دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
دراسة ØÙ٠اÙÙجرة ÙاÙÙجÙØ¡ Ù٠بÙدا٠اÙ٠غرب اÙعرب٠- Euromedrights
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الهجرة واللجوء يف بلدان املغرب العريبوبشكل عام، يكمن الفارق الوحيد في المعاملة التي يتمتع بها أي الجئ لديه وضع قانوني سليم فقط في وجود العديد من البرامج التيوضعتها المفوضية 100 في شراكة مع المنظمات المحلية )الشركاء في العمليات(. فهذه الجمعيات، قليلة كانت أم أكثر عدداً تبعاً للبلدانالتي شملتها الدراسة، تحصل على تمويل من المفوضية لتقديم مساعدات مختلفة )اجتماعية أو سكنية 101 أو تعليمية أو طبية أو قانونية...(لالجئين في إطار أجهزة أكثر أو أقل نمواً حسب البلدان.ففي المغرب على وجه الخصوص، انخرطت المفوضية في عدة شراكات مع منظمات وجمعيات لوضع برامج للمساعدة المادية والقانونيةلالجئين: مثل مؤسسة الشرق والغرب، التي تقدم لالجئين المعترف بهم في إطار والية المفوضية في المغرب خدمة االستماع الفردية وتقديمالمشورة االجتماعية والنفسية والدعم والتوجيه والمساعدة في تسجيل األطفال الالجئين في المدارس الحكومية )التكفل برسوم التسجيلودفع مبالغ لشراء المستلزمات المدرسية( وتنظيم دورات في اللغة العربية عالوة على برنامج لتعلم الحرف وتعزيز التدريب المهني لصالحالالجئين المعترف بهم؛ تنظم منظمة العمل الطارئ استشارات طبية عامة، وتسهل وصول طالبي اللجوء والالجئين إلى نظام الصحة العامة،وتقترح أيضاً متابعة النساء الحوامل وإجراء فحوصات لفيروس نقص المناعة/اإليدز، مما يستتبع تحمل تكاليف األدوية )بالكامل أو جزئياً(والفحوص الطبية واالختبارات المتخصصة، واالستشفاء، والعناية باألسنان، والعدسات البصرية الزجاجية وغير ذلك من العالجات المتخصصةاألخرى؛ وتقدم المنظمة المغربية لحقوق اإلنسان لألشخاص المشمولين باختصاص المفوضية في المغرب خدمات الوساطة، وتقديم المشورةوالمساعدة القانونية واإلدارية والرباط ووجدة )على الحدود مع الجزائر(. وتساعد المنظمة في وجدة أيضاً الالجئين وطالبي اللجوء الذين تمترحيلهم وتحيل إلى المفوضية األشخاص الذين يلتمسون حماية دولية؛ كما تنفذ الجمعية المغربية لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة برنامجاًجديداً لخلق أو تعزيز األنشطة المدرة للدخل لالجئين المعترف بهم في إطار والية المفوضية في المغرب.وفي ليبيا، تعتبر المنظمة الدولية للسلم والرعاية واإلغاثة، وهي منظمة ليبية، الشريك الرئيسي للمفوضية، وهي األكثر نشاطاً في مساعدةالمهاجرين والالجئين. وتضم الشراكة أيضاً منظمتي المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة والمجلس اإليطالي لالجئين، السيما في مراكزاالحتجاز. وتعمل المفوضية أيضاً بالتعاون مع جمعية الوفاء، وبخاصة في مجال التدريب والتوجيه المهني والرعاية الصحية لالجئين.وتسعى المفوضية وشركاؤها الميدانيون في جميع بلدان المغرب العربي قيد الدراسة إلى التغلب على أوجه القصور، بل وحتى على عدموجود األجهزة المساعدة التي ينبغي للدول نظرياً أن تنشئها لصالح الالجئين ولكن حالة االستضعاف وعدم االستقرار مستمرة بسبب اإلطارالوطني الستقبال طالبي اللجوء والالجئين المستحقين لهذه الصفة. ويلعب النسيج االجتماعي دوراً رئيسيًا )السيما في المغرب وبدرجة أقلفي الجزائر( لكنه غير كاف لتوفير جميع الضمانات الناشئة عادة عن وضع الالجئ. وال تزال االتفاقات الرسمية بين المفوضية والسلطاتغير مستقرة في هذه البلدان. فالوضع يبعث على القلق بشكل خاص في ليبيا ، 102 حيث أن وجود المفوضية ليس حتى اآلن موضوع اتفاقرسمي، مما يجعل نشاطها ونشاط شركائها، غير مستقر للغاية ويجعله عرضة للتغيرات المفاجئة ألسباب سياسية.وفي نهاية المطاف، فإن آفاق االندماج في المجتمع المحلي في جميع هذه البلدان ضعيفة للغاية 103 ونظراً لعدم إمكانية عودة معظمالالجئين 104 إلى بلدانهم، فإن إعادة التوطين هي الحل الوحيد الدائم المتصور. ومع ذلك، فإن هذا الحل محدود لألسف في الواقع العملي)ويُحتفَظ به عادة للحاالت المستضعفة( وبذلك يظل الالجئون لفترة طويلة في فراغ قانوني شبه كامل على أمل إعادة توطينهم في النهايةفي بلد ثالث. ولم يبرز حتى اآلن مجال لحماية فعالة في هذا الشأن في المغرب العربي.وفي الجزائر، الشركاء النشطون المنفذون لعمليات مع المفوضية هم كالتالي: الكشافة اإلسالمية الجزائرية )الدروس الخصوصية لطالبالمدارس، وحمالت التوعية العامة لمكافحة العنصرية، واألنشطة المدرة للدخل المتصلة بمشاريع المنفعة العامة(؛ وجمعية نجدة النساءفي شدة )المساعدة في اإليواء والسكن، الرعاية االجتماعية(؛ وجمعية النساء الجزائريات من أجل التنمية )في عنابة(؛ جمعية االلتقاءوالتنمية )المعونة االجتماعية، والمساعدة في مصروفات التعليم المدرسي لألطفال(؛ والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق اإلنسان؛والهالل األحمر الجزائري )في تندوف فقط(.وفي تونس، تدير المفوضية من خالل الهالل األحمر التونسي شريكها المنفذ للعمليات، عيادة صغيرة وبرنامج صغير للصحة العامة. وقدتدعم المفوضية أيضاً، في كل حالة على حدة، مشاريع صغيرة لتوليد الدخل لصالح الالجئين وتمنح مساعدات مالية لألشخاص األكثراستضعافاً، وفق معايير االستضعاف التي وضعتها المفوضية العليا لالجئين )مع إيالء النساء ربات األسر والنساء الالتي يعشن بمفردهناهتماماً خاصاً(. كما أنها تدعم برنامج المساعدة في المصاريف المدرسية لصالح األطفال الالجئين وتكفل أن يسجلوا جميعاً بانتظام فيالمدارس، وأن يتلقى جميع الالجئين، مراهقين كانوا أم بالغين، النصح والتوجيه للحصول على تدريب مهني كي يصبحوا مكتفين ذاتياً.وفي تونس، تقدم مؤسسة كاريتاس أيضاً العديد من المساعدات للمهاجرين، أياً كان وضعهم.41100 على سبيل المثال، تقدم المفوضية في المغرب جلسات االستماع النفسي- االجتماعي مباشرة لالجئين المستضعفين لتقدير احتياجاتهم. وهي توفر مساعدةمالية استثنائية يمكن تخصيصها لحماية الفئات األكثر ضعفاً )النساء المعزوالت، األطفال القصر غير المصحوبين بذويهم، والمرضى أو األشخاص غير المستقلينبذاتهم...(. وباإلضافة إلى ذلك، تفاوضت المفوضية مع السلطات المغربية للتأكد من إصدار شهادات ميالد للنساء الالجئات المسجالت.101 ال توجد في أي من البلدان األربعة مراكز إليواء طالبي اللجوء والالجئين. وال توجد مخيمات لالجئين في تونس. وفي الجزائر، يوجد الالجئون الصحراويون فيمخيمات الالجئين )في تندوف في جنوب غربي البالد(. أما في المغرب، فال توجد مخيمات لالجئين ولكن هناك العديد من المخيمات غير الرسمية يعيش فيهاالمهاجرون غير الشرعيين )وخاصة في وجدة(. ويُحتجَز المهاجرون غير الشرعيين في ليبيا )بمن فيهم طالبي اللجوء المحتملين( في مراكز االحتجاز الثمانيةعشرة، التي تستطيع المفوضية العليا لشؤون الالجئين زيارة 15 من بينها اآلن.102 هناك مشروع قانون جديد بشأن اللجوء تمت صياغته في ليبيا. وينبغي أن يشير إلى اتفاقية جنيف، وأن يضع إجراءاً لتحديد وضع الالجئ والنص على اتفاقمحدد بين المفوضية العليا لشؤون الالجئين والسلطات الليبية.103 حالة الالجئين الفلسطينيين في دول المغرب العربي هو أفضل بكثير في هذا الصدد. وإذا كان بعض من حقوقهم ال تزال محدودة في البلد المضيف )مثلحقوق الملكية في ليبيا ، ويحد من حريتهم في التنقل خارج بلدانهم األصلية ، وصعوبات في تجديد وثائق السفر الخاصة بهم( ، من آفاق التكامل المحلية هيأفضل بكثير من غيرهم من الالجئين وأنها ال تواجه أي صعوبات في الحصول على الرزق وسوق العمل والخدمات األساسية.104 مفوضية شؤون الالجئين والمنظمة الدولية للهجرة حضور مواعيدها اجئين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلدهم األصلي.40نظم لجوء غير قادرة على ضمان حماية كاملة لحقوق الالجئين