الإستنتجات فى إستمرار العلاقات

وقد يختلط األمر على التابع فيظن هو نفسه أنه كان يحب هذا
الشخص و ذلك يفسر عدم شعوره بالعار لكونه تابع فما الضير
فى إتباع الحبيب !! و تتجلى هذه الظاهرة عند األطف ال و تكون
أوضح ف إذا كنت تملك لعبة يظل مرافق ا لك ف إذا اخفيتها تركك
الطف ل و ابتعد عنك وهذا ليس نفق ا ألن الطف ل عندما يحب يحب
فعال و عندما يعجب بك فهو معجب فقط ال أكثر و ال أق ل . و إلى
األمثلة الواقعية ف أنت عندما تعجب بالعب كرة قدم أنت معجب
به ألنه يملك المهارة التى كنت تريدها انت يحقق اإلنجاز الذى
كنت تحلم به و ال عالقة لهذ‎1‎
بالحب الذى تتدعيه أنت و يتجلى
ذلك فى بالغة القرآن فى قوله تعالى بسم اله الرحمن الرحيم "
وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم
خشب مسندة " فهنا جاء اإلعجاب
مع األجسام ولم يأتى الحب ألن
األجسام ال يحبها الناس بل يعحبون بها و لما جاء حديث القرآن عن
الحب جاء ذكر الحب مع الناس كلهم و األنفس و ليس األجسام او
األشكال , فق ال تعالى بسم هللا الرحمن الرحيم ‏"يَا أَيُّهَا الَّذِي ‏َن آمَنُوا
مَنْ‏ يَرْتَدَّ‏ مِنْكُمْ‏ عَنْ‏ دِينِهِ‏ فَسَوْفَ‏ يَأْتِي اللَُّ‏ بِقَوْمٍ‏ يُحِبُّهُمْ‏ وَيُحِبُّونَهُ‏
أَذِلَّةٍ‏ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ‏ أَعِزَّةٍ‏ عَلَى الْكَافِرِينَ‏ يُجَاهِدُونَ‏ فِي سَبِي لِ‏ اللَِّ‏
وَالَ‏ يَخَافُونَ‏ لَوْمَةَ‏ الَ‏ ئِمٍ‏ ذَلِكَ‏ فَضْلُ‏ اللَِّ‏ يُؤْتِيهِ‏ مَنْ‏ يَشَاءُ‏ وَاللَُّ‏ وَاسِ‏ ‏ٌع
( 1439 ه – 2018 م )