06.07.2018 Views

الإستنتجات فى إستمرار العلاقات

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين . إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد . نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات" تأليف : محمد هانى أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين .
إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد .
نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات"
تأليف : محمد هانى أحمد

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

" نامت زعالنة صحيت ميتة – هى دى الهدية <strong>فى</strong> اإلشارة إلى<br />

هداية باهظة الثمن " و الكثير من الهذيان الذى اليفهم ذلك<br />

الشخص القصد منه لكنه يفعله لضرورة الموقف و المظهر العام<br />

فهل هذا الحب الذى يهدف إلى الزواج هل مقصده كل تلك<br />

االفعال المبالخ فيها ؟!‏ . اما الثابت <strong>فى</strong> هذا الوقت أنه ال حب<br />

حقيقى <strong>فى</strong> هذه المرحلة مع التأكيد على أن لكل ق اعدة<br />

استثنئات و قد بنيت هذه الق اعدة على فرضية أن الهدف من<br />

أى عالقة <strong>فى</strong> هذا السن المذكور ليس الزواج ألن اإلمكانيات<br />

المادية و الجسدية أيضا القوانين ال تسمح بالزواج <strong>فى</strong> هذا السن<br />

فما الهدف إذا ؟ تفكر عزيزى الق ارئ , إن كل هذه الممارسات<br />

التى يقوم بها الشخص هى لدواعى تحقيق الغرض المنشود أال<br />

وهو أن يكون ذاك الشخص المثالى صاحب العالق ات الكثيرة و<br />

هنا الحديث على الجنسين من اإلناث و الذكور . و قد اتفقنا<br />

سابق ا على أن كل ما يبنى على شئ ينتهى عليه إال إذا بدل<br />

الشخص حاله إلى حال أفضل , فما العالق ات التى تبنى على اإلعجاب<br />

و محاولة التق ليد و الخداع تنتهى أيضا بالتملص من الهدف<br />

المفترض وهو الزواج و لهذا يجب على اإلنسان الصادق ان يتخذ<br />

بعض التدابير و التأكد من نية شريكه الذى قد يكون غير<br />

( 1439 ه – 2018 م )

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!