النشرية الإخبارية عدد 43 - Université de Tunis El Manar

More documents

Recommendations

Info

e d i t o r i a l MERCI MERCI MERCI Ce numéro coïncide avec le 50 ème anniversaire de l’indépendance de la Tunisie et consacre, à sa manière, cet évènement. En effet, que peuton ajouter de plus à ce que les différents médias nous offrent en cette période de commémoration comme pages d’histoire, soulignant d’une part le militantisme de nos pères, et, d’autre part tous les progrès et les acquis de notre pays. Dans ce devoir de mémoire, je ne peux qu’ajouter une pensée reconnaissante à tous ces hommes et ces femmes qui, loin des feux de la rampe, dans l’anonymat le plus complet, avec une grande abnégation, ont permis que nous soyons ce que nous sommes. Ces hommes et ces femmes qu’aucun livre d’histoire ne mentionnera parce qu’ils font partie de cette génération qui avait la pudeur de ne pas parler de leur « success story ». Ces hommes et ces femmes à qui nous devons aussi notre souveraineté et qui devraient nous servir d’exemple pour avoir été les entrepreneurs de la Tunisie indépendante. Tout était en effet à construire, et, à ce titre, ils nous donnent de belles leçons sur l’esprit d’entreprendre, eux qui n’avaient pour tout « mécanisme d’appui » et souvent pour tout diplôme, que leur élan patriotique : ils partageaient tout simplement l’amour de la TUNISIE, connaissaient le prix et la valeur de la liberté et vouaient un respect quasi religieux à leur travail. C’est à eux que je pense en cette date anniversaire de la Tunisie, de la femme et de la jeunesse tunisiennes. Zeineb Ben Ammar Mamlouk Présidente de l’Université Directeur Responsable Zeineb Ben Ammar Mamlouk Edition Univesité de Tunis El Manar Revue interne Contact Université de Tunis El Manar BP 94 1068 Tunis www.utm.rnu.tn Tél. (216) 71 88 90 85 Fax (216) 71 87 20 55 Email Ahlem.Turki@utm.rnu.tn Cons. Imp. Imprimerie Officielle de la République Tunisienne (216) 71 43 42 11 في لقاء مع الأستاذ نور الدين الدقي مدير عام التعليم العالي:‏ ملف حول التعليم العالي في تونس منذ الاستقلال نحو كسب رهان الجودة والكفاءة العلمية لم يتجاوز عدد الطلبة التونسيين المرسمين بمختلف مراحل التعليم بالمؤسسات العمومية 2500 من بين 44000 مرسما وذلك سنة 1920، وقد كان اغلبهم من أبناء الفرنسيين المقيمين بتونس،‏ وفي نفس السنة كان عدد التلاميذ بالمدرسة الصادقية لا يتجاوز 100 تلميذ تونسي وكان بعضهم يجتاز بصفة فردية امتحانات ديبلوم الباكالوريا بمعهد كارنو أو بالمؤسسات التعليمية الفرنسية ويلتحقون بعد ذلك بالجامعات الفرنسية إلى أن تم سنة 1945 احدث معهد الدراسات العليا بتونس وهو أول مؤسسة جامعية عصرية بتونس.‏ وبعد الاستقلال سنة 1956، شكل النقص في مجال المدرسين و والفنيين في جميع المستويات أهم الدوافع لإحداث إصلاحات جذرية في قطاع التعليم في مراحله الثلاث بهدف تكوين إطارات تونسية قادرة على قيادة مسيرة التنمية في جميع الميادين،‏ وقد اتصلنا بالأستاذ نور الدين الدقي مدير عام التعليم العالي الذي أفادنا بأهم المراحل الإصلاحية التي مرت بها الجامعة التونسية.‏ تكوين إطارات عليا تونسية دخلت بلادنا في طور تحديث اقتصادي واجتماعي وثقافي وتنموي بعد خروج الاستعمار،‏ مما دعا لتكوين إطارات عليا تونسية وتأهيل الموارد البشرية لتكون قادرة على الاضطلاع بمهام التنمية.‏ ولكن في تلك الفترة لم تكن توجد سوى مؤسستان جامعيتان مؤهلتان لتامين تعليم جامعي هما الزيتونة ومعهد الدراسات العليا بتونس ومن هنا اقتضت الضرورة إحداث مؤسسات جامعية للاستجابة للحاجيات الملحة للدولة والمجتمع والاقتصاد.‏ وقد أحدثت دار المعلمين العليا في أكتوبر 1956 ثم صدر قانون التعليم العالي سنة 1958 الذي ينص على درجات التعلم الثلاث الابتدائي والثانوي والعالي.‏ وتعتبر سنة 1960 سنة الإحداث الرسمي للجامعة التي فتحت أفق مستقبلية في مجال تكوين الطلبة في اختصاصات العلوم والهندسة والاقتصاد والحقوق والآداب والطب.‏ وفي سنة 1964 تأسست كلية الطب بكل من صفاقس وسوسة إلى جانب كليات العلوم والتصرف والحقوق.‏ وكانت الجامعة مدعوة للاستجابة إلى تكوين الإطارات المتوسطة والعليا في المجالات التطبيقية و النظرية.‏ للجامعة وكان عدد الجامعات في تلك الفترة لا يتجاوز الثلاث واحدة في تونس للشمال والثانية في المنستير للوسط والثالثة في صفاقس للجنوب.‏ وحتى سنة 1970 لم يتجاوز عدد الطلبة 7000 طالب لكن هذا الرقم تضاعف مع نهاية السبعينات بعد إحداث وزارة التعليم العالي سنة 1978 ليصل إلى 30 ألف طالب.‏ ومع حلول سنة 1987 وصل عدد الطلبة إلى 43 ألف طالب.‏ وبدخول الألفية الجديدة بلغ عدد الطلبة 180044 طالبا،‏ ثم ارتفع هذا العدد خلال السنة الجامعية – 2005 2006 إلى حوالي 328775 طالبا إصلاحات التعليم العالي بعد تحول السابع من نوفمبر بادر سيادة الرئيس زين العابدين بن علي منذ السنوات الأولى للتحول بإقرار جملة من الإصلاحات التي ترتكز على رؤية شمولية لقضايا التعليم العالي تمثلت في البداية في دعم ميزانية التعليم العالي والإذن بإجراء إصلاحات هيكلية شملت الهيكل التنظيمي للجامعات والتوجهات الاستراتيجية للقطاع وأفضى ذلك إلى الترفيع في عدد المؤسسات الجامعية الراجعة بالنظر مباشرة للوزارة أو ذات الإشراف المزدوج وقد بلغ عددها 74 مؤسسة بين سنتي 1989 و 1990 ليرتفع إلى 95 مؤسسة سنة – 1999 2000. وتعتبر سنة 1986 سنة الإحداث الفعلي و في مستهل السنة الجامعية – 2004 2005 2 Univ ersité de T unis E l Mana r Info Univ ersité de T unis E l Mana r Info 19
بلغ عدد الجامعات 13 جامعة باعتبار الجامعة الافتراضية وفي المقابل ارتفع عدد المؤسسات الجامعية إلى 162 مؤسسة دون احتساب مؤسسات البحث والتكوين المستمر الراجعة بالنظر لوزارة التعليم العالي.‏ وخلال السنة الجامعية الحالية – 2005 2006 بلغ عدد المؤسسات الجامعية 178 مؤسسة.‏ وقد فتحت هذه المؤسسات الجامعية أبوابها هذه السنة لحولي 350 ألف طالب يشرف على تأطيرهم 16919 مدرسا في مختلف الرتب الخاصة بإطار التدريس القار.‏ ويعتبر تطور عدد المؤسسات الجامعية وتنوع اختصاصاتها نتيجة لإقرار مبدأ أحقية كل متحصل على شهادة باكالوريا بمقعد بمؤسسات التعليم العالي.‏ وتستند الرؤية الشمولية لإصلاح قطاعي التربية والتعليم العالي إلى ضرورة التكامل بين التكوين وخلق مواطن الشغل وتأهيل الشبان العلمية بالمسؤولية للاضطلاع التونسيين والمهنية.‏ ومن بين الإجراءات التي تم اتخاذها في إطار التوجهات المرسومة بمخططات التنمية الاقتصادية،‏ إلى جانب دعم ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي والترفيع في عدد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي،‏ دعم الشعب ذات التشغيلية العالية والمراهنة على التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال باعتبارها عامل للتجديد والبحث.‏ تكوين يفضي للتشغيل ويعتبر النهوض بقطاع التعليم العالي الركيزة الأساسية لتمكين المدرسين الباحثين من إنتاج المعارف وتجديدها وتبليغها إلى الطلبة.‏ وبالنظر إلى التوجهات الاستراتيجية في مجال التعليم العالي تلتزم الدولة التونسية وفق ما يرسمه البرنامج الرئاسي،‏ بالربط بين التكوين والتشغيل وبين التحكم في التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال،‏ لهذا الغرض تحرص وزارة التعليم العالي على توفير جودة التكوين لتمكين المتخرجين الجدد من الاندماج في الحياة المهنية والاستفادة من متغيرات الاقتصاد المعولم.‏ ويذكر في هذا الخصوص ما تم إنجازه في مجال تحديث الدراسات الهندسية بتنويع التكوين في المراحل القصيرة وتعميم تدريس الإعلامية في كل مجالات التكوين مع التشجيع على إحداث المعاهد المختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال.‏ ويعتبر نشر الثقافة الرقمية وتكوين الموارد البشرية لتامين التأطير وصيانة المعدات والشبكات من أهم الدوافع لإحداث معاهد الدراسات التكنولوجية وهي مؤسسات تعليم عال ذات طابع علمي وتقني مهمتها تكوين التقنيين السامين.‏ ويمثل الارتفاع الكبير في عدد الطلبة المسجلين في الجامعات التونسية والذي من المتوقع أن يبلغ 500 ألف طالب سنة 2010 من أهم عوامل هيكلة قطاع التجديد الجامعي إلى جانب تطوير قطاع البحث العلمي الذي يعتبر خلية لتوفير الموارد البشرية ذات الكفاءة.‏ كسب رهان الجودة والكفاءة العلمية في إطار التشجيع على بعث المشاريع المرتبطة بحاجيات الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين،‏ شهدت السنوات الأخيرة الترفيع في عدد وحدات البحث ومخابره إلى جانب تدعيم علاقات التعاون والشراكة مع الجامعات الأجنبية . وقد تم احداث عدد من الأقطاب التكنولوجية التي تهدف إلى تمكين المتخرجين الجدد من الاندماج في الحياة العملية وتنمية روح المبادرة والانتصاب للحساب الخاص.‏ ولكسب رهان الجودة والكفاءة العلمية التي تمكن طلبتنا من اقتحام أسواق الشغل العالمية والمحلية تسعى الوزارة إلى تعديل نظام الدراسات في المرحلتين الأولى والثانية من التعليم العالي التونسي وهو إصلاح سيمكن من إتمام عملية إعادة هيكلة مسارات التكوين قصد اعتماد نظام ليسانس – ماجستير – دكتورا «LMD» وذلك في إطار تحول الشهادات الجامعية التونسية إلى المنظومات الحديثة المتداولة عالميا.‏ و يعدل نظام ‏"أمد"‏ مدة الدراسة بمختلف مراحل التعليم العالي للحصول على الشهادة الوطنية للإجازة بعد ٣ سنوات والماجستير بعد ٥ سنوات والدكتورا بعد ٨ سنوات،‏ ويمثل هذا الانتقال خيارا استراتيجيا لمواكبة المنظومات الجاري بها العمل في البلدان المتقدمة.‏ والى جانب التغييرات الجذرية التي أدخلتها عملية الإصلاح الشامل على جميع قطاعات التعليم العالي في تونس فان تطورا جديدا للتعليم والبحث بدأ يأخذ طريقه إلى الانتشار ويتمثل في التعلم عن بعد وهو ما تسعى الجامعة الافتراضية إلى إرسائه.‏ ويمكن القول إن التحولات التي تشهدها سوق الشغل على الصعيدين الوطني والعالمي والنسق المتصاعد للتقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي جعل بلادنا تنخرط في مرحلة النمو من اجل بناء مجتمع المعلومات لضمان نسق نمو افضل يرتكز على المعرفة والذكاء وتكنولوجيات المعلومات.‏ ملف حول التعليم العالي في تونس منذ الاستقلال « LA COOPERATION UNIVERSITAIRE ELARGIT SES HORIZONS » Dans le cadre de la coopération universitaire entre les universités tunisiennes et leurs homologues étrangères, l’Université Tunis El Manar vient de signer le Samedi 1, Avril 2006 au siège de l’université une convention de coopération et de partenariat académique et scientifique avec l’Université Louis Pasteur de Strasbourg, représentée par son président Monsieur Bernard Carrière. La délégation française était composée par Madame Christiane Heitz vice présidente « formation initiale et continue », Monsieur Richard Kleinschmager, premier vice président « politique européenne et relations internationales » et Michel Granet vice président « recherche et formation doctorale ». Des visites ont été organisées à la Faculté des Sciences Mathématiques, Physiques et Naturelles de Tunis , à la Faculté de Médecine de Tunis et à l’Ecole Nationale d’Ingénieurs de Tunis, où des réunions avec les enseignants ont donné lieu à des échanges fructueux. Relation Tuniso-Allemande Dans le cadre du renforcement des relations internationales entre l’Université de Tunis El Manar et les Université allemandes, la Présidente de l’UTM, Zeineb Ben AMMAR MAMLOUK, a visité dernièrement l’Université Technique de Berlin, et l’Université Technique de Munich. « la réforme des études Médicales et l’institution de médecin de famille ». Sur recommandation du Ministère de la Santé Publique, du Ministère de l’Enseignement Supérieurs et du Bureau Régional de l’OMS, les doyens des Facultés de Médecine de Tunisie ont proposé un nouveau schéma de formation des médecins spécialistes, qui a été discuté par les différents intervenants lors d’un séminaire organisé les 27 – 28 février 2006, sur le thème : « la réforme des études Médicales et l’institution de médecin de famille ». Ce séminaire a réuni les facultés de Médecine de Tunis, de Sousse, de sfax, de Monastir, et les Facultés de Médecine de paris VII et de Montréal . Leptis Magna Au cœur de l’Afrique et de la Méditerranée La Chaire Ben Ali pour le Dialogue des Civilisations et des Religions a organisé le 14 mars 2006 à l’Institut National du Patrimoine, une conférence sur le thème : « Leptis Magna Au cœur de l’Afrique et de la Méditerranée » donnée par le Pr. Antonio Di Vita. Jugurtha, Salluste et César De part et d’autre de la Méditerranée : Nouvelle lecture La Chaire Ben Ali pour le Dialogue des Civilisations et des Religions a organisé le 6 mars 2006, à l’ Institut Supérieur des Sciences Humaines de Tunis une conférence sur le thème : « Jugurtha, Salluste et César. De part et d’autre de la Méditerranée : Nouvelle lecture », donnée par Pr. Antoinette Brenet, de l’ Institut Vitruve de Paris. 18 Univ ersité de T unis E l Mana r Info Univ ersité de T unis E l Mana r Info 3
Page 1: لفهرس EDITORIAL 2 COOPERATION
Page 5 and 6: الباحثة حبيبة بوحا
Page 7 and 8: المهرجان الثقافي و
Page 9 and 10: رؤساء جامعة العلوم

النشرية الإخبارية عدد 43 - Université de Tunis El Manar

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?