10 - Detlef Schwefel

More documents

Recommendations

Info

منتظمة مبلغ صغير من المال للحصول على الرعاية الصحية في حالة الحاجة فستتوفر الأموال لإعطاء رعاية صحية جيدة لجميع المواطنين بما في ذلك الفقراء والمعوزين.‏ نحن نتحدث عن نظام تأمين صحي وطني عندما تجعل المحاولات المختلفة لتمويل عادل للصحة والرعاية الصحية في شبكة واحدة.‏ ويمكن ان تكون هذه هي الحال في اليمن حيث هناك بضعة مبادرات مفيدة والتي يمكن تنسيقها في المستقبل:‏ مشروعات التأمين الصحي الاجتماعي مثل تعز ومشروعات تقاسم التكلفة العادلة والمنظمة للمنشآت الصحية الحكومية ومشروعات التأمين الصحي للموظفين لشركات القطاع الخاص والعام وصناديق الأدوية الدوارة.‏ (1): جدول رقم المكونات الأساسية لمشروع تأمين صحي المميزات الأساسية لخطط الضمان الصحي إقامة المشروع العضوية التمويل المنافع التي يوفرها مشروع التأمين إدارة المخاطر الخدمات قضايا قانونية ودستورية الإدارة تقديم الرعاية الصحية الدفع لمقدم الخدمة صورة مالية.‏ صورة إحصائية التأثيرات السلطات الصحية ودور الدولة خطط السنوات القادمة المصدر:‏ هوهمان 2000 1 2 3 4 5 6 7 8 9 <strong>10</strong> 11 12 13 14 15 نحن نتحدث عن تأمين صحي اجتماعي على سبيل المثال عندما تكون المساهمات المنتظمة للأعضاء بحسب المرتبات أو الدخل إذا دفعت الأسر الصغيرة والأكبر نفس الإسهامات وإذا كان على المرضى أن لا يدفعوا أكثر من الأفراد الأصحاء.‏ يجعل التأمين الصحي الاجتماعي حماية كل مواطن فرد من مخاطر الأمراض هم ًا لكامل المجتمع.‏ إن المجتمع هو أكثر من مجموع أفراده أو سوق كبيرة منظمة على مستوى السكان ومصالح الفرد الحقيقية يتم تحقيقها بصورة أفضل فيه ومن خلال المجتمع.‏ وإذا نفذ بعناية وتم تكييفه للظروف الخاصة في اليمن يستطيع التأمين الصحي الاجتماعي أن يحفظ التضامن والتغطية الشاملة.‏ 13
ومع ذلك فلا زال الطريق طويلا ً للحصول على نظام وطني ونظام تأمين صحي اجتماعي عامل.‏ ففي ألمانيا أستغرق الأمر ما يقارب مائة عام ومن المهم أن نذكر لذلك أن المفهوم الكلاسيكي للتأمين الصحي الاجتماعي ينبغي توسيعه من أجل أن يسمح بإدراج المزارعين المستخدمين لأنفسهم:‏ وعادة ما يتم تقاسم المساهمات بين أصحاب العمل والموظفين لكن في حالة الاستخدام الذاتي فلا ينطبق ذلك.‏ يمكن أن نعتبر كوريا الجنوبية كنوع من البطولة الدولية لأن الأمر قد أستغرق أثني عشر عاما ً فقط لتغطية جميع السكان بما في ذلك الفقراء والعاطلين عن العمل والمستخدمين لذاتهم.‏ إن على كل شخص أن يفهم أن الأمر سيستغرق وقتا ً في اليمن كذلك إنما على البلاد أن تبدأه بأسرع وقت ممكن.‏ ينظر أحيانا ً في اليمن إلى التأمين الصحي بأنه مرادف لبناء المستشفيات وتؤدي تجربة البلد في تقاسم التكلفة بالكثير من المشاركين أن ينظروا إلى التامين الصحي بأنه مصدر جديد للدخل بصورة أساسية للرعاية الصحية من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة.‏ وتأتي المشكلة النظامية الأخرى لتنفيذ التأمين الصحي في اليمن من الأثر القوي لرسوم المستعملين التي تم إدخالها في بداية أعوام التسعينيات تحت اسم تقاسم التكلفة.‏ ان المدفوعات المشتركة المباشرة تبلغ ثلثي إجمالي الإنفاق الصحي وتدل على العبء الكبير على ميزانية الأسرة.‏ وفي غضون ذلك فقد تعود جميع مقدمي الخدمات على توليد حصة دخل ملائمة عن طريق المصاريف الرسمية وكذلك الغير رسمية للمستخدم.‏ إن الدفع المباشر في لحظة الحاجة هو المضاد تماما ً لما ينبغي ان يكون عليه التأمين الصحي ولكن لبلوغ هذه التغييرات في توقعات وسلوك مقدمي الخدمة سيكون تحديا ً كبيرا ً لنظام التأمين الصحي الوطني.‏ ينبغي أن يصاحب الإسهامات في التأمين الصحي انخفاض ًا واضح ًا وسيطرة صارمة على مصاريف المستخدم المباشرة.‏ 3-1 خيارات السياسة كان النظام السياسي في الجمهورية اليمنية الذي وجد بعد الوحدة في عام ‎1990‎م إنحرافا ً كاملا ً عن الأنظمة فيما كان يعرف سابقا ً بشمال وجنوب اليمن.‏ وبينما تطور الشمال ‏"الجمهورية العربية اليمنية"‏ إلى حكومة جمهورية مع تأثيرات تقليدية وقبلية قوية فإن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد أصبحت دولة إشتراكية تميزت بمناهضة الرأسمالية وذات إيدلوجية علمانية ومساواة للجنسين.‏ وخلال الثلاثين شهرا ً من المرحلة الانتقالية ساد نظام متعدد الأحزاب ممثل للديمقراطية ‏(برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – ص .(3 إن أكثر من ثلاثين حزبا ً سياسيا ً قد وجدت تمثل كافة أشكال الطيف السياسي.‏ ومع ذلك وبعد دورتين انتخابيتين في الأعوام ‎1993‎م و ‎1997‎م حكم عليها بأنها حرة وعادلة بصورة معقولة من قبل المراقبين الدوليين فإن معظم الأحزاب تفتقر إلى التأثير والقوة السياسية وتمثل أربعة منها فقط في البرلمان.‏ إن كل من الاقتراع البرلماني والانتخاب الرئاسي الأخير تمثل خطوات هامة في طريق تعزيز الديمقراطية في اليمن.‏ وخلال الانتخابات العامة التي عقدت في على 27 أبريل ‎1993‎م فاز المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الحاكم سابقا ً في شمال اليمن حصل على 121 من المقاعد في البرلمان وفاز الحزب الاشتراكي اليمني وهو الحزب الحاكم سابقا ً في جنوب اليمن على 56 مقعدا ً وفاز حزب ائتلاف إسلامي جديد وهو حزب الإصلاح 62 مقعد ًا وال 62 مقعدا ً الباقية ذهبت إلى أحزاب صغيرة وإلى المستقلين.‏ وقد بقي الرئيس ورئيس 14
Page 1 and 2: نحو نظام تأمين صحي
Page 3 and 4: 1-3-2-3 الصحة العامة....
Page 5 and 6: العمل والشبكة .........
Page 9 and 10: بمشروعات تجريبية م
Page 13: حوادث يدفعون لتأم
Page 17 and 18: الاشتراكي عدن هي أ
Page 19 and 20: إعداد ثلاثة مقترح
Page 21 and 22: • • • • • التأمي
Page 23 and 24: الجدول رقم :(3) 11 12 13 1
Page 25 and 26: الجدول رقم :(5) المرت
Page 27 and 28: وأيضا ً لازالت هنا
Page 29 and 30: وإلى جانب الزكاة ف
Page 31 and 32: إن زواج الأطفال م
Page 33 and 34: إن بعض المؤشرات ا
Page 35 and 36: %25.5 من كل المصروفات
Page 37 and 38: الجدول رقم مؤشرات
Page 39 and 40: ينبغي عدم إهمال ال
Page 41 and 42: الجدول رقم :(13) ماذا
Page 43 and 44: المعيشة الأساسية
Page 45 and 46: للفقراء.‏ إن الحص
Page 47 and 48: التطور الحديث للنظ
Page 49 and 50: إن الخطوة الرئيس
Page 51 and 52: تختلف كثافة خدمات ا
Page 53 and 54: الجدول رقم (16): كثاف
Page 55 and 56: الجدول رقم (18): إنف
Page 57 and 58: وإرشادات كتابية ن
Page 59 and 60: للرشاوي.‏ ويعطي ال
Page 61 and 62: المشكلة الصحية / ال
Page 63 and 64: يبرر عاملي الرعاية
Page 65 and 66:
القطاع الخاص ليست م
Page 67 and 68:
إحصائيات المستشف
Page 69 and 70:
صوت الشعب ‏"الحكوم
Page 71 and 72:
المساواة في كل من ا
Page 73 and 74:
ينبغي التغلب على مح
Page 75 and 76:
المعاش أو الدخل يم
Page 77 and 78:
يمكن لعدة عوامل أن
Page 79 and 80:
الذين يديرون برنام
Page 81 and 82:
قامت هيئة التأمي
Page 83 and 84:
برامج المنافع الصح
Page 85 and 86:
واجما ًلا فإن 40 ري
Page 87 and 88:
مطلوبة بالقانون ال
Page 89 and 90:
لا يكون هذا واضحا ً
Page 91 and 92:
أن مثل هذه الآلية
Page 93 and 94:
وعلى عكس المشروعات
Page 95 and 96:
تمثل برامج فوائد ا
Page 97 and 98:
والإنحراف المعيار
Page 99 and 100:
أفراد العائلة بم
Page 101 and 102:
بلاد مثل اليمن حيث
Page 103 and 104:
من خلال الهبات والز
Page 105 and 106:
الجدول رقم :(31) العا
Page 107 and 108:
صحي على نطاق الأمة
Page 109 and 110:
الإدارة الشفافة و
Page 111 and 112:
ومقابل هذه الخلفية
Page 113 and 114:
تحتاج الطبيبات وال
Page 115 and 116:
3-5 نمط توقعات المشا
Page 117 and 118:
ينبغي أن يكون التا
Page 119 and 120:
خيارات التأمين ال
Page 121 and 122:
بدأت تونس تأمين ا
Page 123 and 124:
الجدول رقم (34): دروس
Page 125 and 126:
نحتاج إلى معايير ل
Page 127 and 128:
المثال لإشراك الك
Page 129 and 130:
البداية الجيدة:‏ ي
Page 131 and 132:
أوروبا التي تمول ا
Page 133 and 134:
وعلى نقيض آيسلندا
Page 135 and 136:
إصلاح النظام حل ال
Page 137 and 138:
اتصال تغيير السلوك
Page 139 and 140:
• تشخيص وعلاج الكو
Page 141 and 142:
ومن أجل تغطية الام
Page 143 and 144:
جمع وتلخيص وسبك كل
Page 145 and 146:
غير متوقعة والأسع
Page 147 and 148:
يتوقع المجتمع الدو
Page 149 and 150:
أ(‏ ↓↓↓↓↓↓↓↓
Page 151 and 152:
في الأجل القصير وي
Page 153 and 154:
المجموعات مزايا إ
Page 155 and 156:
تقدير البدائل عمل
Page 157 and 158:
ال لديه أداء ويمكن
Page 159 and 160:
8- المطبوعات اجيمان
Page 161 and 162:
بوس شرييوغ وجيريك (2
Page 163 and 164:
فريدريك إيبرت ستي
Page 165 and 166:
وزارة الصحة :(1997) ‏(
Page 167 and 168:
139- بريكر ألكساندر
Page 169 and 170:
ريكو إيه سابيس وآ
Page 171 and 172:
ويدن نيتزر إيفا :(19
Page 173 and 174:
9- المشاركون في المق
Page 175 and 176:
الفني،‏ السكرتير م
Page 177 and 178:
السيد نبيل الشيخ عل
Page 179 and 180:
السيد قاسم خليل د.‏
show all

10 - Detlef Schwefel

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?