ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

More documents

Recommendations

Info

استمرار الجهود لتحقيق أهداف التنمية الثمانية لأللفية الجديدة )MDGs( نجاح الجهود الدولية للتخلص من المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ رغم أن األضرار الالحقة بطبقة األوزون ستستمرّ‏ لبعض الوقت لقد تمّ‏ خفض المواد المستنفذة لطبقة األوزون بشكل هام،‏ من حوالي 1.5 مليون طن في عام 1989 إلى 89 ألف طنّ‏ في عام 2005، وذلك منذ اكتشاف األخطار المحدقة بطبقة األوزون التي تحمي األرض.‏ والتقدم في هذا المجال اليوم،‏ منذ توقيع بروتوكول مونتريال قبل 20 سنة،‏ يشير إلى ما يمكن تحقيقه عندما تعمل جميع الدول مع بعضها وتتعاون فيما بينها لحلّ‏ المشاكل العامة للبيئة.‏ لقد تراجع تركيز كلوروفليوروكربون )CFCs( المستنفذ لطبقة األوزون من المحيط الجوي.‏ ولكن يجب أن يتراجع بشكل أكثر حتى تبدأ طبقة األوزون باستعادة حالتها الصحيحة،‏ وإال فإن األشعة فوق البنفسجية ستستمر في اإلضرار بصحة اإلنسان والطبيعة وإنتاجية النبات.‏ 1,400 1,200 المناطق المتطورة المناطق النامية 1,000 800 600 400 200 1986 1990 1995 2000 2005 ان أهداف التنمية الثمانية لأللفية الجديدة ،)MDGs( هي برنامج عمل وافقت عليه جميع دول العالم،‏ وجميع مؤسسات التنمية الدولية التي قامت بجهود لم يسبق لها نظير لمواجهة احتياجات دول وشعوب العالم األكثر فقرا،‏ والتي من ضمنها:‏ خفض الفقر الشديد الى النصف،‏ الحدّ‏ من انتشار نقص المناعة/األيدز،‏ تأمين التعليم االبتدائي العام،‏ وذلك بحلول سنة 2015. ان هذا التقرير هو حاليا أهم األهداف المبرمجة في نظام األمم المتحدة والذي وافقت عليه جميع الدول األعضاء ال‎191‎‏.‏ وقد أعلن األمين العام السيد بن كي مون عن النسخة األخيرة من هذا التقرير في الثاني من تموز/يوليو 2007. في منتصف المسافة على طريق تحقيق أهداف MDGs عام 2015، والتي تصادف في الذكرى العشرين لتوقيع بروتوكول مونتريال،‏ يشير هذا التقرير الى دور حماية طبقة األوزون في تنفيذ الهدف 7 ‏"ضمان حماية البيئة".‏ وفي الواقع يشير هذا التقرير إلى أن الجهود الدولية لحماية طبقة األوزون سوف تصبح قصّة نجاح عالمي لم يسبق له نظير إذا حافظنا على ما بقي من تعهدات االلتزام بها.‏ استهالك جميع المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ 1989-2005 ‏(آالف األطنان(‏ منذ األعوام 1990، زادت جميع مناطق العالم التزاماتها ببروتوكول مونتريال،‏ وقد تمّ‏ التخلص نهائيا من CFCs في الدول المتقدمة،‏ وتسير الدول النامية في هذا االتجاه،‏ للتخلص النهائي من CFCs بحلول العام 2010. وعلى نفس الطريقة خفّضت جميع المناطق من استهالك المواد األخرى المستنفذة لطبقة األوزون.‏ ولكن يجب على الدول مواصلة الجهود للتخلص النهائي من استهالك هذه المواد حسب المهلة الزمنية،‏ تماشيا مع البروتوكول.‏ ومما يعقّد األمور أن إنتاج CFCs وتجارتها غير المشروعة ما تزال مستمرة.‏ وهناك مسألة أخرى تتعلق بتصريف الكميات المتراكمة من المواد المستنفذة لطبقة األوزون ،)ODS( حيث أن عملية تدميرها تحتاج إلى تكاليف باهظة،‏ وطرق التخلص منها غير سليمة بيئيا ويمكن أن تؤدي إلى طرح كميات هائلة من المواد المستنفذة لطبقة األوزون في المحيط الجوي.‏ إستمرار الجهود واإلسراع بها،‏ باإلضافة إلى التمويل الالزم للتخلص النهائي من هذه المواد،‏ ومراقبة طبقة األوزون،‏ هي أمور هامة للتوصل إلى نهاية سعيدة لقصة النجاح الدولية هذه التي لم يسبق لها مثيل.‏ مقطع من تقرير 2007 حول أهداف التنمية لأللفية الجديدة www.un.org/millenniumgoals بروتوكول مونتريال I 2 I
كندا تستضيف العالم معالي جون بيرد الحديقة الوطنية ‏"بانف"،‏ كندا سيقوم السيد جون بيرد،‏ وزير البيئة في كندا باستضافة اجتماع أطراف بروتوكول مونتريال،‏ بمناسبة الذكرى العشرين لوالدة هذا البروتوكول الهام في المدينة التي يحمل اسمها.‏ قبل عشرين عاما،‏ في مونتريال،‏ انضمت كندا إلى 23 دولة أخرى في التوقيع على بروتوكول مونتريال فيما يتعلق بالمواد التي تستنفذ طبقة األوزون.‏ في ذلك الوقت،‏ كانت المواد المستنفذة لطبقة األوزون تنتشر في العالم.‏ وبعد عقدين من الزمن،‏ تمّ‏ التخلص من أكثر هذه المواد،‏ بفضل الجهود المشتركة لبرنامج األمم المتحدة للبيئة وجميع دول العالم،‏ وتستمر هذه الجهود للتخلص النهائي من االستعماالت المتبقية لهذه المواد.‏ نتج عن ذلك عودة تدريجية لطبقة األوزون الهشّة إلى حالتها األصلية،‏ كما هو متوقع في النصف الثاني من هذا القرن.‏ وبناءا على ذلك يحوز بروتوكول مونتريال على المديح واالستحسان كمثال بارز للتعاون الدولي.‏ تفخر كندا باستضافة اجتماع عيد الميالد العشرين لهذا الحدث التاريخي في المدينة التي ولد فيها.‏ وحيث يضم بروتوكول مونتريال اآلن 191 دولة،‏ نستطيع اعتباره الغاية التي نسعى إلى الوصول إليها في جهودنا الدولية لمواجهة التحديات األخرى بخصوص البيئة العالمية.‏ وفي هذا المجال يجدر بالذكر أن المعهد الوطني للعلوم قام بدراسة حديثة أكدت أن خفض كمية CFCs في الجوّ‏ ساهم إلى حدّ‏ كبير في حمايتنا من التأثيرات الضارة للتغيرات المناخية.‏ وهذه فائدة إضافية لتنفيذ بروتوكول مونتريال،‏ والتي لم تعرف تأثيراتها اإليجابية إالّ‏ منذ وقت قريب.‏ كبلد يقع في شمال الكرة األرضية،‏ تعتبر كندا سريعة التأثر باألضرار الناتجة عن تدمير طبقة األوزون.‏ تفخر كندا بأنها قد تخلصت نهائيا من استهالك 98 بالمئة من المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ وتهنئ األطراف األخرى في بروتوكول مونتريال على إنجازاتهم الهامة في هذا المجال.‏ ومما يستحق الذكر أنه باإلضافة إلى الدول المتقدمة،‏ فإن الدول النامية قد ضاعفت جهودها – ضمن إطار بروتوكول مونتريال،‏ وبمساعدة الصندوق متعدد األطراف - ونجحت في التخلص من 300.000 طنّ‏ من المواد المستنفذة لطبقة األوزون،‏ منذ أوائل التسعينات.‏ لم تكن أهمية العمل الدولي لحماية البيئة أكثر وضوحا منها اليوم،‏ حيث ازدادت أبعاد التحديات المشتركة.‏ وبنفس الوقت الذي نرى فيه نتائج 20 عاما من التعاون المشترك،‏ نرى أيضا أهمية اإلستمرار على هذا الطريق وذلك إلتمام ما تبقى من المهام التي من بينها التخلص من ،CFCs ومن استعمال بروميد الميثيل،‏ ووضع حدّ‏ ل CFCs الموجودة في التجهيزات القديمة،‏ وتجنب أي استعمال جديد للمواد المستنفذة لطبقة األوزون.‏ ولمواجهة كل هذه التحديات يجب أن تستفيد أطراف بروتوكول مونتريال من مناسبة الذكرى العشرين،‏ لتسليط األضواء على احتياجات المستقبل بحيث نضمن المحافظة على طبقة األوزون على المدى البعيد.‏ وفي الحقيقة فإن هذا العام هو فرصة نادرة للتعلم من خبراتنا السابقة،‏ وللتخطيط للمستقبل.‏ تطمح كندا إلى استمرار العمل البنّاء مع جميع شركائها في هذه االتفاقية الدولية،‏ وأن تضع اإلستراتيجيات واألولويات الستمرار نجاح بروتوكول مونتريال في العقود القادمة.‏ جون بيرد،‏ .P.C., M.P وزير البيئة،‏ كندا 2007-1987 I 3 I
Page 1: نشرة األوزون نشرة إ
Page 5 and 6: برنامج األمم المتح
Page 7 and 8: الدور الهام الذي تل
Page 9 and 10: اإلستفادة من بروتو
Page 11 and 12: أمانة الصندوق متعد
Page 13 and 14: برنامج األمم المتح
Page 15 and 16: هيئة األمم المتحدة
Page 17 and 18: المساعدة على االلت

ﺑروﺗوﮐول ﻣوﻧﺗرﯾﺎل - DTIE

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?