15.02.2014 Views

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مرفق البيئة العالمية )GEF(<br />

مونيك باربو<br />

حقل زراعي في جنوب أستراليا<br />

جهود متكاملة للنجاح البيئي<br />

في الحقيقة،‏ هنالك كثير من األسباب تجعلنا نحتفل بالذكرى العشرين لبروتوكول<br />

مونتريال.‏ من بين جميع المعاهدات الدولية الخاصة بالبيئة،‏ يمكننا القول بأن بروتوكول<br />

مونتريال هو الوحيد الذي أنجز جميع أهدافه بشكل شبه كامل بعد عشرين عاما من<br />

توقيعه.‏ نحن في GEF نعتقد أن إنجازات البروتوكول يمكن أن تساعد على إستنباط<br />

وسائل مستدامة،‏ سياسات،‏ وشراكات،‏ لحماية البيئة العالمية.‏<br />

تمّ‏ إنشاء GEF عام 1991 كأهم صندوق تمويل لمساعدة الدول النامية،‏ والدول ذات<br />

اإلقتصاد في المرحلة اإلنتقالية،‏ على القيام بدورها في حماية البيئة العالمية.‏ في الوقت<br />

الذي كان فيه واضحا أن روسيا والجمهوريات المستقلة حديثا،‏ والدول األخرى في وسط<br />

وشرق أوروبا ذات اإلقتصاد في المرحلة اإلنتقالية )CEITs( ستحتاج إلى الدعم الدولي<br />

لمساعدتها على تنفيذ إلتزاماتها في التخلص من المواد المستنفذة لطبقة األوزون حسب<br />

بروتوكول مونتريال.‏<br />

قامت GEF ووكاالتها التنفيذية مثل ،UNEP ،UNDP والبنك الدولي بمساعدة<br />

CEITs لتخفيض إستهالكها من المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ من حوالي 296.000<br />

طنّ‏ إلى 360 طنا فقط،‏ أي ما يقارب % 99 خالل 15 عاما.‏<br />

تأثيرا على الحرارة العامة والمقبولة إقتصاديا،‏ وكان من أسباب نجاح هذا التحول هو<br />

التوازن بين GEF وكل من .UNEP <strong>DTIE</strong> OzonAction/GEF Ozone<br />

إن قدرة GEF للعمل بطريقة متكاملة هي اآلن الحافز لإلستراتيجيات المعمول بها<br />

حاليا.‏ على سبيل المثال،‏ إذا أخذنا بعين اإلعتبار زيادة الفوائد الطارئة على التغيرات<br />

المناخية بسبب التخلص من ،HCFCs فإن سياسة GEF بهذا الخصوص تنوي إبعاد<br />

التجهيزات التي تحتوي على HCFC من األبنية،‏ ضمن برنامج كفاءة الطاقة.‏ كما أن<br />

هناك صالت وثيقة بين نشاطات تدمير الملوثات العضوية الثقيلة )POPs( التي يقوم<br />

بها .GEF<br />

بناءا على الدروس التي تعلّمناها في 20 سنة من معاهدة األوزون،‏ إزدادت قدرة<br />

العالم على الترابط الطبيعي وإيجاد الحلول السليمة للتغيرات المناخية،‏ التنوع الحيوي،‏<br />

والقضايا العامة األخرى،‏ بنفس الطريقة التي تعاون فيها العالم وبذل الجهود المشتركة<br />

للمحافظة على طبقة األوزون.‏ نحن في GEF نقدم التحيّة إلى جميع الدول التي ساهمت<br />

في نجاح إنجازات بروتوكول مونتريال.‏ ونقف على أتم اإلستعداد لمواصلة العمل على<br />

إيجاد الحلول البيئية المتكاملة.‏<br />

أصبح واضحا اليوم،‏ كحقيقة معترف بها،‏ أن القضايا البيئية العالمية - من التغيرات<br />

المناخية،‏ إلى التنوع الحيوي،‏ األوزون،‏ إمتداد الصحراء – كلها قضايا متقاربة<br />

ومرتبطة ببعضها وتلتقي عند نقطة واحدة؛ وأنه أصبح من غير الممكن معالجة كل<br />

منها على حدة،‏ بإجراءات وتدابير منفصلة.‏ ونحن في GEF نتعاون أكثر فأكثر مع<br />

الدول في مجاالت مختلفة كمعالجة التغيرات المناخية،‏ المحافظة على التنوع الحيوي،‏<br />

اإلدارة المستدامة لألراضي،‏ وإدارة المواد الكيميائية،‏ بما في ذلك تلوث المياه الدولية<br />

بالملوثات العضوية الثقيلة.‏<br />

هذا اإلتجاه نحو التعامل مع هذه األمور بشكل متكامل بدال من معالجتها كقضايا متفرقة،‏<br />

تطور جزئيا من عملنا مع الدول على التخلص من المواد المتسنفذة لطبقة األوزون.‏<br />

عندما كنا نتعاون مع ،CEITs أصبح واضحا أنه ال يمكن اإلستمرار في الجهود التي<br />

تساعد على المحافظة على طبقة األوزون،‏ ولكنها بنفس الوقت تزيد من طرح الغازات<br />

الحرارية في الجو.‏ وعلى العكس،‏ فإن نجاح الدول في التحول إلى التكنولوجيا األقل<br />

بروتوكول مونتريال<br />

االتصال:مونيك باربو،‏ الرئيسة والمديرة اإلدارية،‏<br />

I 10 I<br />

مرفق البيئة العالمية )GEF(<br />

mbarbut@thegef.org,<br />

www.gefweb.org

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!