08.01.2017 Views

قرارات المحاكم «sms»

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

$<br />

السنة (22) - الأحد 10 من ربيع الشاني ‎1438‎ه الموافق 8 يناير ‎2017‎م العدد (7798)<br />

آراء وقضايا<br />

24<br />

رحلة الجنين .. أعظم<br />

المعجزات 2) - (2<br />

وقضية فلسطين<br />

خطاب وزير الخارجية الأميركي الطويل يوم 28 ديسمبر 2016 الذي ركز على سياسات إسرائيل الاستيطانية المدمرة لحل الدولتين<br />

يعكس مأزق العلاقة الاسرائيلية الاميركية الراهنة والمستقبلية.‏ جاء خطاب وزير الخارجية الاميركية،‏ كما قالت افتتاحية<br />

الغارديان منذ أيام،‏ متأخرا،‏ لكنه ضروري في مرحلة مفصلية.‏ ويحاكي الخطاب قيام إدارة اوباما بتمرير قرار مجلس الأمن ضد<br />

الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.‏ إن تصفيق دول مجلس الأمن بعد القرار يؤكد الضيق الدولي من السياسة الإسرائيلية<br />

كما والخوف من نهاية حل الدولتين.‏<br />

بعد ذلك فيكون البداية لتكون العين حين تبدأ‏ أعصاب<br />

تنمو وتتصل بموقع محدد في المخ وهو في بداية<br />

تكوينه،‏ ثم يبدأ‏ غطاء العين الخارجي في الانبعاج إلى<br />

الداخل ليبدو وكأنه فنجان ذو جدارين،‏ ويتميز الجدار<br />

الداخلي إلى خلايا أخرى جديدة هي الشبكية ويتمدد<br />

الجدار الخارجي ويهيط بجسم العين ليهميها<br />

ويهدد شكلها،‏ ثم تتهول خلايا البشرة إلى عدسة<br />

العين التي توجه الضوء إلى الشبكية،‏ ثم تتهول<br />

خلايا البشرة إلى عدسة العين التي توجه الضوء إلى<br />

الشبكية،‏ وبعد هذه السلسلة من التكوينات تبدأ‏<br />

القرنية في الظهور فتكون نافذة تحمي العين.‏<br />

كل ذلك ليس‏ كل ما يهدش لتكوين العين ولكنه<br />

قشور أو وصف مبسط لعمليات<br />

معقدة تتم خطوة خطوة،‏ كما<br />

يقول الدكتور عبد المهسن<br />

صاله،‏ ولو أمسكت بساعة<br />

لوجدت أن كل خطوة مفيدة<br />

بفترة محددة في تتابع دقيق<br />

إلى أن نرى في النهاية وقد<br />

اكتسبت أنسجة مختلفة ولكل<br />

نسيج منها وظيفة محددة،‏<br />

وموقع مقدر،‏ رغم أنها جميعا<br />

نشأت من خلايا غير مميزة.‏<br />

رجب البنا<br />

ألا يدل هذا المشال الصغير على<br />

أن االله قد أوحى في هذه الخلايا<br />

كاتب مصري<br />

أمرها وزمنها حسب نظام بالغ<br />

الدقة لا مشيل له؟..‏ ولو بهشنا<br />

في كيفية تكوين كل عضو من<br />

أعضاء جسم الإنسان فسوف نجد أنفسنا في موقف<br />

تتوه فيه العقول،‏ من ذلك أن الإنسان لديه كليتان<br />

تنتشر فيهما أعداد هاءلة من الأنابيب من نوعين<br />

مختلفين من الخلايا يتعاونان في تكوين هذه الأنابيب<br />

التي تتوقف عليها حياتنا،‏ ولو غابت إحداهما أو توقفت<br />

عن التعاون مع الأخرى فإن الكلية تصاب بالمرض.‏<br />

تصور كيف يتم نشأة الإنسان من نطفة لا يمكن روءيتها<br />

بالعين المجردة،‏ وسوف تجد نفسك ساجدا أمام عظمة<br />

الخالق،‏ وسوف تدرك لماذا دعانا االله سبهانه وتعالى إلى<br />

أن ننظر في خلق السموات والأرض‏ وفي خلق أنفسنا،‏<br />

تر بديع صنع الخالق تصديقا لقوله تعال ‏«سنريهم<br />

آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه<br />

الهق»..صدق االله العظيم.‏<br />

apsa@ahram.org.eg<br />

خطاب كيري ..<br />

في المقابل فإن ردود الفعل<br />

الإسراءيلية المعادية بإصرار لأوباما<br />

بالإضافة لردود فعل الديمقراطيين<br />

وأعضاء من قادة الكونغرس‏<br />

والصهافة على مواقف إدارته توءكد<br />

مدى صعوبة الوضع عندما يتمرد<br />

البيت الأبيض‏ على السياسة<br />

الإسراءيلية الاستيطانية.‏ فإسراءيل<br />

جزء من السياسة الداخلية<br />

الاميركية.‏<br />

لقد تطور حل الدولتين منذ العام<br />

١٩٧٤ في الساحة الفلسطينية<br />

وفي الوسط العالمي وأخيرا في<br />

ظل اتفاقات أوسلو عام ١٩٩٤.<br />

مشروع الدولة الفلسطينية عنى<br />

قبول الضهية الفلسطينية بهل<br />

وسط يسمه بدولة فلسطينية<br />

على الاراضي الفلسطينية التي تم<br />

احتلالها عام ١٩٦٧ والتي تتضمن<br />

القدس‏ الشرقية.‏ لكن بنفس‏ الوقت<br />

لم تعي القوى الفلسطينية كما<br />

والعربية الموءمنة بهل الدولتين<br />

طبيعة الهركة الصهيونية التي<br />

تتعطش‏ للاستيطان ولجلب مزيد<br />

من المهاجرين اليهود دون أي اعتبار<br />

لسكان البلاد الاصليين.‏ لقد أنتجت<br />

الصهيونية في كل عقد وزمن حراك<br />

استيطاني أكشر شراسة من ذلك<br />

الذي سبقه.‏ هذه هي الورطة التي<br />

عاشتها إدارة أوباما مع الاستيطان<br />

الإسراءيلي وحكومة نتانياهو.‏<br />

فالاستيطان لا يعرف حدودا<br />

لمشروعه،‏ وطالما لا يوجد تحالف<br />

قوة في الطرف المقابل العربي<br />

والفلسطيني والدولي فإيقاف هذا<br />

التطرف لن يكون ممكنا.‏<br />

ولتنجه الصهيونية فهي مضطرة<br />

لقمع الاراء التي تعارضها،‏ وهذا يقع<br />

مع أدنى تعبير أميركي رسمي<br />

وشعبي،‏ فأسراءيل تحت حكم<br />

اليمين فالصهيونية تتصرف<br />

بقمعية مع اليهود المخالفين<br />

لتصوراتها أكانوا إسراءيليين<br />

أم يهودا اميركيين وأوروبيين.‏<br />

وهي تعتبرهم خارج الملة عندما لا<br />

يصادقوا على سياساتها.‏ الصهيونية<br />

بصيغتها الأكثر تطرفا،‏ وهذا<br />

يتضمن حكومة نتانياهو الهالية،‏<br />

تفترض‏ ان أدنى تنازل وقبول بهلول<br />

وسط سينهى الصهيونية والدولة<br />

د.‏ شفيق ناظم الغبرا<br />

استاذ العلوم السياسية<br />

جامعة الكويت<br />

@shafeeqghabra<br />

اليهودية.‏<br />

من جهة اخرى هناك صهيونية أخرى<br />

تقبل بهل الدولتين،‏ وتعتقد هذه<br />

الصهيونية،‏ التي تمشل في هذه<br />

المرحلة اراء الأقلية الأقل،‏ بأن بقاء<br />

أغلبية يهودية في إسراءيل كما<br />

قامت عام ١٩٤٨ سيتطلب عدم<br />

استيعاب العرب الفلسطينيين<br />

سكان الضفة الغربية والقدس‏<br />

الشرقية وغزة.‏ هذه المجموعة<br />

الصهيونية التي تتخوف من دور<br />

المتدينين اليهود وصعود اليمين<br />

خسرت بصورة واضهة منذ<br />

اغتيال إسهاق رابين رءيس‏ الوزراء<br />

الإسراءيلي من قبل متطرف يهودي<br />

في العام ١٩٩٥.<br />

يمشل موقف الإدارة الاميركية<br />

وبالتهديد موقف كيري الناقد<br />

لإسراءيل احد أهم وأجرأ‏ المواقف<br />

الأميركية منذ زمن طويل.‏ وفي<br />

المقابل ستكون سياسة ترامب<br />

‏(الرءيس‏ الذي سيتوج بعد أيام)‏<br />

أكثر تعاطفا مع اليمن الإسراءيلي.‏<br />

ترامب سيعين سفيرا اميركيا<br />

موءيدا للاستيطان.‏ بل يمكن تصور<br />

سيناريو يقوم من خلاله الرءيس‏<br />

الاميركي الجديد ترامب بالعمل مع<br />

نتانياهو لانهاء فكرة حل الدولتين.‏<br />

لكن من جهة أخرى ستكون المسألة<br />

الفلسطينية اساسية في الهراك<br />

الاميركي الاجتماعي المعارض‏<br />

للرءيس‏ ترامب خاصة في ظل<br />

اعادة بناء الهزب الديمقراطي<br />

ضمن تصورات أقرب لروءية ساندرز<br />

واليسار.‏<br />

فرضية استمرار الاحتلال في<br />

فلسطين مبنية على إمكانية تحكم<br />

ستة ملايين يهودي بستة ملايين<br />

فلسطيني.‏ لكن،‏ كما يخبرنا<br />

التاريخ،‏ للتهكم ثمن وحدود.‏<br />

فبينما تبقى السيطرة الإسراءيلية<br />

الفلسطينيين خلف جدران عازلة،‏<br />

وتحاصر غزة وتعزل القدس‏<br />

وتمارس‏ العنصرية ضد فلسطينيي<br />

١٩٤٨، فهي لا تعي كم توءسس‏<br />

لشورات وانتفاضات المستقبل.‏ ثورات<br />

الزمن القادم ستفته آفاقا جديدة<br />

في مواجهة الاحتلال والعنصرية،‏<br />

وهذا سينعكس‏ مرة ثانية على<br />

التهالفات والمواقف الدولية.‏<br />

وجهة نظر<br />

بلا حدود<br />

العرب بين استيراد<br />

السلاح وتصنيعه<br />

يظهر بعض‏ الهكام العرب بأبهي الهلل العسكرية<br />

والنياشين المذهبة على ظهور البوارج الهربية<br />

والطاءرات أحيانا وهم لم يصنعوا فيها مسمارا واحدا<br />

ولو تعطل أي من أجهزة التوجيه أو الانذار أو غيرها<br />

لتهولت إلى قطعة خردة إلى أن يرسل الصانع سواء<br />

كان أميركيا أم فرنسيا أم بريطانيا أم غيره من يصله<br />

الخلل،‏ ومعظم مصنعي الأسلهة يهتفظون بأسرار<br />

صناعاتهم ولا يطلعون أحدا عليها كما أنهم لا يمنهون<br />

أي دولة من الدول التي تستورد أسلهتهم أي مقدرة على<br />

مهاجمة مصالههم ومحظورعلي كل الدول العربية<br />

التي تحصل على السلاه الأميركي أن تهاجم إسراءيل<br />

بل إن كشيرا من التقارير تشير إلى أن ما تمنهه<br />

الولايات المتهدة لاسراءيل من أسلهة يكون متفوقا<br />

بجيل أو جيلين علي الأقل مما تمنهه للدول العربية<br />

كما أن أميركا والدول الغربية<br />

تتلاعب في مستوى التكنولوجيا<br />

في صفقات الطاءرات والأسلهة<br />

التي تصدرها للدول العربية،‏<br />

وكشير من الدول تفرض‏ عليها<br />

صفقات أسلهة لا تستخدمها<br />

بل إنها تبقى مخزونة أو<br />

ترمى حتى تتهول خردة في<br />

الصهراء،‏ وقد شاهدت في<br />

ليبيا بعد سقوط القذافي<br />

حينما هبطت في مطار بنغازي<br />

أحمد منصور<br />

صناديق مغلقة والصدأ‏ يهيط<br />

كاتب مصري<br />

بها فلما سألت عنها علمت أنها<br />

طاءرات اشتراها القذافي وبقيت<br />

في صناديقها إلى أن أكلها<br />

الصدأ.‏<br />

وفي كل عام حينما تنشر إحصاءات شراء الأسلهة<br />

تجد الدول العربية تتصدر القواءم ولو نظرنا إلى حجم<br />

ما أنفقته دول الخليج خلال الفترة من 1996 وحتى 2005<br />

أي خلال عشر سنوات فقد بلغ 277 مليار دولار غير أن<br />

الأرقام في السنوات العشر التي تلتها من 2005 وحتى<br />

2015 كانت تزداد عاما بعد عام بشكل مخيف وفي<br />

الفترة ما بين عامي 2008 حتى 2013 زادت مشتريات<br />

دول الخليج من السلاه بنسبة % 23 عما كانت عليه<br />

قبل ذلك ومشلت نصف مشتريات الدول العربية وذلك<br />

وفق تقرير لمعهد ستوكهولم لأبهاش السلام،‏ أما في 3<br />

يناير الجاري 2016 فقد نشرت وكالة أنباء الأناضول<br />

تقريرا قالت فيه إن الولايات المتهدة وافقت على بيع دول<br />

الخليج أسلهة بقيمة 40 مليار دولار معظمها طاءرات،‏<br />

وعلي خلاف كل دول العالم التي لاتملك تكنولوجيا<br />

التصنيع العسكري فإنها تشترط في مقابل هذه<br />

الصفقات الضخمة أن يتم بناء مصانع لقطع الغيار<br />

علي أراضيها وتدريت مئات المهندسين والخبراء أو يتم<br />

التصنيع المشترك أو نقل التكنولوجيا أو غيرها لكن<br />

دول الخليج والدول العربية بشكل عام تكتفي بالدفع<br />

في صفقات تخلو عادة من الشروط،‏ ولو حصرنا ما تم<br />

دفعه خلال العشرين عاما الأخيرة نجده ربما يتجاوز<br />

700 مليار دولار وهي مبالغ كانت كافية لاقامة صناعات<br />

عسكرية متطورة في كل المجالات فإيران وتركيا بمبالغ<br />

رمزية مقارنة بهذه المبالغ الضخمة تمكنت من تطوير<br />

صناعاتها العسكرية وأصبهت تركيا علي سبيل المشال<br />

لها مكانتها في سوق السلاه العالمي،‏ كما أن الذي يملك<br />

التصنيع يملك القوة والقدرة على التطوير والتفوق<br />

لاسيما وأن نسبة الأرباه في صناعة السلاه تصل إلى<br />

نسبة 300% أما أنواع التجارة العادية فإنها لا تتجاوز في<br />

قيمتها 20% فإلى متى سيظل العرب يستوردون السلاه<br />

ويتركون التصنيع؟ .<br />

ahmedmansour09@gmail.com<br />

صورة تتحدث<br />

لا شيء يعلو فوق صحة ‏«القائد المبجل»‏<br />

لقد عودتنا كوريا الشمالية على<br />

إطلاق الصواريخ الباليستية والخطب<br />

العنترية،‏ وإجراء التجارب النووية<br />

المهددة لأمن واستقرار محيطها الإقليمي،‏<br />

لكنها تطلق هذه الأيام صواريخ التهذير<br />

والخوف على صهة ‏«القاءد المبجل»‏<br />

و«شمس‏ شموس‏ الأمة»‏ الرءيس‏ كيم<br />

جونغ أون الذي يعُ‏ رف أيضا ب ‏«كيم<br />

الشالش».‏ ذلك أن صهة الأخير وحياته<br />

هما الأهم،‏ أما صهة وحياة مواطنيه<br />

فلا قيمة لهما إطلاقا،‏ لأن الفرد في الدول<br />

والأنظمة الشمولية جزء من سقط<br />

المتاع،‏ وسواء عاش‏ أو مات فإن الأمر<br />

سيان.‏<br />

وطالما أتينا على ذكر مواطنيه،‏ فإن<br />

المعروف أن بضعة ملايين منهم<br />

يعيشون في فقر وعوز إلى حد أنهم لا<br />

يجدون قوت يومهم وإنْ‏ كان هذا القوت<br />

مجرد لفاءف من ‏«النودل»‏ والبصل<br />

الأخضر الذي اعتاد فقراء الشرق الأقصى<br />

على طبخها في مياه مغلية كوجبات<br />

يومية.‏ أما الملايين الأخرى فيتضورون<br />

جوعا منذ سنوات دون أن يجدوا أي<br />

شيء يسدون به رمقهم،‏ وذلك طبقا<br />

لبعض‏ مسوءولي بيونغيانغ الذين قدر<br />

لهم النجاه في الهرب إلى وطن الرخاء<br />

صبي يسير أمام مبان دمرتها غارات النظام في بلدة الراعي شمال حلب،‏ التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة السورية.‏<br />

والازدهار والهرية في كوريا الجنوبية<br />

المتاخمة.‏<br />

يهدش هذا في الوقت الذي يعيش‏ فيه<br />

دكتاتورهم الستاليني ‏«كيم جونغ<br />

أون»‏ حياة رغيدة مترفة،‏ ويتناول<br />

أفخر أنواع الهلوى،‏ والنبيذ والجبن<br />

الفرنسيين،‏ وأطعمة دسمة من كل<br />

لون وصنف،‏ إضافة إلى التدخين<br />

بشراهة.‏ وهذا ساهم،‏ بطبيعة الهال،‏<br />

في زيادة وزنه،‏ وتورد خديه،‏ وتورم<br />

جفنيه،‏ وبما قرع معه أطباوءه ناقوس‏<br />

الخطر من احتمال إصابة ‏«فخامته»‏<br />

بالأمراض‏ الخطيرة،‏ وبالتالي احتمال<br />

وفاته مبكرا،‏ علما بأن ‏«كيم»‏ بالكاد قد<br />

تخطى الشلاثين.‏<br />

انتشر موءخرا في وساءل التواصل<br />

الاجتماعي صورة للقاءد ‏«المبجل»‏<br />

وخلفه عدد من ضباطه المرصعين<br />

بالنجوم والرتب النهاسية والمرتدين<br />

للقبعات العسكرية الضخمة على<br />

النمط السوفياتي الباءد وهم يتجولون<br />

داخل مطبخ في مكان ما من بلادهم<br />

التعيسة،‏ متفهصين سلالا وأوعية<br />

ضخمة تحتوي على أسماك وسلطات<br />

ودجاجات وخضراوات متنوعة طازجة<br />

يُ‏ عتقد أن أطباء ‏«كيم الشالش»‏ أوصوا بها<br />

د.‏ عبدالله المدني<br />

أستاذ في العلاقات الدولية<br />

متخصص‏ في الشأن<br />

الآسيوي من البهرين<br />

elmadani@batelco.com.bh<br />

كطعام صهي بديل له بهدف الهفاظ<br />

على صهته والهيلولة دون تدهورها<br />

من جراء نهمه للأطعمة الدسمة غير<br />

الصهية.‏<br />

ويقول ‏«هينغ سو كيم»،‏ وهو باحش<br />

كوري شمالي تمكن في عام 2009 من<br />

الفرار بشق الأنفس‏ إلى الخارج،‏ إن<br />

فريقا طبيا مكونا من 130 طبيبا من<br />

خيرة الأطباء المتخصصين في التغذية<br />

من أولئك العاملين في مختبرات<br />

جامعة ‏«كيم إيل سونغ»‏ قد تمّ‏ تجنيده<br />

للعمل ليل نهار وسط تكتم وحراسة<br />

مشددة بهدف وضع برنامج غذاءي<br />

صهي لهماية القاءد ‏«المبجل».‏<br />

والهقيقة أنه على الرغم من صدور<br />

بيانات رسمية من قبل سلطات<br />

بيونغيانع تنفي فيها،‏ كما اعتادت<br />

دوما،‏ الأخبار المتعلقة بصهة زعيمها<br />

وتصفها ب ‏«الأراجيف الامبريالية»‏ التي<br />

يروجها الأعداء،‏ فإن المصادر الرسمية<br />

والصهفية في كوريا الجنوبية<br />

التي تراقب عن كشب أوضاع الشطر<br />

الشمالي على مدار الساعة كررت منذ<br />

الصيف الماضي احتمال أن يكون ‏«كيم»‏<br />

مصابا بأمراض‏ النقرس‏ والسكري<br />

وارتفاع ضغط الدم،‏ مشيرة في هذا<br />

الصدد إلى صوره وهو يعرج أثناء<br />

الاحتفال بالذكرى العشرين لوفاة جده<br />

الموءسس‏ ‏«كيم إيل سونغ»‏ في يوليو<br />

2014، ناهيك عن تكرار غيابه في أكثر<br />

من احتفال سياسي وحزبي،‏ وعدم<br />

ظهوره لمدد طويلة على شاشات التلفزة.‏<br />

هو الذي يعشق البهرجة الإعلامية،‏<br />

بدليل إنه لم يكن يترك فرصة إلا ويطل<br />

فيها على شعبه رافعا شعارات أكل<br />

عليها الدهر وشرب،‏ ومتوعدا خصومه<br />

بالويلات وعظاءم الأمور.‏<br />

ويدعون الإنصاف للقول أن حاكم<br />

بيونغيانغ ليس‏ وحده الذي يمارس‏<br />

الظاهرة المخجلة المتمشلة في ترك شعبه<br />

فقيرا جاءعا،‏ بينما يستأثر وحده<br />

بخيرات ونعيم بلده.‏<br />

والسوءال هو هل يستطيع الديكتاتور<br />

الكوري الشمالي الإقلاع عن عاداته<br />

الغذاءية السيئة،‏ أم يتمسك بها<br />

بغرور وعنجهية كتمسكه بتصرفاته<br />

السياسية العبشية التي عودنا عليها؟<br />

ذلك أنه لم يُ‏ عرف قط عن ‏«كيم»‏ أنه أخذ<br />

بنصاءه قادته ومستشاريه العسكريين<br />

المقربين،‏ بل لم يشبت أن هوءلاء تجرأوا<br />

فأجبروه على اتباع مقتره ما،‏ لأن<br />

مصيرهم في هذه الهالة هو القتل.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!