذل من جهد،‏ فاإنه لن ينجح بسبب معلم تلك<br />

املادة ‏)غباري،‏ 2008( .<br />

وقد لقى هذا املفهوم اهتمام عامل النفس هايدر )1958 )Heider, الذي اهتم بالعوامل<br />

املفرتضة من قبل الأفراد لتحليل ‏سلوكهم وتفسريه،‏ حيث يعزو الأفراد ‏سلوكهم اإما اإىل عوامل<br />

داخلية مثل خصائص الشخصية،‏ اأو اإىل عوامل خارجية تتعلق باملواقف الجتماعية.‏<br />

وتقوم نظرية العزو على افرتاضات عدة منها:‏<br />

● ‏●اأننا نحاول حتديد اأسباب ‏سلوكنا وسلوك الآخرين؛ وذلك لأننا مدفوعني للبحث عن<br />

معلومات تساعدنا يف حتديد العالقة بني السبب والنتيجة.‏<br />

● ‏●الأسباب التي نقدمها لتفسري ‏سلوكنا ليست عشوائية،‏ بل هناك قواعد وضوابط<br />

تستطيع اأن تفرس لنا اأسبابه.‏<br />

192


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

● ‏●الأسباب التي نحددها لنتائج ‏سلوكنا توؤثر يف ‏سلوكنا النفعايل وغري النفعايل<br />

على املدى البعيد،‏ مكونة بذلك نهجاً‏ لدى الفرد واملجتمع )2004 Govern, .)Petri &<br />

وقد اهتم هايدر )Heider( بطريقة اإدراك الإنسان العادي لأسباب الأحداث وطريقة<br />

تفسريها،‏ والطريقة التي يسلك بها يف موقف ما Weiner,1980( )Weiner, ;1979 ، حيث<br />

نظر اإىل السلوك الإنساين على اأنه ناجت عن تفكريه يف ‏سبب حدوثه،‏ وليس استجابة لالأحداث،‏<br />

وبذلك فقد ناقض الجتاه السلوكي يف تفسري السلوك الإنساين الذي يرى اأن الإنسان كائن<br />

عضوي ميكن اأن يُستجر ‏سلوكه بتهيئة الظروف املناسبة لذلك )1998 )Stipek, .<br />

واستند هايدر )1958 )Heider, على افرتاض اأساسي مفاده اأن الأفراد ل يرتاحون<br />

ببساطة لتسجيلهم ما يحيط بهم من مالحظات،‏ بل هم بحاجة اإىل عزوها قدر الإمكان<br />

اإىل متغريات معينة يف بيئتهم؛ اأي اأنهم يحاولون ربط السلوك بالظروف والعوامل التي<br />

اأدت اإليه؛ اإذ اإن اإدراك الفرد للسبب يساعده يف السيطرة على ذلك اجلزء من البيئة ‏)قطامي<br />

وقطامي،‏ ‎2000‎؛ زايد،‏ 2003( .<br />

ويرى هايدر )Heider( اأن الناس يعزون اأسباب الأحداث اإما لعوامل داخلية كامنة<br />

‏ضمن الفرد مثل احلاجات والرغبات والنفعالت والقدرات واملقاصد واجلهد،‏ اأو لعوامل<br />

خارجية مثل احلظ ونوع املهمة )1958 )Heider, .<br />

كما طور وايرن )1979 )Weiner, منوذجاً‏ للعزو السببي حسب اجلدول االآتي:‏<br />

الجدول )1(<br />

أنماط العزو النسبي التي طورها ‏)واينر(‏ بناءً‏ على أبعاد الموقع واالستقرار والتحكم<br />

منط العزو<br />

داخلي<br />

خارجي<br />

ميكن التحكم به<br />

ثابت<br />

اجلهد املعتاد<br />

متغير<br />

اجلهد الآين<br />

متغير<br />

ثابت مساعدة الآخرين<br />

حتيز املعلم ل ميكن التحكم به<br />

القدرة<br />

املزاج<br />

‏صعوبة املهمة احلظ<br />

ويشري اجلدول السابق اإىل تصنيف اأمناط العزو اإىل ثالثة اأبعاد هي:‏ املوقع والستقرار<br />

والتحكم.‏ وعلى ذلك فمن الأسباب الداخلية:‏ القدرة وهي مستقرة ول ميكن التحكم بها،‏<br />

واجلهد املعتاد ثابت وميكن التحكم به،‏ واجلهد الآين،‏ وهو متغري وميكن التحكم به،‏ واملزاج<br />

وهو متغري،‏ ول ميكن التحكم به،‏ اأما العزو اخلارجي مثل ‏صعوبة املهمة،‏ وهو ثابت ول<br />

ميكن التحكم به،‏ واحلظ،‏ وهو متغري ول ميكن التحكم به،‏ وحتيز املعلم،‏ وهو ثابت وميكن<br />

التحكم به،‏ ومساعدة الآخرين،‏ وهو متغري وميكن التحكم به.‏<br />

193


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

يتضح مما ‏سبق اأن الأبعاد السببية الثالثة ل ‏»وايرن«‏ )Weiner( ذات ‏صبغة تفاعلية<br />

نشطة،‏ ويعتقد باأن لها تضمينات هامة يف الدافعية،‏ فعلى ‏سبيل املثال يرتبط بعد موقع<br />

الضبط ‏)داخلي ، خارجي(‏ مبشاعر الذات.‏ فاإذا كان عزو النجاح والفشل يعود اإىل عوامل<br />

داخلية،‏ فالنجاح يوؤدي اإىل ‏شعور بالزهو والفتخار،‏ مما يوؤدي اإىل زيادة الدافعية،‏ بينما<br />

يوؤدي الفشل اإىل التقليل من تقدير الذات.‏ ويرتبط بعد الستقرار ‏)ثابت ، متغري(‏ بالتوقعات<br />

حول املستقبل،‏ فعندما يعزو الطالب فشله اإىل عوامل مثل ‏صعوبة املادة،‏ فاإنه يتوقع اأن<br />

يفشل يف املادة يف املستقبل،‏ ولكنه حني يعزو نتائج التعلم اإىل عوامل متغرية غري مستقرة<br />

مثل املزاج واحلظ،‏ فاإنه يتوقع اأن ياأمل بحدوث تغريات يف املستقبل عندما يواجه مهمات<br />

مشابهة.‏ واأخرياً‏ يرتبط بعد التحكم وعدم التحكم بانفعالت مثل الغضب واخلجل،‏ فاإذا فشل<br />

الطالب يف عمل ميكن التحكم به،‏ فذلك يوؤدي اإىل الشعور بالذنب اأو اخلجل،‏ اأما اإذا جنح،‏<br />

فذلك يوؤدي اإىل الشعور بالفخر.‏ ورمبا يوؤدي الفشل يف مهمة ما غري قابلة للتحكم والسيطرة<br />

اإىل الغضب،‏ بينما يوؤدي النجاح اإىل الشعور باحلظ والمتنان );1982 Lau, Ames &<br />

194<br />

. )Ormrod, 1995<br />

ومما ‏سبق يتبني اأن منط العزو السببي للنجاح والفشل يوؤثر يف السلوك املستقبلي<br />

لالأفراد وخصوصاً‏ اإن كان ذلك العزو داخلياً،‏ حيث ينعكس ذلك على تقدير الذات بالنسبة<br />

لالأفراد مما يجعلهم اأكرث ثقة باأنفسهم واأقدر على اتخاذ قرارات ‏شخصية يف خمتلف مناحي<br />

احلياة.‏ ومن اجلوانب الهامة التي يسعى الفرد لتخاذ قرارات مصريية،‏ اختياره لتخصصه<br />

اجلامعي،‏ ويرى بورتر واأومباك و بيغز )2006 Umbach; )Beggs, ;2008 Porter & اأن<br />

اختيار التخصص يعد من اأهم القرارات التي يتخذها الفرد يف حياته؛ فعلى اأساسها يتحدد<br />

مستوى تفاعله مع مدرسيه وزمالئه.‏ كما يعد اختيار التخصص،‏ ‏سواء اأكان الختيار عن<br />

رغبة الفرد اأم مفروضاً‏ عليه لأسباب خارجية مثل رغبة الأهل اأو قرب اجلامعة من منطقة<br />

السكن،‏ انعكاساً‏ لشخصية الفرد ومدى اإميانه بقدراته واإمكاناته،‏ فقد وجد ‏سني واآخرون<br />

al,1984( )Senn & et اأن الأفراد الذين اختاروا تخصصاتهم بناءً‏ على رغباتهم حصلوا<br />

على درجات مرتفعة على مقياس مفهوم الذات.‏ ويرتبط مفهوم املراقبة الذاتية باختيار<br />

التخصص،‏ فالشخص املراقب لذاته يكيف اختياره الأكادميي مبا يتالءم مع املواقف<br />

الجتماعية وتوقعات الآخرين،‏ كما يختار تخصصات تتطلب ذكاءً‏ اجتماعياً‏ اأقل ( iGabr<br />

al, 1992 )elsen & et . ويرى ‏سوريتش و باليكشيش 2009( Palekćić, )Sorić & اأنه اإذا<br />

قام الأفراد بعزو الفشل اإىل اأسباب داخلية و غري قابلة للتحكم ومستقرة مثل ‏ضعف القدرة<br />

فسوف تقل لديهم الهتمام بتعلم مواضيع معينة،‏ حينها ‏سيوجهون اهتمامهم اإىل مواضيع<br />

اأخرى يدركون من خاللها ذواتهم كاأفراد ذوي كفاية.‏ مبعنى ميكن اأن يلعب العزو السببي<br />

دوراً‏ وسيطياً‏ بني التحصيل الأكادميي واهتمامات الطلبة بدراسة املواضيع املختلفة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مشكلة الدراسة وأسئلتها:‏<br />

●<br />

●<br />

تعد دافعية العزو من الدوافع الهامة يف السلوك الإنساين،‏ ويعتمد السلوك الإنساين<br />

املستقبلي على الطريقة التي يعزو بها الفرد اأسباب جناحه اأو فشله،‏ ‏سواء قرر القيام<br />

باملهمات اأو امتنع عن القيام بها.‏ ومن خالل عمل الباحثني يف جامعات خاصة خمتلفة،‏<br />

ونظراً‏ لوجود كثري من الطلبة من ذوي املعدلت املتوسطة اأو املنخفضة،‏ فقد لوحظ اأن<br />

الطلبة يعزون اأسباب فشلهم يف الختبارات اأو يف احلصول على معدلت متدنية اإىل اأسباب<br />

خارجية،‏ وقلما وجد طالب يعرتف بتقصريه يف الدراسة،‏ اأو اأنه مل يبذل املزيد من اجلهد<br />

من اأجل احلصول على معدلت مرتفعة،‏ اأو اأنه اأجرب على هذا التخصص اأو ذاك،‏ وهذا ما<br />

دفع الباحثني اإىل دراسة اأمناط العزو السببي التي يسوغ بها الطلبة لنجاحهم اأو فشلهم،‏<br />

وبخاصة باجلامعات اخلاصة.‏ ويف ‏ضوء ما تقدم حتاول الدراسة احلالية االإجابة عن<br />

االأسئلة االآتية:‏<br />

● ‏●ما اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل السائدة لدى الطلبة اجلامعيني؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى دللة (0.05 ≤ α) يف اأمناط<br />

العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني تعزى اإىل النوع الجتماعي؟<br />

‏●هل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى دللة (0.05 ≤ α) يف اأمناط<br />

العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني تعزى اإىل مدى احلرية يف اختيار<br />

التخصص؟<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

تهدف الدراسة احلالية اإىل استقصاء اأمناط العزو السببي خلربات النجاح والفشل<br />

لدى الطلبة اجلامعيني يف ‏ضوء متغريي النوع الجتماعي واحلرية يف اختيار التخصص،‏<br />

والتعرف اإىل انعكاس تلك احلرية على اأمناط العزو السببي.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تنبع اأهمية الدراسة من اأهمية موضوعها يف علم النفس الرتبوي وهو العزو السببي<br />

للنجاح والفشل،‏ حيث ميكن توضيح اأهميتها بالنقاط االآتية:‏<br />

● ‏●يوؤدي هذا املفهوم دوراً‏ مهماً‏ يف حتديد السلوك املستقبلي للمتعلم من حيث بذل<br />

اجلهد اأو عدمه،‏ ومن حيث حتديد مستوى مفهوم الذات املرتفع اأو املتدين عنده.‏<br />

195


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

● ‏●تزويد الأدب الرتبوي العربي بدراسات عن موضوع اختيار التخصصات من قبل<br />

الطلبة اأنفسهم.‏<br />

● ‏●تختلف هذه الدراسة عن ‏سابقاتها من الدراسات الأخرى،‏ باأنها اأضافت متغرياً‏<br />

جديداً‏ هو مدى احلرية يف اختيار التخصص،‏ اإذ مل يعالج هذا املوضوع من قبل الدراسات<br />

العربية – على حد علم الباحثني-‏ وحتاول هذه الدراسة التعرف اإىل اأثر هذا املتغري يف<br />

حتديد اأسباب النجاح والفشل لدى الطلبة.‏<br />

● ‏●من املتوقع اأن يستفيد من نتائج هذه الدراسة الطلبة،‏ مما يساعدهم على التعرف<br />

اإىل اأمناط العزو التي يستخدمونها يف تربير جناحاتهم وفشلهم،‏ ويعطيهم فكرة حول مركز<br />

الضبط لديهم،‏ والذي بدوره ينعكس على اأدائهم،‏ وعلى مفهوم الذات لديهم.‏ كما ميكن اأن<br />

يستفيد من نتائجها املرشدون الرتبويون والنفسيون الذين يعملون على مساعدة الطلبة<br />

على فهم ذواتهم والتكيف مع حياتهم اجلامعية وحل مشكالتهم املختلفة.‏<br />

التعريفات اإلجرائية:‏<br />

‏◄◄العزو الداخلي للنجاح:‏ هو عزو الطلبة لنجاحاتهم اإىل عوامل داخلية تتعلق<br />

بالقدرة واجلهد،‏ ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على الفقرات الإيجابية لذلك<br />

البعد من مقياس العزو السببي متعدد الأبعاد ل ‏»ليفكورت«‏ )Lefcurt( ، وهي الفقرات )5،<br />

)22 ،21 ،14 ،13 ،6 ، وترتاوح عالماتهم يف هذه الدراسة بني -1( )6 .<br />

‏◄◄العزو اخلارجي للنجاح:‏ هو عزو الطلبة لنجاحاتهم اإىل عوامل خارجية.‏ كتحيز<br />

املعلم وسهولة املادة،‏ واحلظ اجليد.‏ ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على الفقرات<br />

السلبية لذلك البعد من املقياس السابق،‏ وهي الفقرات )3، 20( 19، 12، 11، 4، ، وترتاوح<br />

عالماتهم يف هذه الدراسة بني )1- 6( .<br />

‏◄◄عزو الفشل لعوامل غري مستقرة:‏ وهو قيام الطالب بعزو فشله يف املهمات<br />

املختلفة اإىل اأسباب قابلة للتغري:‏ كاجلهد،‏ واحلظ،‏ ومساعدة الآخرين.‏ ويقاس بالدرجة التي<br />

يحصل عليها الطالب على الفقرات الإيجابية لذلك البعد من املقياس وهي الفقرات )1، 8،<br />

)24 ،17 ،16 ،9 ، وترتاوح عالماتهم يف هذه الدراسة بني -1( )6 .<br />

‏◄◄عزو الفشل لعوامل مستقرة:‏ وهو قيام الطالب بعزو فشله يف املهمات املختلفة<br />

اإىل اأسباب غري قابلة للتغري:‏ كالقدرة املتدنية،‏ وحتيز املعلم،‏ وصعوبة املهمة.‏ ويقاس<br />

بالدرجة التي يحصل عليها الطالب على الفقرات السلبية لذلك البعد من املقياس،‏ وهي<br />

الفقرات ،2( )23 ،18 ،15 ،10 ،7 ، وترتاوح عالماتهم يف هذه الدراسة بني -1( )6 .<br />

196


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏◄◄احلرية يف اختيار التخصص:‏ مدى احلرية التي اختار بها الطالب تخصصه<br />

اإما بشكل ذاتي اأو مفروض عليه من اخلارج مثل ‏سلطة الوالدين،‏ اأو طبيعة املعدل،‏ اأو<br />

التخصصات املتوافرة يف اجلامعة،‏ اأو طبيعة عادات املجتمع وتقاليده . . ‏.الخ،‏ ويقاس يف<br />

هذه الدراسة من خالل قيام الطلبة بتحديد كيفية اختيار التخصص عرب الإجابة على اإحدى<br />

الأسئلة يف الصفحة الأوىل من املقياس.‏<br />

‏◄◄جامعة الزرقاء اخلاصة:‏ هي اإحدى اجلامعات الأردنية اخلاصة التي تقدم<br />

خدماتها التعليمية والجتماعية والثقافية،‏ وهي اجلامعة اخلاصة الوحيدة يف منطقة<br />

الزرقاء،‏ وتشمل عرش كليات خمتلفة متنح درجة البكالوريوس.‏<br />

حمددات الدراسة:‏<br />

يتحدد تعميم نتائج هذه الدراسة بالعوامل االآتية:‏<br />

اقتصار جمتمع الدراسة وعينتها على طلبة جامعة الزرقاء اخلاصة للفصل الدراسي<br />

الأول من العام اجلامعي )2009- 2010( .<br />

197<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تعتمد دقة نتائج هذه الدراسة على اخلصائص السيكومرتية للمقياس التي<br />

استخرجها الباحثون.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

اهتمت العديد من الدراسات الرتبوية العربية والأجنبية مبوضوع العزو السببي.‏ حيث<br />

ركزّت تلك الدراسات يف الغالب على متغريات مثل الطلبة العاديني،‏ اأو ذوي احلاجات<br />

اخلاصة،‏ واجلنس والتخصص وما اإىل ذلك،‏ ومن هذه الدراسات:‏<br />

دراسة ‏)الطحان،‏ 1990( التي هدفت اإىل بحث العالقة بني مصدر الضبط باعتباره<br />

حمدداً‏ للعزو السببي عند الفرد،‏ وبني كل من الذكاء،‏ والسمات الشخصية،‏ واملستوى<br />

الجتماعي والقتصادي لالأرسة،‏ وشملت عينة الدراسة )267( فرداً‏ من طالب املستوى<br />

الأول وطالباتها يف جامعة الإمارات العربية املتحدة،‏ واستخدم الباحث يف دراسته اختبار<br />

مركز التحكم.‏ واأسفرت النتائج عن عدم وجود عالقة دالة اإحصائياً‏ بني العزو السببي وعامل<br />

اجلنس،‏ حيث مل تبني النتائج عن وجود فرق دللة اإحصائياً‏ بني الذكور والإناث يف العزو<br />

السببي،‏ لكنها وجدت عالقة دالة اإحصائياً‏ بني العزو السببي والذكاء،‏ اإذ اأثبتت النتائج<br />

وجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني مرتفعي الذكاء ومنخفضي الذكاء يف مصدر الضبط،‏ اإذ<br />

مييل مرتفعو الذكاء اإىل الضبط الداخلي بينما مييل منخفضو الذكاء اإىل الضبط اخلارجي .


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

وبحثت دراسة األني وديرتتش )1991 Dietrich, )Allen & يف الفروق بني الطلبة من<br />

حيث العزو السببي والدافعية.‏ تكونت عينة الدراسة من )72( طالباً‏ من طلبة الصف التاسع<br />

يف نيويورك استجابوا ملقاييس العزو السببي يف الأداء على مادة العلوم،‏ وقد اأشارت<br />

الدراسة اإىل اأن الطلبة ذوي التحصيل املتدين يعزون جناحهم اإىل عوامل قابلة للتحكم مثل<br />

‏)اجلهد(‏ . وبخصوص الفروق اجلنسية بينت الدراسة اأن الإناث يعزون جناحهن اإىل اجلهد<br />

اأكرث من اأقرانهن الذكور.‏<br />

وهدفت دراسة هاها )1994( اإىل حتديد اأساليب العزو السببي للنجاح والفشل لدى<br />

طلبة املرحلة الأساسية العليا يف الأردن وعالقتها باجلنس واملستوى التعليمي والتحصيل.‏<br />

طبقت الدراسة على )654( طالباً‏ وطالبة من الصفني الثامن والعارش الأساسيني،‏ استجابوا<br />

ملقياس العزو السببي متعدد الأبعاد ل ‏»ليفكورت«‏ )Lefcurt( املكيف على البيئة الأردنية.‏<br />

وقد اأظهرت النتائج وجود ارتباط دال بني موقع الضبط للعوامل التي عزا الطلبة جناحهم<br />

اإليها وبني التحصيل،‏ ومل يكن هناك ارتباط دال بني موقع الضبط،‏ وبني متغريي اجلنس<br />

واملستوى التعليمي.‏ كما بينت النتائج وجود ارتباط دال بني استقرار العوامل التي يعزو<br />

الطلبة فشلهم اإليها،‏ وبني متغري اجلنس ولصالح الذكور،‏ بينما مل يكن هناك عالقة دالة بني<br />

استقرار تلك العوامل واملستوى الصفي والتحصيل.‏<br />

وقدمت هدية )1994( دراسة هدفت اإىل حتديد مصدر الضبط ‏)داخلي ، خارجي(‏ لدى<br />

املراهقني من اجلنسني على عينة من )240( طالباً‏ وطالبة من طلبة املدارس احلكومية<br />

واملدارس اخلاصة بالقاهرة،‏ حيث استجابوا ملقياس ‏)روتر(‏ للضبط الداخلي – اخلارجي،‏<br />

وقد اأظهرت النتائج اأن هناك فروقاً‏ يف مركز الضبط بني طلبة املدارس احلكومية واخلاصة<br />

لصالح املدارس احلكومية،‏ وتوصلت النتائج اإىل اأن مركز الضبط لدى الذكور كان خارجياً‏<br />

والإناث داخلياً.‏<br />

واأجرى املنيزل )1995( دراسة هدفت اإىل التعرف على العزو السببي للنجاح والفشل<br />

الأكادميي لدى طلبة املرحلة الثانوية من وجهة نظر املعلمني،‏ وتكونت عينة الدراسة من<br />

)678( معلماً‏ ومعلمة،‏ كان منهم )328( معلماً‏ و )350( معلمة اختريوا عشوائياً‏ من معلمي<br />

املدارس الثانوية ومعلماتها يف حمافظات عمان،‏ والزرقاء،‏ واإربد،‏ واملفرق،‏ وجرش،‏ والبلقاء،‏<br />

والكرك،‏ واستخدم الباحث يف دراسته مقياس املشوؤولية عن حتصيل الطالب من اإعداد جوسكي<br />

)Guskey( . واأسفرت نتائج الدراسة عن وجود عالقة دالة اإحصائياً‏ بني عزو جناح الطالب<br />

وفشلهم من قبل املعلمني ومتغري اجلنس،‏ اإذ متيل املعلمات اإىل عزو مشوؤولية النجاح والفشل<br />

اإىل اأسباب داخلية تعود اإليهن،‏ بينما مييل املعلمون اإىل عزوها اإىل اأسباب خارجية.‏<br />

198


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويف دراسة للمنيزل والعبد الالت )1995( هدفت اإىل التعرف اإىل الفروق بني<br />

الطلبة املتفوقني حتصيلياً‏ والعاديني ، وتكونت عينة الدراسة من )309( طالب وطالبة<br />

من طلبة الصف العارش يف مديرية عمان الأوىل والثانية،‏ اختريت عشوائياً‏ من عرشين<br />

مدرسة مكونة من املديريات املذكورة،‏ وكان اختيار املتفوقني والعاديني حسب معدلت<br />

التحصيل املدرسي،‏ حيث كان عدد املتفوقني )152( وعدد العاديني )157( من اجلنسني،‏<br />

وطبق الباحثان اأداتني هما:‏ مقياس موقع الضبط الداخلي – اخلارجي ل ‏)روتر(‏ ، ومقياس<br />

التكيف الجتماعي املدرسي.‏ وقد اأشارت نتائج الدراسة اإىل عدم وجود عالقة دالة اإحصائياً‏<br />

بني موقع الضبط ومتغري اجلنس،‏ و عدم وجود اأثر ذي دللة اإحصائية للتفاعل بني عاملي<br />

مستوى التحصيل واجلنس على موقع الضبط،‏ ووجود عالقة دالة اإحصائياً‏ بني موقع<br />

الضبط و مستوى التحصيل،‏ حيث اأشارت النتائج اأن الطلبة املتفوقني حتصيلياً‏ يتمتعون<br />

بضبط داخلي اأكرث من الطلبة العاديني،‏ بينما مييل الطلبة العاديون اإىل الضبط اخلارجي .<br />

واأجرت غرولينو وفياليو )1996 Velayo, )Grollino & دراسة هدفت اإىل حتليل<br />

السرتاتيجيات الدافعية للطلبة يف السياقات الأكادميية.‏ طبقت الدراسة على )37( طالباً‏<br />

وطالبة من املسجلني مبساق علم النفس يف اأحدى اجلامعات الريفية استجابوا ملقياس<br />

السرتاتيجيات الدافعية للتعلم.‏ وقد اأظهرت النتائج فروقاً‏ بني الذكور والإناث تتعلق<br />

بالعزو السببي خلربات النجاح،‏ حيث كان عزو الإناث خلربات النجاح لديهن يرجع جلهدهن<br />

املبذول اأكرث من الذكور.‏ ومل يكن هناك فروقاً‏ جوهرية يف العزو السببي خلربات الفشل.‏<br />

واأعدت باير )1999 )Beyer, دراسة هدفت اإىل الكشف عن الفروق اجلنسية بالنسبة<br />

للعزو السببي لطالب الكليات يف اأدائهم على المتحانات،‏ وتكونت عينة الدراسة من )246(<br />

طالباً‏ وطالبة استجابوا لستبانة اأعدتها الباحثة،‏ وقد بينت النتائج اأن هناك فروقاً‏ جنسية<br />

يف العزو السببي،‏ حيث عزا الذكور جناحاتهم اإىل القدرة،‏ وفشلهم اإىل قلة الدراسة والهتمام.‏<br />

بينما عزت الإناث فشلهن اإىل القدرة املنخفضة،‏ كما اأظهرت النتائج اأن الإناث يشعرن<br />

بالعتزاز بالنفس بعد النجاح،‏ واأن لديهن دافعية اأكرب من الذكور.‏<br />

واأجرى مانيجر واأويل )2000 Ole, )Manager & دراسة هدفت اإىل اختبار العالقة<br />

بني موقع الضبط ‏)داخلي ، خارجي(‏ ومستوى القدرة العامة،‏ واجلنس،‏ وتكونت عينة الدراسة<br />

من )223( طالباً‏ وطالبة ترتاوح اأعمارهم من )14- 15( ‏سنة من الطلبة الرنويجيني،‏<br />

واأظهرت النتائج باأنه ل توجد عالقة دالة بني موقع الضبط وبني مستوى القدرة العامة،‏<br />

كما بينت النتائج اأن الإناث لديهن ‏ضبط داخلي اأكرث من الذكور،‏ والذكور اأكرث اإمياناً‏ من<br />

الإناث باحلظ،‏ بينما الإناث اأكرث اإمياناً‏ من الذكور بتاأثري اجلهد املبذول على النجاح.‏<br />

199


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

ويف دراسة روزماري )2002 )Rosemarie, التي هدفت اإىل الكشف عن العالقة<br />

بني املشكالت التحصيلية واجلنس والثقة بالنفس حلل تلك املشكالت من جهة،‏ واأسلوب<br />

العزو السببي من جهة اأخرى،‏ وذلك يف مبحث الرياضيات للصف الثالث البتدائي،‏ وطبقت<br />

الدراسة على )109( طالب استجابوا ملقاييس عدة تقيس حل املشكالت الأكادميية،‏ والثقة<br />

بالنفس واأسلوب العزو السببي،‏ وقد اأظهرت النتائج اأن هناك فروقاً‏ بني الذكور والإناث على<br />

مقياس العزو السببي،‏ حيث تعزو الإناث جناحاتهن اإىل اجلهد اأكرث من الذكور.‏<br />

اأما دراسة ميلر واآخرون )2003 al, )Milley & et فقد هدفت اإىل استقصاء مدى وعي<br />

الطلبة الذين يعانون من مشكالت ‏سلوكية معقدة ملصادر الضبط،‏ وذلك مبقارنتهم بالطلبة<br />

العاديني.‏ تكونت عينة الدراسة من )156( طالباً‏ من الصف السابع والصف الثاين عرش<br />

من الطلبة العاديني من ولية كنتاكي،‏ و )75( طالباً‏ من ذوي املشكالت السلوكية،‏ طبق<br />

عليهم مقياس موقع الضبط،‏ واأظهرت النتائج اأن هناك فروقاً‏ دالة اإحصائياً‏ على مقياس<br />

موقع الضبط بني الطلبة العاديني والطلبة ذوي املشكالت السلوكية حيث اأظهر الطلبة ذوو<br />

املشاكل ‏ضبطاً‏ خارجياً.‏<br />

وناقشت حسني )2004( يف دراستها عالقة العزو السببي بسمات الشخصية ومعدل<br />

الثانوية العامة واجلنس والتخصص،‏ من خالل تطبيقها على )577( طالباً‏ وطالبة من طلبة<br />

الصف الثالث الثانوي يف مدارس عدن باليمن خضعوا ملقاييس العزو السببي والشخصية.‏<br />

وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن اأفراد العينة عزوا النجاح اإىل عوامل داخلية مثل القدرة واجلهد،‏<br />

بينما عزوا الفشل اإىل عوامل غري مستقرة مثل اجلهد واحلظ،‏ كما بينت اأن هناك فروقاً‏ يف<br />

العزو السببي تعزى اإىل اجلنس،‏ حيث كان عزو النجاح لدى الإناث داخلياً،‏ وكذلك الطلبة<br />

ذوي املعدلت املرتفعة،‏ وبينت النتائج اأيضاً‏ اأن املنضبطني ذاتياً‏ كان عزوهم للنجاح<br />

داخلياً،‏ والفشل اإىل العوامل غري املستقرة.‏<br />

وقام دالشة )2007( بدراسة هدفت اإىل فحص العزو السببي لدى طلبة الكليات<br />

اجلامعية يف منطقة اجلليل،‏ وهدفت كذلك اإىل التعرف اإىل اأثر نوع الكلية ‏)عربية ، عربية(‏<br />

واجلنس والفرع الأكادميي يف اأمناط العزو السببي.‏ وتاألفت الدراسة من )843( طالباً‏<br />

وطالبة استجابوا ملقياس العزو السببي بصورتيه العربية والعربية.‏ وقد دلت النتائج اأن<br />

معظم اأفراد العينة ذوي عزو خارجي اأحياناً،‏ وداخلي اأحياناً‏ اأخرى.‏ وبينت النتائج اأيضاً‏<br />

على وجود فروق بني الكليات العربية والكليات اليهودية لصالح الكليات اليهودية فقد اإىل<br />

الضبط اخلارجي.‏ كما كان هناك فروق بني الذكور والإناث لصالح الذكور فقد مالوا اإىل<br />

الضبط اخلارجي،‏ واأخرياً‏ دلت النتائج اإىل عدم وجود فروق تعزى اإىل الفرع الأكادميي.‏<br />

200


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

كما اأن هناك دراسات اأجنبية اهتمت بالعزو السببي وعالقته باختيار التخصص،‏<br />

وقد ارتبطت مبوضوع هذه الدراسة بشكل غري مبارش،‏ منها دراسة ‏سني واأخرون Senn(<br />

others,1984 &( املعنونة ب ‏»دور القيم والإدراك الذاتي يف اختيار التخصصات<br />

الأكادميية«،‏ حيث هدفت اإىل استكشاف العالقة بني اهتمام الطلبة وقيمهم واإدراكهم<br />

لذواتهم،‏ وبني اختيار تخصصاتهم الأكادميية.‏ وتكونت عينة الدراسة من )298( طالباً‏<br />

وطالبة استجابوا ملقاييس عدة يف الشخصية،‏ والعزو السببي،‏ وقد اأشارت النتائج اإىل اأن<br />

الطلبة الذين اختاروا تخصصاتهم برغبتهم كان لديهم اإدراك ذاتي مرتفع حول اأنفسهم اأكرث<br />

من الطلبة الذين فرضت عليهم التخصصات بسبب عوامل خارجية.‏<br />

وهدفت دراسة غابرييلسني وزمالئه )1992 al, )Gabrielsen and et اإىل اختبار<br />

دور املراقبة الذاتية يف اختيار التخصص.‏ وطبقت الدراسة على عينة مكونة من )38( طالباً‏<br />

و )54( طالبة من املسجلني مبادة علم النفس،‏ وتتضمن العينة )52( طالب ‏سنة اأوىل و<br />

)24( طالب ‏سنة ثانية و )9( طالب ‏سنة ثالثة و )7( طالب ‏سنة رابعة،‏ وبعض هوؤلء الطلبة<br />

غريوا تخصصاتهم لسبب اأو لآخر،‏ وخضع اأفراد الدراسة اإىل مقاييس عدة يف الشخصية<br />

واملراقبة الذاتية واخلضوع الجتماعي،‏ وقد اأشارت النتائج اإىل اأن املراقبة الذاتية توؤدي<br />

دوراً‏ هاماً‏ يف اختيار التخصصات،‏ ومل يكن لالأقران دور يف التاأثري على الطلبة املراقبني<br />

لذواتهم يف اختيار التخصصات،‏ وكانت هناك عوامل ‏)خارجية(‏ توؤدي دوراً‏ هاماً‏ اأيضاً‏ يف<br />

اختيارها،‏ مثل:‏ اخلضوع الجتماعي وسمعة التخصص والحرتام العايل،‏ وبينت الدراسة<br />

اأيضاً‏ اأن املراقبني لذواتهم كانوا منجذبني لتخصصات تتطلب ذكاءً‏ اجتماعياً‏ منخفضاً.‏<br />

ويف دراسة ملالغوي )2005 )Malgwi, هدفت اإىل حتديد العوامل املوؤثرة يف اختيار<br />

التخصصات لدى طلبة كليات التجارة يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏ وقد ‏سئل اأفراد عينة<br />

الدراسة عن اأسباب اختيارهم لتخصصاتهم،‏ وعن الأسباب التي اأدت اإىل تغيريها لحقاً.‏<br />

وبينت النتائج اأن الهتمام والرغبة ‏)عوامل داخلية(‏ كانتا اأهم العوامل يف اختيار الطلبة<br />

لتخصصاتهم بغض النظر عن جنسهم.‏ اأما الإناث فكان العامل الثاين الستعداد للتخصص<br />

‏)عامل داخلي(‏ ، واأما الذكور فقد كانوا اأكرث تاأثراً‏ من الإناث بفرص الرتقية يف مهنة<br />

املستقبل ‏)عامل خارجي(‏ والفرص املتاحة للتطور الذاتي.‏<br />

كما هدفت دراسة ‏سوريتش وباليكشيش )2009 Palekćić, )Sorić & اإىل اختبار<br />

العالقة بني اهتمامات الطلبة بدراسة املواضيع املختلفة وبني استخدام اسرتاتيجيات التعلم<br />

والعزو السببي اخلاص بتحصيلهم الأكادميي،‏ وقد ‏سعت الدراسة اإىل الكشف عن العالقة<br />

بني بعض املتغريات املهمة من خالل ثالث مراحل خمتلفة ومرتابطة من التعلم الذاتي،‏<br />

201


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

وهي:‏ مرحلة الإعداد ‏)الهتمامات(‏ ، ومرحلة ‏ضبط الأداء ‏)اسرتاتيجيات التعلم(‏ ، ومرحلة<br />

التاأمل الذاتي ‏)العزو السببي(‏ . وقد اأشارت النتائج اإىل اأن اسرتاتيجيات التعلم-‏ وهو عامل<br />

داخلي،‏ غري مستقر،‏ وقابل للتحكم-‏ توؤدي دوراً‏ وسيطياً‏ يف العالقة بني اهتمامات الطلبة<br />

وحتصيلهم الأكادميي،‏ واأشارت اإىل اأن بعد التحكم – وهو من اأبعاد العزو السببي-‏ يوؤدي<br />

دوراً‏ وسيطياً‏ اأيضاً‏ بني اهتمامات الطلبة وحتصيلهم الأكادميي.‏<br />

اإن الطالع على الدراسات السابقة يظهر اأن هناك عدم اتفاق يف نتائجها من حيث<br />

النمط السائد لعزو خربات النجاح والفشل بالنسبة ملتغريات اجلنس،‏ حيث وجدت بعضها اأن<br />

مركز الضبط للذكور كان خارجياً،‏ وبعضها وجد اأن مركز الضبط كان داخلياً.‏ وكان هناك<br />

دراسة واحدة درست العالقة بني اأمناط العزو والتحصيل وهي دراسة ‏)هاها،‏ 1994( وقد<br />

اأظهرت اأن هناك ارتباطاً‏ دالً‏ بينهما.‏<br />

كما تبني اأن بعضها اأجمع على اأن املنظمني ذاتياً‏ واملراقبني لذواتهم يختارون<br />

تخصصاتهم باأنفسهم،‏ ولديهم اهتمام كبري بها.‏ واأما هذه الدراسة فتتطلع للخروج<br />

بنتيجة لتحديد اأمناط العزو السببي لدى الذكور والإناث يف جامعة الزرقاء اخلاصة،‏<br />

وتسعى لكتشاف كيفية انعكاس احلرية يف اختيار الطلبة لتخصصاتهم على اأمناط العزو<br />

السببي،‏ وهو ما مل تبحثه الدراسات السابقة بفاعلية،‏ وبخاصة العربية منها على حد علم<br />

الباحثني.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

جمتمع الدراسة وعنتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة الزرقاء اخلاصة من الذكور والإناث،‏<br />

والبالغ عددهم )5737( ، واملسجلني يف الفصل الدراسي الأول 2009\2010، وتكونت<br />

عينة الدراسة من )498( طالباً‏ وطالبة اختريوا بالطريقة العشوائية العنقودية حيث كانت<br />

وحدة الختيار الشعبة،‏ وذلك بناءً‏ على الشعب املطروحة يف اجلامعة يف ذلك الفصل،‏<br />

وشملت العينة جميع كليات اجلامعة،‏ وقد اختريت )15( ‏شعبة عشوائياً،‏ بحيث تغطي العدد<br />

املطلوب من عينة الدراسة.‏<br />

أداة الدراسة:‏<br />

تكونت اأداة الدراسة من مقياس العزو السببي ل ‏»ليفكورت«‏ )Lefcurt( وزمالئه املكيف<br />

على البيئة الأردنية من قبل ‏)اأبو السميد،‏‎1992‎‏(‏ . وقد عدلت الفقرات لتتناسب ‏صياغتها<br />

202


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مع طلبة اجلامعة،‏ حيث استبدلت كلمة مدرسة بجامعة مثالً،‏ وقد بني املقياس بصورته<br />

الأصلية ليتناسب مع نظرية وايرن )Weiner( يف العزو السببي،‏ ويتكون املقياس من )24(<br />

فقرة،‏ )12( فقرة تقيس العزو السببي خلربات النجاح ببعديه ‏)الداخلي واخلارجي(‏ ، و )12(<br />

فقرة تقيس العزو السببي خلربات الفشل ببعديه ‏)الثابت وغري الثابت(‏ .<br />

صدق األداة:‏<br />

لأن اخلصائص السيكومرتية للمقياس املوائم للبيئة الأردنية حسبت مسبقاً‏ من<br />

خالل تطبيقه على طلبة الصفني السادس والتاسع من املرحلة الأساسية عام )1992(<br />

، فقد ارتاأى الباحثون استخراج اخلصائص السيكومرتية له مرة اأخرى للتاأكد من مدى<br />

‏صدقه،‏ حيث استخرجت دللة ‏صدق املحتوى من خالل عرضه على عرشة متخصصني يف<br />

جمال الرتبية وعلم النفس،‏ واأخذت مالحظاتهم واأجري التعديل املناسب عليه حتى خرج<br />

بشكله احلايل،‏ وقد استبدلت الكلمات التي تدل على طلبة املرحلة الأساسية بطلبة اجلامعة،‏<br />

والكلمات التي تدل على املعلم باأعضاء هيئة التدريس،‏ وغريت الكلمات التي تشري اإىل<br />

املدرسة باجلامعة.‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

استخدام الباحثون طريقتني للتاأكد من ثبات املقياس،‏ وهما:‏<br />

‏.‏‎1‎طريقة 1 ثبات اإعادة التطبيق على عينة مكونة من )30 ) طالباً‏ من طلبة اجلامعة من<br />

خارج عينة الدراسة،‏ وبفارق زمني مدته عرشة اأيام بني التطبيق الأول والتطبيق الثاين،‏<br />

واجلدول )2( يبني معامل الستقرار لكل بعد من اأبعاد املقياس.‏<br />

2 كما طبق الباحثون اأيضاً‏ معادلة ‏)كرونباخ األفا(‏ على استجابات اأفراد الدراسة<br />

على املقياس،‏ ويبني اجلدول )2( قيم األفا لكل بعد من الأبعاد املشكلة للمقياس.‏<br />

النجاح<br />

الفشل<br />

الجدول )2(<br />

203<br />

2.<br />

اخلربات<br />

قيم معامات ثبات اإلعادة واالتساق الداخلي لفقرات مجاالت االستبانة<br />

البعد<br />

داخلي املوقع<br />

خارجي املوقع<br />

غري مستقر<br />

مستقر<br />

ثبات االإعادة<br />

0.70<br />

0.76<br />

0.73<br />

0.77<br />

معامل االتساق الداخلي<br />

0.89<br />

0.56<br />

0.83<br />

0.90<br />

عدد الفقرات<br />

6<br />

6<br />

6<br />

6<br />

يالحظ من اجلدول السابق اأن جميع القيم املتعلقة بثبات الإعادة والتساق الداخلي<br />

مالئمة لتطبيق املقياس.‏


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

طريقة تصحيح األداة:‏<br />

تكونت الستبانة من )24( فقرة موزعة على اأربع جمالت،‏ وكل فقرة لها تدريج من<br />

فئتني ‏)موافق،‏ غري موافق(‏ ، وتراوحت قيم الفقرات من )0( اإىل )1( على الفقرات الإيجابية<br />

لبعد العزو الداخلي للنجاح وهي )5، 22( 21، 14، 13، 6، ، حيث تشري العالمة )0( اإىل ‏)غري<br />

موافق(‏ ، والعالمة )1( اإىل ‏)موافق(‏ .<br />

اأما فقرات العزو اخلارجي للنجاح،‏ فقد تراوحت من )0( اإىل )1( على الفقرات )3،<br />

20( 19، 12، 11، 4، السلبية حيث تشري العالمة )1( اإىل ‏)غري موافق(‏ ، والعالمة )0( اإىل<br />

‏)موافق(‏ .<br />

وفيما يتعلق بفقرات عزو الفشل اإىل عوامل غري مستقرة وهي )1، 24( 17، 16، 9، 8،<br />

فقد كانت الفقرات اإيجابية،‏ وتراوحت قيمها من )0( اإىل )1( ، وتشري العالمة )0( اإىل ‏)غري<br />

موافق(‏ ، والعالمة )1( اإىل ‏)موافق(‏ .<br />

وبخصوص عزو الفشل اإىل عوامل مستقرة فقد تراوحت من )0( اإىل )1( على الفقرات<br />

)2، 23( 18، 15، 10، 7، وهي فقرات ‏سلبية،‏ حيث تشري العالمة )1( اإىل ‏)غري موافق(‏ ،<br />

والعالمة )0( اإىل ‏)موافق(‏ .<br />

املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

حللت البيانات باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الجتماعية ،»SPSS«<br />

وقد استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية وحتليل التباين الأحادي<br />

استناداً‏ اإليها.‏<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

لالإجابة على اأسئلة الدراسة اأدخلت البيانات على برنامج احلزمة الإحصائية للعلوم<br />

الجتماعية SPSS لتحليلها.‏ وفيما ياأتي عرض النتائج.‏<br />

‏◄◄النتائج املتعلقة بالشوؤال الأول:‏<br />

السائدة لدى طلبة اجلامعيني؟<br />

ما اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

لفقرات مقياس العزو السببي،‏ وبهدف تسهيل عرض النتائج جزئت اإىل خمسة اأجزاء<br />

204


♦<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

على النحو االآتي:‏<br />

♦<br />

فيما يتعلق مبقياس العزو ببعديه خربة النجاح ‏)داخلي ، خارجي(‏ والفشل ‏)مستقر،‏<br />

غري مستقر(‏ فقد حسبت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية لستجابات الطلبة<br />

على فقرات عزو خربة النجاح و فقرات عزو خربة الفشل كما يبينه اجلدول )3( .<br />

الجدول )3(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات الطلبة<br />

على مقياس العزو السببي لخبرات النجاح والفشل ببعديه الموقع واالستقرار<br />

منط العزو السببي<br />

املتوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

البعد<br />

0.025<br />

0.22<br />

0.91<br />

0.75<br />

النجاح<br />

العوامل الداخلية<br />

العوامل اخلارجية<br />

داخلي<br />

0.23<br />

0.18<br />

0.76<br />

0.41<br />

الفشل<br />

عوامل غري مستقرة<br />

عوامل مستقرة<br />

غري مستقر<br />

يالحظ من اجلدول )3( اأن املتوسط احلسابي للفقرات التي تقيس عزو خربة النجاح<br />

على بعد املوقع ‏)داخلي ، خارجي(‏ كان )0.91( للعزو الداخلي و )0.75( للعزو اخلارجي؛<br />

مما يعني اأن اأفراد الدراسة عزوا النجاح اإىل عوامل داخلية،‏ بينما عزوا خربات الفشل اإىل<br />

عوامل غري مستقرة،‏ حيث كان املتوسط احلسابي )0.76( للعزو اإىل عوامل غري مستقرة،‏ و<br />

)0.41( للعزو اإىل عوامل مستقرة.‏ وميكن تفسري هذه النتيجة باأن طلبة اجلامعة وهي جامعة<br />

خاصة وهم من ذوي املعدلت املتدنية،‏ وهم يحاولون اإعطاء اأنفسهم فرصة اأخرى لإثبات<br />

ذواتهم من خالل بذل املزيد من اجلهد للحصول على معدلت اأعلى،‏ وهذا ما حصل فعالً‏<br />

لكثري من الطلبة.‏ وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتائج دراسات ‏)حسني،‏ 2004( و ‏)هدية،‏<br />

1994( و ‏)املنيزل 1995( و ‏)املنيزل والعبدالالت،‏ 1995( و Dietrich,1991( )Allen & و<br />

al,2003( )Milley & e والتي وجدت اأن عزو النجاح لالأفراد كان داخلياً‏ وعزو الفشل كان<br />

لعوامل غري مستقرة،‏ لكنها مل تتفق مع نتيجة ‏)دلشة،‏ 2007( التي مل حتدد موقع العزو.‏<br />

وفيما يتعلق بفقرات عزو خربة النجاح اإىل العوامل الداخلية على بعد املوقع<br />

استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية مرتبة تنازلياً‏ كما هو مبني يف<br />

اجلدول )4( .<br />

205<br />

♦<br />


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

الجدول )4(<br />

الرقم<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات عزو النجاح إلى العوامل الداخلية على بعد الموقع<br />

الفقرة<br />

الدرجات املرتفعة التي اأحصل عليها يف اأي مادة تعطيني ‏صورة جيدة عن قدراتي الدراسية.‏<br />

الدرجات املرتفعة التي اأحصل عليها يف اأي مادة هي دائماً‏ نتيجة مبارشة للجهود التي اأبذلها<br />

عندما اأحصل على عالمة مرتفعة يف اأي مادة،‏ فذلك راجع اإىل اأنني درست تلك املادة بجدية.‏<br />

العامل املهم يف حصويل على درجاات مرتفعة يف اأي مادة هو قدراتي الدراسية.‏<br />

اأستطيع اأن اأجتاز الصعوبات كلها التي حتول دون جناحي اإذا بذلت جهداً‏ كافياً‏ لذلك.‏<br />

عندما اأحصل على درجات مرتفعة،‏ فاإن ‏سبب ذلك يعود اإىل اسرتاتيجيات الدراسية التي استخدمها.‏<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

0.95<br />

0.93<br />

0.91<br />

0.90<br />

0.90<br />

0.88<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.222<br />

0.261<br />

0.281<br />

0.299<br />

0.305<br />

0.326<br />

14<br />

5<br />

13<br />

6<br />

21<br />

22<br />

♦<br />

♦<br />

يالحظ من اجلدول )4( اأن املتوسطات احلسابية للفقرات التي تقيس عزو النجاح اإىل<br />

عوامل داخلية تراوحت بني )0.95( و )0.88( مرتبة تنازلياً.‏ حيث عزا الطلبة جناحهم<br />

اإىل القدرة ثم اجلهد،‏ وهما عامالن داخليان مما يوؤكد ثقة الطلبة باأنفسهم؛ كون اجلامعة<br />

خاصة ومعدلت الطلبة الذين التحقوا فيها منخفضة اإىل حد ما،‏ فهذا موؤرش على اأنهم<br />

يحاولون اإعطاء اأنفسهم فرصة اأخرى لإثبات ذواتهم.‏<br />

وفيما يخص فقرات عزو خربة النجاح اإىل العوامل اخلارجية على بعد املوقع<br />

استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية مرتبة تنازلياً،‏ كما هو مبني يف<br />

اجلدول )5( .<br />

الجدول )5(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات عزو النجاح إلى العوامل الخارجية على بعد الموقع<br />

الرقم<br />

الفقرة<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.000<br />

0.342<br />

0.342<br />

0.447<br />

0.500<br />

0.500<br />

1.00<br />

0.88<br />

0.88<br />

0.75<br />

0.63<br />

0.38<br />

اإن بعض الدرجات املرتفعة التي حصلت عليها يف الختبارات تعني اأن هذه الختبارات اأسهل<br />

من غريها.‏<br />

اأحياناً‏ اأحصل على درجات مرتفعة يف املوضوعات العلمية التي اأدرسها؛ لأن تعلمها كان ‏سهالً.‏<br />

اأشعر باأن العالمات املرتفعة التي اأحصل عليها يف اأي امتحان ترجع بشكل كبري اإىل عوامل<br />

الصدفة،‏ كاأن تاأتي اأسئلة المتحان من الأسئلة التي اأتوقعها.‏<br />

يوؤدي احلظ دوراً‏ كبرياً‏ يف حصويل على عالمات مرتفعة يف كثري من املواد.‏<br />

يعتمد جناحي يف اأي مادة على حظي اجليد يف المتحانات.‏<br />

اإذا حصلت على درجة مرتفعة يف مادة ما،‏ فاإن ذلك يعود اإىل تساهل املدرس يف تقدير<br />

العالمات بعد تاأدية المتحان.‏<br />

11<br />

19<br />

12<br />

20<br />

4<br />

3<br />

206


رقم<br />

الفقرة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يالحظ من اجلدول )5( اأن املتوسطات احلسابية للفقرات التي تقيس عزو النجاح<br />

اإىل عوامل خارجية تراوحت بني )1.00( و )0.38( مرتبة تنازلياً،‏ حيث مل يعز الطلبة<br />

جناحاتهم اإىل ‏سهولة الختبارات و املواد اأو الصدفة اأو احلظ اأو تساهل املعلم.‏ وتوؤكد هذه<br />

النتيجة ما مت التوصل اإليه يف اجلدول رقم )4( ، وهو اأن مركز الضبط للطلبة كان داخلياً.‏<br />

اأما فقرات عزو خربة الفشل اإىل عوامل غري مستقرة على بعد الستقرار فقد<br />

استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية مرتبة تنازلياً،‏ كما هو مبني يف<br />

اجلدول )6( :<br />

الجدول )6(<br />

207<br />

♦<br />

♦<br />

17<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات عزو خبرة الفشل<br />

إلى عوامل غير مستقرة على بعد االستقرار<br />

الفقرة<br />

الدرجات املتدنية التي اأحصل عليها يف اأي مادة تخربين باأنني مل اأدرس املادة بشكل جاد<br />

وكاف.‏<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

0.92<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.277<br />

1<br />

عندما اأحصل على درجة متدنية يف اأي مادة،‏ فاإنني اأشعر باأن السبب الرئيس هو عدم<br />

دراستي بشكل كاف.‏<br />

0.362<br />

0.85<br />

8<br />

معظم الدرجات املتدنية التي اأحصل عليها يف مادة ما تعود اإىل الأخطاء غري املقصودة.‏<br />

0.368<br />

0.84<br />

9<br />

عندما اأفشل يف جعل اأدائي يف اجلامعة يف اأي مادة كما هو متوقع مني فاإنني اأعزو ذلك<br />

غالباً‏ اإىل قلة اجلهد املبذول.‏<br />

0.373<br />

0.83<br />

24<br />

اإن بعض الدرجات املرتفعة التي اأحصل عليها قد تكون لسوء حظي،‏ كاأن اأدرس املادة يف<br />

وقت غري مالئم.‏<br />

0.398<br />

0.80<br />

16<br />

العالمات املتدنية التي اأحصل عليها يف اأي مادة،‏ جتعلني اأعتقد باأنني ‏شخص غري<br />

حمظوظ متاماً.‏<br />

0.460<br />

0.30<br />

♦<br />

♦<br />

يالحظ من اجلدول )6( اأن املتوسطات احلسابية للفقرات التي تقيس عزو الفشل اإىل<br />

عوامل غري مستقرة تراوحت بني )0.92( و )0.30( مرتبة تنازلياً.‏ حيث كان عزو الطلبة<br />

لفشلهم اإىل عدم بذل اجلهد والدراسة غري اجلدية والأخطاء غري املقصودة واحلظ السيئ،‏<br />

وهي جميعها اأسباب غري ثابتة ومتغرية.‏<br />

وفيما يتعلق بفقرات عزو خربة الفشل اإىل عوامل مستقرة على بعد الستقرار فقد<br />

استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية مرتبة تنازلياً،‏ كما هو مبني يف<br />

اجلدول )7( :


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

الجدول )7(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات عزو خبرة الفشل<br />

إلى عوامل مستقرة على بعد االستقرار<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرة<br />

اإذا حدث وحصلت على درجة متدنية يف اأي مادة،‏ اأتساءل عن قدراتي الدراسية.‏<br />

اإذا كوّن املدرس فكرة ‏سيئة عني،‏ فاإنه على الأرجح ‏سيضع يل درجات على اأي عمل اأقدمه<br />

اأقل من العدرجات التي يعطيها لطالب اآخر اإذا قدم العمل نفسه.‏<br />

بعض الدرجات املتدنية التي حصلت عليها تعكس تشدد املعلم يف وضع العالمات.‏<br />

اإذا رسبت يف مادة ما،‏ فالسبب يعود لعدم امتالكي املهارات الالزمة لها.‏<br />

الدرجات الأقل التي اأحصل عليها يف مادة ما ترجع اإىل عدم جناح املدرس يف تقدميها.‏<br />

اإذا حدث وحصلت على درجة متدنية يف مادة ما ‏سوف اأفرتض باأنني ل اأمتلك القدرة على<br />

النجاح.‏<br />

الوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.458<br />

0.498<br />

0.498<br />

0.483<br />

0.477<br />

0.331<br />

0.70<br />

0.45<br />

0.45<br />

0.37<br />

0.35<br />

0.13<br />

2<br />

7<br />

23<br />

10<br />

15<br />

18<br />

يالحظ من اجلدول )7( اأن املتوسطات احلسابية للفقرات التي تقيس عزو الفشل اإىل<br />

عوامل مستقرة تراوحت من )0.70( اإىل )0.13( مرتبة تنازلياً.‏ حيث مل توافق عينة الدراسة<br />

على اأن اأسباب الفشل كانت القدرة املنخفضة،‏ اأو حتيز املعلم،‏ اأو عدم امتالكهم للمهارات<br />

الدراسية،‏ وهذا يوؤكد ما جاء يف اجلدول )6( .<br />

‏◄◄النتائج املتعلقة بالشوؤال الثاين:‏ هل توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند<br />

مستوى داللة (0.05 ≤ α) يف اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى<br />

الطلبة اجلامعيني تعزى اإىل متغري اجلنس؟<br />

لالإجابة على هذا الشوؤال استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

لستجابات الطلبة على مقياس العزو السببي للنجاح والفشل تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ واجلدول<br />

)8( يبني نتائج ذلك:‏<br />

النجاح الداخلي<br />

اخلربة<br />

الجدول )8(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات الطلبة<br />

على مقياس العزو السببي للنجاح والفشل تبعاً‏ لمتغير الجنس<br />

اجلنس<br />

ذكور<br />

اإناث<br />

الكلي<br />

208<br />

العدد<br />

298<br />

200<br />

498<br />

الوسط احلسابي<br />

5.30<br />

5.36<br />

5.33<br />

االنحراف املعياري<br />

0.969<br />

1.008<br />

0.984


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اخلربة<br />

النجاح اخلارجي<br />

الفشل بسبب عوامل غري مستقرة<br />

الفشل بسبب عوامل مستقرة<br />

اجلنس<br />

ذكور<br />

اإناث<br />

الكلي<br />

ذكور<br />

اإناث<br />

الكلي<br />

ذكور<br />

اإناث<br />

الكلي<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

1.270<br />

1.198<br />

1.242<br />

1.125<br />

1.160<br />

1.138<br />

1.252<br />

1.358<br />

1.299<br />

4.10<br />

4.25<br />

4.16<br />

4.12<br />

4.04<br />

4.09<br />

3.15<br />

2.92<br />

3.06<br />

298<br />

200<br />

498<br />

298<br />

200<br />

498<br />

298<br />

200<br />

498<br />

يبني اجلدول )8( اأن عزو خربة النجاح لأفراد الدراسة كان داخلياً؛ اأي اأن مركز الضبط<br />

لديهم كان داخلياً.‏ اأما عزو خربة الفشل فقد كان بسبب عوامل غري مستقرة.‏ كما يبني<br />

اجلدول اأن هناك فروقاً‏ ظاهرية يف اأمناط العزو السببي تعزى اإىل اجلنس،‏ وملعرفة مستوى<br />

دللة تلك الفروق،‏ استخدم حتليل التباين الأحادي كما يبني اجلدول )9( :<br />

املتغري<br />

النجاح الداخلي<br />

النجاح اخلارجي<br />

الفشل غري مستقرة<br />

الفشل مستقرة<br />

الجدول )9(<br />

تحليل التباين األحادي ألساليب العزو السببي للنجاح والفشل حسب متغير الجنس<br />

مصدر التباين<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

الكلي<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

الكلي<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

الكلي<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

الكلي<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

0.402<br />

480.899<br />

481.301<br />

2.669<br />

764.480<br />

767.149<br />

0.781<br />

643.331<br />

644.112<br />

6.202<br />

832.223<br />

838.426<br />

209<br />

درجات<br />

احلرية<br />

1<br />

496<br />

497<br />

1<br />

496<br />

497<br />

1<br />

496<br />

497<br />

1<br />

496<br />

497<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

0.402<br />

0.970<br />

قيمة ف<br />

املحسوبة<br />

0.415<br />

قيمة الداللة<br />

0.520<br />

0.189<br />

0.438<br />

5.050<br />

1.731<br />

0.602<br />

3.697<br />

2.669<br />

1.541<br />

0.781<br />

1.297<br />

6.202<br />

1.678<br />

يبني اجلدول رقم )9( اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية تعزى اإىل متغري اجلنس


◄<br />

د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

يف اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل.‏ وميكن تفسري هذه النتيجة باأن التطور والتقدم<br />

املعريف والعلمي الذي طراأ على املجتمعات اأحدث تغيرياً‏ وتبديالً‏ تالشت فيه الفروق<br />

بني اجلنسني،‏ فكال اجلنسني يف هذه الدراسة كان مركز الضبط لديهما داخلي.‏ كما اأن<br />

اإسرتاتيجيات التدريس واخلدمات التعليمية والإرشادية واحلوافز التشجيعية املتوافرة<br />

باجلامعة من خصومات وغريها ل تفرق بني الطلبة حسب جنسهم.‏<br />

هذا وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتائج دراسة ‏)هاها،‏ 1994( التي مل جتد فروقاً‏<br />

بني اجلنسني،‏ بينما تختلف مع نتائج دراسة ‏)حسني،‏‎2004‎‏(‏ و ‏)هدية،‏ 1994( و دلشة<br />

)2007( و 1996( Velayo, )Grollino و 1999( )Beyer, و Johan,( Manager & Ole-<br />

2000( و )2002 )Rosemarie, الذين وجدوا فروقاً‏ يف العزو السببي تعزى اإىل اجلنس،‏<br />

تارة لصالح الذكور،‏ وتارة لصالح الإناث.‏<br />

‏◄النتائج املتعلقة بالشوؤال الثالث:‏ هل توجد فروق ذات داللة اإحصائية عند<br />

مستوى داللة (0.05 ≤ α) يف اأمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى<br />

الطلبة جلامعيني تعزى اإىل مدى احلرية يف اختيار التخصص؟<br />

لالإجابة على هذا الشوؤال استخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

لستجابات الطلبة تبعاً‏ ملتغري مدى احلرية يف اختيار التخصص،‏ واجلدول )10( يبني<br />

ذلك:‏<br />

الجدول )10(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات الطلبة<br />

على مقياس العزو السببي للنجاح والفشل تبعاً‏ لمتغير مدى الحرية في اختيار التخصص<br />

اخلربة<br />

احلرية يف اختيار التخصص<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

1.010<br />

5.35<br />

400<br />

اختيار ذاتي<br />

0.868<br />

5.22<br />

98<br />

النجاح الداخلي<br />

اختيار مفروض خارجياً‏<br />

0.984<br />

5.33<br />

498<br />

الكلي<br />

1.276<br />

4.16<br />

400<br />

اختيار ذاتي<br />

1.100<br />

4.16<br />

98<br />

النجاح اخلارجي<br />

اختيار مفروض خارجياً‏<br />

1.242<br />

4.16<br />

498<br />

الكلي<br />

210


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اخلربة<br />

احلرية يف اختيار التخصص<br />

العدد<br />

الوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

1.126<br />

1.167<br />

1.138<br />

4.15<br />

3.86<br />

4.09<br />

400<br />

98<br />

498<br />

الفشل لعوامل غري<br />

مستقرة<br />

اختيار ذاتي<br />

اختيار مفروض خارجياً‏<br />

الكلي<br />

1.290<br />

3.10<br />

400<br />

اختيار ذاتي<br />

1.326<br />

2.88<br />

98<br />

الفشل لعوامل مستقرة<br />

اختيار مفروض خارجياً‏<br />

1.299<br />

3.06<br />

498<br />

الكلي<br />

يبني اجلدول )10( اأن عزو خربة النجاح لأفراد الدراسة كان داخلي بالنسبة ملتغري<br />

احلرية يف اختيار التخصص،‏ اأي اأن مركز الضبط لديهم كان داخلياً‏ بغض النظر عن الكيفية<br />

التي اختار بها الطلب تخصصه.‏ اأما عزو خربة الفشل،‏ فقد كان بسبب عوامل غري مستقرة.‏<br />

كما يبني اجلدول اأن هناك فروقاً‏ ظاهرية يف اأمناط العزو السببي تعزى اإىل مدى احلرية يف<br />

اختيار التخصص.‏ وملعرفة مستوى دللة تلك الفروق استخدم حتليل التباين الأحادي كما<br />

يبني اجلدول )11( :<br />

الجدول )11(<br />

تحليل التباين األحادي ألساليب العزو السببي للنجاح والفشل حسب متغير الحرية في اختيار التخصص<br />

املتغري<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

قيمة ف<br />

املحسوبة<br />

قيمة الداللة<br />

0.258<br />

1.281<br />

1.240<br />

1<br />

1.240<br />

بني املجموعات<br />

0.968<br />

496<br />

480.061<br />

النجاح الداخلي<br />

داخل املجموعات<br />

497<br />

الكلي 481.301<br />

0.981<br />

0.001<br />

0.001<br />

1<br />

0.001<br />

بني املجموعات<br />

1.547<br />

496<br />

767.148<br />

النجاح اخلارجي<br />

داخل املجموعات<br />

497<br />

الكلي 767.149<br />

0.025<br />

5.074<br />

6.522<br />

1.285<br />

1<br />

496<br />

497<br />

6.522<br />

637.590<br />

644.112<br />

الفشل لعوامل غري<br />

مستقرة<br />

بني املجموعات<br />

داخل املجموعات<br />

الكلي<br />

211


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

املتغري<br />

مصدر التباين<br />

جمموع<br />

املربعات<br />

درجات<br />

احلرية<br />

متوسط<br />

املربعات<br />

قيمة ف<br />

املحسوبة<br />

قيمة الداللة<br />

0.129<br />

2.315<br />

3.895<br />

1<br />

بني املجموعات 3.895<br />

1.683<br />

496<br />

834.531<br />

الفشل لعوامل مستقرة<br />

داخل املجموعات<br />

497<br />

الكلي 838.426<br />

دال عند مستوى داللة )0.05(.<br />

يبني اجلدول )11( اأنه ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية يف اأساليب العزو السببي<br />

للنجاح الداخلي واخلارجي،‏ والفشل لعوامل مستقرة تعزى اإىل متغري احلرية يف اختيار<br />

التخصص.‏ وميكن تفسري تلك النتائج باأن الطلبة على اختالف حريتهم يف اختيار<br />

التخصص ذاتياً‏ اأو خارجياً‏ يرون يف دخولهم اإىل اجلامعة حتدياً‏ جديداً،‏ وهم يحاولون<br />

اإثبات ذواتهم؛ ولهذا السبب عزوا جناحهم اإىل عوامل داخلية مثل القدرة واجلهد،‏ بينما عزا<br />

الطلبة فشلهم اإىل عوامل غري مستقرة،‏ وهذا جانب اإيجابي،‏ يجعلهم يقتنعون باأن باإمكانهم<br />

تغيري اأسباب الفشل.‏ كما اأن البيئة التعليمية يف اجلامعة اإيجابية،‏ فهي تشجع الطلبة على<br />

الستقرار يف التخصصات واإن اختارها الطالب من خالل ‏ضغوط خارجية،‏ فتقوم اجلامعة<br />

بعقد لقاءات دورية مع الطلبة على اختالف تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية تشجعهم<br />

فيها على اإثبات الذات والدراسة واملثابرة والستقرار يف التخصصات.‏ وتقوم اجلامعة<br />

كذلك بتفعيل دور مركز الإرشاد الرتبوي والجتماعي واملهني من خالل عقد دورات تساعد<br />

الطلبة على التكيف مع احلياة اجلامعية وتقبل الذات،‏ وتقوم اجلامعة كذلك بتشجيع الطلبة<br />

على الستقرار من خالل اخلصومات التشجيعية على الرسوم.‏<br />

وتبني الدراسة اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة يف عزو الفشل لعوامل غري مستقرة ترتبط<br />

بذلك املتغري،‏ فقد عزا الطلبة الذين اختاروا التخصص باإرادتهم فشلهم اإىل عوامل غري<br />

مستقرة اأكرث من الطلبة الذين اختاروا تخصصاتهم بسبب ‏ضغوط خارجية،‏ وهذه نتيجة<br />

منطقية.‏ فالطالب الذي اختار تخصصه بناءً‏ على رغبته يعزو فشله اإىل اأسباب قابلة للتغري<br />

يف اأي حلظة،‏ مثل بذل املزيد من اجلهد.‏ واختياره لتخصصه باإرادته يجعله متقبالً‏ لتحمل<br />

كامل املشوؤولية عن جناحه وفشله .<br />

وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسات al,1984( )Senn & et و Gabrielsen(<br />

al,1992 &( et و )2009 Palekćić, )Sorić & التي وجدت اأن الذين يختارون تخصصاتهم<br />

يتمتعون بضبط ومراقبة ذاتيني.‏<br />

212


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

التوصيات<br />

يف ‏ضوء النتائج السابقة يوصي الباحثون مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎تدريب 1 الطلبة من خالل املرشدين واملدرسني على العزو الداخلي للنجاح والفشل،‏<br />

وذلك لتشجيعهم على حتمل مشوؤوليات جناحهم وفشلهم.‏<br />

‏.‏‎2‎تشجيع 2 الطلبة على اختيار تخصصاتهم باأنفسهم،‏ لتدريبهم على حتمل<br />

مشوؤولياتهم.‏<br />

‏.‏‎3‎الهتمام 3 بطرح مساقات دراسية خاصة مبهارات احلياة والتعامل مع احلياة<br />

اجلامعية.‏<br />

‏.‏‎4‎اإجراء 4 املزيد من الدراسات على اختيار العزو السببي،‏ وطريقة اختيار التخصصات<br />

والعوامل املوؤثرة فيها،‏ من خالل تناول متغريات وروؤى اأخرى.‏<br />

.5 5 عمل دورات وورش تدريبية وتوعوية لأولياء الأمور عن كيفية التعامل مع الأبناء<br />

فيما يتعلق بدراسة اأبنائهم.‏<br />

213


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأبو . 1 السميد،‏ زاهية . )1992 ) . اأثر مستوى التحصيل الدراسي والعمر واجلنس على العزو<br />

السببي للنجاح والفشل الأكادميي لدى طالب وطالبات الصفني السادس والتاسع<br />

الأساسيني،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،‏ ‏‘عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎2‎حسني،‏ . 2 ابتسام ‏سيف . )2004 ) . العزو السببي وعالقته ببعض املتغريات لدى طلبة<br />

حمافظة عدن يف اجلمهورية اليمنية.‏ رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏<br />

اإربد،‏ الأردن.‏<br />

‎3‎دلشة،‏ . 3 ‏شادي بدر . )2007 ) . العزو السببي لدى طلبة الكليات اجلامعية يف منطقة<br />

اجلليل وعالقته ببعض املتغريات.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ اإربد،‏<br />

الأردن.‏<br />

‎4‎زايد،‏ . 4 نبيل حممد . )2003 ) . الدافعية والتعلم،‏ القاهرة:‏ مكتبة النهضة املرصية.‏<br />

‎5‎الطحان،‏ . 5 حممد خالد . )1990 ) . العالقة بني العزو السببي و بعض املتغريات الشخصية<br />

والجتماعية.‏ جملة جامعة دمشق،‏ املجلد )6( ، العدد )23( ، 7- 49.<br />

‎6‎عالونة،‏ . 6 ‏شفيق . )2004 ) . الدافعية.‏ يف كتاب حممد الرمياوي،‏ ‏)حمرر(‏ ، علم النفس<br />

العام،‏ عمان:‏ دار املسرية للنرش والتوزيع والطباعة.‏<br />

‎7‎غباري،‏ . 7 ثائر اأحمد.‏ )2008 ) . الدافعية:‏ النظرية والتطبيق،‏ عمان:‏ دار املسرية للنرش<br />

والتوزيع والطباعة.‏<br />

‎8‎قطامي،‏ . 8 يوسف و قطامي،‏ نايفة . )2000 ) . ‏سيكولوجية التعلم الصفي،‏ عمان:‏ دار<br />

الرشوق.‏<br />

‎9‎املنيزل،‏ . 9 عبد اهلل فالح.‏ )1995 ) . العزو السببي للنجاح والفشل الأكادميي لدى طلبة<br />

املرحلة الثانوية يف الأردن من وجهة نظر املعلمني،‏ جملة دراسات:‏ العلوم الإنسانية،‏<br />

املجلد 22 ‏)اأ(‏ ، العدد ،6( امللحق(‏ ، -3471 .3500<br />

) 10 . موقع الضبط والتكيف الجتماعي<br />

‎10‎املنيزل ، عبد اهلل فالح والعبد الالت،‏ ‏سعاد )1990<br />

املدرسي:‏ دراسة مقارنة بني الطلبة املتفوقني حتصيلياً‏ والعاديني،‏ جملة دراسات:‏<br />

العلوم الرتبوية اجلامعة الأردنية ، العدد )6( ، 3504- 3516.<br />

214


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

111 هاها،‏ باهرة . )1994 ) . العزو السببي للنجاح والفشل لدى طلبة املرحلة الأساسية<br />

العليا وعالقته باجلنس واملستوى التعليمي الصفي واملستوى التحصيلي يف العلوم،‏<br />

رسالة ماجستري غري منشورة،‏ اجلامعة الأردنية،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎1212‎هدية،‏ فوؤادة . )1994 ) . دراسة ملصدر الضبط الداخلي واخلارجي لدى املراهقني من<br />

اجلنسني.‏ جملة علم النفس،‏ السنة الثامنة،‏ )32( ، 82- 95.<br />

215<br />

ثانياُ-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Allen, James and Dietrich, Anne . (1991) . Students differences and<br />

attribution and motivation toward the study of high school regent earth<br />

science. (ERIC Document Reproduction Service No. ED 338482) .<br />

2. Ames, R. & Lau, S. (1982) . An attributional analysis of students helpseeking<br />

in academic setting. Journal of Educational Psychology, 74, 414- 423.<br />

3. Beggs, Jeri Mullins; Bantham, John H.; Taylor, Steven . (2008) .<br />

Distinguishing the Factors Influencing College Students’ choice of major.<br />

(ERIC Document Reproduction Service No. EJ816903) .<br />

4. Beyer, Sylvia . (1999) . Gender differences in causal attribution by College<br />

Students of performance on course examination. http:// search.epnet.com.<br />

an=2562567.<br />

5. Gabrielsen, Eric and others . (1992) . The Role of Self Monitoring,<br />

Conformity, and Social Intelligence in Selection of a College Major.<br />

(ERIC Document Reproduction Service No. ED347953) .<br />

6. Grollino, E. & Velayo, R. (1996) . Gender differences in attribution of<br />

inrenal success among college students. (ERIC Document Reproduction<br />

Service No. ED 406931) .<br />

7. Heider, F. (1958) . The Psychology of Interpersonal Relations, New York:<br />

Wiley.<br />

8. Malgwi, Charles A.; Howe, Martha A.; Burnaby, Priscilla A. (2005) .<br />

Influences on students’ choice of college major. Journal of Education for<br />

Business, vol. 80, no. 5 p275- 282.<br />

9. Malgwi, Charles A.; Howe, Martha A.; Burnaby, Priscilla A. (2005)<br />

. Influences on Students’ Choice of College Major. (ERIC Document<br />

Reproduction Service No. EJ745262) .<br />

10. Manger, Terje & Ole, Johan . (2000) . On the relationship between locus of<br />

control, level of ability, and gender. Scandinavian Journal of Psychology,<br />

41, 225- 229.


د.‏ ثائر غباري / د.‏ يوسف أبو شندي<br />

أمناط العزو السببي للنجاح والفشل لدى الطلبة اجلامعيني<br />

في ضوء متغيري اجلنس وحرية اختيار التخصص د.‏ خالد أبو شعيرة / د.‏ نادر جرادات<br />

11. Miller, C. ; Allen, F. ;Trey, M. & Jenifer, L. (2003) . Locus of control ant<br />

AT- Risk youth: A comparison of regular education high school students<br />

in alternative school. Education,123 (3) .<br />

12. Ormrod, Jeanne . (1995) . Educational Psychology: Principles and<br />

Applications, New Jersey: Printice Hall.<br />

13. Petri, Herbert, L. & Govern, John . (2004) . Motivation, (5th ed) ,<br />

Wadsworth Thompson Company.<br />

14. Porter, Rpbert & Umbach, Paul . (2006) . College major choice: An<br />

analysis of person–environment fit. Research in Higher Education, Vol.<br />

47, No. 4, 429- 449.<br />

15. Rosemarie, Michael . (2002) . The relationship among problem solving<br />

performance, gender, confidence, and attributional style in third grade<br />

mathematics. Dissertation Abstract International,63/ 03,p 886.<br />

16. Senn, David and others . (1984) . The Influence of Personal Values and<br />

Self Concept on the Selection of an Academic Major. (ERIC Document<br />

Reproduction Service No. ED250635) .<br />

17. Sorić, Izabela & Palekčić, Marko . (2009) . The role of students’ interests<br />

in self- regulated learning: The relationship between students’ interests,<br />

learning strategies and causal attributions. European Journal of<br />

Psychology of Education, Vol. XXIV, no. 4, 545- 565<br />

18. Stipek, D.J. (1998) . Motivation to Learn from Theory to Practice, (3rd<br />

ed) , Boston: Allyn & Bacon.<br />

19. Weiner, B. (1979) . A Theory of motivation for classroom experiences,<br />

Journal of Educational Psychology, 71 (1) ,3- 25.<br />

20. Weiner, B. (1980) . Human Motivation, New York: Springer verlag.<br />

216


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية<br />

للطفل وعالقة ذلك مبتغريي اجلنس والعمر<br />

لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية<br />

يف مدينة عمان<br />

د.‏ حنان عبد احلميد العناني<br />

د.‏ مريم ارشيد اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف محيد اليماني<br />

أستاذ الطفولة المشارك/‏ جامعة البلقاء التطبيقية/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ جامعة البلقاء التطبيقية/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ جامعة اإلسراء/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

217


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

ملخص:‏<br />

1.<br />

2.<br />

هدفت هذه الدراسة اإىل الكشف عن درجة الإساءة الوالدية للطفل ‏،وعالقتها بجنس<br />

الطفل وعمره.‏ تكونت العينة من )120( طفالً‏ وطفلة اختريوا من املدارس الأساسية يف مرج<br />

احلمام ووادي السري.‏ كما ّ طٌ‏ ّور مقياس الإساءة بعد الطالع على الأدب النظري يف املجال،‏<br />

واملقاييس التي استخدمت يف قياس الإساءة ، وتاأكد الباحثون من ‏صدق املقياس املطور<br />

وثباته.‏ وباستخدام املتوسطات احلسابية،‏ واختبار ‏»ت«.‏<br />

توصلوا اإىل النتائج االآتية:‏<br />

1 كانت الدرجة الكلية لالإساءة متوسطة<br />

2 توجد فروق ذات دللة اإحصائية يف الإساءة اجلسدية والعاطفية ‏،والدرجة الكلية<br />

لالإساءة تعزى جلنس الطفل،‏ حيث تبني اأن الإناث اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة من الذكور .<br />

‏.‏‎3‎توجد 3 فروق ذات دللة اإحصائية يف الإساءة اجلسدية ‏،والدرجة الكلية لالإساءة<br />

تعزى لعمر الطفل،‏ وقد اتضح اأن الأطفال يف عمر )10- 11( ‏سنة اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة من<br />

الأطفال يف عمر )8- 9( ‏سنوات.‏<br />

218


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

The study aimed at detecting degree of parental abuse towards the child<br />

and it’s relation to gender and age.<br />

The sample was formed from (120), male and female children.<br />

They were selected from the primary schools in Marj Al- Hamam and<br />

Wadi Al- Sir .<br />

The child abuse scale was developed after looking at literature theories<br />

in the field and the scales that were used in measuring abuse. The validity and<br />

reliability of the scale were ensured. T- Test and means were used.<br />

The findings showed that:<br />

1. The total degree of the abuse was moderate<br />

2. There were statistically significant differences in the degree of the physical<br />

and emotional and total abuse due to gender in favor of females.<br />

3. There were statistically significant differences in the degree of the physical<br />

and total abuse due to child age in favor of (10- 11) years of age.<br />

219


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

مقدمة:‏<br />

تويل الرشائع السماوية والتفاقات الدولية والقوانني الوطنية جلّ‏ عنايتها بالطفل<br />

وحقوقه،‏ فقد اأكدت الرشيعة الإسالمية على ‏رضورة الهتمام بالطفل وحسن معاملته<br />

‏)سويد،‏ ‎1998‎؛ العناين،‏ 2004(، كما اأكد الإعالن العاملي حلقوق الطفل،‏ واتفاقية حقوق<br />

الطفل الدولية على منح الطفل اأكرب قدر من الرعاية ‏)الأمم املتحدة،‏ 2002(، والتي وقع<br />

الأردن عليها ‏)خليل،‏ 2000( حرصاً‏ منه على تنشئة الطفل باأسلوب ‏سوي.‏<br />

ويعود الهتمام بالطفولة لأنها مرحلة من اأهم مراحل العمر الإنساين،‏ فيها تبنى اأسس<br />

‏شخصية الفرد،‏ وتنمو قيمه واجتاهاته،‏ ومنها ‏‘يعّلم و‘تضبط انفعالته وحسن تعامله مع<br />

الآخرين.‏ ويف البدء،‏ يقوم الوالدان بالدور الأساس يف بناء هذه الشخصية،‏ وتنميتها من<br />

جميع النواحي اجلسمية والعقلية والنفعالية والجتماعية،‏ ليكون هذا اأساساً‏ واأمنوذجاً‏<br />

للمواطن الصالح القادر على حتمل املشوؤولية جتاه نفسه والآخرين.‏ ولكن اإذا اأخفق الوالدان<br />

يف تربية الطفل ‏،ومل يحسنا معاملته،‏ واستخدما اأساليب الإساءة اجلسدية والنفسية يف<br />

تنشئته ‏،فاإن ذلك من ‏شاأنه اأن يورثه القلق والتوتر،‏ ويوؤدي به اإىل العديد من املشكالت.‏<br />

وموضوع الإساءة للطفل من املوضوعات املهمة التي يتناولها الباحثون يف العديد<br />

من املجالت:‏ الدينية والطبية والرتبوية والقانونية،‏ نظراً‏ لأن هذه الإساءة من اأهم<br />

املشكالت التي ميكن اأن يعاين منها الطفل،‏ فهي توؤثر على تكيفه النفسي وصحته النفسية<br />

حارضاً‏ ومستقبالً،‏ وتشكل معّوقاأ اأمام تنمية املجتمع وتقدمه.‏ ومشكلة الإساءة للطفل<br />

ظاهرة قدمية قدم احلياة الإنسانية،‏ فقد تعرض الأطفال ملختلف اأصناف الإساءة مثلهم<br />

مثل الكبار على الأقل يف بعض الطبقات والفئات الجتماعية،‏ لكن الإساءة للطفل تصدرت<br />

اهتمامات الباحثني منذ ‏سبعينيات القرن املاضي ‏)كفايف والنيال وسامل،‏ 2008( .<br />

وتتفق العديد من البحوث والدراسات على اأن الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية<br />

للطفل اأمر ل ميكن قبوله،‏ فاإهمال الأطفال،‏ وسبهم وازدراوؤهم،‏ واإجبارهم على التسول<br />

والعمل،‏ ورضبهم اأمناط تربوية خاطئة تتنافى مع حقوق الإنسان والطفل يف الرعاية<br />

واحلماية،‏ وتلحق اأرضاراً‏ بالغة بالطفل.‏ ‏)الزهراين،‏ ‎2003‎؛ Donping, Girgus, ;2010<br />

. )2009<br />

ونظراً‏ لقلة البحوث املتعلقة بالإساءة للطفل يف الأردن ‏)عسال،‏ 2003( واآثارها السلبية<br />

عليه وعلى املجتمع،‏ واأهمية دور الوالدين يف تربيته ‏،جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على<br />

الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية املوجهة لعينة من الأطفال يف مدينة عمان.‏<br />

220


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اإلطار النظري:‏<br />

221<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

تشكل ظاهرة الإساءة للطفل بنوعيها اجلسدي والنفسي مشكلة خطرية تعاين منها<br />

املجتمعات العربية وغريها،‏ مما دعا العديد من الباحثني املهتمني بالطفولة اإىل دراستها<br />

من جوانبها املختلفة بهدف تخفيف حدتها،‏ وترسيخ اأسس ‏سليمة لرتبية النشء يفيد منها<br />

املربون وموؤسسات املجتمع.‏<br />

ومن قراءة االأدب النظري يف املجال يتبني اأن هناك اأمناطاً‏ عدة لالإساءة للطفل<br />

وتشمل ‏)عسال،‏ 2003; 2010 )Girgus, :<br />

‏●االإهمال،‏ ويعني اإهمال تزويد الطفل بحاجاته الأساسية،‏ وحرمانه من العطف<br />

واحلنان،‏ والسماح له بتعاطي املخدرات اأو ‏رشب الكحول وعدم العناية بصحته.‏<br />

‏●االإساءة البدنية:‏ وتشمل العقاب القاسي الذي يتعرض له الطفل بدنياً‏ ‏،ولسيما<br />

الرضب الذي يرتك اآثاراً‏ بالغة كاجلروح.‏<br />

‏●االإساءة اجلنسية:‏ وهي ‏صورة من ‏صور الإساءة التي تتسم بالنشاط اجلنسي،‏<br />

ويشمل كل اأنواع اللمس اأو التصال اجلنسي الذي يقوم به ‏شخص قائم بالرعاية مبن<br />

يرعاه.‏<br />

‏●االإساءة العاطفية:‏ وتشري اإىل الأساليب التي تستخدم مع الطفل وتسبب له اأملاً‏<br />

نفسياً‏ بالغاً،‏ كالسخرية منه اأو نبذه اأو تخويفه،‏ اأوحرمانه من العطف واملحبة.‏<br />

نظريات اإلساءة للطفل:‏<br />

حاول كثري من الباحثني تفسري الإساءة للطفل،‏ واختلفت تفسرياتهم بسبب اختالف<br />

توجهاتهم النظرية،‏ ومن اأهم هذه التفسريات ‏)اأبو جابر وعالء الدين وعكروش والفرح<br />

‎2009‎؛ كفايف واآخرون،‏ ‎2008‎؛ )Girgus; 2010 :<br />

‏.‏‎1‎التفسري 1 النفسي التحليلي:‏ ورائده فرويد الذي راأى اأن الإنسان يولد ولديه طاقة<br />

غريزية قوامها الأساسي اجلنس والعدوان،‏ وكثرياً‏ ما يختلط هذان الدافعان ببعضهما ومع<br />

غريهما من الدوافع،‏ فينتج عن ذلك ‏سلوك يسبب الإساءة للطفل.‏<br />

ويعتقد القائلون بهذا التفسري اأن الذين يسيئون لالأطفال لهم ‏سمات ‏شخصية معينة<br />

تفرقهم عن غريهم،‏ حيث ترجع هذه الإساءة اإىل احلالة املرضية للشخص الذي يسيء املعاملة<br />

متدرجاً‏ من املرض العقلي اخلطري اإىل انحراف الشخصية،‏ كاأن يكون الشخص مرتكب الإساءة<br />

يعيش يف ظروف واأحداث حياتية توؤدي به اإىل املعاناة والإحباط واإحلاق الأذى بالآخرين.‏


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

‏.‏‎2‎نظرية 2 التعلم االجتماعي:‏ وترى اأن ‏صور الإساءة والعدوان اأساليب ‏سلوكية<br />

يتعلمها الفرد عن طريق مالحظة اأمنوذج مسيء عزُز ‏سلوكه،‏ كما اأن تعديل هذه الأساليب<br />

اأو توجيه السلوك يعتمد على البيئة.‏ ووفق هذا املفهوم ل ميكن العتماد كلياً‏ على السمات<br />

الشخصية للمسيء اأو ‏سمات الأطفال،‏ بل يجب الأخذ يف العتبار املحيط البيئي عند تفسري<br />

الإساءة للطفل.‏ وعلى ‏سبيل املثال،‏ تعرٌض الطفل لالإساءة يف ‏سن مبكرة قد يجعله يتعلم<br />

هذا السلوك ويراه ‏سلوكاً‏ وظيفياً‏ يحقق له اأهدافاً‏ معينة،‏ فيمارسه مع اأطفاله،‏ اأي اأنه مل يجد<br />

التوجيه املناسب حول ‏رضر هذا السلوك،‏ وعليه اعتقد بسالمته وقبوله من املجتمع.‏<br />

‏.‏‎3‎التفسري 3 التفاعلي االجتماعي:‏ وركز يف تفسري الإساءة للطفل على منط العالقة<br />

بني الطفل والوالدين،‏ وعلى ‏سبيل املثال يوؤدي التعلق غري الآمن اإىل تعرض الطفل لالإساءة<br />

والإهمال،‏ وتفسري ذلك اأن هذا التعلق يجعل الطفل اتكالياً‏ يفشل يف العديد من ‏سلوكاته التي<br />

جتعل الوالدين يوجهان له الإساءة.‏<br />

ويهتم هذا التفسري بتحليل اأساليب معاملة الوالدين للطفل وطرق تنشئتهما له،‏ ويركز<br />

على دور الطفل يف تفسري الإساءة مع الأخذ يف العتبار دور املسيء.‏ ومن املوضوعات<br />

التي يوؤكد عليها التفسري التفاعلي العالقات املتوترة بني الآباء والطفل املساء اإليه،‏ وعوامل<br />

تطورها،‏ وكيف وصلت اإىل ما وصلت اإليه حتى انتهت اإىل ‏سلوك الوالدين املسيء.‏ واهتم<br />

هذا التفسري كذلك بتعزيز السلوك غري املالئم وغريه من املوضوعات التي تفيد يف تفسري<br />

‏سلوك الإساءة.‏<br />

‏.‏‎4‎النظرية 4 البنائية الوظيفية:‏ وترى اأن العنف-‏ ومن ذلك الإساءة للطفل-‏ هو توتر<br />

ناجت عن اختالل يف بناء الأرسة ووظائفها،‏ مما يوؤدي اإىل تعرث انسيابية التساند والتكامل<br />

الجتماعي اأو الأرسي ‏،وبالتايل حدوث العنف ‏ضد الطفل.‏ من ناحية اأخرى تربط هذه<br />

النظرية بني اإساءة معاملة الأطفال واملجتمع وطبقاته،‏ فبعض املجتمعات تنظر لبعض<br />

الأساليب الرتبوية على اأنها اإساءة يف حني ل تراها جمتمعات اأخرى كذلك،‏ كما اأن الفقر<br />

واحلرمان لدى الطبقة الفقرية يشكل ‏ضغوطاً‏ لدى الآباء يدفعهم اإىل الإساءة لالأطفال.‏<br />

‏.‏‎5‎التفسري 5 البيئي التكاملي:‏ ويوؤكد على اأن الإساءة للطفل حتكمها عوامل عدة مثل:‏<br />

خصائص الطفل والأرسة واملجتمع والثقافة،‏ فظاهرة الإساءة للطفل وفق هذا املنظور ل<br />

يحكمها عامل واحد واإمنا جمموعة من العوامل تتضافر معاً‏ ‏،وتوؤدي اإىل حدوث الإساءة،‏<br />

ومن هذه العوامل:‏ خصائص الفرد،‏ وعوامل اأرسية مثل التوتر بني الزوجني،‏ واملشكالت<br />

السلوكية لدى الأطفال،‏ وعوامل جمتمعية وثقافية مثل:‏ تقبل املجتمع للعقاب البدين<br />

والظروف القتصادية والجتماعية.‏<br />

222


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اإن املنظور التكاملي يف تفسري الإساءة قد اأفاد من التوجهات النظرية الأخرى،‏<br />

فالإساءة للطفل تختلف حسب السياقات الجتماعية والثقافية والأشخاص املشرتكني<br />

فيها،‏ كما اأن مفهومها يتغري بتغري الزمان،‏ واملكان.‏<br />

ومهما يكن من اأمر،‏ فاإن الباحثني يتفقون على اأن مشكلة الإساءة للطفل تسبب ‏رضراً‏<br />

بالغاً‏ للطفل،‏ وهناك عالقات ارتباطية بني الإساءة للطفل وشعوره بالكتئاب والقلق<br />

ومعاناته من اضطرابات يف الأكل،‏ والسلوك السيكوباتي.‏ Laffay,( Rodgers, Lang,<br />

223<br />

. )Staz, Dresselhous and stein, 2004<br />

ومن الهتمامات املعارصة يف دراسة الإساءة للطفل بحث العالقة بينها وبني العمر<br />

واجلنس ‏)الزهراين،‏ 2003( وهذا ما حتاول الدراسة احلالية الكشف عنه.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

اأطفال اليوم هم قادة املستقبل،‏ ودعامة الغد وعدته وغلته التي تهيئ الفرص املناسبة<br />

لنمو الأفراد وتقدم املجتمع.‏ وبناء على هذه املكانة لرشيحة الأطفال اأعلن عن حقوق الطفل<br />

من قبل هيئة الأمم املتحدة ‏)خليل،‏ 2000( وقد وافقت عليه العديد من دول العامل.‏ كما<br />

اأن الغموض الذي يكتنف مفهوم الإساءة للطفل،‏ واختالف معناها من جمتمع لآخر كذلك<br />

الهتمام العاملي واملحلي بحقوق الطفل،‏ والإساءة التي يتعرض لها الأطفال يف جميع<br />

الدول املتقدمة ‏صناعياً‏ )2009 )Donping, ويف الدول العربية ‏)الزهراين،‏ ‎2003‎؛ زيود<br />

وعكروش،‏ 2007( بالإضافة اإىل عمل الباحثني يف جمال تربية الطفل،‏ كل ذلك ميثل دافعاً‏<br />

قويا يحفز الدراسة والبحث يف جمال الإساءة وعالقتها بالعديد من املتغريات،‏ لذلك جاءت<br />

هذه الدراسة لتبحث يف الإساءة املوجهة من قبل الوالدين للطفل وعالقتها بالعمر واجلنس<br />

وعلى وجه التحديد،‏ ميكن ‏صياغة مشكلة الدراسة يف االأسئلة االآتية:‏<br />

● ‏●ما درجة الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية املوجهة للطفل؟<br />

● ‏●هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة الإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من<br />

الأب للطفل تبعاً‏ ملتغري اجلنس؟<br />

● ‏●هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة الإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من<br />

الأم للطفل تبعاً‏ ملتغري اجلنس؟<br />

● ‏●هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة الإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من<br />

الأب للطفل تبعاً‏ ملتغري العمر؟<br />

● ‏●هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة الإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من<br />

الأم للطفل تبعاً‏ ملتغري العمر؟


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

أهداف الدراسة:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل:‏<br />

الكشف عن درجة الإساءة الوالدية ‏)املوجهة من الأب والأم(‏ اجلسدية والعاطفية<br />

224<br />

♦<br />

♦<br />

للطفل.‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

التعرف اإىل دللة الفروق الإحصائية يف درجة الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية<br />

للطفل تبعاً‏ ملتغري اجلنس.‏<br />

التعرف اإىل دللة الفروق الإحصائية يف درجة الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية<br />

للطفل تبعاً‏ ملتغري العمر.‏<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

♦<br />

♦<br />

تنبع اأهمية الدراسة من االآتي:‏<br />

الأهمية النظرية والعملية:‏ حيث تشكل الإساءة للطفل مشكلة يعاين منها الآباء<br />

واملربون،‏ وتوؤثر على ‏شخصية الطفل وتوافقه النفسي،‏ وتشكل معًوقاأ اأمام تقدم املجتمع<br />

ورفاهته،‏ فدراسة هذه املشكلة من املمكن اأن تضيف ‏شيئاً‏ ما،‏ واإن كان بسيطاً،‏ لالأدب<br />

النظري يف هذا املجال،‏ كما ميكن اأن تقدم دراسة الإساءة للطفل توصيات تفيد القائمني<br />

على تربيته يف حسن رعايته وعالج ما انحرف من ‏سلوكه.‏<br />

تنبع اأهمية دراسة الإساءة للطفل من اأهمية الفئة املستهدفة وهي فئة الأطفال<br />

الذين اأكدت الرشائع السماوية على حسن ‏صحبتهم ورعايتهم،‏ ودعا الفالسفة واملربون عرب<br />

العصور اإىل الهتمام بهم.‏<br />

مصطلحات الدراسة والتعريفات اإلجرائية:‏<br />

ثمة تعريفات عدة لالإساءة للطفل،‏ ففي الغرب ركزت هذه التعريفات يف الأغلب الأعم<br />

على اإساءة معاملة الأطفال التي تدفعها نوايا خبيثة،‏ وتسبب ‏رضراً‏ بالغاً‏ للطفل،‏ وكثرية<br />

هي التعريفات التي اشتملت الأفعال غري اجلسدية لالعتداء على الطفل،‏ فاملركز الوطني<br />

حول اإساءة معاملة الأطفال واإهمالهم يف اأمريكا عرف الإساءة باأنها:‏ اإحلاق الرضر البدين<br />

اأو النفسي بالطفل اأو العتداء اجلنسي عليه،‏ واملعاملة املنطوية على الإهمال،‏ اأو اإساءة<br />

معاملة الأطفال دون ‏سن )18( من قبل ‏شخص مشوؤول عن رعايته .)Donping,2009(


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويعرف خلقي الإساءة للطفل باأنها:‏ عملية اإيقاع الأذى اجلسدي اأو العقلي اأو اجلنسي<br />

اأو الإهمال يف العالج وسوء تغذية الطفل دون ‏سن الثانية عرشة من قبل الشخص املشوؤول<br />

عن رعايته.‏ اأما عبد الغفار والأشول والقريطي وحافظ )1997( فيعرفون الإساءة باأنها:‏ كل<br />

ما من ‏شاأنه اأن يعوق منو الطفل منواً‏ متكامالً،‏ ‏سواء كان بصورة متعمدة اأم غري متعمدة من<br />

قبل القائمني على تنشئته،‏ ويتضمن ذلك الإتيان بعمل يرتتب عليه اإيقاع ‏رضر مبارش على<br />

الطفل كالإيذاء البدين اأو العمالة املبكرة،‏ اأو ممارسة ‏سلوكات ‏,اأو اتخاذ اإجراءات من ‏شاأنها<br />

اأن حتول دون اإشباع حاجات الطفل املتنوعة ‏،وتوفري الفرص املناسبة لنموه منواً‏ ‏سليماً.‏<br />

والإساءة للطفل يف هذه الدراسة هي كل ‏سلوك يلحق الرضر اجلسمي اأو العاطفي<br />

بالطفل من قبل الوالدين،‏ ويعرب عنه بالدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس الإساءة<br />

‏)صورة الأب وصورة الأم(‏ والذي اأعً‏ د لتحقيق اأهداف الدراسة.‏<br />

الطفل:‏ هو الصغري الذي يلتحق باملدرسة الأساسية ويرتاوح عمره بني الثامنة<br />

واحلادية عرشة.‏<br />

حدود الدراسة:‏<br />

تتحدد الدراسة احلالية باالآتي:‏<br />

‏♦احلدود البرشية املكانية:‏<br />

225<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

تتحدد الدراسة باملجتمع ومواصفاته حيث اقترصت<br />

على عينة من اأطفال مدينة عمان ترتاوح اأعمارهم بني )8–11( ‏سنة،‏ ويلتحقون مبدارس<br />

حي وادي السري ومرج احلمام.‏<br />

‏♦احلدود الزمنية:‏ تتحدد هذه الدراسة بالفرتة الزمنية التي اأجريت وطبقت فيها<br />

الدراسة وهو الربع الثاين من عام ‎2010‎م.‏<br />

‏♦احلدود املوضوعية:‏ حيث تقترص هذه الدراسة على تناول ظاهرة الإساءة الوالدية<br />

اجلسدية والعاطفية فقط،‏ وكما تبحث وفق وجهة نظر الأطفال وعالقتها بجنسهم وعمرهم،‏<br />

كما تتحدد الدراسة بالأداة التي تاأكد الباحثون من ‏صدقها و ثباتها ومالءمتها للعينة<br />

واأهداف الدراسة.‏<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

يف هذا املجال تُستعرض بعض الدراسات السابقة ذات العالقة مبوضوع الدراسة.‏<br />

اأجرت خلقي )1990( دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل املتغريات الدميوغرافية املتعلقة<br />

بكل من الطفل املساء اإليه واأرسته املسيئة،‏ وعالقة تلك املتغريات بكل من جنس الطفل


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

ونوع الإساءة املوجهة اإليه.‏ تكونت عينة الدراسة من )102( حالة اإساءة ‏سجلت يف مديرية<br />

الأمن العام يف الأردن،‏ كحالة اإساءة جنسية اأو جسدية.‏ وبينت النتائج اأن اأكرث حالت<br />

الإساءة التي يتعرض لها الأطفال هي من قبل الذكور،‏ واأنه كلما قل املستوى التعليمي<br />

للمسيء ارتفع حجم الإساءة الواقعة على الطفل،‏ و كلما قل الدخل املادي زاد تعرض<br />

الأطفال اإىل الإساءة.‏<br />

قامت اأحمد )1999( بدراسة اأشري اإليها يف الزيود وعكروش )2007( هدفت اإىل<br />

التعرف اإىل ‏»واقع ظاهرة العنف الأرسي ‏ضد الطفل يف املجتمع الأردين«‏ حيث اأجريت<br />

الدراسة على الأطفال الذين ترتاوح اأعمارهم بني )5- 13( عاماأ،‏ وقد توصلت الدراسة اإىل<br />

اأن اأكرث اأشكال العنف الأرسي ‏شيوعاً‏ من وجهة نظر الأطفال اأنفسهم هو العنف اللفظي،‏ واأن<br />

العنف الأرسي ‏ضد الطفل ميارس من قبل الذكور،‏ كما ترى الأرس،‏ ‏سواء كانوا اآباء،‏ اأو اأخوة<br />

كباراأ وبنسبة )%30.6( ‏،بينما بلغت نسبة الإناث اللواتي ميارسن العنف الأرسي ‏ضد الطفل<br />

)%17.1( ، اأما بالنسبة للعنف الأرسي،‏ من وجهة نظر الأطفال،‏ فقد تبني اأن )%17.8(<br />

من الآباء ميارسون العنف الأرسي ‏ضد اأطفالهم ‏،تليهم الأمهات بنسبة )%11.2( ‏،ثم الأخ<br />

الأكرب للطفل بنسبة )%2.5( .<br />

واأجرت ‏)الطراونة،‏ 1999( دراسة هدفت اإىل التعرف اإىل اأشكال اإساءة معاملة<br />

الوالدين لالأبناء وعالقتها ببعض املتغريات الدميوغرافية والنفسية على عينة مكونة من<br />

)455( طالباً‏ و )458( طالبة،‏ اختريوا بالطريقة العشوائية ‏،ممن هم يف الصف العارش<br />

الأساسي يف حمافظة الكرك،‏ وقد بينت النتائج اأن اأفراد العينة يتعرضون لأشكال الإساءة<br />

الوالدية وبدرجات خمتلفة،‏ واأن الذكور يتعرضون لصور الإساءة اجلسدية واللفظية اأكرث<br />

من الإناث ‏،وكان مصدر هذه الإساءة يف الدرجة الأوىل الآباء تليهم الأمهات،‏ كما اأظهرت<br />

الدراسة وجود عالقة اإيجابية بني تدين املستوى التعليمي للوالدين ‏،واإيقاعهم لالإساءات<br />

على اأطفالهم.‏<br />

وقام الشقريات واملرصي )2001( بدراسة هدفت اإىل الكشف عن الإساءة اللفظية<br />

لالأطفال.‏ تكونت العينة من )1673( طالباً‏ مبتوسط عمري )14.5( ‏سنة يف حمافظة الكرك.‏<br />

وبينت النتائج اأن الإساءة اللفظية تستخدم بكرثة حيث قسمت اإىل )16( فئة.‏ كما اأظهرت<br />

النتائج اأن البنات اأكرث تاأثراً‏ بالإساءة اللفظية على الرغم من اأن الذكور اأكرث تعرضاً‏ لهذا<br />

النوع من الإساءة من الإناث.‏<br />

واأجرى رطروط )2001( دراسة حول اأمناط الإساءة املوجهة للطفل من قبل اأفراد<br />

اأرسته وعالقتها ببعض املتغريات.‏ تضمنت العينة )481( حالة من احلالت املسجلة لدى<br />

226


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مكتب اخلدمة الجتماعية املرتبط بوحدة حماية الأرسة يف الأمن العام بالأردن.‏ وبينت<br />

النتائج اأن ترتيب اأمناط الإساءة كان كالآتي:‏ الإساءة اجلسدية،‏ ثم الإهمال،‏ ثم الإساءة<br />

اجلنسية،‏ كما اأوضحت النتائج اأن الإناث اأكرث عرضة لالإساءة من الذكور.‏<br />

وقام مكتب اليونيسيف يف االأردن )2003( بدراسة هدفت اإىل الكشف عن مشكلة<br />

التمييز بني الأبناء على اأساس اجلنس والتعرض لالإساءة اجلسدية واللفظية لدى )300(<br />

فرد ترتاوح اأعمارهم بني )15- 19( ‏سنة.‏ واأشارت النتائج اإىل اأن الذكور اأكرث عرضة<br />

لالإساءة من الإناث واأن الإساءة اجلسدية املوجهة لهن حتدث يف البيت بالدرجة الأوىل،‏ يف<br />

حني يتعرض الذكور لهذه الإساءة يف املدرسة.‏<br />

واأوضحت دراسة الزهراين )2003( التي اأجريت يف السعودية على عينة قوامها<br />

)628( فرداً‏ اأن نسبة الإناث اللواتي يتعرضن لالإساءة اأعلى من نسبة الذكور،‏ حيث بلغت<br />

الأوىل )%78.45( والثانية )%21.6( كما اأشارت النتائج اأنه كلما زاد عدد اأفراد الأرسة<br />

وانخفض الدخل ، كلما زادت الإساءة املوجهة للطفل،‏ واأن اأكرث اأنواع الإيذاء هو الأذى<br />

النفسي يليه الإيذاء البدين.‏<br />

واأجرى اأبو جابر واآخرون )2009( دراسة للكشف عن نوعية الإدراكات والوعي<br />

واملعلومات املتعلقة بالإهمال والإساءة اجلسدية واجلنسية لالأطفال لدى الآباء والأمهات<br />

املقيمني يف مدينة عمان.‏ تكونت العينة من )1822( فرداً‏ من الذكور والإناث.‏ ومن<br />

النتائج التي توصلت اإليها الدراسة اأن هناك وعياً‏ لدى اأفراد العينة بخطورة مشكلة الإساءة<br />

وتصاعدها والآثار النفسية املرتتبة عليها،‏ واأن نسبة مرتفعة من العينة ل تعرف خطوات<br />

التبليغ عن حالت الإساءة لالأطفال،‏ ول تعي خطورة قضايا اللجوء لأساليب الرضب البدين<br />

يف معاقبة الأبناء،‏ وتقلل من اأهمية دور املراأة يف تربية الأطفال.‏<br />

وهدفت دراسة بن فليس )2010( اإىل الكشف عن اأشكال الإساءة الوالدية للطفل<br />

وعالقتها مبفهوم الذات والأرسة يف اجلزائر،‏ بلغت العينة )174( طفالً‏ وطفلة يف عمر )12(<br />

‏سنة.‏ واأظهرت النتائج اأن هناك فروقاً‏ دالة اإحصائياً‏ يف الإساءة الوالدية تعزى للجنس<br />

لصالح الإناث.‏<br />

الدراسات األجنبية:‏<br />

اأجرى ‏ستيفن وكانرتي وليفي )1998 levy, )Stephen, Kuntiz and دراسة<br />

هدفت اإىل اإظهار بعض املتغريات املرتبطة بحدوث الإساءة يف ولية نيوجرسي الأمريكية.‏<br />

بلغت العينة )374( رجالً‏ و )60( امراأة.‏ وتوصلت الدراسة اإىل اأن الإدمان على اخلمور من<br />

227


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

العوامل القوية التي تدفع الآباء لإيقاع الإساءة على الأطفال،‏ كما اأن الأفراد الذين ‏سبق اأن<br />

تعرضوا لالإساءة يف الطفولة هم اأكرث ممارسة لالإساءة اجلسدية مقارنة بالأفراد الذين مل<br />

يسئ الكبار اإليهم.‏<br />

وهدفت دراسة بل وبل )1998 Bill, )Bill and اإىل الكشف عن عالقة الفقر باأمناط<br />

الإساءة املوجهة للطفل.‏ بلغت العينة )1450( حالة اإساءة يف اسكتلندا.‏ واأشارت النتائج<br />

اإىل اأن هناك عالقة بني فقر الأرسة وبني الإساءة اجلسدية.‏<br />

اأما ناوميز )1998 )Noumeas, فقد اأجرت دراستها على )50( حالة اإساءة لالأطفال<br />

يف كمبوديا.‏ واأشارت اإىل اأن اأكرث اأمناط الإساءة ‏شيوعاً‏ هي الإساءة اجلسدية،‏ واأن الآباء<br />

مييلون لأن يكونوا مسيئني اأكرث من الأمهات،‏ كما اأن )%48( من الأطفال كانوا يعيشون مع<br />

والديهم يف بيت واحد.‏<br />

كما قام فيجيوريدو وزمالوؤه Fernandes( Figueiredo; Bifulco; Paiva; Maia;<br />

Matos, 2004 )and بدراسة تاريخ الإساءة يف مرحلة الطفولة لدى الآباء يف الربتغال،‏<br />

وذلك بهدف تعرف معدلت انتشار الإساءة اجلنسية والبدنية يف مرحلة الطفولة لدى الآباء،‏<br />

تكونت العينة من )1000( فرد ‏،منهم )506( من الأمهات والبقية من الآباء.‏ واأكمل جميع<br />

اأفراد العينة الإجابة عن النسخة الربتغالية من استبانة تاريخ الطفولة.‏ واأشارت النتائج<br />

اإىل وجود معدل انتشار مرتفع لسوء املعاملة البدنية بني اأفراد العينة حيث بلغ مستوى<br />

النتشار يف مرحلة الطفولة )%73( . وتبني اأن الإساءة البدنية بداأت قبل عمر )13( ‏سنة.‏ ومل<br />

توجد فروق يف ‏سوء املعاملة بني اجلنسية،‏ بينما كان معدل الإساءة اجلنسية اأكرث انخفاضاً‏<br />

وبنسبة )%2.6( من جمموع العينة.‏ ووجدت عالقة اإحصائية دالة بني ‏شدة الإساءة وغياب<br />

التدعيم من قبل الراشدين يف مرحلة املراهقة،‏ واستنتج الباحثون اأن معدل ‏سوء املعاملة<br />

يف الربتغال اأدنى من املعدلت التي وجدتها الدراسات التي استخدمت استبانة تاريخ<br />

الطفولة يف اأمريكا واإسبانيا.‏<br />

كما هدفت دراسة رودجرز واآخرين )2004 al, )Rodgers, et اإىل حتديد مدى اإسهام<br />

خمسة اأمناط من اأمناط الإساءة ‏)الإساءة اجلنسية،‏ والإساءة البدنية،‏ والإساءة النفعالية،‏<br />

الإهمال البدين،‏ الإهمال العاطفي(‏ يف السلوك السوي لدى الراشدين،‏ من خالل تقومي<br />

التعرض لعدد من هذه الأمناط خالل فرتة الطفولة،‏ وذلك لدى )221( امراأة من مراكز<br />

الصحة الأولية يف ‏سان دييجو باأمريكا،‏ واستعان الباحثون مبقياس ‏صدمة الطفولة لتقدير<br />

التعرض لالإساءة يف فرتة الطفولة،‏ واستمارة معلومات لالستفسار عن تعاطي اخلمور<br />

ومقياس لتقومي السلوك السوي.‏ وقد وجد الباحثون اأن الإساءة اجلنسية والإساءة البدنية<br />

228


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

تنباأت باملاآل السيئ لعدد من الأمراض عندما ‏‘ضبط اأثر الأمناط الأخرى من ‏سوء املعاملة.‏<br />

كما ظهرت عالقة اإحصائية دالة بني كل من الإساءة البدنية واجلنسية والنفعالية والإهمال<br />

العاطفي يف مرحلة الطفولة،‏ من جهة،‏ واأمناط متباينة من السلوك الصحي لدى الراشدين<br />

من جهة اأخرى.‏ ووجد الباحثون اأن النساء الالتي تعرضن اإىل اأمناط متعددة من الإساءة<br />

يف مرحلة الطفولة ‏،كن اأكرث عرضة للتعود على تعاطي الكحوليات ‏,اأو ممارسة ‏سلوك جنسي<br />

منحرف يف مرحلة الرشد.‏<br />

واأجرت ‏ستيفنسون )2008 )Stevenson, دراسة هدفت اإىل الكشف عن عالقة الإساءة<br />

بالضطرابات العقلية.‏ بلغت العينة )155( فرداً‏ من الذكور والإناث.‏ وتوصلت الدراسة اإىل<br />

اأن البيئة الأرسية التي يشيع فيها الإساءة والظلم ميكن اأن تتنباأ بالعصاب والضطرابات<br />

العقلية.‏<br />

ويف دراسة نوعية قام بها دون بنج )2009 )Donping, حول مفهوم الإساءة<br />

اجلسدية يف الصني،‏ اأجريت فيها مقابالت متعمقة مع )20( طفالً‏ و )20( من اأولياء الأمور.‏<br />

وتوصلت الدراسة اإىل اأن مفهوم الإساءة اجلسدية يف الصني يختلف عن مفهوم هذه الإساءة<br />

لدى اأوروبا واأمريكا،‏ ويف راأي دون بنج اأن الإساءة يف الغرب ل تهتم كثرياً‏ بالرضب من<br />

الأب البيولوجي قدر اهتمامها بالإساءة البالغة التي تسبب ‏رضراً‏ بالغاً‏ للطفل وتتضمن<br />

نوايا خبيثة واأفعالً‏ غري معقولة.‏ كما اأشارت الدراسة اإىل اأن الرضب يف الصني حمدود<br />

جداً،‏ وعلى الرغم من ذلك فاإن اآراء الآباء اختلفت عن اآراء الأطفال ففي الوقت الذي يرى فيه<br />

الآباء ‏سالمة اأساليبهم واأهميتها من اأجل اأن يستوعب الأطفال القيم الوالدية واملجتمعية،‏<br />

يرى الأطفال عكس ذلك،‏ ويف راأي الباحث اأن وجهات نظر الأطفال اختلفت عن الآباء بسبب<br />

العوملة وزيادة الوعي بحقوقهم،‏ واأوصى الباحث برضورة مراعاة السياق الجتماعي<br />

الثقايف عند دراسة الإساءة.‏<br />

وقامت ديلريامش )2009 )Deliramish, بدراسة هدفت اإىل الكشف عن اأثر التعرض<br />

لالإساءة اجلسدية واجلنسية يف مرحلة الطفولة.‏ تكونت العينة من )534( فرداً‏ اختريوا من<br />

طالب الكليات اجلامعية يف املناطق الريفية يف هاواي،‏ واأظهرت النتائج اأن اإساءة املعاملة<br />

يف الطفولة توؤدي اإىل ‏سوء الصحة النفسية.‏<br />

التعقيب على الدراسات السابقة:‏<br />

♦ ♦<br />

يالحظ على الدراسات السابقة ما ياأتي:‏<br />

اأجريت بعض الدراسات السابقة على عينات من الكبار مثل دراسات:‏ اأبو جابر<br />

229


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

واأخرون )2009( وستيفن واآخرون etal,1998( )Stephen وديلريامش Deliramish,(<br />

2009( اأو املراهقني مثل دراسة ‏)الشقريات واملرصي،‏ 2001( .<br />

بناءً‏ على النقطة السابقة اهتمت الدراسات بالكشف عن اأثر خربات الإساءة يف<br />

الطفولة على الصحة النفسية اأو الضطرابات العقلية يف مرحلة الرشد مثل دراسة ديلريامش<br />

. )Deliramish, 2009(<br />

اهتمت بعض الدراسات السابقة بالكشف عن اأسباب اإساءة الكبار للصغار اأو العوامل<br />

التي ميكن لوجودها اأن يزيد من حجم الإساءة لالأطفال مثل دراسة:‏ خلقي،‏ )1990( .<br />

تعارضت نتائج الدراسات السابقة حول اأيهما اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة الإناث اأم<br />

الذكور؟ حيث ذكرت دراسة كل من الشقريات واملرصي،‏ )2001( ، ومكتب اليونيسف يف<br />

الأردن )2003( اأن الذكور اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة من الإناث.‏ بينما اأشارت دراسة كل من<br />

رطروط،‏ )2001( والزهراين )2003( اأن الإناث اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة من الذكور.‏<br />

كانت الدراسات الأجنبية اأكرث جراأة يف دراسة الإساءة للطفل ‏،حيث تناولتها<br />

بجميع اأمناطها:‏ اجلسدية والعاطفية واجلنسية.‏<br />

‏♦اأوضحت دراستي رطروط )2001( وناوميز )1998 )Noumeas, اأن اأكرث اأنواع<br />

الإساءة ‏شيوعاً‏ هي الإساءة اجلسدية.‏<br />

،)<br />

♦<br />

♦<br />

‏♦اأجريت بعض الدراسات على عينات من الأطفال مثل دراسة كل من:‏ خلقي )1990<br />

وناوميز )1998 )Noumeas, ، اأما دراسة دون بنج )2008 )Donping, ‏،فقد اأجريت على<br />

عينة من الأطفال واأولياء اأمورهم.‏<br />

‏♦يف حدود علم الباحثني – مل توجد دراسات تتناول الفروق يف الإساءة بني<br />

الأطفال يف ‏سن )8- 9( وسن )10- 11( ، ونظراً‏ للتعارض يف نتائج الدراسات السابقة<br />

حول الفروق يف الإساءة التي تعزي للجنس اأجريت هذه الدراسة للكشف عن درجة الإساءة<br />

اجلسدية والعاطفية الوالدية للطفل،‏ والتعرف اإىل الفروق يف الإساءة التي تعزى جلنس<br />

الطفل وعمره.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

اإعتمد املنهج الوصفي بطريقته املسحية وذلك ملالءمته لطبيعة الدراسة واأهدافها،‏<br />

حيث وُ‏ ‏صف واقع الإساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقتها بجنس الطفل<br />

230


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وعمره،‏ باستخدام استبانة من ‏صورتني:‏ اإحداهما تصف اإساءة الأب ‏،والثانية تصف اإساءة<br />

الأم املوجهة للطفل وفق وجهة نظر الطفل نفسه.‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع الأطفال ‏)يف ‏سن 8- 11( ‏سنة امللتحقني بالدراسة<br />

يف املدارس الأساسية احلكومية يف حي وادي السري ‏)البيادر والبلد(‏ ومرج احلمام خالل<br />

الفصل الثاين من العام الدراسي 2010 2009/ والبالغ عددهم )1941( طفالً‏ وطفلة.‏ اأما<br />

عينة الدراسة فقد تكونت من )120( طفالً،‏ )66( منهم يف الفئة العمرية من )8- 9( ‏سنة و<br />

)54( يف الفئة العمرية من )10- 11( ‏سنة.‏ و )54( منهم من الذكور والباقي من الإناث.‏<br />

وقد ‏سُ‏ حبت العينة بطريقة طبقية عشوائية تبعاً‏ ملتغري اجلنس والعمر،‏ حيث اختري عدد من<br />

الطلبة الذكور والإناث مع مراعاة فئتي العمر من العينة املحددة يف هذه الدراسة بطريقة<br />

عشوائية مبا يتناسب واحلجم النسبي بكل طبقة ‏)الذكور والإناث وفئتي العمر(‏ يف املجتمع<br />

الأصلي.‏<br />

أداة الدراسة:‏<br />

اأًعدت اأداة الدراسة بعد الطالع على الأدب النظري يف املجال ، وعلى ‏ضوء الدراسات<br />

السابقة،‏ واأجريت دراسة استطالعية،‏ واأستفيد من املقاييس املقننة يف جمال الإساءة<br />

للطفل مثل مقاييس:‏ خميمر وعبد الرزاق )2004( ، وعسال )2003( ، واشتمل املقياس<br />

على ‏صورتني:‏ واحدة لالأب واأخرى لالأم،‏ كل ‏صورة تكونت من )22( فقرة وبعدين هما:‏<br />

الإساءة اجلسمية والإساءة العاطفية.‏ وقد تراوحت الإجابة على جميع الفقرات بني اأوافق ،<br />

‏)ثالث درجات(‏ وحمايد اأو ل اأدري ‏)درجتان(‏ وغري موافق ‏)درجة واحدة(‏ . وبناء على هذه<br />

الدرجات ، وبعد اأخذ املتخصصنب اعتمدت املتوسطات احلسابية االآتيه لتقدير درجة<br />

االإساءة للطفل:‏<br />

: يشري اإىل درجة مرتفعة من الإساءة.‏<br />

: يشري اإىل درجة متوسطة من الإساءة.‏<br />

واأقل:‏ يشري اإىل درجة منخفضة من الإساءة.‏<br />

231<br />

2.34 -3<br />

1.67 – 2.33<br />

1.66<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

صدق املقياس وثباته:‏<br />

تاأكد ا لباحثون من ‏صدق املقياس عن طريق:‏<br />

‏♦الصدق املنطقي:‏ حيث ‏صيغت الفقرات فى ‏ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة<br />

يف موضوع الإساءة.‏


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

‏♦صدق املحكمني:‏ عُ‏ رض املقياس على )10 ) حمكمني من الأساتذة واملتخصصني<br />

واأولياء الأمور واملدرسني ‏،واستبعدت الفقرات التي مل تنل نسبة اتفاق عالية قدرها<br />

.)%80(<br />

232<br />

♦<br />

كما تاأكد الباحثون من ثبات املقياس عن طريق استخراج معامل كرونباخ األفا<br />

الذي جاء كاالآتي:‏<br />

) ، الدرجة<br />

<br />

‏صورة الأب:‏ الإساءة اجلسدية )0.748( ، الإساءة العاطفية )0.901<br />

) ، الدرجة<br />

الكلية )0.915( .<br />

<br />

‏صورة الأم:‏ الإساءة اجلسدية )0.724( ، الإساءة العاطفية )0.736<br />

الكلية لالإساءة )0.796( .<br />

وتدل هذه القيم على اأن املقياس يتمتع بثبات مالئم من الناحية العلمية.‏<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

اأتبعت اخلطوات االآتية الإمتام الدراسة:‏<br />

الطالع على الأدب النظري والدراسات السابقة يف جمال الإساءة للطفل.‏<br />

1 اإعداد املقياس يف ‏صورته الأولية.‏<br />

2 عرض املقياس على الأساتذة واملتخصصني.‏<br />

3 ‏.‏‎4‎اإجراء 4 دراسة استطالعية على )30 ) طفالً،‏ حيث طبًق املقياس عليهم،‏ وتاأكد<br />

الباحثون من وضوحه وصالحيته لالستخدام.‏<br />

مراجعة املقياس يف ‏ضوء الدراسة الستطالعية ‏،واآراء الأساتذة املتخصصني.‏<br />

5 توزيع الستبانات على الأطفال،‏ واستبعاد التي مل تستوف ‏رشوط الدراسة<br />

6 العلمية.‏<br />

جمع الستبانات،‏ وتفريغ البيانات ومعاجلتها اإحصائياً.‏<br />

7 استخراج النتائج ومناقشتها وتقدمي التوصيات .<br />

8 املعاجلات اإلحصائية:‏<br />

حَ‏ للت النتائج اإحصائياً‏ عن طريق احلاسوب واستخدام املعاجلات االإحصائية<br />

االآتية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏املتوسطات احلسابية ملعرفة درجة الإساءة.‏<br />

اختبار ‏)ت(:‏ ملعرفة الفروق التي تعزى للعمر واجلنس.‏<br />

‏معامل األفا كرونباخ للتوصل اإىل ثبات املقياس .<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

‏◄◄لالإجابة عن الشوؤال الأول،‏ ونصه:‏<br />

والعاطفية للطفل؟<br />

ما درجة االإساءة الوالدية اجلسدية<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال استخدمت املتوسطات احلسابية واجلدول )1( يوضح ذلك:‏<br />

الجدول )1(<br />

المتوسطات الحسابية لدرجة اإلساءة الموجهة للطفل من قبل الوالدين<br />

املسيء<br />

االإساءة<br />

اجلسدية<br />

العاطفية<br />

املجموع<br />

الدرجة<br />

‏صورة الأب<br />

2.20 متوسطة<br />

2.38<br />

2.03<br />

‏صورة الأم<br />

2.19 متوسطة<br />

2.32<br />

2.06<br />

املجموع<br />

2.195 متوسطة<br />

2.35<br />

2.04<br />

يالحظ من اجلدول )1( اأن الدرجة الكلية لالإساءة كانت متوسطة،‏ كما يالحظ اأن الإساءة<br />

العاطفية اأكرث ‏شيوعاً‏ من الإساءة اجلسدية ‏سواء كانت موجهة من الأب اأم من الأم،‏ وعلى<br />

الرغم من ذلك جاءت درجة الإساءة العاطفية املوجهة من الأب اأكرث ارتفاعاً‏ من الإساءة<br />

نفسها املوجهة من الأم للطفل،‏ وتعني هذه النتيجة اأن الأطفال يتعرضون لالإساءة بشكل<br />

غري مقبول،‏ ذلك اأن الإساءة العاطفية اأكرث اإيالماً‏ للنفس من الإساءة اجلسدية،‏ وميكن اأن<br />

توؤدي اإىل اأرضار بالغة للطفل يف حياته احلارضة واملستقبلية،‏ وهذا ما اأوضحته الدراسات<br />

مثل:‏ دراسة ديلرامش )2009 )Deleramish, وستيفنسون )2008 )Stevenson, وتختلف<br />

هذه النتيجة التي توصلت اإليها الدراسة مع دراسات ناوميز )1998 )Noumeas, ‏،ورطروط<br />

)2001( ، وفيجيوريدو وزمالئه ‏،والتي اأوضحت اأن درجة الإساءة اجلسدية اأكرب من درجة<br />

الإساءة العاطفية اأو الإساءات الأخرى.‏<br />

233


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

◄<br />

وتختلف مع دراسة دون بنج )2009 )Donping, من حيث اإشارتها اإىل اأن الرضب<br />

حمدود يف الصني.‏<br />

‏◄الإجابة عن الشوؤال الثاين،‏ ونصه:‏ هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة<br />

االإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من االأب للطفل تبعاً‏ ملتغري اجلنس؟<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال استخدم اختبار ‏»ت«‏ واجلدول )2( يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )2(<br />

نتائج اختبار ‏»ت«‏ لداللة الفروق في اإلساءة الموجهة من األب حسب جنس الطفل<br />

االإساءة<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

7.27 -<br />

0.17<br />

2.18<br />

0.34<br />

1.82<br />

اجلسمية<br />

0.000<br />

11.49 -<br />

0.24<br />

2.66<br />

0.36<br />

2.02<br />

العاطفية<br />

0.000<br />

9.12 -<br />

0.21<br />

2.42<br />

0.35<br />

الدرجة الكلية 1.92<br />

◄<br />

دالة عند مستوى )0.05( وأقل<br />

يالحظ من اجلدول )2( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية تعزى جلنس الطفل يف<br />

الإساءة اجلسمية والعاطفية والدرجة الكلية لالإساءة املوجهة من الأب للطفل.‏ وبالعودة اإىل<br />

املتوسطات يتبني اأن الأنثى اأكرث تعرضاً‏ لإساءة الأب من الذكر،‏ وبشوؤال الأهايل تبني اأن<br />

بعض الآباء ينظرون لأبنائهم الذكور على اأنهم اأصبحوا رجالً‏ مشوؤولني عن الأرسة،‏ واأن<br />

الأنثى ينبغي اأن تعامل بالشدة،‏ ول بد من مراقبتها وتوبيخها ورضبها اإذا لزم الأمر كي<br />

يكون ‏سلوكها ‏سليماً،‏ وجتنب اأرستها كثري من املشكالت التي ميكن اأن تواجهها نتيجة لعدم<br />

الهتمام بها.‏<br />

‏◄لالإجابة عن الشوؤال الثالث،‏ ونصه:‏ هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة<br />

االإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من االأم للطفل تبعاً‏ ملتغري اجلنس؟<br />

234


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال استخدم اختبار ‏»ت«‏ واجلدول )3( يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )3(<br />

نتائج اختبار ‏“ت”‏ لداللة الفروق في اإلساءة الموجهة من األم حسب جنس الطفل<br />

االإساءة<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

14.50 -<br />

0.10<br />

2.24<br />

0.19<br />

1.83<br />

اجلسمية<br />

0.000<br />

11.09 -<br />

0.19<br />

2.52<br />

0.24<br />

2.08<br />

العاطفية<br />

0.000<br />

13.99 -<br />

0.07<br />

2.38<br />

0.21<br />

الدرجة الكلية 1.96<br />

◄<br />

دالة عند مستوى )0.05( وأقل<br />

يالحظ من اجلدول )3( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية تعزى جلنس الطفل يف<br />

الإساءة اجلسمية والعاطفية والدرجة الكلية لالإساءة املوجهة من الأم للطفل ‏،وبالعودة اإىل<br />

املتوسطات يتبني اأن البنات اأكرث تعرضاً‏ لإساءة الأم من الذكور،‏ وبشكل كبري ، حيث بلغت<br />

قيمة ‏»ت«‏ لالإساءة اجلسمية )14.50-( وللعاطفية )11.09-( والدرجة الكلية لالإساءة<br />

)- 13.99( ، وبلغ مستوى الدللة )0.000( جلميع القيم.‏ وترد هذه النتيجة لعتقاد الأم<br />

باأنها املشوؤولة الأوىل عن تربية البنت،‏ واأن الإساءة ‏شدة من وجهة نظرها حتصن البنت<br />

وتهذب اأخالقها.‏ كما توؤكد هذه النتيجة مشاألة اتفاق الوالدين على اأسلوب معاملة الأبناء.‏<br />

وان اإساءتهما موجهة للبنت اأكرث من الولد،‏ وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة التي توصلت<br />

اإليها دراسات الرطروط )2001( والزهراين )2003( وبن فليس )2010( ، وتختلف مع<br />

دراسات الشقريات واملرصي )2001( ومكتب اليونسيف )2003( والطراونة )1999( التي<br />

اأوضحت اأن الذكور اأكرث تعرضاً‏ لالإساءة من الإناث.‏<br />

‏◄الإجابة عن الشوؤال الرابع،‏ ونصه:‏ هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف درجة<br />

االإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من االأب للطفل تبعاً‏ ملتغري العمر؟<br />

235


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال اأستخدم اختبار ‏»ت«‏ واجلدول )4( يوضح ذلك:‏<br />

الجدول )4(<br />

نتائج اختبار ‏»ت«‏ لداللة الفروق في اإلساءة الموجهة من األب حسب عمر الطفل<br />

11 -10<br />

9 -8<br />

االإساءة<br />

العمر<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االإنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

مستوى الداللة<br />

0.001<br />

3.55 -<br />

0.17<br />

2.32<br />

0.37<br />

1.93<br />

اجلسمية<br />

0.093<br />

1.69 -<br />

0.32<br />

2.35<br />

0.51<br />

2.31<br />

العاطفية<br />

0.009<br />

2.65 -<br />

0.21<br />

2.29<br />

0.43<br />

الدرجة الكلية 2.12<br />

دالة عند مستوى 0.05 وأقل<br />

يالحظ من اجلدول )4( اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية يف الإساءة اجلسمية<br />

املوجهة من الأب تعزى للعمر حيث بلغت قيمة ‏»ت«‏ )- 3.55( وبلغ مستوى الدللة<br />

)0.001( ، وقد كانت هذه الإساءة موجهة بشكل جوهري لالأطفال يف عمر )10- 11( ،<br />

وميكن تفسري هذه النتيجة على ‏ضوء الثقافة حيث يوؤيد بعضهم ‏رضب الأطفال الكبار اأكرث<br />

من الصغار،‏ لأن ذلك يف راأيهم تربية لهم وليس اإساءة.‏ كما وجدت فروق تعزى للعمر يف<br />

الدرجة الكلية ، ول توجد دراسات-‏ يف حدود علم الباحثني-‏ توؤيد اأو تنفي هذه النتيجة<br />

‏،مما يشري اإىل ‏رضورة القيام بدراسات اأخرى.‏<br />

‏◄◄لالإجابة عن الشوؤال اخلامس،‏ ونصه:‏ هل توجد فروق دالة اإحصائياً‏ يف<br />

درجة االإساءة اجلسدية والعاطفية املوجهة من االأم للطفل تبعاً‏ ملتغري<br />

العمر؟<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال استخدم اختبار ‏»ت«‏ واجلدول )5( يوضح ذلك:‏<br />

236


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

االإساءة<br />

اجلسمية<br />

العاطفية<br />

الدرجة الكلية<br />

الجدول )5(<br />

نتائج اختبار ‏»ت«‏ لداللة الفروق في اإلساءة الموجهة من األم حسب عمر الطفل<br />

العمر<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

11 -10<br />

9 -8<br />

1.98<br />

2.31<br />

2.15<br />

دالة عند مستوى )0.05( وأقل<br />

الإنحراف<br />

املعياري<br />

0.24<br />

0.36<br />

0.29<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

2.15<br />

2.32<br />

2.24<br />

الإنحراف<br />

املعياري<br />

0.22<br />

0.22<br />

0.19<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

3.86 -<br />

0.340 -<br />

2.07 -<br />

مستوى الداللة<br />

مستوى الدللة<br />

0.000<br />

0.734<br />

0.04<br />

يشري اجلدول )5( اأن النتائج متقاربة مع النتائج اخلاصة بصورة الأب.‏ وهذا يعني<br />

اأن الوالدين متفقان يف اأسلوب معاملتها لالأطفال،‏ فكالهما يسيء للطفل بغض النظر<br />

عن النوايا،‏ والإساءة اجلسدية ، والإساءة بشكل عام يوجهانها بشكل اأكرب لالأطفال يف<br />

‏سن )10- 11( ، وقد يجد الوالدان مسوغات لهذه الإساءة كعناد الطفل اأو عدم طاعته اأو<br />

‏رضورة تربيته على قيم ومعايري للثقافة السائدة،‏ لكن الإساءة كما بينت الدراسات السابقة<br />

)2009 )Deleramish, تزيد من اضطراب الطفل وعدم تكيفه.‏<br />

توصيات الدراسة:‏<br />

بناء على نتائج الدراسة ميكن تقدمي التوصيات االآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎تفعيل 1 دور الإعالم للقضاء على التفرقة بني الأبناء على اأساس النوع ، وتبصري<br />

الوالدين باأهمية العطف على الأطفال وحسن معاملتهم .<br />

‏.‏‎2‎الهتمام 2 بالإرشاد الأرسي ‏،وتنمية وعي الأفراد باملوؤسسات التي ترعى الطفولة<br />

ليتسنى لهم الستفادة من خدماتها.‏<br />

‏.‏‎3‎اإجراء 3 دراسات حول الإساءة الوالدية وعالقتها بجنس الطفل وعمره،‏ وبعض<br />

املتغريات الدميوغرافية املتعلقة بالوالدين.‏<br />

.4 4 اإجراء دراسات اأخرى تتضمن متغريات نفسية واجتماعية ميكن اأن ترثي الأدب<br />

النظري مثل:‏ الدوافع التي ترتبط بالإساءة لالأطفال وخصائص الشخصية.‏<br />

237


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوأل-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اأبو . 1 جابر،‏ ماجد؛ وعالء الدين،‏ جهاد؛ وعكروش،‏ لبنى؛ والفرح،‏ يعقوب.‏ )2009 ) . اإدراك<br />

الوالدين ملشكلة اإهمال الأطفال والإساءة اإليهم يف املجتمع الأردين،‏ املجلة الأردنية<br />

يف العلوم الرتبوية.‏ )1( 5 ، -15 .44<br />

‎2‎بن . 2 فليس،‏ خديجة.‏ )2010 ) . اأشكال الإساءة املمارسة على الأطفال داخل الأرسة<br />

وعالقتها باإدراك مفهومي الذات والأرسة لديهم،‏ دراسة ميدانية بولية باتنا،‏ جملة<br />

دراسات اإنسانية،‏ -2 ،46 .23<br />

‎3‎خلقي،‏ . 3 هند.‏ )1990 ) . العالقة بني الإساءة اجلسدية واجلنسية لالأطفال وبعض<br />

املتغريات الدميوجرافية املتعلقة بالأرسة املسيئة.‏ رسالة ماجستري غري منشورة:‏<br />

اجلامعة الأردنية.‏<br />

‎4‎خليل،‏ . 4 غسان.‏ )2000 ) . حقوق الطفل والتطور التاريخي منذ بدايات القرن العرشين،‏<br />

بريوت:‏ بدون دار نرش.‏<br />

‎5‎الزهراين،‏ . 5 ‏سعد.‏ )2003 ) . ظاهرة اإيذاء الأطفال يف املجتمع السعودي،‏ الرياض:‏ مركز<br />

اأبحاث اجلرمية.‏<br />

‎6‎الرطروط،‏ . 6 ‏سعيد.‏ )2001 ) . اأمناط الإساءة الواقعة على الأطفال من قبل اأفراد الأرسة<br />

وعالقتها ببعض املتغريات الجتماعية والقتصادية.‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏<br />

اجلامعة الأردنية.‏<br />

‎7‎الزيود،‏ . 7 حممد؛ العكروش،‏ ميسون.‏ )2007 ) . املشوؤولية الرتبوية والأخالقية لالأرسة<br />

جتاه اأمناط الإساءة اإىل الأطفال يف املجتمع الأردين،‏ دراسات،‏ العلوم الرتبوية،‏ 34<br />

.242–222 ، )2(<br />

‎8‎‏سويد،‏ . 8 حممد )1998 ) . منهج الرتبية النبوية للطفل،‏ دمشق:‏ دار ابن كثري.‏<br />

) 9 الإساءة اللفظية ‏ضد الأطفال من قبل الوالدين يف<br />

. ‎9‎الشقريات،‏ حممد،‏ نايل.‏ )2001<br />

حمافظة الكرك،‏ وعالقتها ببعض املتغريات الدميوجرافية املتعلقة بالوالدين ، جملة<br />

الطفولة العربية،‏ )17( 2 ، -8 .30<br />

238


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‎1010‎الطراونة،‏ فاطمة.‏ )1999 ) . اأشكال اإساءة املعاملة الوالدية للطفل وعالقتها بالتوتر<br />

النفسي لديه وببعض اخلصائص الدميوغرافية لأرسته،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏<br />

جامعة موؤتة،‏ الكرك.‏<br />

111 عبد الغفار،‏ عبد السالم؛ والشول،‏ عادل؛ والقريتي،‏ عبد املطلب؛ وحافظ ، نبيل.‏ )1997 ) .<br />

مظاهر اإساءة معاملة الأطفال يف املجتمع املرصي.‏ القاهرة:‏ اأكادميية البحث العلمي.‏<br />

‎1212‎عسال،‏ ‏رضار.‏ )2003 ) . العنف ‏ضد املراأة واأثره على الإساءة الواقعة على الطفل،‏ دراسة<br />

ميدانية على الأمهات املعنفات املراجعات لحتاد املراأة الأردنية.‏ رسالة ماجستري غري<br />

منشورة:‏ اجلامعة الأردنية.‏<br />

‎1313‎العناين،‏ حنان.‏ )2004 ) . تربية الطفل يف الإسالم،‏ دار الفكر:‏ عمان.‏<br />

‎1414‎كفايف،‏ عالء الدين؛ والنيال،‏ مايسة؛ وسامل،‏ ‏سهري.‏ )2008 ) . الرتقاء النفعايل<br />

والجتماعي لطفل الروضة.‏ عمان:‏ دار الفكر.‏<br />

‎1515‎خميمر،‏ عماد؛ عبد الزراق،‏ عماد.‏ )2004 ) . خربات الإساءة يف مرحلة الطفولة،‏ دليل<br />

التعليمات،‏ القاهرة:‏ مكتبة الجنلو املرصية.‏<br />

‎1616‎مكتب اليونسيف.‏ )2003 ) . وضع الأطفال يف العامل.‏ مكتب اليونسيف الإقليمي للرشق<br />

الأوسط وشمال اأفريقيا:‏ عمان.‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

ثانيأ-‏ املراجع االجنليزية:‏<br />

Deliramish ,A. (2009) . Childhood physical and sexual abuse and adult<br />

mental health aoutcomes, M.A: University of Hawai.<br />

Donping, Q. (2009) Conceptions of Physical child abuse in China lestening<br />

to children and their parents on parertal child battering in Beijing Ph.D:<br />

The Hong Kong Polytechnic University.<br />

Figueiredo, B; Bifalco, B; Pavia, C; Maia, A; Fernandes, E; and Matos,<br />

R. (2004) . History of Childhood abuse in Bortuguese perents. Child and<br />

Neglect, 28, 671- 684.<br />

Girgus, J. (2010) . Barriers preventing the reporting of child abuse and<br />

neglect: A comparison of school social workers in public and private<br />

settings , Ph. D: Walden University.<br />

239


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

Noumeas, B. (1998) .Child abuse and neglect in the Cambodian community.<br />

M. A: California state University.<br />

Pill, G; and Pill, C. (1998) . Unemployment rates, single parent density<br />

and indices of child poverty. Child Abuse and Neglect, 22 (2) , 79- 90.<br />

Rodgers, S, long ,A; laffaye , C; Staz ,L; Dresselhous, T and Stein, M,<br />

(2004) ,The impact of individual froms of childhood maltreat on health<br />

behavior, Child Abuse and Neglect (5) , 575- 586 .<br />

Stephen, J; Kuntiz ,J and levy ,M. (1998) ,Alcohol dependent and domestic<br />

violence as sequence of child abuse and conduct disorder in childhood.<br />

Child Abuse and Neglected. 22 (11) ,109- 1079<br />

Stevenson ,L. (2008) .Family environmeet child abuse and neurologicall<br />

factors as predictors of psychopathy in insanity aquittees. Ph. D: Azuza<br />

Pacipic University<br />

240


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

السالم عليكم ،،<br />

بسم اهلل الرمحن الرحيم<br />

بني يديك استبانة لقياس الإساءة املوجهة للطفل من قبل الأم والأب.‏<br />

الرجاء الإجابة على الفقرات يف املكان الذي ينطبق عليك ، علماً‏ باأن املعلومات التي<br />

ترد يف هذه الإستبانة ‏رسية،‏ ولغايات البحث العلمي فقط.‏<br />

مع الشكر اجلزيل<br />

السن:‏ □ -8 9 □ -10 11<br />

اجلنس:‏ □ ذكر □ اأنثى<br />

. أصورة االأب<br />

اأبي العبارة<br />

1. يكويني بالنار لأقل غلطة .<br />

2. يناديني بالأسماء اأو الألقاب التي اأكرهها .<br />

3. يرضبني على وجهي .<br />

4. يعايرين بعيوبي اأو عدم جناحي<br />

5. يحرمني من الطعام اجليد.‏<br />

6. يرصخ يف وجهي لأقل ‏سبب.‏<br />

7. يرضبني بقدميه .<br />

8. يسبني ويهددين بالعقاب لأقل ‏سبب.‏<br />

9. يربطني بحبل اأو جنزير .<br />

10. يسخر مني ويستهزئ بي .<br />

11. يرضبني ‏رضياً‏ ‏شديداً‏ يرتك اآثرا يف جسمي.‏<br />

12. يطردين من البيت .<br />

13. عندما اأمرض يحرمني من الذهاب اإىل الطبيب.‏<br />

14. يتجنب لقائي اأو احلديث معي.‏<br />

15. يطفئ السجائر يف جسدي .<br />

16. يحرمني من املرصوف.‏<br />

اأوافق<br />

اأستاذ الطفولة املشارك<br />

د.‏ حنان العناين<br />

حمايد ‏)ال ادري(‏<br />

غري موافق<br />

241


اإلساءة الوالدية اجلسدية والعاطفية للطفل وعالقة ذلك مبتغيري<br />

اجلنس والعمر لدى عينة من طلبة املرحلة األساسية في مدينة عمان<br />

د.‏ حنان العناني / د.‏ مرمي اخلالدي<br />

د.‏ عبد الرؤوف اليماني<br />

اأبي العبارة<br />

17. يقذفني باأي ‏شيء اأمامه عندما يغضب.‏<br />

18. يهددين بالتخلص مني.‏<br />

19. يرضبني بالسكني اأو اأية مادة حادة.‏<br />

20. يتجاهلني ول ياأخذين معه اإىل اأي مكان .<br />

21. يرفض ‏رشاء مالبس ‏رشاء جديدة يل.‏<br />

22. يسمح يل بالغياب او الهروب من املدرسة<br />

‏.بصورة االأم<br />

اأمي العبارة<br />

1. تكويني بالنار لأقل غلطة .<br />

2. تناديني بالأسماء اأو الألقاب التي اأكرهها .<br />

3. ترضبني على وجهي .<br />

4. تعايرين بعيوبي اأو عدم جناحي<br />

5. حترمني من الطعام اجليد.‏<br />

6. ترصخ يف وجهي لأقل ‏سبب.‏<br />

7. ترضبني بقدميه .<br />

8. تسبني وتهددين بالعقاب لأقل ‏سبب.‏<br />

9. تربطني بحبل اأو جنزير .<br />

10. تسخر مني وتستهزئ بي .<br />

11. ترضبني ‏رضباً‏ ‏شديداً‏ يرتك اآثرا يف جسمي.‏<br />

12. تطردين من البيت .<br />

13. عندما اأمرض حترمني من الذهاب اإىل الطبيب.‏<br />

14. تتجنب لقائي اأو احلديث معي.‏<br />

15. تطفئ السجائر يف جسدي .<br />

16. حترمني من املرصوف.‏<br />

17. تقذفني باأي ‏شيء اأمامه عندما يغضب.‏<br />

18. تهددين بالتخلص مني.‏<br />

19. ترضبني بالسكني اأو اأية مادة حادة.‏<br />

20. تتجاهلني ول تاأخذين معها اإىل اأي مكان .<br />

21. ترفض ‏رشاء مالبس ‏رشاء جديدة يل.‏<br />

22. تسمح يل بالغياب اأو الهروب من املدرسة<br />

اأوافق<br />

حمايد ‏)ال ادري(‏<br />

دائما<br />

احيانا<br />

غري موافق<br />

ابدا<br />

242


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية<br />

يف األردن ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقهم<br />

هلا يف تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ حممد حسن العمايرة<br />

د.‏ تيسري حممد اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

أستاذ األصول واإلدارة التربوية المشارك/‏ كلية التربية وعلم النفس/‏ جامعة عمان العربية للدرسات العليا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ األصول واإلدارة التربوية المشارك/‏ كلية التربية/‏ جامعة عمان العربية للدرسات العليا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ اإلدارة التربوية والتخطيط المشارك/‏ كلية التربية وعلم النفس/‏ جامعة عمان العربية للدرسات العليا/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

243


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

ملخص:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل تقصي درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقهم لها يف تدريسهم من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ ومعرفة<br />

فيما اإذا كان هناك فرق ذو دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة امتالكهم<br />

وتطبيقهم ملبادئ اقتصاد املعرفة تبعاً‏ ملتغري عدد ‏سنوات اخلربة،‏ ومعرفة فيما اإذا كان<br />

هناك فرق ذو دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة المتالك ودرجة التطبيق<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن.‏ وتاألفت عينة الدراسة<br />

من )2057( معلماً‏ ومعلمة من جميع اأقاليم الأردن،‏ واستخدم املنهج الوصفي التحليلي،‏<br />

وتكونت اأداة الدراسة من جزاأين:‏ اجلزء الأول يتعلق بدرجة المتالك،‏ واشتمل على )61(<br />

فقرة،‏ موزعة على خمسة جمالت،‏ واجلزء الثاين،‏ يتعلق بدرجة التطبيق،‏ واشتمل على )61(<br />

فقرة موزعة على خمسة جمالت ‏)هي جمالت اجلزء الأول نفسها(.‏ واأظهرت نتائج الدراسة<br />

اأن درجة امتالك وتطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة جاء بدرجة<br />

متوسطة،‏ واأن هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف درجة امتالكهم<br />

وتطبيقهم ملبادئ اقتصاد املعرفة تبعاً‏ ملتغري عدد ‏سنوات اخلربة،‏ لصالح املعلمني من<br />

اأصحاب اخلربة ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(.‏ واأظهرت النتائج وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند<br />

مستوى (0.05 = α) بني درجة امتالك،‏ وبني درجة التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى<br />

معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن لصالح امتالك مبادئ اقتصاد املعرفة.‏<br />

الكلمات الدالة:‏ امتالك،‏ تطبيق،‏ معلمي املرحلة الأساسية،‏ الأردن،‏ اقتصاد املعرفة<br />

244


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ِAbstract:<br />

This study aimed at investigating the degree of possessing and application<br />

for the knowledge economy amongst the school teachers of the basic stage in<br />

Jordan from the teachers’ perspectives. The study also aimed at finding out if<br />

there are significant differences at (α =0.05) in the teachers’ application of the<br />

knowledge economy in their teaching practice attributed to the variable of the<br />

teachers’ teaching experience. The population of the study consisted of (2057)<br />

male and female basic stage teachers from different regions in Jordan. The<br />

analytical descriptive method was used. The survey questionnaire consisted<br />

of two parts. The first one consisted of (61) items distributed amongst five<br />

domains which investigated the possessing degree of knowledge economy<br />

amongst teachers of the elementary stage. The second part also consisted<br />

of (61) items distributed amongst the same five domains of the first part and<br />

investigated the teachers’ application of knowledge economy in their daily<br />

instruction. The findings of the study revealed that the possessing degree<br />

and application of knowledge economy amongst teachers of the basic stage<br />

in Jordan was moderate. Results also showed that there were significant<br />

differences at (α =0.05) in the teachers’ possessing degree and application of<br />

knowledge economy attributed to the teaching experience variable in favour<br />

of those teachers with more than ten years of teaching experience. Results<br />

also revealed that there were significant differences at (α = 0.05) between the<br />

possessing degree and application of knowledge economy amongst teachers<br />

of the basic stage in Jordan in favour of the possessing degree.<br />

Key words: possessing, application, basic stage teachers, Jordan,<br />

knowledge economy<br />

245


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

مقدمة:‏<br />

يوؤدي التعليم دوراً‏ مهماً‏ يف التنمية الجتماعية والقتصادية والسياسية والفكرية<br />

لدول العامل املختلفة؛ اإذ ميثل العامل الرئيس يف الرتقاء بجودة السلع واخلدمات التي<br />

حتتاجها الشعوب،‏ وهو السبيل نحو مستويات معيشية اأرفع لالأفراد كافة،‏ ومع نهاية القرن<br />

العرشين وبداية القرن احلادي والعرشين،‏ ظهرت جمموعة من املفاهيم واملصطلحات<br />

اجلديدة يف عامل القتصاد مثل:‏ التجارة اللكرتونية،‏ واحلكومة اللكرتونية والفائض<br />

املعريف،‏ والقيمة املضافة للمعرفة،‏ وجمتمع املعلومات،‏ واقتصاد املعرفة،‏ وتركز هذه<br />

املصطلحات على دور املعرفة على راأس املال البرشي واأهميتها يف تنمية املجتمعات<br />

املعارصة.‏<br />

اإن تطوير اكتساب املعرفة وتطبيق معطياتها لإمناء القتصاد اأصبح مطلباً‏ لتحقيق<br />

التنمية القتصادية،‏ وزيادة النشاط القتصادي،‏ ‏»مما جعل املعرفة مصدر ثروة وموؤرش<br />

قوة،‏ وعنرص تنمية اإنسانية لأي اأمة تطمح اإىل مكان لئق يف عامل اليوم،‏ ولأي جمتمع ينشد<br />

النسجام مع متطلبات العرص«‏ ‏)العسكري،‏ 9(. 2003،<br />

اإن الثورة العلمية والتقنية الراهنة ‏ستوؤدي اإىل التقليل من دور العمالة غري املوؤهلة،‏<br />

والعمالة املوؤهلة اأيضاً،‏ واإىل تزايد دور كبار اخلرباء والفنيني والعلماء،‏ ‏»وهذا يعني اأن<br />

املهمات اجلديدة ‏ستكون مهمات البحث والتجديد وابتكار وسائل تكنولوجية ، واأساليب<br />

اإدارية وتنظيمية جديدة،‏ مما يستلزم اأن يوؤكد التعليم على الإعداد العلمي والتقني للحياة<br />

احلديثة،‏ ويركز على تقدمي الأساسيات الالزمة لإعداد الباحثني والعلماء وكبار الفنيني<br />

الذين حتتاج اإليهم التنمية يف هذا العرص«‏ ‏)غالب،‏ 66- 1990، 67(.<br />

ويعدُّ‏ اقتصاد املعرفة Economy( )Knowledge فرعاً‏ جديداً‏ من فروع العلوم<br />

القتصادية،‏ ‏»ويقوم اأساساً‏ على التطورات الهائلة التي حصلت يف تكنولوجيا املعلومات<br />

والتصالت اجلديدة Technology( ،)New Information and Communication ويركز<br />

على فهم جديد اأكرث عمقاً‏ لدور املعرفة وراأس املال البرشي يف تطوير القتصاد وتقدم<br />

املجتمع«‏ ‏)حممود،‏ 1(، 2005، من منطلق اأن القتصاد املعريف يعني استخدام املعرفة<br />

وتطويرها،‏ بحيث توؤدي الدور الأساسي يف جلب الرثوة.‏<br />

واقتصاد املعرفة هو النظام الذي متثل فيه املعرفة عنرص الإنتاج الرئيس والقوة<br />

الدافعة الرئيسية لتكوين الرثوة،‏ وميتاز اقتصاد املعرفة عن القتصاديات الأخرى بكونه<br />

246


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اقتصاد وفرة اأكرث منه اقتصاد ندرة،‏ اإذ اإن اأغلب املوارد تنفذ بالستهالك فيما تزداد املعرفة<br />

باملمارسة والستخدام وتنترش باملشاركة ‏)حسانة،‏ 2004(، وهذا يوؤكد باأن املورد املعريف<br />

‏»اأصبح املورد احلاسم لالقتصاد على عكس القتصاد الكالسيكي الذي اعتمد على عوامل<br />

الإنتاج التقليدية،‏ وهي املوارد الأولية،‏ والعمل،‏ وراأس املال،‏ والأرض،‏ واإن اقتصاد املعرفة<br />

يف القرن احلادي والعرشين هوالقتصاد املعريف«‏ )5. ,1999 .)Galbreath,<br />

وتعتمد الستفادة من القتصاد املعريف على مدى حتوله اإىل ‏»اقتصاد تعلّم«‏<br />

Economy( ،)Learning وهذا التعلّم يعني استخدام التكنولوجيا والتقنيات لالتصال مع<br />

الآخرين لنرش الأفكار والتجديد،‏ وليس فقط للحصول على املعرفة العاملية،‏ وسوف يكون<br />

الأفراد والدول يف اقتصاد التعلّم قادرين على تكوين ثروة تتناسب مع قدرتهم على التعلّم،‏<br />

وتشارك يف البتكار والتجديد مع الآخرين،‏ لذا ل بد لالأنظمة الرتبوية من اإعطاء الهتمام<br />

والأولوية لبناء ‏»قدرة التعلّم«‏ Capacity( )Learning لدى اأفرادها ‏)ندمي،‏ 2002(.<br />

ومبا اأن القتصاد املعريف يعني فيما يعنيه استثمار القدرات التكنولوجية والصناعات<br />

والوظائف والأعمال اجلديدة،‏ فاإن ذلك يتطلب موارد برشية موؤهلة تتصف بصفات خاصة<br />

كالإبداع والإنتاجية والتكيّف مع املستجدات )2004 Teo, ،)Yim- والتميز مبستوى عالٍ‏<br />

من التعليم والتدريب ، واملقدرة على التواصل والإبداع وحل املشكالت واتخاذ القرارات،‏<br />

اإضافة اإىل املرونة،‏ واملقدرة على التعامل مع احلاسوب ‏)عماد الدين،‏ 2004(، وهذا يتطلب<br />

من املوؤسسات الرتبوية تطويع التقدم التكنولوجي مبا يفيد الواقع الرتبوي ، وذلك من<br />

خالل تدريب القوى البرشية الرتبوية على كيفية الستفادة من هذا التقدم يف جمال عملها<br />

الرتبوي كل وفق التخصص الدقيق له )2003 ،)Hago, على اعتبار اأن القتصاد املعريف<br />

يركز على اقتصاد الإنتاج،‏ واإدارة املعرفة اأو القتصاد الذي اأساسه معرفة،‏ مبعنى استخدام<br />

املعرفة لإنتاج منافع اقتصادية،‏ فاملعرفة والتعليم اأساس اأي عمل منتج et( Rooney,<br />

،)al., 2005 واأشارت الدراسات احلديثة لالقتصاديات املتقدمة اأن قطاع املعلومات هو<br />

املصدر الرئيس للدخل القومي،‏ والعمالة،‏ فقد تبني اأن قطاع املعلومات ينتج ما يقارب<br />

نصف الناجت القومي يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏ واأن اقتصاديات الدول الأوروبية<br />

املتقدمة تعتمد بنسبة )%40( من دخلها على اأنشطة املعلومات ‏)كليب،‏ 2005(.<br />

اأما فيما يتعلق باآثار ثورة املعلومات والتصالت على الرتبية والتعليم فاإنها<br />

متعددة،‏ ‏»فالزيادة الكمية والنوعية يف املعرفة حتتم على املوؤسسات التعليمية اأن تعيد<br />

النظر يف العمليات والأدوار التي تقوم بها،‏ ومنها اأسلوب التعامل مع املعرفة من حيث<br />

تدريسها وتعامل املعلمني والطلبة معها،‏ فاأسلوب نقل املعرفة وتلقينها مل يعد مناسباً،‏<br />

ول بد من التوجه اإىل تعليم الطلبة اأسلوب التفكري العلمي الذي ‏سيكون اأسلوباً‏ للحياة،‏<br />

247


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

وتدريبهم على اأساليب الوصول اإىل املعلومات ومعاجلتها والتعامل معها،‏ وتوليد معرفة<br />

جديدة،‏ بدلً‏ من حفظ املعلومات واستظهارها«‏ ‏)املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم،‏<br />

2000، ‏ص‎16‎‏-‏ 17(، وقد ذكرت بطارسة )2005، 4( ‏»اأن لنوعية التعليم اأهمية خاصة<br />

يف القتصاد املعريف،‏ فالتعليم املقصود هو الذي يوؤدي اإىل تعليم املتعلم كيف يتعلم،‏<br />

وكيف يستمر،‏ ويواصل تعلمه مدى احلياة،‏ ويتشارك فيه مع الآخرين،‏ وبذلك فاإن راأس<br />

املال الفكري مصدر التنافس على اإنتاج املعرفة الأكرث طلباً‏ وفائدة لالآخرين«‏ .<br />

وقد اأورد كيون )200,15 )Quion, جمموعة من املبادئ التي تعمل على حتقيق<br />

تعلّم اأفضل يف عرص القتصاد املعريف،‏ والتي يجب على املعلم مراعاتها والهتمام بها<br />

عند تدريسه لطلبته،‏ ومن هذه املبادئ:‏ ‏»دعم بيئة الغرفة الصفية للتفكري الناقد والبنّاء<br />

بتوفري جو دميقراطي مفتوح،‏ والرتكيز على اخلربات التعاونية بني الطلبة،‏ والتفاعل بينهم<br />

ملعاجلة املعلومات وتنظيم تخزينها يف ذاكرتهم،‏ وتطوير املفاهيم يف اأثناء التعليم باتباع<br />

الأسلوب الستقرائي،‏ وتطوير اأنواع الذكاء املتعددة لدى الطلبة،‏ وتزويد الطلبة باأدوات<br />

حل املشكالت يف املواقف املختلفة،‏ والرتكيز على تعلّم الطلبة مهارات التفكري باأنواعه<br />

املتعددة،‏ وتطوير اسرتاتيجيات تعلّم ‏»ما وراء املعرفة«‏ Cognition( )Meta لدى الطلبة«،‏<br />

اأما ‏)احلرك،‏ 2003( فقد ذكر باأن هناك جمموعة من العنارص التي تدعم القتصاد املعريف،‏<br />

ومن هذه املبادئ:‏ بنية حتتية جمتمعية داعمة تشتمل على الكوادر املدربة ذات املستوى<br />

العايل من التاأهيل،‏ واأن يشمل جمال استخدام الإنرتنت ‏رشيحة واسعة من السكان،‏ مع<br />

الرتكيز على مستوى التعليم،‏ والعمل على تدعيم التاأهيل والتعليم واملستمر،‏ ووجود عمال<br />

وصناع معرفة لديهم معرفة وقدرة على التساوؤل واستيعاب التكنولوجيا احلديثة،‏ ووجود<br />

خدمة الإنرتنت التي تتيح املجال من خالل اخلدمات التي تقدمها للعاملني عليها لرسعة<br />

احلصول على املعلومات،‏ وكذلك وجود منظومة بحث وتطوير وعلم وتكنولوجيا لالإبداع<br />

والبتكار.‏<br />

ما ‏سبق تطلب من وزارة الرتبية والتعليم يف الأردن اإعادة النظر يف اأنظمتها،‏ والأدوار<br />

واملشوؤولية اجلديدة التي ‏ستقع على عاتقها من جتهيز وتاأهيل الكوادر البرشية،‏ واملواقف<br />

التعليمية التعلّمية التي تسود يف املدارس لتحقيق اأهداف الدولة لإكساب القتصاد املعريف<br />

‏)العمري،‏ 2004(، ومن اأجل ذلك عملت وزارة الرتبية والتعليم على تطوير مناهجها<br />

الدراسية،‏ لتتماشى مع خططها التطويرية املبنية على القتصاد املعريف Education(<br />

)Reforms for Knowledge Economy لتحقيق خمرجات تعليمية تنسجم مع متطلبات<br />

القتصاد املعريف عن طريق اإكساب الطلبة املهارات والجتاهات والقيم الرضورية ‏)وزارة<br />

الرتبية والتعليم،‏ 2004(.<br />

248


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اإن مرحلة تطوير الكتب املدرسية وتاأليفها جلميع الصفوف وفق القتصاد املعريف قد<br />

اأُجنزت،‏ وطبقت يف امليدان املدرسي،‏ ومع ذلك مل جتر اأية دارسة علمية تقوّم درجة حتقيق<br />

الأهداف املرجوّة من تطبيق مرشوع القتصاد املعريف،‏ لذا جاءت الدراسة احلالية للكشف<br />

عن درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة ومفاهيمه،‏<br />

ودرجة تطبيقهم لها يف تدريسهم.‏<br />

مشكلة الدراسة:‏<br />

تقتضي متطلبات جناح تطبيق اقتصاد املعرفة يف املوؤسسات الرتبوية اإعداد كوادر<br />

برشية موؤهلة،‏ وعلى درجة عالية من املعرفة ملبادئ ومفاهيم هذا النوع من التعليم،‏ ول<br />

يتوقف الأمر على اجلانب النظري،‏ بل يتعدّاه اإىل متكّن املعلمني من تطبيق هذه املبادئ يف<br />

تدريس طلبتهم،‏ من اأجل تاأهيلهم وفق متطلبات اقتصاد املعرفة،‏ ومع اأن تغيرياّ‏ قد حلق<br />

باملناهج لتتناسب واقتصاد املعرفة ، فاإن ذلك ل يفي بنجاح هذا التغيري،‏ اذ اإن هذا التطوير<br />

يتطلب معلمني قادرين على التعامل مع هذا النوع من التعليم،‏ ومع اأن املعلمني قد تلقوا<br />

تدريباّعلى هذا النوع من التعليم،‏ فاإن هذا التاأهيل-‏ من وجهة نظر كثري من املعلمني-‏ ل<br />

يعد كافياً‏ للتعامل مع هذا النوع من التعليم،‏ لذا جاءت الدراسة احلالية للكشف عن درجة<br />

امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقها يف تدريسهم<br />

من وجهة نظر املعلمني اأنفسهم.وحتديداً‏ جاءت هذه الدراسة لالأجابة عن الشوؤال الرئيس<br />

الآتي:‏ ما درجة امتالك معلمي املرحلة االأساسية يف االأردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقها يف تدريسهم؟ .<br />

هدف الدراسة وأسئلتها:‏<br />

هدفت الدراسة احلالية اإىل معرفة درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبقيهم لها يف تدريسهم من وجهة نظر املعلمني اأنفسهم،‏<br />

ومعرفة فيما اإذا كان هناك فروق يف درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ<br />

اقتصاد املعرفة وتطبيقهم لها يف تدريسهم وفقاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة،‏ وذلك من خالل<br />

الإجابة عن الأسئلة الآتية:‏<br />

● ‏●ما درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة من<br />

وجهة نظرهم اأنفسهم؟ .<br />

249


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

‏●هل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية عند مستوى )α = 0.05 ) بني متوسطات<br />

استجابات معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن يف درجة امتالكهم ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة؟<br />

250<br />

●<br />

●<br />

●<br />

● ‏●ما درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة يف<br />

تدريسهم من وجهة نظرهم اأنفسهم؟<br />

‏●هل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية عند مستوى )α = 0.05 ) بني متوسطات<br />

استجابات معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن يف درجة تطبيقهم ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة؟<br />

‏●هل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية عند مستوى )α = 0.05 ) بني درجة المتالك<br />

ودرجة التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن؟ .<br />

أهمية الدراسة:‏<br />

تكتسب الدراسة احلالية اأهميتها من االآتي:‏<br />

◄◄ اأوالً-‏ االأهمية النظرية:‏<br />

. أكونها تناولت موضوعاً‏ معارصاً‏ ما زالت مبادوؤه غري واضحة لرشيحة واسعة من<br />

قطاع املعلمني،‏ ويتوقع اأن يضيف معرفة جديدة من خالل ما حتتويه هذه الدراسة من اأدب<br />

تربوي يتعلق باقتصاد املعرفة.‏<br />

‏.بكون هذه الدراسة من الدراسات الرائدة يف هذا املجال،‏ حيث مل جتر اأية دراسة<br />

تناولت درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ القتصاد املعريف<br />

‏)حسب علم الباحثني(.‏<br />

‏.تيوؤمل اأن تفتح نتائج هذه الدراسة املجال لإجراء دراسات اأخرى تتناول عينات<br />

اأخرى وبيئات اأخرى متنوعة.‏<br />

‏◄◄ثانياً-‏ االأهمية العملية:‏<br />

. أيوؤمل اأن يستفيد من نتائج هذه الدراسة اأصحاب القرار الرتبوي يف وزارة الرتبية<br />

والتعليم،‏ ويف مركز التطوير الرتبوي،‏ يف الكشف عن نواحي القصور يف معرفة معلمي<br />

املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة وامتالكها وتطبيقها،‏ مما يدفعهم اإىل تاليف<br />

القصور من خالل عقد الندوات واإعداد النرشات وعقد ورشات العمل لرفع كفاية املعلمني<br />

يف امتالك مبادئ القتصاد املعريف وتطبيقها يف تدريسهم.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏.ب يوؤمل ان يستفيد من نتائج هذه الدراسة معلمو املرحلة الأساسية مبا حتويه من<br />

اأدب نظري يتعلق مببادئ اقتصاد املعرفة ، ومبا احتوته اأداة الدراسة من فقرات قد ترثي<br />

معرفتهم بهذا املفهوم.‏<br />

حدود الدراسة وحمدداتها:‏<br />

تتمثل حدود وحمددات الدراسة باالآتي:‏<br />

اقترصت الدراسة احلالية على عينة من معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ،<br />

والبالغ عددهم )2350( معلماً‏ ومعلمة،‏ ويشكّلون ما نسبته )%13.4( من جمتمع الدراسة.‏<br />

251<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦ ‏♦اأجريت هذه الدراسة خالل الفصل الدراسي الأول . 2011 2010/<br />

اقترصت هذه الدراسة على معرفة درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف<br />

الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقهم لها يف تدريسهم.‏<br />

يقترص تناول نتائج الدراسة يف ‏ضوء مضمون اأداة الدراسة املستخدمة يف<br />

الدراسة،‏ والتي اُعتمد عليها يف جمع البيانات،‏ واستخراج معامل الصدق والثبات لالأداة،‏<br />

وكذلك يف ‏ضوء املصطلحات الإجرائية للدراسة.‏<br />

مصطلحات الدراسة:‏<br />

فيما ياأتي تعريف مصطلحات الدراسة نظرياً‏ واإجرائياً:‏<br />

‏◄◄االقتصاد املعريف:‏<br />

‏»استخدام املعرفة وتطويرها،‏ بحيث توؤدي الدور الأساس يف<br />

جلب الرثوة«‏ P.22( .)Department of Trade and Industry United Kingdom, 1998,<br />

‏◄◄امتالك مبادئ اقتصاد املعرفة:‏ يقصد به يف هذه الدراسة درجة فهم معلمي<br />

املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ القتصاد املعريف،‏ ويقاس بدرجة استجابة اأفراد<br />

العينة على فقرات الستبانة املعدّة لهذا الغرض.‏<br />

‏◄◄تطبيق مبادئ اقتصاد املعرفة:‏ يقصد به يف هذه الدراسة درجة متكّن معلمي<br />

املرحلة الأساسية يف الأردن يف استخدام مبادئ اقتصاد املعرفة وتوظيفها يف تدريسهم،‏<br />

ويقاس بدرجة استجابة اأفراد العينة على فقرات الستبانة املعدّة لهذا الغرض.‏<br />

‏◄◄معلرّمو املرحلة االأساسية:‏ يقصد مبعلمي املرحلة الأساسية يف هذه الدراسة،‏<br />

املعلمني الذين يدرّسون معظم حصصهم للصفوف السابع،‏ والثامن،‏ والتاسع،‏ والعارش<br />

الأساسي فقط.‏


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

الدراسات السابقة:‏<br />

من الدراسات السابقة التي اطلع الباحثون عليها االآتية:‏<br />

دراسة واجن وكوهني )2000 Cohen. )Wang & التي هدفت اإىل التعرف على كيفية<br />

استخدام اأعضاء هيئة التدريس يف جامعة ‏سيربسبيس )Cyberspace( لالإنرتنت يف عملية<br />

التصال والتواصل واملشاركة،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من )158( عضو هيئة تدريس.‏<br />

واستخدمت الستبانة جلمع املعلومات ، واأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن )%53( من اأفراد<br />

العينة يستخدمون النرتنت مبعدل ثالث ‏ساعات اأسبوعياً،‏ و )%22( منهم يستخدمون<br />

خدمة الويب،‏ و )%11( منهم يستخدمون خدمة اجلوفر،‏ و )%4( منهم يستخدمون خدمة<br />

نقل امللفات ملدة ثالث ‏ساعات اأسبوعياً،‏ واأن استخدام الربيد الإلكرتوين هو من اأكرث<br />

الستخدامات.‏ واأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني اأفراد العينة يف استخدام<br />

الربيد الإلكرتوين تبعاً‏ ملتغري اجلنس،‏ واأن نسبة استخدام الإنرتنت كانت اأعلى لدى الأساتذة<br />

الذين يعتقدون باأهمية الإنرتنت يف التدريس.‏<br />

اأما هارسون )Harrison,2001( فقد اأجرى دراسة هدفت اإىل معرفة اأسباب قلق<br />

معلمي التعليم املهني واهتماماتهم يف ولية ميسوري حول استخدام الإنرتنت يف التعليم،‏<br />

وتكونت عينة الدراسة من )360( معلماً،‏ واستخدمت الستبانة جلمع املعلومات.‏ واأظهرت<br />

اأبرز نتائج الدراسة اأن الربيد الإلكرتوين هو من اأكرث التطبيقات التعليمية املستخدمة يف<br />

‏شبكة الإنرتنت،‏ ووجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف اهتمامات معلمي املواضع الستة للتعليم<br />

املهني،‏ وعدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ يف الهتمامات بني معلمي املدارس املهنية،‏<br />

وبني معلمي املدارس الثانوية الشاملة.‏<br />

وقام ‏سورطي )2003 )Soraty, بدراسة هدفت اإىل حتليل العالقة بني القتصاد املعريف<br />

والتعليم العايل يف الوطن العربي،‏ واستخدم املنهج الوصفي التحليلي.‏ واأظهرت نتائج الدراسة<br />

اأن لالقتصاد املعريف تاأثرياً‏ على التعليم العايل متمثالً‏ فيما ياأتي:‏ اإقامة عالقة ‏رشاكة بني<br />

موؤسسات التعليم العايل من جهة،‏ ومكان العمل من جهة اأخرى،‏ وجعل اجلامعات مراكز<br />

للبحث العلمي واإنتاج املعرفة،‏ وسعي اجلامعات لتزويد الطلبة باملهارات اجلديدة واملتغرية<br />

التي يتطلبها القتصاد املعريف،‏ وتبني اجلامعات للتعلم مدى احلياة،‏ واأظهرت النتائج اأيضاً‏<br />

اأن اجلامعات العربية بشكل عام غري قادرة على مواكبة حتديات القتصاد املعريف ومتطلباته<br />

باأوضاعها احلالية؛ لأنها تعتمد على استهالك املعرفة املستوردة بدلً‏ من اإنتاج معرفة جديدة<br />

وفعّالة،‏ وعدم القيام بعالقة قوية مع مكان العمل والإنتاج،‏ وعدم اإعطاء الأولوية للبحث<br />

العلمي،‏ ومل حترز تقدماً‏ كبرياً‏ يف جمال تكنولوجيا املعلومات.‏<br />

252


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأما خرضي )2004( فقد اأجرى دراسة مسحية هدفت اإىل حماولة التمييز بني مفهومي<br />

‏»اقتصاد املعرفة«‏ Economy( ،)Knowledge ‏»والقتصاد املبني على املعرفة«‏ ( lKnow<br />

،)edge- based Economy وكذلك هدفت الدراسة اإىل وضع تصور لكيفية انتقال البلدان ذات<br />

القتصاديات التقليدية،‏ ومنها الدول العربية اإىل القتصاديات املعرفية.‏ ومن املقرتحات<br />

التي قدمتها الدراسة خلق ‏صناعة للمحتوى العربي وتنمية البحث العلمي،‏ وزيادة عدد<br />

مستخدمي ‏شبكة الإنرتنت وتيسري استخدامه للجميع،‏ والهتمام باإدارة املعرفة يف العامل<br />

العربي.‏<br />

واأجرى ميشيل واآخرون )2004 al., )Michal, et دراسة هدفت اإىل معرفة اأثر<br />

الستقصاء املوجه يف تنمية مهارات التفكري لدى طلبة احلادي عرش،‏ والثاين عرش يف<br />

مدارس الوليات املتحدة الأمريكية،‏ وتكونت عينة الدراسة من )350( طالباً‏ وطالبة.‏<br />

واستخدمت الستبانة جلمع املعلومات ، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم املنهج الوصفي<br />

التحليلي ، وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن استخدام املحتوى الدراسي املنظم من قبل الطلبة<br />

يزيد من قدرتهم على التفكري العلمي،‏ وله اأثر اإيجابي يف مساعدة الطلبة على ممارسة<br />

عمليات العلم.‏<br />

اأما بطارسة )2005( فقد اأجرت دراسة هدفت اإىل بناء برنامج تدريبي قائم على<br />

كفايات القتصاد املعريف للتنمية املهنية ملعلمات القتصاد املنزيل يف الأردن،‏ وتكونت<br />

عينة الدراسة من )50( معلمة،‏ واستخدم فيها اأسلوب املالحظة املبارشة واملقابلة وحتليل<br />

الوثائق والسجالت،‏ واستخدمت اأداة ‏)استبانة(‏ لقياس درجة امتالك معلمات القتصاد<br />

املنزيل للكفايات التي يتطلبها القتصاد املعريف.‏ وقد اأظهرت نتائج الدراسة تدين مستوى<br />

امتالك املعلمات لكفايات القتصاد املنزيل،‏ وعدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية يف<br />

كفايات معلمات القتصاد املنزيل تعزى ملتغريي:‏ املوؤهل العلمي،‏ وعدد ‏سنوات اخلربة،‏<br />

وبلغت درجة اأهمية الربنامج التدريبي املقرتح من وجهة نظر ذوي الختصاص،‏ عالية<br />

جداً.‏<br />

دراسة القطعان )2007( التي هدفت اإىل بناء برنامج مقرتح لتدريب املعلمني قائم<br />

على القتصاد املعريف وقياس اأثره يف اجلانبني املعريف والتطبيقي للمعلمني،‏ وقد تكونت<br />

عينة الدراسة من )83( معلماً‏ ومعلمة من معلمي اللغة الإجنليزية والجتماعيات يف املدارس<br />

احلكومية للمرحلة الأساسية العليا يف مدارس مديرية الرتبية والتعليم يف منطقة البادية<br />

الشمالية الرشقية يف الأردن.‏ وتاألفت استبانة الدراسة من )124( فقرة ، موزعة على ‏ستة<br />

جمالت ، وقد اأظهرت نتائج الدراسة اأن درجة تطبيق املعلمني ملهارات القتصاد املعريف<br />

داخل الغرفة الصفية متوسطة،‏ ووجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني املجموعات الدراسية تعزى<br />

253


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

للتخصص على اختبار التحصيل املعريف البعدي لصالح معلمي الجتماعيات،‏ وعدم وجود<br />

فروق دالة اإحصائياً‏ تعزى اإىل التخصص يف الأبعاد الآتية:‏ املعريف،‏ والتقنيات،‏ والأنشطة<br />

الصفية،‏ واإدارة الصف،‏ والسرتاتيجيات التدريسية،‏ والتقومي،‏ والأداة ككل.‏<br />

وقام احلايك وزايد )2008( بدراسة هدفت اإىل التعرف اإىل اأثر تعلم بعض مهارات<br />

السباحة باستخدام الشبكة العنكبوتية ‏)الإنرتنت(،‏ وعلى وجهة نظر طلبة كلية الرتبية<br />

الرياضية باجلامعة الأردنية نحوها،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من جمموعتني:‏ الأوىل<br />

جتريبية وتاألفت من )17( طالباّ‏ ومت تعليمها املهارات املقررة عن طريق ‏شبكة الإنرتنت،‏<br />

وذلك من خالل رجوع الطلبة اإىل بعض املواقع املحددة مسبقاً،‏ واملتضمنة ‏صوراً‏ توضيحية<br />

ثابتة ومتحركة للمهارات قيد الدراسة،‏ اأما الثانية فهي ‏ضابطة،‏ وتاألفت من )18( طالباّ،‏<br />

وقد عُ‏ لِّمت املهارات املقررة من خالل الربنامج املعتاد الذي يُدرّس يف كلية الرتبية<br />

الرياضية باجلامعة الأردنية.‏ واُستخدمت استبانة تاألفت من )42( فقرة موزعة على اأربعة<br />

جمالت ، وقد اأظهرت اأبرز نتائج الدراسة وجود فروق ذات دللة اإحصائية بني وجهة نظر<br />

اأفراد املجموعتني نحو استخدام الإنرتنت يف التعلم لصالح اأفراد املجموعة التجريبية الذين<br />

تعلموا السباحة باستخدام الشبكة،‏ وعدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية بني وجهة نظر<br />

الطلبة ذوي اخلربة احلاسوبية السابقة،‏ وبني الطلبة الذين ل خربة حاسوبية ‏سابقة لديهم،‏<br />

وعدم وجود فروق دالة اإحصائياً‏ بني وجهة نظر الطلبة ذوي التحصيل املرتفع والطلبة<br />

ذوي التحصيل املنخفض.‏<br />

دراسة هيالت والقضاة )2008( التي هدفت اإىل معرفة درجة امتالك مرشيف<br />

وزارة الرتبية والتعليم يف الأردن ملفاهيم القتصاد املعريف يف ‏ضوء بعض املتغريات،‏<br />

وقد تكونت عينة الدراسة من )213( مرشفاً.‏ واأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن املرشفني<br />

الرتبويني ميتلكون مفاهيم القتصاد املعريف بدرجة كبرية،‏ كما اأشارت النتائج اإىل<br />

وجود فروق ذات دللة اإحصائية يف درجة امتالك املرشفني ملفاهيم القتصاد املعريف<br />

باختالف التخصصات التي يرشفون عليها،‏ ولصالح التخصصات العلمية،‏ بينما مل تظهر<br />

النتائج فروقاً‏ ذات دللة اإحصائية يف درجة امتالك املرشفني ملفاهيم القتصاد املعريف<br />

باختالف كل من املوؤهل العلمي،‏ وعدد ‏سنوات اخلربة.‏<br />

دراسة النجار،‏ والعجرمي )2009( هدفت اإىل تعرُّف مدى امتالك حمارضي جامعة<br />

الأقصى لكفايات التعلم اللكرتوين يف ‏ضوء بعض املتغريات.‏ وقد استخدم الباحثان<br />

استبانة مكونة من )69( فقرة موزعة على اأربعة جمالت،‏ وتكونت عينة الدراسة من )82(<br />

حمارضاً،‏ ولتحقيق هدف الدراسة استخدم املنهج الوصفي التحليلي،‏ وقد اأظهرت اأبرز نتائج<br />

254


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الدراسة اأن املحارضين ميتلكون كفايات التعلّم الإلكرتوين يف جمال اأساسيات استخدام<br />

احلاسوب بنسبة )%82(، ويف خدمات الشبكة )%76(، ويف تصميم املقررات الإلكرتونية<br />

وبنائها )%66(، ويف جمال اإدارة املقررات الإلكرتونية )%64( ومل تظهر النتائج فروقاً‏<br />

ذات دللة اإحصائية يف درجة امتالك الكفاية تُعزى ملتغري املوؤهل العلمي،‏ اأو الكلية،‏ يف<br />

حني ظهرت فروق ذات دللة اإحصائية تعزى ملتغري اخلربة على جميع جمالت الدراسة،‏<br />

باستثناء جمال اأساسيات استخدام احلاسوب،‏ ولصالح اأصحاب اخلربة )5( ‏سنوات فاأكرث<br />

مقابل اأصحاب اخلربة اأقل من )5( ‏سنوات.‏<br />

اأما اخلوالدة )2009( فقد اأجرى دراسة هدفت اإىل تقدمي اأمنوذج مقرتح لإدارة املعرفة<br />

يف النظام التعليمي الأردين يف ظل توجهاته نحو التعليم املبني على اقتصاد املعرفة،‏<br />

ولتحقيق هدف الدراسة اأعدت اأداة تكونت من ‏ستة جمالت،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من<br />

)80( مديراً‏ ورئيس قسم من مديري،‏ اأقسام وزارة الرتبية والتعليم وروؤسائها يف اململكة<br />

الأردنية الهاشمية،‏ واُستخدم املنهج املسحي التطويري،‏ واأظهرت اأبرز نتائج الدراسة اأن<br />

واقع اإدارة املعرفة كان بدرجة متوسطة،‏ واأُعد منوذج مقرتح يتكون من ‏ستة عنارص هي:‏<br />

تشخيص املعرفة،‏ وحتديد اأهدافها،‏ وتوليدها،‏ وخزنها،‏ وتوزيعها،‏ وتطبيقها باستثمار<br />

البعد الثقايف يف كل عنرص من هذه العنارص.‏<br />

ملخص الدراسات السابقة وموقع الدراسة احلالية منها:‏<br />

من خالل استعراض الدراسات السابقة ميكن اإيراد املالحظات االآتية:‏<br />

‏.‏‎1‎جاءت 1 بعض الدراسات التي تناولت استخدام الإنرتنت يف التعليم،‏ ومن هذه<br />

الدراسات:‏ دراسة واجن وكوهني )2000 Cohen, ،)Wang & ودراسة هاريسون Harrison,(<br />

2001( ودراسة احلايك وزايد )2008(.<br />

‏.‏‎2‎هناك 2 بعض الدراسات هدفت اإىل بناء برنامج تدريبي مقرتح قائم على كفايات<br />

القتصاد املعريف،‏ ومن هذه الدراسات:‏ دراسة بطارسة )2005(، ودراسة القطعان )2007(،<br />

ودراسة اخلوالدة )2009(.<br />

‏.‏‎3‎اأما 3 دراسة خرضي )2004 ) فقد تناولت التمييز بني مفاهيم اقتصاد املعرفة،‏ اأما<br />

دراسة ميشيل واآخرون )2004 al; )Michal, et فقد تناولت اأثر الستقصاء املوجه يف تنمية<br />

مهارات التفكري لدى الطلبة.‏<br />

) 4 درجة<br />

‏.‏‎4‎وهناك دراستان،‏ تناولت اإحداهما:‏ وهي دراسة هيالت والقضاة )2008<br />

امتالك مرشيف وزارة الرتبية والتعليم يف الأردن ملفاهيم اقتصاد املعرفة.‏<br />

255


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

وتناولت الدراسة الثانية وهي دراسة النجار والعجرمي )2009( درجة امتالك<br />

حمارضي جامعة الأقصى لكفايات التعلم الإلكرتوين،‏<br />

‏.‏‎5‎استفادت 5 الدراسة احلالية من الدراسات السابقة يف تطوير اأداة الدراسة،‏ ويف اإثراء<br />

الأدب النظري الوارد يف هذه الدراسة،‏ ويف الإسهام يف تفسري نتائج الدراسة احلالية.‏<br />

‏.‏‎6‎متيزت 6 الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة كونها تناولت اجلانب النظري<br />

والتطبيقي لقتصاد املعرفة ، ولأنها الدراسة الأوىل التي تناولت معلمي املرحلة الأساسية<br />

يف الأردن ‏)حسب علم الباحثيون(.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

منهج الدراسة:‏<br />

استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ملناسبته لأغراض الدراسة احلالية.‏<br />

جمتمع الدراسة وعينتها:‏<br />

تكون جمتمع الدراسة من جميع معلمي املرحلة الأساسية ‏)الذين يدرسّ‏ ون من الصف<br />

السابع اإىل العارش(‏ يف الأردن/‏ وزارة الرتبية والتعليم الأردنية،‏ والبالغ عددهم )17572(<br />

معلماً‏ ومعلمة،‏ ‏)حسب اإحصاءات وزارة الرتبية والتعليم الأردنية،‏ 2010(.<br />

اأما عينة الدراسة فقد اختريت بالطريقة العشوائية،‏ وبلغت )2061( معلماً‏ ومعلمة من<br />

معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ، واجلدول )1( يبني توزع اأفراد عينة الدراسة حسب<br />

متغري ‏سنوات اخلربة.‏<br />

الجدول )1(<br />

توزع أفراد العينة حسب متغير سنوات الخبرة<br />

املتغري/‏ ‏سنوات اخلربة<br />

العدد<br />

1391<br />

666<br />

2057<br />

من )1- 10( ‏سنوات<br />

اأكرث من 10 ‏سنوات<br />

الكلي<br />

أداة الدراسة:‏<br />

عدد االستبانات الصالحة للتحليل اإلحصائي<br />

اأعدت اأداة الدراسة بعد الطّ‏ الع على الأدب الرتبوي املتعلق مبوضوع الدراسة،‏ واستفاد<br />

256


●<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الباحثون من استبانات الدراسات الآتية:‏ دراسة بطارسة )2005(، ودراسة القطعان<br />

)2007(، ودراسة اخلوالدة )2008(، ودراسة هيالت والقضاة )2008(، ودراسة النجار<br />

والعجرمي )2009(. وقد تاألفت اأداة الدراسة من قسمني،‏ يتعلق القسم الأول باملعلومات<br />

العامة املتعلقة مبتغري السلطة املرشفة على التعليم،‏ اأما القسم الثاين،‏ فيتكون من جزاأين<br />

هما:‏ اجلزء الأول يتعلق بالفقرات التي تقيس درجة امتالك اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة،‏ وتاألف يف ‏صورته الأولية من )65( فقرة،‏ موزّعة على خمسة جمالت،‏ اأما اجلزء<br />

الثاين فيتعلق بالفقرات التي تقيس درجة تطبيق اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد املعرفة،‏<br />

وتاألف يف ‏صورته الأولية من )65( فقرة،‏ هي فقرات اجلزء الأول نفسها،‏ لكنها مصوغة<br />

بصيغة التطبيق وموزّعة على خمسة جمالت ‏)هي جمالت اجلزء الأول نفسها(.‏<br />

صدق األداة:‏<br />

للتحقق من ‏صدق املحتوى لأداة الدراسة،‏ عُ‏ رضت بصورتها الأولية على عرشة من<br />

املحكمني من ذوي الختصاص يف اأصول الرتبية والإدارة الرتبوية يف جامعة عمان<br />

العربية،‏ وكلية العلوم الرتبوية والآداب اجلامعية/‏ الأونروا/‏ الأردن،‏ وذلك لإبداء راأيهم يف<br />

كل فقرة من فقرات الستبانة من حيث درجة مالءمة كل فقرة للمجال الذي وضعت فيه،‏<br />

ومن حيث السالمة اللغوية والصياغة والوضوح،‏ وتقدمي املقرتحات باحلذف اأو الإضافة اأو<br />

التعديل.‏ وقد اُعتمدت موافقة ثمانية من املحكمني على الفقرة،‏ اأي ما نسبته )%80( فاأكرث<br />

دللة على ‏صالحيتها،‏ وقد عُ‏ دلت ‏صياغة )7( فقرات،‏ وحذفت )6( فقرات،‏ وهذا ينطبق على<br />

جزاأي الستبانة.‏ واأصبحت الستبانة تتاألف يف ‏صورتها النهائية من )122( فقرة ، موزعة<br />

على خمسة جماالت على النحو االآتي:‏<br />

‏●املجال االأول:‏ املبادئ املتعلقة بامتالك اسرتاتيجيات التدريس،‏ ومتثله الفقرات:‏<br />

)1- ‎14‎‏(.ويقابلها املبادئ املتعلقة بدرجة تطبيق اسرتاتيجيات التدريس ومتثله الفقرات<br />

)75 -62(<br />

● ‏●املجال الثاين:‏ املبادئ املتعلقة بالتقنيات التعليمية،‏ ومتثله الفقرات:‏ )15- 25 (.<br />

ويقابلها املبادئ املتعلقة بدرجة تطبيق التقنيات التعليمية ‏،ومتثله الفقرات )76- 86(.<br />

‏●املجال الثالث:‏ املبادئ املتعلقة بالطلبة،‏ ومتثله الفقرات:‏ )26- 36<br />

املبادئ املتعلقة بدرجة التطبيق ، ومتثله الفقرات )87- 97(.<br />

‏●املجال الرابع:‏ املبادئ املتعلقة باملعلم،‏ ومتثله الفقرات:‏ )37- 46<br />

املبادئ املتعلقة بدرجة التطبيق ، ومتثله الفقرات )98- 107(.<br />

(. ويقابلها<br />

(. ويقابلها<br />

●<br />

●<br />

257


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

رقم املجال<br />

(. ويقابلها<br />

258<br />

●<br />

‏●املجال اخلامس:‏ املبادئ املتعلقة بالتقومي،‏ ومتثله الفقرات:‏ )47- 61<br />

املبادئ املتعلقة بدرجة التطبيق ، ومتثله الفقرات )108- 122(.<br />

ثبات أداة الدراسة:‏<br />

بعد التحقق من ‏صدق املحتوى لأداة الدراسة،‏ حتقق الباحثون من ثباتها باستخدام<br />

طريقة الختبار واإعادة الختبار test( ،)test- re- وذلك بتطبيق اأداة الدراسة على عينة<br />

مكونة من )30( معلماً‏ ومعلمة من خارج عينة الدراسة،‏ بفاصل زمني مدته اأسبوعان،‏<br />

واُستخرج معامل الثبات بني التطبيقني باستخدام معامل ارتباط بريسون ،)Pearson(<br />

وقد بلغ معامل الثبات )0.85( كما اُستخدم اختبار كرونباخ األفا لقياس معامل ثبات اأداة<br />

الدراسة بالنسبة ملجالت الدراسة،‏ واجلدول )2( يبني ذلك.‏<br />

الجدول )2(<br />

-1<br />

قيم معامات الثبات ‏)معامل ارتباط بيرسون(‏ ومعامل االتساق الداخلي ‏)كرونباخ ألفا(‏ ألداة الدراسة.‏<br />

املجالت<br />

املبادئ املتعلقة باسرتاتيجيات التدريس<br />

عدد الفقرات<br />

14<br />

معامل ارتباط بريسون<br />

0.78<br />

معامل ثبات كرونباخ األفا<br />

0.80<br />

-2<br />

املبادئ املتعلقة بالتقنيات التعليمية<br />

0.84<br />

0.82<br />

11<br />

-3<br />

املبادئ املتعلقة بالطلبة<br />

0.89<br />

0.87<br />

11<br />

-4<br />

املبادئ املتعلقة باملعلم<br />

0.90<br />

0.86<br />

10<br />

-5<br />

املبادئ املتعلقة بالتقومي<br />

الدرجة الكلية<br />

إجراءات الدراسة:‏<br />

قام الباحثون باالجراءات االآتية:‏<br />

0.86<br />

0.84<br />

0.85<br />

15<br />

61<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

استخدام املنهج الوصفي التحليلي ملناسبته لأغراض الدراسة احلالية<br />

حتديد جمتمع الدراسة وعينتها.‏<br />

تطوير اأداة الدراسة.‏<br />

التحقق من ‏صدق اأداة الدراسة وثباتها.‏<br />

احلصول على كتب تسهيل مهمة توزيع الستبانات.‏<br />

طلب من اأفراد العينة الجابة عن فقرات الستبانة وفق ثالثة اختيارات على النحو<br />

الآتي:‏ بدرجة كبرية )3( درجات ، بدرجة متوسطة )2( درجة ، بدرجة قليلة )1( درجة.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏بلغ عدد الستبانات املسرتجعة )2210( استبانة ، وُ‏ حذفت )153 ) استبانة غري<br />

مستوفية املعلومات ، وبذلك بلغ عدد الستبانات التي خضعت للتحليل )2057( استبانة.‏<br />

259<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اُعتمد املعيار الآتي للحكم على درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ<br />

اقتصاد املعرفة وتطبيقها ‏)اُعتمد املعيار من قبل املحكمني(:‏<br />

‏اإذا تراوح متوسط استجابات اأفراد العينة على فقرات الستبانة ما بني )1- 1.50 )<br />

فاإن درجة امتالك اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقها يكون بدرجة قليلة.‏<br />

‏اإذا تراوح متوسط استجابات اأفراد العينة على فقرات الستبانة ما بني ‏)‏‎51‎و‎1‎<br />

- ‎50‎و 2( فاإن درجة امتالك اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقها يكون بدرجة<br />

متوسطة.‏<br />

‏اإذا تراوح متوسط استجابات اأفراد العينة على فقرات الستبانة ما بني )2,51- 3 )<br />

فاإن درجة امتالك اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد املعرفة وتطبيقها يكون بدرجة كبرية.‏<br />

برنامج .SPSS<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

فُ‏ رِّغت القيم على مناذج،‏ واأدخلت يف احلاسوب،‏ وعوجلت اإحصائياّ‏ باستخدام<br />

املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

لالإجابة عن الشوؤالني الأول والثالث اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات<br />

املعيارية.‏<br />

لالأجابة عن الأسئلة الثاين والرابع واخلامس اُستخدم اختبار ‏)ت(‏ الحصائي<br />

ملعرفة الفروق بني استجابات اأفراد العينة يف درجة امتالكهم وتطبيقهم ملفاهيم اقتصاد<br />

املعرفة تبعاّ‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة .<br />

اُستخدم معامل ارتباط بريسون وكرونباخ الفا.‏<br />

متغريات الدراسة:‏<br />

●<br />

اشتملت الدراسة على املتغريات االآتية:‏<br />

‏●اأوالً:‏ املتغري املستقل:‏ ‏سنوات اخلربة،‏ ولها مستويان:‏<br />

-1 من -1( )10 ‏سنوات<br />

2- اأكرث من )10( ‏سنوات


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

‏●ثانياً:‏ املتغري التابع:‏ ويتمثل يف استجابة اأفراد العينة على فقرات الستبانتني<br />

املتعلقتني بدرجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

وتطبيقها يف تدريسهم.‏<br />

260<br />

●<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

‏◄◄الشوؤال الأول:‏ ما درجة امتالك معلمي املرحلة االأساسية يف االأردن<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة من وجهة نظرهم اأنفسهم؟<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال مت اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

والرتتيب ودرجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة من وجهة<br />

نظرهم اأنفسهم،‏ واجلداول )3(، )4(، )5(، )6(، )7( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )3(<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

14<br />

5<br />

10<br />

6<br />

7<br />

11<br />

13<br />

9<br />

12<br />

8<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة امتاك معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)استراتيجيات التدريس(،‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

الفقرات<br />

اأساليب التعلم الذاتي يف التدريس<br />

مهارات التصال والتواصل بني الطلبة واملعلمني<br />

الفروق الفردية بني الطلبة<br />

الأهداف السلوكية الأدائية يف حتضري الدروس<br />

اأسلوب التعلم من خالل الأنشطة<br />

استعدادات الطلبة وميولهم<br />

مهارات حل املشكالت يف التدريس<br />

اخلربات التعليمية التعلّمية للطلبة<br />

مهارات التفكري الإبداعي<br />

مهارات الستقراء يف التدريس<br />

مهارات العصف الذهني<br />

مهارات التفكري الناقد<br />

مهارات الستنباط يف التدريس<br />

اأسلوب التعليم الزمري<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط احلسابي<br />

2.54<br />

2.46<br />

2.45<br />

2.44<br />

2.35<br />

2.29<br />

2.28<br />

2.21<br />

2.18<br />

2.12<br />

2.11<br />

2.10<br />

2.08<br />

2.05<br />

2.26<br />

االنحراف املعياري<br />

0.55<br />

0.60<br />

0.65<br />

0.67<br />

0.71<br />

0.66<br />

0.70<br />

0.72<br />

0.73<br />

0.68<br />

0.74<br />

0.69<br />

0.75<br />

0.76<br />

0.42<br />

الرتتيب<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

يتبني من اجلدول )3( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة عل فقرات


رقم<br />

الفقرة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

جمال ‏)اسرتاتيجيات التدريس(‏ كلّها قد بلغ )2.26(، بانحراف معياري مقداره )0.42(،<br />

وهذا يعني اأن درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة<br />

باسرتاجتيات التدريس قد جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح<br />

املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.54- 2.05(،<br />

وبانحراف معياري تراوح ما بني )0.75- 0.55(.<br />

وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة كبرية على ‏)فقرة واحدة(،‏ وبدرجة متوسطة<br />

على )13( فقرة.‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة<br />

تنازلياً(:‏ اأساليب التعلم الذاتي يف التدريس،‏ مبتوسط حسابي )2.54(، والفقرة:‏ مهارات<br />

التصال والتواصل بني الطلبة واملعلمني،‏ مبتوسط حسابي )2.46(. بينما حصلت الفقرتان<br />

الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية،‏ ‏)مرتبة تصاعدياً(:‏ اأساليب التعليم الزمري،‏ مبتوسط<br />

حسابي )2.05(، والفقرة:‏ مهارات الستنباط يف التدريس،‏ مبتوسط حسابي )2.08(.<br />

يالحظ مما تقدم اأن امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة<br />

باسرتاتيجيات التدريس جاء بدرجة متوسطة،‏ واإن ذلك ل يتناسب مع طموحات خمططي<br />

املناهج وفق اقتصاد املعرفة،‏ على اعتبار اأن هذه املعرفة تعدُّ‏ غري كافية لتحقيق الأهداف<br />

املرجوة من التطوير الرتبوي،‏ وقد يعزى ذلك لكون معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن مل<br />

يتمكنوا من امتالك اأساليب التدريس التي تركز على الإبداع والبتكار،‏ والعصف الذهني،‏<br />

ومهارات الستقراء والتفكري الإبداعي.‏ وقد اتفقت نتائج هذا الدراسة مع نتائج دراسة<br />

اخلوالدة )2009(، التي اأشارت نتائجها اإىل اأن واقع اإدارة املعرفة املبنية على اقتصاد<br />

املعرفة كان بدرجة متوسطة،‏ واختلفت مع نتائج دراسة هيالت والقضاة )2008(، التي<br />

اأشارت نتائجها اإىل اأن املرشفني الرتبويني ميتلكون مفاهيم القتصاد املعرفة بدرجة<br />

كبرية ملجال اسرتاتيجيات التدريس،‏ واختلفت مع نتائج دراسة بطارسة )2005(، التي<br />

اأشارت نتائجها اإىل تدين مستوى امتالك املعلمات لكفايات القتصاد املنزيل التي يتطلبها<br />

القتصاد املعريف.‏<br />

الجدول )4(<br />

16<br />

15<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة امتاك معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)التقنيات التعليمية(،‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

الفقرات<br />

التقنيات التعليمية وتعزيز تعلم الطلبة<br />

التقنيات التعليمية وتوضيح املفاهيم<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

2.44<br />

2.36<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.60<br />

0.69<br />

الرتتيب<br />

1<br />

2<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

261


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

التقنيات التعليمية وجعل التعلّم ممتعاً‏<br />

احلاسوب ودوره يف تعزيز العالقة بني الطلبة<br />

احلاسوب ودوره يف تبادل اخلربات مع الآخرين<br />

احلاسوب ومساعدة الطلبة يف احلصول على املعلومات<br />

التقنيات التعليمية ونواجت التعلّم<br />

تكنولوجيات املعلومات واإعداد التقارير والأبحاث من قبل الطلبة<br />

تكنولوجيا املعلومات والتصالت والتواصل مع الطلبة<br />

مصادر التعلّم الإلكرتونية ودورها يف التعلّم<br />

تكنولوجيا املعلومات والتصالت والعملية التعليمية التعلّمية<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

0.70<br />

0.67<br />

0.71<br />

0.73<br />

0.64<br />

0.77<br />

0.78<br />

0.73<br />

0.65<br />

0.44<br />

2.33<br />

2.29<br />

2.27<br />

2.26<br />

2.24<br />

2.23<br />

2.21<br />

2.15<br />

2.13<br />

2.25<br />

17<br />

22<br />

18<br />

21<br />

23<br />

25<br />

24<br />

19<br />

20<br />

يتبني من اجلدول )4( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)التقنيات التعليمية(‏ كلها قد بلغ )2.25(، بانحراف معياري مقداره )0.44(،<br />

وهذا يعني اأن درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلّقة<br />

بالتقنيات التعليمية قد جاءت بدرجة كبرية متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح<br />

املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.44- 2.13(،<br />

وبانحراف معياري تراوح ما بني )0.72- 0.60(.<br />

وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة متوسطة على جميع فقرات هذا املجال.‏<br />

وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ التقنيات<br />

التعليمية وتعزيز تعلّم الطلبة،‏ مبتوسط حسابي )2.44(، والفقرة:‏ التقنيات التعليمية<br />

وتوضيح املفاهيم،‏ مبتوسط حسابي )2.36(. بينما حصلت الفقرتان الآتيتان على اأقل<br />

متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(:‏ تكنولوجيا املعلومات والتصالت والعملية<br />

التعليمية التعلّمية،‏ مبتوسط حسابي )2.13(، والفقرة:‏ مصادر التعلّم اللكرتونية ودورها<br />

يف التعلّم،‏ مبتوسط حسابي )2.15(.<br />

وقد يعزى ذلك لكون نسبة عالية من املعلمني ل ميتلكون املعرفة الكافية فيما يتعلق<br />

باستخدام التقنيات التعليمية يف جمال العملية التعليمية التعلّمية،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن<br />

قسماً‏ من املعلمني مييلون اإىل استخدام الأساليب والوسائل التقليدية يف تدريسهم،‏ وبذلك ل<br />

يبذلون جهداً‏ يذكر يف اكتساب معرفة نظرية عن املنجزات التقنية احلديثة.‏ وقد اختلفت نتائج<br />

هذه الدراسة مع نتائج دراسة بطارسة )2005(، التي اأشارت نتائجها اإىل اأن درجة امتالك<br />

املعلمات لكفايات القتصاد املعريف التي يتطلبها القتصاد املعرفة جاءت متدنية.‏<br />

262


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )5(<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة امتاك معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)الطلبة(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

املتوسط احلسابي االنحراف املعياري الرتتيب<br />

الفقرات<br />

اآراء الطلبة واأفكارهم البناءة<br />

حرية التعبري عن املعتقدات<br />

العدل واملساواة بني الطلبة<br />

حتمل املشوؤولية من قبل الطلبة<br />

مشاركة الطلبة يف العملية التعليمية التعلّمية<br />

تعامل الطلبة مع التقنيات التعليمية<br />

الطلبة والإبداع والبتكار<br />

الطلبة واإصدار الأحكام<br />

الطلبة واملهام القيادية<br />

الطلبة واإنتاج املعرفة وتطويرها<br />

دور الطلبة يف اإدارة املوقف التعليمي<br />

الدرجة الكلية<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1<br />

0.63<br />

2.44<br />

2 2.670.67<br />

2.43<br />

3 .20.70<br />

2.41<br />

4<br />

0.72<br />

2.33<br />

5<br />

0.69<br />

2.28<br />

6<br />

0.65<br />

2.22<br />

7<br />

0.68<br />

2.19<br />

8<br />

0.66<br />

2.18<br />

9<br />

0.70<br />

2.16<br />

10 0.63<br />

2.15<br />

11 0.69<br />

2.13<br />

0.47<br />

2.28<br />

27<br />

28<br />

26<br />

29<br />

30<br />

31<br />

34<br />

36<br />

33<br />

35<br />

32<br />

يتبني من اجلدول )5( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات جمال<br />

‏)الطلبة(‏ كلها قد بلغ )2.28(، بانحراف معياري مقداره )0.43(، وهذا يعني اأن درجة<br />

امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة مبجال الطلبة قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.44- 2.13(، وبانحراف معياري تراوح ما بني<br />

.)0.63 -0.70(<br />

وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة متوسطة على جميع فقرات هذا املجال،‏<br />

وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(:‏ اآراء الطلبة<br />

واأفكارهم البنّاءة،‏ مبتوسط حسابي )2.44(، والفقرة:‏ حرية التعبري عن املعتقدات مبتوسط<br />

حسابي )2.43(. بينما حصلت الفقرتان الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة<br />

تصاعدياً(،‏ الفقرة دور الطلبة يف اإدارة املوقف التعليمي،‏ مبتوسط حسابي )2.13(،<br />

والفقرة:‏ الطلبة واإنتاج املعرفة وتطويرها،‏ مبتوسط حسابي ‏)‏‎2.16‎‏(.وقد يعزى ذلك لأن<br />

قسماً‏ من املعلمني ل ميتلكون املعرفة الكافية بدور الطلبة يف اإدارة املوقف التعليمي،‏ ويف<br />

اإنتاج املعرفة وتطويرها،‏ ويف قدرة الطلبة على اإصدار الأحكام على املواقف املختلفة،‏<br />

263


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

ويعود ذلك لأن هوؤلء املعلمني ما زالوا ينظرون اإىل الطلبة على اأنهم متلّقون للمعرفة،‏<br />

وتنقصهم اخلربة الكافية يف كثري من املفاهيم،‏ وقد اختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج<br />

دراسة هيالت والقضاة )2008(، التي اأشارت نتائجها اإىل اأن املرشفني الرتبويني ميتلكون<br />

مفاهيم القتصاد املعريف بدرجة كبرية ملجال املفاهيم املتصلة باملتعلم.‏<br />

الجدول )6(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة امتاك معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)المعلم(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

0.68<br />

0.64<br />

0.63<br />

0.67<br />

0.65<br />

0.62<br />

0.71<br />

0.66<br />

0.73<br />

0.71<br />

0.49<br />

2.39<br />

2.37<br />

2.36<br />

2.33<br />

2.31<br />

2.28<br />

2.27<br />

2.26<br />

2.22<br />

2.17<br />

2.30<br />

احرتام الوقت والتقيد باملواعيد<br />

القيم والجتاهات الإيجابية يف التعليم والتعلّم<br />

اإدارة قيادة الصف<br />

الأسلوب الدميقراطي يف العملية التعليمية التعلّمية<br />

مهارات الإصغاء واحلوار<br />

املعلم مبدع مبتكر ومطور للمعرفة<br />

الستفادة من جتارب الآخرين<br />

تقبل النقد البناء<br />

الطالع على منجزات الآخرين<br />

املعلم باحث وناقد<br />

الدرجة الكلية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

43<br />

45<br />

46<br />

44<br />

41<br />

38<br />

39<br />

42<br />

37<br />

40<br />

يتبني من اجلدول )6( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)املعلم(‏ كلها قد بلغ )2.30(، بانحراف معياري مقداره )0.49(، وهذا يعني اأن<br />

درجة امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة باملعلم قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.39- 2.17(، وبانحراف معياري تراوح ما بني<br />

)0.73- 0.62(. وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة متوسطة على جميع فقرات<br />

هذا املجال،‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(:‏<br />

احرتام الوقت والتقيد باملواعيد،‏ مبتوسط حسابي )2.39(، والفقرة:‏ القيم والجتاهات<br />

الإيجابية يف التعلّم والتعليم،‏ مبتوسط حسابي )2.37(. بينما حصلت الفقرتان الآتيتان<br />

على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏ املعلم باحث وناقد،‏ مبتوسط<br />

264


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

حسابي )2.17(، والفقرة:‏ الطالع على منجزات الآخرين،‏ مبتوسط حسابي ‏)‏‎2.22‎‏(وقد<br />

يعزى ذلك لكون نسبة عالية من املعلمني يعتربون اأن اأهم اأدوارهم هو القيام بالتدريس<br />

ومتابعة حتصيل الطلبة،‏ ويغفلون اأدوارهم يف جمالت املعرفة املتعددة،‏ لذلك جند اأنهم ل<br />

ميتلكون فكراً‏ ومعرفة حول دورهم كباحثني وناقدين،‏ ومبدعني ومطورين للمعرفة.‏ وقد<br />

اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة اخلوالدة )2009(، التي اأشارت نتائجها اإىل اأن<br />

واقع اإدارة املعرفة املبنية على اقتصاد املعرفة كان بدرجة متوسطة،‏ واختلفت مع نتائج<br />

دراسة هيالت والقضاة )2008( التي اأشارت نتائجها اإىل اأن املرشفني الرتبويني ميتلكون<br />

مفاهيم اقتصاد املعرفة بدرجة كبرية ملجال املفاهيم املتصلة باملعلم.‏<br />

الجدول )7(<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة امتاك معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)التقويم(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

درجة<br />

االمتالك<br />

الرتتيب<br />

االنحراف املعياري املتوسط احلسابي الفقرات<br />

متوسطة<br />

اسرتاتيجية املالحظة<br />

متوسطة<br />

فقرات الختيار من متعدد<br />

متوسطة<br />

مهارات التقومي التحصيلي لأغراض التشخيص<br />

متوسطة<br />

جداول مواصفات الختبارات التقوميية<br />

متوسطة<br />

اسرتاتيجية التقومي املعتمد على الأداء<br />

متوسطة<br />

‏سالمل التقدير<br />

متوسطة<br />

اسرتاتيجية مراجعة الذات<br />

متوسطة<br />

التقومي التكويني ‏)البنائي(‏ يف التدريس<br />

متوسطة<br />

بناء اخلطط العالجية وتوظيفها<br />

متوسطة<br />

حتليل نتائج الختبارات التحصيلية<br />

متوسطة<br />

التقومي اخلتامي يف التدريس<br />

متوسطة<br />

فقرات املطابقة<br />

متوسطة<br />

قوائم الرصد/‏ الشطب<br />

متوسطة<br />

اسرتاتيجية التقومي بالتواصل<br />

متوسطة<br />

‏سجل وصف ‏سري التعلم<br />

متوسطة<br />

الدرجة الكلية<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

5<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

0.65<br />

0.66<br />

0.65<br />

0.68<br />

0.79<br />

0.67<br />

0.69<br />

0.70<br />

0.68<br />

0.70<br />

0.69<br />

0.71<br />

0.74<br />

0.68<br />

0.74<br />

0.41<br />

2.41<br />

2.35<br />

2.33<br />

2.27<br />

2.23<br />

2.23<br />

2.22<br />

2.21<br />

2.20<br />

2.19<br />

2.17<br />

2.16<br />

2.13<br />

2.11<br />

2.06<br />

2.22<br />

56<br />

52<br />

50<br />

51<br />

55<br />

58<br />

57<br />

47<br />

54<br />

49<br />

48<br />

53<br />

60<br />

61<br />

59<br />

يتبني من اجلدول )7( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات جمال<br />

‏)التقومي(‏ كلها قد بلغ )2.22(، بانحراف معياري مقداره )0.41(، وهذا يعني اأن درجة<br />

265


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

امتالك معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة بالتقومي قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم ، وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.41- 2.06(، وبانحراف معياري تراوح ما بني<br />

)0.79- 0.65(. وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة متوسطة على جميع فقرات<br />

هذا املجال،‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(،‏<br />

الفقرة:‏ اإسرتاجتية املالحظة،‏ مبتوسط حسابي )2.41(، والفقرة:‏ فقرات الختيار من متعدد،‏<br />

مبتوسط حسابي )2.35(. بينما حصلت الفقرتان الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية<br />

‏)مرتبة تصاعدياً(:‏ الفقرة:‏ ‏سجل وصف ‏سري التعلم،‏ مبتوسط حسابي )2.06(، والفقرة:‏<br />

اسرتاجتية التقومي بالتواصل،‏ مبتوسط حسابي )2.11(. وقد يعزى ذلك كون املعلمني<br />

تنقصهم املعرفة يف اأساليب التقومي املتنوعة،‏ وبشكل خاص فيما يتعلق بالأساليب التي<br />

تتناسب ومبادئ اقتصاد املعرفة،‏ حيث تنقصهم اخلربة يف معرفة املقصود بسجل وصف<br />

‏سري التعلم،‏ واسرتاتيجية التعليم بالتواصل،‏ وقوائم الرصد/‏ الشطب،‏ وقد يعود ذلك اأيضاً‏<br />

اإىل قناعة لدى املعلمني مفادها اأن اأساليب التقومي التقليدية تناسب اأساليب تدريسهم<br />

بشكل اأفضل.‏ وقد اختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة هيالت والقضاة )2008(<br />

التي اأشارت نتائجها اأن املرشفني الرتبويني ميتلكون مفاهيم القتصاد املعريف بدرجة<br />

كبرية ملجال املفاهيم املتصلة بالتقومي.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الثاين:‏ هل يوجد فرق ذو داللة اإحصائية عن مستوى = α)<br />

(0.05 بني متوسطات استجابات معلمي املرحلة االأساسية يف االأردن يف<br />

درجة امتالكهم ملبادئ اقتصاد املعرفة تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة؟<br />

لالإجابة عن الشوؤال الثاين اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

واختبار ‏)ت(‏ الإحصائي ملعرفة اأثر متغري ‏سنوات اخلربة يف درجة امتالك معلمي املرحلة<br />

الأساسية يف الأردن ملبادئ اقتصاد املعرفة،‏ واجلدول )8( يبني ذلك.‏<br />

املجالت<br />

اسرتاتيجيات التدريس<br />

الجدول )8(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد العينة<br />

على مجاالت الدراسة تبعاً‏ لمتغير سنوات الخبرة.‏<br />

‏سنوات اخلربة<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

العدد<br />

666<br />

1391<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

2.21<br />

2.37<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

0.40<br />

0.42<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

8.037<br />

مستوى الدللة<br />

0.000<br />

266


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املجالت<br />

التقنيات التعليمية<br />

الطلبة<br />

املعلم<br />

التقومي<br />

الكلي<br />

‏سنوات اخلربة<br />

العدد<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

النحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى الدللة<br />

0.000<br />

0.097<br />

0.088<br />

0.000<br />

0.000<br />

4.094<br />

1.658<br />

1.708<br />

3.747<br />

4.901<br />

0.43<br />

0.48<br />

0.43<br />

0.47<br />

0.49<br />

0.50<br />

0.41<br />

0.48<br />

0.32<br />

0.36<br />

2.24<br />

2.32<br />

2.25<br />

2.29<br />

2.28<br />

2.33<br />

2.19<br />

2.27<br />

2.24<br />

2.31<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )8( اأن قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على جمال اسرتاتيجيات التدريس<br />

)8.037(، وهي قيمة دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α) ولصالح املعلمني من<br />

اأصحاب اخلربات ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(.‏ وكذلك وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 = α) على جمال التقنيات التعليمية،‏ ولصالح املعلمني من اأصحاب اخلربات ‏)اأكرث<br />

من 10 ‏سنوات(،‏ حيث بلغت ‏)ت(‏ املحسوبة على هذا املجال )4.094(. وكذلك اأظهرت<br />

النتائج اأن قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على جمال التقومي )3.747(، وهي قيمة دالة اإحصائياً‏<br />

عند مستوى (0.05 = α) ولصالح املعلمني من اأصحاب اخلربات ‏)اأكرث من 10 ‏سنوات(.‏<br />

ووجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) على الدرجة الكلية،‏ حيث بلغت<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة )4.901(، وهي قيمة دالة اإحصائياً،‏ ولصالح املعلمني من اأصحاب<br />

اخلربات ‏)اأكرث من 10 ‏سنوات(.‏<br />

يتبني من النتائج وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف درجة امتالك معلمي املرحلة<br />

الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة على جمالت الدراسة والدرجة الكلية،‏ باستثناء جمايل<br />

الطلبة،‏ واملعلم تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات اخلربة،‏ وكانت الفروق لصالح املعلمني من اأصحاب<br />

اخلربة ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(‏ وقد يعزى ذلك كون غالبية عينة الدراسة من املعلمني الذين<br />

ميتلكون خربات قليلة يف مهنة التعليم،‏ والذين مل تتح لغالبيتهم فرص حضور الندوات<br />

والدورات املتعلقة باقتصاد املعرفة،‏ من منطلق اأن العمر الزمني ملرشوع التطوير الرتبوي<br />

يف الأردن وفق اقتصاد املعرفة هو حديث العهد،‏ اإذ العمل على تدريب املعلمني اعتباراً‏ من<br />

العام الدراسي 2006. 2005/ بخالف املعلمني من اأصحاب اخلربات ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(،‏<br />

267


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

الذين تلقوا دورات وندوات على مفاهيم اقتصاد املعرفة مع قرص هذه الدورات وحمدوديتها.‏<br />

وقد اختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة بطارسة )2005( التي اأشارت نتائجها<br />

اإىل عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف كفايات معلمات القتصاد املنزيل التي يتطلبها<br />

القتصاد املعريف تبعاً‏ ملتغري عدد ‏سنوات اخلربة،‏ واختلفت مع نتائج دراسة هيالت<br />

والقضاة )2008( التي اأشارت نتائجها اإىل عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف درجة<br />

امتالك املرشفني ملفاهيم القتصاد املعريف تبعاً‏ لعدد ‏سنوات اخلربة.‏<br />

بينما اأظهرت نتائج اجلدول )8( عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى<br />

(0.05 = α) يف متوسط استجابات اأفراد العينة على جمال الطلبة،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة )1.659( وهي قيمة غري دالة اإحصائياً‏ عند مستوى (0.05 = α)، وكذلك عدم<br />

وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) يف متوسط استجابات اأفراد العينة<br />

عل جمال املعلم،‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة )1.708(، وهي قيمة غري دالة اإحصائياً.‏<br />

وقد يعزى عدم وجود اأثر ملتغري ‏سنوات اخلربة على هذين املجالني،‏ لأن املعلمني على<br />

درجة كافية من الوعي مبا يتعلق بطلبتهم ومبا يتعلق بهم اأنفسهم بغض النظر عن ‏سنوات<br />

اخلربة،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ لكون املفاهيم املتعلقة بالطلبة واملعلمني،‏ هي من املفاهيم<br />

التي نادت وتنادي بها الرتبية باستمرار،‏ واإن امتالكها ميّرس للمعلمني،‏ ول يحتاج اإىل اإعداد<br />

وتدريب كما هو احلال يف مهماتهم الأخرى املتعلّقة باسرتاتيجيات التدريس والتقنيات<br />

التعليمية والتقومي.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الثالث:‏ ما درجة تطبيق معلمي املرحلة االأساسية يف االأردن<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة يف تدريسهم من وجهة نظرهم اأنفسهم؟<br />

لالإجابة عن هذا الشوؤال اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

والرتتيب ودرجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة من وجهة<br />

نظرهم اأنفسهم،‏ واجلداول )9(، )10(، )11(، )12(، )13( تبني ذلك.‏<br />

الجدول )9(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة تطبيق معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)استراجيات التدريس(‏ مرتبة تنازلياّ:‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

1<br />

2<br />

0.58<br />

0.66<br />

2.28<br />

2.27<br />

اأوظف اأساليب التعلم الذاتي يف التدريس<br />

اأستخدم مهارات التصال والتواصل بيني وبني الطلبة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

62<br />

63<br />

268


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

13<br />

14<br />

0.67<br />

0.73<br />

0.67<br />

2.25<br />

2.20<br />

2.19<br />

اأصوغ الأهداف ‏صياغة ‏سلوكية اأدائية يف حتضريي للدروس<br />

اأوظف اأسلوب التعلم من خالل الأنشطة يف التدريس<br />

اأراعي الفروق الفردية بني الطلبة عند طرح الأسئلة<br />

اأوظف اخلربات التعليمة التعلمية التي ميتلكها الطلبة يف املواقف<br />

التعليمية التعلّمية<br />

اأراعي استعدادات الطلبة وميولهم يف املواقف التعليمية التعلّمية<br />

اأطرح قضايا تثري مهارة العصف الذهني لدى الطلبة<br />

اأدرب الطلبة على استخدام مهارات حل املشكالت يف<br />

املواقف التعليمية<br />

استخدم مهارات الستقراء يف التدريس<br />

اأطرح قضايا لتدريب الطلبة على التفكري الناقد<br />

اأدرب الطلبة على استخدام مهارات الستنباط يف املواقف<br />

التعليمية التعلمية<br />

اأطرح قضايا لتدريب الطلبة على التفكري الإبداعي<br />

استخدم التعليم الزمري يف التدريس<br />

الدرجة الكلية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

0.69<br />

0.61<br />

0.70<br />

0.72<br />

0.71<br />

0.69<br />

0.70<br />

0.66<br />

0.67<br />

0.38<br />

2.05<br />

2.04<br />

2.02<br />

1.98<br />

1.96<br />

1.93<br />

1.88<br />

1.87<br />

1.87<br />

2.06<br />

65<br />

75<br />

64<br />

67<br />

66<br />

74<br />

71<br />

72<br />

70<br />

73<br />

68<br />

69<br />

يتبني من اجلدول )9( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)اسرتاتيجيات التدريس(‏ كلها قد بلغ )2.06(، بانحراف معياري مقداره )0.38(،<br />

وهذا يعني اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة<br />

باسرتاتيجيات التدريس قد جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح<br />

املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.28- 1.87(،<br />

وبانحراف معياري تراوح ما بني )0.73- 0.58(.<br />

وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة تطبيق متوسطة على جميع فقرات املجال،‏<br />

وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(،‏ الفقرة:‏ اأوظف<br />

اأساليب التعلم الذاتي يف التدريس،‏ مبتوسط حسابي )2.28(، والفقرة:‏ اأستخدم مهارات<br />

التصال والتواصل بيني وبني الطلبة،‏ مبتوسط حسابي )2.27(. بينما حصلت الفقرتان<br />

الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏ اأسلوب التعليم الزمري<br />

يف التدريس،‏ مبتوسط حسابي )1.87(، والفقرة:‏ اأطرح قضايا لتدريب الطلبة على التفكري<br />

التفكري الإبداعي،‏ مبتوسط حسابي )1.87(.<br />

269


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

يالحظ مما تقدم اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة باسرتاتيجيات التدريس،‏ قد جاء بدرجة متوسطة،‏ ومبتوسط حسابي )2.06(، وقد<br />

يعزى ذلك لكون املعلمني ل ميتلكون املعرفة الكافية فيما يتعلق باسرتتيجيات التدريس<br />

املتعلقة باقتصاد املعرفة،‏ وذلك لأنها تتطلب اإعداداً‏ يفوق متطلبات الطرق التقليدية،‏<br />

ومن هذه الأساليب:‏ اأسلوب التعليم الزمري،‏ ومهارات التفكري الإبداعي،‏ ومهارات العصف<br />

الذهني،‏ ومهارات التفكري الناقد.‏ ولأن نتائج هذه الدراسة قد اأظهرت باأن امتالك املعلمني<br />

ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة باسرتاتيجيات التدريس قد جاءت بدرجة متوسطة،‏ لذا<br />

جند اأن املعلمني مييلون يف تدريسهم اإىل استخدام السرتاتيجيات التقليدية.‏ وقد اتفقت<br />

نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة القطعان )2007( التي اأشارت نتائجها اإىل اأن درجة<br />

امتالك املعلمني ملهارات القتصاد املعريف داخل الغرفة الصفية من حيث اسرتاتيجيات<br />

التدريس متوسطة.‏<br />

الجدول )10(<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة تطبيق معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)التقنيات التعليمية(،‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

الفقرات<br />

اأستخدم التقنيات التعليمية لتعزيز تعليم وتعلم الطلبة<br />

اأوظف التقنيات التعليمية لتوضيح بعض املفاهيم<br />

اأدرب الطلبة على توظيف احلاسوب يف تعزيز العالقة فيما بينهم<br />

اأدرب الطلبة على استخدام التقنيات التعليمية بشكل يجعل التعليم ممتعاً‏<br />

اأوظف التقنيات التعليمية بشكل اإيجابي يف نواجت التعلم<br />

اأدرب الطلبة على توظيف التكنولوجيا يف اإعداد التقارير والأبحاث<br />

اأدرب الطلبة على توظيف احلاسوب يف تبادل اخلربات مع الآخرين<br />

اأكلّف الطلبة يف احلصول على بعض املعلومات من احلاسوب<br />

اأوظف تكنولوجيا املعلومات يف تعزيز التواصل مع الطلبة<br />

اأستخدم مصادر التعلم الإلكرتونية يف تعليم الطلبة<br />

اأستخدم تكنولوجيا املعلومات والتصالت يف العملية التعليمية التعلمية<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط االنحراف<br />

الرتتيب<br />

احلسابي املعياري<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1 0.62 2.17<br />

2 0.66 2.14<br />

3 0.69 2.06<br />

3 0.66 2.06<br />

5 0.68 2.05<br />

6 0.69 2.03<br />

7 0.70 2.02<br />

8 0.65 2.01<br />

9 0.64 1.98<br />

10 0.63 1.89<br />

11 0.67 1.85<br />

0.40 2.04<br />

77<br />

76<br />

83<br />

78<br />

84<br />

86<br />

79<br />

82<br />

85<br />

80<br />

81<br />

يتبني من اجلدول )10( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)التقنيات التعليمية(‏ كلها قد بلغ )2.02(، بانحراف معياري مقداره )0.40(، وهذا<br />

يعني اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة بالتقنيات<br />

270


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

التعليمية قد جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي<br />

لستجابات اأفراد العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.17- 1.85(، وبانحراف معياري<br />

تراوح ما بني )0.69- 0.62(.<br />

وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة تطبيق متوسطة على جميع فقرات املجال،‏<br />

وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(،‏ الفقرة:‏<br />

اأستخدم التقنيات التعليمية لتعزيز تعلّم الطلبة،‏ مبتوسط حسابي )2.17(، والفقرة:‏ اأوظف<br />

التقنيات التعليمية لتوضيح املفاهيم،‏ مبتوسط حسابي )2.14(. بينما حصلت الفقرتان<br />

الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏ اأستخدم تكنولوجيا<br />

املعلومات والتصالت يف العملية التعليمية التعلّمية،‏ مبتوسط حسابي )1.85(، والفقرة:‏<br />

اأستخدم مصادر التعلّم اللكرتونية يف تعليم الطلبة،‏ مبتوسط حسابي )1.89(.<br />

يالحظ مما تقدم اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة بالتقنيات التعليمية قد جاء بدرجة متوسطة،‏ ومبتوسط حسابي )2.02(، وقد<br />

جاءت هذه النتيجة منطقية وتتناسب مع درجة امتالك اأفراد العينة ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة املتعلقة بالتقنيات التعليمية،‏ وقد يعزى ذلك لكون اأفراد العينة ل يحسنون التعامل<br />

مع معظم التقنيات التعليمية يف تدريسهم،‏ حيث اأنهم ل يتقنون التعامل مع تكنولوجيا<br />

املعلومات والتصالت وتوظيفها يف املواقف التعليمية التعلّمية،‏ وكذلك ل تتوافر لديهم<br />

الكفاية الالزمة لستخدام املصادر اللكرتونية يف التعليم ودورها يف احلصول على<br />

املعلومات،‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة القطعان )2007( التي اأشارت<br />

نتائجها اإىل اأن درجة امتالك املعلمني ملهارات القتصاد املعريف داخل الغرفة الصفية من<br />

حيث التقنيات والوسائل التعليمية متوسطة.‏<br />

الجدول )11(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة تطبيق معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)الطلبة(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

اأتيح للطلبة حرية التعبري عن معتقداتهم<br />

1 متوسطة<br />

0.64<br />

2.24<br />

89<br />

اأحرتم اآراء الطلبة واأفكارهم البنّاءة<br />

2 متوسطة<br />

0.68<br />

2.21<br />

88<br />

اأتعامل مع الطلبة بالعدل واملساواة<br />

3 متوسطة<br />

0.76<br />

2.18<br />

87<br />

اأكلف الطلبة باأعمال تدربهم على حتمل املشوؤولية<br />

4 متوسطة<br />

0.72<br />

2.14<br />

90<br />

اأرشك الطلبة يف العملية التعليمية التعلّمية<br />

5 متوسطة<br />

0.70<br />

2.08<br />

91<br />

271


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الرتتيب<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

اأشجع الطلبة على اإصدار الأحكام على املواقف التعليمية<br />

6 متوسطة<br />

0.65<br />

2.03<br />

97<br />

اأكلف الطلبة يف القيام ببعض املهام القيادية<br />

7 متوسطة<br />

0.65<br />

2.02<br />

94<br />

اأرشك الطلبة يف اإدارة املوقف التعليمي<br />

8 متوسطة<br />

0.68<br />

2.01<br />

93<br />

اأدرب الطلبة على استخدام التقنيات التعليمية احلديثة<br />

8 متوسطة<br />

0.66<br />

2.01<br />

92<br />

اأشجع الطلبة على اإنتاج املعرفة وتطويرها<br />

10 متوسطة<br />

0.65<br />

1.99<br />

96<br />

اأوجه اأسئلة للطلبة تثري تفكريهم واإبداعاتهم<br />

11 متوسطة<br />

0.69<br />

1.93<br />

95<br />

0.45<br />

2.08<br />

الدرجة الكلية<br />

متوسطة<br />

يتبني من اجلدول )11( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)الطلبة(‏ كلها قد بلغ )2.08(، بانحراف معياري مقداره )0.45(، وهذا يعني اأن<br />

درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلقة بالطلبة قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.24- 1.93(، وبانحراف معياري تراوح ما بني<br />

)0.76- 0.64(. وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة متوسطة على جميع فقرات<br />

هذا املجال،‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة تنازلياً(،‏<br />

الفقرة:‏ اأتيح للطلبة حرية التعبري عن معتقدات،‏ مبتوسط حسابي )2.24(، والفقرة:‏ اأحرتم<br />

اآراء الطلبة،‏ اآراء الطلبة واأفكارهم البنّاءة،‏ مبتوسط حسابي )2.21(. بينما حصلت الفقرتان<br />

الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏ اأوجه اأسئلة للطلبة تثري<br />

تفكريهم واإبداعهم،‏ مبتوسط حسابي )1.93(، والفقرة:‏ اأشجع الطلبة على اإنتاج املعرفة<br />

وتطويرها،‏ مبتوسط حسابي )1.99(.<br />

يالحظ مما تقدم اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة بالطلبة قد جاء بدرجة متوسطة،‏ وهذا يشري اإىل اأن اأفراد العينة ل مييلون بشكل<br />

فعّال اإىل توظيف ما لدى طلبتهم من قدرات تتعلق بالإبداع والبتكار،‏ ول يعملون على<br />

تطوير قدرات الطلبة يف اإنتاج املعرفة وتطويرها،‏ ول يلجاأون بشكل كافٍ‏ باإسناد مهام<br />

قيادية للطلبة،‏ ول يشجعون الطلبة على كيفية التعامل مع التقنيات احلديثة،‏ وجميع هذه<br />

املفاهيم هي من املبادئ الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة،‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة<br />

مع نتائج دراسة القطعان )2007( التي اأشارت نتائجها اإىل اأن امتالك املعلمني ملهارات<br />

القتصاد املعريف داخل الغرفة الصفية من حيث اإدارة الصف والطلبة متوسطة.‏<br />

272


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الجدول )12(<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة تطبيق معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)المعلم(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

الفقرات<br />

لدي القدرة على اإدارة وقيادة الصف<br />

اأستخدم الأسلوب الدميقراطي يف العملية التعليمية التعلمية<br />

اأمتلك مهارة الإصغاء واحلوار<br />

اأعزز القيم والجتاهات الإيجابية يف التعليم والتعلم<br />

األتزم بالوقت واأتقيد باملواعيد<br />

اأتقبل النقد البناء<br />

اأستفيد من جتارب الآخرين<br />

اأطلع على منجزات الآخرين<br />

اأمارس دوري كمبتكر ومطور للمعرفة<br />

اأمارس دوري كباحث وناقد<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط االنحراف درجة<br />

الرتتيب<br />

احلسابي املعياري التطبيق<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

6<br />

8<br />

9<br />

10<br />

0.66<br />

0.65<br />

0.68<br />

0.69<br />

0.67<br />

0.70<br />

0.71<br />

0.68<br />

0.66<br />

0.62<br />

0.48<br />

2.21<br />

2.17<br />

2.16<br />

2.15<br />

2.12<br />

2.10<br />

2.10<br />

2.05<br />

2.02<br />

2.01<br />

2.11<br />

107<br />

105<br />

102<br />

106<br />

104<br />

103<br />

100<br />

98<br />

99<br />

101<br />

يتبني من اجلدول )12( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)املعلم(‏ كلها قد بلغ )2.11(، بانحراف معياري مقداره )0.48(، وهذا يعني اأن<br />

درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلّقة باملعلم قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.21- 2.01(، وبانحراف معياري تراوح ما بني<br />

)0.70- 0.61(. وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة تطبيق متوسطة على جميع<br />

فقرات هذا املجال،‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة<br />

تنازلياً(،‏ الفقرة:‏ لدي القدرة على اإدارة وقيادة الصف،‏ مبتوسط حسابي )2.21(، والفقرة:‏<br />

اأستخدم الأسلوب الدميقراطي يف العملية التعليمية التعلّمية،‏ مبتوسط حسابي )2.17(.<br />

بينما حصلت الفقرتان الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏<br />

اأقوم بدور الباحث والناقد،‏ مبتوسط حسابي )2.01(، والفقرة:‏ اأمارس دوري كمبتكر ومطور<br />

للمعرفة مبتوسط حسابي )2.02(.<br />

يالحظ مما تقدم اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة باملعلم قد جاءت بدرجة متوسطة،‏ ومبتوسط حسابي )2.11(. ومع اأن متوسط<br />

استجاباتهم على درجة امتالكهم للمهارات املتعلقة باملعلم قد بلغ )2.30(، اإل اأن هذه<br />

273


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

املعرفة النظرية املعرفية مل تنعكس على ممارساتهم داخل غرفة الصف،‏ وقد يعزى ذلك<br />

كون املعلمني ل يبذلون جهداً‏ كافياً‏ يف تطوير معارفهم ومهاراتهم حتى يكونوا معلمني<br />

مبدعني مبتكرين ومطورين للمعرفة،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ للمهمَّات الكثرية امللقاة على<br />

عاتقهم،‏ لذا جندهم يتعاملون مع املهارات التي ل تاأخذ منهم وقتاً‏ طويالً‏ وجهداً‏ كبرياً.‏<br />

الجدول )13(<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والترتيب ودرجة تطبيق معلمي المرحلة األساسية<br />

لفقرات مجال ‏)التقويم(‏ مرتبة تنازلياً:‏<br />

الفقرات<br />

اأستخدم فقرات الختيار من متعدد يف المتحانات<br />

اأستخدم التقومي التكويني يف تقومي اأداء الطلبة<br />

اأستخدم التقومي اخلتامي يف تقومي اأداء الطلبة<br />

اأوظف جداول مواصفات الختبارات التحصيلية يف تقومي املوقف التعليمي<br />

اأحلل نتائج الختبارات التحصيلية<br />

اأستخدم اسرتاتيجية املالحظة يف تقومي املوقف التعليمي<br />

اأستخدم نتائج التقومي التحصيلي لأغراض التشخيص<br />

اأستخدم فقرات املطابقة يف المتحانات<br />

اأوظف اخلطط العالجية لتحسني حتصيل الطلبة<br />

اأوظف اسرتاتيجية التقومي املعتمد على الأداء يف تقومي اأداء الطلبة<br />

اأوظف اسرتاتيجية مراجعة الذات يف التقومي<br />

اأوظف اسرتاتيجية ‏سالمل التقدير يف تقومي اأداء الطلبة<br />

اأستخدم اسرتاتيجية التقومي بالتواصل<br />

استخدم اأسلوب ‏سجل وصف ‏سري التعلم يف تقومي اأداء الطلبة<br />

اأوظف اأسلوب قوائم الرصد/‏ الشطب يف تقومي اأداء الطلبة<br />

الدرجة الكلية<br />

املتوسط االنحراف<br />

الرتتيب<br />

احلسابي املعياري<br />

درجة<br />

التطبيق<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

1 0.65 2.14<br />

2 0.66 2.13<br />

3 0.67 2.06<br />

4 0.66 2.03<br />

5 0.59 2.02<br />

6 0.69 1.97<br />

7 0.71 1.96<br />

8 0.62 1.94<br />

9 0.63 1.93<br />

10 0.69 1.91<br />

11 0.63 1.81<br />

12 0.65 1.79<br />

13 0.64 1.72<br />

14 0.66 1.68<br />

15 0.68 1.66<br />

0.36 1.92<br />

113<br />

108<br />

109<br />

112<br />

110<br />

117<br />

111<br />

114<br />

115<br />

116<br />

118<br />

119<br />

122<br />

120<br />

121<br />

يتبني من اجلدول )13( اأن املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد العينة على فقرات<br />

جمال ‏)التقومي(‏ كلها قد بلغ )1.92(، بانحراف معياري مقداره )0.36(، وهذا يعني اأن<br />

درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة املتعلّقة بالتقومي قد جاءت<br />

بدرجة متوسطة من وجهة نظرهم اأنفسهم،‏ وقد تراوح املتوسط احلسابي لستجابات اأفراد<br />

العينة على فقرات هذا املجال ما بني )2.14- 1.66(، وبانحراف معياري يرتاوح ما بني<br />

)0.71- 0.62(. وقد جاءت استجابات اأفراد العينة بدرجة تطبيق متوسطة على جميع<br />

فقرات هذا املجال،‏ وقد حصلت الفقرتان الآتيتان على اأعلى متوسطات حسابية ‏)مرتبة<br />

274


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

تنازلياً(،‏ الفقرة:‏ اأستخدم فقرات الختيار من متعدد يف المتحانات،‏ مبتوسط حسابي<br />

)2.14(، والفقرة:‏ اأستخدم التقومي التكويني يف تقومي اأداء الطلبة،‏ مبتوسط حسابي )2.13(.<br />

بينما حصلت الفقرتان الآتيتان على اأقل متوسطات حسابية ‏)مرتبة تصاعدياً(،‏ الفقرة:‏<br />

اأوظف اأسلوب الرصد/‏ الشطب يف تقومي اأداء الطلبة مبتوسط حسابي )1.66(، والفقرة:‏<br />

اأستخدم ‏سجل وصف ‏سري التعلّم يف التقومي،‏ مبتوسط حسابي )1.68(.<br />

يالحظ مما تقدم اأن درجة تطبيق معلمي املرحلة الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة بالتقومي،‏ قد جاءت بدرجة متوسطة،‏ وقد يعزى ذلك لعدم امتالك اأفراد العينة<br />

للمعرفة النظرية ملفاهيم التقومي،‏ ولكون بعض مهارات التقومي املتعلقة باقتصاد املعرفة<br />

حتتاج اإىل تدريب وورشات عمل مكثفة وهادفة وخمطط لها حتى ميتلك املعلمون املهارات<br />

الالزمة للتعامل عملياً‏ مع هذه املهارات،‏ وقد يعزى ذلك لكون املعلمني مييلون اإىل استخدام<br />

وسائل التقومي التقليدية التي ل تاأخذ منهم وقتاً‏ جهداً،‏ وتتناسب وطرق التدريس التقليدية<br />

التي يستخدمونها يف تدريسهم.‏ وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة القطعان<br />

)2007( التي اأشارت نتائجها اإىل اأن امتالك املعلمني ملهارات اقتصاد املعرفة داخل غرفة<br />

الصف من حيث مهارات التقومي متوسطة.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الرابع:‏ هل يوجد فرق ذو داللة اإحصائية عند مستوى = α)<br />

(0.05 بني متوسطات استجابات معلمي املرحلة االأساسية يف االأردن يف<br />

درجة تطبيقهم ملبادئ اقتصاد املعرفة يف تدريسهم تبعاً‏ ملتغري ‏سنوات<br />

اخلربة؟<br />

لالإجابة عن الشوؤال الرابع،‏ اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

واختبار ‏)ت(‏ الإحصائي ملعرفة اأثر متغري ‏سنوات اخلربة يف درجة تطبيق معلمي املرحلة<br />

الأساسية ملبادئ اقتصاد املعرفة يف تدريسهم،‏ واجلدول )14( يبني ذلك.‏<br />

املجاالت<br />

اسرتاتيجيات التدريس<br />

التقنيات التعليمية<br />

الجدول )14(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد العينة<br />

على مجاالت الدراسة تبعاً‏ لمتغير سنوات الخبرة.‏<br />

‏سنوات اخلربة<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

العدد<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

2.02<br />

2.13<br />

2.01<br />

2.06<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.37<br />

2.39<br />

0.40<br />

0.39<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

5.922<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

0.002<br />

3.041<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

275


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

الطلبة<br />

املجاالت<br />

‏سنوات اخلربة<br />

العدد<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

4.692<br />

6.500<br />

3.822<br />

6.614<br />

0.41<br />

0.51<br />

0.47<br />

0.48<br />

0.36<br />

0.35<br />

0.30<br />

0.31<br />

2.04<br />

2.15<br />

2.06<br />

2.21<br />

2.90<br />

1.96<br />

2.01<br />

2.10<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

666<br />

1391<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

املعلم<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

التقومي<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

الكلي<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

‎10‎‏سنوات 1-<br />

اأكرث من ‎10‎‏سنوات<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )14( وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α)<br />

بني متوسطات استجابات اأفراد العينة على جميع جمالت الدراسة،‏ وعلى الدرجة الكلية.‏<br />

ولصالح املعلمني من اأصحاب اخلربة ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(.‏ حيث بلغت قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة<br />

على جمالت الدراسة،‏ وعلى الدرجة الكلية على النحو الآتي ‏)بالرتتيب(،‏ )5.922(،<br />

)3.041(، )4.692(، )6.500(، )3.822(، )6.614(. وجميع هذه القيم دالة اإحصائياً‏ عند<br />

مستوى 0.05) = .(α<br />

مما تقدم يالحظ اأن املعلمني من اأصحاب اخلربة ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(‏ يطبقون مبادئ<br />

اقتصاد املعرفة يف تدريسهم بدرجة تفوق املعلمني من اأصحاب اخلربة )1- ‎10‎‏سنوات(،‏<br />

وتعدّ‏ هذه النتيجة منطقية،‏ لكون املعلمني من اأصحاب اخلربة ‏)اأكرث من ‎10‎‏سنوات(‏<br />

ميتلكون مهارات اقتصاد املعرفة بدرجة تفوق ما ميلكه املعلمون من اأصحاب اخلربة من<br />

)1- ‎10‎‏سنوات(‏ ‏–كما اأظهرت نتائج الدراسة احلالية-‏ من منطلق اأنه كلما امتلك املعلمون<br />

معرفة متقدمة باملهارات واملفاهيم املتعلقة باقتصاد املعرفة،‏ فاإن ذلك ينعكس على<br />

تدريسهم بطريقة عملية اأفضل من املعلمني الذين تقل معرفتهم وامتالكهم لهذه املبادئ<br />

واملفاهيم.‏<br />

‏◄◄الشوؤال اخلامس:‏ هل يوجد فرق ذو داللة اإحصائية بني درجة امتالك<br />

ودرجة التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى معلمي املرحلة االأساسية يف<br />

االأردن؟<br />

لالإجابة عن الشوؤال اخلامس،‏ اُستخرجت املتوسطات احلسابية والنحرافات املعيارية<br />

276


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واختبار ‏)ت(‏ الإحصائي ملعرفة دللة الفروق بني املتوسطات احلسابية بني درجة امتالك<br />

ودرجة التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن،‏ واجلدول<br />

)15( يبني ذلك:‏<br />

الجدول )15(<br />

نتائج اختبار ‏)ت(‏ لداللة الفروق بين المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد العينة في درجة امتاك<br />

ودرجة التطبيق لمبادئ اقتصاد المعرفة لدى معلمي المرحلة األساسية في األردن<br />

املجاالت<br />

اسرتاتيجيات التدريس<br />

التقنيات التعليمية<br />

الطلبة<br />

املعلم<br />

التقومي<br />

الكلي<br />

املستوى<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

درجة المتالك<br />

درجة التطبيق<br />

دالة إحصائياً‏ عند مستوى )0.05 = α(.<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

2.26<br />

2.06<br />

2.25<br />

2.02<br />

2.28<br />

2.08<br />

2.30<br />

2.11<br />

2.22<br />

1.92<br />

2.26<br />

2.04<br />

277<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0.42<br />

0.38<br />

0.44<br />

0.40<br />

0.43<br />

0.45<br />

0.49<br />

0.48<br />

0.41<br />

0.36<br />

0.34<br />

0.31<br />

قيمة ‏)ت(‏<br />

املحسوبة<br />

31.544<br />

مستوى الداللة<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

0.000<br />

33.308<br />

23.140<br />

26.522<br />

40.777<br />

48.301<br />

يتبني من اجلدول )15( وجود فرق ذي دللة اإحصائية عند مستوى (0.05 = α) بني<br />

املتوسطات احلسابية يف درجة امتالك ودرجة التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة،‏ على جميع<br />

جمالت الدراسة،‏ وعلى الدرجة الكلية،‏ ولصالح امتالك مبادئ اقتصاد املعرفة.‏ حيث بلغت<br />

قيمة ‏)ت(‏ املحسوبة على جمالت الدراسة،‏ وعلى الدرجة الكلية على النحو الآتي بالرتتيب:‏<br />

،)31.544( ،)33.308( ،)23.140( ،)26.522( ،)40.777( .)48.301( وجميع هذه<br />

القيم دالة عند مستوى (0.05 = α).<br />

يالحظ من النتائج اأن هناك فرقاً‏ ذا دللة اإحصائية بني درجة المتالك ودرجة<br />

التطبيق ملبادئ اقتصاد املعرفة لدى معلمي املرحلة الأساسية يف الأردن،‏ وكانت الفروق<br />

لصالح درجة المتالك ملبادئ اقتصاد املعرفة،‏ وقد يعزى ذلك اإىل اأن الدورات والندوات<br />

التي عقدت لرفع كفاية املعلمني يف التعامل مع مبادئ اقتصاد املعرفة،‏ كانت يف معظمها


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

تركز على اجلوانب النظرية،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل وجود فجوة بني ما ميتلكه املعلمون<br />

من معرفة،‏ وبني ما يقومون بتطبيقه وممارسته،‏ وقد يعزى ذلك اأيضاً‏ اإىل اأن املعلمني ما<br />

زالوا يستخدمون اسرتاتيجية التدريس التقليدية،‏ على اعتبار اأن مبادئ اقتصاد املعرفة<br />

املتعلقة باسرتاتيجيات التدريس تتطلب من املعلمني معرفة واعية وجهداً‏ كبرياً،‏ وكذلك ما<br />

زالوا يستخدمون اأساليب التقومي التقليدية،‏ ويبتعدون عن استخدام الطرق التي تثري تفكري<br />

الطلبة.‏ اأما بالنسبة ملهارات التقنيات التعليمية،‏ فاإن قسماً‏ من املعلمني ل ميتلك املعرفة<br />

النظرية الكافية التي تيّرس لهم استخدام هذه الوسائل يف املواقف التعليمية.‏<br />

التوصيات:‏<br />

بناءً‏ على نتائج الدراسة،‏ يوصي الباحثون باالآتي:‏<br />

1 اأن تقوم وزارة الرتبية والتعليم الأردنية،‏ ومركز التطوير الرتبوي،‏ والقائمني على<br />

تطوير املناهج الأردنية،‏ برفع كفاية املعلمني من الناحية املعرفية يف مبادئ اقتصاد<br />

املعرفة ومفاهيمه،‏ وذلك من خالل االآتي:‏<br />

278<br />

1.<br />

. أاطالع املعلمني على الأدب الرتبوي املتعلق باقتصاد املعرفة.‏<br />

‏.باطالع املعلمني على اأهمية امتالك مبادئ اقتصاد املعرفة يف التدريس.‏<br />

‏.تعقد ندوات مكثفة وخمطط لها من اأجل الطالع على ما يواجه املعلمني من<br />

‏صعوبات يف فهم مبادئ اقتصاد املعرفة وامتالكها.‏<br />

‏.‏‎2‎اأن 2 تقوم وزارة الرتبية والتعليم على رفع كفاية املعلمني يف استخدام مبادئ<br />

اقتصاد املعرفة وتطبيقها يف التدريس،‏ وذلك من خالل الآتي:‏<br />

. أعقد ورشات عمل ودروس توضيحية على مستوى املناطق التعليمية،‏ على اأن تكون<br />

هذه الدروس مدروسة وخمططاً‏ لها.‏<br />

‏.باأن تقوم وزارة الرتبية والتعليم باستخدام التقنيات التعليمية يف تزويد املعلمني<br />

مبا يستجد حول مبادئ اقتصاد املعرفة.‏<br />

‏.تاطالع املعلمني على نتائج الأبحاث العلمية التي تتعلق مببادئ اقتصاد املعرفة.‏<br />

‏.‏‎2‎فتح 2 املجال لدراسات اأخرى تتناول معلمي املرحلة الثانوية،‏ واستخدام متغريات<br />

وبيئات اأخرى.‏<br />

‏.‏‎3‎عمل 3 مسابقات علمية للمعلمني للكتابة عن اقتصاد املعرفة من جميع املجالت<br />

التي تتعلق بالعملية التعليمية التعلّمية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

(، 1 بناء برنامج تدريبي قائم على كفايات القتصاد املعريف<br />

للتنمية املهنية ملعلمات القتصاد املنزيل يف الأردن،‏ اأطروحة دكتوراة غري منشورة،‏<br />

جامعة عمان العربية،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

(، 2 العامل وعرص التحول اإىل القتصاد املعلوماتي،‏ ‏شبكة النباأ<br />

279<br />

. ‎1‎بطارسة،‏ منرية،‏ )2005<br />

. ‎2‎احلرك،‏ هاشم،‏ )2003<br />

املعلوماتية . http: // www.annabaa.org/ nbanews/ 25/ 119.htm<br />

‎3‎احلايك،‏ . 3 ‏صادق وزايد كاشف )2008 (، ‏»اأثر تعلّم بعض مهارات السباحة باستخدام<br />

الشبكة العنكبوتية على وجهة نظر طلبة كلية الرتبية الرياضية نحوها«،‏ جملة جامعة<br />

النجاح ‏)العلوم الإنسانية(‏ ،)2( 22 -411 .436<br />

‎4‎حسانة،‏ . 4 حمي الدين )2004 (، ‏»اقتصاد املعرفة يف جمتمع املعلومات«،‏ جملة مكتبة<br />

امللك فهد الوطنية،‏ ،)2( 9 -244 .263<br />

. ‎5‎اخلوالدة،‏ عايد )2009<br />

(، 5 ‏»نحو اأمنوذج لإدارة املعرفة يف النظام التعليمي الأردين يف<br />

ظل توجهاته نحو التعليم املبني على اقتصاد املعرفة«،‏ جملة العلوم الرتبوية والنفسية،‏<br />

.109 -90 ،)3( 10<br />

‎6‎خرضي،‏ 6. حممد )2004(، ‏»متطلبات التحول نحو القتصاد املعريف«،‏ جملة الرابطة،‏ 4<br />

.56 -31 ،)4+3(<br />

. ‎7‎العسكري،‏ ‏سليمان )2003<br />

(، 7 ‏»عاملنا العربي يف مطلع الألفية الثالثة«،‏ اإعاقات جمتمع<br />

املعرفة،‏ جملة العربي،‏ 8- 15.<br />

. ‎8‎العمري،‏ ‏صالح )2004(، تدريس اجلغرافيا وفق روؤية القتصاد املعريف،‏ ط‎1‎<br />

مطابع الدستور التجارية.‏<br />

‎9‎عماد . 9 الدين،‏ منى )2004 (، ‏»دور النظام الرتبوي الأردين يف التقدم نحو القتصاد<br />

، 8 عمان:‏<br />

املعريف«،‏ رسالة املعلم،‏ ،)1( 43 -12 .21<br />

1<br />

‎1010‎غالب،‏ فوزية )1990 (، هيكلة التنمية القتصادية يف العراق يف اإطار منذجة دينامية،‏<br />

اأطروحة دكتوراة غري منشورة،‏ جامعة البرصة،‏ العراق.‏<br />

11 القطعان،‏ عطااهلل )2007 (، برنامج مقرتح لتدريب املعلمني قائم على القتصاد<br />

املعريف وقياس اأثره يف اجلانبني املعريف والتطبيقي للمعلمني،‏ اأطروحة دكتوراة غري<br />

منشورة،‏ جامعة عمان العربية للدراسات العليا،‏ عمان،‏ الأردن.‏<br />

‎1212‎كليب،‏ فظل )2005 (، ‏»اقتصاد املعلومات اأساس لقتصاد الأمم وتطورها«،‏ جملة<br />

رسالة املكتبة،‏ ،)1( 40 -21 .48<br />

‎1313‎حممود،‏ حواس )2005(، اقتصاد املعرفة،‏ احلوار املتمدن.‏<br />

http: // www.ahewar.org/.


درجة امتالك معلمي املرحلة األساسية في األردن ملبادئ اقتصاد<br />

املعرفة وتطبيقهم لها في تدريسهم من وجهة نظرهم أنفسهم<br />

د.‏ محمد العمايرة / د.‏ تيسير اخلوالدة<br />

د.‏ عاطف مقابلة<br />

‎1414‎النجار،‏ حسن والعجرمي،‏ ‏سامح )2009 (، ‏»مدى امتالك حمارضي جامعة الأقصى<br />

لكفايات التعلّم الإلكرتوين يف ‏ضوء بعض املتغريات«،‏ جملة جامعة القدس املفتوحة،‏<br />

.136 -101 ،)16(<br />

‎1515‎ندمي،‏ عبداملنعم )2002 (، اآراء معارصة:‏ اقتصاد املعرفة،‏ ‏صحيفة الوطن.‏<br />

http: // www.alwatan.com/ graphics/ 2002/ 11nov/ 10.11/ heads/ et7.htm<br />

‎1616‎هيالت،‏ بهجت والقضاة،‏ حممد اأمني )2008 (، ‏»درجة امتالك مرشيف وزارة الرتبية<br />

يف الأردن ملفاهيم القتصاد املعريف يف ‏ضوء بعض املتغريات الدميغرافية«،‏ جملة<br />

جامعة النجاح لالأبحاث ‏)العلوم الإنسانية(،‏ )2(، 22 615- 641.<br />

‎1717‎املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم )2000 (، مدرسة املستقبل،‏ تونس.‏<br />

‎1818‎وزارة الرتبية والتعليم )2004 ) التعلم التعاوين والتفكري وحل املشكالت والستقصاء<br />

والتعلم املبني على الفعاليات والنشاطات،‏ اإدارة التدريب والتاأهيل والإرشاف الرتبوي،‏<br />

عمان،‏ الأردن.‏<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

280<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

Galbreath, J. (1999). Preparing the 21st Century Worker- The link<br />

Between Computer Based Technology and Future Skill Sets, Education of<br />

Technology, November- December.<br />

Hago, S., etal. (2003). Management Information Systems for the<br />

Information Age, McGraw Hill/ Bosten.<br />

Harrison, B. (2001). Missouri Secondary Vocational Education Teacher’s<br />

Concerns Regarding Internet Adaptation, University of Alabama.<br />

Michal, Z., & Devora, S. & Efart, L. & Ruth, M. (2004). Diamoind- A New<br />

Biology Curriculum that Enables Authentic Inquiry Learning. Journal of<br />

biological education, 38 (2), 59- 68.<br />

Rooney, D., & Ninan, A. (2005). Hand book on the knowledge economy.<br />

Cheltenham: Edward Elgar.<br />

Soraty, Y. (2003) The knowledge economy and higher education in the<br />

Arab world. DIRASAT, 32 (1), University of Jordan.<br />

Wang, Y. & Cohen, A. (2000). Communication and Sharing in Cyberspace<br />

University Faculty use of Internet Resources. Interpersonal Journal of<br />

Instructional Media, 6 (4), 303- 312.<br />

Yim- teo (2004). Reforming Curriculum For Knowledge Economy: The<br />

case of technical education in Singapore. Education that work. The NCIIA<br />

Annual meeting, 18- 20.<br />

Quinn, J. (2003). Staff Development for the Knowledge Economy. Ontario<br />

Institute for Studies in Education, Canada.


تقويم واقع األنشطة الطالّبية التعليمية<br />

‏)الصفية والالصفية(‏ املصاحبة ملقررات اللغة<br />

العربية يف كلية الرتبية/‏ جامعة اإلسراء<br />

د.‏ حممد إبراهيم مصطفى اخلطيب<br />

د.‏ حممد إبراهيم حممد املقصقص<br />

أستاذ مشارك/‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة اإلسراء/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

أستاذ مساعد/‏ كلية العلوم التربوية/‏ جامعة اإلسراء/‏ عمان/‏ األردن.‏<br />

281


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

ملخص:‏<br />

هدف هذا البحث اإىل تقومي واقع الأنشطة الصفية والالصفية،‏ املصاحبة للمواد التي<br />

تُعد من فروع اللغة العربية يف كلية الرتبية/‏ جامعة الإرساء،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة ودور<br />

املدرسني فيها،‏ ولتحقيق ذلك ‏صُ‏ ممت اأداة لقياس اآراء الطلبة نحو الأنشطة،‏ واآراء الطلبة نحو<br />

دور املدرسني فيها،‏ وقد توافر فيها ‏رشوط الصدق والثبات املناسبة،‏ ومن ثمَّ‏ وزعت الأداة<br />

على عينة مكونة من )30( طالباً‏ و )63( طالبة يف مستوى السنتني الثالثة والرابعة.‏<br />

كشفت نتائج البحث اأن اآراء الطلبة نحو الأنشطة،‏ واآرائهم نحو دور املدرسني فيها،‏<br />

كانت بدرجة متوسطة بشكل عام،‏ واأنه ل يوجد فروق ذات دللة اإحصائية ملتغري اجلنس،‏<br />

واأن معدلت الطلبة التحصيلية يف املواد موضوع البحث وممارستهم لالأنشطة ذات ارتباط<br />

اإيجابي،‏ وتتناسب تناسباً‏ طردياً،‏ واأوصى الباحثان بعدد من التوصيات يف ‏ضوء نتائج<br />

البحث.‏<br />

282


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

This research aimed at evaluating the status of the class and nonclass<br />

activities that are associated to the materials related to the courses<br />

of the Arabic language at the Faculty of Education in Isra University, from<br />

the students’ viewpoint and the lecturers’ role in them. An instrument was<br />

designed to carry out the study, measure the students’ viewpoint towards the<br />

activities, and the students’ viewpoint in the lecturers’ role. The reliability<br />

and validity were both accomplished for the instrument. The instrument was<br />

distributed on a sample of students consisting of 30 male students and 63<br />

female students in the third and fourth years.<br />

The results of the research revealed that the students’ viewpoint towards<br />

the activities and the lecturers’ role were generally medium. Furthermore,<br />

there were no significant statistical differences according to the gender<br />

variable. In addition to that, the achievement average for the students in<br />

these topics, and also practicing the activities was positively attributed.<br />

The researchers had reached a number of recommendations in line with the<br />

research results.<br />

283


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

مقدمة:‏<br />

اإن الهتمام بنشاط الطالب ليس جديداً‏ على الفكر الرتبوي؛ لأن فكرة النشاط وصوره<br />

التطبيقية قدمية قدم بدايات التعلم نفسه،‏ اإذ يالحظ اأن املدارس القدمية يف اسربطا واأثينا،‏<br />

كانت تهتم برضورة اشرتاك الطالب يف املناظرات،‏ والتمثيليات،‏ والحتفال باملناسبات.‏<br />

‏)زهرة املدائن،‏‎2009‎‏(‏ .<br />

ونرى فكرة النشاط اأكرث وضوحاً‏ واإرشاقاً‏ يف الفكر الرتبوي الإسالمي،‏ اإذ تناول<br />

جانب النشاط الذي يعتمد على التذكر والتطبيق العملي،‏ يف القراآن الكرمي،‏ واحلديث النبوي<br />

الرشيف،‏ فقد تلقى ‏صحابة رسول اهلل – ‏صلى اهلل عليه وسلم-‏ القراآن الكرمي وحرصوا على<br />

دراسته وتالوته،‏ وحفظه وتطبيقه اآية اآية،‏ وسورة تلو الأخرى،‏ وقد وصف اأحدهم ذلك فقال:‏<br />

‏»كنا يف عهد رسول اهلل – ‏صلى اهلل عليه وسلم-‏ ل جناوز السورة من القراآن الكرمي،‏ حتى<br />

نحفظها ونعمل بها،‏ فتعلمنا العلم والعمل«‏ ‏)ريان واآخرون،‏ 1996، ‏ص 153- 154(<br />

فالتعلم الناجت عن النشاط،‏ ينمي مهارات معرفية لدى املتعلم،‏ ويربط بني النظرية<br />

والتطبيق،‏ وهذا النوع من التعلم يعُده روجرز )p106 )Rogers,1969, ذا قيمة اأساسية؛<br />

لأنه يسري بذلك اإىل منط التعلم الستكشايف،‏ الذي يتميز بانهماك الشخص باحلدث التعلمي،‏<br />

وينغمس فيه،‏ ويُحدث تغيرياً‏ يف السلوك والجتاهات،‏ ورمبا يف ‏شخصية املتعلم.‏<br />

ويرى روثكوف )p94 )Rothkopf, ,1976 اأن الذي يتعلمه املتعلم فعالً،‏ هو ما يكتسبه<br />

نتيجة ما يقوم به من نشاط وجهد،‏ ويُطلق على هذا اللون من اجلهد والنشاط ‏»النشاط<br />

املولّد للتعلم«.‏<br />

كما يرى هندام )1978، ‏ص 20( اأن التعلم يحدث عن طريق اجلهد النشط،‏ وليس عن<br />

طريق التلقي السلبي،‏ اأي اأن املتعلم يتعلم عن طريق العمل،‏ وما يخربُه بنفسه،‏ اأفضل مما<br />

يتعلمه عن طريق التعليم اللفظي.‏<br />

فالأنشطة الطالبية الصفية،‏ والالصفية،‏ ل تقترص على مرحلة دراسية دون اأخرى،‏<br />

بل تتضمن جميع املراحل،‏ ‏)مراحل التعليم العام،‏ ومراحل التعليم اجلامعي(‏ ، ويستقصي<br />

هذا البحث واقع الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة ملقررات اللغة العربية يف املرحلة<br />

الأوىل من التعليم اجلامعي.‏<br />

‏»فالأنشطة الطالبية متثل جانباً‏ مهماً‏ من املجالت التي حتظى باهتمام كبري يف<br />

284


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

التعليم اجلامعي،‏ وذلك للدور الكبري الذي توؤديه يف تكوين ‏شخصية الطالب وتنميتها<br />

يف خمتلف جوانبها:‏<br />

العقلية،‏ والنفسية،‏ والجتماعية،‏ اإذ اإنّ‏ هذه الأنشطة تعمل على كرس احلواجز والعالقات<br />

التقليدية بني املدرس والطلبة يف القاعات الدراسية،‏ وذلك نتيجة للمواقف املتنوعة التي<br />

يشارك فيها،‏ الطلبة يف هذه الأنشطة،‏ التي تعمل بالتايل على تنمية مهاراته،‏ وقدراته،‏<br />

ومقاومة املشكالت التي تواجهه اأكادميياً‏ ‏)العمري،‏ 2009( . وعلى النقيض من ذلك فاإن<br />

‏ضعف العناية بالأنشطة الصفية والالصفية،‏ واإهمالها ‏سيفقد عمليتي التعلم والتعليم<br />

مضامينهما الرتبوية،‏ وسيحول املتعلمني تبعاً‏ لذلك اإىل كيانات مستسلمة ومتلقية<br />

للمعارف بطريقة ‏سلبية ، فالتعليم عن طريق الأنشطة يعد من اأفضل الطرق كونه يرسخ<br />

املفاهيم،‏ ويقدم تعليماً‏ مرتبطاً‏ بالعمل ‏)الصربي،‏ 2007( .<br />

وقد بينت كثري من الدراسات العربية والأجنبية فاعلية الأنشطة الطالبية ‏)الصفية<br />

والالصفية(‏ منها:‏ دراسة ‏سامل )2002( اإذ توصلت اإىل تفوق الطلبة املشرتكني يف الأنشطة<br />

يف الإجناز الأكادميي.‏<br />

كما توصلت دراسة )2007 Aufschnaiter, )Von اإىل العالقة املطردة بني الأنشطة<br />

الطالبية وتنمية التفكري،‏ وتعلم الطلبة يف اأثناء املشاركة يف الأنشطة العلمية،‏ وبخاصة<br />

تلك التي تتم يف خمتربات الفيزياء والكيمياء.‏<br />

واأظهرت دراسة براون )2000 )Brown, اأن الأنشطة الالصفية تساهم يف جناح الطلبة<br />

يف املدرسة،‏ كما اأن الشرتاك يف هذه الأنشطة يوؤدي اإىل زيادة الثقة يف نفس الطالب،‏<br />

وتعزز مركزه بني اأقرانه،‏ وحتد من الترسب من املدرسة.‏<br />

كما اأشارت دراسة تومن وتويل )2007 Tolley, )Tumen and اإىل اأن الأنشطة<br />

الالصفية لها اآثار اإيجابية على حتصيل الطلبة الدراسي.‏<br />

هذا واإن ممارسة الأنشطة الالصفية لها انعكاساتها الإيجابية على حتقيق التوافق<br />

النفسي والجتماعي لدى الطلبة العاديني،‏ وغري العاديني،‏ وبالنسبة للطلبة العاديني<br />

اأشارت دراسة ‏سبونسكي )2001 )Sobansky, اأن الأنشطة الالصفية تساعد على خفض<br />

الكتئاب لدى الطلبة،‏ كما اأنها تزيد من مستوى التحصيل الدراسي،‏ وذلك نتيجة لدراسته<br />

على عينة قوامها )107( اأفراد يف املرحلة الثانوية يف اأمريكا.‏<br />

كما اأجرى فوجيتا )2005 )Fujita, دراسة مسحية،‏ الغرض منها حتديد ما اإذا كانت<br />

الأنشطة الالصفية لها تاأثري على اأداء الطلبة الأكادميي،‏ فاستخدم خمسة اأسئلة لالإجابة<br />

285


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

عنها حسب نظام لكريت )Likert( وكشفت البيانات اأن الأنشطة الالصفية توؤثر على الأداء<br />

الأكادميي،‏ واأن التاأثري يعتمد على الأنشطة املحددة التي يشارك فيها الطالب.‏<br />

ومن الباحثني من استخدم الطريقة التتبعية يف رصد اأنواع الأنشطة الالصفية التي<br />

ميارسها الطالب،‏ من رياض الأطفال اإىل نهاية املرحلة البتدائية،‏ منها دراسة دمياس<br />

)2005 )Dumais, التي استغرقت فرتة زمنية طويلة من مرحلة الطفولة املبكرة،‏ اإىل نهاية<br />

املرحلة البتدائية يف رصد نوعية الأنشطة الالصفية التي يشرتك فيها الطالب،‏ ثم البحث<br />

عن الفروق ذات الدللة الإحصائية يف اأمناط املشاركة،‏ حسب اجلنس،‏ والعرق ، والطبقة.‏<br />

وقد وجد اأن اأهم الأنشطة الالصفية التي يشرتك فيها الطالب الرقص،‏ والأنشطة الرياضية،‏<br />

واأبرزها الأنشطة التي توؤثر على حتصيلهم يف القراءة بصورة ايجابية.‏<br />

وتعد الأنشطة املدرسية ‏)الصفية والالصفية(‏ مبثابة الأساس الذي يبنى عليه حتصيل<br />

الطالب الدراسي،‏ فالطالب الذي يواجهه املدرس باأنشطة ‏صفية ولصفية،‏ ويقوم بها،‏ فاإنه<br />

يعد من زمرة الطلبة الذين يفكرون،‏ مبتعداً‏ عن زمرة الطلبة الذين يحفظون دون فهم للمقرر<br />

وتوظيفه يف املواقف احلياتية،‏ ويف هذا املجال اأجرى جيمس )2008 )James, دراسة<br />

هدفت اإىل معرفة اأثر الأنشطة الالصفية على املعدلت الرتاكمية،‏ للطلبة الذين يشرتكون يف<br />

الأنشطة الالصفية،‏ والطلبة الذين مل يشرتكوا فيها،‏ وذلك باستخدام اختبار test( .t( وقد<br />

جمع املعلومات الالزمة لعينة دراسته من ‏سجالت مدرسة ثانوية يف ولية اأيوا،‏ وخلصت<br />

الدراسة اإىل اأن هناك فروقا ذات دللة اإحصائية بني املعدلت الرتاكمية،‏ للذين اشرتكوا يف<br />

الأنشطة الالصفية،‏ والذين مل يشرتكوا لصالح املجموعة التي اشرتكت يف الأنشطة.‏<br />

وتسعى كثري من الدراسات اإىل تطوير الطالب بالأنشطة الالصفية،‏ لأن الطالب هو<br />

الشخص الوحيد الذي يستطيع بناء عقله،‏ يف اأثناء مواجهته باأنشطة خمطط لها متعددة<br />

ومثرية،‏ اإذ جتعل الطالب اإيجابياً‏ ، اأو يعمل ‏شيئاً‏ منها بعد تعلمه لها،‏ ومن هذه الدراسات،‏<br />

دراسة عامة اأجراها جمموعة من الباحثني يف اجلامعات الأمريكية u.s.a( study in the<br />

)universities in 2010 تهدف اإىل تطوير الطالب يف اجلامعات،‏ باستخدام الأنشطة<br />

الالصفية،‏ لأنها الأداة الرئيسة يف عملية التطوير،‏ وتوؤدي دوراً‏ اأساسياً‏ يف هذه التجربة<br />

اجلماعية؛ لتحسني مهارات الطلبة وزيادة ثقتهم باأنفسهم.‏<br />

واأشارت نتائج الدراسة التي اأجراها كل من براوس وودز and( Brighouse<br />

)Woods, 2000 اإىل متيز الطلبة املشاركني يف الأنشطة املدرسية بالقدرة على حتقيق<br />

النجاح والإجناز الأكادميي،‏ بالإضافة اإىل ايجابيتهم مع زمالئهم واأساتذتهم،‏ ومتتعهم<br />

بروح القيادة والتفاعل الجتماعي السوي واملثابرة واجلدية،‏ كما اأنهم مييلون اإىل الإبداع<br />

واملشاركة الفعالة،‏ ولديهم الستعداد خلوض جتارب جديدة بثقة.‏<br />

286


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويف املجال نفسه اأشار منتدى الدارسات العليا والبحوث )2009( يف دراسة ‏»واقع<br />

الأنشطة الرتبوية«‏ اإىل اأن معظم الطلبة املمارسني لالأنشطة يف عينة الدراسة كانوا من<br />

املتفوقني ممن يحصلون على درجات عالية يف حتصيلهم الدراسي،‏ وبالتايل يشري هذا اإىل<br />

اأن املشاركة يف الأنشطة ل تضعف التحصيل،‏ اإمنا يكون اأثرها اإيجابياً‏ يف التحصيل.‏<br />

وتشري دراسة العمري )2009( اإىل الواقع الفعلي لالأنشطة الطالبية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

يف البيئة اجلامعية موضوع الدراسة،‏ اإذ كشفت الدراسة عن جمموعة من النتائج منها:‏<br />

نسبة الطالبات غري املشاركات يف الأنشطة الطالبية عالية جداً‏ )%85( .<br />

اإن اأبرز معوقات اإقامة الأنشطة من وجهة نظر الطالبات هي:‏ ‏ضعف عوامل اجلذب يف<br />

الأنشطة،‏ وروتينية الأنشطة،‏ وعدم وجود حمفزات لتشجيع الطالبات بالشرتاك يف الأنشطة،‏<br />

ول تختلف نتائج هذه الدراسة كثرياً،‏ عن التقرير السنوي ملركز الأنشطة الطالبية يف جامعة<br />

رايدر ).392002 - p36( ، اإذ تضمن معوقات الأنشطة وهي:‏ افتقار الأنشطة لعاملي التشويق<br />

واملتعة،‏ وضعف عوامل اجلذب يف الأنشطة،‏ وكذلك عدم ارتباط الأنشطة الصفية بالتحصيل<br />

الدراسي،‏ كما ل توجد حمفزات لتشجيع الطلبة على الشرتاك يف الأنشطة.‏<br />

اإن ما تشري اإليه الدراستان السابقتان من نتائج،‏ يدل على اأن النشاط بوصفه احلايل<br />

عمل خارج على املنهج،‏ وهو اإضايف بالنسبة اإليه،‏ وقد اأدى عدم ارتباطه باملنهج املنظم،‏<br />

اأن اأصبح عمالً‏ ثانوياً‏ يجوز لبعض الطلبة الشرتاك فيه،‏ ولبعضهم الآخر األ يشرتكوا فيه،‏<br />

واملدرسون الذين يقومون بهذا النشاط،‏ باعتباره عمالً‏ اإضافياً،‏ يشعرون بثقل وطاأته عليهم،‏<br />

لذلك نراهم يوؤدونه كارهني.‏ ‏»والنشاط يف الرتبية احلديثة امتداد لعمل املدرس يف الصف،‏<br />

وهو بهذا يعد جزءاً‏ من املادة الدراسية املقررة يف املنهج منبثقاً‏ منها«‏ ‏)اجلمبالطي،‏‎1978‎<br />

‏ص )389 .<br />

فاملالحظ على الدراسات السابقة التي وردت يف هذا البحث ما ياأتي:‏<br />

فعالية الأنشطة من حيث تفوق الطلبة املشرتكني يف الأنشطة يف الإجناز الأكادميي،‏<br />

والتحصيل الدراسي.‏ ‏)سامل )2002, و 2007( )Brown, و 2007( )Tumen, و ( nSoba<br />

Brighouse ,( و )James, 2008( و )Dumais, 2005( و )Fujita, 2005( و )sky, 2004<br />

)woods,2000 و ‏)ومنتدى الدارسات العليا والبحوث،‏ 2009( ، كما اأن الشرتاك يف النشطة<br />

يوؤدي اإىل زيادة الثقة يف الطالب نفسه،‏ وخفض الكتئاب )2007 )Brown, و Sobansky,(<br />

2004( و ‏)الدراسة العامة يف اجلامعات الأمريكية،‏ 2010( ، كما اأشارت بعض الدراسات<br />

اإىل الواقع الفعلي لالأنشطة،‏ وقد غلب عليها اجلانب السلبي ‏)العمري،‏ 2009( و ‏)التقرير<br />

السنوي ملركز الأنشطة يف جامعة رايدر ، 2002( ، كما يالحظ اأن بعض هذه الدراسات<br />

287


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

تناولت دراسة الأنشطة املصاحبة للمقررات الدراسية منها:‏ دراسة ‏سامل )2002( ودراسة<br />

)2004 )Sobansky, ودراسة )2008 )Jomes, . كما ركزت بعض الدراسات على الأنشطة<br />

العامة،‏ منها:‏ دراسة )2000 )Brown, و ودراسة )2005 )Dumais, و ‏)الدراسة العامة يف<br />

اجلامعات الأمريكية،‏ 2010( ودراسة ‏)العمري،‏ 2009( و التقرير السنوي ملركز الأنشطة<br />

الطالبية يف جامعة رايدر ).392002 - p36( .<br />

فاملادة املقررة يف املنهج الدراسي،‏ ليست جمرد مستودع للمعرفة،‏ ولكنها اأداة من<br />

اأدوات التعلم الذاتي؛ ملا حتويه من مفاهيم واآراء واأفكار تثري قضايا للتفكري،‏ تدفع املتعلم<br />

القيام باأنشطة بنائية؛ لتثبيت املفاهيم والأفكار الأساسية للمادة،‏ فتتحقق الأهداف<br />

الرتبوية للمادة املقررة يف املنهج الدراسي يف جمالني اأساسيني هما:‏<br />

جمال التدريس ويشمل املنهج،‏ والكتب،‏ والوسائل املوضحة.‏<br />

2. جمالت الأنشطة،‏ وهي املواقف الطبيعية،‏ والفرص العملية،‏ التي تُعالج فيها املادة<br />

املقررة،‏ واإذا كان املجال الأول يتجه اإىل النظريات والقواعد،‏ فاإن املجال الثاين حموره<br />

التطبيق،‏ وترجمة هذه النظريات اإىل اإنتاج مادي،‏ واإذا كان املجال الأول فصولً‏ دراسية،‏<br />

واأنظمة معينة،‏ حمددة الزمان واملكان،‏ فاإن املجال الثاين تسوده احلرية،‏ والنطالق،‏<br />

والتخفف من هذه القيود الزمانية واملكانية ‏)اإبراهيم،‏ 1978 ‏ص 384( .<br />

ول تقترص الأنشطة اللغوية الالصفية املصاحبة للمناهج على املطالعة الذاتية ‏)التي<br />

تعد من اأهم الأنشطة يف املجال اللغوي(‏ ؛ لإثراء املقررات الدراسية،‏ بل تتعدى ذلك اإىل<br />

الأنشطة املصاحبة الأخرى،‏ ومن اأهمها:‏ الرحالت،‏ والتمثيليات،‏ واللقاءات،‏ واملحارضات،‏<br />

والندوات،‏ فاأما الرحالت فيمكن اأن تكون نشاطاً‏ تعليمياً‏ مساعداً‏ لفروع اللغة العربية،‏ التي<br />

يدرسها الطالب يف اجلامعة،‏ فيقوم مدرسو اللغة العربية بتنظيم رحلة اإىل موقع اأثري،‏<br />

وساعتئذٍ‏ يستخدم مدرس مادة فن الكتابة والتعبري زيارة هذا املوقع عامالً‏ مثرياً‏ لدى<br />

الطلبة،‏ يف اأن يكتب الراغب منهم حول هذا املوقع ما يجول يف فكره،‏ يف قالب قصصي،‏<br />

اأو ‏شعري،‏ اأو مقايل،‏ فياأتي دور املدرس يف تصويب لغة الطلبة،‏ كما يرشدهم اإىل الأسلوب<br />

الأفضل يف التعبري عن اأفكارهم.‏<br />

وقد يكتب الطلبة بناءً‏ على رغباتهم،‏ وبتوجيه من مدرس مادة املرسح والدراما<br />

مرسحية ‏شعرية،‏ اأو نرثية،‏ متثل واقعة اأو حادثة تاريخية،‏ ثم يقوم الطلبة بتمثيل هذه<br />

املرسحية بلغة عربية ‏سليمة،‏ حتت اإرشاف املدرس،‏ لأن العمل التمثيلي باللغة العربية<br />

الفصيحة يعد من اأجنع الوسائل يف تعليم اللغة العربية،‏ وذلك بسبب كونه ممارسة وتطبيقاً‏<br />

عملياً‏ للغة.‏<br />

288


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

واأما اللقاءات فيحسن اأن تتم مع اأديب مشهور،‏ اأو كاتب لمع،‏ والستماع اإىل ‏شيء من<br />

فنه واأدبه اأو كتابته،‏ ثم يكتب الطلبة تقارير حول ما اأفادوه من لقائهم مع ذلك الأديب،‏<br />

والنطباعات التي انتبهوا اإليها حول اأدبه وفنه.‏<br />

اأما املحارضات،‏ فاإنها تتم بدعوة اأحد العلماء؛ لإلقاء حمارضة حول موضوع معني<br />

له عالقة مبقرر من مقررات اللغة العربية،‏ وذلك لإثراء املوضوع مبعلومات اإضافية،‏ تدفع<br />

الطالب للبحث عنها يف املراجع املختصة،‏ كما يقوم الطلبة اأيضا بتوجيه اأسئلة بصورة<br />

منتظمة،‏ ويناقشون بطريقة تكشف عن اأدب جم،‏ واحرتام عميق للعلم والعلماء،‏ ويكون<br />

ذلك بتوجيه واإرشاد مبارشين من املدرس املختص،‏ ثم يقوم الطلبة بكتابة تقارير حول<br />

موضوع املحارضة،‏ ويقوم املدرس بتصويب هذه املوضوعات،‏ وقد يختار اأحسنها لكتابته<br />

يف جملة الكلية.‏<br />

واأما الندوات فاأحسنها تلك التي يشرتك فيها الطلبة اشرتاكا مبارشاً،‏ بالإضافة اإىل<br />

اشرتاكهم يف تنظيمها والإعداد لها،‏ ويساعدهم املعلم بتجهيز الوسائل الرضورية التي قد<br />

يستعان بها ، كالصور،‏ واللوحات،‏ والرسومات والبيانات،‏ واخلرائط وغري ذلك ‏)ستيتيه،‏<br />

1990 ‏ص 172- 173( ، ويتفق كثري من اخلرباء يف جمال املناهج على اأن الأنشطة<br />

املصاحبة متثل الدعامة الأساسية بالنسبة للمناهج،‏ وبالتايل فاإنها ل تقف دون هذه<br />

الدعامة،‏ وعندما تنفذ تكون اأداة لستنباط اجلانب املعريف،‏ ويتم ذلك عن طريق استخدام<br />

املتعلم ملعظم حواسه،‏ وبذلك ترسخُ‏ يف ذاكرته ويفهمها،‏ ويعد هذا مصدقاً‏ للمقولة ‏)ما<br />

اأسمعه اأنساه وما اأراه اأتذكره وما اأعمله اأفهمه(‏ ، وعلى ذلك فالطلبة الذين يشاركون يف<br />

الأنشطة الصفية والالصفية يكونون يف الغالب اأكرث اإيجابية وتفوقاً‏ من غريهم،‏ ويتمتعون<br />

بقدر كبري من الثبات النفعايل،‏ وبقدر كبري من الثقة يف النفس ‏)الصربي،‏ 2007( .<br />

ومن الأهمية مبكان،‏ ‏رضورة التعرف اإىل واقع ركن من اأركان املناهج الدراسية،‏ األ<br />

وهو الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة للمقررات الدراسية،‏ فقد جاء هذا البحث؛ لتقومي<br />

واقع الأنشطة الطالبية الصفية والالصفية،‏ املصاحبة للمقررات املتعلقة باللغة العربية،‏<br />

يف كلية العلوم الرتبوية/‏ جامعة الإرساء،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة،‏ واأثر ذلك على حتصيلهم<br />

الدراسي.‏<br />

مشكلة البحث:‏<br />

لقد اأشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث اإىل فاعلية الأنشطة التعليمية<br />

الصفية والالصفية على التحصيل الدراسي للطلبة،‏ وتفوّق املشاركني يف الأنشطة على<br />

289


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

غري املشاركني يف املعدلت الرتاكمية،‏ ومن هذه الدراسات:‏ دراسة براون )2000 )Brown,<br />

ودراسة براوص )2000 )Brighouse, ودراسة ‏)سامل،‏‎2002‎‏(‏ ودراسة ‏سبونسكي ( nSoba<br />

)sky, 2004 ودراسة فيجتا 2005( )Fujita, ودراسة تومن 2007( )Tumen, ودراسة<br />

جومس )2008 )Jomes, ودراسة منتدى الدراسات العليا والبحوث )2009( .<br />

وقد لحظ الباحثان يف اأثناء تدقيق كشوف النتائج الفصلية بعامة،‏ وكشوف املواد<br />

التي لها عالقة باللغة العربية بخاصة،‏ املقررة يف كلية الرتبية/‏ جامعة الإرساء،‏ تدين<br />

مستوى الطلبة التحصيلي فيها،‏ وهذه النتائج يف هذا املستوى لها دللت،‏ اإما اأن غالبية<br />

الطلبة يعتمدون يف دراساتهم على احلفظ والستظهار،‏ وهذه الطريقة توؤدي بصاحبها اإىل<br />

النسيان،‏ وعدم توظيف ما تعلمه يف مواقف حياتية تعينه عند الشوؤال،‏ وهم يف هذه احلالة<br />

ل ميارسون الأنشطة الالصفية التي ترثي املقررات الدراسية،‏ لأن الأنشطة ركن من اأركان<br />

املناهج الأساسية،‏ تتضمن التذكر والتطبيق،‏ تذكر املفاهيم واحلقائق،‏ والأفكار واملبادئ،‏<br />

ثم تطبيقها يف مواقف حياتية،‏ مما ينعكس اأثره على التحصيل الدراسي،‏ واإما اأن املدرسني<br />

ل يولون اهتماماً‏ جاداً‏ بالأنشطة الصفية والالصفية،‏ وحث الطلبة وتشجيعهم بالطالع<br />

على مصادر املعرفة املتعددة،‏ فينعكس ذلك على حتصيلهم الدراسي،‏ لذا جاء هذا البحث<br />

يستقصي الدللت املذكورة بتقومي واقع الأنشطة التعليمية الطالبية املصاحبة للمقررات<br />

املتعلقة باللغة العربية،‏ التي يدرسها الطلبة يف كلية العلوم الرتبوية يف جامعة الإرساء،‏<br />

يف ‏ضوء اآرائهم،‏ واأثر ذلك على حتصيلهم الدراسي.‏<br />

ويحاول البحث االإجابة عن الصوؤال الرئيس االآتي:‏<br />

ما واقع االأنشطة الطالرّبية التعلمية الصفية والالصفية املصاحبة<br />

ملقررات اللغة العربية على ‏ضوء اآراء الطلبة؟<br />

ويتفرع عن هذا الصوؤال االأسئلة االآتية:‏<br />

● ‏●هل يوجد فرقٌ‏ ذو دللة اإحصائية بني مستويات الطلبة يف ممارستهم لالأنشطة<br />

الصفية والالصفية يعود ملتغري اجلنس؟<br />

● ‏●هل توجد عالقة ارتباطية،‏ ذات دللة اإحصائية بني اآراء الطلبة نحو الأنشطة<br />

الصفية والالصفية ، ومعدلتهم الرتاكمية؟<br />

● ‏●هل يوجد فرقٌ‏ ذو دللة اإحصائية بني اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به مدرسو<br />

املواد التي تعد من فروع اللغة العربية،‏ نحو الأنشطة بنوعيها يعود ملتغري اجلنس؟<br />

290


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مصطلحات البحث:‏<br />

‏»عملية تشخيصية وعالجية ووقائية،‏ مبعنى اأنه يهتم بتحديد نواحي<br />

القوة ونقاط الضعف يف الشيء اأو املوضوع اأو الشخص املقوم،‏ وذلك بالستعانة بالأدوات<br />

والقياسات املتعددة،‏ التي تقدم لنا البيانات والأدلة الكافية عما نريد تقوميه،‏ على اأن يتم<br />

بعد ذلك تقدمي العالج املناسب من اأجل التغلب على نواحي الضعف اأو اأوجه القصور بعد<br />

حتديد اأسبابها،‏ ثم تدعيم اأوجه القوة بالتمسك مبسبباتها«‏ ‏)سعادة،‏ 2003، ‏ص 450(<br />

والتقومي يف هذا البحث ، يعني احلكم على واقع الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة<br />

ملقررات اللغة العربية يف كلية العلوم الرتبوية من جامعة الإرساء .<br />

291<br />

‏◄◄التقومي:‏<br />

◄<br />

‏◄◄االأنشطة الطالبية:‏ ‏»ذلك الربنامج الذي تنظمه املدرسة اأو الكلية متكامالً‏ مع<br />

الربنامج التعليمي،‏ الذي يقبل عليه الطلبة برغبتهم بحيث يحقق اأهدافاً‏ تربوية معينة داخل<br />

الصف اأو خارجه،‏ ويف اأثناء اليوم الدراسي اأو بعد انتهاء الدراسة،‏ على اأن يوؤدي ذلك اإىل منو<br />

يف خربة الطالب وتنمية هواياته وقدراته يف الجتاهات الرتبوية والجتماعية املرغوبة«‏<br />

، فالأنشطة الطالّبية يف هذا البحث ، هي الأنشطة املصاحبة ملقررات اللغة العربية التي<br />

تدرس يف كلية الرتبية/‏ جامعة الإرساء ، لإثراء الربنامج التعليمي للمواد املذكورة ، ويوؤدي<br />

يف النهاية اإىل الكشف عن قدرات الطلبة املتعددة .<br />

‏◄◄االأنشطة املصاحبة:‏ جمموعة من املمارسات التي يقوم بها طلبة كلية الرتبية<br />

يف جامعة الإرساء ، بتوجيه مدرس املقرر الدراسي،‏ وهذه املمارسات مرتبطة باملادة<br />

الدراسية املقررة،‏ ومكملة لها،‏ ميارسها الطالب برغبة وتلقائية؛ لتحقيق نتاجات تعليمية<br />

وتربوية،‏ وتتم داخل القاعة الدراسية اأو خارجها.‏<br />

‏◄مقررات اللغة العربية:‏ جمموعة من املواد الدراسية التي لها عالقة باللغة العربية،‏<br />

وتعد يف هذا البحث من املتطلبات التي يدرسها الطالب يف كلية العلوم الرتبوية/‏ جامعة<br />

الإرساء،‏ استكمال للمواد املقررة على الطالب،‏ التي جتيز له بعد جناحه فيها احلصول على<br />

درجة البكالوريوس ، تخصص معلم ‏صف،‏ واملواد هي:‏ مناهج اللغة العربية واأساليبها،‏<br />

وفن الكتابة والتعبري،‏ وتدريبات لغوية يف النحو والرصف،‏ واأدب الأطفال،‏ ونصوص اأدبية،‏<br />

وتعليم القراءة والكتابة لالأطفال.‏<br />

يقصد بهم الذكور والإناث املسجلني يف كلية العلوم الرتبوية/‏ جامعة<br />

الإرساء للعام الدراسي 2011 2010/ مبستوى السنتني الثالثة والرابعة تخصص معلم<br />

‏صف،‏ الذين يتم اإعدادهم ملهنة التدريس يف الصفوف الثالثة الأوىل من املرحلة الأساسية،‏<br />

بعد التخرج.‏<br />

‏◄◄الطلبة:‏


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

‏◄التحصيل الدراسي:‏ هو ناجت ما يتعلمه الطلبة بعد اإجراء عملية التعلم،‏ ويف هذا<br />

البحث يشري املصطلح اإىل ناجت ما يتعلمه الطلبة ذكوراً‏ واإناثاً‏ يف كلية الرتبية/‏ جامعة<br />

الإرساء،‏ يف املقررات املتعلقة باللغة العربية.‏<br />

292<br />

◄<br />

أهداف البحث:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

يهدف البحث اإىل:‏<br />

التعرف اإىل واقع الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة للمقررات التي تُعد من<br />

فروع اللغة العربية التي يدرسها طلبة كلية العلوم الرتبوية يف جامعة الإرساء،‏ وذلك يف<br />

‏ضوء اآراء الطلبة .<br />

♦ ‏♦التعرف اإىل اأثر الأنشطة الصفية والالصفية على التحصيل الدراسي للطلبة .<br />

التعرف اإىل العالقة الرتباطية بني معدل عالمات الطلبة يف املقررات املذكورة،‏<br />

وبني واقع الأنشطة التي ميارسونها.‏<br />

التعرف اإىل مستوى الطلبة يف املقررات املذكورة ، وواقع الأنشطة التي ميارسونها<br />

يعود اإىل متغري اجلنس .<br />

التعرف اإىل اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به مدرسو املواد املذكورة نحو<br />

الأنشطة يعود اإىل متغري اجلنس .<br />

التعرف اإىل العالقة بني اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به مدرسو املواد املذكورة<br />

نحو الأنشطة ، وبني معدلتهم الرتاكمية .<br />

أهمية البحث:‏<br />

تكمن اأهمية هذا البحث من اأهمية الأنشطة املصاحبة للمقررات الدراسية التي تعمل<br />

على اإثراء املادة التعليمية،‏ وتنمي التفكري لدى املتعلم،‏ وترسخ املفاهيم يف ذهنه،‏ وتقدم<br />

تعليماً‏ مرتبطاً‏ بالعمل.‏<br />

كما تتضح اأهمية البحث بناءً‏ على النتائج التي يتوصل اإليها،‏ مما يساعد على تعزيز<br />

اجلوانب اليجابية،‏ واإبداء الراأي لالرتقاء مبستوى الأنشطة الأخرى،‏ التي يجب اأن يقوم بها<br />

املتعلم؛ لتحقيق التطبيق الوظيفي للحقائق واملعلومات واملهارات التي يكتسبها املتعلم،‏<br />

وذلك لإثراء املقرر الدراسي.‏<br />

اإفادة مدرسي املقررات املتعلقة باللغة العربية بخاصة،‏ ومدرسي املقررات الأخرى<br />

بعامة من نتائج البحث وتوصياته.‏<br />

حتديد الفوائد التي حتققها ممارسة الأنشطة املصاحبة للمقررات الدراسية .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

حدود البحث:‏<br />

يقترص البحث على:‏<br />

عينة اختريت قصدياً‏ من طلبة كلية العلوم الرتبوية يف جامعة الإرساء الأردنية،‏<br />

يف الفصل الأول للعام الدراسي 2011، 2010/ الذين هم يف مستوى السنتني الثالثة<br />

والرابعة.‏<br />

293<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة للمواد التي لها عالقة باللغة العربية<br />

‏)نصوص اأدبية،‏ واأدب الأطفال،‏ وفن الكتابة والتعبري،‏ وتعليم القراءة والكتابة لالأطفال،‏<br />

ومناهج اللغة العربية واأساليب تدريسها،‏ وتدريبات لغوية يف النحو الرصف(‏ .<br />

املعدلت الرتاكمية التي حصل عليها الطلبة يف املواد املذكورة؛ ملعرفة العالقة<br />

بني املعدلت ومستوى ممارسة الطلبة لالأنشطة املصاحبة للمقررات املذكورة.‏<br />

الطريقة واإلجراءات:‏<br />

منهج البحث:‏<br />

نهج هذا البحث املنهج الوصفي التحليلي؛ ملالءمته طبيعة هذا البحث .<br />

جمتمع البحث:‏<br />

تكون جمتمع البحث من طلبة كلية العلوم الرتبوية يف جامعة الإرساء وقد بلغ عدد<br />

الطلبة )465( طالباً‏ وطالبة،‏ وذلك بالرجوع اإىل ‏سجالت مسجل كلية العلوم الرتبوية يف<br />

اجلامعة.‏<br />

عينة البحث:‏<br />

اختريت عينة البحث بطريقة قصدية،‏ اإذ تكونت من )30( طالباً‏ و )63( طالبة من كلية<br />

العلوم الرتبوية يف مستوى السنتني الثالثة والرابعة من درجة البكالوريوس يف الرتبية،‏<br />

وقد بلغت )%20( من جمتمع البحث.‏<br />

أداة البحث:‏<br />

تكونت اأداة البحث من استبانة مكونة من جمالني:‏ املجال الأول يشتمل على )23(<br />

فقرة حول اآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها،‏ واملجال الثاين يشتمل على )15( فقرة حول<br />

اآراء الطلبة نحو دور املدرسني يف الأنشطة الصفية والالصفية،‏ وقد اأعد الباحثان هذه الأداة


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

اعتماداً‏ على الأدب الرتبوي والدراسات والأبحاث السابقة،‏ وخربتهما،‏ واأعطي لكل فقرة<br />

وزن مكون من مستويات ثالثة؛ لتقدير درجات اإجابات اأفراد عينة البحث؛ لتقومي واقع<br />

الأنشطة بنوعيها،‏ ‏)الصفية والالصفية(‏ .<br />

واملستويات كانت على النحو الآتي:‏ درجة عالية،‏ ودرجة متوسطة،‏ ودرجة ‏ضعيفة،‏<br />

ومتُ‏ ثل على الرتتيب بالدرجات الآتية:‏ )0،1،2( ، ملحق )1(<br />

صدق أداة البحث ‏)االستبانة(‏ :<br />

للتاأكد من ‏صدق اأداة البحث،‏ عرضها الباحثان على خمسة من اأساتذة كلية العلوم<br />

الرتبوية يف جامعة الإرساء؛ لإبداء الراأي حول ‏صياغة عبارات الستبانة،‏ ومدى انتماء<br />

العبارة لالأنشطة الصفية اأو الالصفية،‏ وبناءً‏ على مالحظات الأساتذة املحكمني،‏ عُ‏ دِّلت<br />

‏صياغة الفقرات ذات الأرقام الآتية:‏ )5( و )9( و )12( و )15( و )17( و )30( و )37( و<br />

)38( ، ثم عُ‏ رضت الستبانة بعد تعديلها على املحكمني مرة اأخرى،‏ فاأقروها،‏ وعُ‏ دَّ‏ هذا<br />

الإجراء موؤرشاً‏ جيداً‏ لصدق هذه الأداة.‏<br />

ثبات األداة:‏<br />

للتاأكد من ثبات جمايل الأداة،‏ حسب الباحثان معامل التساق الداخلي،‏ باستخدام<br />

معادلة كرونباخ – األفا،‏ وقد كانت قيمة معامل الثبات باستخدام هذه الطريقة )0،819(<br />

للمجال الأول من الأداة ‏)اآراء الطلبة نحو الأنشطة الصفية والالصفية(‏ و )0،744( للمجال<br />

الثاين من الأداة ‏)الدور الذي يقوم به املدرسون نحو النشطة بنوعيها – يف ‏ضوء اآراء<br />

الطلبة(‏ ، وهذه النسب مقبولة لإجراء هذا البحث.‏<br />

حتديد مستوى املتوسطات احلسابية لفقرات أداة البحث:‏<br />

يف ‏ضوء التصنيف املعمول به يف بعض اجلامعات الأردنية ، منها جامعة الإرساء<br />

ملستوى عالمات املواد الدراسية التي يدرسها الطلبة يف اجلامعة ، وهي على النحو الآتي:‏<br />

من عالمة )85( فاأكرث تقدير ممتاز ، ومن )76( اإىل اأقل من )85( تقدير جيد جداً‏ ، ومن<br />

)68( اإىل اأقل من )76( تقدير جيد ، ومن )50( اإىل اأقل من )68( تقدير مقبول ‏)متوسط(‏ ،<br />

واأقل من عالمة )50( تقدير ‏ضعيف . وعليه ‏صُ‏ نِّفت املتوسط احلسابي لكل فقرة من فقرات<br />

اأداة البحث ، يف ‏ضوء التصنيف السابق ، استناداً‏ اإىل الوزن النسبي للمتوسط احلسابي<br />

للفقرة .<br />

294


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

♦<br />

♦<br />

أساليب املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

البحث.‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اُستخدمت االأساليب االإحصائية االآتية:‏<br />

املتوسط احلسابي،‏ والنحراف املعياري،‏ لالإجابة عن الشوؤال الرئيس من اأسئلة<br />

‏♦املتوسط احلسابي،‏ والنحراف املعياري،‏ واختبار ‏)ت(‏ t,test لالإجابة عن الشوؤال<br />

الأول والثالث من اأسئلة البحث.‏<br />

نتائج البحث:‏<br />

◄<br />

معامل الرتباط،‏ لالإجابة عن الشوؤال الثاين من اأسئلة البحث.‏<br />

يهدف هذا البحث اإىل تقومي واقع الأنشطة التعليمية الطالبية يف كلية العلوم الرتبوية،‏<br />

من جامعة الإرساء الأردنية،‏ واستقصاء هذا الواقع من دور الطلبة ودور املدرسني يف<br />

الأنشطة الصفية والالصفية،‏ بناءً‏ على اآراء الطلبة يف هذا املجال.‏<br />

‏◄نتائج الشوؤال الأول:‏ الذي نصه ‏»ما واقع االأنشطة الطالرّبية التعلمية<br />

الصفية والالصفية املصاحبة ملقررات اللغة العربية املذكورة ، على ‏ضوء<br />

اآراء الطلبة«؟<br />

متت الإجابة عن الشوؤال الرئيس يف جمالني:‏ املجال الأول ، بحساب املتوسطات<br />

احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية،‏ لفقرات املجال الأول من اأداة البحث،‏ واجلدول )1( يبني<br />

املتوسطات احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية لفقرات املجال الأول املتعلقة باآراء الطلبة<br />

نحو الأنشطة الصفية والالصفية.‏<br />

الجدول )1(<br />

9<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للفقرات المتعلقة بآراء الطلبة<br />

نحو األنشطة بنوعيها مرتبة تنازلياً.‏<br />

الفقرات<br />

مستوى الأنشطة املصاحبة ملقررات اللغة العربية تثري الدافعية ،<br />

والتنافس بني الزمالء .<br />

مواد اللغة العربية املقررة يف الكلية حافلة بالأنشطة الالصفية<br />

الواقعية التي تشجع املشاركة فيها<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

0,84<br />

1،225<br />

1،688<br />

الرتبة<br />

1<br />

2<br />

0,80<br />

0،592<br />

1،602<br />

2<br />

295


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ يف مقررات اللغة العربية،‏ تثري<br />

التفكري والكشف عن القدرات<br />

تتضمن الأنشطة بنوعيها خربات جديدة ترثي مواد اللغة العربية<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

الرتبة<br />

3<br />

3<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

9<br />

10<br />

10<br />

12<br />

12<br />

14<br />

15<br />

16<br />

17<br />

18<br />

19<br />

19<br />

21<br />

21<br />

23<br />

0,78<br />

0,78<br />

0,76<br />

0,75<br />

0,74<br />

0,72<br />

0,71<br />

0,70<br />

0,70<br />

0,69<br />

0,69<br />

0,68<br />

0,65<br />

0,63<br />

0,60<br />

0,58<br />

0,56<br />

0,56<br />

0,52<br />

0,52<br />

0,34<br />

0،616<br />

0،598<br />

0،635<br />

0،653<br />

0،717<br />

0،650<br />

0،696<br />

0،678<br />

0،709<br />

0،692<br />

1،093<br />

0،719<br />

0،585<br />

0،662<br />

0،679<br />

0،751<br />

0،726<br />

0،695<br />

0،690<br />

0،736<br />

0،735<br />

1،559<br />

1،559<br />

1،526<br />

1،505<br />

1،483<br />

1،440<br />

1،410<br />

1،397<br />

1،397<br />

1،387<br />

1،376<br />

1،365<br />

1،301<br />

1،268<br />

1،193<br />

1،150<br />

1،129<br />

1،129<br />

1،043<br />

1،043<br />

0،684<br />

املقررة .<br />

الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تقلل من ‏صعوبات املادة<br />

النظرية .<br />

ممارسة الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تزيد التحصيل<br />

الدراسي .<br />

.<br />

.<br />

الأنشطة الصفية املصاحبة ملقررات اللغة العربية من عوامل اجلذب<br />

للمشاركة فيها .<br />

الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تقلل من النعزال والقلق .<br />

تثري الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية الدافعية للتعلم الذاتي<br />

يشجع اأعضاء هيئة التدريس الطلبة على املشاركة يف الأنشطة<br />

الصفية والالصفية .<br />

تتضمن مقررات اللغة العربية اأنشطة تساعد على تنمية القدرة على<br />

املالحظة واملقارنة والدقة .<br />

تقدم الأنشطة بنوعيها املصاحبة للمقررات حلولً‏ ملشكالت حياتية<br />

وردت يف مقررات اللغة العربية<br />

الأنشطة بنوعيها يف املواد املذكورة ترثي التعاون بني الطلبة .<br />

الأنشطة بنوعيها تنمي القيم والسلوكيات اليجابية املرتبطة باحلياة<br />

مستوى اقتناعي باأن الأنشطة الالصفية ل توؤدي اإىل مضيعة الوقت .<br />

توجد حمفزات معنوية يل،‏ وتقدير ملمارسة الأنشطة .<br />

الأنشطة بنوعيها تنمي احلاجات الجتماعية والفكرية .<br />

تساعد الأنشطة الطلبة يف اإعداد التقارير والوسائل املتعلقة مبقررات<br />

اللغة العربية .<br />

فروع اللغة العربية تشجع على ممارسة الأنشطة الالصفية .<br />

تساعد تكنولوجيا التعليم الطلبة على ممارسة الأنشطة بنوعيها .<br />

تساعد الشبكة العنكبوتية الطلبة على حتقيق النتاجات لالأنشطة<br />

املصاحبة ملواد اللغة العربية .<br />

الوقت املتاح ملمارسة الأنشطة بنوعيها،‏ غري كاف.‏<br />

اخلامات الالزمة لالأنشطة بنوعيها متوفرة يف مصادر التعلم .<br />

22<br />

10<br />

23<br />

3<br />

1<br />

19<br />

20<br />

4<br />

12<br />

21<br />

6<br />

14<br />

15<br />

13<br />

18<br />

11<br />

16<br />

7<br />

8<br />

17<br />

5<br />

296


رقم<br />

الفقرة<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يتضح من اجلدول )1( اأن املتوسطات احلسابية لفقرات املجال الأول الذي يتعلق<br />

باآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ تراوحت بني )0،684- 1،688(<br />

، وبوزن نسبي يرتاوح بني )0,34 – 0,84( وبانحراف معياري تراوح بني )0،585-<br />

1,225( . ويالحظ على فقرات اجلدول )1( اأن )5( فقرات وقعت ‏ضمن مستوى درجة جيد<br />

جداً‏ ‏)على ‏ضوء تصنيف بعض اجلامعات الأردنية السابق ذكره(‏ وهي الفقرات ذات الأرقام<br />

9( )23 ، 10 ، 22 ، 2 ، اإذ كانت اأوساطها احلسابية على التوايل 1,688( – 1,602 –<br />

– 1,559 1,559 – )1,526 وبوزن نسبي على التوايل 0,84( – 0,80 – 0,78 – 0,78<br />

– 0,76( وكذلك )9( فقرات وقعت ‏ضمن مستوى جيد ، وهي الفقرات ذات الأرقام )3 1، ،<br />

)14 ، 6 ، 21 ، 12 ، 4 ، 20 ، 19 اإذ كانت اأوساطها على التوايل 1,505( – 1,483 –<br />

– 1,440 -1,410 – 1,397 1,397 – 1,387 – 1,376 – )1,365 وبوزن نسبي على<br />

التوايل 0,75( – 0,74 – 0,72 – 0,71 – 0,70 – 0,70 – 0,69 – 0,69 – )0,68<br />

وكذلك )8( فقرات وقعت ‏ضمن مستوى متوسط ‏)مقبول(‏ وهي الفقرات ذات الأرقام )15،<br />

)17 ، 8 ، 7 ، 16 ،11 ، 18 ، 13 اإذ كانت اأوساطها احلسابية على التوايل 1,301( – 1,268<br />

– 1,193 – 1,150 – 1,129 – 1,129 – 1,043 – )1,043 وبوزن نسبي على التوايل<br />

0,65( – 0,63 – 0,60 – 0,58 – 0,56 – 0,56 – 0,52 – )0,52 وكذلك فقرة واحدة<br />

وقعت ‏ضمن مستوى ‏ضعيف اإذ كان وسطها احلسابي )0,684( وبوزن نسبي )0,34( .<br />

ثم اأجيب عن الشوؤال الرئيس يف جماله الثاين،‏ بحساب املتوسطات احلسابية،‏<br />

والنحرافات املعيارية لفقرات املجال الثاين من اأداة البحث واجلدول )2( يبني املتوسطات<br />

احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية،‏ لفقرات املجال الثاين املتعلقة بالدور الذي يقوم به<br />

مدرسو املواد التي لها عالقة باللغة العربية،‏ نحو الأنشطة بنوعيها،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة.‏<br />

الجدول )2(<br />

5<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للفقرات التي لها عاقة بدور المدرسين الذين يدرسون المواد<br />

التي تُعد من فروع اللغة العربية،‏ نحو األنشطة الصفية والاصفية،‏ على ضوء آراء الطلبة،‏ مرتبة تنازلياً.‏<br />

الفقرات<br />

ينوع الأنشطة بحيث تغطي املستويات املعرفية املختلفة<br />

يستغل الأحداث اجلارية يف الأنشطة الصفية والالصفية لتحقيق<br />

الرتابط بني خربات املتعلم<br />

ينوع الأنشطة لإثراء اأساليب التعلم<br />

يقدم اأنشطة مبتكرة وجذابة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

1,344<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

0,5988<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

0,67<br />

الرتبة<br />

1<br />

1<br />

3<br />

4<br />

0,67<br />

0,66<br />

0,65<br />

0,5988<br />

0,6107<br />

1,3154<br />

1,344<br />

1,322<br />

1,304<br />

11<br />

3<br />

10<br />

297


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

رقم<br />

الفقرة<br />

الفقرات<br />

يستخدم الأنشطة التنموية التي ترتجم النواجت التعليمية اإىل<br />

مواقف تعليمية حتقق للمتعلم منواً‏ يف خمتلف املهارات الأساسية<br />

يصمم الأنشطة بحيث يحقق كل نشاط نتاجا تعليمياً‏<br />

مييل اإىل جعل الأنشطة الالصفية اختيارية؛ تقديراً‏ لإمكانيات<br />

املتعلمني واستعداداتهم<br />

يُعد ما يلزم من معينات تربوية لتسهيل تنفيذ الأنشطة<br />

يهيئ الأنشطة الالصفية يف مواقف تعليمية ‏شبيهة مبواقف احلياة<br />

يحث الطلبة على التعامل مع مصادر املعرفة املتعددة يف الأنشطة<br />

الالصفية<br />

ينوع الأنشطة ملراعاة الفروق الفردية بني املتعلمني<br />

يهتم بالأنواع الرئيسية لالأنشطة الصفية<br />

يصمم النتاجات التعليمية للمادة الدراسية لتكون منطلقاً‏ لالأنشطة<br />

بنوعيها<br />

يتقيد بالوقت املخصص للنشاط الستهاليل يف حمارضته<br />

يخصص وقتاً‏ مالئماً‏ للنشاط اخلتامي؛ للتاأكد من حتقيق<br />

النتاجات التعليمية للمحارضة<br />

املتوسط<br />

احلسابي<br />

االنحراف<br />

املعياري<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

الرتبة<br />

5<br />

5<br />

5<br />

5<br />

9<br />

10<br />

10<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

0,63<br />

0,63<br />

0,63<br />

0,63<br />

0,62<br />

0,61<br />

0,61<br />

0,60<br />

0,54<br />

0,53<br />

0,49<br />

0,5736<br />

0,6616<br />

0,6937<br />

0,7056<br />

0,6368<br />

0,682<br />

0,709<br />

0,7002<br />

1,2089<br />

0,6725<br />

0,7444<br />

1,268<br />

1,268<br />

1,268<br />

1,258<br />

1,247<br />

1,236<br />

1,225<br />

1,204<br />

1,075<br />

1,064<br />

0,989<br />

12<br />

1<br />

6<br />

4<br />

9<br />

8<br />

2<br />

13<br />

7<br />

14<br />

15<br />

يتضح من اجلدول )2( اأن املتوسطات احلسابية لفقرات،‏ املجال الثاين الذي يتعلق<br />

بالدور الذي يقوم به مدرسو املواد ‏)التي تُعد من فروع اللغة العربية(‏ نحو الأنشطة بنوعيها،‏<br />

يف ‏ضوء اآراء الطلبة،‏ تراوحت بني )0،989 – 1،344( ، وبوزن نسبي )0,49 – 0,67(<br />

وبانحراف معياري تراوح بني )0،5736– 1،3154(<br />

وجميع هذه املتوسطات من ‏ضمن املستوى املتوسط حسب نظام اجلامعات الأردنية<br />

يف حتديد املستويات الذي ‏سبق ذكره ، ما عدا متوسط الفقرة )15( الذي وقع ‏ضمن املستوى<br />

الضعيف حسب النظام السابق .<br />

‏●نتائج الشوؤال الأول:‏ الذي نصه ‏»هل يوجد فرق ذو داللة اإحصائية بني<br />

مستويات الطلبة يف ممارستهم لالأنشطة الصفية والالصفية يعود ملتغري<br />

اجلنس؟«‏<br />

298<br />

●<br />

اأُجيب عن هذا الشوؤال بحساب املتوسطات احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية ولبيان<br />

الفروق الإحصائية بني املتوسطات احلسابية،‏ اُستخدم اختبار ‏»ت«‏ ، t-test واجلدول )3(<br />

يوضح ذلك.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اجلنس<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

الجدول )3(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للفقرات حسب آراء الطلبة نحو األنشطة بنوعيها<br />

العدد<br />

‏)الصفية والاصفية(‏ ، واختبار ‏»ت«‏ )t-test( لمتغير الجنس.‏<br />

الوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

299<br />

6،070<br />

6،4204<br />

30،1<br />

31،063<br />

30<br />

63<br />

دالة عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

0،688<br />

درجات احلرية<br />

91<br />

الداللة االإحصائية<br />

0،493<br />

●<br />

يتبني من اجلدول )3( اأنه ل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية يف ‏ضوء اآراء الطلبة نحو<br />

الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ ، تعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

‏●نتائج الشوؤال الثاين،‏ الذي نصه ‏»هل يوجد عالقة ارتباطية ، ذات داللة<br />

اإحصائية يف ‏ضوء اآراء الطلبة نحو االأنشطة الصفية والالصفية ومعدالتهم<br />

الرتاكمية؟<br />

اأجيب عن هذا الشوؤال،‏ الذي يتعلق بالعالقة الرتباطية بني الدرجات على مقياس اآراء<br />

الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ وحتصيلهم الدراسي،‏ بحساب معامل<br />

الرتباط بني درجات مقياس اآراء الطلبة نحو الأنشطة،‏ ومعدل حتصيلهم يف املواد التي<br />

تعد من فروع اللغة العربية ، واجلدول )4( يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )4(<br />

معامل االرتباط بين درجات الطلبة المتعلقة بآرائهم نحو األنشطة ‏)الصفية والاصفية(‏<br />

ومعدالتهم في المقررات موضوع البحث.‏<br />

املتغري<br />

اآراء الطلبة نحو الأنشطة الصفية والالصفية<br />

املتوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

معامل االرتباط مستوى الداللة<br />

0،21404097<br />

6،292<br />

30،7527<br />

0،039383229 8،968<br />

71،4709<br />

التحصيل الدراسي<br />

●<br />

دالة عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

تبني من اجلدول )4( اأنه يوجد عالقة ارتباطية اإيجابية ذات دللة اإحصائية بني<br />

درجات مقياس اآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ ومعدلتهم .<br />

‏●نتائج الشوؤال الثالث:‏ الذي نصه ‏»هل يوجد فرق ذو داللة اإحصائية بني<br />

اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به مدرسو املواد ‏)التي تُعد من فروع اللغة


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

العربية(‏ نحو االأنشطة بنوعيها يعود ملتغري اجلنس؟«‏<br />

اأجيب عن الشوؤال الثالث ، بحساب املتوسطات احلسابية،‏ والنحرافات املعيارية<br />

ولبيان الفروق الإحصائية بني املتوسطات احلسابية،‏ استخدم اختبار ‏»ت«‏ ،t-test واجلدول<br />

)5( يوضح ذلك.‏<br />

الجدول )5(<br />

المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات المجال الثاني،‏ آلراء الطلبة نحو الدور<br />

الذي يقوم به المدرسون نحو األنشطة بنوعيها،‏ واختبار ‏»ت«‏ لمتغير الجنس.‏<br />

العدد اجلنس<br />

املتوسط احلسابي<br />

االنحراف املعياري<br />

درجات احلرية<br />

قيمة ‏»ت«‏<br />

الداللة االإحصائية<br />

0،839<br />

0،203<br />

91<br />

3،9705<br />

5،2284<br />

18،6<br />

18،38<br />

30<br />

63<br />

ذكر<br />

اأنثى<br />

دالة عند مستوى الداللة )0.05 = α(.<br />

يتبني من اجلدول )5( ، اأنه ل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية يف ‏ضوء اآراء الطلبة نحو<br />

الدور الذي يقوم به املدرسون نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ يعود ملتغري<br />

اجلنس.‏<br />

مناقشة النتائج:‏<br />

يهدف هذا البحث اإىل تقومي واقع الأنشطة الصفية والالصفية،‏ املصاحبة للمواد<br />

التي تُعد من فروع اللغة العربية يف التعليم اجلامعي،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة يف املجالني<br />

املذكورين يف اأداة البحث،‏ وقد بينت نتائج الإجابة عن الشوؤال الرئيس:‏ اأن مستوى الفقرات<br />

املتضمنة يف املجال الأول من اأداة البحث املتعلق باآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها،‏<br />

كان بدرجة متوسطة بشكل عام،‏ اإذ كان املقياس الكلي لهذا املجال )1،337( ، اأي بوزن<br />

نسبي يساوي )0,67( لكن يالحظ يف اجلدول )1( اأن الفقرات اخلمس الأوىل يف هذا املجال،‏<br />

تقع ‏ضمن مستوى جيد جداً‏ ‏)يف ‏ضوء نظام اجلامعات الأردنية يف حتديد املستويات ،<br />

الذي ‏سبق ذكره(‏ مبتوسط حسابي قدره )1،530( ، اأي بوزن نسبي يساوي )0,77( واأن<br />

الفقرة التي حازت اأعلى املتوسطات احلسابية هي الفقرة التاسعة ‏»مستوى الأنشطة<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية تثري الدافعية والتنافس مع الزمالء«‏ مبتوسط حسابي<br />

قدره )1,688( وبوزن نسبي يساوي )0,84( ، وهذا اجتاه ايجابي اأوجدته الأنشطة يف<br />

نفس املتعلم،‏ ويجسد ذلك ما نصت عليه نظرية الفيض اأو النسياب لشيكزنت ميهايل<br />

300


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

mihalyi( )Csikszent ‏)نقالً‏ عن الفاضل 2004( التي ترتبط بشكل مبارش بالدوافع<br />

الداخلية،‏ وحالة الفرد النفسية والذهنية يف اأثناء املمارسة،‏ كما يوؤكد ذلك ما اأشار اإليه<br />

الفاضل )2004( اإىل اأن الأنشطة حتقق النتاجات الرتبوية كاإظهار روح التنافس املنظم<br />

والرشيف بني اجلماعات،‏ والهتمام بتحقيق نتائج اإيجابية.‏<br />

وحلت يف املرتبة الثانية الفقرة رقم )2( ‏»مواد اللغة العربية املقررة يف الكلية حافلة<br />

بالأنشطة الالصفية الواقعية التي تدفع للمشاركة«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،602( وبوزن<br />

نسبي يساوي )0,80( وهذه النتيجة لها دللة على رغبة الطلبة وحرصهم على املشاركة يف<br />

الأنشطة الالصفية بدافع داخلي اأو بتشجيع خارجي،‏ وهذه النتيجة تخالف ما توصلت اإليه<br />

العمري )2009( يف دراسة الواقع الفعلي لالأنشطة الطالبية ‏)الصفية والالصفية(‏ يف البيئة<br />

اجلامعية،‏ اإذ كشفت الدارسة عن جمموعة من النتائج منها:‏ نسبة الطالبات غري املشاركات<br />

يف الأنشطة الطالبية عالية جداً،‏ اإذ بلغت )%85( من الطالبات عينة الدراسة،‏ ‏)ويعلل مركز<br />

الأنشطة الطالبية يف جامعة رايدر -p36( 39.2002 ذلك لعدم ارتباط الأنشطة بالتحصيل<br />

الدراسي،‏ واملنهج الدراسي املنظم،‏ فاأصبح عمالً‏ ثانوياً،‏ يجوز لبعض الطلبة الشرتاك فيه،‏<br />

ولبعضهم الآخر األ يشرتكوا فيه.‏<br />

وحلت الفقرة رقم )22( يف املرتبة الثالثة ‏»الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ يف<br />

مقررات اللغة العربية تثري التفكري والكشف عن القدرات«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،559(<br />

وبوزن نسبي يساوي )0,78( مبعنى ان الأنشطة الصفية تكشف عن اخلربات التي ميتلكها<br />

الطالب ذات العالقة باملوضوع التعليمي اجلديد،‏ وهذا يرتبط بالأنشطة الستهاللية<br />

للموضوع،‏ اأما الأنشطة الالصفية فعالقتها مع الأنشطة البنائية التي تتم داخل الفصل<br />

الدراسي،‏ ومنها ينطلق الطالب يف البحث والتنقيب؛ لتحقيق قاعدة معينة،‏ اأو مفهوم من<br />

املفاهيم،‏ اأو قضية من قضايا اللغة العربية وتصميماتها،‏ ومن هذه الأنشطة يخترب قدراته<br />

ومدى فهمه واستيعابه،‏ ويرى حسام الدين )2009( اأن من اأهم الأهداف التي حتققها<br />

الأنشطة الصفية والالصفية،‏ توجيه الطلبة ومساعدتهم على كشف قدراتهم وميولهم،‏<br />

والعمل على تنميتها وحتسينها.‏<br />

كما حلت الفقرة رقم )10( يف املرتبة الثالثة اأيضاً‏ ‏»تتضمن الأنشطة بنوعيها<br />

خربات جديدة ترثي مواد اللغة العربية املقررة«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،559( وبوزن<br />

نسبي يساوي )0,78( اإذ من املسلم به اأن ممارسة الأنشطة اللغوية،‏ ترثي حصيلة الطالب<br />

باملعلومات واملفاهيم،‏ التي ميكن اأن يستخدمها يف املواقف احلياتية املختلفة،‏ وعلى هذا<br />

يقول اأبو لنب:‏ )2009( ينبغي على املدرسة اأن تعمل على توفري الوسائل املمكنة كافة التي<br />

تشعر بحيوية اللغة وفاعليتها،‏ وكذلك توفري كافة الفرص ملمارستها وجتسيدها جتسيداً‏<br />

301


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

يرتبط فيه اللفظ باملدلول واللفظ باملعنى؛ لتمكني املتعلمني من اإحياء وتنمية ما يتوفر<br />

لديهم من تراكيبها واألفاظها ومعانيها،‏ لأن ممارسة الأنشطة اللغوية توؤدي اإىل ظهور حتسن<br />

يف التصال اللغوي؛ باختيار الكلمات والعبارات الدقيقة واملنطقية،‏ واإنتاج اأفكار جديدة.‏<br />

وحلت الفقرة رقم )23( يف املرتبة اخلامسة ‏»الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة<br />

العربية تقلل من ‏صعوبات املادة النظرية«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،526( وبوزن نسبي<br />

يساوي )0,76( وذلك للدور الذي تقوم به الأنشطة،‏ لأن التعلم الذي يتم عن طريق احلفظ<br />

والستظهار ل يحتفظ به عقليا ملدة طويلة،‏ فهو اأقرب للنسيان واملحو،‏ اأما التعلم الذي يتم<br />

بالعمل والتطبيق وبذل اجلهد يحتفظ به ملدة طويلة،‏ كما يرى هندام )1978، ‏ص 20( اأن<br />

التعلم يحدث عن طريق اجلهد النشط،‏ وليس عن طريق التلقي السلبي،‏ اأي اأن املتعلم يتعلم<br />

عن طريق العمل،‏ وما يخربه بنفسه،‏ اأفضل مما يتعلمه عن طريق التعليم اللفظي،‏ ويرى<br />

روثكوف )p94 )Rothkopf,1976, اأن الذي يتعلمه املتعلم فعالً،‏ هو ما يكتسبه نتيجة ما<br />

يقوم به من نشاط وجهد،‏ ويُطلق على هذا اللون من اجلهد والنشاط،‏ النشاط املولد للتعلم.‏<br />

وحلت الفقرة الثالثة يف املرتبة السادسة ‏»ممارسة الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة<br />

العربية تزيد التحصيل الدراسي«‏ مبتوسط حسابي )1،505( وبوزن نسبي يساوي )0,75(<br />

اإذ كانت اإجابة الطلبة اإيجابية على هذه الفقرة اأيضاً،‏ وتتفق هذه النتيجة مع النتائج التي<br />

توصلت اإليها بعض الدراسات منها:‏ دراسة تومن وتويل )2007 Tolley, )Tumen and<br />

التي اأثبتت اأن الأنشطة الالصفية لها اآثار اإيجابية على حتصيل الطلبة الدراسي،‏ ودراسة<br />

‏سبونسكي )2004 )Sobansky, التي اأثبتت اأن الأنشطة الالصفية تزيد من مستوى التحصيل<br />

الدراسي للطلبة،‏ وذلك من نتائج دراسته على عينة قوامها )107( اأفراد يف املرحلة الثانوية<br />

يف اأمريكا.‏ ودراسة فوجيتا )2005 )Fujita, التي كان الغرض منها حتديد ما اإذا كانت<br />

الأنشطة الالصفية لها تاأثري على اأداء الطلبة الأكادميي،‏ فاستخدم خمسة اأسئلة لالإجابة<br />

عنها ‏)حسب نظام ليكرت(‏ وكشفت النتائج عن اأن الأنشطة الالصفية توؤثر على الأداء<br />

الأكادميي ايجابياً.‏ ويف املجال نفسه اأشار منتدى الدراسات العليا والبحوث )2009( يف<br />

دراسة « واقع الأنشطة الرتبوية « اإىل اأن معظم الطلبة املمارسني لالأنشطة يف عينة الدراسة<br />

كانوا من املتفوقني،‏ ويحصلون على درجات عالية يف حتصيلهم الدراسي.‏<br />

وحلت الفقرة الأوىل يف املرتبة السابعة ‏»الأنشطة الصفية املصاحبة ملقررات اللغة<br />

العربية من عوامل اجلذب للمشاركة فيها«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،483( وبوزن نسبي<br />

يساوي )0,74( ، وجاءت هذه النتيجة خمالفة للنتيجة التي توصلت اإليها دراسة العمري<br />

)2009( ، اإذ اأثبتت اأن %85 من الطالبات عينة البحث ل رغبة لهن باملشاركة يف الأنشطة<br />

الطالبية.‏<br />

302


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

وحلت الفقرة )19( يف املرتبة الثامنة ‏»الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية<br />

تقلل من النعزال والقلق«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،440( وبوزن نسبي يساوي )0,72( ، اإذ<br />

كانت اإجابة الطلبة اإيجابية عن هذه الفقرة،‏ ويُعد متوسطها احلسابي من ‏ضمن متوسطات<br />

الدرجة اجليدة ، وتتعلق هذه الفقرة باحلاجات الجتماعية والنفسية لدى الطلبة التي تُعد<br />

من اأهم اأهداف الأنشطة،‏ لأنها تساعد الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكالت<br />

كالقلق والضطراب والنعزال.‏ وتتفق هذه النتيجة مع ما اأشارت اإليه دراسة ‏سبونسكي<br />

)2004 )Sobansky, اإىل اأن الأنشطة الالصفية تساعد على خفض الكتئاب لدى الطلبة.‏<br />

وحلت الفقرة رقم )20( يف املرتبة التاسعة ‏»تثري الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة<br />

العربية الدافعية للتعلم الذاتي«‏ مبتوسط حسابي قدره )1،410( وبوزن نسبي يساوي<br />

)0,71( ، فالتعلم الذاتي طريق كل معرفة،‏ فعلماء الرتبية بخاصة مل يصلوا اإىل ما وصلوا<br />

اإليه من تنظري،‏ واآراء لتطوير العملية الرتبوية بصورة مستمرة،‏ اإل نتيجة للتعلم الذاتي<br />

والبحث والتنقيب عما هو جديد،‏ ومل يكتفوا بالعلم الذي عارصوه يف درجاتهم العلمية،‏ بل<br />

بذلوا اجلهد املضني؛ حتى ل يصيبهم الصداأ الفكري والثقايف.‏<br />

ومن املالحظ اأيضاً‏ على جدول )1( اأنه تضمن )8( فقرات يتفاعل الطالب معها بدرجة<br />

متوسطة،‏ اإذ تراوحت املتوسطات بني )1,043- 1,301( وبوزن نسبي يرتاوح بني )0,52 –<br />

0,65( ومن الفقرات املتدنية نتائجها الفقرة رقم )8( ‏»تساعد الشبكة العنكبوتية الطلبة على<br />

حتقيق النتاجات لالأنشطة املصاحبة ملواد اللغة العربية«‏ حلت يف املرتبة )21( مبتوسط<br />

حسابي قدره )1،043( وبوزن نسبي يساوي )0,52( وهي من الفقرات املتوسطة حسب<br />

تقدير الطلبة،‏ وهي ل تتفق مع نتائج دراسة )2004 )Vuorela, التي اأثبتت التاأثري اليجابي<br />

لالأنشطة الطالبية املعتمدة على الشبكة العنكبوتية يف جعل بيئة املجتمع اجلامعي جاذبة<br />

للطالب،‏ وكذلك الفقرة رقم )17( ‏»الوقت املتاح ملمارسة الأنشطة بنوعيها،‏ غري كافٍ‏ » حلت<br />

يف املرتبة )21( مبتوسط حسابي قدره )1،043( وبوزن نسبي يساوي )0,52( وتتفق مع<br />

ما توصل اإليه الشمري )2006( اأن الوقت غري كافٍ‏ يف ممارسة الأنشطة الالصفية.‏<br />

كما يالحظ يف اجلدول )1( اأن فقرة واحدة مستواها ‏ضعيف ‏)الفقرة 5( التي حلت يف<br />

املرتبة )23( ‏»اخلامات الالزمة لالأنشطة بنوعيها متوافرة يف مصادر التعلم«‏ مبتوسط<br />

حسابي قدره )0،684( وبوزن نسبي يساوي )0,34( ، وتعد هذه الفقرة من معوقات القيام<br />

بالأنشطة الالصفية،‏ وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة التي توصل اإليها الشمري )2006( يف<br />

دراسته حول معوقات الأنشطة،‏ كان اأبرزها نقص الأدوات واخلامات املخصصة لالأنشطة.‏<br />

303


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

كما بينت نتائج الإجابة عن الشوؤال الرئيس ، اأن مستوى الفقرات املتضمنة يف املجال<br />

الثاين من اأداة البحث،‏ املتعلقة باآراء الطلبة حول دور املدرسني الذين يدرسون املواد التي<br />

تُعد من فروع اللغة العربية،‏ نحو الأنشطة الصفية والالصفية،‏ كانت جميعها متوسطة ما<br />

عدا الفقرة )15( التي حلت اأيضاً‏ يف املرتبة )15( كانت ‏ضعيفة ، اجلدول )2( ، وبالرغم اأن<br />

دور املدرسني يف الأنشطة الصفية والالصفية كان مستواه متوسطاً،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة<br />

، اإل اأنه اأدى اإىل ظهور خمس فقرات بدرجة جيدة جداً‏ يف املجال الأول من اأداة البحث<br />

املتعلقة باآراء الطلبة نحو الأنشطة،‏ وهذه دللة على دور املدرسني يف اإثارة دافعية الطلبة<br />

ملمارسة الأنشطة،‏ مع اأن مستوى هذه الإثارة متوسط،‏ ويرجع ‏)الفاضل ، 2004( ‏سبب هذا<br />

املستوى اإىل الأعباء امللقاة على عاتق املدرس من مهمَّات اإدارية اأو زحمة املواد الكثرية<br />

التي ل ترتك وقتاً‏ للمدرس الذي يشغله هاجس اإنهاء املنهج الرسمي،‏ ول يستطيع العمل مع<br />

الطلبة لتطبيق ما تعلموه من معلومات ومعارف.‏<br />

ويالحظ يف اجلدول )2( اأن الفقرة )15( ‏»يخصص وقتاً‏ مالئماً‏ للنشاط اخلتامي،‏<br />

للتاأكد من حتقيق النتاجات التعليمية للمحارضة«‏ حلت يف املستوى الضعيف،‏ وسبب<br />

ذلك اأن املدرس يعرض النشاط اخلتامي بصورة ‏رسيعة دون التاأكد من حتقيق اأهداف<br />

املحارضة املوضوعة،‏ وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اإليه العمري )2009( حول<br />

معوقات الأنشطة وهي:‏ ‏ضعف عوامل اجلذب يف الأنشطة ، وروتينية الأنشطة التي ل حتقق<br />

الأهداف املنشودة.‏<br />

كما بينت نتائج الصوؤال االأول – الذي نصه هل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية<br />

بني مستويات الطلبة يف ممارستهم لالأنشطة الصفية والالصفية يعود ملتغري اجلنس-‏ ؟<br />

عدم وجود فرق ذي دللة اإحصائية يف ‏ضوء اآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية<br />

والالصفية(‏ يعزى ملتغري اجلنس،‏ لأن الطلبة ‏)الذكور والناث(‏ يف مستوى واحد،‏ وينفذون<br />

ما يشري اإليه املدرس من نشاط،‏ لأن النشاط ل ينفصل عن املادة الدراسية،‏ وله تقديره<br />

اخلاص من الدرجات اخلاصة باخلطة الدراسية للمادة،‏ وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة<br />

التي توصل اإليها املحيسن )2008( اإذ اأثبتت دراسته عدم وجود فرق من حيث اجلنس يف<br />

واقع الأنشطة والصعوبات التي يواجهونها عند ممارستهم لالأنشطة املدرسية.‏<br />

كما كشفت نتائج الصوؤال الثاين – الذي نصه هل يوجد عالقة ارتباطية،‏ ذات<br />

دللة اإحصائية بني اآراء الطلبة نحو الأنشطة الصفية والالصفية،‏ ومعدلتهم التحصيلية<br />

يف املواد التي تُعد من فروع اللغة العربية-‏ اأنه يوجد عالقة ارتباطية اإيجابية ذات دللة<br />

اإحصائية بني درجات مقياس اآراء الطلبة نحو الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ وبني<br />

304


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

معدلتهم التحصيلية يف املواد املذكورة،‏ فالعالقة بني درجات مقياس اآراء الطلبة نحو<br />

الأنشطة ومعدلت الطلبة التحصيلية يف املواد املذكورة تتناسب تناسباً‏ طردياً،‏ مبعنى<br />

اأن املتفوقني يف معدلتهم التحصيلية،‏ متفقون يف ممارستهم لالأنشطة،‏ وقد اتفقت هذه<br />

النتيجة مع النتيجة التي توصل اإليها جومس )2008 )Jomes, يف دراسته التي هدفت اإىل<br />

معرفة اأثر الأنشطة الالصفية على املعدلت الرتاكمية للطلبة الذين يشرتكون يف الأنشطة<br />

الالصفية،‏ والطلبة الذين مل يشرتكوا فيها،‏ وخلصت الدراسة اإىل اأن هناك فروقاً‏ ذات دللة<br />

اإحصائية بني املعدلت الرتاكمية للذين اشرتكوا يف الأنشطة الالصفية،‏ والذين مل يشرتكوا<br />

لصالح املجموعة التي اشرتكت يف الأنشطة.‏<br />

كما اأشارت نتائج الصوؤال الثالث – الذي نصه،‏ هل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية<br />

بني اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به مدرسو املواد ‏)التي تُعد من فروع اللغة العربية(‏<br />

نحو الأنشطة بنوعيها،‏ يعود ملتغري اجلنس؟ - اأنه ل يوجد فرق ذو دللة اإحصائية على<br />

‏ضوء اآراء الطلبة نحو الدور الذي قام به املدرسون نحو الأنشطة بنوعيها،‏ يعود ملتغري<br />

اجلنس.‏ فوجهة النظر واحدة لدى الذكور والإناث حول دور املدرس يف الأنشطة بنوعيها،‏<br />

وهذه دللة على ‏صحة تقدير الدور وصدقه ، وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة التي توصل<br />

اإليها املحيسن )2006( اأنه ل يوجد فروق بني اآراء الطلبة حول واقع الأنشطة يف هذا املجال<br />

يعود ملتغري اجلنس .<br />

وميكن القول اأن هذا البحث كشف عن واقع الأنشطة الصفية والالصفية،‏ يف املواد<br />

التي تُعد من فروع اللغة العربية،‏ التي يدرسها الطلبة يف كلية العلوم الرتبوية،‏ من جامعة<br />

الإرساء للعام الدراسي )2010- 2011( ، اإذ كان هذا الواقع يف ‏ضوء اآراء الطلبة متوسطاً‏<br />

بشكل عام،‏ وكان القياس الكلي للمتوسطات )1،337( ‏)جدول 1( .<br />

كما كان دور املدرسني متوسطاً‏ اأيضاً،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة يف هذا الدور،‏ اإذ بلغ الوزن<br />

النسبي )0,61( يف ‏ضوء املقياس الذي تتبعه بعض اجلامعات الأردنية السابق ذكره ، كما<br />

كشفت التحليالت الإحصائية عن عدم رقي اأية فقرة من الفقرات املتعلقة بدور املدرسني<br />

اإىل مستوى الدرجة العالية ‏)ممتاز ، جيد جداً‏ ، جيد(‏ جدول )2( . يف حني ارتقت خمس<br />

فقرات من الفقرات املتعلقة باآراء الطلبة نحو الأنشطة اإىل مستوى درجة جيد جداً‏ ، وتسع<br />

فقرات اإىل درجة جيد . جدول )1(<br />

كما كشفت التحليالت الإحصائية عن وجود فقرة واحدة ‏ضعيفة يف كل من:‏ اآراء<br />

الطلبة نحو الأنشطة،‏ ‏)جدول‎1‎‏(‏ ، واآراء الطلبة نحو دور املدرسني يف الأنشطة ‏)جدول‎2‎‏(‏<br />

بناء على حتديد املقياس املذكور للدرجة الضعيفة التي تقع دون )0,50(<br />

305


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

واأظهرت الإجابة عن الشوؤال الرئيس املجال الأول ، اأن نسبة الفقرات التي حلت يف<br />

درجة جيد جداً‏ )0,22( ويف درجة جيد )0,39( ، ويف الدرجة املتوسطة )0,35( ويف الدرجة<br />

الضعيفة )0,04( تقريباً‏ ‏)جدول 1( ، كما اأظهرت الإجابة عن الشوؤال الرئيس ‏)املجال الثاين(‏<br />

اأن نسبة الفقرات التي حلت يف الدرجات العالية )000( ، ويف الدرجة املتوسطة )%93،3(<br />

، ويف الدرجة الضعيفة )%6,7( .<br />

كما كشفت التحليالت االإحصائية لالإجابة عن الصوؤال االأول،‏ عدم وجود فرق ذي<br />

دللة اإحصائية يف ‏ضوء اآراء الطلبة نحو الأنشطة يعزى ملتغري اجلنس.‏<br />

كما كشفت التحليالت االإحصائية لالإجابة عن الصوؤال الثاين،‏ عن وجود عالقة<br />

ارتباطية ايجابية ذات دللة اإحصائية بني مقياس اآراء الطلبة نحو الأنشطة ، ومعدلتهم<br />

التحصيلية يف املواد موضوع البحث.‏<br />

كما كشفت التحليالت االإحصائية لالإجابة عن الصوؤال الثالث،‏ عدم وجود فرق<br />

ذي دللة اإحصائية،‏ يف ‏ضوء اآراء الطلبة حول الدور الذي يقوم به املدرسون نحو الأنشطة<br />

يعود ملتغري اجلنس.‏<br />

التوصيات واملقرتحات:‏<br />

يف ‏ضوء النتائج التي توصل اإليها البحث ولتنمية مشاركة الطلبة يف الأنشطة،‏ ورفع<br />

مستوى اإرشاد املدرسني للطلبة للقيام بالأنشطة التي ترثي املقررات الدراسية يوصي<br />

الباحثان مبا ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎كشفت 1 نتائج البحث اأن نظرة الطلبة اإىل الأنشطة الصفية والالصفية كانت بدرجة<br />

متوسطة بشكل عام،‏ لذا ينبغي توجيه املدرسني الذين يدرسون املواد املذكورة اإىل اتباع<br />

الأسلوب التطبيقي العملي يف تقوميهم للطلبة؛ لدفعهم بالطالع على اأكرث من مرجع.‏<br />

‏.‏‎2‎اأن 2 يُلحق املدرس يف كل وحدة من خطته املتعلقة باملادة التي ‏سيدرّسها،‏ الأنشطة<br />

الالصفية التي يجب اأن يقوم بها الطالب استكمال ملحتوى الوحدة املذكورة؛ ليكتسب القدرة<br />

على املالحظة واملقارنة والدقة،‏ ومواجهة املواقف التعليمية،‏ والستزادة من املفاهيم<br />

واملعلومات اجلديدة.‏<br />

.3 3 اأن ل يعتمد املدرس يف تدريس مادته على مرجع واحد،‏ بل عليه الإشارة يف نهاية<br />

كل وحدة من وحدات خطته للمادة اإىل جمموعة من املراجع ذات الختصاص باملادة،‏ بل<br />

يرتك احلرية للطالب لالطالع على مصادر التعلم التي تناسبه وحتقق مفردات الوحدة.‏<br />

306


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏.‏‎4‎كما 4 كشفت نتائج البحث اأن دور املدرسني نحو الأنشطة كان متوسطاً‏ اأيضاً،‏ ومل<br />

ترقَ‏ اأية فقرة اإىل مستوى الدرجات العالية . لذا يُقرتح تقليل العبء على عضو هيئة التدريس<br />

ومراعاة نصابه التدريسي،‏ ليستطيع تقدمي قصارى جهده يف التدريس من جهة،‏ ومتابعة<br />

اأنشطة الطلبة املصاحبة للمقرر الدراسي،‏ من حيث التصويب والإرشاد،‏ وورش العمل<br />

اخلاصة بالأنشطة الطالبية من جهة اأخرى .<br />

‏رضورة توفري اخلامات واملواد الالزمة لالأنشطة،‏ والأجهزة الرضورية التي حتقق<br />

الأنشطة الالصفية خاصة .<br />

يُقرتح تذكري املدرس بالتقيد بالزمن املخصص لالأنشطة الستهاللية واخلتامية،‏<br />

حتى يكون مدرس اليوم قدوة ملدرس الغد.‏<br />

307


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‎1‎اإبراهيم،‏ . 1 عبد العليم )1978 ) املوجه الفني ملدرسي اللغة العربية،‏ دار املعارف،‏ القاهرة<br />

‏ص‎384‎ .<br />

‎2‎اأبو 2. لنب،‏ وجيه املرسي )2009( اأهمية الأنشطة اللغوية.‏ www.al- maqha.com<br />

‎3‎اجلمبالطي،‏ . 3 علي والتوانسي اأبو الفتوح )1978 ) الأصول احلديثة لتدريس اللغة العربية<br />

والرتبية الدينية،‏ ط‎2‎ ، دار نهضة مرص،‏ القاهرة،‏ ‏ص‎389‎‏.‏<br />

‎4‎حسام . 4 الدين،‏ اأرشف علي )2009 ) الأنشطة الصفية والالصفية.‏<br />

bnate/ zarka.newgoo.net/ montada<br />

‎5‎ريان،‏ . 5 حممد هاشم واآخرون )1996( اأساليب تدريس الرتبية الإسالمية،‏ ط‎1‎ ، منشورات<br />

جامعة القدس املفتوحة،‏ عمّان،‏ ‏ص‎153‎ – 154.<br />

‎6‎‏سامل،‏ . 6 حممد )2002 ) عالقة النشاط املدرسي الالصفي للرتبية الإسالمية بالإجناز<br />

الأكادميي لها يف املدرسة املتوسطة،‏ رسالة الرتبية وعلم النفس،‏ الرياض ع/‏ 17<br />

‏ص‎1‎‏-‏ 49<br />

‎7‎‏ستيتيه،‏ . 7 ‏سمري واآخرون )1990( ، اأساليب تعليم اللغة العربية،‏ ط‎2‎ . وزارة الرتبية<br />

والتعليم والشباب،‏ دائرة اإعداد وتوجيه املعلمني،‏ ‏سلطنة عُ‏ مان،‏ مسقط ، ‏ص‎172‎‏،‏<br />

.173<br />

‎8‎‏سعادة،‏ . 8 جودت اأحمد )2003( املنهج املدرسي يف القرن احلادي والعرشين ، ط‎5‎ ،<br />

مكتبة الفالح،‏ الكويت،‏ ‏ص‎450‎ .<br />

‎9‎الشمري،‏ . 9 حممد مبارك )2006 ) مدى حتقق الأنشطة الرتبوية باملدرسة الثانوية:‏ دراسة<br />

ميدانية على مدارس البنني مبدينة حائل،‏ رسالة ماجستري غري منشورة ، جامعة امللك<br />

‏سعود،‏ الرياض.‏<br />

) 10 ‏»حتديد مستوى تنفيذ الأنشطة الصفية ملنهج<br />

‎10‎الصربي،‏ حورية عبد الرقيب )2007<br />

العلوم للصف الثامن الأساسي من وجهة نظر الطلبة واملعلمني«‏ رسالة ماجستري غري<br />

منشورة ، اليمن ، ‏صنعاء.‏<br />

308


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

11 العمري،‏ عائشة والسعيد غزيل )2009 ) تقومي واقع الأنشطة الطالبية وتطويرها<br />

باستخدام وسائل وتقنيات التعليم،‏ جامعة طيبة.‏<br />

taibh uevents.com/ studies/ aeshah.doc<br />

‎1212‎الفاضل،‏ اأحمد بن حممد )2004 ) النشاطات املدرسية ماهيتها واأهميتها وجمالتها.‏<br />

Faculty.ksu.edu.sa/ alfadhil/ doclib1313<br />

‎1414‎املحيسن،‏ اإبراهيم عبد اهلل )2006 ) واقع الأنشطة الرتبوية واأثرها على التحصيل<br />

الدراسي للطلبة من وجهة نظر الطلبة واملعلمني.‏<br />

www.mohyssin.com/ forum/ showthread<br />

www.mohyssin.com<br />

‎1515‎املدائن،‏ زهرة )2009( الأنشطة الالصفية.‏ www.khadoori.com<br />

‎1616‎منتدى الدراسات العليا والبحوث )2009 ) واقع الأنشطة الرتبوية.‏<br />

‎1717‎هندام يحيى،‏ وجابر عبد احلميد )1978 ) املناهج،‏ اأسسها،‏ تخطيطها،‏ تقوميها،‏ دار<br />

النهضة العربية،‏ القاهرة ، ‏ص . 20<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Brown, mary Dabiels (2000) .Extracurricular Activities,.<br />

a. www.education- world.com<br />

2. Brighouse,T.and woods,D (2000) How to improve your school, Rutledge:<br />

London.<br />

3. Dumais susan (2005) Elementary school students Extracurricular<br />

Activities: The effects of participation on achievement and Teachers,<br />

4. i. Evaluations.<br />

www.allacademic.com<br />

5. Fujita, Kimiko (2005) The effects of Extra curricular Activities on the<br />

a. Academic performance of junior High students<br />

6. www.kon.org/ urc/ v5/ fujita.html<br />

7. James,odea (2008) The Effect of Extra– curricular Activities on<br />

a. Achievement, eschol arshare.drake.edu Academic<br />

1<br />

309


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

8. Rogers, c (1969), Freedom to learn. Colombus ohio, charies E, merill<br />

p.106<br />

9. Rothkopf.z. (1976) writing to Teach and Reading to learn, p94<br />

10. Sobansky, Robin Rae Bauer (2004) . Exhnic identity and psycholog- ical<br />

well- being among youth in residential treatment: Explorimg links with<br />

school success and psychological distress. Diss. Rbst. Inter. 64 (12)<br />

6360.<br />

11. Student Activities center Alterations Rider university, Lawrenceville,<br />

New<br />

12. Jersey (2002) Design cost Data ERIC, V46 N5, P36,39<br />

13. Study in the USA in (2010) college Extra curricular Activities (All u.s)<br />

14. education.state university.com<br />

15. Tumen, sarah and Tolley Hilary (2007) Extra curricular activities in<br />

16. school, do they matter? Linkinghub.elsevier.com<br />

17. Von Aufschnaiter, Claudia (2007) “university students’ Activities Thin<br />

18. King and Learning during Laboratory work” European Journal of<br />

physies,v28 n3.p51- 60<br />

19. Vuorela, nummenma, lauri (2004): “Experienced Emotions ,Emotion<br />

Regulation and student Activity in a web- Based Learning Environment<br />

“Europen Journal of psychologe of Education, v19 n4 p423- 436<br />

310


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏)ملحق 1(<br />

اأعزائي الطلبة:‏<br />

السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته ،<br />

يقوم الباحثان باإجراء بحث يتعلق بتقومي واقع الأنشطة الصفية والالصفية املصاحبة<br />

للمواد التي تُعد من فروع اللغة العربية ‏)يف كلية الرتبية(‏ بناءً‏ على دور الطلبة واملدرسني<br />

فيها؛ لإثراء املواد الدراسية املذكورة،‏ لذا ناأمل من كل طالب منكم قراءة الفقرة بتمعن<br />

ووضع اإشارة )×( يف خانة املستوى املناسب،‏ ‏شاكرين لكم حسن تعاونكم.‏<br />

اسم الطالب/‏ الطالبة:‏<br />

املعدل الرتاكمي:‏ الباحثان<br />

311


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

املجال االأول:‏ اآراء الطلبة نحو الأنشطة اجلامعية بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ .<br />

م<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

عالية<br />

املستوى<br />

بدرجة<br />

متوسطة<br />

بدرجة<br />

‏ضعيفة<br />

1 الأنشطة الصفية املصاحبة ملقررات اللغة العربية من عوامل اجلذب للمشاركة فيها<br />

مواد اللغة العربية املقررة يف الكلية حافلة بالأنشطة الالصفية الواقعية التي تدفعني<br />

للمشاركة للللمشارك<br />

2<br />

3 ممارسة الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تزيد التحصيل الدراسي<br />

4 يشجع اأعضاء هيئة التدريس الطلبة على املشاركة يف الأنشطة الصفية والالصفية<br />

5 اخلامات الالزمة لالأنشطة بنوعيها متوفرة يف مصادر التعلم<br />

6 الأنشطة بنوعيها يف املواد املذكورة ترثي التعاون بني الطلبة<br />

7 تساعد تكنولوجيا التعليم الطلبة على ممارسة الأنشطة بنوعيها<br />

تساعد الشبكة العنكبوتية الطلبة على حتقيق النتاجات لالأنشطة املصاحبة ملواد اللغة<br />

العربية<br />

8<br />

9 مستوى الأنشطة املصاحبة ملقررات اللغة العربية تثري الدافعية والتنافس مع الزمالء<br />

10 تتضمن الأنشطة بنوعيها خربات جديدة ترثي مواد اللغة العربية املقررة<br />

11 تساعد الأنشطة الطلبة يف اإعداد التقارير والوسائل املتعلقة مبواد اللغة العربية<br />

12 تتضمن مقررات اللغة العربية اأنشطة تساعد على تنمية القدرة على املالحظة واملقارنة<br />

13 توجد حمفزات معنوية يل،‏ وتقدير ملمارسة الأنشطة<br />

14 الأنشطة بنوعيها تنمي القيم والسلوكيات الإيجابية املرتبطة باحلياة<br />

15 مستوى اقتناعي باأن الأنشطة الالصفية ل توؤدي اإىل مضيعة الوقت<br />

16 فروع اللغة العربية تشجع على ممارسة الأنشطة الالصفية<br />

17 الوقت املتاح ملمارسة الأنشطة الصفية والالصفية غري كاف<br />

18 الأنشطة بنوعيها تنمي احلاجات الجتماعية والفكرية<br />

19 الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تقلل من النعزال والقلق<br />

20 تثري الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية الدافعية للتعلم الذاتي<br />

312


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

م<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

عالية<br />

املستوى<br />

بدرجة<br />

متوسطة<br />

بدرجة<br />

‏ضعيفة<br />

تقدم الأنشطة بنوعيها املصاحبة حلولً‏ ملشكالت حياتية وردت يف مقررات اللغة<br />

العربية<br />

21<br />

22 الأنشطة الصفية والالصفية يف مقررات اللغة العربية تثري التفكري والكشف عن القدرات<br />

23 الأنشطة بنوعيها يف مقررات اللغة العربية تقلل من ‏صعوبات املادة النظرية<br />

املجال الثاين:‏ الدور الذي يقوم به مدرسو املواد التي تُعد من فروع اللغة العربية نحو<br />

الأنشطة بنوعيها ‏)الصفية والالصفية(‏ على ‏ضوء اآراء الطلبة<br />

املستوى<br />

م<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

عالية<br />

بدرجة<br />

متوسطة<br />

بدرجة<br />

‏ضعيفة<br />

1 يصمم الأنشطة بحيث يحقق كل نشاط نتاجا تعليميا<br />

2 ينوع الأنشطة ملراعاة الفروق الفردية بني املتعلمني<br />

3 ينوع الأنشطة لإثراء اأساليب التعلم<br />

4 يُعد ما يلزم من معينات تربوية لتسهيل تنفيذ الأنشطة<br />

5 ينوع الأنشطة بحيث تغطي املستويات املعرفية املختلفة<br />

6 مييل اإىل جعل الأنشطة الالصفية اختيارية؛ تقديراً‏ لإمكانيات املتعلمني واستعداداتهم<br />

7 يصمم النتاجات التعليمية للمادة الدراسية،‏ لتكون منطلقاً‏ لالأنشطة بنوعيها<br />

8 يحث الطلبة بالتعامل مع مصادر املعرفة املتعددة يف الأنشطة الالصفية<br />

9 يهيئ الأنشطة الالصفية يف مواقف تعليمية ‏شبيهة مبواقف احلياة<br />

10 يقدم اأنشطة مبتكرة وجذابة<br />

يستغل الأحداث اجلارية يف النشاط الصفي والالصفي؛ لتحقيق الرتابط بني خربات<br />

املتعلم<br />

11<br />

313


تقومي واقع األنشطة الطالّبية التعليمية ‏)الصفية والالصفية(‏<br />

املصاحبة ملقررات اللغة العربية في كلية التربية/جامعة اإلسراء<br />

د.‏ محمد اخلطيب<br />

د.‏ محمد املقصقص<br />

املستوى<br />

م<br />

الفقرات<br />

بدرجة<br />

عالية<br />

بدرجة<br />

متوسطة<br />

بدرجة<br />

‏ضعيفة<br />

يستخدم الأنشطة التنموية التي ترتجم النواجت التعليمية اإىل مواقف تعليمية حتقق<br />

للمتعلم منواً‏ يف خمتلف املهارات الأساسية.‏<br />

12<br />

13 يهتم بالأنواع الرئيسية لالأنشطة الصفية<br />

14 يتقيد بالوقت املخصص للنشاط الستهاليل يف حمارضته<br />

يخصص وقتاً‏ مالئماً‏ للنشاط اخلتامي؛ للتاأكد من حتقيق النتاجات التعليمية<br />

للمحارضة<br />

15<br />

314


تصور مقرتح لشروط اختيار الطلبة<br />

يف كليات الرتبية باجلامعات األردنية<br />

يف ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ حممود مجال السلخي<br />

أستاذ مساعد/‏ قسم العلوم التربوية/‏ كلية اآلداب والعلوم/‏ جامعة البترا الخاصة.‏<br />

315


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

ملخص:‏<br />

●<br />

●<br />

●<br />

●<br />

هدف هذا البحث اإىل حتليل الوضع الراهن لنظام اختيار الطلبة يف كليات الرتبية<br />

باجلامعات الأردنية،‏ والتعرف اإىل جانب من اخلربة والتجارب العاملية يف جمال اختيارهم.‏<br />

اإضافة اإىل بناء تصور مقرتح لرشوط اختيارهم يف ‏ضوء املعايري العاملية.‏ اعتمد البحث<br />

على املنهج الوصفي التحليلي،‏ واستخدم الباحث قائمة برشوط اختيار الطلبة يف كليات<br />

الرتبية،‏ وطبق هذه الأداة على عينة تكونت من )68( عضو هيئة تدريس يف كليات الرتبية<br />

باجلامعات الأردنية.‏ وقد اأظهرت نتائج البحث الهتمام املتزايد للجامعات العاملية<br />

برشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية،‏ حيث تنوعت الرشوط وفق فلسفة تلك الكليات<br />

وروؤيتها ورسالتها،‏ واقرتح الباحث تصوراً‏ حمدداً‏ لرشوط الختيار التي ميكن تطبيقها يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية،‏ والتي تتمثل مبا ياأتي:‏<br />

‏●اأوالً:‏ الفحص الطبي للتاأكد من خلو املتقدمني من اأمراض ‏سارية ‏)معدية(‏ ، اأو<br />

اإعاقات متنعهم من مزاولة مهنة التدريس.‏<br />

‏●ثانياً:‏ اجتياز املقابلة الشخصية باملعايري املقرتحة لها.‏<br />

‏●ثالثاً:‏ اإبداء اجتاهات ايجابية نحو مهنة التدريس على مقياس الإجتاه نحو مهنة<br />

التدريس.‏<br />

‏●رابعاً:‏ اجتياز اختبار القدرات العامة بالدرجة التي حتددها الكلية اأو القسم.‏<br />

وخلص البحث اإىل اأنه حان الوقت لإعادة النظر يف تلك الرشوط املتبعة يف كليات<br />

الرتبية باجلامعات الأردنية،‏ والتي تعتمد معدل الطالب يف الثانوية العامة ‏رشطاً‏ وحيداً.‏<br />

316


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

Abstract:<br />

This research aimed at analyzing the current situation of the system<br />

being used to select students for admission to the education colleges at<br />

Jordanian universities and identifying some of the international experience<br />

and experiments regarding candidate selection in addition to establishing a<br />

suggested perception of selection requirements in view of the international<br />

criteria.<br />

The research was based on the descriptive analytical method and<br />

utilized a list of student selection requirements being used by the education<br />

colleges. This tool was applied on a sample of 68 faculty members in the<br />

education colleges of Jordanian universities. The research results reflected<br />

an increasing interest of the international universities in the student selection<br />

requirements of education colleges. The requirements varied in accordance<br />

with the philosophy, vision, and mission of these colleges. The researcher<br />

suggested a definite perception of the requirements that could be applied by<br />

the education colleges of Jordanian universities. Accepted candidates should<br />

meet the following requirements:<br />

● ● First: Passing a medical examination to ensure that the candidate<br />

does have any infectious diseases or disabilities that prevent him<br />

from practicing the teaching career.<br />

● ● Second: Passing a personal interview in accordance with suggested<br />

criteria.<br />

●●<br />

Third: Demonstrating positive attitudes toward the teaching career<br />

as shown on the attitude scale.<br />

● ● Fourth: Passing the General Aptitude Test as determined by the<br />

college or division.<br />

The researcher has concluded that it is time to reevaluate the existing<br />

requirements followed by the education colleges at the Jordanian universities<br />

which consider the student grade average in the High School Examination as<br />

the only admission requirement.<br />

317


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

خلفية البحث:‏<br />

تعد مهنة التعليم من اأرشف املهن واأجلها؛ لأنها يف الأساس اقتداء بدور الرسول<br />

وهو املعلم الأول للبرشية مصداقاً‏ لقوله تعاىل ‏{هُ‏ وَ‏ الَّذِي بَعَثَ‏ يفِ‏ النْ‏ أُمِّ‏ يِّنيَ‏ رَسُ‏ ولً‏ مِّ‏ ننْهُ‏ منْ‏<br />

يَتنْلُو عَ‏ لَينْهِ‏ منْ‏ اآيَاتِهِ‏ وَيُزَكِّ‏ يهِ‏ منْ‏ وَيُعَلِّمُ‏ هُ‏ مُ‏ النْكِ‏ تَابَ‏ وَاحلنْ‏ ِ كنْمَةَ‏ وَاإِن كَ‏ انُوا مِ‏ ن قَبنْلُ‏ لَفِي ‏ضَ‏ الَ‏ لٍ‏ مُّ‏ بِنيٍ‏ {<br />

‏)اجلمعة،‏‎2‎‏(‏ . وقد حث الإسالم عليها من خالل تاأكيد رسول اهلل بقوله:‏ ‏)خريكم من تعلّم<br />

القراآن وعلّمه(‏ ‏)صحيح البخاري،‏ حديث رقم:‏ 4639( .<br />

وقد وصف الغزايل ‏)د.ت:‏ 115( دور املعلم باأنه دور مهم وعظيم،‏ بحيث ‏شكّل اأمانة<br />

ومشوؤولية بني املعلم وربه واأولياء الأمور،‏ فالوالد ‏سبب الوجود احلارض واحلياة الفانية،‏<br />

واملعلم ‏سبب احلياة الباقية.‏<br />

ومنذ اأكرث من األف ‏سنة قال ‏سيسرتو )Sestro( : ‏»اإن اأعظم هبة ميكن اأن نقدمها<br />

للمجتمع تعليم اأبنائه«.‏ ويبدو اأن كلماته ما زالت تعرب عن مشاعر اإنسانية رقيقة،‏ فاملعلم<br />

منذ اأن وجد التعليم ما زال يقدم خدمة مهنية لأمته من خالل متكني الطلبة من اكتساب<br />

املعارف والقيم واملثل العليا ‏)التكروري والقضاه،‏‎49‎‏:‏ 2006( .<br />

يحتل التعليم مكانةً‏ ذات مشوؤولية مهمة جتاه املجتمع والأفراد من حيث السلوك<br />

الإجتماعي والفردي.‏ وهذا يتطلب من املعلم:‏<br />

‏.‏‎1‎اللتزام 1 بالسلوك الجتماعي املقبول يف املجتمع.‏<br />

‏.‏‎2‎تكامل 2 الصفات الشخصية املستقيمة من حضور الذهن والدقة يف الأداء وحسن<br />

الترصف؛ ليكون قادراً‏ على العتماد على حواسه وصحته وحيويته.‏<br />

حتتاج مهنة التعليم اإىل جمموعة من الرشوط واخلصائص والواجبات التي يجب اإما<br />

اأن يتمثلها املعلم اأو يقوم بها ليكون تعليمه ذا اأهمية ‏سواء اأكان داخل الصف اأم خارجه.‏<br />

وتتنوع هذه الرشوط فمنها ما يتعلق بالأمور الصحية والنفسية والجتماعية،‏ ومنها ما<br />

يتعلق بالأمور العلمية والأخالقية.‏<br />

توؤكد جماعة اخوان الصفا اأن الإنسان ل يستغني عن معلم يرشده ويعلمه،‏ والسبب<br />

يف ذلك يرجع اإىل اأن اأعمال النفس الإنسانية املكتسبة اأنواع عدة اأهمها:‏ العلوم واملعارف،‏<br />

والأخالق،‏ والآراء واملعتقدات،‏ والكالم والأقاويل،‏ والأعمال واحلركات.‏ ويضع االإخوان<br />

318


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏رشوطاً‏ عديدة ملن ‏سيختارونه لهذه املهمة ومن ذلك:‏<br />

● ‏●الزهد يف الدنيا وقلة الرغبة فيها.‏<br />

● ‏●العلم بالدين والعمل به.‏<br />

● ‏●الجتهاد يف تطهري النفس وحتمل املشاق يف ‏سبيل العلم.‏<br />

● ‏●الذكاء وجودة الطبع.‏<br />

● ‏●ان يكون قدوة حسنة ملن يعلمه يف اأموره كافة.‏<br />

● ‏●الشفقة والرحمة باملتعلمني والصرب عليهم ‏)الرشدان،‏ ) 2004 317: .<br />

واأسهب القابسي يف حتليل واجبات املعلم ورشوطه وما حول ذلك،‏ ومل يكن ذلك<br />

الإسهاب حول النواحي املهنية اأو بحثاً‏ يف الأمور التعليمية والرتبوية مبارشة،‏ بقدر ما<br />

هو معاجلة لاللتزامات اخللقية اأو الرشوط الرشعية التي تدور حول مهنة املعلم،‏ ومن ذلك<br />

الرفق:‏ فعلى املعلم وهو البديل عن الأب اأن يكون رحيماً‏ بالأولد،‏ وليس له اأن يكون دائماً‏<br />

عابساً؛ لأن العبوس من الفظاظة،‏ بل يعتادها الصبيان ‏»فيجراأون عليه«،‏ ومن املناسب<br />

اأيضاً‏ اأن ل يتبسط لهم تبسط الستئناس،‏ ولذا يكون املوقف املتزن هو الذي يستوي بني<br />

النقيضني ‏)شمس الدين،‏ 1990( 65: .<br />

ويقررالغزايل اأن من اشتغل بالتعليم فقد توىل اأمراً‏ عظيماً‏ وخطراً‏ جسيماً،‏ ولذا يجب اأن<br />

يكون عاملاً‏ مبهمته واآدابها ووظائفها،‏ ولهذا فليس كل عامل يصلح اأن يقوم مبقام املرشد<br />

ودوره،‏ اأو املربي،‏ فيجب على املعلم اأن يكون عاملاً‏ مبا يعلم،‏ ورعاً‏ وحسن اخللق،‏ لأنه<br />

يقوم مبهمة التاأديب والدعوة اإىل اهلل تعاىل،‏ وتربية الأجيال لتكييفهم مع بيئتهم الروحية<br />

والجتماعية ‏)الرشدان،‏‎477‎‏:‏ 2004( . ويشري اإىل اأهم ‏صفات املربي يف كتابه ‏»رسالة اأيها<br />

الولد«‏ حيث يقول:‏ »..... واإين اأبني لك بعض عالماته على ‏سبيل الإجمال حتى ل يدعي كل<br />

اأحد اأنه مرشد.‏ فنقول:‏ من يعرض عن حب الدنيا وحب اجلاه،‏ وكان قد تابع لشخص بصري<br />

تتسلسل متابعته اإىل ‏سيد املرسلني ، وكان حمسناً‏ رياضة نفسه بقلة الأكل والقول<br />

والنوم،‏ وكرثة الصلوات والصدقة والصوم.‏ وكان مبتابعته ذلك الشيخ البصري جاعالً‏<br />

حماسن الأخالق له ‏سرية كالصرب والصالة والشكر والتوكل واليقني والقناعة وطماأنينة<br />

النفس واحللم والتواضع والعلم والصدق واحلياء والوفاء والوقار والسكون والتاأين واأمثالها،‏<br />

فهو اإذن نور من اأنوار النبي ، يصلح لالقتداء به.‏ ولكن وجود مثله نادر اأعز من الكربيت<br />

الأحمر«‏ ‏)شمس الدين،‏‎1985‎‏:‏ 235( . فالغزايل يقرر اأن من اأهم ‏صفات املربي الطاعة<br />

والعبادة،‏ وحتلّيه بجملة من الأخالق الكرمية ليكون قدوة لطلبته.‏ ويوؤكد اأن هذه الرشوط<br />

نادرة التوفر،‏ ولذا يجب البحث عنها بكل دقة وشفافية.‏<br />

319


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

يدلل ابن جماعة يف كتابه تذكرة السامع واملتكلم على اأن حتقيق اأهداف التعليم<br />

منوطة بحسن اختيار املعلم بقوله ‏»واإذا ‏سربت اأحوال السلف واخللف مل جتد النفع يحصل<br />

غالباً‏ والفالح يدرك طالباً‏ اإلّ‏ اإذا كان للشيخ ‏)املعلم(‏ من التقوى نصيب وافر،‏ وعلى ‏شفتيه<br />

ونصحه دليل ظاهر«.‏ لذا فليس كل فرد يصلح للتعليم،‏ اإمنا يصلح من تاأهب له و اأعدّ‏ اإعداداً‏<br />

جيداً‏ ‏)عبد العال،‏ 1985( .<br />

يرى الزرنوجي املذكور يف ‏)العمايرة،‏‎2000‎‏:‏ 303( اأن على املعلم اأن يتصف بالصرب<br />

والشفقة والرحمة،‏ ولذلك فهو ل يخاصم ول يعادي اأحداً.‏ يقول:‏ ‏»وينبغي األ ينازع اأحداً،‏ ول<br />

يخاصمه لأنه يضيع وقته«،‏ وذكر اأيضاً:‏ ‏»اإياك واملعاداة فاإنها تفضحك وتضيع وقتك«.‏<br />

ومن الصفات التي اشرتط وجودها يف املعلم،‏ اأن يكون ورعاً‏ تقياً‏ بعيداً‏ عن الصفات السيئة،‏<br />

واأن يكون متعبداً‏ تقياً،‏ يخشى اهلل،‏ يكون همّه طلب الآخرة وعدم الهتمام بالدنيا.‏ يقول:‏ ‏»ل<br />

ينبغي للعاقل اأن يهتم لأمر الدنيا لأنه يرض ول ينفع،‏ وهموم الدنيا ل تخلو من الظلمة يف<br />

القلب،‏ وهموم الآخرة ل تخلو من النور يف القلب«.‏ اإضافة اإىل تركيزه على الهتمام مبظهر<br />

املعلم وهندامه فيقول:‏ ‏»فينبغي للمعلم اأن يظهر مبظهر حسن يكسبه الحرتام تعظيماً‏ للعلم<br />

والعلماء«.‏<br />

ويوؤكد ابن ‏سينا يف ‏سياسة الرجل ولده ‏»اأن يكون موؤدب الصبي عاقالً‏ ذا دين،‏ بصرياً‏<br />

برياضة الأخالق،‏ حاذقاً‏ بتخريج الصبيان،‏ وقوراً‏ رزيناً،‏ بعيداً‏ عن اخلفة والسخف،‏ قليل<br />

التبذل والسرتسال بحرضة الصبي،‏ غري كز ول جامد،‏ بل حلو ذي مروءة ونظافة ونزاهة.‏<br />

قد خدم ‏رساة الناس،‏ وعرف ما يتباهون به من اأخالق،‏ ويتعايرون به من اأخالق السفلة،‏<br />

وعرف اآداب املواكلة واملحادثة واملعارشة«.‏ فاملعلم عنده يحمل معه اإىل طلبته نتائج<br />

خربته وجتاربه يف احلياة،‏ منذ طفولته حتى حلظة نقل العلم.‏ وهو الذي يعلّم،‏ ويبني<br />

الأخالق،‏ ويهيئ حلياة املجتمع الكرمية ‏)شمس الدين،‏‎253‎‏:‏ 1988( .<br />

يواجه املعلم يف الآونة الأخرية العديد من التحديات خاصة يف ظل هذا النفجار<br />

املعريف والتطور التكنولوجي الذي مل يسبق له مثيل مما يوؤثر على عمل املعلم والأدوار<br />

املنوطة به حالياً‏ ومستقبالً.‏ يشري ‏صالح )87: 2002( اإىل رسم جديد لأدوار مستقبلية<br />

للمعلم يتحقق من خالل السترشاف العملي املعتمد على البحوث والدراسات والتقارير،‏<br />

وحتديد مالمح الصورة التقريبية ملهمات املعلم اجلوهرية،‏ مع تاأكيد اأهمية تفعيل ميثاق<br />

املعلم كمرجعية قائمة،‏ وجتديد ‏رشوطه ومواصفاته التفصيلية،‏ واجلدية يف تنفيذ بنوده،‏<br />

فيكون معلم املستقبل ‏صانعاً‏ للمعرفة،‏ وقادراً‏ على الإبداع من غري حرية اأو تخبط.‏<br />

320


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويوؤكد كامل 2006 1147: اأن تكنولوجيا املعلومات ‏سوف متارس تاأثرياً‏ متسارعاً‏<br />

على اأدوار املعلم،‏ بحيث يصبح مهنياً‏ متخصصاً‏ على درجة عالية من التميز والعرصية،‏<br />

وسوف تزداد مشوؤولية املعلمني عن منوهم املهني من خالل التعلم الذاتي.‏<br />

وبني ‏سكايبك وكونيل )2004 Conell, )Skibeck and اأنه يف اسرتاليا توقعت<br />

دراسات املجلس الوزاري وتشغيل الشباب اأن يعاد تشكيل مهنة التدريس يف العقد القادم<br />

حتى ‏سنة 2014 بحيث تتغري اأدوار املعلمني ومشوؤولياتهم ومستوى اأدائهم.‏<br />

وقد ذكر كوتون )2005 )Cotton, اأن من اأهم اأدوار املعلم يف ظل اجلودة هو التخلي عن<br />

القدمي،‏ والهتمام بالبحث والبتكار والتجريب واعتناق النظريات واملمارسات اجلديدة،‏ كما<br />

ذكر بيننت )2000 )Bennentt, اأن الأدوار اجلديدة للمعلم يف املستقبل،‏ والتي يجب تدريبه<br />

عليها هي:‏ اأن يكون مالحظا ‏ًومتاأمالً‏ ومراجعاً‏ لتدريبه بصفة مستمرة،‏ ومدركاً‏ لأهمية<br />

البحث وجمرباً‏ لكل الأفكار والنظريات واملمارسات اجلديدة،‏ وصانعاً‏ لقرارات مبنية على<br />

املعرفة واخلربة،‏ وحالً‏ للمشاكل وداعياً‏ اإىل التساوؤل والنقد،‏ ومشاركاً‏ لالأكادمييني يف<br />

اإجراء البحوث وتطبيقها.‏<br />

وتتزايد اأهمية املعلم يف ‏ضوء الأدوار اجلديدة التي ينبغي اأن يقوم بها،‏ فقد اأصبح<br />

مرشداً‏ اإىل مصادر املعرفة،‏ ومنسقاً‏ لعمليات التعليم،‏ ومقوماً‏ لنتائج التعلّم،‏ وموجهاً‏ مبا<br />

يناسب قدرات الطلبة وميولهم.‏<br />

وبناءً‏ على ما ‏سبق،‏ وانطالقاً‏ من التحديات اجلسام التي تواجه املعلم والتي حتتاج<br />

اإىل خربات جديدة وفكر جديد واأساليب جديدة ومهارات جديدة،‏ ويف ظل تغريّ‏ اأدوار املعلم<br />

يف املستقبل،‏ وسعياً‏ لضمان جودة اأداء املعلم،‏ التي حتدد درجة جودة الأجيال القادمة<br />

التي يتوقف عليها مستقبل الأمة،‏ فاإنه يستوجب على كليات الرتبية حسن اختيار مدخالتها<br />

املتمثلة بالطلبة.‏<br />

يضع اختيار الطالب يف كلية الرتبية الأساس لإعداده ملمارسة مهنته مستقبالً،‏ فاإن<br />

اختري على الوجه احلسن وروعيت متطلبات مهنته يف هذا الختيار،‏ فاإن ذلك يوؤدي اإىل<br />

اإيجاد معلم قوي مفكر وناقد.‏ ولكن يالحظ عدم اقبال الطلبة املتفوقني على دخول كليات<br />

الرتبية،‏ ورمبا يعود ذلك اإىل اأسباب عدة منها:‏ عدم تقدير مهنة التعليم يف نظر جمتمعاتنا،‏<br />

اإضافة اإىل تدين رواتب املعلمني.‏<br />

ومبا اأن كليات واأقسام الرتبية يف اجلامعات تقوم بالدور الأساس يف اإعداد املعلمني<br />

وتاأهيلهم يف املراحل واملستويات التعليمية كافة،‏ فقد اأصبح لزاماً‏ عليها اأن تقوم بعملية<br />

تطوير مستمر لرباجمها املختلفة لتتالءم واحتياجات الطلبة واملجتمع،‏ وان تعمل على<br />

321


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

‏ضمان جودة التعليم املقدم للطلبة الذين ‏سيمارسون مهنة التعليم مستقبالً.‏ فمهنة التعليم<br />

كغريها من املهن كالطب والهندسة،‏ ل ميكن اأن يحرتفها اإل من اأعدّ‏ لها اإعداداً‏ خاصاً‏ من<br />

حيث اكتساب املهارات واملعارف واخلربات املطلوبة،‏ وخاصة من يعيش يف عرص اأصبح<br />

التغيري املستمر ‏سمة من ‏سماته ‏)اأبو دقة ، 2006( .<br />

ولذا،‏ تعدّ‏ عملية تاأهيل املعلم عملية مستمرة تبداأ منذ اختياره لاللتحاق بكليات<br />

الرتبية اإىل اأن ينتهي عمره الوظيفي يف مهنة التعليم.‏ ومبا اأن الواقع الذي يعيش فيه<br />

الإنسان العربي املعارص يختلف كثرياً‏ عما كان عليه يف املاضي،‏ فاإنه يرتتب على ذلك<br />

زيادة اأعباء من يتوىل اأمر اإعداد املعلم ومشوؤولياته،‏ وتفرض هذه الأعباء واملشوؤوليات<br />

املتزايدة زيادة يف الإهتمام بحسن اختيار الطالب املعلم ‏)الأحمد،‏ 2005( 41: .<br />

تتسم عملية اختيار الطلبة باأنها عملية نظامية لها هدفان:‏ الأول هو جذب املرشحني<br />

املناسبني للتخصص،‏ والثاين هو حتقيق التوافق بني املرشح والتخصص،‏ مما يقلل من<br />

خماطر وقوع اأخطاء اأو مشكالت بني الكلية وبني املرشح للتخصص.‏ وتربز اأهمية اختيار<br />

الطلبة يف كليات الرتبية فيما ياأتي:‏<br />

اإذا اأردنا اأن نطور العملية التعليمية،‏ فال بد من حسن اختيار الطلبة املعلمني.‏<br />

عدم التوفيق يف اختيار الطلبة املعلمني يف كليات الرتبية ينعكس ‏سلباً‏ على<br />

خمرجات العملية التعليمية،‏ وعدم رغبة بعضهم يف مهنة التعليم.‏<br />

تعرضت دراسات عدة لرشوط القبول واأسسه يف كليات الرتبية يف موؤسسات التعليم<br />

العايل يف العامل.‏ فقد قامت كاسي وشايلدس )2007 Childs, )Casey and بدراسة<br />

هدفت اإىل التعرف اإىل معايري القبول يف برنامج تاأهيل املعلمني يف امريكا الشمالية.‏ وقد<br />

استعرضتا املعايري املستخدمة يف جميع اأنحاء امريكا الشمالية لختيار معلمي املستقبل<br />

وهي:‏ املعدل الرتاكمي،‏ واملقابلة،‏ واختبارات القبول،‏ ورسائل التوصية،‏ اأو استخدام اأكرث<br />

من معيار.‏ وقد نوقشت نقاط القوة والضعف يف كل معيار من تلك املعايري.‏ وكشفت نتائج<br />

الدراسة عن اأن معايري القبول حتتاج اإىل فحص دقيق للتاأكد من اأنها ‏ستوؤدي اإىل اأن يكون<br />

خريجو هذه الربامج معلمني ناجحني،‏ واأكدت على اأن بعض احلدود الدنيا ملتطلبات املعدل<br />

الرتاكمي لبعض الربامج غري مسوغة.‏ واأوصت الدراسة باأن تكون معايري القبول مبنية على<br />

بحث احتياجات املعلمني املبتدئني.‏<br />

واأجرى عامر )2005( دراسة هدفت اإىل التعرف على الواقع احلايل لكلية الرتبية<br />

بجامعة الأزهر،‏ والتعرف اإىل اأهم الحتياجات احلالية والكمية والكيفية التي يجب اأن<br />

تستجيب لها كلية الرتبية،‏ والتعرف اإىل الجتاهات العاملية املعارصة يف تنظيم كليات<br />

322<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

الرتبية،‏ وبناء تصور مقرتح لتطوير كلية الرتبية يف ‏ضوء احتياجات املجتمع وحتديات<br />

املستقبل،‏ واعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي،‏ وكانت اأداتها الستبانة التي طُ‏ بّقت على<br />

عينة قوامها )69( عضواً‏ من اأعضاء هيئة التدريس يف كلية الرتبية بجامعة الأزهر،‏ ترتاوح<br />

رتبهم العلمية مابني ‏)اأستاذ،‏ اأستاذ مساعد،‏ ومدرس(‏ ، واستبانة اأخرى طُ‏ بّقت على عينة من<br />

طلبة كلية الرتبية بجامعة الأزهر قوامها )510( طالب وطالبة بالشعب العلمية والأدبية،‏<br />

وكانت اأهم نتائج الدراسة ‏رضورة استخدام اأكرث من معيار للقبول يف كلية الرتبية بجامعة<br />

الأزهر،‏ واستخدام اأكرث من وسيلة لتقومي الطلبة فيها،‏ ورضورة تلبية املقررات لحتياجات<br />

الطلبة املختلفة،‏ وتقدمي اخلدمات النفسية والصحية.‏<br />

قام بدير )2004( بدراسة هدفت اإىل رصد اأوجه القصور التي تعاين منها كليات<br />

الرتبية،‏ وبيان مدى احلاجة لتجويد العمل بها متشياً‏ مع متغريات العرص وحتدياته،‏<br />

وعرض خلربات بعض الدول التي حققت تقدماً‏ ملموساً‏ يف جمال تطبيق نظام العتماد<br />

الأكادميي بهدف الستفادة من هذه اخلربات يف التوصل اإىل ‏صيغة مناسبة لنظام اعتماد<br />

اأكادميي لكليات الرتبية يف مرص،‏ ووضع تصور مستقبلي ملا ينبغي اأن تكون عليه كليات<br />

الرتبية ‏سعياً‏ لتحقيق اجلودة وحتسني الأداء بها.‏ استخدم الباحث يف دراسته قائمة مبعايري<br />

العتماد الأكادميي لكليات الرتبية،‏ وطبق هذه الأداة على عينة تكونت من )160( عضواً‏<br />

من اأعضاء هيئة التدريس من الرتبويني.‏ وكان من اأهم النتائج التي توصلت اإليها الدراسة<br />

اأن كليات الرتبية هي املوؤسسات املسئولة على ‏صعيد املستوى الرسمي عن اإعداد املعلمني<br />

يف مرص،‏ وعلى الرغم من هذا الدور فاإنها تعاين من بعض اأوجه القصور،‏ ويجب اأن تصاغ<br />

اأهداف كليات الرتبية بحيث تصبح موجهة للعمل بها،‏ وميكن العتماد عليها يف عمليات<br />

التقومي،‏ من الرضوري تطوير اإدارة كليات الرتبية بحيث يتغري مفهوم الإدارة وحماولة<br />

الأخذ مبفهوم اإدارة اجلودة الشاملة،‏ واأن يُقبل الطلبة يف ‏ضوء معايريل تسمح بدخول هذه<br />

الكليات ‏سوى الطلبة ذوي املستويات العقلية واملعرفية واملهارية العالية،‏ ومن ثم اإمكانية<br />

احلصول على خمرجات ذات جودة عالية.‏<br />

واأجرت الالمكي )2002 Lamki, )Al- دراسة بحثت حتديات القبول والعدالة والتخاصية<br />

يف التعليم العايل يف ‏سلطنة عمان يف ‏ضوء عدم التوافق بني الطلب الكبري يف التعليم<br />

العايل والعدد املحدد من املقاعد اجلامعية.‏ توصلت الدراسة اإىل اأن ‏سلطنة عمان حتتاج اإىل<br />

ترشيعات جديدة للتعليم العايل تكون فعالة يف حل مشكالت القبول يف التعليم العايل.‏<br />

وقام العمر )2001( بدراسة هدفت اإىل الكشف عن اأهمية القدرة التنبوؤية لنسبة<br />

الثانوية العامة واختبار القبول التحريري كمعيارين للقبول يف كلية املعلمني باململكة<br />

العربية السعودية ميكن العتماد عليهما كموؤرشين للتنبوؤ باملعدل الرتاكمي للطالب يف<br />

323


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

324<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

نهاية السنة الأوىل اجلامعية،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من )639( طالباً‏ بكليات املعلمني<br />

الذين قُ‏ بلوا للعام الدراسي 1998- 1999، والذين اأنهوا دراسة فصلني دراسيني،‏ وقد<br />

توصلت نتائج الدراسة اإىل اأن نسبة الثانوية العامة هي اأفضل معايري القبول التي لها<br />

القدرة التنبوؤية بنجاح الطالب،‏ واأوصت بالتوقف عن استخدام اختبار القبول التحريري<br />

املطبق نظراً‏ لضعفه الشديد يف التنبوؤ بنجاح الطالب،‏ وبالتايل ‏رضورة العمل على بناء<br />

وتقنني اختبارات قبول يشارك يف اإعدادها نخبة من املتخصصني يف املادة العلمية ويف<br />

القياس والتقومي.‏<br />

واأجرى اخلاليف )2001( دراسة هدفت اإىل استقصاء مدى فاعلية معدل الثانوية<br />

العامة يف حتصيل الطالب يف كليات الرتبية بجامعة ‏صنعاء بجمهورية اليمن،‏ بلغت<br />

عينة الدراسة )260( طالباً‏ وطالبة تخرجوا يف العام الدراسي 1999، 98/ وقد جاءت<br />

نتائج الدراسة كما ياأتي:‏<br />

وجود عالقة ارتباطية موجبة بني معدل الطالب يف الثانوية العامة،‏ ومستوى<br />

حتصيله اجلامعي.‏<br />

وجود عالقة ارتباطية موجبة بني نوع التخصص يف الثانوية العامة،‏ ومستوى<br />

التحصيل الدراسي املتخصص يف املرحلة اجلامعية.‏<br />

ملعدل الطالب يف الثانوية العامة قيمة تنبوؤية بتحصيله الدراسي يف السنة الأوىل<br />

من اجلامعة بصورة اأقوى يف الدراسات العلمية عنه يف الدراسات الإنسانية.‏ وقد اأكدت<br />

الدراسة برضورة التفكري باإدخال معايري اأخرى جديدة للقبول اإضافة اإىل معدل الثانوية<br />

العامة كرشط اأساسي للقبول.‏<br />

وقدم الزهراين )2001( ورقة عمل هدفت اإىل الوقوف على حمددات القبول يف التعليم<br />

العايل السعودي،‏ ومدى موضوعية تلك املحددات للقبول يف التعليم العايل،‏ وقد توصلت<br />

نتائج الدراسة اإىل اأن ‏شهادة الثانوية العامة ل تصلح كمعيار منفرد للقبول،‏ لأن قيمتها<br />

الرتباطية مع حمكات النجاح ل تتجاوز )%60( يف خمتلف الدراسات العربية والأجنبية،‏<br />

فهي تعد معياراً‏ غري كافٍ‏ للتنبوؤ بالنجاح اجلامعي،‏ ولكن تظل ‏رشطاً‏ اأساسياً‏ للقبول يف<br />

الدراسة اجلامعية.‏<br />

كما هدفت دراسة الزيود )2000( الكشف عن تصورات اأعضاء هيئة التدريس يف كليات<br />

العلوم الرتبوية عن اأسس القبول يف اجلامعات الأردنية الرسمية.‏ تكونت عينة الدراسة من<br />

)98( عضواً‏ من بني جمموع جمتمع الدراسة البالغ عددهم )147( عضواً‏ من اأعضاء هيئة<br />

التدريس يف كليات العلوم الرتبوية يف اجلامعات الرسمية للعام اجلامعي 2000. 1999/


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأظهرت نتائج الدراسة:‏<br />

وجود ترتيب للرضا عن اأسس القبول املتبعة من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس<br />

يف كليات العلوم الرتبوية يف اجلامعات الأردنية الرسمية،‏ حيث بلغت درجة الرضا الكلية<br />

)128.26( درجة متثل )%68( من العالمة الكلية على املقياس املخصص لذلك،‏ وهي نسبة<br />

متوسطة من الرضى عن اأسس القبول املتبعة،‏ ميكن اأن تعزى اإىل متغري اجلامعة والتفاعل<br />

بني اجلامعة واخلربة،‏ ولصالح اأعضاء هيئة التدريس يف جامعة موؤتة.‏<br />

عدم وجود فروق ذات دللة اإحصائية يف متوسطات درجات اأعضاء هيئة التدريس<br />

يف كليات العلوم الرتبوية باجلامعات الأردنية يف تصوراتهم حول تطوير اأسس القبول<br />

املتبعة حالياً‏ ميكن اأن تعزى اإىل اأي من متغريات الدراسة اأو التفاعل بينها.‏<br />

وحاولت دراسة بغدادي )2000( التعرف اإىل ‏سياسات اختيار املعلمني لاللتحاق<br />

مبهنة التدريس ورشوط املهنة ومعايري اختيارهم ، كشفت نتائج الدراسة عن اأنه ينبغي<br />

اإعداد املعلم على غرار اإعداد الطبيب باإضافة ‏سنة امتياز بعد تخرجه تكون اأساساً‏ ملزاولة<br />

املهنة بعد ذلك،‏ والعمل بنظام ترخيص ملزاولة املهنة،‏ وان تشرتك النقابة يف منح هذه<br />

الرتاخيص،‏ وربط برامج التنمية املهنية للمعلمني برشط جتديد الرتخيص مبزاولة املهنة<br />

كل فرتة حمددة،‏ والتخفيف من حدة املركزية والإجتاه نحو الالمركزية يف ‏سياسة توظيف<br />

املعلمني،‏ ورضورة اإنشاء جهاز تكون مهمته وضع معايري ورشوط القبول بكليات الرتبية،‏<br />

ومن ثم اللتحاق مبهنة التعليم،‏ والعمل على اإيجاد مزيد من الرتابط بني موؤسسات اإعداد<br />

املعلم،‏ وبني خطوط الإنتاج من العملية التعليمية،‏ واشرتاك ممثلني من مديريات الرتبية<br />

والتعليم ونقابة املعلمني وموؤسسات اإعداد املعلم يف رسم ‏سياسة القبول بكليات الرتبية،‏<br />

وتطوير املناهج مبا يالئم احتياجات ‏سوق العمل .<br />

ويف دراسة اخلطيب )1999( التي هدفت اإىل حتليل اأثر التحولت الدميقراطية على<br />

التعليم اجلامعي يف جمالت عدة منها:‏ ‏سياسات قبول الطلبة يف اجلامعات الأردنية،‏<br />

والسياسات املتعلقة باستقطاب وتعيني اأعضاء هيئة التدريس وترقيتهم،‏ واحلرية<br />

الأكادميية،‏ اأشارت اإىل نتائج عدة اأهمها:‏ اإن الإبقاء على معدل الطلبة يف امتحان ‏شهادة<br />

الدراسة الثانوية العامة كمعيار وحيد للقبول يف اجلامعات الأردنية اإمنا يعد خمالفة<br />

‏رصيحة للتحول الدميقراطي يف الأردن،‏ وانتهاكاً‏ ملبادئ الدميقراطية القائمة على اأساس<br />

املساواة والعدل وتكافوؤ الفرص التعليمية بني الطلبة،‏ ‏سواء كانوا من ‏سكان العاصمة اأم<br />

‏سكان الأرياف والبوادي الأردنية.‏<br />

325<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

وقام هارمان )1994 )Harman, بدراسة هدفت اإىل التعرف اإىل السياسات<br />

واملمارسات املتبعة يف اختيار الطلبة وقبولهم يف التعليم العايل يف منطقة اآسيا،‏ وقد<br />

كشفت اأن احلاجة قد اأصبحت ‏رضورية وماسة للقيام بدراسات جادة وميدانية لتقدم اأسس<br />

ومعايري اختيار الطلبة وقبولهم يف الدراسة اجلامعية حسب حاجة جمتمعات هذه البلدان.‏<br />

واأشارت اإىل العوامل املتعددة الضاغطة على ‏صانعي القرار يف هذه املجال،‏ وبينت اأن<br />

الهدر وعدم الكفاءة املالحظ يف نظام التعليم العايل يف هذه املنطقة يعود اإىل السياسات<br />

العامة لاللتحاق التي يتبناها ‏صانع القرار انسجاماً‏ مع الضغوط السياسية والجتماعية<br />

املحيطة به،‏ واإىل عدم املواءمة بني ‏شعار دميقراطية التعليم ورضورة النتقاء والفرز يف<br />

اختيار الطلبة يف التعليم العايل.‏<br />

يالحظ الباحث بعد مراجعته للدراسات السابقة ما ياأتي:‏<br />

مل يجد الباحث دراسة واحدة تطرقت اإىل وضع تصور مقرتح حول ‏رشوط اختيار<br />

الطلبة يف كليات العلوم الرتبوية باجلامعات الأردنية.‏<br />

اأوصت بعض الدراسات السابقة بعدم اعتماد املعدل العام يف الثانوية العامة<br />

كمعيار وحيد لختيار الطلبة يف كليات الرتبية.‏<br />

حماولة الباحث اشتقاق ‏رشوط واأسس اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية يف ‏ضوء معايري وخربات عاملية.‏<br />

وبناءً‏ على ما ‏سبق،‏ يحاول هذا البحث اإلقاء الضوء على ‏رشوط اختيار الطلبة يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية،‏ واأساليب اختيارهم،‏ وتقدمي تصور مقرتح لرشوط<br />

الختيار التي ميكن استخدامها يف انتقاء اأفضل الطلبة املتقدمني لاللتحاق بكليات الرتبية<br />

يف ‏ضوء ‏رشوط الختيار العاملية.‏<br />

326<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مشكلة البحث:‏<br />

اإن الهدف الرئيس لربامج تاأهيل املعلمني هو انتاج معلمني جيدين للمدارس الأساسية<br />

والثانوية وهذ ل يتاأتى اإل اإذا كانت مدخالتها جيدة )1999 .)Grant, وبالنظر اإىل ‏رشوط<br />

اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية يالحَ‏ ظ اأنها تكاد ل تفي بالغرض –<br />

من وجهة نظر الباحث-‏ اإذ تعتمد ‏رشطاً‏ واحداً‏ هو معدل الطالب يف الثانوية العامة،‏ الذي<br />

يعد مقياساً‏ غري حقيقي من اأجل املفاضلة الصحيحة بني الطلبة،‏ وبناءً‏ على ذلك يُقبل بعض<br />

الطلبة وفقاً‏ للرغبة الأوىل من اختياراتهم،‏ اأما بعضهم الآخر فيقبل باأي تخصص حتى لو


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

مل يكن رغبته الأوىل اأو الثانية اأو الثالثة،‏ وهذا قد يرتتب عليه ‏سلبيات تربوية واجتماعية،‏<br />

حيث يُعتمد معدل )%65( كحد اأدنى للقبول يف كليات الرتبية باجلامعات الرسمية،‏ ومعدل<br />

)%60( يف اجلامعات اخلاصة حسب قرار جملس التعليم العايل يف وزارة التعليم العايل<br />

الأردنية رقم 2010، 28/ دون النظر اإىل دور هذا الطالب كمعلم مستقبل ومربٍ‏ لالأجيال<br />

وعلى عاتقه تقع مشوؤوليات جسام ل ميكن الستهانة بها.‏ فعلى يديه يتخرج الطبيب<br />

واملهندس واملمرض واأفراد املجتمع كافة.‏<br />

ومما دعا الباحث للقيام بهذا البحث مالحظته ‏ضعف بعض الطلبة املسجلني يف<br />

قسم العلوم الرتبوية بجامعة البرتا اخلاصة يف تخصصي معلم الصف وتربية الطفل من<br />

الناحية الثقافية والجتماعية والعلمية والصحية.‏ فعلى ‏سبيل املثال كيف ميكن لطالب ذي<br />

احتياجات خاصة ‏)اإعاقة حركية،‏ اإعاقة برصية(‏ اأن ميارس مهنة التعليم لطلبة املرحلة<br />

الأساسية الدنيا التي تتطلب منه التواصل السمعي البرصي،‏ والتفاعل،‏ والقراءة،‏ والكتابة،‏<br />

والتعزيز،‏ واستخدام اأدوات التقومي املتنوعة؟ وكيف ‏سيكون اأداء الطالب املعلم اإذا مل يكن<br />

راغباً‏ يف مهنة التعليم؟ اإضافة اإىل تفشي ظاهرة الأخطاء الإمالئية،‏ وضعف املهارات<br />

احلسابية عند بعض الطلبة املعلمني.‏<br />

يرى الباحث اأن برامج تاأهيل املعلمني يف اجلامعات الأردنية بحاجة اإىل اإعادة تقومي<br />

لرشوط القبول وتطويرها مبا يتواءم مع متطلبات العرص،‏ واأن املدخالت السليمة للعملية<br />

التعليمية لها تاأثري كبري يف خمرجاتها.‏ وبناءً‏ على ‏شعور الباحث بهذه املشكلة احلقيقية<br />

يف هذا املجال،‏ فقد حاول التصدي اإىل وضع تصور مقرتح لرشوط اختيار الطلبة يف كليات<br />

الرتبية باجلامعات الأردنية مستفيداً‏ من جتارب وخربات الدول املتقدمة يف هذا املجال.‏<br />

أسئلة البحث:‏<br />

يحاول البحث االإجابة عن االأسئلة االآتية:‏<br />

● ‏●ما واقع ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية؟<br />

● ‏●ما الجتاهات والتجارب املعارصة يف ‏رشوط اختيار الطلبة بكليات الرتبية<br />

باجلامعات العربية؟<br />

● ‏●ما الجتاهات والتجارب املعارصة يف ‏رشوط اختيار الطلبة بكليات الرتبية<br />

ومعاهد اإعداد املعلمني باجلامعات العاملية؟<br />

● ‏●ما التصور املقرتح لرشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية<br />

يف ‏ضوء ‏رشوط القبول العاملية؟<br />

327


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

أهداف البحث:‏<br />

يهدف البحث احلايل اإىل:‏<br />

حتليل الوضع الراهن لنظام اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية.‏<br />

328<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

التعرف اإىل جانب من اخلربة والتجارب العربية والعاملية يف جمال اختيار الطلبة<br />

يف كليات الرتبية.‏<br />

تقدمي تصور مقرتح لرشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية<br />

يف ‏ضوء ‏رشوط القبول العاملية .<br />

أهمية البحث:‏<br />

تظهر اأهمية البحث فيما ياأتي:‏<br />

‏.‏‎1‎يشكل 1 موضوع القبول يف كليات الرتبية باجلامعات اهتماماً‏ كبرياً‏ لدى واضعي<br />

السياسات التعليمية وصانعي القرارات فيها،‏ وبالتايل فاإن اأهمية البحث تنبع من اأهمية<br />

املوضوع الذي يتناوله.‏ فنظم القبول اجلامعي متثل املحك الأساسي لتخريج قوة برشية<br />

ذات مهارات وموؤهالت تخدم متطلبات املجتمع.‏<br />

‏.‏‎2‎اإبراز 2 الدور الكبري الذي يجب اأن تقوم به كليات الرتبية باجلامعات الأردنية يف<br />

تطوير العملية التعليمية من خالل توفر العديد من اخلصائص الشخصية واملهنية املراد<br />

اإكسابها للطلبة املعلمني.‏<br />

‏.‏‎3‎توؤكد 3 على اأهمية توفري ‏رشوط متنوعة لدى الطلبة عند عملية الختيار والإعداد يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية ‏ضمن املعايري العاملية.‏<br />

مصطلحات البحث:‏<br />

هناك بعض املصطلحات املحورية ‏ضمن ثنايا البحث وتعريفها على النحو<br />

االآتي:‏<br />

‏◄◄التصور املقرتح:‏ يقصد به الباحث تقدمي منوذج نظري قابل للتطبيق العملي<br />

يساعد يف اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية من اأجل تطوير عملية


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

التعليم مستقبالً‏ وذلك من خالل:‏<br />

دراسة تشخيصية لرشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية.‏<br />

329<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

دراسة اأهم الرشوط لختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية<br />

والعاملية.‏<br />

وضع التصور املقرتح ملا يجب اأن تكون عليه ‏رشوط واأسس اختيار الطلبة يف<br />

‏ضوء معايري وخربات عاملية.‏<br />

‏◄◄رشوط االختيار:‏ ويقصد بها الأسس واملعايري التي يتم من خاللها قبول الطلبة<br />

يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية .<br />

‏◄◄اجلامعات االأردنية:‏ هي موؤسسات علمية ‏)رسمية،‏ خاصة(‏ مستقلة ذات هيكل<br />

تنظيمي واأنظمة واأعراف وتقاليد اأكادميية،‏ تتمثل وظائفها الرئيسة يف التدريس والبحث<br />

العلمى وخدمة املجتمع،‏ وتتاألف من جمموعة من الكليات والأقسام ذات الطبيعة العلمية<br />

التخصصية،‏ وتقدم برامج دراسية متنوعة يف تخصصات خمتلفة منها ما هو على مستوى<br />

البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات العليا متنح مبوجبها درجات علمية<br />

للطلبة.‏<br />

حدود البحث:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

مت تنفيذ البحث احلايل ‏ضمن احلدود االآتية:‏<br />

عينة من اأعضاء هيئة التدريس بكليات الرتبية باجلامعات الأردنية للعام<br />

الدراسي‎2011/2010‎‏.‏<br />

اإعداد قائمة باأهم الرشوط املقرتحة لقبول الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية يف ‏ضوء ‏رشوط القبول العاملية،‏ ويتطرق البحث اإىل اآلية تطبيق تلك الرشوط.‏<br />

الطريقة واالجراءات:‏<br />

عينة البحث:‏<br />

بلغ اإجمايل عينة البحث )68( عضو هيئة تدريس من جملة )128( ، وقد وزعت قائمة<br />

الرشوط على اأعضاء الهيئة التدريسية من خمتلف الرتب الأكادميية ‏)اأستاذ،‏ اأستاذ مشارك،‏<br />

اأستاذ مساعد،‏ مدرس(‏ يف كليات العلوم الرتبوية واأقسامها باجلامعات الأردنية الآتية:‏<br />

‏)اجلامعة الأردنية،‏ جامعة الريموك،‏ اجلامعة الهاشمية،‏ جامعة البرتا اخلاصة،‏ جامعة


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

الإرساء اخلاصة،‏ جامعة الزيتونة اخلاصة،‏ جامعة جدارا اخلاصة،‏ جامعة عمان العربية<br />

للدراسات العليا،‏ جامعة موؤتة،‏ جامعة العلوم الإسالمية العاملية،‏ جامعة اآل البيت(‏ .<br />

أداة البحث:‏<br />

لتحقيق اأهداف البحث،‏ والإجابة عن الشوؤال الرابع من اأسئلة البحث،‏ والذي ينص على:‏<br />

ما التصور املقرتح لرشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية يف ‏ضوء<br />

‏رشوط القبول العاملية؟ اأعدت الصورة املبدئية لقائمة الرشوط املقرتحة لختيار الطلبة<br />

يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية يف ‏ضوء التوجهات العاملية يف جمال ‏رشوط قبول<br />

الطلبة التي يجب توافرها يف كليات الرتبية.‏ حيث مرت عملية بناء القائمة باخلطوات<br />

االآتية:‏<br />

مراجعة الأدب الرتبوي ذي الصلة برشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية،‏<br />

وحتليل الرشوط املتبعة لختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية والعاملية،‏<br />

اإضافة اإىل عقد لقاءات فردية مع اأعضاء الهيئة التدريسية يف قسم العلوم الرتبوية بجامعة<br />

البرتااخلاصة بهدف ‏صياغة ‏رشوط مقرتحة لختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية.‏<br />

‏صياغة فقرات قائمة الرشوط حسب مقياس ثالثي ‏)كبرية،‏ متوسطة،‏ وضعيفة(‏<br />

لبيان درجة اأهمية كل ‏رشط من الرشوط املقرتحة،‏ وقد كانت بصورتها الأولية )37( فقرة،‏<br />

واخترصت فيما بعد اإىل )34( فقرة،‏ وذلك بعرضها على املحكمني.‏<br />

من اأجل التحقق من الصدق املنطقي والصدق الظاهري والتساق الداخلي لفقرات<br />

القائمة التي بنيت،‏ عُ‏ رضت على جلنة من املحكمني بلغ عدد اأفرادها )13( عضو هيئة<br />

تدريس متخصصني بالعلوم الرتبوية من جامعة البرتا اخلاصة واجلامعة الأردنية.‏ ويف<br />

‏ضوء مالحظات املحكمني اأُخذ براأي الأغلبية الذين اأشاروا اإىل تعديل بعض الفقرات وحذف<br />

بعضها الآخر.‏<br />

وللتحقق من ثبات اأداة البحث،‏ حُ‏ ‏سب ثباتها بطريقة اإعادة تطبيقها على عينة<br />

حمدودة من عينة البحث الرئيسة من اأعضاء هيئة التدريس.‏ فبلغت نسبة معامل الثبات<br />

، 0.96 وهي قيمة تعرب عن تناسق داخلي،‏ وعن ثبات بدرجة عالية ومناسبة لأغراض<br />

البحث.‏<br />

وبعد التحقق من ‏صدق القائمة وثباتها،‏ اأرسلت اإىل عينة البحث واستلمت عن<br />

طريق الربيد الإلكرتوين -E. mail<br />

330


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

إجراءات البحث:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اتبع البحث احلايل االإجراءات االآتية:‏<br />

حتديد عينة البحث من اأعضاء هيئة التدريس يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية للعام الدراسي 2011. 2010/<br />

الإطالع على الأدب الرتبوي والدراسات السابقة ذات العالقة مبوضوع البحث<br />

واأداتها.‏<br />

اإعداد قائمة الرشوط املقرتحة لختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية ‏)اأداة البحث(‏ ، والتاأكد من ‏صدقها وثباتها بشكلها النهائي.‏<br />

توزيع اأداة البحث على اأعضاء هيئة التدريس يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

الأردنية عن طريق الربيد الإلكرتوين -E. mail<br />

جمع القوائم،‏ ومن ثم تفريغها وحتليلها بهدف احلصول على نتائج الدراسة،‏ ومن<br />

ثم مناقشتها،‏ واخلروج بالتوصيات بشاأنها.‏<br />

منهجية البحث:‏<br />

اعتمد البحث استخدام املنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة كما هي يف<br />

الواقع،‏ ويعرب عنها تعبرياً‏ كمياً‏ وكيفياً‏ بحيث يوؤدي ذلك اإىل الوصول لفهم عالقات تلك<br />

الظاهرة،‏ اإضافة اإىل الوصول اإىل استنتاجات وتعميمات تساعد يف تطوير الواقع املدروس<br />

‏)اأبو عالم،‏ 1998( .<br />

املعاجلة اإلحصائية:‏<br />

استخدم الباحث االأساليب االإحصائية االآتية للتوصل اإىل نتائج البحث:‏<br />

الإحصاء الوصفي املتمثل يف:‏ التكرارات والنسب املئوية والأوزان النسبية؛ لتحديد<br />

درجة اأهمية فقرات القائمة يف ‏ضوء استجابات عينة البحث،‏ وذلك كاالآتي:‏<br />

الوزن النسبي=‏ × 3 النسبة املئوية لالستجابة الكبرية + 2 × النسبة املئوية<br />

لالستجابة املتوسطة + 1 × النسبة املئوية لالستجابة الضعيفة.‏<br />

حساب املدى الكلي=‏ اأعلى وزن نسبي حصلت عليه مفردة – اأقل وزن نسبي حصلت<br />

عليه مفردة.‏<br />

فرق املدى =<br />

املدى الكلي<br />

3<br />

331


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

وعلى هذا فاإن مفردات املرتبة الأوىل ‏)درجة اأهمية كبرية(‏ حُ‏ ‏سبت:‏ اأعلى وزن نسبي –<br />

فرق املدى.‏ وقد اتبع الباحث هذه املعادلت يف كل جمال من جمالت القائمة على حده.‏<br />

نتائج الدراسة ومناقشتها:‏<br />

‏◄◄الشوؤال الأول:‏ ما واقع ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية<br />

باجلامعات االأردنية؟<br />

اأنشئت اأول كلية تربية يف اململكة الأردنية الهاشمية يف اجلامعة الأردنية ‏سنة<br />

)1973( ، ثم تواىل اإنشاء الكليات والأقسام الرتبوية يف اجلامعات الرسمية واجلامعات<br />

اخلاصة الأردنية،‏ بلغ عددها )22( كلية وقسماً،‏ تقدّم تخصصات تربوية تعليمية عدة يف<br />

مرحلة البكالوريوس هي:‏ تخصص معلم الصف،‏ وتخصص تربية الطفل،‏ وتخصص الرتبية<br />

اخلاصة.‏ ويتطلب من كليات واأقسام الرتبية باجلامعات االأردنية اأن يكون لديها روؤية<br />

ورسالة واأبعاد تربوية تتمثل يف االآتي:‏<br />

1 اإيجاد كليات تربوية متطورة تضم عدداً‏ من الربامج املهنية التي<br />

تغرس يف الطلبة اإحساساً‏ قوياً‏ لتحمل مشوؤولية املدارس واملجتمعات.‏ والرتقاء باملستوى<br />

الثقايف واحلضاري لالإنسان الأردين ليكون قادراً‏ على مواجهة مشكالت احلياة والتحديات<br />

العاملية املعارصة.‏<br />

2 تتلخص رسالة كلية الرتبية يف اإعداد معلمني اأكفاء<br />

ومتحمسني وعلى خلق رفيع،‏ يكرسون اأنفسهم للخدمة املشوؤولة،‏ ويتصدون للقضايا<br />

املعارصة،‏ وياأخذون على عاتقهم حتسني مهنة التعليم.‏<br />

332<br />

‏.‏‎1‎الروؤيا :)Vision(<br />

‏.‏‎2‎الرسالة :)Mission(<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

تخضع جميع اجلامعات الأردنية لوزارة التعليم العايل والبحث العلمي فيما يتعلق<br />

برشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية،‏ حيث يُقبل الطلبة يف اجلامعات اخلاصة وفق<br />

الرشوط االآتية:‏<br />

اأن يكون الطالب حاصالً‏ على ‏شهادة الدراسة الثانوية العامة اأو ما يعادلها.‏<br />

حتدد كل جامعة الرشوط الأخرى الإضافية لقبول الطلبة يف كل كلية فيها مبا<br />

يف ذلك احلد الأدنى ملعدل الطالب يف ‏شهادة الدارسة الثانوية العامة على اأن يكون احلد<br />

الأدنى للقبول يف التخصصات الآتية على النحو الآتي:‏ الصيدلة،‏ والهندسة،‏ والعلوم الطبية<br />

املساندة ‏)بجميع فروعها(‏ %80، واأما بقية التخصصات %60.<br />

يعتمد معدل الطالب يف امتحان الثانوية العامة عند النظر يف قبول الطالب يف<br />

اجلامعات اخلاصة.‏


1.<br />

<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

يجوز بقرار من وزير التعليم العايل والبحث العلمي/‏ رئيس جملس التعليم العايل<br />

اأو نائبه يف حال غيابه،‏ وبتنسيب من الأمني العام لوزارة التعليم العايل والبحث العلمي<br />

ولظروف تقتضيها املصلحة العامة قبول بعض الطلبة من غري الأردنيني يف اجلامعات<br />

اخلاصة ممن ل تنطبق عليهم ‏رشوط القبول فيها.‏<br />

اأما ‏رشوط القبول يف اجلامعات الرسمية،‏ فاإن احلدود الدنيا ملعدلت القبول )%85(<br />

لكليات الطب وطب الأسنان،‏ و )%80( لكليات الهندسة والصيدلة والطب البيطري،‏ و )%75(<br />

لكليات العلوم الطبية املساندة اأو علوم التاأهيل و )%70( لكليات الرشيعة وتخصصات<br />

كليات التمريض وكليات القانون وكليات الزراعة،‏ و )%65( لباقي التخصصات ‏)موقع<br />

وزارة التعليم العايل والبحث العلمي الأردنية الإلكرتوين،‏ )www.mohe.gov.jo .<br />

وبناءً‏ على ما تقدم،‏ فاإن للباحث بعض املالحظات على ‏رشوط اختيار الطلبة<br />

يف كليات الرتبية باجلامعات االأردنية اأهمها:‏<br />

1 ‏ضعف املدخالت يف اأقسام كليات الرتبية،‏ وبخاصة تخصص معلم الصف الذي<br />

يتوىل تدريس طلبة املرحلة الأساسية الدنيا،‏ وملا لهذه املرحلة من اأهمية بالغة فهي مرحلة<br />

تاأسيس الطالب يف اللغة العربية والرياضيات واملهارات الجتماعية والقيم الدينية.‏ ومن<br />

خالل خربة الباحث كعضو هيئة تدريس ومرشف اأكادميي يف برنامج الرتبية العملية يف<br />

جامعة البرتا اخلاصة يالحظ اأن هناك ‏ضعفاً‏ يكاد يكون بارزاً‏ عند بعض الطلبة املعلمني<br />

يف مهارات القراءة والكتابة واحلساب،‏ ومهارات التصال والتواصل،‏ ناهيك عن عدم رغبة<br />

بعضهم مبهنة التدريس واجتاهاتهم السلبية نحوها.‏ ولذا يرى الباحث احلاجة املاسة اإىل<br />

اإعادة النظر يف مدخالت كليات الرتبية،‏ الأمر الذي يتفق مع نتائج دراسة بدير )2004(<br />

التي اأكدت على اأن يُقبل الطلبة يف ‏ضوء معايري ل تسمح بدخول كليات الرتبية ‏سوى<br />

الطلبة ذوي املستويات العقلية واملعرفية واملهارية العالية ومن ثم اإمكانية احلصول على<br />

خمرجات ذات جودة عالية.‏<br />

‏.‏‎2‎يالحظ 2 اأن كليات الرتبية واأقسامها يف اجلامعات الأردنية تعتمد ‏رشطاً‏ وحيداً‏<br />

يف قبول الطلبة وهو املعدل العام للطالب يف الثانوية العامة،‏ حيث اعتمد معدل )%65(<br />

للقبول يف كليات الرتبية باجلامعات الرسمية،‏ ومعدل )%60( للقبول يف كليات الرتبية<br />

باجلامعات اخلاصة.‏ وهذا يتفق مع نتائج دراستي ‏)العمر،‏‎2001‎؛ اخلاليف،‏ 2001( التي<br />

اأكدتا على اأن معدل الثانوية العامة اأفضل ‏رشوط القبول والتي لها قدرة تنبوؤية بنجاح<br />

الطالب.‏ بينما تختلف اختالفاً‏ جوهرياً‏ مع نتيجة دراسة الزهراين )2001( التي توصلت اإىل<br />

اأن ‏شهادة الثانوية العامة ل تصلح كرشط منفرد للقبول يف موؤسسات التعليم العايل.‏ وكذا<br />

333


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

تختلف مع نتائج دراسة اخلطيب )1999( التي اعتربت اأن الإبقاء على معدل الطالب يف<br />

امتحان ‏شهادة الثانوية العامة كرشط وحيد للقبول يف اجلامعات الأردنية اإمنا يعد خمالفة<br />

‏رصيحة للتحول الدميقراطي يف الأردن،‏ وانتهاكاً‏ ملبادئ الدميقراطية القائمة على اأساس<br />

املساواة والعدل وتكافوؤ الفرص التعليمية بني الطلبة.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الثاين:‏ ما االجتاهات والتجارب املعارصة يف ‏رشوط اختيار<br />

الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية؟<br />

‏سيعرض يف هذا اجلانب اأهم ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية يف بعض<br />

اجلامعات العربية،كجامعة البحرين واجلامعات اليمنية والفلسطينية والسعودية والكويتية<br />

والقطرية واملرصية.‏<br />

يشرتط لقبول الطالب املستجد يف كلية العلوم الرتبوية يف جامعة البحرين اأن يكون<br />

حاصالً‏ على ‏شهادة الثانوية العامة اأو ما يعادلها مبعدل تراكمي ل يقل عن %70، واأل<br />

يكون قد مضى على حصوله عليها مدة تزيد عن ‏سنتني دراسيتني،‏ واأن يكون حسن السرية<br />

والسلوك.‏ كما تشرتط تاأدية اختبار القدرات العامة الذي جتريه اجلامعة.‏ اإضافة اإىل اجتيازه<br />

املقابلة الشخصية التي جتريها الكلية،‏ واأن يكون لئقاً‏ طبياً‏ )www.uob.edu.bh( .<br />

ويُقبل الطلبة املتقدمون لكلية الرتبية بجامعة النجاح الوطنية تنافسياً‏ حسب معدل<br />

الطالب يف الثانوية العامة الذي يجب األ يقل عن %65 ar/( http: // www.najah.edu/<br />

334<br />

. )page/ 2813<br />

اأما ‏رشوط القبول يف كلية الرتبية بجامعة عدن فيجب حصول الطالب على الثانوية<br />

العامة مبعدل )%75( ، واأل يكون قد مر على عمر الشهادة اأكرث من خمسة اأعوام،‏ واأن يكون<br />

من خريجي عام 2006/2005 حتى 2009/2008، والتفرغ التام للدراسة،‏ اإضافة اإىل<br />

اللياقة الصحية،‏ وخلوه من الأمراض املعدية ‏)دليل القبول للدراسة اجلامعية الأوىل للعام<br />

اجلامعي )2011/2010 .<br />

ويشرتط لختيار الطالب يف كليات املعلمني باململكة العربية السعودية حصوله<br />

على ‏شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي،‏ اأو ما يعادلها من النسبة العامة<br />

اخلاصة التي تقررها عمادة القبول وشوؤون الطلبة،‏ وتقدمي ‏شهادة حسن السرية والسلوك<br />

من املدرسة التي تخرج منها،‏ واأن يكون لئقاً‏ طبياً‏ وخالياً‏ من العاهات التي تعوقه عن<br />

مهنة التعليم،‏ اإضافة اإىل اجتيازه بنجاح املقابلة الشخصية،‏ واأية اختبارات جتريها الكلية<br />

للمفاضلة كاختبارات القبول والقدرات ‏)اجلودي،‏ 1424( .


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأما ‏رشوط القبول بكلية الرتبية لإعداد معلمات املرحلة الإبتدائية بكلية البنات<br />

بالسعودية فهي:‏ حصول الطالبة على الثانوية العامة مبعدل % 87 فاأكرث،‏ واأن تكون حديثة<br />

التخرج بحيث ل تقبل من مضى على تخرجها اأكرث من خمس ‏سنوات،‏ واجتياز الفحص<br />

الطبي واملقابلة الشخصية التي جتريها الكلية ).t35830 http: // www.bdr130.net/ vb/<br />

335<br />

.)htm<br />

وتتمثل ‏رشوط اللتحاق يف كلية الرتبية بجامعة قطر حصول الطالب على ما نسبته<br />

%75 يف الثانوية العامة كحد اأدنى،‏ ويُقبل طلبة القسم الأدبي لاللتحاق بالتخصصات<br />

الأدبية وطلبة القسم العلمي للتخصصات العلمية بالكلية www.qu.edu( .)http: //<br />

ومن اأهم الرشوط التي تتبناها كلية الرتبية لقبول طلبتها بجامعة الكويت حصول<br />

الطالب الكويتي على الثانوية العامة على نسبة %70 فاأكرث بقسميها العلمي والأدبي،‏<br />

و‎%85‎ لأبناء العراق واليمن،‏ الطلبة الوافدون:‏ يقبل الطلبة احلاصلون على ما نسبته %90<br />

فاأكرث خلريجي الثانوية العامة القسم الأدبي و %94 خلريجي القسم العلمي،‏ واجتياز<br />

املقابلة الشخصية التي جتريها الكلية للمتقدمني www.reg.kuniv.edu.kw( .)http: //<br />

وتشرتط كلية الرتبية بجامعة القاهرة لقبول طلبتها بالإضافة اإىل الرشوط العامة<br />

املنصوص عليها يف الالئحة التنفيذية لقانون اجلامعات اأن يجتاز بنجاح اختبارات<br />

القدرات التي تعقدها الكلية ‏)قارصة على قسمي الرتبية الفنية والرتبية املوسيقية(‏ ،<br />

واجتيازه بنجاح املقابلة الشخصية،‏ واأن يكون لئقا طبياً،‏ ومتفرغاً‏ متاماً‏ للدراسة http:(<br />

.)// www.fose.cu.edu.eg/ depts<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

تعقيب على شروط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية:‏<br />

يالحظ من استعراض ‏رشوط القبول يف كليات الرتبية باجلامعات العربية ما<br />

ياأتي:‏<br />

اأجمعت كل اجلامعات العربية املذكورة اأعاله على اعتبار املعدل العام للثانوية<br />

العامة ‏رشطاً‏ رئيسياً‏ لختيار الطلبة يف كليات الرتبية.‏<br />

اأمكن التوصل اإىل اأهم ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية،‏<br />

واملتمثلة ب:‏<br />

‏احلصول على الثانوية العامة:‏ يالحظ الختالف يف معدل الثانوية العامة<br />

املقبول لاللتحاق بكليات الرتبية من جامعة اإىل اأخرى،‏ حيث تراوح املعدل العام بني %65<br />

و %90. وهذا يشري اإىل اأهمية اأن ميتلك الطالب مستوىً‏ اأكادميياً‏ جيداً‏ على الأٌقل يف الثانوية


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

العامة.‏ وهذا يتفق مع نتائج دراستي ‏)العمر،‏ ‎2001‎؛ اخلاليف،‏ 2001( التي اأكدتا على اأن<br />

معدل الثانوية العامة اأفضل ‏رشوط القبول والتي لها قدرة تنبوؤية بنجاح الطالب.‏<br />

‏حُ‏ ‏سن السرية والسلوك:‏ وهذا ‏رشط اهتمت به غالبية اجلامعات العربية؛ لأن<br />

الطالب الذي يود اللتحاق بكلية الرتبية هو معلم املستقبل الذي يعد القدوة الصاحلة<br />

لطلبته بسلوكه واأخالقه وقيمه.‏<br />

336<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‏اللياقة الصحية:‏ اشرتطت بعض كليات الرتبية باجلامعات العربية ‏)جامعة<br />

القاهرة،‏ وكليات املعلمني بالسعودية،‏ وكليات البنات بالسعودية(‏ لقبول الطالب اأن يكون<br />

لئقاً‏ ‏صحياً؛ وذلك لأهمية اأن يكون معلم الغد خالياً‏ من العاهات التي تعوقه عن مهنة<br />

التعليم.‏<br />

‏اجتياز املقابلة الشخصية:‏ جتري بعض كليات الرتبية مقابلة ‏شخصية<br />

للمتقدمني لها،‏ كجامعة القاهرة،‏ وجامعة البحرين،‏ وجامعة الكويت،‏ وكليات املعلمني<br />

بالسعودية،‏ وكليات البنات بالسعودية.‏ ملا للمقابلة الشخصية من اأهمية يف الكشف عن<br />

جوانب ‏شخصية الطالب املتقدم.‏<br />

‏اجتياز اختبار القدرات العامة:‏ هو اختبار يقيس القدرة التحليلية والستدللية<br />

لدى الطالب،‏ اأي اأنه يركز على معرفة قابلية الطالب للتعلم برصف النظر عن براعته اخلاصة<br />

يف موضوع معنيّ‏ ؛ وذلك من خالل قياس:‏ القدرة على فهم املقروء،‏ والقدرة على اإدراك<br />

العالقات املنطقية،‏ والقدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية اأساسية،‏ والقدرة<br />

على الستنتاج،‏ والقدرة على القياس ‏)املركز الوطني للقياس والتقومي يف التعليم العايل/‏<br />

السعودية ، QdraatExams.aspx .)http: // www.qeyas.com/ qiyas/ Exams/ وهذا<br />

‏رشط اهتمت به كل من كليات الرتبية بجامعة البحرين،‏ وكليات املعلمني السعودية،‏<br />

وجامعة القاهرة.‏<br />

يُالحظ مما ‏سبق اأن ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العربية تختلف<br />

عن الرشوط املتبعة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية.‏ مما يستدعي اإعادة النظر يف<br />

‏رشوط الختيار مبا يتواءم مع متطلبات العرص.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الثالث:‏ ما االجتاهات والتجارب املعارصة يف ‏رشوط اختيار<br />

الطلبة يف كليات الرتبية ومعاهد اإعداد املعلمني باجلامعات العاملية؟<br />

ويف هذا اجلانب ‏ستعرض اأبرز ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

العاملية،‏ مثل:‏ اجلامعات الأمريكية،‏ والربيطانية،‏ واليابانية،‏ والأملانية،‏ والفرنسية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏◄اجلامعات االأمريكية:‏<br />

337<br />

◄<br />

تختلف ‏رشوط واإجراءات القبول يف كليات الرتبية باجلامعات الأمريكية تبعاً‏ لفلسفة<br />

التعليم التي تتبعها اجلامعة،‏ اإل اإنها تتفق على اتباع ‏رشوط حمددة تنظم عملية القبول،‏ اأي<br />

اأن هناك روؤية )Vision( حتكم ‏سياسة القبول،‏ ويرتجم هذا النظام تلك الروؤية اإجرائياً‏ من<br />

خالل ‏صياغة جمموعة من الرشوط واملتطلبات اخلاصة بالقبول.‏ كما اأن هذه اجلامعات<br />

توؤكد على اأن تكون عملية القبول انتقائية تنافسية وفقاً‏ ملفهوم اجلودة الشاملة وتطبيقاته<br />

يف النظام التعليمي الأمريكي،‏ وميكن تصنيف هذه الرشوط حتت الفئات الثالث االآتية<br />

. )Allen, 2002(<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

‏رشوط تتعلق بالختبارات التي تقدم على مستوى الدولة اأو الولية اأو اجلامعة اأو<br />

الكلية،‏ اأو حتى القسم،‏ وهذه الختبارات نوعان:‏ نوع يعنى بقياس القدرات والستعدادات،‏<br />

ونوع اآخر يهتم بقياس التحصيل،‏ وتتكون هذه الختبارات بنوعيها من اأجزاء فرعية عدة<br />

تقيس املهارات الأساسية للطلبة بحيث يتضمن الختبار اأجزاءً‏ ملهارات القراءة،‏ والكتابة،‏<br />

والرياضيات ومهارات الإتصال كما هو احلال يف كلية الرتبية بجامعة ميتشيجان http:(<br />

Scholastic Assess- ولعل اأهم تلك الختبارات اختبار //(. www.education.msu.edu<br />

.The American College Testing Assessment (ACT) واختبار ment Test (SAT)<br />

ويندر اأن توجد جامعة اأمريكية تقبل النظر يف ملف الطالب دون اأن يكون متضمناً‏ نتيجة<br />

هذين الختبارين اأو اأحدهما،‏ ول بد للطالب من احلصول يف هذين الختبارين على الدرجة<br />

التي يحددها القسم على األ تكون الفرتة الفاصلة بني دخول الختبار والتقدم بطلب القبول<br />

طويلة،‏ كما اأن هناك اختباراً‏ خاصاً‏ بالتخصص الدقيق داخل كليات الرتبية،‏ وهذا يدخل<br />

حتت ما يسمى مبتطلبات خاصة بالقسم،‏ ويف بعض اجلامعات ل يتقدم الطالب لهذا<br />

الختبار اإل بعد اإنهائه دراسة املواد العامة اأو مواد الإعداد العام،‏ وعلى الطالب اأن يحقق<br />

احلد الأدنى من الدرجة املطلوبة.‏<br />

Grade Point Average خاصة بالثانوية العامة من حيث املعدل العام Ú‏رشوط<br />

:(GPA) تشرتط بعض اجلامعات معدل ثالثة من اأربعة وبعضها يشرتط اثنني ونصف من<br />

خمسة،‏ كما اأن هناك معايري متعلقة بنوعية املواد التي درسها الطالب يف املرحلة الثانوية<br />

وعددها يف كل فرع ‏)اللغة،‏ والرياضيات،‏ والعلوم الطبيعية،‏ والعلوم الجتماعية(،‏ وكذلك<br />

فيما اإذا كان الطالب قد ‏سبق له دراسة مواد جامعية اأثناء املرحلة الثانوية.‏<br />

وكدليل على اأهمية املعدل العام بالثانوية العامة فقد كشفت دراستا and( Betts<br />

Cohn, 1999 .)Morell, et al., ;2004 عن تقدير قوة التنبوؤ باملعدل الرتاكمي اجلامعي


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

338<br />

Ú<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

Ú<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

التي ميكن عزوها اإىل املعدل الرتاكمي للمدرسة الثانوية GPA( )High School واختبار<br />

الإستعداد ‏)اللفظي ، Verbal SAT والكمي )Math SAT ، وكشفت عن قوة تنبوؤية واضحة<br />

لكال املتغريين.‏<br />

‏رشوط خاصة بالسمات الشخصية والنفسية عند الطلبة مثل:‏ قدراته التواصلية<br />

وميوله واجتاهاته نحو مهنة التعليم وصحته العقلية والنفسية،‏ وبعض الأقسام حترص<br />

على اإجراء مقابلة ‏شخصية للمتقدم.‏<br />

اإن معظم اجلامعات الأمريكية تشرتك يف تبني نظامني للقبول هما:‏ القبول املرشوط<br />

Admission( )Conditional والقبول النهائي Admission( )Full اأي اأن الطالب يدخل كلية<br />

الرتبية حتت مسمى ‏»قبول موؤقت«‏ حتى يحقق الرشوط واملتطلبات التي تصعد به اإىل<br />

‏»القبول النهائي«،‏ ولكن بعض اجلامعات تعطي الطالب قبولً‏ للدراسة فيها اإذا حقق احلد<br />

الأدنى من ‏رشوط القبول،‏ واإذا اأراد الطالب اأن يختار تخصصه الدقيق داخل كلية الرتبية<br />

فاإن عليه اأن يجتاز الختبار الذي يقدمه القسم املختص،‏ وعليه كذلك األ يكون قد حصل<br />

على اأقل من معدل ‏»جيد«‏ يف املواد الرتبوية،‏ واإذا مل يتمكن الطالب من اجتياز الختبار<br />

اخلاص بالقسم اأو حصل على معدل ‏»جيد ‏سالب«‏ اأو اأكرث يف املواد الرتبوية فاإن قبوله<br />

يتحول بشكل اآيل اإىل قبول مرشوط.‏ ورشوط القبول النهائي كاالآتي:‏<br />

ل بد من حتقيق ‏رشوط القبول املرشوط كافة.‏<br />

اأن يتقدم الطالب بطلب اإىل جلنة القبول لفحص ‏سريته الدراسية الأكادميية.‏<br />

اأن يتقدم رسمياً‏ بطلب القبول يف نهاية السنة الثانية.‏<br />

األ يكون قد حصل على معدل اأقل من جيد يف كل املواد التي درسها ‏)بعض<br />

اجلامعات حتدد مواد بعينها(‏ .<br />

‏اأن يحقق الطالب الدرجة املطلوبة يف الختبارات الفرعية )subtests( لختبار<br />

،praxis 1 وهذه الختبارات تشمل:‏ القراءة ، والكتابة ، والرياضيات ، ويستثنى من هذا<br />

الشرط الطلبة الذين يقدمون درجة موؤهلة يف اأي من الختبارات الآتية:‏ GRE, SAT,<br />

. ACT واختبار Praxis 1 يتكون من ‏شقني:‏ ‏شق يُعنى باملهارات الأكادميية،‏ وشق ثانٍ‏<br />

يُعنى بتقومي التخصص املعريف–‏ املحتوى.‏<br />

اإن القبول املرشوط الذي يعقبه قبول نهائي-‏ يف حال استيفاء الطالب للرشوط-‏<br />

قد يكون حالً‏ واعداً‏ ملعاجلة ‏ضعف خمرجات الكليات الرتبوية.‏ ففي هذه احلالة يُفحص<br />

الطلبة ويتابعوا اأثناء فصولهم الدراسية الأوىل يف الكلية،‏ ومن ثم يتخذ القرار املناسب<br />

بشاأنهم،‏ وميكن التنسيق بني اجلامعات والكليات من اأجل معادلة بعض موادهم اإذا رغبوا-‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اأي الطلبة الذين مل يحققوا ‏رشوط القبول النهائي-‏ يف مواصلة الدراسة يف اأقسام اأخرى<br />

تناسب قدراتهم ومستوياتهم.‏<br />

وجتدر الإشارة هنا اإىل وجود نظام اآخر يطبق يف جامعات اأخرى بالوليات املتحدة<br />

الأمريكية،‏ وطبقاً‏ لهذا النظام يُقبل طلبة البكالوريوس يف اجلامعة دون حتديد كلياتهم<br />

اأو تخصصاتهم،‏ واإذا اأراد الطالب اأن يتخصص يف كلية الرتبية،‏ فاإن عليه اأن يحقق<br />

‏رشوطاً‏ منها:‏<br />

‏اأن ينهي الطالب ما ل يقل عن 64 ‏ساعة معتمدة.‏<br />

339<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

اأن يجتاز اختباراتٍ‏ يف اللغة ومهاراتها والرياضيات والعلوم الطبيعية قبل قبوله<br />

يف الكلية.‏<br />

اأن يحقق يف املواد اأعاله تقديراً‏ ل يقل عن جيد.‏<br />

اأن يقدم الطالب ما يثبت اأن لديه خربة يف املجتمع.‏<br />

يجب على املتقدم اأن يجتاز متطلبات التخصص الدقيق الذي ‏سوف يلتحق به.‏<br />

بعض الأقسام وكليات الرتبية تشرتط على املتقدمني اجتياز اختبار يطبق على<br />

مستوى الوليات املتحدة هو (PPST) . Pre- professional Skills Test<br />

‏◄◄اجلامعات الربيطانية:‏<br />

يوؤكد كتش )2001( اأن من اأهم ‏رشوط قبول الطلبة يف كليات الرتبية باململكة<br />

املتحدة مروره بعدد من الختبارات التحريرية والشفوية والصحية لتقومي ‏صالحيته ملهنة<br />

التعليم يف املستقبل واختبارها.‏ وتشرتط جامعة اكسفورد على ‏سبيل املثال يف اختيار<br />

الطلبة املعلمني يف كليات الرتبية اأن يتمتع الطالب باللياقة الصحية،‏ والتي تقوّم من قبل<br />

جلنة ‏صحية،‏ وتقدمي ‏شهادة حسن وسلوك،‏ واجتياز املقابلة الشخصية،‏ اإضافة اإىل تقدمي<br />

‏شهادة للمتطوعني للعمل مع الأطفال.‏ courses/( http: // www.education.ox.ac.uk/<br />

. )/pgce/ adpgce<br />

‏◄◄اجلامعات اليابانية:‏<br />

اأما اأبرز ‏رشوط القبول يف كليات الرتبية يف اليابان فتتمثل بحصول الطالب على ‏شهادة<br />

الثانوية العامة من املدارس الثانوية العليا،‏ واجتيازالختبارات التحريرية واملهارية التي<br />

تعقدها الكلية ‏سواء يف الرتبية العامة اأو التخصص،‏ واجتياز املقابلة الشخصية،‏ وحسن<br />

السرية والسلوك،‏ اإضافة اإىل خلوه من العيوب اجلسمية والسمعية والبرصية ‏)الدمنهوري<br />

ونرص،‏ 2000(.


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

‏◄اجلامعات االأملانية:‏<br />

340<br />

◄<br />

يشرتط عند قبول الطلبة يف كلية الرتبية باأملانيا احلصول على ‏شهادة املرحلة<br />

الثانوية،‏ واجتياز اختبار Abitur ‏)غنيمة،‏ 1996( .<br />

‏◄◄اجلامعات الفرنسية:‏<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

تتطلب ‏سياسة القبول يف كليات ومعاهد اإعداد املعلمني يف فرنسا اختيار اأفضل<br />

العنارص فى برامج الإعداد،‏ وذلك باستخدام االأساليب التالية ‏)غنيمة،‏ 1996( .<br />

اجتياز امتحان اجلدارة املدرسية.‏<br />

عقد اختبارات ‏شخصية لتحديد مدى استعداده للعمل فى املهنة،‏ وللتعرف اإىل مدى<br />

حبه وميله للتعامل مع الأطفال مبختلف مراحلهم العمرية.‏<br />

التاأكد من اأن هناك عدداً‏ من املواصفات يجب اأن تتوافر فى معلم املستقبل،‏ واأن<br />

هذه املواصفات من املفرتض اأن تتوافر فى هذا الطالب قبل اللتحاق بربنامج الإعداد.‏<br />

تعقيب على ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات العاملية:‏<br />

اأمكن التوصل من خالل العرض السابق لرشوط القبول املتبعة يف كليات الرتبية<br />

باجلامعات العاملية اإىل ما ياأتي:‏<br />

احلصول على الثانوية العامة:‏ هناك ‏رشوط خاصة متعلقة مبعدل الثانوية العامة<br />

)GPA( املطلوب حصوله للقبول يف كليات الرتبية،‏ الذي يختلف من جامعة اإىل اأخرى.‏<br />

اللياقة الصحية:‏ تقوم به جلنة ‏صحية،‏ للتاأكد من خلو الطالب من العيوب اجلسمية،‏<br />

والسمعية،‏ والبرصية،‏ واحلركية.‏<br />

املقابلة الشخصية:‏ تتصف املقابالت الشخصية باأنها مقننة ودقيقة.‏<br />

دراسة الطالب بعض املقررات املبدئية بكلية الرتبية يف السنة الأوىل،‏ واجتياز<br />

الختبارالذي يقدمه القسم املختص.‏<br />

حسن السرية والسلوك.‏<br />

اختبارات القبول:‏ تركز معظم كليات الرتبية باجلامعات العاملية على عقد<br />

اختبارات عدة لقبول طلبتها اأهمها:‏<br />

اختبارات تقيس القدرات والستعدادات،‏ لتحديد مدى استعداده للعمل يف مهنة<br />

التعليم،‏ وللتعرف على ميوله للتعامل مع الأطفال مبختلف املراحل التعليمية.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

اختبارات املهارات الدراسية يف اللغة،‏ والرياضيات،‏ والعلوم الطبيعية،‏ ومهارات<br />

الإتصال.‏<br />

(ACT و SAT(<br />

اختبارات اأساسية جتريها معظم اجلامعات الأمريكية لطلبتها واأهمها اختباري<br />

يالحظ الباحث اأن الرشوط املتبعة يف اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات<br />

العاملية تشرتك مع بعض الرشوط التي استخلصت من كليات الرتبية باجلامعات العربية،‏<br />

ومن ذلك املعدل العام يف الثانوية العامة،‏ اللياقة الصحية،‏ واملقابلة الشخصية،‏ وحسن<br />

السرية والسلوك،‏ واختبارات القدرات.‏<br />

‏◄◄الشوؤال الرابع:‏<br />

ما التصور املقرتح لرشوط اختيار الطلبة يف كليات<br />

الرتبية باجلامعات االأردنية يف ‏ضوء ‏رشوط القبول العاملية؟<br />

يتوقف جناح نظم اجلودة الشاملة لإعداد املعلم على جودة العنارص البرشية املرشحة<br />

لاللتحاق باملهنة وممارستها،‏ الأمر الذى يتطلب وجود ‏رشوط واضحة لنتقاء وقبول<br />

الطلبة املرشحني لكليات الرتبية،‏ وهذا يتطلب تشكيل فريق من املراكز العلمية لإعداد قائمة<br />

باملواصفات املطلوبة التى متثل كفاءات معلم الغد،‏ والتي يتم يف ‏ضوئها عمليات تقومي<br />

الطلبة الراغبني يف اللتحاق باملهنة ‏)غنيمة،‏ 1996( .<br />

واجلودة الشاملة يف التعليم تعني:‏ فلسفة وطريقة تعني موؤسسات التعليم على اإحداث<br />

تغيري يوفر وضعاً‏ تنافسياً‏ اأفضل لالإنسان املنتج،‏ ل داخل جمتمعه الوطني والقومي فقط،‏<br />

بل على مستوى كوين،‏ ولذا تعد اجلودة الشاملة اسرتاتيجية ‏شاملة لإعادة البناء التعليمي<br />

وفق معايري ومستويات يقرها ويتفق عليها اجلميع يف نسجها وحتقيقها من حكومات<br />

وموؤسسات وهيئات واأفراد وجماعات عن اقتناع كامل ‏)الناقة،‏ 2005( .<br />

ومبراجعة الأدب الرتبوي املتعلق بالبحث احلايل،‏ وبالنظر اإىل ‏رشوط اختيار الطلبة<br />

يف كليات الرتبية باجلامعات العربية والعاملية،‏ وبعد اإجراء مناقشات فردية وجماعية مع<br />

عدد من اخلرباء الرتبويني من اأعضاء هيئة التدريس يف قسم العلوم الرتبوية بجامعة البرتا<br />

متكن الباحث من بناء قائمة ‏رشوط اختيار الطلبة يف كليات الرتبية باجلامعات الأردنية،‏<br />

واآليات تطبيقها.‏ وبعد تاأكد الباحث من ‏صدق القائمة وثباتها،‏ قام بتطبيقها على اأعضاء<br />

الهيئة التدريسية يف كليات الرتبية ببعض اجلامعات الأردنية للتعرف اإىل درجة اأهمية كل<br />

‏رشط من الرشوط املقرتحة،‏ حيث كانت استجابة عينة البحث كما هو مبني يف اجلدول )1(.<br />

341


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

الجدول )1(<br />

م<br />

استجابات عينة البحث حول الشروط المقترحة الختيار الطلبة في كليات التربية بالجامعات األردنية<br />

الرشوط<br />

اأوالً:‏ ‏رشوط املتطلبات الصحية<br />

ك<br />

كبرية<br />

درجة االأهمية<br />

متوسطة<br />

‏ضعيفة<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

مستوى<br />

االأهمية<br />

% ك % ك %<br />

276.5<br />

232.6<br />

276.5<br />

289.7<br />

258.8<br />

257.3<br />

294.1<br />

23.5<br />

23.5<br />

23.5<br />

10.3<br />

29.4<br />

30.9<br />

5.9<br />

16<br />

16<br />

16<br />

7<br />

20<br />

21<br />

4<br />

76.5<br />

54.4<br />

76.5<br />

89.7<br />

64.7<br />

63.2<br />

94.1<br />

52<br />

37<br />

52<br />

61<br />

44<br />

43<br />

64<br />

اأ<br />

ب<br />

ج<br />

د<br />

ه<br />

و<br />

ز<br />

اأن يكون الطالب ‏سليم احلواس<br />

اأن يكون ‏سليم الأطراف<br />

اأن يكون خالياً‏ من عيوب النطق<br />

اأن يكون خالياً‏ من الأمراض املعدية ‏)السارية(‏<br />

اأن يكون قادراً‏ على التمييز بني الألوان<br />

اأن يكون الطالب خالياً‏ من الأمراض املزمنة<br />

اأن يتمتع بالإتزان النفسي<br />

كبرية<br />

‏ضعيفة<br />

كبرية<br />

كبرية<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

كبرية<br />

22.1<br />

5.9<br />

5.9<br />

15<br />

4<br />

4<br />

ثانياً:‏ ‏رشوط املتطلبات املهنية<br />

288.2<br />

11.8<br />

8<br />

88.2<br />

60<br />

اأ<br />

اأن يكون لدى الطالب اجتاهات ايجابية نحو<br />

مهنة التعليم<br />

كبرية<br />

263.2<br />

36.8<br />

25<br />

63.2<br />

43<br />

ب<br />

اأن يبدي الطالب مهارة يف احلوار<br />

‏ضعيفة<br />

282.3<br />

276.5<br />

17.7<br />

23.5<br />

12<br />

16<br />

82.3<br />

76.5<br />

56<br />

52<br />

ج<br />

د<br />

اأن يبدي الطالب اجتاهاً‏ ايجابياً‏ يف التسامح مع<br />

الآخرين<br />

اأن يبدي مهارة يف استخدام اأسلوب حل<br />

املشكالت<br />

متوسطة<br />

متوسطة<br />

ه<br />

اأن يكون الطالب قوي املالحظة<br />

270.6 ‏ضعيفة<br />

29.4<br />

20<br />

70.6<br />

48<br />

و<br />

اأن يبدي تقديراً‏ للتعلم الذاتي<br />

289.7 كبرية<br />

10.3<br />

7<br />

89.7<br />

61<br />

ز<br />

اأن يقدر اللتزام باملواعيد واحرتام الوقت<br />

294.1 كبرية<br />

5.9<br />

4<br />

94.1<br />

64<br />

ح<br />

اأن يكون حسن املظهر والهندام<br />

264.7 ‏ضعيفة<br />

35.3<br />

24<br />

64.7<br />

44<br />

ثالثاً:‏ ‏رشوط املتطلبات الأخالقية<br />

اأ<br />

اأن يكون حسن السرية والسلوك<br />

288.2 كبرية<br />

11.8<br />

8<br />

88.2<br />

60<br />

342


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

م<br />

الرشوط<br />

ك<br />

كبرية<br />

درجة االأهمية<br />

متوسطة<br />

ك<br />

ك<br />

‏ضعيفة<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

مستوى<br />

االأهمية<br />

%<br />

%<br />

%<br />

282.3<br />

17.7<br />

12<br />

82.3<br />

56<br />

ب<br />

ان يتحلى الطالب بالصرب واملرونة<br />

متوسطة<br />

280.9<br />

19.1<br />

13<br />

80.9<br />

55<br />

ج<br />

اأن يتقبل النقد البناء من الآخرين بصدر رحب<br />

‏ضعيفة<br />

278<br />

22<br />

15<br />

78<br />

53<br />

د<br />

اأن يكون موضوعياً‏ يف اأحكامه<br />

‏ضعيفة<br />

282.3<br />

17.7<br />

12<br />

82.3<br />

56<br />

ه<br />

اأن يتقبل اأخطاء الآخرين غري املتعمدة<br />

متوسطة<br />

282.3<br />

16.2<br />

11<br />

83.8<br />

57<br />

و<br />

اأن يتحرى العدل يف اأحكامه<br />

متوسطة<br />

رابعاً:‏ ‏رشوط املتطلبات العلمية<br />

294.1<br />

5.9<br />

4<br />

94.1<br />

64<br />

اأ<br />

اأن يكون الطالب حاصالً‏ على الثانوية العامة<br />

كبرية<br />

210.4<br />

252.9<br />

258.8<br />

17.6<br />

12<br />

54.4<br />

47.1<br />

41.2<br />

37<br />

32<br />

28<br />

28<br />

52.9<br />

58.8<br />

19<br />

36<br />

40<br />

ب<br />

ج<br />

د<br />

األ يقل معدل الطالب يف الثانوية العامة عن<br />

%70 ‏)تقدير جيد(‏<br />

اأن ميتلك القدرة على التعبري باللغة العربية<br />

الفصيحة<br />

اأن يكون لديه معلومات كافية عن البيئة املحلية<br />

والعاملية<br />

‏ضعيفة<br />

‏ضعيفة<br />

‏ضعيفة<br />

ه<br />

اأن ميتلك معرفة باحلوسبة واملعلوماتية<br />

269.1 كبرية<br />

30.9<br />

21<br />

69.1<br />

47<br />

و<br />

اأن يكون لديه اإملام بالثقافة العامة<br />

264.7 متوسطة<br />

35.3<br />

24<br />

64.7<br />

44<br />

ز<br />

اأن يتقن مهارة القراءة السليمة<br />

294.1 كبرية<br />

5.9<br />

4<br />

94.1<br />

64<br />

ح<br />

اأن يتقن املهارات الرياضية ‏)احلسابية(‏<br />

295.6 كبرية<br />

4.4<br />

3<br />

95.6<br />

65<br />

ط<br />

اأن يكون معرفته مبحال التخصص الذي يود<br />

اللتحاق به اأفضل من املجالت الأخرى<br />

276.5 كبرية<br />

23.5<br />

16<br />

76.5<br />

52<br />

خامساً:‏ ‏رشوط املتطلبات االجتماعية<br />

اأ<br />

اأن يكون على وعي باأهداف املجتمع الذي يعيش<br />

فيه<br />

270.6 ‏ضعيفة<br />

5.9<br />

4<br />

17.6<br />

12<br />

76.5<br />

52<br />

343


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

م<br />

الرشوط<br />

ك<br />

كبرية<br />

درجة االأهمية<br />

متوسطة<br />

ك<br />

ك<br />

‏ضعيفة<br />

الوزن<br />

النسبي<br />

مستوى<br />

االأهمية<br />

%<br />

%<br />

%<br />

275<br />

25<br />

17<br />

75<br />

51<br />

ب<br />

اأن يكون مدركاً‏ ملشكالت جمتمعه .<br />

متوسطة<br />

286.8<br />

13.2<br />

9<br />

86.8<br />

59<br />

ج<br />

اأن يبدي ميالً‏ نحو التعاون مع الغري<br />

كبرية<br />

264.7<br />

35.3<br />

24<br />

64.7<br />

44<br />

د<br />

اأن يبدي استعداداً‏ للخدمة العامة<br />

‏ضعيفة<br />

يتضح من اجلدول )1( اأن هناك ‏رشوطاً‏ يجب توافرها لختيار الطلبة يف كليات<br />

الرتبية باجلامعات الأردنية،‏ حيث جاءت استجابات عينة البحث حول درجة اأهمية<br />

هذه الرشوط كاالآتي:‏<br />

● ‏●اأوالً-‏ ‏رشوط املتطلبات الصحية:‏<br />

هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)كبرية(‏ من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية وهي:‏<br />

344<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

‏سالمة حواس الطالب.‏<br />

خلوه من عيوب النطق.‏<br />

‏خلوه من الأمراض املعدية ‏)السارية(‏ .<br />

متتعه بالإتزان النفسي.‏<br />

هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)متوسطة(‏ من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية وهي:‏<br />

خلوه من الأمراض املزمنة.‏<br />

قدرته على التمييز بني الألوان.‏<br />

اأما ‏رشط ‏سالمة اأطراف الطالب،‏ فجاءت درجة اأهميتها ‏ضعيفة من وجهة نظر<br />

عينة البحث.‏<br />

● ‏●ثانياً-‏ ‏رشوط املتطلبات املهنية:‏<br />

‏♦هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)كبرية(‏ من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس يف


♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

♦<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

♦<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية وهي:‏<br />

اأن يكون لدى الطالب اجتاهات ايجابية نحو مهنة التعليم.‏<br />

تقدير التعليم الذاتي.‏<br />

اللتزام باملواعيد واحرتام الوقت.‏<br />

هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)متوسطة(‏ من وجهة نظر اأعضاء هيئة التدريس يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية وهي:‏<br />

اأن يبدي الطالب اجتاهاً‏ ايجابياً‏ يف التسامح مع الآخرين.‏<br />

اأن يبدي الطالب مهارة يف استخدام اأسلوب حل املشكالت.‏<br />

● ‏●ثالثاً-‏ ‏رشوط املتطلبات االأخالقية:‏<br />

دلت النتائج اأن هناك اإجماعاً‏ بني عينة البحث على الأهمية الكبرية لرشط حسن<br />

‏سرية وسلوك الطالب.‏<br />

هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)متوسطة(‏ من وجهة نظر عينة البحث وتتمثل هذه<br />

الرشوط يف:‏<br />

الصرب واملرونة.‏<br />

قدرة الطالب على تقبل اأخطاء الآخرين.‏<br />

العدل يف اأحكامه.‏<br />

● ‏●رابعاً-‏ ‏رشوط املتطلبات العلمية:‏<br />

هناك ‏رشوط درجة اأهميتها ‏)كبرية(‏ من وجهة نظر عينة البحث وتتمثل هذه<br />

الرشوط يف:‏<br />

حصول الطالب على الثانوية العامة.‏<br />

معرفة الطالب باحلوسبة واملعلوماتية.‏<br />

اتقان الطالب مهارة القراءة السليمة.‏<br />

‏اتقان الطالب املهارات الرياضية ‏)احلسابية(‏ .<br />

♦ ♦<br />

املعرفة اجليدة مبجال التخصص الذي يود اللتحاق به.‏<br />

اأما ‏رشط اإملام الطالب بالثقافة العامة،‏ فجاءت درجة اأهميته متوسطة من وجهة<br />

345


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

نظر عينة البحث.‏<br />

● ‏●خامساً-‏ ‏رشوط املتطلبات االجتماعية:‏<br />

دلت النتائج اأن هناك اإجماعاً‏ على الأهمية الكبرية لرشط ميل الطالب نحو التعاون<br />

مع الآخرين.‏<br />

346<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

♦<br />

اأما ‏رشط اإدراك الطالب ملشكالت جمتمعه،‏ فجاءت درجة اأهميتها متوسطة من<br />

وجهة نظر عينة البحث.‏<br />

وبعد حتليل استجابات عينة البحث على قائمة الرشوط املقرتحة لختيار الطلبة يف<br />

كليات الرتبية باجلامعات الأردنية،‏ فاإن الباحث يقرتح اآليات التطبيق االآتية لتلك<br />

الرشوط:‏<br />

● ‏●اأوالً-‏ الفحص الطبي:‏<br />

يرى الباحث ‏رضورة تشكيل جلنة طبية من اأطباء الوحدة الصحية يف اجلامعة لإجراء<br />

الفحوصات الطبية الالزمة للطالب املتقدم لاللتحاق بكلية الرتبية،‏ للتاأكد من خلوه من<br />

اأمراض ‏سارية ‏)معدية(‏ ، اأو اعاقات متنعه من مزاولة مهنة التعليم،‏ اإضافة اإىل التاأكد من<br />

‏سالمة حواسه كحاسة البرص،‏ وحاسة السمع ، وسالمة النطق،‏ وخلوه من التاأتاأة اأو الفاأفاأة<br />

اأو التلعثم.‏<br />

● ‏●ثانياً-‏ املقابلة الشخصية:‏<br />

توفر املقابلة الشخصية فرصة فريدة لربامج كليات الرتبية جلمع املعلومات حول<br />

مقدمي الطلبات للقبول يف كليات الرتبية،‏ فهي تهدف اإىل معرفة ‏شخصية الطالب املتقدم<br />

وتقوميها وتقرير مدى مالءمتها ملهنة التعليم،‏ وتكشف مهارات تفاعله مع الآخرين<br />

2001( al., )Denner et . ويرى 1994( )Jacobowitz, اأن املقابالت ‏رضورية لضمان<br />

اختيار املتقدمني الذين يفهمون الأبعاد الأخالقية ملهنة التعليم،‏ اإىل جانب اأنها تتعامل<br />

مع الطالب بشكل مبارش،‏ فتكشف عن طريقة تفكريه،‏ وحُ‏ ‏شسْ‏ ن توجهه،‏ وسالمة منطقه،‏ وفن<br />

تعامله مع املواقف.‏ اإضافة اإىل اأنها تهدف اإىل التعرف على املظهر العام للطالب،‏ وقدرته<br />

على التحمل والصرب،‏ والتزامه باملواعيد واحرتامه للوقت.‏<br />

قدم مالفرين )1991 )Malvern, العديد من الأدلة على اأن التقومي القائم على اإجراء<br />

مقابالت فردية ميكن اأن يكوّن موؤرشات جيدة للتنبوؤ بنجاح الطلبة املعلمني يف املستقبل.‏<br />

ومن اجلدير ذكره اأن عملية املقابلة قد تستغرق وقتاً‏ طويالً‏ ومكلفاً‏ لكليات الرتبية<br />

وللمتقدمني للقبول فيها.‏


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ويرى الباحث اأن للمقابلة الشخصية التي تهدف اإىل اختيار الطلبة يف كليات الرتبية<br />

معايري عدة ينبغي اللتفات اإليها،‏ ومن اأهمها:‏<br />

املعايري الأكادميية:‏ وتتمثل بالقدرة الذهنية،‏ والتفكري البداعي،‏ وسالمة التفكري<br />

والقدرة على حل املشكالت وعنارصه.‏<br />

347<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

املزايا الشخصية:‏ وتتمثل بالشعور باملشوؤوؤولية،‏ والقدرة على التواصل،‏ والقدرة<br />

على العمل ‏ضمن الفريق الواحد،‏ والقدرة على اتخاذ القرار.‏<br />

القيم املهنية ومنها:‏ اأن يكون لديه اسباب حمددة ملهنة التعليم،‏ والستمتاع ببيئة<br />

املدرسة،‏ وتقدير قيمة العمل املشرتك،‏ واإظهار اللتزام لتعليم الطفال.‏<br />

معايري اأخرى تتمثل بالرغبة يف العمل مع الطلبة الصغار،‏ والرغبة يف املساهمة<br />

يف احلياة املدرسية،‏ والعتقاد باأن الطالب يستحق التعليم.‏<br />

● ‏●ثالثاً-‏ مقياس االإجتاه نحو مهنة التدريس:‏<br />

يرى ملحم )2000( اأن الإجتاه هو حالة من الستعداد اأو التاأهب العصبي والنفسي<br />

تنتظم من خالله خربة الفرد،‏ وتكون ذات تاأثري توجيهي على استجابته جلميع املوضوعات<br />

واملواقف التي تستثري هذه الستجابة،‏ فاجتاه الشخص نحو موضوع معني ‏سواء اأكان ‏شيئاً‏<br />

اأم ‏شخصاً‏ اأم جماعة هو استعداد لستثارة دوافعه بالنسبة للموضوع،‏ وعليه فالجتاهات<br />

متثل نتاجاً‏ مركباً‏ من املفاهيم واملعلومات واملشاعر والأحاسيس التي تولد لدى الفرد<br />

نزعة واستعداداً‏ معيناً‏ لالستجابة ملوضوع معني بطريقة معينة وبقدر معني.‏ ويهدف<br />

مقياس الجتاه نحو مهنة التدريس اإىل معرفة املوافقة اأو املعارضة اخلاصة بالجتاه،‏<br />

ومعرفة ‏شدة الجتاه وثباته.‏<br />

تنبثق اأخالقيات املهنة من وجود اجتاه اإيجابي نحوها،‏ ولذا فاإن موضوع الإجتاه نحو<br />

مهنة التدريس يشكل الإطار العام لكل الإجتاهات واملواقف وتوقعات الأدوار يف العملية<br />

التعليمية مستقبالً.‏ ولكي يتحقق حسن اختيار الطلبة يف كليات الرتبية،‏ فاإن الباحث يقرتح<br />

اأبعاداً‏ رئيسة ميكن اأن يقيسها مقياس الجتاهات نحو مهنة التدريس:‏<br />

النظرة الشخصية نحو مهنة التدريس.‏<br />

مشكالت مهنة التدريس.‏<br />

رغبته نحو مهنة التدريس.‏<br />

نظرة املجتمع اإىل املهنة.‏<br />

النظرة السلبية ملهنة التدريس.‏


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

● ‏●رابعاً:‏ اختبار القدرات العامة<br />

يرى الباحث اأن اختبارات القبول اجلامعية عاملياً‏ تقوم على ركيزتني اأساسيتني<br />

هما:‏<br />

‏القدرات اللفظية Verbal Abilities<br />

‏القدرات الرياضية ‏)الكمية(‏ Mathematical Abilities<br />

<br />

<br />

ولذا،‏ ينبغي على كليات الرتبية باجلامعات الأردنية اأن ترتقي برشوط اختيار طلبتها<br />

من خالل عقد اختبارات القدرات العامة التي تركزعلى:‏<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

القدرة على القراءة بفهم عميق.‏<br />

القدرة على متييز البناء املنطقي للتعبريات اللغوية.‏<br />

القدرة على الستدلل.‏<br />

القدرة على الستنتاج.‏<br />

القدرة على اإدراك العالقات املنطقية.‏<br />

القدرة على التحليل.‏<br />

القدرة على الستقراء.‏<br />

القدرة على تفسري النتائج.‏<br />

القدرة على حل املسائل املبنية على مفاهيم رياضية اأساسية.‏<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

Ú<br />

ويرى الباحث من خالل مناقشته للعديد من اأعضاء هيئة التدريس يف قسم العلوم<br />

الرتبوية بجامعة البرتا اأنه بالإمكان تصميم مثل هذا الختبار بالستعانة بخرباء القياس<br />

والتقومي باجلامعات الأردنية.‏<br />

التوصيات:‏<br />

يف ‏ضوء اأهداف البحث ونتائجه يوصي الباحث مبا ياأتي:‏<br />

.1 1 عدم العتماد على معدل الثانوية العامة كرشط وحيد لقبول الطلبة يف كليات<br />

الرتبية باجلامعات الأردنية.‏<br />

348


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‏.‏‎2‎‏رضورة 2 اجتياز الطالب اختبار القدرات العامة كرشط لختياره يف كلية الرتبية<br />

باجلامعات الأردنية.‏<br />

‏.‏‎3‎اإجراء 3 مقابالت ‏شخصية جادة مصممة على اأسس علمية يقوم باإدارتها والإرشاف<br />

عليها اأساتذة من املتخصصني بالعلوم الرتبوية والنفسية.‏<br />

‏.‏‎4‎اأن 4 يكون اأساس اختيار الطلبة يف كليات الرتبية هو امليل نحو مهنة التدريس،‏<br />

وللتاأكد من ذلك يطبق مقياس مقنن لالجتاه نحو املهنة.‏<br />

‏.‏‎5‎التاأكد 5 من اللياقة الصحية للمتقدمني،‏ للتاأكد من خلو الطلبة من العيوب اجلسمية،‏<br />

والسمعية،‏ والبرصية،‏ واحلركية،‏ وخلوهم من الأمراض املعدية.‏<br />

.6 6 اإجراء موضوع البحث احلايل نفسه على كليات اأخرى من اأجل اخلروج بفهم اأعمق<br />

للرشوط املستخدمة.‏<br />

349


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

املصادر واملراجع:‏<br />

أوالً-‏ املراجع العربية:‏<br />

‏.‏‎1‎القراآن 1 الكرمي.‏<br />

‎2‎اأبو . 2 دقة،‏ ‏سناء )2006 ) . تقومي املخرجات التعليمية يف موؤسسات التعليم العايل،‏<br />

ورقة مقدمة لليوم الدراسي الثاين لوحدة اجلودة بالتعاون مع كلية الرتبية باجلامعة<br />

الإسالمية بعنوان ‏»التقومي يف اجلامعة«،‏ غزة – فلسطني.‏<br />

‎3‎اأبو . 3 عالم،‏ رجاء )1998 ) ، مناهج البحث يف العلوم النفسية والرتبوية،‏ دار النرش<br />

للجامعات،‏ القاهرة.‏<br />

‎4‎الأحمد . 4 ، خالد طه(‏ ) 2005 ، تكوين املعلمني من الإعداد اإىل التدريب،‏ دارالكتاب<br />

اجلامعي ، العني.‏<br />

‎5‎البخاري،‏ . 5 اأبو عبد اهلل حممد بن اإسماعيل )2000 ) ، ‏صحيح البخاري،‏ دار اإحياء الرتاث<br />

العربي،‏ بريوت:‏ لبنان.‏<br />

‎6‎بدير،‏ . 6 املتويل اإسماعيل )2004 ) ، روؤية مستقبلية بكليات الرتبية يف ‏ضوء اإطار مرجعي<br />

لالعتماد الأكادميي رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ كلية الرتبية،‏ جامعة املنصورة.‏<br />

‎7‎بغدادي،‏ . 7 منار حممد )2000 ) ‏سياسات اختيار معلمي التعليم ما قبل اجلامعي<br />

وتوظيفهم،‏ دراسة مقارنة بني مرص واأمريكا،‏ رسالة ماجستري غري منشورة،‏ معهد<br />

الدراسات الرتبوية،‏ جامعة القاهرة .<br />

‎8‎التكروري،‏ . 8 حممد عوض و القضاة،‏ حممد خالد )2006 ) ، املعلم اجلديد:‏ دليل املعلم يف<br />

الإدارة الصفية الفعالة،‏ ط‎1‎‏،‏ دار احلامد،‏ عمان .<br />

) 9 ‏.التحقق من احتياج اأعضاء هيئة التدريس وطالب<br />

. ‎9‎اجلودي،‏ حممد بن غازي )1424<br />

كليات املعلمني يف اململكة العربية السعودية اإىل التدرب على استخدام احلاسب الآيل،‏<br />

‏)ملخص رسالة دكتوراة(‏ ‏،جملة كليات املعلمني.‏ املجلد الثالث/‏ العدد الأول،‏ ‏ص ‏ص<br />

.191 -184<br />

350


1<br />

مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

‎1010‎اخلطيب،‏ اأحمد )1999 ) ، التعليم اجلامعي والتحول الدميقراطي،‏ ورقة عمل مقدمة اإىل<br />

ندوة ‏»عرش ‏سنوات على انطالق العملية الدميقراطية يف الأردن«،‏ مركز الأردن اجلديد<br />

للدراسات 6- 8 اأيلول ، عمان،‏ الأردن.‏<br />

11 اخلاليف،‏ حممد )2001 ) . فعالية معدل الشهادة الثانوية العامة يف تنبوؤ التحصيل<br />

الأكادميي لطالب وطالبات كلية الرتبية بعمران – جامعة ‏صنعاء،‏ جملة جامعة<br />

دمشق،‏ املجلد 17، العدد الرابع،‏ ‏ص ‏ص 209- 235.<br />

‎1212‎الدمنهوري،‏ حممد ونرص،‏ حممد )2000 ) تصور مقرتح لنظام القبول بكليات الرتبية<br />

مبرص،‏ املوؤمتر العلمي الثاين بعنوان « الدور املتغري للمعلم العربي يف جمتمع الغد « ،<br />

جامعة اأسيوط ،18- 20 اإبريل ، اأسيوط،‏ مرص.‏<br />

‎1313‎دليل القبول للدراسة اجلامعية الأوىل يف جامعة عدن للعام اجلامعي 2010\2011 .<br />

‎1414‎الرشدان،‏ عبداهلل زاهي )2004 ) ، الفكر الرتبوي الإسالمي،‏ دار وائل،‏ عمان.‏<br />

‎1515‎الزهراين،‏ علي بن عبد اهلل بردي )2001 ) ، مستقبل القبول يف اجلامعات السعودية<br />

بني املحددات واملعايري ورقة عمل مقدمة اإىل ندوة القبول ومعايريه يف اجلامعات<br />

السعودية وروؤى مستقبلية،‏ املنعقدة خالل الفرتة من 1- 2 مايو 2001 بجامعة اأم<br />

القرى مبكة املكرمة.‏<br />

‎1616‎الزيود،‏ ماجد )2000 ) ، مستوى رضا اأعضاء هيئة التدريس يف كليات العلوم الرتبوية<br />

عن اأسس ومعايري القبول يف اجلامعات الأردنية الرسمية وتصوراتهم لتطويرها،‏ رسالة<br />

ماجستري غري منشورة،‏ جامعة الريموك،‏ اربد،‏ الردن.‏<br />

‎1717‎‏شمس الدين،عبدالأمري )1988 ) ، املذهب الرتبوي عند ابن ‏سينا من خالل فلسفته<br />

العملية،‏ ط‎1‎‏،‏ الرشكة العاملية للكتاب.‏ بريوت.‏<br />

‎1818‎،‏ )1990 ) ، الفكر الرتبوي عند ابن ‏سحنون والقابسي،‏ دار الكتاب العاملي،‏<br />

بريوت.‏<br />

) 19 ، روؤى يف تاأهيل معلم القرن اجلديد،‏ مكتبة امللك فهد<br />

‎19‎‏صالح،‏ عبدالرحمن )2002<br />

الوطنية،‏ الرياض.‏<br />

351


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

2<br />

‎2020‎عامر،‏ طارق عبد الروؤوف )2005 ) ، تصور مقرتح لتطوير كلية الرتبية جامعة الأزهر<br />

يف احتياجات املجتمع وحتديات املستقبل،‏ رسالة دكتوراه غري منشورة،‏ كلية الرتبية،‏<br />

جامعة الأزهر،‏ القاهرة.‏<br />

‎2121‎عبد العال،‏ حسن اإبراهيم )1985 ) ، فن التعليم عند بدر الدين بن جماعة،‏ مكتب الرتبية<br />

العربي لدول اخلليج،‏ الرياض.‏<br />

22 العمايرة،‏ حممد حسن )2000 ) ، الفكر الرتبوي الإسالمي،دار املسرية للنرش والتوزيع<br />

والطباعة،‏ عمان.‏<br />

‎2323‎العمر،‏ عبد العزيز ‏سعود )2001 ) ، القدرة التنبوؤية لبعض معايري القبول يف كليات<br />

املعلمني،‏ مركز البحوث الرتبوية،‏ جامعة امللك ‏سعود،‏ اململكة العربية السعودية،‏ جملد<br />

، 168 ‏ص ‏ص -1 51 .<br />

‎2424‎الغزايل،‏ حممد اأبي حامد ‏)د.‏ ت(‏ ، اإحياء علوم الدين،‏ ج‎1‎‏،‏ ، 3 املكتبة التجارية الكربى،‏<br />

القاهرة.‏<br />

‎2525‎غنيمة،‏ حممد متويل )1996 ) ، ‏سياسات وبرامج اإعداد املعلم العربي وبنية العملية<br />

التعليمية التعلمية،‏ ط‎1‎‏،‏ الدار املرصية اللبنانية،‏ القاهرة.‏<br />

‎2626‎كامل،‏ مصطفى حممد )2007 ) ، تصور مستقبلي لأدوار املعلم يف ‏ضوء التغريات<br />

املتوقعة يف املجتمع ومنظومة التعليم واملعايري القومية للتعليم،‏ املوؤمتر العلمي<br />

التاسع عرش،‏ تطوير مناهج التعليم يف ‏ضوء معايري اجلودة،‏ املجلد الأول،‏ جامعة عني<br />

‏شمس،‏ اجلمعية املرصية للمناهج وطرق التدريس،‏ 25- 26 يوليو.‏<br />

‎2727‎كتش،‏ حممد،‏ )2001( ، فلسفة اإعداد املعلم يف ‏ضوء التحديات املعارصة،‏ ط ، 1 مركز<br />

الكتاب للنرش،‏ القاهرة.‏<br />

‎2828‎ملحم،‏ ‏سامي )2000 ) القياس والتقومي يف الرتبية وعلم النفس،‏ دار املسرية للنرش<br />

والتوزيع والطباعة،‏ عمان.‏<br />

‎2929‎الناقة،‏ حممود كامل )2005( ، املقدمة،‏ املوؤمتر العلمي 17 مناهج التعليم واملستويات<br />

املعيارية،‏ جامعة عني ‏شمس،‏ املجلد الأول،‏ 26- 27 يوليو.‏<br />

352


مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />

ثانياً-‏ املراجع األجنبية:‏<br />

1. Alamki, Salma (2002) . Higher education in the sultanate of Oman: the<br />

challenges of the access, equity and privatization. Journal of higher<br />

education policy and management.Vol.24.n1<br />

2. Allen, M. (2002) . Improving Teacher Preparation, Recruitment, and<br />

Retention. Spectrum: the Journal of State Government, (summer issue) .<br />

3. Bennent, HO. And others (2000) : Freshman South African Students views<br />

on the study of Chemistry. The Annual meeting of the national Association<br />

for Research in Science teaching. New orkleans. LA. April 28- May1.<br />

4. Betts, J. R. and Morell, D. (1999) . The determinants of undergraduate<br />

grade point average: the relative importance of family background, high<br />

school resources and peer group effects. Journal of Human Resources, 34<br />

(2) , 268- 293.<br />

5. Casey, C .E. & Childs, R.A. (2007) . Teacher Education Program<br />

Admission Criteria and What Beginning Teachers Need to Know to be<br />

Successful Teachers. Canadian Journal of Educational Administration<br />

and Policy, January 14, 67.pp 1- 24.<br />

6. Cohn, E.; Cohn, S.; Blach, D. C. and Bradley, J. (2004) . Determinants<br />

of Undergraduate GPAs: SAT scores, high school GPA and high school<br />

rank. Economics of Education Review, 23, 577- 586.<br />

7. Cotton. K (2005) .Applying Total Quality Management Principles to<br />

Secondary Education, http: // www.nworl\sopd\sivs\8035.html.<br />

8. Denner, P. R., Salzmann, S. A., & Newsome, J. D. (2001) . Selecting<br />

the qualified: A standards- based teacher education admission process.<br />

Journal of Personnel Evaluation, 15, 165- 180.<br />

9. Grant, L. R., Adamson, G., Craig, A., Marrin, M., & Squire, F. A. (1999).<br />

Ontario College of Teachers: Honoring and sustaining the teaching<br />

profession in Ontario. Paper presented at the annual meeting of the<br />

American Educational Research Association, Montreal, and QU.<br />

10. Harman, G. (1994) , Student Selection and Admission to Higher Education:<br />

Policies and Practices in the Asian Region, Higher Education, 27: 313-<br />

339.<br />

353


تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كليات التربية<br />

باجلامعات األردنية في ضوء شروط القبول العاملية<br />

د.‏ محمود السلخي<br />

11. Jacobowitz, T. (1994) . Admission to teacher education programs:<br />

Goodland’s Sixth Postulate. Journal of Teacher Education, 45, 46- 52.<br />

12. Malvern, D. D. (1991) . Assessing the personal qualities of applicants to<br />

teacher training. Studies in Educational Evaluation, 17, 239- 253.<br />

13. Skilbeck, M. and Connell, H. (2004) . Teachers of the future: The changing<br />

nature of society and related issues for the teaching taskforce. A report to<br />

the teacher quality and educational leadership taskforce of the Ministral<br />

council for education employment training and youth affairs Australia.<br />

Sep.form: www.mceetya, edu\rerrel resources\teachers forth\future.<br />

Access data 7\17\2005.<br />

14. http: // www.bdr130.net/ vb/ t35830.html 14-<br />

15. http: // www.education.msu.edu<br />

16. http: // www.education.ox.ac.uk/ courses/ pgce/ adpgce/ :<br />

17. http: // www.fose.cu.edu.eg/ depts18 17-<br />

18. www.mohe.gov.jo18-<br />

19. http: // www.najah.edu/ ar/ page/ 2813<br />

20. http: // www.qeyas.com/ qiyas/ Exams/ QdraatExams.aspx<br />

21. http: // www.qu.edu<br />

22. http: // www.reg.kuniv.edu.kw<br />

23. www.uob. edu.bh<br />

354


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

حاجات جسدية Physical needs<br />

- (Yes/ No) need for varied activities , breaks, non threatening environment<br />

الحاجة لنشاطات متنوعة،وبيئة صفية سلمية،‏ واستراحات<br />

●<br />

-<br />

The training received on the above is:<br />

Weak - Satisfactory - Good - Very good<br />

2. Learning Theory: if educated or trained on any of the items in the below<br />

list, please circle “Yes or No” then answer the question below.<br />

النظرية السلوكية (Yes/No) Behaviorism<br />

نظرية السكيماتا (Yes/ No) Schema Theory<br />

التعلم الإدراكي (Yes/ No) Cognitive Learning<br />

التعلم الاجتماعي (Yes/ No) Social Learning<br />

●<br />

-<br />

أساليب التعلم (Yes/ No) Learning Styles<br />

The training received on the above is<br />

( ) weak - ( ) satisfactory - ( ) good - ( ) very good<br />

3. Reading theory if educated or trained on any of the in the below list,<br />

please circle “Yes or No” then answer the question below .<br />

الاستعداد للتعلم (Yes/ No) Reading readiness -<br />

-<br />

(Yes/ No) The Reading process ( decoding skills, encoding …..)<br />

عملية القراءة ‏(التفكيك والتركيب)‏<br />

- (Yes/ No) Methods for teaching reading (phonics “ الصوتية ‏,”الطريقة one word<br />

‏(.”الطريقة الكلية“.‏language whole ‏,”طريقة الكلمة والجملة“‏ and sentence<br />

● The training received on the above areas is:<br />

- ( ) weak - ( ) satisfactory - ( ) good - ( ) very good<br />

4. Appraisal skills مهارات تقييم مادة تعليمية The training teachers received to be<br />

able evaluate the adequacy of “English for Palestine“ material for first<br />

grade.<br />

- ( ) satisfactory - ( ) good - ( ) very good<br />

61


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

3.<br />

( ) Five years ( ) More than five years<br />

Amount of Training (pre- service and/or in- service) to teach English<br />

(number of contact hours)<br />

( ) from 0- 19 hrs ( ) from 20- 39 ( ) from 40- 59 ( ) from 60- 79<br />

( ) from 80- 99 ( ) more than 100<br />

B.<br />

1.<br />

Subject Competence<br />

Tick your mastery of Reading, Writing, and Speaking<br />

Reading Writing Speaking<br />

Satisfactory<br />

---------------------------------------------------------------------------------<br />

Good<br />

---------------------------------------------------------------------------------<br />

Very good<br />

C.<br />

Professional Competence<br />

Part two: Training<br />

1. Child Development: if educated or trained on any of the items in the<br />

below list, please circle “Yes or No”, then answer the question below.<br />

التطور الإنساني Human development<br />

- (Yes/ No) stages of physical and emotional development<br />

- (Yes/ No) capabilities of different age groups<br />

مراحل النمو الجسدي و العاطفي<br />

قدرات الفئات العمرية<br />

- (Yes/ No) age when children are ready to learn a foreign language<br />

العمر المناسب لتعلم اللغة الأجنبية<br />

الحاجات الإنسانية الأساسية Basic Human needs<br />

- (Yes/ No) Need for love , security and affirmation<br />

- (Yes? No) Need for good role model and consistent guidance<br />

- (Yes/ No) Need for success<br />

الحاجة للحب والحنان والتعزيز<br />

الحاجة لقدوة جيدة وتوجيه دائم<br />

الحاجة للنجاح في الحياة<br />

60


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

Appendix 1<br />

Questionnaire<br />

Alquds University<br />

Department of English<br />

Research Title<br />

Perspectives on Teaching EFL Reading<br />

for Palestinian first graders:<br />

Teacher’s Experiences and Training<br />

Dear Colleague<br />

The researcher is conducting this research on first grade English language<br />

teachers’ experiences and training. You are cordially requested to cooperate<br />

with the research team for the sake of educational research. You are not asked<br />

to provide your name.<br />

Part one: Qualification and Experience<br />

Researcher<br />

Omar Humos<br />

A.<br />

1.<br />

General Level of Education<br />

Training to teach English (degrees)<br />

( ) (SSC) Secondary School Certificate ( ) (DI) Diploma<br />

( ) (PE) B.A in Primary Education ( ) (BA) B.A in English<br />

( ) (MA) M.A in English<br />

( ) (MAE) Masters in Education<br />

2.<br />

Other…<br />

Years of Teaching experience:<br />

( ) One year ( ) Two years ( ) Three years ( ) Four Years<br />

59


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

References:<br />

1. Brown, D. (2000) . Principles of Language Learning and Teaching. 4th<br />

ed . Pearson education, NY.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10.<br />

11.<br />

Butler, Y. (2004) . What level of English Proficiency Do Elementary<br />

School Teachers Need to Attain to Teach EFL? Case Studies from Korea,<br />

Taiwan, and Japan. TESOL Quarterly,38, (2) : 245- 278.<br />

Cross, D. (2003) . Language Teacher preparation in Developing<br />

Countries: Structuring Pre- service Teacher Training Programs. Forum,<br />

14,4,pp. 41- 43<br />

Janzen, J. (2007) . Preparing Teachers of Second language Reading.<br />

TESOL Quarterly. 41 (4) : 707- 727<br />

Humos, O. (2010) . Diagnosing Palestinian First Grade Students’ Basic<br />

Mechanisms of EFL Reading. Proc. of Improving TEFL Methods and<br />

Practices at Palestinian Universities. 20 October.2010. Alquds Open<br />

University. Ramallah- West bank<br />

Murray, Alice. (2010) . Empowering Teachers through Professional<br />

Development. Forum,48- 1.<br />

Nation, P, (2000) . Designing and Improving a Language Course, Oct<br />

2000 , Forum, 2- 11<br />

Scott, A (2004) Teaching Reading to Speakers of Non- Romanized<br />

Languages. Forum, 42,3.<br />

Walter, S & Davis, P. (2002) . Eritrea National Reading Survey.<br />

Curriculum Division, Ministry of Education- Asmara Eretria.<br />

Williams, E. (2003) . Reading: Second Language. Concise Encyclopedia<br />

of Educational Linguistics. Edited by Bernard Spolsky 106- 116. 1999<br />

Yamachi, N. (2006) . English Teaching and Training Issues in Palestine.<br />

TESOL Quarterly, 40. (4) : 861- 865<br />

58


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

learning material as follow; 30 % reported satisfactory, 58% reported that<br />

their training was good while %12 reported the training as very good.<br />

Similarly, in the fourth area, appraisal skills, around one third of teachers<br />

rated their training received as satisfactory, while around % 60 percent said<br />

it was good<br />

Conclusion and Recommendations:<br />

This research has investigated teachers preparedness in terms of training<br />

and experiences to teach EFL reading efficiently trying to account for the<br />

important variable namely teachers’ preparedness. Around half teachers have<br />

less than 5 years experience teaching EFL ushering for a need to involve<br />

more experienced teachers to teach first graders. A small number of teachers<br />

graduating from the Faculty of Education specializing in teaching EFL<br />

elementary level are recruited. Faculties of Education EFL program did not<br />

gain popularity among students. Universities should provide incentives for<br />

high achievers to join such programs. In this research only 26% received<br />

more than 100 contact hours of pre- service training, while in Walter and<br />

Davis (2002) more than 60% of the Eritrean EFL teachers received more than<br />

100 contact hours of training. The Palestinian teachers’ perception of their<br />

competence of their language skills, reading, writing and speaking were little<br />

more positive compared to the previous study subjects. Similarly, a similar<br />

number of teachers who had more than 5 years experience were teaching<br />

first graders. Also, first grade teachers need training on the reading theory<br />

as the research findings reveal that around 50% lack such training which is<br />

essential to teach children how to read. The research reveals that a significant<br />

proportion of teachers lack the proper training for the effective teaching of<br />

reading.<br />

Recommendations:<br />

Some recommendations can be drawn from this research;<br />

1. The need to inculcate the suggested topics in any training program and in<br />

the B.A programs at the Faculty of Education and the Faculty of Arts.<br />

2. There is a need to train teachers who lack training in this area especially<br />

in the areas of capabilities of different age groups, age when children are<br />

ready to learn a foreign language and the need for a role model.<br />

3. EFL educators in Palestine and the Ministry of Education are requested to<br />

provide an EFL Pedagogy framework especially for teaching reading.<br />

4. The Ministry of Education is advised to delineate a pedagogical EFL<br />

training program for all novice teachers especially for those who graduate<br />

from Departments of English language and literature.<br />

5. The recruitment test new teachers sit for should include the Components<br />

described above. For example, their language skills should be tested to<br />

verify whether they speak and write the English language efficiently as<br />

this constitutes an important venue for learners to acquire language.<br />

57


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Regarding reading readiness, Figure (11) data reveal that 70% reported<br />

receiving training while 30 % did not. In the area of reading process , only<br />

52% reported familiarity with the concept while 48% did not. In the area of<br />

reading teaching methods, 74% reported familiarity while 26% did not.<br />

One third of the subjects responded that they have not received any<br />

training on reading readiness and methods for teaching reading but one<br />

half reported not receiving training on the reading process which involves<br />

encoding and decoding.<br />

Figure (12) ,the data reveal that when the teachers were asked to evaluate<br />

their general satisfaction, around 44% of them reported satisfactory and weak<br />

rating indicating serious lack of training in this area. 42% reported a good<br />

rating and 14% reported a very good rating.<br />

4. Appraisal skills:<br />

The sample reported that they evaluate their training to appraise the<br />

56


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

receiving training on it while 24 % did not. 10% are familiar with Schema<br />

while 90% are not familiar with it. 58% reported familiarity with Cognitive<br />

Learning while 42 were not. 76% reported familiarity with Social Learning<br />

while 24 were not. Finally, 84% reported familiarity with learning styles<br />

while 16 % were not.<br />

In figure (10) above, 8% rated their training in the above areas as weak,<br />

26% of teachers rated it as satisfactory, while 54% rated theirs as good and<br />

12% said that their training was very good.<br />

3.<br />

Reading Theory:<br />

55


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

In the third component, Physical Needs, figure (7) reveals data which<br />

show that 78% reported receiving training while 22 % did not. Generally, the<br />

teachers are well aware of the affective factor of child development.<br />

In figure (8) above ,in the area of Human Development, around one third<br />

of the teachers reported satisfactory to weak rating of their training compared<br />

to three quarters who reported good to very good. Correspondingly, one<br />

quarter reported their training in these areas as satisfactory and weak.<br />

2.<br />

Learning theory:<br />

In figure (9) , regarding behaviorism, 76 % of the sample reported<br />

54


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

receiving training and 36 % did not) . Understanding Human Development of<br />

the child is an integral part of teachers’ preparedness to teach first grade EFL<br />

learners. The results indicate a lack in the areas of capabilities of different<br />

age groups, age to learn a foreign language and physical and emotional<br />

development consecutively.<br />

Figure (6) reveal data for the second component , Basic Human Needs,<br />

in the area of need for love , security and affirmation, 78% reported receiving<br />

training while 22 % said they did not training; in the area of need for role model<br />

and need for guidance, 66% reported receiving training while 34% did not; in<br />

the area of need for success, 72% reported receiving training while 28% did<br />

not. Another aspect of Human develoment pertains Need for love, security and<br />

affirmation, Need for role model and guidance and Need for Success form,<br />

with the other aspects, the basis for the EFL teacher role which was found to be<br />

missing for a serious proportion of the EFL teachers population.<br />

53


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

In figure (4) regarding the reading skill, the data reveal that 4% reported<br />

that their reading skill is satisfactory, 24% reported it to be good, while 72%<br />

reported to it to be very good. Regarding, the writing skill 10 % reported their<br />

writing skill to be satisfactory, 34% reported it to be good while 56% believed<br />

that their writing skill is very good. With regard to the speaking, 6% reported<br />

it to be satisfactory, 32 % reported it to be good while 62% believed it to be<br />

very good.<br />

This aspect of the questionnaire was controversial since the beginning.<br />

The researcher knew that self reporting was going to be subjective as reporting<br />

on one’s language skills is very much connected to one’s self image. However,<br />

the researcher decided to include it in the questionnaire After all, the data<br />

reveal that little less than two thirds of teachers rated their English language<br />

skills as very good while around one third rated their language skills as good<br />

probably indicating some lack of confidence in their language skills namely<br />

in the areas of writing and speaking.<br />

C.<br />

1.<br />

Professional Development:<br />

Child development:<br />

The data in figure (5) , under professional development, the training<br />

received in the area of child development namely Human Development<br />

(stages of physical and emotional development) , show that 74% reported<br />

receiving training while 26 said they did not receive any training; in the area<br />

of capabilities of different age groups, 60% reported receiving training while<br />

40 did not, and in the area of age to learn a foreign language, 64 % reported<br />

52


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

3.<br />

Amount of Training:<br />

In figure (3) the data reveal that 12% of the sample reported receiving<br />

between 0- 19 hours of training, 24% received between 20- 39 hours, 18%<br />

reported receiving between 40- 59, 12% received between 60- 79, 8% received<br />

between 80- 99 and 26% received more than one hundred training hours.<br />

Around fifty percent of the sample received less than 50 contact hours<br />

in EFL training. From experience, this amount covers very little for English<br />

department graduates in terms of pedagogy. The researcher believes that<br />

this is a contributing factor to the weak success in teaching reading for first<br />

graders.<br />

B.<br />

Subject Competence:<br />

51


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

teachers) , have a Secondary School Certificate, 16 % have a Diploma in<br />

English language, 4 % a B.A in Primary Education graduating from faculty<br />

of education specializing in teaching English for the elementary level, 72% a<br />

B.A in English language and Literature and 6% have an M.A which means a<br />

large proportion of teachers are hired without receiving pre service training<br />

in EFL pedagogy. Therefore, a large proportion of teachers are recruited from<br />

departments which are affiliated with the faculty of Arts.<br />

2.<br />

Years of teaching experience:<br />

The data reveal in figure (2) that 6% of the sample (50 teachers) reported<br />

having one year experience in teaching EFL , 10 % have two years experience<br />

, 10 % have 3 years experience, 24% have 4 years experience, 4% have five<br />

years experience and 46% have more than 5 years experience. The data reveal<br />

that around fifty percent have less than five years experience in EFL teaching<br />

ushering towards exclusion of some experienced teachers from teaching<br />

first graders. The importance of this result intersects with the findings which<br />

reflects a small number of the teachers received in- service training in the area<br />

of EFL.<br />

50


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

Results and Discussion:<br />

A.<br />

General level of education:<br />

1.<br />

Training to teach English:<br />

SSC<br />

DI<br />

PE<br />

BA<br />

MA<br />

MAE<br />

Secondary School Certificate<br />

Diploma<br />

BA in Primary Education<br />

BA in English<br />

M.A in English<br />

Masters in Education<br />

The data obtained in figure (1) reveal that 2% of the sample, (out of 50<br />

49


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

of fifty first grade school teachers chosen from the different Ministry of<br />

Education school districts namely Bethlehem, Jerusalem suburbs, Ramallah,<br />

and Hebron in the West bank.<br />

Description of the Instrument:<br />

The instrument is a questionnaire comprised of three major components.<br />

The first, the General Level of Education, investigates the degrees obtained<br />

by teachers, years of experience and the amount of training received pertinent<br />

to EFL,the Second part, Subject Competence, investigates the proficiency of<br />

the speaking, reading and writing skills of the teacher,The third, Professional<br />

Competence, explores the teacher’ professional training received on (1) Child<br />

development in the areas of: a) Human development (stages of physical and<br />

emotional development, capabilities of different age groups, and age to learn<br />

a second language. b) Basic Human needs (needs for love , security and<br />

affirmation, need for role model and consistent guidance. C) Physical needs<br />

(needs for varied activities and nonthreatening environment. (2) Learning<br />

theory (behaviorism, schemata theory, cognitive learning, social learning<br />

and learning style) . (3) Reading theory; reading readiness, reading process<br />

(decoding skills) , reading approaches (phonics, sentence approach, whole<br />

language, and (4) Appraisal skills to be able to evaluate the material one word<br />

and.<br />

Validity:<br />

The questionnaire was randomly sent to the subjects. The questionnaire’s<br />

validity and neutrality were also insured by the experts’ evaluation. Teachers<br />

from rural and urban areas received it as described above.<br />

Data analysis:<br />

The questionnaire yielded quantitative data. The quantitative data were<br />

analyzed by means of descriptive statistics.<br />

Limitations:<br />

The study is limited to the sample on which the study instrument was<br />

used. The teachers of first grade at the Palestinian public school system were<br />

chosen from five directorates of the scholastic year 2010- 2011.<br />

48


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

Significance of the study:<br />

Teachers are agreed to be the most important variable in EFL success.<br />

The significance of the study lies in the fact that it investigates the holistic<br />

preparation of the EFL teacher at the different levels mentioned above. The<br />

study purports to identify teachers in- service training needs to be pursued by<br />

the Ministry of education.<br />

Method:<br />

As a first step towards understanding the gaps between teachers’ current<br />

preparedness levels of the areas of study: general level of education and (child<br />

development, learning, reading methods, appraisal skills) and the levels the<br />

researcher sees necessary , the researcher focused on the teachers’ perceived<br />

gaps by employing self assessment. Self assessment shows reasonably<br />

acceptable correlations with other objective measures, especially if the<br />

questionnaires are carefully constructed and administered among adults.<br />

In this study self assessment was chosen to examine teachers’ perceived<br />

preparedness with the issues in the study that the researcher believes is<br />

necessary for the EFL reading instructor to possess in order to be an efficient<br />

reading instructor.<br />

This questionnaire is divided into two parts; The first explores the<br />

qualifications and experience of the first grade teachers and their English<br />

language subject competence, while the second part investigates the training<br />

received on child development, learning theory, reading theory and appraisal<br />

skills, believed to be necessary to prepare effective first grade EFL teachers.<br />

The questionnaire uses (4- point Likert) scale.<br />

Procedure:<br />

The researcher randomly distributed 100 questionnaires to first EFL<br />

teachers working in the public school system. Fifty of them filled the<br />

questionnaires and returned them in a two weeks period without indicating<br />

their identities on papers.<br />

Population and Subjects:<br />

There are around one thousand five hundred school teachers in the West<br />

bank involved in teaching first graders EFL. The subjects sample is comprised<br />

47


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

design. For example, Janzen (2007, p. 714) mentions that “EFL educators<br />

believe that the faculty who uses certain material prescribed as part of the<br />

school curricula which ,for example, is oriented towards either end of the<br />

Phonics or whole language need to balance that focus with their own material<br />

and activities”. This seems to be attesting to the argument given by the<br />

researcher that teacher training in the area of appraisal skills constitutes a<br />

solution to certain types of problems arising in the classroom.<br />

Statement of the problem:<br />

The first grade EFL teachers at the public school system in Palestine are<br />

sent to class with little qualification, experience, training. This situation is a<br />

prescription for first grade EFL teaching to be seriously disrupted especially<br />

while teaching the reading skill which is indispensable to general success<br />

in EFL. This made it imperative to investigate the teachers’ qualification,<br />

experience and training to help understand how to rectify the low level of first<br />

grade reading proficiency as reported by (Humos, 2010) .<br />

Objectives:<br />

It aims at investigating first grade English language teachers’ experiences<br />

and qualifications at one level and the nature of training received to evaluate<br />

the teachers as a factor in achieving success when teaching the reading skill<br />

for first graders at another.<br />

This research aimed at identifying the strengths and weaknesses of the<br />

EFL teachers’ qualifications, training and experiences that are needed to be<br />

effective first graders’ EFL reading instructors. It seeks to identify the training<br />

modules required for them once found that they lack them.<br />

Research questions:<br />

●<br />

●<br />

●<br />

What are the teachers’ level of education in terms of degrees obtained,<br />

years of teaching experience and amount of training?<br />

What is the level of teachers’ English Language skills proficiency as<br />

reported by teachers themselves?<br />

What is the level of teachers’ preparedness in the area of child development,<br />

reading theory, learning theory and appraisal skills issues as reported by<br />

teachers?<br />

46


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

frustrated learning a foreign language. Some are reflective; therefore, they<br />

will exercise patience and not jump into conclusions. If learners bring field<br />

independence styles to learning, they will focus on the necessary and relevant<br />

details and not be distracted by surrounding irrelevant details. Learning styles<br />

must be thought of as cognitive, affective and physiological traits that are<br />

relatively stable indicators of how learners perceive, interact with and respond<br />

to the learning environment or more simple as a general predisposition,<br />

voluntary or not towards processing information in particular way .<br />

2.5 Schema:<br />

The reader’s nonlinguistic background, Schema, is also regarded as an<br />

important element in understanding a text. Schema is an abstract structure<br />

representing concepts stored in memory. Applied linguistics literature<br />

substantiates the effect of the background knowledge on the learners’ reading<br />

competence.<br />

3. Reading theory:<br />

3.1 Reading readiness:<br />

It refers to training on sound –letter relationship in the English language<br />

especially when scripts are different from their L1 orthographic system.<br />

3.2 Reading process:<br />

The learner progresses from pre reading to decoding through fluency.<br />

Understanding the modalities associated with these three stages is essential<br />

for the EFL teacher to deliver on the reading skill.<br />

3.3. Reading approaches:<br />

It refers to the approaches for teaching initial reading in a foreign language<br />

such as phonics, whole word, whole sentence, or language experience.<br />

4. Appraisal Skills:<br />

It refers to teachers’ skills to evaluate learning material. These skills are<br />

essential ones for the EFL teachers to tackle problems pertaining to material<br />

45


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

B.<br />

●<br />

1.<br />

C.<br />

Subject Competence: Teachers self assessment of their English language;<br />

Reading. Writing and Speaking skills<br />

Part 2<br />

Child development<br />

Professional development (child development, basic human needs, and<br />

physical needs)<br />

2. Learning Theory:<br />

2.1 Behaviorism:<br />

According to behaviorism, language is a form of behavioral learning and<br />

a process of habit formation. A fundamental principle of behaviorism is that<br />

language items should be over learned. The theory emphasizes accuracy and<br />

intensive drilling means that a lot of time is spent practicing individual pieces of<br />

language and comparatively little creative kinds of practice. Learners produce<br />

responses to specific stimuli but not to engage in real life communication.<br />

2.2 Learning and Cognition:<br />

This theory emphasizes the cognitive basis of language learning and<br />

language use. Its basic argument, since learners can create and interpret<br />

sentences they never encountered before, is that language use must be based<br />

on a system of mental rules better than a set of behavioral habits. Learning a<br />

language is a matter of internalizing rules rather than imitating habits (p.28,<br />

Brown) .<br />

2.3 Social learning:<br />

Brown (2000, P.29) It emphasizes the functions of language in discourse.<br />

Learners learn about talking to others and about connected pieces of discourse,<br />

the interaction between hearer and speaker, conversational cues, and language<br />

communicative and pragmatic function.<br />

2.4 Learning styles:<br />

Brown (2000, p.113) Some learners bring their styles into language<br />

learning. Some are tolerant of ambiguity which will not make them easily<br />

44


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

language and literature rather than teaching English as a foreign language”;<br />

the new teachers do not participate in pre service training prior to beginning<br />

their jobs. The in- service training is made available during their first year of<br />

work. This training for EFL teachers covers only educational issues.<br />

When there are pre- service and in service training programs to prepare<br />

teachers, one would find little relationships between the training modules and<br />

the real needs of teachers’.<br />

Murray (2010, p.3.) believes that to be an effective teacher requires<br />

a combination of professional knowledge and specialized skills as well as<br />

personal experiences and qualities. Cross (2002, p. 42) proposes three levels<br />

of qualifications required to produce effective EFL teachers: “First, teachers<br />

should have general level of education. A degree or a diploma should be<br />

obtained before entry to an institute of education. Second, teachers should<br />

have subject competence. They should have good language skills so that<br />

training can focus on the teaching of English and related issues, not hindered<br />

by language weakness. Third, they should have professional competence<br />

in terms of the teacher ‘s ability to execute and test current approaches,<br />

educational theory, cognitive psychology and classroom management”.<br />

Walter and Davis (2003, p.439) suggested under professional<br />

development the need for teachers to receive training in child development<br />

in terms of Human development, basic human needs, and physical needs.<br />

Under the learning theory; they proposed that teachers of reading should<br />

be acquainted with Behaviorism, schema theory, cognitive learning, social<br />

learning and learning styles among others. They also proclaimed that reading<br />

teachers should have reading readiness preparations, the reading process (eye<br />

movement, phonics, and decoding skills) , how comprehension is achieved,<br />

methods for teaching reading, and for supplementary reading material among<br />

others.<br />

The following research background will reflect on two parts of the<br />

research instrument namely the learning theory and the reading theory as they<br />

are thought to pose some ambiguity to some readers.<br />

● Part 1<br />

A.<br />

General level of Education (degrees obtained, years of teaching<br />

experience, and amount of training) .<br />

43


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Introduction:<br />

In many countries of the world, there is a tendency to put untrained<br />

teachers into classroom (Butler, 2004, p.245). Appointment of untrained<br />

instructors is being done in both the lower elementary, upper elementary and<br />

secondary level. Some world countries require teachers to have a license or<br />

a certificate in teaching English; in Palestine, we solve this problem by inservice<br />

training to make up for the lack of education needed to be originally<br />

offered by departments of English and faculties of EFL education programs<br />

to prepare proficient EFL teachers. Even when there is some form of teacher<br />

preparation usually in- service, there may be little relationship between the<br />

program’s nature and the real needs of the future EFL teacher. EFL Teachers<br />

face challenges teaching reading which is a complex skill but critical to EFL<br />

general achievement.<br />

Many world countries fail to bring learners to grade level in reading<br />

or keep them at grade level once it is reached. In Palestine, there is enough<br />

evidence to claim that first graders at the Palestinian public schools do not<br />

learn the reading skill in English as a foreign language as they should (Humos,<br />

2010, p. 48) . To rectify this situation, the educational system in Palestine<br />

should evaluate the curricula, instructional material, assessment practices and<br />

improvements in learning outcomes, and teacher efficiency. Since teachers are<br />

the most important factor, it is imperative to explore the teachers’ qualifications<br />

and training relevant to the English reading skill instruction preparations.<br />

By 2014, the Palestinian Ministry of Education will require teachers of<br />

English to have a higher diploma in education with a pedagogical component<br />

on teaching the language skills. However, it is feared that the challenges<br />

facing the elementary EFL public schools teachers while teaching reading<br />

would not be dealt with.<br />

Review of Literature:<br />

Scott (2004, p.12) Speakers of non- Romanized languages face special<br />

challenges in learning to read: a new alphabet, the left to right direction of<br />

English text and most significantly the letter sound correspondences.<br />

Yamachi (2006, p. 861) states that “ most public school EFL teachers<br />

hired by the Palestinian Ministry of Education are graduates of English<br />

42


Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

Abstract:<br />

The researcher investigated the Palestinian first grade EFLteachers’<br />

experience and training with respect to their general level of education, academic<br />

qualifications, years of teaching experience in addition to their competence in<br />

the English language study skills: reading, writing and speaking as well as their<br />

professional development regarding the child development theory, learning<br />

theory and appraisal skills. The aim of the current study is to understand the<br />

impact of the knowledge of the teachers on the Palestinian education system<br />

preparedness to teach first graders to read in English. Questionnaires were<br />

distributed to 50 public schools English language teachers of first graders in<br />

the public school system to practice self- assessment in the areas mentioned<br />

above. A significant number of teachers reported lack in training in the areas<br />

mentioned above. Generally, teachers rated their education in these areas as<br />

Good and Satisfactory. The researcher concluded that this significant number<br />

who evaluated their training as satisfactory and weak need immediate training<br />

as this training is viewed indispensible to their efficiency in EFL in particular<br />

when teaching reading.<br />

41


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

@ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

40


Perspectives on Teaching<br />

Palestinian First Graders<br />

Reading in English: Teachers’<br />

Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos<br />

Assistant Professor\ English Language Department\ Al-Quds University.<br />

39


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Standard<br />

Degree<br />

Strongly<br />

agree<br />

Agree<br />

Don’t<br />

agree<br />

Strongly<br />

disagree<br />

The Seventh Domain: Professional Ethics<br />

The teacher: demonstrates professional ethics in her/his behavior and actions inside and<br />

outside school<br />

44<br />

45<br />

demonstrates commitment to professional duties<br />

and responsibilities and performs them honestly<br />

treats students with respect, fairness and justice<br />

and maintains their trust<br />

46 communicates positively with students<br />

47<br />

48<br />

demonstrates commitment to established positive<br />

values in dealing with colleagues, school<br />

administration and parents<br />

cooperates with parents and the local community<br />

to develop positively students’ character and<br />

learning of English<br />

49 Uses English information resources morally<br />

50<br />

51<br />

52<br />

53<br />

directs students to use English information<br />

recourses morally and effectively<br />

demonstrates commitment to his/her school<br />

mission<br />

follows the professional dress code (keeps his/her<br />

appearance suitable for the teaching profession)<br />

cooperates with his/her colleagues and shows<br />

concern for their professional development in<br />

English language and pedagogy<br />

54 shows wisdom and patience in all circumstances<br />

38


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Standard<br />

Degree<br />

Strongly<br />

agree<br />

Agree<br />

Don’t<br />

agree<br />

Strongly<br />

disagree<br />

31<br />

32<br />

33<br />

34<br />

35<br />

communicates effectively with parents about their<br />

children’s learning and progress in English<br />

communicates with the school principal and the<br />

education directorate about students’ learning and<br />

progress in English<br />

provides opportunities for students’ to self- assess<br />

their learning and progress in English<br />

analyzes students’ performance and provides them<br />

with feedback about their learning and progress in<br />

English<br />

designs and implements appropriate English<br />

learning activities as needed to promote students’<br />

learning in view of their learning assessment<br />

results<br />

The Sixth Domain: Self- Development<br />

The teacher: uses accessible tools, means and resources to develop himself/ herself<br />

professionally<br />

36<br />

37<br />

38<br />

39<br />

40<br />

41<br />

42<br />

43<br />

reflects on his/her teaching in view of students’<br />

English learning and improves accordingly<br />

uses ICT tools and resources to develop her/ his<br />

knowledge of English and ability to teach it<br />

participates in educational English conferences,<br />

forums and courses<br />

reads continually pertinent relevant educational<br />

English journals and periodicals<br />

participates in school directorate educational<br />

development projects and activities in English<br />

cooperates with teachers of English in her/his<br />

school to develop professionally<br />

communicates with teachers of English in other<br />

schools to develop professionally<br />

shows interest in raising his/her academic<br />

qualification in English language and pedagogy<br />

37


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Standard<br />

Degree<br />

Strongly<br />

agree<br />

Agree<br />

Don’t<br />

agree<br />

Strongly<br />

disagree<br />

The Fourth Domain: Implementing Instruction<br />

The teacher: implements effectively instructional plans<br />

adapts a flexible English teaching plan to<br />

19 accommodate to changing teaching/learning<br />

situations and students’ needs<br />

uses appropriate resources for learning, including<br />

ICT in light of the intended English learning<br />

20<br />

outcomes and students’ diversity and learning<br />

needs<br />

organizes safe and caring interactive learning<br />

21<br />

environment<br />

uses successfully appropriate classroom<br />

22<br />

management strategies and techniques<br />

deals effectively with students’ problematic<br />

23<br />

behavior<br />

24 uses effectively chosen instructional strategies<br />

demonstrates during instruction a clear focus on<br />

25 developing students’ critical and creative thinking<br />

in English<br />

communicates effectively with students’ to<br />

26<br />

facilitate their English learning and development<br />

27 Shows care for all students<br />

The Fifth Domain: Assessment of Students’ Learning and Teachers’ Instruction<br />

The teacher: demonstrates understanding of strategies and techniques for assessing<br />

students’ learning and his/her instruction, and uses them effectively<br />

28<br />

29<br />

30<br />

demonstrates understanding of linkages among<br />

assessment, instruction and English learning<br />

outcomes<br />

chooses and/or designs varied and appropriate<br />

tools and means for assessing students’ English<br />

learning and progress, including ICT tools, and<br />

uses them effectively<br />

keeps accurate records of students’ learning and<br />

progress in English in view of intended learning<br />

outcomes using ICT tools<br />

36


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Standard<br />

Degree<br />

Strongly<br />

agree<br />

Agree<br />

Don’t<br />

agree<br />

Strongly<br />

disagree<br />

The Second Domain: Academic and Pedagogical Knowledge<br />

The teacher: demonstrates understanding of content of English language taught and its<br />

transformation into learnable forms<br />

8<br />

9<br />

10<br />

11<br />

12<br />

demonstrates understanding of basic ideas of<br />

English language and their relationships<br />

demonstrates understanding of modes/ways/ styles<br />

of learning English<br />

demonstrates the ability to present the English<br />

content in varied and different ways to make it<br />

easy for students to learn<br />

demonstrates knowledge of relations between<br />

English and other school subjects<br />

demonstrates knowledge of basic information<br />

sources relevant to teaching English<br />

The Third Domain: Planning for Instruction<br />

The teacher: plans for effective instruction<br />

13<br />

14<br />

designs coherent instructional plans in light of<br />

the intended English learning outcomes and in<br />

accordance with the curriculum standards<br />

demonstrates understanding of principles of<br />

student learning and development and uses them in<br />

planning for English instruction<br />

15<br />

16<br />

demonstrates knowledge of accessible learning<br />

resources in schools and community, including<br />

those of Information and Communication<br />

Technology (ICT) , and uses them in planning for<br />

English instruction<br />

demonstrates knowledge of instructional strategies<br />

and chooses those that match the needs and<br />

learning styles of his/her students<br />

17 Designs English interactive learning activities<br />

18<br />

designs interactive learning environment that<br />

emphasizes safety, participation and cooperation<br />

35


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Part 1<br />

Please put (√) where applicable:<br />

Qualification Diploma ( ) B.A ( ) B.A + Diploma ( ) Higher ( )<br />

Gender Male ( ) Female ( )<br />

Years of experience Less than 5 ( ) 5- 10 ( ) 11 and more ( )<br />

Part 2:<br />

Please put (√) where applicable:<br />

Standard<br />

Degree<br />

Strongly<br />

agree<br />

Agree<br />

Don’t<br />

agree<br />

Strongly<br />

disagree<br />

The First Domain: Education in Jordan<br />

The teacher: demonstrates an understanding of foundations of the Education system of<br />

Jordan, its major characteristics and its developmental trends<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

demonstrates knowledge of the foundations<br />

of Jordanian educational system and their<br />

implications in teaching and learning<br />

demonstrates understanding of general goals and<br />

outcomes of education in Jordan<br />

demonstrates knowledge of relevant school<br />

legislations<br />

demonstrates knowledge of contexts related to the<br />

teaching process of English language<br />

demonstrates understanding of the school<br />

curriculum standards of English language<br />

demonstrates understanding of English general and<br />

specific learning outcomes<br />

demonstrates understanding of educational<br />

development trends in Jordan (as represented in<br />

ERfKE: integration of ICT, new roles for teachers<br />

and students, variety of instructional strategies,<br />

new ways of assessing learning)<br />

34


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Appendix A<br />

Dear teachers,<br />

The researcher intends to conduct a study to investigate the extent to<br />

which the Ministry of Education National Teacher Professional Standards<br />

contribute to Jordanian EFL teachers’ professional development from teachers’<br />

and supervisors’ perspectives.<br />

You are kindly requested to read the standards and indicate your degree<br />

of agreement on the standards suggested to contribute to your professional<br />

development.<br />

Please note that your contribution will be used for research purposes<br />

only.<br />

Thanks for your highly appreciated cooperation.<br />

The researcher<br />

Dr. Tha’er Tawalbeh<br />

Head of Foreign Languages Division, Directorate of Curricula<br />

Ministry of Education<br />

33


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

11.<br />

12.<br />

13.<br />

14.<br />

15.<br />

16.<br />

Heather, Q. E. Holtzman, Deborah J.Chaney, Kassandra R. (2009) .<br />

Professional Development and Instructional Practice: Conceptions and<br />

Evidence of Effectiveness. Journal of Education for Students Placed at<br />

Risk; Jan2009, 14 (1) : 45- 71, Accession Number: 36449704 ISSN:<br />

1082- 4669<br />

Jackson, Philip W. (1992) . “Helping teachers Develop”, in: Andy<br />

Hargreaves and Michael G. Fullan (eds.) Understanding Teacher<br />

Development. Teachers College Press, Columbia University: New York.<br />

P. 62- 74<br />

Kirkwood, M. (2001) . The contribution of Curriculum Development to<br />

Teachers’ Professional Development: A Scottish Case Study. Journal of<br />

Curriculum and supervision, 17 (1) : 5- 28<br />

Ministry of Education. (2006- A) National Education Strategy. Jordan:<br />

Ministry of Education<br />

Ministry of Education. (2006- B) National Teacher Professional<br />

Standards. Jordan: SJE Support Jordan’s Education<br />

Naim, A. (1999) . The Characteristics of the Effective secondary School<br />

Teacher as Perceived by Students and Principals in Nablus District.<br />

Unpublished M.A thesis. An- Najah University, Nablus, Palestine.<br />

32


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

References:<br />

1.<br />

Al Sa’di, I. (2005) . An Investigative Study of the Perceptions of UNRWA<br />

English Language Teachers in Jordan of their Professional Development.<br />

Unpublished MA Thesis. The University of Jordan, Jordan.<br />

2.<br />

3.<br />

4.<br />

5.<br />

6.<br />

7.<br />

8.<br />

9.<br />

10.<br />

Beale, J. (2003) . What do English Language Teachers Want from<br />

Professional Development? A Survey of Member of Victorian Association<br />

of TESOL and Multicultural Education (VATME) . MA thesis. Monsh<br />

University, Australia<br />

Bradely, H. W. (1991) . Staff Development. London: Falmer<br />

Boyle, B., David While and Trudy Boyle (2004) . A longitudinal Study<br />

of Teacher Change: What Makes Professional Development Effective?<br />

The Curriculum Journal, 15 (1) : (340- 356) . London: Routledge<br />

Chatzifotiou, A. (2006) . Environmental Education, National Curriculum<br />

and Primary School Teachers. The Curriculum Journal, 17 (4) : 367-<br />

381. London: Routledge<br />

Clark. Christopher M., “Teachers as Designers in Self- Directed<br />

Professional Development”, in: Andy Hargreaves and Michael G. Fullan<br />

(eds.) . Understanding Teacher Development. Teachers College Press,<br />

Columbia University: New York. P.75- 84<br />

Craft, A. (1996) . Continuing Professional Development. A Practical<br />

Guide for Teachers and Schools: The Open University, London:<br />

Routledge<br />

Daugherty, M. K. (2003) . Advancing Excellence in Technological<br />

Literacy: Professional Development Standards. Technology Teacher<br />

07463537, 63 (3) : 1- 7<br />

Harrison, W., Clifford Prator and G. Richard Tucker (1975) . English<br />

Language Policy Survey of Jordan: A case study in language planning.<br />

USA: Center for Applied Linguistics<br />

Hart, Juliet E. Lee, Okhee (2003) Teacher Professional Development to<br />

Improve the Science and Literacy Achievement of English Language<br />

Learners. Bilingual Research Journal; Fall 2003, 27 (3) : 475- 501, ISSN:<br />

1523- 5882 Accession Number: 12258057<br />

31


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

and instruction, and self- development can be due to the small sample of the<br />

supervisors compared to the sample of teachers included in the study.<br />

To sum up, the previous studies share this study in terms of teachers’<br />

professional needs. Teachers should be equipped with the teaching techniques<br />

and skills relevant to teaching practices (Harrison, Clifford and Richard (1975)<br />

, Naim (1999) , Beale (2003) , Boyle (2004) , Al- Saa’di (2005) . Besides,<br />

the previous studies emphasized the importance of content knowledge and<br />

curriculum development in enhancing professional development (Kirkwood<br />

(2001) , Heather, Holtzman, Deborah and Kassandra (2009) . The present<br />

study found out that seven domains of professional standards contributed to<br />

teachers’ professional development, namely education in Jordan, academic<br />

and pedagogical knowledge, planning for effective instruction, implementing<br />

instruction, assessment of students’ learning and instruction, self- development<br />

and professional ethics. This shows that there is consensus between the<br />

previous studies and the present one in terms of the skills and teaching<br />

competencies relevant to the teaching profession, which are necessary for<br />

teachers’ professional development.<br />

Recommendations:<br />

Based on the results of the study, the researcher recommends the<br />

following:<br />

1.<br />

2.<br />

3.<br />

Policy makers as well as supervisors should pay more attention to<br />

preparing a suitable teaching- learning environment that enable teachers<br />

to develop professionally according to the standards under study.<br />

Other studies should be conducted to investigate to which extent the<br />

national professional standards are implemented by teachers during their<br />

teaching profession.<br />

Training workshops meant for teachers’ professional development should<br />

give priority to the national professional development standards under<br />

study.<br />

30


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Discussion of the Results:<br />

The results of the present study were discussed according to the results<br />

of the three questions.<br />

As for the questions related to the teachers’ and supervisors’ views of the<br />

professional standards that contribute to teachers’ professional development,<br />

it is clear that there is consensus among male and female teachers and<br />

supervisors regardless of their qualification and years of experience that<br />

all the seven domains of standards contributed to the teachers’ professional<br />

development. This indicates that the teaching- learning environment in which<br />

the teachers and supervisors practise their teaching profession is almost the<br />

same. Teachers’ academic background is similar and they undergo similar preservice<br />

and in- service professional development opportunities. In addition,<br />

they experience similar learning conditions related to numbers of hours and<br />

numbers of students they teach. Besides, the professional standards under<br />

study have been determined and identified after careful consideration from<br />

policy makers as well as practitioners – supervisors and teachers- during a<br />

conference held for the purpose of coming out with national professional<br />

standards that meet the teachers’ needs and interests during their teaching<br />

profession. As for the two standards that had the highest rank in their<br />

contribution to teachers’ professional development from teachers’ points<br />

of view, namely academic and pedagogical knowledge and professional<br />

ethics, it is possible that teachers’ tend to have more focus on academic and<br />

pedagogical knowledge as these have direct impact on their performance in<br />

the classroom. It is very important for them to care about their academic and<br />

professional development during their teaching career. This should align with<br />

professional ethics that are essential for teachers since the teachers’ behaviors<br />

inside and outside school are indicators of commitment and respect to the<br />

teaching profession.<br />

As for the supervisors’ responses, it is clear that academic and pedagogical<br />

knowledge and professional ethics were the highest in their estimations,<br />

which can be due to similar learning environment that teachers and<br />

supervisors undergo. These supervisors used to be teachers who experienced<br />

similar learning conditions while practicing teaching in the class. However<br />

the disagreement between teachers’ and supervisors’ views regarding the<br />

importance of implementing instruction, assessment of students’ learning<br />

29


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

However, the first, second and the seventh standards related to education in<br />

Jordan, academic pedagogical knowledge and professional ethics took the<br />

highest rank among the seven standards that contributed to the teachers’<br />

professional development from the supervisors’ point of view.<br />

So, Tables 5 and 7 indicate that there was agreement between the<br />

teachers and the supervisors on two professional standards that contributed<br />

to the teachers’ professional development from their own point of view and<br />

supervisors’ point of view. These are as mentioned above standards two and<br />

seven.<br />

To answer the third question related to whether or not there were any<br />

statistically significant differences between teachers’ and supervisors’<br />

views due to qualification and years of experience, the table below shows<br />

means and standard deviation of the teachers’ and supervisors’ responses<br />

to the professional standards that contributed to the teachers’ professional<br />

development from the teachers’ and supervisors’ point of view.<br />

Table 8<br />

Means and standard Deviation of the teachers’ and supervisors’ responses<br />

to the Professional Standards<br />

Source Type III Sum of Squares df Mean Square F Sig.<br />

Qualification 288.516 3 96.172 0.265 0.851<br />

Experience 3094.724 4 773.681 2.131 0.077<br />

TS 868.569 1 868.569 2.392 0.123<br />

Qualification Experience 3456.447 6 576.074 1.587 0.150<br />

Qualification TS 71.662 1 71.662 0.197 0.657<br />

Experience TS 1964.351 2 982.176 2.705 0.068<br />

Qualification Experience TS 0.000 0 . . .<br />

Error 127084.889 350 363.100<br />

It is clear from the table above that there were no statistically significant<br />

differences at (α ≤ 0.05) between teachers’ and supervisors’ views of the<br />

professional standards that contributed to teachers’ professional development<br />

from teachers’ and supervisors’ points of view. There were also no statistically<br />

significant differences at (α ≤ 0.05) between teachers’ and supervisors’ views<br />

due to qualification and years of experience.<br />

28


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

With regard to the second question related to the extent to which the<br />

national teacher professional standards contribute to the EFL teachers’<br />

professional development from the supervisors’ point of view, the table below<br />

shows the means and standard deviation of the supervisors’ responses to the<br />

seven standards included in the questionnaire distributed to them.<br />

Table 6<br />

Means and Standard Deviation of the Supervisors’ Responses<br />

to the Seven Standards from their Points of View<br />

Standards Mean Std. Deviation<br />

education in Jordan 2.92 0.616<br />

Academic and Pedagogical Knowledge 2.91 0.584<br />

Planning for Instruction 3.09 0.776<br />

Implementing Instruction 2.927 0.6528<br />

Assessment of students’ learning and instruction 2.70455 0.789131<br />

Self- Development 2.784 0.8218<br />

Professional Ethics 3.21 0.610<br />

The table above indicates that approximately all the seven national<br />

teacher professional standards contributed to the EFL teachers’ professional<br />

development from the supervisors’ point of view.<br />

The table below gives more details on the percentages of the supervisors’<br />

responses to the seven professional standards that contributed to the teachers’<br />

professional development from the supervisors’ points of view.<br />

Table 7<br />

Percentages of the Supervisors’ Responses to the Seven Professional Standards<br />

Number Standards Agree Don’t Agree<br />

1 Education in Jordan 81.8% 18.2%<br />

2 Academic and Pedagogical Knowledge 81.8% 18.2%<br />

3 Planning for Effective Instruction 72.7% 27.3%<br />

4 Implementing Instruction 55.5% 45.5%<br />

5 Assessment of Students’ Learning and Instruction 55.5% 45.5%<br />

6 Self- development 55.5% 45.5%<br />

7 Professional Ethics 90.9% 9.1%<br />

It is clear from the table above that teachers responded nearly the same to<br />

the standards. The percentage of the supervisors who agreed on the standards<br />

that contributed to their professional development was more than 50%.<br />

27


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Table 4<br />

Means and Standard Deviation of the Teachers’ Responses<br />

to the Seven Standards from their Points of View<br />

Standards Mean Std. Deviation<br />

Education in Jordan 3.1645 0.40063<br />

Academic and Pedagogical Knowledge 3.2319 0.43290<br />

Planning for Instruction 3.1951 0.45666<br />

Implementing Instruction 3.2730 0.44361<br />

Assessment of students’ learning and instruction 3.1667 0.42386<br />

Self- Development 3.2525 0.43959<br />

Professional Ethics 3.3477 0.45127<br />

The table above indicates that approximately all the seven national<br />

teacher professional standards contributed to the EFL teachers’ professional<br />

development from their point of view.<br />

The table below gives more details on the percentages of the teachers’<br />

responses to the seven professional standards that contribute to their<br />

professional development from their points of view.<br />

Table 5<br />

Percentages of the Teachers’ Responses to the Seven Professional Standards<br />

Number Standards Agree Don’t Agree<br />

1 Education in Jordan 95.8% 4.2%<br />

2 Academic and Pedagogical Knowledge 98% 2%<br />

3 Planning for Effective Instruction 95.2% 4.8%<br />

4 Implementing Instruction 95.5% 4.5%<br />

5 Assessment of Students’ Learning and Instruction 95.5% 4.5%<br />

6 Self- development 95% 5%<br />

7 Professional Ethics 97.2% 2.8%<br />

It is clear from the table above that teachers responded almost the<br />

same to the standards. The percentage of the teachers who agreed on the<br />

standards that contributed to their professional development was more than<br />

95%. However, the second, the seventh standards related to academic and<br />

pedagogical knowledge and professional ethics took the highest rank among<br />

the seven standards that contributed to the teachers’ professional development<br />

from their points of view.<br />

26


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

result was 0.85 and KR- 25 was 0.87 which is considered acceptable for the<br />

study.<br />

Procedures of the Study:<br />

The following procedures were followed for the purpose of collecting<br />

and analyzing data:<br />

♦ Getting the approval of the Ministry of Education to distribute the<br />

questionnaire on the subjects of the study in Amman 3 rd and 4 th directorates<br />

of Education.<br />

♦ Identifying the population and the sample of the study.<br />

♦ Carrying out the process of questionnaire validity and reliability.<br />

♦ Distributing the questionnaires on the sample of the study and collecting<br />

them.<br />

♦ Analyzing the results and drawing conclusions and recommendations<br />

based on the results of the study.<br />

Statistical Analysis:<br />

In order to answer the first and the second questions related to the<br />

extent to which the Ministry of Education National Teacher Professional<br />

Standards contribute to Jordanian EFL teachers’ professional development<br />

from teachers’ and supervisors’ perspectives, frequencies and percentages<br />

were used. To answer the third question concerning whether or not there were<br />

any statistically significant differences at (α=0.05) between teachers and<br />

supervisors due to qualification and years of experience, 2- way analysis of<br />

variance was used.<br />

Findings of the Study:<br />

This part shows the findings of the present study in terms of the three<br />

questions highlighted in the study.<br />

With regard to the first question related to the extent to which the national<br />

teacher professional standards contribute to the EFL teachers’ professional<br />

development from their point of view, the table below shows the means and<br />

standard deviation of the teachers’ responses to the seven standards included<br />

in the questionnaire distributed to them.<br />

25


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

The table above shows that the majority of the supervisors are males<br />

holding higher degrees in teaching English as a foreign language with an<br />

experience of more than ten years in the teaching profession.<br />

Instrument of the Study:<br />

The researcher used a questionnaire of 54 items based on the National<br />

Teacher Professional Development Standards developed by the Ministry of<br />

Education (2006) to investigate the extent to which the Ministry of Education<br />

National Teacher Professional Standards contribute to Jordanian EFL teachers’<br />

professional development from teachers’ and supervisors’ perspectives<br />

(Appendix A) . Likert scale of four degrees (strongly agree, agree, don’t<br />

agree, strongly disagree) was used to determine the extent of teachers’ and<br />

supervisors’ agreement on the standards.<br />

Validity of the Instrument:<br />

The questionnaire is valid since the items of the questionnaire have been<br />

derived from a document developed by the Ministry of Education (2006) called<br />

“National Teacher Professional Development Standards”. Participants from<br />

the Ministry of Education and Jordanian universities, along with Canadian<br />

and Australian consultants shared their experiences during a conference held<br />

in 2006. They met to refine the standards previously developed by a joint<br />

committee. The standards were then approved by the MoE and the board<br />

of Higher Education. However, the questionnaire was also given to 10 EFL<br />

specialists (3 university professors from Yarmouk University, 4 curricula<br />

specialists in the Directorate of Curricula and Textbooks, and 3 supervisors<br />

of English) . They were asked to determine whether or not the questionnaire<br />

items were clear and relevant to the domain. The jury of judges suggested<br />

that since the items are general and applicable to all teachers, they should be<br />

modified in such a way that they are more specific to address EFL Jordanian<br />

teachers.<br />

Reliability of the Instrument:<br />

In order to guarantee the questionnaire reliability, it was distributed to<br />

a sample of 25 participants other than the subjects of the study in order to<br />

ask for their responses. It was distributed again two weeks later so that the<br />

researcher counts its reliability. The results were calculated and analyzed. The<br />

24


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Table 2<br />

Distribution of the Teachers’ Sample according to Qualification, Gender and Experience<br />

Qualification<br />

Gender<br />

Experience<br />

Frequency<br />

Percent<br />

Valid<br />

Percent<br />

Cumulative<br />

Percent<br />

Diploma 40 11.2 11.2 11.2<br />

B.A 276 77.3 77.3 88.5<br />

B.A + Diploma 28 7.8 7.8 96.4<br />

Higher 13 3.6 3.6 100.0<br />

Total 357 100.0 100.0<br />

male 86 23.8 23.8 23.8<br />

female 271 75.9 75.9 99.7<br />

Total 357 100.0 100.0<br />

less than five years 134 37.5 37.5 37.5<br />

between 5 - 10 138 38.7 38.7 76.2<br />

11 years and more 85 23.2 23.2 99.4<br />

Total 357 100.0 100.0<br />

The table above shows that the majority of the subjects are female<br />

teachers holding B.A degree in English with an experience of less than ten<br />

years in the teaching profession.<br />

Table 3<br />

Distribution of the Supervisors’ Sample according to Qualification, Gender and Experience<br />

Qualification<br />

Gender<br />

Experience<br />

Frequency<br />

Percent<br />

Valid<br />

Percent<br />

Cumulative<br />

Percent<br />

B.A+Diploma 1 9.1 9.1 9.1<br />

Higher 10 90.9 90.9 100.0<br />

Total 11 100.0 100.0<br />

male 7 63.6 63.6 63.6<br />

female 4 36.4 36.4 100.0<br />

Total 11 100.0 100.0<br />

less than five years 2 18.2 18.2 18.2<br />

between 5- 10 2 18.2 18.2 36.4<br />

11 years and more 7 63.6 63.6 100.0<br />

Total 11 100.0 100.0<br />

23


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Population of the Study:<br />

The population of the study comprised all Jordanian EFL teachers and<br />

supervisors in the middle region of the country, which includes five directorates<br />

of education (Amman 1 st , Amman 2 nd , Amman 3 rd , Amman 4 th , and Private<br />

Directorate of Education) . The total number of teachers and supervisors in<br />

all the five directorates was 3328, and the total number of supervisors was 25<br />

as detailed in the table below.<br />

Table 1<br />

Distribution of the Population in the Five Directorates of Education<br />

Teachers<br />

Directorate Male Female Total<br />

Amman 1 st 192 291 483<br />

Amman 2 nd 154 333 487<br />

Amman 3 rd 175 260 435<br />

Amman 4 th 211 231 542<br />

Private Directorate of Education 276 1105 1381<br />

Total 1108 2230 3328<br />

Supervisors<br />

Amman 1 st 5 1 6<br />

Amman 2 nd 1 4 5<br />

Amman 3 rd 4 2 6<br />

Amman 4 th 3 2 5<br />

Private Directorate of Education 2 1 3<br />

Total 25<br />

Sample of the Study:<br />

The sample of the study consisted of all male and female EFL teachers<br />

and supervisors in Amman 3 rd and 4 th directorates of education chosen<br />

randomly from the five directorates. The total number of teachers in the two<br />

directorates was 977, and the total number of supervisors was eleven. The<br />

sample of the study was 357 male and female teachers, which is about 35%<br />

of the population from two directorates of education.<br />

The two tables below describe the distribution of the sample of the study<br />

according to qualification, gender and experience<br />

22


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

study consisted of 48 primary school teachers randomly selected. The study<br />

used a qualitative approach and a combination of qualitative and quantitative<br />

analyses. Its method was a semi- structured interview that comprised 15<br />

questions. The researcher found out that EE, the national curriculum and<br />

teachers have interacted.<br />

Heather, Holtzman, Deborah, and Kassandra (2009) stated that the San<br />

Diego reform sought to improve classroom instruction by focusing on building<br />

the capacity of teachers. They examined practices of teacher professional<br />

development in the district and their impact on literacy instruction. Through<br />

examination of the literature on effective professional development, school<br />

staff’s conceptions of what makes professional development effective, and<br />

detailed data on professional development experiences from 100 elementary<br />

teachers, they explored the extent to which characteristics of effective<br />

professional learning align with what is actually taking place in schools. They<br />

also examined relationships between professional development characteristics<br />

and teachers’ use of instructional practices that have been shown to predict<br />

student growth in reading comprehension. They found that professional<br />

development characterized by an emphasis on content and curriculum and<br />

that incorporates coaching is related to a higher frequency of this type of<br />

instruction.<br />

To conclude, the previous studies mainly categorized teachers’ needs<br />

into linguistic and professional competencies. The researchers found out that<br />

teachers need to master the content of the subject they teach. Besides, teachers<br />

need to develop professionally in areas related to curriculum development<br />

and the assessment of learners’ progress.<br />

The present study classified teachers’ needs into seven categories<br />

suggested during the National Teacher Professional Conference in 2006.<br />

These include: education in Jordan, academic and pedagogical knowledge,<br />

planning for instruction, self development and professional ethics.<br />

Methodology:<br />

This section of the research discusses the methodology followed to gather<br />

and analyze data. It includes population and sample of the study, instrument,<br />

validity and reliability of the instrument, procedures of the study, and the<br />

statistical analysis method.<br />

21


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

conference or workshop in the academic year 2001- 2002. In comparison,<br />

91 percent participated in a longer- term professional development activity.<br />

The most popular longer- term professional development activities were the<br />

observation of colleagues (69 percent) and sharing practice (63 percent) . And<br />

52 percent of the sample indicated that they did both. The next most common<br />

form of longer- term professional development was on- site/on- line courses<br />

(34 percent) . The researchers also stated that evidence from this study is<br />

that 77 percent of the participants in longer- term professional development<br />

activities changed at least one aspect of their teaching practice.<br />

Al Saa’di (2005) investigated the perceptions of UNRWA English<br />

language teachers in Jordan of their professional development. The study<br />

attempted to answer questions related to whether or not there are statistically<br />

significant differences in teachers’ attitudes towards professional development,<br />

their evaluation of training programs, their self- evaluation, and their<br />

training needs attributed to qualification, teaching experience and gender.<br />

The researcher also tried to identify the teachers’ suggestions for improving<br />

teacher training and professional development. The population of the study<br />

consisted of all UNRWA English teachers in Jordan (680) . The sample<br />

of the study comprised 172 teachers in North Amman Education Area. A<br />

questionnaire was used to collect data which were analyzed using descriptive<br />

statistics. The main results indicated that there were no statistically significant<br />

differences in teachers’ attitudes towards professional development, their<br />

evaluation of training programs, their self- evaluation, and their training<br />

needs attributed to qualification, teaching experience and gender. The main<br />

suggestions for improving teachers’ professional development included the<br />

need for providing teachers with more access to the Internet at school, longer<br />

training workshops and better implementation of research findings. Based<br />

on the results, the researcher recommended that UNRWA at North Amman<br />

Education Area should pay more attention to teachers’ needs. Teachers need<br />

more time to reflect on their teaching practices, more chances to teamwork,<br />

fewer administrative responsibilities and longer training workshops.<br />

Chatzifotiou (2006) studied the impact of environmental education (EE)<br />

upon English primary school teachers. EE was introduced into the English<br />

national curriculum in 1990 as a cross- curricular theme. It later became part<br />

of other subjects, always aimed to provide pupils with knowledge, skills<br />

and values that can promote environmental awareness. The sample of the<br />

20


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

development can indeed enhance professional development. The three broad<br />

aims for teachers’ learning- engaging in disciplined enquiry, experiencing<br />

within an agreed framework and sharing expertise- were clearly met for the<br />

majority of participants.<br />

Beale (2003) investigated the expectations of EFL teachers belonging to<br />

the Victorian Association of TESOL and Multicultural Education in Australia<br />

from professional development. The sample of the study consisted of 65<br />

teachers. A questionnaire was used to collect data related to the following<br />

aspects: content areas, teaching skills, and activity types. The main results<br />

indicated that teachers shared common concerns regarding professional<br />

development. Their interests range from practical information and skills<br />

relevant to teaching, curriculum development, evaluation, and computer skills<br />

and benefit from research findings.<br />

Hart (2003) described the results of a teacher professional development<br />

intervention aimed at enabling teachers to promote science and literacy<br />

achievement for culturally and linguistically diverse elementary students. The<br />

paper has two objectives: (a) to examine teachers’ initial beliefs and practices<br />

about teaching English language and literacy in science and (b) to examine<br />

the impact of the intervention on teachers’ beliefs and practices. The research<br />

involved 53 third- and fourth- grade teachers at six elementary schools in a<br />

large school district with a highly diverse student population. The results of<br />

these first- year professional development efforts, which form part of a 3- year<br />

longitudinal design, indicate that at the end of the year, teachers expressed<br />

more elaborate and coherent conceptions of literacy in science instruction.<br />

In addition, they provided more effective linguistic scaffolding in an effort<br />

to enhance students’ understanding of science concepts. The results also<br />

suggest that teachers require continuing support in the form of professional<br />

development activities in order to implement and maintain reform- oriented<br />

practices that promote the science and literacy achievement of culturally and<br />

linguistically diverse students.<br />

Boyle, David, and Trudy (2004) investigated the professional<br />

development of primary and secondary teachers across England. The sample<br />

of the study consisted of 845 primary and secondary participants. They found<br />

out that English and mathematics respondents from primary schools were<br />

far more likely to participate in professional development than the science<br />

respondents. Overall, 77 percent of the sample attended an LEA- based<br />

19


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Review of Related Literature:<br />

Harrison, Clifford, and Richard (1975) surveyed EFL teachers’ needs in<br />

Jordan. They pointed out that their needs fall into two categories: linguistic<br />

and professional. A teacher of English will remain ineffective as long as<br />

his command of English is inadequate, no matter how well trained he is.<br />

Meanwhile, a teacher of English whose command of English is satisfactory<br />

may still fail as a teacher of English if he is not properly trained for the task.<br />

Accordingly, any effective professional development plan for the teachers<br />

of English to be effective should take these two factors into consideration;<br />

the plan should aim first at improving teachers’ grasp of English language<br />

proficiency and second, at equipping them with the necessary educational<br />

techniques and devices needed for the task. Teachers should undergo special<br />

training to prepare them for the job of teaching English.<br />

Naim (1999) investigated the characteristics of the effective secondary<br />

school teacher as perceived by students and principals. The study aimed to<br />

determine the personal and professional characteristics of the effective teacher.<br />

The sample consisted of 130 teachers and principals randomly selected.<br />

The teachers and principals agreed on the following characteristics of an<br />

effective teacher:<br />

♦ mastery of the subject matter taught<br />

♦ ability to utilize teaching techniques and audio- visual aids<br />

♦ analyze results of students tests<br />

♦ aware of new developments in the area of specialization and<br />

♦ showing concern to the profession<br />

Kirkwood (2001) conducted a four- year curriculum development project<br />

involving computing teachers from Scottish schools focused on the methods<br />

of teaching and assessing computer programming skills at the secondary 3/4<br />

level 14- 16 year- olds and the professional development of participants.<br />

The study was conducted over two years with one mixed- ability class of<br />

twenty students. The project was established in response to the substantial<br />

concerns of computing teachers about teaching and assessing programming.<br />

The researcher used a number of evaluation instruments such as presentation<br />

of drafts of materials at project meetings, teachers’ diaries noting detailed<br />

observations, class records of students’ progress, questionnaires completed<br />

by students and observation of classes. The findings indicate that curriculum<br />

18


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

♦<br />

♦<br />

the implementation of the domains that rank higher and build on those<br />

that rank lower from the teachers’ and supervisors’ perspectives.<br />

Supervisors of English to consider the domains that contribute most to<br />

the development of EFL teachers’ professional development and build<br />

on them throughout their plans of teachers’ professional development. It<br />

is also wise to investigate why other domains ranked lower and consider<br />

this for further research.<br />

EFL teachers to form a common understanding of what contributes<br />

most to their professional development, and thus take initiatives of selfdirected<br />

professional development.<br />

Definition of Terms:<br />

The following terms had the associated meanings whenever they<br />

appeared in the present study:<br />

♦ Competencies: Knowledge and skills related to teaching aspects such as<br />

methods of teaching, teaching- learning strategies, evaluation strategies,<br />

planning, critical thinking, problem solving…etc.<br />

♦ Professional development: Giving EFL teachers a variety of opportunities<br />

to develop their, knowledge, skills, beliefs and attitudes, through an<br />

ongoing process of lifelong learning. This can start as initial and inservice<br />

training and learning.<br />

♦ Years of experience: The number of years a teacher or a supervisor has<br />

spent in the education career.<br />

♦ Qualification: The degree teachers or supervisors have got after high<br />

school.<br />

Limitations of the Study:<br />

The following points could be considered as limitations to the<br />

generalization of the findings of the present study:<br />

♦ The present study was limited to the seven domains of the national<br />

Professional Development Standards put forward by the Ministry of<br />

Education in Jordan in 2006.<br />

♦ The present paper was limited to EFL teachers’ and supervisors’ views in<br />

two directorates of Education in the academic year 2009- 2010.<br />

17


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

utilizing various vehicles. Some complete undergraduate degree programs in<br />

technology teacher education; some arrive having participated in alternative<br />

certification programs; others migrate from other disciplinary areas. Regardless<br />

of the path taken, all teachers of technology require professional development<br />

that presents them with an appropriate set of skills, knowledge, and attitudes<br />

towards the study of technology.<br />

Statement of the Problem:<br />

As an education specialist working in the field of curricula development,<br />

and following development in the education system, the researcher believes<br />

that many EFL teachers in Jordan may not be aware of the significant role that<br />

the national teacher professional standards could play and contribute to their<br />

professional development. This development is inevitably vital for learners’<br />

learning. This problem can be attributed to a lack of teachers’ knowledge<br />

and awareness of these standards. This paper aims to investigate the extent<br />

to which these national standards contribute to EFL teachers’ professional<br />

development from teachers as well as supervisors’ points of view.<br />

Research Questions:<br />

●<br />

●<br />

●<br />

The present study attempted to answer the following questions:<br />

To what extent did the National Teacher Professional Standards<br />

contribute to the EFL teachers’ professional development from their<br />

point of view?<br />

To what extent did the National Teacher Professional Standards contribute<br />

to the EFL teachers’ professional development from supervisors’ point of<br />

view?<br />

Were there any statistically significant differences at (α=0.05) between<br />

teachers’ and supervisors’ views due to qualification and years of<br />

experience?<br />

Significance of the Study:<br />

♦<br />

The results of this study should be of importance to:<br />

Ministry of Education personnel including decision and policy makers<br />

to emphasize and highlight all the domains of national professional<br />

development standards in their policies. It is of importance to enhance<br />

16


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Most importantly is that teachers’ continuous professional development is<br />

given a priority in the Ministry of Education initiatives and programs since<br />

teachers undertake the most significant role in the teaching process. Teachers<br />

need to develop their knowledge, skills, beliefs, and teaching practices; they<br />

need opportunities to reflect on and change classroom practice. As mentioned<br />

earlier, there are standards of professional development put forward by the<br />

Ministry of Education. These were meant to serve as benchmarks for teachers<br />

to follow, which would contribute to the development of English language<br />

teaching in Jordan. This paper tries to investigate the extent to which these<br />

standards contribute to their professional development. The results are of<br />

significance for policy makers and supervisors of English.<br />

Daugherty (2003) stated that standards promote the development<br />

of professional development programs that enhance the preparation of<br />

teacher- leaders who are dynamic, collaborative, reflective, and willing to<br />

take curricular risks in the classroom. At first glance, one might conclude<br />

that the professional development (PD) standards were developed to provide<br />

guidance to those planning professional development programs for technology<br />

education teachers; however, these standards were developed with all teachers<br />

in mind. The PD standards provide highly effective guidelines for all teachers<br />

who deliver technological literacy in the classroom. This might include the<br />

art teacher delivering a lesson concerning the Renaissance, an agriculture<br />

teacher discussing the technological impact of the moldboard plow, or a<br />

music teacher exposing students to the history of musical instruments. For the<br />

purposes of these standards, teacher professional development is a continuous<br />

process of lifelong learning and growth that begins early, continues through<br />

the undergraduate, pre- service experience, and extends through the inservice<br />

years. In other words, professional development is interpreted as<br />

an ongoing process through which teachers acquire increasingly complex<br />

levels of content knowledge, pedagogical skills, and knowledge of student<br />

learning, and motivational needs. The standards provide targets that teachers<br />

of technology should hit as a result of participating in a comprehensive series<br />

of high- quality professional development programs over the span of a career<br />

— including self- imposed professional development initiatives. While the<br />

PD standards do describe the knowledge, abilities, and values that technology<br />

teachers should attain, they do not specify a preferred method of delivery. It<br />

is clear that technology education and other teachers of technology (i.e., a<br />

science teacher demonstrating the six simple machines) reach the classroom<br />

15


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

students towards the achievement of the desired learning outcomes. Teachers<br />

are expected to use a variety of learning resources and instructional strategies<br />

that suit and meet learners’ needs and ensure their interaction. They are also<br />

expected to use a variety of assessment strategies for assessing students’<br />

performance and progress. The changing role of teachers requires new<br />

knowledge, skills, attitudes, and teacher preparation and that training will<br />

have a higher priority in the educational system.<br />

Among the most important steps taken by the Ministry of Education in<br />

Jordan is the provision of training programs which serve to raise teachers’<br />

professional competencies taken into consideration the reform that took<br />

place to the curricula and textbooks based on new teaching and evaluation<br />

strategies. Teachers accordingly needed training on these strategies as well<br />

as their new roles as facilitators, learners’ new roles in taking initiatives and<br />

researchers for knowledge and on issues related to the integration of ICT in<br />

curricula and textbooks.<br />

The Ministry of Education (2006- B) held the National Teacher<br />

Professional Standards Conference in Jordan. The participants from the<br />

Ministry of Education, Jordanian universities and Canadian and Australian<br />

consultants put forward national standards for the professional development<br />

of teachers. These standards were approved by the Ministry of Education.<br />

The conference came up with seven domains of national standards for the<br />

professional development of teachers and was published in a document by<br />

Support Jordan Education Initiative. The domains include: education in<br />

Jordan; academic and special pedagogical knowledge; planning for instruction;<br />

implementing instruction; assessment of students’ learning and instruction;<br />

self- development; and professional ethics. The conference developed an<br />

action plan and follow- up procedures to implement the standards at the<br />

Ministry of Education.<br />

The Ministry of Education has started establishing the teacher training<br />

center for the purpose of developing teachers’ competencies starting form<br />

pre- service to in- service training and learning. This is to guarantee an ongoing<br />

process of sustainable professional development.<br />

To conclude, the researcher believes that there are endeavors for<br />

teachers’ professional development. Some are undertaken by institutions for<br />

the professional development of teachers, while some believe that teachers<br />

themselves should take the responsibility themselves as lifelong learners.<br />

14


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

better. Another way is to improve the conditions under which they work such<br />

as reducing their teaching load, giving them more time for planning, fewer<br />

students and more aids. A third way is by relieving them of psychological<br />

discomfort of one kind or another. That is by helping them adapt to the demands<br />

of work. This involves giving the encouragement, support, sympathy, and<br />

respect. By this teachers will be able to handle the psychological stress of<br />

their work.<br />

Clark (1992) argues that the responsibility should be given to teachers<br />

themselves to develop professionally. Here, he means self- directed<br />

professional development. The reasons beyond this argument are that adult<br />

development is voluntary- no one can force a person to learn. When adults<br />

feel that they are in control of a process of change that they have voluntarily<br />

chosen, they are much more likely to realize full value from it than when<br />

they are forced into training situations where they have little to say or<br />

do. Another reason is that each teacher is unique in important ways; it is<br />

impossible to create a single, planned program of professional development<br />

that will meet everyone’s needs and desires. It is good to support teachers in<br />

following an approach to lifelong learning. Thus, teachers must begin to think<br />

of themselves as designers; they must plan, select, sketch, make errors, and<br />

learn from experience. In view of recent developments in teachers’ roles, and<br />

in light of the information revolution and the challenges of the 21 st century, it<br />

is necessary to develop teachers’ competencies. Teachers need to be equipped<br />

with the critical thinking skills and knowledge required to respond effectively<br />

to these challenges.<br />

The Ministry of Education in Jordan started a plan in 2003 to reform the<br />

educational system. A major component is concerned with the transformation<br />

of education programs and practices to achieve learning outcomes relevant to<br />

knowledge economy. One of the means to achieve this is teachers’ professional<br />

development. This implies that increased attention should be paid to raising<br />

the level of teachers and develops their professional skills.<br />

The Ministry of Education (2006- A) stresses that the teacher is the<br />

primary facilitator and manager of individual learning within the reformed<br />

educational system. It recognizes that the quality of the teaching staff and<br />

the changing role of the teacher are critical to the success of the educational<br />

reform program. Rather than a provider of knowledge, the teacher is becoming<br />

a facilitator and assessor of learning who carefully manages the progress of<br />

13


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

Theoretical Background:<br />

With the rapid changes in education and the demands for high standards<br />

and quality education, teachers find it necessary to update and improve their<br />

knowledge and skills. They need opportunities to develop professionally.<br />

These opportunities start with pre- service activities and continue with inservice<br />

learning.<br />

According to Craft (1996) , professional development covers a broad<br />

range of activities designed to contribute to the learning of teachers, who have<br />

completed their initial training. It can be used in a broader sense to cover all<br />

forms of learning undertaken by experienced teachers from courses to private<br />

reading to job- shadowing. It can also be used to describe moving teachers<br />

forward in knowledge or skills. “Professional development refers to all types<br />

of professional learning undertaken by teachers beyond the point of initial<br />

training” (P.6) .<br />

Craft (1996) added that teachers need opportunities that ensure relevance<br />

to their needs and practice. Teachers’ needs should be identified first. Later,<br />

this development should be related to practice, and should be sensitive to<br />

teachers’ individual learning styles and experiences. He pointed out that there<br />

are different reasons for undertaking professional development. These include<br />

the improvement of job performance skills of teachers; extension of teachers’<br />

experience for career development or promotion purposes; development of<br />

teachers’ professional knowledge; extension of personal or general education;<br />

promotion of job satisfaction; and enabling teachers to prepare for change.<br />

Bradely (1991) stated that the reasons that stand for professional<br />

development include making people feel valued in their job; enabling them<br />

to do their job so well that they receive the positive feedback essential for job<br />

satisfaction; helping them to anticipate and prepare for change; encouraging<br />

them to derive excitement and satisfaction from their involvement in change;<br />

and making them feel willing and competent to contribute constructively to<br />

the development of the school.<br />

Jackson (1992) discussed what the term teacher development means. He<br />

argues that it is related to how individual teachers develop in the process of<br />

their careers. According to him, there are a number of ways to help teachers<br />

develop. The most obvious way is to tell teachers how to teach or how to teach<br />

12


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of<br />

Education National Teacher Professional Development Standards<br />

in Enhancing Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Tawalbeh<br />

Abstract:<br />

The study aimed at investigating the teachers’ and supervisors’ perspectives<br />

of the Ministry of Education national teacher professional development<br />

standards in enhancing Jordanian EFL teachers’ professional development. The<br />

first two questions of the study were related to the teachers’ and supervisors’<br />

extent of agreement on which standards contribute to teachers’ professional<br />

development from the teachers’ and supervisors’ perspectives. The third question<br />

tried to answer whether there were any statistically significant differences at<br />

(α=0.05) between teachers’ and supervisors’ responses due to qualification and<br />

years of experience. To answer these questions, the researcher developed a<br />

questionnaire of 54 items based on the Ministry of Education national teacher<br />

professional development standards. The questionnaire was checked for<br />

validity and reliability. Frequencies and percentages were used to analyze the<br />

data related to the first two questions, and the 2- way analysis of variance was<br />

used to answer the third question. The findings of the first and second questions<br />

showed that the seven standards contribute to the EFL teachers’ professional<br />

development from the teachers’ and supervisors’ points of view. The standards<br />

that had the highest rank were the academic and pedagogical knowledge and<br />

professional ethics from teachers’ points of view. However, the three highest<br />

standards from the supervisors’ point of view were those related to education<br />

in Jordan, academic and pedagogical knowledge and professional ethics. this<br />

indicates that there was some consensus between the teachers’ and supervisors’<br />

points of view in this respect. As for the third question, the findings showed<br />

that there were no statistically significant differences at (α = 0.05) between<br />

teachers’ and supervisors’ views due to qualification and years of experience.<br />

These findings could be due to the similarities in the learning communities<br />

teachers and supervisors experience during their teaching profession. Besides,<br />

the standards under investigation have been drawn after careful consideration<br />

for teachers’ needs and interests. Based on the findings of the study, it was<br />

recommended that similar studies be conducted on the actual implementation<br />

of the standards in the classroom by teachers. In addition, policy makers should<br />

pay more attention to preparing a suitable teaching- learning environment that<br />

enable teachers to develop professionally according to the standards under<br />

study. Further more; training workshops conducted for promoting teachers’<br />

professional development should give priority to the national professional<br />

development standards under study.<br />

Key Words: professional development, standards, perspectives, competencies<br />

11


Journal of Al-Quds Open University for Research and Studies - No. 26 (2) - January 2012<br />

@ZòÉ‹fl<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

α<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

α<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

10


Teachers’ and Supervisors’ Perspectives<br />

of the Ministry of Education National<br />

Teacher Professional Development<br />

Standards in Enhancing Jordanian<br />

EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Issa Tawalbeh<br />

Head of Foreign Languages\ Directorate of Curricula\ Ministry of Education.<br />

9


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

Contents<br />

Teachers’ and Supervisors’ Perspectives of the Ministry of Education<br />

National Teacher Professional Development Standards in Enhancing<br />

Jordanian EFL Teachers’ Professional Development<br />

Tha’er Issa Tawalbeh ................................................................................ 9<br />

Perspectives on Teaching Palestinian First Graders Reading in English:<br />

Teachers’ Experiences and Training<br />

Omar Abu Al-Humos ............................................................................... 39


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies<br />

9. References should follow rules as follows:<br />

(a) If the reference is a book, then it has to include the author name,<br />

book title, translator if any, publisher, place of publication, edition,<br />

pub li cation year, page number.<br />

(b) If the reference is a magazine, then it has to include the author,<br />

paper title, magazine name, issue number order by last name of<br />

the au thor.<br />

10. References have to be arranged in alphabetical order by last name of the<br />

author.<br />

11. The researcher can use the APA style in documenting scientific and applied<br />

topics where he points to the author foot notes.<br />

Opinions expressed in this journal are solely those of their authors


Guidelines for Authors<br />

The Journal of Al-Quds Open Uni ver sity For Research & Studies Publishes<br />

Original research documents and sci en tific studies for faculty members and<br />

re searchers in Alquds Open University and other local, Arab, and International<br />

universities with special focus on topics that deal with open education and distance<br />

learning. The Journal accepts pa pers offered to sci en tific conferences.<br />

Researchers who wish to publish their papers are required to abide by the<br />

following rules:<br />

1.<br />

Papers are accepted int both English and Arabic.<br />

2. each paper should not exceed 30 pages or 8000 words including foot notes<br />

and references.<br />

3.<br />

Each paper has to add new findings or extra knowledge in its field.<br />

4. Papers have to be on a “CD” or “E-mail” accom pa nied by three hard copies.<br />

Nothing is returnable in ei ther case: published or not.<br />

5. An abstract of 100 to 150 words has to be included. The lan guage of the<br />

abstract has to be English if the paper is in Arabic and has to be Arabic if<br />

the paper is in English.<br />

6. The paper will be published if it is accepted by at least two re visers. The<br />

Journal will appoint the revisers who has the same degree or higher than<br />

the researcher himself.<br />

7.<br />

The researcher should not include anything personal in his pa per.<br />

8. The owner of the published paper will receive five copies of the Journal in<br />

which his paper is published.


general supervisor professor<br />

Younis Amro<br />

President of the University<br />

editor - in - chief<br />

Hasan A. Silwadi<br />

Director of Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

editorial board<br />

Yaser Al. Mallah<br />

Ali Odeh<br />

Islam Y. Amro<br />

Insaf Abbas<br />

Rushdi Al - Qawasmah<br />

Zeiad Barakat<br />

Majid Sbeih<br />

Yusuf Abu Fara


for correspondence and sending research<br />

use the following address:<br />

Chief of the Editorial Board of the Journal of<br />

Al-Quds Open University for Research & Studies<br />

Al-Quds Open University<br />

P.O. Box ; 51800<br />

Tel: 02-2984491<br />

Fax: 02-2984492<br />

Email: hsilwadi@qou.edu<br />

design and artistic production:<br />

Graphic Design & Production Department<br />

Scientific Research & Graduate Studies Program<br />

Al-Quds Open University<br />

Tel: 02-2952508


Al-Quds Open Uni ver sity<br />

Journal of<br />

for Research & Studies

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!