R I G H T S W A T C H
iraq0915arweb
iraq0915arweb
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
***<br />
3<br />
560<br />
12<br />
سبق الدمارَ الواسعَ في الممتلكات الذي يوثقه ھذا التقرير انتھاكاتٌ خطيرةٌ ارتكبتھا داعش خالل حكم امتد 9 أشھر<br />
على ھذه المناطق، ابتداء من يونيو/حزيران 2014.<br />
في يونيو/حزيران 2014، قامت داعش بإعدام ممنھج لعدة مئات من مجندي الجيش الشيعة المتمركزين في<br />
معسكر سبايكر. قابلت ھيومن رايتس ووتش أحد الناجين، واستعانت بمقاطع الفيديو الخاصة بداعش وصور األقمار<br />
الصناعية لتحديد مواقع جرت فيھا أعمال القتل. وتوصلت ھيومن رايتس ووتش إلى أن عدد القتلى كان على األقل<br />
ما بين و770، في حين زعمت داعش قتل رجل. وفقا لسكان من تكريت والمناطق المحيطة بھا ممن<br />
أُجريت معھم مقابالت لھذا التقرير، باإلضافة إلى لقطات فيديو من داعش، فقد أعدمت ھذه الجماعة أيضا عشرات<br />
السكان المحليين المتھمين بالتجسس للحكومة العراقية في مدينة تكريت والدور والعلم.<br />
1700<br />
وحتى قبل سيطرتھا على مدينة تكريت والمناطق المحيطة بھا، عملت داعش على ابتزاز رجال األعمال واغتيال<br />
ضباط أمن الدولة. وبعد أن أحكمت الجماعة السيطرة على المناطق، طلب عناصرھا من ضباط األمن "التوبة" مقابل<br />
وعد بشطب أسمائھم من قائمة المطلوبين. أنشأت داعش نسختھا من المحاكم الشرعية اإلسالمية، التي فرض قُضاتھا<br />
أحكام اإلعدام من دون أن تكون المحاكمات عادلة في الظاھر. أما المخالفون الذين يدخنون، أو الذين لم ترتدِ اإلناث<br />
من أفراد أسرھم الحجاب بشكل صحيح، فقد جُلدوا.<br />
دخلت داعش تكريت والبلدات المحيطة بھا من دون قتال، ما أثار الشكوك في بغداد أن السكان المحليين كانوا<br />
متواطئين مع الجماعة. وقال بعض السكان ل ھيومن رايتس ووتش إن العديد منھم رحّب بالفعل في البداية ب داعش<br />
بسبب سنوات من التھميش على يد الحكومة التي يھيمن عليھا الشيعة برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.<br />
ولكنھم قالوا إن السكان اختلفوا سريعا مع الجماعة، وبحلول فبراير/شباط كان أغلب السكان قد غادروا بلداتھم.<br />
2015<br />
وفقاً للقانون الدولي، فإن الدمار الذي حل في أعقاب استعادة تكريت والبلدات المجاورة غير قانوني، بصرف النظر<br />
عن موقف السكان تجاه داعش أو األنشطة السابقة لألفراد.<br />
في مدينة تكريت والبوعجيل، وكذلك الدور والعلم القريبتين، أيّد تحليل صور األقمار الصناعية إفادات السكان بالدمار<br />
واسع النطاق بعد ھزيمة داعش. كانت الجماعة قد دمرت بعض المباني قبل إخراجھا بينما دُمّر أو تضرر بعض<br />
المباني خالل االشتباكات العسكرية. وبعد استعادة المنطقة، عمدت قوات الحكومة العراقية والمليشيات إلى االستعانة<br />
بفرق فنية لتعطيل أو تفجير ما قالت إنھا كانت مئات العبوات الناسفة التي زرعتھا داعش على الطرق وفي المباني<br />
إلبطاء تقدمھا. بالتالي، يمكن أن تُعزى بعض األضرار التي لحقت إلى تفجير ھذه العبوات الناسفة. ولكن حجم الدمار<br />
وطبيعته، مع عشرات المنازل التي انھارت بالكامل، يشيران إلى استخدام متفجرات أقوى، وبصورة منھجية.<br />
2014<br />
28<br />
950<br />
26<br />
استنادا إلى تحليل التسلسل الزمني لثماني صور التقطتھا األقمار الصناعية من ديسمبر/كانون األول إلى<br />
مايو/أيار 2015، حددت ھيومن رايتس ووتش ما ال يقل مجموعه عن 1425 مبنى من المرجح أن تكون<br />
الميليشيات الموالية للحكومة قد دمرتھا في تكريت والبوعجيل والدور والعلم في أعقاب سيطرتھا على المنطقة. من<br />
بين ھذا المجموع، من المرجح أن حوالي مبنى ھُدم بمواد شديدة االنفجار و400 مبنى آخر دمرته النيران.<br />
2<br />
دمار بعد المعركة