ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

More documents

Recommendations

Info

برنامج األمم المتحدة للبيئة نشاط األوزون UNEP OzonAction راجندرا شنده شاطيء إستوائي زيادة قدرات الناس لحماية كوكبنا عندما بدأ العمل ببروتوكول مونتريال في الصين عام 1993، كنت حينها في بكّين لحضور إجتماع بمناسبة يوم األوزون ضمّ‏ كال من الحكومة والصناعة والمجتمع المدني.‏ ونحن في برنامج األمم المتحدة للبيئة،‏ قطاع التكنولوجيا،‏ الصناعة،‏ واإلقتصاد،‏ نشاط األوزون،‏ كنّا منهمكين بالبداية السريعة لتنفيذ بروتوكول مونتريال في الدول النامية والدول ذات اإلقتصاد في المرحلة اإلنتقالية،‏ وكنّا في بداية التعرف على التحديات القادمة.‏ وعند نهاية المراسم،‏ أذكر جيدا تلميذا صينيا يرتدي الزي المدرسي الموحد،‏ يقف بحالة اإلستعداد،‏ ويتساءل ‏"ما الذي أستطيع عمله شخصيا إلنقاذ طبقة األوزون؟"‏ سؤاله المباشر واألساسي هزّ‏ مشاعري وجعلني أحدّد فيما بعد التوجه الرئيسي لبرنامجنا.‏ وبالحقيقة فقد تمحورت حوله جميع إستراتيجياتنا وخطط عملنا بالتعاون مع الصندوق متعدد األطراف.‏ ودوما نطرح على أنفسنا السؤال التالي:‏ ‏"ما هي خدمات بناء القدرات والدعم الفني التي يجب أن نقدمها للناس إلعطائهم األفكار واإلمكانيات للعمل على حماية طبقة األوزون؟".‏ بين تلك الفترة والوقت الحاضر،‏ تعلم برنامج نشاط األوزون دروسا كثيرة طبّقها عمليّا.‏ وأولها أن قوة الشراكات تقود حتما إلى تنفيذ البروتوكول.‏ تعمل UNEP مع كلّ‏ من ،UNDP، UNIDO البنك الدولي،‏ والوكاالت ثنائية األطراف لمساعدة الدول النامية.‏ وثانيها أنه يجب زيادة توعية الناس وإعالمهم ورفع قدراتهم ليشاركوا في عملية التخلص من المواد المستنفذة لطبقة األوزون؛ وذلك لكي تنضم دول اإلستهالك القليل )LVCs( إلى جهود تنفيذ بروتوكول مونتريال؛ إن أهمية تبادل الخبرات بين وحدات األوزون الوطنية )NOUs( وفهم إحتياجات وقدرات بعضها البعض؛ الطاقة الهائلة لتعاون جنوب – جنوب إلحراز التقدم؛ الشراكات على جميع المستويات هي ضرورة حتمية للتقدم في حماية طبقة األوزون؛ وأخيرا وضع السياسات وتطبيقها هي عوامل النجاح الحقيقي في جميع الدول.‏ طوّر نشاط األوزون عملية مشاركة في إعداد برامج كلّ‏ من الدول – خارطة الطريق لتفيذ بنود البروتوكول في أكثر من 100 دولة،‏ أكثريتها .LVCs بالتعاون مع وكاالت التنفيذ األخرى ساهمنا في وضع الطرق والوسائل لمساعدة دول LVCs على تقوية وإدارة بنيتها لإللتزام ببروتوكول مونتريال:‏ خطط إدارة التبريد،‏ بحيث أن 89 دولة من دول LVCs ال‎145‎ هي في مرحلة اإللتزام بخطط إدارة التبريد .)RMPs( أنشأنا شبكات مناطق لكلّ‏ من وحدات األوزون الوطنية ،NOUs بمساعدة الحكومة السويدية.‏ وتغطي هذه الشبكات اآلن 10 مناطق كبيرة ومناطق صغيرة،‏ يتمكن من خاللها مسؤولو األوزون من التعاون جنوب – جنوب في 145 دولة نامية.‏ كما يقوم نشاط األوزون بتنفيذ مشاريع تقوية المؤسسات والهيئات لدعم وحدات األوزون الوطنية في 106 دولة.‏ وأصبحت هذه الشبكات على صعيد المناطق،‏ مثال يحتذى بالنسبة إلتفاقيات البيئة متعددة األطراف األخرى،‏ كما ساعدت % 100 على تبادل تقارير المعلومات بين الدول،‏ وهذا ما لم نحصل عليه سابقا في أية من المعاهدات األخرى.‏ طوّر نشاط األوزون أيضا إستراتيجيات عامة لإلتصاالت والتدريب،‏ وذلك إلستعمالها كخارطة طريق،‏ كما قدّم خدمات إعطاء المعلومات وبناء القدرات للدول،‏ بطريقة متتابعة،‏ حسب إحتياجاتها.‏ وقد إستهدفنا مساعدات تنفيذ خاصة لبعض الدول،‏ بما فيها دول الجزر الصغيرة النامية مثل فيجي وبربادوس،‏ ودول في المرحلة اإلنتقالية مثل أفغانستان والسودان،‏ وأثبتت هذه المساعدات الخاصة كفاءتها في إيصال هذه الدول إلى أهداف اإللتزام.‏ ونحن حاليا نتطلّع إلى تطبيق ما تعلمناه سابقا في التحديات المقبلة مثل التخلص مما تبقى من إستهالك مواد ODS بما فيها HCFCs وبروميد الميثيل معزّزين بذلك الفوائد المتوازية ومزايا بروتوكول مونتريال مثل كفاءة الطاقة.‏ إجراءات بناء القدرات وتنفيذ االقرارات بما في ذلك تدريب ضباط الجمارك هي اآلن ضمن مبادرة الجمارك الخضراء التي يشرف عليها نشاط األوزون.‏ لن ننسى أبدا أن هذه الطريق التي نسير عليها اآلن،‏ بدأت بسؤال بسيط لتلميذ صيني.‏ بروتوكول مونتريال االتصال:راجندرا شنده،‏ نشاط األوزون،‏ ،UNEP <strong>DTIE</strong> rmshende@unep.fr, www.unep.fr/ozonaction I 14 I
هيئة األمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO س م سي أحمد النهر الجليدي ‏"بريتومورينا"،‏ األرجنتين حققنا كثيرا من اإلنجازات،‏ ولكن ما تزال أمامنا تحديات أخرى تحتفل UNIDO اآلن بالذكرى ال‎15‎ كوكالة تنفيذ للصندوق متعدد األطراف ،)MLF( وبإدارة برنامج يضمّ‏ أكثر من 1000 مشروع في 80 دولة،‏ حسب بروتوكول مونتريال.‏ وقد ركّزت UNIDO بشكل خاص على أفريقيا منفذّة بذلك % 25 من مشاريع البروتوكول في المنطقة.‏ تلقّت UNIDO خالل السنوات ال‎15‎ األخيرة أكثر من 450 مليون دوالر أمريكي من MLF ‏)بما فيها نفقات الدّعم(‏ متخلصة بذلك من 45.600 طنّا من ODP أكثرها في قطاع التبريد والفوم البالستيكي،‏ المذيبات،‏ البخاخات ‏)آيروسول(،‏ المدخّنات،‏ اإلضافات الصناعية،‏ والهالون.‏ جرى تدريب فنيّي الخدمات كجزء من خطة إدارة المبردات في مقدونيا.‏ ورشة التدريب في سكوبجي – 16 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 قامت UNIDO بدور قيادي في نقل التكنولوجيا التي ال تحتوي على ODS إلى الدول النامية،‏ ونشّطت إستعمال المواد غير الكيميائية مثل هايدروكاربون كبدائل ل ODS خصوصا في قطاع التبريد.‏ في عام 1994 نفّذت UNIDO المشاريع األولى التي إستعملت تكنولوجيا سيكلوبنتان في مصر،‏ إيران،‏ واألردن.‏ وفي العام التالي 1995، وافقت اللجنة التنفيذية ExCom على أول مشروعين تكنولوجيا هايدروكربون يستعمل فيها سيكلوبنتان للتيار الهوائي ‏)النفخ(‏ وإيزوبوتان للتبريد ‏)كمبرّد(.‏ وفي العام نفسه تمّت الموافقة على مشروعين آخرين وضعتهما UNIDO لمساعدة شركتين صينيّتين في صناعة أجهزة ضغط الهواء في البرادات بإستعمال تكنولوجيا هايدروكربون،‏ وهي أولى شركات الدول النامية في هذا المجال.‏ لعبت UNIDO أيضا دورا قياديا في صناعة فوم البوليوريثان المرن،‏ وذلك بتشجيع إستعمال تكنولوجيا ثاني أكسيد الكربون السائل LCD كبديل حديث في عملية تيار الهواء ‏)النفخ(.‏ وعلى الرغم من صعوبة زيادة اإلنتاج،‏ فإن UNIDO أقنعت MLF أن تكنولوجيا LCD هي األفضل للمستقبل،‏ وأعطت التوجيهات للسماح بإستخدامها.‏ قادت UNIDO أيضا مشاريع التخلص من بروميد الميثيل ونفذت برامج التوعية والتجارب إلستعمال بدائله في مجال تدخين التربة والمستودعات.‏ نتيجة لذلك توصّلت أكثرية المزارعين إلى القناعة التامة بضرورة التخلص من بروميد الميثيل.‏ بينما نجحت UNIDO في المساهمة بتحقيق كثير من أهداف بروتوكول مونتريال،‏ فإن عددا من التحديات ما يزال أمامنا.‏ ساعدت UNIDO شركتين مصريّتين لصناعة األدوية في التحول إلى إستعمال المواد غير المستنفذة لطبقة األوزون في تصنيع معيار جرعات التنفس ،)MDIs( وتقوم حاليا باإلعداد لمشاريع مشابهة في كل من الصين،‏ إيران،‏ األردن،‏ المكسيك،‏ وفنزويال.‏ بدأت UNIDO عام 2005 ثالثة مشاريع في منطقة أفريقيا،‏ أوروبا،‏ وغربي آسيا،‏ وذلك لتشجيع وتسهيل عملية إستبدال المبردات بأسرع وقت ممكن.‏ وهي مشاريع معقّدة وواسعة النطاق تربط بين التخلص من ODS حسب بروتوكول مونتريال،‏ وتعزيز كفاءة الطاقة حسب بروتوكول كيوتو.‏ وعلى أية حال،‏ فإن UNIDO على ثقة تامّة أن جميع المشاريع التي نقوم بتنفيذها سوف تتمّ‏ بنجاح،‏ وأننا سنستمر في تطوير خبراتنا واإلستفادة من إمكانياتنا في القطاعات الرئيسية،‏ بنفس الوقت الذي نعزّز فيه مهاراتنا ومعرفتنا لمواجهة التحديات المقبلة،‏ مثل عملية إستبدال .HCFCs ورشة تدريب في سكوبجي،‏ - 2 3 حزيران/يونيو 2006 2007-1987 I 15 I االتصال:س م سي أحمد،‏ هيئة األمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO S.Si-Ahmed@unido.org, www.unido.org
Page 1 and 2: نشرة األوزون نشرة إ
Page 3 and 4: كندا تستضيف العالم
Page 5 and 6: برنامج األمم المتح
Page 7 and 8: الدور الهام الذي تل
Page 9 and 10: اإلستفادة من بروتو
Page 11 and 12: أمانة الصندوق متعد
Page 13: برنامج األمم المتح
Page 17 and 18: المساعدة على االلت

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?