ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

More documents

Recommendations

Info

الفائدة المزدوجة لبروتوكول مونتريال:‏ حماية طبقة األوزون،‏ وحماية المناخ The dual benefit of the Montreal Protocol: Ozone and climate protection كان توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987 بشأن المواد المستنفذة لطبقة األوزون حدثا هاما،‏ ونقطة تحول نجحت في تخفيض إنتاج وإستهالك وطرح المواد المستنفذة لطبقة األوزون ،)ODS( وبما أن ODS هي غازات حرارية،‏ فقد ساهم بروتوكول مونتريال في تخفيض تأثيرات هذه الحرارة على التغيرات المناخية.‏ Protocol. These actions put the ozone layer on the path to recovery and delayed climate change. The reduction in ODSs since 1990 under the Montreal Protocol is equivalent to about 7-12 years of growth in radiative forcing of CO 2 from human activities. Additional climate benefits that are significant compared with the Kyoto Protocol reduction target could be achieved by accelerating the phaseout under the Montreal Protocol, by managing the emissions of substitute fluorocarbon gases and/or implementing alternative gases with lower global warming potentials (GWPs). These diagrams and text illustrate and quantify the extraordinary benefits of the Montreal Protocol. The 1987 Montreal Protocol on Substances that Deplete the Ozone Layer is a landmark agreement that has successfully reduced the global production, consumption, and emissions of ozone-depleting substances (ODSs). ODSs are also greenhouse gases that contribute to the radiative forcing of climate change. في عام 1974 حذّر كل من ماريو مولينا وشروود روالند،‏ الحائزين على جائزة نوبل،‏ من عواقب تدمير طبقة األوزون،‏ مما حثّ‏ الشعوب والحكومات على مقاطعة المنتجات والبخاخات ‏)اآليروسول(‏ التي تحتوي على ،CFCs وأدى أخيرا إلى توقيع بروتوكول مونتريال بخصوص المواد المستنفذة لطبقة األوزون.‏ نجحت هذه الجهود في تحسين حالة طبقة األوزون،‏ وأخرت التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.‏ تخفيض استعمال المواد المستنفذة لطبقة األوزون منذ عام 1990 يعادل من 7 إلى 12 عاما من الزيادة في العوامل الحرارية CO2 الناتجة عن الفعاليات Nobel Prize winners, Mario Molina and Sherwood Roland, warned the world about ozone depletion in 1974. Citizens and governments reacted by boycotting and banning CFC aerosol products and ultimately with a phaseout of ozone-depleting substances (ODSs) under the Montreal اإلنسانية.‏ يمكن أيضا الحصول على فوائد مناخية إضافية،‏ تحت بروتوكول مونتريال،‏ بالمقارنة مع بروتوكول كيوتو،‏ وذلك بإسراع عمليات التخلص من المواد الضارة،‏ وإيجاد بدائل لغازات فلوروكاربون،‏ واستعمال غازات بديلة ذات تأثير حراري أقل .)GWPs( تشيرالرسوم البيانية والنصوص التالية إلى الفوائد العظيمة لبروتوكول مونتريال.‏ CFCs Halons HCFCs Carbon tetrachloride Methyl chloroform خفض بروتوكول مونتريال وتعديلاته من كثافة الكلورين في الإستراتوسفير والبرومين من ال .ODSs الكلورين الموجود في الإستراتوسفير الكمية النسبية Methyl bromide (natural + human sources) Methyl chloride (natural sources) الزيادة المتوقعة ) جزء في تريليون)‏ 10000 5000 No Protocol Beijing 1999 الكلورين الموجود في الإستراتوسفير نسبة الكلورين الموجودة في الإستراتوسفير بالمقارنة مع أكثر ال ODSs ضررا،‏ تنخفض بعد أن بلغت ذروتها في منتصف وأواخر التسعينات.‏ London 1990 Montreal 1987 Copenhagen 1992 Zero Emissions 0 1980 2000 2020 2040 2060 2080 2100 Year (Gt CO 2 -eq yr- 1 ) الكميات المطروحة من – GWP طرح كميات ODSs و CO 2 بحلول عام 2010، حسب بروتوكول مونتريال،‏ سوف تنخفض التأثيرات الحرارية ل ODSs إلى حوالي Wm- 2 / 0.23 ) أنظر إلى الرسم البياني B أعلاه)‏ ، حوالي %13 من كميات CO 2 الناتجة عن الفعاليات الإنسانية ويعادل ذلك حوالي 7 إلى 12 عاما من الزيادة في العوامل الحرارية CO 2 الناتجة عن الفعاليات الإنسانية.‏ بحلول عام 2010، حسب بروتوكول مونتريال،‏ سوف تنخفض (Gt CO2-eq yr-1) الكميات المطروحة من – GWP إلى حوالي yr- 1 ) 11 Gt CO 2 -eq أنظر إلى الرسم البياني A أعلاه ( ويعادل هذا من 5 إلى 6 مرات أهداف تخفيض الكميات لفترة الإلتزام الأولى ) 2008- 2012) حسب بروتوكول كيوتو.‏ 2.0 A (Wm- 2 ) التأثيرات الحرارية التأثيرات الحرارية ل ODSs و CO 2 7 - 12 years 0.23 Wm -2 B هذه المعطيات العلمية تقدمها نشرة " أهمية بروتوكول مونتريال في حماية المناخ"‏ ل غوس ج.‏ م.‏ فيلدرز،‏ ستيفن أندرسن،‏ جون س.‏ دانييل،‏ دافيد فاهي ، مكفارلاند،‏ المنشورة في الولايات المتحدة من قبل المعهد الوطني للعلوم (104، – 4814 4819 (2007)) . الرسوم البيانية لكميات الكلورين في الإستراتوسفير مأخوذة من 20 سؤال وجواب حول طبقة الأوزون 2006 والمجددة من خلال UNEP/WMO التقييم العلمي لإستنفاذ طبقة الأوزون:‏ 2006. طرح كميات ODS في العالم بدون تطبيق أنظمة بروتوكول مونتريال بروتوكول مونتريال توضيح الرموز حالة ODS الأساسية حسب معاييرها في الماضي وكما هو متوقع في المستقبل طرح كميات ODS في العالم بدون التحذير المبكر من قبل مولينا ورولاند عام 1974. نتائج IPCC SRES بالنسبة ل CO 2 في الماضي وكما هو متوقع في المستقبل.‏ I 4 I
برنامج األمم المتحدة للبيئة - UNEP آكيم شتاينر شالالت بين الصين وفييتنام في عام 1987، أطلق اإلتحاد السوفييتي المحطة الفضائية ‏"مير"،‏ وصل عدد سكان العالم إلى خمسة مليارات نسمة،‏ ربح أوسكارآرياس سانشيزجائزة نوبل للسلم،‏ حازت أغنية بول سايمون ‏"غريسالند"‏ على لقب أغنية السنة،‏ ولكن يمكن أن يكون أهم حدث في ذلك العام قد حصل في كندا،‏ حيث وافقت أمم العالم على بروتوكول مونتريال إلصالح ووقاية طبقة األوزون التي تحمي األرض.‏ يمكن إعتبار هذه المعاهدة أنجح إتفاقية بيئية عالمية حتى هذا التاريخ.‏ وقد إعتمدت على العلم وإستخدمت التمويل لمساعدة الدول النامية على التخلص من المواد الكيميائية الضارّة بطبقة األوزون مثل ال CFCs والهالون.‏ وإمتدت نتائجها إلى ما وراء حماية الصحّ‏ ة العامة من األشعة فوق البنفسجية.‏ بما أن أكثر المواد المستنفذة لطبقة األوزون هي بنفس الوقت غازات حرارية ثقيلة،‏ فقد أصبح واضحا اآلن أن هذه المعاهدة قد قامت أيضا بحماية األرض وسكانها من اإلرتفاع العام في درجة الحرارة.‏ وأهم من هذا كله،‏ كانت رمزا داال على أن الدول والشعوب تضع جانبا خالفاتها وتتعاون على مواجهة الخطر العام الذي يهدّد العالم،‏ تحت رعاية األمم المتحدة.‏ الحقا في هذا الشهر،‏ سوف تجتمع الحكومات في مونتريال في الذكرى العشرين للبروتوكول،‏ ولتقييم اإلنجازات الماضية والحاضرة والمستقبلية ألولئك الذين ساهموا في نجاحه.‏ لماذا المستقبلية ؟ ألنه رغم التخلص من %95 من أكثر المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ فإن ال %5 الباقية تحتاج إلى جهود إضافية ألن التخلص منها ضروري حتى تستعيد طبقة األوزون حالتها السليمة.‏ يعتبر الصندوق متعدد األطراف أحد عوامل النجاح،‏ حيث أنه قام بتمويل جهود التخلص من المواد المستنفذة لطبقة األوزون في الدول النامية بمبالغ تجاوزت 2 مليار دوالر أمريكي.‏ في صيف هذا العام أغلقت الصين خمسة مصانع،‏ مما جعلها تستبق بسنتين ونصف تاريخ 2010 وهي السنة المحدّدة للدول النامية للتخلص من ال CFCs والهالون.‏ التحدي الهام الذي يواجه الحكومات المجتمعة في مونتريال،‏ هو كيف تستطيع هذه المعاهدة المساهمة أكثر في محاربة التغيرات المناخية.‏ تشير التقديرات التي قام بها علماء من هولندا والواليات المتحدة إلى أن التخلص من ال CFCs والمواد األخرى المستنفذة لطبقة األوزون،‏ سوف يتخلص أيضا مما يعادل 11 جيغاطن من ثاني أكسيد الكاربون بحلول عام 2010. ويمكن مقارنة هذا بجيغاطن واحد حسب مقاييس التسعينات التي يتطلبها بروتوكول كيوتو،‏ أو 2 جيغاطن مما يمكن أن تكون عليه مقاييس السنوات 2010 فيما لو سمحنا بإطالق هذه الغازات بدون ضبط ومراقبة.‏ تدل بعض التقييمات الحديثة على أن البروتوكول يمكن أن يقوم بإنجازات أكثر،‏ حيث أنّ‏ بعض الكيميائيات البديلة ل ،CFCs مثل HCFCs لها أيضا تأثيرات على التغيرات المناخية.‏ حصلنا أيضا على ‏"مكاسب سريعة"‏ فيما يتعلق بكفاءة الطاقة في األبنية في المناطق سريعة التطور مثل منطقة آسيا،‏ وبالتخلص من اللمبات القديمة التي تستهلك كثيرا من الطاقة وإستبدالها بلمبات ‏"فلورسنت".‏ الحدّ‏ من إستعمال والتخلص من HCFCs يشكّل ‏"مكسبا سريعا آخر"‏ يجب فهمه ومؤازرته بشكل عام وواسع.‏ وهذه الرسالة سوف يأخذها برنامج األمم المتحدة للبيئة،‏ بالتأكيد،‏ من مونتريال إلى نيويورك بعد أيام قليلة.‏ حيث سيستضيف األمين العام بان كي مون رؤساء الدول إلجتماع هام حول التغيرات المناخية.‏ إن اإلنجازات المتعلقة بالمناخ،‏ والفوائد المناخية في المستقبل،‏ الناتجة عن معاهدة حماية طبقة األوزون،‏ تعطي فكرة واضحة إلى زعماء العالم حول الفوائد الكثيرة التي ال يمكن حصرها والناتجة عن الجهود المبذولة للحدّ‏ من التغيرات المناخية.‏ إن بناء الثقة عبر القارات وبين األنظمة اإلقتصادية والمصالح الوطنية المختلفة،‏ يمكن أن يساعد على نجاح مفاوضات المعاهدة المناخية الهامة والتي ستعقد في بالي في شهر كانون األول/ديسمبر.‏ يقدّر الخبراء أنه ما لم تتخذ القرارات قبل عشرين عاما – فإن كمية المواد المستنفذة لطبقة األوزون كانت ستزداد أكثر من عشر مرّات بحلول عام 2050، مما كان سيؤدي إلى حوالي 20 مليون حالة إصابة بأمراض سرطان الجلد،‏ و‎130‎ مليون حالة إصابة بأمراض العيون - المياه الزرقاء،‏ باإلضافة إلى األضرار الالحقة بنظام المناعة الطبيعي لدى اإلنسان،‏ في عالم الحيوان،‏ وفي الزراعة.‏ يجب متابعة الجهود السياسية والمالية لإلستمرار في هذا النجاح.‏ لهذا فإن قصّ‏ ة بروتوكول مونتريال لم تصل بعد إلى فصلها األخير.‏ وما يزال أمامنا الكثير من الجهود لنقوم بها،‏ والكثير من الفوائد لنجنيها.‏ ولكن قد حصلنا على الكثير من اإلنجازات التي نحتفل بها،‏ ومن أهمها وضع طبقة األوزون على طريق إستعادة حالتها السليمة،‏ والمساعدة على الحدّ‏ من سرعة التغيرات المناخية.‏ لإلتصال:‏ آكيم شتاينر،‏ مساعد أمين عام األمم المتحدة،‏ والمدير التنفيذي لبرنامج األمم المتحدة للبيئة Nick.nuttall@unep.org www.unep.org 2007-1987 I 5 I
Page 1 and 2: نشرة األوزون نشرة إ
Page 3: كندا تستضيف العالم
Page 7 and 8: الدور الهام الذي تل
Page 9 and 10: اإلستفادة من بروتو
Page 11 and 12: أمانة الصندوق متعد
Page 13 and 14: برنامج األمم المتح
Page 15 and 16: هيئة األمم المتحدة
Page 17 and 18: المساعدة على االلت

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?