12.07.2015 Views

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

حملة العفة على الإنترنتعملت كل ما تستطیع لنسیان ذلك!‏ غیرت رقم جوالھا وقررت أن تترك الإنترنت للأبد لتبدأ حیاتھا منجدید تذكرت أن لھا ابن عم یدعى عبد العزیز یحبھا أیما حب ‏!!تذكرتھ الآن بعد فوات الأوان!‏ تمنتأن یتقدم لخطبتھا،‏ تمنت أن تتزوج!‏ طلبت من سعد أن یسأل عبد العزیز لیرى إن كان ما زال یریدھا أملا؟لم یصدق عبد العزیز وفعلاً‏ أتى لخطبتھا وتم زواجھما،‏ زواج الھنوف على عبد العزیز في لیلة بھیجةوفرح بھیج!‏مرت الشھور شھراً‏ وراء شھر والھنوف تعیش أحلى حیاة مع عبد العزیز.‏ حیاة لا تشوبھا شائبة.‏ حیاةسعیدة حقاً!‏ أخلصت لعبد العزیز.‏ وسخرت حیاتھا كلھا لھ،‏ وتفانت في خدمتھ وإسعاده أحبتھ كثیرًاوأحبھا كثیراً!!‏كان عبد العزیز میسور الحال وفي وظیفة مرموقة ویوماً‏ من أیام الوظیفة العادیة والمعتادة.‏ دخل علیھمموظف جدید!!‏ تقرب عبد العزیز من ھذا الموظف كثیراً‏ بصفة أنھم في مكتب واحد ویوماً‏ بعد یومأصبحوا أصدقاء!‏ أحب عبد العزیز ھذا الموظف كما أحبھ ذلك الموظف كثیراً!‏ وعندما توطدتعلاقتھما بدأ ذلك الموظف بفتح قلبھ لعبد العزیز ومصارحتھ بكل شيء.‏وفي یوم من الأیام وذات صباح..‏ أتى ھذا الموظف لعبد العزیز وقال لھ یا أبا سعود ھل ترید أن ترىأجمل فتاة رأتھا عیني في یوم من الأیام؟من باب طیش الشباب لم یمانع عبد العزیز وقال أجل أرني إیاھا ولیتھ لم یرھا لیت عمره توقف قبل أنیراھا،‏ لیت عقارب الساعة أعلنت رحیلھا قبل أن تحدث ھذه اللحظة،‏ سكت عبد العزیز ولم یستطعالحركة،‏ ووقع من ھول الصدمة،‏ لم یفھم تركي ماذا یحدث!!‏ وقع عبد العزیز ولم یقف على أرجلھ١٤دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.net

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!