ح٠لة العفة على الإنترنت - دار الشيخ عرب لدراسة الكتب الس٠اوية

حملة العفة على الإنترنتعندما فتحت الباب على زوجيلم أكن أتصور أن زوجي ذا الأربعة أطفال–الكمبیوتر – كان غارقاً‏ في النظر إلى الصور والأفلام الجنسیة؟!‏الذي دائماً‏ ما كان یُغلق الباب على نفسھ ویجلس أمامكم أصبت بخیبة أمل عندما دخلت علیھ في تلك الغرفة التي نسي أن یحكم إقفالھا ذلك الیوم المشؤوم!‏الذي أحسست فیھ بدوار شدید كدت أسقط على الأرض بسببھ!!‏یا لھ من منظر محزن ومخز عندما وجدتھ متلبساً‏ بذلك العمل المشین!‏ فلم أكن أتصور أن الجرأة تصلبھ إلى ھذا الحد الذي یضعف فیھ أمام إرادتھ فیقلب بصره في الحرام على مرأى من ربھ الذي رزقھھاتین العینین اللتین ینظر بھما إلى ذلك الحرام.‏كم خارت قواي عندما رأیت المعلم الأول لأبنائي..‏ یقوم بھذا العمل القذر!‏ الذي یرسم في عقلھ الجنسعلى أنھ ھو الحیاة!!‏ وبعده یضیع من بین یدیھ كل شيء وقد لا یؤمن على من ھم تحت یده من الأبناءولا یحسن تربیتھم لأن فاقد الشيء لا یعطیھ!!‏خرجت ھذه الكلمات من امرأة بائسة بأحرف متقطعة ممزوجة بشيء من العبرات..‏ تفوھت بھا تلكالمرأة بعد أن انكشف لھا زوجھا بلباس غیر الذي عھدتھ منھ.‏ھذه حقیقة ینبغي ألا نغفلھا ولا نتھرب منھا..‏ فقد كثر الكلام من النساء عن تورط أزواجھن بتلكالمواقع النجسة المؤثرة على العقول والقلوب..‏ فأصبحوا یتھربون من مسؤولیاتھم وما وكل إلیھم من٣٤دار الشیخ عرب لدراسة الكتب السماویةwww.sheekh-3arb.net