الإستراتيجية الوطنية 2011-2015 - وزارة السياحه والآثار

23232. قيادة التطور من خالل اإلستراتيجية الوطنية للسياحةتعاونت الجهات ذات العالقة من القطاعين العام والخاص قبل عقد من الزمان إلعداد ونشر أول إستراتيجيةشاملة وهي اإلستراتيجية الوطنية للسياحة لألعوام – 2004 2010 لتنسيق جهود تطوير وتوجيه تنمية القطاعالسياحي.‏ ووضعت اإلستراتيجية أسسًا إرشادية لقطاع السياحة،‏ مما ساعد على توجيه عملية تطوير ونموالقطاع خالل تلك الفترة.‏ ولقد ارتكزت اإلستراتيجية على أربعة ركائز رئيسية تضمنت كل منها أهدافًا وإجراءاتمحددة.‏الركيزة األولىالركيزة الثانيةالركيزة الثالثةالركيزة الرابعةتعزيز التسويق السياحيدعم التنافسية وتطويرالمنتج السياحيتعزيز الموارد البشريةتوفير اطار عمل مؤسسيوتنظيمي فعاللقد ترك تنفيذ اإلستراتيجية الوطنية لألعوام 2010-2004 أثرًا إيجابيًا على تطوير السياحة في األردن من خاللتطبيق الركائز األربعة المحددة في اإلستراتيجية إلى الحد الذي تساهم فيه السياحة اآلن بأكثر من %12.4من الناتج المحلي اإلجمالي.‏ وهذا األمر مرحب به فيما يتعلق بالتنمية االقتصادية واالجتماعية نظرًا إلى أنالسياحة تصل إلى المناطق والمجتمعات النائية حيث تكون فرص التوظيف البديلة محدودة.‏ وتتمثل النتائجالمباشرة لإلستراتيجية الوطنية األولى للسياحة في تعزيز جهود التسويق والترويج وتحسين الخدماتوجودة المنتجات السياحية وتنوعها،‏ باإلضافة إلى تبني الممارسات المهنية للموارد البشرية بشكل كبيرعلى مستوى القطاع ككل واتخاذ خطوات هامة في استحداث بيئة تنظيمية مشجعة لتطوير السياحة.‏وإلى جانب المزايا االقتصادية التي قدمتها اإلستراتيجية الوطنية للسياحة،‏ فقد ساعدت أيضًا في تغييرالمواقف واالنطباعات تجاه السياحة من حيث طريقة إدراك القطاع وبالتالي طريقة إدارته من قبل الجهاتالمعنية على المستوى الوطني،‏ وفيما يتعلق أيضًا بالطريقة التي يُنظر بها إلى القطاع بوصفه خيارًا وظيفيًايستقطب الشباب والكبار على حد سواء.‏ ورغم العمل الكثير الذي يتوجب القيام به،‏ إال أن اإلستراتيجيةالوطنية للسياحة لألعوام 2010-2004 قد أظهرت ما يمكن إنجازه من خالل الشراكة المنظمة والجماعية بينالقطاعين العام والخاص.‏