13.07.2015 Views

مذاهب الإسلاميين »، المجلد الثاني، الطبعة الأولى ... - Muhammadanism

مذاهب الإسلاميين »، المجلد الثاني، الطبعة الأولى ... - Muhammadanism

مذاهب الإسلاميين »، المجلد الثاني، الطبعة الأولى ... - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All Rights Reserved, 2006وشرح مقاصدهم يطول،‏ كما قال العلماء فيهم:‏ ظاهر مذهبهم الرفض،‏ وباطنه الكفرالمحض،‏ وحقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بشيء من الأنبياء والمرسلين،‏ لا بنوحٍ‏ ولا بإبراهيمولا موسى ولا عيسى،‏ولا محمد ولا بشيء من كتب االله المنزلة،‏ ولا التوراة ولا الإنجيل ولاالقرآن.‏ ولا يقرون بأن للعالم خالقا ً خلقه،‏ ولا بأن له دين ًا أمر به،‏ ولا أن له دار ًا يجزى النا سفيها على أعمالهم غير هذه الدار.‏ هم تار ًة يبنون قولهم على <strong>مذاهب</strong> المتفلسفة الطبيعية أوالإلاهيين،‏ كما فعل أصحاب» رسائل إخوان الصفا:«(١)وغرض المجوس الذين يعبدون الثور ويضحون إلى دركمن كلام النبوات:‏ إما بلفظٍ‏(٢)يكذبون به،‏ يتقل ّدونه كما يتقلدخلق االله العقل فقال له:‏ أق ْبلْ‏ فأقبلَ‏ ثم قال له:‏ أَدبِر‏!‏فإنهم تار ًة يبنونه على قول المتفلسفة فأدبرالكفر والرفض.‏ ويحتجون لذلكعن النبي.«‏(ص)‏ أنه قال:‏ » أول مافيحرفون لفظه ويقولون:‏أول ما خلق االله العقل،‏ ليوافق قول المتفلسفة أتباع أرسطو إن أول الصادرات عن واجبالوجود هو العقل.‏ وإما بلفظٍ‏ ثابتٍ‏ عن النبيأصحاب» رسائل أخوان الصفا«‏(ص)‏ يحرفونه عن مواضعه،‏ كما يصنعوالإلهيون ونحوهم فإنهم من أمتهم.‏ وقد دخل كثير من(٣)باطلهم على كثير من المسلمين وراح عليهم حتى صار في ُكت ُ ‏ِب فري ‏ٍقالعلم والدين،‏ وإن كانوا لا يوافقونهممن المنتسبين إلىعلى أصول كفرهم،‏ فإن هؤلاء لهم في إظهار دعوتهمالملعونة التي يسمونها الدعوة الهادية درجات متعددة.‏ ويسمون نهاية ‏(ذلك)‏ البلاغالأكبر والناموس الأعظم.‏ ويضمون إلى البلاغ الأكبر جحد الخالقجويار:‏ إلى زكا الكفر.‏كذا،‏ ولعل صوابه:‏ ينقلونه:‏ كما ينقل.‏جويار:‏ طريق وهو تحريف.‏٤٥٢(١)(٢)(٣)

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!