02.03.2017 Views

mag@saudieng.sa

Engineer's%20magazine100

Engineer's%20magazine100

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

التصميمات املكررة والعمليات الهندسية<br />

املعقدة للوصول للمنتج النهائي.‏ وتستخدم<br />

هذه النماذج لقياس قدرة الأنظمة التقنية<br />

على التوسع والنتشار مع تقليل كمية<br />

التحليلات الورقية والتخطيط السابق<br />

للتشغيل.‏ كما تسمح بالتعديل يف خدمات<br />

التوصيل والتشغيل ومتديد نطاق الأنظمة<br />

التقنية حسب احلاجة،‏ وبالتايل فاإنها تسهل<br />

التنسيق فيما بني اأصحاب املصالح وتساعد<br />

على التوسع يف نشر الأنظمة وجتعل من<br />

اإعداد النماذج الأصلية بسرعة ومرونة اأمرً‏ ا<br />

يسيريً‏ ا وسها مع تقليل تكاليف وخماطر<br />

التعرض للإخفاق يف مراحل متقدمة.‏<br />

وتعتبرب جوجل و ‏شركتها الأم األفابيت من<br />

اأشد املعجبني باستخدام النماذج السريعة،‏<br />

و تشكل نظارة جوجل مثال ‏شهيريا على<br />

تعدد النماذج الأولية حيث استغرق حتوير<br />

اأفكارها و تصنيع مناذجها ما يزيد على األف<br />

يوم،‏ مت خالها اإنتاج مئات النماذج لتتحور<br />

من نظارة ثقيلة ترافقها مكونات عديدة اإىل<br />

نظارة اأنيقة جذابة متتلك اإمكانيات متعددة<br />

و ميكنها فعل الكثري.‏<br />

3. واجهات برجمة التطبيقات:‏ وهي<br />

مكونات تسمح برتابط الربجميات فيما<br />

بينها بغض النظر عن مصدرها اأو التقنية<br />

املستخدمة فيها،‏ واستخدامها يتم تعزيز<br />

مزايا التخصيص للأنظمة بشكل فعال،‏<br />

ورسم حدود ‏سيطرة كل تطبيق مع حتديد<br />

‏صاحياته وتوافقاته.‏ وعبرب استخدام<br />

هذه الواجهات ميكن تقسيم اخلدمات<br />

واملستخدميني لتحديد البيانات ذات الصلة<br />

اأولً،‏ ثم تصنيفها وتاأمني مرور البيانات<br />

بطريقة مناسبة بني الربجميات،‏ هذا فصاً‏<br />

عن اأنها تسمح باستخدام الأدوات التي متكّ‏ ن<br />

من قابلية التشغيل البيني بيني التطبيقات<br />

والبيانات والعمليات عرب منصات مشرتكة<br />

تسهل ميزة ‏"التوصيل والتشغيل"‏ بطريقة<br />

منسقة وشاملة ومراقبة باستمرار.‏<br />

وكمثال ظاهر فاإن جميع تطبيقات ‏شبكات<br />

توزيع املطاعم والبضائع تستخدم منظومة<br />

واجهات برجمة التطبيقات للربط مع<br />

خرائط جوجل ومايكروسوفت وغريها<br />

بشكل فعال بحيث ل يشعر املستخدم بوجود<br />

تطبيقني يتفاعان معا يداً‏ بيد لعرض املنتج<br />

النهائي للمستخدم ورمبا تتفاعل معها اأيضا<br />

تطبيقات حماسبية و اأخرى متعددة يف<br />

تكامل ل ينتهي و و تقنية ل تعرف حدودا.‏<br />

وقد مت تسليط الضوء على هذه املفاهيم<br />

والأدوات ملكانتها واأهميتها،‏ حيث انه من<br />

خال استخدام واجهات برجمة التطبيقات<br />

‏سيصبح التحول الرقمي اأكر ‏سهولة ويكون<br />

لدى املستخدمني ثقة اأكرب يف ‏سرية البيانات<br />

والعمليات املرتافقة،‏ و مع جمع استخدام<br />

النماذج الأولية و املنصات احلاسوبية ميكن<br />

تفعيل التحول الرقمي ليكون متاحا للجميع<br />

مما يسمح بالستفادة من اإمكانات موّردي<br />

تقنية املعلومات والتصالت والربجميات<br />

كل يف جمال تخصصه مع اإمكانية املفاضلة<br />

واملناقلة واجلمع يف اأي وقت.‏<br />

وقبل كل هذا وبعده يجب الرتكيز على العامل<br />

البشري لأن فسيفساء التحول الرقمي<br />

متشعبة ومتعددة ومرتابطة فاملكونات<br />

التقنية كثرية واآليات العمل متغرية،‏ وبالتايل<br />

فمن الضروري الستفادة من اجلهات التي<br />

لديها معرفة واسعة مبتطلبات الأعمال<br />

وقدرة على نشر املوارد البشرية وتوجيهها<br />

حسب احلاجة وبالسرعة املمكّ‏ نة.‏ وهكذا<br />

يتم تنفيذ اخلطوات البسيطة التي ميكن اأن<br />

حتسن جتارب املستخدمني مثل استخدام<br />

‏"طريقة التجربة املوحدة"‏ التي تهيئ واجهة<br />

متشابهة يف كافة قنوات التواصل وخمتلف<br />

اأنواع الأجهزة لاستفادة من البيانات ذات<br />

الصلة بغض النظر عن مصادرها التقنية.‏<br />

كما ينبغي اأن يعمل التحول الرقمي لتعزيز<br />

اآليات نقل املعارف واخلبربات والتجارب<br />

من خلال اإقامة ‏شبكات تضمن التواصل<br />

وتعلم النظراء من بعضهم البعض لأن<br />

التقنية ليس لها حدود،‏ ول ميكن العتماد<br />

على التعليم املنهجي والطرق التقليدية<br />

لنقل الصورة الكاملة.‏ ومن املعروف اأن<br />

من ل يحسن التعامل مع الأدوات التقنية ل<br />

يستطيع الستفادة منها،‏ فاإما اأنه يحملها<br />

فوق طاقتها فيدمرها ويوؤذي نفسه اأو اأنه<br />

يستخدمها دون حدود طاقتها الدنيا ورمبا<br />

نظر اإليها كاأدوات للزينة يقتنيها للتباهي<br />

والتفاخر.‏<br />

ويف مثال لأحد املوظفني كان يستخدم برنامج<br />

جوجل اإيرث الشهيري ويدمج معه جميع<br />

الصور واملرفقات حتى يصبح حجم امللف<br />

300 ميجا بايت بينما توصيات ‏شركة جوجل<br />

تقل عن واحد يف املئة من احلجم املذكور،‏<br />

ويتسبب هذا الأمر يف بطء ‏شديد للربنامج<br />

و اإعادات تشغيل متكررة للحاسب عدا عن<br />

املشاكل الأخرى.‏ بينما احلل الصحيح هو<br />

اأن يستخدم املوظف ملفات واأنظمة مرتابطة<br />

فيكون الرتتيب الصحيح بتجهيز الصور<br />

واملرفقات بشكل مستقل على اأحد اخلادمات<br />

بينما يتم تخزين املعلومات الأساسية<br />

وحدها يف ملف جوجل مع تنفيذ الرتباطات<br />

التشعبية الازمة للصور واملكونات من<br />

خارجه،‏ وبهذا يتحسن الأداء وتنفذ توصيات<br />

الشركة الصانعة للربنامج،‏ كما يعود لنظام<br />

التشغيل دوره يف جتميع امللفات والصور<br />

بشكل متناغم عند طلبها ويتم حتقيق<br />

الغرض نفسه والنتيجة ذاتها ولكن بهدوء<br />

وصاسة بعيدا عن الصراخ والإجهاد.‏<br />

و كمقاربة لهذا املثال لننظر اإىل استعراض<br />

مسرحي يتكون من عدة لقطات فيكون احلل<br />

املثايل يف استدعاء ‏شاحنة ‏صغرية لتحمل<br />

السيناريو الرئيسي وفريق القيادة وهو<br />

هنا امللف الأساسي جلوجل والذي يحتوي<br />

البيانات الهامة و النقاط و املرجعيات و<br />

احلدود ثم استدعاء ‏شاحنات كبرية حتمل<br />

كل واحدة منها ‏صورة كبيرية اأو جمموعة<br />

العدد )100( جمادى األولى ‎1438‎ه فبراير ‎2017‎م 81

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!