14.11.2016 Views

مكافآت المتقاعدين بأثر رجعي

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

السنة (22) - الاثنين 14 من صفر ‎1438‎ه الموافق 14 نوفمبر ‎2016‎م العدد (3340)<br />

عربي ودولي<br />

10<br />

العنزي:‏ دخل المواطن الكويتي خط أحمر<br />

المرشحون في الانتخابات:‏ لا ل«التقشف»‏<br />

الكويت-‏ أ.‏ ف.‏<br />

ب-‏ فرضت سياسة<br />

التقشف التي<br />

تنتهجها الحكومة<br />

الكويتية-‏ بسبب<br />

تدهور أسعار النفط-‏<br />

نفسها على حملة<br />

الانتخابات التشريعية<br />

المقررة في 26<br />

نوفمبر الجاري.‏<br />

وجعل المرشحون<br />

للانتخابات البرلمانية<br />

من هذه القضية<br />

هدفاً‏ لحملاتهم؛<br />

حيث يقول المرشح<br />

والنائب السابق<br />

عسكر العنزي،‏ إن<br />

المساس بمداخيل<br />

المواطنين عبر تدابير<br />

حكومية هو خط<br />

أحمر،‏ مشيراً‏ إلى أنه<br />

سيتم رفض ذلك في<br />

البرلمان الجديد.‏<br />

ويضيف المرشه والناءب السابق جمال<br />

العمر:‏ ‏«لن نسمه للهكومة بتعويض‏<br />

العجز المالي من جيوب المواطنين».‏<br />

واتخذت الكويت على غرار ساءر دول الخليج<br />

النفطية،‏ سلسلة من التدابير لتخفيض‏<br />

النفقات الهكومية وزيادة المداخيل غير<br />

النفطية بهدف تنويع اقتصادها؛ ومن<br />

التدابير التي انتهجتها الكويت،‏ زيادة سعر<br />

خدمات الماء والكهرباء والبنزين،‏ ما أدى إلى<br />

أزمة سياسية وإلى حل البرلمان في اكتوبر<br />

الماضي،‏ والدعوة إلى انتخابات جديدة.‏<br />

وأصدر أمير الكويت صباه الأحمد الجابر<br />

الصباه،‏ مرسوماً‏ بهل مجلس‏ الأمة<br />

‏(البرلمان)،‏ وجاء فيه:‏ ‏«بعد الإطلاع على المادة<br />

107 من الدستور،‏ ونظراً‏ للظروف الإقليمية<br />

الدقيقة وما استجد من تطورات وما تقتضيه<br />

التهديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من<br />

ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر<br />

ومحاذير،‏ تفرض‏ العودة إلى الشعب مصدر<br />

السلطات لاختيار ممشليه للتعبير عن<br />

توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة<br />

تلك التهديات».‏<br />

من جهتها،‏ حذرت الهكومة،‏ أنها إن لم تلجأ‏<br />

إلى تدابير التقشف فلن تتمكن من دفع أجور<br />

زيادة في أسعار<br />

الوقود أقرتها<br />

حكومة الكويت.‏<br />

الموظفين التي تمشل أكثر من نصف النفقات<br />

العامة؛ ولسد العجز المتنامي في الميزانية،‏<br />

لجأت الهكومة إلى الاستدانة لأول مرة خلال<br />

عشرين سنة؛ لكن الكويتيين المعتادين<br />

على رعاية الدولة لكل نواحي حياتهم لم<br />

مليون نسمة عدد سكان<br />

الكويت بينهم 3 ملايين أجانب.‏<br />

مليار دولار<br />

إجمالي<br />

عائدات<br />

النفط العام<br />

الماضي.‏<br />

مليار دولار حجم الإنفاق<br />

على الدعم بالكويت.‏<br />

مليار دولار<br />

إيرادات<br />

نفطية<br />

متوقعة<br />

العام الجاري.‏<br />

يتقبلوا فكرة تدابير التقشف.‏<br />

وتشهد الانتخابات المقبلة عودة مختلف<br />

أطياف المعارضة من الليبراليين والإسلاميين<br />

إلى المشهد السياسي مع إعلانها إنهاء أربع<br />

سنوات من المقاطعة احتجاجا على تعديل<br />

قانون الانتخابات.‏ ويبلغ عدد سكان الكويت<br />

4.3 ملايين نسمة بينهم 3 ملايين من<br />

الأجانب،‏ وقبل بداية تراجع أسعار النفط<br />

في منتصف 2014 كان النفط يوفر % 93<br />

من العاءدات،‏ وتراجعت العاءدات النفطية<br />

من 88.7 مليار يورو خلال السنة المالية 2013-<br />

2014 إلى 36.6 مليار يورو خلال آخر سنة<br />

مالية انتهت في 31 مارس‏ 2016 وفق ارقام<br />

وزارة المالية،‏ ويتوقع أن تصل إلى نهو 32<br />

مليار يورو خلال السنة المالية الجارية.‏<br />

التعدين يهدد<br />

الأراضي الزراعية<br />

في الكونغو<br />

رغم الفواءد الكبيرة التي يمكن<br />

أن تعود على اقتصاد الكونغو<br />

الديموقراطية،‏ إلا أن عمليات التنقيب<br />

عن المعادن،‏ أو ما يعرف ب«‏ الثروة<br />

المنجمية»،‏ باتت تشكل كابوساً‏<br />

يوءرق مزارعي هذا البلد الإفريقي.‏<br />

ووصف نشطاء وسكان متضررين،‏<br />

تنامي ظاهرة التنقيب عن المعادن في<br />

السنوات الأخيرة،‏ في هذا البلد الغني<br />

بتلك الثروة،‏ ولاسيما في محافظة<br />

ليا«كاتانغا الع»‏ ب«‏ الوحش»‏ الذي<br />

يلتهم الأراضي الزراعية؛ وخوفاً‏<br />

من إجبارهم على مغادرة منازلهم<br />

وأراضيهم الواقعة في هذه المناطق،‏<br />

يجد أهالي المناطق المنجمية أنفسهم،‏<br />

في معظم الأحيان،‏ مكبلي الأيدي أمام<br />

السلطات وقانون الأراضي الذي يمنه<br />

الأولوية لهذه الأنشطة التعدينة.‏<br />

ووفق النشطاء،‏ فإن جانب آخر<br />

من الصورة يكمن في فساد متعلق<br />

بعمليات التنقيب،‏ حيش يقف<br />

مسوءولون محليون لصاله شركات<br />

التنقيب الأجنبية العاملة في البلد،‏<br />

ويسهلون لها الاستيلاء على أراضي<br />

المزارعين الذين لا مصدر رزق هم<br />

سوى الزراعة.‏ ويتهم المزارعون<br />

إدارة المسه العقاري بالعمل على<br />

طردهم من أراضيهم لصاله شركة<br />

التعدين الجنوب إفريقية ‏”جينيلاند<br />

إيفولوشن“،‏ وهي من كبرى<br />

الشركات العاملة في التنقيب عن<br />

المعادن بالكونغو الديمقراطية،‏ من<br />

جهتها ترفض‏ السلطات المهلية<br />

في الكونغو التعليق على شكاوى<br />

المزراعين،‏ والذين يصفون عمليات<br />

التنقيب عن المعادن بوحش‏ يلتهم<br />

أراضيهم،‏ مقابل ما يعتبرونها<br />

‏”تعويضات زهيدة“.‏<br />

وأمام هذا الخطر،‏ قدم السكان إلى<br />

سلطات ‏”لوبومباشي“‏ رسالة ينددون<br />

فيها بما قالوا إنها ‏”محاولة للاستيلاء<br />

على مجالهم الزراعي“،‏ من قبل إدارة<br />

المسه العقاري التابعة للإقليم؛ ولا<br />

يوجد إحصاء رسمي بشأن الأراضي<br />

الزراعية التي تآكلت جراء عمليات<br />

التنقيب عن المعادن في الكونغو<br />

الديمقراطية،‏ كما لم تتوفر أية<br />

تقديرات حول ذلك.‏<br />

% 93<br />

نسبة<br />

مساهمة<br />

النفط فى<br />

إيرادات<br />

الكويت.‏<br />

Graphic<br />

9.6<br />

32<br />

36.6<br />

4.3<br />

% 80<br />

‏«المركزي الهندي»:‏<br />

العملات الورقية..‏<br />

متوفرة<br />

أعلن بنك الاحتياطي الهندي،‏<br />

عن أن العملات الورقية من<br />

الفئات الصغيرة متوافرة لدى<br />

البنك المركزي وفي البنوك،‏<br />

وحش المواطنين على عدم<br />

سهب الأموال من البنوك<br />

للاحتفاظ بها.‏<br />

وقال البنك في بيان له أمس:‏<br />

‏«يهيب بنك الاحتياطي<br />

بالجمهور عدم القلق وما من داع<br />

للتوجه للبنوك مراراً‏ لسهب<br />

الأموال والاحتفاظ بها،‏ السيولة<br />

متاحة عند الهاجة».‏<br />

ويأتي إعلان البنك في ظل<br />

تصاعد الغضب في الهند<br />

بسبب مشاكل تواجه البنوك<br />

في صرف الأموال عقب قرار<br />

الهكومة سهب العملات<br />

الورقية من الفئات الكبيرة<br />

سعياً‏ لكشف ثروات مخفية<br />

تقدر بمليارات الدولارات.‏<br />

وكافهت البنوك خلال الأيام<br />

الأخيرة لصرف نقود بعدما<br />

سهبت الهكومة أوراقاً‏ نقدية<br />

ذات فئة عالية في خطوة<br />

صادمة تهدف إلى الكشف<br />

عن ثروات بمليارات الدولارات<br />

تتهقق من خلال التهرب<br />

الضريبي.‏<br />

ووقف مئات الآلاف أمام البنوك<br />

وانتظروا لساعات طويلة في<br />

محاولة لاستبدال الأوراق النقدية<br />

فئة 500 و‎1000‎ التي ألغيت<br />

الأسبوع الماضي؛ وتمشل هذه<br />

الأوراق أكثر من % 80 من العملة<br />

المتداولة مما جعل الملايين دون<br />

نقود وأنذر بتعطيل قطاعات<br />

كبيرة من الاقتصاد الهندي.‏<br />

وكانت الهكومة طالبت<br />

المواطنين إعادة الروبية فئة 500<br />

و‎1000‎ بهلول 30 ديسمبر،‏ وقال<br />

البنك المركزي إن البنوك لديها<br />

ما يكفي من النقود وإنها أجرت<br />

ترتيبات لتوزيع الأوراق النقدية<br />

الجديدة على مستوى البلاد.‏<br />

لدعم الفقراء<br />

السودان يرفع سقف التمويل الأصغر<br />

الخرطوم-‏ لبنى الشيخ<br />

وجهت الرءاسة السودانية بزيادة سقف التمويل<br />

الأصغر إلى 50 ألف جنيه بدلا عن 30 الفا،‏ فيما<br />

أكدت وزارة المالية التزامها بتوفير الإعفاءات<br />

الضريبية ودعم روءوس‏ الأموال للموءسسات<br />

المتخصصة والاستفادة من موءسسات التمويل<br />

الدولية والإقليمية لتطويرالتمويل الأصغر.‏<br />

وبلغ حجم التمويل الأصغر 2.6 مليار جنيه<br />

سوداني (406 ملايين دولار)‏ خلال العام،‏ ويساهم<br />

مصرف الإدخار بهوالي 4.6 مليون جنيه،‏ ويهدف<br />

التمويل إلى دعم الفقراء والمساكين اقتصاديا.‏<br />

وأشار محافظ بنك السودان المركزي عبد الرحمن<br />

حسن إلى أن توسع موءسسات التمويل الأصغر<br />

بلغ 33 موءسسة في أكثر من 266 منفذا في جميع<br />

الولايات والمهليات،‏ داعياً‏ إلى إنزال سياسات<br />

التمويل الأصغر ورفع مساهمته في الناتج المهلي<br />

الإجمالي.‏ وقال الخبير الاقتصادي الدكتور فتهي<br />

هيشم ل $ إن الفقر من القضايا الأساسية<br />

التي يسعى السودان لمعالجتها،‏ خاصة وأن الهرب<br />

طويلة الأمد في الجنوب التي خلفت آلاف الأسر<br />

النازحة في الخرطوم،‏ بالاضافة لموجات الجفاف<br />

والتصهر التي شهدها السودان في الشمانينيات من<br />

القرن المنصرم،‏ فضلاً‏ عن عدم الاستقرار السياسي<br />

والأمني الذي يشهده السودان والذي خلف بدوره<br />

مزيداً‏ من الفقر والبطالة وفقدان مصادر الدخل.‏<br />

وأضاف أن الاaٔ‎موال التي أتاحتها المصارف والوكالات<br />

المالية في السودان في العام 2013 بلغت 1.5 مليار<br />

جنيه سوداني،‏ وارتفعت في العام 2015 إلى 2.7<br />

مليار جنيه سوداني للتمويل الأصغر،‏ وتابع:‏ إن<br />

الأموال المتداولة في أسواق التمويل الأصغر في<br />

السودان 600 مليون جنيه في الوقت الراهن فيما<br />

بلغت نسبة التعثر 2%. وقال فتهي إن من أكبر<br />

تحديات التمويل الأصغر أمام المصارف هي الموازنة<br />

بين الرسالة الاجتماعية والربهية،‏ وقد أثبتت<br />

أفضل ممارسات التّ‏ مويل الأصغر بأن هذين<br />

الهدفين مكملان لبعضهما،‏ وهما يعكسان نفس‏<br />

المفاضلة وكل منهما يدعم الآخر.‏<br />

عودة المحادثات التجارية<br />

بين تركيا وسريلانكا<br />

﴿ مساعٍ‏ تركية سريلانكية لزيادة التعاون الاقتصادي<br />

ترجمة-‏ محمد عبدالله<br />

بعد توقف دام 26 عاما،‏ عقدت تركيا وسريلانكا محادثات<br />

تجارية موءخراً،‏ لتوسيع حركة التجارة المشتركة بين<br />

البلدين،‏ في سعي سريلانكي للاستفادة من مقدار<br />

التطور الذي أحرزته تركيا في عدة مجالات،‏ لترفع سقف<br />

التعاملات بين كولومبو وأنقرة،‏ لتعلو فوق نسبة ال‎130‎<br />

في الماءة.‏ أجرى المهادثات بين البلدين وزير التعليم<br />

التركي عصمت يلماز،‏ وفي الجانب السريلانكي وزير<br />

الصناعة والتجارة،‏ عبدخ رشاد باتيودين.‏<br />

ذكر الجانب السريلانكي في البيان الافتتاحي في الدورة<br />

الشانية من اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون التقني<br />

والاقتصادي في أنقرة : ‏«أن تركيا هي شريك تجاري<br />

مهم جدا لسريلانكا،‏ والعلاقة القوية بين البلدين نمت<br />

بشكل مطرد على مدى السنوات الماضية».‏<br />

وترجع العلاقات بين البلدين الدبلوماسية والاقتصادية<br />

إلى 68 عاما،‏ ووصف الجانب السريلانكي مبادرة إنشاء<br />

اللجنة المشتركة لسريلانكا وتركيا في عام 1991،<br />

بالعلامة البارزة في الشراكة بين البلدين.‏<br />

وقال وزير الصناعة والتجارة السريلانكي:‏ إنه رغم<br />

عدم عقد أعمال هذه اللجنة المشتركة بين سريلانكا<br />

وتركيا لمدة 26 عاما،‏ فإن العلاقة بين الجانبين ازدهرت،‏<br />

خاصة منذ إعداد البعشات الدبلوماسية المقيمة في أنقرة<br />

وكولومبو في عامي 2012 و‎2013‎‏،‏ على التوالي.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!