"CAPP" المبادئ التوجيهية لإعداد خطة تعزيز وعي المواطنين
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
إجراء المسوحات/االستبيانات<br />
إعداد جداول توضح نتائج المسوحات/اإلستبيانات.<br />
تحديد أنشطة <strong>خطة</strong> <strong>تعزيز</strong> <strong>وعي</strong> <strong>المواطنين</strong> )CAPP( بناءا على هذه النتائج.<br />
إعداد نموذج يحدد أصحاب المصلحة والشركاء التنمية فيما يتعلق باألنشطة التي تم تحديدها.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
شركاء التنمية وأصحاب<br />
المصلحة<br />
إهتمامات/أدوار أصحاب<br />
المصلحة<br />
تقدير التأثيرات<br />
مرتفعة/متوسطة/منخفضة<br />
المعلومات/احتياجات التوااصل<br />
الخاصة بشركاء التنمية<br />
فرص التواصل مع<br />
شركاء التنمية<br />
ب.<br />
دراسة شرائح المجتمع ودور وسائل اإلعالم<br />
ينبغي أن يتم التواصل مع كل شريحة من المجموعات واألفراد. يسمح لك التواصل بشكل متساو مع كل الشرائح والمجموعات بتحقيق<br />
نتائج جيدة للغاية. ويتعين أن يتم التركيز على المجموعات التي يمكنها أن تحقق األهداف الموضوعة لل<strong>خطة</strong>.<br />
يتم تقسيم المجموعات المستهدفة إلى ثالث شرائح أساسية: المجموعة الرئيسية، المجموعة الفرعية و أصحاب المصلحة. خالل المرحلة<br />
األولى من الحملة من الممكن أن يتم التواصل مع بعض من المجموعات المستهدفة وليس جميعهم ومن ثم زيادة من يتم التواصل معهم<br />
تدريجيا لتحقيق التوازن والتواصل بشكل متساو مع غالبية أفراد المجتمع.<br />
المجموعة الرئيسية : وهي المجموعة األكثر تنوعا في خصائصها. حيث يظهر هذا التنوع بشكل كبير في كيفية التعامل مع كل<br />
العناصر التي تؤثر بشكل مباشر على تحقيق أهداف ال<strong>خطة</strong> مثل السلوكيات الحالية، مستوى ال<strong>وعي</strong>، مستوى المعرفة، الطرق<br />
المفضلة للتواصل والحصول على المعلومات، حوافز/عوائق التشاور وقبول المعلومات. تقسيم الشرائح المستهدفة مبنى بشكل<br />
كبير على التوافر الجزئي للمعلومات وعلى التفكير المنطقي والمعرفة المسبقة بالمجتمع. لذا يوصى بالقيام بمسح المجموعات<br />
المستهدفة قبل الصياغة النهائية للمعلومات والرسائل وقبل بداية الحملة نفسها.<br />
هناك مجموعة من المتغيرات والعوامل المقترحة التي يمكن استخدامها عند تصميم وإعداد وسائل التواصل مع المجموعات<br />
الفرعية المختلفة. ومن ضمن هذه العوامل : السن، السكن، مستوى التعليم، الحالة اإلجتماعية واالقتصادية والمعرفة المسبقة<br />
بالموضوع. وستتنوع قنوات ووسائل التواصل في الشكل والمحتوى بناءا على المجموعة المستهدفة وبناءا على خصائص هذه<br />
المجموعات من نواحي المقدرة والرغبة في المشاركة والعوامل المحفزة والسلوكيات المتوقعة. وباختصار، تعتبر المجموعة<br />
الرئيسية المستهدفة هي التحدي األكبر في بدء عمليات التواصل.<br />
المجموعات الفرعية : يتم تقسيمها بشكل عام إلى ثالث مجموعات على النحو التالي : قادة الرأي والمنظمات غير الحكومية<br />
وأصحاب الصناعة/األعمال و الجامعيين والمراكز البحثية.<br />
قيادات الرأي: وهم المجموعة األكثر أهمية في عمليات التواصل المجتمعي حيث يعملون على صياغة وتشكيل القضايا التي تهم<br />
الرأي العام وكذلك صياغة الرأي العام نفسه والتأثير فيه. ومن المعروف أن آراء المجتمع -نحو القضايا الهامة- تتأثر بشكل كبير<br />
باآلراء الهامة خاصة من المجموعات صاحبة التأثير األكبر في ذلك.<br />
المنظمات غير الحكومية / منظمات المجتمع المدني: يتم تعريفها كشريك هام تطمح البلدية في تأسيس عالقات عمل ممتدة معه.<br />
وهي مجموعة هامة جدا والتعامل معهم ضروري ويتطلب قدر كبير من اإلهتمام واإلعداد الخاص. وفي نفس الوقت، يتيعن أن<br />
يتم إدماجهم في عملية التواصل من البداية حيث تستطيع هذه المنظمات أن تلعب دورا محوريا وسيطا بين البلدية وأعضاؤها.<br />
ولعل واحد من أهم ما يميز المنظمات الحكومية أنها تمتلك ولديها القدرة على جمع المعلومات على المستوى المحلي خاصة فيما<br />
يتعلق بمستوى ال<strong>وعي</strong>. وهو ما يضعهم في موقف مميز يمكنهم من تقديم المساعدة في تحديد المعلومات المناسبة التي يحتاجها<br />
المجتمع وكذلك تحديد قنوات التواصل وصياغة وإعداد طرق وأدوات التواصل ومحتوياتها. لذلك يتعين إدماج المنظمات غير<br />
الحكومية في عمليات اإلعداد ألنشطة وأدوات التواصل. وينبغي التعامل مع المنظمات غير الحكومية بمبادىء الشراكة كمبدأ<br />
رئيسي للعمل معهم<br />
األكاديميون/الجامعيون/ المراكز البحثية: وهم أحد أهم مصادر النصائح والمعلومات. ال يجب إهمالهم ولكن على العكس ينبغي<br />
إدماجهم بشكل فعال في كل الجهود ذات الطبيعة الثنائية أو التي تتطلب شقين للعمل بفعالية. الشق األول لهذه الوظائف هو الجانب<br />
التحليلي والنظري : حيث أن األكاديمية/المراكز البحثية هي المصدر الرئيسي للمعرفة بالتطورات النظرية في المجال وكذلك<br />
بتطور األفكار والمناهج حول العالم وتستطيع القيام بالتحليل الجاد وفهم اإلتجاهات الحديثة والنتائج التي من الممكن ان تساهم في<br />
إتخاذ بعض القرارات السياسية غير الرسمية. ولعل الشق الثاني من الوظائف التي تستطيع األكاديمية/المراكز البحثية تقديمها هي<br />
Page | 7