06.07.2018 Views

الإستنتجات فى إستمرار العلاقات

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين . إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد . نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات" تأليف : محمد هانى أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين .
إنطلاق من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن كشباب يسعى إلى تغير المجتمع إلى مجتمع إلى مجتمع أفضل على صراط سوى و النهوض بالأمة إلأى مراتب الفخر و الإباء . كان من الواجب توعية أفراد المجتمع عن طريق الوسائل المختلفة . وقد اخترنا الكتابة فنظمنا كتابا ليس الأول من نوعه و لكنه الأبسط فى شرحه . و أخترنا موضوع هو العلاقات بين افراد المجتمع و حددنا العلاقات بين الرجل و المراة على كافة أشكالها . مستهدفين بكتابنا هذا فئة الشباب المقبلين على مثل هذا العلاقات التى تنتهى بزواج أو علاقات الصداقة العادية و قاصدين فئة المتزوجين الذين يعانون من المشاكل فى زواجهم نتيجة الفهم الخاطئ الذى ترسخ فى أذهان المجتمع و أدى إلى ما نحن فيه من تهدور العلاقة بين الرجل و نصفه الأخر . سألين الله السداد و التوفيق . وداعين الناس للإقبال على قراءة عملنا هذه لعله ينفع او يصلح شئ . و الله من وراء القصد .
نقدم كتاب "الإستنتجات فى إستمرار العلاقات"
تأليف : محمد هانى أحمد

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

بأفضل شكل حتى تتم المصادقة هنا نعامله معاملة الصديق فيرى<br />

ألوان العذاب من اللعب و اللهوا و يذهب الحياء و األحتياط <strong>فى</strong><br />

المعاملة , و إلى التفرقة بين الحب و اإلعجاب عند األطف ال<br />

فيتبين اآلتى أن الحب عند األطف ال يكون بمقدار المنفعة<br />

المتحصل عليها و تنقسم المنفعة إلى مادية و معنوية . أما المادية<br />

فهى مقدار ما يتحصل الطف ل عليه من اشياء ملموسة مثل الطعام و<br />

الشراب و العاب , اما المنفعة المعنوية هى الشعور بالحب و<br />

األمان و الطمئنينة الشعور باالهتمام و الرعاية كل هذا يعزز<br />

الشعور بالحب تجاه من يقدم هذه المنفعة . اما من يقول أن<br />

هناك حب بدون منفعة سواء معنوية او مادية فهو واهى و حتى<br />

من يحب أناس دون ان يراهم فهو ناتج عن الشعور باالمتنان و<br />

هو أيضا يقع تحت المنفعة المعنوية . و باألنتق ال إلى اإلعجاب ف إنه<br />

شعور باإلنجذاب إلى شخص لميزة فيه أو ألمتلكه شئ مرغوب فيه<br />

فيتولد شعور يدفع إلى التقرب من هذا الشخص تق ليده أو حتى<br />

محالولة إثارة إعجابه حتى يتمكن من االحصول على هذاء الشئ او<br />

على األق ل الحصول على نظرة أقرب او الوجود مع هذا الشخص<br />

<strong>فى</strong> دائرة الضوء و لو كان كتابع ف إذا زالت تلك الصفة أو فقد<br />

الشئ الذى كان يملكه تركه من كان معجب به و يظن انه يحبه<br />

( 1439 ه – 2018 م )

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!