تحكيم القوانين
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
<strong>القوانين</strong> ، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك.<br />
فهذه المحاكم في كثير من أمصار اإلسالم مهيّأة مكملة األبواب<br />
والناس إليها أسراب إث ر أسراب ، يحك م ح كّام ها بينهم بما يخالف ح كم<br />
الس نّة والكتاب ، من أحكام ذلك القانون ، وت لزمهم به ، وت ق رُّهم عليه<br />
وت حتِّم ه عليهم فأيُّ ك فر فوق هذا الكفر؟! ، وأيُّ مناقضة للشهادة بأنّ<br />
محمدًا رسول هللا بعد هذه المناقضة ؟!<br />
،<br />
،<br />
، مفتوحة<br />
.<br />
...<br />
و ذ ك ر أدلّة جميع ما قدّمنا على وجه البس ط معلومة معروفة ، ال يحتمل<br />
ذكرها في هذا الموضوع فيا معشر الع قالء ، ويا جماعات األذكياء<br />
وأولي النهى كيف ترضون أن تجري عليكم أحكام أمثالكم<br />
أشباهكم ، أو م ن هم دونكم ، م مّن يجوز عليهم الخطأ ، بل خطأهم أكثر<br />
من صوابهم بكثير ، بل ال صواب في ح كمهم إالّ ما هو م ستمدٌّ من ح كم هللا<br />
ورسوله ًا أو استنباطًا ، ت د عونهم يحكمون في أنفسكم ودمائكم<br />
وأبشاركم ، وأعراضكم وفي أهاليكم من أزواجكم وذراريكم ، وفي أموالكم<br />
وسائر حقوقكم ؟؟<br />
ويتركون ويرفضون أن يحكموا فيكم بح كم هللا ورسوله ، الذي ال يتطرّق<br />
إليه الخطأ ، وال يأتيه الباطل من بين يديه وال من خلفه تنزيل من حكيم<br />
حميد وخ ضوع الناس ورضوخهم لحكم ربِّهم خضوع ورضوخ ل ح كم<br />
م ن خلقهم تعالى ليعبدوه فكما ال يسجد الخلق إالّ هلل ، وال يعبدون إالّ إياه<br />
وال يعبدون المخلوق ، فكذلك يجب أن ال يرضخوا وال يخضعوا أو ينقادوا<br />
إالّ لح كم الحكيم العليم الحميد ، الرؤوف الرحيم ، دون ح كم المخلوق<br />
الظلوم الجهول ، الذي أهلكته الشكوك والشهوات والشبهات<br />
على قلوبهم الغفلة والقسوة والظلمات فيجب على الع قالء أن يربئوا<br />
بنفوسهم عنه ، لما فيه من االستعباد لهم ، والتحكم فيهم باألهواء<br />
واألغراض ، واألغالط واألخطاء فضالً عن كونه كفرً ا بنصِّ<br />
، وأفكار<br />
،<br />
، واستولت<br />
،<br />
،<br />
، نصّ<br />
...<br />
]<br />
قوله تعالى : چ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ چ<br />
[ . المائدة:٨٨