Kompositionelle Phänomene im Koran - Lichtwort

Die Komposition des mujâdalah-Abschnitts
Die einzige weitere Sure, deren Komplimentärindex ein (hier unechtes, wenn auch glattes)
Vielfaches seines Realindexes darstellt, ist die mujâdalah-Sure (Sure Nr. 58). Da sie nur 22
Verse umfasst, wäre zu prüfen, ob sich das Phänomen bei Anhängung der Verse der
darauffolgenden Suren bis zur Erreichung von einer Anzahl von Versen, die dem
Komplimentärindex entspricht, wiederholt. Dadurch „entstehen“ drei basmalahs. Zwei davon
scheint beizubehalten nicht sinnvoll, da die Verse nicht als drei Suren, sondern als
zusammenhängender Abschnitt behandelt werden sollen.
Ergebnis:
• Der Index 52 des Abschnitts ist 57
• Der Komplimentärindex 53 der Sura ist 57.
• Die Summe der Verse des Abschnitts ist 57.
• Die Summe der Buchstaben des Abschnitts ist ein Vielfaches von 57. (5244 = 92 x 57)
(Diese Zählung folgt den strengen Kriterien, wie sie weiter oben im Kapitel „Grundlagen der Kompositionsanalyse“ dargelegt sind.)
Bemerkenswert ist, dass diese Konstellation im Prinzip derjenigen entspricht, die für die
kâfirûn-Sure entdeckt wurde, dort für die Zahl 6. Besonders ist daran beachtlich, dass
aufgrund der Tatsache, dass 57 bisher die größte Teilerbasis überhaupt ist, es somit für diese
Zahl auch am unwahrscheinlichsten ist, dass die Buchstabenanzahl in genau 57 Versen
zufällig exakt ein glattes Vielfaches von ihr ergibt und dennoch genau dies festgestellt wurde.
بسم االله الرحمن الرحيم قد سمع االله قول التي تجدلك في زوجها و تشتكي الى االله و االله يسمع تحاورآما ان االله سميع
بصير الذين يظهرون منكم من نسائهم ما هن امهتهم ان امهتهم الا الي ولدنهم و انهم ليقولون منكرا من
القول و زورا و ان االله لعفو غفور و الذين يظهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل
ان يتماسا ذلكم توعظون به و االله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسا فمن
لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا باالله و رسوله و تلك حدود االله و للكفرين عذاب اليم ان الذين
يحادون االله و رسوله آبتوا آما آبت الذين من قبلهم و قد انزلنا ءايت بينت و للكفرين عذاب مهين يوم
يبعثهم االله جميعا فينبئهم بما عملوا احصيه االله و نسوه و االله على آل شيء شهيد الم تر ان االله يعلم ما في
السموت و ما في الأرض ما يكون من نجوى ثلثة الا هو رابعهم و لا خمسة الا هو سادسهم و لا ادنى من ذلك و لا
اآثر الا هو معهم اين ما آانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة ان االله بكل شيء عليم الم تر الى الذين
نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه و يتنجون بالاثم و العدون و معصيت الرسول و اذا جاءوك حيوك بما لم
يحيك به االله و يقولون في انفسهم لولا يعذبنا االله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير يأيها الذين
ءامنوا اذا تنجيتم فلا تتنجوا بالاثم و العدون و معصيت الرسول و تنجوا بالبر و التقوى و اتقوا االله الذي
اليه تحشرون انما النجوى من الشيطن ليحزن الذين ءامنوا و ليس بضارهم شيا الا باذن االله و على االله
فليتوآل المؤمنون يأيها الذين ءامنوا اذا قيل لكم تفسحوا في الس فافسحوا يفسح االله لكم و اذا قيل
انشزوا فانشزوا يرفع االله الذين ءامنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجت و االله بما تعملون خبير يأيها
الذين ءامنوا اذا نجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة ذلك خير لكم و اطهر فان لم تجدوا فان االله غفور
رحيم ءاشفقتم ان تقدموا بين يدي نجويكم صدقت فاذ لم تفعلوا و تاب االله عليكم فاقيموا الصلوة و ءاتوا
الزآوة و اطيعوا االله و رسوله و االله خبير بما تعملون الم تر الى الذين تولوا قوما غضب االله عليهم ما هم
منكم و لا منهم و يحلفون على الكذب و هم يعلمون اعد االله لهم عذابا شديدا انهم ساء ما آانوا يعملون
اتخذوا ايمنهم جنة فصدوا عن سبيل االله فلهم عذاب مهين لن تغني عنهم امولهم و لا اولدهم من االله شيا أولئك
اصحب النار هم فيها خلدون يوم يبعثهم االله جميعا فيحلفون له آما يحلفون لكم و يحسبون انهم على شيء الا
انهم هم الكذبون استحوذ عليهم الشيطن فانسيهم ذآر االله أولئك حزب الشيطن الا ان حزب الشيطن هم الخسرون
ان الذين يحادون االله و رسوله أولئك في الاذلين آتب االله لاغلبن انا و رسلي ان االله قوي عزيز لا تجد قوما يؤمنون
باالله و اليوم الاخر يوادون من حاد االله و رسوله و لو آانوا ءاباءهم او ابناءهم او اخونهم او عشيرتهم
أولئك آتب في قلوبهم الايمن و ايدهم بروح منه و يدخلهم جنت تجري من تحتها الانهر خلدين فيها رضي االله عنهم و
رضوا عنه أولئك حزب االله الا ان حزب االله هم المفلحون سبح الله ما في السموت و ما في الأرض و هو العزيز الحكيم
هو الذي اخرج الذين آفروا من اهل الكتب من ديرهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا و ظنوا انهم مانعتهم
حصونهم من االله فاتيهم االله من حيث لم يحتسبوا و قذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم و ايدي المؤمنين
فاعتبروا ياولي الابصر و لولا ان آتب االله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا و لهم في الاخرة عذاب النار ذلك بانهم
شاقوا االله و رسوله و من يشاق االله فان االله شديد العقاب ما قطعتم من لينة او ترآتموها قائمة على اصولها
فباذن االله و ليخزي الفسقين و ما افاء االله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل و لا رآاب و لكن االله
52 Der Index ist der Wert der sogenannten Surennummer 58 minus 1, gemäß Punkt 11 weiter oben im Kapitel
„Grundlagen der Kompositionsanalyse“.
53 Der „Komplimentärindex“ ist die Zahl, welche die Stelle der Sure repräsentiert, wenn die Zählung mit der
letzten Sure begonnen wird.
23