11.07.2015 Views

ا و م - Detlef Schwefel

ا و م - Detlef Schwefel

ا و م - Detlef Schwefel

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ومن جانب فإن ختان الأطفال الذآور محدد بالقرآن وهو شائع جداً‏ في اليمن ومن جانب آخر فإن بتر الأعضاءالتناسلية للإناث لازال أيضاً‏ موجوداً‏ في مناطق عديدة من البلاد وهذا يتعلق بقطاع الرعاية الصحية لأنه يمثلمصدراً‏ إضافياً‏ للدخل لمقدمي الرعاية الصحية ويبدو أن بعض مقدمي الرعاية يحصلون على دخل خاصبإعطاء هذه الخدمة في الوحدات او المراآز الصحية.‏ وعموماً‏ فإن معظم اليمنيين يميلون إلى رؤية الرعايةالصحية آإنتاج سوق عليهم أن يدفعوا مقابله وهذا السلوك قد تعزز بتنفيذ تقاسم التكلفة في بداية التسعينيات.‏ إنفكرة تقاسم المخاطر والدفع المسبق وهماالعنصرين الرئيسيين للتأمين الصحي ليسا معروفين على نطاق واسع أوبالكاد تكون مفهومة من الأغلبية.‏ وحتى بالنسبة لمجموعات المشارآين في البلد فإن التأمين الصحي يعني أو ‏ًلاوقبل آل شيء بناء منشآت الرعاية الصحية وخصوصاً‏ المستشفيات وليس آلية تمويل لتكاليف الرعاية الطبية.‏5وتاريخياً‏ شارآت المجتمعات في تمويل الرعاية الصحية في اليمن بالمشارآة على أساس التقاليد الإسلامية فيصورة ضريبة دينية تسمى الزآاة.‏ إن هذه التقاليد مستقاة من التعاليم القرآنية وهي تلزم المسلمين إعطاء هباتخيرية مرة في السنة لمصلحة الفقراء.‏ إن الزآاة هي إعادة توزيع طالما أن الموارد تحول من الأغنياء إلى الفقراءوعند ربطها بتمويل الصحة فإن لها إمكانية أن يكون لها تأثير مساواة إيجابي.‏ إن الرعاية الصحية المدعومةبالزآاة تصبح أآثر قابلية للتحمل وبذلك أآثر إمكانية لحصول للفقراء عليها.‏ ويأخذ الناس الزآاة بصورة جديةلكنهم مترددين في دفعها للحكومة وإلى المؤسسات التي تديرها الحكومة لأنهم يشكون في ما إذا آانت أموال الهبةستضمن لهم حقاً‏ مكاناً‏ في الجنة عند إساءة استخدامها.‏ وبحسب قول وزير الشئون الاجتماعية والعمل فإنمن دخل المسلمين يذهب إلى الزآاة ويبلغ حجمه ببساطه 70 إلى 100 بليون ريال يمني في السنة إذا جمعت منقبل مؤسسة موثوق بها%2.5.6وإلى جانب الزآاة فإن التقاليد الإسلامية في اليمن قد أوجدت وعززت مجموعة من ممارسات التكافل الإضافيوالتجارب التي تستحق أخذها بالحسبان في تصميم وأداء نظام التأمين الصحي الوطني.‏ يعطي الجدول التاليصورة عن ممارسات التكافل المحلي والشروط التي يمكن تحديدها في اليمن.7الجدول رقم:(7)...8ممارسات التضامن في اليمن...............مبادرة ‏(مبادرة تنمية المجتمع).‏غرامة ‏(تقاسم المجتمع أثناء الصراعات).‏آفالة ‏(ضمان طويل الأجل أو قصير الأجل أو آفالة)‏ ‏(دفع مصاريف للأسر الفقيرة والطلاب والسجناءالخ).‏الخ من قبل فرد أو مؤسسة رعاية واليتامى صدقة جارية ‏(إحسان – وخصوصاً‏ لمنشآت المجتمع).‏أوقافوهي إحسان وخصوصاً‏ تلك التي لا تمر عبر القنوات الحكومية.‏الزآاة – قرض بدون فائدة.‏دين إعفاءالخ.‏مقايضة – قبول بدائل مثل البضائع والمحاصيل الخ.‏صندوق – صندوق رعاية اجتماعية وتأمين جزئي على سائقي التاآسي الخ للبرامج الحكومية.‏تسجيل – مساعدة مرتبطة بالفقراء والعجزة ومرضى معينين الخ)‏ تقاسم التكلفة من وجهة نظرصيدلية ، معرض أو دآان خيري ‏(بقالة رعاية ومقبرة رعاية الرعاية.‏مساهمة – مساهمة نقدية أو مادية أو عينية لخدمة المجتمع.‏حملة خيرية – حملات جمع أموال خيرية.‏المصدر:‏ أوآسفام– أوقاف.‏:/ سلف– إعفاء.‏••••••••••••••5إن نحو 2 من آل خمس من النساء اليمنيات قد صرحن بأنهن قد تعرضن للختان وتنخفض هذه النسبة بحسب مستوى ثقافة المرأةمن الأميات و من النساء ذوي الثقافة العالية)‏ المشروع العربي لصحة الأسرة.‏اتصال شفوي مع الوزير خلال اجتماع في ‎2005‎م.‏بحسب المعلومات والبيانات التي جمعتها أوآسفام في سياق الإعداد لتنفيذ أنظمة التأمين الصحي للمجتمع في اليمن ‏(بجاشالحاجة الاجتماعية لليتامى منعكسة في برامج الرعاية العديدة في اليمن ليست مثار استغراب لأن نسبة الأطفال تحت سن الخامسةالذين أحد أو آلا أبويهما الطبيعيين قد توفي هو %4.8 ‏(يتراوح بين إلى وبالإضافة لذلك فإن %0.9 لا يعيشون معأبويهم الطبيعيين ‏(يتراوح بين إلى اليونسيف(2005(%8.1%2.3، 2003 ص .123 أغسطس(%1.8%0.5%24.2%41.7)67820

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!