04.01.2015 Views

مجلة رؤى اقتصادية / Roa Iktissadia REVIEW

International and specialized academic journal, quarterly, published by the Faculty of Economic and Commercial Sciences and the Science of management, University of Hamma Lakhther Eloued. The Magazine of Roa Iktissadia aimed at to contribute to the development and dissemination of knowledge, and the publication of original scientific research, scientific reviews in the fields of research and studies in the fields of economics, management and trade. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دورية أكاديمية محكمة دولية ومتخصصة، سداسية، تصدر عن كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي. ترمي مجلة رؤى اقتصادية إلى الإسهام في تطوير المعرفة ونشرها، وذلك بنشر البحوث العلمية الأصيلة، والمراجعات العلمية في مجالات البحوث والدراسات في مجالات الاقتصاد والتسيير والتجارة.

International and specialized academic journal, quarterly, published by the Faculty of Economic and Commercial Sciences and the Science of management, University of Hamma Lakhther Eloued.
The Magazine of Roa Iktissadia aimed at to contribute to the development and dissemination of knowledge, and the publication of original scientific research, scientific reviews in the fields of research and studies in the fields of economics, management and trade.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورية أكاديمية محكمة دولية ومتخصصة، سداسية، تصدر عن كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي.
ترمي مجلة رؤى اقتصادية إلى الإسهام في تطوير المعرفة ونشرها، وذلك بنشر البحوث العلمية الأصيلة، والمراجعات العلمية في مجالات البحوث والدراسات في مجالات الاقتصاد والتسيير والتجارة.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

احلقيقية،‏ ومن ثم جعل السبب احلقيقي لألزمة هو العنصر الذي جعل األصول املالية تزيد عن األصول<br />

<br />

احلقيقية،‏ وهو:‏ الربا،‏ مبا أجنر عنه من تضخم االقتصاد املالي عن االقتصاد احلقيقي.‏<br />

وعلى هذا االساس اصبح باستطاعة البنوك وشركات التمويل العقاري بيع دين القروض املتجمعة<br />

لديها على العمالء الذين اشرتوا العقارات إىل إحدى الشركات املتخصصة<br />

‏»شركات التوريق«‏<br />

واليت<br />

تسمى قانونا<br />

وهذا البيع يكون مبقابل معجل أقل من قيمة الدين مع االنتقال هذه الديون<br />

بصفاتها من حيث األجل والفائدة وبضماناتها من الرهن،‏ ثم تقوم شركة التوريق بإصدار سندات<br />

بقيمة هذه الديون بقيمة امسية لكل سند وتطرحها لالكتتاب العام ‏)بيعها(‏ لألفراد واملؤسسات بقيمة<br />

أكرب وأقل<br />

من القيمة االمسية ‏)أي<br />

بعالوة أو<br />

خصم إصدار(‏ وحيصل محلة السندات على فوائد<br />

القروض وتتوىل شركة التوريق مع شركة التمويل عملية حتصيل األقساط والفوائد من املقرتضني<br />

األصليني وتوزعها على محلة السندات،‏ وبذلك حتصل شركة التمويل على سيولة وتكسب شركة<br />

التوريق الفرق بني<br />

قيمة القروض وبني ما دفعته لشرائها،‏ ويكسب محلة السندات الفوائد كما<br />

ميكنهم تداول هذه السندات يف سوق املال بالبيع لغريهم بأسعار أكثر من سعر شرائهم هلا يف حالة<br />

ارتفاع سعر فائدتها عن سعر الفائدة السائدة،‏ وقد يبيعونها خبسارة عندما يقل سعر الفائدة أو<br />

حيتاجون لسيولة عاجلة،‏ وباستمرار تداول السندات تنتقل امللكية إىل عديدين يف داخل البالد<br />

وخارجها.‏<br />

وفى املقابل فإنه عندما يقرتض مشرتو العقارات من مؤسسات مالية أخرى برهن نفس العقارات تقوم<br />

هذه املؤسسات ببيع هذه القروض إىل شركة توريق<br />

اليت<br />

تصدر بها سندات وتطرحها يف األسواق،‏<br />

وبالتالي يصبح للعديد من الناس واملؤسسات حقوقا على العقار وتتزايد قيمة األوراق املالية املصدرة عن<br />

قيمة العقارات،‏ وإذا حدث وحتولت هذه القروض إىل قروض رديئة لتعثر مشرتى العقارات عن السداد<br />

أو تنخفض<br />

أو<br />

قيمة العقارات يف األسواق فإن محلة السندات يسارعوا إىل بيع ما<br />

لديهم فيزيد العرض<br />

وينخفض سعرها وتزيد الضغوط على كل من املؤسسات املالية وشركات التوريق،‏ وهكذا ميكن<br />

القول ان التوريق مبا ينتجه من تضخم لقيمة الديون وانتشار محلة السندات الدائنني وترتيب مديونيات<br />

متعددة على نفس العقار هو حجر الزاوية يف حدوث األزمة املالية،‏ فارتفاع أسعار<br />

1<br />

الثمانينات والتسعينات،‏ ومن مثة أسعار الفائدة ،<br />

أدى إىل<br />

العقارات يف<br />

ما يسمى بفقاعة العقارات،‏ مما أوحى<br />

ألصحاب األموال بأن قطاع العقار هو أفضل قطاع ميكن أن توظف فيه األموال،‏ فسارع أصحاب<br />

األموال إىل إيداع أمواهلم يف املؤسسات املالية اليت تقرض قطاع العقارات أو شراء أسهم تلك املؤسسات<br />

شراء سندات الدين املرتبط بقطاع العقارات،‏ ويف صيف عام<br />

2<br />

3110<br />

كثرت الديون املتعثرة<br />

<br />

يف عام 3110 كانت األصول احلقيقية العاملية تقدر ب 11 تريليون دوالر بينما كانت األصول املالية تقدر ب 011 تريليون دوالر.‏ أنظر يف ذلك<br />

عبد الرحيم محدي وزير االقتصاد السوداني األسبق يف كلمته يف ندوة رابطة العامل اإلسالمي املنعقدة يف اخلرطوم يف الفرتة من<br />

0 إىل 2<br />

1<br />

2<br />

جانفي 3118 حول األزمة املالية العاملية والبديل اإلسالمي.‏<br />

- من موقع على اإلنرتنت عن جملة االقتصاد واألعمال.‏ www.qljazeera.net/NR<br />

- من موقع على اإلنرتنت<br />

www.wikipedia.org<br />

العدد<br />

اخلامس ديسمرب 3102<br />

66

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!