ح٠لة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب الس٠اوية

حملة العفة على الإنترنتأخبرني عن الطریقة وأعطاني عنوان إیمیلھ ثم بعد ذلك قمتُ‏ بعمل البرید والماسنجر وأضفتھ ولیتني ماأضفتھ فقد كُنتُ‏ على موعد مع الموت قال لي:‏ یا فلانة أتوقعُ‏ أنك شاب ولست بفتاة؟!‏ استغربت منكلماتھ ھذه فقلتُ‏ لماذا ھذه الشكوك؟!‏ فقال:‏ ھل بإمكاني أن أسمع صوتك حتى أتأكد؟ قلت لھ:‏ آسفةفأخلاقي لا تسمح لي بذلك.‏ ولست كغیري من الفتیات اللاتي بعن شرفھن!‏فقال حسناً‏ سأتصلُ‏ علیك وأرجو منك الرد حالاً!!‏ بعد ذلك فاجأني باتصالھ فقال ‏:ألو ھل أنت فلانة؟!‏ارتعش قلبي،‏ لا أعلم كیف علم برقم ھاتفي؟ سألتھ:‏ كیف استطعت التعرف على رقم ھاتفنا؟فقال:‏ أنا أعرفُ‏ عنك كل شيء وسأفضحك أمام أھلك لو لم تستجیبي لطلبي!‏ وأخبرني أنھ أخذ رقميعن طریق الماسنجر حیثُ‏ كتبتُ‏ غباءً‏ مني رقم ھاتف منزلنا،‏ وبعد أن ضغط على اسمي وجد رقممنزلنا.‏قلت لنفسي وأنا مصدومة ھل حقاً‏ ھذا فلان الذي یدعي الأخلاق؟!‏ انصدمتُ‏ وبكیتُ‏ بمرارة وحسرة.‏فقلت لھ:‏ ما ھو طلبك یا من تدعي الأخلاق؟فقال أرسلي إلي صورتك وإلا أقسم باالله أن أفضحك أمام أھلك!!‏بكیت ولا أعلم ماذا أفعل،‏ وقلت لھ لا أعرف الطریقة لوضع صورتي على الجھاز،‏ فأخبرني عنھاوسط تھدیده فاشتریتُ‏ سكانر ‏(الماسح الضوئي)‏ خصیصاً‏ لذلك.‏ بعد ذلك أرسلتُ‏ لھ صورتي بعد أنوعدني بحذفھا!!‏ أخذ یتصل بي ویسجل صوتي حتى تقدم لي أحد الشباب وتزوجتھ وفرحتُ‏ كثیراً‏ ع َّلھذه المشكلة تنتھي.‏١٧دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.net