«٧» برامج جديدة للابتعاث
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
السنة (22) -الأحد 26 من ربيع الأول 1438ه الموافق 25 ديسمبر 2016م العدد (7784)<br />
متابعات<br />
24<br />
وكيل وزارة الإعلام .. علي الجابري ل $ :<br />
المجالس البلدية خطوة عمانية للمجتمع المدني<br />
رسالة مسقط<br />
محمد حربي<br />
أكد السيد علي بن خلفان الجابري<br />
وكيل وزارة الإعلام العمانية، أن<br />
الدورة الثانية للمجالس البلدية<br />
تأتي استمرارا لنهج السلطنة في<br />
عملية التحول نحو مؤسسات<br />
المجتمع المدني، والمشاركة<br />
المجتمعية الرشيدة للحكومة<br />
في كافة ال<strong>برامج</strong> التنموية،<br />
بدءا من مجلس الشورى، مرورا<br />
بالمجالس البلدية التي سوف<br />
تكون الرؤية لعملها واضحة<br />
خلال المرحلة القادمة، لكونها<br />
هي المجالس الأكثر احتكاكا<br />
بالناس.<br />
الآمال كبيرة<br />
والتجربة الثانية<br />
أكثر وضوحا<br />
نعول على<br />
المواطن في<br />
اختيار الأصلح<br />
﴿ وكيل وزارة الاعلام يتهدش ل $<br />
﴿ علي الجابري<br />
وهي أيضا تلك المجالس المعنية في نقل<br />
كافة مطالب واحتياجات الناس بالنسبة<br />
للخدمات، وتلمس احتياجات المجالس<br />
والقرى والولايات من هذه الخدمات، وتقديم<br />
الروءى حولها، ومن ثم فإن هناك تطلعات<br />
لمرحلة <strong>جديدة</strong> من عمل هذا المجلس، كما<br />
انه من الأهمية أن تتضه الروءية في الفرق<br />
بين عضو مجلس الشورى، وعضو المجلس<br />
البلدي، باعتبار أن هوءلاء هم الذين يمشلون<br />
القرى والولايات، والمهافظات على صعيد<br />
الجوانب الخدمية، كما أن هوءلاء معنيون<br />
بمهمة أكبر.<br />
وقال السيد علي بن خلفان الجابري ل$<br />
إن هذه الانتخابات للمجالس البلدية تمشل<br />
فرصة لكي تكون المشاركة أكثر إيجابية،<br />
وكذلك هي فرصة من أجل أن يتم الدفع<br />
بالمجالس البلدية إلى الأمام، وأنه تقليد<br />
معمول به في كل دول العالم، ويأتي أكله<br />
وثماره من خلال مشاركة فاعلة في خدمة<br />
البلد والمجتمع.<br />
وأوضه السيد علي بن خلفان الجابري أن ما<br />
تتميز به التجربة الشانية، أنه ربما لم تكن<br />
التجربة الأولى واضهة بالنسبة للكشيرين<br />
من الناس، سواء كان هذا على مستوى<br />
الناخب أو حتى على مستوى من يمشلون<br />
الناس في المجلس البلدي، موضها بأنه<br />
خلال الأربع سنوات الماضية فقد ترسخت<br />
الفكرة إلى حد ما، وأصبه الناخبون أكثر<br />
مدير الإعلام الخارجي .. عبدالله الصالحي :<br />
تطوير شامل بالولايات<br />
﴿ عبداالله الصالهي<br />
وعيا، كما أصبه المرشهون أكثر نضجا في<br />
الترشه للمجالس البلدية، وكذلك أكثر<br />
إلمام بالمهام الموكلة إليهم، والذي يتضه من<br />
قال عبداالله الصالهي، مدير الإعلام الأجنبي<br />
بوزارة الإعلام العمانية، إنه من المهتمين<br />
بالتواصل مع الإعلاميين المعنيين بتغطية<br />
جوانب وأنشطة السلطنة فيما يتعلق<br />
بالجوانب الاعلامية والتنموية، موضها<br />
أنهم تجمعهم علاقات طيبة بالموءسسات<br />
الصهفية والإعلامية لدورها في توضيه<br />
صورة النهضة التنموية التي تشهدها<br />
سلطنة عمان.<br />
وقال عبداالله الصالهي، إنهم يقدرون<br />
الوساءل الإعلامية التي تلتزم المصداقية في<br />
رسالتها، وتلتزم بنقل الهقيقة، خاصة في<br />
ظل الطفرة التي تشهدها وساءل الاتصال<br />
ولاسيما مع التقنيات الهديشة، والإعلام<br />
الاجتماعي، موضها أن الإعلام العماني<br />
يرتكز على مبادئ وأسس، وسياسات<br />
خلال حتى نوعية الناس الذين تقدموا لهذه<br />
الدورة، وكذلك لنوعية المنافسة، التي زادت<br />
خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنهم يعولون<br />
إعلامية ثابته تستمد خطوطها من<br />
سياسات السلطنة الخارجيه الواضهة،<br />
التي تحترم الآخر بما في ذلك حسن<br />
الجوار، وتنأى بنفسها عن التدخل في<br />
شوءون الغير، وتدعم الجهود والتعاون الدولي<br />
في إحلال السلام، وحملة رسالة الاستقرار،<br />
ودعم القضايا العربية والاقليمية العادلة.<br />
وأوضه أنهم بعد الهيكلة ال<strong>جديدة</strong> التي<br />
شهدتها وزارة الإعلام العمانية، صار العمل<br />
بالنسبة له أكثر تخصصا، وازدادت<br />
نطاقاتها اتساعا، بعد أن اصبه للاعلام<br />
ثلاش دواءر هي الاعلام العربي، والاجنبي<br />
والعلاقات الدولية.<br />
واشار الصالهي إلى أنهم يساهمون في<br />
واحدة من محطات الديمقراطية العمانية،<br />
والتي لها أهميتها، حيش تساهم المجالس<br />
خيرا على ما هو قادم، وذلك من خلال هذه<br />
الانتخابات التي تجرى اليوم. وأشار السيد<br />
علي بن خلفان الجابري إلى أن رسالتهم إلى<br />
البلدية في ايجاد الهلول الملاءمة لمشاكل<br />
ومتطلبات المواطنين على مستوى الولايات<br />
في سلطنة عمان، فضلا عن دوره المهم في<br />
تقديم يد العون والمساعدة خلال عملية<br />
التخطيط لل<strong>برامج</strong>، من حيش تطوير<br />
المناطق، وغير ذلك.<br />
وأضاف أنه بهكم المهمة المناطة به كمدير<br />
للمركز الإعلامي، فهو يتواجد على مدى 24<br />
ساعة بمقر إقامة الصهفيين والإعلاميين،<br />
لتسهيل مهمتهم في عملية التغطية<br />
للانتخابات، موضها أنه كمواطن عماني،<br />
ينظر إلى تجربة المجالس البلدية، وهي<br />
تخوض تجربتها الشانية، تأتي في ظل<br />
زيادة درجة الوعي، والسير بخطى واثقة<br />
ومسرعة نهو عملية تطوير شاملة في<br />
الولايات.<br />
الفاءزين في انتخابات المجالس البلدية<br />
اليوم، بأن يضعوا الوطن نصب أعينهم،<br />
ويكونوا أمناء في عملية النقل، ويبتعدوا<br />
عن الجوانب الشخصية، وكذلك ظاهرة<br />
الصوت المرتفع، لتكون فرصتهم أكبر في<br />
المرحلة القادمة، بل ينبغي أن يدرك الجميع<br />
بأن لديهم عملا وطنيا، وينبغي الاهتمام به،<br />
مع تنهية الجوانب الشخصية، وتنهيتها<br />
جانبا، مع التركيز جيدا في العمل الجاد<br />
المفيد، وألا يكون هناك تماس مع مهام أخرى<br />
للآخرين، سواء كان على مستوى المسوءولية<br />
أو تلك المشاركة الشعبية.<br />
وأضاف السيد علي بن خلفان الجابري<br />
أنهم على ثقة في المواطن العماني وقدرته<br />
على الفرز بين أصهاب الأقوال والشعارات،<br />
وأولئك أصهاب الأفعال، حتى وإن كان هذا<br />
غير محقق بنسبة كاملة على مدى عمر<br />
المجلس في المرحلتين الأولى والشانية التي<br />
تجرى بالنسبة للمجالس البلدية، إلا انهم<br />
داءما يعولون على هذا الوعي، والدولة تبني<br />
عليه. مشددا على أنه حينما يتم اتخاذ<br />
شعار الدورة الهالية تحت مسمى «لأجلك»،<br />
فإن هذا لم يأت من فراغ، بل ينطلق من<br />
روءية أن المجالس البلدية هي من الناس،<br />
وإلى الناس، ومن الولايات وإلى الولايات،<br />
ومن المهافظات وإلى المهافظات، وخدمتها،<br />
مما يعني بأنه ينبغي وضع المصلهة العليا<br />
بالمقام الأول، وأن الناخبين الكرة في ملعبهم،<br />
فإما أن يفتخروا بمن منهوه أصواتهم، أو<br />
يندموا على ذلك، وبالتالي فهسن الاختيار<br />
مهم جدا.<br />
$ تسلط الضوء على الجنود المجهولين في الاستحقاق الديمقراطي :<br />
كوادر بشرية مخلصة لراحة الصحفيين<br />
انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية، التي تبدأ اليوم في سلطنة<br />
عمان، هي نتاج جهود طيبة كثيرة، بعضها يظهر على السطح، ولكن<br />
هناك العديد ممن يعملون خلف الكواليس، والأدوار المنوطة بهم على<br />
قدر كبير من الأهمية، وربما هي أحد الأعمدة التي يقوم عليها بنيان<br />
النجاح الحقيقي لهذا الاستحقاق الديمقراطي، هم جنود مجهولون،<br />
والوطن تضعهم في الصورة. سالم بن خليفة العمري، الحاصل على<br />
بكالوريوس علم اجتماع، من جامعة مصر بالإسكندرية في عام 2006،<br />
وهو من أبناء محافظة الداخلية العمانية، فقد وصف حقل العلاقات<br />
العامة الذي سلكه، بأنه رحب ويتوافق مع ميوله، ومن ثم فقد وجد فيه<br />
ذاته ونفسه، مما كان له أثره الإيجابي في العطاء، وتحقيق بصمات في<br />
مجال عمله الآن، ويرى فيه نافذة للتعرف على الناس، وتكوين شجرة<br />
من المعارف والصداقات، وتوظيف ذلك بتعريفهم على سلطنة عمان،<br />
وما تزخر به من مقومات متنوعة ومختلفة، يعكسها ثراء طبيعتها<br />
ومناخها، فضلاً عن تراثها الذي يقف شاهداً على عظمتها.<br />
﴿ يوسف الجابري<br />
﴿ المنتصر المعمري<br />
﴿ سالم العمري<br />
﴿ زياد المجيبي<br />
وأكد سالم بن خليفة العمري، أنه استطاع<br />
توظيف واستشمار دراسته، وتخصصه في<br />
مجال علم الاجتماع، خلال عمله في قسم<br />
العلاقات العامة بوزارة الإعلام في سلطنة<br />
عمان، وهو يدرك ويعي داءماً، أنه يمشل إحدى<br />
الواجهات العمانية أمام العالم، وفي عيون كافة<br />
ضيوف السلطنة، ومن ثم فهو يهرص داءماً<br />
على أن يرسم ويترك صورة طيبة للعمانيين<br />
في أذهان الآخرين، وأدواته في ذلك هو الصدق<br />
في الهديش، شفافية قول الهقيقة، والوضوه<br />
والالتزام مع الضيف.<br />
ولأن سالم بن خليفة العامري، هو رجل<br />
اجتماع، ومجال عمله يفرض عليه التعامل مع<br />
ضيوف سلطنة عمان، ولاسيما الصهفيين<br />
والإعلاميين، الذين يزورون السلطنة للمشاركة<br />
في تغطية الفعاليات، ولاسيما العرس<br />
الانتخابي للعمانيين، فهو قد أصبه أكثر<br />
استعداداً من داخله في طبيعة المهام التي<br />
تناط به، كواجهة إعلامية، دون أن يتوقف عند<br />
موءشرات الزمن، ولا عدد الساعات، التي يمكشها،<br />
خاصة في أيام الانتخابات.<br />
وأوضه سالم بن خليفة العامري، أنه وبالتعاون<br />
مع باقي زملاءه يعملون بروه الفريق الواحد،<br />
ويشكلون ما يشبه خلية النهل خلال<br />
الانتخابات التي تشهدها سلطنة عمان، والتي<br />
تعد المجالس البلدية واحدةً منها، حيش تتوارى<br />
الذاتية والفردية خلف الستار، ويظهر على<br />
السطه العمل الجماعي، وتصب جهودهم في<br />
مصب واحد، من أجل تحقيق المصلهة العليا<br />
للبلد والمواطن.<br />
وأشار إلى أنه بهكم كونه مواطناً عمانياً، فهو<br />
مهتم مشله مشل باقي أبناء الشعب العماني<br />
بانتخابات المجالس البلدية، في دورتها<br />
الشانية، ويتطلع أن يرى أعضاء في المرحلة<br />
ال<strong>جديدة</strong>، يهملون الأمان ويعبرون عن آمال<br />
وطموحات المواطنين.<br />
العمل بدون ملل<br />
أما يوسف محمد الجابري، من أبناء ولاية<br />
روستاق، والهاصل على بكالوريوس علوم<br />
سياسية من جامعة السلطان قابوس، في<br />
عام 2002، وأحد جنود العلاقات العامة للهيئة<br />
العامة للإذاعة والتليفزيون، الذين يناط<br />
بهم مهمة استقبال كبار المسوءولين، وأيضاً<br />
الصهفيين والإعلاميين، من ضيوف سلطنة<br />
عمان، سواء كانت الهيئة التي ينتسبون إليها<br />
صاحبة الدعوة، أو بانتدابهم للعمل مع وزارات<br />
أخرى، عبر إطارات التعاون المشتركة.<br />
ويوسف محمد الجابري، الذي سبق له<br />
المشاركة في مجموعة عمل المكلفين باستقبال<br />
الصهفيين والإعلاميين المدعوين لتغطية<br />
انتخابات مجلس الشورى العماني، التي<br />
العمري : نحرص<br />
على رسم صورة<br />
عمان الجميلة<br />
في عيون الضيوف<br />
جرت خلال شهر أكتوبر من عام 2015، والآن<br />
هو للمرة الشانية يخوض التجربة، مما جعل<br />
لديه خبرة، تساعده في تنفيذ المهام المنوطة<br />
به في سهولة ويسر، ودون كلل أو ملل، حتى<br />
ولو امتدت ساعات العمل من الفجر إلى أوقات<br />
متأخرة الليل، وربما أصبهوا 24 ساعة تحت<br />
الطلب، يذهبون إلى مطار مسقط الدولي<br />
ينتظرون الضيوف، ويصطهبونهم إلى مقر<br />
إقامتهم بالفندق، ويقفون على كافة أمور عملية<br />
تسجيلهم، واختيار الغرف لهم، والاطمئنان<br />
على راحتهم، ثم يعاودون الكرة مرة أخرى من<br />
جديد، بالعودة إلى المطار في انتظار من هو<br />
قادم، وهكذا فيما يشبه خلية النهل.<br />
ويوسف محمد الجابري، من الذين يهرصون<br />
على الانضباط، وتقديم صورة مشلى عن<br />
الشعب العماني خلال تعامله مع الضيوف،<br />
وترك انطباعات وصورة طيبة عن العمانيين،<br />
الجابري : نلتزم<br />
بالانضباط ونعمل<br />
فترات طويلة من<br />
أجل الآخرين<br />
عبر التفاني في خدمة ضيوف سلطنة عمان.<br />
وإذا كان يوسف محمد الجابري، مجنداً<br />
في جبهة العمل الوطني لاستقبال ضيوف<br />
السلطنة، من الصهفيين والإعلاميين،<br />
المكلفين بتغطية الانتخابات البلدية، إلا أنه أبدا<br />
لم ينفصل عن واقعه، أو ينشغل عما يعيشه<br />
المواطن العماني هذه الأيام، بالهدش الذي<br />
تشهده الهياة الديمقراطية في سلطنة عمان،<br />
ويمتد عرسه أربع سنوات قادمة، موضهاً<br />
أنها متطلب ضروري للعمانيين، مشيراً إلى<br />
أن المجالس البلدية، قد أحدثت نقلة نوعية<br />
بالنسبة للمواطنين، والتعبير عن احتياجاتهم<br />
الفعلية على أرض الواقع عبر نقلها إلى الجهات<br />
المختصة لتنفيذها.<br />
الصوت الآخر<br />
أما المنتصر بن سالم المعمري، أحد أبناء ولاية<br />
عبري العمانية، والهاصل على بكالوريوس<br />
اتصالات من كلية العلوم التطبيقية، ويعمل<br />
أخصاءي علاقات عامة بوزارة الإعلام في سلطنة<br />
عمان، والمناط به إعداد المواد الإعلامية عن<br />
المناسبات الوطنية للعمانيين، موضهاً أن<br />
شخصيته تنعكس على عمله، من خلال إتقان<br />
واجباته بصدق وإخلاص، وكذلك عبر الهس<br />
الفكري، فضلاً عن قناعة الشخص بمهامه<br />
الموكلة إليه.<br />
والمنتصر بن سالم المعمري، له باع طويل<br />
في المساهمة خلال فعاليات الانتخابات التي<br />
تشهدها سلطنة عمان، وقد سبق له المشاركة<br />
مع فرق العمل لمجلس الشورى، وكذلك في<br />
العديد من الفعاليات والموءتمرات الأخرى.<br />
وينظر المنتصر بن سالم المعمري، إلى هذه<br />
المناسبة الهالية، والانتخابات البلدية، بأنها<br />
حدش مهم وعزيزة وغالية على كل مواطن<br />
عماني.<br />
موضهاً أن التجهيز له يتم من وقت مبكر،<br />
بالسعي لدعوة الصهفيين والإعلاميين<br />
الذين يهضرون إلى سلطنة عمان لتغطية<br />
المناسبة التي يعتبرها مناسبة وطنية، مشيراً<br />
إلى أنه كغيره يهرص على أن يكون جاهزاً<br />
ومستعداً لتقديم أي خدمات للضيوف، وكافة<br />
ما يهتاجون إليه في أي وقت، لافتا إلى أنه<br />
كعماني، ينظر إلى المجالس البلدية على<br />
اعتبار أنها تمشل الصوت الآخر للمواطن.<br />
مناسبة وطنية<br />
أما زياد المجيبي، الهاصل على بكالوريوس<br />
اتصالات وعلاقات عامة من جامعة عجمان<br />
الإماراتية للعلوم والتكنولوجيا، ويعمل بداءرة<br />
العلاقات العامة بوزارة الإعلام، ويقف في نفس<br />
خندق جنود الوطن، المكلفين بتسهيل مهمة<br />
الصهفيين والإعلاميين من ضيوف سلطنة<br />
عمان، ممن حضروا للقيام بتغطية فعاليات<br />
المجالس البلدية في دورتها الشانية لعام 2016،<br />
والتي ستمتد فترتها إلى عام 2020.<br />
وزياد المجيبي، سبقت له المشاركة في جبهات<br />
عدة على صعيد انتخابات الشورى، وغيرها من<br />
الفعاليات الأخرى منذ عام 2011، موضهاً أنه<br />
شخصيا يعتبر أنها تمشل مناسبات وطنية،<br />
وتستهق منهم أن يبذلوا فيها جهوداً مضنية من<br />
أجل أن يوفروا الراحة لضيوف سلطنة عمان،<br />
الذين سيشاهدون تجربة عمان الديمقراطية،<br />
في ثوبها المبهر، حيش يعبر المواطن عن رغبته<br />
باختيار من يقتنع به ويمنهه ثقته وصوته،<br />
في أجواء من الشفافية، والهرية، والتيسير<br />
على المواطنين عملية الانتخاب حتى يسارع في<br />
التوجه إلى اللجان الانتخابية، التي هي حق<br />
للوطن وللمواطن.