06.07.2018 Views

الإستنتجات فى إستمرار العلاقات

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين . إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد . نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات" تأليف : محمد هانى أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين .
إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد .
نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات"
تأليف : محمد هانى أحمد

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كما ق الت مدام دي ميرتوي تنتهى إلى االعتراف بأن المتع<br />

الجسمانية تجلب الملل والسأم إذا لم تنعشهاالعاطفة الحقيقية ..<br />

وأن المتعة التي هي الدافع إلى اجتماع الجنسين ال تكفي لتكوين<br />

رابطة بينهما ف لئن كانت تسبقها الرغبة – التي تقرب بينهما –<br />

ف إنه يعقبها االشمئزاز ، الذي يبعد احدهما عن األخر هذا هو<br />

الق انون األساسي الذي ال يقوي على تغييره سوي الحب وحدة..‏<br />

وهنا يأتي سؤال هل الحب طريق للجسد ؟ أم الجسد طريق الحب ؟<br />

نقول حب المحب لحبيبته يطربه سماع صوتها ، يسترق النظر إلى<br />

عينيها ، يتحسس يديها يشعر بحرارة جسدها ، ففكرة اللق اء<br />

والحديث والرؤية واللمس هي أساس العالقة بينهم وبعدها رغبات<br />

اللق اء والعناق واالستسالم ، ف الحب يأتي أوال في فكرة وكلمة وجملة<br />

وحديث وأفعال وبعد ذلك إشباع الذات من خالل اللق اء وااللتق اء<br />

في الجسد ، بينما متوهم الحب تفكر أن تقبلها ان تلمسها ، تتحرش<br />

بها وسرعان ما تمل من تلك العالقة لعدم وجود الدافع الى استمرار<br />

( 1439 ه – 2018 م )

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!