19.07.2016 Views

صدى الاذاعة التونسية العدد الثاني

صدى الاذاعة التونسية مجلة شهرية تصدر عن نادي مستمعي الاذاعة التونسية تحت اشراف كل من سناء محفوظي و هدى بن الحاج سالم و خولة الشعباني زايد "العدد الثاني مهدى لاذاعة تونس الثقافية بمناسبة عشريتها

صدى الاذاعة التونسية مجلة شهرية تصدر عن نادي مستمعي الاذاعة التونسية تحت اشراف كل من سناء محفوظي و هدى بن الحاج سالم و خولة الشعباني زايد "العدد الثاني مهدى لاذاعة تونس الثقافية بمناسبة عشريتها

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

العدذ الث اني<br />

الاذ اعة <strong>صدى</strong><br />

و نسي ة الت<br />

2016<br />

مج لة ش ه ير ة<br />

العدذ الث اني<br />

م هدى لا ذ اعة<br />

تو ن س الت ق افي ة<br />

ر تها<br />

ب مث اسي ة عش ي<br />

إذاعة تونس الثقافية في عقد من الزمن<br />

إحياء أربعينيّة عادل موتيري<br />

إحتفال إذاعة تونس الثقافية بعشريّتها<br />

ليالي اإلذاعة والتلفزيون في دورتها األولى<br />

قراءة في برنامج أثر الفراشة<br />

ورقة حمراء<br />

Valls مديرة اإلذاعية الدّولية تتذمّر من واقع اللّغة الفرنسية إلى


ص)‏<br />

الفهرس<br />

<br />

<br />

<strong>العدد</strong> 2<br />

<strong>صدى</strong> الاذ اعة<br />

الت و نسي ة<br />

مجججججججججججلجججججة<br />

شجججججهجججججر يجججججة<br />

مستقلة تصدر اول كل شهر<br />

عن نادي مستمعي االذاعة<br />

<strong>التونسية</strong><br />

مديرة المجلة<br />

ص‎5‎<br />

االفتتاحية ص‎6‎<br />

ملف <strong>العدد</strong> إذاعة تونس الثقافية في عقد من الزمن ‏)ص‎6‎‏(‏<br />

قراءة في برنامج أثر الفراشة ‏)ص‎01‎‏(‏<br />

برنامج قال الرّاوي:‏ حصّ‏ ة تدريب على المُطالعة ‏)ص‎01‎‏(‏<br />

هالة التّوايتي ‏,هالة مصدح إذاعة تونس الثّقافية ‏)ص‎01‎‏(‏<br />

قراءة في إذاعة تونس الثّقافية على الواب ‏)ص‎01‎‏(‏<br />

إحتفال إذاعة تونس الثقافية بعشريّتها ‏)ص‎06‎‏(‏<br />

مؤسس اإلذاعة الثقافية أحمد الحذيري يكتب:‏ شتاتُ‏ األيّام...ومُخْجججججججترجصر جرُ‏ الجيجومجيّجات...‏<br />

‏)ص‎01‎‏(‏<br />

في الذكرى العاشرة لتأسيسها اذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة تجمجرم عجددا مجن أبجنجائجهجا و مجن<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

سناء محفوظي<br />

المثقفين و المبدعين ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

<br />

هيئة التحرير<br />

ندوة الثقافية : اعالميون و باحثون يطرحون موضوع<br />

تونس<br />

‏”االعالم الجثجقجافجي و افجاقج فجي<br />

)11<br />

“<br />

<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

خولة الشعباني زايد<br />

االخراج و التنفيذ<br />

سناء محفوظي<br />

تحقيقات ص‎15‎<br />

مديرة اإلذاعية الدّولية تتذمّر من واقع اللّغة الفرنسية إلى Valls‏)ص‎15‎‏(‏<br />

فرع النّقابة الوطنية لجلجصّ‏ جحجفجيجيجن الجتجونسجيجيجن بجمجؤسجسجة اإلذاعجة الجتّجونسجيجة يجنجعجى عجادل<br />

موتيري<br />

!!!!! ‏)ص‎12‎‏(‏<br />

إحياء أربعينيّة عادل موتيري ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

إعالميون وسياسيون وناشطون بالمجتمع الجمجدنجي يجودعجون الجفجقجيجدة نجججيجبجة الجحجمجرونجي<br />

‏)ص‎11‎‏(‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مسيرة نضال فقيدة الصحافة <strong>التونسية</strong> ‏)ص‎15‎‏(‏


الفهرس<br />

<br />

<strong>العدد</strong> 2<br />

<strong>صدى</strong> الاذ اعة<br />

الت و نسي ة<br />

ليالي اإلذاعة والتلفزيون في دورتها األولى ‏)ص‎16‎‏(‏<br />

مساحة حرة ص‎15‎<br />

<br />

مجججججججججججلجججججة<br />

شجججججهجججججر يجججججة<br />

" اإلذاعة في حييّنا")ص‎13‎‏(‏<br />

اذكُروا قتْالمُم بخير ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

قراءة لبرنامج عود قماري لسيف الدين المافي ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

مستقلة تصدر اول كل شهر<br />

عن نادي مستمعي االذاعة<br />

<strong>التونسية</strong><br />

على رصيف الذامرة ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

كلمة حق بخصوص برنامج ‏"أمير الشعراء"‏ ‏)ص‎10‎‏(‏<br />

كلمة حق في شخص االعالمي عبد المريم قطاطة ‏)ص‎10‎‏(‏<br />

الى روح العزيزة الراحلة )) نجاة الغرياني (( لحن الوفاء ‏)ص‎10‎‏(‏<br />

<br />

مديرة المجلة<br />

سناء محفوظي<br />

هيئة التحرير<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

خولة الشعباني زايد<br />

من الذامرة االذاعية ص‎11‎<br />

" تحية الضحي ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

" اختنا في الريف ‏")ص‎11‎‏(‏<br />

حديث القصور إعداد وتقديم ابتسام المكوّ‏ ر وفيصل القاسمي ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

<br />

<br />

<br />

االخراج و التنفيذ<br />

ورقة حمراء<br />

ص‎11‎<br />

<br />

<br />

سناء محفوظي<br />

" تغييب القامات في اغلب االذاعات <strong>التونسية</strong> ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

‏"الى منشطة باالذاعة الوطنية ‏)ص‎11‎‏(‏<br />

الى بعض االذاعات ‏)ص‎11‎‏(‏


منذ نهاية سنة 1105 فمّرت في إهداء إذاعة تونس الثقافية ورقة نقدية مجن طجر<br />

مستمعة ‏"جُرفت"‏ منذ طفولتها من طر اإلذاعة الوطنية إلى المساهمة وا بجداء الجرأي<br />

في البرامج اإلذاعية لذلك أضحت اليوم عاجزة عن االمتفاء باالستماع والتّعبير عجلجى<br />

رأيها إن كان إيجابيّا أو سلبيّا في الحلقات الضيّقة بل تذهب إلى إيصال لمن يهمّهجم<br />

األمر دون خشية من ردود األفعال السّ‏ لبية.‏<br />

بدأت منذ نهاية شهر فيفري في إعداد وجهة نظري بخصوص إذاعة تونس الثجقجافجيجة<br />

بصفة إجمالية دون أن تمون لي فمرة محددّة في كيجفجيجة نشجرهجا خجاصجة وأن مجججلّجة<br />

اإلذاعة أضحت غير قادرة على الصّ‏ دور.‏<br />

نشأت فمرة إنشاء ‏"<strong>صدى</strong> اإلذاعة التّونسية"‏ فجي شجهجر أفجريجل فجطجلجبجت مجن صجاحجبجة<br />

الفكرة أختي سناء ونحن الزلنا نُعدُّ‏ للعدد األوّ‏ ل أن يكون <strong>العدد</strong> الثّاني مُجهجدى إلذاعجة<br />

تونس الثّقافية بمناسبة مرور عشرة سنوات على انبعاثها وكعادتها وافقت<br />

فجهجي ال (<br />

ترفض لي طلبا(‏ . فطوّ‏ رت فمرتي وودت أن أجعل منها شب مجلّجف يجحجتجوي مجحجاولجة<br />

للوقو عند عمل اإلذاعة بصفة عامة ‏,التّوقجف عجنجد بجرنجامجج مجبجاشجر واخجتجرت أن<br />

يكون برنامجا فريدا والتوقف عند برنامج مسجّل بجدت لجي فجمجرتج ججمجيجلجة والجوقجو<br />

لجلجحجديجث عجن أحجد اإلعجالمجيجيجن كجمجا كجان مجن الجواججب الجحجديجث عجن الجججانجب<br />

االفتراضي ‏.آخر هذه الورقات أنهيتها يوم<br />

11<br />

ماي ولم أود الجتّجعجديجل فجي أي فجمجرة<br />

ألنّ‏ المثير من المالحظات وقع التجطّجرإ إلجيجهجا خجالل االحجتجفجاالت ‏,كجمجا أنّ‏ هجنجاك<br />

معطيات قد تغيّرت.‏ بعد<br />

اإلذاعة بهذه المناسبة.‏<br />

13<br />

ماي رأيت أن أعدّ‏ ورقة أقف فيها عجنجد كجيجفجيجة احجتجفجال<br />

هدى بن الحاج سالم


ملف العدذ<br />

‏"الحياة ينبوع أفمار والتّجارب طريق لتحقيقها والتّجربة جديرة بالمحاولة,‏ من هنا انطلقنا,‏ رصيدنا موروثنا الموسيجقجي<br />

وفمرنا السّ‏ اعي إلى التّطور , هناك المثير من موسيقانا ولدينا موسيقى نسعى لتحقيقها والتوفيق من أهلل"‏ على هجذه<br />

الشاملة انطلقت إذاعة تونس الثقافية يوم<br />

1116 ماي 11<br />

ا ذ اعة تو ن س الت ق افي ة في عقد من الر من<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

‏)أو مؤسسة اإلذاعة و التلفزة <strong>التونسية</strong> قجبجل 11<br />

جوان 1113( لم تمن مُقصّ‏ رة فجي إبجراز ومجتجابجعجة<br />

المشهد الثقافي لجمهور المستمعين والمشاهدين.‏<br />

إذاعة تونس الثقافية قبل الثورة:‏<br />

كمستمعة نهجمجة لجعذاعجة الجتجونسجيجة مجعجتجقجدة بجذلجك<br />

إطّالعي على قجطجاعجي اإلعجالم والجثجقجافجة , ال أذكجر<br />

أنّني إستمعت إلى خجبجر إحجداث إذاعجة ثجقجافجيجة مجن<br />

قبل , كل ما أذكره أن صبيحة ذلك اليوم كنجت بصجدد<br />

استماع اإلذاعة الدّولية وا ذا باإلعالمي حبيب بلعجيجد<br />

يُعلمنا بأن بعد حين سجيُجعجطجى إشجارة انجطجالإ بجث<br />

اإلذاعة الثقافية.‏<br />

أنا صراحة ال أودّ‏ ذكر أي اسم إذاعي ‏)بصفة عامجة(‏<br />

لمنّني أعتقد منذ البدأ أنني سألجأ إلى ذلك بجععجتجبجار<br />

أن دائما يوجد المّجتهد والمّتميز فمن العدل إنصجافج<br />

من باب قل للمُحسن أحسنت.‏<br />

حجتّجى أتججمجكجن مججن الجتّججقجدم أمجثججر وتجحجديججد أفجمججاري<br />

سأستعين باألسئلة التّالية:‏ هل أنّ‏ المشهد اإلعالمجي<br />

عموما واإلذاعة العموميجة بصجفجة خجاصجة لجم تجمجنج<br />

الثقجافجة حجقّجهجاأ هجل أن اإلذاعجة الجثجقجافجيجة مجوجّجهجة<br />

للنُخبةأ أي إضافة قّدمجتجهجا اإلذاعجة الجثجقجافجيجة عجلجى<br />

المستوين اإلعالمي ‏)خاصة من السمعي(‏ والثقافيأ<br />

وهل يُمكن تقييم إذاعة في عشرة سنواتأ<br />

أعتقد أنّ‏ ال يُمكن تقيجيجم اي وسجيجلجة إعجالمجيجة<br />

تقييجمجا صجارمجا بجعجد عشجرة سجنجوات لجمجن إذاعجة<br />

تونس الثقافية وُلدت في مؤسجسجة تضّ‏ جم ثجمجانجيجة<br />

إذاعات إضافة إلى كونها إذاعة مركزية وبالتّجالجي<br />

فهي ستجسجتجفجيجد حجتجمجا مجن كجل تجلجك الجتجججارب<br />

السابقة وقد ساهم في تأسيسها وفي إثرائها عنجد<br />

انطالقها إعالمجيجيجن مجثجل الجحجبجيجب ججغجام وهجالجة<br />

التواتي ونجججوى الجمجهجري ووداد مجحجمجد وسجعجيجدة<br />

الزّغبي ومحمد رمزي المنصوري و...‏ ومجنجتجججيجن<br />

مثل المنجي الشّ‏ ملي وعبد العزيز شجبجيجل وسجعجد<br />

برغل وججمجيجل بجن عجلجي و األسجعجد قجريجعجة و...‏<br />

‏)على سجبجيجل الجحجصجر مجمّجا قجدرت الجذّامجرة عجلجى<br />

إدّخاره(‏ وبالطّبع كجان الجمجشجرفجيجن عجلجى وججودهجا<br />

أحمد الحذيري بصفت أوّ‏ ل مدير لها وصال بجزيجد<br />

هذا يُبّين أن اإلذاعة التّونسية<br />

كلّ‏ ما أحمل من ذكرى حول بجرامجج إذاعجة تجونجس<br />

الثقافية أنها تبجدأ إرسجالجهجا فجي مجنجتجصجف الجنجهجار<br />

وتختتم في منتصف الجلجيجل و كجانجت تجتجألجف مجن<br />

برامج مُسجلة في كل المجاالت الثّجقجافجيجة مّجتجنجوعجة<br />

وممتعة والمنوعتان المباشرتان الصجبجاحجيجة ‏"شجوإ<br />

وذوإ"‏ و الجمجسجائجيجة ‏"شجرفجات الجمجديجنجة"‏ الجلّجتجان<br />

تسعيجان لجمجتجابجعجة األنشجطجة الجثجقجافجيجة مجن خجالل<br />

اإلستضافات والزّيارات.‏<br />

إذاعة تونس الثقافية بعد الثورة :<br />

في هذه الفقرة أوّد الجتجركجيجز عجلجى الجبجرامجج وعجلجى<br />

اإلذاعة بعد انتخابات سنة<br />

1101<br />

ألن تلك الجفجتجرة<br />

اإلنتقالية كان كلّ‏ شيج فجي تجونجس مجنجفجلجتجا)وفجي<br />

االنفالت لك اختيارات !!( وال أعجتجقجد أنّجهجا مجرحجلجة<br />

يُجمجكجن تجقجيجيجمجهجا بصجفجة ججدّيجة وخجاصجة بصجفجة<br />

مجوضجوعجيجة رغجم أنّجنجي أقُجر بجأنّ‏ إذاعجة تجونجس<br />

الجثجقجافجيجة كجان بجهجا مجن الجرّصجانجة الشجيء<br />

المثيجر.إذن سجأركّجز عجلجى الجبجرمجججة الجحجالجيّجة<br />

إلذاعة تونس الثقافية .<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 6<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الجججحجججسّ‏ جججاسجججيجججات<br />

تججججاوز كججلّ‏ ذلججك الججمجججججهججود الّجذي تججقججوم بجج<br />

السّ‏ جججججيجججججاسجججججيجججججة<br />

اإلعالمية سجمجاح قصجد<br />

فجهجي الجتّجي كجانجت<br />

والجججججثجججججقجججججافجججججيجججججة<br />

واالقججججتججججصججججاديججججة<br />

واالججججتجججمجججاعجججيجججة<br />

والفكجريجة و.....‏<br />

, وكجججل يجججقجججدّم<br />

تتنقّل بين مناطق الجمهورية لتجغجطجي كجلّ‏ تجلجك<br />

الجتجظجاهجرات األدبجيجة والشّ‏ جعجريّجة و الجمجسجرحجيجة<br />

والسينمائية بكلّ‏ حرفية ومسجؤولجيجة ‏,هجذا إلجى<br />

جانب البرمجة الخاصة بجالجتّجظجاهجرات الجثّجقجافجيجة<br />

المبرى ذات الطابع الدّولي من قجبجيجل االحجتجفجال<br />

الرأي الذي يؤمن<br />

بتظاهرة<br />

, مهرجان قجلجيجبجيجا<br />

11<br />

مسرح بالما<br />

.1<br />

إيجابيات إذاعة تونس الثقافية:‏<br />

إن مستمع إذاعة تونس الثقافية مجثجلجي يُجالحج<br />

جيّدا إثراء البرمجة ببرامج تقترب أمثر من حياة<br />

النّاس اليومية والّذي تمثّل خاصة في مجخجتجلجف<br />

المجالّت التثقيفيجة و فجي الجمجججاالت الجنجفجسجيجة<br />

والصّ‏ جحجيجة والجتجربجويجة واالقجتجصجاديجة.......إلجى<br />

جانب المساحة التّنشيطية الصباحية الجمجبجاشجرة<br />

‏"نحب البالد"‏ الّتي تسعى إلى مجرافجقجة الجمجواطجن<br />

في بداية يوم و البرنامج اإلخباري الجتجحجلجيجلجي<br />

الذي يغوص في أهم الجقجضجايجا واألحجداث الجتجي<br />

تعيشهجا الجبجالد ‏"حجديجث السجاعجة"‏ ‏)والّجذي كجان<br />

يُسمّى سابقا ‏"حديث الجمجنجتجصجف"(‏ وبجخجصجوص<br />

هذا البرنامج أنا قلت وأقول و"سج"‏ وسجو أظجل<br />

أقول أنا ممتنّة إلذاعة تونجس الجثجقجافجيجة الجتجي<br />

جعلتني أمتشف صحافيا في قيمة األستاذ كمجال<br />

الشارني وذلك لما يكتسب من مؤهجالت و قجدرة<br />

في التحليل والجتّجعجمجق وتجنجاول الجمجواضجيجع مجن<br />

مختلف الزوايا بموضوعية و بكل ججرأة وحجريّجة<br />

ودون لوك كلمات محقّقا بذلك إفادة للمسجتجمجع.‏<br />

وهذا جعل اإلذاعجة قجريجبجة مجن حجيجاة الجمجواطجن<br />

اليومية العادية ممّا يجبجيّجن أنجهجا لجيجسجت إذاعجة<br />

موجّهة لفئة النُخبة اقتصرت فقط عجلجى الجمجادة<br />

الثقافية التّي تهمّ‏ فئة مجحجدودة مجن مجججتجمجعجنجا<br />

التّونسي.‏<br />

إذاعة تونس الثقافية كانت مفتوحة لمختلف<br />

ب بكل حرية.‏<br />

إضافة لتخصيصها لبرامج لمجخجتجلجف الجفجنجون<br />

من سيجنجمجا ومسجرح وفجنّ‏ تشجكجيجلجي و قصجة<br />

ورواية وشجعجر و...خصّ‏ جصجت إذاعجة تجونجس<br />

الثجقجافجيجة بجرنجامجججا يجهجتجم بجالجفجلجسجفجة ‏)نجزهجة<br />

المشتاإ(‏ وبجرنجامجججا يجهجتجم بجالجلّجغجة الجعجربجيجة<br />

‏)منتدى العربية(‏ وبرنامجا يُعرّ‏ بشجخجصجيجات<br />

تونسية لعبت دورا بجارزا فجي مجججال الجثجقجافجة<br />

والعلم عُرفت بفكرها المُعتدل بغضّ‏ النّظر إن<br />

كجانجت مشجهجورة أم ال ‏)لجمجع مجن الجحجضجارة<br />

<strong>التونسية</strong>(‏ إلى جانب برنامجا يتعجمّجق ويجدرس<br />

الظاهجرة السجلجفجيجة مجن ججمجيجع ججوانجبجهجا)أفجال<br />

يتفكرون(‏ وبرامججا أخجرى مجتجعجددّة ومجتجنجوعجة<br />

أثرت إذاعة تونس الثقافجيجة.‏ أيضجا كجان لجهجا<br />

برامجا ذات طابعا موسيقيّا ترفيهيّا مجن قجبجيجل<br />

‏"ألوان من الموسيقى"‏ و"ثجنجائجيجات فجي الجبجال"‏<br />

وبرامجا تبحث في الذامرة من قبيل ‏"ذامرة مجن<br />

كجالم"‏ و"ذامجرة قجريجة".ال يجمجكجن أن نجتجججاوز<br />

بججرنججامججج إمججتججشججا الججمججواهججب فججي األدب<br />

والموسجيجقجى ‏.أيضجا إذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة<br />

أُنتجت بها برامج من فئة برامج الومضة ذات<br />

الطّابع التّثقيفي مزركشة بجمجسجحجة فجنجيّجة مجن<br />

قبيل ‏"أثر ونصّ‏ " و"كتاب اليوم"‏ و"مفجتجاح فجي<br />

دقيقة".‏<br />

إذاعة تونس الثّقافية كانت حاضرة في أغلجب<br />

التّظاهرات الثقجافجيجة إن لجم نجقجل كجلّجهجا عجلجى<br />

مختلف أهميّتها وتوجهاتها وهنا ال يمكن<br />

لسينما الهجواة ‏,أيجام قجرطجاج الجمجسجرحجيجة وأيجام<br />

قرطاج الموسيقية وأيام قرطاج السينمائية ولعّل<br />

أبرز إستجعجدادتجهجا ومجوامجبجتجهجا كجانجت لجمجعجرض<br />

تجونجس الجدّولجي لجلجمجتجاب , كجمجا كجانجت تجتجابجع<br />

المهجرججانجات ولجعجل أبجرزهجا مجهجرججانجي قجرطجاج<br />

والحجمجامجات الجدّولجيجيجن , كجمجا كجانجت ال تجبجخجل<br />

بالمتابعة والموامبجة كجلّجمجا اقجتجضجت الجحجاججة<br />

متحدّية عراقيل التنّقل والنقل.‏<br />

إلى جانب كلّ‏ ذلك سنّت إذاعة تونس الثجقجافجيجة<br />

عادة النّدوات الجتّجي تجنجوّعجت فجقجد كجانجت ذات<br />

طابع ثقافي تمريمي حيث تمّ‏ اسجتجضجافجة الجوالجد<br />

واإلبجن الجبجرغجوثجي و ججلجبجار الجنّجقجا وعجزيجز<br />

كريشان ‏,كما تمّ‏ تخجصجيجص حجلجقجتجيجن لجمجسجألجة<br />

اإلرهاب وتخصيص حلقة لعصجالح الجتجربجوي و<br />

حلقة لستينية اإلستقجالل يجوم عجيجد اإلسجتجقجالل<br />

وحلقة عن حريّة الصّ‏ حافة بعد ستة سنوات من<br />

الجثجورة فجي الجيجوم الجعجالجمجي لجحجريّجة الصجحجافجة<br />

الموافق لج‎11‎ ماي من كلّ‏ سنة.‏<br />

اإلعالمية فاتن الصّ‏ الحي في موامبة مهرجان اإلذاعة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 7<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ال يُمكن أن أتوقّف عند أبرز هذه السلسلة مجن<br />

اإليجابيات دون ذكر تلك الحركات النبيلة الجتجي<br />

تقوم بها إذاعة تونس الثّقافية من قبيجل تجمجريجم<br />

المرحوم الشّ‏ جاعجر أوالد أحجمجد وهجو فجي مجحجنجة<br />

مرض حيث إستقبلتج وأججرت مجعج حجوارا كجمجا<br />

كجانجت حجاضجرة فجي مجوكجب ججنجازتج بجتجوثجيجقجهجا<br />

فوتوغرافجيّجا,أيضجا إهجتجمجامجهجا بجالشّ‏ جاعجر مجحجمجد<br />

الهادي الجزيري عند مرض والصّ‏ حفيجة نجججيجبجة<br />

الحمروني شفاها أّللّ‏ , أيضا حضورها وتوثيقها<br />

للمسة الوفاء المقدّمة لروح اإلعجالمجي الجمجبجيجر<br />

باإلذاعة الدّولية عادل موتجيجري رحجمج أّللّ‏ يجوم<br />

10 الخمجيجس<br />

أفجريجل أمجام الجبجنجايجة الجتّجي كجان<br />

يقطنها وهنا ال يمكن أن نذكر المجججهجود الّجذي<br />

يقوم ب الشّ‏ اذلي العرايبي القجائجم عجلجى صجفجحجة<br />

اإلذاعة على الفايسبوك.أيضا ال يمكن أن نهمل<br />

إحتفال اإلذاعة باليوم العجالجمجي لجعذاعجة لسجنجة<br />

1105<br />

الّجذي وافجق يجوم الجججمجعجة<br />

فجيجفجري 01<br />

حجيجث قجدّمجت سجمجاح قصجد حصّ‏ جة خجاصجة<br />

مجبجاشجرة مجن مجنجزل الجمجديجر الجمجؤسّ‏ جس لجهجذه<br />

اإلذاعة السيّد أحمد الحذيري بجحجضجور مجعجاونج<br />

في الجتجأسجيجس السجيّجد صجالج بجزيجد وبجحجضجور<br />

إعالميين ومنتجيجن سجاهجمجوا فجي الجبجنجاء أذكجر<br />

منجهجم اإلعجالمجيجة الجقجديجرة بجاإلذاعجة الجججهجويجة<br />

بالمنستير نجوى المهري.‏<br />

إذن لم ينحصر دور إذاعة تونس الثّقافية فجي<br />

مجرّد وسيلة إعالم سمعي تذيع بجرامجج وأخجبجار<br />

فقط وا نّما أضحت هيكل إعالمي وثقافي يُكرّم و<br />

يشارك اآلخرين أفراحهم وأحزانهجم مجمّجا ججعجلجهجا<br />

تحتّل مكانا ال يُستهان ب فجي مجججالجي اإلعجالم<br />

والثقافة.‏<br />

هذه أغلب اإليجابيات التي تمكّنت من إبصجارهجا<br />

وأنا مدركة أنّ‏ هنجاك إيجججابجيجات أخجرى لجم يجقجع<br />

التفطّن إليها.‏<br />

.2<br />

نقائص إذاعة تونس الثقافية:‏<br />

نأتي اآلن لعجابة على أهمّ‏ سؤال والمتمثّل في<br />

ماذا ينقص إذاعة تونس الثقافيةأ<br />

وحتّى أتمكجن مجن اإلججابجة عجلجى هجذا السجؤال<br />

سأستعين بطرح بعض األسئلة:هل في اإلذاعة<br />

نتملّم ونبث أغان فجقجطأأال تجخجضجع الجحجصجص<br />

اإلذاعية لجبجيجداغجوججيجا كجمجا حصجص الجتّجعجلجيجم<br />

والتّموينأ أال تملك اإلذاعجة لجغجة خجاصّ‏ جة بجهجا<br />

يجعجنجي هجل أي عجبجارة يجمجكجن أن تُجقجال فجي<br />

اإلذاعةأهل أنّ‏ إذاعة تونس الثجقجافجيجة تجبجحجث<br />

في الذّامرة الثقافيجة كجمجا يجججبأ هجل أنّ‏ هجذه<br />

اإلذاعة إهّتمت بشتّى فئات المجتمعأ<br />

لمن ال يعلم إذاعة تونس الثقافية تبدأ إرسالها<br />

مع السّ‏ جاعجة السجادسجة صجبجاحجا وتجخجتجمج مجع<br />

السّ‏ اعة الواحدة زواال وا لى جانب تلك الجبجرامجج<br />

المباشرة أو المسّ‏ جلة المتّخصصجة بجهجا أربجعجة<br />

مساحات تنشيطية مجبجاشجرة.مجن الجبجديجهجي أنّ‏<br />

برنامجا مجتجخجصجصّ‏ جا مجدّتج سجاعجة أو سجاعجة<br />

ونصجف أو بجرنجامجججا حجواريّجا سجيّجاسجيجا هجدفج<br />

متابعة قضجايجا السّ‏ جاعجة مجدّتج سجاعجتجيجن مجن<br />

الزّمن ال نطالبج كجثجيجرا بجالجبجحجث فجي الجججانجب<br />

الفنّي لمن هذا ال ينفي أن يكون هناك تنظيمجا<br />

وترتيبا للمّادة المقدّمة تقرأ للمسجاحجة الجزّمجنجيجة<br />

حسجابجا وألذن الجمجسجتجمجع حسجابجا وهجذا لجيجس<br />

متحققاّ‏ دائما فمثال فجي بجرنجامجج مجثجل ‏"حجديجث<br />

السّ‏ اعة"‏ يّبث من منتصف النّهار إلى الجثجانجيجة<br />

زواال يدوم أحيانا الحوار ساعة من الزّمن مجع<br />

بث أغنية في أوّ‏ ل اللّقاء أو في نهايت أعتجقجد<br />

أنّ‏ هذا ممّل للمستمع يجعل يُغيّر المجوججة وال<br />

يستمر فجي اإلسجتجمجاع بسجهجولجة وأعجتجقجد أنّ‏<br />

اإلذاعة من أوكد واجباتها شدّ‏ إنتباه المستجمجع<br />

وعدم صرف عنها وا الّ‏ برمجها حينها سجتجمجون<br />

موجّهة للذبجذبجات ومجا شجابجهجهجا وحجيجن نجأتجي<br />

للمساحات التنشيطيّة المباشرة فاألمور تجدعجو<br />

للتّعمق أمثجر فجهجذه الجحجصجص ال تجحجتجوي إالّ‏<br />

الجمججالم و بججعججض مججن األغجانججي.‏ اإلذاعججة يججا<br />

سادتي ضرب من ضروب الفنّ‏ وا ذا إذاعة<br />

ثقافية لم تحقق هذا البجعجد الجفجنّجي فجأي إذعجة<br />

أخرى سنطالبها بتحقيق أ ‏)مع العلم أنّ‏ إذاعات<br />

عدّة عمومية حقّقجت هجذا الجججانجب الجفجنّجي رغجم<br />

اإلنتماسات التّي تعرفها كلّ‏ اإلذاعات العمومجيجة<br />

اليوم(.‏ في اإلذاعة الثقافية نتملّم أحيجانجا بجدون<br />

توج واض ونمرّ‏ ر األغاني بطجريجقجة مسجقجطجة<br />

غير مدروسة أحيانا وفقط وأغلب اإلعالميين ال<br />

يملمون حتّى مؤشر موسيقي خاص بجهجم غجيجر<br />

آبهين لجذلجك الجمجسجتجمجع,‏ مجع الجعجلجم أنّ‏ ‏"نجحجبّ‏<br />

البالد"‏ ‏,"مقهى الثقافية"‏ ‏,"إيقاع المساء"‏ وحجتجى<br />

‏"ياسمين على ليالي تونس ‏"تماد كلّها تتشاب ,<br />

بدون تجزويجق أو إمسجاء إذاعجي وال آخجذة فجي<br />

عين االعتبار ال لتوقيت البرنجامجج أو لجنجوعجيّجة<br />

البرنامج السّ‏ ابق أو الالّحق ‏,ثمّ‏ فجي اإلذاعجة ال<br />

تمررّ‏ إالّ‏ األغاني فقط , هناك مسامع مسجرحجيّجة<br />

وسينمائية وقصجائجد شجعجريجة وهجنجاك مجعجزوفجات<br />

مجوسجيجقججيجة دون كجلججمجات وهججذا مجنججعجدم فججي<br />

الجمجسجاحجات الجتجنجشجيجطجيجة الجمجبجاشجرة.‏ فجي هجذه<br />

المساحات كثرة المالم وكجثجرة الجمجواضجيجع وكجثجرة<br />

الضيو مماّ‏ يّشتت تركيز المجسجتجمجع ويصجيجبج<br />

بالملل , ال مقهى الثقافية آخذ بجعجيجن االعجتجبجار<br />

الصبغة الحوارية لجلجبجرنجامجج الّجذي سجيجلجيج وال<br />

إيقاع المساء دارسجا لجتجوقجيجت بجثّج وال صجبجغجة<br />

البرامج السّ‏ ابقة والالّحقة , كجمجا أنّ‏ هجنجاك مجن<br />

يخصّ‏ ص لبرنامج ‏"ياسمين على لجيجالجي تجونجس"‏<br />

الّذي يّبث من العاشرة لجيجال إلجى الجواحجدة فججج ار<br />

الجمجوائجد الجمجسجتجديجرة ومجواضجيجع قجد ال تجتجالءم<br />

وصجبجغجة الجتجوقجيجت.‏ مجن الجمجفجروض بجرنجامجج<br />

صباحي يبعث النشاط والجحجيجويجة فجي سجامجعج ,<br />

أحيانا وأنا أستمع لبرنامج ‏"نحبّ‏ البالد"‏ تنتابني<br />

رغجبجة فجي الجعجودة لجلجنجوم !! ثجمّ‏ فجقجرات هجذا<br />

البرنامج أعتقجد أنّجهجا مجحجتجاججة لجلجمجراججعجة فجي<br />

المحتوى والمساحات الزمنيّة ‏)هنا أتجحجدّث عجن<br />

‏"نحب البالد"‏ من اإلثنين إلى الجمعة أم نسختي<br />

السبت وخاصة األحد فلها نفس آخر(‏ .<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 8<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


اليوم في تونس من أبرز المواضيع المطجروحجة<br />

في اإلعالم اللّغة التّي تلتجقجطجهجا أذن الجمجتجلجقجي<br />

وا ذاعة تونس الثقافية من أبرز المعنيين بهذا.‏<br />

اإلذاعة ترتقي بالذائقة العامة لجلجمجواطجنجيجن مجن<br />

خالل كلّ‏ ما تبثّ‏ بجمجا فجي ذلجك الجلّجغجة , ومجن<br />

إذاعة تونس الثقجافجيجة تجنجبجعجث لجغجة ال تصجلج<br />

لالستماع حيث هنالجك كجلجمجات عجامجيجة ركجيجكجة<br />

تصل في بعض األحيان إلجى تجلجك الجلجغجة الجتجي<br />

تتسّ‏ رب إلجى أذانجنجا فجي الشجوارع مجن أصجحجاب<br />

اإلذاعة ترتقي بالذائقة العامة<br />

للمواطنين من خالل كلّ‏ ما تبثّ‏<br />

بما في ذلك اللّغة<br />

فقرة ‏"ما وراء التعليق"‏ وأمثال هاذين المثجالجيجن<br />

تمّررا.‏<br />

يجالحج أحجيجانجا قجلّجة الجتجركجيجز عجنجد بجعجض<br />

اإلعالميين حيث تقع األخطاء في األسماء بجمجا<br />

في ذلك أسماء زمالئجهجم أو أخجطجاء فجي نجطجق<br />

بعض الجمجلجمجات أو حجتّجى فجي الجيجوم والجتّجاريج<br />

والتوقيت وحتّى أحيانا في إسم البرنامج.‏<br />

إذاعة تونس الجثجقجافجيجة ال تجقجرأ لجفجئجة األطجفجال<br />

حسابا في برمجتها وكجأنّ‏ الجطجفجل غجيجر مجعجنجي<br />

البرنامجج والضّ‏ جيجو<br />

عجلجى حجدّ‏ السجواء ‏,أيضجا<br />

بالتثقيف.‏<br />

بعض أصحاب البرامج ‏)منهم من هو جامعيّا<br />

)<br />

يجتجسجاهجلجون فجي الجتّجحجدّث و تجرك ضجيجوفجهجم<br />

يتحدّثون بالفرنسية ‏,هنالك مجن يجتجحجدث بجتجلجك<br />

الطريقة التي نتحدث بها في تجونجس الجيجوم<br />

!!!<br />

وعلجيج فجعن إذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة مجطجالجبجة<br />

بمراجعة اللّغة المنبعثة منها والمتملّم يجججب أن<br />

يضع نصب شفتي أذن المستمع كما يجججب أن<br />

يعلم أنّ‏ اإلذاعة من أوكد واجباتها هي اإلرتقاء<br />

بالذوإ العّام للمستمع الّذي هو المواطن.‏<br />

المّادة الموسيقية الجمُجمجرّ‏ رة فجي إذاعجة تجونجس<br />

الثقافية ال يوجد فيها كثير من البحث والتعجمّجق<br />

ال في البجرامجج الجمجبجاشجرة وال فجي ‏"ألجوان مجن<br />

الموسيقى"‏ ماعدا بعض االسجتجثجنجاءات وأعجتجقجد<br />

أنّ‏ مجن أوكجد واججبجات اإلذاعجة الجثجقجافجيجة هجو<br />

البحث في الذامرة الفنيّة و جعل أذن المسجتجمجع<br />

تنجذب إلسم أو لعمل وتصدم ذامرت .<br />

فنيّ‏<br />

غياب اّلتجنجسجيجق فجقجد الحجظجت أنّ‏ روائجي كجان<br />

عمل محور فقرة ‏"كتاب اليوم"‏ الجتّجي هجي فجقجرة<br />

من برنامج ‏"نحبّ‏ البالد"‏ وكان أيضا ضيف هذا<br />

البرنامج في نفس الحصّ‏ ة وفي مدّة غير بعيجدة<br />

كان ضيف برنامج ‏"مقهى الثقافية"‏ وفجي مجدّة<br />

غير بعيدة كان ضيف برنامج ‏"ديوان الرواية"‏ ,<br />

كما الحظت أنّ‏ ذلك الفيديجو الّجذي أثجار ضججّجة<br />

لوزيرة السجيّجاحجة السّ‏ جابجقجة كجان أحجد مجواضجيجع<br />

برنامج ‏"حديث السّ‏ اعة"‏ ومن الغد كان موضوع<br />

أعتقد أنّ‏ إذاعة تونجس الجثجقجافجيجة مجن واججبجهجا<br />

اليوم أمثر من يجومجا آخجر تجخجصجيجص بجرنجامجج<br />

يُعنى بالتثقيف الدّيني يؤمن أحد المتخصصجيجن<br />

الزيتونيين.‏<br />

.3<br />

فججعن إذاعججة تججونججس الججثججقججافججيججة<br />

مطالبة بمراجعة اللّغة المجنجبجعجثجة<br />

منها والجمجتجمجلّجم يجججب أن يضجع<br />

نصب شفتي أذن المستمع كجمجا<br />

يجب أن يجعجلجم أنّ‏ اإلذاعجة مجن<br />

أوكججد واجججبججاتججهججا هججي اإلرتججقججاء<br />

بالذوإ العّام للمستمع الّذي هجو<br />

المواطن.‏<br />

وأعتقد أنّ‏ من أوكد واجبات<br />

اإلذاعة الثقافية هو البحث في<br />

الذامرة الفنيّة و جعل أذن<br />

المستمع تنجذب إلسم أو لعمل<br />

فنيّ‏ وتصدم ذامرت .<br />

قسم أخبار إذاعة تونس الثقافية<br />

بالنسبة لقسم األخبار هو قسم مجتهد ونجاشجط<br />

بجمجا يجقجتجرحج مجن تجقجاريجر وورقجات خجاصجة<br />

بتظاهرات وأحداث وطنيّة و دوّلية , كما يتجمجيّجز<br />

بالتركيز فنادرا ما تصدر على أحد قارئ األخبار<br />

أخطاء,‏ كما يسعى لتقديم شيئا من الديناميكجيجة<br />

على مواجيز األنباء ونشرات األخبار من خجالل<br />

طريقة القراءة و التّزويق وفي هذا الجججانجب ال<br />

يمكن أن نتغافل على تميّز الصّ‏ جحجفجيجة أسجمجاء<br />

البكو ‏.لمن مجا عجبْجتج عجلجى هجذا الجقجسجم فجي<br />

إحدى نشرة أخبار الساعة السابعجة هجو تجقجديجم<br />

تصري باللّغة الفرنسية إلحدى المتدّخجالت فجي<br />

الشأن اللّيبي دون ‏"تغطيت " أو حتّجى الجتجعجقجيجب<br />

علي بترجمة باللّغة العربية.‏<br />

ختاما إنّ‏ إذاعة تونس الثقافية حجقّجقجت أشجيجاءا<br />

كثيرة من حيث المحتوى بقي عليجهجا أن تجعجمجل<br />

أمثر على مستوى الشجكجل والجتجزويجق واإلمسجاء<br />

اإلذاعي وهذا يتطلّب عمال جمجاعجيّجا مجن طجر<br />

اإلذاعجة وعجمجال فجرديّجا مجن طجر اإلعجالمجيجيجن<br />

والصّ‏ حافيين والمنتجين<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 9<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

اإلعالميّة سماح قصد أهلل<br />

قراءة في ب رن ا م ج ا ب ر الفراس ة<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

وتألّفت لجنة التقييم والجتجحجكجيجم مجن الجنّجقجاد<br />

والماتب محمد جاب أهلل فيما يخصّ‏ الجقجصّ‏ جة<br />

والشّ‏ اعر محمد الخالدي بجخجصجوص الشّ‏ جعجر<br />

وكان مجن الجمجنجتجظجر أن يجكجون فجي مجججال<br />

الموسيقى البشير السّ‏ الجمجي وفجق صجاحجبجة<br />

البرنامج إالّ‏ أنّ‏ لم يحضر أيّ‏ حصّ‏ ة<br />

خالل برمجة خجريجف 1105<br />

و شجتجاء ‏_ربجيجع<br />

الفراشة"‏ إلى ججانجب ومضجة إشجهجاريجة عجلجى<br />

خصّ‏ ججصججت إذاعججة تججونججس الججثججقججافججيججة<br />

موجات اإلذاعة تمرّ‏ ر عدّة مرّات عجلجى إمجتجداد<br />

1106<br />

برنامجا المتشا<br />

الجمجواهجب مجن فجئجة الشجبجاب<br />

األسجبجوع وذلجك قصجد الجتجعجريججف بجالجبججرنجامجج<br />

الجلّجذيجن تجتجراوح أعجمجارهجم بجيجن ثجمجانجيجة عشجر<br />

وخجمجسجة وثجالثجيجن سجنجة فجي مجججالت الجقّجصجة<br />

والشّ‏ عر والموسيقى.‏ هذا البرنامجج يجحجمجل إسجم<br />

‏"أثر الفراشة"‏ من إنتاج اإلعالمية سمجاح قصجد<br />

أّللّ‏ وهجو بجرنجامجج يجبجثّ‏ كجلّ‏ يجوم سجبجت مجن<br />

السادسة إلى الجثجامجنجة مسجاءا وتجألّجفجت لجججنجة<br />

التقييم والتحكيم من النّقاد والماتب محمد ججاب<br />

أهلل فيما يخصّ‏ القصّ‏ ة والشّ‏ اعر محمد الخالدي<br />

بخصوص الشّ‏ عر وكان من المنتظجر أن يجكجون<br />

في مجال الموسيقى البشجيجر السّ‏ جالجمجي وفجق<br />

أي<br />

ّ<br />

صجاحججبججة الجبججرنججامججج إالّ‏ أنّجج لججم يججحججضججر<br />

حصّ‏ ة.برنامج كهذا يقوم باألساس على الجمجادة<br />

الّتّي يُرسلها المشاركون اللّذين هم المستمعون<br />

كان يلزم إشهارا وبعض مجن الجتّجسجويجق,لجذلجك<br />

خُصّ‏ جصجت لج صجفجحجة عجلجى مجوقجع الجتجواصجل<br />

اإلجتماعي الفايسبوك تحمل إسم ‏"برنامج أثر<br />

وبكيفيجة الجتجواصجل وا رسجال األعجمجال بجالجبجريجد<br />

العادي أو بالبريد اإللمتروني وأيضا الحجضجور<br />

لمن يرغب ويقدر علجى ذلجك.‏ شجخجصّ‏ جيجا كجنجت<br />

أعتقد أنّ‏ ستمون هناك عملجيّجة فجرز وا نجتجقجاء<br />

وتقويم وا صالح لألعمال قبل تقديمها مجبجاشجرة<br />

على اإلذاعة بععتجبجار الصجلّجة الجتجي ربجطجتجنجي<br />

لسنوات سابقة كمستمعة ببرنامج ‏"مع أدبجائجنجا<br />

الشبان"‏ الّذي أنتج أستاذنا المنجي الشّ‏ جمجلجي<br />

على موجات اإلذاعة الوطنيّة رفقة المجرحجومجة<br />

هند عزّ‏ وز ثمّ‏ فيما بعد مفيجدة زهجاإ,إالّ‏ أنّجنجي<br />

تفاجئْت بتقديم أصحاب النّصوص ألعجمجالجهجم<br />

خامّة بكلّ‏ ما تجحجتجويج مجن شجوائجب مجن كجلّ‏<br />

النواحي وهذا أعتجبجره شجخجصجيّجا شجججاعجة مجن<br />

البرنامج.‏ بعد سجمجاع هجذه الجنّجصجوص يجقجدّم<br />

المحكّمين مالحظاتهما وتقيجيجمجهجا ونصجحجهجمجا<br />

وهنا ال يمكنني أن أتجاوز طريقتها في<br />

الشّ‏ اعر محمد الخالدي مدير بيت الشّ‏ عر<br />

األديب والنّاقد محمد جاب<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 10<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الغوص فجي الجنّجصجوص وتجنجاولجهجا مجن شجتّجى<br />

الجوانب وخاصة تقديم النّص للمشاركين<br />

بخصوص كيفيّة المطجالجعجة والجقجراءة وكجيجفجيجة<br />

ممارسة فعل المتابة وكيفية إيجاد التجأطجيجر و<br />

التجوججيج وهجذا إن كجان فجي الجظّجاهجر مجقجدّمجا<br />

للمُشارك فهو أيضجا وبجطجريجقجة غجيجر مجبجاشجرة<br />

مقدّما لمجموعة أخرى مجن الجمجسجتجمجعجيجن مجن<br />

مختلف األعمار اللّذين يكتبون أو يريدون أن<br />

يصبحوا كتّابجا وهجذا ججعجل الجبجرنجامجج بجمجثجابجة<br />

حظيرة بجنجاء ثجقجافجي.‏<br />

كجان الجمجشجاركجون مجن<br />

الجججنجسجيجن مجن أعجمجار ومجن فجئجات وججهجات<br />

مختلفة وكانت فئة الطلبة هي الفئة الجغجالجبجة<br />

وقد كانوا من اختصاصات متنّوعة,‏ كما سُ‏ جّل<br />

مشاركة طالب فلسطينجي ‏.صجاحجبجة الجبجرنجامجج<br />

أعطت الفرصة لملّ‏ من اتصل بها وعبّر علجى<br />

رغبت فجي الجمجشجاركجة رغجم عجدم تجوفّجر شجرط<br />

السّ‏ ن في حيث شارك في الجحجصّ‏ جة كجهجل مجن<br />

الما<br />

وقدّم نصّ‏ ا شعجريّجا , كجمجا وقجع تشجريجك<br />

فتاة صغيجرة مجن سجيجدي بجوزيجد بجنجصّ‏ ّ نجثجري<br />

برغبة من والدتها ‏,أيضا شاركت ربّة بيت مجن<br />

جهجة السّ‏ جاحجل وقجدّمجت أغجنجيجة وطجنجيجة مجن<br />

إنتاجها كلمجة وتجأديّجة,‏ كجمجا أعجطجت الجفجرصجة<br />

لشجبجاب فجي اخجتجصجاصجات أخجرى مجثجل الجفجنّ‏<br />

التشكيلي والتصجويجر الجفجوتجوغجرافجي لجلجتّجعجريجف<br />

بمواهبهم ونشاطاتهم وبهذا كان برنجامجج ‏"أثجر<br />

الفراشة"‏ بمثابة حاضنة ثقافية لشباب تونس.‏<br />

لمن هذا البرنامج كان باإلمكان أن يكون أمبر<br />

حجججمجا وأرحجب وأمجثجر وقْجعجا فجي الجوسجطجيجن<br />

اإلعالمي والثقافي لو بُذل أمثر مججهجودا فجي<br />

التّعريف والبحث حيث كان باإلمكان التّنجسجيجق<br />

والجتجعجاون أمجثجر مجع الجمجؤسجسجات الجتجربجويجة<br />

والجججامجعجيجة والجثّجقجافجيجة خجاصجة فجي الجججهجات<br />

الدّاخلية وهذا في اعتقجادي خجلجل ال تجتجحجمّجلج<br />

صجاحجبجة الجبجرنجامجج وحجدهجا بجل اإلذاعجة لجهجا<br />

النصيب األمبر خاصّ‏ ة<br />

إثر مشاهدتنا لموهبة الفتاة التونسيّة المشاركجة<br />

في برنامجج ‏"فصجاحجة"‏ غجادة تجهجيجمج و طجرح<br />

التساؤل حول أي دور لععالم التجونسجي تُجججاه<br />

هذه النوعية من المواهب فقد كان باإلمكان أن<br />

تمون هذه الفتاة التّي أبهرتنا إحدى المشاركات<br />

في برنامجنا.‏ مجن الجنجقجائجص األخجرى ال مجوقجع<br />

اإلذاعجة عجلجى اإلنجتجرنجت وال صجفجحجتجهجا عجلجى<br />

الفايسبوك تذكران هذا البرنامج وكان بجاإلمجكجان<br />

عجلجى األقجلّ‏ إدراج تجلجك الجومضجة اإلشجهجاريجة<br />

الججمججسججمججوعججة بصججفججحججة اإلذاعججة.‏ أيضججا مججن<br />

النقائص األخرى الموجّهجة لصجاحجبجة الجبجرنجامجج<br />

هي صفحة الجبجرنجامجج عجلجى الجفجايسجبجوك حجيجث<br />

يُفترض عندما ننش صجفجحجة نُجدرج بجهجا مجادة<br />

يستفيد منها زائر تجلجك الصجفجحجة وتجلّجخجص لج<br />

أبرز ما احتوت مختلف حصص ذلك الجبجرنجامجج<br />

خاصة إذا كجان مجن غجيجر الجمجسجتجمجعجيجن ولجمجن<br />

صفحجة بجرنجامجج ‏"أثجر الجفجراشجة"‏ ال تجحجتجوي إالّ‏<br />

تفسيرا لميفية المشاركة والعناوين الجمجخجصّ‏ جصجة<br />

لذلك ‏,مجقجاال فجي إحجدى الصجحجف األسجبجوعجيجة<br />

الجتّجونسجيجة تجحجدّث عجن هجذا الجبجرنجامجج عجنجد<br />

إنطالق ‏,فجمجرة عجن أوّ‏ ل مشجارك والجبجاقجي هجي<br />

إعالنات إلنطالإ بث البرنامج حتّى المُحكّمجيجن<br />

ال يقع ذكرهما و ال حتّى وضع صورة لهما.‏<br />

ختاما أعتقد أنّ‏ برنامج " أثر الفراشة"‏ بجعمجكجانج<br />

أن يكون مشروعا ثقافيّا وطنيّا خاصة فجي هجذا<br />

الوضع بالذّات وعلي فعنّ‏ اإلذاعة مدعوة للنظر<br />

وتجقجيجيجم هجذه الجنجسجخجة األولجى والجعجمجل عجلجى<br />

تطويرها وا عطاء البجرنجامجج حجظجوة أمجثجر وذلجك<br />

خجاصجة مجن خجالل الجتجسجويجق و الجتّجنجسجيجق و<br />

التّعاون مع الهيامل التّي وقع ذكرها آنفا ولجمجا<br />

ال اإلذاعات الجهويّة الخمسة وا ذاعة الشباب<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 11<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

ب رن ا م ج ق ال الرّ‏ اوى : حصّ‏ ة ي دري ب علي المُطالعة<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

‏"قال الراوي"‏ هو برنامج من إنتاج محمد آيت ميهوب يُبثّ‏ كلّ‏ يوم إربعاء<br />

من الثامنة إلى التاسعة ليال و يُعنى بالقصّ‏ ة ‏.قبل الخوض فجي مجحجتجوى<br />

وتفاصيل البرنامج أوّد اإلشادة بجججمجال الجلّجحجن الجمجمجيّجز فجهجو يسجنجفجزّك<br />

ويدعوك لعصغاء و اإلمتشا . هذا البرنامج هو عبارة على ناد مسموع<br />

للقصّ‏ ة حيث يقترح صاحب البرنامج قصّ‏ ة قصيرة لماتب ثمّ‏ يقع مجنجاقشجة<br />

بناؤها ومضمونها مع صاحبها أو مع ناقد.طبعا وجود برامج لجلجمجطجالجعجة<br />

المسموعة ليس جديدا على اإلذاعة التّونسية عموما واإلضافة تممن في<br />

جانب النّقا .<br />

في زمن نشتمي في قلّة إن لم نقل انعدام المطالعة,هذه اإلذاعة تجججلجب<br />

إليك ناد للقصّ‏ ة حيث أنت فقد يكون المستمع فجي قضجاء أي شجأن مجن<br />

شؤون وفي أيّ‏ مكان بعمكان المشاركة في المطالعة والنّقا بواسطجة<br />

اإلستماع.‏ ويكمن بعدُ‏ التّرغيب في المطجالجعجة مجن خجالل مجنجهجججيّجة هجذا<br />

البرنامج الّذي لم يكن محوره التّجعجريجف بجععجمجال ججديجدة و بجقجصّ‏ جاصجيجن<br />

تونسيّين بل كانت األسماء متنوّعة من حجيجث الجمجكجان والجزمجان فجعجلجى<br />

سبيل المثال إقترح على المستمع إحدى قصص محمجود تجيجمجور,قصّ‏ جة "<br />

ما أالحظ لصاحب البرنامج هو إطناب أحيانجا فجي الجتّجعجريجف بصجاحجب<br />

النّص أو بالنّاقد ممّا يجعل الوقت الجمجخجصّ‏ جص لجمجنجاقشجة والجغجوص فجي<br />

النّص قصجيجر,‏ ثجمّ‏ هجو ال يجولجي بجرنجامججج أهجمّجيجة مجن حجيجث اإلشجهجار<br />

والتسويق وأعتقد أنّ‏ بعمكان اإلشهار لحصّ‏ ت عبر صفحت الفايسبوكجيجة<br />

كما يفعل كثير من المنتجين.‏<br />

بالنسبة لعذاعة فهي تُؤكد ما يتداول كتّاب القصّ‏ ة مجن حجيجث تجهجمجيج<br />

هذا النوع مجن اإلبجداع مجقجارنجة بجالجروايجة والشجعجر فجهجي ال تُجبجرمجج هجذا<br />

البرنامج ضمن التسجيالت على موقعها اإللمتروني.‏<br />

برنامج ‏"قال الرّاوي"‏ هو برنجامجج مجهجمّ‏ ومجفجيجد وعجلجى صجاحجبج واإلذاعجة<br />

االعتناء ب أمثر وا الءه المكانة التّي يستحقّها.‏<br />

النّمور في اليوم العاشر"‏ للماتب السّ‏ جوري زكجريجا تجامجر,قصّ‏ جة ‏"لجؤلجؤ فجي<br />

الطّريق"‏ للماتب الفلسطينجي غسّ‏ جان كجنجفجانجي الّجذي وقجع إغجتجيجالج سجنجة<br />

0131<br />

بحضور النّاقد عبد الرّ‏ زاإ الحيدري.بالنسبة للقّجصجة الجتّجونسجيجة<br />

إقترح على سبيل المثال قصّ‏ جة ‏"دمجوع الجقجمجر"‏ لجمجصجطجفجى خجريّجف الجتّجي<br />

صدرت في مجلّة ‏"العالم األدبجي"‏ سجنجة<br />

0111<br />

بجحجضجور الجنّجاقجد رشجيجد<br />

القرقوري,‏ إحدى قصص رشيدة الشّ‏ ارني,‏ ‏"ما بك يا عصفورأ"‏ لجبجلجقجاسجم<br />

الهمّامي,"المفّ‏ السّ‏ فلى"‏ لجبجسجمجة الشّ‏ جوالجي بجحجضجور الجنّجاقجد رضجا بجن<br />

صال ‏,قصّ‏ ة محمد الخمّوسي " عجنجدمجا يُجغجربجل الجتجراب"‏ بجحجضجور كجاتجب<br />

قصص لألطفال عماد الجالصي ‏,"رغبة"‏ لنجيبة الهمّامي من مجموعتجهجا<br />

" ليلة رأس ميدوس"‏ كما خصّ‏ ص إحدى حصص الستضافة رائد الجقجصّ‏ جة<br />

<strong>التونسية</strong> القصيرة المعاصرة بوراوي عجينة قصد التّعريف ب والحجديجث<br />

مع عن القصّ‏ ة <strong>التونسية</strong> ‏.صاحب البرنامج لم يسجن قجاعجدة بجخجصجوص<br />

قرائة النّص فقد يقرأ هو كامل النّص وقجد يّشجارك فجيج إن كجان يجحجتجوي<br />

من اليمين إلى اليسار:‏ لطفي الّسّ‏ نوسي وحاتم النقاطي ومحمد آيت ميهوب<br />

حوارا فقد كانت لملّ‏ حصّ‏ ة خاصيتها.هذا البرنامج هو مفيد جدّا لمن لهم<br />

موهبة في كتابة القصّ‏ ة القصيرة حيث يمنحهم بعض من التأطير من<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 12<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

هالة الت ‏ّواي تي ‏,هالة مصدح ا ذ اعة تو ن س الت ‏ّق افي ة<br />

هالة التّجواتجي إنجتجمجت إلجى أوّ‏ ل فجريجق بجعذاعجة<br />

الشباب عند إنبعاثها سنجة<br />

وهنا أشير إلى أنّ‏ هالة قد تمون الوحيدة الجتّجي<br />

تقوم بتسجججيجل بجعجض الجمجسجامجع عجنجد حضجور<br />

بجججعجججض الجججتجججظجججاهجججرات قصجججد إدراججججهجججا فجججي<br />

حصصها.بخصوص ججانجب إسجتجضجافجة الجمجتّجاب<br />

فهي أمثر من يُعرّفك بكتّجاب ججدد أغجلجبجهجم مجن<br />

داخل الجمهجوريجة وفجي أغجلجب األحجيجان تجمجون<br />

اإلستضافة بعد اإلطّالع على العمل ممّا يجعلها<br />

تتناول األثر بعمق ومن مخجتجلجف األوجج وهجي<br />

تمن ضيفها حقّ‏ في حريّة وأريحجيجة الجتجعجبجيجر<br />

حتّى وا ن سبّب ذلك إزعاجا للمستمع,‏ هجالجة قجد<br />

تمسّ‏ ر قاعدة إستضافة كجاتجب ويجكجون ضجيجفجهجا<br />

سينجمجائجيجا أو مسجرحجيّجا أو فجنجانجا تشجكجيجلجيّجا أو<br />

صحافيّا.‏ هالة التواتي تمجلجك مجنجهجججيّجة إذاعجيجة<br />

حيث رغم دسامة المادة التّي تجقجدّمجهجا فجهجي ال<br />

تُرهجق أذن سجامجعجهجا حجيجث تُجتجقجن مجتجى تجمجرّ‏ ر<br />

االستراحات المجوسجيجقجيجة ومجادتجهجا الجمجوسجيجقجيجة<br />

متنوعة وقد تُخصّ‏ ص مسامع لمقاطع شعرية.‏<br />

ما أالحظ لهالة هو إنتاجها لحصّ‏ ة تجنجشجيجطجيجة<br />

وحجيجدة يُجعجتجبجر قجلجيجال ‏,ثجمّ‏ هجي أحجيجانجا تُصجاب<br />

بالعدوى فقط تستغني على مؤشرها الجمجوسجيجقجي<br />

ويُسجتجبجدل بجذلجك الجمجؤشجر اإلحجتجيجاطجي إلذاعجة<br />

تونس الثقافية الّذي ال يُعجبني ‏,وقجد تسجتجغجنجي<br />

على منهجيتها اإلذاعية وتجعل حصتّها تُصجاب<br />

ببعض الملل.‏<br />

ختاما هالة التواتجي قجامجة مجن قجامجات اإلذاعجة<br />

<strong>التونسية</strong> يجب الوقو عندها أمثر<br />

بق لم هدى بن الحاج سالم<br />

0115<br />

ومجنجذ ذلجك<br />

الزمن صنعت لنفسها إسمجا وشجدّت الجمجسجتجمجع<br />

لبرامجها ذات الطّابع الثّقافي.‏<br />

إعالميتنا هذه إنضمّت لفريق إعالميجي إذاعجة<br />

تونس الثجقجافجيجة مجنجذ إنجبجعجاثجهجا سجنجة<br />

1116<br />

وتشهد سماح قصجد أّللّ‏ عجلجى مجوججات إذاعجة<br />

الشباب ذات إستضافة لجهجا أنّ‏ هجالجة الجتّجواتجي<br />

هجي مجن أبجرز مجن كجوّنجهجا ودرّ‏ بجهجا و أمجدّهجا<br />

بالنصائ عند بداية عملها اإلذاعي.‏<br />

إلجى ججانجب تجنجشجيجطجهجا لجلجمجسجحجات الجمجبجاشجرة<br />

ساهمت هالة التواتي في تجقجديجم تجلجك الجفجقجرات<br />

التّي تُعنى بالتعريف بالمتب.‏<br />

في البرمجة الحالجيجة إلذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة<br />

تُقدّم هالة برنامج ‏"إيجقجاع الجمجسجاء"‏ مسجاء كجلّ‏<br />

يوم ثالثجاء مجن السجادسجة إلجى الجثجامجنجة لجيجال.‏<br />

يشدّك برنامج صديقتنا في شكل ومضمون .<br />

بخصوص جانب الشّ‏ كل,هالة لديها مؤشر<br />

موسيقي خاص بها كجمجا لجديجهجا مجوسجيجقجاهجا<br />

المجصجاحجبجة الجخجاصجة,أيضجا لجديجهجا طجريجقجتجهجا<br />

الخاصة في التّعامل مع المصدح فهي تتعامجل<br />

مع بأريحية ودون تمليف أو خو كما تتميّز<br />

بجرأتها ‏,هي من مُكرمات اللّغة العربيّة ولديها<br />

طريقتها الخاصّ‏ ة في النطق التّي تجتجراوح بجيجن<br />

المدّ‏ والجزر وفي الضّ‏ غط على الجمجصجطجلجحجات<br />

واهبة إيّاها أمثر داللة وروحا .<br />

بججخججصججوص الججمججحججتججوى ‏,وا ن كججانججت أغججلججب<br />

حصصها موجهة إلستضافة المتّاب والتّعجريجف<br />

بالمجتجب ‏,إالّ‏ أنّجهجا ال تجعجتجبجر قجاعجدة وتجتجمجيّجز<br />

حصججصججهججا بججالججتججنّججوع و الججتّجججججديججد حججيججث قججد<br />

تستضيف تلميذة في المرحلة الثانويجة ججذبجت<br />

أنجظجار الجحجاضجريجن فجي تجظجاهجرة بجمجعجهجدهجا<br />

بنجشجاطجهجا وفصجاحجتجهجا مجانجحجة إيّجاهجا فجرصجة<br />

التّعبير على مواهبها ومانحة المستمع فجرصجة<br />

التعّر على نموذج مجن ججيجل تُسجكجب عجلجيج<br />

اإلتّهامات أو تجخجصّ‏ جص حصّ‏ جة لجتجقجديجم حجوا ار<br />

مسجّال كانت قد أجرت مع شاعرا عربيّا .<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 13<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

قراءة في ا ذ اعة تو ن س الت ‏ّق افي ة علي الواب<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

<br />

الموقع اإللمتروني<br />

يمكن الولوج لموقع إذاعة تونس الثّقافية على اإلنترنت عن طريق بوابة<br />

اإلذاعة الّتونسية التّي تحمل عنوان www.radiotunisienne.tnأو<br />

مباشرة على العنوان www.radioculturelle.tnوأيضجا مجن خجالل<br />

صفحتها على الفايسبوك.‏<br />

زائر الموقع يُبصر بيُسر ديناميكية الموقع وحركيّت وحيويّت ‏.أيضا الزائر<br />

يجد كمّا هائال من األخبار الوطنية والدّولية خجاصجة فجي مجججال الجثّجقجافجة<br />

وهي مبوبة وفق مختلف المجاالت الثّقافية.‏ من خالل هذ المواقع يُمكجن<br />

أيضجا االسجتجمجاع لجلجبجثّ‏ الجحجيّ‏ لجعذاعجة والجمجرور إلجى بجاقجي اإلذاعجات<br />

العمومية ‏.إلى جانب صفحة االستقبال الجتّجي هجي الجنّجافجذة الجرئجيجسجيجة ,<br />

الموقع يحتوي ستة نوافذ وكلّها مؤثجثجة بجطجريجقجة مجرضجيجة مجاعجدا نجافجذة<br />

‏"استضافات"‏ التّي تحتوي عنصرا وحيدا فحين أنّ‏ إذاعة تونس الجثّجقجافجيجة<br />

تعجّ‏ بالضيو وبالتالي لديها المثير ما تمأل ب تلك النّافذة.‏<br />

ما يُالح حول هذا الموقع :<br />

قصد إعطاء الزائر فمرة وترغيب في االستماع لعذاعجة.‏ كجمجا أنّج يجججدر<br />

باإلذاعة إدراج البرمجة اليومية على الموقع كل يوم.يعني أنّ‏ يجب على<br />

اإلذاعة أن تجعل من موقعها مساحة للتسويق لبرامجها ونشاطاتها.‏<br />

أعتقد أنّ‏ اإلذاعة يتوجب عليها استجغجالل مجوقجعجهجا لجتجقجيجيجم عجمجلجهجا<br />

وسماع صجدى مجججهجداتجهجا وذلجك مجن خجالل إدراج بجعجض األسجئجلجة<br />

الخاصة ببرمجتها ولما ال تخصيص استمارة<br />

صفحة اإلذاعة على الفايسبوك<br />

صفحة اإلذاعة على الفايسبوك تحمجل إسجم ‏"إذاعجة تجونجس الجثّجقجافجيجة<br />

-<br />

Culturelle" Radioإذاعة تونس الثقافية هجي مجن أنشجط اإلذاعجات<br />

العمومية على الفايسبوك إن لم نقل أنشطهم على اإلطجالإ حجيجث هجي<br />

حاضرة بذاك الممّ‏ من الصوّ‏ ر والفيديوهات إن كان في موامبجة لجمجخجتجلجف<br />

البرامج وخاصة لضجيجو الجبجرامجج أو مجتجابجعجة الجتّجظجاهجرات واألحجداث و<br />

التّغطيات التّي توامبها خارج أسوار اإلذاعة وقد أضحى لها مخزون مجن<br />

الصوّ‏ ر والفيديوهات يُعتبر مرجعا.‏<br />

بالنّسبة للفيديوهات الموجودة يقع إبقاؤها لمجدّة طجويجلجة وأعجتجقجد أنّ‏<br />

اإلذاعة يمكنها تغيّر باستمرار تلك الفيديوهات بما أنّ‏ المّادة مجتجوفجرة<br />

ومتنوعة<br />

بخصوص نافذة ‏"تسجيالت"‏ التّي يقع فيها إدراج بعض البرامج قصد<br />

االستماع إليها لمن يرغب في ذلك,‏ أنا فقط أوّد توجي السؤال التّالي<br />

إلذاعة تونس الثقافية:‏ على أي أسجاس يجقجع بجرمجججة هجذه الجبجرامجج<br />

وليس برامج أخرىأ مثال لماذا يقع إدراج برنامجي ‏"منتدى السيجنجمجا"‏<br />

و"نزهة المشتاإ"‏ وليجس " مجنجتجدى الجعجربجيجة"‏ و"لجمجع مجن الجحجضجارة<br />

<strong>التونسية</strong>"أ لجمجاذا يُجبجرمجج ‏"ديجوان الجرّ‏ وايجة"‏ ولجيجس ‏"قجال الجرّاوي"‏ أو<br />

‏"حدائق الشجعجراء"أ لجمجاذا ال يجكجون هجنجاك تجداول فجي بجرمجججة هجذه<br />

الّتسجيالتأ<br />

في هذا الموقع اإلذاعة ال تتحدّث على برمجتها إالّ‏ من خجالل وضجع<br />

جدول لشبكة برامجها في نافذة ‏"شبكة"‏ وكان الجديجر بجهجا أنّ‏ تُجدرج<br />

بعض المسامع القصيرة للتعريف ببعض البرامج وبعض األركان<br />

ما أودّ‏ مالحظت :<br />

<br />

<br />

الصفحة تحتوي اإلسم والعنوانين البريدي واإللمجتجرونجي وال يجوججد ال<br />

رقم هاتف وال تعريف بالهيكل والجدير باإلذاعة التّفكير في إدراج كجلّ‏<br />

ما يهمها ويخصّ‏ ها حتّى يتم التّعريف بهذا الهيكل وخاصجة الجتّجرغجيجب<br />

في االستماع,‏ أعتقد أنّ‏ من المنطقي أن نقرأ حساب زائجرا عجرضجيّجا<br />

لهذه الصّ‏ فحة ال يعر إذاعة تونس الثقافية<br />

الصّ‏ فحة ال تتحجدّث عجلجى كجلّ‏ الجبجرامجج و حجديجثجهجا مجرتجبجطجا بجوججود<br />

الضّ‏ يو فقط.أعتقد أنّ‏ في هذه الصفحجة يجججب الجحجديجث عجلجى كجلّ‏<br />

البرامج بما في ذلك " ألجوان مجن الجمجوسجيجقجى"‏ وذلجك قصجد اإلشجهجار<br />

والتّسويق لمختلف البرامج<br />

الصّ‏ فحة ال تتحدّث على برمجة اإلذاعة وأعتقد أنّ‏ يجب إدراج الجبجرمجججة<br />

بصفة يوميّة , كما يمكن إدراج بعض التّسجيالت لفقرات مثل ‏"مفتاح في<br />

دقيقة"‏ أو مقتطف لبعض البرامج قصد التّعريف<br />

<br />

<br />

<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 14<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


والتّرغيب في اإلستماع<br />

الصفّحة ال تتحدّث أبدا على قسم فريجق األخجبجار وال عجلجى مجواججيجز<br />

أنباء وال على نشرات األخبار ‏,أعتقد أنّ‏ تلك الجتّجقجاريجر الجتّجي يُجعجدّهجا<br />

القسم في كثير من المناسبات يمكن إدراجها بالصّ‏ فحة<br />

الصّ‏ فحة أهملت حدث زيارة بعض القامات في مجال الثقافة لعذاعجة<br />

من أمثال الفنّان المبير لطفي بجوشجنجاإ الّجذي كجان ضجيجف بجرنجامجج<br />

‏"إيقاع المساء"‏ مع نجيبة العربي ذات إثنين . وهجنجا أعجتجقجد أنّ‏ هجذا<br />

يتطلّب بعض من التّنسيق ليس أمثر بين مخجتجلجف الجمجتجدخجلجيجن فجي<br />

البرامج<br />

الصّ‏ فحة أدرجت ذلك اللّقاء الخاص بالفنّانة أميمة الخليجل قجبجل بجثّج<br />

في اإلذاعة بساعات<br />

!!!!!<br />

صفحة اإلذاعة تحتوي خلل تقني حيث هي ليست كصفحات اإلذاعة<br />

الجهوية بالما<br />

واإلذاعة الجهوّ‏ ية بتطاوين وا ذاعة تجونجس الجدّولجيجة<br />

وصفحة برنامج ‏"أثر الفراشة"‏ , حيث عندما يجقجع مشجاركجتجهجا تجمجون<br />

على يمين الصجورة تجلجك ‏"الجيجد ذات اإلبجهجام الجمجرفجوع"‏ قصجد الجنجقجر<br />

والّتعبير على اإلعجاب بيُسر<br />

لست أدري هل القائمين على إذاعة تونس الثجقجافجيجة عجمجومجا وعجلجى<br />

صفحتها على الفايسبوك بصفة خاصة على علم بأنّ‏ عجدد مجعجججبجي<br />

صفحة اإلذاعة الجهويجة بجتجطجاويجن حجوالجي سجبجعجة عشجر مجرّة عجدد<br />

معجبي صفحة إذاعة تونس الثقافجيجة,عجدد مجعجججبجي صجفجحجة إذاعجة<br />

الشجبجاب حجوالجي إحجدى عشجر مجرّة عجدد مجعجججبجي إذاعجة تجونجس<br />

الثقافية ‏,عدد معجبي صفحة اإلذاعة الوطنية حجوالجي خجمجس مجرّات<br />

عدد معجبي إذاعة تجونجس الجثجقجافجيجة,‏ عجدد مجعجججبجي إذاعجة تجونجس<br />

الدّولية حجوالجي أربجعجة مجرّات عجدد مجعجججبجي صجفجحجة إذاعجة تجونجس<br />

الثقافية , عدد معجبي صفجحجة اإلذاعجة الجججهجوّ‏ يجة بجقجفجصجة حجوالجي<br />

ثالثة مرّات عدد معجبي صفحة إذاعة تونس الثّقافية وعدد معجججبجي<br />

الشاذلي العرايبي القائم على صفحة اإلذاعة على الفايسبوك<br />

صفحة اإلذاعة الجهوية بالمنستير حوالي ضعف عدد معجبي إذاعة<br />

تونس الثقافية<br />

!!!<br />

.<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 15<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

ر ‏ّتها<br />

ا حت ق ال ا ذ اعة تو ن س الت ق افي ة ت عش ي<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

وقع تقييم اإلذاعة والتّطرإ إلى ما تحقّق وما يجب أن يتحقّق ‏,كما فُتج<br />

المجال لجلجمجسجتجمجعجيجن إلبجداء رأيجهجم فجي إذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة وكجان<br />

المتّصلون تقريبا من شتّى أنحاء الجججمجهجوريجة وا لجى ججانجب شجهجاداتجهجم<br />

وتقديم مالحظاتهم ومطالبهم في شأن إذاعة تونس الثقافية عبّروا عجلجى<br />

استيائهم من بقية اإلذاعات العمومية التّجي أصجبجحجت تُجحجامجي اإلذاعجات<br />

الخاصة.‏<br />

منذ يوم اإلثنين<br />

11<br />

ماي بدأت إذاعة تونس الثّقافيجة فجي بجث ومضجات<br />

إشهاريّة الحتفائها بمرور عشرة سنوات على تأسيسها كما صمّم الجقجائجم<br />

علجى الصجفجحجة الجفجايسجبجوكجيجة لجعذاعجة بجعجض الصّ‏ جور الجخّجاصجة بجهجذه<br />

المناسبة.‏<br />

تكريم صالح بزيد<br />

مثّل الحفل التّمريمي الّذي نظّمت إذاعة تونس الثقافية بداية من السّ‏ اعة<br />

الحادية عشر صباحا وا لى حدود منتصف النّهار أهمّ‏ حدث في كجلّ‏ هجذه<br />

االحتفاالت وقد وقع بثّ‏ مباشرة على موجات اإلذاعة.‏ تمثّجل الجحجفجل فجي<br />

كان االحتفال الرّسمي يوم الجمعة<br />

13<br />

ماي حجيجث كجانجت هجنجاك بجرمجججة<br />

خاصة انطلقت منذ السّ‏ ادسة صباحا وتواصجلجت بصجفجة اسجتجثجنجائجيجة إلجى<br />

إستقبال عددا من أهل الثقافة ومن المنتجججيجن والجتّجقجنجيجيجن واإلعجالمجيجيجن<br />

بمؤسسة اإلذاعة التّونسية وتمريم المديرين السّ‏ ابقين و من ساهموا و<br />

حدود <strong>الثاني</strong>ة فجرا وتمثّلت في خمسة حصص تنشيطيّة مباشرة مجدّة كجلّ‏<br />

واحدة منها أربعة ساعات وكان الجتجنجشجيجط ثجنجائجي مجاعجدا الجحجصّ‏ جة رقجم<br />

أربعة ‏,حيث نشّ‏ طتها سماح قصد أّللّ‏ وقد تمّ‏ خاللها وبحجضجور الشّ‏ جاعجر<br />

محمد الخالدي والماتب والنّاقد محمد جاب أّللّ‏ اإلعالن عن الفائزين فجي<br />

مسابقة برنامج ‏"أثر الفراشة".‏<br />

تمثّل االحتفال في استقبال فنّانين مثل سامي دُربز ومنذر بركوس وفجرإ<br />

موسيقيّة وشعراء و أهل الثقافة عموما ‏,إلى جانب األجواء االحتفالية<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 16<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


وامبوا انطالإ مسيرتها من إعالميين وتقنيين , كما وقع تمريم المثقفجيجن<br />

الحاصلين على جوائز دوليّة .<br />

_ وأنا أستمع إلى إسم اإلعالمي المرجع حبيب بلعيد كم وددت أن تمجون<br />

هذه المناسبة ومثيالتها فرصة ليجتمع فيها أبناء اإلذاعة اللّذين صجنجعجوا<br />

مجدها وهم كثر ال يتّسع المججال لجذكجرهجم كجلّجهجم لجمّجن أسجمجاؤهجم عجالجقجة<br />

بالذامرة الشعبية<br />

!!<br />

تمريم الشّ‏ اعر محمد الهادي الجزيري<br />

ما قامت ب اإلذاعة الثّقافية في هذا االحجتجفجال يُجحجسجب لجهجا ويجججب أن<br />

يكون مثال يُنسج على منوال من طر اإلذاعات الثمانية ولجمجن هجذا ال<br />

يمنع من اإلشارة إلى بعض النقائص:‏<br />

_ بخصوص الحصص التنشيجطجيجة الحجظجت غجيجات الجتجمجامجل والجتّجنجاسجق<br />

والتّنسيق بين المنّشطين,‏ هناك من داوم علجى إفجتجمجاك الجمجلجمجة لجزمجيجلج<br />

وقاطع بدون موجب وكأنّهما في مباراة كالمية والمنشطيْن اللجذيْجن رأيجت<br />

بينهما تمامال هما فاطمة الرزقي ورمزي الجعجمجدونجي مجع الجعجلجم أنّجنجي لجم<br />

أتمكن من متابعة ناظم هاني وفاتن الصّ‏ الحي.‏<br />

_ كم وددت وكم طاقت روحي لسماع ترّحم السّ‏ يد الرّئيس المديجر الجعجام<br />

لعذاعة <strong>التونسية</strong> على روح اإلعالمي المرجع عادل موتيجري فجي كجلجمجتج<br />

خاصة عندما تطرّ‏ إ إلى الصحفية نجيبة الجحجمجرونجي الجتّجي كجنّجا يجومجهجا<br />

نرجو لها الشفاء واليوم ال يسعنا إالّ‏ أن نرجو لها الرّحمة ونجيجل فجراديجس<br />

الجنان.‏<br />

الحلقة الختامية من برنامج أثر الفراشة<br />

إذاعجة تجونججس الججثجقججافججيجة ولجيججالجي اإلذاعجة والججتجلججفجزيججون فججي دورتججهججا<br />

األولى,الومضة اإلشهارية لهذه ‏"التظاهرة"‏ لم تبث على مجوججات اإلذاعجة<br />

إالّ‏ بعد منتصف نهار يوم الجمعة وأعتقد أنّ‏ وقع توظيف إحتفجال إذاعجة<br />

تونس الثقافية من طر اإلذاعة الجتّجونسجيجة بجطجريجقجة إعجتجبجاطجيجة وغجيجر<br />

مدروسة وهي حركة إستفزازية من طجر اإلذاعجة الجتّجونسجيجة ألنّج واقجع<br />

اإلذاعة التّونسية وأيضا التلفزة التّونسية ال يدعو إلقامة الليجالجي الجمجالح<br />

خاصّ‏ ة في الفيات ...<br />

!!!!!<br />

_ وأنا أستمع إلى أسماء الجمجكجرّمجيجن كجم وددت أن يجكجون مجن بجيجنجهجم<br />

اإلعالمي الفذّ‏ البشير رجب واألسجتجاذ الجمجنجججي الشّ‏ جمجلجي بجمجا أنّ‏ إحجدى<br />

10<br />

تدوينات األسجتجاذ أحجمجد الجحجذيجري الجتّجي ججاءت تجحجت عجنجوان ‏"شجتجاتُ‏<br />

األيّام...ومُختصرُ‏ اليوميّات..."‏ التّي أوردتها ‏"حقائق أون اليجن"‏ بجتجاريج<br />

1106 أفريل<br />

يذكر لنا مجهوديْهما في إعطاء التوجيجهجات ‏,كجمجا أنّ‏<br />

األستاذ المنجي الشّ‏ ملي قام بعنتاج برنامج عن األدب الجمجقجارن ولجو أنّ‏<br />

حلقات لم تتجاوز الثالث ‏,إضافة إليهما وددت تمريم األستاذ عبد العزيجز<br />

شبيل بما أنّ‏ الرّجل كان من المنتجججيجن مجنجذ انجطجالإ بجثّ‏ اإلذاعجة وهجو<br />

أيضا إسما المعا ال يُمكن تجاوزه في اإلذاعة التّونسية.‏<br />

المساحة التّنشيطية األخيرة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 17<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 18<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

هي والقلم...‏ الصِّّ‏ يفْ‏ ضِّ‏ ججيفْ‏ ... شاهد على العصر...‏ ( قبل أن تختار قناة الجزيرة نفس العنوان الذي كنتُ‏ اقتبستُ‏ قبْججججججلرجججهجا<br />

من مجلّة ‏""العربي""‏ المويتية ) .. موعد الظهيرة ( وكان برنامجا مباشرا أستضيف في شخصيّات ثقافيّجة مجن حجقجول مجخجتجلجفجة<br />

جامعية وغير جامعية….(‏ ... شارع الصحافة...باإلضافة إلى بعض البرامج الدينيّة عند قدوم شهر رمضان،مثجل:‏ بجيجوت أذن<br />

أن تُرفع ‏...وقد تميّزت هذه اإلذاعة على امتداد سنوات عديدة تميُّزا الفِّتًا،‏ ممّا جعل مؤسّ‏ سة اإلذاعة والتلفزة التونسيّة ‏)قبل<br />

االنقسام إلى مؤسّ‏ ستيْن ) تختار منها مديرين إلذاعات جهويّة ومركزيّة .<br />

ُ<br />

مو س س الا ذ اعة الت ق افي ة ا حمد ا ل حد ب رى ي كي ب : س ث اب<br />

مُ‏<br />

الا نّ‏ ام...و<br />

خ ت ‏َصَ‏ رُ‏ الت ومث ّ اب ..<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

نشجر الجمجديجر الجمجؤسجس لجعذاعجة الجثجقجافجيجة أحجمجد<br />

الحذيري تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:‏<br />

" شتاتُ‏ األيّام...ومُخْ‏ ر ججججترص رُ‏ اليوميّات..‏<br />

اإلذاعات<br />

كان دخولي إلجى اإلذاعجة الجوطجنجيّجة مجن طجريجق األ<br />

والصديق صال بيزيد..‏<br />

بعجد بجعجض اسجتجضجافجات فجي مجنجاسجبجات وبجرامجج لج<br />

مختلفة،‏ اقجتجرحجتُ‏ عجلجيج فجي آخجر صجائجفجة<br />

0123<br />

حصّ‏ ة أسبوعيّة ذات طبيعة فمريّة تدوم نصف ساعجة<br />

عنوانها:‏ ‏)فمْججججرُنا والفكْجججر اآلخر(..‏<br />

عرضر األ صجالج الجمجقجتجرح عجلجى لجججنجة الجبجرمجججة<br />

فقبلتْ‏ ‏...وتتالت بعد ذلك البرامج الثقافيّة ‏..وأصبحجتُ‏<br />

منتجا خارجيّا قارًّا...أنتجْتُ‏ العديد من البرامج مجنجهجا:‏<br />

لحظات بجيجن الجمجتجب والجنجاس ‏…مجنجارات ‏…مجطجارحجات<br />

فجمجريّجة..‏ مجرآة الشجعجوب..‏ أيّجام لجهجا تجاريج ‏..هجؤالء<br />

علّموني...باإلضافة إلى بعض البرامج الدينيّة عند<br />

قدوم شهر رمضان....‏<br />

وفجي مججطججلججع الججتججسججعججيججنججات عججمججدرتْ‏ إذاعججة<br />

المنستير إلجى اإلسجهجام فجي إنجتجاج الجثجقجافجة<br />

وعدم االمتفاء باإلعالم والتجرفجيج .. وأسّ‏ جسجت<br />

تججظججاهججرة ثججقججافججيّججة مججتججمججيّججزة هججي:‏ أدب<br />

التسعينات..وهي تظاهرة سرعان ما أصبحت<br />

عربيّ‏ ذات بعد ..<br />

حضرْ‏ تُ‏ في البداية هذه التظاهرة ضجيجفًجا..ثجمّ‏<br />

مجججحجججاضجججرا..ثجججمّ‏ مشجججاركجججا فجججي هجججيجججئجججة<br />

التنظيم...صحبة إخجوة أججالّء مجن إداريّجيجي<br />

اإلذاعجة وتجقجنجيّجيجهجا ومُجنجتجججيجهجا...مجنجهجم :<br />

الصادإ بوعبان..عامر بوعجزّة..‏ الجمجرحجومجة<br />

عواطف حميدة..محمّد الجبجدوي...‏ الجهجذيجلجي<br />

قجاسجم ‏....بجعشججرا أخججيجنجا مجديججر اإلذاعججة<br />

آنذاك،‏ أستاذنا الفاضل عبد القادر عقير...‏<br />

وكان هذا القرب من إذاعة المنجسجتجيجر فجرصجة<br />

لخوض غمار اإلنتاج فيجهجا بجمجعجيّجة األسجتجاذة<br />

دلندة القاهريّ‏ فجي الجتجقجديجم..إلجى أن غجادرتْ‏<br />

اإلذاعة لعقامة في الجخجلجيجج صجحجبجة زوججهجا<br />

األ الحبيب الغريبي الذي<br />

تجعجرّ‏ إلجيجهجا ذا ر ت<br />

استضافةٍ‏ ل من قِّججججب ر جججججلِّ‏ المشرفين عجلجى أحجد<br />

البرامج فجي إذاعجة الجمجنجسجتجيجر..وكجنّجا يجومجهجا<br />

بصدد تسجيل إحدى حصصنا..‏<br />

وخرجججججلجفرجججججججتْجهجا األخجت نجججوى الجمِّجهْجججججججججري فجي<br />

مشاركتجي الجتجقجديجم واإلعجداد ‏..ومجن الجبجرامجج<br />

التي أعددناها:‏<br />

هي والقلم...‏ الصِّّ‏ يفْ‏ ضِّ‏ ججيفْ‏ ... شاهد عجلجى<br />

العصر...‏ ( قبل أن تختار قناة الجزيرة نجفجس<br />

العنوان الذي كنتُ‏ اقتبستُ‏ قبْججججججلرجججها من مجلّة<br />

‏""العربي""‏ المويتية ) .. موعد الظهيرة ( وكان<br />

برنامجا مبجاشجرا أسجتجضجيجف فجيج شجخجصجيّجات<br />

ثقافيّة مجن حجقجول مجخجتجلجفجة ججامجعجيجة وغجيجر<br />

جامعية….(‏ ...<br />

شارع الصحافجة...بجاإلضجافجة<br />

إلى بعض البرامج الجديجنجيّجة عجنجد قجدوم شجهجر<br />

رمضان،مثل:‏ بيوت أذن<br />

أن تُرفع ... وقجد<br />

تجمجيّجزت هجذه اإلذاعجة عجلجى امجتجداد سجنجوات<br />

عديدة تميُّزا الفِّتًا،‏ ممّا جعل مؤسّ‏ سة اإلذاعة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 19<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


والججتججلججفججزة الججتججونسججيّججة ‏)قججبججل االنججقججسججام إلججى<br />

مؤسّ‏ سجتجيْجن ) تجخجتجار مجنجهجا مجديجريجن إلذاعجات<br />

جهويّة ومركزيّة .. وكانت البدايجة مجع األسجتجاذ<br />

الصادإ بوعبان الذي عججُيّجن عجلجى رأس إذاعجة<br />

تطاوين عند تجأسجيجسجهجا،‏ قجبجل أن يُجعجيّجن مجديج ار<br />

للقناة الوطنيّة األولى..وتلتْ‏ المرحومة األستاذة<br />

عواطف حميدة على رأس إذاعجة الشجبجاب عجنجد<br />

تأسيسها سنة 0115.. قجبجل أن تُجعجيّجن عجلجى<br />

رأس اإلذاعة الوطنيّة..إلى تاري وفاتها..‏<br />

وعُجججيّن بعد ذلك األسجتجاذ بجلجحجاج يجوسجف<br />

عجلجيّ‏<br />

مديرا إلذاعة الما قبل أن يُعيّن مجديجرا إلذاعجة<br />

الشباب..ومنها أصجبج رئجيجسجا مجديجرا عجامّجا،وال<br />

يجججججزال،‏ إلذاعجججججة ججججججوهجججججرة أ.‏ ‏.م عجججججنجججججد<br />

تأسيسها..وعُيّن األستاذ الهجذيجلجي قجاسجم مجديج ار<br />

إلذاعة الما ...<br />

وشرُفْتُ‏ أنا أيضا بتعييني مديرا مؤسّ‏ سجا إلذاعجة<br />

تونس الثقافيّة..وسأعود إلى هذا التعيين ألشير<br />

إلى أنّني مع اإلنتاج لعذاعة الجوطجنجيّجة وا ذاعجة<br />

المنستير أنتجتُ‏ إلذاعة الشباب..‏<br />

جملة من البرامج منها:‏<br />

كتاب في البال ‏)الذي كنت أتناوب على إعجداده<br />

في الجبجدايجة مجع األخجت مجفجيجدة الجزريجبجي..‏ ثجمّ‏<br />

الجتجحجق بجنجا فجي اإلعجداد الجدكجتجور مصجطجفجى<br />

الميالني..وكانجت األخجت مجفجيجدة الجزريجبجي هجي<br />

التي تتولّى تقديم الحصجص السجتّ‏ األسجبجوعجيجة<br />

من هذا الجبجرنجامجج الجذي كجان ال يجزيجد عجن<br />

دقائق.(..‏<br />

وأنتجْتُ‏ كذلك إلذاعجة تجونجس الجدولجيّجة<br />

برنامجا هو:‏<br />

عججالرججمُ‏ الججمججتججب<br />

5<br />

RTCI<br />

Le monde des livres(<br />

برنامج يُججعْنرججى بِّججكُججتب متنوّعة كان يعدّها جمجلجة<br />

من المثقّجججفين..‏ وكان يُقدّمهجا بصجوتج األسجتجاذ<br />

القدير الحبيب بلعيد..‏ ولقد تمفّلْججججججججتُ‏ شجخجصجيّجا<br />

بععداد بعض المتجب ذات الصجبجغجة الجحجضجاريجة<br />

والفكريّة..(..‏<br />

أعود اآلن إلى تأسيس إذاعة تونس الثجقجافجيّجة<br />

وتعييني لالضطالع بهذا التأسيس..‏<br />

نظّمتْ‏ وزارة االتّصجال ووزارة الجثجقجافجة أيّججججججامًجا<br />

دراسية وندواتٍ‏ جمعت العجديجد مجن الجمجثجقجفجيجن<br />

والصحافيين واإلعالميين لم أشارك فيها ألنني<br />

بكل بساطة لم أُدْ‏ عر إليها..‏ وقد تمخضت عنها<br />

جملة من التوصيات والمقترحات...والتصوّ‏ رات<br />

لجمجا يجمجكجن أن تجمجون عجلجيج إذاعجة تجونسجيّجة<br />

متخصّ‏ صة في الثقافة..‏<br />

ولذلك لمّجججا وقع تعييني ر ترججججفاجججججأ الجبجعجضُ‏ ولجم<br />

يتفاجأ آخرون:‏<br />

أوال:‏ ألنني يمكن أن أقول إنني باإلضافة إلجى<br />

التدريس أتوفّر على شيء يسيرٍ‏ من الثقافة.‏<br />

ثانيجا:‏ نجظجرا إلجى إنجتجاججي أمجثجر مجن سجبجعجيجن<br />

برنامجا في اإلذاعجات األربجع....‏ تجتجراوح مجدّة<br />

الواحد مجنجهجا بجيجن خجمجس دقجائجق وسجاعجتجيجن<br />

اثنتين ‏..بينها الجمجبجاشجر والجمجسججّجل ‏..وكجانجت<br />

الغالبية للمسجّل..‏<br />

كجان عجلجي أن أطّجلجع عجلجى تجلجك الجتجوصجيجات<br />

والمقترحات..‏ وكان ذلك بعد ججلجسجات مجطجوّلجة<br />

مع األستاذ الجفجاضجل مجديجر اإلذاعجة الجوطجنجيجة<br />

آنذاك وأقصد األ العزيز الجمجولجدي الجهجمجامجي<br />

10 ومدير قناة<br />

األ منصور مهنّي...‏<br />

ثم توالت االجتماعات مع األخوين الجفجاضجلجيجن<br />

صال بجيجزيجد والجحجبجيجب ججغجام..‏ فجي الجبجدايجة<br />

وتوسّ‏ عت المجموعة لتشمل ‏،في أحايين كثيرة،‏<br />

األخوين الجامعيين سعد برغل وجميل بن علي<br />

اللذين كانا ينتجان إلذاعة المنستير ..<br />

وتفرّغ بعد ذلك األ صال بيزيد للعمجل كجامجل<br />

الوقت باإلذاعة الثقافيّة ‏..والجتجحجقجتْ‏ بجنجا بجعجد<br />

ذلك،‏ مُتفرّغةً،‏ األخجت إنصجا خجيجرالجديجن مجن<br />

. 10 قناة<br />

وكانت تضحيات األ صال يعرفها القاصي<br />

والداني من أجل أن تتجمجيّجز هجذه اإلذاعجة الجتجي<br />

أوكجل إلجيجنجا اإلشجرا ُ عجلجى انجطجالقجهجا وعجلجى<br />

تسييرها رغم ضعف اإلمكانات...‏<br />

كان علينا إجراء اخجتجبجارات castingالخجتجيجار<br />

من سيُجججسْ‏ ججهِّججمُ‏ من الشباب في تجأثجيجث الشجبجكجة<br />

الجبجرامجججيجة لجهجذه اإلذاعجة .. بجاإلضجافجة إلجى<br />

المثقفين من مختلف الحقول ...<br />

وكان فهْمُنا للثقافة فرجججهْجججمجا شجامجال ال يجقجتجصجر<br />

على األدب والفنون والمسرح والسينما لجيجشجمجل<br />

االقجتجصجاد والجقجانجون والجطجب وغجيجر ذلجك مجن<br />

االختصاصات..‏<br />

لم ينجج فجي هجذا االخجتجبجار الجذي تجوالّه مجعجنجا<br />

باإلضافة إلى الرئيس الجمجديجر الجعجام لجمجؤسجسجة<br />

اإلذاعجة والجتجلجفجزة الجتجونسجيجة السجيجد مصجطجفجى<br />

الخماري ‏)في الجلسة األولى(‏ السجادة الجمجولجدي<br />

الهمامي ومنصور مهنّي وصال بيزيد والحبيب<br />

جغام ...<br />

لم ينج إال عدد قليل من الجمجتجرشّ‏ جحجيجن الجذيجن<br />

حرصْ‏ نا أن يكجونجوا مجن اخجتجصجاصجات مجخجتجلجفجة<br />

‏)ولمن كان أغلبهم من المتجخجرّججيجن فجي مجعجهجد<br />

الصحافة وعلوم اإلخبار(‏ أحلْجناهُجججمْ‏ على المركز<br />

اإلفجريجقجي لجتجدريجب الصجحجافجيجيجن واإلعجالمجيجيجن<br />

CAPJCللتدرّب على العمل . فوججدنجا<br />

اإلذاعيّ‏<br />

المساعدة الثميجنجة مجن الجرئجيجس الجمجديجر الجعجامّ‏<br />

للمركز األستاذ الدكتور رضا النجار..‏ باإلضافجة<br />

إلى توجيجهجات اإلذاعجي الجقجديجر الجبجشجيجر رججب<br />

والدكتجور مجنجججي الشجمجلجي ‏...ولجمجن وبجعجد أن<br />

أوْ‏ ر صى رئيس مؤسسة اإلذاعة والتلفزة التونسيّة<br />

بعدم السماح باالستعانة بجمجذيجعجيجن وا عجالمجيجيجن<br />

من اإلذاعات المركزية والجهوية اضطررنجا،رغجم<br />

هذا التنبي ، إلى االستفادة من ذوي الخِّججججججبْجججججججججرة<br />

في هذه اإلذاعات ( هالة الجتجوايجتجي .. سجعجيجدة<br />

الججزغججبججي..‏ بسججمججة السججلججطججانججي .. سججفججيججان<br />

العرفاوي .. رمزي المنصوري<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 20<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


..... نجوى المهري ... إيمان المشباطي..وداد<br />

الثقافيّة..ولمنّ‏ عالقت بنا كانت طيّبة جدّا رغم<br />

ب في أستوديو التسجيل..وال يجزال يُجعجانجي مجن<br />

محمّد...(‏<br />

ذلججك..وأصججبجج<br />

يسججاعججدُنججا أمججثججر مججمّججا كججان<br />

تبعات هذه األزمة..!!!(‏<br />

بدأ البث في ظرو صعبة جدّا..‏ ماديا<br />

ومعنويًّا..‏<br />

ولنْ‏ أتحدّث عن الجوانب التقنية في اإلعداد<br />

لهذه اإلذاعة من أستوديو بثّ‏ وتقنيين،‏ إذْ‏ كان<br />

كلّ‏ هذا بعشرا ‏،ومن مشموالت رئيس<br />

المؤسسة وبعنجاز مروان قّل والفريق التقني<br />

العامل مع ( أُحيّي األ مروان قل كما أحيّيي<br />

كل التقنيين الذين ساهموا من قريب أو من<br />

بعيد في إعداد األلحان المميزة للبرامج بكل<br />

محبّة ‏)األسعد الدريدي ‏..مراد باألمحل .. لطفي<br />

المكّي .. وابتسام مديمغ بصوت األخت نجوى<br />

المهري وبعض من استجابتْ‏ أصواتُهم إلى مثل<br />

هذا العمل الدقيق الذي يُجججعتبر بوّابة اإلذاعة<br />

إلى المستمعين(‏<br />

وال يمكنني أالّ‏ أُذكِّّججججر أنّ‏ كل من انتسب إلى<br />

هذه اإلذاعة كان يُحِّجسُّ‏ أن المولود الجديد هو<br />

جزء من ... وعليْ‏ أنْ‏ ر يتْجرُك بصمةً‏ في<br />

النهوض ب .... وأذكر أنّ‏ إلى غاية إنهاء<br />

مهامّي في إذاعة تونس الثقافية)بعد<br />

شه ار 03<br />

من تعييني(‏ لم يتحصل العاملون فيها بمختلف<br />

أصنافهم ولو على ملّيم واحد من مستحقاتهم<br />

لألشهر األولى ... ولمن المهمّ‏ أنّهم)كما نقول<br />

في دارجتنا(:""‏ صبروا ونالوا""،‏ ألنهم ر ع ججججضُّ‏ وا<br />

متفرّغًا..(‏ مكتب المدير كجان فجي ذات الجوقجت<br />

مكتب المذيعين والجمجنجتجججيجن...‏ مجنج تجنجطجلجق<br />

الهواتف والفامسوات ، وفي يتمّ‏ الجتجشجاور فجي<br />

اإلعجداد واالتصجال بجالضجيجو ‏..وفجيج تججججججججتجمّ‏<br />

االستفادة من نواة مجكجتجبجة تجحجصّ‏ جلْجججنجا عجلجيجهجا<br />

بجهودنا الذاتيّة من بعض هِّجبات األصدقاء...‏<br />

وكان المكتب بكامل ال تزيد مساحت بجانجبجيج<br />

على العشرين مترا مربعا..‏<br />

وهجذا ال يجلجتجقجي فجي شجيء مجع مجا ذُكجر فجي<br />

الجبجدايجة عجن اإلمجكجانجات واالعجتجمجادات الجتجي<br />

وُضعت على ذمّة هذه اإلذاعجة...مجن ر قِّججججججب جججججججلِّ‏<br />

وزارة االتّصال الجمجتجحجمّجسجة لجلجمجبجادرة...كجانجت<br />

الوعودُ‏ خجيجالجيّجة:‏ مجقجرّ‏ مسجتجقجلّ‏ خجارج ججدران<br />

مؤسسة اإلذاعة والجتجلجفجزة وتجججهجيجزات ججديجدة<br />

وميزانيّة مستقلّة.....‏ و...و..و..!!!!!!...‏<br />

وال أريجد أن أتجبجسّ‏ جط فجي ذكجر الجعجراقجيجل أمجام<br />

انطالإ هذه اإلذاعة...وا ن أنس ال أنسى قول<br />

الرئيس المدير العامّ‏ لمؤسّ‏ سة اإلذاعة والتلفجزة<br />

آنذاك،‏ وهو مارّ‏ من أمجام أسجتجوديجو<br />

الجذي 1<br />

خصّ‏ ص وقتيا إلذاعة تونس الجثجقجافجيجة ‏)وبجقجي<br />

وقتيًّا ‏/دائما إلى اآلن(‏ قال ‏:""هذي ما حقّها ْ<br />

سُ‏ ججررْ‏ نججا بججانججطججالإ الججبججثّ‏ ‏..يججوم<br />

مججاي 11<br />

‎1116‎‏...وتجججججرعجججججرع الجججججمجججججولجججججود شجججججيجججججئجججججا<br />

فشيئا...وأضحتْ‏ إذاعة تونس الجثجقجافجيجة مجنجارة<br />

من منارات اإلعجالم فجي تجونجس بجفجضجل ججهجود<br />

المنتسبين إليها،‏ وبجفجضجل ججهجود مجن تجولَّججججججججوْا<br />

اإلشججرا عججلججيججهججا ر ب جججججججججعْجججججججججججدرنججا..)عججزالججديججن<br />

الجججعجججامجججري...خجججالجججد الجججوغجججالنجججي...حجججذامجججي<br />

العيساوي...‏ جميل بن علي الجذي كجان أشجر<br />

قبل ذلك على إدارة إذاعة المنستير..(،‏ وبفضل<br />

من جاؤوا بعدهم،وبجفجضْ‏ جل ججهجود مجن تجولّججججججججوا<br />

تأثيث برامجها من المثقفين ‏)ججامجعجيّجيجن وغجيجر<br />

جامعيّين(‏ الذين اعتبروا العمل في هذه اإلذاعجة<br />

إسهاما بالنهوض بالثقافة في تجونجس واإلعجالم<br />

الثقافي على وج الخصوص...".‏<br />

تعمْلتْ‏ !!!!""<br />

بالنواجذ على هذه اإلذاعة وضر حُّوا من<br />

أجلها..خصوصا أنّهم وقفوا على تواضع<br />

اإلمكانات...‏ والحظوا أن مكتب مدير اإلذاعة<br />

كان،‏ مع أستوديو البثّ‏ ، الفضاءيْجججن الوحيديْن<br />

اللذيْن يتحرّكُ‏ فيهما أبناء اإلذاعة والقائمون<br />

عليها .. فالمكتب كان في ذات الوقت مكتب<br />

المدير والسكرتيرة ‏)لم يكن لعذاعة حاجب<br />

يتولّى جلب المراسالت..‏ فتفضّ‏ ل األ منصور<br />

مهنّي بالتخلّي لبعض الوقت عن حاجب قناة<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong><br />

——————————————————————–————————— 21 <strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong><br />

10<br />

الذي لم يدم تفرّغ إلذاعة تونس<br />

المهجمُّ‏ سجارتْ‏ األمجور..‏ ‏)رغجم تجنجوّع الجعجراقجيجل<br />

ونقمة المسؤول األوّ‏ ل ‏)ر.م.ع.(‏ على مشروع<br />

غريم وزير االتّصجال آنجذاك(..سجارت األمجورُ‏<br />

على حسجاب صجحّجتجي ‏)الجتجي اضجطجرّتْجنجي إلجى<br />

تجقجديجم اسجتجقجالجتجي قجبجل انجطجالإ الجبجثّ‏ ‏..ولجم<br />

تُقْ‏ بل..ولمن حُجججوسبْتُ‏ على هذه االستقالة فيما<br />

بعد...(‏<br />

وسارت األمور على حساب صحّة األ صالج<br />

بيزيد الذي قضَّ‏ ى أيّاما عديدة في قسم أمراض<br />

القلب بمستشفى الرابطة،‏ بعد أزمة قلبيّة ألمّتْ‏


ملف العدذ<br />

في الد كرى العاش رة لث ا سي سها اذ اعة تو ن س الت ق افي ة ي كرم<br />

المت قق ي ن و المي دعي ن<br />

عدذا من ا ي ث ا ئها و من<br />

انتظمت يوم الجمعة<br />

13<br />

مجاي بجمجقجر مجؤسجسجة<br />

احجتجفجالجيجة عشجريجة<br />

اذاعجة تجونجس الجثجقجافجيجة<br />

الججرئججيججس الججمججديججر الججعججام لججمججؤسججسججة االذاعججة<br />

االذاعة الجتجونسجيجة<br />

احجتجفجالجيجة ججمجعجت<br />

أبجنجاء<br />

حرصت على تمريم<br />

عدد مجن االسجمجاء الجتجي<br />

<strong>التونسية</strong> عبد الرزاإ الطبيب<br />

كجلجمجتج أمد في<br />

الجججمجججؤسجججسجججة و عجججددا مجججن الجججمجججثجججقجججفجججيجججن<br />

قجادت الجمجسجيجرة و اثجثجت الجرحجلجة مجنجذ سجنجة<br />

الترحيبيةأهمية<br />

العمجل الجذي تجقجوم بج اذاعجة<br />

1116<br />

واالعالميين لالحتفال بالذكرى<br />

العاشرة لتأسيس<br />

من مديرين اشرفوا عليها<br />

و مفكريجن<br />

تونس الثقافجيجة<br />

فجي مجججال االخجتجصجاص فجي<br />

اذاعة<br />

تونس الثقافية ،<br />

01<br />

سنوات من العجمجل<br />

و مبدعين و ادباء اثروا فضاءاتها االعالميجة<br />

الشان<br />

،<br />

،<br />

االعالمجي الجثجقجافجي مجن خجالل بجرمجججة ثجقجافجيجة<br />

مختصّ‏ ة في شتى تجليات االبجداع و مجخجتجلجف<br />

مسالك الفكر و االجتهاد فجي تجقجديجم نجججاحجات<br />

المقاربة التنموية <strong>التونسية</strong> فجي مجججال الجثجقجافجة<br />

و هو ما مكنها من الظفر بعدد من الجوائز<br />

خججالل مشجاركجتججهجا فجي عجدد مججن الجتجظجاهججرات<br />

اإلعالمية <strong>التونسية</strong> و العربية و المتوسّ‏ طية.‏<br />

وكجججججذلجججججك مجججججن ابجججججنجججججائجججججهجججججا الجججججذيجججججن<br />

وامبوا تأسيسها وقدموا لها االضافة<br />

و تقديرا لجهود الجمجبجدعجيجن الجتجونسجيجيجن فجي<br />

الفكر و الفن كرمت اذاعة تونجس الجثجقجافجيجة<br />

ايضا عددا من الذين تحصلوا على ججوائجز<br />

عربية خالل سنة<br />

الثقافي كما قدم التحية الى كجل الجذيجن مجيجزوا<br />

مسيرتجهجم بجالجعجطجاء الجغجزيجر لجهجذه الجمجؤسجسجة<br />

الججطججبججيججب قججدم ايضججا تججحججيججة الججى نججقججيججبججة<br />

الصحفيين السابجقجة نجججيجبجة الجحجمجرونجي الجتجي<br />

قدمت المثير إلعالء حرية االعالم<br />

. 1106<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 22<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ملف العدذ<br />

ي دوة الت ق افي ة : اع لا مت ون و ن ا حت ون ي طرحون موضوع<br />

‏”الاعلام الت ق افي و اق اف ة في تو ن س “<br />

ضمن اللقاءات الفكرية الدورية الجتجي تجنجظجمجهجا<br />

و الصحفي<br />

يونس السلطاني .<br />

الثقافية<br />

و حول مسجالجة االبجداع<br />

لجمجي يجقجوم<br />

اذاعة تونس الثقافية من خالل برنامج ‏«ندوة<br />

الثقافية ‏«و احتفاال بالذكرى العاشرة لتأسيس<br />

اذاعة تونس الثقافية انتظمت يوم السبت<br />

ماي حصة مباشرة خاصة تحت عنوان<br />

‏”االعالم الثقافي و افاق في تونس“‏<br />

عبد الحجلجيجم الجمجسجعجودي : االعجالم الجثجقجافجي<br />

يصجنججعج اعجالمججيججون مججخجتججلججفجون حجمججالججون<br />

لمشاريع ثقافية<br />

عججبججد الججحججلججيججم الججمججسججعججودي اشججار الججى ان<br />

االعالم في حد ذات هو جزء من الثقافة ، و<br />

بدوره التنويري باألساس<br />

فرج شوشان : االعجالم الجثجقجافجي وسجيجط بجيجن<br />

المبدع و الجمهور المتقبل<br />

االستاذ فرج شوشان أمد دور الوساطة الذي<br />

يجب ان يقوم ب االعالم الثقافي بين المجبجدع<br />

12<br />

و ادار الحوار الصحفي كمال الشيحاوي .<br />

االعجججالم الجججثجججقجججافجججي يصجججنجججعججج اعجججالمجججيجججون<br />

وبين الجمهجور<br />

الجمجتجقجبجل مجؤكجدا<br />

مجفجهجوم<br />

الندوة ضمت كل من<br />

االستاذ فرج شجوشجان<br />

الباحث و االعالمي عبد الحليم المسعودي<br />

و<br />

‏،و<br />

مجخجتجلجفجون حجمجالجون لجمجشجاريجع<br />

قادمون من افق االبداع .<br />

ثجقجافجيجة و<br />

‏”المعيارية“‏ في االداء بقطع النظر عن<br />

المشاهدة<br />

نسجب<br />

االسجتجاذ عجبجد الجدايجم السجالمجي ‏،و الصجحجفجيجة<br />

و اضا<br />

مهمة االعالم الجثجقجافجي<br />

هجي ادارة<br />

سيماء المزوغي : اخشجى أن يصجبج االعجالم<br />

«<br />

سيماء المزوغي ، والصحفي خميس الخياطي<br />

جملة<br />

وجهات النظر<br />

حول المسألة<br />

الثقافي اعالم<br />

‏«بزنس<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 23<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الصحفية سيماء المزوغي عبرت عن خشيتهجا<br />

من أن يصب االعالم الثقافي اعالم<br />

‏”بزنس “<br />

لالعالم<br />

الفكر البناء<br />

وان يسجطجو عجلجى الجدور الجحجقجيجقجي<br />

الثقافي المبني على الفكجر الجنجقجدي و<br />

عبد الحليم المسعودي :<br />

‏”االعالم الثقافي يصنع<br />

مختلفون<br />

اعالميون<br />

لمشاريع<br />

حمالون<br />

سيماء المزوغي :<br />

اخشى أن يصب االعالم<br />

الثقافي اعالم ‏”بزنس“‏<br />

ثقافية “<br />

عبد الدايم السالمجي : هجنجاك<br />

بجعجض الجمجنجابجر<br />

الجثجقجافجيجة<br />

تسجتجغجل لجتجمجريجر بجعجض الجمجشجاريجع<br />

”<br />

السياسية<br />

في حديث عن دور االعالم الثقافي قال الباحث<br />

و االعالمي عجبجد الجدايجم السجالمجي ان االعجالم<br />

الثقافي هو ‏”ضرورة يومية“‏ ويجب الدفاع عن<br />

و عن حضوره .<br />

و اضا السالمجي ان هجنجاك بجعجض الجمجنجابجر<br />

الجثجقجافجيجة تسجتجغجل لجتجمجريجر بجعجض الجمجشجاريجع<br />

السياسية<br />

يونس السلطاني : المنابر االعالميجة الجثجقجافجيجة<br />

لصال المنابر السياسية<br />

الصجحجفجي بجمجججلجة الجحجيجاة الجثججقجافجيجة يجونججس<br />

فرج شوشان :<br />

االعالم الثقافي وسيط<br />

بين المبدع و الجمهور<br />

يونس السلطاني :<br />

‏”المنابر االعالمية<br />

الثقافية لصال المنابر<br />

السياسية “<br />

المتقبل “<br />

السلطاني امد<br />

تالزمية االعالم والثقافة مضيجفجا<br />

ان مجججن افجججرازات الجججثجججورة فجججي تجججونجججس<br />

تجراججع الجمجنجابجر االعجالمجيجة الجثجقجافجيجة لصجالج<br />

المنابر السياسية في المشهجد االعجالمجي حجيجث<br />

اختفت الجمجثجيجر مجن الجمجالحجق الجثجقجافجيجة فجي<br />

الصحف <strong>التونسية</strong> .<br />

عبد الدايم السالمي :<br />

بعض المنابر<br />

‏”هناك تستغل لتمرير<br />

الثقافية كما اشار السلطاني الى غياب النقد في االعالم<br />

الثقافي<br />

، حسب تعبيره<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong><br />

الذي اصب مقتصرا على<br />

—————————–——————————————————————<br />

24<br />

نقل االخبار<br />

بعض المشاريع السياسية “<br />

ي دوة الت ق افي ة<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


من حق كلّ‏ مدير على رأس اإلذاعة الدّولية اإلهتمام بأمر اللّغات الخمجسجة الجتّجي تجبُجث بجهجا اإلذاعجة وبصجفجة خجاصجة الجلّجغجة<br />

الفرنسية ولمن.....‏<br />

!!!<br />

ئ حقت ق اب<br />

أوّال أال يُعتبر الحديث في أمور ومشامل داخلية ألطرا خارجية بل والتّشكي لها وربّجمجا طجلجب مسجاعجدتجهجا هجو إعجتجداء عجلجى<br />

سيادة الدّولة التّونسية وفاعل هذا يجب أن يُعاقب<br />

!<br />

‏ّع ة الف ر نسي ة ا لي Valls<br />

مدب رة الا ذ اعي ة الدّ‏ ولي ة ي ي د مّ‏ ر من واقع الل<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

Jeune Afrique "<br />

صدر في مججلّجة "<br />

تجوججيج كجلجمجة فجي هجذا الشجأن إلجى رئجيجس<br />

الحكومة الفرنسية حين زيارت الجرّسجمجيجة إلجى<br />

تونس في سبتمبر<br />

.1101<br />

أوّال مجن حجق كجلّ‏ مجديجر عجلجى رأس اإلذاعجة<br />

الدّولية اإلهتمام بأمر اللّغات الخجمجسجة الجتّجي<br />

تجبُجث بجهجا اإلذاعجة وبصجفجة خجاصجة الجلّجغجة<br />

الفرنسية ولمن.....‏<br />

!!!<br />

1226<br />

فججي عججددهججا – 1225<br />

مججقججال<br />

أوّال أال يُجعجتجبجر الجحجديجث فجي أمجور ومشجامجل<br />

لجلجسجيّجدة فجوزيجة الجزّ‏ واري فجي<br />

11<br />

1106<br />

تجحجت عجنجوان<br />

أفجريجل<br />

داخليجة ألطجرا خجارججيجة بجل والجتّجشجكجي لجهجا<br />

وربّجمجا طجلجب مسجاعجدتجهجا هجو إعجتجداء عجلجى<br />

سيادة الدّولة التّونسية وفاعجل هجذا يجججب أن<br />

"Tunisie : la<br />

.francophonie ou Daesh…"<br />

هذا المقال تتطرّ‏ إ في كجاتجبجتج إلجى واقجع<br />

اللّغة الفرنسية السيّ‏ في تونس أيجن أصجبجحجت<br />

اللّغة العربية اللّغة الشب رسمجيجة الجوحجيجدة فجي<br />

البالد . أنا هنا لن أتجطجرّ‏ إ لجمجا ججاء فجي هجذا<br />

المقال رغم أنّ‏ يستحق الدّراسة ولمن سجأتجوقجف<br />

عند الجملة التّالية التّي شدتني<br />

,)…(" et la directrice de la seule<br />

radio qui diffuse dans cette<br />

langue, Monia Dhouib, ne cesse<br />

d’alerter les représentations<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong><br />

diplomatiques et les responsables<br />

de l’Hexagone sur la<br />

situation, allant jusqu’à en<br />

toucher un mot à Manuel Valls,<br />

lors de sa visite à Tunis en<br />

septembre2014. (…) "<br />

! يُعاقب<br />

ثانيا أنا عندما أقرأ هذا المالم تنتابجنجي حجيجرة<br />

كبيرة كيف لمديرة إذاعجة تجونجس الجدّولجيجة أن<br />

تحتار لواقع اللّغة الفرنسية عندما أتذّكر كيف<br />

تفاجئت ذات سبت من سنة<br />

1105<br />

—————————–—————————————————————— 25<br />

تجقجريجبجا<br />

في حدود السّ‏ اعة الحادية عشجر ونصجف فجي<br />

فقرة أُطلق عليها إسجم<br />

)"The Best Of "<br />

وكما يُفهم هي فقرة تُلّخص أبرز وأهم ما وقع<br />

يعني السيّدة مديرة إذاعة تونس الدّولية بثّج مجن مجادة عجلجى مجوججات اإلذاعجة خجالل<br />

البعثات (RTCI) ‏"تُحذّر"‏ فتئت ما األسبوع)‏ بتمرير حوار بين ممثلة عجن إتجحجاد<br />

الصّ‏ ناعة والتّجارة والصّ‏ ناعات التقليدية )<br />

الدبلوماسية والمسؤولين الفرنسيّين من<br />

واقع اللّغة الفرنسية وقد بلغ بها الحدّ‏ إلى<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الجمجتجمجيّجزيجن فجي الجلّجغجة<br />

خسرهم مستمع هذه اإلذاعة اإلعجالمجي<br />

صجالح<br />

حاضرة في األستوديو ( و ججامجعجيّجة ) حجاضجرة<br />

عبر الجهجاتجف)‏ كجانجت قجد أصجدرت كجتجابجا حجول<br />

اإلتحاد العام التّونسي للشّ‏ جغجل.مجمجثجلجة األعج ار<br />

تسعى إلقجنجاع الجججامجعجيّجة إلصجدار كجتجاب حجول<br />

مججنججظججمججتّججهججا وهججذه األخججيججرة تججتججعججنّججت واألولججى<br />

تُججلّجج ‏....هججل تججعججتججقججدون أنّ‏ هججذ الججحججوار كججان<br />

بالفرنسيةأ ‏!كالّ,‏ كان مزيجا من كلمجة فجرنسجيجة<br />

وكلمة عاميّة !! كانت تلك اللّغة التّي نتجحجدّثجهجا<br />

في الشّ‏ وارع اليوم !! على سبيل الذّكر الجامعية<br />

تجيب ممثلة المنظمة ‏"لسجت بصجدد بجيجع مجادة<br />

البطاطا لك"‏ بالعّامية !! هذا الحوار يجبجث هجكجذا<br />

دون أيّ‏ تدّخل مجن الجمجنّجشجط أو الجمجنّجشجطجة<br />

!!<br />

وليس فقط بل اإلذاعة تسججّجل وتجعجيجد بجث هجذا<br />

الجحججوار وتجعججتججبجره مججن أفضججل مجا مُججرّ‏ ر عججلججى<br />

موجاتها !! يعني اإلذاعة تريد إثجارة الجمجسجتجمجع<br />

وأي إثرة !! فميف للمسؤولة األولى عجلجى هجذه<br />

اإلذاعجة الجتّجي تسجمج بجتجمجريجر هجذا الجمجسجتجوى<br />

اللّغوي أن تتذمر من واقع اللّغة الفرنسيةأ<br />

!<br />

ثالثا أنا صراحة عندما أقجرأ هجذا الجمجالم أُصجاب<br />

بالحيرة وينتابني بعض من الشّ‏ ك !! إنّ‏ المتتبّجع<br />

لججبججرمجججججة اإلذاعججة الججدّولججيججة وبصججفججة خججاصججة<br />

مستمعي هذه اإلذاعة يالحجظجون ججيّجدا الجتجغجيّجر<br />

العميق الّذي طرأ عل توجها العام منذ أن عُينت<br />

السيّدة منيرة ذويب مديرة لجهجا فجي أواخجر سجنجة<br />

.1101<br />

إذاعة تونس الدّولية وبفضل سيجاسجة مجديجرتجهجا<br />

الجديدة خسرت عددا مُهمّا من اإلعالميين<br />

الفرنسجيجة والّجذيجن كجانجوا<br />

حريصين على رعجايجتجهجا<br />

وتججطججويججرهججا وذلججك مججن<br />

خالل نطقجهجم لجهجا ومجن<br />

خالل ما يقجتجرحجونج مجن<br />

مادّة موسيقية حيث يقع<br />

إيجججججججججججججججالء<br />

" l e s<br />

texte" chansonsأهجججمجججيجججة a ضجججمجججن<br />

البرمججة , بجاإلضجافجة إلجى مسجامجع مسجرحجيجة<br />

وتجلججك اإلسججتججضجافججات ألهججل الججثّجقججافججة بشججتّججى<br />

مجججاالتجهجا مجمّجا يجتجرتجب عجلجيج حجوارات بجلجغجة<br />

فرنسية راقية.‏<br />

اإلعالمية آمنة الوزير<br />

بدعوى إحالت على التّقاعد ‏!!خسرت اإلذاعجة<br />

الدّولية اإلعالمي المجرججع نجورالجدّيجن الشّ‏ جاو<br />

المعرو بحرص عجلجى تجمجريجر لجغجة فجرنسجيجة<br />

نقيّة والّذي كان كثير التجعجلّجل بجأقجوال الشجعجراء<br />

والجمّججتّجاب حجتّججى عجنججدمجا يجتججحججدث عججلجى كججرة<br />

القدم ‏,خسرت أيضا بطريقة مخزيجة اإلعجالمجي<br />

عادل موتيري رحم ‏ّللا الّذي عُر بمتابعات<br />

للمّادة الثّقافية الجرّاقجيجة وبجمجسجتجوى إخجتجيجاراتج<br />

الموسيقية وحوارات الجراقجيجة شجكجال ومضجمجونجا<br />

ألهل الثّقافة والجعجلجم والجمجعجرفجة وبجالجطّجبجع ال<br />

داعي للتّذكير بتلجك الجنجهجايجة الجمجؤلجمجة لجعجادل<br />

موتيري مساء<br />

15<br />

من الّذين !! أفريل مساءا<br />

القروي المعرو بتمثيف تمرير األغاني التّي<br />

تجعجتجمجد عجلجى الجنّجصجوص كجمجا عُجر خجاصّ‏ جة<br />

بمسابقت األبية التّي كانت مسجاء الجثجالثجاء ثجمّ‏<br />

أصبحت صباحات السجبجت الجتّجي كجان مجحجورهجا<br />

كججاتججب أو كججتججاب فججرنسججي ومججقججابججل اإلجججابججة<br />

الصّ‏ حيحة يرب المتسابق كتابا من اختياره مجن<br />

مكتبة المعزّ‏ ‏,هذا اإلعجالمجي رُفجعجت فجي وججهج<br />

الورقة الحمراء عند إعتراض عجلجى الجتّجوججهجات<br />

الجديدة المفروضة مجن طجر السجيّجدة الجمجديجرة<br />

على إذاعة ساهم في صناعة إشجعجاعجهجا<br />

!! !!<br />

من بجيجن الجذّيجن فضجلّجوا االنسجحجاب اإلعجالّمجيجة<br />

فاطمة الزّايري التّجي أبصجرت أنّجهجا ال تسجتجطجيجع<br />

العمل في مثل هذه الظرو واعدة مسجتجمجعجيجهجا<br />

بالعودة حلمجا تضجحجى األججواء مجالئجمجة وهجكجذا<br />

خسرت إذاعجة تجونجس الجدّولجيجة ‏)ولجو مجؤقجتجا )<br />

إعالمية مدّرسة للّغة الفرنسية عُجرفجت بجطجريجقجة<br />

نطق تُعطي فيها لمجلّ‏ حجر حجقّج وبجاخجتجيجارات<br />

موسيقية تعتمد القصائد الفرنسية وقد خصّ‏ صت<br />

برامجا للقراءات وعلى سبيل المثال ذات برمججة<br />

خصّ‏ صت حصّ‏ ة لألدب الفرنكوفوني حيث كجانجت<br />

تنتقي في كلّ‏ مرّة كاتبا تّعرّ‏ ب وتقرأ ل بعض<br />

من كتابات .<br />

أنّ‏ المتابع لهذه اإلذاعة يُالح جيّدا اإلقتصار<br />

11 على<br />

برامج ثقافجيجة أدبجيّجة مسّ‏ جججلجة مجدّتجهجا<br />

نصججف سججاعجة وهجي بججرامجج<br />

لجألجسجتجاذ حجبجيجب صجالجحجة و<br />

sansوهو frontières من إنتاج<br />

إذاعججة فججرنسججا الججدّولججيججة(‏ و<br />

littérairesالّججذي أنججتججججج<br />

intersignes<br />

littératures<br />

RFI )<br />

intermèdes<br />

الججمججرحججوم عججادل<br />

مجوتجيجري رفجقجة األسجتجاذ سجمجيجر الجمجرزوقجي ثجّم<br />

تناولت على عادل المشعل أحالم غجيّجازة فجحجيجن<br />

في السّ‏ ابق كانت اإلعالمية آمنة الجوزيجر تُجنجتجج<br />

حصّ‏ ة أدبية مباشرة كلّ‏ يوم ثالثاء مساء حيث<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 26<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


تستضيف كاتب تونسي لجلجتّجحجاور مجعج حجول<br />

كتاب ل بالفرنسية وتجقجتجرح مسجابجقجة يجتجحجصّ‏ جل<br />

بواسطتها المستمع الفائز على المتاب مجمجضجى<br />

من طر صجاحجبج والجيجوم وقجع تجهجمجيج هجذه<br />

اإلعجالمجيجة الجتّجي كجانجت ايضجا تجعجتجنجي بجالجلّجغجة<br />

الفرنسية في برامجها التّنشيطية المباشرة سواء<br />

بما تقترح من مادة موسيقية أو ما تقرأه علجى<br />

مستمعيها من جمل و أبيات شعر,‏ إلجى ججانجب<br />

هذا هُمشت اإلعالمجيجة الجمجرججع دنجيجا الشّ‏ جاو<br />

وأقتصر إنتاجها اليوم على حصّ‏ ة طبيجة مجدّتجهجا<br />

نصف ساعجة فجقجط و قجد عُجرفجت هجذه السجيّجدة<br />

بفصاحتها و حواراتها وخجاصجة بجذلجك الجتجمجريجن<br />

التي كانت تقترح على مستمعيها قصد تحسين<br />

نطقهجم و تُجخجصّ‏ جص كجلّ‏ حصّ‏ جة لجخجدمجة حجر<br />

مُعيّن.‏<br />

اإلعالمية ميادة السّ‏ هيلي<br />

برامج اإلذاعة الدّولية الجيجوم أضجحجى بجاألسجاس<br />

محورها السّ‏ ياسة ومجواضجيجع السّ‏ جاعجة و يجغجلجب<br />

عليها تلك البرامج مجن فجئجة الجومضجة ‏,أمّجا إذا<br />

دققنا النظر في األغاني فجمجا أبجعجد الجيجوم عجلجى<br />

األمجس حجيجث أغجلجب األغجانجي تجطجغجى عجلجيجهجا<br />

الضوضاء المنبعثة في شكل موسيقى حجيجث ال<br />

يُمكجن تجبجيّجن الجمجلجمجات وقجلّ‏ عجدد اإلعجالمجيجون<br />

اللّذين يقترحون األغاني الجتّجي تجعجتجمجد الجمجلجمجة<br />

وعلى المستمع الرّاغب في التّمتّع بعغان تعتجمجد<br />

على الملمة أن يُعدّل موجتج عجلجى إعجالمجيجيجن<br />

من أمثال ميّادة السّ‏ هيلي أو علي إنتظار<br />

برنامج الصّ‏ حفية بقسم األخبار ياسمين حجري<br />

Hier encore"<br />

إلى السّ‏ ادسجة مسجاءا<br />

" كلّ‏ يوم أحد من الجخجامسجة<br />

!!<br />

إلجى ججانجب ذلجك مجا<br />

فتئت األصوات العارفة والمتابعة تُنجدّد بجتجراججع<br />

وتقهقر مستوى اللّغة الفرنسية عجلجى مجوججات<br />

إذاعة تونس الدّولجيجة وانجحجصجار إتجقجانجهجا فجي<br />

قسم األخبار )G.P.F.(<br />

!<br />

رابعا أنا عندما أقرأ ذلك الخبر ينتابني إضجافجة<br />

إلى الحيرة شعور بجالجحجزن,هجل نجحجن نجتجطجوّ‏ ر<br />

باللّغة الفرنسية<br />

(<br />

كبقيّة الجلّجغجات األججنجبجيجة )<br />

لصال أنفسنا أم لصال فجرنسجاأ وهجل الجلّجغجة<br />

الفرنسية فجي تجونجس عجمجومجا وعجلجى مجوججات<br />

إذاعجة تجونجس الجدّولجيجة نجهجض بجهجا وطجوّ‏ رهجا<br />

فرنسيون أم تونسيون أأ<br />

!!<br />

فجي هجذا اإلطججار وددت تجذكججيججر<br />

السيّدة المديرة أنّ‏ المثيجريجن مجن<br />

أبناء اإلذاعة الجدّولجيجة يجحجذقجون<br />

اللّجغجة الجعجربجيجة كجحجذقجهجم الجلّجغجة<br />

الفرنسية وقجد سجاهجمجوا لسجنجوات<br />

في التّعجريجف بجالجثّجقجافجة الجعجربجيجة<br />

عجلجى مجوججات اإلذاعجة الجدّولجيجة<br />

وأذكججر مججن أهججمججهججم الججحججبججيججب<br />

بلعيد ‏,المرحوم عادل موتيري ‏,حوريّة قجلّجتجي<br />

,<br />

فاطمة الزّايجري و آمجنجة الجوزيجر وهجي شجاعجرة<br />

ولها دواوين باللّغة العربية<br />

!!<br />

قبل أن أنهي .. أتساءل كجيجف تُجعجبّجر السجيّجدة<br />

مجديجرة اإلذاعجة الجدّولجيجة عجلجى تجقجهجقجر الجلّجغجة<br />

الفرنسية في تجونجس وهجي تسجاهجم مجن خجالل<br />

مسؤوليتها فجي تجراججعجهجا عجلجى مجوججات هجذه<br />

!! اإلذاعة أأ<br />

أريد أن أسألجهجا ألجيجسجت عجبجارة<br />

" RTCI la plus belle des radios"<br />

أطججول وأجججمججل وأثججرى مججن " nous RTCI<br />

"réunit وبالتّجالجي فجهجي تُجقجدّم خجدمجة أفضجل<br />

للّغة الفرنسية<br />

‏”برامج اإلذاعة الدّولية اليوم أضحى<br />

باألساس محورها السّ‏ ياسة ومواضيع<br />

السّ‏ اعة و يغلب عليها تلك البرامج<br />

من فئة الومضة ‏,أمّا إذا دققنا النظر<br />

في األغاني فما أبعد اليوم على<br />

األمس حيث أغلب األغاني تطغى<br />

عليها الضوضاء المنبعثة في شكل<br />

موسيقى حيث ال يُمكن تبيّن الملمات“‏<br />

‏..أتساءل كيف تُعبّر السيّدة مديرة<br />

اإلذاعة الدّولية على تقهقر اللّغة<br />

الفرنسية في تونس وهي تساهم من<br />

خالل مسؤوليتها في تراجعها على<br />

موجات هذه اإلذاعة أأ !! أريد أن<br />

أسألها أليست عبارة<br />

"RTCI la plus belle des<br />

radios "<br />

أطول وأجمل وأثرى من<br />

"RTCI nous réunit"<br />

وبالتّالي فهي تُقدّم خدمة أفضل للّغة<br />

!!! الفرنسية<br />

!!!<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 27<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب<br />

قرع الت ّ ق اي ة الوطي ي ة ل لصّ‏<br />

حقي ي ن الت و نسي ي ن ب مو س س ة<br />

ي ت عي عاذل موي ي رى !!!!!<br />

الا ذ اعة الت ‏ّو نسي ة<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 28<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الصُ‏ جدفججة وحججدهججا جججعججلججتججنججي ‏"أُصججطججدم"‏ بججهججذه الججوثججيججقججة فججي الججفججضججاء<br />

االفتراضي ‏,وثيقة تحتوي إسم ورمز فرع النّقجابجة الجوطجنّجيجة لجلجصجحجفجيجيجن<br />

التونسيين بمؤسسة اإلذاعة التّونسية خالية من أيّ‏ إمضاء وحاملة فقجط<br />

النّقابة لنجدة من يلحق ضررا في تلك المجؤسجسجة وتسجاعجده فجي إيجججاد<br />

حقوق المّادية والمعنوية مهما كانت صيغة عمل وبصفة خاصّ‏ ة عندما<br />

تمون هشّ‏ ةأ وازدادت غرابتي عندما إطّلعت على هذه الوثيقة التّي تنعجى<br />

Snjt<br />

إذن لتاري !!<br />

تنعى عادل موتيري بل وتقول إنّ‏ زميال حيث نجقج أر<br />

المرحوم و إسنفزتني عبارة ‏"...الزّميل الصحفي والمنجشجط...."‏ ‏,إذا كجان<br />

في مستهلّ‏ نعيها"...ينعى فرع النّقابة الوطنّية للجصجحجفجيجيجن الجتجونسجيجيجن<br />

بمؤسسة اإلذاعة التّونسية الزّميل الصحفي والمنجشجط بجاإلذاعجة الجدّولجيجة<br />

عادل موتيري...."!!‏ قد يستغرب أحدهم من كالمي هذا.‏<br />

عادل موتجيجري زمجيجال فجلجمجاذا وقجع الجتّجخجلجي عجلجيج وتجركج إلجى مصجيجره<br />

المُحزن .... !!!<br />

أم تراها النّقابة نعت خججال وتجفجاديجا لجلجقجيجل والجقجال أم<br />

تمفيرا على ذنبها أم مراعاة للعادات والتقاليدأأ<br />

!!<br />

في الحادية عشر من ذات سجبجت مجن أواخجر سجنجة 1101<br />

) ال أريجد<br />

ما أعلم أيضا أنّ‏ النّقابة لم تُجحجرّك سجامجنجا تُجججاه اإلعجالمجيجة بجاإلذاعجة<br />

البحث عن التّاري بالضبط)‏ ثبّت موججة مجذيجاعجي عجلجى ذبجذبجة اإلذاعجة<br />

الدّولية كما دأبت على ذلك منذ سنوات عدّة للتّمتع بحصّ‏ ة<br />

samedi ’‘<br />

après midi ce n’est pas sérieux’’<br />

مجع اإلعجالمجي الجمجرججع<br />

عادل موتيري وا ذا بالمؤشر الموسيقي ليس مؤشر عادل والصجوت الّجذي<br />

تججاله صججوت إعججالمججي كججنججت قججد افججتججقججدتجج مججنججذ سججنججوات عججلججى هججذه<br />

الموجات,استغربت لذلك بععتبار أنّ‏ عادل موتيري تعوّد إبجالغجنجا بجغجيجابج<br />

وبموعد عودت إلينا نحن مستمعي فرجوت أن يكون الجمجانجع خجيجرا كجمجا<br />

نقول واستمرّ‏ الوضع على تلك الحالة أسبوعين آخرين إلى أن امتشفت<br />

ذات يوما صفحة فايسبوكية وُشّ‏ حت بصورة عجادل مجوتجيجري تجهجد إلجى<br />

إرجاع عادل موتيري لعذاعة<br />

الجهوية بالمنستير علياء رحيم عندما وقعت هرسلتها واالعتداء علجيجهجا<br />

سواء من داخل مؤسسة اإلذاعة التّونسجيجة أو مجن خجارججهجا فجحجيجن أنّ‏<br />

االعتداء على أيّ‏ صُ‏ حفي أو إعالمي ينتمي إلى هذه المؤسسة هجو فجي<br />

حدّ‏ ذات اعتداء على فجرع الجنجقجابجة الجوطجنجيّجة لجلجصُ‏ جحجفجيجيجن الجتجونسجيجيجن<br />

بمؤسسة اإلذاعة التّونسية.‏<br />

من ناحية أخرى عندما ننظر في الثالثة عشر نقجطجة مجن الئجحجة عجامّجة<br />

1106 فيفري 16 بتاري<br />

لفرع النّقابة الوطنيّة للصُ‏ حفيجيجن الجتّجونسجيجيجن<br />

بمؤسسة اإلذاعة التّونسية نالح أنّ‏ الحديث مركّزا على صُ‏ حفي أقسام<br />

األخبار والبوابة كما يقع الحديث على مجلّة اإلذاعة وال يقع حتّى مجججرّد<br />

اإلشارة إلى اإلعالميين المنّشطين أم أنّ‏ هؤالء ليسو زمالءا,إذن فجلجمجاذا<br />

!!!<br />

طبعا هذا االمتشا<br />

صدمني ‏,كيف لجعذاعجة الجتّجونسجيجة عجمجومجا وا ذاعجة<br />

يقولون أنّ‏ عادل موتيري زميالأأ ثمّ‏ أيضا هجل أنّ‏ الجنّجقجابجة ال يجعجنجيجهجا<br />

تونس الدّولية بصفة خاصة أن تتخلّى على عادل موتيري!!!!‏<br />

أأأ أي<br />

صوت المستمع المُتذمّر من المّادة اإلذاعية المقترحة علي أأ<br />

!!<br />

دولة وأيّ‏ إذاعة وأيّ‏ بؤس هذاأأأأ داومت على متابعة هذا الجمجوضجوع<br />

البائس وامتشفت أنّ‏ عادل موتيري كان يعمل بصفة عرضية لمدّة ال تقلّ‏<br />

على األربعة وثالثين سنة و أفاد متابعي قضيّت أن<br />

SNJT<br />

أخجبجرتج<br />

لمّا أستنجد بهجا أنجهجا ال تسجتجطجيجع مسجاعجدتج ألنج كجان يجعجمجل بصجفجة<br />

أأأ !!! عرضية<br />

ختاما إذا كان عادل موتيري زميال وفقيدا للسّ‏ احجة اإلعجالمجيجة فجلجمجاذا ال<br />

يدعم فرع النقابة الوطنّية للجصُ‏ جحجفجيجيجن الجتجونسجيجيجن بجمجؤسجسجة اإلذاعجة<br />

<strong>التونسية</strong> مطلب إطالإ إسم على إستوديو البثّ‏ المباشر إلذاعة تونس<br />

!! الدّولية أأ<br />

عادل أعاد هذه المعلومة عدّة مرّات بمرارة وكان ختامها في آخر تدويجنجة<br />

فايسبوكية في حيات بتاري 15<br />

أفريل‎1106‎<br />

عجلجى السّ‏ جاعجة الجخجامسجة<br />

مساءا وثمانية وعشرين دقيقة أي قبل وفات بساعات<br />

‏!!حيث كتب<br />

Pourquoi le SNJT reste –t-il muet quant au<br />

) ... ( "<br />

renvoi d’autres vacataires qui ne sont pas des béni<br />

oui-oui ?)…( ‘’<br />

طبعا هذا الموقف من النّقابة بدا لي غجريجبجا وهجو بجمجثجابجة إدارة الجظجهجر<br />

وا سداء طعنة في القلب إلبن من أبناء اإلذاعة التّونسية اللّذين سجاهجمجوا<br />

في صنع مجدها وا الّ‏ ما قيمة العمل النّقابي في أيّ‏ مؤسسة إن لم تهب<br />

بق لم هدى بن الحاج سالم<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 29<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب ا حث اء ا ر ت عي ي ي ّ ة عاذل موي ي رى<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

‏"...ستحفظ الذّامرة بال شك<br />

إنّ‏ عادل موتيري الذي<br />

عانق المصدح ذات يوما<br />

حتّى خال مستمعي أنّ‏<br />

سيظّل قريبا منهم<br />

كما أُعلن سابقا ‏,انتظمت يوم األحد<br />

1106 ماي 05<br />

بفضاء التّياترو المائن بالمشتل أربعينية المرحوم عادل<br />

موتيري بداية من السّ‏ اعة السّ‏ ادسة مساء.‏ إلى جانب العائلة واألصدقاء من مختلف المجاالت والزمالء حضجر<br />

هذه الذكرى سفراء و وزراء مثل وزير المالية سليم شامر ووزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنيا مجبجارك.‏<br />

هذه األربعينية كانت بمثابة تظاهرة ثقافية حيث تمّ‏ خاللها عرض أفالم وتسجيالت صجوتجيجة وشجهجادات ‏,كجمجا<br />

قدّم الفنّان فوزي الشّ‏ كيلي عرضا موسيقيّا و شدّ‏ األنظار رسم الفنّان المجاريجكجاتجوري لجطجفجي بجن سجاسجي الّجذي<br />

حمل العبارة التّالية tèrrés" "Plutôt sous terre que se taire ,signé : Mots<br />

قلب نابض بالح اة ولسان<br />

يبخطّى المفردات,وجه<br />

مشطع بالطسمات وحركة,‏<br />

عمل دؤوب ال ينبهي<br />

كالفراشات,عرفناه مبقنا<br />

لعمله ‏,يدّق لسانه وقلطه<br />

بعديد اللّغات..."‏<br />

و"...وتشهد األماكن أنّ‏<br />

للرّجال و ئ ولألقدام موقع<br />

وللصّوت مساحة في<br />

البّاريخ"‏ .<br />

في ذات اليوم بثّت إذاعة تونس الدّولية ‏(ربّما في محاولة منها إلرضاء مستمعيها الغجاضجبجيجن والجمجسجتجائجيجن<br />

والمتألمين وهم يعبّرون على ذلك بواسطة تعاليقهم في الصفحة الجفجايسجبجوكجيجة لجعذاعجة)‏ مجن السّ‏ جادسجة إلجى<br />

السّ‏ ابعة مساء تلك الحلقة الشّ‏ هيرة من برنامج " Face "Pile et الّذي أنتجج الجمجرحجوم عجادل مجوتجيجري رفجقجة<br />

زميل وصديق منّشط برنامج لغة إسبانية شكري شيحة ‏,وهذا األخير يعتبر عادل بمثابة األ و المعلّم . هجذه<br />

الحلقة الشهيرة كانت ضيفتها الصّ‏ حفية والماتبة جليلة حفصيّة ‏,واختيار هجذه الجحجلجقجة لجيجس اعتبتطتا ت تا بجل<br />

لطبيعة عالقة الحبّ‏ واالحترام والّتقدير التّي تجمع عادل موتيري وجليلة حفصية والتّي كان يعلمها ال بل األهل<br />

و األصدقاء والزمالء بل أيضا المستمع.‏ من الصّ‏ د<br />

أنّ‏ عادل موتيري توفي مساء يوم الثالثاء<br />

أفريل و 15<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 30<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


برنامج ‏"شهادات حيّة " باإلذاعة الجهوية بالمنسجتجيجر خصّ‏ جص حجلجقجتجيجن<br />

لجليلة حفصية بُثت األولى مسجاء األحجد<br />

اإلثنين<br />

11<br />

!! أفريل 11<br />

أفجريجل وأعجيجد بجثّجهجا فجججر<br />

موتيري,‏ وشخصيّا إنتظرت هذا من ياسمين باعتبار أنّ‏ المرحوم لم يجكجن<br />

فقط زميال بل صديقا وأخا.‏<br />

إحياءا لهذه الذّكرى أيضا خصّ‏ صت التّلفزة الوطنيّة<br />

10<br />

حصة برنجامجج<br />

‏"بصجمجات"‏ لجيجوم الجثجالثجاء<br />

مجاي<br />

1106 فجي<br />

03<br />

حدود السّ‏ اعة السّ‏ ادسة ونصف مساءا لجلجمجرحجوم<br />

عجادل مجوتجيجري.الجحجلجقجة مجن إعجداد وتجقجديجم دعجد<br />

حمّادي ونصّ‏ لمحمد صميدة وا ضافة إلى الجفجريجق<br />

التّقني ساهم في هذه الحلقة آمال الشّ‏ اهد وأشر<br />

المعلي ‏,مدّة الحلقة تسعة دقائق وعشجريجن ثجانجيجة<br />

وقد وقع الرّجوع إلى أرشيف التلفزة تحديدا ألحدى<br />

حجلجقجات بجرنجامجج ‏"كجوالجيجس"‏ الّجذي أنجتججج أشجر<br />

المعلي في التّسعينات في قناة<br />

10 حجيجنجهجا الّجذي<br />

استضا<br />

عادل موتيري ووقع إدراج مقتطفات مجن<br />

ذلك التسجيل الذّي يتحدّث في المرحوم عن كيفية<br />

إلتحاقة بالعمل اإلذاعي وبمجا تجمجثّجلج لج اإلذاعجة<br />

عادل موتيري بصدد محاورة جليلة حفصية بنادي الطّاهر الحدّاد إحتفاءا<br />

حيث قال عن اإلذاعة الدّولية ‏"...عشرة كبيرة وعايلة كجبجيجرة...".الجحجصّ‏ جة<br />

بمرور أربعين سنة على تأسيسه يوم<br />

0202 ديسمبر 02<br />

ّ الحصة )<br />

( وهو بصدد تسجيل<br />

أضافت الصّ‏ حفية بقسم أخبار إذاعة تونس الدّولية ياسميجن حجججري إلجى<br />

مؤشر برنامجها<br />

ياسمين حجري رفقة زميلتها خديجة شويخة بن حمودة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 31<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


لملّ‏ من اإلعالميين شكري شيحة وأيمن الطّالبي ومدير إذاعة تونس الدّولية في فترة سابقة كمال الشّ‏ ريجف<br />

والمسرحية ليلى طوبال و الصّ‏ حفية والماتبة جليلة حفصية التّي تحدثجت عجن تجلجك الجعجالقجة الجتّجي تجربجطجهجا<br />

بالمرحوم.‏ البرنامج حاد على عادت كما أعلنت دعد بععتبار أنّ‏ محوره زميجال وصجديجقجا وأهجمّ‏ مجا ججاء فجي<br />

النّص"...ستحفظ الذّامرة بال شك إنّ‏ عادل موتيري ألّذي عانجق الجمجصجدح ذات يجومجا<br />

حتّى خال مستمعي أنّ‏ سيظّل قجريجبجا مجنجهجم<br />

!! سيتركنا<br />

‏,أيضا أبرز ما جاء في ذلك النّص الجميل والمؤثر كتابة و قراءة<br />

...", نجعجم مجا كجنجت أحسجب أنّ‏ عجادل مجوتجيجري<br />

‏"....قلب نابض بالحياة<br />

ولسان يتخطّى المفردات,‏ وج مشبع بجالجبجسجمجات وحجركجة,‏ عجمجل دؤوب ال يجنجتجهجي<br />

كالفراشات,‏ عرفناه متقنا لعمل ‏,يدّإ لسان وقجلجبج بجعجديجد الجلّجغجات..."‏ و"...وتشجهجد<br />

األمامن أنّ‏ للرّجال وط ولألقدام موقع وللصّ‏ وت مساحة في التّاري<br />

. "<br />

تلك الحلقة الشّه رة من<br />

برنامج<br />

" Faceالّذي أنبجه<br />

المرحوم عادل موت ري<br />

رفقة زم له وصديقه منّشط<br />

برنامج لغة إسطان ة شكري<br />

ش حة ‏,وهذا األخ ر يعبطر<br />

عادل بمثابة األخ و المعلّم .<br />

هذه الحلقة الشه رة كانت<br />

ض فبها الصّحف ة والكاتطة<br />

جل لة حفص ‏ّة<br />

"Pile et<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 32<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب<br />

‏"ما كنت أحسب نفسي يوما أبحث عن كلمات تليق بوداعك...‏ نودعك أختا ورفيقة درب وزميجلجة..‏ ونجعجزي كجل الجذيجن عجرفجوك<br />

شامخة وقوية،‏ تتنفسين هواء المهنة وتتعطرين بعطرها..‏ نراك اليوم تتنفسين نسائم الحرية التي ناضلت من أجلها كجتجونسجيجة<br />

أصيلة"،‏ بهذه الملمات ودع رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري،‏ الراحلة نجججيجبجة الجحجمجرونجي الجنجقجيجبجة<br />

السابقة للصحفيين،‏ التي وافاها األجل المحتوم يوم األحد<br />

1106 ماي 11<br />

ا ل حمروني<br />

الققي ئ ح ي ي ة<br />

ل م ح تمع المدني ت وذعون دة<br />

ا ع لا مت ون وسث ا ست ون ون ا شطون ن ا<br />

‏"ما كنت أحسب نفسي يوما أبحث عجن كجلجمجات<br />

تجلجيجق بجوداعجك...‏ نجودعجك أخجتجا ورفجيجقجة درب<br />

وزميجلجة..‏ ونجعجزي كجل الجذيجن عجرفجوك شجامجخجة<br />

وقويجة،‏ تجتجنجفجسجيجن هجواء الجمجهجنجة وتجتجعجطجريجن<br />

بعطرها..‏ نراك اليوم تجتجنجفجسجيجن نسجائجم الجحجريجة<br />

التي ناضلت من أجلها كتونسية أصيلة"،‏ بجهجذه<br />

الملمات ودع رئيس النقابة الوطنية للصحفجيجيجن<br />

الجججتجججونسجججيجججيجججن نجججاججججي الجججبجججغجججوري،‏ الجججراحجججلجججة<br />

نجيبة الحمروني النقيبة السابقة للصجحجفجيجيجن،‏<br />

التي وافاها األجل المحتوم امس األحد.‏<br />

وخالل موكب لجتجأبجيجن الصجحجفجيجة والجنجقجيجبجة<br />

الراحلة،‏ انتظم اليوم االثجنجيجن،‏ بجمجقجر نجقجابجة<br />

الصحفيين بالعاصمة،‏ حضره جمع غفير من<br />

اإلعججالمججيججيججن والسججيججاسججيججيججن ونشججطججاء مججن<br />

المجتمع المدني،‏ استعرض البغوري مجنجاقجب<br />

الفقيدة التجي قجال ‏"إنج لجم يجتجوقجع يجومجا ان<br />

يودعها في ذات الجمجكجان الجذي رسجمجوا فجيج<br />

احالمهجم مجن اججل واقجع أفضجل لجلجصجحجافجة<br />

واإلعالم في تونس".‏<br />

كما ذكر بمسيرتها النضالية الحافلة في مهنة<br />

المتاعب،‏ ومثابرتها في الدفجاع عجن الجمجهجنجة<br />

وعن الصحفيين،‏ مؤكدا ان النقابجة سجتجواصجل<br />

السجيجر عجلجى نجفجس الجدرب،‏ وسجتجسجتجمجر فجي<br />

خوض غمار المعركة التي قادتها في السابجق<br />

إمراة ‏"كانت مليئة بالحياة .. عجاشجت ومجاتجت<br />

من أجل مهنتها".‏<br />

من جانبها،‏ قجالجت سجكجيجنجة بجوراوي،‏ الجمجديجرة<br />

التجنجفجيجذيجة لجمجركجز الجمجرأة الجعجربجيجة لجلجتجدريجب<br />

والبحوث ‏"كوثر"،‏ في كلمتها التأبينية ‏"لقد<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 33<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


كانت نجيبة الحمروني إمراة كجألجف..‏ لجم يجثجبجط<br />

المرض عزيمتها الفذة الجى آخجر رمجق .. لجقجد<br />

خلف رحيلها لوعة كبيرة في القلوب .. وستظجل<br />

ذكراها عالقة في ذامرتنا ما حيينا".‏<br />

وقجد حضججر مججوكجب تججأبجيججن الججفججقجيججدة نججججيجبججة<br />

الحمروني بالخصوص كل من وزير العدل عمر<br />

منصور،‏ ووزيرة الثقافة سنجيجة مجبجارك،‏ ووزيجر<br />

العالقجة مجع الجهجيجئجات الجدسجتجوريجة والجمجججتجمجع<br />

الجمجدنجي وحجقجوإ اإلنسجان كجمجال الجججنجدوبجي،‏<br />

والمستشارة لدى رئيجس الجججمجهجوريجة الجمجكجلجفجة<br />

بالمجتمع المدني سجعجيجدة قجرا ، والجمجسجتجشجار<br />

لدى رئيس الحكجومجة الجمجكجلجف بجاإلعجالم ظجافجر<br />

نجاجججي،‏ إضججافجة إلججى مججمجثججلججيججن عججن االحججزاب<br />

السياسية والمجتمع مدني وثلة من الفنانين.‏<br />

وأشادت وزيرة الثقافة،‏ فجي تصجريج لجج ‏)وات(،‏<br />

بما تحلت ب الراحلة من ثبات على المجبجدأ فجي<br />

دفاعها الشرس عن المهنة وعن الصجحجفجيجيجن،‏<br />

في حين اعتبر السياسجي األزهجر الجعجكجرمجي ان<br />

الفقيدة ‏"كانت أحد رموز قطاع الصحافجة ورمج از<br />

للمجرأة الجتجونسجيجة االصجيجلجة ولجلجشجبجاب الجمجتجقجد<br />

حماسا"،‏ مذكرا بمواقفها الشجججاعجة فجي الجدفجاع<br />

عن المهنة زمن اإلستبداد.‏ أما ظافر ناجي،‏<br />

فجقجد صججرح بجأن الجحجمججرونجي ‏"كجانجت الجمججرأة<br />

المناسبة في الوقت الجمجنجاسجب"،‏ حجيجث كجانجت<br />

البالد في حاجة الى نقجلجة نجوعجيجة فجي قجطجاع<br />

اإلعالم،‏ واصفا الفقيدة بج"أحد رموز النضال".‏<br />

مججن ججهججتجهجا،‏ اسجتجعججرضججت سجعججيجدة قججرا ،<br />

ذكرياتها مع الراحلة نجيبة الحمروني خجاصجة<br />

خالل فترة عملهما بالهجيجئجة الجعجلجيجا لجتجحجقجيجق<br />

أهدا الثورة واإلصالح السجيجاسجي واالنجتجقجال<br />

الديمقراطي،‏ مؤكدة أن الفقيجدة كجانجت ‏"لجبجؤة"‏<br />

في دفاعها الشرس عن قطاع الصحافة،‏ وهو<br />

ما جعلها تجحجظجى بجالجتجمجريجم مجن قجبجل رئجيجس<br />

الجمهورية في<br />

اجل الحفاظ علجى مجكجسجب حجريجة الجتجعجبجيجر.‏<br />

يشار الى ان موكب التأبين جرى بحضور عدد<br />

من أفراد عائلة الفقيدة وفي مقدمتهم والدتهجا،‏<br />

باالضافة الى ججلجب الجتجابجوت الجذي يجحجتجضجن<br />

جثمان فقيدة الساحة االعالمية الى مقر نقابة<br />

الصحفيين،‏ حتى تتاح الفرصة للجموع الغفيجرة<br />

من الصحفيين واالعالميين بالخصوص لتوديع<br />

نقيجبجتجهجم السجابجقجة فجي الجمجكجان الجذي طجالجمجا<br />

جمعهم بها.‏<br />

01<br />

اوت الجمجاضجي بجمجنجاسجبجة<br />

عجيجد الجمجرأة،‏ إعجتجرافجا بجمجا قجدمجتج لجلجقجطجاع<br />

والعاملين في .<br />

وقال حمة الهمامي،‏ الناطق الجرسجمجي بجاسجم<br />

الجبهة الشعبية،‏ ‏"لقد فقدت األسرة اإلعالمجيجة<br />

إمراة عظيمة ال يمجكجن أن يجعجوضجهجا الجقجطجاع<br />

بسهولة"،‏ أما القيادي في الجججبجهجة الشجعجبجيجة<br />

زياد االخضر،‏ فقد أشاد بعصرار وثبات الفقيدة<br />

خالل المعركة التي خاضتها في الدفاعها عن<br />

حججريججة اإلعججالم والصججحججافججة،‏ مججؤكججدا انججهججا<br />

اضطلعت بالمسؤولية على أممل وج من<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 34<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب<br />

الصجاف ة الت و نسي ة<br />

مسي رة ن ض ال ققي دة<br />

فقدت الساحة اإلعالمية اليوم األحد<br />

1106 ماي 11<br />

أحد أعالمها<br />

وأقالمها الجريئة الزميلة الصحفية النقيبة نجيبة الحمروني التي وافاها<br />

األجل المحتوم بعد صراع مرير مع المرض .<br />

تتلمذت الفقيدة على يد أحد رواد الصحافة <strong>التونسية</strong> محمد قلبي وكانت<br />

من أبرز صحفيي دار الصباح لتنتقل منها إلى مركز المرأة العربية<br />

للتدريب والبحوث ‏)كوثر(.‏<br />

تحملت مسؤولية رئاسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من سنة<br />

1100<br />

يوم<br />

إلى سنة<br />

1101<br />

1<br />

حيث لعبت دورا بارزا سواء في مسار إصالح<br />

اإلعالم أو في قيادة النقابة في فترة انتقالية حساسة خاض خاللها<br />

الصحفيون إضرابين عامين غير مسبوقين وطنيا وعربيا من أجل<br />

صحافة حرة منحازة إلى قضايا الشعب.‏<br />

1105 ماي<br />

الموافق لليوم العالمي للصحافة توجت الراحلة<br />

بجائزة ‏"شخصية العام لحرية التعبير"‏ التي أسندتها لها نقابة الصحفيين<br />

التونسيين"‏ .<br />

رحلت نجيبة الحمروني اليوم تاركة وراءها بصمة واضحة في مسيرتها<br />

الحافلة بالنضال منذ أن كانت عضوا بالمكتب التنفيذي للنقابة الذي تم<br />

االنقالب علي في عهد الديكتاتورية.‏<br />

كما برزت فقيدة الصحافة <strong>التونسية</strong> بمواقفها الشجاعة في الدفاع عن<br />

المهنة جاعلة من استقاللية الصحفي ومقاومة المال الفاسد في اإلعالم<br />

قضايا محورية في حياتها،‏ ولم تمنعها وطأة المرض حتى في أحلك<br />

فترات أزماتها الصحية المتعاقبة من اإلصداح بمواقفها الجريئة<br />

والشجاعة تجاه هذه القضايا.‏<br />

وبرحيل نجيبة الحمروني يفقد المجتمع المدني مناضلة كانت على الدوام<br />

في الصفو األمامية للحركة الديمقراطية مدافعة بال هوادة وبال حساب<br />

عن قضايا المرأة في إيمان راس بأال عدالة في مجتمع ال تتحقق في<br />

حرية المرأة.‏ رحم الفقيدة وأسكنها فسي جنان ورزإ أهلها وذويها<br />

الصبر والسلوان.‏<br />

جميلة مهذبة رغم أنها تتقن التحدث باللغة العربية عاينت هذا من خالل<br />

برامجها االذاعية لهجة تونسية أصيلة يفهمها المتلقي لم تتفلسف كثي ار<br />

لهجة لم تتخلها عبارات فرنسية كانت رائعة تلقائية لها حضور وكاريزما<br />

مبتسمة بشوشة لم أالح عليها ارتباك أو تراك أو خو على عكس<br />

زميلتها من االذاعة الثقافية التي عبثت بلغة الضاد كما يعبث المفترس<br />

بفريست وهي تحتفل بكل هذه السنوات من االستماع هل فمرت االذاعة<br />

<strong>التونسية</strong> في تمريم مستمعيها األوفياء في كل االذاعات هل بحثت عن<br />

أوفى مستمع لمل اذاعة من اذاعاتها هل كان المستمع ليس الذي مر<br />

عابر البارحة من نهج المويت ولم يسمع في حيات مطلقا االذاعة<br />

الثقافية بل نتحدث عن المستمع الذي يسمعها ويواظب على االستماع<br />

اليها حاضرا في التظاهرة<br />

التظاهرة ال يمكن اال أن نثمن انطالقاتها وهي ترسم لها دورة أولى وان<br />

كانت متعثرة شيئا ما اال أنها يمكن أن تخطو على النجاحواالشعاع ان<br />

تداركت في دوراتها القادمة بعضا من التعثرات والثغرات وهي تترجم<br />

اجماال عن دينامكية معينة كنا نفتقدها في ما مضى وتنم عن انفتاح<br />

االذاعة <strong>التونسية</strong> على محيطها الخارجي ورغبتها في أن يكون لها مكان<br />

بارز في المشهد السمعي االعالمي التونسي وهي جديرة بأن تتصدر<br />

مرتبة متقدمة مشرفة تليق بتاريخها في ظل منافسة شرسة لالذاعات<br />

الخاصة اذا فمرنا في تاريخها وعراقتها وهي أول اذاعة في تونس منذ<br />

0112 سنة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 35<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب<br />

لث الي الا ذ اع ة و الث لفر ت ون ف ي ذور ئها الا ولي<br />

جميل أن يكون لالذاعة <strong>التونسية</strong> ليال مالح وأفراح ومسرات وججمجيجل أن<br />

تحتفل بخمسينية التلفزة وعشرية اذاعة تونس الثقافية وليس عشريجنجيجة<br />

كما نطقتها مذيعة االذاعة الثقافية مرات ومرات وأخطاء لجغجويجة صجادمجة<br />

مريعة لمذيعة تشتغل في اذاعة ثقافية والحجال أن تجمجلجك الجلجغجة وحسجن<br />

تطويعها هو شكل من أشكال الثقافة فميف لمجذيجعجة تجعجمجل فجي االذاعجة<br />

الثقافية ال تتقن التملم باللغة العربية أن توكل لها مهمة تنشيجط السجهجرة<br />

كل السهرة ليكون البث على مستوى كل االذاعات الجججهجويجة والجمجركجزيجة<br />

هذا سو يعطي انطباعا سيئا عن تموين الجعجامجلجيجن فجيجهجا ‏)هجذا كجانجت<br />

الفقرة متاع السيدة سال عشر سنوات عشرينية نحن المنشطون مركب<br />

اضافي المضا الي مرفوع والمفعول ب مرفوع والفاعل منصوب ما من<br />

أحد أرغمها على التملم باللغة العربية الفصحى في ليال االذاعة والتلجفجزة<br />

لم تعجبني تلك اليافطة المعلقة بين عمودين وكأنهجا يجافجطجة لشجكجل مجن<br />

أشكال االضراب واالحتجاج كان يمكن اعتماد مجعجلجقجات فجخجمجة تجنجم عجن<br />

ذوإ وفن وومضات اشهارية في التلجفجزة لجتجعجريجف بجالجتجظجاهجرة فجي أول<br />

دوراتها وهو ما يعني ضمنيا االفصاح عن ندم انفصال االذاعة عن<br />

التلفزة<br />

وهل احتفلت االذاعة <strong>التونسية</strong> بسبعينتها قبل ان تحتفل بعشرية االذاعة<br />

الثقافية وخمسينية التلفزة واال كل اذاعة يلزم نحتفلوا بيها ع شيرة<br />

هل تم تمريم كبارات االذاعة <strong>التونسية</strong> على األقل الذين مازالو أحياء<br />

للرفع من معنوياتهم وحثهم على مزيد البحث والعطاء هل تم اعداد<br />

أشرطة وثائقية لتوثيق مسيرة الراحلين من العاملين فيها قديما وحديثا<br />

رحمهم جميعا<br />

التظاهرة في دورتها األولى وان تخللتها عيوب ومأخذ شكلية ومنهجية<br />

ولمنها تنم عن حركية ودينامكية وهي تترجم عن مجهودات واجتهادات<br />

المهم أن هناك تظاهرات مهرجانات أنشطة هناك حركية دائبة ليس<br />

هناك ركود كما تعودنا دائما وأبدا<br />

ال بد أن أنوه البارحة بحرفية ومهنية االذاعية وداد محمد عن االذاعة<br />

الوطنية التي أتقنت تنشيط السهرة من مقر االحتفال بلهجة تونسية<br />

جميلة مهذبة رغم أنها تتقن التحدث باللغة العربية عاينت هذا من خالل<br />

برامجها االذاعية لهجة تونسية أصيلة يفهمها المتلقي لم تتفلسف كثي ار<br />

لهجة لم تتخلها عبارات فرنسية كانت رائعة تلقائية لها حضور وكاريزما<br />

مبتسمة بشوشة لم أالح عليها ارتباك أو تراك أو خو على عكس<br />

زميلتها من االذاعة الثقافية التي عبثت بلغة الضاد كما يعبث المفترس<br />

بفريست وهي تحتفل بكل هذه السنوات من االستماع هل فمرت االذاعة<br />

<strong>التونسية</strong> في تمريم مستمعيها األوفياء في كل االذاعات هل بحثت عن<br />

أوفى مستمع لمل اذاعة من اذاعاتها هل كان المستمع ليس الذي مر<br />

عابر البارحة من نهج المويت ولم يسمع في حيات مطلقا االذاعة<br />

الثقافية بل نتحدث عن المستمع الذي يسمعها ويواظب على االستماع<br />

اليها حاضرا في التظاهرة<br />

التظاهرة ال يمكن اال أن نثمن انطالقاتها وهي ترسم لها دورة أولى وان<br />

كانت متعثرة شيئا ما اال أنها يمكن أن تخطو على النجاحواالشعاع ان<br />

تداركت في دوراتها القادمة بعضا من التعثرات والثغرات وهي تترجم<br />

اجماال عن دينامكية معينة كنا نفتقدها في ما مضى وتنم عن انفتاح<br />

االذاعة <strong>التونسية</strong> على محيطها الخارجي ورغبتها في أن يكون لها مكان<br />

بارز في المشهد السمعي االعالمي التونسي وهي جديرة بأن تتصدر<br />

مرتبة متقدمة مشرفة تليق بتاريخها في ظل منافسة شرسة لالذاعات<br />

الخاصة اذا فمرنا في تاريخها وعراقتها وهي أول اذاعة في تونس منذ<br />

0112 سنة<br />

خولة الزايد شعباني<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 36<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ئ حقت ق اب<br />

" الا ذ اعة في حي ي ّ ث ا"‏<br />

هدى بن الحاج سالم<br />

اإلذاعة في حيّنا,اإلذاعة في حيّنا !! وهو ما يُجسّ‏ م مصطل<br />

إذاعة القرب الّذي أصبحنا نسمع باستمرار دون أن نتّفق في<br />

!! معناه<br />

‏"اإلذاعة في حيّنا"‏ هو برنامج أسبوعي على موجات اإلذاعة الجهوية<br />

بالمنستير شُ‏ رع في إنتاج منذ شبكة خريف<br />

1105<br />

الخامسة إلى السّ‏ ابعة مساءا وتواصل خالل شبكة شتاء<br />

كل يوم ثالثاء من<br />

_ ربيع 1106<br />

في نفس اليوم من الثالثة إلى الخامسة مساءا.هذا البرنامج أنتجت<br />

الصّ‏ حفية بقسم األخبار عواطف الجبالي.‏<br />

إحدى الحصص من صوّاف التّابعة لوالية زغوان<br />

إحدى الحصص من السّ‏ عفات التّابعة لوالية المهدية<br />

عواطف الجبالي اسم ل مكانت في إذاعة المنستير وهجي تجحجظجى بجثجقجة<br />

كبيرة لدى المستمعين وقد عُجرفجت إلجى ججانجب عجمجلجهجا اإلخجبجاري بجقجسجم<br />

األخبار بعنتاجها للبرامج التّي تهتم بمشامل المواطنين والمهتمة عجمجومجا<br />

بالتنمية وقد اشتهرت بجرأتها في تناول المواضيع واالبجتجعجاد عجن الجلّجغجة<br />

الخشبية منذ ما قبل الثورة ‏.عندما نُدقق النظر في العجنجوان , ‏"اإلذاعجة<br />

في حيّنا"‏ عبارة رومانسية تذكّجرنجي شجخجصجيّجا فجي فجيجلجم ‏"الجتجلجفجزة ججايجة"‏<br />

للمنصف ذويب لمن طبعا هناك فرإ شاسع بين هد البرنامج و هجد<br />

الفيلم,العنوان يجعلك تتخيل المشهد التّالي:‏ اإلذاعة تلج إلى حيّا معيّنا ,<br />

أبواب المنازل تُفت والرؤوس تبرز , األطفال يتسابقون ويصيحون<br />

إحدى الحصص من طوزة التّابعة لوالية المنستير<br />

البرنامج زار واليات المنستيجر وسجوسجة والجمجهجديجة والجقجيجروان و زغجوان<br />

ونابل ‏,وهي الواليات التّي تدخل ضمن اهتمامات اإلذاعة.‏<br />

إحدى الحصص<br />

من السّ‏ بيخة من<br />

والية القيروان<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 37<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الحصص األولى خصّ‏ صتها صاحبة البرنامج للتّحاور مع الوالة وا ثارة أهم<br />

المشامل التنمويّة الخاصة بالوالية المُزارة و هنا أعطت عواطف المجلجمجة<br />

للمراسلين الجهويين المنتمين إلى مختلجف وسجائجل اإلعجالم بجاعجتجبجار أنّ‏<br />

المراسل الجهوي و بحكم عمل الميداني اليومجي هجو مجطّجلجع عجلجى أبجرز<br />

المشامل وتشكيات المواطنين وهذه الفكرة هي بمثابة لمسة تمريميّة مجن<br />

عواطف للمراسلين الجهوّين .<br />

الحمايدي وتعتبر مرجعا لعذاعة والبرنامج ولمل زائر و يجمجكجن إسجتجغجالل<br />

مادتها مستقبال وأقولها صراحة لم أبصر صجفجحجة ثجريجة كجتجلجك الصجفجحجة<br />

مقارنة بصفحات لبرامج إذاعية أخرى.‏<br />

إحدى الحصص من منزل تميم من والية نابل<br />

‏"اإلذاعة في حيّنا"‏ هو أفضل برنامجج مجججسّ‏ جم إلذاعجة الجقجرب ولجلجمجرفجق<br />

العمومي ويتوجب على إذاعة المنستير من أمثر أسباب النججاح لجفجريجق<br />

إحدى الحصص من هبيرة من والية المهدية<br />

مختلف الحصص األخرى خصّ‏ صتها صاحبة البرنامج للتّنجقجل إلجى بجعجض<br />

من معتمديات ومناطق وأحياء وعمادات هذه الواليات حيث كانت تنّسجق<br />

مع المراسلين الجهويين واألصدقاء وممثلي المجتمع المدني للتّعرّ‏ على<br />

النقائص والمشامل والتّقسي حول أمثر المعجتجمجديجات أو الجعجمجادات الجتّجي<br />

تعاني من أمثر تهمي . وقد كان البرنامج يُبث من مقر جمعيجة أو دار<br />

شباب أو حتّى منزل من منازل األهالي ويحضره ممثلي الهيامل الجهوية<br />

أو المحلية وممثلي المجتمع المدني والمواطنين,‏ حجيجث يجطجرح الجمجواطجن<br />

وممثل المجتمع المدني مشامل و ‏"يشير بأصبع اإلتهام"‏ إلجى الجمجسجؤول<br />

الّذي علي ‏"الدّفاع"‏ على الهيكل الّجذي يجنجتجمجي إلجيج ولجمجن األهجم عجلجيج<br />

اإلستماع إلى المشامل و نقلها ألصحاب القرار واإلذاعة هنجا تجلجعجب دور<br />

المّنسق و"تهدأة"‏ وهنا من المهم التّذكير أنّ‏ ممثلي اإلدارات و الجهجيجامجل<br />

العمومية هم من توج لهم الدعوة للحضور أما الباقين ففضاء البرنجامجج<br />

مفتوح لهم منذ انطالق إلى نهايت .<br />

خصّ‏ صت عواطف الجبالي الحلقة األخيرة التّي وافجقجت تجاريج<br />

ججوان 10<br />

لتقيّيم البرنامج رفقة بعض من وامجبجوه خجاصجة مجن الجمجججتجمجع الجمجدنجي<br />

والمستمعين.للبرنامج صفحة فايسبوكية تجحجمجل إسجمج أي ‏"اإلذاعجة فجي<br />

حيّينا"‏ تحتوي كلّ‏ حيثيات البرنامج منذ أوّ‏ ل حلقة إلى آخر حجلجقجة و هجو<br />

غنّي بكل تلك الصور والفيديوهات التّي يلتقطها ويسجلّها شوقي<br />

هذا البرنامج حتّى يستمر في إنتاج خالل الشجبجكجات الجقجادمجة ويجتجوسجع<br />

أمثر في التجربة مثل العمل على مواضيع كالنقل أو البنجيجة الجتجحجتجيجة أو<br />

الماء الصّ‏ ال للشراب أو الطرقات والمسالك الفالحية و....والمقارنة بين<br />

الواليات أو المعتمديات أو العمادات خاصة مجنجهجا الجمجتجشجابجهجة أو ربّجمجا<br />

الرجوع إلى المناطق التّي وقعت زيارتها وتقييم وضعها بين الزيارة األولى<br />

والزيارة <strong>الثاني</strong>ة والبحث في أسباب الخلل أو تقديم حصص مجن مجنجاطجق<br />

ريفية نائية وأنا متأمدة لو يجتجوفجر األمجن واألسجبجاب الجتّجقجنجيجة لجن تجتجردد<br />

عواطف الجبالي في إجراء حصّ‏ ة من اي مجكجان مجن تجراب الجججمجهجوريجة<br />

التّونسية.‏<br />

إحدى<br />

الحصص من<br />

سيدي بوعلي<br />

من والية<br />

سوسة<br />

إحدى<br />

الحصص من<br />

نصرّللاّ‏ من<br />

والية القيروان<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 38<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


مساحة حرة<br />

‏ُم ئ ح ي ر<br />

لا ك<br />

اذ كُروا ف ث <br />

االعالمي عامر بوعزة<br />

في مئوية أبي القاسم الشابي،‏ زار وفد من المُتّاب واإلعجالمجيجيجن روضجة<br />

الشاعر لالطّالع على معرض وثائقي أعدّت وزارة الجثجقجافجة والجمجحجافجظجة<br />

على التراث هناك،‏ وما أن ألقى اإلعالمي الشّ‏ جهجيجر فجرج شجوشجان نجظجرة<br />

على المكان وتفرّس في وجوه المجحجيجطجيجن بجالشّ‏ جابجي مجن رمجوز الجحجيجاة<br />

الثقافية في تونس الثالثينات حتى استشاط غضبا وانبرى يجقجول:‏ هجؤالء<br />

هم الذين قتلوا الشّ‏ ابي فميف تجلبونهم إلى قبره ليالزموا روح كجظجلّجهجاأ<br />

كان واضحا أن الجوزارة لجم تجنجظجر إلجى الشجاعجر انسجانجا مجفجردا بجل رمج از<br />

لمرحلة،‏ فمرّمت في عيد ميالده الثجالثجيجنجات الجتجي هجي مجن أهجمّ‏ مجراحجل<br />

التّاري الثّقافي واالجتماعي في تونس،‏ لمنّ‏ فرج شجوشجان نجظجر يجومجهجا<br />

إلى األمور من زاوية سرياليجة تجتجعجالجى عجلجى سجلجطجان الجمجوت،‏ فجتجخجيّجل<br />

الشاعر محتفظا في مكان ما من األبدية بوعي كامال،‏ وفجججأة يجججد كجل<br />

المحافظين الذين تربّصوا ب حيّا وآلموه يحيطون ب من جديد في حفجلجة<br />

عيد ميالده!!‏<br />

لقد سعدت أيّما سجعجادة بجتجدشجيجن سجاحجة فجي مجديجنجة الجمجنجسجتجيجر بجاسجم<br />

اإلعالمية الراحلة عواطف حميدة،‏ إذ سيكون على أشخاص كجثجيجريجن أن<br />

يتذكّروا أفعالهم مع المرحومة كلّما عبروا هذه السّ‏ احة وهُم سجيجعجبجرونجهجا<br />

اإلذاعة الوطنية يوم أن كُلّفت بعدارتها تنفّسوا الصّ‏ عداء عندما بلغهم<br />

نججججججججججججججججججججججججججبججججججججججججججججججججججججججأ قججججججججججججججججججججججججججتججججججججججججججججججججججججججلججججججججججججججججججججججججججهججججججججججججججججججججججججججا.‏<br />

لم تمن حياة عواطف في اإلذاعة االّ‏ مزيجا من كثير من األلم وقليل جدا<br />

من الفرح،‏ كانت تصرّ‏ المضيّ‏ على قُدُما،‏ فجعجمجلجت بجال هجوادة،‏ ولجم ترجرمِّ‏<br />

المنديل أو ترفع الرّاية البيضاء،‏ لم يكن صعبا عليها قبل التفرّغ للجمجهجنجة<br />

التي أحبّتها أن توفّق بين عجمجلجهجا<br />

األصججلججي فججي الججتججعججلججيججم الججثججانججوي<br />

عواطف حميدة<br />

واإلذاعججة والججتججلججفججزيججون بججل كججان<br />

أصعب شيء هو المحافجظجة عجلجى<br />

الثّبات والتجوازن وسجط الجعجواصجف<br />

العاتية التي لم تهدأ يوما،‏ وأشجهجد<br />

أن عواطف لم تُمن يجومجا فجرصج رة<br />

االبججتججعججاد عججن خججطّ‏ الججمججواجججهججة<br />

األماميّ‏ كي تجرتجاح قجلجيجال وتجنجظجر<br />

إلى األشياء بجذهجن أمجثجر صجفجاء،‏<br />

لمنّ‏ العداواتِّ‏ واألحقادر الجتجي تجؤلجم<br />

مرارا في اليوم الواحد ألنها تقع قبالة اإلذاعجة وعجواطجف قضّ‏ جت حجيجاتجهجا الججنّججفججس وتُججعججذّب الججرّ‏ وح وتُججمججزّ‏ إ<br />

كلّها هناك ولم تمن لها حياة أخرى خجارج بجيجت الجعجائجلجة وأشجرطجة نجججاة الوجدان سرعان ما تصب بمجرد أن يأتي الموت كأن لم تمنْ‏ ، فيتجسجاوى<br />

الصّ‏ غيرة وعلب الموسيقجى والجبجرامجج،‏ سجتجمجون هجذه السّ‏ جاحجة إبجرة تجخجز األصدقاء واألعداء في حفلة تنكجريجة بجاذخجة تُجنجفرجق فجيجهجا مشجاعجرُ‏ الجودّ‏<br />

ضمائرهم االّ‏ أن تمون ضمائرُهم قد ماتت،‏ فالضّ‏ مائر ال تجنجطجلجي عجلجيجهجا بسخاء،‏ تلك المشاعر التي ال تظهر أبدا االّ‏ في الجنازات ما كجان أحجوج<br />

المساحيق التي يرتديها النّاس عند الموت وال تُصجدّإ أمجاذيجب عجاطجفجيجة الموتى إلى قليل منها وهم على قيد الحياة!‏<br />

يصطنعونها اصطنجاعجا ويجخجفجون تجحجتجهجا كجلّ‏ الجججرائجم الجمجعجنجويجة الجتجي<br />

ساحة عواطف حميدة قبالة إذاعة المنستير لن تعيد صديقتنا إلى الحياة<br />

ارتمبوها.‏<br />

فهي حيّة في القلب والذامرة ولم تغادر مكانها أصال،‏ كلّ‏ ما في األمر يجا<br />

عواطف حميدة حاربوها وهي فجي أوج طجمجوحجهجا،‏ وآلرجمُجوهجا وهجي تشجقّ‏ عواطف أنّ‏ كثيرا مجن األوغجاد الجذيجن تجعجرفجيجن والجذيجن كجانجوا يجنجتجظجرون<br />

طريقها كمن ينحت في الصّ‏ خر،‏ وحسدوها وهي تنتصر على الجمجصجاعجب سقوطك من على السلّم بفارغ الصّ‏ بر والشّ‏ ماتة بجل يسجعجون إلجيج سجعجيجا<br />

وتصعد السّ‏ لم درجة درجة بمحض إخجالجصجهجا لجلجمجهجنجة وتجعجبجهجا وسجهجر سيظلّ‏ شبحك يرفر فوإ رؤوسهم ينتقيهم دون غجيجرهجم فجي مسجرحجيجة<br />

الليالي،‏ لقد فعلوا كلّ‏ ما ال يخطر على بال من أجل أن تُخط أو تُعاقرب النفاإ االجتماعي العظيمة هذه،‏ سيظلّ‏ شبحك ينجظجر إلجى هجؤالء الجذيجن<br />

أو تُطرد وترشفّوا فيها عندما وبّخها مسؤول رفيع المستوى يوما مجا،‏ بجل يرتدون وجوها كثيرة بعد أن فقدت وجوههم مالمحها األصجلجيجة مجن فجرط<br />

إنّ‏ كثيرا من الذين كانت ستشملهم حملة التنظيف التي باشرتها في المذب،‏ هؤالء الذين يذرفون الدموع على الموتى ممدّديجن فجي تجوابجيجتجهجم<br />

ويمشون وراء الجنازات وال يذكرون قتالهُم االّ‏ بخير.‏<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong><br />

—————————–—————————————————————— 39<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


مساحة حرة<br />

قراءة لي رن ا م ج عوذ ف م ارى لست ف الدي ن الكافي<br />

على رص ف الذاكرة<br />

خولة الزايد شعباني<br />

برنامج عود قماري لسيف الدين المافي والمنطق الي يضوي عجلجى<br />

الجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججبجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججرانجججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججي<br />

أتابع هذا البرنامج باهتمام وأركز على مضمون ألن بمثابة وثيقجة<br />

تجججاريجججخجججيجججة وهجججو يضجججيجججف لجججثجججقجججافجججتجججي الجججمجججتجججواضجججعجججة ججججدا<br />

شعرت أنني أستمع الذاعة مصرية وأنجا أسجتجمجع لجمجحجاضجرة أديجب<br />

مصري من مواليد<br />

0113<br />

لحكيم الصين كونفوشيوس عبارة امن بجهجا و تجركجهجا ارثجا<br />

في ما ترك لقرائ اذ يقول ‏”لو انني ابني ججبجال ثجم هجججرت<br />

عملي قبل ان اضع الحجر االخير في قمت لجعجددت نجفجسجي<br />

فاشال“‏<br />

و قيل ألديسون المخترع المعرو : هجل كجانجت مجبجتجمجراتجك<br />

كلها وحيا و الهاما هبط عليك و انت راقد في فراشك<br />

اسم محمد منظور وهل استجوفجى مجعجد<br />

البرنامج سيف االذاعة الوطنية التجحجدث عجن كجل أدبجاء ومجثجقجفجي<br />

وشعراء تونس حتى يفتج فجي أرشجيجف األدبجاء الجمجصجريجيجن مجن<br />

منظور للعقاد لط حسين وهل هم بحاجة الى االذاعة الوطنية للتعريف بهم لهم اذاعاتهم وفضاءاتهم<br />

ما دخل االذاعة الوطنية في أدباء مصر وماذا سينفع المستمع التونسي ان عر محمد منظور وهجل<br />

بعثت االذاعة الوطنية للتعريف بالمنتوج األدبي المصري وال يزيد يعجقجب مجحجاضجرة األديجب بجمجحجاضجرة<br />

تاريخية من امضائ وتوقيع وقريب يردهولي شكسبير جعلني أشعر وكأن ال يوجد فجي تجونجس أدبجاء<br />

وشعراء لهم صيت ذائع وقد شغلوا الناس ولفتوا اهتمام القارئ العجربجي أال يجوججد الشجابجي ومصجطجفجى<br />

الفارسي وبشير خريف ومنور صمادح وعلي الدوعاجي ومحمود المسعدي والحبيب بجولجعجراس مجبجدع<br />

مسرحية مراد الثالث أال يوجد جعفر ماجد وشكري المبخوت وأدم فتحي وجمال الصليعي والصغير أوالد<br />

أحمد و...و و...و....‏ ألم يكبروا هؤالء في عينيك حتى يكبر في عينيك األدباء المصريون وهجل هجم<br />

بجججججججحجججججججاججججججججة الجججججججى بجججججججرنجججججججامجججججججج عجججججججود قجججججججمجججججججاري لجججججججلجججججججتجججججججعجججججججريجججججججف بجججججججهجججججججم<br />

نججججرجججججو أن يججججهججججتججججم الججججبججججرنججججامججججج بججججكججججل مججججاهججججو تججججونسججججي فججججي الصججججمججججيججججم واألعججججمججججاإ<br />

أما اذا فمرت أن اهتمامك بأدباء المشرإ العربي قديما وحديثا في برنامجك الذي أحترم كجثجيجرا عجلجى<br />

حساب أدباء تونس سو يجعلك تفوز بجائزة عربية في مهرجان االذاعة والتلفزيون في قادم الدورات<br />

فاعلم أن لجنة المهرجان لن توليك اهتماما ما دمت ال تولي اهتماما ألبناء بلجدك مجمجن تجألجقجوا أدبجيجا<br />

وثقافيا وكان لهم توقيع مميز في التاري<br />

فأجاب :<br />

‏”انني لم اعمل عمال ل قيمة بالمصادفة و لجمجن<br />

حين افمر فجي هجد مجعجيجن لصجالج الجبجشجريجة اسجدد الجيج<br />

عزيمتي و اثابر على التجارب حتى اصل الى غايتجي و مجا<br />

زاولت عمال قط هجرت قبل ان يتم“‏<br />

ان االستمرار في العمل من قبل كل من سبقونا وفر لنجا كجل<br />

ما نستمتع ب االن من علم وفن و حضجارة و رخجاء و لجم<br />

يكن االرث الضجخجم مجن االمجتجشجافجات و االخجتجراعجات ولجيجد<br />

الصدفة او العجلة.‏ لقد قضى ابو فرج االصفهاني خجمجسجيجن<br />

عاما في جمع كتاب ‏”االغاني“‏ الذي هو بحق اعظم سجججل<br />

لألدب العربي القديم و طا ابن بجطجوطجة الجعجالجم مجدة<br />

15<br />

عاما ليجمع مادت فجي ادب الجرحجالت و مجا سجمجي رحجالت<br />

ابن بطوطة و قضى دانتي امثر من اربعين عاما في تأليجف<br />

‏”الموميديا االلجهجيجة“‏ و ظجل لجيجونجاردو دافجنجشجي مجدة اربجع<br />

سنوات و هو يرسجم ‏”الجمجونجالجيج از“‏ و سجلج ‏”وبسجتجر“‏ مجن<br />

عمره ثالثة و ثالثين عاما في جمع الملمات و تجعجريجفجهجا و<br />

البحث في اصولها حتى اخرج الى العالم معجم المشهجور.‏<br />

و ظل اسحاإ نيوتن عشرين سنة يعالج خجطجا بسجيجطجا فجي<br />

قانون الجججاذبجيجة حجتجى اصجلجحج و عجكجف ابجن رشجد عجلجى<br />

التأليف و البحث و القراءة طيلة حيات و لجم بجنجقجطجع عجن<br />

ذلك اال في ليلتين..ليلة عرس و ليلة وفجاة ابجيج و عجكجف<br />

‏”تنسي وليامز“‏ على كتابة مسجرحجيجة ‏”مجعجركجة الجمجالئجكجة“‏<br />

سبعة عشر عاما.‏ و معظم هؤالء العظماء لم يعرفوا الجتجر<br />

و ال اللهو و لم تتوافر لهم المماليات التي نتمتع بهجا االن.‏<br />

بل عا كثير منهم في شظف العي و لم يجكجن نجججاحجهجم<br />

نتيجة العجلة و السرعة و انما نتيجة الجهد و الجمجثجابجرة و<br />

حب العلم و البشرية.‏ و قديما قالوا مشوار االلف ميل يجبجدا<br />

بخطوة..و ال يمكن ان تقطع كل المسافة بخطوة واحدة كجمجا<br />

يفعل اغلب الناس االن.‏ فما تحصل علي بسرعة كما يقجول<br />

المثل االنجليزي تخسره بسرعة .<br />

بقلم وداد المواري<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 40<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


مساحة حرة<br />

الى روح العزيزة الراحلة )) نجاة الغرياني ((<br />

لحن الوفاء مرثية الجيالني البدوي<br />

قصيد القاه يوم أربعينية الفقيدة ‏،بمقر االذاعة<br />

لماذا الطير يغادرنا في مطلع هذا الصباح<br />

لماذا.‏ يذبل الزهر و ال ينحني للرياح<br />

لماذا الذي يسقي الحياة كل حيات<br />

تسقي . الحياة مرارة األقداح<br />

هل يدرك الموت ان من ينتاب الموت<br />

يحيل الموت احلى من البدر الوضاح<br />

يا أيها الموت<br />

تدكّنا<br />

٠٠٠<br />

٠٠<br />

و انت حق ال ننازع<br />

يا خنجرا يا أيها السفّاح<br />

ال حي في المون يحيا دون لمعتك<br />

ال شيء يعلو على سمك اللفاح<br />

باالمس تهتك زر البرعم في مخمل<br />

تستهجن الزغاريد تلفها بالنواح<br />

يا موت تدجج األغاريد بالنكد<br />

و تسكنها كما يسكن المل الجراح<br />

نجاة يا موت عاشت في ماقينا<br />

مكتظة بالهوى و األمنيات المالح<br />

ماذا أقول للمصدح لو راح يسألني<br />

كلمة حق بخصوص برنامج ‏"أمير الشعراء"‏ بقلم االعالمي محمد وليد الجموسي<br />

برنامج ‏"أمير الشعراء"‏ هو حلم جميل عاش العشرات ممّن دخلوا أبواب إذاعة المنستير باحثين عن ذواتهم<br />

المبدعة,‏ تابع اآلال ممّن مازالوا يؤمنون بأنّ‏ للملمة معنى ورسالة.‏<br />

شخصيا قاسمت في اخي األسعد المثير من الهواجس واألماني,‏ كنت أرجو لو أنّني خضت السباإ مع<br />

الخائضين واسترجعت أنفاسي الشعريّة التي تماد تفارقني.‏ ولمن لم يكن ذلك ممكنا أوّال ألننى شاعر فاشل وثانيا<br />

ألنّ‏ الشعراء الذين حضروا قدّموا ما يشفي الغليل وأمثر.‏<br />

صدمت كما صدم اآلال لحجب السهرة الختاميّة.‏ ال نريد أن نخوض في السبب ولمن ما يجب أن يقال هو أنّ‏<br />

التجربة كانت صادقة وأنّ‏ اإلرادة كانت حقيقيّة من أجل صناعة المختلف,‏ غير أنّ‏ العقبات ال يمكن أن تغيب<br />

أمام كلّ‏ عمل ناج .<br />

األسعد العياري خاض المعركة واستسلم للنهاية األليمة قد يقول أحدهم,‏ ولمنّ‏ حتما لن يستسلم فالرجل كما<br />

أعرف يتنفّس شعرا إلى حدّ‏ النخاع,‏ والرجل كما أعر يتنفّس ملء رئتي لغة إلى حدّ‏ الثمالة.‏<br />

فميف ل أن يمضي وحده في العتمةأأ<br />

لن تمون وحيدا أخي العزيز,‏ فحلمك سيكبر,‏ حتّى وا ن تطاول بعض المفلسين.‏<br />

دع التاري يحصي خيباتهم,‏ ودعك تفكّك مملتبنيها على مهل<br />

كلمة حق في شخص االعالمي عبد المريم قطاطة بقلم ماجدة القاسمي<br />

هل اخنق الضيم و امظم الغيض المباح<br />

يا أربعاء الموت يا مسمار حزننا<br />

نجاة تلتحفنا بوجهها الوضاح<br />

نجاة يا مساء الشوك في حلوقنا<br />

حورية ترفر يلفها وشاح<br />

لماذا أيها الموت ال تفنى مع الموتى<br />

لماذا تدمر الورد بمنتهى االرتياح<br />

يا أيها الموت الذي يحيا بموتانا<br />

عشت لنا يا موت يا أيها االجتياح<br />

تحيا لنا يا موت فوإ شموخنا<br />

يا عاصفا يا زارعا فينا الرماح<br />

كرمت يوم امس السبت<br />

01<br />

ماي ‎1106‎جمعية اللمة الصفاقسية بمدينة صفاقس عدد من االعالميين ومن<br />

بينهم االعالمي القدير عبد المريم قطاطة الذي اعطى العطاء الوفير لمهنة االعالم واستطاع ان يكون مدرسة<br />

اعالمية متفردة اساسها االتقان واالنسان.‏ نعم ان ابن قطاطة هو الذي علم المستمع الي في عدة جهات من<br />

انحاء تونس وخارجها وجعل من اذن مقياسا يميز الجيد من الردئ ويسعى لتنمية قدرات المخفية في زمن<br />

السبعينات والثمانينات زمن العجز المادي فمان محوال لذلك العجز الى عزائم متحفزة للنجاح واالشعاع.‏ دخل<br />

البيوت فبعث فيها حب الحياة وحب العلم هو ذلك االعالمي الذي ارتدى جبت الخاصة ب ورسم طريقا رغم<br />

المكائد المعادية للنجاح وكل ماهو متميز في هذه البالد.‏ ان تمريم مثل هؤوالء شر لنا انهم هم االساس لبناء<br />

وطن رائع.‏ ان تمريم هؤوالء كان يجب ان يكون داخل مؤسسات الدولة التي اعطوا لها المثير من فمرهم وحبهم.‏<br />

لمن في وطني الزال المبدع في اي مجال محصور ومنحصر في زاوية مظلمة من زوايا بصرهم المعدوم.‏ ولمن<br />

الزال هناك جمهور في بلدي يعشق كل ما هو جميل وال زال هناك جمهور يثمن االبداع ويكرم من يستحق.‏<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 41<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


من الد اكرة<br />

الاذ اعي ة<br />

الهادي الديماسي<br />

حديث القصور إعداد وتقديم ابتسام المكوّ‏ ر<br />

وفيصل القاسمي<br />

حديث القصور مجن إعجداد وتجقجديجم ابجتجسجام<br />

المكوّ‏ ر وفيصل القاسمي بثت حلقت االولى<br />

بجتجاريج السجبجت<br />

سجبجتجمجبجر 1<br />

مجن 1100<br />

التاسعة الى الجحجاديجة عشجرة صجبجاحجا عجلجى<br />

امواج زيتونة األثير إذاعجة صجفجاقجس ....<br />

حيث وقع الحديث عن قصر محمد الصجادإ<br />

باي من حجكجايجات و مجؤامجرات و دسجائجس<br />

وقعت في قصجر مجحجمجد الصجادإ بجاي وهجو<br />

الذي جلس عجلجى الجعجر مجن<br />

0251<br />

0221<br />

الجى<br />

و هو الذي امضى معاهدة الحمجايجة<br />

الفرنسيجة عجلجى تجونجس سجنجة<br />

0220<br />

عهجده صجدر اول دسجتجور تجونسجي<br />

وفجي<br />

0260<br />

وكجان اول دسجتجور عجربجي..وكجان لج مجن<br />

الوزراء االولين محمد خزندار ، خيجر الجديجن<br />

باشا ، مصجطجفجى بجن اسجمجاعجيجل و مجحجمجد<br />

خزندار........وقد تزوج عدة نسجاء مجنجهجن<br />

خاصة لال هنجانجي ولجال قجمجر الجتجي تجزوججت<br />

فيما بعد االمين باي.....ولم يجنجججب.‏ سجكجن<br />

قصر باردو وقصر السعيد<br />

من البرامج المنوعة التي كانت تقدمها اذاعة المنستير في عهدها الذهبي .. برنامج " تحية الضحي<br />

" الذي كان ينتج الزميل العزيز الهادي الديماسي و يقدم مذيع او مذيعة االرسال .<br />

المدة : 51<br />

دقيقة<br />

موعد البث : يومي علي الساعة<br />

11 و 1<br />

بقلم علي عطا<br />

دقيقة<br />

المحتوي : برنامج تنشيطي مباشر .. يحتوي علي االركان التالية :<br />

الرزنامة .. موعظة اليوم .. مواقيت الصالة .. في مثل هذا اليوم .. دليل المستمع .. في التلفزة هذا<br />

المساء .. الجديد الجديد .. االحداث المنتظرة .. طرائف االنباء .. سنابل عربية .. اخر<br />

المكتشفات .. ح مواليد اليوم .. اعالم فالحي سريع.‏<br />

من الذامرة االذاعية<br />

من برامج اذاعة المنستير ضمن البرمجة الرسمية السادسة بتاري غرة جانفي<br />

" اختنا في الريف "<br />

المنتجة : شادية الشادلي<br />

0131<br />

المدة : 11<br />

دقيقة<br />

االذاعة : يوم الثالثاء ‏..الساعة<br />

دقيقة 15 و 01<br />

المضمون : يعني هذا البرنامج بشؤون المراة الريفية من حيث طريقة عيشها و تقاليدها و تطلعاتها<br />

المستقبلية .. مع ابراز المكاسب الجديدة التي تحققت لها في نطاإ الجهود التي تبذلها الدولة من<br />

اجل النهوض بالريف و الرفع من مستوي افراده و تحقيق فرحة الحياة لهم .. و ينتقل ميكرفون<br />

البرنامج الي اعماإ الريف ليقدم صورا حية عن واقع المراة هناك و ما طرا علي حياتها من تطور...‏<br />

وضيو الحصة يومها االساتذة رضا<br />

بسباس ، عبد الستار عمامو وحسنين بن<br />

عمو الذي اصدر كتابا عن الصادإ باي<br />

سناء محفوظي<br />

مع احلى المنى<br />

بقلم علي عطا<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 42<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


ورف ة حمراء<br />

تغييب القامات في اغلب االذاعات <strong>التونسية</strong><br />

بعض االذاعات العمومية ليسجت فجي افضجل<br />

حاالتها ... تغييب كلي للقجامجات االعجالمجيجة<br />

بغيبون و يظلمون في ظل صمت رهيب مجن<br />

قبل زمالئجهجم وهجذا لجعجمجري ججرم فجي حجقجنجا<br />

كمستمعيجن و سجنجقجف ضجد الجمجظجالجم الجتجي<br />

تصجيجر فجي حجقجهجم فجمجن حجقجنجا الجمجطجالجبجة<br />

بعودتهم بعض االذاعات فقدت بريقها بغياب<br />

قاماتها و لجمجن بجاعجتجذار مجن قجبجل كجل مجن<br />

اهانهم و ظلمهم و من قبل القائجمجيجن عجلجى<br />

ادارة االذاعات ... أهكذا تعاملون مجن فجنجى<br />

عمره و بذل كل جهده للرقي باإلذاعة ... و<br />

باهلل عليكم ال تتعللوا بجتجشجبجيجب االذاعجة ...<br />

فتشبيب االذاعجة ال يجتجم بجركجن الجقجامجات و<br />

اعججججطججججاء الججججمججججصججججدح لججججمججججن هججججب و<br />

دب ‏...فالتجنجشجيجط االذاعجي فجن و ابجداع و<br />

خلق و لمسات سحرية بصوت ساحر هجادئ<br />

و بمحتوى هاد يجلب المجتجلجقجي و يجتجركج<br />

يعدل مجوججات الجراديجو عجلجى تجلجك الجمجحجطجة<br />

االذاعية و في الوقت الذي اعتاد في سماع<br />

اصوات هؤالء المبدعين ... لجمجل مجن يجذل<br />

جهدا من اججل الجرقجي بجالجمجشجهجد االعجالمجي<br />

السمعي تحية شكر و لمجن حجاد قجلجيجال عجن<br />

نجهجج االبجداع نجقجول لج راججع امجورك ...<br />

اذاعاتنا امانة في رقجابجكجم ... و ال ر ترجنْجس جوْا<br />

فوجئت بمنشطة في االذاعة الوطنية تتحدث عن دورها البطولي في مسلسل األمابر<br />

قالت للضيف محالها السيجارة<br />

قال لها الضيف و األحلى هي زوجتي في المسلسل<br />

فأجابت المنشطة الي هي أنا و دخلت في هستيريا ضحك<br />

توظيف المصدح العمومي للترويج لمسلسل تلفزي في تلفزة خاصة واشهار مجاني للمخرج العبقري<br />

خولة الزايد شعباني<br />

المتابع اليومي لعذاعات يالح االستعمال المكثف للملمات باللغجة الجفجرنسجيجة فجي اذاعجات عجمجومجيجة<br />

متحدثة باللغة العربية...‏ من الغير مقبول استعمال اي كلمة باللغة الفرنسية سواء لعنونة البرامج او<br />

حتى لعنونة فقرات في البرامج فما و عندما قلت هجذا الجمجالم لجمجنجشجطجيجن فجي عجدة اذاعجات اتجهجمجت<br />

بالتقوقع و الجهل و التخلف هل اصبحت اللغة العربية عاقر ليقوموا بعنونة برامجهم و فقراتهم باللغة<br />

الفرنسة او الستعمال الفاظ باللغة الفرنسية خالل تنشيطهم ‏...و القاء النكت الجفجارغجة و الجتجافجهجة و<br />

القهقهة و كأنهم في حمام او سوإ اسبوعية هذا كجلج فجيج قجلجة ذوإ و عجدم احجتجرام لجلجمجصجدح و<br />

المستمع و الوقت ‏...مع القامات ايام زمان ‏)و ليس بالوقت الجبجعجيجد ألنج مجازال هجنجالجك قجامجات فجي<br />

االذاعات(‏ هنالك احترام للمستمع للمصدح و للعربية اذ ال يقبلون استعمال غير اللغة العربية و النكت<br />

التي يلقونها للفكاهة نخرج منها باإلفادة نحن المستمعون.‏ ال يقبلون ألنفسهم و ال لغيرهم بعضاعجة<br />

و ال دقيقة من وقت البرنامج في اشياء ال تفيد ‏.....التنشيط فن و اللجمجسجات االبجداعجيجة و السجاحجرة<br />

التي تترك االثر الجميل لدى المتلقي ال يتقنها المجل ‏....عجنجدمجا اقجول مجثجل هجذا الجمجالم يجتجهجمجونجنجي<br />

بالتخلف و الجهل و التقوقع اذا كان مطلبي يعني كل ما اتهموني ب فمرحى بجتجقجوقجعجي و ججهجلجي و<br />

تخلفي الن اذني تربت على االستماع للقامات و على االستماع إلبداعاتهم ال اقبل مجثجل االنجتجهجامجات<br />

سناء محفوظي<br />

الخطيرة الحاصلة اليوم في اغلب االذاعات<br />

سناء محفوظي<br />

القامات ....<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 43<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


الاذ اعة الت و نسي ة <strong>صدى</strong><br />

الس ث كة الرمض اي ي ة<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 44<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 45<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 46<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 47<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>


2016<br />

اقل من<br />

60 يوما تفصلنا عن إنطالإ فعاليات تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية<br />

لنساند معا هذا الحدث.‏<br />

—————————–——————————————————————<br />

<strong>صدى</strong> االذاعة <strong>التونسية</strong> 49<br />

<strong>العدد</strong> <strong>الثاني</strong>

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!