29.04.2018 Views

الأتحاد الأوروبي من مجمل القضايا الراهنة

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أخرى مثل برنامج إيران للصواريخ الباليستية وانتهاكات حقوق اإلنسان ودعم ال<strong>من</strong>ظمات اإلرهابية<br />

واألنشطة.‏<br />

ويتض<strong>من</strong> االتفاق نظاماً‏ قوياً‏ للمراقبة والتحقق والتفتيش تقوم بتنفيذه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ويسمح<br />

نظام التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة ال<strong>من</strong>شآت النووية المعلنة ومرافق التخزين وسالسل التوريد<br />

، وهذا ما يسمح للمفتشين الدوليين بتحديد ما إذا كانت إيران تقوم بتطوير أسلحة نووية سراً‏ في مواقع غير<br />

معلنة أو <strong>من</strong>شآت عسكرية.‏<br />

الخالفات مابين االتحاد األوروبي وترامب حول الملف النووي.‏<br />

2018<br />

أعطى ‏”دونالد ترامب الرئيس األمريكي خالل شهر يناير ‏“فرصة أخيرة ‏”لالتفاق النووي<br />

اإليراني ، بالموافقة على استمرار تجميد العقوبات بموجب االتفاق إلعطاء فرصة للحلفاء األوروبيين<br />

إلصالح األخطاء الفظيعة في االتفاق ، لكنه قرر في الوقت نفسه فرض عقوبات جديدة مرتبطة بانتهاكات<br />

حقوق اإلنسان وبرامج تطوير الصواريخ على )14( فردا وكيانا إيرانيين.‏<br />

6<br />

”<br />

”<br />

”<br />

وفى هذا السياق أكد ترامب أن هذه هي ‏“المرة األخيرة”‏ التي سيوافق فيها على قرار تجميد العقوبات<br />

بموجب االتفاق النووي ، إذ يحتاج القرار إلى تجديد الموافقة عليه كل 120 يوما،‏ وقال ‏“رغم رغبتي الشديدة<br />

في االنسحاب <strong>من</strong> االتفاق إال أنني لم أفعل ذلك بعد ، وحددت مسارين للتقدم:‏ إما إصالح األخطاء الكارثية<br />

في االتفاق أو ستنسحب <strong>من</strong>ه الواليات المتحدة.”‏<br />

و شدد ترامب على ضرورة تطبيق االتفاق النووي بصرامة،‏ وتطبيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطات<br />

التفتيش التي تملكها بشكل كامل ، وأكد أن األتفاق ال يتطابق مع المصلحة الوطنية لواشنطن”،‏ معتبرا أنه<br />

أكثر سخاء مع إيران وأنه لن ي<strong>من</strong>عها <strong>من</strong> محاولة تطوير سالح نووي ، وانه أحد أكثر الصفقات فشال على<br />

اإلطالق”.‏ وطالب بتشديد اللهجة بخصوص الصواريخ الباليستية وعمليات التفتيش لل<strong>من</strong>شآت النووية.‏<br />

و<strong>من</strong> جانب أخر دافعت فيديريكا موغيريني المفوضة العليا للشؤون الخارجية واأل<strong>من</strong> لالتحاد األوروبي<br />

و وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا فى يناير ‎2018‎عن االتفاق حول برنامج إيران النووي ،<br />

قائلة إن ‏“خطة األعمال المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي تعمل وهي كفيلة بتحقيق أهدافها<br />

الرئيسية ، واالتحاد األوروبي سيواصل العمل على تنفيذها <strong>من</strong> قبل كافة المشاركين.‏ ”<br />

كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فبراير ‎2018‎أن ايران تحترم بالفعل التزاماتها الواردة في<br />

االتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015، وأكدت الوكالة الدولية خصوصا أن طهران تلتزم<br />

ببنود االتفاق ولم تخصب اليورانيوم بدرجات محظورة كما لم تشكل مخزونا غير شرعي <strong>من</strong> اليورانيوم<br />

ضعيف التخصيب أو المياه الثقيلة ، و أن طهران أبلغت الوكالة األممية بنيتها تطوير ‏“وسائل دفع نووي<br />

بحرية في المستقبل”.‏ وأضافت الوكالة أنها طلبت مزيدا <strong>من</strong> التفاصيل في هذا الشأن.‏<br />

عقوبات جديدة على إيران<br />

أفادت مصادر دبلوماسية بأن ممثلي دول االتحاد األوروبي بحثوا فى مارس 2018 إمكانية فرض عقوبات<br />

جديدة على إيران ، وذلك على خلفية برنامج طهران الصاروخي الباليستي ودورها في سوريا ، في محاولة<br />

إلقناع الرئيس األمريكي دونالد ترامب باالمتناع عن االنسحاب <strong>من</strong> االتفاق النووي المبرم بين طهران<br />

ومجموعة<br />

”1+5“ في .2015<br />

وذكرت الوكالة أن العقوبات الجديدة لن تشمل اإلجراءات العقابية التي تم إلغاؤها بموجب االتفاق النووي ،<br />

بل ستطال مسؤولين إيرانيين يؤدون دورا بارزا،‏ وتشمل العقوبات تجميد األصول المصرفية لبعض هؤالء

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!