10.07.2015 Views

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الهجرة واللجوء يف بلدان املغرب العريب2726سياسات للهجرة ال تُلقِ‏ باالً‏ لحقوق المهاجرينالمكتسبة/مرض اإليدز للتأهل للحصول على عقد عمل أو تصريح إقامة مؤقت.‏ ويستغل بعض أرباب العمل في القطاعين العام والخاصالعمال المهاجرين في بعض األحيان،‏ حيث يصادرون جوازات سفرهم وال يدفعون لهم رواتبهم.‏وعلى الرغم من أن ليبيا صادقت على االتفاقيات الثمانية األساسية لمنظمة العمل الدولية،‏ فإن القوانين الليبية ال تتفق معها بالضرورة،‏كالقانون الذي يقيد إنشاء الجمعيات المستقلة على سبيل المثال.‏ وال ينص القانون كذلك على حق العمال في اإلضراب.‏ وليس للعمالاألجانب الحق في عضوية هيئات صنع القرار في االتحادات والنقابات العمالية،‏ حيث أن النقابات الحالية ليست مؤهلة للدفاع عن حقوقالعمال المهاجرين.‏ ولم تعد الرعاية الصحية والتعليم بالمجان منذ فترة قصيرة.‏ ويفترض أن يدفع رب العمل تكاليف الرعاية الصحيةللمهاجرين األفارقة وأن يوفر لهم مسكناً‏ ولكن األمر بعيد كل البعد عن ذلك في الممارسة العملية.‏أما بالنسبة لتونس-‏ التي تشهد التزاماً‏ منخفضاً‏ بشكل خاص بالصكوك الدولية العالمية أو اإلقليمية الخاصة بحماية المهاجرين-‏ فليس لديهاتشريعات محددة في مجال حقوق المهاجرين.‏ فالقانون التونسي ال يعترف،‏ خالفاً‏ التفاقية عام 1990، بحقوق المهاجرين اإلنسانية،‏ بليضمهم لألجانب الذين تنظم تونس شروط دخولهم وإقامتهم وعملهم والضمان االجتماعي الخاص بهم بصرامة.‏وبموجب المادة 7 من قانون العمل التونسي،‏ ينظم توظيف العمال األجانب األحكام القانونية الخاصة بدخول وإقامة وعمل األجانب فيتونس ‏)أنظر أعاله(.‏ ويضاف إلى الشروط العامة لدخول األجانب األراضي التونسية شروطاً‏ أخرى تقيد الدخول إلى سوق العمل.‏ ومن ثم،‏يتعاظم استضعاف العامل األجنبي ألنه باإلضافة لكونه أجنبياً‏ يعاني من عالقات عمل غير متوازنة . 54ويجب أن يكون بحوزة أي أجنبي يرغب في ممارسة عمل بأجر في تونس عقد عمل ‏)محدد المدة وقابل للتجديد لفترة محدودة(‏ وبطاقةإقامة تحمل خاتم ‏“يُسمَح له بممارسة عمل مقابل أجر في تونس”‏ . 55 ويُمنَح ترخيص العمل على أساس عدد وافر من المعايير،‏ مثل اإلقامةالمنتظمة وعدم توافر مهارات تونسية في القطاع المعني بالتعيين.‏ ويلتزم أي رب عمل يستخدم عامالً‏ أجنبياً‏ بتسجيله في غضون 48 ساعة فيسجل خاص.‏ وطبقاً‏ للفقه القانوني،‏ يعاقب على عدم االمتثال لإلجراءات الرسمية في العقد وتصريح العمل ببطالن عقد العمل بطالناً‏ مطلقاً.‏وبموجب المادة 263 من قانون العمل،‏ ‏“يتمتع العامل األجنبي بنفس الحقوق ويخضع لنفس االلتزامات والواجبات الناشئة عن عالقاتالعمل والمنطبقة على العمال التونسيين”.‏ ويُفترَض من حيث المبدأ أن يستفيد العمال المهاجرون غير الشرعيين ‏)المقيمين بصفة دائمةومؤقتة(‏ بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرعايا من أبناء البلد،‏ السيما التدابير المتعلقة بظروف العمل واألجور واإلجازات والحد األدنى لسنالحصول على عمل،‏ وتعلم المهنة والتدرب عليها،‏ والتدابير المتعلقة باألمن الوظيفي والتأمين على الموظف وأمنه وصحته في العمل.‏ ومنالمفترض أيضاً‏ أن يكون لهم الحق في االنضمام إلى تنظيم نقابي وأن يتمتعوا بالحق في التفاوض الجماعي وفي إلحاق أطفالهم بالمدارسالحكومية والتمتع بنفس حقوق المواطنين التونسيين في الضمان االجتماعي.‏ ومن المفترض كذلك أن يتمكنوا من اللجوء للقضاء بلغةيفهمونها.‏ بيد أنه في الممارسة العملية،‏ يصعب تطبيق مبدأ المساواة في المعاملة بين العامل األجنبي ونظيره التونسي.‏ فأوالً،‏ ال يكونفي يد العامل المأجور األجنبي الذي يقع ضحية تمييز قاعدة محددة تتيح له فرصة كسب قضيته أمام القضاء دون أن يعاني من انتقام ربالعمل.‏ ومن ناحية أخرى،‏ يثير التمييز مشكلة بالنسبة لعبء اإلثبات ‏)على األجنبي أن يقدم أدلة على تعرضه للتمييز ضده وهي صعبةالمنال(.‏ وأخيراً،‏ ال توجد أي عقوبة مدنية أو جنائية في حالة انتهاك المادة 263 من قانون العمل.‏العامل األجنبي الذي يتمتع ‏)نظرياً(‏ بالحقوق نفسها ‏)ويخضع لنفس االلتزامات(‏ كنظيره التونسي هو من يكون لديه عقد عمل وبطاقةإقامة تصرح له بالعمل في تونس.‏ ومن ثم،‏ فإن االستفادة من هذه الحقوق تتبع الوضع القانوني الشرعي.‏ وعلى النقيض،‏ ال يتمتع العاملالذي ليس لديه صفة شرعية بأية حقوق . 5654 أنظر حكيم عبد الرازق،‏ طالب دكتوراه ومحام ممارس في تونس،‏ الجوانب القانونية للهجرة والعبور في منطقة المغرب العربي مع التركيز بوجه خاص علىالمثال التونسي،‏ مقتطفات من أعمال المؤتمر السنوي لالتحاد العام التونسي للشغل ‏)للعمل(‏UGTT ، الحمامات ، -5-6 7 نوفمبر/‏ تشرين الثاني 2007، نشرتبمساعدة من مؤسسة فريدريش إيبرت55 تنص المواد 264-269 من قانون العمل التونسي على عقوبات محددة ضد العمال المأجورين األجانب وأصحاب العمل من أجل ثنيهم عن التورط في عالقةعمل غير قانونية.‏ وبينما يجوز أال يتعرض رب العمل سوى لعقوبات مالية ‏)غرامات(،‏ يمكن إيقاع عقوبات تأديبية ‏)وقف عن العمل(‏ وجزائية ‏)غرامة وسجن(‏وإدارية ‏)إعادة قسرية(‏ على الموظف األجنبي المأجور المستخدم بشكل غير مشروع

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!