12.07.2015 Views

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

حملة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب السماوية

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

حملة العفة على الإنترنتالإنترنت قلب حیاتي!!‏الإنترنت قلب حیاتي رأساً‏ على عقب..‏ لقد كنت قبل الإنترنت فتاة اجتماعیة جداً..‏ جداً،‏ كثیرة الزیاراتوالخرجات كنت أخرج في الأسبوع ‏(على الأقل أربع مرات أو خمساً‏ في أیام العطل)‏ أزور فیھا الأھلوالمعارف والصدیقات أحضر المناسبات ویبادلونني أیضاً‏ الزیارات وأخرج مع أھلي لقضاء نھایةالأسبوع في الحدائق والمنتزھات وإن جلست في البیت ‏(أمارس العدید من الھوایات التي لا حصر لھابالنسبة لي ولا داعي ھنا لتعدادھا.(‏وكثیراً‏ أیضاً‏ ما كان التواصل بیني وبین جاراتي في جمیع أوقات الیوم یعني أرید أن أقول إني كنت لاأترك مناسبة تفوتني.‏أیضاً‏ كنت كثیرة القراءة للأدباء الإنجلیز ‏(بحكم دراستي للأدب الإنجلیزي ‏(والجرائد باللغة الإنجلیزیةحتى لا أنسى ما درستھ،‏ أیضاً‏ كنت من المتابعات للأخبار بدقة متناھیة وبشكل دائم حتى إني كنتأعرف الخبر قبل أن ینتشر،‏ لكن بعد الإنترنت تغیر الحال وصدق الذي قال ما بین غمضة عینوانتباھتھا یغیر االله من حال إلى حال.‏لقد أصبحت أقضي الساعات الطوال ‏(وأنا أمامھ لا بارك االله فیھ)‏ انعدمت زیاراتي للصدیقات ولكيأكون واقعیة ‏(قلت بدرجة ملحوظة)‏ حتى إن إحدى قریباتي تخبرني قبل یومین حین كانت في سابعتقول إن ھناك العدید من المعارف یسألون عنك ویتساءلون أین ھي؟ ولماذا لم تعد كما كانت؟ یعنيبالمختصر المفید قلت زیاراتي للجیران والأھل والصدیقات..‏ وبصراحة لي سنة تقریباً‏ ما أمسكت كتاباً‏واحداً‏ یعینني على تذكر ما درست ‏(والإنجلیزي إذا ما انتبھ لھ ینسى بسرعة)‏ كما أني اقتطعت ساعتینمن فترة نومي لأجل خاطر عیون النت لأن الساعات التي أقضیھا ما تكفي..‏دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.netوما أقول إلا لا حول ولا٣٠

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!