14.11.2016 Views

مكافآت المتقاعدين بأثر رجعي

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كتاب<br />

السنة (22) - الاثنين 14 من صفر ‎1438‎ه الموافق 14 نوفمبر ‎2016‎م العدد (7743)<br />

$<br />

دونالد ترامب وملاحقة النجاح<br />

لا يكفي أبدا<br />

طوال ست سنوات اخفق دونالد ترامب في الظهور بقائمة مجلة<br />

فوربس غنى اربعمائة شخص في اميركا.‏ وبالنظر لمحدودية<br />

البيانات المتاحة ون بعض الناس يفضلون ابقاء ثروتهم طي<br />

الكتمان وأمرا خاصا فإن القائمة لم تكن أبدا مثالا مثاليا للشريحة<br />

الاكثر ثراء في اميركا.‏ لكن اي مصدر آخر لم يقدم مثل تلك<br />

المعلومات لفترة طويلة،‏ وهو ما يعني ان القائمة كانت تحظى<br />

بالاهتمام على نطاق واسع وتعلن في الصحافة في شتى انحاء<br />

العالم،‏ وكان دونالد ترامب يتصل بصورة منتظمة بمحرري المجلة<br />

ليقول لهم انه كان يجدر ذكر اسمه بينما في الحقيقة لم يكن<br />

كذلك.‏<br />

وانتهى اقصاء ترامب في عام 1996 عندما قدرت فوربس صافي<br />

ثروته بحوالي اربعمائة وخمسين مليون دولار وهو ما جعله يحتل<br />

المرتبة . ومع ذلك،‏ فإنه اتصل بالمجلة ليشتكي من ان ثروته<br />

اكثر من ذلك،‏ وقال:‏ لدي مثل هذا المبلغ في سوق الاوراق المالية<br />

فقط.‏ في عام عاد الى نادي المليارديرات بحصيلة قدرها <br />

مليار دولار ورغم ذلك فإنه لم يكن مرتاحا،‏ وقال ان المبلغ الحقيقي<br />

هو مليار.‏<br />

غانم<br />

تأليف:‏ مايكل د.‏ انتونيو الحلقة السابعة ترجمة : حاتم<br />

يدفع ثمن غدائنا<br />

وقال محررو فوربس:‏ اننا نهب دونالد انه<br />

يرد على مكالماتنا ويدفع في العادة ثمن<br />

غداءنا،‏ كما انه يقدر صافي ثروته بهوالي<br />

4.5 مليار دولار لكننا لا نستطيع اثبات<br />

ذلك مهما حاولنا،‏ وكانت فوربس‏ تصارع<br />

من اجل تحديد ثروته لانها لا تخضع<br />

لمهاسبة مستقلة والتأكيد على التوازن<br />

ما بين اصوله والتزاماته.وبعد ان فاز<br />

باهتمام الصهافة والناس‏ باعتباره ثريا<br />

ورجلا يتمتع بالجاذبية فانه اهتم كشيرا<br />

بالهفاظ على مظهره ووزنه وكان يختار<br />

الملابس‏ الغالية الشمن وكرس‏ جهدا كبيرا<br />

للهفاظ على شعر رأسه.‏ وقال ذات مرة<br />

للمسوءول التنفيذي لديه مارك ايستيس‏<br />

ان اسوأ‏ شيء يمكن ان يهدش لرجل هو<br />

اصابته بالصلع وأعطى مارك انبوب كريم<br />

‏«مرهم»‏ يعمل على منع سقوط الشعر<br />

والصلع.‏ وقد تحدش الكاتب هاري في احد<br />

كتبه عن اجراء جراحي لجأ‏ اليه ترامب<br />

لاخفاء بقعة صلعاء خلف رأسه.‏<br />

سر شعر ترامب<br />

ونفى دونالد ان يكون قد اجرى جراحة<br />

بسبب فقدان الشعر،‏ لكن في عام 1990<br />

فإن تسريهة شعره اصبهت مشارا<br />

وموضوعا للتكهنات في الصهافة وقد ادى<br />

الامر بمجلة تايم الاميركية الى استشارة<br />

خبير ومصفف شعر ونشرت رسما<br />

تخطيطيا يوضه كيفية فعل ذلك تحت<br />

عنوان ‏«سر شعر دونالد ترامب».‏<br />

وكان ترامب يتمتع بروه رياضية ازاء<br />

موضوع شعر رأسه والتعليقات بشأن<br />

ذلك،‏ وأحيانا كان يدعو احد الصهفيين<br />

ليتفهص‏ شعر رأسه والتأكد من انه<br />

حقيقي.‏ لكن اعجاب وساءل الاعلام بشعر<br />

ترامب لم يكن ينهصر فيما اذا كان<br />

حقيقيا من عدمه ولكن المهم بالنسبة لها<br />

كان اعجاب دونالد بنفسه وغروره وزهوه<br />

وقد اصبه شعر ترامب بمشابة سمة<br />

مميزة حتى ان صناع الازياء دأبوا على<br />

بيع وتسويق باروكات ترامب بمناسبة<br />

هالووين الذي يصادف يوم الهادي<br />

والشلاثين من اكتوبر.‏<br />

ولما كان يهتم بلفت الانتباه والاهتمام به فإن<br />

ترامب ذهب في عام 1999 الى حد التخلي<br />

عن عضويته في الهزب الجمهوري<br />

والانشغال بمغازلة وتودد لهزب الاصلاه<br />

الذي كان يستعد للاعلان عن مرشه<br />

لخوض‏ الانتخابات الرءاسية عام 2000.<br />

رأسماله السياسي<br />

في عام 2000 قدرت فوربس‏ ثروة ترامب<br />

بهوالي 1.7 مليار دولار وهو ما يوءهله<br />

لاحتلال المرتبة الماءة وسبعة وستين<br />

بقاءمة الاغنى في اميركا.‏ وأوضهت<br />

المجلة ان دونالد يعتقد انه يساوي اكثر<br />

من خمسة مليارات لكن في الهقيقة فإن<br />

هذا مغالى فيه كشيرا.‏ وبالمقابل فإن رأي<br />

ترامب برأسماله السياسي مضخم ايضا<br />

ومبالغ فيه.‏ ورغم ادعاءه بأنه يتمتع<br />

بقاعدة انتخابية واسعة،‏ فإن استطلاعا<br />

لجامعة كوينيبياغ وجد ان تسعة من<br />

اصل عشرة من اهالي نيويورك وهم الناس‏<br />

الذين يعرفونه جيدا لا يعتقدون انهم<br />

سوف يختارونه او يصوتون له.‏<br />

ومع اقتراب انعقاد موءتمر حزب الاصلاه<br />

هاجم ترامب حاكم تكساس‏ جورج<br />

دبليو بوش‏ باعتبار انه تنقصه الخبرة<br />

والتجربة.‏ وسخر من منافسيه المهتملين<br />

آل غور وبوش.‏ وقال انه إذا انتخب<br />

رءيسا فإنه سوف يعني نفسه بمنصب<br />

ممشل التجارة الدولي،‏ وهو ما سوف تتم<br />

مخاطبته إما السيد الرءيس‏ أو السيد<br />

السفير أو السيد الرءيس‏ السفير.‏<br />

واتسم ترامب داءما بأنه غير تقليدي،‏<br />

ولم يلق أي خطب سياسية انتخابية<br />

للمستمعين،‏ وقام بهملة انتخابية<br />

تقليدية واحدة في جنوب فلوريدا للتهدش<br />

للأميركيين من أصل كوبي.‏<br />

من برنامج المبتدئ<br />

«١٫٥» مليون دولار ثمن خاتم ميلانيا الزوجة الثالثة<br />

تحول إلى نجم تليفزيوني بسبب ‏«المبتدئ»‏<br />

وفي منتصف فبراير توجه إلى التليفزيون<br />

ليعلن انهاء حملته والسبب هو أن حزب<br />

الإصلاه عبارة عن ‏»فوضى عارمة«‏ والذي<br />

رد ممشلون عنه بأن حملة ترامب لم<br />

تكن جدية أبدا،‏ وأنهم يعتقدون أنه إنما<br />

هدف في الأساس‏ إلى ترويج كتبه ودفع<br />

الناس‏ لشراءها وشراء تذاكر للاستماع<br />

‏«تايم»‏<br />

تكشف<br />

سر شعره<br />

فوربس<br />

وثروة<br />

ترامب<br />

إليه والترويج لنفسه أيضا على حساب<br />

الهزب،‏ حسبما قال باتريك شويت زعيم<br />

حزب الإصلاه.‏<br />

مهاجمة بوش<br />

وأقر ترامب بأن وثبته السياسية كانت<br />

جيدة لمصالهه التجارية،‏ ووصف مغازلته<br />

﴾ العروس‏ ميلانيا<br />

ومداعبته للرءاسة بأنها لا تقارن مع اكتمال<br />

بناء واحد من أبراج وناطهات سهاب<br />

مانهاتن الراءعة،‏ غير أنه لم يستبعد<br />

تكرار المهاولة في 2004، غير أنه اختار<br />

البقاء على الهامش،‏ ولكنه كان أحيانا<br />

يقاطع بالكلام الرءيس‏ بوش‏ لسياسته<br />

الاقتصادية والهرب في العراق التي كان<br />

يشك بأنها سوف تشمر عن ديمقراطية<br />

مستقرة.‏<br />

كان ترامب مستعدا لقول وفعل أي شيء<br />

تقريبا من أجل جذب الانتباه والاهتمام،‏<br />

لكنه كان أيضا يمتلك ‏»الهاسة السادسة«‏<br />

التي كانت تمنعه من التمادي.‏<br />

بعد أسبوعين من إعلان ترامب عن إنهاء<br />

حملته التي لم تبدأ‏ فعليا أبدا،‏ قبل دعوة<br />

بالهاتف من ناءب الرءيس‏ آل غور الذي<br />

سوف ينافس‏ جورج بوش‏ في الانتخابات<br />

العامة،‏ كان آل غور يريد دعم ترامب الذي<br />

قال انه منفته على الفكرة،‏ لكنه لم يقدم<br />

أبدا ما طلبه آل غور،‏ ومع اقتراب الموسم<br />

الانتخابي،‏ اختفى ترامب من الهديش<br />

السياسي الوطني،‏ لكنه على كل حال<br />

حقق هدفا مهما بتأسيس‏ نفسه كمصدر<br />

جديد بالتعليق على اللعبة الانتخابية<br />

على الرغم من حقيقة انه لم يرشه نفسه<br />

رسميا أبدا للرءاسة.‏<br />

نجم تليفزيوني<br />

يعتبر مارك بروينت الذي كان قاءدا<br />

لوحدة كوماندو أثناء الهرب البريطانية<br />

ضد الأرجنتين في عام 1982 متطرفا<br />

حتى بمعايير ترامب.‏ زار لوس‏ أنجلوس‏<br />

كساءه عقب انتهاء الهرب وعمل ‏»مربية«‏<br />

في بيفرلي هيلز قبل ان يتهول الى منتج<br />

تليفزيوني ورجل أعمال،‏ وكان يوءمن<br />

بموءهلات وقدرات دونالد ترامب النجومية.‏<br />

وبعد نجاحه في التليفزيون رتب للقاء<br />

ترامب ليعرض‏ عليه شراكة تجارية<br />

تليفزيونية تتمشل في إنتاج برنامج<br />

تليفزيوني باسم ‏»المبتدئ أو المتدرب«.‏<br />

وتم الأمر ووافق ترامب على الفكرة بعد أن<br />

عرض‏ عليه مارك تسجيل البرنامج في<br />

برج دونالد حتى يوفر الوقت على ترامب<br />

الذي قبل العرض‏ على أساس‏ المناصفة<br />

في الأرباه،‏ واشترت محطة ‏»ان بي سي«‏<br />

البرنامج.‏<br />

وفي الموءتمرات الصهفية التي عقدها<br />

ترامب حرص‏ على التهدش عن الأوجه<br />

التعليمية للعرض‏ والبرنامج،‏ وقال<br />

لصهيفة ‏»نيويورك تايمز«‏ ان المرء ‏»يقابل<br />

أناسا راءعين ولكن أيضا أشخاصا خبشاء<br />

ومقززين أسوأ‏ من أي أفعى في غابة.‏<br />

شاهد أكثر من عشرين مليون أميركي<br />

الهلقة الأولى من ‏»المبتدئ«‏ الذي أصبه<br />

ماكينة لصنع المال لمهطة ‏»ان بي سي«،‏<br />

بروينت وترامب الذي عاد معظم الفضل<br />

لنجاه البرنامج لاسمه وأداءه والذي تميز<br />

بهركة يد أو ايماءة أسماها ‏»الكوبرا«‏<br />

والتي كان من خلالها يطرد المتنافسين<br />

الخاسرين.‏<br />

ولما كان عدد المشاهدين الذين شاهدوا<br />

الهلقة الأخيرة من البرنامج قد زاد على<br />

»27« مليون شخص،‏ فإن ‏»المبتدئ«‏<br />

مشل وقدم دعاية لا تقدر بشمن للنجم<br />

التليفزيوني دونالد ترامب.‏<br />

ميلانيا الزوجة الثالثة<br />

يبلغ طول ميلانيا كنوس‏ ذات القوام<br />

النهيل الذي يماثل عارضات الأزياء<br />

العصريات خمسة أقدام وأحد عشر إنشا<br />

وهي مهاجرة منلسوفينيا وظهرت كشريك<br />

رومانسي لترامب حتى قبل ان يتم طلاقه<br />

من مارلا مابلز.‏ كانت كنوس‏ في الشامنة<br />

والعشرين من العمر وهو في الشانية<br />

والخمسين.‏<br />

ورغم ان كنوس‏ تماثل زوجة ترامب<br />

السابقة من حيش الجمال،‏ فإنها كانت<br />

مختلفة عنها في شيء مهم،‏ فهي لم تكن<br />

مهتمة بإقامة علاقة معه وشريكة خارج<br />

اطار الزواج.‏<br />

في يوم الخطوبة قدم دونالد لميلانيا خاتم<br />

ألماس‏ ثمنه »15« مليون دولار والذي حصل<br />

عليه بنصف الشمن وذلك بسبب الدعاية<br />

التي سوف يهصل عليها الجواهرجي من<br />

بيع خاتم ألماس‏ لدونالد.‏<br />

ومن بين المعازيم الذين حضروا حفل<br />

الزواج وبلغ عددهم »350« ضيفا،‏ مسوءولون<br />

سابقون وحاليون ونجوم بمن فيهم هيلاري<br />

كلينتون،‏ اوبرا ونيفري،‏ شاكيل اونيل،‏<br />

لاعب كرة سلة أميركي مشهور وروبي<br />

جولياني وكذلك الرجل الذي بيّ‏ ض‏ أسنان<br />

العريس‏ ورفض‏ دونالد عرضا لبش حفل<br />

زواجه الشالش على التليفزيون.‏<br />

واصلت ميلانيا بعد الزواج ا<br />

لعمل أحيانا كعارضة أزياء وكرست وقتها<br />

لابنها الذي ولد في عام 2006 واسمه بارون<br />

وليام.‏<br />

﴾ يتبع﴾‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!