12.07.2015 Views

hlights o - ircica

hlights o - ircica

hlights o - ircica

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كل فرد فيهم.‏وشاركت الأستاذة فائقة سباعي عويضة رئيسة المؤسسة التنموية للثقافة والفنون،‏ بيروت،‏ بورقة تحمل عنوان‏"فرص التدريب والتعليم في القطاع الحرفي"،‏ وأشارت في بدايتها إلى آليات الإنتاج وتقنياته وطرق التسويق،‏ وقالت:‏إن العديد من دول آسيا وإ‏ فريقيا وأميركا اللاتينية لم تستطع اعتماد الآلة كلياً‏ في صناعاتها بسبب ضعف إمكاناتهاالمادية والعلمية،‏ ولوفرة اليد العاملة الماهرة والمواد الأولية من جهة أخرى،‏ فاستمرت في التصنيع بوسائلها التقليديةالمعتمدة على العمل اليدوي.‏وأضافت عويضة أنه في المقابل قامت العديد من دول العالم بوضع خطط إنمائية واستراتيجية لتطوير القطاعوالتشجيع على الابتكار فاهتمت بالتدريب والتعليم وأقامت المحترفات والمعاهد،‏ وأكدت أن البحث يرتكز على خطواتأهمها:‏ وسائل التدريب والتعليم،‏ التنظيمات الراعية للحرفة ومعلم الكار ووضع القطاع بعد اختراع الآلة ومدىاستفادته منها،‏ ووسائل التدريب الحديثة والتعليم لتلبية حاجة السوق،‏ والتنظيمات الراعية حالياً‏ للقطاع الحرفي.‏وفي ختام ورقتها قالت عويضة:‏ لا يسعني إلا القول إن هذا الحراك العلمي والمعرفي في قطاع الحِ‏ رف قد خلق جواً‏من الاهتمام به كمعطى اقتصادي بحاجة إلى التطوير والابتكار والإتقان،‏ إلى جانب أهميته كهوية وتراث.‏ فكل منتجهو هوية حاضراً‏ وتراث مستقبلاً.‏ وأكدت سلمى النعيمي،‏ الخبيرة الثقافية بمؤسسة كاتارا في مستهل مساهمتها بأنالتراث الشعبي يعتبر بجميع مكوناته من أهم عناصر الثقافة الوطنية ومحدداً‏ لهوية هذا المجتمع أو ذاك،‏ وقدحرصت الكثير من دول العالم على تدريس التراث الشعبي لطلابها،‏ بعد أن تداركت أن التراث الشعبي عنصر لا غنىعنه لتأكيد الهوية الوطنية،‏ وشرّعت القوانين وشكّلت اللجان الوطنية لحماية تراثها من الاستغلال غير المشروع،‏ولضمان تقديمه إلى الأجيال المتعاقبة بالشكل الذي مارسته الأجيال السابقة.‏ وإ‏ تاحة المجال للفنّانين والمبدعينلتوظيف واستلهام تراثهم وإ‏ نتاج أعمال تتوافق وروح العصر الحالي.‏ وأضافت النعيمي أن اقتصار الاهتمام بتراثناالشعبي على المهرجانات أو الفعاليات العابرة لا يتوافق والمخاطر التي تحيط بثقافتنا الوطنية،‏ ولا يخلق شبابا عميقالثقة بتراثه الشعبي والاعتزاز به،‏ خاصة عندما نتمعن حقيقة الدور المأمول من قبل قطاع الشباب وطلبة المدارسلبناء المستقبل،‏ كونهم جيل المستقبل الحاملين لثقافة المجتمع الشعبية.‏وأضافت المتحدثة:‏ إن تاريخ الحرف اليدوية في قطر تاريخ عظيم يزخر بالقيم الجمالية والفنية،‏ وحاجة المجتمع لعددمن الحرف اليدوية،‏ مع اختلاف البيئات القطرية،‏ مما أدى لتعدد الحرف اليدوية في قطر وتنوعها مثل صناعةالملابس والسدو والسعفيات والحلي،‏ ودباغة الجلود والحرف البحرية مثل صناعة القراقير وشباك الصيد،‏ وصناعةالسفن التقليدية وحرفة البناء ‏(فنون العمارة التقليدية في قطر)،‏ والحدادة والنجارة،‏ مضيفة أنه ومن هذه الحرف ماتحول إلى مهن كصناعة السفن والحلي،‏ ومنها ما ظل عملا شخصيا يقوم به الرجل،‏ أو المرأة في المنزل لحاجةشخصية لهذه الحرفة كصناعة الملابس ودباغة الجلود.‏وتابعت النعيمي:‏ من خلال تعليم التراث في المدارس نأمل أن يكون هناك محو الأمية في مجال التعرّف على التراث،‏وأن تكون المدارس الوجهة القادمة لتضمين التعليم أهم عناصر وأساسيات التراث الشعبي،‏ وبالتالي العمل الجادلمحو أمية التراث في المدارس وضرورة خلق نوع من التعاون بين المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الثقافة والفنونوالتراث،‏ ووضع الخطط والبرامج الهادفة لمحو أمية التراث عند طلبة المدارس والمدرسين.‏وشددت على وجود دوافع الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب التراثية كضرورة نقل التراث للأطفال والشباب.‏ وأكدتالنعيمي في ختام حديثها أن هناك رغبة مشتركة ومتبادلة بين القيادات وبين المسؤولين في إدارة التراث نحوالتنسيق لعمل برامج تراثية مشتركة في المدارس للنهوض بالتراث في كافة المجالات،‏ وأضافت أن العمل مع طلابالمدارس ليس صعباً،‏ ولكنها مسؤولية تقع بالمقام الأول على المسؤولين عن التراث في دولة قطر.‏وفي بداية الجلسة الخامسة من الندوة قدم الباحث رضوان العروسي ورقته التي تحمل عنوان ‏"التقنية والاستنساخ46

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!