25.12.2016 Views

«٧» برامج جديدة للابتعاث

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

$<br />

السنة (22) ‏-الأحد 26 من ربيع الأول ‎1438‎ه الموافق 25 ديسمبر ‎2016‎م العدد (7784)<br />

عربي ودولي<br />

26<br />

العثيمين:‏ القرار الأممي يسهم في تثبيت الحقوق الفلسطينية..‏ والفصائل:‏ إدانة واضحة لممارسات الاحتلال<br />

ترحيب عربي كبير ..<br />

وفلسطين : يوم نصر<br />

عواصم-‏ الوطن-‏ وكالات-‏ رحبت الدول والمؤسسات العربية والإسلامية بقرار مجلس<br />

الأمن الدولي 2334 الذي أدان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس<br />

الشرقية المحتلتين.‏ أقر النص بغالبية 14 صوتا بعد امتناع واشنطن الداعمة عادة<br />

لاسرائيل عن التصويت ما أتاح صدور مثل هذا القرار لأول مرة منذ 1979 عندما امتنعت<br />

الولايات المتحدة كذلك عن التصويت وتم تبني القرار 446 الذي يعتبر بناء المستوطنات<br />

في الاراضي الفلسطينية غير مشروع وعقبة امام السلام.‏<br />

﴿ الموافقة التاريخية على القرار بمجلس‏ الامن<br />

﴾ هذا الموضوع يتضمن فيديو<br />

منظمة التعاون الإسلامي،‏ رحبت بالقرار،‏<br />

ووصفه الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف<br />

العشيمين،‏ في بيان له،‏ بأنه تاريخي ويسهم<br />

في تشبيت حقوق الشعب الفلسطيني<br />

المشروعة،‏ داعيا في الوقت نفسه،‏ إلى تنفيذه.‏<br />

وأثنى الدكتور العشيمين على مواقف وجهود<br />

الدول الإسلامية والدول الأعضاء كافة في<br />

مجلس‏ الأمن الدولي التي أيدت القرار،‏ موءملا<br />

أن يسهم القرار في تعزيز الجهود الفرنسية<br />

الرامية لعقد موءتمر دولي للسلام،‏ وإطلاق<br />

عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال<br />

الإسراءيلي وتحقيق السلام استناداً‏ إلى روءية<br />

حل الدولتين.‏<br />

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو<br />

الغيط،‏ قدم التهنئة لفلسطين،‏ قيادة وحكومة<br />

وشعبا،‏ موءكدا أن هذا القرار المهوري،‏ وبهذه<br />

الأغلبية الكبيرة،‏ وبعد مرور أكثر من خمسة<br />

وثلاثين عاما على صدور قرار مماثل،‏ يجسد<br />

مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال<br />

التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل<br />

الهصول على حقوقه المشروعة،‏ وعلى رأسها<br />

حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس‏<br />

الشرقية،‏ وأشار ابو الغيط،‏ إلى أنه يتطلع لأن<br />

يولد هذا القرار زخما وقوة دفع،‏ يسمهان بأن<br />

تشهد الفترة القريبة المقبلة تكشيفا للاتصالات<br />

الرامية لدفع الجانب الإسراءيلي للالتزام بما<br />

جاء في هذا القرار،‏ وأيضا بمختلف القرارات<br />

الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسراءيلي،‏<br />

وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية<br />

الفلسطينية.‏<br />

من جهته،‏ قال مشعل بن فهم السلمي رءيس‏<br />

البرلمان العربي،‏ إن هذا القرار الأممي يعتبر<br />

خطوة مهمة في طريق إعادة الهق للشعب<br />

الفلسطيني المظلوم،‏ وان نضاله بدأ‏ يهصد<br />

ثماره.‏ ودعا رءيس‏ البرلمان العربي مجلس‏<br />

الأمن الدولي إلى ‏«ضرورة الضغط على<br />

الكيان الصهيوني لتطبيق هذا القرار وباقي<br />

القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي<br />

الفلسطيني حقوقه المسلوبة،‏ وليتمكن<br />

من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس‏<br />

الشريف».‏<br />

وفي الخرطوم،‏ قالت وزارة الخارجية<br />

السودانية،غن السودان يوءيد القرار تاييداً‏<br />

كاملا،‏ ويعتبره نقلة نوعية تاريخية في تفهم<br />

المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية،‏<br />

وأضافت نتطلع أن يشكل القرار مسعي جادا<br />

يمكن من تحقيق سلام عادل وداءم في المنطقة،‏<br />

على أساس‏ قرارات مجلس‏ الأمن ذات الصلة.‏<br />

كما رحبت الاردن بالقرار الأممي،‏ وقال وزير<br />

الدولة الأردني لشوءون الاعلام محمد المومني انه<br />

قرار تاريخي ويعبر عن إجماع الاسرة الدولية<br />

على عدم شرعية الاستيطان الاسراءيلي ويوءكد<br />

الهق التاريخي للشعب الفلسطيني على<br />

ارضه في القدس‏ وعلى ارضه التاريخية»‏<br />

فلسطينيا،‏ اعتبر الناطق باسم الرءاسة<br />

الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار 2334<br />

‏«صفعة كبيرة للسياسة الاسراءيلية وادانة<br />

باجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لهل<br />

الدولتين».‏<br />

وقال امين سر منظمة التهرير الفلسطينية<br />

صاءب عريقات لفرانس‏ برس‏ ان ‏«يوم 23<br />

ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية<br />

الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية<br />

خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير<br />

شرعي».‏<br />

وتابع ‏«هذا نصر لمن يوءمنون بالسلام،‏ لمن<br />

يوءمنون بهل الدولتين وهزيمة ساحقة لقوى<br />

التطرف في إسراءيل التي توءمن بتدمير حل<br />

الدولتين.‏<br />

من جهتها،‏ رحبت الفصاءل الفلسطينية<br />

بقرار مجلس‏ الأمن،‏ معتبرة أن تصويت 14<br />

عضوا في مجلس‏ الأمن من أصل 15 لفاءدة<br />

القرار يشكل إدانة واضهة لسياسات الاحتلال<br />

وعدوانه وانتصاراً‏ معنويا للشعب الفلسطيني<br />

ككل.‏<br />

فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ‏«هناك رأيا<br />

عاما دوليا يتشكل ضد إسراءيل وسياساتها..‏<br />

مشددة على أنه قد بات ممكناً‏ عزل إسراءيل<br />

ومقاطعتها وملاحقتها في كل المهافل عما<br />

ارتكبته من جراءم وعدوان،‏ رغم قناعتها بأن<br />

هذا القرار وحده لن يشكل رادعاً‏ لإسراءيل<br />

لمواصلة سياساتها التوسعية الاستيطانية.‏<br />

ومن جهتها،‏ نوهت حركة المقاومة الإسلامية<br />

حماس‏ بموقف الدول التي صوتت في جلسة<br />

مجلس‏ الأمن مع حق الشعب الفلسطيني<br />

في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال<br />

الإسراءيلي الاستيطانية العدوانية بهقه..‏<br />

معبرة عن ترحيبها بهذا التهول والتطور المهم<br />

في المواقف الدولية الداعمة للهق الفلسطيني<br />

في المهافل الدولية.‏<br />

بدورها،‏ رحّ‏ بت الجبهة الشعبية لتهرير<br />

فسطين بالقرار داعية إلى متابعة تنفيذ<br />

هذا القرار من خلال الموءسسات الدولية ذات<br />

الصلة،‏ وبملاحقة إسراءيل وإخضاعها<br />

للفصل السابع من ميشاق الأمم المتهدة<br />

لرفضها الانصياع للقرار.‏<br />

الصحف العبرية : ضربة موجعة<br />

القدس‏ المهتلة-‏ وكالات-‏ استشاط<br />

الإسراءيليون على اختلاف مشاربهم غضباً‏<br />

لقرار مجلس‏ الأمن الدولي بشأن رفض‏<br />

الاستيطان في الأراضي الفلسطينية،‏<br />

ومع ذلك فقد لجأ‏ بعض‏ السياسيين<br />

والنشطاء إلى الاستهزاء برءيس‏ الوزراء<br />

بنيامين نتانياهو.‏<br />

وأضاف باراك:‏ ‏«على ‏(نتانياهو)‏ أن يوجه<br />

اللوم لأوباما وكيري والمفتي»،‏ في إشارة<br />

إلى مفتي القدس‏ الأسبق الهاج أمين<br />

الهسيني الذي اتهمه نتانياهو سابقا<br />

بتهريض‏ الزعيم النازي أدولف هتلر<br />

على ارتكاب ‏«المهرقة»‏ وسط استهجان<br />

فلسطيني.‏<br />

وفي تعليق على انتقاد إسراءيل لنيوزيلندا<br />

إحدى الدول الأربع التي تقدمت لمجلس‏<br />

الأمن بالقرار،‏ كتب الناشط اليساري<br />

الإسراءيلي في قضايا القدس‏ دانيال<br />

سيدمان ‏-في تغريدة على تويتر-‏ ‏«ردا على<br />

التصويت في مجلس‏ الأمن أوعز نتانياهو<br />

للموساد بوقف استخدام جوازات السفر<br />

النيوزيلندية».‏<br />

في إشارة إلى ما يتداول عن استخدام جهاز<br />

المخابرات الإسراءيلي الخارجي ‏«الموساد»‏<br />

لجوازات سفر نيوزيلندية في تنفيذ<br />

عمليات خارجية.‏<br />

وتناولت الصهافة العبرية الصادرة أمس،‏<br />

بإسهاب الردود الداخلية على قرار مجلس‏<br />

الأمن.‏<br />

فقد اعتبرت صهيفة يديعوت أحرونوت أن<br />

ما حصل بمجلس‏ الأمن يعتبر يوما صعبا<br />

وقاسيا على إسراءيل،‏ التي لم تعش‏ مشل<br />

هذه الأجواء السياسية المريرة منذ عقود<br />

طويلة،‏ بفعل القرار الذي وصفته بأنه<br />

دراماتيكي في مجلس‏ الأمن الدولي ضد<br />

إسراءيل ومستوطناتها،‏ والذي أثار ردودا<br />

عاصفة في الساحة السياسية المهلية.‏<br />

فقد أعلن زعيم المعارضة الإسراءيلية<br />

ورءيس‏ حزب المعسكر الصهيوني يتسهاق<br />

هرتسوغ رفضه الواضه للقرار الأممي،‏<br />

واصفا إياه بالتعبير العلني عن فشل<br />

استراتيجي لدولة إسراءيل.‏<br />

وأوضه عضو الكنيست إيتان كابل أن<br />

أوباما اختار الزمان والمكان المناسبين<br />

لتوجيه ضربة سياسية صعبة لإسراءيل،‏<br />

والقرار يكشف فعليا أن نتانياهو ليس‏<br />

ساحرا سياسيا كما حاول أن يروج لنفسه<br />

موءخرا.‏<br />

‏«إن من حق كل إسراءيلي أن يقلق على<br />

مستقبل الدولة وموقعها بين دول العالم،‏<br />

فقد تحولت الليلة بعد القرار الأممي إلى<br />

دولة معزولة وتلقت ضربة موجعة»‏ عضو<br />

بالكنيست الإسراءيلي نهمان شاي<br />

عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني<br />

والناطق العسكري السابق باسم الجيش‏<br />

الإسراءيلي نهمان شاي قال من ناحيته<br />

إن من حق كل إسراءيلي أن يقلق على<br />

مستقبل الدولة وموقعها بين دول العالم،‏<br />

فقد تحولت الليلة بعد القرار الأممي إلى<br />

دولة معزولة وتلقت ضربة موجعة.‏<br />

‏«علماء القدس»‏ : خطوة شجاعة<br />

القدس‏ المهتلة-‏ الأناضول-‏ رحبت هيئة<br />

‏«العلماء والدعاة»،‏ في مدينة القدس‏<br />

الشرقية المهتلة،‏ بقرار مجلس‏ الأمن<br />

الداعي لوقف الاستيطان الإسراءيلي<br />

في الأراضي الفلسطينية بوصفه غير<br />

شرعي.‏<br />

وقالت الهيئة ‏(غير حكومية)‏ في تصريه<br />

مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة<br />

الأناضول ‏«إن قرار إدانة الاستيطان<br />

الاحتلالي من قبل مجلس‏ الأمن والمطالبة<br />

بوقفه فورا ‏-وإن جاء متأخرا جدا-‏ إلا أنه<br />

قرار يمشل خطة راءدة وشجاعة».‏<br />

واعتبرت أن القرار ‏«تاريخي وفي الاتجاه<br />

الصهيه».‏<br />

وتضم الهيئة عددا من علماء الدين من<br />

مدينة القدس،‏ وأماكن مختلفة في<br />

الأراضي الفلسطينية المهتلة،‏ وتتخذ من<br />

القدس‏ الشرقية مقرا لها.‏ ويرأس‏ الشيخ<br />

عكرمة صبري،‏ خطيب المسجد الأقصى،‏<br />

ومفتي فلسطين السابق،‏ هذه الهيئة.‏<br />

وقالت:‏ ‏«إن قرار وقف الاستيطان والمطالبة<br />

بوقفه فورا يجب أن يتم معه بشكل<br />

عملي وقف انتهاكات الاحتلال الإسراءيلي<br />

للأراضي الفلسطينية بأي شكل من<br />

أشكال الانتهاك».‏<br />

وأضافت إن الاستيطان ‏«مظهر من مظاهر<br />

الاحتلال الإسراءيلي،‏ وإن الاحتلال<br />

ومظاهره يجب أن تنتهي من حياة شعبنا<br />

الفلسطيني،‏ فهو شعب عانى لعقود من<br />

الاحتلال الظالم،‏ وآن له أن يتهرر».‏<br />

رئيس الحكومة<br />

سبب ‏«الامتناع الأميركي»‏<br />

﴿ نتانياهو<br />

بعيدا عن احتمال إلزام الاحتلال بتنفيذه<br />

دلالات القرار «2334»<br />

نيويورك-‏ وكالات-‏ ليس‏ تمرير القرار<br />

الدولي رقم 2334، ضد مواصلة إسراءيل<br />

سياسة الاستيطان في أراضي 1967 ومن<br />

ضمنها القدس‏ المهتلة،‏ ليل الجمعة في<br />

مجلس‏ الأمن الدولي،‏ هو أهم ما حصل<br />

في المسلسل الطويل الذي عاشته أروقة<br />

القاعات الكبرى في نيويورك طيلة الساعات<br />

الشماني والأربعين الماضية،‏ ذلك أن الشك<br />

كبير باحتمالات تنفيذ القرار وإلزام دولة<br />

الاحتلال به.‏<br />

لكن الأهم هو ما سبق تأييده من قبل 14<br />

دولة،‏ والمهم أيضاً‏ هو امتناع الولايات المتهدة<br />

عن استخدام حق النقض‏ المعتاد من قبلها<br />

دفاعاً‏ عن الدولة العبرية في كل محفل<br />

ومناسبة،‏ على غرار ما فعلته عام 2011 ضد<br />

مشروع قرار مماثل لذلك الذي صدر مساء<br />

الجمعة.‏<br />

كان المنطق والعقل يقولان إن مصر،‏ بصفتها<br />

ممشلة الكتلة العربية في المنظمة الدولية،‏<br />

يجب أن تروج وتعبئ الدول الأعضاء،‏ داءمي<br />

العضوية وغير الداءمين،‏ لمصلهة مشروع<br />

القرار،‏ سياسياً‏ وإعلامياً‏ وعبر العلاقات<br />

الدبلوماسية والشخصية،‏ لكن ما حصل<br />

كان معاكساً‏ بالكامل،‏ فأبطل مندوبها<br />

موعد التصويت المفترض‏ مساء الخميس،‏<br />

﴿ القرار الأممي اكد عدم شرعية المستوطنات<br />

نزولاً‏ عند رغبات واتصالات المسوءولين<br />

الإسراءيليين وسعياً‏ خلف رضى الرءيس‏<br />

الأميركي المنتخب دونالد ترامب.‏ ثم<br />

سهبت مشروع القرار من التداول يوم<br />

الجمعة،‏ متذرعة ب ‏«مزايدات»‏ أعضاء في<br />

مجلس‏ الأمن الدولي،‏ على ما قاله المندوب<br />

المصري الداءم لدى الأمم المتهدة،‏ السفير<br />

عمرو أبو العطا.‏<br />

دبلوماسية مصرية بدت وكأنها لم تتوقع<br />

ألا تستخدم المندوبة الأميركية سامنشا<br />

باور،‏ الفيتو المعتاد من واشنطن حمايةً‏<br />

لإسراءيل،‏ ولم تتوقع أن تقوم أربع دول<br />

غير عربية بطره المشروع،‏ فتردد المندوب<br />

المصري قبل الموافقة على مشروع القرار،‏<br />

قبل أن يتفرغ لتبرير تأجيل التصويت<br />

عليه وسهبه من التداول من قبل بلده،‏<br />

مردداً‏ مصطلهات غريبة عن عالم العلاقات<br />

الدولية،‏ مفادها أن مصر فعلت ذلك ‏«نكايةً‏ «<br />

بما سماه ‏«مزايدات»،‏ وهو كان يقصد بذلك<br />

المهلة الإنذار التي وجهها مندوبو فنزويلا<br />

والسنغال وماليزيا ونيوزيلاندا لمصر.‏<br />

القرار 2334 هو فعلاً‏ تاريخي،‏ ليس‏<br />

لأنه يوءكد لاشرعية الاستيطان،‏ فذلك<br />

لا يهتاج لشهادة من مجلس‏ الأمن أو<br />

من غيره،‏ بل إنه تاريخي لأنه يشبت أن<br />

للقضية الفلسطينية حلفاء وأصدقاء<br />

محتملين قد لا يكونون عرباً‏ بالضرورة.‏<br />

هوءلاء يمكن المراكمة على تفعيل التواصل<br />

معهم،‏ والاستشمار في كشف الهقاءق<br />

الكارثية للاحتلال أمامهم،‏ بشكل يكونون<br />

فيه ظهيراً‏ حقيقياً‏ لفلسطين ولو تخاذلت<br />

دول عربية مشل دبلوماسية نظام مصر<br />

اليوم وغيرها.‏<br />

أغلب الظن أنّ‏ ‏«الانتقام»‏ الإسراءيلي المضاد،‏<br />

سيترجم بعطاءات استيطانية <strong>جديدة</strong> في<br />

الضفة الغربية والقدس‏ المهتلة،‏ وبالمزيد<br />

من العدوانية في التعاطي مع أي صوت<br />

متضامن مع القضية الفلسطينية،‏ وهو ما<br />

من شأنه ربما استفزاز دواءر صنع القرار في<br />

عواصم غربية وأميركية لاتينية وآسيوية،‏<br />

ويكشف أمامها،‏ بالملموس،‏ أشكالاً‏ من<br />

البلطجة الإسراءيلية،‏ وهو ما بدوره قد يوءدي<br />

إلى خيارات قانونية وسياسية من قبل هذه<br />

الدول تزيد الضغط على دولة الاحتلال،‏ في<br />

عناوين المستوطنات،‏ وبضاءعها،‏ والمقاطعة<br />

الاقتصادية لها،‏ وحصار غزة،‏ واحتلال<br />

الجولان،‏ ومحاسبة مسوءولين إسراءيليين<br />

عن جراءم ارتكبت في حروب إسراءيلية<br />

على القطاع الفلسطيني المهاصر<br />

خصوصاً.‏<br />

‏«الشعبية»‏ ترفض<br />

إغلاق ملف ‏«النايف»‏<br />

غزة-‏ الأناضول-‏ رفضت ‏«الجبهة الشعبية<br />

لتهرير فلسطين»،‏ أمس،‏ إغلاق السلطات<br />

البلغارية لملف القيادي فيها،‏ عمر النايف،‏<br />

الذي قُ‏ تل بالسفارة الفلسطينية بصوفيا<br />

في فبراير الماضي،‏ واعتبار اغتياله عملية<br />

‏«انتهار».‏ وقالت الجبهة ‏(تنظيم يساري)‏<br />

في بيان لها تلقت ‏«الأناضول»‏ نسخة عنه إن<br />

إغلاق ملف النايف بهذه الطريقة،‏ هو بمشابة<br />

‏«خضوع من السلطات البلغارية للضغوطات<br />

الإسراءيلية».‏ وأكّ‏ دت على أنّ‏ ها ستستمر في<br />

‏«متابعة قضية اغتيال النايف،‏ وستلاحق<br />

كل من يشبت تورطه في هذه الجريمة سواء<br />

بالاغتيال المباشر أو بالتواطوء والإهمال الذي<br />

سهّل من عملية الاغتيال».‏ ودعت السلطات<br />

البلغارية إلى ‏«تحمّ‏ ل مسوءولياتها في كشف<br />

خيوط الجريمة».‏<br />

وأشارت إلى أن لديها ما ‏«يعزز القناعة<br />

بمسوءولية جهاز ‏(المخابرات الإسراءيلي)‏<br />

الموساد الإسراءيلي عن عملية الاغتيال».‏<br />

وأضافت:‏ ‏«وهذا ما أشارت له صهيفة<br />

معاريف الإسراءيلية موءخرا عندما أشادت<br />

بإنجازات الرءيس‏ الجديد لجهاز الموساد<br />

باغتياله للشهيد التونسي الطيار محمد<br />

الزواري في تونس‏ ومن قبله عمر النايف في<br />

بلغاريا».‏ وأبلغت السلطات البلغارية رسميً‏ ا<br />

زوجة النايف بالانتهاء من التهقيقات في<br />

قتله بالسفارة الفلسطينية بصوفيا في<br />

فبراير الماضي،‏ وأن الملف قد أغلق على أنها<br />

قضية انتهار وليست اغتيال.‏<br />

موسكو:‏ مستعدون لاستضافة<br />

المفاوضات المباشرة<br />

موسكو-‏ د ب ا-‏ قالت وزارة الخارجية<br />

الروسية،‏ أمس،‏ إن موسكو ما زالت مستعدة<br />

لعقد مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين<br />

والإسراءيليين في موسكو.‏ وأضافت الخارجية<br />

في بيان لها:‏ ‏«جهود روسيا تتجه إلى هذا<br />

الهدف،‏ وتستمر<br />

بتعزيز عملية التفاوض‏ في الشرق الأوسط،‏<br />

كعضو الرباعية للوسطاء الدوليين.‏ ونود<br />

أن نذكر باستعدادنا لاستضافة القادة<br />

الفلسطينيين والإسراءيليين في موسكو،‏<br />

نأمل أن يكون تركيز الأطراف على التعاون<br />

البناء والتقدم في عملية السلام في الشرق<br />

الأوسط،‏ التي ستسود في المستقبل<br />

القريب»،‏ بهسب وكالة سبوتنيك.‏<br />

وأكدت الخارجية الروسية أن حل الأزمة<br />

الفلسطينية-‏ الإسراءيلية لا يمكن إلا من خلال<br />

مباحشات مباشرة،‏ دون أي شروط مسبقة<br />

بين الطرفين.‏ وكانت روسيا قد عرضت في<br />

شهر سبتمبر الماضي استضافة محادثات<br />

بين الرءيس‏ الفلسطيني محمود عباس‏<br />

ورءيس‏ الوزراء الإسراءيلي بنيامين نتانياهو.‏<br />

يذكر أن محادثات بين الإسراءيليين<br />

والفلسطينيين متوقفة منذ شهر<br />

أبريل عام 2014. كما يشار إلى أن فرنسا<br />

تسعى لعقد موءتمر دولي للسلام،‏ وهو ما يلقى<br />

قبولا عربيا،‏ ورفضا إسراءيليا حتى الآن.‏<br />

واشنطن-‏ أ.ف.ب-‏ قبل أقل من شهر من<br />

مغادرته البيت الأبيض،‏ منه باراك أوباما<br />

نفسه حرية التعبير عن شعوره بالإحباط<br />

حيال إسراءيل وقرر اتخاذ موقف بسيط<br />

هو الامتناع عن التصويت في خطوة ترتدي<br />

أهمية سياسية ودبلوماسية هاءلة.‏<br />

قال بن رودس‏ أحد المستشارين القريبين من<br />

أوباما ان ‏«رءيس‏ الوزراء ‏(بنيامين)‏ نتانياهو<br />

كان يمكنه اتباع سياسات قد تفضي إلى<br />

نتيجة أخرى».‏<br />

وأضاف أن ‏«حدوش ذلك في نهاية ولايتنا التي<br />

استمرت ثمانية أعوام يدل على أنه لم يكن<br />

التطور الذي كنا نفضله»،‏ موءكدا أنه ‏«لو<br />

كان هذا هو النتيجة التي نسعى اليها لكنها<br />

حصلنا عليها منذ فترة طويلة».‏<br />

ويرى البيت الابيض‏ ان القرار يعكس‏ توافق<br />

الاسرة الدولية بشأن الاستيطان.‏<br />

ويعتبر عدد من الخبراء أن قرار أوباما الذي<br />

اتخذ بينما يمضي الرءيس‏ المنتهية ولايته<br />

عطلة نهاية العام في هاواي يفسر بعلاقاته<br />

الشخصية السيئة مع رءيس‏ الوزراء<br />

الإسراءيلي بنيامين نتانياهو.‏ وقال جوناثان<br />

شانزر ناءب رءيس‏ المركز الفكري ‏«موءسسة<br />

الدفاع عن الديمقراطيات»‏ انها علاقات يشوبها<br />

‏«شعور متبادل بعدم الشقة».‏<br />

واضاف شانزر انه لو فازت الديمقراطية<br />

هيلاري كلينتون في الانتخابات الرءاسية<br />

التي جرت في الشامن من نوفمبر،‏ لاتخذ<br />

أوباما ربما قرارا مختلفا في الامم المتهدة<br />

يتيه لها على الأرجه إعادة بناء علاقات أفضل<br />

مع اسراءيل.‏<br />

وقال شانزر ‏«لم يعد من الممكن العودة إلى<br />

الوراء»،‏ بما انه لا يمكن إلغاء قرار تم تبنيه<br />

في مجلس‏ الأمن الدولي.‏<br />

إسرائيل تستدعي سفيريها من السنغال ونيوزيلندا<br />

القدس‏ المهتلة-‏ وكالات-‏ أوعز رءيس‏ الوزراء<br />

الاسراءيلي بنيامين نتانياهو إلى سفيريه في<br />

كل من نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا إلى<br />

إسراءيل لإجراء مشاورات،‏<br />

كما قرر نتانياهو،‏ بهسب صهف ومواقع<br />

إعلامية إسراءيلية،‏ إلغاء الزيارة المرتقبة لوزير<br />

الخارجية السنغالي لإسراءيل التي كان من<br />

المزمع القيام بها بعد ثلاثة أسابيع من الآن.‏<br />

ورفض‏ نتانياهو الامتشال لقرار مجلس‏ الأمن<br />

الدولي.‏ وزعم نتانياهو،‏ في بيان صدر عن<br />

مكتبه أمس،‏ أن قرار مجلس‏ الأمن ‏«مخجل»..‏<br />

منتقدا في الوقت نفسه إدارة الرءيس‏ الأميركي<br />

باراك أوباما التي لم تستخدم حق النقض‏<br />

‏«الفيتو»‏ لإحباط هذا القرار.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!