ح٠لة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب الس٠اوية

حملة العفة على الإنترنتتركتھا ھدى وذھبت وبقیت الھنوف وحدھا مقابلة للجھاز!!‏ في لیل أظلم!!‏ لا تعلم ماذا تفعل.‏عادت بھا الذكریات قلیلاً‏ وقالت لم لا أفعل كما فعلت ھدى ولكن بحذر!!‏ دخلت الھنوف أحد الشاتاتالتي دخلتھا ھدى.‏ وھناك وبینما ھي تتفرج فوجئت بتركي أحد زوار الشات یطلب التحدث معھا..‏ لمتمانع لأنھا لا تعلم ماذا یخفي!!‏تحدثت الھنوف معھ وأعجبھا أسلوبھ ولباقتھ وجمال كلامھ..‏ بدأ تركي یتغلغل إلى أعماق الھنوف وبدأیعمل كملھمھا الأول في الإنترنت..یوماً‏ ما!‏ طلب تركي من الھنوف أن تضیفھ مسنجر؟ لم تكن الھنوفتعلم ما ھو المسنجر فما كان منھ إلا أن عمل لھا واحداً‏ وأضاف نفسھ فیھ وأھداھا إیاه.‏فرحت الھنوف لذلك كثیراً..‏ وبدأت تدخل یوماً‏ وراء یوم بحثاً‏ عن المدعو تركي ‏!!مرت الأیاموالھنوف وتركي یومیاً‏ یغوصان سویة في بحر الإنترنت!!‏ وفي یوم من الأیام سأل تركي الھنوفسؤالاً‏ غریباً!‏الھنوف ھل لدیك سكانر؟ كان ھذا سؤالھ الغریب والذي یطمع من ورائھ للكثیر والكثیر..‏ فأجابتالھنوف بكل عفویة ما ھو السكانر؟..‏ فأخبرھا وبدأ بمدحھ أمامھا إلى أن فرحت الھنوف لذلك كثیرًاووضعتھ كھدف جدید ترید تحقیقھ وامتلاكھ.‏ذھبت الھنوف لأخیھا سعد وأخبرتھ بأنھا ترید سكانر!‏ فلم یمانع لأنھ یثق بھا ثقة عمیاء وجلب لھاسكانر.‏ لم یكن سعد یعلم بأنھ قد جلب لأختھ رصاصة الرحمة التي سوف تقتلھا.‏جلبت الھنوف السكانر ودخلت لتجد الذئب البشري تركي أمامھا جاثماً‏ ینتظر فریستھ على أحر من١٢دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.net