قرارات المحاكم «sms»
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
$<br />
السنة (22) - الأحد 10 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 8 يناير 2017م العدد (7798)<br />
متابعات<br />
16<br />
المهرجان ينتظم في «كتارا» كل خميس وجمعة وسبت حتى أبريل .. متسوقون :<br />
«محاصيل» تنافسية أسعار<br />
حظي مهرجان «محاصيل»، الذي تنظمه المؤسسة<br />
العامة للحي الثقافي كتارا لدعم المنتجات المحلية<br />
الزراعية والحيوانية، باهتمام واسع وكبير سواء على<br />
المستوى الرسمي أو المجتمعي. وفي هذا السياق،<br />
استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي<br />
وفي ختام الزيارة تبادل الطرفان الدروع<br />
التذكارية.. وفي هذا السياق أشاد سعادة<br />
السيد محمد بن عبداالله الرميهي وزير<br />
البلدية والبيئة بجهود الموءسسة العامة<br />
للهي الشقافي كتارا من خلال مهرجان<br />
«محاصيل» في التسويق للمنتجات<br />
الزراعية القطرية وهو ما من شأنه أن<br />
يدعم المزارع القطرية ويهفز أصهابها على<br />
رفع مستوى الإنتاج في السنوات القادمة.<br />
بالإضافة إلى إطلاع المستهلك على ما تتميز<br />
به هذه المنتجات من تنوع، علاوة على<br />
جودتها.<br />
وقد شكّ ل المهرجان منذ افتتاحه يوم الشلاثاء<br />
الماضي وتواصله إلى يوم أمس السبت<br />
منصة تسويقية متميزة لمختلف المنتجات<br />
المهلية. وهو ما جعله يستقطب عددا<br />
كبيرا من أصهاب السعادة من السفراء<br />
المعتمدين في الدولة والشخصيات<br />
الدبلوماسية رفيعة المستوى بالإضافة إلى<br />
شخصيات مجتمعية بارزة. كما جذب<br />
المهرجان جمهورا غفيرا من مختلف فئات<br />
المجتمع سواء من المواطنين أو المقيمين.<br />
وتجدر الإشارة إلى أنّ المهرجان سيتواصل<br />
إلى نهاية شهر أبريل القادم وذلك على<br />
مدى أيام كل خميس وجمعة وسبت من<br />
كل أسبوع ليمشل بذلك دعما متواصلاً<br />
للمستهلك بما يوفره من أسعار تنافسية<br />
لمنتجات عالية الجودة بما فيها المنتجات<br />
العضوية.<br />
تسويق المنتج القطري<br />
في هذا السياق، أكد سعادة الدكتور خالد<br />
بن إبراهيم السليطي أنّ الموءسسة العامة<br />
للهي الشقافي كتارا قد سعت من خلال<br />
مهرجان «محاصيل» أن تدعم المنتجات<br />
المهلية الزراعية والهيوانية القطرية.<br />
قاءلا إنّ المهرجان تضمن نهو 22 محلاً و12<br />
عربة متهركة، تعرض جميع المهاصيل<br />
الزراعية الوطنية من الخضار والفاكهة<br />
الطازجة والعسل والبيض والدواجن<br />
والطيور ومنتجات الألبان والأجبان،<br />
والعصاءر، بالإضافة إلى الورود والأزهار<br />
الطبيعية.<br />
وبينّ الدكتور السليطي أن ما يميز<br />
«محاصيل» أنه لم يقدم المنتجات بشكل<br />
تجاري بهت وإنما شكّ ل فضاء ترفيهيا<br />
وتشقيفيا مميزا لمختلف أفراد العاءلة بفضل<br />
ما احتواه من مسابقات وأنشطة وفعاليات<br />
متنوعة بما في ذلك معرض النخيل<br />
والورشة الفنية وما يقدم فيه من معلومات<br />
﴿ جانب من جولة وزير البلدية والبيئة والدكتور السليطي<br />
﴿ توزيع لهم الخروف المشوي على الجمهور<br />
عن المنتجات الغذاءية وهو ما حقق فاءدة<br />
كبيرة لمختلف المتسوقين. ناهيك عن<br />
تصميمه الهندسي الجميل الذي يشعر<br />
المتسوق بالمتعة والترفيه.<br />
وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم<br />
السليطي أنّ كتارا تهدف من خلال هذا<br />
المهرجان إلى نشر ثقافة مجتمعية تقوم<br />
على الشقة في المنتج المهلي لما يتوفر عليه من<br />
جودة وأعلى درجات الصهة والسلامة.. وإذا<br />
تدعمت هذه الشقة يصبه الإقبال أكثر من<br />
قبل الجمهور المستهلك وبالتالي العاءد المالي<br />
لأصهاب المزارع أكبر وهو ما يمكن أن يسهم<br />
المدير العام للمؤسسة، صباح أمس السبت، سعادة<br />
محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة<br />
حيث اصطحبه في جولة تعرّ ف خلالها على مختلف<br />
أجنحة المهرجان وما يقدمه من منتجات قطرية<br />
متنوعة وطازجة.<br />
في تشجيع أصهاب المشاريع الزراعية في<br />
الدولة ويدفعهم إلى تطوير منتجاتهم.<br />
التسوق بعين الثقافة<br />
وتتضمن «محاصيل» مجموعة من الفعاليات<br />
والأنشطة المصاحبة المخصصة لطلاب<br />
المدارس، مشل مسابقة التنسيق التي تشارك<br />
فيها عشر مدارس قطرية تتنافس في تزيين<br />
وتنسيق عربات الخضار والفاكهة باستخدام<br />
الورود والأزهار. ومسابقة أسبوعية بعنوان<br />
لوّن، تعلن عنها (كتارا) عن الفاءز فيها كل<br />
«محاصيل» شكل<br />
فضاء تسويقيا<br />
وترفيهيا<br />
وتثقيفيا متميزا<br />
يوم سبت حيش توزع فيها كوبونات شراء<br />
بقيمة (200) ريال قطري لكل فاءز. بالإضافة<br />
إلى مسابقة التنسيق حيش يسمه باشتراك<br />
شخصين في تنسيق كل سلة والسلة<br />
الفاءزة يهصل صاحبها على قسيمة شراء<br />
بقيمة 200 ريال من موقع المهرجان وتقام<br />
المسابقة كل يوم بداية من 5 مساء وهو ما<br />
يوفر أجواء تسلية وترفيه.<br />
هذا إلى جانب، معرض النخيل الذي<br />
يستعرض مراحل زراعة شجرة النخيل<br />
وتلقيهه وثماره، وأهميته وفواءده ومنافعه،<br />
والمأكولات والصناعات والهرف التقليدية<br />
﴿ وزير البلدية والبيئة استمع لأصهاب المزارع المشاركة<br />
د. السليطي : نهدف من خلال «محاصيل»<br />
إلى دعم المنتجات القطرية وتسويقها<br />
﴿ جودة المنتجات استقطبت الاسر للتسوق<br />
الرميحي: «محاصيل»<br />
يشجع أصحاب<br />
المزارع على رفع<br />
مستوى الإنتاج<br />
التي تقوم على منتجات النخيل، بالإضافة<br />
إلى مكانة شجرة النخيل المباركة، في القرآن<br />
الكريم والسنة النبوية.<br />
إشادة واسعة<br />
وقد أشاد مختلف المتسوقين بما وفره لهم<br />
مهرجان «محاصيل» من تنوع في الإنتاج<br />
بأسعار تنافسية كبيرة، فضلا عن الأجواء<br />
الترفيهية البهيجة التي تجعل من عملية<br />
التسوق متعة حقيقية لكل أفراد العاءلة<br />
حيش وفر المهرجان مختلف سبل الضيافة من<br />
ماء وقهوة وفراولة بالإضافة إلى لهم الخروف<br />
المشوي الذي يتم توزيعه مجانا على الزوار.<br />
وفي هذا السياق قالت أم عبدالعزيز: تفاجأت<br />
حقيقة من الأجواء الطيبة التي يوفرها<br />
المهرجان وإن كان ذلك ليس بالغريب على<br />
كتارا التي عودتنا بالإتقان والبراعة في كل<br />
ما توفره. وقد لفت انتباهي جودة المنتجات<br />
الزراعية التي لم أتردد في شراء ما أحتاجه<br />
منها، كما شدني منتج العسل والتمور<br />
خصوصا. وأرجو من القاءمين على هذا<br />
المهرجان أن يكون هذا السوق ثابتا على مدار<br />
العام لما يمشله من فرصة تسوق جميلة.<br />
ومن جانبه قال مرتضى السليمان إن<br />
السوق يمشل فرصة لأصهاب المزارع وأيضا<br />
للمستهلكين على حد سواء وهو يضم كل<br />
المنتجات القطرية الزراعية والهيوانية.<br />
مبدياً إعجابه بالمنتجات العضوية القطرية<br />
ومشيدا بتنوع أجنهة المهرجان وهو ما يسمه<br />
لرب العاءلة بالتسوق صهبة أطفاله، خاصة<br />
أن موقع المهرجان احتوى على ألعاب وأنشطة<br />
متميزة للأطفال.<br />
وقد حرصت اللجنة المنظمة على أن يتوفر<br />
موقع المهرجان على مختلف الخدمات التي<br />
تحقق الراحة للمتسوق وذلك من خلال توفير<br />
صراف آلي، مصلى للنساء والرجال ناهيك<br />
عن سيارة إسعاف بالإضافة إلى خدمات<br />
الضيافة المتنوعة.<br />
«872» مزرعة تعيد التوازن للسوق المحلي<br />
منتجات محلية جديدة<br />
تحويل 3 مزارع<br />
قطرية للنظام<br />
العضوي<br />
كتب- يوسف بوزية<br />
شهدت الزراعة القطرية توسعاً في زراعة<br />
الخضراوات نتيجة الدعم الذي حصلت عليه<br />
المزارع القطرية من الدولة لتشجيع الاستشمار<br />
في المجال الزراعي.<br />
وشهد الاسبوع الماضي، دخول 88 نوعاً<br />
من الخضراوات المهلية، على خط المنتج<br />
الزراعي المهلي، حيش تم عرضها للجمهور<br />
مع ذروة الموسم الزراعي القطري ما يوءكد وفرة<br />
المنتجات الزراعية المعروضة فضلاً عن ظهور<br />
منتجات جديدة مشل «برتقال الدوحة».<br />
ولزيادة الإنتاج المهلي والمهافظة على المياه<br />
الجوفية بادرت وزارة البلدية والبيئة ممشلة<br />
في إدارة الشوءون الزراعية، موءخراً بتجهيز<br />
وتركيب 73 بيتاً محمياً «صوبة زراعية» تم<br />
توزيعها على عدد من المزارع القطرية كمنهة<br />
من الدولة، لتشجيع المزارع المنتجة على<br />
تبني هذه التكنولوجيا الهديشة في المجال<br />
الزراعي.<br />
كما انتهت الوزارة من تحويل 3 مزارع قطرية<br />
للنظام العضوي، بينما هناك 5 مزارع أخرى<br />
جديدة قيد التهول. إضافة إلى تقديم<br />
خدمة المعدات الزراعية (حراثة - جريدر)<br />
بأسعار مدعومة للمزارع المنتجة (التسويقية<br />
والخاصة) وكذلك تقديم خدمة المعدات<br />
الزراعية (الهصادة والدراسة ( مجانا.<br />
وانعكست جودة الإنتاج المهلي، ووفرته، داخل<br />
المجمعات الاستلاكية بشكل مميز يوازي زيادة<br />
الإقبال عليها كما يهفز على زيادة إنتاجها.<br />
﴿ مقارنة مبيعات المنتج الزراعي المهلي في السنوات الأخيرة<br />
خفض تكاليف التسويق<br />
وفي إطار دعم المنتج الزراعي المهلي وتسويقه،<br />
أتاحت الوزارة الفرصة لعدد أكبر من المزارع<br />
القطرية بالمشاركة في ساحات المنتج الزراعي<br />
القطري بكل من المزروعة، والخور والذخيرة<br />
والوكرة، بهدف دعم المنتج المهلي وخفض<br />
التكاليف التسويقية التي يتهملها المزارع<br />
القطري، خاصة وأن التسويق يعتبر من<br />
العمليات الهامة لأي نشاط اقتصادي لما يقوم<br />
به من خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.<br />
وعملت الساحات خلال هذا الموسم 7 أشهر<br />
كاملة وبمشاركة 78 مزرعة قطرية منتجة،<br />
وتم خلال الموسم تسويق طناً من الخضروات<br />
القطرية الطازجة، ويتم التجهيز لافتتاه<br />
ساحتين جديدتين خلال الموسم المقبل.<br />
كما أقيم مهرجان الرطب المهلي الأول بسوق<br />
واقف، وشارك فيه 21 مزرعة قطرية، وتم<br />
خلال المهرجان تسويق نهو 61 طنا من الرطب<br />
بعد أن قامت الوزارة بتطبيق برنامج خاص<br />
لمكافهة سوسة النخيل الهمراء، بكل من<br />
المزارع والمنازل.<br />
حركة البيع<br />
وأسهمت «المهرجانات التسويقيّ ة» في زيادة<br />
نسب إقبال المستهلكين وتنشيط حركة بيع<br />
المنتج القطري بما أسهم في تحقيق مصلهة<br />
المستهلك والمزارع على السواء، وأبدت المزارع<br />
القطرية المشاركة في تلك الفعاليات الاهتمام<br />
بجودة السلع المعروضة، حيش تمّ وضع<br />
اشتراطات ومعايير ّ خاصة بجودة المعروضات<br />
من الخضراوات والفواكه وسلامتها، خاصة<br />
وان وزارة البلدية والبيئة تمارس دوراً رقابياً<br />
على المزارع المنتجة، كما أن كافة منتجاتها<br />
تخضع للفهص المختبري والنظري من قبل<br />
المشرفين الزراعيين، بدءاً من مراحل الإنتاج<br />
والتعبئة في المزرعة وحتى أثناء عرضها<br />
للبيع.<br />
ويأمل المزارعون القطريون تطوير القطاع<br />
الزراعي بعدد من الإقتراحات والهلول،<br />
من بينها تيسير الهصول على القروض<br />
الزراعية، ودعم الكهرباء للمزارع خاصة ذات<br />
الإنتاجية المهلية، ورفع نسب الدعم للقطاع<br />
لتماثل نسب الدول المجاورة، وبسرعة<br />
اعتماد المواصفات والمقاييس. كما قدموا<br />
اقتراحا بعمل مسابقات بين المزارع لتقديم<br />
أفضل منتج بجودة عالية، وذلك لخلق مناخ<br />
تنافسي يصب في مصلهة تطوير المنتج<br />
المهلي، وأشاروا إلى ضرورة وضع خطة<br />
لتفعيل عمل المزارع الهالية لتتهول من<br />
الإنتاج بشكل موسمي إلى إنتاج يدوم طوال<br />
العام.<br />
عدد المزارع<br />
وتقدر المساحة القابلة للزراعة في دولة قطر<br />
بنهو 650 كيلو مترا مربعاً (65 ألف هكتار)،<br />
أي ما يعادل 1% من المساحة الإجمالية البالغة<br />
11.521 ألف كيلو متر مربع، في حين يبلغ<br />
﴿ منتجات زراعية قطرية عالية الجودة<br />
عدد المزارع 1282 مزرعة، من بينها 872 مزرعة<br />
نشطة.<br />
وتشكل الهرارة العالية، ملوحة المياه<br />
الجوفية إلى جانب الأراضي القاحلة 3<br />
تحديات أمام المستشمرين بالقطاع الزراعي،<br />
ولذلك تولي الجهات المعنية الزراعات الهديشة<br />
رعاية خاصة، واطلقت الدولة برنامجا للأمن<br />
الغذاءي بهدف تأمين 70% من احتياجات<br />
البلاد من المواد الغذاءية بهلول عام 2023.<br />
وفي سياق هذا البرنامج، لجأت المزارع<br />
للتقنيات الهديشة في الزراعة، حيش<br />
عملت مزارع الشركة العالمية على استبدال<br />
الزراعات التقليدية بأخرى حديشة -<br />
الهايدروبونك - والتي تزرع نباتاتها في<br />
مساحات محدودة من الأراضي وتوفر 80%<br />
من استهلاك المياه، وتأثر فريق عمل من<br />
البرنامج أرسلته الشركة العالمية للخارج<br />
بتجربة المزارعين في منطقة مدينة الميريا<br />
جنوب أسبانيا بزراعات الهايدروبونك<br />
والأكوا بونك المهمية المنتشرة هناك، ربما<br />
لأن مناخها وظروفها تشابه أجواء دولة قطر.<br />
وتنتج تلك المنطقة 30 مليون طن من الخضار<br />
والفاكهة شتاء، ويطلق عليها حديقة أوروبا،<br />
لأنها أكبر مدينة تحتوي على بيوت محمية<br />
زراعية في العالم.<br />
وحسبما ذكر في بعض المواقع الأجنبية،<br />
فإن المساحة التي عليها البيوت المهمية في<br />
تلك المنطقة تقدر بأكثر من 20 ألف هكتار<br />
من الأراضي الزراعية، تساوي مساحة مزارع<br />
قطر الآن.<br />
ويكشف المعنيون بمشروع أجريكو التابع<br />
للشركة أنهم استفادوا من التجربة<br />
الأسبانية، وأنفقوا 200 مليون ريال من أجل<br />
تجهيز 100 ألف م2 من الأراضي بالبنية<br />
التهتية وزراعتها بالبيوت المهمية،<br />
ويخططون لتجهيز أضعاف تلك المساحات<br />
خلال العامين المقبلين.<br />
وتشمل منتجات الشركة الآن 6 أنواع من<br />
الخضروات وهي الفراولة والفلفل والخيار<br />
والطماطم والكوسة وفطر عش الغراب.