"CAPP" المبادئ التوجيهية لإعداد خطة تعزيز وعي المواطنين
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
-<br />
السيموطيقيا تخبرنا بأن تدفق "التعبير" أو "الصياغة" بين جانبين هو قضية تحكمها الخلفيات الثقافية. ومن ثم فإن مفتاح اإلقناع يكمن<br />
في القدرة على خلق رأي مشترك فيما بين جانبين. وهو ما يشمل تكييف الجانب الذاتي للتجربة اإلنسانية لألشخاص وفي كثير من<br />
اإلحيان قد تظهر الحاجة لفصل بعض المفاهيم واألفكار عن بعض الصياغات واألفكار القديمة المرتبطة بها. وبشكل عام فإن عملية<br />
التواصل المقنع األساس ل<strong>تعزيز</strong> وتحسين السلوكيات واآلراء والمواقف. وهي الطريقة التي اثبتت نجاعتها مع الجمهور/<strong>المواطنين</strong> اللذين<br />
لم يتكون لديهم رأي فيما يخص القضية محل النقاش واإلقناع.<br />
يجب أن نضع في اعتبارنا أن نسبة كبيرة جدا من المفاهيم العامة حول موضوع ما تتشكل بطريقة غير مباشرة وحتى<br />
الغموض المتأصل يبقى الرأي العام في النهاية هو في حقيقته عبارة عن عملية متغيرة وليس شيئا جامدا.<br />
قضينا على ولو<br />
المحافظة على الزخم )قوة الدفع( مرحلة الحوار التفاعلي النشط: خالل فترة التواصل سوف تحتاج البلدية إلى وجود حلفاء أقوياء<br />
من أجل <strong>تعزيز</strong> مصداقية البلدية وكذلك زيادة خبارتها ومعارفها وجاذبيتها بغية بناء عملية التواصل بشكل جيد. وعلى أي حال، في<br />
حال وجود حالة من عدم الثقة ، فإن أفضل تكيتك ينبغي اتخاذه إلبراز محتوى األتصاالت هو التأكيد على محتوى ما يقدم من معلومات<br />
وهو الميل للشلك<br />
وخالفه في عملية التواصل تقع مسئوليته على المصدر ومن ثم االستفادة من تأثير ما يعرف ب<br />
في محتوى ما يتم تقديمه بواسطة شخص أو جهية غير موثوق بها. ومن ثم وبمرور الوقت )عدة أسابيع( سيتم زيادة المصداقية.<br />
“sleeper” effect<br />
....<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
وهناك مجموعة من العناصر التي يتعين وضعها في اإلعتبار والنظر فيها في مرحلة ما قبل بداية التواصل، وهي:<br />
البحث عن المعلومات / تجنب المعلومات: يصبح الناس إنتقائيون للغاية للقضاء على التناقض الموجود في وسائل اإلعالم. وغالبا ما<br />
يهتم الناس بالمعلومات التي تتوافق مع عمليات اإلدراك الخاصة بهم وكذلك ذاكراتهم وأحكامهم على األمور بينما يبدأ الناس في التساؤل<br />
والبحث عن أسباب المعلومات التي ال تتفق ومنطقهم في رؤية األمور. الفئة األولى هي الفئة التي يبحث عنها الناس ويختارون االستماع<br />
إليها تلقائيا بينما الفئة الثانية يعمل الناس جاهدون على تجنبها.<br />
التفسير: وهو ما يتعلق عادة ب "إعادة تعريف" معنى الرسالة أو المحتوى. المنطق وراء هذا هو أن الناس الذين لديهم اإلدراك، والذاكرة،<br />
ثم يجدونا بعض من التناقض وعدم اإلتساق في المعلومات والرسائل، يبدأون في تقليل هذا التناقض من خالل التقريق بين العناصر<br />
المختلفة المتاحة في الرسائل والمعلوات المعروضة عليهم.<br />
السلوك: هناك خيار آخر للحد من الخلل وعدم التوازن وهو أن الناس يميلون إلى نسيان التصريحات المثيرة للتناقضات. وبعبارة<br />
أخرى، أن مثل تلك التصريحات ال تبقى في الذاكرة لفترة طويلة من الزمن.<br />
نماذج تغيير السوك المختارة : بهدف البدء في التأسيس لجهود التواصل التي تستهدف "تغيير السلوك" على أساس قوي بما في ذلك<br />
تعديل السلوكيات الفردية وكذلك تحسين األنظمة والخدمات المقدمة، تم اختيار النماذج التالية كنماذج إرشادية:<br />
تمكين التعليم: تحدث التغييرات اإلجتماعية من خالل الحوار الهادف لبناء تصور نقدي للوضع الراهن ومن ثم إتخاذ<br />
إجراءات جماعية. وبعبارة أخرى حل المشكلة ينبغي أن يحدث بطريقة جماعية.<br />
النموذج المبني على حساب المخاطر: في هذا النموذج، يتم النظر إلى السلوك بوصفه وظيفة من وظائف المعرفة<br />
والمحفزات لدى المجتمع وهو ما ينعكس في شكل المخاطر المحتملة "هل أرى نفسي في خطر عندما يحدث هذا<br />
الشىء أو عندما أقوم بذاك الشىء<br />
إعطاء القدوة : )على سبيل المثال إعطاء القدوة من خالل عمليات تثقيف األقران( وتحسين الكفاءة الذاتية )القدرة<br />
الفعلية على القيام بسلوك معين والثقة بالنفس في القدرة على القيام بهذا السلوك( وهو ما يمكن أن يؤثر على<br />
السلوكيات الفردية والجماعية.<br />
التفكير في أسباب إتخاذ القرارات : عند التفكير في التعديالت السلوكية المرغوبة )مثل تثقيف األقران وإشراك<br />
المجتمع( يجب مراعاة أن السلوك يتأثر بالنوايا الفردية والمعتقدات والمعايير اإلجتماعية التي يؤمن بها المجموعات<br />
المستهدفة وتتشكل سلوكيات األشخاص بناءا على توقعاتهم تجاه نتائج وتداعيات السلوكيات الوقائية الجديدة )"هل<br />
سيساعدني هذا السلوك؟ .. هل سأستفيد منه ؟.. الخ(.<br />
Page | 11