10.07.2015 Views

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

دراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي - Euromedrights

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الهجرة واللجوء يف بلدان املغرب العريب4- تدابير تتعلق بمعاقبة كل من يساعد المهاجرين غير المتمتعين بصفة شرعيةتفرض قوانين البلدان األربعة 75 قيد الدراسة عقوبات مشددة للغاية ضد المهربين والناقلين ومنظمي قنوات وطرق التهريب.‏ وفي بعضالحاالت،‏ تنطبق العقوبات على ‏“جميع األشخاص”‏ الذين يقدمون المساعدة من أجل تسهيل الدخول غير الشرعي إلى البالد أو اإلقامةبصفة غير شرعية فيها أو مغادرتها إلى الخارج بطرق غير قانونية.‏ وتكون العقوبات أكثر غلظة إذا كان الجناة يشغلون مناصب عامة . 76وإذا أفضت هذه األنشطة في المغرب والجزائر وتونس إلى إعاقة دائمة أو وفاة شخص ما،‏ تُشدَّد عقوبة السجن.‏ كما تستهدف قوانينتونس والجزائر وليبيا المالك/‏ المضيفين الذين ينبغي أن يعلنوا للسلطات عن أسماء األشخاص الذين يقيمون لديهم.‏ وعلى أرباب العملأيضاً‏ التزامات باإلعالن،‏ تحت طائلة القانون.‏ وقد تُفرَض في بعض البلدان عقوبات تكميلية أيضاً‏ ‏)سحب الترخيص،‏ حظر ممارسة النشاط...(.‏عالوة على ذلك،‏ ال تميز القوانين السارية بين ما يمكن أن تثيره حالة من حاالت االتجار في البشر من جهة،‏ والمساعدات المقدمة ألغراضإنسانية من جهة أخرى،‏ مما يشكل تهديداً‏ للجمعيات الناشطة في مساعدة المهاجرين والالجئين.‏في تونس،‏ يذهب القانون ألبعد الحدود حيث يعاقب بشدة أي شخص يسهل أو يساعد أو ينظم بأي وسيلة من الوسائل،‏ حتى بدافعخيري ، 77 الدخول إلى األراضي التونسية أو الخروج منها.‏ وباإلضافة إلى ذلك،‏ ينص القانون التونسي على فرض عقوبات بالسجن والغرامةعلى من ال يدلون على الفور إلى السلطات المختصة بالمعلومات والوثائق التي تتنامى إلى علمهم أو تكون في حوزتهم في ما يتعلقبمخالفات يعاقب عليها القانون ، 78 حتى وإن كانوا ملزمين بالسرية المهنية . 79وبالمثل،‏ يستهدف القانون الجزائري في سعيه لمعاقبة المهربين جميع من يقدمون المساعدة للمهاجرين على حد سواء.‏ فبموجبالقانون،‏ يعتبر اإليواء شكل من أشكال المساعدة،‏ وعقوبته شديدة للغاية حيث تتراوح بين السجن لمدة سنتين إلى خمس سنوات،‏ ولكنقد تصل المدة إلى 10 سنوات في حالة الظروف المشددة،‏ وإلى 20 سنة إذا اجتمع ظرفان من الظروف المشددة.‏ ومع ذلك،‏ فإن قائمةالظروف المشددة تشمل ‏“استخدام وسائل النقل واالتصاالت السلكية والالسلكية”.‏وأخيراً،‏ يواجه المهاجرون في جميع بلدان المغرب العربي،‏ السيما أفارقة جنوب الصحراء،‏ ممارسات وسلوكيات عنصرية وتمييزية فيحياتهم اليومية وفي سوق العمل،‏ دون أن تلعب أجهزة تلقي الشكاوى والطعون أي دور فعال.‏ ويصح هذا القول بشكل خاص في البلدانذات التجانس العرقي القوي مثل تونس،‏ ولكن أيضا في البلدان التي لديها تقاليد راسخة للهجرة مثل ليبيا . 80وفي مجال مكافحة العنصرية والتمييز،‏ لم تطلق حكومات المغرب العربي حمالت توعية يمكن أن تتناسب والتحول الكبير الذي تشهدههذه البلدان في مجال الهجرة.‏ أما بالنسبة للحماية وإدماج المهاجرين،‏ فيبدو أن تطوير مهن البلد المضيف وبلد اإلقامة في هذه الدولكان محل رفض،‏ ويميل كل من الرأي العام والصحافة إلى الخلط بين الهجرة واللجوء وتهريب وتجارة المخدرات والجريمة.‏33سياسات للهجرة ال تُلقِ‏ باالً‏ لحقوق المهاجرينفي حالة ليبيا،‏ يتعلق األمر بمشروع قانون بشأن الهجرة غير الشرعية،‏ الذي يفرض عقوبات شديدة ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم.‏ وهذه هي المرة األولى التي75 يتناول فيها نص تشريعي مسألة التهريب واالتجار بالبشر.‏على سبيل المثال،‏ بدأت محاكمة في ليبيا في مايو/أيار 2010 ضد 500 من المدنيين والجنود وعناصر األمن اتهموا باالتجار بالبشر.‏76 التشديد مضاف من الكاتب77 ينص مشروع القانون الليبي أيضاً‏ على عقوبات كبيرة ‏)بالسجن والغرامة(‏ في حالة اإلخفاء المتعمد للمعلومات.‏78 التشديد مضاف من الكاتب.‏79 مقابالت شخصية مع بعض طالبي اللجوء الصوماليين ومهاجرين آخرين ومع موظفي منظمات إنسانية دولية في روما وطرابلس،‏ فبراير/‏ شباط ومارس/‏ آذار2010. أنظر أيضاً‏ تقرير هيومان رايتس ووتش بعنوان:‏ وقف التدفق،‏ ص‎22‎ و‎63‎ و‎64‎ و‎78‎‏.‏ ويستشهد التقرير أيضاً‏ بمسؤولين ليبيين نفوا وجود أية مشاكل80عنصرية،‏ ص‎63‎‏.‏32

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!