«٧» برامج جديدة للابتعاث
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
$<br />
السنة (22) -الأحد 26 من ربيع الأول 1438ه الموافق 25 ديسمبر 2016م العدد (7784)<br />
عربي ودولي<br />
26<br />
العثيمين: القرار الأممي يسهم في تثبيت الحقوق الفلسطينية.. والفصائل: إدانة واضحة لممارسات الاحتلال<br />
ترحيب عربي كبير ..<br />
وفلسطين : يوم نصر<br />
عواصم- الوطن- وكالات- رحبت الدول والمؤسسات العربية والإسلامية بقرار مجلس<br />
الأمن الدولي 2334 الذي أدان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس<br />
الشرقية المحتلتين. أقر النص بغالبية 14 صوتا بعد امتناع واشنطن الداعمة عادة<br />
لاسرائيل عن التصويت ما أتاح صدور مثل هذا القرار لأول مرة منذ 1979 عندما امتنعت<br />
الولايات المتحدة كذلك عن التصويت وتم تبني القرار 446 الذي يعتبر بناء المستوطنات<br />
في الاراضي الفلسطينية غير مشروع وعقبة امام السلام.<br />
﴿ الموافقة التاريخية على القرار بمجلس الامن<br />
﴾ هذا الموضوع يتضمن فيديو<br />
منظمة التعاون الإسلامي، رحبت بالقرار،<br />
ووصفه الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف<br />
العشيمين، في بيان له، بأنه تاريخي ويسهم<br />
في تشبيت حقوق الشعب الفلسطيني<br />
المشروعة، داعيا في الوقت نفسه، إلى تنفيذه.<br />
وأثنى الدكتور العشيمين على مواقف وجهود<br />
الدول الإسلامية والدول الأعضاء كافة في<br />
مجلس الأمن الدولي التي أيدت القرار، موءملا<br />
أن يسهم القرار في تعزيز الجهود الفرنسية<br />
الرامية لعقد موءتمر دولي للسلام، وإطلاق<br />
عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال<br />
الإسراءيلي وتحقيق السلام استناداً إلى روءية<br />
حل الدولتين.<br />
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو<br />
الغيط، قدم التهنئة لفلسطين، قيادة وحكومة<br />
وشعبا، موءكدا أن هذا القرار المهوري، وبهذه<br />
الأغلبية الكبيرة، وبعد مرور أكثر من خمسة<br />
وثلاثين عاما على صدور قرار مماثل، يجسد<br />
مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال<br />
التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل<br />
الهصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها<br />
حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس<br />
الشرقية، وأشار ابو الغيط، إلى أنه يتطلع لأن<br />
يولد هذا القرار زخما وقوة دفع، يسمهان بأن<br />
تشهد الفترة القريبة المقبلة تكشيفا للاتصالات<br />
الرامية لدفع الجانب الإسراءيلي للالتزام بما<br />
جاء في هذا القرار، وأيضا بمختلف القرارات<br />
الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسراءيلي،<br />
وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية<br />
الفلسطينية.<br />
من جهته، قال مشعل بن فهم السلمي رءيس<br />
البرلمان العربي، إن هذا القرار الأممي يعتبر<br />
خطوة مهمة في طريق إعادة الهق للشعب<br />
الفلسطيني المظلوم، وان نضاله بدأ يهصد<br />
ثماره. ودعا رءيس البرلمان العربي مجلس<br />
الأمن الدولي إلى «ضرورة الضغط على<br />
الكيان الصهيوني لتطبيق هذا القرار وباقي<br />
القرارات الأممية حتى تعود للشعب العربي<br />
الفلسطيني حقوقه المسلوبة، وليتمكن<br />
من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس<br />
الشريف».<br />
وفي الخرطوم، قالت وزارة الخارجية<br />
السودانية،غن السودان يوءيد القرار تاييداً<br />
كاملا، ويعتبره نقلة نوعية تاريخية في تفهم<br />
المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية،<br />
وأضافت نتطلع أن يشكل القرار مسعي جادا<br />
يمكن من تحقيق سلام عادل وداءم في المنطقة،<br />
على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.<br />
كما رحبت الاردن بالقرار الأممي، وقال وزير<br />
الدولة الأردني لشوءون الاعلام محمد المومني انه<br />
قرار تاريخي ويعبر عن إجماع الاسرة الدولية<br />
على عدم شرعية الاستيطان الاسراءيلي ويوءكد<br />
الهق التاريخي للشعب الفلسطيني على<br />
ارضه في القدس وعلى ارضه التاريخية»<br />
فلسطينيا، اعتبر الناطق باسم الرءاسة<br />
الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار 2334<br />
«صفعة كبيرة للسياسة الاسراءيلية وادانة<br />
باجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لهل<br />
الدولتين».<br />
وقال امين سر منظمة التهرير الفلسطينية<br />
صاءب عريقات لفرانس برس ان «يوم 23<br />
ديسمبر هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية<br />
الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية<br />
خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير<br />
شرعي».<br />
وتابع «هذا نصر لمن يوءمنون بالسلام، لمن<br />
يوءمنون بهل الدولتين وهزيمة ساحقة لقوى<br />
التطرف في إسراءيل التي توءمن بتدمير حل<br />
الدولتين.<br />
من جهتها، رحبت الفصاءل الفلسطينية<br />
بقرار مجلس الأمن، معتبرة أن تصويت 14<br />
عضوا في مجلس الأمن من أصل 15 لفاءدة<br />
القرار يشكل إدانة واضهة لسياسات الاحتلال<br />
وعدوانه وانتصاراً معنويا للشعب الفلسطيني<br />
ككل.<br />
فقد أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن «هناك رأيا<br />
عاما دوليا يتشكل ضد إسراءيل وسياساتها..<br />
مشددة على أنه قد بات ممكناً عزل إسراءيل<br />
ومقاطعتها وملاحقتها في كل المهافل عما<br />
ارتكبته من جراءم وعدوان، رغم قناعتها بأن<br />
هذا القرار وحده لن يشكل رادعاً لإسراءيل<br />
لمواصلة سياساتها التوسعية الاستيطانية.<br />
ومن جهتها، نوهت حركة المقاومة الإسلامية<br />
حماس بموقف الدول التي صوتت في جلسة<br />
مجلس الأمن مع حق الشعب الفلسطيني<br />
في أرضه وممتلكاته ورفضت سياسة الاحتلال<br />
الإسراءيلي الاستيطانية العدوانية بهقه..<br />
معبرة عن ترحيبها بهذا التهول والتطور المهم<br />
في المواقف الدولية الداعمة للهق الفلسطيني<br />
في المهافل الدولية.<br />
بدورها، رحّ بت الجبهة الشعبية لتهرير<br />
فسطين بالقرار داعية إلى متابعة تنفيذ<br />
هذا القرار من خلال الموءسسات الدولية ذات<br />
الصلة، وبملاحقة إسراءيل وإخضاعها<br />
للفصل السابع من ميشاق الأمم المتهدة<br />
لرفضها الانصياع للقرار.<br />
الصحف العبرية : ضربة موجعة<br />
القدس المهتلة- وكالات- استشاط<br />
الإسراءيليون على اختلاف مشاربهم غضباً<br />
لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن رفض<br />
الاستيطان في الأراضي الفلسطينية،<br />
ومع ذلك فقد لجأ بعض السياسيين<br />
والنشطاء إلى الاستهزاء برءيس الوزراء<br />
بنيامين نتانياهو.<br />
وأضاف باراك: «على (نتانياهو) أن يوجه<br />
اللوم لأوباما وكيري والمفتي»، في إشارة<br />
إلى مفتي القدس الأسبق الهاج أمين<br />
الهسيني الذي اتهمه نتانياهو سابقا<br />
بتهريض الزعيم النازي أدولف هتلر<br />
على ارتكاب «المهرقة» وسط استهجان<br />
فلسطيني.<br />
وفي تعليق على انتقاد إسراءيل لنيوزيلندا<br />
إحدى الدول الأربع التي تقدمت لمجلس<br />
الأمن بالقرار، كتب الناشط اليساري<br />
الإسراءيلي في قضايا القدس دانيال<br />
سيدمان -في تغريدة على تويتر- «ردا على<br />
التصويت في مجلس الأمن أوعز نتانياهو<br />
للموساد بوقف استخدام جوازات السفر<br />
النيوزيلندية».<br />
في إشارة إلى ما يتداول عن استخدام جهاز<br />
المخابرات الإسراءيلي الخارجي «الموساد»<br />
لجوازات سفر نيوزيلندية في تنفيذ<br />
عمليات خارجية.<br />
وتناولت الصهافة العبرية الصادرة أمس،<br />
بإسهاب الردود الداخلية على قرار مجلس<br />
الأمن.<br />
فقد اعتبرت صهيفة يديعوت أحرونوت أن<br />
ما حصل بمجلس الأمن يعتبر يوما صعبا<br />
وقاسيا على إسراءيل، التي لم تعش مشل<br />
هذه الأجواء السياسية المريرة منذ عقود<br />
طويلة، بفعل القرار الذي وصفته بأنه<br />
دراماتيكي في مجلس الأمن الدولي ضد<br />
إسراءيل ومستوطناتها، والذي أثار ردودا<br />
عاصفة في الساحة السياسية المهلية.<br />
فقد أعلن زعيم المعارضة الإسراءيلية<br />
ورءيس حزب المعسكر الصهيوني يتسهاق<br />
هرتسوغ رفضه الواضه للقرار الأممي،<br />
واصفا إياه بالتعبير العلني عن فشل<br />
استراتيجي لدولة إسراءيل.<br />
وأوضه عضو الكنيست إيتان كابل أن<br />
أوباما اختار الزمان والمكان المناسبين<br />
لتوجيه ضربة سياسية صعبة لإسراءيل،<br />
والقرار يكشف فعليا أن نتانياهو ليس<br />
ساحرا سياسيا كما حاول أن يروج لنفسه<br />
موءخرا.<br />
«إن من حق كل إسراءيلي أن يقلق على<br />
مستقبل الدولة وموقعها بين دول العالم،<br />
فقد تحولت الليلة بعد القرار الأممي إلى<br />
دولة معزولة وتلقت ضربة موجعة» عضو<br />
بالكنيست الإسراءيلي نهمان شاي<br />
عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني<br />
والناطق العسكري السابق باسم الجيش<br />
الإسراءيلي نهمان شاي قال من ناحيته<br />
إن من حق كل إسراءيلي أن يقلق على<br />
مستقبل الدولة وموقعها بين دول العالم،<br />
فقد تحولت الليلة بعد القرار الأممي إلى<br />
دولة معزولة وتلقت ضربة موجعة.<br />
«علماء القدس» : خطوة شجاعة<br />
القدس المهتلة- الأناضول- رحبت هيئة<br />
«العلماء والدعاة»، في مدينة القدس<br />
الشرقية المهتلة، بقرار مجلس الأمن<br />
الداعي لوقف الاستيطان الإسراءيلي<br />
في الأراضي الفلسطينية بوصفه غير<br />
شرعي.<br />
وقالت الهيئة (غير حكومية) في تصريه<br />
مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة<br />
الأناضول «إن قرار إدانة الاستيطان<br />
الاحتلالي من قبل مجلس الأمن والمطالبة<br />
بوقفه فورا -وإن جاء متأخرا جدا- إلا أنه<br />
قرار يمشل خطة راءدة وشجاعة».<br />
واعتبرت أن القرار «تاريخي وفي الاتجاه<br />
الصهيه».<br />
وتضم الهيئة عددا من علماء الدين من<br />
مدينة القدس، وأماكن مختلفة في<br />
الأراضي الفلسطينية المهتلة، وتتخذ من<br />
القدس الشرقية مقرا لها. ويرأس الشيخ<br />
عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى،<br />
ومفتي فلسطين السابق، هذه الهيئة.<br />
وقالت: «إن قرار وقف الاستيطان والمطالبة<br />
بوقفه فورا يجب أن يتم معه بشكل<br />
عملي وقف انتهاكات الاحتلال الإسراءيلي<br />
للأراضي الفلسطينية بأي شكل من<br />
أشكال الانتهاك».<br />
وأضافت إن الاستيطان «مظهر من مظاهر<br />
الاحتلال الإسراءيلي، وإن الاحتلال<br />
ومظاهره يجب أن تنتهي من حياة شعبنا<br />
الفلسطيني، فهو شعب عانى لعقود من<br />
الاحتلال الظالم، وآن له أن يتهرر».<br />
رئيس الحكومة<br />
سبب «الامتناع الأميركي»<br />
﴿ نتانياهو<br />
بعيدا عن احتمال إلزام الاحتلال بتنفيذه<br />
دلالات القرار «2334»<br />
نيويورك- وكالات- ليس تمرير القرار<br />
الدولي رقم 2334، ضد مواصلة إسراءيل<br />
سياسة الاستيطان في أراضي 1967 ومن<br />
ضمنها القدس المهتلة، ليل الجمعة في<br />
مجلس الأمن الدولي، هو أهم ما حصل<br />
في المسلسل الطويل الذي عاشته أروقة<br />
القاعات الكبرى في نيويورك طيلة الساعات<br />
الشماني والأربعين الماضية، ذلك أن الشك<br />
كبير باحتمالات تنفيذ القرار وإلزام دولة<br />
الاحتلال به.<br />
لكن الأهم هو ما سبق تأييده من قبل 14<br />
دولة، والمهم أيضاً هو امتناع الولايات المتهدة<br />
عن استخدام حق النقض المعتاد من قبلها<br />
دفاعاً عن الدولة العبرية في كل محفل<br />
ومناسبة، على غرار ما فعلته عام 2011 ضد<br />
مشروع قرار مماثل لذلك الذي صدر مساء<br />
الجمعة.<br />
كان المنطق والعقل يقولان إن مصر، بصفتها<br />
ممشلة الكتلة العربية في المنظمة الدولية،<br />
يجب أن تروج وتعبئ الدول الأعضاء، داءمي<br />
العضوية وغير الداءمين، لمصلهة مشروع<br />
القرار، سياسياً وإعلامياً وعبر العلاقات<br />
الدبلوماسية والشخصية، لكن ما حصل<br />
كان معاكساً بالكامل، فأبطل مندوبها<br />
موعد التصويت المفترض مساء الخميس،<br />
﴿ القرار الأممي اكد عدم شرعية المستوطنات<br />
نزولاً عند رغبات واتصالات المسوءولين<br />
الإسراءيليين وسعياً خلف رضى الرءيس<br />
الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ثم<br />
سهبت مشروع القرار من التداول يوم<br />
الجمعة، متذرعة ب «مزايدات» أعضاء في<br />
مجلس الأمن الدولي، على ما قاله المندوب<br />
المصري الداءم لدى الأمم المتهدة، السفير<br />
عمرو أبو العطا.<br />
دبلوماسية مصرية بدت وكأنها لم تتوقع<br />
ألا تستخدم المندوبة الأميركية سامنشا<br />
باور، الفيتو المعتاد من واشنطن حمايةً<br />
لإسراءيل، ولم تتوقع أن تقوم أربع دول<br />
غير عربية بطره المشروع، فتردد المندوب<br />
المصري قبل الموافقة على مشروع القرار،<br />
قبل أن يتفرغ لتبرير تأجيل التصويت<br />
عليه وسهبه من التداول من قبل بلده،<br />
مردداً مصطلهات غريبة عن عالم العلاقات<br />
الدولية، مفادها أن مصر فعلت ذلك «نكايةً «<br />
بما سماه «مزايدات»، وهو كان يقصد بذلك<br />
المهلة الإنذار التي وجهها مندوبو فنزويلا<br />
والسنغال وماليزيا ونيوزيلاندا لمصر.<br />
القرار 2334 هو فعلاً تاريخي، ليس<br />
لأنه يوءكد لاشرعية الاستيطان، فذلك<br />
لا يهتاج لشهادة من مجلس الأمن أو<br />
من غيره، بل إنه تاريخي لأنه يشبت أن<br />
للقضية الفلسطينية حلفاء وأصدقاء<br />
محتملين قد لا يكونون عرباً بالضرورة.<br />
هوءلاء يمكن المراكمة على تفعيل التواصل<br />
معهم، والاستشمار في كشف الهقاءق<br />
الكارثية للاحتلال أمامهم، بشكل يكونون<br />
فيه ظهيراً حقيقياً لفلسطين ولو تخاذلت<br />
دول عربية مشل دبلوماسية نظام مصر<br />
اليوم وغيرها.<br />
أغلب الظن أنّ «الانتقام» الإسراءيلي المضاد،<br />
سيترجم بعطاءات استيطانية <strong>جديدة</strong> في<br />
الضفة الغربية والقدس المهتلة، وبالمزيد<br />
من العدوانية في التعاطي مع أي صوت<br />
متضامن مع القضية الفلسطينية، وهو ما<br />
من شأنه ربما استفزاز دواءر صنع القرار في<br />
عواصم غربية وأميركية لاتينية وآسيوية،<br />
ويكشف أمامها، بالملموس، أشكالاً من<br />
البلطجة الإسراءيلية، وهو ما بدوره قد يوءدي<br />
إلى خيارات قانونية وسياسية من قبل هذه<br />
الدول تزيد الضغط على دولة الاحتلال، في<br />
عناوين المستوطنات، وبضاءعها، والمقاطعة<br />
الاقتصادية لها، وحصار غزة، واحتلال<br />
الجولان، ومحاسبة مسوءولين إسراءيليين<br />
عن جراءم ارتكبت في حروب إسراءيلية<br />
على القطاع الفلسطيني المهاصر<br />
خصوصاً.<br />
«الشعبية» ترفض<br />
إغلاق ملف «النايف»<br />
غزة- الأناضول- رفضت «الجبهة الشعبية<br />
لتهرير فلسطين»، أمس، إغلاق السلطات<br />
البلغارية لملف القيادي فيها، عمر النايف،<br />
الذي قُ تل بالسفارة الفلسطينية بصوفيا<br />
في فبراير الماضي، واعتبار اغتياله عملية<br />
«انتهار». وقالت الجبهة (تنظيم يساري)<br />
في بيان لها تلقت «الأناضول» نسخة عنه إن<br />
إغلاق ملف النايف بهذه الطريقة، هو بمشابة<br />
«خضوع من السلطات البلغارية للضغوطات<br />
الإسراءيلية». وأكّ دت على أنّ ها ستستمر في<br />
«متابعة قضية اغتيال النايف، وستلاحق<br />
كل من يشبت تورطه في هذه الجريمة سواء<br />
بالاغتيال المباشر أو بالتواطوء والإهمال الذي<br />
سهّل من عملية الاغتيال». ودعت السلطات<br />
البلغارية إلى «تحمّ ل مسوءولياتها في كشف<br />
خيوط الجريمة».<br />
وأشارت إلى أن لديها ما «يعزز القناعة<br />
بمسوءولية جهاز (المخابرات الإسراءيلي)<br />
الموساد الإسراءيلي عن عملية الاغتيال».<br />
وأضافت: «وهذا ما أشارت له صهيفة<br />
معاريف الإسراءيلية موءخرا عندما أشادت<br />
بإنجازات الرءيس الجديد لجهاز الموساد<br />
باغتياله للشهيد التونسي الطيار محمد<br />
الزواري في تونس ومن قبله عمر النايف في<br />
بلغاريا». وأبلغت السلطات البلغارية رسميً ا<br />
زوجة النايف بالانتهاء من التهقيقات في<br />
قتله بالسفارة الفلسطينية بصوفيا في<br />
فبراير الماضي، وأن الملف قد أغلق على أنها<br />
قضية انتهار وليست اغتيال.<br />
موسكو: مستعدون لاستضافة<br />
المفاوضات المباشرة<br />
موسكو- د ب ا- قالت وزارة الخارجية<br />
الروسية، أمس، إن موسكو ما زالت مستعدة<br />
لعقد مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين<br />
والإسراءيليين في موسكو. وأضافت الخارجية<br />
في بيان لها: «جهود روسيا تتجه إلى هذا<br />
الهدف، وتستمر<br />
بتعزيز عملية التفاوض في الشرق الأوسط،<br />
كعضو الرباعية للوسطاء الدوليين. ونود<br />
أن نذكر باستعدادنا لاستضافة القادة<br />
الفلسطينيين والإسراءيليين في موسكو،<br />
نأمل أن يكون تركيز الأطراف على التعاون<br />
البناء والتقدم في عملية السلام في الشرق<br />
الأوسط، التي ستسود في المستقبل<br />
القريب»، بهسب وكالة سبوتنيك.<br />
وأكدت الخارجية الروسية أن حل الأزمة<br />
الفلسطينية- الإسراءيلية لا يمكن إلا من خلال<br />
مباحشات مباشرة، دون أي شروط مسبقة<br />
بين الطرفين. وكانت روسيا قد عرضت في<br />
شهر سبتمبر الماضي استضافة محادثات<br />
بين الرءيس الفلسطيني محمود عباس<br />
ورءيس الوزراء الإسراءيلي بنيامين نتانياهو.<br />
يذكر أن محادثات بين الإسراءيليين<br />
والفلسطينيين متوقفة منذ شهر<br />
أبريل عام 2014. كما يشار إلى أن فرنسا<br />
تسعى لعقد موءتمر دولي للسلام، وهو ما يلقى<br />
قبولا عربيا، ورفضا إسراءيليا حتى الآن.<br />
واشنطن- أ.ف.ب- قبل أقل من شهر من<br />
مغادرته البيت الأبيض، منه باراك أوباما<br />
نفسه حرية التعبير عن شعوره بالإحباط<br />
حيال إسراءيل وقرر اتخاذ موقف بسيط<br />
هو الامتناع عن التصويت في خطوة ترتدي<br />
أهمية سياسية ودبلوماسية هاءلة.<br />
قال بن رودس أحد المستشارين القريبين من<br />
أوباما ان «رءيس الوزراء (بنيامين) نتانياهو<br />
كان يمكنه اتباع سياسات قد تفضي إلى<br />
نتيجة أخرى».<br />
وأضاف أن «حدوش ذلك في نهاية ولايتنا التي<br />
استمرت ثمانية أعوام يدل على أنه لم يكن<br />
التطور الذي كنا نفضله»، موءكدا أنه «لو<br />
كان هذا هو النتيجة التي نسعى اليها لكنها<br />
حصلنا عليها منذ فترة طويلة».<br />
ويرى البيت الابيض ان القرار يعكس توافق<br />
الاسرة الدولية بشأن الاستيطان.<br />
ويعتبر عدد من الخبراء أن قرار أوباما الذي<br />
اتخذ بينما يمضي الرءيس المنتهية ولايته<br />
عطلة نهاية العام في هاواي يفسر بعلاقاته<br />
الشخصية السيئة مع رءيس الوزراء<br />
الإسراءيلي بنيامين نتانياهو. وقال جوناثان<br />
شانزر ناءب رءيس المركز الفكري «موءسسة<br />
الدفاع عن الديمقراطيات» انها علاقات يشوبها<br />
«شعور متبادل بعدم الشقة».<br />
واضاف شانزر انه لو فازت الديمقراطية<br />
هيلاري كلينتون في الانتخابات الرءاسية<br />
التي جرت في الشامن من نوفمبر، لاتخذ<br />
أوباما ربما قرارا مختلفا في الامم المتهدة<br />
يتيه لها على الأرجه إعادة بناء علاقات أفضل<br />
مع اسراءيل.<br />
وقال شانزر «لم يعد من الممكن العودة إلى<br />
الوراء»، بما انه لا يمكن إلغاء قرار تم تبنيه<br />
في مجلس الأمن الدولي.<br />
إسرائيل تستدعي سفيريها من السنغال ونيوزيلندا<br />
القدس المهتلة- وكالات- أوعز رءيس الوزراء<br />
الاسراءيلي بنيامين نتانياهو إلى سفيريه في<br />
كل من نيوزيلاندا والسنغال بالعودة فورا إلى<br />
إسراءيل لإجراء مشاورات،<br />
كما قرر نتانياهو، بهسب صهف ومواقع<br />
إعلامية إسراءيلية، إلغاء الزيارة المرتقبة لوزير<br />
الخارجية السنغالي لإسراءيل التي كان من<br />
المزمع القيام بها بعد ثلاثة أسابيع من الآن.<br />
ورفض نتانياهو الامتشال لقرار مجلس الأمن<br />
الدولي. وزعم نتانياهو، في بيان صدر عن<br />
مكتبه أمس، أن قرار مجلس الأمن «مخجل»..<br />
منتقدا في الوقت نفسه إدارة الرءيس الأميركي<br />
باراك أوباما التي لم تستخدم حق النقض<br />
«الفيتو» لإحباط هذا القرار.