25.12.2016 Views

«٧» برامج جديدة للابتعاث

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

السنة (22) ‏-الأحد 26 من ربيع الأول ‎1438‎ه الموافق 25 ديسمبر ‎2016‎م العدد (7784)<br />

$ 12<br />

متابعات<br />

محامون يكشفون ل ‏«العدل»‏ و«الاقتصاد والتجارة»‏ مخالفاتها<br />

جهات تستعين بمكاتب محاماة أجنبية!‏<br />

﴿ احمد السبيعي<br />

﴿ المهامي عبداالله المطوع<br />

السبيعي :<br />

مبررات وجودها في كثير<br />

من الجهات وهمية<br />

﴿ المهامية منى المطوع<br />

مطالبات بفرض<br />

شروط عليها<br />

لتدريب شباب<br />

المحامين<br />

القطريين<br />

القانون حدد الجهات التي يجوز لها التعامل مع المكاتب الأجنبية<br />

وكشفوا عن تزايد أعداد المكاتب<br />

الاستشارية الأجنبية والإقبال عليها من<br />

قبل بعض‏ الجهات دون إلمامهم بقواعد<br />

القانون القطري،‏ الأمر الذي يترتب عليه<br />

سلبيات مستقبلية.‏<br />

وأكدوا ل ‏«الوطن»‏ أن القانون القطري حدد<br />

الجهات التي يجوز لها التعامل مع مكاتب<br />

المهاماة الأجنبية وهي الشركات التابعة<br />

لمركز قطر للمال،‏ ولكن هذه المكاتب تعدت<br />

هذا الاختصاص‏ وأصبهت تنافس‏ المكاتب<br />

المهلية والمهامين القطريين في مصدر<br />

رزقهم،‏ مشيرين إلى انها اصبهت تشكل<br />

خطرا جسيما على مهنة المهاماة.‏<br />

وطالبوا بوقفة لمراجعة هذا الأمر وتصهيه<br />

مساره وخاصة أن تلك المكاتب لا تحصل<br />

على مشل هذه الصلاحيات في أي دولة من<br />

دول المنطقة،‏ قاءلين:‏ أصبهت تستهوذ<br />

المكاتب العالمية على اكثر من 60% من<br />

السوق القانوني.‏<br />

وشددوا على ضرورة أن تفرض‏ شروط على<br />

مكاتب المهاماة الأجنبية العاملة في قطر<br />

لتقوم بتدريب مجموعات من المهامين<br />

الشباب القطريين.‏<br />

هذا وكان أحد المهامين قام بتقديم شكوى<br />

لوزارتي الاقتصاد والتجارة والعدل ضد<br />

احدى الجهات بسبب قيامها بطلب مكاتب<br />

استشارات قانونية أجنبية للتعاون معها<br />

في اعلان وهو ما يعد مخالفة للقانون<br />

بهسب آراء المهامين.‏<br />

جهات تتعاون مع الأجنبية<br />

في البداية رصدت المهامية منى المطوع<br />

سلبيات عديدة تترتب على وجود مكاتب<br />

المهاماة الأجنبية في السوق القطري،‏<br />

موءكدة ان تلك المكاتب اصبهت تستهوذ<br />

على 60% من سوق الاستشارات القانونية<br />

بسبب عقدة الخواجة التي تواجه بعض‏<br />

تحقيق – محمد أبوحجر<br />

اشتكى عدد من المحامين من زيادة أعداد مكاتب<br />

المحاماة الأجنبية العاملة في السوق القطري بما<br />

يؤثر بالسلب على مهنة المحاماة بشكل عام.‏<br />

الشركات والجهات وهو الذي جعلها تتعاون<br />

مع تلك المكاتب ولا تتعاون مع مكاتب<br />

القطريين لأنها ترى أن تلك المكاتب تمتلك<br />

خبرة عالمية.‏<br />

وأوضهت ان المكاتب المهلية صارت تنافس‏<br />

وتتفوق على تلك المكاتب بأنها تمتلك خبرات<br />

محلية وعلى علم بكل القوانين القطرية،‏<br />

وهو الأمر الذي يجعل تلك المكاتب الأجنبية<br />

تلجأ‏ لنا في بعض‏ الاستشارات مقابل<br />

مبالغ هزيلة،‏ في حين انها تحصل على<br />

مبالغ ضخمة من وراء هذه الاستشارات<br />

القانونية.‏<br />

ووجهت المطوع عتابا لبعض‏ الجهات<br />

الرسمية لعدم دعمها لمكاتب المهامين<br />

القطرية،‏ موءكدة أن تلك الجهات تغض‏<br />

الطرف عن هذه المكاتب الوطنية بهجة<br />

أنها لا تواكب مستوى المكاتب الأجنبية ولا<br />

ترقى لمستواها،‏ مشددة في الوقت نفسه<br />

على ضرورة أن يتعاون المهامون القطريون<br />

جميعا لرفعة شأن هذه المهنة السامية<br />

وتطوير أداء مكاتبهم وتوفير العناصر<br />

الفنية ذات الخبرة التي تتطلبها كل<br />

الاعمال القانونية.‏<br />

وتعجبت المطوع من الصلاحيات الواسعة<br />

للمكاتب الأجنبية،‏ حيش لها حق الهضور<br />

والمرافعات أمام المهاكم القطرية،‏ وهذه<br />

المكاتب الأجنبية المجال مفتوه لها في<br />

حضور المستشارين أمام المهاكم المختصة<br />

بعكس‏ مكاتب المواطنين القطريين الذين<br />

لا يمنهون إلا مستشارا واحدا للهضور<br />

أمام المهاكم مما يعرقل سير العمل في<br />

المهاكم نظرا للتأجيلات ولتعدد مناطق<br />

وأماكن جلسات التقاضي من حيش وجود<br />

المهاكم الجزءية والكلية والاستئناف<br />

والنقض‏ في أماكن متعددة اضافة إلى<br />

محاكم الاسرة ولجنة فض‏ المنازعات<br />

والمهاكم الجناءية بهيش لا يستطيع<br />

المهامي بمفرده أن يتنقل من مكان إلى آخر<br />

لهضور تلك الجلسات مما يتم معه تأجيل<br />

وشطب الدعاوى.‏<br />

وأكدت أن وجود هذه العراقيل والسلبيات<br />

سيجعل مهنة المهاماة في قطر متوقفة<br />

دون تطوير وهو ما نرفضه لأننا نبغى بكل<br />

تأكيد رفعة شأن هذه المهنة بهيش لا يكون<br />

عملها مقتصرا على مساءل بسيطة جدا لا<br />

ترقى لما يأمله المسوءولون لهذه المهنة السامية<br />

وكذلك الهريصون من أهل المهنة على<br />

رفعة وتطوير المهاماة.‏<br />

تخالف مهنة المحاماة<br />

وفى سياق مواز يقول المهامي أحمد<br />

السبيعي،‏ إن مكاتب المهاماة الأجنبية<br />

تخالف مهنة المهاماة القطرية،‏ وتوءثر<br />

بشكل عام على المهامي القطري خصوصا<br />

المبتدئ،‏ مضيفا أن حجج التبرير لوجود<br />

مشل هذه المكاتب منها أن الشركات<br />

الأجنبية اعلنت عن حاجتها إلى مكاتب<br />

محاماة أجنبية لتلبية متطلباتها القانونية<br />

لا داعي له الآن في ظل وجود كوادر قانونية<br />

موءهلة في المكاتب القطرية.‏<br />

وأشار السبيعي إلى ان المجتمع القطري<br />

نشأ‏ على قواعد وأعراف ساءدة فيما<br />

بين أفراده لا يعرفها الا المواطن القطري،‏<br />

وبالتالي فإن المهامي القطري هو فرد<br />

من افراد المجتمع مما يساعده ذلك على<br />

فهم القضايا والدعاوى والقيام بمهاولة<br />

تسوية النزاع بين طرفيه،‏ الأمر الذي لا<br />

يتسنى للمهامي الأجنبي الذي يجهل<br />

المجتمع القطري وعاداته وتقاليده،‏<br />

وبالتالي فإن اللجوء إلى تسوية النزاع<br />

وديا بين طرفيه يكاد يكون لا يتعدى<br />

نسبة مئوية ضئيلة،‏ الأمر الذي يوءدي<br />

إلى احتدام الصراع امام القضاء لتزايد<br />

الهالات المعروضة عليه،‏ وبالتالي قطع<br />

الروابط الاسرية والعاءلية الساءدة في<br />

المجتمع القطري وهذا جانب من تأثيرات<br />

أخرى قد لا تظهر في البداية لكنها سوف<br />

تكون واضهة في المستقبل.‏<br />

وبين أن المهامين القطريين لا يتطلعون<br />

إلى احتكار المهنة لصالههم،‏ ولكنهم<br />

يخشون عليها من التراجع في ضوء<br />

خروج مشل هذه المكاتب الأجنبية عن<br />

إطار قانون المهاماة القطري وتشكيل<br />

منافسة غير قانونية لمهنة المهاماة<br />

القطرية.‏<br />

وتابع حديشه قاءلا:‏ المسألة ليست مسألة<br />

تخوف من أصهاب القضايا كونهم<br />

يفضلون المكاتب الأجنبية،‏ فلا شك ان<br />

المهامي القطري يتمتع بكفاءة عالية في<br />

اطار مهنته،‏ حيش أن قطر تمتلك محامين<br />

متمرسين والعديد منهم مارس‏ مهنة<br />

القضاء قبل ان يمارس‏ المهاماة ويتمتع<br />

بخبرات عالية.‏<br />

وأكد السبيعي أن مكاتب المهاماة القطرية<br />

لا ينقصها شيء حتى يتم الاستعانة<br />

بمكاتب أجنبية تعمل في المهاماة،‏ موءكدا<br />

أن المهامين القطريين موءهلون للقيام بما<br />

تقوم به المكاتب الأجنبية بنفس‏ المستوى<br />

وربما يزيد،‏ بهكم أن المهامين القطريين<br />

الأكثر فهما ومعرفة بأهل البلد وبقوانينها<br />

وأعرافها.‏<br />

منافسة غير عادلة<br />

ومن جانبه قال عبداالله المطوع المهامي إنه<br />

ليس‏ ضد فته المجال للمهامين الأجانب<br />

أو ضد المنافسة حيش أن وجود المكاتب<br />

الأجنبية في الدولة هو أمر ضروري للارتقاء<br />

بمهنة المهاماة في قطر،‏ وكذلك من أجل<br />

الاستفادة من خبرات هذه المكاتب لاسيما<br />

وأننا نمر بمرحلة تنموية واقتصادية<br />

متطورة ؛ ولكن ينبغي أن يكون ذلك في<br />

مستوى ضيق مع الأخذ في عين الاعتبار<br />

أن عدد المهامين القطريين في زيادة<br />

مستمرة.‏<br />

وأضاف إلا انه رغم موقفه هذا تظل أبرز<br />

كثير من هذه<br />

المكاتب غير<br />

ملمة بالقوانين<br />

القطرية<br />

القضايا التي توءثر سلبا في تطوير مهنة<br />

المهاماة تتمشل في المنافسة غير العادلة<br />

من مكاتب الاستشارات القانونية الأجنبية<br />

الموجودة في الدولة حيش انه مما لاشك فيه<br />

أن وجود المكاتب الأجنبية والدولية سواء<br />

تلك التي يرخص‏ لها من قبل سعادة<br />

وزير العدل أو تلك التي يرخص‏ لها من<br />

قبل مركز قطر للمال تعتبر منافساً‏ قوياً‏<br />

لمكاتب المهاماة القطرية.‏<br />

ثم إن واقع الهال يوءكد أن الدولة ومهنة<br />

المهاماة لن تستفيد من هذه المكاتب ذات<br />

الخبرات المتخصصة إلا من خلال وضع<br />

قواعد وضوابط لهذه المكاتب،‏ وهو أمر<br />

معمول به في جميع الدول الخليجية،‏<br />

ذلك لأن الوضع الهالي والذي تعمل<br />

فيه مكاتب المهاماة الأجنبية يجعلها<br />

لا تقدم أي مساندة أو أي خبرات لمهنة<br />

المهاماة في قطر،‏ بل بالعكس‏ فإن ضرر<br />

وجود هذه المكاتب الأجنبية على مكاتب<br />

المهاماة القطرية هو ضرر كبير بالنظر<br />

إلى استهواذ هذه المكاتب الأجنبية على<br />

معظم القضايا والعقود المتعلقة بعقود<br />

المقاولات والمناقصات المهمة والتي تحتوي<br />

على بنود وصياغات حديشة التي سوف<br />

تستفيد منها مكاتب المهاماة القطرية من<br />

ناحية الخبرة في صياغة العقود الدولية<br />

وما إلى ذلك.‏<br />

ويرى المطوع أنه يتعين عدم الترخيص‏<br />

لهذه المكاتب الأجنبية في الدولة إلا من خلال<br />

أحد مكاتب المهاماة الوطنية في الدولة<br />

بهيش تستفيد هذه المكاتب ومن يعمل<br />

بها من المهامين القطريين بخبرات المكاتب<br />

الدولية والعالمية.‏<br />

منى المطوع : يلجأون للمكاتب<br />

المحلية للحصول على<br />

الاستشارات القانونية الصحيحة<br />

عبدالله المطوع :<br />

تستحوذ على معظم قضايا<br />

وعقود المناقصات المهمة<br />

محامون : مكاتب محاماة أجنبية تجاوزت حدود اختصاصها في السوق القطري

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!