03.11.2014 Views

حتت اخلط األحمر دمار البُنى التحتية في غزة - Gisha

حتت اخلط األحمر دمار البُنى التحتية في غزة - Gisha

حتت اخلط األحمر دمار البُنى التحتية في غزة - Gisha

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الكهربايئ ل<strong>غزة</strong> دون فرض قطع للتيار الكهربايئ عن خدمات حيوية،‏ لأن التقليص سيؤدي بالضرورة إلى قطع الكهرباء<br />

عن الخطوط الرئيسية،‏ التي تخدم أيضً‏ ا،‏ مستش<strong>في</strong>ات،‏ آبار مياه،‏ مدارس،‏ ومباين سَ‏ كَنية عادية دون متييز“‏ . 120 أثناء<br />

مداولات قضية البسيوين ، اقترح الملتمسون،‏ استيضاح حقيقة الخلاف <strong>في</strong> الحقائق بصورة مباشرة،‏ مقابل الجهات<br />

المسئولة،‏ وطلبوا السامح بدخول الممثلني ذوي الشأن من قبل ،GEDCo وشركة توليد الكهرباء الفلسطينية إلى<br />

إسرائيل للمشاركة <strong>في</strong> النقاش.‏ وافقت المحكمة على الطلب،‏ ولكن <strong>في</strong> صبيحة يوم النقاش الأخري للالتامس،‏ احتجز<br />

الجيش المدعوين على مدار ساعات طويلة عند حاجز إيرز،‏ بحيث وصلوا <strong>في</strong> نهاية المطاف بعد نصف ساعة من إصدار<br />

المحكمة لقرارها.‏ وقد رفضت المحكمة طلب الملتمسني بتأجيل النقاش لحني وصولهم.‏ وقد قبلت المحكمة <strong>في</strong> نهاية<br />

المطاف مبوقف الدولة الذي يجيز تقليص كميات الكهرباء لقطاع <strong>غزة</strong> دون المَس بالاحتياجات الإنسانية للسكان.‏<br />

واصلت المحكمة <strong>في</strong> قرارها <strong>في</strong> قضية جمعية مسلك 2008، تشريع سياسة التقليص المقصود،‏ الذي يعتمد على وعود<br />

بضامن كميات ‏«الحد الأدىن»،‏ ومتابعة الأوضاع الإنسانية حتى بعد أن اعترفت الجهات الأمنية أنها لا تسيطر على<br />

الوضع بسبب التهديدات التي تَعرض،‏ حسب ادعائهم،‏ الأمن <strong>في</strong> المعبر،‏ وأنهم لا يستطيعون ضامن تزويد كمية الحدّ‏<br />

الأدىن التي أعلن عنها.‏<br />

من المهم أن نشري هنا إلى أن المحكمة واجهت صعوبة <strong>في</strong> الحفاظ على إطار مداولات مركّز حول موضوع الالتامس،‏<br />

أي واجبات والتزامات سلطات الأمن تجاه سكان قطاع <strong>غزة</strong>.‏ فعلى سبيل المثال،‏ <strong>في</strong> النقاش <strong>في</strong> قضية جمعية مسلك<br />

2008 طلب محامي الملتمسني أن يتم إلغاء القيود على كميات السولار الصناعي التي تُنقل لشركة توليد الكهرباء،‏<br />

حتى تتمكن الأخرية من ملء المخزون للطوارئ.‏<br />

وردّت المحكمة على هذا الطلب بالقول:‏ ‏«إنكم تطلقون النار على المعابر»،‏ مع إبدائها لدهشتها عن سبب تجرأ<br />

الملتمسني بطلب إلغاء التقليص.‏ وقد اضطر محامي الملتمسني إلى أن يشرح للمحكمة أن الملتمسني مل يُطلقوا أبدا<br />

النار على أي معبر؛ وأنهم ميثلون ائتلافًا من منظامت حقوق الإنسان،‏ التي متثل مصالح السكان المدنيني المتضررين من<br />

سياسة إسرائيل؛ وأن القانون الدولي مييز بني المدنيني وبني المقاتلني،‏ ويقرّ‏ حامية خاصة للأوائل.‏ 121<br />

120 انظر البند 13 <strong>في</strong> تصريح نضال تومان،‏ مهندس ومدير مشروع <strong>في</strong> GEDCo تم إرفاقه كملحق قانوين رقم 5 لرد الملتمسني بتاريخ 27.11.2007 <strong>في</strong><br />

إطار قضية البسيوين.‏ متوفر على .www.gisha.org<br />

121 محضر المداولات <strong>في</strong> قضية جمعية مسلك 2008، بتاريخ 21.5.008 تتوفر منه نسخة لدى جمعية مسلك.‏<br />

39

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!