10.07.2015 Views

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الهجرة واللجوء يف بلدان املغرب العريبالخالصةيبرز التعاون األوروبي الهدف الطموح المتمثل في مساعدة بلدان شمال أفريقيا في إصالح سياستها إلدارة تدفقات الهجرة من أجلتنفيذ سياسات ناجعة للسيطرة على الحدود،‏ وإدارة الهجرة غير الشرعية والهجرة المشروعة،‏ وهي سياسات من شأنها أن تحترم حقوقالمهاجرين والالجئين.‏ ومع ذلك،‏ يبدو واضحاً‏ أن الجانب األمني له أسبقية على الجانب الحمائي أو الوقائي،‏ ألسباب مختلفة.‏تصطدم هذه السياسة في المقام األول مع تقاعس بلدان المغرب العربي عالوة على أوجه القصور التي تعاني منها في مجال حقوقاإلنسان وسيادة القانون وإدارة تدفقات الهجرة.‏ كذلك يعتبر إيجاد سبل لالنتصاف ونظم للجوء،‏ واعتماد ممارسات إدارية تحترم حقوقالمهاجرين،‏ وتطوير الرقابة على القضاة كلها أيضاً‏ مجاالت تتطلب إصالحات كبيرة ومستمرة وإرادة سياسية متجددة تفتقر البالد ليها اليوم.‏من ناحية أخرى،‏ أيدت الدول األعضاء في االتحاد األوروبي مرارا وتكرارا،‏ السيما تلك الدول التي تشترك في الحدود مع منطقة المتوسط،‏تطوير الجانب األمني من التعاون وتعزيز القدرات من أجل مراقبة الحدود مع الدول المجاورة لتقليل الوافدين إلى أراضيها.‏ وعندما كانعمل االتحاد األوروبي غير كافياً‏ أو كان مستحيالً،‏ طورت تلك الدول برامج ثنائية للتعاون في مجال العمليات لم تبرز سوى القليل جدامن أهداف الحماية.‏تعطي هذه األمثلة الحديثة انطباعاً‏ بأن البحث عن حلول ناجعة تحول دون وصول المهاجرين إلى أوروبا سيكون له الغلبة من اآلن فصاعداً‏على كافة اعتبارات الحماية واالحترام الواجبين للحقوق األساسية.‏وكما أعرب هاين دو هاس ، 166 ‏“فإن المفارقة في هذا كله هو أن سياسات الهجرة الرامية إلى ‏“مكافحة”‏ الهجرة غير الشرعية هي من بيناألسباب األساسية الزدياد الطابع غير الشرعي للهجرة.‏ وبالمثل،‏ على الرغم من أن التهريب يوصف بشكل عام بأنه أحد ‏‘األسباب’‏ الرئيسيةللهجرة غير الشرعية،‏ إال أنه باألحرى نتيجة لهذه السياسات التقييدية.‏ وتبدو اإلجراءات السياسية إزاء هذه المسألة محصورة في حلقةمفرغة.‏ فبدالً‏ من ‏‘حل’‏ مسألة الهجرة غير الشرعية،‏ أنتجت السياسات األكثر تقييداً‏ والرقابة على الحدود ممارسات غير مشروعة أكثر،‏ ممايضيف ضغوطاً‏ لوضع سياسات أكثر تقييداً.‏ وتلك هي المفارقة األكبر”.‏خلقت هذه األسباب المختلفة خلالً‏ كبيراً‏ يستمر في النمو.‏ وقد وضعت دول المغرب العربي تحت ضغط من االتحاد األوروبي والدولاألعضاء فيه وبفضل مساعدتها،‏ سياسات للهجرة،‏ قمعية في كثير من األحيان وغير حمائية على اإلطالق.‏ بيد أنه ال يبدو أن الدول األعضاءوال المؤسسات األوروبية تأخذ في االعتبار أثر التعاون مع هذه الدول.‏ على النقيض،‏ يبدو أن بعض القيود قد تم التغلب عليها،‏ والدولاألعضاء مثل المؤسسات األوروبية،‏ تقيم مشاريع مثيرة للقلق.‏ ولم يسفر تطوير التعاون مع ليبيا وإنشاء إيطاليا نظاماً‏ لإلعادة القسرية علىنطاق واسع عن إدانة قوية من جانب االتحاد األوروبي.‏ بل أسوأ من ذلك،‏ في 18 يونيو/‏ حزيران 2009 شاركت قوات حرس حدود أوروبيةكانت تقوم بدوريات في إطار عملية مشتركة بتنسيق من فرونتكس،‏ شاركت في اعتراض سفينة محملة بمهاجرين غير شرعيين كان حرسالحدود الليبي 164 هو الذي سيتولى أمرهم.‏ وفي هذا السياق،‏ اقترح المفوض األوروبي لشؤون العدل والشؤون الداخلية إنشاء مخيماتعبور في ليبيا،‏ على الرغم من إشارة العديد من المراقبين وإدانتهم باإلجماع لظروف احتجاز المهاجرين في ليبيا . 1656968164 أنظر على وجه الخصوص مالطة اليوم ،Malta Today تسليم فرونتكس مهاجرين إلى إيطاليا ينجم عنه إعادتهم قسرياً‏ إلى أوطانهم،‏ 21 يونيو/‏ حزيران 2009.165 أنظر على وجه الخصوص المجلس األوروبي لالجئين والمنفيين،‏ ‏“جاك باروت يريد نقاط استقبال لطالبي اللجوء في ليبيا”‏ Weekly Bulletin ‏)النشرةاألسبوعية(،‏ 17 يوليو/‏ تموز 2009.166 هاين دو هاس،‏ الهجرية غير الشرعية من غرب أفريقيا إلى شمال أفريقيا واالتحاد األوروبي:‏ رؤية شاملة لالتجاهات العامة،‏ سلسلة بحوث الهجرة الصادرة عنالمنظمة الدولية للهجرة،‏ 2008.خالصة و توصيات

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!