في هذا العدد:
journal55_4
journal55_4
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
أ.<strong></strong> مزنة بنت عوض الن<strong>في</strong>عي<br />
ملواجهة املخاطر احملسوبة،<strong></strong> ووضع فريق ناجح للمشروع،<strong></strong> وكذلك حشد املوارد الالزمة،<strong></strong><br />
وبناء خطة عمل واضحة،<strong></strong> وأخيراً<strong></strong> وضع رؤية للتعرف على الفرصة التي يرى اآلخرون<br />
<strong>في</strong>ها الفوضى والتناقض واالرتباك (2009 Aurdretsch, .(Kuratko& ويرى البعض<br />
أن الريادة تركز على احلداثة والتجديد على شكل املنتجات اجلديدة والعمليات<br />
اجلديدة واألسواق اجلديدة باعتبارهاموجهات لتكوين األرباح.<strong></strong> وعرفت الريادة<br />
بأنها:<strong></strong> العملية التي تتضمن حتديد واستغالل للفرص التي لم يتم استغاللها قبل ذلك<br />
.(lreland, et al, 2003)<br />
<strong>هذا</strong> وقد لوحظ انتقال الباحثني <strong>في</strong> مجال الريادة <strong>في</strong> بداية الثمانينيات من القرن<br />
املاضي من البحث عن الريادة على مستوى الفرد إلى البحث عن الريادة على مستوى<br />
املنظمة نتيجة تعرض املنظمات ملوجة من التغيرات السريعة <strong>في</strong> مختلف املجاالت<br />
التكنولوجية واالجتماعية واالقتصادية،<strong></strong> دفعتها هذه التغيرات نحو ضرورة إيقاظ الروح<br />
الريادية داخل تنظيماتها (1 .(Thornberry, :2006<br />
وأشار Pinchot إلى ضرورة تطبيق املبادئ الريادية <strong>في</strong> املنظمات واملؤسسات<br />
والشركات املتوسطة والكبيرة الناشئة واحلالية (1985 .(Pinchot, كما قدم كل من<br />
(Sharama,1999:17&Chrisman) مجموعة مميزة من األدبيات التي تناولت الريادة<br />
<strong>في</strong> املنظمات،<strong></strong> وعرفاها بأنها:<strong></strong> <strong></strong>»قيام املنظمة بخلق تنظيمات جديدة،<strong></strong> أو بأنها إثارة<br />
للتجديد واالبتكار داخل هذه املنظمة«.<strong></strong> وعرفها (1996) Brazeal بأن عناصر التغيير<br />
<strong></strong>)الشروط األولية احملفزة(<strong></strong> واخللق <strong></strong>)الفكرة(<strong></strong> واالبتكار <strong></strong>)التن<strong>في</strong>ذ الناجح(<strong></strong> جميعها متثل<br />
جوهر جميع األعمال الريادية،<strong></strong> سواء تلك التي مت القيام بها بشكل مستقل،<strong></strong> أم التي<br />
حدثت داخل السياق املؤسسي (2007 .(Cargill, وتعرف الريادة بأنها:<strong></strong> خلق وإنشاء<br />
منظمة جديدة (1988 .(Gartner, وقام جارتنر (Gartner) بإجراء مسح لعينة من<br />
األكادمييني ورجال األعمال والسياسيني ملعرفة معنى كلمة الريادة بالنسبة لهم,<strong></strong> واستطاع<br />
أن يلخص )90( تعريفاً<strong></strong> مختلفاً<strong></strong> ل<strong>هذا</strong> املصطلح؛ مما يشير إلى عدم االتفاق على تعريفه،<strong></strong><br />
ومنها أن الريادة تعني:<strong></strong> <strong></strong>)االبتكار،<strong></strong> والتميز،<strong></strong> واإلجراءات،<strong></strong> والريادي،<strong></strong> وتأسيس املنظمة،<strong></strong><br />
وخلق القيمة،<strong></strong> والنمو،<strong></strong> ومنظمة ربحية(<strong></strong> (15-28 .(Gartner, :1990<br />
و<strong>في</strong> ضوء ما سبق،<strong></strong> ترى الباحثة أن الريادة تشير إلى جملة اخلصائص وأنواع<br />
السلوك املتعلقة باختيار األعمال والتخطيط لها وتنظيمها وحتمل مخاطرها،<strong></strong> وحتتاج<br />
إلى اإلبداع واالبتكار والتميز <strong>في</strong> إدارتها.<strong></strong><br />
672 مجلة اإلدارة العامة