06.03.2019 Views

Marasi 32

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كما أن أطقم السفن بحاجة إىل التدريب مبكراً‏ وبشكل دقيق<br />

وشامل قدر اإلمكان للتقليل من االعتماد على الدعم الفني الذي<br />

تقدمه الشركات والذي تتفاوت مستوياته من شركة إىل أخرى<br />

بصورة كبيرة.‏ هذه النتائج من شأنها أن تحفز مالكي السفن لضمان<br />

مشاركة مهندس واحد على األقل من مهندسي الشركة يف عملية<br />

تركيب أنظمة ضبط وإدارة مياه الصابورة،‏ مع ضرورة تشغيل كل<br />

نظام ألطول فترة ممكنة قبل الموعد النهايئ لالمتثال لضمان حصول<br />

طاقم السفينة على الخبرات الالزمة.‏<br />

معظم مالكي السفن يشعرون بالقلق!‏<br />

تفاوتت النتائج بين تقنيات أنظمة ضبط وإدارة مياه الصابورة<br />

المختلفة،‏ ولكن كشفت الدراسة عن مخاوف متزايدة على نطاق<br />

واسع بين مالكي السفن بشأن:‏ الموثوقية التشغيلية لألنظمة؛<br />

مطابقة النفقات التشغيلية مع ما يتم اإلعالن عنه؛ توافر الدعم<br />

من قبل الموزعين؛ جودة البرمجيات المستخدمة؛ وحصول الطاقم<br />

على المستوى المناسب من التدريب.‏<br />

أشار نحو ثلث المشاركين أنهم ‏"سعداء"‏ بشأن موثوقية األنظمة<br />

التي قاموا بتركيبها،‏ وذلك بشكل عام بالنسبة لجميع التقنيات<br />

المتاحة.‏ وتدل هذه النتيجة أن موثوقية النظام تشكل مصدر قلق<br />

كبير لغالبية مالكي السفن.‏<br />

اعتبر نحو 40% ممن شملتهم الدراسة أن النظام الموجود لديهم<br />

‏"سهل االستخدام"‏ وهذا التقييم يخضع بالطبع للرأي الشخصي لكل<br />

مستخدم،‏ فنظام المعالجة الذي يعتبره شخص ما سهل االستخدام<br />

قد يراه شخص آخر معقداً‏ وصعب االستخدام،‏ ولكن يشير هذا<br />

المعيار إىل رضا القطاع بشكل عام عن التعامل مع األنظمة المتاحة<br />

يف السوق.‏ وأشار ثلثا المشاركين تقريباً‏ إىل أن أنظمتهم إما ‏"غير<br />

قابلة للتشغيل"‏ ‏)بنسبة 6%( أو ‏"صعبة التشغيل"‏ ‏)بنسبة 59%(.<br />

كان من الصعب تحديد السبب األساسي العتبار نظام ما ‏"غير<br />

موثوق"؛ بالتأكيد يجد أصحاب السفن،‏ وخاصة الذين يشغلون<br />

سفنهم بعيداً‏ عن الدولة التي اشتروا منها أنظمة ضبط وإدارة مياه<br />

الصابورة،‏ صعوبة يف الحصول على الدعم لتلك األنظمة من الموزع.‏<br />

ومع ذلك،‏ يمكن أيضاً‏ أن تُعزى بعض تقييمات األداء المنخفض<br />

للتقنيات الجديدة تحديداً،‏ إىل المهارات التي يتعين على الطاقم<br />

امتالكها لتشغيل األنظمة.‏ وتشير األدلة من الدراسة االستقصائية<br />

واآلراء التي تم الحصول عليها أثناء ورش العمل،‏ أن أعلى مستويات<br />

عدم الرضا جاءت من مالك السفن الذين تلقى طواقمهم تدريباً‏ سريعاً‏<br />

على التشغيل أثناء تركيب األنظمة واختبارها على متن السفينة.‏<br />

‏"إيه يب إس"‏ تكشف النقاب عن أفضل الممارسات<br />

خالل ورش العمل،‏ أكد مسؤولو ‏"إيه يب إس"‏ أن أفضل الممارسات<br />

تشمل ضمان وجود برامج تدريب أكثر شموالً‏ من التدريب الذي يتم<br />

الحصول عليه أثناء عملية تركيب األنظمة.‏ وكما تمت اإلشارة سابقاً،‏<br />

قد يكون من بين الممارسات الجيدة تكليف شخص معين أفراد طاقم<br />

األسطول للذهاب إىل المصنع أثناء بناء النظام،‏ بحيث يصبح<br />

خبيراً‏ يف ذلك النظام الذي تم اختياره.‏ ولكن الخطر<br />

المحتمل لهذه االستراتيجية يكمن يف أنه إن لم<br />

يحصل هذا الشخص على راتب مجز،‏<br />

فقد يكون عرضة لما أصبح سوقاً‏<br />

تنافسية بين الموزعين،‏ لالستحواذ<br />

على الخبرات الفنية والتشغيلية<br />

الخاصة بأنظمة المعالجة.‏<br />

دائما ما تتطلب أنظمة معالجة<br />

المياه بشكل عام حول العالم<br />

برامج تدريبية مكثفة وترخيصاً‏<br />

للمشغلين،‏ نظراً‏ للتحدي الذي<br />

تتضمنه والمتمثل يف تشغيل<br />

معدات وآالت معقدة نسبياً.‏<br />

ومع انتقال هذه الممارسات إىل<br />

القطاع البحري،‏ سيتطلب االلتزام<br />

الحايل بالتدريب إدخال تحسينات كبيرة عبر تدريب المزيد من<br />

البحارة بشكل أكاديمي.‏<br />

كانت النفقات التشغليلية مجاالً‏ آخر للقلق حددته الدراسة،‏ حيث<br />

أعرب 22% فقط من المشاركين عن رضاهم عن النفقات التشغيلية<br />

ألنظمة ضبط وإدارة مياه الصابورة،‏ ما يشير إىل أن تلك النفقات<br />

أعلى من التقديرات التي تعلن عنها الشركات المصنعة،‏ فالنفقات<br />

بتصاعد إذا اقتضت متطلبات التشغيل أو اللوائح التنظيمية من<br />

المشغلين تقليل استخدام أساليب المعالجة.‏<br />

عادة ما يفرض الموزعون برامج معينة الستخدامها يف أنظمة<br />

المعالجة المختلفة،‏ ما يجعلها ترتبط بعالمات تجارية معينة ال يمكن<br />

استبدالها.‏ وتشير المالحظات يف الدراسة االستقصائية أن ذلك يمثل<br />

عائقاً‏ كبيراً‏ بالنسبة للموثوقية التشغيلية.‏ ونظراً‏ لعدم وجود هيئة<br />

مختصة للمعايير لتقديم اإلرشادات حول معايير التصميم والجودة<br />

يف الوقت الحايل،‏ فقد يظل االفتقار إىل إمكانية التشغيل البيني بين<br />

األنظمة تحدياً‏ سيتجاوز المواعيد النهائية الحالية لالمتثال العام<br />

ألنظمة ضبط وإدارة مياه الصابورة،‏ والتي تمتد حتى عام 2024.<br />

يمكن االطالع على تقرير أفضل الممارسات يف أنظمة ضبط وإدارة<br />

مياه الصابورة 2019 عبر الموقع اإللكتروين ww2.eagle.org<br />

62 JANUARY - FEBRUARY 2019

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!