دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الهجرة واللجوء يف بلدان املغرب العريبفي الواقع، فإن منظومة حماية حقوق اإلنسان في معظم بلدان المغرب العربي مازالت قيد التطوير، وانضمامها إلى الصكوك الدولية اليزال غير مكتمل. وعلى الرغم من أن العديد من الصكوك القانونية الدولية ينبغي أن تضمن حقوق األجانب بصفتهم أفراداً أو الجئين أومهاجرين، فإن االتفاقيات الدولية التي تنص على هذه الحقوق تتقيد في واقع األمر بالقوانين الوطنية، وعندما توجد ضمانات قانونية،فإنها ال تنفذ على نحو كافٍ ومرضٍ .هذا وتنظم األطر القانونية الوطنية للدول قيد الدراسة على نحو أكثر أو أقل تفصيالً الجوانب المختلفة المتصلة بالهجرة. فجميع هذهالدول وضعت إطاراً تشريعياً لدخول وإقامة األجانب، مع التركيز الشديد على القمع. وبالنسبة للجوء، على الرغم من أن بعض دول المغربالعربي اعتمدت مراسيم ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية جنيف، ال تطبق أي منها حالياً إجراءات على الصعيد الوطني لالعتراف بوضع الالجئينوضمان حقوقهم، بما في ذلك الحق في اإلقامة. أما بالنسبة لتنظيم فتح أسواق العمل أمام األجانب، فمازال يعاني من ثغرات وقصور فيالمغرب والجزائر وتونس، في حين أنه في ليبيا، الذي هو تقليدياً بلد مستقبل للهجرة، ال يمكن التنبؤ إلى درجة كبيرة بتدابيره التنظيمية.وهكذا، أياً كان مستوى االنضمام إلى الصكوك الدولية المتعلقة بالمهاجرين والالجئين وحالة النظم الوطنية التي وضعت، مازالت سياساتالهجرة في بلدان المغرب العربي ال تلقِ باالً لحقوق األجانب، سواء كانوا مهاجرين شرعيين أم غير شرعيين )الجزء األول(، ومازالت نظماللجوء غير قادرة على ضمان الحماية الكاملة لحقوق الالجئين )الجزء الثاني(.ومن جانبه، يشارك المجتمع المدني بشكل متزايد في بعض دول المغرب العربي ولكن تأثيره على حماية حقوق المهاجرين والالجئينمازال غير كافياً )الجزء الثالث(.وال ينتظر من االتحاد األوروبي وال من الدول األعضاء فيه أن تشجع وجود سياسات أكثر حماية للمهاجرين والالجئين، حيث أن سياساتالدول األعضاء، التي يشوبها الكثير من الغموض، ما زالت تركز على السيطرة على حساب حماية حقوق المهاجرين والالجئين )الجزءالرابع(.1918مقدمة