15.02.2018 Views

Nobody has been sent to see...

Around 50 million people live in Sudan and South Sudan. They marry, they have children, they work – like the fisherwoman in this picture – they live in peace and they wage war against one another. But what awaits them in the future? Is it really as the Nuer proverb suggests, that no one knows what tomorrow brings? Some conflicts, experienced by both countries in the past years, were expected, some predictions could be drawn from past statistics. Correspondents from The Niles portrayed people from both countries through all stages of life and have briefly touched upon what it means to be Sudanese or South Sudanese.

Around 50 million people live in Sudan and South Sudan. They marry, they have children, they work – like the fisherwoman in this picture – they live in peace and they wage war against one another. But what awaits them in the future? Is it really as the Nuer proverb suggests, that no one knows what tomorrow brings? Some conflicts, experienced by both countries in the past years, were expected, some predictions could be drawn from past statistics. Correspondents from The Niles portrayed people from both countries through all stages of life and have briefly touched upon what it means to be Sudanese or South Sudanese.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

النيالن ٢١<br />

\ 7<br />

الصدمة:‏<br />

جروح خفية لكن<br />

مفتوحة<br />

تعليم طرق<br />

الشفاء<br />

توفر الكنائس واملجتمع<br />

املدني للمواطنين مهارات<br />

التعامل مع الصدمات<br />

ومساعدة جيرانهم من خالل<br />

مشورة األقران والدورات<br />

التدريبية.‏<br />

أليسون ليمري<br />

يي،‏ جنوب السودان<br />

رؤية أشخاص يعانون أمامك جزء من الصدمة،‏<br />

إن<br />

حتى بالنسبة للإخوة والأخوات الذين مل ينزحوا“،‏<br />

يقول القس بيتر تيبي المدير التنفيذي لمنظمة<br />

ريكونسايل إنترناشيونال ‏(المصالحة الدولية)‏ التي<br />

تقدم الدعم النفسي وبرامج أخرى.‏ ‏”تشاهد<br />

أبويك أو أطفالك يُذبحون أو تتعرض للضرب المبرح — هذا<br />

يسبب صدمة.“‏<br />

يقول خبراء علم النفس إن ما يوجد من عمليات قتل بدافع<br />

الثأر وحالات الانتحار واضطرابات نفسية وهجامت وعمليات نهب<br />

واسعة النطاق هي بعض أسباب الصدمات التي أخذت تتزايد منذ<br />

أن انزلق جنوب السودان في الحرب التي تجددت سنة ٢٠١٣.<br />

ويؤكد تيبي إن عدم القيام بإجراءات علاجية فورية بعد نيل<br />

جنوب السودان استقلاله في ٢٠١١ زاد من حدة الصدمات.‏ وبات<br />

كثري من المواطنني يعانون من ‏’صدمات منقولة‘‏ بعد مشاهدتهم<br />

مقتل ومصائب أحبائهم البائسني.‏<br />

ويعزو الخبراء الأسباب الأخرى للصدمة في جنوب السودان<br />

إلى النزاعات المنزلية وتلك القامئة على أساس الجنس والنزاعات<br />

القبلية،‏ إلى جانب الكوارث الطبيعية كالحوادث والأمراض.‏<br />

ويحذر تيبي:‏ ‏”نتساءل أحياناً‏ عن سبب عدم تجاوب سياسيينا<br />

مع هذا الوضع بشكل أفضل.‏ فقد تؤدي الصدمة إلى حدوث<br />

اضطرابات نفسية تنتهي بالانتحار.‏ وعندما تحدث الصدمة يكون<br />

رد فعل الشخص غري طبيعي أحياناً.“‏<br />

إعادة تأهيل ضحايا الصدمة<br />

أنشئت منظمة ريكونسايل إنترناشيونال في يي سنة ٢٠٠٣،<br />

حيث نفذت ثلاثة برامج عن القيادة والحوكمة،‏ وإعادة التأهيل<br />

النفسي ضمن المجتمع،‏ والسلام.‏ ودربت المنظمة،‏ في برنامجها عن<br />

إعادة التأهيل النفسي الاجتامعي،‏ مستشارين ومعلمني ووضعت<br />

‏’أنظمة دعم نفسي مجتمعي‘‏ في ولايات الاستوائية الكبرى وأعالي<br />

النيل وبحر الغزال منذ ٢٠٠٣. يقول تيبي:‏ ‏”نحن ندرب أكرث من<br />

١٠٠ شخص سنوياً‏ ونرسلهم للعمل.“‏<br />

وقد أجبرت الاضطرابات السياسية أكرث من مليون مواطن على<br />

اللجوء إلى دول الجوار،‏ وفقاً‏ للمفوض السامي لشؤون اللاجئني<br />

التابع للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من هذه السنة.‏ واستمر فرار<br />

سكان يي ومدن جنوب السودان الأخرى إلى المناطق الريفية<br />

والبلدان المجاورة نتيجة انعدام الأمن.‏ يقول تيبي إن نطاق<br />

الصدمات مستمر في الاتساع،‏ مع استمرار انعدام الأمن وغياب<br />

المساعدات الإنسانية عن النازحني في الداخل واللاجئني إلى الخارج.‏<br />

تقول كيجي فيولا،‏ أم حامل من سكان يي:‏ ‏”كل هذا الجوع<br />

ولا يوجد طعام.‏ وقليله الموجود في السوق غالٍ‏ جداً‏ ويصعب<br />

شراؤه.‏ وقد يؤدي هذا الوضع بالأم إلى ولادة مبكرة.‏ نحن الحوامل<br />

بحاجة للسلام يك نتمكن من الولادة بسلام في المستشفى.“‏<br />

مساعدة المواطنين على تبادل العون فيما بينم<br />

ما يقرب من نصف سكان جنوب<br />

السودان يعانون من شكل من أشكال<br />

اضطراب ما بعد الصدمة .(PTSD)<br />

صورة:‏ ستانلي قرين \ نور \ اليف<br />

ظل مركز الأسقفية الكاثوليكية للاستشارات في يي التابع<br />

لمنظمة ا ريكونسايل إنترناشيونال يقدم خدمات الاستشارة<br />

والمعالجة للصدمة منذ ٢٠٠٧. تلقى في المركز أكرث من ألف<br />

شخص،‏ غالبيتهم نساء (٧٥ في المئة)،‏ استشارات حول الصدمة،‏<br />

حسب جون ماوا فريدريك،‏ مسؤول التدريب والاستشارة.‏ يقول<br />

جون:‏ ‏”النساء هن الفئة الأكرث ضعفاً‏ في المجتمع.‏ هناك نساء مع<br />

أطفالهن ولكن أزواجهن إما غائبون أو أموات.“‏<br />

tn9_20161207_cc2014.indd 32 2016/12/7 11:29

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!