16.11.2013 Views

????? ?? ??????? ??????? - Cawtar clearing house on gender

????? ?? ??????? ??????? - Cawtar clearing house on gender

????? ?? ??????? ??????? - Cawtar clearing house on gender

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إحباط تمتعها ذه الحقوق أو ممارستها لها بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساس المساواة بينها<br />

وبين الرجل"،‏ كما ألزمت الدول الأطراف باتخاذ كافة التدابير التشريعية وغيرها لمناهضة التمييز بسبب<br />

الجنس أو بسبب الوضعية العائلية...‏ ومن هذا المنطلق،‏<br />

،431-1<br />

يعرف القانون الجنائي الحالي،‏<br />

التمييز بسبب الجنس ويجرمه ويعاقب عليه بموجب الفصلين 431-2<br />

بمقتضى الفصل<br />

27<br />

و 431-3 . فإلى<br />

أي حد تجسد المسودة في صياغتها وأحكامها،‏ مبدأ المساواة بين الجنسين والمساواة بين النساء فيما<br />

يتعلق بالتجريم والعقاب،‏ وإلى أي مدى تضمن للنساء الحماية من عدم التمييز؟<br />

•<br />

على مستوى التجريم والعقاب،‏ لا تتضمن المسودة أي تمييز بين الجنسين.‏ فالأفعال التي تعتبرها<br />

المسودة جرائم لا تميز فيها بين النساء والرجال.‏ ولكن تصور المشرع لبعض الجرائم ولوسائل إثباا يؤدي،‏<br />

عند تطبيق المقتضيات المتعلقة ا،‏ إلى تمييز فعلي بين الجنسين وبين النساء أنفسهن،‏ كما هو الشأن<br />

بالنسبة لجريمة الفساد التي يعرفها الفصل<br />

تربط بينهما علاقة زوجية.‏<br />

490<br />

من المسودة بأا كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا<br />

الفصل 493<br />

فانطلاقا من وسائل الإثبات المتعلقة بجريمة الفساد والمنصوص عليها،‏ على سبيل الحصر،‏ في<br />

من القانون الجنائي،‏ والتي لم تدخل عليها المسودة أي تعديل،‏ فإن تقديم شكوى من قبل<br />

امرأة بشأن استغلال جنسي ناتج عن تغرير تكون قد تعرضت له،‏ سواء ترتب عنه حمل أم لا،‏ يعرضها<br />

بمفردها حتما للمتابعة بجريمة الفساد في حال إنكار المشتكى به للتهمة.‏ كما أن الحامل،‏ إثر علاقات<br />

جنسية خارج إطار الزواج،‏ يكون حملها سببا قانونيا لمتابعتها،‏ في حين لا تتم بالضرورة متابعة غير<br />

الحوامل ممن قمن بنفس الفعل نظرا لعدم توفر وسائل الإثبات.‏<br />

والواقع أن المقتضيات المتعلقة بجنحة ‏"الفساد"‏ كما وردت في المسودة تتجاوز كوا تمييزا فعليا<br />

بين النساء والرجال وداخل فئة النساء،‏ لتشكل مسا جوهريا بالحقوق الفردية والحريات الشخصية<br />

وتضييقا عليها ولتضفي،‏ على مستوى اللغة قبل التجريم،‏ طابعا من القدح والحكم المسبق والجاهز على<br />

كل علاقة بين رجل وامرأة لا يجمع بينهما عقد زواج.‏ وبذلك،‏ فهي تضع في نفس الخانة،‏ من حيث<br />

التجريم والعقاب،‏ الأفعال التي تندرج ضمن جريمة الدعارة والعلاقة الإنسانية بين رجل وامرأة.‏<br />

وعلاوة على ذلك،‏ فإن منطلقات مشرع مسودة القانون الجنائي تتعارض في هذا الباب مع<br />

منطلقات مشرع مدونة الأسرة الذي شرعن علاقة الخطوبة بالرغم من أا ليست بزواج،‏ بل أقر نسب<br />

27<br />

- أضیف الفرع المتضمن لھذه الفصول بمقتضى القانون عدد:‏ 24.03<br />

دراسة من إنجاز الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب والجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء – يونيو 2010

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!