ح٠لة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب الس٠اوية

حملة العفة على الإنترنتلفھم كیف یفكر الشخص المستغل جنسیاً‏ للأطفال أو ‏((البیدوفیل))،‏ دخلت راشیل أوكنیل،‏ من مركزالأبحاث الخاص بالشبكة الإلكترونیة في جامعة Central Lancashire غرفة محادثة على موقعخاص بمجموعة ذات میول جنسیة نحو الأطفال،‏ وقدمت راشیل نفسھا على أنھا واحد منھم من خلالالمحادثات عبر الإنترنت))‏ ‏.الأشخاص الذین تحادثت معھم عبروا بحریة عن ھوایاتھم وعن علاقاتھمالجنسیة مع الأطفال.‏ إنھ أمر رھیب،‏ فعلى رغم أنھم كانوا یتحادثون معي بصفتي شخصاً‏ یشاركھمھیامھم فقد كانوا دائماً‏ بحاجة إلى تبریر تصرفاتھم.‏ لذا حین یزعم أحدھم أنھ مارس الجنس مع شقیقةصدیقھ غیر البالغة،‏ یضیف لاحقاً‏ أنھا تعرضت للتحرش من قبل أبیھا وكأن ذلك یبرر أو یصححالأمر.‏ إنھم لا یریدون أن یظھروا كوحوش حتى فیما بینھم.((‏وتظھر الأرقام في بریطانیا أن ٧٠% من الذین شاركوا في المواقع التي تعرض صوراً‏ جنسیة للأطفالعبر الإنترنت لیست لدیھم سجلات إجرامیة،‏ وربما مارس بعضھم تحرشاً‏ بالأطفال لكن الأمر لم یصلإلى الشرطة،‏ لكن ما برز للمتابعین فجأة ھو أن ھناك مجموعة كاملة من الأشخاص الذین یفكرونبالطریقة نفسھا،‏ فمقولة أن شخصاً‏ یتصرف على ھذا النحو تعد نزعة خاصة وفردیة بات أمراً‏ غیرصحیح لأن الحالة باتت شعوراً‏ مشتركاً‏ بین كثیرین.‏في دراسة أجراھا مركز الخدمات البریدیة في الولایات المتحدة،‏ ظھر أن ١٠٠٠ شخص تم ضبطھموفي حیازتھم صور جنسیة لأطفال،‏ وكانت صورة واحدة من كل ثلاث من تلك الصور تظھر استغلا ‏ًلاجنسیاً‏ كاملاً‏ للأطفال.‏البریطاني دونالد فیندلاتر،‏ عالج على مدى سنوات مئات الأشخاص من ذوي المیول الجنسیة المنحرفةتجاه الأطفال،‏ وھو یقول:‏ ‏((تفسر الذنوب الجنسیة بأنھا محاولة تجاوز الحدود إلى ما وراء ما ھومقبول اجتماعیاً،‏ والإنترنت یقدم للشخص المستغل جنسیاً‏ للأطفال،‏ أي ‏((البیدوفیل))،‏ لمحة عما٢٧دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.net