21.08.2016 Views

في هذا العدد:‏

journal55_4

journal55_4

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أثر التزامات اإلدارة والتزامات العاملني على جودة حياة العمل فى املنظمات احلكومية بدولة اإلمارات العربية املتحدة<br />

تطوعية وغير رسمية لدى الفرد،<strong>‏</strong> كالقيام مبجهود عمل إضافى ورغبته القوية للبقاء<br />

<strong>في</strong> املنظمة.<strong>‏</strong><br />

2/2 أهمية ومراحل االلتزام:<strong>‏</strong><br />

إن الشعور بااللتزام يعتبر من احلاجات املهمة،<strong>‏</strong> فهو يساعد اإلنسان على الشعور<br />

بالتوافق النفسي،<strong>‏</strong> وهو مصدر مهم لراحة الفرد وأمنه وسعادته،<strong>‏</strong> وبدون ذلك يشعر<br />

الفرد بالتوتر والضيق وضعف العطاء والتضحية،<strong>‏</strong> لذلك تتمثل أهمية االلتزام بعدة<br />

نقاط هي <strong>‏</strong>)الثمالي 2002(:<br />

1- ميثل االلتزام منطاً<strong>‏</strong> مهماً<strong>‏</strong> <strong>في</strong> الربط بني املنظمة واألفراد العاملني بها.<strong>‏</strong><br />

2- أن التزام األفراد للمنظمات التي يعملون بها يعتبر عامالً<strong>‏</strong> مهماً<strong>‏</strong> أكثر من الرضا<br />

الوظي<strong>في</strong> <strong>في</strong> التنبؤ ببقائهم <strong>في</strong> منظماتهم أو تركهم لعمل.<strong>‏</strong><br />

3- يساعد االلتزام <strong>في</strong> خفض معدالت الغياب واحلد من مشكلة التأخير عن الدوام<br />

وحتسني األداء الوظي<strong>في</strong>.<strong>‏</strong><br />

4- يعتبر االلتزام من العناصر الرئيسية لقياس مدى التوافق بني األفراد من جهة وبني<br />

املنظمات من جهة أخرى،<strong>‏</strong> كما يعتبر عامالً<strong>‏</strong> مهماً<strong>‏</strong> <strong>في</strong> التنبؤ بفعالية املنظمة.<strong>‏</strong><br />

ويرى <strong>‏</strong>)العتيبي،<strong>‏</strong> 2008( أن السلوك البشرى مييل إلى التوحد أو االرتباط باملنظمة<br />

التي يعمل بها،<strong>‏</strong> لذلك تولى املنظمات أهمية كبيرة لاللتزام لألسباب التالية:<strong>‏</strong><br />

1- ضمان استمرار القوى العاملة باملنظمة،<strong>‏</strong> وخاصة ذوي املهارات والتخصصات<br />

النادرة.<strong>‏</strong><br />

2- تنمية السلوك اإلبداعي لدى األفراد وذلك حرصاً<strong>‏</strong> منهم على رفع مستوى املنظمة<br />

التي ينتمون إليها.<strong>‏</strong><br />

3- إن عبء حتقيق أهداف املنظمة يقع أوالً<strong>‏</strong> وأخيراً<strong>‏</strong> على عاتق العاملني من خالل<br />

جهودهم وإبداعهم واقتراحاتهم،<strong>‏</strong> و<strong>هذا</strong> يسهم <strong>في</strong> حتقيق أهداف املنظمة بأعلى<br />

قدر من الكفاءة والفعالية.<strong>‏</strong><br />

4- كلما زادت درجة التزام العاملني،<strong>‏</strong> زاد شعورهم باالرتياح واالستقرار واألمان <strong>في</strong><br />

العمل،<strong>‏</strong> وزاد تقبلهم ألي تغيير ممكن أن يكون <strong>في</strong> صالح املنظمة.<strong>‏</strong><br />

وقد أوضح <strong>‏</strong>)الثمالي،<strong>‏</strong> 2002( أن هناك ثالث مراحل لاللتزام،<strong>‏</strong> هي:<strong>‏</strong><br />

1- مرحلة اإلذعان وااللتزام :(Compliance) حيث يكون التزام الفرد <strong>في</strong> البداية<br />

مجلة اإلدارة العامة<br />

737

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!