20.11.2016 Views

AlHadaf Magazine - November 2016

AlHadaf Magazine - November 2016

AlHadaf Magazine - November 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الساحرة ال تقبل النقاش،‏ وعن تأثري هذه الكلامت<br />

والعبارات أشارت دراسة أمريكية لجامعة هارفارد<br />

إىل أن فيها ما يسعد املرأة ويسحرها،‏ خاصة إذا<br />

صدرت من زوجها مثل ‏"أنتِ‏ جميلة"،‏ ‏"تبدين<br />

رائعة هذه الليلة"،‏ ‏"آسف أنا جرحتك"،‏ ‏"أنت<br />

سيدة الكون"...‏ كلها كلامت تدغدغ مشاعرها<br />

وتجعلها تشعر بأنوثتها،‏ فهذه العبارات تشبه<br />

خيط الحرير يف نعومته ومتانته يف توطيد العالقة<br />

الزوجية.‏<br />

وسيلة لكل عصر<br />

سها يف الثالثني من عمرها،‏ سألتها عن رأيها يف<br />

رسائل الحب وهل تسلمت يوماً‏ رسالة من حبيبها،‏<br />

وهل تتمنى ذلك؟<br />

قالت:‏ الحياة بدون حب سيئة،‏ فالحب رضوري،‏<br />

ولكن وسيلة التعبري عن هذا الحب تختلف من<br />

عرص آلخر فمن غري املعقول أن ترى امرأة يف<br />

األلفية الثالثة أن قصيدة الشعر أفضل وسيلة<br />

للحب،‏ فهناك التزامات ومسؤوليات عىل الرجل<br />

إذا قام بها كانت أفضل تعبري عن الحب...‏ هذا<br />

كان يحدث يف املايض عندما كانت الحياة أكرث<br />

سهولة واملسؤوليات أقل،‏ أما اليوم فلم يعد للمرأة<br />

صرب النشغالها بأمور عديدة،‏ وقد تكون هدية<br />

ذهبية خري رسول لتوصيل املشاعر...‏ وتضيف سها:‏<br />

هل لدى أي امرأة صرب عىل تلقي رسالة جوابية<br />

بعد شهر مثالً‏ من إرسالها رسالتها؟ ملاذا االنتظار<br />

وقد أتاحت وسائل التكنولوجيا التواصل السهل<br />

بني املحبني؟!‏ فضالً‏ عن أن طبيعة األشخاص<br />

اختلفت...‏ اليوم أتحدى أن ميتلك رجل أو امرأة<br />

صرباً‏ للمراسلة واالنتظار كام كان يف السابق.‏<br />

ولكن قد تكون الرسالة عىل ‏"اإلمييل"‏ وال يحملها<br />

إليك ساعي الربيد،‏ فهل تشتاقني لرسالة ملتهبة<br />

الرجال يفضلون<br />

العقالنية ألن احلياة<br />

ليست كلها أحالم<br />

تعرب عن حب زوجك لك؟..‏ تجيب سها:‏ هذا<br />

موضوع ممل ومراهقة ليس أكرث،‏ فوسائل التعبري<br />

عن الحب كثرية وأفضلها العميل.‏<br />

الرجل المثالي<br />

مي يف السابعة والثالثني غري متزوجة تختلف مع<br />

سها قائلة:‏ كنت أمتنى أن أعيش يف الستينيات،‏<br />

ورمبا أبعد من ذلك،‏ وأنا عىل استعداد إلرسال<br />

الخطابات اآلن ورشها بالعطر كام كنا نشاهد يف<br />

أفالم األبيض واألسود.‏<br />

وترى مي أن أكرث الرجال اآلن يستخدمون الكالم<br />

من دون مشاعر...‏ الرجال يعتربون هذا نوعاً‏<br />

من الحامقة،‏ واملرأة التي تسعى خلف مشاعرها<br />

هي امرأة بال متطلبات وإرضاؤها سهل،‏ ثم يأخذ<br />

املوضوع شكالً‏ آخر من عدم االهتامم،‏ فقد يظن<br />

الرجل أن مثل هذه املرأة قد ترىض مثال بقصيدة<br />

شعر يف عيد ميالدها وال يكلف نفسه رشاء هدية<br />

لها.‏<br />

هبة رؤوف ‏)مخطوبة(،‏ قالت:‏ ال أحب الكالم<br />

املبالغ فيه،‏ وال أفضل أن يدللني خطيبي فيقول يل<br />

سيديت مثالً،‏ أرى أن كلمة حبيبتي أعمق وأصدق...‏<br />

نوڤمبر • <strong>2016</strong> العدد 2118<br />

127

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!